السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاستهاء تلك السلسلة التي اسأل الله عز وجل ان يرزقنا من خلالها العلم النافع والعمل الصالح. تلك السلسلة التي سنناقش فيها قصة من قصص القرآن الكريم ما هي هذه القصة بالضبط؟ ما الذي سيحصل فيها؟ هذا الذي آآ سنتحدث عنه ان شاء الله في هذه اه الحلقات المباركة طيب اه كنا في الحلقة اللي فاتت قلنا ان احنا عايزين نتكلم عن مسألة مهمة وهي اه مسألة منهجية التعامل مع القصص. قلنا عايزين المناهجيات مش بس عايزين احادي المعلومات وعايزين الاصول مش بس عايزين التفاصيل. فمسألة الاصول والتفاصيل هناقشها بس احنا عايزين نركز في الحلقة دي على مسألة المنهجيات اه اه بعض اللي بيسمعوني دلوقتي من الاخوة الفضلاء او الاخوات الفضليات هيقول يا دكتور انت وعدتنا في الحلقة اللي فاتت تقول لنا آآ ازاي ان احنا نتعامل مع القصص؟ ازاي ننتفع بالقصص؟ آآ والكلام ده زي ما قلت اتمنى اتمنى ان احنا ما ناخدوش بس على مستوى الصلح لأ آآ يا ريت كمان ناخده على مستوى الاصلاح. يعني ايه؟ يعني على مستوى الصلاح فيما يخصني انا عشان اقدر فعلا انتفع بالقصة اللي جت في الوحي بل والله حتى في غير يعني في غير الوحي اللي هي تبقى منهجية يعني احنا لما عرضنا آآ عندنا مشروع القصر المعامل واتكلمنا فيه عن منهجية التعامل مع القصص كنت بقول والله وددت ان المنهجية اللي جه بها الوحي في التعامل مع القصص وددت انها تدرس كليات التربية وفي كليات الاداب اه علشان تبين هذه المسألة المهمة. تمام؟ اه فناخدها على مستوى الصلاح على مستوى الاصلاح يعني ايه على مستوى الاصلاح؟ على مستوى ان احنا برضه باذن الله رب العالمين. الكلام ده نوصله لغيرنا وننشره لغيرنا. ونعلم غيرنا برضه ازاي هو يتعامل مع القصة القرآنية او القس قصة الوحي سواء جت في القرآن او السنة تحديدا واي لون من القصص الاخر. طيب يعني مثلا مثلا آآ زي ما عز وجل قص علينا من قصة سيدنا ابراهيم وقصص سيدنا اسماعيل وقصص سيدنا موسى. وزي ما قص علينا من خبر اصحاب الكهف ومن خبر اصحاب القرية او غيرهم ربنا سبحانه وبحمده قص علينا ايضا او قال لنا ايات تخص القصص. بس مش هتتصنف في باب احاد المعلومات اللي تخص الانبياء او غيرهم هتتصنت بقى باب المنهجية. زي ايه مسلا؟ زي قول الله عز وجل في سورة الاعراف فاقصص القصص لعلهم يتفكرون فاقصص القصص لعلهم يتفكرون. اه بمنهجه. الكلام ده جه في اعقاب حديث الله سبحانه وبحمده عن قصة واحد ربنا اخبر عنه بهذا الكلام. قال واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان. فكان من الغاوي ولو شئنا لرفعناه بها. ولكن انه اخلد الى الارض واتبع هواه. فمثل آآ يعني الى نهاية القصة في نهاية الكلام ده ربنا قال فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ايوة دي مش مش معلومة ما نقولش ما تصنفهاش انها احد معلومات نصنفها انها ايه؟ منهجيات. يعني ايه منهجيات؟ يعني ربنا هنا بيخبرنا لمنهجية تعامل مع القصص فاقصص القصص لعلهم يتفكرون. يعني اللي هيقص اللي هيقص يقص بطريقة تساعد الشخص على التفكر. وتعينه على التفكر. ودلوقتي الشخص اللي هيتلقى القصة يتلقى القصة ينبغي انه يتفكر فيها طب يتفكر في ايه بقى بالضبط يتفكر في في كلماتها عشان يفهم معناها ممكن ممكن ينفع برضه فبيتفكر فيما وراء الكلام ده من العواقب؟ اه ممكن. فبيتفكر في العبر والعظات اللي جت فيها؟ اه ممكن. طب ففكر في كيفية الانتفاع بالقصة دي والاستفادة منها؟ اه ممكن كل ده تفكر مطلوب في القصة يعني يتفكر في الاسلوب اسلوب العرض بتاع القصة والترابط اللي بين احداثها بردو يتفكر يبقى دي دي وصية اهو دي وصية من الرب سبحانه وبحمده لنا فيما يتعلق بالتعامل مع القصص فاقصص القصص لعلهم يتفكرون. طب انت مش هتقول لي اعمل ايه بالترتيب هقول ان شاء الله في الاخر بس انا بس عايز يعني ادلل على اللي انا قلته ان ربنا سبحانه وبحمده المسألة دي ما مرتش كده طيب يبقى دجه جاء بعد بعد الحديث عن قصة. طيب هنشوف مثلا في سورة اصلا ممكن كلها على بعضها انها قصة. وربنا في مطلعها قال نحن نقص عليك احسن القصص. وربنا في اخرها قال ايه؟ قال لقد كان لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. في سورة يوسف الاية مية وحداشر ربنا يقول لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ربنا بيقول ان القصص مش بتقص لمجرد السماع. ولا لمجرد الاستمتاع. ولا مجرد الاطلاع. لأ القصص دي بتقسم الاعتبار يعني النهاردة اللي هيتلقى القصة هيتلقى القصة لابد انه يراعي يراعي ان هو يفكر او يتفكر في العبرة اللي جت فيها. ايه العبرة اللي جت فيها؟ وايه العبرة دي هنتكلم عنها ان شاء الله. بس ايه العبرة اللي جت فيها؟ يعني القصة دي تم قصها ليه؟ لو بتعبير بسيط انا هستفيد منها ايه بتتمحور حوالين ايه؟ ايه الدروس المستفادة منها؟ ده برضه تنبيه للي بيقص واللي بيقص عليه. تنبيه للي بيقص لما تقص لو سمحت ما تقصش كلام ما فيهوش عبرة ما فيهوش عظة مش مفيد. طيب واللي بيقص عليه لو سمحت لما يقس عليك قصة ما يبقاش همك بس مش همك بس التسلي. لأ ده انت لازم تركز في العبرة من الكلام اللي بيقص عليه. لقد كان في قصصهم عبرة عبرة لمن؟ لاولي الالباب اصحاب افضل العقول واكمل العقول. لان لب الشيء اخلصه واصفاه فصاحب اللب ده صاحب اخلص واصفى عقل وقيل برضو زي ما قال الوحيدي في البسيط انه مشتق من الب بالمكان الب بالمكان يعني لزمه. الب بالمكان يعني لزمه. فصاحب اللب وده العقل ملازم له مش شوية عاقل كده وتمام ودماغه صاحية وشوية تحس انه مجنون وبيعمل تصرفات مجنونة. فالناس اللي هم اولي الالباب فعلا فعلا هم اللي مش بيسمعوا القصص لمجرد الاستمتاع والتسلي لا لا لا ده هم بيركزوا في العبر اللي جت فيها في العظات اللي جت في الدروس اللي تتعلم من خلالها. طيب ادي دي اية ولذلك ربنا يقول لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. وفي نفس السورة بنقول ما كان حديثا يفترى ما تتصوروش ولا تتوهموا ان من القصص دي مجرد حديث كده اختلق مجرد اكاذيب نسجت ليه؟ عشان تسلي الناس وتضحكهم وتفرحهم وخلاص. لا ما كان حديثا يفترى. حاشاه لأه ده كلام ما كان حديثا يفترض في مصدريته في مصدريته انه كلام ما لوش مصدر ولا له اصل. وما كان حديثا يفترى في منهجيته. انه كلام تم قصه كده ما فيهوش عبر ولا عظات ولا ولا امور تنفع الانسان لا ما كان حديثا يفترى فيه مجرد التركيز على التسلي والاستمتاع. لا ما كان حديثا يفترى لا يراعي بعد التأسي والانتفاع ما كان حديثا يفترى. طيب آآ كده بس لأ انا بس بحاول يعني اجيب لحضراتكم نمازج. ده انا يعني لو هتكلم بصراحة بصراحة وهستقرأ الموضوع وهتتبعه ده انا عايز اقول تقريبا ان لا تكاد قصة جاءت في القرآن الكريم تخلو من ارشاد منهجي. من ارشاد منهجي يعني ايه ما بارشاد منهجي؟ يعني مثلا مثلا قصة زي قصة اصحاب الكهف هنجد ان في مطلعها ربنا يقول ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا. يعني ايه؟ يعني قال لك ان احنا هنقص عليك قصة عجيبة. خبر عجيب. لا تنشغل بالاعاجيب عما وراء هذا به الاعازيب انت انت متخيل انها حاجة عجيبة هناك ما هو اعجب. ما تنشغلش بالخبر العجيب ده والحاجات اللي حصلت فيه عن ما هو اهم ما وراءها. وطبعا موجود في القصة كلام تاني وكتير من القصص موجود في ثناياها الكلام ده. انا بس عايز ااكد على فكرة ان القرآن مش بس بيدي احاد معلومات بيدي منهجيات. بيدي باليات تساعد الانسان على انه يكتمل انتفاعه بهذا المحتوى القصصي الرائع جدا. الفريد جدا احسن محتوى قصصي على الاطلاق انتفاعا واستمتاعا جمالا وجمالا. طيب. مثلا من طور القصص المشهورة سورة هود. سورة تم فيها عرض قصص كتيرة وهذه السورة اللي تم فيها عرض قصص كتيرة ربنا بيقول في اخرها في الاية مية وعشرين تحديدا من سورة هود وكلا نقص عليك من انباء الرسل ليه ليه بنقص بها؟ ايه الفكرة من قص هو القص ده ايه احداثه؟ الشخص اللي بيتلقى القصة يعمل ايه؟ يعني هنا شف بقى اهو مهارات القص الاهداف اللي بيقص والمفروض مهارات المهارات التلقي عند اللي بيقصى عليها وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه في هذه السورة على تفسير او على الراجح في التفسير. وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين. الله يعني بيتقال لنا ان القصص ما يتلقاش بالعقل وخلاص. ما تلقاش تلقي صبحي بل يتلقى تلقي قلبي عميق انت الكلام بتتلقاه بقلبك. تتلقاه بقلبك تفكرا في الحال وتفكرا في المال ضروري جدا تتلقاه بالطريقة دي اه القلب لازم يباشر عملية تلقي القصص. طيب كمان يرشدنا لايه القصص بحق وموعظة وزكرى يعني القصص حق. بيبيت معلومات موثوق فيها تحق الحق وتبطل الباطل. الحق في مصدريتها وحق في منهجيتها يعني دي معلومات مفيدة على المستوى الايه؟ على المستوى المعرفي طيب وموعظة على المستوى الوجداني يعني لازم تترقب قلبك عشان يحصل للطعاف ده والاعتبار في قلبك بس كده وذكرى تذكر تذكرك بامور تحيي فيك امور تنبهك لامور وذكرى لمين؟ للمؤمنين الناس اللي هم احسن الناس تعاملا مع هذه الاخبار العظيمة في سورة هود برضو ربنا سبحانه وبحمده بيقول تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا يعني دي انباء انباء عظيمة الانباء دايما هي الاخبار العظيمة. لان فعلا القرآن ما بيجيش باخبار تافهة. ما بيجيش باخبار ما لهاش قيمة يعني الانباء هي الاخبار العظيمة في مواجهة الاخبار التي ليس لها قيمة الكلام عن باقي الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا طيب فاصبر ان العاقبة للمتقين. الله! توجيه للشخص اللي بيتلقى هذا النوع من الانباء او هذه الاخبار بانه ايه؟ يتفاعل مع الكلام ده. يعني القصص دي هتعمل ايه؟ هتثبت فؤادك. هتربط على قلبك. آآ هتبين لك امور ما يقال لك الا ما قد قيل للرسل من قبل فالمطلوب منك ايه فاصبر فاصبر ان العاقبة للمتقين فاصبر ان العاقبة للمتقين. مطلوب من حضرتك كده. مطلوب منك مش مجرد ان انت تسمع وخلاص. لا لا لا ده يفيدك ازاي؟ يساعدك ازاي على انك تصبر ده شوفوا ده ده مش مش مجرد يا جماعة آآ لو صح التعبير آآ استماع او تلقي سلبي. ده علاقتي ايه ايجابي ان انت بتتلقى القصة وتتفاعل مع تفاعل ايجابي. ايه التفاعل ان تزداد صبرا. وقد كان فعلا وقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيحكي عنه سيدنا عبدالله بن مسعود ان هو في مرة من المرات حصل موقف يعني ضايقه جدا واغضبه غضبا شديدا حتى احمر وجهه الشريف ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله اخي موسى لقد اوذي باكثر من هذا فصبر فشوف هنا ارشاد وتوجيه للشخص اللي يتلقى القصة انه لابد انه يتفاعل معها عمليا. لابد ان القصة دي المفروض انها تؤثر في بسلوكياته تغير او تصلح من صفاته. هذا ده المنتظر فاصبر ان العاقبة للمتقين. ده توجيه تاني للتفكر العواقب اللي بنسميه التدبر توجيه للتفكر في العواقب اللي هو في اللغة التدبر. توجيه ان لا القصص دي كمان ما تتلقاش كده وخلاص. ده تتلقى تلقى التفكر في العواقب يعني من الحاجات اللي ملاحظها في سورة اه الاعراف ربنا يقول يا بني ادم اما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياته سواء كان الايات المستورة او الايات المنظورة سواء كانت الايات الشرعية او الايات الكونية او الايات التاريخية. فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ده توجيه للشخص ان تفاعله مع القصص يبقى الحرص على انه يتقي وعلى انه يصلح. فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون مش كده بس يا جماعة يعني مثلا مثلا هنجد ان في سورة زي سورة القمر ربنا حدثنا عن قصص كتير قوي في سورة القمر والعجيب ان تقريبا بعد كل قصة بعد ما ربنا كان يقص علينا القصة كده بشكل موجز يقول ولقد تركناها اية فهل من مدكر ليه في الاول خالص بعد كده يقول ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ دايما نقول على سورة القمر سورة الادكار جاي فيها لفز مدكر ست مرات وما جتش القرآن تاني بالمعنى ده ست مرات وما جاتش في القرآن بالمعنى ده تاني اللي هو المعنى الادكار معنى الاذكار والمبالغة في التفكر. يعني هو نوع من التذكر له له خصائص معينة كده ده مش مجال التفصيل فيها. الشاهد يعني ان ربنا يقول فهل من مدكر؟ يعني ايه مدكر؟ يعني متذكر متعظ معتبر وهذا التذكر يأتي بعد التدبر. والتدبر ييجي بعد الفهم يعني وكأنها مطالبة ضمنية بفهم جيد لهذه الاخبار والقصص. ومطالبة ضمنية بايه؟ بتدبر لهذه القصص ومطالبة ضمنية بتذكر لهذه القصص. اه يعني الموضوع ما ينفعش يمر كده يبقى مجرد ايه اه يعني كلام بنتسلميه وخلاص؟ لا ما ينفعش يمر لان ربنا يقول فهل من مدكر؟ فهل من مدكر؟ فهل من مدكر؟ ده تحريضا. ولذلك حتى الطبري يقول ايه؟ يقول اية يعني عبرة وعظة لمن بعد قوم نوح من الامم ليعتبروا ويتعظوا. يعني هي المفروض انها ايات. طيب مش كده بس ده كمان لو احنا تتبعنا كده تعبير بيجي في القرآن كتير او يعني جملة كده بتيجي في القرآن كيف كان عاقلك انظروا كيف كان عاقبته ينظروا كيف كان عاقبته فانظروا كيف كان عاقبا دي مطالبة مطالبة بالنظر في عواقب الناس اللي ربنا قص علينا قصصهم الكلام ده تم المطالبة به كم مرة في القرآن الكريم واحد وعشرين مرة على الاقل. يا الله! واحد وعشرين مرة! ايه النظر في العواقب اللي احنا طالبنا به ده! هو ايه ده بالضبط؟ نروح لابن منظور فلسطين العرب وهو بيعرف لنا التدبر فيقول لنا وتدبر الامر اي نظر في عاقبته والتدبر التفكر فيه. الله يعني النظر في العواقب اللي ربنا طالبنا به هو التدبر؟ اه ده دي ده توجيه واحد وعشرين مرة على الاقل. لان من المنهجيات اللي بنتعامل بها مع القصص من اه من يعني من حقوق القصص علينا من الاليات المهمة في التعامل مع القصة. من منهجيات الانتفاع بها تدبرها تدبر القصة. تدبر القصة معنى تدبرها يعني ايه تدبرها؟ يعني النظر في العواقب النظر في العواقب ده ازاي؟ ايه ده هيتم ازاي؟ هيحصل ازاي ده هنتعرف عليه بالتفصيل بعد كده ان شاء الله رب العالمين. بس باختصار شديد الانسان ينظر بقلبه كأنما يرى بعين قلبه ما يراه بعين جارحته. للعواقب دي. العواقب اللي حصلت. العواقب الحسنة والعواقب السيئة. ده ده توجيه مهم جدا ان القصص ما تتلقاش بس بالعقل. تتلقى بالقلب. واضح؟ انا كنت بحاول اعمل ايه؟ كنت بحاول ادلل على اللي انا قلته في الحلقة اللي فاتت ان اه عطاء الوحي في باب القصص مش مقتصر بس على احد المعلومات. لا في عطاء مهم في باب المنهجيات في باب ولذلك ولذلك بنقول هو ده الباب للاسف الشديد اللي هو متروك. والباب التاني ده متروك. طيب بصوا هو الكلام ده جميل وحلو قوي ورائع. طب بقول لك ايه انا عايز دلوقتي قدامي محتوى اهو قصة اهي قصة مسلا سيدنا يوسف. قصة سيدنا ادم. اه قصة اه اصحاب الكهف. اه اه قصة اه صاحب الجنتين. بص القصة قدامك اهو وقل لي بقى انا اتعامل معها ازاي؟ من الالف للياء. قل لي بقى من خلال الوحي المنهجيات ايه؟ اللي ربنا طالبني به ايه؟ يعني اعمل ايه؟ ثم ايه؟ ثم ايه ثم ايه علشان يحصل لي يحصل لي الاحسانية. الاحسانية دي. انتفع باحسنية القص القرآني. اتحقق باحسنية القص القرآني. يعني احسنية التعامل معه احسنية التعامل معه آآ جمالا وجمالا انتفاعا واستمتاعا. ايه بقى الخطوات دي بالزبط؟ عايزين خطوات عملية مرتبة زمنية ايه الخطوات دي؟ ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته