ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم ورسالة جديدة من رسائل الفجر. قابلت آآ قلت له آآ خير انت رايح فين؟ قال لي والله رايح استجيب بشوية اوراق وشوية حاجات من هنا اه علشان بس بجهز نفسي عشان عندي اه بعثة لمدة شهر اه يعني الحمد لله انا دخلت مسابقة والحمد لله كسبت في في هذه المسابقة. هيبعتوني بعثة لدولة اجنبية هي لمدة شهر ان شاء الله رب العالمين اتعلم فيها بعض الحاجات ان شاء الله هقوم ببعض المهام وهرجع تاني. فقلت له البعثة دي امتى؟ قال لي البعثة دي ان شاء الله بعد ست شهور قلت له انت بتخلص ورق من دلوقتي؟ قال لي اه ما لازم استعد لها كويس جدا. بالعكس ده انا عملت خطة. اه اللي انا محتاجه كويس هناك اعمل ايه في الفترة اللي هناك ولما هاجي اعمل ايه بالزبط آآ وكل حاجة رتبتها الحمد لله رب العالمين آآ كمان حتى سألت آآ عرفت الدنيا هناك هتبقى حر ولا برد ده عشان اجهز اللبس اللي انا احتاجه معي من دلوقتي. قلت له بس لسة بدري دول ست شهور. قال لي لا لا مش بدري ولا حاجة. بالعكس ده انا لازم ارتب نفسي من دلوقتي عشان ما ما اجيش اتزنق قبلها وبعدين اه لازم صراحة اكون مستعد كويس عشان خاطر اه انا نفسي نفسي لما يعني اروح البعثة دي اكون افضل واحد آآ ابتعث وحقق كل اللي اتطلب مني فلازم استعد من دلوقتي كويس جدا. آآ وقعد يوريني الخطة بتاعته ما شاء الله مستعد كويس وتمام وزي الفل كله مستعد قبلها بفترة ومجهز كل حاجة وعامل حسابه على كل حاجة. ومركز جدا ومقسم الامور كده لمرحلة ما قبل السفر ومرحلة السفر لما يسافر هيعمل ايه وبعد كده اما يرجع يعمل ايه بشكل مرتب خالص اا المثال اللي انا بحكيه لحضراتكو ده مثال عادي جدا وطبيعي جدا وواقعي جدا اا مثال موجود عندنا كلنا تقريبا ان احنا اغلب الحاجات اللي بتبقى شغلانة او بتبقى همنا احنا صراحة بنبقى مستعدين ليها قبلها بفترة وبنجهزلها كويس وبنرتبها ورقنا وبنحاول ان احنا نخطط كويس جدا ان احنا ما نخسرش حاجة ولا تفوتنا حاجة. آآ في حين آآ الحقيقة ان نفس الاشخاص اللي بيعملوا كده حتى على مستوى ممكن انا اسف آآ فسحة بيرتبوا لها كويس ويعدوا لها كويس او على مستوى مشوار رايحينه آآ او على مستوى حاجة صغيرة اوي اللي اصلا مسألة الاستعداد والتخطيط ده خلق عندهم. آآ حتى وان كانوا معذرة مش واخدين دورات تخطيط استراتيجي ولا عارفين ازاي بس هي مسألة فطرية الحقيقة. حتى لدرجة حضرتك انت لما يكون عندك عزومة في البيت بتستعدي كويس وبتخططي لها كويس. وحضرتك لما يكون عندك مشوار او يجي لك دفتر اتخبط كويس. انا الحقيقة شايف ان هو خلق اصلا موجود فينا احنا يعني كده كده حاجة بنعملها احنا آآ يعني فطريا من من غير حتى ما حد يعلمها لنا هي حاجة كده ده كده بتصدر مننا تلقائيا العجيبة ان احنا كلنا اللي بنعمل كده آآ وشايفين ابدا ان احنا مش هنوفق في العزومة ولا هنوفق في نوفق في المهمة الا لو عدينا لها العدة وخططنا لها كويس آآ احنا نفس الاشخاص بالضبط. آآ اللي شايفين ان انا ممكن اه ادخل الجنة من غير ما نعدلها كويس ونخبط لها كويس. احمي نفس الاشخاص بالضبط. اللي شايفين ان احنا ممكن نكون افضل الناس عند الله وفي اعلى المراتب عند الله. رغم ان احنا ما بنستعدش لكده ولا بنخطط لكده كويس. احنا نفس الاشخاص اللي شايفين ان احنا ان شاء الله هنكون احسن الناس في رمضان السنة دي. رغم ان احنا لا استعدينا كويس ولا خططنا كويس. ممكن نكون استعدينا بان احنا آآ وفكرنا نعمل ايه في الحر لو ركبنا تكييفات وفكرنا ان احنا آآ اللحمة هتغلى فلازم ندخر لحمة من قبلها. فكرنا في كل ده لكن الحقيقة ممكن ما نكونش استعدينا انا كويس اه هنصلي ازاي؟ هنصوم ازاي؟ هنعمل ايه؟ هنتعبد ازاي؟ ازاي فعلا هنكون احسن من تعرض لرمضان؟ اه ازاي الفرصة من الخير اللي جاي دي احنا بنستعد لها كويس العجيبة ان احنا بنستعد وبنخطط لكن آآ مش مش بنخطط كفاية سبحان الله آآ كنا بنقول آآ سبحان سبحان الله حد نفسه يتفوق او يتميز يقول لك لا لازم اخطط واعد العدة. آآ رسالة الفجر اللي معنا النهاردة الحقيقة بتناقش المشكلة دي. آآ اه وانا بعتبرها الحقيقة رسالة سامحوني انا انا عارف يعني معلش اسف يا ربما تكون الكلمة شديدة لكن انا بعتبرها رسالة فاضحة انا بالنسبة لي انا شخصيا بعتبرها رسالة فاضحة. اه بتفضحني امام نفسي. ايوة صح بتخليني اه اتكاشف مع نفسي الحقيقة. بتخليني اصدق مع نفسي. بتخليني ما اخدعش نفسي وما اضحكش على نفسي نسمع بصوت الشيخ الحصري رسالة ربنا لنا النهاردة من في هذه الرسالة من رسائل الفجر وبعدين نتكلم عنها ان شاء الله ارادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين. نعم باختصار ولو ارادوا الجنة لاعدوا لها عدة فلو ارادوا رمضان لا عدوا له عدة ولو ارادوا ان يكونوا من المحسنين لاعدوا لذلك هدى ولو ارادوا ان آآ يكونوا من اهل النجاة من عذاب القبر اعدو لذلك عدة ولو ارادوا ان يكونوا ممن يجوزون على الصراط لاعدوا لذلك عدة ولو ارادوا ان يكونوا من اهل القرآن لعدو لذلك عدة ولو ارادوا ان يكونوا من العلماء بالدين لاعدوا لذلك عدة. ولو ارادوا ان يكونوا من المتعبدين لاعدوا لذلك عدة باختصار شديد اتكلمنا عن المشكلة دي مشكلة ان احنا فعلا لو صادقين في طلب الامر ده احنا محتاجين نعد العدة. هي بصراحة بتناقش مشكلة الصدق. ايوة اصل احنا الصدق ده هو استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب التي تجعل مقتضى الحال يوافق مقتضى المقال. باختصار الصدق ان انا حالي يوافق مقالي. ان انا استفرغ وسع ان حالي يوافق مقالي. انا بقول له نفسي انك ترضى عني. وعارف ان في حاجات كتير ترضيه ومش بعملها. وبقول له نفسي انك ارض عني وعارف ان في حاجات كتيرة تسخطه وللاسف واقعها. بقول له نفسي اكون اقرب الناس لك. وببذل قصارى جهدي في اني اكون اقرب من انسان اقرب من زوجتي اقرب من والدي من والدتي من صاحبي من اه مديري في الشغل. لكن ما ببزلش للاسف يعني نذر يسير من هذه شهود ليكون اقرب الى الله سبحانه وتعالى. بقول له ان انا نفسي انك تنجيني من النار وآآ النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان في اسباب كتير تستجل لنا العتق من النيران ورغم كده احنا مفروض ايه يعني؟ باختصار آآ الاية بتناقش ابتداء مشكلة الصدق مشكلة الصدق لان فعلا يعني زي ما قال ربنا فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم هي دي القصة. القصة ان في يوم يقول الله عنه هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم. اليوم ده مش هينفع فيه يعني مش مش هينجو فيه الى الصادق هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم. ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. فعلا لو انت نفسك في حاجة فيما يتعلق بدينك ما تخدعش نفسك ما تضحكش على نفسك. عارف انت لو قابلت واحد مثلا آآ النهاردة آآ وقلت له انت هتكون فين بالليل؟ قال لك ده انا هكون ان شاء الله في آآ فلوس الانجلوس في امريكا قلت له آآ طيب انت حجزت طيران ولا لأ لسة ما حجزتش. طيب هو انت آآ شغلك بكرة رتبت مع حد ان هو يشيله مكانك لا لا والله لسه ما رتبتش. طيب آآ هو انت تعمل ايه في اولادك لسه والله ما اخلصش بس ان شاء الله كل ده هيخلص كل ده هيخلص هتصدقوا مش هتصدقوا اصلا. مش هتصدقوا لان يعني ازاي انت يعني فين جهدك فين اللي بذلته؟ ورغم كده احنا بنخدع نفسنا وبنضحك على نفسنا وعايزين نصدق نفسنا ان احنا فعلا فعلا كل همنا في الحياة ان يرضى الله رغم ان مش مش ده سعينا ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. الاية بتتكلم عن مشكلة تانية الحقيقة وهي مشكلة مهمة. مشكلة آآ طب ليه مش بيتيسر لي طاعات كتير ليه ابدأ في بعض الحاجات ومكملش ليه بزعم ان انا نفسي في حاجة بس ما بتتمش؟ ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين اصل انت ربنا قال فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. آآ هي دي القصة ان حضرتك لو والتقيت. صدقت بالحسنى. استفرغت وسعك. الله سبحانه وتعالى منك يا رب انه ييسر لك الخير انه يغلل لك العقبات. انه يزيل لك الحواجز. لما تبقى صادق عشان كده سبحان الله الراجل لما قال النبي صلى الله عليه وسلم وانما اتبعته على ان ارمي بسهم ها هنا فاموت فادخل الجنة. يعني رغم ان احنا لو بصينا كده هنلاقي ان الاحتمالية دي واحد من عشرة مليون احتمالية انه يصاب بالسهم في المكان اشهر من الناحية الحسابية كده لكن سبحان الله حصل له الذي اراد لانه كان صادقا فعلا. سبحان الله! فالنبي صلى الله عليه وسلم قال صدق الله صدقة لانه كان قال له ساعتها قاعدة مهمة جدا ينبغي ان احنا نحطها نصب اعيننا ان تصدق الله يصدق. عارف ليه حاجات كتيرة كان نفسك فيها ما اتحققتش كان نفسي ان انا احفز القرآن لكن للبسخ ما تيسرش معلش اصل انت ما عدتش العدة كفاية وما كنتش صادق كفاية. كره الله انبعاثهم انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين عارف ليه انت حضرتك كان نفسك ان انت مثلا تكون من العلماء بس ما حصلش. كان نفسك في الخير الفلاني يتم بس ما تمش. كان نفسك في الامر الفلاني يتم بس ما تمش. عارف ليه؟ لان حضرتك لم تكن صادقا بما يكفي. لم تعد العدة. اصل اعداد العدة التخطيط معناه ان حضرتك صادق فعلا لو واحد سبحان الله يعني لو واحد فعلا صادق الله سبحانه وتعالى يعينه. الله سبحانه وتعالى ييسر له. الاية دي بتناقش مشكلتين مهمين جدا مشكلة ان احنا ما بنخططش وما بنعدش العدة. مشكلة الاماني الكاذبة. هو ده الفرق بين النية والامنية. الامنية كلنا اي واحد لو قابلته تلاقيه نفس يخش الجنة. لكن دي امنيات ان هي بقى لازم تكون آآ فيها تلات صفات احنا بنبقى عليهم تلات صادات. لازم تكون نية آآ صافية يعني خالصة لله. تكون صالحة يعني مشروعة وتكون صادقة يعني صاحبها استفرغ وسعوا في ان هو ياخذ بالاسباب اللي توصله لها. فهذا الشخص آآ هذه الآية بتكلمنا عن هذا الشخص اللي هو بيقول حاجات لكن هي امنيات مش نيات في الحقيقة هو مش مش صادق فيها وكمان بتكلمنا عن مشكلة مشكلة ان احنا ليه كتير من الطاعات ليه كتير من الحاجات اللي كان نفسنا فيها متحققتش رغم انها حاجات كويسة وحاجات خير لكن انا لم نكن نقيم فيها بما يكفي ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل قائدهم اقعدوا مع القاعدين. هذه الاية بالاساس نزلت في المنافقين المنافقين لانهم آآ يعني زعموا للنبي صلى الله عليه وسلم احنا نفسنا ونفسنا ونفسنا وهنعمل وهنودي وهتشوف وهيحصل وهيحصل لكن في الحقيقة كلام لو كانوا صادقين فعلا كانوا اعدوا العدة. الاية دي بتجعل اعداد العدة والاستعداد والتخطيط في حياة المسلم فريضة شرعية مش مسألة تنافلية مش فضيلة هو هو فريضة صار فريضة عند الانسان ان هو لو يريد فعلا ان هو يوفق في رمضان لازم يستعد ليه ان الراجل يستعد ليه من شعبان لو يريد فعلا ان هو يوفق لطاعة لازم يستعد لها وياخد بالاسباب كويس جدا. ويخطط كويس جدا. احنا كده فهمنا رسالة ربنا لنا. احنا محتاجين هذه الرسالة اللي ربنا عز وجل ارسلها لنا محتاجين نحدد احنا المفروض نعمل ايه؟ باختصار شديد جدا ينبغي ان نعد العدة لكل ما نريده من الخير. الحقيقة يعني احنا لو لو اردنا شيء ينبغي ان نعد العدة. نعد العدة من الان الى الجنة للجنة. نعد العدة من الان لنحقق ما ابتعثنا الله عز وجل لاجله. سبحان الله الصحابة كان واضح جدا في آآ يعني ما بين عينيهم الامر. سيدنا النبي بن عامر لما وقف امرستم فسأله من انتم؟ قال نحن قوم ابتعثنا الله. لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن شر ايدينا الى عدل الاسلام ونضيق الدنيا الى ساحة في الدنيا والاخرة. واضح جدا ما بين عينيهم ان هم مبتعثين ابتعثنا الله. انت حضرتك مبتعث الى الدنيا مبتعث الى الدنيا لتحقيق مهمة. هم بدأوا المهمة دي بتقول باختصار وانا خلقت الجن والانس الا ليعبدون. الا ليوحدوني بالعباد. انت مبتعد عشان تحقق تحقق مهمة توحيد الله سبحانه وتعالى بالعبادة. لازم تخطط للمهمة دي لازم الخط ان يكون عندك المقصد الرئيسي بالنسبة لك ان انت الله سبحانه وتعالى يرضى. ان انت وده هيتم خلال انك تحقق عبودية لله سبحانه وتعالى توحده بالعبودية. وتشوف ازاي توحد ربنا عز وجل بالعبودية وان العبوديات دي اهمها التوحيد والاتباع والتزكية. آآ وتشوف ان انت الى التوحيد والاتباع والتزكية من خلال العلم والعمل والدعوة. تضع لنفسك خطة لحياتك. مهم انك تضع خطة لحياتك علشان فعلا تكون صادق وانا ابشرك انك لو بدأت تعد العدة وصدقت وخططت ان الله سبحانه وتعالى سييسر لك لان الانسان بنفسه ضعيف. الانسان بنفسه ضعيف لكن هو يستقوي بقوة القوي سبحانه وتعالى. وبنفسه فقير ويستغني بغير غني سبحانه وتعالى. وبنفسه عاجز وهو يستقطر بقدرة القدير سبحانه وتعالى. فانت بس اصدق مع الله سبحانه وتعالى منك البداية وعلى الله سبحانه وتعالى التمام. هي دي القصة باختصار. ان انت ان شاء الله نخرج من هذه الاية بوصية رئيسية مهمة ان انا اعد العتبة ان انا اعد العدة دائما لما اريده من الخير. وخصوصا اعد العدة لانجح في الاختبار الذي وضعني الله عز وجل فيه. وآآ الله سبحانه وتعالى يقول الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. اه نريد ان نكون الاحسن عملا. تضع خطة لذلك. طيب اه احنا نريد ان احنا هذه الوصية التي وصانا الله عز وجل بها في هذه الرسالة ان احنا نسقطها على انفسنا. نعرض آآ انفسنا عليها اه نقيم انفسنا في ضوئها. نتفقد مظاهر الخلل في حياتنا المتعلقة بها. اه نشوف فعلا اين نحن منها؟ اين نحن منها باختصار؟ هل فعلا احنا انا انا بقول لحضراتكم للاسف احنا بنخطط لكن للدنيا. وبنعد العدة لكن للدنيا. ونستعد كويس جدا لكن لامور من الدنيا. اه للاسف ده واقعنا النهاردة لازم نتفقد مظاهر الخلل ونحط ايدنا عليها لازم نضع ايدنا على الداء عشان نقدر ان شاء الله ان شاء الله نصف له الدواء. الانسان يعني لازم يدرك اي ما هو الان علشان يعني يدرك اين هو الان بنقاط المضاعف ونقاط القوة والفرص والتهديدات يحدد موقعه النهاردة عشان يقدر ينجح ان شاء الله في الوصول الى ما يريد الوصول اليه. ودي على فكرة اول نقطة في التخطيط ان انا ادرك اين انا الان. والى اين اريد الوصول؟ وكيف اصل؟ هو ده التخطيط. التلات كلمات دول. اين انا الان اريد ان اصل كيف اصل نقطة مهمة قوي ان احنا نحدد اين نحن الان؟ ايه المشاكل اللي عندك؟ محتاجين برضه نتفكر في العواقب الحسنة للاستجابة من هذه الوصية يعني احنا لو فعلا عملنا كده احنا هنكون فعلا موفقين في الدنيا وفي الاخرة. يكفينا ان احنا نكون عند الله عز وجل من الصادقين. يكفينا ان صدقنا ده ينفعنا في الدنيا في الاخرة ان ربنا يتم لنا الامور. نتفكر برضه في العواقب السيئة للتفريط في كده. يكفي ان احنا نكون يكفي بس ان احنا نكون شبهنا المنافقين. يكفي ان احنا لا يتحقق لنا امر لا في ولا في اخرة للاسف يعني للاسف الانسان لا يطول دنيا ولا يطول الاخرة نسأل الله العافية. احنا يعني محتاجين نحط خطة غسولية بسيطة جدا. ايوة خطة تشغيلية بسيطة جدا لازم حضرتك تعمل خطة لحياتك خطة لحياتك اا تشتمل اين انا الان الى اين اريد الوصول وكيف اصل تستعين بالله سبحانه وتعالى وانت مش محتاج دهرات ومش محتاج محاضرات ومش محتاج خطب. انت بتخطط في الحقيقة. لكن المرة دي بقى حط اللي انت تخطط له مرضاة الله سبحانه وتعالى. دخول الجنة. الفوز موسم ومواسم الخيرات. حط ده بين عينين حضرتك ان شاء الله تقدر تصل له باذن الله سبحانه وتعالى. ده اللي لازم يعني خطوة لازم ناخدها عمليا عشان خاطر يعني كخطة تشغيلية. باختصار جاوب على التلات اسئلة دول اين انا الان؟ الى اين اريد الوصول؟ وكيف اصل؟ واستعين بربنا. ايوة استعين بربنا. استعين بربنا بجد استعين بربنا بالدعاء. استعين بربنا وقال لا حول ولا قوة الا بالله سبحانه لا حول ولا قوة الا بالله. استعين بربنا بالحسبلة حسبي الله ولا اله الا هو علي توكلت ورب العرش العظيم. استعين بربنا بدعاء اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. استعين بربنا عز وجل ان يهديك الى الصراط المستقيم. عارف هذه الوصية العظيمة هذه الرسالة العظيمة من مم رسائل الفجر اليوم احنا نريد ان نكون من اهلها ان شاء الله. نريد ان نكون من اهلها فان شاء الله آآ لو فهمناها وتدبرناها وعملنا بها ان شاء الاهلي هي من الدرجة الثالثة التمرة. فاذا حفظنا ان شاء الله نكون من اهلها من الدرجة الثانية وترجة. فاذا علمناها لغيرنا ان شاء الله رب العالمين معانيها ومبانيها نقوم لاهلها من الدرجة الاولى خيركم او افضلكم وندخل في قول الله عز وجل الذين يبلغون رسالات الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله فبالله حسيبا الله سيحاسبنا عن هذه الرسالة. سيحاسبنا عن آآ فهمها وتدبرها والعمل بها وحفظها. وسيحاسبنا عن تبليغها لغيرنا والله سبحانه وتعالى كافينا يعني يتكفل لنا سبحانه وتعالى بما يعيننا على ذلك. اسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته والى لقاء اخر ان شاء الله ورسالة جديدة من رسائل الفجر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته