وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات في اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها. وتذكر كده اه يمكن حاجة كلنا بنمر بيها اه وهي مسألة مسلا الامتحانات. انت عندك مادة بتزاكرها الفرق دايما بين الناس اللي هم عايزين يجيبوا مسلا درجات نهائية او اللي حابين يكونوا من الاوائل وغيرهم ان بتلاحز ان الناس اللي هم اللي عليه اللي هم الدحيحة دول بيعملوا ايه؟ تلاقيه ما بيفوتش حاجة يعني مسلا لما يبقى واحد داخل كده عايز يعدي المادة فتلاقيه بينشى. وبينشن كمان يقول ايه الاسئلة اللي بتيجي كتير في الامتحان. انما الاسئلة اللي ما بتجيش كتير دي ممكن ما يهتمش بها. ممكن حتى كمان ما ما بين السطور ممكن يهتم بالعناوين الرئيسية بس. آآ المفاجأة بقى ان هو ينشن على شوية حاجات ويجي يخش يبص على الامتحان نفسه ايه؟ ما فيش حاجة ما ننشن عليه خالص والجدع اللي هو بقى كان مسلا مسلا كلم زمايله واصحابه قال لهم بس خلوا بالكم من الحتة دي ممكن مهمة. قال له يا عم شف ما جتش في الامتحان خالص ده مش دماغه. يقول لك بس مش انا اخسر حاجة. اه ما حدش عارف يعني خلينا نزاكرها ما حدش عارف الدنيا هتبقى ايه. ويجوا بقى قدام ورقة الامتحان كلهم. سبحان الله! بحس ان كل واحد بيشوف في اللحزة دي اللي عمله في اللحزات اللي قبلها. يعني دايما دايما الاحساس اللي بيحضرنا كلنا قدام ورقة الامتحان حصاد الايه اللحزات اللي عدت. حصاد انت مسلا اللي اجتهد او ما اجتهدش اللي زاكر او ما زاكرش لدرجة حتى ما عرفش لدرجة احيانا بتبقى الامتحانات عاملاها معنا. الحتة اللي نسيبها هي اللي تيجي. يعني الحتة اللي تسيبها في اللي انت ما تهتمش بها. سبحان الله! يعني الواحد لما تفكر في المشهد ده كده فكروا جدا جدا بمشكلة احنا عايشينها في الواقع بتاعنا. وهي مشكلة ان احنا كأن كأن بالضبط الفترة اللي احنا عايشينها دي هي اقرب ما تكون كده للفترة اللي انت مسموح لك تزاكر والكتاب مفتوح قدامك وعندك كل الفرص اللي انت عايزها. بس هيجي يوم بقى هتشوف فيه كل اللي انت عملته. وساعتها الواحد فعلا هيتمنى انه ما كانش فوت اي حاجة صغيرة وهيتمنى انه ما كانش قصر في اي حاجة لان انت هتشوف كل حاجة قدام عينيك. المشهد ده الحقيقة لو هو حاضر في حياتنا هيفرق اصلا في تصرفاتنا في الوقت الحالي آآ يعني خليني اقول باختصار المشكلة اللي عايز اتكلم عنها هي مشكلة ان احنا بعضنا يعني آآ ما بيباليش قوي بحاجات صغيرة ممكن تفوته بل احيانا حاجات كبيرة ممكن تفوته. لدرجة مسلا مش عارف يوصل احيانا الناس تهرج كده مع بعضها. ويقول له يا عم طب بس ده باب خير. يقول له مش عايز الخير اللي جاي من ناحيتك او يقول له مش عايز مش عارف ايه. يعني بيبقى يعني وصل لحالة من الزهد في الخير. لدرجة مش هقولها يزهد في حاجات ايه؟ صغيرة. من الحاجات العجيبة اللي تستوقفني جدا ان الصحابة كان زي ما هم يعني حريصين على الامور الكبيرة قوي حريصين على الامور الايه؟ الصغيرة قوي. فمثلا اما ييجي النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا اصبح منكم اليوم صائما؟ تتخيل انك هتسمع حد ايه مش تعبان مع النبي ورايح جاي لدرجة ان ما عندوش وقت يصوم تتخيل انك هتسمع مسلا صوت واحد صوت صحابي هو متفرغ من الايه؟ من الاعمال والمهام وقاعد في بيته كده متفرغ للعبادة. بس العجيبة انك تسمع صوت ابو بكر بيقول طب انت ازاي اما انت اصلا ليل نهار رايح جاي انت دماغك اصلا ولا وقتك ولا عمرك فاضي من الحاجات دي طيب يقول طب خلاص الصوم ده يعني هنقول عبادة تركية ممكن عادي هو مسلا وهو اصلا لا سيما كمان ان كانت بنيته ضعيفة. يعني هو سيدنا ابو بكر مش من الناس بقى اللي كان بنيته ضعيفة. فبرضه النوع ده من الناس ممكن مش بيهتم قوي في الاكل طيب قل من اطعم منكم اليوم مسكينا طب دي بقى محتاجة ايه؟ محتاجة ان هو يدور على المساكين عارفهم. خلاص؟ وكمان اه مركز يجيب حاجة ويروح يوديها له بنفسه. او حتى صفة طب ده مش فاضي دماغه مش رايقة احنا مركز في الحاجات دي ازاي؟ يعني ازاي دي برضه مش فايتاها؟ تتوقع انك هتسمع حد او حتى تسمع واحد من اللي هم بقى مسلا عندهم اموال كتير زي عثمان او سيدنا عبدالرحمن بن عوف وهو قاعد مركز في الايه؟ في القضية دي. بس العجيبة ان هو اللي يقول ايه؟ انا يقول من عاد منكم اليوم مريضا. طب دي بقى يعني هو متابع الناس المرضى اللي موجودين في المدينة ومركز يعني عيادة المريض دي بقى يعني هتقول اطعام المسكين ممكن بواسطة ممكن انا قلت مسلا الدكتور اسامة انا عايزك تطعم عني مسكين اول ما اتفق مع الشيخ محمد النقطة مع اني مجموعة مساكين. انما العجيبة مسألة عيادة المريض عيادة المريض دي مش بواسطة بقى. يعني هو مركز مين اللي مريض ومش ومين اللي مش مريض؟ ويروح له كمان لغاية ايه؟ يعودوا بحد مثقل بالمهام. ده حد مش فاضي خالص. يعني لو قلنا حتى على مستوى الدنيا مش حد فاضي. ده فاجر من اشهر التجار. طيب من اصبح منكم اليوم صائما؟ من افطر منكم من اطعم منكم اليوم مسكينا من عاد منكم اليوم مريضا. ايه الرابعة؟ هم؟ اه دي بقى اصعب انتظر منكم اليوم جنازة. دي بقى على مستوى الوقت بتاخد اضعاف اللي عده. لا هو مركز مع الجنازات ويجي طالع يتبع جنازة يعني اعمال بعضنا بعد وقت كده يحس ان انا ايه الشيخ. انت حضرتك كنت بتقول دلوقتي في ايه؟ انا كنت باقضي وقتي في تحرير المساء انت مش عارف ده انا يعني انا راجل متفرغ لامور عزيمة من امور الام. لمجرد الواحد فينا يبقى رجليه شيلته كده شوية وحاسس ان هو بقى ايه يبدأ يسيب ايه؟ سنن ويفرط في مستحبات ممكن انت لو حصلت مرة مسلا في زرف انما ان يبقى عادتنا لا يكاد مسلا يكون له سهم في ده ولا في ده ولا في ده يعني المنتظر المنتظر ان هو كل ما بيزداد علما وقربا من الله بيتطور. لكن في المقابل احنا بنشوفه بيتدهور. على مستوى تلك الاعمال الايه؟ الصغيرة. الصغيرة في عنا بس هو لأ الكلام ده مركز قوي في الكليات ومش مش ناسي ابدا الايه الجزئيات. مش زي ما بنتخيل كده مسلا بقى بعض الناس اللي يقعدوا بقى يتشدق الواحد منهم. المهم مقاصد الكلية والمش عارف الاعمال اللي مش عارف المقاصد لأ برضه الحاجات دي مش ايه مش سايبها تلك الامور اليسيرة مش معدي كده اه عارف كنا دايما نقول على الطلبة نقول ايه؟ هو لازم يبقى مركز يعني هو دماغه رايحة ناحية الدرجات. كنا نوسط الطلبة كده دايما. نقول له ايه؟ نقول له انت ماركت كولكتور. انت واحد بتجمع ايه؟ درجات من تحت الارض يعني اي حاجة تجيب لك درجات عارف انت زي اللي هو واحد بيجمع فلوس اي حاجة تجيب له فلوس. تلاقيه راشق فيها اقعد طالب كده اي حاجة تجيب له درجات بيعمل ايه؟ راشق فيها. يعني لو عرف ان في نشاط هيعملوه ان هم هيروحوا المكان الفلاني ويعملوا ابحاس وبتاع وياخدوا عليه عشر درجات تلاقيه ايه وراء القصة دي ما هو عايز يطلع من الاوائل فهو دماغه يعني متوجهة ناحية الايه؟ الدرجات وعمال يجمع درجات وما بيفوتش درجة. انما مسلا مش يقولوا ايه؟ والله ده فيه شيت هيتعمل وعليه عشر درجات. يقول لك يا عم هي المادة من كم مية وخمسين اه يبقى من مية واربعين عارف انت العيال دي اه والله انا انا عشان كده بقول اصلا اللي حتى ما عندوش عادة انه يكون شاطر في في الدنيا مش هيبقى برضه شاطر في الاخرة لانه بيخش الاخرة بنفس بلطجة الدنيا يعني هو في الدنيا كان ايه؟ ما بيهموش الايه؟ الدرجة والدرجتين وبارد في ده برضو لما هيخش الدين ما يهموش الحسنة والايه؟ والحسنتين. هيبقى بارد كده في ان هو مش مش مشغول بالقصة دي. انما انت قدام واحد لأ حط قدامه هدف وحريص جدا ان هو ايه الا ان يشاء ربي شيئا ان اصل هو برضو كتير من الاخوة والاخوات هو بيبقى تاب توبة سلوكية بس مش توبة من هذه ماشي؟ دي مهمة باب توبة سلوكية بس مش توبة ايه؟ منهجية. يعني من الاخر دماغه ما تابتش. اللي تاب ايه؟ سلوكياته. كان بيعمل حاجات حرام بطالة. بس الدماغ هي لسه نفس الدماغ. الاهمال هو نفس الاهمال والتصورات هي نفس التصورات وسوء الزن وسوء الزن والتنافس على فاهم انت؟ هو وسلوكه واخلاقه هو عزرا اخلاقه وافكاره؟ ما تغيرتش كتير اللي هو حضور الجاهلية. لا تزال الجاهلية حاضرة عنه. فعمل توبة سلوكية بس ما عملش توبة ايه؟ منهجية او توبة فكرية. انه تاب من الافكار تاب من الاتيكيت بتاع الحياة ده من شكل الحياة. تاب من النوع ده من الحياة اصلا. من النوع ده من التفكير في الامور. لا بقى حد مسؤول وحد جدا. هو لا لازم دي وخلي بالك منها ومش عارف ايه ولزلك الحقيقة وده واقع بنشوفه. ان اللي هم كانوا شاطرين في الدنيا دول وناس متميزين وحريصين على التميز لما بيخشوا الدين بيبقوا ايه؟ انهم بيستصحبوا تلك الامور المنهجية لما بيخشوا ايه؟ الدين. ولما بتلاقي بقى عيل بلطجي برضه لما بيخش الدين بيعمل ايه؟ بيمسك في اي حتة كده ويضخم فيها قوي. تمام؟ ويكبرها جامد جدا وتلاقيه برضو على مستوى الحاجات الباقية ايه ضلالي برضو عادي. ممكن مش قاعدة بس اقصد ايه؟ ان هي طريقة تفكير زاتها في السلوك. ولا ولا هو تحيز لحد شاطر ولا مش شاطر. بالعكس ده هي دعوة لان الناس تبقى ايه يعني طب خلاص بقى حد يقول لك اصل الدنيا الدنيا وحشة. انا ما ليش مزاج اصلا في اللي كنت بدرسه ولا كت بشتغل فيه. تمام؟ طب بالله عليك واحد في شغله ما عندوش ضمير ومش عارف ايه. ده هيخش الدين هيبقى ايه. ده ده لما يبقى شيخ هيبقى ايه عنه. مرة واحدة كده هو هو طبيعة حياة يود هو طريقة التفكير هو عاش بها اصلا انما ده عاش ان هو يكون امين في امور الدنيا اللي هي ادنى قدرا. اكيد لما يخش الدين لازم يكون ايه؟ امين ان هو ده ده هو خلق عنده حاضر. واللي ما عندوش الخلق يتخلق. ويفهم ان مش معنى ان انا استقمت. ان انا اتغيرت عندي شوية سلوكيات. بطلت اسمع اغاني على افلام وكنت بعمل حرام حاجات حرام بطلناها وانشأت مجموعة طاعات. لأه زي ما فيه توبة سلوكية فيه توبة ايه؟ منهاجية. توبة فكرية بكتير من افكارك ومنهاجك في الحياة والتعامل مع الامور لازم يتغير فده واقع موجود في الحياة. ان كل واحد فينا بتيجي لحظة بيشوف فيها حصاد اللي فات. ويمكن اللحظة دي في واقعنا في الدنيا دايما هي لحزة امتحانات اللي انت بتشوف فيها حصاد الايه؟ اللي فات. بتشوف حصاد ان انت حريص على كل حاجة. واحد يقول لا لا يا عم انا مش هخسر حاجة. ده هم كلهم كده كده ايه؟ يرحمك الله. عشر موضوعات. انا زاكرهم. طب انا انشن ليه طب حتى اراهم اخد عنهم ايه؟ فكرة. مش مشكلة طب اجيب دي. ماشي ممكن ازاكرهم بمستويات متباينة بس برضو ايه؟ اضرب في لبسها شف كانت حاضرة جدا في مجتمع الصحابة ان هم مش ان الحاجات دي حتى مش ايه؟ مش سايبينها ما بيفوتش حاجة. عشان لما ييجي الامتحان ما يكونش فيه حاجة ايه؟ ساقتها اصلا وعلى الجانب الاخر فدي مشكلة حاضرة معنا اهو ان احنا مع الوقت تلاقي بعضنا حصل لهم ايه؟ سابوا حاجات كتيرة بدعوى انهم صاروا مشغولين بالايه؟ بالاولى او بدعوى فقه الاولويات او بدعوى ان انا بقيت شيخ بقى والحاجات دي بتاع مين؟ بتاع اللي لسه ملتزمين جديد دي مش بتاعت ده بتاع الناس اللي لسه ملتزمين. هو انا ده وصلت لدرجة العلم اللي بيتعلمه نفسه ما عندوش مزاج بقى يقعد يقرأ في الرقائق ومش الرقائق دي رقائق دي اللي لسه ايه؟ بيتوبوا انما انا هقرأ في الفضائل والرقائق خلاص بقى الشيخ انا عايز اقرأ عايز احرر مسألة اصولية عايز اتكلم في قاعدة فقهية انا عايز اتكلم في المسائل العقيدة مش عايز اتكلم بقى في الحاجات اللي هي الصغيرة دي طيب دي اشكالية حاضرة. الاشكالية التانية العكس بقى العكس ازاي؟ واحد ما بيتورعش عن حاجات كتير وبيشوفها حاجات صغيرة انا عادي يا عم دي كلمة قلتها يعني ايه يعني مش عارف تصرف عملته؟ ايه يعني مش عارف ايه حاجات كده هو بيشوفها ايه؟ ما تكبرش الموضوع. انت مكبره قوي كده ليه؟ عامل دي حاجة صغيرة. هو عنده زي ما قلت قبل كده. الاوزان النسبية خطايا هي صناعة شخصية الاوزان النسبية صناعة ايه؟ شخصية. يعني هو اللي صنع الميزان اللي يزن به الايه؟ الخطايا. فدي خطيئة كبيرة ودي خطيئة نص نص. ودي خطيئة صغنونة ولا اي حاجة طبعا بقى التصورات والافكار فهو ما بيعتبرش ان كلمة قالها قد توبقه. قد توبقه. كلمة مش مدرك فكرة يعني ايه؟ وان الرجل ليتكلم بالكلمات من سخط الله ليلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا مش متخيل فكرة تحسبونه وهو عند الله ايه؟ عظيم. مش متخيلين يعني. مش متخيل فكرة آآ انها آآ لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحري لمزجته مش متخيل الفكرة دي يعني هو عادي عنده الخطايا اوزان الاوزان النسبية للخطايا هي مسألة شخصية بحتة. هو نفسه هو اللي بقى بيحط الميزان. دي خطيئة كبيرة خطيئة صغيرة خطيرة نص ونص وبناء عليه ما عدش فارقة معه بقى انه ايه بيتخصم منه ايه؟ درجة. هو بقى الدرجة تجر بدرجة والدرجة تجر بدرجة. اتقال له خلي بالك انت لو ما حضرتش مش عارف ايه الفلاني هيتخصم منك بتلات درجات يا عم يتخصم هي المادة من كام؟ من تلتمية مش مشكلة. يخصموا درجتين في تلاتة في درجتين في تلاتة وييجي اخر السنة يبص على درجاته. يلاقي مخصوم منه مية وخمسين درجة. يعني لازم يجيب مية من مية وخمسين في الامتحان اللي قدامه عشان ينجح وده مش هيحصل مع واحد اصلا ما كانش فارقة معه المية وخمسين متر كنت دايما بقول يعني الحياة الدراسية اشبه شيء بالمسألة الوجودية شبيهة جدا بالمسألة الوجودة اللي احنا عايشينها. احنا قدام اشكاليتين. الاشكالية الاولى اشكالية ليه احنا بنسيب الحاجات الصغيرة دي وما بنركزش في في نزرنا؟ واشكالية برضه ليه بنعمل حاجات وقفة صغيرة وما بنركزش معها يعني يرجى ان الصورة اللي احنا سمعناها النهاردة في صلاة العشاء انها يكون فيها حل بازن الله للاشكالية دي. وهزه الرسالة من رسائل الله سبحانه وبحمده الينا يكون فيها حل للاشكالية دي باختصار هي اشكالية المحقرات ماشي المحقرات من المنكرات والمحقرات من الطاعات اه النبي صلى الله عليه وسلم استعمل نفس المصطلح هنا وهنا فقال اياكم ومحقرات الذنوب محقرات اللي احنا بنايه بنحتقرها وشاد به تسبيح عجيب قال اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على العبد حتى يهلكن. ده هو مش الفكرة في المحقر ده. المحقر ده صغير. بس المشكلة المحقر ده جنب محقر تاني كان زي ما بيقولوا ايه؟ بيقولوا وانما السيل اجتماع النقط. يعني هي مش مش واحدة. دي في دي في دي في دي لو قطرة كده بتنزل بتنزل بتنزل على حجر لمدة مسلا سنة القطرة دي في اول نزولها لو قعدت ترقبها شهر ولا اي حاجة. بس بعد وقت القطرة دي كل ما بتنزل بتشيل زرة من زرات الحجر ده. ما انتاش شايفها بص الزرة دي شف بتعمل ايه؟ زرة مع زرة مع زرة مع زرة بتيجي بعد وقت بتجد نقرة في هذا الحجر مشكلة المحقرات في اجتماعها ان المرء لا يخلو من شيء منها. بس مشكلتها ان هو ايه تبقى خلق له وعادة وادمنها وبابي وامي صلى الله عليه وسلم خير معلم للخير. وعشان برضو نأكد على الفكرة دي. نأكد على فكرة النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش معلم اللي هو فكرة ايه؟ يقول المعلومات. لا كان حتى ابدع في اساليب العرض. كي تبقى المعلومة ايه؟ حاضرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم ضرب لهذه المسألة مثلا. وده نقول عليه اصلا من باب العظيم ده الضرب الايه تاهل نفسه ضرب لهذه المسألة مثلا لكي تستقر في الوجود زي ما قلنا بقى دقة ضرب المسل وغيرها دي قصة تانية. ايه المثل اللي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم؟ عشان يوصل المعنى ده. هم مش دي خالص. ايوة. قوم نزلوا بطن واد نزلوا في بطن واد. طيب هم عايزين يعملوا ايه؟ يوقدوا نارا عظيمة. صح كده طيب النار العظيمة دي هيوقدوها منين؟ محتاجة ايه؟ حطب كتير. كتير ما فيش واحد بنفسه يقدر يعمل ايه؟ يجيب الحطب ده كله. فجاء هذا بعود وهذا بايه؟ بعود وهذا بعود اجتمعوا او قضوا نارا ايه؟ عظيمة شوف هنا ده اللي بيسموه الاسقاط النقص يعني اشتعال النهاردة حاجة كويسة للناس. ماشي؟ انما انت اجتماع المحقرات عليك دي حاجة ايه؟ مؤذية لك. بس النبي اراد بس يوصل فكرة ايه؟ ده اللي هو اسقاط تشبيه جزء بجزء مش تشبيه القصة كلها بايه؟ ببعضها لا فهي كلها مش منطبقة على كلها لان المقال هنا غير المال هنا. المحقر على المحقر على المحقر هيهلكه. انما النار دي في الاخير هي مفيدة بالنسبة له. بس الكلام ده بقى النبي وصل به فكرة ايه؟ فكرة زي حلم النار العظيمة ده ما هيجيش بايه؟ بيعود واحد ازاي بقى العود جمب العود جمب العود عمل كده؟ النبي اراد ايصال فكرة اشتعال النار نفسها. ازاي ان انت المحقر مش هيشعل فيك النار بس المحقر على المحقر على المحقر هيشعل فيك نارا عظيمة قد يكون سببا لك في نار عظيمة. شف ابي وامي صلى الله عليه وسلم اشكالية المحقرات من المنكرات والمحقرات من الطاعات. من الطاعات النبي قال لا تحقرن. من المعروف شيء خلاص هو ده التوجيه التوجيه خلص كده لا تحقرن من الايه؟ ما فيش حاجة اسمها معروف تقول عليه ايه؟ اما عادي ما فيش مشكلة كبر دماغك مش عارف ايه؟ والله سبحان الله يعني اعرف واحد من الفقراء ماشي بعربيته كده وبعدين ايه شايل كاوتشونة الكاوتشات اللي بتبقى طاقة احيانا كاوتش في الطريق طق كده فبيبقى موجود كده الكاوتش ده ممكن لو واحد مسلا بعربية خفيفة شوية وماشي بسرعة او واحد ممكن يعمل له حادسة فهو شاف البتاع ده ومشي كده مسلا على بعد متين تلتميت متر وكان طريق سريع فحاول يرجع يرجع كده بالراحة خالص بهدوء ونزل فضل واقف اركب الطريق وجه شايلها وافتكر الحديس بتاع تنحيد غصن ايه شجرة وهو رايح لحاجة يعني عمل عزيم كبير قوي. بس يوم ده رايح في الطريق ليه الحاجات دي تايه؟ تفوتها. يعني قد يكون ده في اللحزة اللي ما حدش شافه فيها ولا حد عالم بالشيء ده انفع له من اللي هو ايه؟ رايح له غصن شجر صغير سبحان الله اعرف بعض الفضلاء يقول ايه اول ما يخلص اكل كده ييجي قايم اول واحد بعد ما هم ما يخلصوا اكل وبعدين يروح يايه يملى الماية ويحطها لزوجته ولعياله وكلام من ده. بيقول بفتكر الحديس بتاع اعظم الصدقة سقيا الماء ممكن دي تكون ابقى له من ان هو اصلا صارف عليهم وبيطعمهم يعني شف الحتة الصغيرة دي كمان هو شايف انه مش ايه؟ طب ده انا اللي صارف بقى وانا اللي باطعم كمان هو انا اللي مش عارف ايه عارف ينزل زي الاخ اللي يقول لك ايه يا مجهود يا فلوس اه انا يعني انا مش متبرع تقول لي الف معكم واروح اعمل معكم انا متبرع او واحد تاني هو اللي بيلف او انا بلف انا هدفع هو انا موجود يا فلوس لأ فكرة ان انت ازاي ممكن دي مش ملحوظة وقد لا ترى. دي تبقى ابقى من الايه منبتها اللي هي واضحة جدا ان انت حاطط مسلا دافع فلوس اكل دافع مصاريف شهر الفلوس دي رقم ضخم وحتة سقيا الماء الحاجة البسيطة اللي اتعملت دي يعني استحضار مسلا اا حتة ان امرأة سقت كلب ما بالك بتسقي نفس مكرمة عند الله انسانة صالحة ولا انسان صالح يعني حاجة ايه فضل ايه؟ قد لا يلتفت اليه اشكالية المحقرات من الطاعات فشوف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تحقرن من المعروف شيئا. لا لا لا خلاص ما ينفعش يحصل الكلام ده من المعروف شيئا طيب نشوف نضرب مثال بايه بحاجة قد لا يلتفت اليها. ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق. وفي رواية وفي رواية وجه ايه؟ طليق بمجرد بس بصيت كده ابتسمت في وشه يعني انا لا انسى كنت في يوم كده بصلي الفجر وفيه اخ من عنده عنده امتحانات هيبقى عندنا في الكلية. انا عارف شكله يعني بس ما اعرفوش ما ليش علاقة كبيرة بهم فهو ايه تقول بقى زي هاني كان هو في ناس اللي هم بيأجلوا. يعني احنا بنمتحن مسلا سيف في مايو ولا مش عارف احنا ما عندناش مايو دي خالص. المهم يعني بنمتحن ايه بعد الناس كلها ما تمتحن. فبنمتحن مسلا نقول في في شهر سبعة ولا حاجة فهو يأجل مسلا يخش في حداشر او في ايه؟ او في النهار. فالناس كلها مأجزة وهو متكدر قاعد ايه؟ يزاكر فيه. يبقى قرفان بقى ودنيته فيا عيني كان مش عارف في شهر حداشر ولا ايه ولا مش عارف في شهر عشرة آآ وداخل ايه يعني متدمر وهو مؤجل عشان هو مرتب يعني ان شاء الله الناس المتميزين فابي بعد ما خلصت الامتحان حسيت انه عايز ييجي ايه؟ يسلم علي كده بس ايه؟ هو ما يعرفنيش بس قال لك اهو شيخ وفي امتحان الصبح يعني ايه؟ اما بيقول هو يعني راجل بيجمع درجات فقال لك برضه ايه الشيخ ده يمكن الدعوة بتاعته تجيب لها درجتين تلاتة يعني احنا برضو ايه احنا في اقل درجة والله بيصلي معه رزق له فترة يعني وبعدين جيت حسيت ان هو عايز ايه يسلم كده فجيت التسلل في وشه وايه وسلمت عليه. اقول له يا دكتور انا عندي امتحان بكرة. بكرة هو اول واحد واحد بيتعرف على واحد اول كلمة بقولها له عندي يعني فقلت له افشل ان شاء الله موفق ان شاء الله العفشة فبصيت لوشه كده لقيت وشه ايه تهللت اساريره. المهم مرت السنين وبعدين بعد اربع خمس سنين كده. ولا يا دكتور قابلني في يعني واتعين بعد كده في الجامعة وكده فالمهم بيقول لي يا دكتور انت فاكرني؟ قلت له لأ مش فاكرك بس انت معنا في الكلية انا عارفك كام ازاي؟ قال لي انت فاكر لما قلت لي ابشر موفق ان شاء الله قلت له انت قال لي كزا قعد يفكرني بالموقف. قلت له اه قال لي انت لا تعلم الكلمة دي عملت في قلبي ايه فكنت متوتر ومش عارف ايه والحمد لله دخلت وجبت درجات حلوة جدا كانت جراحة ساعتها. جبت درجات كويسة جدا جدا والحمد لله يعني ربنا عز وجل اكرمني وكده. يعني انت حاجة مش ايه مش في حسبانك خالص ان انت مجرد انك ابتسمت في وش حد وبتقول له ايه ابشر موفق ان شاء الله. يعني مجرد بس كلمة كده انت تحل تلات اساريره فيها ففكرة وش شف النبي بيقول ايه وان تقع خيط بوجه ايه طلق بوجه طليق. الفكرة ان انت تخش كده تقول ابتسامة جميلة تقابل واحد انت متضايق ومتكدر فتقابله كده بابتسامة انت بتبعت له رسايل كتير قوي بايه؟ بطلاقة الوجه تلك التي التي يراها منك. تبعت بها وانا كنت مسلا اقول ازا كان مع الكبار مطلوبة ايراد فهي فرض في التعامل مع الصغار. لان الصغار اصلا هم ما عندهمش هو اصلا يعني هيفسر كل حاجة اول حاجة تلاحظ كده الطفل بياخد باله منها بيبص لوشك. وجد ان انت كده يعني ايه مبتسم او يعني اساليبك متهللة يقبل عليك. ولزلك واحد من الصحابة كان يقول ايه ؟ يقول ما لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسم في وجهه. لا يؤثر عنه قط. انه رأى طفل الا ايه تبسم في وجهه. تبسم قاصده. فاهمني؟ يعني قبله ايه؟ يبتسم في وشه. يضحك في وشه. ابتسم كده. لان دي بالنسبة للطفل معنى كبير جدا جدا جدا والله وسبحان الله مش لازم الطفل احنا في ناس عندهم حصن سيكولوجية يعني ناس عندهم هشاشة نفسية. الشخص الهش نفسيا ده ممكن الابتسامة دي تعمل ايه؟ تفرحه قوي وتقطيب الجنين ده يعمل ايه؟ يدمره قوي. لا سيما لو صدر من حد وهو بيحبه او يقدره او ليه عنده مكان. فكنت بقول تخيل الفارق ما بينه ان انت داخل البيت ايه؟ مبتسم وبتضحك. خلاص؟ والله جربها كده. اللي وراه هيعدي. وداخل البيت قرفان. مم. طب ده انت وقعتها كبيرة بقى. انت جبت نفسك. ايوة ما انت جاي كمان مرة ومتأخر وبتاع وكمان جاي شوية النكد. يعني انت جايب النكد! مش كفاية. يعني انت لوحدك نكد وجايب معك يعني خلاص مش طالبة بقى تمام؟ سبحان الله! يعني قد يبدو شيئا ايه؟ بس هي هي اخوة فكرة فكرة واحد بيجمع حسنات زي بيجمع درجات. فكرة واحد ماشي كده عمال ايه بيشمشم لو صح التعبير على على حسنات. اي حسنة خدها وحطها خدها وحطها ما هو المشكلة ما حدش فينا عارف انا عندي دلوقتي صح؟ انت ما انتش عارف انت عندك ايه دلوقت؟ انت عارف ولا انت عارف ايه اللي اتقبل وايه اللي ما اتقبلش ولا انت عارف ايه اللي يعني ما انتاش عارف اصلا. فالمنطق بيقول ان انت تعمل ايه ؟ جمع على قد ما تقدر. من فقه الانسان وهو ماشي في الطريق كل وكل حاجة يعرف يرميها ايه ؟ يرميها. كل حاجة يعرف يتخلص منها يتخلص منها. كل حاجة يعرف يتقيها يتقين. لان سبحان الله هتيجي تبص كده ممكن تلاقي بعض الناس حريصين قوي على الارقام الكبيرة. هقول لك حاجة الفرق بينا وبين الحريم في التحويش ايه؟ والله صح ده منطق في الواقع ايه الفرق بينا وبين الحريم في التحويش ايه؟ انت ممكن تلاقي نفسك بتاخد مرتب كبير او بتشتغل دي خمس تلاف في عشر تلاف ارقام ضخمة. انت عندك التحويش يعني ايه؟ احط الفين على الفين على الفين ده رقم. ولزلك ما بنحوشش طول حياتنا ونعيش ومتى ما بنحوش. صح؟ لا هي عندها عندها فكرة انها تحوش ربع جنيه. وجمعية بجنيه. شفت بقى معلمات الجمعية بجنيه؟ الجمعية باتنين جنيه تقبض ستين جنيه. نعم ستين جنيه يعني تقعدي مكبرة نفسك شهر عشان ستين جنيه. ده الواحد بتاعك منه يعني محتاجها للزهور ما بيفكرش فيها. انت متخيل المثابرة انها اتنين جنيه باتنين جنيه باتنين جنيه باتنين جنيه عشان عامل الجمعية باتنين جنيه عشان الستين جنيه بتيجي تقبض اخر السنة اخر السنة يا ربي آآ بس رقمه ايه وركناه او بتدكنوا ولكنهم بيدكنوا وبعدين تفاجأ كده ان انت عندك ازمة تيجي امك تقول لك ايه؟ كان يا ابني فيه عشر تلاف كده محوشاه اموت واعرف بقى ايه تاجر في المخدرات. لأ ما يمشيش سبحان الله فعلا. يعني والله يعني ربنا يحفزها للوالدة. انا اقعد الاقيها بتعمل حاجات كده. ما هو انا عارف انت داخل لك ايه وايه وطالع منك ايه انا عارف انت دخلك ايه بالزبط ؟ بس الحاجات دي بتعمليها ازاي ؟ ما هو انا عشرات عشرات عشرات اضعاف دخلك وفي الاخر ما ابقى ايه مش بعمل حاجة. بس بالكلام ده بتعمليه ازاي ؟ لأ فتجد سبحان الله وفي حتى منطق المرأة في انها بتعمل ايه؟ بتشيل ايه؟ لا بتشيل الجنيه على الجنيه. الجنيه على الجنيه. الجنيه على الجنيه. ولزلك سبحان الله المرأة اذا صلحت اذا صلحت. تبقى احسن حد بيعرف يجمع حسنات واذا فقدت فعلا بتبقى احسن حد بيعرف يجمع حسناته. وفي نفس الوقت برضو تلاقيها بقى شف بقى شف بقى. يعني هي حريصة على الجنيه. تمام كده؟ انها تحط جنيه على جنيه. جا لها جنيه تحطه لأ حريصة ما تخسرش جنيه. لدرجة انها ممكن تقعد تلف تلات ساعات عشان الجزمة دي بتسعة وتلاتين هنا وهنا التمانية وتلاتين. وانت يعني تمانية وتلاتين او تسعة وتلاتين انت الرقم اللي ممكن يستوقفك انه هنا بمية وهنا بمية وايه؟ وخمسين. اه قال كده انما هي بمية تسعة وتلاتين مية واربعين ممكن تلف اللفة دي عشان تحافظ على ايه؟ ما تخسرش جنيه. هم؟ السوق؟ اه الطماطم. اه والله. هتشتري ستة كيلو هتوفر فيهم خمسة وسبعين قرش. وتيجي انت وتيجي انت بقى تستغرب لأ تيجي تستغرب تقول ايه طب سبحان الله! طب ما انا هجيب هي اخر الشهر وفرت لها تلتميت ربعميت جنيه. بالحاجات اللي انت قد تبدو بالنسبة لها فهي كل جنيه بيجي لها بتحافز عليها. وحريص انها تلتقطه من اي مكان. وفي نفس الوقت ما بتخسرش ما تخسرش جنيه. هي القصة كده ببساطة فعلا لو ان الانسان وعى وعى هي المحقرات سواء كانت فيما يخص المنكرات او فيما يخص الايه هتخسر ايه يا عم انك ابتسمت في وشي بس هي القضية الكبرى يا اخوة قضية حضور يعني الكلام ده في قلب الواحد وحضور امور معينة امام عينيه والاحتساب لله. طب هو ليه احنا ما بنعملش كده؟ بل ليه الستات اللي احنا بنحكي عنهم دلوقتي؟ هم بيعملوا الكلام ده للدنيا وما بيعملوش للاخرة. هو ده برضه حاجة محتاج يتوقف معه هذه السورة العظيمة تناقش هذه القضية وقضية المحقرات. طيب في رأيكم ايه السبب؟ احنا بنحلل الظاهرة وايه السبب؟ احنا ليه ايه ده؟ عيننا مش على الامتحان ناسيه الامتحان. عدم ايه ماشي مش فاضي لهم حق حضرتك. له ولاء يعني. هم؟ يبقى فيه لا مبالاة يعني. لا مبالاة. الحتة دي مهمة. امن بزيادة انت عارف اللي هو الطالب اللي مش مركز مع الدرجة ولا الدرجتين ده بيقول ايه؟ ما احنا كده كده ايه؟ هننجح يا عم عادي. انا كده ننجح والموضوع مش مش ايه؟ يعني عادي حتى لو واحد عشر درجات هنا وراحت عشر درجات هنا ده المادة من مية وخمسين. هيروح عشرين درجة وهيعمل مية وتلاتين دول ان شاء الله بالميت بالميت. اجيب لي منهم سبعين تمانين في ورقة الامتحان اللي هي من مية صح؟ فتروح خمس درجات هنا خمس درجات حاسس بالامان فيما يتعلق بالامتحان. ماشي؟ حاسس بالامان فيما يتعلق بالايه؟ بالامتحان. طيب فهو عنده احساس بالامان دي النقطة الاولى. فالحساب الامان ده خلى عنده لا مبالاة بالايه؟ بانه يكسب ولا يخسر. الموضوع مش الايه؟ مش للدرجة. ما يبقاش مركز قوي. عادي يا عم الموضوع بسيط عنده بقى عنده سوء ظن بالله سبحانه وبحمده. يا عم حاسب بقى سوء ظن ولا حاجة اهدى بس لا ده ربنا سماه سوء زن ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون. وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين. ان هو متصور ان ربنا مش هيحاسب على الحاجات الايه؟ انا متخيل الحاجات دي الفكة. انا مش هحاسب على حاجة. القصور دي رغم ان ربنا قال له اكد له واخبره ووضح له ان ايه؟ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. فلا تظلم نفس شيئا. وان كان مثقال حبة من اتينا بها وكفى بنا حاسبين. عايز ايه تاني؟ اتقال له بشكل واضح ان انت ما ما تفرضش وهم وتعيش الوهم وتتصور ان الموضوع ايه؟ بالحاجات الايه؟ الضخمة الكبيرة. لأ. الحاجات الصغيرة دي انت تتحاسب عليها. انت في هيتوزن فيه الكلام ده كله. ما تتخيل انت هتقعد عمال بالعافية. تقول اصل لأ وعادي سوء ظن بربي سبحانه وبحمده جهل بالله محاولة ان الانسان يتغافل مش يغفل يتغافل عن مصير حتمي اتي. طيب لذلك سبحان الله! شف السورة نفسها يمكن اللي يخص اللي احنا بنتكلم عليه قوي فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. صح كده؟ ومن يعمل مثقال ذرة شريرة! يعني هو دي المحقرات من الطاعات والمحقرات من الايه؟ من المنكرات. مثقال ذرة فمن يعمل مثقال بذرة ايه؟ خيرا يره. طيب شف ربنا سبحان الله التعبير مهم جدا والله يا اخوة. طب ما كان ممكن في ما يعمل مثقال ذرة خيرا يجده يجده صح؟ او يجده طب ليه يرى؟ يجده. اه. هم مزيد من التأكيد على ان انت بعينك هتشوف الكلام ده. علشان وكأنه دعوة لك ان انت من من هنا تشهد تلك الحالة التي ستكون هناك زي مسلا ما انت تقول لواحد ايه لما واحد يقول لك يا عم لأ انت مكبر الموت تقول له طب هتشوف. صح؟ طب ما بتقولوش هيحصل ليه؟ هتشوف انا بكلمك في حاجة ايه؟ اكيدة اه انت كانك بتقول بتنقله طاحت شوق. كلمة هتشوف دي بتخليك انت ايه تتراجع كده وتقعد تفكر. هتشوف فمن يحمل مثقال خيرا يره. محقرات الطاعات. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. محقرات المنكرات. خلاص طب ما هو كده ده التوجيه. صح ودي الحقيقة اللي المفروض احنا نعرفها. بس بين يدي الحقيقة دي بقى ايه اللي حصل؟ بين يدي الحقيقة دي انت الله سبحانه وبحمده دعاك الى انك تنتقل بقلبك لعالم المستقبل وتشهد حاجة هتحصل. اذا زلزلت الارض زلزالة بس صحابك يعني انا كنت قعدت افكر ساعتها قلت طب ليه الزلزال والزلزالة بين يدي الايه؟ تأكيد على المسألة دي. ان البتاع الصغنونة اوي اللي انت مش متصور دي هتزلزل الدنيا. ان انت محتاج تتزلزل عشان تفوق. ما تتخيلش انت مش متصور يعني هو النقطة دي هتعمل حاجة لأ النقطة دي جمب النقطة دي جمب النقطة دي هتعمل ايه هتزلزلك في يوم انت محتاج فيه للثبات او هتسبتك في يوم غيرك كتير ايه؟ متزلزل. اذا زلزلت الارض زلزالة. واخرجت الارض اثقالها انا اصلا سبحان الله يعني مع شخص يشعر بالامان والاطمئنان. طيب الارض هتزلزل ماشي اخرجت الارض اثقالها ما يثقلها وما فيها كله خرج اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها اتفرج على شكلك انت ازاي ساعتها؟ وقال الانسان ما لك؟ ايه اللي بيحصل؟ مفزوع ايه؟ عارف انت بالزبط زي الطالب اللي يخش على ورقة الامتحان ده ايه اللي بيعمله ده؟ هو ما له وكل اللي هو نشن عليه ما جاش منه ولا ايه؟ ولا سؤال. ايه اللي بيحصل ده؟ سبحان الله ما لها؟ هو ممكن كان عايش الوهم اللي هو بتاع ايه؟ انا عندي طاعات كتيرة. حلو؟ ودنيتي حلوة واول بقى من الايام هتقوم هبقى انا ايه؟ ما ليش دعوة باللي بيحصل ده. زي ما كتير للاسف الشديد لما بيسمع عن مشاهد الاخرة هو دايما حاطط نفسه ايه؟ ايوة يؤتى كتابه بيمين ويؤتى بشماله انا في اليمين. طيب وفي ناس في الظل وناس في الزل انا في الظل. وفي ناس مش عارفة يعني كده فاهم هو راسم لنفسه مسار من دلوقتي هيحصل له. من اول ما تأتي الملائكة ايوة هيجي لي بيض الوجوه آآ مش عارف ايه. وبعدين عارف واخد اللقطة دي بس. اللقطة التانية بايه ما ليش دعوة بها. فتخيل بقى اللي هو عايش على وهم انه في اللقطة دي او واخد الخط بتاع اصحاب اليمين يفاجأ بانه ايه؟ بيتزلزل زيه زي الناس وقال الانسان ما لها؟ يومئذ تحدث اخبارها. سبحان الله ربنا بيقول يومئذ ايه تحدث الارض يوم اذ تحدث اخبارها. هتقول كل اخبارها. يعني حتى اصلا في في لأ مش هندخل في الصياغة اللغوية بس تحدث اخبارها التعبير نفسه اخبارها ايه؟ كلها. يعني مش يعني عشان نفسك ما تتوهمش ان في خبر مش ايه مش هيتقال ان فيه حاجة صغرت او كبرت مش هتتقال. هيتقال يومئذ تحدث اخبارها. ليه؟ لان ربك اوحى لها يا تعمل كده هتقول كل حاجة. الراجل اللي نزل ده واخد الكوتش الكاوتش اللي هو بتاع العربية ده اللي فيه وجرى به على جنب. تمام الارض دي هتخبر عن الكلام ده؟ وفي نفس الوقت اللي رمى الكاوتش ده في الطريق ولا هو عربيته كانت كده وجه سايبه وجا ماشي الارض ديت تقول الايه؟ الكلام ده. هم الاتنين هتتكلم عن ده وتتكلم عن ده. لان ربك اوحى لنا. الارض اللي ماشية عليها تتكلم. والحاجة اللي انت بتعملها تتكلم هيتكلم جوارحك نفسها تتكلم هتشهد. والله اذ تحدثوا اخبارها بان ربك اوحى لها يومئذ يصدر الناس اشتاتا. يبقى خلاص الناس اتصنف. ليروا اعمالهم. اتصنفوا وعلى اساس ايه؟ رؤية الاعمال. انت هتشوف اعمالك بنفسك. انت اللي هتشوف النتيجة بنفسك. ولذلك اعتقد ان لو الانسان المشهد ده كان جواه. يعني وكفيل بانه يخليه فعلا ماركو ليكتور. يعني حد ايه هو بيجمع بقى بس مش درجات حسنات يعني مش زي الطلاب درجات بيجمع حسنات يجمع حسنة على اثر حسنة وبيتورى عن كل سيئة علشان هو راجع شايفها في الايه؟ في الاخر. شايفها في صحيفته هتلاقيها زي ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه. بس انت هتشوفها بعينيك بقى. هتشوف كل حسنة انت فرطت فيها واعتبرتها. تخيل لما يبقى مسلا بتوع اصحاب الاعراف والموضوع وقف على حسنتين ايه؟ تلاتة. او على سيئتين تلاتة هو ما تورعش عن ايه؟ عن تركهم. تخيل ان ما هو يجي مسلا ويكون على اعتقاد اهل السنة ان يبقى حسناته اقل من سيئاته. بمسلا بخمسمية حسنة بالف حسنة ما نعرفش الارقام هتبقى ازاي عند ربنا. ماشي؟ هو اعلم بها سبحانه وبحمده. بس تخيل يبقى خمسميت ستميت حسنة. الخمسميت ستميت حسنة دول كانوا ممكن يكونوا عبارة عن ايه؟ عن لحزتين كان وهو ايه يقدر ايه خلاص. كانوا وممكن يكونوا عبارة عن خمسميت خطوة للمسجد. اللي هم خمس مرات مرواح لصلاة الجماعة راح كل خطوة حسنة وتحط ايه؟ سيئة. صح؟ كان ممكن يكونوا كده. كان ممكن يكونوا خمسميت بل او بل خمسين حرف يقراه من المصحف. صح؟ خمسين حرف يقراهم من المصحف. الحرف بحسنة والحسنة بايه؟ عشر امسالة. اه. سطرين الخيل دي ساعتها هيشوف الانسان بقى بعينه بنفسه. ما حدش هيحكي له ولا يقول له. فربك بيدعوك ان المشهد ده يكون حاضر طول الوقت. بل انا يعني اقول لكم كطالب امين او جنين. الصراحة دايما الفارق بين الطلاب والتانيين آآ شهود لحزة النتيج شهود لحزة دخول الامتحان. يعني ده دي لما بتبقى حاضرة كده في في قلب الطالب لحزة الايه؟ يعني مش هقول حتى لو في التميز ولم يترتب عليها بس يعني حتى الواحد يأنف من انه يكون في يوم كل الناس فرحانة وهو بيتحسر. وقلت لكم امبارح يعني انت يعني اما تبقى اما تكون حاجة باب خير كل الناس دورت بقى بسهم فيه وانت ايه الوحيد اللي جاي كده خاوي الافاض. ايه ده سيئة كل الناس اجتنبوها وانت الوحيد اللي جاي شايلها على ضهرك. ما هو دي برضو لازم تبقى شهود شهود الامتحان ده. شهود اللحزة دي حاجة في منتهى الاهمية ولذلك آآ يعني الاهم من المسألة آآ هو فكرة ان الانسان يحدد ابرز ما ينبغي عليه فعلا. وعشان كده حتى يمكن الصورة دي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ان هي آآ تعدل نصف القرآن. تعدل نصف القرآن. تخيل لانه انت لما تيجي تبص في الاخير كده اهو ما انت ما تيجي تبص على نوع الخطاب اللي فيها هي اتكلمت عن المعاد واتكلمت عن العمل اللي انت هتعمله للمعاد ده. خلاص ما ده نص الطريق نص الطريق العمل. والنص التاني الايه؟ العلم. انت بتعلم عشان تايه؟ تعلم. فهي يعني واحد من من من اوجه ووصفها بانها نص القرآن انها جابت النص التاني نص اللي هو النص الايه؟ العمل. هو ده فين بقى؟ اتكلمت عن القضية دي. بتكلمك عن ولزلك هي هي مسألة عملية واضحة جدا. انت فين من كده؟ ولذلك اذا كانت بتتكلم على مثقال الذرة فمن باب اولى ايه؟ ما فوقها. طبعا بنأكد على مثقال الزبد اللي هو ايه ايوة نملة عشان ما حدش يقول لي الزرة بتاعة الالكترونات وبتاع دي اسمها اته. خلاص. لا الزرة اللي هي الزرة عند العرب اللي هي نملة لها مواصفات معينة ان حجمها اصغر صغير جدا ولونها فاتح جدا. يعني ايه حاجة لا وزن لها ولا تكتر اصلا. ماشي؟ فالمهم آآ صح النبي كده. بل في بتاع الرجل اللي زاق النبي صلى الله عليه وسلم. واراد النبي يقرؤهم من القرآن شيئا. فالنبي قال له اقرأ. كزا. اقرأ كزا. مش ادم. فالنبي اختار له ايه؟ الزلزال اختار له سلسلة ورأى صلى الله عليه وسلم ان لو السورة دي هو فهمها كويس وعمل بها دي كفيلة بانها ايه؟ تصلح من شأنه يكفيه. يكفينا انها تصلح من شأن الانسان. دي فعلا تبقى انت تعيش اليوم ده حاضر بين عينيك وبتشتغل. حاضر وبتشتغل. حاضر وبتشتغل. ولزلك يا اخوة اقسم بالله ما فيش قيمة اللي انت بتتعلمه لو ما يترجمش كده في الاخر. يعني احنا كنا بنقول دايما ونؤكد مرارا على ان المفروض ان انت العلم يزيدك ايه تقوى يزيدك ورع يزيدك حرص. يعني مش مش ان انت علمت. انت علمت وما عملتش فيه مشكلة. المفروض انت انت تزيد تزيد تزيد تضيف يعني بما احدث لك من العلم ينبغي ان تحدث ما يوازيه من العمل. بما انعم عليك من العلم ينبغي ان تحدث له من العمل. قال رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين. ربنا ينعم عليك يحدث لك نعمة انت المفروض تعمل ايه؟ خلاص تقابل ذلك بايه؟ بمزيد عمل. ولذلك حتى في المعنى زاته اللي بتتمحور حوالين الصورة معنى من يعمل مثقال كل ذرة خيرا يره. اللي النبي صلى الله عليه وسلم كان كثير من المسائل يسأل فيها فيقول ايه؟ ما اعلم فيها الا تلك الاية الفاذة الجامعة الفذة الايه؟ الجامعة. اللي هي اية متميزة جدا. اللي هي جامعة لا وجه مهمة جدا. تبقى حاضرة قدامك اللي هو مسلا دلوقتي على سبيل المسال الخيل اللي عندي ده والله احط لهم حاجة تضللهم كده ولا مش لازم؟ الاجابة هتبقى ايه فمن يعمل مثقال ذرة ايه؟ انت حر. انت اللي بتجمع لنفسك. كونك تؤذيها دي مثقال ذرة من شر. ممكن لزلك حتى تفاعل الصحابة كان عجيب جدا مع الكلام ده يعني يروي عن سيدنا عبدالرحمن بن عوف ان هو اتاه سائل وكان صائما سئل مش لاقي حاجة. وفي بعض الروايات انه قال للغلام اعطاه تمرة. وفي بعض الروايات انه اعطاه حبة عنب فقال اخرج فاعطيه هذه. احنا يا عبدالرحمن بن عوف واحد من اغنياء المدينة الكبار. ويجي السائل اطلع ادي له بلحة ولا ادي له حباية عنب حاجة تكسف. فقال له عبدالرحمن كم فيها من مثاقيل ذر كثيرة دي فيها كم مثقال ذرة دي؟ اللي هو احنا كتير جدا واحد يقول لك يا عم هيعمل ايه؟ والسجن هيعمل ايه؟ وانا الكلمة بتاعتي هتعمل ايه؟ والحركة بتاعتي هتعمل ايه؟ قل فيها كم مثقال ذرة دي؟ ما توزن البلحة دي او التمرة او حباية العنب في مواجهة النملة اللي بنوصفها دي فيها كم واحدة شف هم الى اي مدى ايه؟ هو فعلا رجل غني بس دلوقتي ليس في يد ايه؟ شيء. لذلك نشوف واحد من الصالحين مش يعني مش عارف شاري عيش ومروح وبعدين قابل واحد هو كان واخد يدوب جنيه ونص يجيب بيه عيش من الفرن ومروح ما فيش فلوس تاني قابله واحد مش عارف ايه طب بص هقول لك خد رغيفين يطلع له رغيفين وخدهم مش عايز اعيش خدهم بس عشان خاطري خدوا باله كده. هو يتحايل عليه عشان ياخد الايه والتاني بقى آآ يعني ايه بيتأنزح على الرغيفين معلش خد رغيفين. في كم كل ذرة في الرغيفين دول. شفهم الى اي هذا لما كان الموضوع ده حاضر كويس جدا بين عنيهم. انا ما افوتش حاجة. ما بيزهدش في خير. ولا برضه ضوء بيحقر من منكر. يقول لك ايه يا عم بس دي كلمة ما تكبرش الموضوع ده ما تأفوروش ما تهولش الموضوع مش للدرجة دي. لا لا دي ولا دي الاهم والله اعلم ان انت فعلا توطن نفسك على الا تحقر من الاعمال شيء. سواء كانت خير او شر. لا لا تحقر المعروف وتنتبه للمحقرات. طيب والاهم من كده ان شاء الله برضه هو ان الكلام ده انت تتدبره يعني ايه تتدبره؟ يعني تتفكر في الحال وتتفكر في المال. اتفكر في حالك انت تقيما للنفس وتفقدا لمواطن الخلل. اين انت من هذا الذي اوصى الله سبحانه وبحمده بجد والله يا اخوة كم مثقال ذرة ضيعناه؟ يعني سيدنا عبدالله بن عمر لما سمع الحديث بتاع ان اللي هم لما اه بتاع ان اللي يصلي على الجنازة يكتب له قيراط من اجل قيراط مثل مثل ويصلي عليه يكتب له قيراط اخر مثل جبل احد. سيدنا عمر ده اللي هو اكثر واحد في الصحابة تميز بتتبع السنة كان رهيب في تتبع السنة. وجد ان في ناس كتير من العلماء سنن عرفوها من مين؟ من عبدالله بن عمر. من تتبع ابن عمر لها الرهيب في المسألة دي وكتير من ترجيحات اقوالهم بنوها على ان ده فعل مين؟ ابن عمر. وابن عمر اصلا كان وكان وكان وكان وكان وكان وكان وكان. فتخيل هذا الشخص اللي عنده ابواب خير مفتحة كتيرة وما كانش اصلا عارف الحديس واهمله زيه زيك. يعني مش عارف الحديس ده واهمله لأ مش عارف ان كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن. سبحان الله وبحمده سبحان الله الايه؟ العظيم ومطنش. زيه زيك. لا ده هو ما يعرفش اصلا. ثم يقول متندما كم ضيعنا من قراريط كثيرة. ناس حد بيفكر ازاي وهو عمال ايه اهو ده حطه في ميزان حطه في ميزان يحطه في ميزان. وانت بقى مطمن عامل زي الطالب البلطجي اللي متخيل ان هو يخش الامتحان ان شاء الله ايه هيلاقي درجات بتتحدف عليه من كل حتة فشوف انت محتاج فعلا تقيم نفسك. كم من مثقال ذرة من خير ضيعته؟ وتعرف ترجعه تاني ودايما ايه يا اخوي ااكد على المسألة دي عشان ما حدش برضو ايه دماغه تروح لجانب واحد. الاحسان في باب الايمان اعظم من الاحسان في باب كم بقى مثقال ذرة من خير من الاحسان للانسان في باب الايمان انت ضيعتها؟ معلومة انسان كان هيعرفها كانت هتوصله. شيء كان هيتم اصلاحه في حياته. فاهم حاجة بقى انت ضيعتها؟ اية من كتاب الله كانت ستكون له خيرا له من الدنيا وما فيها صح؟ مش النبي قال كده؟ صلى الله عليه وسلم؟ فنام يغدو احدكم الى المسجد في تعلم ناقتين ايتين خير لهما ناقتين وخير من اعدادهن من الايه؟ من الابل كم ولزلك انا كنت بقول اللي بيعمل في خدمة دين ربنا. وما يكونش عنده الاحساس ده ده شخص بارد. الاحساس بالندم والحسرة على كل فرصة خير ايه؟ فاتت ولا ضاعت ولا يفوتها على حد ولا كان سبب انها تفوت حد بقصوره او تقصيره. والعكس بقى. كم مثقال ذرة من شر؟ انت للاسف الشديد طبعا فرطت فيه. في كلمة في سكنة في حركة في على مستوى فلوسك. كم قرش اللي جنيه ممكن يكون راح لمثقال زرة من شر. والله العظيم يعني بتوجع جدا والله وبتفجع جدا. اما الاقي واحد هاري نفسه طول الشهر عشان ربنا يكرمه يوفر مسلا الفين تلت تلاف جنيه وييجي الالفين تلت تلاف جنيه دول مسلا بيبدأ يبني مسلا عيل منهم متين جنيه عارف ان الواد بيشرب بنصهم سجاير ويدي البت منهم مش عارف مية وخمسين جنيه هتشحن النت بميت جنيه هتقعد تتفرج على افلام ومسلسلات يا لهوي على اللوا عمال يكتسبه ايه ده ويروح يصلح بيدفع الاشتراك مش عارف بتاع ايه عشان ايه المرار ده! يعني تخيل حاري نفسه في الدنيا عشان يعمل ايه؟ عشان يجيب لنفسه سيئات. ويبص لها يا عم لسه عيال صغيرين فاكر حاجة بسيطة اصل مش عارف ايه اصل كم مثقال ذرة من شر انت ما تعرفش عنها؟ والى اي في مدى وصلت تلك المثاقيل؟ عملت ايه دلوقت؟ عملت كوم ولا عملت جبل ولا عملت ايه؟ لزلك سبحان الله كان يعني الصحابة يقول لك ايه يقول لك ان المؤمن يرى ذنوبه كانه قاعد في اصل جبل يوشك ان يقع عليه هنا المنافق يرى ذنوبه كانها ذباب فقال به هكذا وهكذا. سيدنا انس يقول ده كلام ابن مسعود. سيدنا انس كان يقول انكم تعملون اعمالا هي ادق في اعينكم من الشعر. ان كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات. آآ يعني طب تصور هذه الايه؟ المسألة. هذه الحالة التي هو عليها؟ وكيف كيف يرون الامور؟ وكيف ينظرون الى الامور. وانت لا تتورع ولا تبالي بس هي دي صغيرة فمش عارف ايه ده كزا لأ مش ناقصة انك تحمل وزرك واوزار غيرك فكم مثقال ذرة من شر انت مش منتبه له هو عامل جبل دلوقت. بل عامل جبال دلوقت الجبال دي ممكن تطبق عليك فتهلكك. ممكن المحقرات دي تجتمع عليك فتهلكه. كم محقر عندك؟ يعني كم حقرنا من ذنوب تخص الاموال وكم حقرنا من ذنوب تخص الكلام؟ وكم حقرنا من ذنوب تخص النظر؟ وكم حقرنا وكم حقرنا وكم حقرنا المحقرات دي اللي انت متصورها كلها لمة مقضيها كلها لمم. محتاج تتفقد مواطن الخلل اللي موجودة عندك. ايوة انا عندي دي ده انا ما بقتش بعد كده تتفكر في المآل واعتقد ان سورة زي سورة الزلزلة لو صح التعبير بتعريضها المشهد الذي الذي انت صائر اليه لا محالة. الذي انت صائر اليه لا محالة. يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء. في ناس هتبقى في منتهى الثبات مع اللي بيحصل ده كله وانا كنت دايما باقول الزلزالة مش زلزال الارض. ده زلزال ارض يراد به احداث زلزال في القلوب. مش الفكرة ساعتها ان الارض اللي هتتزلزل. الفكرة ساعتها ان اللي بيشهد المشهد ده قلبه هيتزلزل فذاك القلب الذي لا يشهد حالة زلزال القلوب اللي هيحصل ده. من دلوقت. ويبقى فعلا عنده اشفاق حاضر. ان نكون مشفقين فمن الله علينا وقنا عذاب السموم انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم. ما يبقاش عنده الاشفاق ده من تلك الزلزلة التي ستحصل يعني ربنا يقول يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم. فربنا يعني انتماء وخلاص. شف بقى هناك. ان زلزلة الساعة شيء عظيم تخيل اما ربنا العظيم يقول على حاجة ايه؟ عظيم. ان زلزلة الساعة شيء عظيم. يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت. وتضع كل ذات حمل حملها. وترى الناس سكارى وما هم بسكارى لكن عذاب الله شديد. احنا فين القلب اللي هو مش عايش هنا؟ شف النبي صلى الله عليه وسلم لما ترى الايات دي على الصحابة عملوا ايه ؟ فوجنوا فما منهم بضاحك. يعني طب احنا نعمل ايه ؟ ده يوم جاي اتقوا ربكم. ان زلزلة الساعة شيء عظيم. يعني سبحان الله! وكأن الايات دي بتقول لك اللي يعرف ان فيه زلزلة الواجب عليها يتقي الله. واستفرغ وسعه وسعه في الاخذ بالتدابير اللي تنجيه في اليوم ده. طب سورة الزلزلة قالت لك ايه بقى التقوى دي هتكون ايه؟ ازاي ان دايما نأكد ان التقوى فيها شق يخص الطاعات وشق يخص المنكرات؟ يتقي ربنا لدرجة انه ايه؟ يبقى ما قرص من المعروف شيء. ولا يحقر من الشر شيء. اتقي ربنا بهذه الدرجة. لذلك جهود الحالة دي مهمة جدا. المنال. التفكر في المنال. تحديدا وشهودا. المآل الحسن. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. وانك تشوف يوم القيامة هاؤم اقرؤوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابي فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها بانية كلوا واشربوا بما اسلفتم في الايام الخالية. والتاني يا ليتني لم اوتى كتابي ولم ادري ما حسابي. يا ريتها كانت القاضية ما اغنى عني ماليا. حرك عني سلطاني. خذوه فغلوه ثم الجحيم. صلوا ثم في سلسلة ذروها سبعون ذراعا فاسلكوه. انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام الايه؟ المسكين. فليس له اليوم ها هنا حمير ولا طعام الا من غسل لا يأكله الا الخاطئون حتى ما كنش عليها شغلة كبيرة ولا صغيرة مش الشغلة القضية اصلا. المقال ده تحتاج تشهده. ومش بس تحدده ان انت تشهده. المقال الحسن الذي ينتظر والمآل السيء الذي ينتظر. شف سبحان الله! ربنا يقول ايه؟ يقول ان هم لما ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين من ما فيه. ويقولون يا ويلتاه ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة لا لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا. ولا يظلم ربك احدا يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. وما عملت من سوء وما عملت من سوء يبدو لو ان بينها وبينه امدا بعيدا ويحذركم الله نفسه. انت لازم تشهد الحالة دي مش مجرد انت تحددها تشهدها. فين انت بقى؟ انت فين؟ هتبقى بتعمل ايه؟ هتعمل ايه ساعتها؟ كيف تكون حسرتك؟ كيف يكون ندمك؟ الحديس اللي بنقوله دايما الاحسان والشيخ الالباني ما حسر العبد يوم القيامة على شيء حصلته على ساعة مرة لم يذكر الله عز وجل فيه. يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن هتعمل ايه اصلا وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة ايه شافع الانسان ساعتها؟ لازم تشهد. طيب عشان الكلام مش دباغة مشاعره. بس الخواطر يعني باختصار شديد. احنا محتاجين نتقي كما اخبرنا اتق ذلك الزلزال الذي سيحصل. وزي ما قلنا التقوى فيها بعد مهم جدا وبعد الخشية. فلازم تبقى انت يعني اليوم ده لأ انت متفكر فيه وبتعمل له حريص على ان انت تعمل يعني بكل ما ينجيك في مثل هذا اليوم. وببساطة شديدة جدا انت تشوف تمسك ورقة وقلم الموضوع مش صعب. شف المحقرات اللي حاصلة عندك ايه تطهر منها. وتشوف الحاجات البسيطة كده اللي انت ايه ممكن تعتبره ايه يا عم يمكن هي دي اللي تنجيك! الانسان ما يصلش من الفجور انه يتجرأ على ايه؟ على ترك حسنة وعادي يا عم مش عيب يعني سبحان الله لعل هذه تنجيه عند الله سبحانه وبحمده. ولذلك يا اخوة من الحاجات اللي هي تساعدنا على كده ايه البداية اللي تساعدنا على الامر ده. ان احنا كده خلاص مسلا ممكن اللي في اللي عندنا في الصلاة اللهم اسألك فاعل الخيرات الدعاء ده نصيبه معنا في الموسم ده حاضر طول الوقت. الله يسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين. وتغفر لي وترحمني. هم. اه دي دي كويسة. دي كويسة جدا. برضو اللهم اني اسألك من الخير كله اجري واجري ما علمت منهم لم اعلم. طيب في برضو من الحاجات المهمة اللي لازم ينتبه لها وضعها في السجود. اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله اوله واخرة على ان يتواسر في ايه؟ دقة وايه؟ حتى هذا الذي دق. قول او عمل. اه مش في ده اسألك حبك وحب من يحبك وربما يقربنا الى حبك. هم. اه بالخير كله. ايوة فبالخير كله. اه نفتكر عشان الخيرات. ايوة من خير كل عزيز واسألك الجنة تمام؟ هي فكرة بس ان انت عايز تسأل ربنا انه على ان انت ايه ما تحقرش حاجة. خلاص ما تفوتش حاجة. اه يعني مسلا كان بقى خير كل عاجله واجله واعوذ بك من الشر كل ايه؟ هم. اه. يعني الدورة دي ممكن الانسان ممكن حديس يدل ابن اوس حديس يدر ابن اوس اللهم اني اسألك الثبات في الامر اسألك العزيمة على الرسل اسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك اسألك الانسان صادقا وقلب اسألك موجبات رحمتك وعزاب مغفرتك واسألك من خير ما تعلم واعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك لما ايه؟ شيئا عم استغفرك البلاء اه بس في الشرك تحديدا يعني بس وردة ما فيش مشكلة. المهم يعني ايا كان حي دعاة من الاداة دي استعان به يعني اه في في حتى ما بنستعمله في اوردنا اه ويسأل المرء ربه ان هو يعينه ان شاء الله. اللهم امين يا رب العالمين. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك