وكذلك اوحينا اليك روح من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا انك لتهدي الى صراط مستقيم. الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات مرنة انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر وسائل الخروج من الظلمات الى النور من الحزن الى السرور. اسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من ذلك النصيب الاوفر والحظ الاكبر انه ولي ذلك والقادر عليه آآ يعني دايما بنقول في رسايل الفجر كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها. آآ وانا عايز اتكلم النهاردة عن مشكلة اه ممكن ما تكونش غايبة عننا يعني هي واضحة بس احنا عايزين نشوف اسبابها. يعني دايما هو من صفات القرآن انه بصائر. يعني هو بيبصرنا بانفسنا بيبصرنا مشكلتنا بينبهنا لعيوبنا آآ بيهدينا الله سبحانه وبحمده به سبل السلام طيب مشكلة بتقول باختصار هو احنا ليه آآ مثلا على مستوى الشغل بتاعنا مسلا في الدنيا ليه احنا مسلا بنروح الشغل بنشتغل ست ساعات سبع ساعات تمن ساعات عشر ساعات ربما اكتر من كده. تمام؟ صحيح والله. بانتزام وما بنأسرش في حين ان احنا فيما يخص الاخرة مش بنعمل كده طيب ليه احنا لو مسلا معنا فلوس دلوقتي ليه احنا مسلا لو هنشتري لو لو مسلا حد فينا بيشتري قطعة ارض بيدفع الاستبدا بتاعها او بيبني عليها ليه فعلا بيوجه فلوسه بشكل واضح وصريح للامر ده آآ في حين ان هو لما بيجي الامر ده يبقى الاخرة بيتلكأ وبيتأخر وما بيبقاش كده ليه على مستوى الوقت؟ احنا لو مسلا قعدنا ساعتين تلاتة لله حاجة تخص دينا تحس ان احنا عملنا حاجة كبيرة جدا ان احنا وقتنا تقريبا كله مستهلك في ايه بمسلا من مشاريعنا الخاصة في اسرنا في قعدتنا مع اصحابنا ولا نجد في ذلك غضاضة ليه احنا لما حد فينا مثلا تكثر عليه الهموم شوية المتعلقة بخدمة دينه في مسألة يقول لك لا انا خلاص بقى دماغي اتفرتك بقى سيبوني مش معقولة كده في حين ان هو مسلا في شغله او فيما يخص ولاده او فيما يخص بيته او فيما يخص دنيته تلاقي دماغه يعني هتفرقع كل يوم ولا يجد في ذلك ادنى غضاضة. انا بجد عايز انا عايز اعرف انا مش بتكلم انها مشكلتكم لوحدكم. يعني هي مشكلتي انا طبعا اكيد بس عايزين نعرف السبب يعني ليه؟ ليه كده ايه اللي بيخلينا بنعمل كده مم يعني الدنيا والاخرة ليه آآ يعني قصدك احنا مش متيقنين في اللي في الاخرة كفاية. لا اقصد مش شقين كافي يعني تمام ما حد عنده رأي تاني الشيطان ماشي بيزين لك الحاجات بتاعة الدنيا دي بس هم ويأمركم بالفحشاء ممكن صح ايه تاني نفس مدام نفس هي يعني بتحب كده. طبعا اه ماشي ايه تاني ما فكرتوش احنا ما حدش فكر فينا ليه ليه بنعمل كده الهوا ده اوفق الهوا الانسان يعني؟ التعلق بالدنيا وحب زينتها وده قصدك ابتلاء اصلي يعني؟ اه ما فكرناش احنا ليه بنعمل كده محسنا القصد يعني انشغاله بالله قصدك هو ايثاره العاجلة يعني هو رغبته في الحاجة العاجلة السريعة طيب اه متخيل ان هو هيموت يعني تختلف خالص اه وان انت محتاج اه لا هي مش دي المشكلة انا قصدي ليه احنا بمنتهى الاريحية بنقدم للدنيا فاهمني؟ ونجد ان ده حاجة ايه عادية خالص احنا مدفوعين لكده. انما لما ييجي الامر للاخرة تلاقينا ايه لا مش كده خالص. فاهم؟ مش كده ايه السبب؟ يعني ليه احنا بنعمل كده؟ هو ده هو ده يعني ده مش بتكلم على احنا بنعجل او ما بنعجلش بنأخر بنسوف انا فاهم ان ده عامل بس اقصد اه عشان احنا بس لازم نحدد المشكلة بدقة عشان نشوف نقدر نفكر في الحل هو باختصار الاشكالية اللي انا يعني حابب نتكلم عليها النهاردة اه او اللي مفروض رسالة الفجر ان شاء الله بتحلها وبتناقشها النهاردة هي اشكالية ما يقدمه الانسان اللي انت بتقدمه سواء كان من مال او وقت او فكر او جهد من رأس ماله احنا بنقول ده راس دايما نقول ده رأس مال الانسان. مالك ووقتك فكرك جهدك ماشي ليه هو لما يكون متعلق بالاخرة او متعلق بالله سبحانه وبحمده بنبقى فيه ايه؟ متلكئين وبنقدمش كما ينبغي لكم من ولكيف ولا زمانا ولا مكانا ولا انسان تمام؟ لكن من؟ احنا لما نقدم نقدم شوية ايه قليلين قوي ولكيفا ما بنقدمش الحاجة بالجودة الكافية ولا زمانا مش في الزمن المطلوب في اوقات كتير متأخر عن الزمن المطلوب ولا في المكان المطلوب. تمام؟ ولا مع الانسان المطلوب. احنا احيانا بنختار برضو الانسان اللي احنا بنقدم معه فيما يخص اخرته آآ وليه ازا كان الامر متعلق بالدنيا ما بنلاقيش حاجة من الكلام ده خالص بنلاقي نفسنا بمنتهى الاريحية وبمنتهى كده بيقول ايه؟ على السجية بنقدم ما عندناش مشكلة لعل ان شاء الله الرسالة بتاعة النهاردة يكون فيها حل للمشكلة دي. سورة البقرة الاية رقم مية وعشرة ربنا بيقول واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله اعتقد الناقد يكون فيها حل او اشارة للبعض حل يعني مهم جدا ان احنا فيما يتعلق بالدنيا احنا مش بنقيم الصلاة احنا بنقيم الحياة يعني احنا ما بنقيمش صلاتنا احنا بنقيم ايه حياتنا خلاص ونحن لا نؤتي الزكاة تمام؟ وانما نؤتي نؤتي الفضل من ايه؟ من اوقاتنا واعمارنا وجهودنا وافكارنا. ماشي ومش منشغلين بتزكية انفسنا بقدر ما احنا منشغلين مسلا بايه؟ بملذات ابدانا وشكل حياتنا واللي احنا عايشين عليها هما تقدمين واحد هيقيم الصلاة ويؤتي الزكاة واحد تاني مش هيعمل كده. هو اصله كده كده انت عندك بوتين شال ايفرتو عندك بوتين شيال طيب وعندك ايه يعني انت عندك وقت وعندك جهد وعندك فكر وعندك مال لازم هيصرفوا فاللي مش هيصرف في الاخرة هيصرف في الدنيا السؤال بقى احنا دلوقتي بنقيم ايه بالضبط؟ تجد ان مسألة اقامة الصلاة في مواجهة اقامة مصالح الحياة وايتاء الزكاة في مواجهة اه ايتاء جهده ووقت مش عارف ايه عشان ادانه غيرها ما يتعلق بها. ما تيجي تحط الاتنين دول في مواجهة بعض هتجد ان احنا بنسارع جدا في ده وبنتلجأ وبنتقاعس وبنتأخر او عندنا خلل زي ما قلت على مستوى الكم او الكيف او الزمان او المكان او الانسان. تمام ربنا هنا بيشير لسبب يقول وما تقدموا لانفسكم اول حاجة بيصحح تصور ان انت بتقدم لربنا بتقدم للناس متقدم للدين بيتقدم للقرآن انت المستفيد يعني سبحان الله انا كنت كان في لقاء كده مع مجموعة معلمات الفضليات يعملوا اللي بيعملوا معنا فبقول لها بصراحة يعني عشان نبقى واقعيين ما تملكيش علينا جميلة انت بتقدمي لنا جهد واحنا بنديك فلوس ولا احنا اللي نعرق جميلة انت بتدينا جهد يعني الفلوس اللي بنديها لك ما بيتصدقش عليك. انت بتدينا قصادها ايه جهد فما حدش له على حد جميل تمام فسبحان الله آآ يعني الواحد لو لو افتكر كده لو تخيل المسألة دي حتى في تعامله مع الله سبحانه وبحمده ان انت في الحقيقة دايما لما تيجي الامور تتعلق بالخير او بالاخرة انت متخيل انك بتعمل ايه؟ بتنصر الله تخدم الدين عايش يعني حالة وهمية من الايه؟ من من يعني ان انت واحد مضحي كده فاهم انت؟ اللي هو هم لطفات بطل يعني عايش حالة كده ايه حالة وهمية من الايه من التفضل وكأنك يعني بتعمل الكلام ده ايه يعني لا ودايما بيتكلموا في الدين عن فكرة ان انت بايه؟ بتعمل لوجه الله بتعمل لوجه الله بتعمل لوجه الله. ومتصور يعني الموضوع كده لأ هو انت في الحقيقة انت ما بتعملش لله انت بتعمل لنفسك في الحقيقة لما انت هتحسبها بالورقة والقلم اللي انت موعود به لما تعمل مع الله انت واخد حقكوا ازاي بدل ما تحسبها كصفقة بلغة الارقام ما فيش تجارة اربح من التجارة مع الله فاول وهم لازم تتحرر منه واول عائق عامل لك مشكلة ان انت بتتخيل دايما انك بتقدم لمين؟ للاخوة. الله يا نجتمع كده وبتاع وعندنا حاجة ونشاط لله وكلام من ده يا اخوة وساعدونا وانا مش عارف ايه نساعد الايتام ونكرم الفقراء واللي مش عارف ناس اول وهم انك متصور انك بتعمل ايه متقدم لهم هم بتقدم للفقير اللي انت بتساعده. للمتعلم انك بتعلمه. بيتقدم حتى لربنا. انت بتقدم لنفسك انت بس يعني انت المستفيد الوحيد العجيبة اللي لازم تفهمه ان ربك مش مستفيد منك اي حاجة وقلنا الكلام ده واحنا بنتكلم عن اسم الله الغني فعلا انت ربك مش هتستفيد منك اي حاجة اطلاقا اطلاقا ولا هناك ادنى ادنى ادنى حاجة اللي انت بتعمله ولا هو يعجزه ان اللي انت بتعمله ده يعمله اضعاف مضاعفة من خلقه احنا كنت هقول سبحان الله يعني رب من مخلوقاته ملك بطرف جناح من الستمائة جناح بتاعه بيرفع يعني قرى كاملة الى السماء حتى يسمع اهل السماء نباح كلابهم. يعجزه يعني اللي هو شوية المساعدات اللي انت بتقدمهم يعجزوا الكلام ده ده جهل بالله انت ما تعرفش ربنا كفاية لو تعرف ربنا كفاية وتعرف غناه التام عنك تبقى مدرك ان انت اللي محتاج وان انت فعلا بتقدم نفسك انت ما بتقدملوش حاجة اصلا وان انت ينبغي انك تسارع تسارع في مرضاته تسارع في انك تعرض مالك ووقتك وجهدك وفكرك عليها يصارح في الكلام ده اصلا طيب ده اول وهم ولذلك ربنا قال وما تقدموا لانفسكم تمام طيب لانفسكم من خير انا قلت احنا كنا بنحاول نحلل المشكلة مع بعض وكل واحد فينا بيفكر. بس ما حدش اعلم بنا من اللي خلقنا سبحانه وبحمده. فاللي خلقنا بيقول لنا ان اول مشكلة عندكم ان انتم متوهمين ان انتم ما بتقدموش لايه؟ لنفسكم وده اللي بيخليك فعلا في الشغل بتشتغل وبتتعب. وبتعمل مشروعات وبتروح وبتيجي. ليه؟ انت بتشتغل ايه؟ لنفسك في حين فعلا ان الكلام ده وده اللي بيحصل تجد همة الشخص وطاقته في في الشغل البرايفت بتاعه او الخاص بتاعه مش زي همته وتقتل لله والله خلينا نبقى صرحا صرحا جدا المكاشفة مهمة وانت عندك مشروعك الخاص ونفس نوع المشروع ده هو لله طاقتك الاكبر رايحة فين مش راجل خالص جهلا منك وتوهما منك ان مشروعك الخاص ده لك وده لمين للناس لوجه الله ده اول وهم اصلا يعني ده اول وهم حاضر عند الانسان فربك يقول لك دي اول حاجة لازم تحرر منها اللي انت اللي بتعمله ده بتعمله لنفسك انت ما بتعملوش لنا انت اللي محتاج مش ربك اللي محتاج فما تقدموا لانفسكم من خير. طيب انت النهاردة زي ما قلنا اول سبب انا في رأيي ان احنا بنعمل كده ان احنا بنتصور ان احنا بنعمل لنفسنا انما في التاني بنعمل ايه؟ لغيرنا. غيرك ده على فكرة احيانا ممكن يكون اخوه ابوك ابوك وامك يعني حماسة الانسان لحاجة حاسس انها عائدة عليه هو لوحده غير حماسته لحاجة يرى انها تعود على ايه؟ على غيره. تمام. بس انت لازم تفهم هنا ان عود الكلام ده عليك انت لوحدك. ده السبب الاول السبب التاني ان انت لما بتشتغل لنفسك بتجد عند نفسك يعني انا اشتغلت اهو وعملت قرشين وعملت مشروع او اي حاجة عملتها في الدنيا ايه الكلام ده؟ الفلوس دي رايحة فين عندنا بجيبها فين؟ عندي انا. بل حتى اللي بنشتغل لهم في الدنيا بنشتغل للي احنا هنلاقي شغلنا عندهم يعني ما عندكش مشكلة انك تتعب على ابنك ليه؟ عشان بتتصور ان انت تاعبك على ابنك ايه راجع لك ستجده في ابنك تتصور ان انت لما تقف تقف جنب اخوك اخوك ابن امك وابوك هو ايه؟ هرضاك فتخيل ان انت لما صاحبك يعني ممكن يكون صاحبك اه اه واحد ما شاء الله موسر واحد تاني فقير وغلبان في تقف جامد ورا الموسر ده انك متصور ان الموسم ده يعمل ايه تلاقيه عنده بس مش هتلاقيها عند مين ؟ عند راجل فطير وغلبان. او حتى اللي هيقدموا لك الفقير والغلبان هو ايه حاجة انت مش محتاجها. هيقدم لي ايه يعني ما هو انا مش محتاج من اللي هو بيقدمه لي ده. انما ده ممكن يقدم لي وسط كوسة استفيد به في وقت ما ينفعني لما مش عارف اعمل ايه. عارف انت لما تبقى رايح مسلا تخش قسم شرطة ولا تخش مكان كده ويسلم عليك. ازيك يا شيخ؟ يبص على البطاقة بتاعتك. ازيك يا دكتور انت شغال فين؟ تقول لي انا شغال في الحتة الفلانية طب مش عارف ايه طب ما كان لسة يا شيخ دلوقتي مخطب جبينك اشمعنى بقى الوضع اختلف؟ ان هو متصور ان هذا الذي سيبذله لك هيعمل ايه ؟ هيلاقيه انما الشيخ هيلاقيه فين؟ هيلاقيه في الجامع! يا عم ده انتم اكتر من الهم على القلب. ولا هيلاقيه فين؟ هيتحبس معك لما تتحبس فهو مش شايف انه ايه؟ ده حقيقي ده سبب تاني ، سبب تاني ان انت بذلك ده او تقديمك هتلاقيه فين هتجد ولا ما تجدوش في ايدك ولا مش في ايدك؟ لدرجة احيانا بتوصل ان ممكن ممكن واحد تلاقيه مسلا اسرة تلاقيهم مسلا ايه؟ ولا يهتموا انا مش عارف ابوه في ازمة! يا عم ان شاء الله مش عارف يحصل له ايه! وامه مش عارف ايه واخوه يقول لك انا ايه ما بلاقيش عندهم حاجة انا بتعب معهم وفي الاخر ببقى ايه؟ ما بلاقيش ده حقيقي ده واقع موجود دي المشكلة التانية انت المجهود بتاعك ده رايح ولا هتجده المشكلة التالتة مين اللي شايل لك المجهود ده يعني هو ربنا ما قلش وما تقدموا لانفسكم من خير ايه تجده النهاردة لو انت عندك فرصة ان انت معك خمس تلاف خمس تلاف هتخطب بيها وداد راجل كويس كده يعني حالته زي حالتك كده حالته اقتصادية لا بأس بها او هتخطب بها وداد واحد من الثرياء البلدة هتخطبوا ده لمين الراجل الثري ده لا سيما ان انت عارف انه اصل ده الخمسة عنده بايه خمسين الخامس عنده خمسين مش رايحة فتقول لا ده ده اولى انت بتتردد كتير جدا آآ في الغالب بتتحرك في المضمونة ازاي؟ بتقدم للي انت هتضمن انك تلاقي عنده انما لو هتقدم ومش عارف هتلاقي عنده ولا ما تلاقيش بتعمل ايه؟ ما بتشغلش بالك بها عارف كان بيوصل احيانا بعض الزملا لما كنا مسلا في نكشف على الحالات فاحنا في بني سويف فالعيان بقى هو فاتح مسلا عيادة في ناصر مركز ناصر فالعيان ده بيبص فلقاه منين؟ من مركز مصر. يعمل معه احلى ايه شغل بعدها بشوية جه عيان مسلا من مركز بيبي ده ده هنا ده في الشمال وده في الجنوب. بتاع بيبا ده يعمل ايه؟ يقلبه. تخيل لدرجة ان هو بيتصور ان هو ابقى له انه ايه يعمل شغله حلو بتاع بتاع ناصر ده بحيس ان هو انت يسأل عليه والدكتور ده اسمه ايه يقول له ده انا دكتور فلان وفاتح عندكم بحيس ان هو ايه رغم ان ده مش عيان عيادة اصلا ده عيان مستشفى، بس يقول لك هيبقى لها مردود بحيس ان انا ايه يعني يمكن يجيب لي عيان في ناصر انما بتاع بيبقى ده بعيد عمره حتى ما هيجيب لي عيان في مصر حتى لو عجبته بنشوف الدماغ وصلت الى اي مدى بقى فعلا حاصل لدرجة لدرجة كبيرة جدا يعني الانسان كمان بقى بيفكر مش مش بس في فين يا اب بيفكر في درجة ضمان وموثوقية اللي بيقدمه. وبيقدمه لمين؟ ومع مين؟ وعاونه ازاي تبقى تلات مشاكل حتى الان المشكلة الاولى توهمك ان انت بتقدم لربك او بتقدم لغيرك ولزلك تجد مسلا بقى ايه تصرفات فيها سفه كده من بعض الاخوة اللي بيعملوا في اعمال الخير يقول لك لا يا عم انا بلاها القصة دي. بلاها مع الف سلامة وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم. الواحد الحمد لله يعني ربنا من منه وكرمه نستعمله الواحد في فترات طويلة في الباب ده في الاول ممكن ابقى ايه قلقان ومضطرب؟ فلان هيمشي. ده انسان ما يروح. ده قلبه صايع. دلوقتي ايه؟ مع الف سلامة. المهم انت ما تكونش سبب في ان هو ايه انت ما تقصرش معه عشان ايه انما مع الف سلامة ماشي؟ فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون. هيروح هييجي ايه؟ آآ احسن منه ها انتم هؤلاء تدعون ايه؟ لتنفقوا في سبيل الله. فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن ايه النفس والله الغني وانتم الايه؟ الفقراء. وان تتولوا ابدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم تبقى زيك ابدا دي اول مشكلة. المشكلة التانية ان الانسان تصوره هنا بقى اليقين بقى في ايه؟ فهو بيتوهم انه اللي عند ربنا ده رايح والله الذي لا اله الا هو اللي عند ربنا مش هقول مش رايح في الاخرة مش رايح في الدنيا اقسم بالله وانا اقول هذا الكلام وانا اعي جيدا ما اقول. ده بقى الواحد ما عاشوش علما واحد عاشه علما وعملا اي شيء يقدم الى الله تقدمه لنفسك عند الله ده مش هقول لك تجده في الاخرة بل تجده فين رغم ان الوعد انك ما تلقاهوش في الدنيا. الوعد انك تلاقيه فين؟ في الاخرة. بس برضه بتجده في الدنيا اليست صنائع المعروف تقي مصارع السوء كم مصرع السوق ممكن يكون ربك سبحانه وبحمده نجاته منه بسبب صنائع معروفة وانت ده كنت ممكن تبك عليه دم قلبك كله مش هنسى كده واحد طبيب زميلنا رحمة الله عليه كان رجلا فاضلا هو من بيت عز وعندو واشتغل في حياتو شغل بقى ايه ايام الرخا زي ما بيقولو مكنش فيها الا هو في المنطقة بتاعتو بس شغال رايح وشغالة عملياته وحمل اموال طائلة نسأل الله العافية هو ابتلي في نهاية حياته بنوع معين من السرطان لا داعي لذكره السرطان ظل مفروض على الاسباب الطبية ان صاحبه بيموت في ايه في ثلاثة اشهر ما بيعديش تلات شهور يعني تسعة وتسعين في المية من الحالات اللي جالها السرطان ده بتموت في ايه؟ في ثلاثة اشهر من الاكتشاف يموت بعد تلت سنين اسأل نفسك ليه يموت بعد تلات سنين مات بعد تلات سنين وهو لا وصل معه انه باع الانتريه بتاعه وكان اريد ان المرض ده يأتي على كل اللي ايه اللي عنده فخرج من الدنيا كما دخلها في حين هو بالزبط من تلات سنين كان يشار اليه بالبنان غنى الله اعلم بقى هو كان حاله ايه مش مش مهم القصة دي بس دي احنا ايات بنشوفها قدام عنينا ان مسلا مسلا انت متخيل ان انت ما بتجدوش عند الله بتجده انه يصرف عنك حاجة ايه زي كده وممكن تأتي على كل اللي عندك ده وتبقى والله الذي لا اله الا هو في نهاية حياته واحد صديقه بيحكي لي بيقول لي عمالين متمرمطين به عشان نوديه مكان عناية مركزة حكومي مش لاقيه ما معهوش فلوس يخش حتى ايه تخيل اقول لنفسي من تلات شهور لتلات سنين ليه لو مات بعد تلات شهور ما كانش هيأتي على مال ولا كلام من ده خلاص هو مات ده حتى يأتي على ما له ايه كله ويخرج منها كما دخل انت متخيل انك ما تلاقيهوش لا اللي عند ربنا بتلاقيه حتى حتى في الدنيا فكم مصرع سوء ربنا يكون صرفه عنك بس انت ما بتشوفش انا اسف احنا عميان احنا عميان ما بنشوفش كم مرة انت عملت اعمال كنت تستأهل لاجلها انه يقول لك اذهب فلا غفرت لك لكن يأتي بك لايه؟ لبيته مرة اخرى ويحلم عليك ويفتح لك ابواب رحمته تجدوه تجدوه طبعا فيجدوه كفاية بس ان هو بيديك الحاجة اللي بيحبها اللي ما يديهاش للي بيحبه وانت سامحوني لفرط جهلنا مش مدركين قيمة النعمة اللي احنا فيها لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا لمن احب فبالمسكين متصور انه ما لقهوش عشان ما تعاطهوش ايه؟ دنيا. ومش مدرك قدر النعمة اللي ربنا اختصه بها ان بيدي له الايمان وييسروا للطاعة وييسره لليسرى ويستعمله في خير ورا خير ورا خير ورا خير تجدوه تجده في امرأة انت بتخرج من بيتك وانت امن معها على ارضك تجده في عيل ربنا عز وجل يجعله قرة عين لك يبقى امتداد لك في عالم الطاعة تجد في صحبة صالحة لو انفق المرء كل وجل ماله عليها لا يوفيها حقها في صحبة في رفقة مؤمنة صالحة تعين المرأة على امر دينه رفقة يجد فيها فعلا صدق الاخوة والحب في الله بتجد اهل الدنيا دول ايه؟ يتنافسون ويتدابرون ويتقاطعون ويتقاتلون لدرجة الواحد يعني الحمد لله من ساعة ما ربنا تاب عليك كده بقى من الانخراط فيهم الاضطراري. آآ وده بيحس براحة نفسية بايديه تجدوه. انت احنا احنا اللي عميان مش شايفين بنجده ازاي؟ مش شايفين ايه اللي بنلاقيه مش شايف ان بس بس كفاية عليك نعمة ان هو يبصرك باهمية كلامي. بس اذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به وغيرك مش مبصر بكده والكلام ده ممكن ينتبه له وهو عنده ستين سنة ولا سبعين سنة او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليه نامت ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك انت معك حاجة اعظم من الدنيا وما فيها تجدوه انت مش انت للاسف مش ده جهل من الانسان وغفلة من الانسان. ما هو مش مش قادر يشوف ده ده واحد من اسباب المشكلة ان هو تجدوه عنده يعني ايه؟ عاش يا مصطفى تجدوه عنده يعني ايه؟ يعني انا بشتغل ساعتين الاقي الفين ايه اللي تجدوه بيشتغل تلات ساعات لمدة سنة يبقى عندي فرصة ان انا اغير العربية. واجيب الموديل الاحدث عندي فرصة ان انا الايجار دي تبقى تمليك ما هي انت تجدوه عندك ما لهاش معنى الا كده مش شايفها الا كده وهذا من فرط جهل الانسان لان الله يعطي هذا اللي انت منتظره يعطيه من يحب ومن لا يحب. لكنه لا يعطي الايمان الا من حب. يبقى لازم تحرر مفهوم تجدوه ايه اللي انت تجده بالزبط التالتة بقى تستحضر على الدوام ان ما عند الله خير وابقى ان اللي عند ربنا افضل لك من اللي عندك وانك مش هتلاقي اوفى من ربنا البشر يعني مهما بلغوا من الوفاء مش لاقي اوفى من ربنا انت ممكن بل بيقدر احيانا ان البشر يخذلوك عشان ربنا يوصل لك رسالة ان ما حدش اوفى معك منه بس انت اللي بتختار غيره عليه يعني انت اللي بتختار غيره عليه انك تفهم ان ما حدش انفع لك من الله ما فيش حاجة ابقى مما عند الله والله حتى اللي عندك وفي ايدك ده مش ابقى لك شو بقالك؟ قال ما بقي منها قالت بقي كتفها فقال له بقيت كلها غير كتفها كلها الكتف هو اللي مش بارد مفهوم الباقي والفاني ايه الباقي وايه الفاني بالضبط الباقي اللي عند ربنا الباقي مش لربنا لك انت الاتقى لك اللي عند ربنا والفاني واحد شغال شغلان بيدوا له مرتب شهري اللي ياخدوا جزء من المرتب ده بيشيلوه له بيدوا له مكافأة كل سنة او كل سنتين دايما تلاقيه يقول ايه؟ المكافأة دي ابقى لي من الايه؟ من المرتب. رغم المكافأة دي بتبقى نص المرتب يعني بياخدوا من المرتب مبلغ قليل. بس لمجرد انها ما بقتش في ايده هو فشافها ايه؟ ابقى له فاللي عند ربك الذي في يد ربك ابقى لك مما عندك ما عند الله خير وايه؟ وابقى بس خير وابقى لمين للذين امنوا وعلى ربهم فتوكلوا مش لاي حد اللي ما عندوش اليقين ده اول ما يستشعر الحالة دي مش هتيجي في دماغه خالص لزلك الاية اللي شبهها بتاعة سورة المزمل اما ربنا يقول فاقرأوا ما تيسر منه واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لانفسكم من خير اهي برضه تجدوه عند الله ها الاضافة ايه؟ هو خير واعظم اجرا يعني لازم تستحضر النقطة دي تستحضر ان انت الاتقى لك اللي عند ربنا من اللي في ايدك حتى ان تكون بما في يد الله اوثق منك بما في يدك النقطة النقطة بقى الرابعة انك مش هتلاقيه عند ربنا ده اللي بتضيفه اية المزمل بقى. يعني في اية البقرة تجدها عند الله فلقيت المزمل تقول تجدوه عند الله وايه خيروا واعظم اجرا ما فيش تجارة اربح من التجارة مع الله والله هتتاجر مع نفسك مع عيالك مع مش عارف ما فيش تجارة اربح من التجارة مع الله ولزلك ازاي المرء يفهم يفهم ان هو فعلا شغال. قلت لكم قبل كده ان انت خارج من بيتك ابنك يقول لك رايح فين ابواب؟ بتقول له رايح الشغل شغل ايه يا بابا الساعة بعد العشاء؟ تقول له ايوا شغل شغل انا شغال عند ربنا بتاخد ايه يا بابا؟ ايه الفلوس اللي بتاخدها يا بابا؟ لا انا باخد عند ربنا بس انا وانما توفون اجوركم يوم القيامة. انا اخد اجر يوم القيامة ربنا بيديني كده بقى ايه؟ هدايا كده منح منه سبحانه وبحمده. بين يدي الاجر لينتظرني ده بس انا بشتغل ما بتتجاسرش تقول لمراتك ولا تقول لامك ولا تقول لابوك ولا تقول لعيالك ان انا عندي ده اهم من ده ما بتتاسرش تقول كده بتبقى ايه؟ انت نفسك من جوة نفسك حاسس انك بتجاهد عشان خاطر طالع لله يعني انت خارج الصبح الساعة تمانية الساعة سبعة الصبح رايح شغلك مراتك ابوك امك عيالك اي حد يقدر يقول لك رايح فين في النجمة كده هم لا حد يقدر يتكلم معك لو حد يتكلم معك رايح الشغل طب معلش خلاص وتسكت بتتكلم بايه انه مسلا رايح بعد العصر كده من العصر للمغرب رايح تعمل حاجة لاخرتك لدينك رايح فين؟ كده وايه المشكلة مش في اللي حضرتك المشكلة فيك انت فيك انت فيك انت انت حاسس بالحرج او حاسس ان انت بتضحي. اه انا رايح اعمل تضحية كبيرة جدا ان انا طالع لله ايه يا ابني ده شغل زي ده ده اهم من ده من جواك انت نفسك نفسك ده لازم يبقى جواك ان انا ما حدش ما حدش يجي لي في ديني. ما حدش يجي لي في اخرتي انا كلام بصه حلو تمام تمام. مع الوقت ازاي اللي حواليك فعلا اتعودوا ان اللي اللي هيجي لك في دينك في اخرتك ما هيشوفش حاجة حلوة ما انتم ما بتتجاسروش تيجوا في الدنيا هو هم بيحبوك وحريصين عليك بس غصب عنهم احيانا الشيطان ممكن ايه يركب دماغهم ويخليهم يؤذوك ويؤذوا انفسهم لا يشعرون ما حدش يجي لي في اخرتي ما حدش جري في ديني. ده ابقى لي منكم باقوا قريب منكم انت سافرت رحت سهرت واديت جبت لشغلك وما حدش بيتكلم معك فده هي المشكلة مش خارجية مشكلة داخلية المشكلة فيك انت شعورك انت بالتحرج ان انا ايه اصل انا مش عارف لأ ده مش معناه الانسان يضيع الفرائض ولا يضيع الحقوق بس احنا بنتكلم عليها ما بعد الحقوق اصلا بنتكلم على ان الانسان ده ما عندوش مشكلة خالص ان الكلام ده يبقى للدنيا بس لما يبقى بالاخرة لأ سواني بقى تعالى بقى ما هو احنا اولى ومش احنا اولى طب انتم ليه مش اولى من من الشغل ليه بقى مش مش اولى من ده ؟ المهم فدي النقطة الرابعة انك تبقى فاهم ان انت مع الله التجارة اربح تجارة هو خيرا واعظم اجرا. ربنا مش مش زي الناس. طيب في نقطة بقى مهمة والاية بتقولها اية خمسة بتأكد عليها اية البصرة اية البقرة ايه بقى؟ ان الله بما تعملون بصير انت بقى يا سيدي مشكلتك ايه ان انت نسيت انت جاي الدنيا ليه اصلا؟ وانت مين انت نسيت انت مين وانت جاي الدنيا ليه يعني انا بفترض جدلا كده ان انا جيت واخد الدكتور خالد قلت له تعالى انت هحطك لمدة شهر مثلا في القرية الفلانية انت دورك القرية دي مثلا فيها خمسين حالة من الاطفال عندهم فتاء ارمي اعمل لي الخمسين حالة دول تمام؟ في في الشهر ده واحنا متابعين معكم مركزين ومراقبينك ومش عارف وايه وكلام من ده كله هو هيبقى عايش الشهر ده ازاي طيب اه هقعد فين؟ والله ده مكان اهو. ده مكانه فيه جنينة ومش عارف ايه وبتاع ده. طيب الاكل والشرب ما تقلقش. فيه حد هيجيب لك الاكل ومش عارف وكزا. طب مش عارف مين هيوصلني في واحد هيوصلك تخيل بقى ان غيب الشهر ونيجي نلاقي الباشا ايه بيصلح الجنينة اللي حوالين الحتة اللي قاعد فيها تمام وقال لك لأ الحتة دي عجبتني انا هروح اعمل حالات ايه؟ حالات تجميل ولا اعمل طحارات عشان خاطر ايه؟ ابني الدور التاني في الحتة اللي انا قاعد فيها وبعدين هو انا ليه واحد يوصلني ورايح جاي طب ما انا اشتري عربية عشان اعمل ايه؟ انا رايح اتحرك براحتي تمام؟ وبعدين حد ياكل وما ياكلش ومش عارف ايه. طب ما انا اتجوز في الشهر ده. خلاص واحدة تعمل لي اكل وانتخ تخيل وتروح تلف بقى الخمسين ايه يعني تيجي بعد الشهر وتسأل على الخمسين على الخمسين حالة تلاقي ايه لأ الالطف في الموضوع بقى. لما مسلا نتصل به نقول له بقول لك ايه الله يكرمك ما تروح تعمل لنا الحالة دي ويا جماعة بقى ما انتم عارفين ان انا مش فاضي من ولو راح خلاص مرة ابقى حاسس انه ايه شف يعني ده ده مش خال ده كلنا احنا كلنا كده. احنا الانسان الغريب العجيب ده انت جاي لو لو استحضرت بقى استحضرت ان الله بما تعمل بصير يعني انت لا لا والله ميكروسكوبي ابعد ميكروسكوب. يعلم السر واخفى. عليهم بفتش الصدور. يعني انت كده ما فيش حاجة لا تخفى لا يخفى على الله من بشأنك خافية يعني انت كده انت مراقب مراقب انت بتعمل ايه ومش بس بقى مراقب على مستوى البصر والبصيرة العلم يعني حتى اللي انت بتعمله ده ربنا يعلم اللي انت بتعمله ليه وايه السبب وايه القصة لا لا الانسان بقى يفوق بقى وفوق ده انت نفسك لو عملت لو حد من البشر عمل معك كده ما تتحملش ان انت تبقى مدرك ان الله هيراك وان الله بصير بما تعمل ان ربنا يراك وانت لامور دنياك ما بتتأخرش وبتتواناش واذا كان الامر لاخراك تعمل كده حد يبقى مستحضر ان ربنا يراه ويبقى ده اداءه ده يبقى بارد تلم ازاي اصلا ومستحضر ان الله يراك وانت تفعل هذا؟ لا وانت بتعمل الكلام ده ايه؟ انت انت بتبشر الكلام ده ايه؟ بنعمه التي اتاك ما انت يا ابني الناس ببساطة تحصل لك حاجة تقعد على سريرك مشلول شهور ببساطة خلاص انت ما عدتش دلوقتي بتسمع مش سامع اي حاجة واقعد بقى يعني بنعمه برضو الانسان يستحضر دي انك بالمال الذي اتاك بالجاه الذي اعطاك بالامور التي يسر لك. زي ما تستعملها في اخرتك وتستعملها في انت تروح تستعملها في الكلام ده ؟ لا ده مش حد مدرك ان الله بما يعمل بصير دي النقطة الخامسة مهمة جدا ان انت تستحضر دائما ان الله بما تعمل بصير ان انت امورك دي مش انا اهو لو انت جيت قلت لي يا شريف يا طه قل لي بقى احنا هو انت ايه رأيك في انا في ادائي اقول لك زي الزفت انا انسان اهو زين زلك وانا اقصى اللي اعرفه ايه؟ الزاهر من امرك وانا مطلع على ايه؟ على الحاجات اللي زاهرة امال ربنا بقى وانا ما ليش عليك حاجة اصلا قل ربنا بقى اعتقد ان الخمس حاجات دي ممكن تكون حل ان شاء الله وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله لو اضفنا لها حل سادس وهو ان الانسان محتاج بقى يوسع رقعة خصوصا التلات حاجات اللي ربنا وصى بهم او خلينا نقول اربع حاجات بناء على اية المزمل وسع رقعة الاربع حاجات دول على قد ما تقدر ركعة ركعة العناية بالقرآن رغم ما تيسر منه رقعة اقامة الصلاة رقعة ايتاء الزكاة تزكية النفس وايتاء الزكاة الانفاق والوقت والجهد والمال والفكر ورقية اقراض الله قرضا حسنا اللي هو نقول اهم ركعتين يبقى الصلاة وايتاء الزكاة الصلاة بما فيها نقرأ ما تيسر منه تمام؟ ان فيه اتصال وثيق بين الصلاة والقرآن وبين الزكاة واقراض الله قرضا حسنا وسع رقى به وسع رقك به على قد ما تقدر وادي كل واحدة حقها ونصيبها وكن حريص اه على اقامة الصلاة اكثر من حرصك على اقامة مصالحك في الحياة حريص عليها وكن حريص على ايتاء الزكاة والانفاق في سبيل الله او اقراض الله سبحانه وبحمده قرضا حسنا اكثر من حرصك على الانفاق في مصالح الحياة من مالك او وقتك او جهدك او فكرك ولذلك الاهم اه مش الكلام اللي احنا بنحكي فيه ده بقدر ما هو ان انت هذه الرسالة من الله سبحانه وبحمده اليك تحدد من خلالها ابرز ما ينبغي عليك فعله ان انا ان شاء الله خلاص نويت انا اقدم لنفسي اكبر قدر ممكن من الخير خلاص بقت تحدد كده انت انت ايه ابرز ما يبغى عليك فيها ان انت تتدبر الكلام ده تقعد تتفكر في حالك وتتفكر في مآلك بتفكر في حالك آآ ان انت تقيم نفسك وتتفقد مواطن الخلايا اللي عندك قيد نفسك هل انا فعلا بعمل كده ولا ما بعملش كده انا مين من الاتنين دول انا فعلا باقدم لنفسي خيرا نسأل الله العافية يا جماعة نسأل الله العافية. فبعضنا يقدم لنفسه شرا بدل ما يرسل لارصدته في الاخرة يرصد يرسل لها خيرا يرسل ايه؟ شرا الخزانة اللي بتعدي عليه بتاعة كل يوم بدل ما يضع فيها خير بيضع فيها شر او يفوت الخزانة ما يحطش فيها زرة خير يعني رغم الزرة دي مش ضايعة يعمل مثقال ذرة خيرا يره. يعمل مثقال ذرة شرا يره. يعدي عليه الخزانة ما يحطش فيها ذرة خير. عشان كان مشغول بالحاجات تاني ما انت محتاج تقيم نفسك في ضوء الكلام ده وانت بتقدم ولا ما بتقدمش وبتقدم ايه؟ وزي ما قلنا بتقدم المطلوب كما وكيفا مع الزمان ومكانه الانسان قل ايه حكايتك؟ وتتفقد مواطن الخلل اللي عندك ايوة انا عندي خلل في اقامة الصلاة. عندي خلل في ايتاء الزكاة. انا عندي خلل في كزا. انا عندي خلل في كزا. تتفقد مواطن الخلل التي لديك بقت تقيم نفسك ففقد مواطن الخلل اللي عندك. محتاج تتفكر في المآل تفكر في المقال ده والمقال ده ما قال ان انت قدمت لنفسك ما ينبغي من الخير وقال ان انت ما قدمتش وبقول لك اقسم بالله اقسم بالله الانسان مش هيجد مغبة الكلام ده في الاخرة بس هيجده في الدنيا لان من اثر غير الله على الله عذب به ولا بد من اثر غير الله على الله عذر به ولا بد قلت لكم قبل كده ان هاني الاندلس ده لما اثر الخبيث اللي اسمه الحاكم بامر الله فكان يؤلهه، كان يقول له ما شئت الا ما شئت الاقدار فاحكم فانت الواحد القهار. يعني عن هذا الكفر علوا كبير. المجرم ده لما جه في نهاية حياته وما لقاش حد حواليه. قال ان كان منزلتي في الحب عندكم وما قد رأيت فقد ضيعت ايام اللي انت هتفني عمرك عليه هتعذب به طالما مش لله فانت ما غضبت ان انت ما تقدمش لنفسك خيرا عند الله. والله هتلاقيها في الدنيا فضلا بقى لما يجي العبد يوم القيامة فلان ارصدته كذا وكذا وكذا يعني عند الله في الاخرة ولا يجد لنفسه شيئا. قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة. الا ذلك هو الخسران المبين ما حسر العبد يوم القيامة على شيء حسرته على ساعة مرة لم يذكر الله عز وجل فيه. فكيف بساعة عصى الله فيها تخيل تيجي يوم القيامة تفتح الخزائن بتاعتك تاخد كتابك تبص على كتابك تلاقي حاجات تخيل دي اشهدها بقلبك هنا تتفكر في المقال ده تحديدا وشهودا سواء كان مقال حسن او رحم سيء وتفهم ازاي ان ما فيش تجارة اربح من التجارة مع الله ما فيش تجارة اربح مع التجارة مع الله مين مين عنده الجنيه بسبعمية يضاعف لمن يشاء. مين عنده كده في تجارة بتدي الرقم ده في الدنيا الجنيه بسبعمية مين بتدي له عدل تمرة تروح تلاقيها بعد سنين جبل من تصدق عبد بصدقة بعدل تمرة من كسب طيب فان الله يربيها له كما يربي احدكم فلوه المهر الصغير حتى تصير في الجبل مين التجارة معه كده تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا ده انت ممكن تتعب مع ابنك ولا تتعب مع مش عارف مع صاحبك ولا تتعب مع مين من اهل الدنيا وفي الاخر ما تلاقيهوش عنده في في حد اضمن من ربنا؟ ومن اوفى بعهده من الله ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا ما فيش حاجة بتضيع عنده سبحانه وبحمده طب ما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ما فيش حاجة بتضيع عنده سبحان الله وبحمده ما فيش حد اضمن انه يتعامل معها ما فيش حد هيعاملك بالشكل ده وهو خيرا واعظم اجرا ما فيش تجارة زي كده خالص بس انت تتحرر من الوهم الفاسد اللي بيصور لك ان انت لما بتعمل خير ان انت بتقدم لربك ولا بتقدم للخير ولا لا انت بتقدم لنفسك بتستثمر لنفسك لو العبد فاهم كده والله غفلة وجهل. والله غفلة وجهل مننا احنا عايشين كم سنة في الدنيا يعني خمسين سنة ستين سنة ميت سنة هيجي الواحد مننا في لحظة الواحد فينا في لحظة يقول يا ليتني قدمت لحياتي هتدرك ساعتها ودي ما كتش حياتك دي ما كتش حياتك اصلا يا ليتني قدمت لحياتي يجي انسان يشوف يوم القيامة ويشوف الاخرة هيعرف انه خاب وخسر خاب وخسر خاب وخسر انه ضيع عمره وضيع وقته ويجي ما يلاقيش حاجة في اخرته وغيره يجد ويجد ويجد ويجد محتاجين نتفكر في في المآل تحديدا وشهودا تحديدا للمآلات الحسنة والمئات السيئة وشهود للحالة دي عشان الكلام ما يبقاش دغدغة مشاعر وبث خواطر. المفروض ان الاية بتدينا خطة تشغيلية واضحة سهلة بسيطة ما فيها من تطهير وتطوير بما فيها من تطهير حاضرة قوي في اية المستقبل قالوا ما تيسر منه واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واقرضوا الله قرضا حسنا. وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله وخيرا واعظم اجرا الله احنا محتاجين بقى فعلا كل واحد فينا يتطهر من الكلام ده يتطهر من الوهم الفاسد اللي بيخليك تتخيل انك بتقدم لايه؟ لغيرك ولا لربك. انت بتقدم لنفسك في الحقيقة اللي يخليك في وقت تبقى مستثقل هو ايه مش عارف ايه ما فيش انا انا مش هعمل. انتم الخسران مع الف سلامة في ستين الف سلامة ما لك غيرك اتحر العبد من الوهم الفاسد ده حرر مفهوم تجدوه ويفهم يعني ايه تجدوه ويتطهر برضه من من الفهم الفاسد لتجدوه. مش لازم تجدوه الساعتين بالفين. لأ. فيه حاجات هتجدها هي اعظم بكتير من الكلام ده. الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا من احب تفهم ان انت فعلا خسرت كتير اوي كل لحزة عدت عليك كل وقت عدى عليك انت قدمت فيه لدنيتك ما قدمتش فيه لاخرتك قدمت فيه لشهواتك وملذاتك وهواك. واثرت كل ده على هناك انك خسران في الاخير تطويره الخمس حاجات اللي احنا اتكلمنا عنهم المفروض الانسان يتطور بهم تهملهم سريعا زي ما قلنا التحرر من الوهم بتاع لانفسكم انك تتصور لغيرك التاني تحرير مفهوم تجدوه تصحيحه كويس جدا استحضار ان الكلام تجده عند الله ضمانه الموسيقية والامان استحضار ان انت تجده عند الله ايه؟ ما فيش تجارة اربح من التجارة مع الله هو خيرا واعظم اجرا استحضار ان الله بما تعمى البصير وان الله على كل شيء رقيب. انت مراقب واستحضار انت جاي ليه اصلا السابتة توسيع رقعة حاجتين بصورة اساسية. الروسية رقعة اقامة الصلاة ورقعة ايتاء الزكاة. اقامة الصلاة بما يتعلق بها من اقراء وما تيسر منه بالعناية بكتاب الله وايتاء الزكاة وخصوصا واقرض الله قرضا حسنا تمام؟ دي كانت ست حاجات اخيرا يعني ممكن الانسان كثير من الدعوات في اوراده تعينه ان شاء الله على انه يستمر على هذه الحالة زي النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يدعي مثلا يقول اللهم اعني على ذكرك ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آآ ان الانسان يحتاج يعان عشان يعيش الحالة دي. والدعاء اللي احنا قلناه قبل كده ازن انه برضو يبقى مناسب جدا هنا. اللهم اني اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين. ان تغفر لي وترحمني وتتوب علي. واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضني اليك غير مفتون. اللهم اسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الى حبك آآ لعل ده ان شاء الله يعين الانسان على اه هذا الامر. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اهل القرآن لدينه واهله وخاصته. وان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما. اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك