بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذري رحمه الله بمختصري صحيح مسلم باب جامع المواقيت عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر اذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطول ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء الى نصف الليل الاوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فاذا طلعت الشمس فامسك عن الصلاة فانها تطلع بين قرني شيطان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله باب جامع المواقيت جامع المواقيت المراد بالمواقيت وهي جمع ميقات الزمن المحدد لاداء الصلاة فيه لان الصلاة المكتوبة لها اوقات محددة لا تصلى الا فيها والصلاة فيها شرط لصحة الصلاة ولهذا قال الله سبحانه وتعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا دخول الوقت شرط من اهم شروط صحة الصلاة اذا صلى قبل دخوله فصلاته غير صحيحة المواقيت الصلوات خمسة لمن لم يجمع لكل صلاة وقت خاص فجر له وقت الظهر له وقت والعصر له وقت والمغرب له وقت والعشاء له وقت وثلاثة اوقات لمن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء وهذا الحديث الذي اورده وبدأ به من اجمع الاحاديث لمواقيت الصلاة بذكر اول الوقت واخر الوقت بذكر اول الوقت واخر الوقت قال عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر اذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله هذا آآ ذكر وقت صلاة الظهر وذكر اول وقت الظهر و اخره قال وقت الظهر اذا زالت الشمس اذا زالت الشمس اي مالت الشمس عن وسط السماء الى جهة الغرب مالت عن وسط السماء الى جهة الغرب قوله وكان ظل الرجل تطوله اذا كان ظل الرجل كطول الرجل مثل الرجل ب المسافة فهذا وقت الذي تنتهي فيه صلاة الظهر يمتد وقتها الى هذا الوقت فاذا ذكر هنا اول وقت الظهر واذا زالت الشمس واخر وقت الظهر وهو ان يكون ظل الرجل كطوله يمتد وقت الظهر من بعد الزوال حتى يصير وبالرجل مثله وذكر الرجل هنا للتمثيل فقط والمقصود ان يكون ظل ظل الشيء كطوله ليكون ظل الشيك طوله اذا هذا وقت الظهر وقت الظهر اذا زالت الشمس زالت الشمس كما عرفنا اي مالت عن وسط السماء الى جهة المغرب او الى جهة الغرب اذا اراد الانسان طريقة عملية ينظر فيها الى هذه المواقيت الظهر والمتعلقة بالشمس الظهر والعصر يضع ينصب عودا مستقيما في ارض مستوية ينصب عودا مستقيما وفي ارض مستوية ثم يضع علامة عندما يضع العود يضع علامة على نهاية ظل العود على نهاية ظل العود على رأس الظل فما دام الظل ينقص عن هذه العلامة ما دام الظل ينقص عن هذه العلامة عن هذا الخط فالشمس حينئذ فارتفاع الشمس في ارتفاع فاذا وقف هذا الظل لا يزيد ولا ينقص فهذا استواء. الشمس في كبد السماء هذا استواء الشمس في كبد السماء هذا الاستواء الذي للشمس في كبد السماء لا تدخل به صلاة الظهر لا تدخل به صلاة الظهر فاذا اه عاد الظل الى الزيادة عاد الظل كان كان الظل في نقص من العود فعاد الى الزيادة تبين ان الشمس زالت ودخل وقت دخل وقت الظهر ثم يقيس بعد ذلك فاذا كان الظل زاد الى ان اصبح بطول هذا العود مسافة الزيادة بطول هذا العود بعد ذلك يخرج يعني حتى يكون ظل شي مثله هذا وقت الظهر اذا تجاوز هذا القدر خرج وقت الظهر ودخلوا ودخل وقت العاصي ولهذا الظهر والعصر ليس بينهما فاصل يخرج هذا ويدخل هذا يخرج هذا الوقت ويدخل هذا هذا وقت الظهر ثم ذكر بعده وقت العصر قال ما لم يحضر العصر وقت العصر ما لم تصفر الشمس ما لم يحضر العصر. هذا الان قوله ما لم يحضر العصر هذا اول وقت العصر لان الان هنا ذكر ايضا عرفنا اللي اللي قبله الظهر ذكر اول وقت واخره وهنا ايضا ذكر اول وقت واخره قوله ما لم يحضر العصر ما لم يحضر العصر اذا صار ظل كل شيء مثله انتهى وقت الظهر وحضر وقت العصر حضر وقت العصر فاذا وقت الظهر وقت العصر يبدأ من كون ظل الشيء مثله اذا اصبح ظل الشيء مثله تماما بدأ الان وقت الظهر وانتهى كما عرفنا وقت بدأ وقت العصر وانتهى وقت الظهر قال ووقت العصر مراد به اه نهايته ما لم تصفر الشمس وقت العصر ما لم تصفر الشمس قوله ما لم تصفر الشمس الصفرة لون دون الحمرة سفرة لون دون الحمرة والشمس تكون كذلك عند قرب غروبها اذا قربت من الغروس اه وضعف نور نورها عندما تنزل تقارب الغروب يتحول لونها بدل ان كانت بيضاء نقية تتحول الى صفراء فاذا اصفرت الشمس انتهى وقت العصر الاختياري انتهى وقت العصر الاختياري. اما وقت العصر الاضطراري من ادرك ركعة قبل غروب الشمس فقد ادرك العصر قد ادرك العصر كما جاء بذلك الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذا في الاضطرار اما الوقت الاختياري للعصر يبدأ من كون ظل الشيء مثله الى ان اصفر الشمس ما لم تصفر اذا اصفرت خرج الوقت الاخير اصفرت الشمس خرج اما ما دامت الشمس بيضاء نقية فوقت العصر الاختيار باقي اه ثم بعد ذلك ذكر وقت المغرب ذكر وقت صلاة المغرب قال ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ذكر اوله اول مغرب ذكره لم يذكروا اه فاول اول المغرب اذا سقط برش الشمس وغابت وجبت المغرب. دخل وقتها اذا سقط قرص الشمس وغابت الشمس فحينئذ اه يكون دخل وقت المغرب ويمتد الى مغيب الشبع الى الى قبل مغيب الشهر. اذا غاب الشفق يكون خرج وقت المغرب اذا غاب الشفق خرج وقت المغرب والشفقة المراد بها الشفق الاحمر وهو بقية المراد بالشفق بقية ضوء الشمس وحمرتها بعد الغروب فاذا ذهب ذهبت هذه الحمرة التي بقية اه ضوء الشمس يقال غاب الشفق قال غاب الشفق مغيب الشفق هو ماذا ذهاب هذه الحمرة التي هي بقية ضوء الشمس. اذا غابت هذه الحمرة خرج وقت المغرب ودخل ودخل وقت العشاء ودخل وقت العشاء قال ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق اي الاحمر كما مصرحا بها بهذا اللفظ في في بعظ الاحاديث الشفق الاحمر الشفق الاحمر كما تقدم بقية ضوء الشمس وحمرتها بعد غروبها اذا غاب الشفق اذا غاب الشفقة غابت هذه الحمرة حمرة الشمس خرج وقت المغرب دخل وقت العشاء قوله ووقت العشاء وقت العشاء وقت صلاة العشاء الى نصف الليل اوله ذكره اوله ذكره مثل ما تقدم معناه في العصر هناك في العصر قال ما لم تصفر ما لم تصفر الشمس ما لم يحضر العصر قال ما لم يحضر العصر فاذا ما لم يغب الشفق مثل قوله هناك ما لم يحضر العصر فهناك لما يحضر العصر بيكون ظل الشيء مثله انتهى وقت الظهر وبدا وقت العصر وهنا قال ما لم يغب الشفق اذا غاب الشفق انتهى وقت المغرب وبدأ وقت العشاء اذا وقت العشاء ذكر هنا بقوله ما لم يغب الشفق اي اذا غاب الشفق خرج آآ وقت المغرب ودخل وقت العشاء اذا مثل ايظا ما تقدم في ما بين الظهر والعصر ليس هناك مسافة زمانية تفصل هذا الوقت عن هذا الوقت ليس هناك مسافة يخرج الوقت هذا يدخل آآ هذا الوقت الصلاة الاخرى قال ووقت صلاة العشاء الى نصف الليل اذا وقت العشاء من مغيب الشفق يبدأ من مغيب الشهر ذهاب الحمرة تماما ويستمر حتى نصف الليل حتى استمر حتى نصف الليل نصف الليل الأوسط المراد نصف الليل الأول الليل له نصفان اول واوسط اول واخر. فنصف الليل الاوسط اي النصف الاول من الليل اه يعرف انتصاف الليل لان الليل يطول ويقصر لين يطول ويقصر في الشتاء يطول وفي الصيف يقصر فنصف الليل يعرف بقياس المسافة الزمنية من بين غروب الشمس الى طلوع الفجر هذه المسافة تقسم على اثنين هذا هو منتصف الليل منتصف الليل ينتهي به الوقت الاختياري لصلاة العشاء ينتهي الوقت الاختياري لصلاة العشاء وبعد وقت اضطراري وبعض اهل العلم يقول ينتهي وقت العشاء ينتهي وقت العشاء وما بعده اه اه يكون خرج وقتها من بعده خرج وقت العشاء وبدأ وقت ماذا وقت صلاة الليل قيام الليل والتنفل والتهجد اه قال ووقت صلاة العشاء الى الى الى نصف الليل الاوسط الى نصف الليل الاوسط وهذا كما قدمت هذا الوقت الاختياري اما الاضطرار فيمتد الى طلوع الفجر ومن اهل العلم من يرى ان النصف الاول من الليل اذا انتهى انتهى وقت صلاة الفجر يا صلاة العشاء قال ووقت صلاة الصبح وقت صلاة الصبح اه من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس ذكر الوقتين اول وقت واخره من طلوع الفجر طلوع الفجر الصادق اه اي ويستمر اي ويستمر ما لم تطلع الشمس ما لم تطلع الشمس وفي الحديث من ادرك ركعة قبل طلوع الشمس فقد ادرك الفجر قال فاذا طلعت الشمس اذا طلعت الشمس فامسك عن الصلاة امسك عن الصلاة يعني هذا وقت نهي مغلظ عن الصلاة فيه. هذا الوقت وقت الطلوع ووقت الغروب وذكر العلة في ذلك عليه الصلاة والسلام قال فانها تطلع بين قرني الشيطان تطلع بين قرني الشيطان في الوقت هذا وقت مغلظ في النهي عن الصلاة اذا هذا الحديث حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يعد حديثا اه جامعا في ذكرى مواقيت الصلاة بذكر اول وقت كل صلاة واخره نعم قال رحمه الله باختصار الحديث واختصار الفاظه جاء جامعا جاء جامعا لاول وقت كل صلاة واخر واخر واخره عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا قال فامر بلالا فاقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا ثم امره فاقام الظهر حين زالت الشمس والقائل يقول قد انتصف النهار وهو كان اعلم منهم ثم امره فاقام بالعصر والشمس مرتفعة ثم امره فاقام بالمغرب حين وقعت الشمس ثم مروا فاقام العشاء حين غاب الشفق ثم اخر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول قد طلعت الشمس او كادت ثم اخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالامس ثم اخر العصر حتى انصرف منها والقائل يقول قد احمرت الشمس ثم اخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ثم اخر العشاء حتى كان ثلث الليل الاول ثم اصبح فدعا السائل فقال الوقت بين هذين الحديث المتقدم حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بين فيه النبي عليه الصلاة والسلام مواقيت الصلوات الخمس بقوله بينها عليه الصلاة والسلام بقوله قال وقت الظهر كذا ووقت العصر كذا ووقت المغرب كذا الى اخره وهنا بين عليه الصلاة والسلام مواقيت الصلاة بفعله سأله سائل عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا يعني لم يذكر له كلاما اه يشرح له فيه المواقيت الصلاة وانما اراد عليه الصلاة والسلام ان يوقفه على المواقيت صلوات الله وسلامه عليه بالفعل ان يوقفه على المواقيت بالفعل اتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيء. معنى لم يرد عليه شيئا لم يقل له كلاما يشرح له فيه المواقيت مثل ما تقدم في حديث عبد الله بن عمرو وانما اراد عليه الصلاة والسلام ان ان يوقفه وان يعلمه مواقيت الصلاة بالفعل يرى الوقت من خلال فعل النبي عليه الصلاة والسلام وهذا من حسن تعليمه وجماله صلوات الله وسلامه عليه ينوع الطريقة التعليم حتى آآ تضبط هذه الامور التي يترتب عليها صحة هذه الصلوات التي كتبها الله سبحانه وتعالى على عباده قال فامر بلال اي في اليوم الاول لان لان النبي عليه الصلاة والسلام صلى يومين يرى فيها هذا السائل للمواقيت صلى يومين يوم في اول وقت واليوم اللي بعده في اخر الوقت ولما رأى السائل الصلاة في اول وقت اليوم الاول ثم الصلاة في اخر الوقت في اليوم الثاني قال له الصلوات بين هذين الوقتين الصلوات او الوقت بين هذين الوقتين قال فامر بلال فاقام الفجر حين انشق الفجر انشق الفجر مثل قوله طلوع الفجر. شق الفجر اي طلع الفجر الصادق قال والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا اي من شدة ماذا الظلمة بقاء ظلمة الليل بقاء ظلمة الليل وهذا مثل ما سيأتي معنا في الحديث الذي بعده كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي اه اي الفجر بغلس وجلستي ظلمة ظلمة اخر الليل قبل آآ يعني بدأ ضياء الشمس نورها والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا ثم امره فاقام الظهر حين زالت الشمس يعني بعد الزوال مباشرة بمعنى انه صلى الظهر في اول وقتها باول وقت والقائل يقول قد انتصف النهار وهو كان اعلم منهم يعلم ان يعلم انه قد انتصف النهار المقصود هنا ان تيقن من ذلك انه انتصف النهار وازالت الشمس حينئذ يبدأ وقت الظهر فصلى الوقت صلاة الظهر في اول الوقت في اول وقت فمن صلى الظهر في اول وقتها بعد الزوال مباشرة صلاها في الوقت صلاها في الوقت فصلى عليه الصلاة والسلام هذه الصلاة التي هي الظهر في اول وقتها بعد انتصاف النهار حين زالت الشمس ثم امره اي بلالا فاقام بالعصر والشمس مرتفعة اي ادى المقصود انه ادى العصر في اول وقتها مثل ما يوضحه الحديث الذي قبله عندما صار بل الشيء مثله ثم امره فاقام بالمغرب حين وقعت الشمس وقعت اي سقطت غابت غربت ثم امره فاقام العشاء حين غاب الشفق وهذا ايضا صلاة للعشاء في اول وقتها يبدأ وقت العشاء من حين مغيب الشفق فصلاها في اول وقتها ثم اي في اليوم الثاني اخر الفجر قال ثم اخر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول قد طلعت الشمس او كادت او كادت يعني اخر الفجر الى ما قبل طلوع الشمس حتى انه لما خرج من الصلاة يقول القائل قد طلعت الشمس او كادت تطلع فصلى الفجر في في اخر وقتها ثم اخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالامس هذا يوضح لنا ان ليس هناك بين الظهر والعصر فاصل ليس من وقت هذه ولا من وقت هذه بمجرد ينتهي وقت الظهر يدخل العصر فاذا صار آآ ظل الشيء مثله هذا رأيه هو بداية صار ظل الشيء مثله غاية تنتهي اليها صلاة وقت صلاة الظهر وبداية يبدأ بها وقت صلاة العصر قال ثم اخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالامس فليس بين الوقتين فاصل الظهر والعصر يخرج وقت هذه ويدخل وقت الاخرى ثم اخر العصر حتى انصرف منها ثم اخر العصر حتى انصرف منها والقائل يقول قد احمرت الشمس قد احمرت الشمس تقدم معنا في حديث آآ عبد الله بن عمر قال ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ما لم تصفر الشمس بمعنى انا اذا دخلت الشمس في الاصفرار بسبب ماذا ظعف نور الشمس عند قرب الغروب فحين اذ يخرج الوقت الاختياري لها لان صلاة العصر تصلى والشمس بيظاء نقية مثل ما جاء اه وسيأتي والشمس نقية ان لم تدخلها صفرة في الحديث الاتي فاذا اه هذا بالنسبة وقت العصر اه اخر وقت العصر قال حتى انصرف منها والقائل يقول قد احمرت الشمس لفظ ابي داوود قد اصفرت الشمس قد اصفرت الشمس مر معنا ان المراد بالصفرة اللون دون الحمرة وهي تكون كذلك عند قرب غروبها فاذا اصفرت الشمس اذا اصفرت الشمس يكون حينئذ خرج وقت العصر الاختيار فصلاها في اخر صلى العصر في اخر وقتها ثم اخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق حتى كان عند سقوط الشفق لفظه عند ابي داود قال قبل ان يغيب الشفق لفظه قبل ان يغيب الشفق فلما كان قبل مغيب الشفق يعني قرب مغيبه ولكن قبل ان يغيب لانه اذا غاب خرج خرج وقت المغرب تكون صلبيت خارج وقتها فاذا قبل ما مغيبة صلاها عند سقوط الشفق يعني قبل ان يغيب الشفق لانه اذا غاب الشفق تماما يكون قد دخل وقت العشاء وخرج وقت المغرب ثم اخر العشاء حتى كان ثلث الليل الاول ثلث الليل الاول ثلث الليل الاول تقدم معنا في الحديث الذي قبله الى نصف الليل الاوسط. المقصود نصف الليل الاوسط اي الاول فهذا الوقت الاختياري للعشاء الى منتصف الليل الى منتصف الليل. هنا قال الى ثلث الليل والحديث الذي قبله يبين انه ممتد الى ماذا الى نصف الليل فذكر في هذا الحديث حديث ابي موسى بفعله او بين عليه الصلاة والسلام بفعله اول وقت واخر الوقت ثم اصبح ثم اصبح فدعا السائل وقال له الوقت بين هذين الوقتين الوقت واقصد الوقت اي وقت كل صلاة من الصلوات الخمس بين هذين الوقتين المقصود بالوقتين الوقت الذي صلاه في اليوم الاول والوقت الذي صلاه في اليوم الثاني فوقت الصلوات بين هذين الوقتين من صلاها بين هذين وقتين صلاها في وقتها نعم قال باب التغليس في صلاة الصبح عن محمد بن عمرو قال لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جابر بن عبدالله فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب اذا وجبت والعشاء احيانا يؤخرها واحيانا يعجل كان اذا رآهم قد كان اذا رآهم قد اجتمعوا عجل واذا رآهم قد ابطئوا اخر والصبح والصبح كان والصبح كانوا او قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس قال باب التغليس في صلاة الصبح تغليس في صلاة الصبح يعني اداء صلاة الصبح في اول الوقت والغلس هو ظلمة اخر الليل غلس وظلمة اخر الليل مثل ما مر معنا في حديث ابي موسى قال والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا اي من ظلمة اخر الليل واورد هنا هذا الحديث حديث جابر رضي الله عنه اه وفي هذا الحديث حديث جابر الذي ساقه هنا بيان ببيان الافضل في الوقت لاداء الصلوات الخمس لان الافضل في الوقت لاداء الصلاة الخمس لان عرفنا في الحديث الاول والحديث آآ الحديث الاول والثاني حديث عبد الله بن عمرو وحديث ابي موسى عرفنا من خلال هذين الحديثين ان كل وقت له اول واخر فاذا سأل السائل ما الافضل هل اصليها في اول الوقت ولا في اخره ما الافظل في ذلك؟ هذا الحديث حديث جابر في بيان الافضل هذا الحديث في بيان الافضل في الوقت لاداء الصلوات الخمس اما الظهر اما الظهر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة يصلي الظهر بالهاجرة الهاجرة هي شدة الحر بعد الزوال شدة الحر بعد الزوال فهذه هي الهاجرة. المقصود انه يصلي الظهر في الافضل ان تصلى الظهر في ماذا اه تصلى في اول وقت هذا المقصود ان تصلى الظهر في اول وقتها اذا كانت الحرارة شديدة جدا اذا كانت الحرارة شديدة جدا اشتدت ولا يتحمل المصلي مثلا ان يضع جبهته على الارض اذا كانت الصلاة في مكان ليس في ظل السنة عند اشتداد الحر ان يبرد بصلاة الظهر لحديث سيأتي اذا اشتد الحرف ابردوا بالصلاة فابردوا بالصلاة حتى يستطيع الانسان ان يؤديها بطمأنينة بخشوع ما يشغله اه وهج الحر الشديد عن الاطمئنان والخشوع في في صلاته فاذا افاد هذا الحديث ان صلاة الظهر اه اه تكون في في اه الافضل ان تكون في اول الوقت الا اذا اشتد حرارة الشمس فانه يبرد بها وتؤخر قليلا والعصر والشمس نقية والعصر والشمس نقية مقصود نقية اي بيظاء نقية لم تدخلها صفرة فهذا الافضل ان تصلى في في اول وقتها افضل اول وقتها افظل والمغرب اذا وجبت اي غابت وغربت والعشاء احيانا يؤخرها واحيانا يعجل قال كان اذا رآهم قد اجتمعوا عجا اجتمعوا المقصود باجتماعهم اي بعد مغيب الشفق في اول وقت صلاتها اذا رأوا قد اجتمعوا وعجل واذا رآهم قد ابطأوا تأخروا اخر آآ اخر صلاتها صلوات الله وسلامه عليه قال والصبح كانوا او قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس يصليها بغلس والغلس ظلمة اخر الليل والمراد اه به اداؤها بعد طلوع الفجر قال رحمه الله باب المحافظة على على صلاة الصبح والعصر عن ابي بكر ابن عمارة ابن رؤيبة عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر فقال له رجل من اهل البصرة انت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال الرجل انا اشهد اني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته اذناي ووعاه قلبي. نعم وعن ابي بكر بن ابي موسى الاشعري عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى البردين دخل الجنة قال باب المحافظة على صلاة الصبح والعصر هذان الوقتان الصبح والعصر جاء في فضلهما وفضلي ايضا آآ بفضلهما معا وفظل كل واحد منهما على آآ انفراده احاديث كثيرة تدل على فضل هذين الوقتين وتخصيصهما باحاديث تأكيد على المحافظة عليهما لان من يكرمه الله سبحانه وتعالى بالمحافظة على هذين الوقتين امر اه الاوقات الاخرى ايسر امر الاوقات الاخرى ايسر اذا اذا اعان الله على هذين الوقتين الاوقات الاخرى ايسر لماذا لان الفجر يأتي الانسان وهو في لذة الفراش وهناءة النوم والراحة فاذا نودي للصلاة يبقى في مغالبة لنفسه هل يبقى في هذه اللذة وفي هذه الراحة او ينهض من هذا الفراش هذه الفريظة فاذا نهض مع هذه اللذة وترك هذه اللذة فهو لترك ما سواها من الامور الاخرى ايسر له ايسر له فهذا فيما يتعلق بالفجر العصر الانسان في في يومه يكون منهمك في اعمال ومصالح اريد ان ان يعجل بانتهائها قبل ان ينتهي يوما فيكون في مثل ما يعبر في زحمة اعمال واشياء يريد ان ان ينجزها قبل ان يأتي الليل ويأتي وقت الراحة فتأتي العصر في اخر النهار اخر وقت العمل وارادة الانسان اكمال عمله واهتمامه بعمله فاذا توقف عن عمله ومصالحه متجه للصلاة فاذا قوة الارادة هنا الاداء الفجر اداء العصر هذه القوة في الارادة بمعونة الله تسهل عليه امر الصلوات الاخرى ولهذا جاء في احاديث عديدة التأكيد على هذين الفرظين خاصة مثل الحديثين الذي الذين ساقهما المصنف رحمه الله الحديث الاول حديث عمارة ابن ابن رهيبة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس اه وقبل غروبها لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس عن الفجر وقبل غروبها اي العصر فهذا فيه ان ان المحافظة على الصلوات المكتوبة مباعدة عن النار ونجاة منها مباعدة عن النار ونجاة منها فقال له رجل من اهل البصرة رضي الله عنه انا سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا انت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. قال الرجل وانا اشهد اني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته اذناي وعاه قلبي فكان حاضر في ذلك المجد الصحابي سمعه قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فشهد في المجلس انه قد اه سمعه مثل ما سمعه عمارة من الرسول عليه الصلاة والسلام والحديث الاخر حديث ابي موسى ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ومن اللطائف الراوي الحديث الاول عن عمر ابنه ابو بكر والراوي للحديث الثاني عن ابي موسى ابنه ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى البردين دخل الجنة البردان الفجر والعصر وسمي هذان الوقتان البردان لانهما يصليان في برد النهار الفجر في اول برد النهار العصر آآ يصلى بعد ان بردت الشمس بردت الشمس وذهب حرها ولهذا قال في في الظهر ابردوا. يعني انتظروا آآ حتى تبرد لكن اذا دخل العصر فهذا وقت برد النهار برد النهار بردت حرارة الشمس فيسمى هذان الوقت الوقتان البردين قال من صلى البردين دخل الجنة. افاد الحديث ان حديث عمارة وحديث ابي موسى ان المحافظة على هاتين الصلاتين آآ نجاة من النار ودخول للجنة نعم قال رحمه الله باب النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها عن عائشة رضي الله عنها قالت لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر قال فقالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتحروا بصراطكم طلوع الشمس ولا غروبا فتصلوا عند ذلك قال باب النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها وقد تقدم معنا في الحديث فاذا طلعت فامسك عن الصلاة فاورد هنا حديث عائشة قالت لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر قال قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فتصلوا عند ذلك فتصلوا عند ذلك اي ان هذا اه وقت نهي لا تتحرى فيه الصلاة عند طلوع الشمس ولا عند غروبها اه ما بعد العصر ما بعد العصر وقت نهي عن الصلاة الى الغروب لكنه وقت الغروب يتأكد النهي ويكون النهي مغلظا قال لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فتصلوا عند ذلك اه هنا قالت عائشة في الحديث لم يدع الرسول صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر يعني مواظب عليها لم يدعها اي مواظب عليها كل يوم بعد عصر ويصلي ركعتين مع النجاة في الحديث ماذا لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس جاء عن النهي عن ذلك فجاء في في الحديث عن ابي سلمة انه سأل عائشة رضي الله عنها عن السجدتين المقصود بالسجدتين الركعتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها يصليهما بعد العصر صليه ماء بعد العصر فقالت كان يصليهما قبل العصر كان يصليهما قبل العصر ثم شغل عنهما او انسيهما فصلاهما بعد العصر وكان اذا صلى صلاة اثبتها كان اذا صلى صلاة اثبتها اذا هو مرة واحدة فشغل عن صلاة النافلة صلاها بعد العصر قضاء ومن هديه وفعله عليه الصلاة والسلام انه اذا صلى صلاة اثبتها داوم عليها اثبتها آآ وهذا يكون هذا الفعل خاص بي هذا الفعل يكون خاص به عليه الصلاة والسلام آآ لا يداوم على على صلاة بعد العصر لانه ماذا وقت نهي. فالنبي صلى الله عليه وسلم اذا قيل النبي صلى الله عليه وسلم مداوم يقال هذا خاص به نهانا عن ذلك. لكن هذا خاص بي لسبب بين في الحديث وهو انه آآ صلاها مرة قضاء ومن هديه انه اذا صلى صلاة اثبتها ولهذا جاء في حديث ام سلمة او نقضيهما اذا فاتتا اي في هذا الوقت بعد العصر قالت لا قالت لا اي ان هذا من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله باب صلاة الظهر اول الوقت عن خباب رضي الله عنه قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا اليه حر الرمضاء فلم فلم يشكنا قال زهير قلت لابي اسحاق افي الظهر؟ قال نعم قلت افي تعجيلها؟ قال نعم اه لعل هذا يؤجل الى اللقاء القادم نسأل الله الكريم ان ينفعنا وان يوفقنا اجمعين لكل خير وان يصلح لنا شأننا كله انه سميع قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم