السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاستهاء تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل كنا بنتكلم في الاستعراض التفصيلي لقصة اصحاب الكهف وكنا اه وقفنا عند الاية رقم عشرة اه اللي هي فيها تلخيص للفصل الاول من فصول قصة اصحاب الكهف كنا بنحاول نتفكر شوية او نتأمل شوية في الدعاء اللي هم آآ دعوا به فتنة الكهف. لانه طبعا دعاء مهم الحقيقة ومن اعظم ما نخرج به من قصة اصحاب الكهف وفي نفس الوقت احنا هدفنا نتعلم منه آآ فقه الايواء الى الله الايواء الى الله ممكن يكون بالاعمال وممكن يكون بالاقوال فاحنا هنتعلم منهم فقه الايواء الى الله بالاقوال ازاي فعلا نأوي الى الله باقوالنا بكلامنا؟ تمام طيب بناء عليه اه كنا وقفنا عند ان هم قالوا ربنا اتنا بلا دنك رحمة. طلب الرحمة ويعني للاسف الشديد ده برضو من الحاجات المحزنة كنا احنا كتير مننا كمان بيطلب من ربنا يعني ما بين ناس ما بتستعملش اصلا ادعية القرآن والسنة ومقصرة فيها وممكن تقعد تخترع ادعية وبتدعي ربنا بها هو جائز ما فيهوش مشكلة بس يخشى ان الصياغة ما تكونش سليمة ما يكونش ده الاسلوب الاحب الى الله. ما انتش ضامن انه يستجاب ولا ما يستجابش وفي ناس الحمد لله بتبقى نجت من هذا المزلق. لكن ممكن تكون قاعد في مزلق تاني. ان هو حتى مش فاهم معنى الادعية اللي بيدعي ربنا بها. المسألة دي برضو مهمة جدا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة. واعلموا نعلم ايه ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل له هل من غافل الله باختصار يعني فيه حاجتين مش حاضرين معه الاولى ان هو مش فاهم المعنى اللي هو بيقوله اصلا مش عارف معنى ما يقول النقطة التانية ان هو مش حاضر وهو بيؤدي يعني ما بيؤديش بتضرع بتوسل ما بيؤديش فعلا بحضور قلب. يبقى هقرب لكم المشهد تخيلوا لو واحد مسلا هو آآ راح هو المفروض هيروح يطلب من الرئيس العام للشركة طلب معين يخص القسم بتاعه فواقف قدامه فقال له بص احنا احنا عندنا مشكلة كبيرة اسمها الترهل الاداري ولابد ان نكافح الترهل الاداري. فقال له يعني ايه يا حبيبي الترهل الاداري اللي انت بتتكلم عنه ده؟ قال له ما اعرفش هم قالوا لي اقول كده فانا جيت اقوله تصوروا ما هو قال له طب روح لما تعرف معنى اللي بتقوله ابقى تعال اتكلم. فراح فعلا اه سألهم قالوا له الترهل الاداري ده هو كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا فراح قال له بقول لحضرتك ايه انا جاي لك في موضوع مهم وبعدين جه ماسك الموبايل بتاعه ادي انا في حتة احنا عايزين نكافح الترهل الاداري اللي هو زيادة اتحاد الموزفين عن كزا كزا فالراجل اصلا مش قال له طب انت الترهل الاداري ده بقى موجود اكتر فين؟ قال له اه هو مش مركز اصلا هو مش مش قلبه مش حاضر وهو بيكلمه. انا بس بقرب المشهد بتاع فكرة ان واحد النهارده يكون واقف ما بين ايدين ربنا وبيطلب من ربنا ومش او يكون بيطلب من ربنا وقلبه غافل هو مسلا عمال الصلاة وعمال اه امين امين امين هو مش مركز الصحفي اللي بيقوله. طيب هو ماسك الكتابة دي وعمال يقرا يقرا وخلاص ومتخيل ان هو مجرد انه قرأ الدعاء خلص القصة. لا الكلام ده مهم. تبتدوا يعني بتطلب بتطلب يبقى انت لازم تكون فاهم اللي انت بتطلبه وقلبك حاضر وانت بتطلبه. طيب المهم طب والله هو مأجور ولا مش مأجور ان شاء الله مأجور لمجرد انه تلفظ بالدعاء يعني وانا معه اذا تحرك واذا تحركت به شفتاه فما نتكلمش في الاجر ده احنا ما ندخنش في كرم ربنا. بس يخشى ان الاثر ما يحصلش. ان الطلب ما يستجابش. طيب. ده النص كلام النبي صلى الله عليه وسلم اه لان ربنا قال حتى في الكلام في الكلام عن دعاء ولا تكن من الغافلين طيب نرجع بقى قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة يعني ايه رحمة؟ معلش انا اسف لو سألت يعني السادة المشاهدين دلوقتي او السيدات المشاهدات وقلت يعني ايه رحمة؟ لما تقول يا رب ارحمني ربنا يعني ايه؟ آآ كنت بسأل في المحاضرات فكت بسمع حاجات كتيرة جدا عجيبة انا كنت ممكن اسمع اربعين خمسين اجابة والاربعين خمسين اجابة دول كل اجابة في اتجاه. طب ليه اصلا يعني احنا مختلفين بالطريقة دي؟ رغم ان معروف ان العرب عندهم رحم قبل ما ييجي الاسلام عمل حاجتين يعني اشفقاء واحسن يعني لو اشفق بلا احسان او احسن بلا اشفاق ابقى اشرحني. يعني من الاخر ان انت النهاردة يجي لك واحد صاحبك يكلمك في مشكلة فانت تاخدك الشفقة بايه؟ بالحب له عليه وفي نفس الوقت تجتهد في الاحسان اليه ان انت مسلا معك مال مسلا ممكن تقترض له وتعطي له وتحاول ممكن تقف في ضهره لغاية ما تسبت له حاجته فبقى انت كده اشفقت عليه واحسنت اليه. انما لو جا لك وانت تعاطفت معه وبكيت من قصته وانت تملك ان انت تحسن اليه او تعطيه وما عملتش او بلا احسان او احسان بلا اشفاق ان انت تروح عذرا اه هو قال لك كزا كزا قلت له خلاص خلاص خلاص عارف ان انت خد الفلوس اهي وبعدين لما تتحل مشكلتك فانت احسنت بلا اشفاء. وخد بالك هنا اشفق واحسن مش اعطى. احسن. يعني الاحسان ده آآ احسن العطاء. اكمل العطاء. اجمل اكمله واجمله. اكمله واجمله وفيه الجمال طيب وبناء عليها ده معنى كلمة رحم عند العرب طيب لما جه لما جه او يعني المعنى الاكمل لكلمة رحمة لما جه الاسلام آآ هل بقي معنا كلمة رحم زي ما هو كده؟ اه. يبقى هي فعلا بقى رحم يعني اشفقها احسن طيب لما نيجي نقول بقى ان النهاردة ربنا يرحم يبقى يشفق ويحسن احنا يا جماعة لما نيجي نصف ربنا بحاجة لا من حقي ولا من حقك ولا من حق اي بشر اصلا على وجه الارض ان من دماغه كده يصف ربنا اه لأ احنا لا نصف الله الا بما وصف به نفسه آآ هو ما فيش حد اعلم بالله من الله. ولذلك ربنا اخبرنا عن نفسه بان من اسمائه كذا ومن صفاته كذا. طب احنا المفروض نعمل ايه؟ نشوف. والله النهاردة ربنا وصف نفسه فاقدة لأ ما وصفش اذا اللي ربنا ما وصفش نفسه به ما نصفوش به. وان شفناه حلو وجميل وفيه كمال وفيه جمال سيبك من الحوارات دي. طالما ربنا ما وصفش نفسه بحاجة ما نوصفهوش بها لان هو ربنا اعلم بنفسه وممكن انت اللفظ تكون متصور ان ما فيهاش مشكلة ويكون وراها مشكلة. في حد يقول يعني ايه ما لا يعني اشفق. ما هي حلوة يا اشفقة. ما لها فيها ايه؟ كلمة جميلة. طب سواني انا لما باقوش في عليك ليه واشفق عليك انا بتأثر داخليا تأثر كبير مش بس مجرد عطف ولا حنان انا بتأثر وبخاف عليك طب بخاف من ايه؟ بخاف ان انا اللي هيحصل لك ده وانا مش عارف اتصرف بخاف من اللي هيحصل لك في المستقبل وانا ما لكش حاجة في المستقبل بنتها في حق ربنا فبس ركزوا بصرف النزر احنا تبدى لنا هو ليه ما ينفعش في حق ربنا او ما تبداش طالما ربنا ما وصفش نفسه ليه ما وصفش نفسه بها ما نوصفوش به طالما ربنا ما اخبرش عنه ان هو ده من اوصافه لأ احنا ما نقولوش. يعني ده دي ده الامن في التعامل مع الله سبحانه وبحمده المهم فالنهاردة ما ينفعش نقول ربنا اشفق طب اومال نقول ايه؟ ربنا وصف نفسه بانه رفيق. فممكن نقول ترفقا وهي اجمل واكمل. طب وصف نفسه بالحنان. اه وحنانا من لدنا فممكن نقول الحنان لما يجي يقول رحم تحنن خلاص؟ يبقى بدل الاشفقة او الاشفاق نقول الحنانة او الحنان او نقول ترفقا والرفقة طيب احسن فيها مشكلة؟ لا ما فيهاش مشكلة. ربنا وصف نفسه بالاحسان كتير جدا هي ما فيهاش اي مشاكل لكن طبعا احسان الله ليس كما فيه احسان ويترفق الله ليس كما فيه ترفق من الاخر عايز اقول ايه برضو حد هيقول لي انت مالك مطول ليه في لأ مش مطول اصل الحاجات دي محورية هنحتاجها في القصة. وكلمة الرحم بالزات هنحتاجها في القصة. وهتفهم ليه ليه الفتية طلب الرحمة؟ وهتفهم برضه ربنا لما داهم هتشوف بقى لما استجاب لهم استجاب لهم على اللي هم طلبوه. وهتشوف ازاي؟ فهم طلبوا هنا حاجتين طلبوا الحنان والاحسان طلبت الترفق به الترفق بهم والاحسان اليهم والاحسان ده اكمل العطاء واجمله. ده ربنا يعطيهم حسب ما يرى طلبوا ان هم آآ ربنا سبحانه وبحمده يعطيهم عطاء ويكرمهم اكراما ويحفظهم حفظا يعني لا يجدون معه اي مشقة او قسوة يعني ممكن انت تحفز بس عقبال ما تحفز يكون حصل لك ايه تنجو من ازمة. بس تكون اتبهدلت وتعبت لأ سبحان الله. فمع هذا الاحسان طلب ولذلك هنشوف ده يحصل مع الفتنة ان الفتية ربنا هيصف لنا اللي حصل لهم او بانه او هم نفسهم آآ هيبقوا مدركين فكرة ان هم رايحين لمرتفق ان ربنا يترفق بهم ودي فعلا انت سبحان الله لو انت نايم لو انت نايم في البيت اه ووالدتك قاعدة جنبك هتلاقيها بتعمل ايه؟ مخلية بالها وحاطة مش عارف ايه وعاملة ايه وتقلبك وتغطيك وتعمل وتودي وتقفل الشباك وتفتح الشباك ما هي ممكن امك ما تعملش الكلام ده كله وهتنام برضو بس هتقوم جسمك تعبان وهتقوم انت حاسس ان انت يعني كانك ما نمتش تاني يوم تبرع يعني ايه حد اعطاك مكان تنام فيه وتستخبى فيها بس المكان اللي اعطاه لك اللي انت تنام فيه وتستخبى فيه المكان ده عذرا آآ مش ممهد وآآ مش عارف الشمس هتعمل فيكم وتودي فيه فخد بالك هم شف يعني شف يعني الى اي مدى هم يعرفون يعرفون الله يعني آآ الى اي مدى هم بيطلبوا من الله؟ يعني بيطلبوا من الله يعني الصحابة فعلا النبي علمهم يطلبوا من ربنا حتى شافع النعل يعني قطع النعل يطلبوا ربنا في كل كل حاجة يطلبها في ربنا في الحاجة دي ما فيش حاجة يعني يتركوها. طب سبحان الله! يطلبوا من غير ربنا ليه؟ ما هو ربنا بيهدي خزائن السماوات والارض. فشوفوا هم الفتية برضه من فقههم فقه الايوة ان هم ما طلبوش بس مجرد ان ربنا يعطيهم او ان هو يحميهم او ان هو لا ده ده طلبه ان هو آآ يؤويهم يعطيهم آآ يحميهم اه يرضيهم يغنيهم طلبوا الكلام ده كله. وطلبوه بقى ان ايه؟ ده احنا مش عايزين بس نؤوي لأ ده احنا هنؤوي للكهف. بس ربنا هو اللي هيحيل الكهف ده الى هذه الحالة سنجد في ذلك الكهف ان شاء الله اكمل سور الحنان واكمل سور الاحسان. سبحان الله فعلا اكمل سور الحنان والاحسان. ومش اعطاء احسان. يعني ربنا يحسن اليه. آآ اعطاء يخلفهم في احسن حالة وقد كان فعلا سبحان الله! يعني وقد كان والمدة طويلة تلتمية وتسعة سنة رقم كبير وفعلا حصل الكلام ده. فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة. خدتي بال حضرتك بقى هم طلبوا ايه؟ طلبوا الحنان والاحسان ولذلك انت برضو تتعلم لما تروح تأوي الى الله او تؤوي الى الله ان انت اطلب من ربنا كل حاجة ان ربنا يحميك وان ربنا يرضيك وان ربنا يغنيك وان ربنا ايه يشفيك وكل حاجة يعني يعني ربك لا يتعاظمه شيء. ما تستكثرش شيء على الله سبحانه وبحمده. فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة طيب تمام طب هم دلوقتي عشان يروحوا الكهف وآآ هيرتبوا امهم جوة الكهف ازاي؟ وهيعملوا ايه بعد خروج من الكهف طيب اللي وراهم اكيد يعني مش مقطوعين من شغال طب الناس اللي وراهم دول مش ممكن مسلا حد منهم يلحقهم فيؤذيهم اللي وراهم دول من الاهل مش ممكن يقلقوا عليهم يضطربوا عشانهم وممكن وممكن. دي كلها دعوات فلذلك في حاجة تانية هم محتاجينها يعني هم رايحين الكهف محتاجين محتاجين الرحمة ده بقى ايه معهم هم في الكهف طيب اتخاذ القرار ده نفسه او ممكن يكون ما كانش قرار صائب طيب آآ دلوقتي اللي هيحصل من وراهم سواء كان اهلهم او زويهم او الحاجات اللي تركوها او خلفوها حتى من ابواب الخير طب ما هم طالبين اكيد عايزين حد يتولاهم في كل ده طب ما عايزين ايه بالضبط؟ عايزين يهدوا الى الرشد. اه عشان كده قالوا وهيء لنا من امرنا رشادا وهيئ لنا من امرنا رشدا خد بال حضرتك هم طلبوا ايه طلبوا الرشد يعني انت لما تتأمل كده في الرشد في القرآن الكريم الراشد ده احنا حتى نقول كده عندنا نقول سن الرشد. الرشد ده بقى النضج والعقل فالرجل ده اكمل الهداية اكمل الاشياء اصوب الاشياء يعني اصوب الاشياء واكملها ولزلك دي برضو حاجة مهمة جدا يعني زي ما سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو يقول ايه؟ اللهم اهدني في مقتول في يوم الحق باذنك. احنا كده ديما تشاء الى الصراط المستقيم. زي ما احنا بنقول اهدنا الصراط المستقيم. اللي هو الاشياء اللي هو الرشد اللي هو اكمل الاشياء. فهم طلبوا من الله سبحانه وبحمده ان يهيئ لهم من امرهم رشدا وان وان يرزقهم الرشد لان فعلا هم بحاجة لهذا الرشد وزي ما قلت الرشد ده زي ما قلت الصواب فيما يخص اتخازهم هم للقرار آآ الصواب في اللي هيعملوه ايه هو الكهف؟ الصواب في اللي هيعملوه ايه لما يخرجوا من الكهف؟ الصواب في فيما يخص ان ربنا يتولاهم فيما وراءهم وفيما خلفوه. فقالوا وهي لنا من امرنا رشدا لان هم اصلا شاغلاهم جدا قضية الرشد. يعني شاغلهم جدا قضية الرشد. شاغلهم ان هم لا يفوتهم الرشد. لا يفوتهم الرشد ابدا ولا يخسروه. في اي حال من الاحوال او صورة من الصور فلذلك هم يطلبون من الله سبحانه وبحمده ان يهيئ لهم من امرهم رشدا وهم في نفس الوقت حريصين على ان هم يكونوا في حالة الرشد على طول الخط يعني حتى يمكن لما نستعرض مسألة الرشد دي مسألة مهمة جدا برضو يا جماعة. عشان نشوف ان الفتية آآ سبحان الله رغم ان هم كانوا فتية صغار وكانوا تخيل ان هم آآ يعني من الطائسين بالعكس معكرانه من الراشدين وكانوا حريصين على انهم يكونوا على الرشد. طب والرشد ده مصدره ايه؟ وبيجي منين؟ محتاجين بس معلش نعمل تطواف سريع كده على الرشوة في القرآن الكريم. يعني مسلا في سورة البقرة ربنا يقول اذا سألك عبادي عني فاني قريب. اجيب دعوة الداعي اذا دعان. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لهم يرشدون يعني الفتية سبحان الله كانوا من الراشدين لانهم ايه؟ سألوا الله سبحانه وبحمده استجابوا لله امنوا بالله دعوا الله تضرعوا الى الله لعلهم يرشدون فده واحد من من اسباب تحصيل الرشد ان العبد ايه؟ يستجيب لله سبحانه وبحمده ويؤمن بالله سبحانه وبحمده. وانطرح على باب الله سبحانه وبحمده آآ ربنا يقول لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب. الرشد يجي في مواجهة الغيب. الرشد يجي في مواجهة الغيب. فالراشد ده ما عندوش غي. الغي ده الغاوي هو عنده فساد في يعني يا جماعة الشخص الراشد مش بس عنده قوة علمية كاملة ده عنده قوة عملية كاملة ويمكن حتى اتيانه في مقابلة الغي يؤكد على كده لان الغي آآ زي مثلا ربنا يقول ايه؟ واتلوا عليه النبأ الذي اتيناه وايتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من طب ما هو ده عنده علم في الغي هنا ده يعني اه هو شيء يوهن الارادة. خلل في الارادة. اضطراب في الارادة. اضطراب في القوة العملية. فهنا قد تبين الرشد من الغي الغي اللي هو هذا الاضطراب القوى العملية اللي بيعمل بعد كده اضطراب في القوى العلمية. فاللي اقصده من الاخر ان الراشد ده عالم عال من الاخر ان الراشد عنده قوة علمية وعنده قوة عملية. وهو على الصواب في العلم والعمل. الاصابة في العلم والعمل. اصابة الحق في العلم والعمل. ولذلك هو اشبه بالشخص الحكيم كده. فربنا بيقول قد تبين الرشد من الغيب يجي بقى طبعا كتير ربنا يقول فينا نسلب منهم رشدا. الرشد المعروف. آآ ربنا يقول ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وان يروا كل اية لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا. هنا برضه جه الغي في مواجهة الرشد. فهم مش عايزين الغي ولا عايزين شف سبحان الله السن ده سن الفتيان ده او سن الفتية هو سن للاسف فرصة الغي فيه الكبيرة وان الانسان يغوي كبيرة جدا فهم يشوفوا ازاي سبحان الله شاغلهم قضية الرشد وحريصين على قضية الرشد وبيسألوا ربنا اياها وبيسألوا ربنا ان هم حالة الرشد اللي هم فيها دي دي حاجة مهمة يا جماعة جدا انت لما بتبقى مقبل على حالة انت لسه ما عيشتهاش هتنتقل تعيش في منطقة تاني. هتروح وزيفة تاني هتنقل سكن تاني هتبقى في محيط تاني ايه اللي بيشغلك للاسف الشديد بتلاقي ناس خايفين على ايه على اكلهم خايفين على شربهم وخايفين على مش عارف آآ المواصلات خايفين من الجو هيبقى حر خايفين من الماية هناك هتبقى عاملة ازاي لأ وفي ناس تاني خايفين على دينهم خايفين على استقامتهم اه خايفين على اعمالهم الصالحة اللي هم بيعملوها والخير اللي هم بيسهموا فيه. فالفتية شف ازاي شاغلهم القصة دي. هم يطلبوا الرشد ويسعون في طريق الرشد وحريصين على الراشد وهم الان على الراشد. فقلقانين من اللي هم من من من مستقبل الرشد بتاعهم. قلقانين منه. عشان كده بيقول وهيئ لنا من امرنا رشدا. ودي حاجة مهمة جدا يا جماعة ان الانسان ما يبقاش كل همه بس انه يطلب ما فيه سلامة الابدان او ما فيه سلامة الوجدان الاهم ما فيه سلامة الايمان. الاهم ما فيه سلامة الايمان وسبحان يعني الفتي هنا ما قالوش ربنا آآ احفزنا وما تخليش حد يؤزينا شف في قوم ربنا اتنا من لدنك رحمة مش عايزين بس الرحمة في المسألة دي فيما يخص الابدان وفيما يخص عايزين نروح مكان فيما يخص الايمان مش عايزين فيما يخص الدنيا بس عايزين فيما يخص الدنيا والاخرة. آآ وهيء لنا من امرنا رشدا شاغلهم جدا قضية الرشد شاغلهم جدا المسألة دي مش فارقة انا مش فارقة فين ولا فين؟ المهم ان اكون على الحالة التي يحبها الله التي يرضاها الله سبحانه وبحمده. لان زي ما قلنا هم فاهمين جدا جدا ودي حاجة احنا برضو ناخد بالنا منها. ان من اكبر التحديات اللي بتواجههم في الصيني ده الغي والغواية ان هو سهل ان هو نفسه فيها استعداد والمغويات كثيرة. واحنا برضو لازم ننتبه للمسألة دي. ان احنا نكون حريصين ان احنا نصل بالشباب اللي في السن ده او الفتين اللي في السن ده هنصل بهم للرشد يعني لو هنقول مستهدف كده في بنائهم وتربيتهم انهم يكونوا ايه يكونوا راشدين يكونوا راشدين نصل بهم للرشد. عشان الرشد ده يكون في مواجهة الغواية. والرشد لازم قلنا علم وعمل. وحتى الان احنا شفنا ان من اسباب الرشد فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ولذلك هنشوف ان في السورة ربنا هيقول ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. وهنشوف الكلام ده ان شاء الله طيب آآ وهنشوف برضو ان النبي صلى الله عليه وسلم برضو في نفس السورة آآ ربنا بيقول له واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهدني ربي الاقرب من هذا رشدا يعني انا بس معلش سامحوني ممكن اطيل مع بعض الكلمات بس هي كلمات محورية في القصة ما ينفعش نمررها اه شوفوا سيدنا موسى لما يعني بيكلم سيدنا الخبر في نفس السورة برضه بيقول له ايه؟ بيقول له هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا يعني هو ايه رايح يطلب الايه؟ الرشا برضو يعني شغلاه قضية الرشد ورايح يطلبها وهو نبي راشد. لزلك الانسان علاقته بالراشد ما بتنتهيش فعشان كده حتى ربنا بيصف سيدنا ابراهيم في سورة الانبياء يقول ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين. يعني ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين. طيب احنا كنا بنتكلم احنا بس بنحاول نشوف كده قد ايه مسألة الراشد دي مهمة وان هو مستهدف مهم للسالك الى الله. وخصوصا في المرحلة دي الانسان يبقى ان هو يكون يهدى الى الرشد يهدى الى الرشد. تمام؟ طيب الرشد ده هو ايه؟ اتعبر عنه في القرآن الكريم بالصراط المستقيم. اتعبر عنه في القرآن الكريم بالصراط المستقيم. طيب قلنا دلوقتي طب انا يا عمي انا انا عايز عايز اا اهدى الى الراشد طب انا عايز فعلا اصل للحالة دي منين؟ قلنا اول سبب زكر في سورة البقرة واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون الاستجابة الي لله والايمان بالله والدعاء لله وانت رايح على بابه ويهدي الى الراشد. طيب اه في بقى مصدر تاني مهم جدا جدا للرشد. موجود في مطلع سورة النجم. انت عزرا سورة الجن. انتبه له الجن والأبحيرة لأنه استمعنا في رميا الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد. الله يبقى مصدر الرشد هو ايه؟ هو الوحي كل ما انت تبقى قريب من الوحي على قد ما تقدر كل ما تكون من الراشدين يعني ده مصدر الرشد الحقيقي هو الوحي وكل ما الانسان يقرب منه كل ما يكون اقرب من الرشد ولذلك حتى سبحان الله في نفس السورة الجن عشان كانت القضية شاغلة وقالوا انا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا وقالوا وانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم فاولئك تحروا رشاداه. اكتر سورتين يتكرر فيهم الراشد حتى الان سورة الكهف وسورة الجن اخوانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم فاولئك تحروا رشدا واما القصف هنا فكان لجهنم حطبا. يبقى تحري الرشد قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا قل اني لا املك قل انما ادعو ربي ولا اشرك به آآ احدكم اني لا املك لكم ضرا والعرش. اربع مرات يذكر الرشد في سورة تمام فالشعب هنا مسألة الرشد طيب عندنا كمان بقى نشوف تبقى احنا حتى الان عرفنا ان الرشد ده ممكن ممكن يجي آآ او يعني طرائق تحصيله الامام الاستجابة لله والايمان به تمام الاستجابة لله والايمان به ودعاء تمام مع الواحد والرباعية دي حتى الان متحققة في الفتيه. لان ربنا يقول انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم بيبقى عندهم الاستجابة لله فيستجيبوا لي وليؤمنوا بيه حصلت خلاص. والدعاء حاصل اهو. طيب الوحي هم ينطلقوا؟ اينطلقوا طبعا من ايه؟ من الهدى مش مش من هواهم. فبرضه دي حاصلة عندهم. فعندهم اسباب الرشد دلوقتي. فهم راشدين وعايزين يحافزوا على الرشد ده. مش عايزين يخسروا الرشد ده. في عندنا اية في سورة الحجرات ربنا بيقول في فيها سبحانه وبحمده واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون. الله! يبقى ده تعريف للراشد بقى. مين الراشد الذي حب ما اليه الايمان وزين في قلبه وكره اليه الكفر والفسوق والعصيان ماشي؟ يبقى ده برضه دخل في ايه؟ في الاستجيب لي وليؤمنوا به. يبقى من حبب اليه الايمان وزين في قلبه وكره اليه الكفر والفسوق والعصيان فهذا من الراشد. ولذلك حتى كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق ليعصينا واجعلنا من الراشدين النبي صلى الله عليه وسلم كان بيطلب كده وجعلنا من الراشدين. آآ كذلك طلب صلى الله عليه وسلم. طيب ولذلك حتى ده ممكن يبقى حاصل في ايه؟ آآ في عندنا آآ حديث النبي صلى الله عليه وسلم آآ لما قال ثلاثة من كن فيه وجد ان حلاوة الايمان يقول الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وآآ وان يحب المرأة لا يحب الا لله وان يكره ان يقعد في الكفر بعد اذ انقذه الله منك ما يكره ان يقذف في النار الثلاثية اهي ان يكون الله ورسوله احب اليك مما سواه. تبقى راشد ان تحب المرأة لا تحبه الا لله تبقى راشد. ان تكره ان تعود في الكفر بعد اذ انقذك الله منك ما تكره ان تعود في النار. تبقى راشد اللي هو كراهية الكفر والفسوق العصيان ماشي كراهية دكتورة في سوق العصيان ومحبة الايمان وتزيينه في القلب وده ييجي زي ما قلنا ان يكون الله ورسوله احب مما سؤهما وان ايه؟ وان يحب المرأة لا يحبه الا لله. ولذلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين. وفي رواية هداة مهديين. تمام طيب معلش كانت وقفة اه مهمة مع مسألة الراشد عشان نشوف ان الفتية طلبوا ايه وتشوف بقى هم طالبين حاجة شاغلاهم حاجة مسيطرة على دماغهم فشغلاهم. وزي ما قلنا ما نيش مركزين بس دي مسألة مهمة يا جماعة ركز في النسق العام ما نركزش في الحدس اللي هييجي ويمر. ركز في النسق العام ففي حاجة شغلاهم وفي هدف شاغلهم. كل دي رسايل يشي بها هذا الدعاء الدعاء الذي دعاه الفتية. لما قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا. وشوف برضو سبحان الله هيئ لنا ان اللي الراشد هو الله سبحانه وبحمده. وما يعلموا انهم لا يملكوا شيء. هم بس بياخدوا بالاسباب. من امرنا هذا الذي هم فيه رشد هيئ لنا من امرنا رشدا. برضو ما قالوش الرشد. برضو فكرة الايه؟ الاطلاق. سبحان الله! عايزين ربنا يهيء لهم الرشد في اتخاذ القرار. ربنا يهيئ لهم رشد في تنفيذ القرار. ربنا يهيئ لهم الرشد وفي داخل الكهف. في الاستمرار على القرار. ربنا يهيء لهم الرشد فيما بعد القرار. ربنا يهيئ لهم الرشد فيما وراء القرار الحاجات اللي سابوها سواء كان اعمال خير سابوها ايه اللي هيحصل فيها. سواء كان اهلها ايه اللي هيحصل لهم. سواء كان يستردهم ايه اللي هيحصل لهم. كل ده هم محتاجين له فعلا. محتاجين للامر ده. فشوف فقههم في الطلب وما يطلبش الطلب ده اللي حد عارف ربنا كويس. لا حد فاهم كويس. وافهم منه برضه هم كان مستهدفهم ايه في الحياة؟ عايزين ايه من الدنيا ايه اللي شاغلهم في الدنيا؟ يعني هم شاغلهم في الدنيا ان هم يكونوا راشدين يكونوا على الرشد. ويعرف منه برضه ان انت نفسك ينبغي انك تكون حريص على كده. سامحوني. ممكن واحد يكون عنده اربعين سنة ولا تلاتين سنة ولا خمسين سنة ولا ستين سنة ولم يعني وما بقاش راشد بعد. ممكن يبقى راشد من ناحية الاحكام الفقهية بس ما تبقاش راشد عند ربنا يعني هو دي من الحاجات المحزنة يعني انت تبقى مشغول قوي ان يكون وصفك عند الناس راشد. ولو حد مسلا قال عليك ده فلان ده مش راشد تبقى زعلان اوي ومضايقاك ومش عارف ايه وحاسس انه شتمك طب ليه منشتغلنا ان احنا نكون راشدين عند الله يبقى ليه ما نحرصش على اسباب الرشد او اسباب الرشد عند الله سبحانه وبحمده؟ ونكون فعلا راشدين يعني ودي حاجة مهمة جدا يعني وزي ما بقول برضه افهم منها ان من المستهدفات مستهدفات بناء او تربية او تزكية الانسان اللي في المرحلة دي مرحلة الفتيان من المستهدفات المهمة جدا انه يكون راشد. احنا نقبل الراشد بناخده للرشد قلنا عندنا طريقين مهمين جدا. المصدر مصدر الرشد. مصدر الرشد هو ايه؟ الوحي لزلك اللي يتربي على عينه على الوحي عمره ما هيبقى راشد وهيخبط وقراراته يمين وقراراته شمال ومش عارف ايه ويروح يمين ويروح شمال الدنيا تخبط معه. والنقطة التانية ان هو بقى يتعامل مع الوحي ازاي انه يستجيب لله ويؤمن به. ان هم قالوا ايه الجن قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد عملوا ايه؟ فامنا به. ولن نشرك بربنا احد. وانه تعالى جند ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولد. وانه كان يقول سفيه على الله شططا سبحان الله! والله لو تأملتم في اللي قالوه الجن هتلاقوه شبه اللي قالوه الفتية بالزبط الراشد الراشدين طريقهم واحد الراشدين طريقهم واحد الراشدين طريقهم واحد هم هنا الفتية ربنا قال ايه؟ انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه اله لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قوم لاتخذوا من دونه الهة يأتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذب. طب شوفوا كده مطلع سورة النجم قل اوحي الي انه سمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا. ها يهدي الى الرشد فامنا به. ولن نشرك بربنا احدا. وانه تعالى جد ربنا. ما اخذ صاحبة ولا ولا ولدة وانه كان يقول سفيهنا على الله شطاطا. وان نظرنا الا ان نعجز الله في الارض ولن نعجزه هربه وانا لما سمعنا الهدى امنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا. نفس الحال. الراغبين في الرشد هم دي طريقة تعاملهم مع الرشد يبقى مصدر رشد عرفناه وطريقة التعامل مع الرشد عرفناها. آآ يهدي الى الرشد فامنا به. كانت صورة ايمانهم به ازاي؟ كان صورة ايمانهم الجن كانت صورة ايمانهم الوحيدة ازاي اه ربنا هيقصها علينا ويقول صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن. فلما حضروه قالوا انصتوا. فلما قضي ولوا بقومهم منذرين. قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى يهدينا. شف يعني كان عندهم اه استماع استماع للاتباع للانتفاع للانصياع كان عندهم استماع تدبر استماع تفهم من قبلها استماع استجابة كان له تعاملهم مع الواحد. ولزلك اللي مش هنتعامله بالطريقة دي مع الواحد مش هتكون راشد ومش هنقدر نصنع راشدين واحنا ما علمناهمش اتعملوا كده على الوحش. ودي رسائل بترسلها سورة الكهف او قصص اصحاب الكهف بشكل واضح. لو احنا عايزين ولادنا يكونوا راشدين في هذه المرحلة. فالمفروض ان هم ينطلقوا من الوحي لانه يهدي الى الرشد ويتعاملوا مع الوحي بهذه الطريقة اللي يتعامل بها الجن او الطريقة التي وصى بها الله سبحانه وبحمده فحينها يكون من الراشدين ويصل الى الصورة اللي احنا شفناها في اصحاب الكهف او فتية من الكهف طيب ايه اللي هيحصل بعد كده؟ ايه اللي حصل تاني؟ ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته