السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات ايواء بين الاهتداء والاجتهاد. تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل وكنا في التحليل التفصيلي لاحداث قصة اصحاب الكهف. وكنا بنتكلم عن مشهد آآ الاعتزال اللي هو المشهد التاني من الاول من قصة اصحاب الكهف تفكير في الاعتزال كيف جاء التفكير في الاعتزال وكنا يمكن في الحلقة اللي فاتت بنأكد قوي على فكرة ان الموضوع مش اشتهاء مش استهاد الموضوع اهتداء يعني موضوع اه الانسان هو ايواء آآ على سبيل الاهتداء مش على سبيل الاشتاق ان الانسان يؤوي الى الله اهتداء في هذه النومة. يعني فالفتية هنا ممكن كانوا يفكروا في حلول تانية. اه زي ما قلت زي ما بعض الفضلاء النهاردة ممكن ياخدوا موضوع اجتهائا تقول له يا سيدي بس النبي قال كذا وربنا قال كذا. يقول لك لا بس آآ انا هنا مستريح زي مسلا مسألة يعني آآ الاقامة او مسألة ان الانسان يعيش او يتربى في بلاد مش مسلمة. يعني ما انت اما تيجي تبص فيها هو يقول لك لأ انا هنا باجد راحتي وباجد وباجد وباجد وممكن للاسف الشديد هو ولاده منهم اللي يتنصر ولا يعني انا زرت بعض البلدان يعني اسمع اشياء يندى لها الجنين على اولاد المسلمين اللي نشأوا في البيئات دي ويتربوا في البيئات دي. فهو لقى راحته هناك هو للاسف الشديد هو ممكن ما بيفكرش في المسألة الدينية هو بيفكر في المسألة الدنيوية وما بيفكرش في الحفاز على دينه بقدر ما يفكر في الحفاز على آآ على بدنه. مم يعني معلش هنا عنده هو يقدم الابدان على الايمان. احنا هنا في منطقة الاشتياء يقول لك لأ اه بلاد نضيفة اه عيشة حلوة اه مش عارف بتاخد حقوقك في حريتها ما ننكرش ان وجود الكلام ده. لكن الفكرة الاساسية وهي هي فكرة ان الانسان يحافظ على ايمانه ويحافظ على دينه ويحافظ على ايمانه ودين ذويه. دي مسألة مهمة. هو النهاردة هو ربنا هيسألك عن ايه؟ اهو ربنا هيسألنا عن ايه هو هيسألك عن ابدانهم بس لا اه قوموا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة آآ برضو مسألة وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. ما هو للاسف الشديد يمكن حتى الكلام ده بيحصل ممكن في وسط البلاد ازا كنا في وسط بلاد المسلمين لما بنهمل الايمان ولادنا قصص كتير لابناء المسلمين اللي اتربوا في مدارس انترناشونال او مدارس مدارس دولية واحتكاك واحتكاك كبير بالناس دول منهم اللي الحد ومنهم اللي مش عارف سخط على دينه وساخط على مجتمع وساخط على بلده ووطنه. دول ودول فين؟ في وسط بلادنا يعني في وسط بلادنا والكلام تحاصر امال بقى لما يبقى برة خلاص بيبقى حاله ايه ده الانسان في الضروريات الخمس دينه دون كل شيء تاني. يعني دينه اول حاجة وهو مطالب بالحفاظ عليها ولازم ياخد باله من المسألة دي ودي اوائل الضروريات التي عظمتها الشريعة زي ما قلت ان بعض الفضلاء ممكن حتى لو وجد بعض الضيق او الشدة هو خلاص يؤوي آآ اشتهاء بقى فيبقى قرار الايواء ده بالنسبة له هو على الاجتهاد. والله انا عاجبني كزا لأ اصل انا بحب المكان ده يبني العيشة فيه اصل الدنيا فيه افضل او ان هو يفضل بقى في نفس المكان بس ما يبقى يؤثر الاعتزال لان في ناس بطبيعتهم هم مش فايتر يعني مش مش مش مكافحين ما بيحبوش النضال يعني هم نفسهم قصير. آآ اول ما خلاص يحس ان الدنيا كده ملخبطة هو تلاقيه حتى كده تلاقيه مسلا في شغله بيشتغل وفي حاجة وقفت قدامه ما يحاولش يحل المشكلة دي طيب آآ لقى الدنيا اتقفلت في وشه خلاص ييجي راجع البيت وخلصنا على كده. مش عارف بيحاول فبيحل مسألة وما عرفش يحلها خلاص ممكن يعني لازم الانسان يكون عنده مجاهدة اللي هي مجاهدة. اللي ان هو يكون مناضل او يكون فايتر او يكون حد فعلا بيكافح مش بيقف مش قدام اول عائق خلاص هو بيستسلم وده الفرق بين اللي بيأوي الى الله اهتداء وما بين اللي بيؤوي الى هواه اشتهاء لان اللي بيقول الهوا ده خلاص هو يقف هنا بيؤوي الى الله معه مولاه. يعينه مولاه سبحانه وبحمده. ربنا مش هيتركه. ربنا ييسر له الامور ويهيئ له الاسباب ويعينه نوح متى ما استعان بربه ولذلك زي ما بقول فكرة الاعتزال دي نفسها سواء الاعتزال في داخل حد ممكن مسلا يجد انه بيعمل في عمل خير معين او في باب اصلاح معين وبعدين لقى والله في مشاكل كتير او في ومش عارف ايه يا عم بقى بلا وجع دماغ احنا خلينا بقى في نفسنا وخلاص. وفي نفسه ده يعني آآ ممكن يكون هو منتزم في عمل خير فياخد جنب كده. وده هيبقى اول فرصة اه اراد الشيطان من خلالها اسقاطه انما يأكل الذئب من الغنم القاسية كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم. يعني الديب لما يحب ياكل واحدة من الغنمات هو مش هيروح في وسط القطيع ويخطف واحدة لأ لانه عارف اصلا انه حتى لو راح فين وتمكن منها مش هيخرج بها اه حتى مش هقول لو مش هقول ان هم هيحموها ولا هيدافعوا عنها ان هيعطلوا السير والكلام من ده. فهو بينقي واحدة كده تكون ايه؟ قاسية على جنب كده خالص قيس يروح ياخدها ويمشي ما حدش اولا ما حدش واخد باله منها ولا حد بيشعر بها ولا يحس بها اصلا. وعقبال ما ينتبهوا لها يكون هو خلاص ابعد بها وما حدش يقدر يوصل له. فانما يكون الذئب الغنم القاسية فاحيانا يبقى الشيطان بيبقى مراده ان الشخص ده يعتزل الخير ده اللي هو اجتمع فيه عن او تعاون فيها على البر والتقوى مع اخوانه او تعاونت مع اخواتها يخليها على جنب يركن خلاص لما يركن يبقى الدنيا كده بقت ايه؟ بقت سهلة. هو يبقى فريسة سهلة لكثير من الذئاب بكثير من الذئاب للاسف الشديد. ولزلك حتى النبي صلى الله عليه وسلم اوصى الا يكون الواحد منا عونا آآ للشيطان على اخيه سيدنا عمر في القصة المشهورة اللي في تفسير ابن كثير لما واحد ابتعد فترة وارسل له يعظه يعني في بمطلع سورة فاطر. آآ قصة مشهورة وقال هكذا قالوا اه باخوانكم اذا رأيتم منهم يعني فهي فكرة انك ما تتركوش فريسة ان انت بقى خلاص انت تركته فريسة اه يعني هو هو للاسف ركن والمفروض الناس الصالحين ما يتركوش لو تركوا وخلاص هيصير فريسة خلاص نيجي له بقى بعد كده الايه؟ يلتقط بقى من الشهوات او من الشبهات ويدخل عالما اخر نسأل الله العافية فبرضو كل هذه الصور منصور الاعتزال او التفكير في الاعتزال او غيرها من الامور للاسف الشديد انها دي اشتهاء مش مش اهتداء اشتهاء هو مايل اكتر او وشهوته اكتر ان هو يريح دماغه. شخص هو انت روفرتيد حد انطوائي مش بيحب ان هو يوجع دماغه كتير مش عارف ايه. او ما عندوش رغبة ملحة او ما عندوش مش هدف معين ما عندوش حلم عايز يحققه وغيرها من الامور. طيب ايه اللي اقصده الفتل دلوقتي لما يفكروا في قرار الاعتزال ونقدر نقول بامتياز انهم يفكروا فيه آآ ايواء الى الله على سبيل الاهتداء. مش ايواء الى هواهم على سبيل الاجتهاد. لأ هم او الى الله على سبيل الايه؟ الاهتداء. آآ فهم زي ما قلنا عندهم قواعد هم القواعد. ودي بقى يا جماعة ميزة الرؤية. يعني دي فائدة الرؤية ان الانسان يكون عنده رؤية سليمة سليمة من ناحية المصدرية والمنهجية. المصدرية ان هي مصدريتها الوحي ومنهجيتها انها مش رؤية بس نزرية. هي علمية عملية لما يكون الانسان عنده الرؤية حاضرة بيبقى خلاص عنده بالزبط كده زي القواعد ان حصل كزا هعمل كزا وان حصل كزا هعمل كزا وان حصل كزا هعمل كزا بخلاف انسان اللي هو شغال بطريقة ايه اللي هو ادارة الازمات اللي هو عايش كده واول ما الازمة تطلع طب اعمل فيها ايه وافكر فيها ازاي واتصرف مش عارف ايه انما اللي عنده رؤية واضحة من الرؤية مصدرها الوحي الشريف لزلك الوحي بيبصر يعطي تبصرة يبقى وهو بصائر من ربنا سبحانه وبحمده فالانسان يتبصر يرى الامور يبقى شايف قدام يرى الامور على حقيقتها المهم الفتي هنا بما انهم عندهم بصيرة فخدوا خلاص قرار الاعتزال. طيب ولزلك في قرار الاعتزال ده احنا برضه لو احنا كلمنا ولو واحد فينا مع السبعة فتية دول وحب يفكر زيهم. اكيد في حاجات بتشغله. اه. يعني احنا اول سؤال كان متى نعتزل احنا نعتزل امتى وده واضح دلوقتي ان هم والحالة اللي وصلوا لها عشان متى نعتزل؟ لو احنا كده حطينا كلمة الاعتزال اه الاعتزال ده اه متى يكون الاعتزال؟ جاوبنا على متى يكون الاعتزال؟ طيب في اين يكون الاعتزال؟ هنعتزل فين بالزبط كيف يكون الاعتزال؟ يعني هتبقى مع من هيعتزل مع مين؟ ولا لوحدنا ولا يعني ده برده شكل الاعتزال نفسه وبعض التفاصيل المتعلقة زي ما الاعتزال نفسه هيبدأ امتى بالزبط عرفنا متى؟ متى دي من ناحية الزروف؟ بس زمن الاعتزال ده نفسه. طيب ايه اللي احنا محتاجينه عشان الاعتزال؟ احنا محتاجين ايه؟ عشان الاعتزال ده. آآ المهم اللي هي لوازم ليه اعتزال. من الحاجات اللي في غاية الاهمية ماذا بعد الاعتزال هذا بعد الاعتزال. احنا بعد الاعتزال هنعمل ايه طيب لماذا نعتزر؟ احنا بنعتزر ليه؟ دي مسألة مهمة. آآ كيف نستثمر هذا الاعتزال؟ لما احنا نقوم نعتزل نستثمره ازاي طيب احنا اما يبقى بنعمل ايه فيه؟ الانشطة التي سنقوم بها اقبال الاعتزال او اسناء الاعتزال. كل دي اسئلة في غاية الاهمية. وتحديات كبيرة جدا. ماذا لو ترى طارق عكر صفو هذا الاعتزال حصل حال يعني هنعمل ايه لو حاجة طرأت طيب ماذا لو لم ينجح هذا الاعتزال اصلا؟ يعني احنا رايحين وبنفكر نعمل كده وفي طريق ما كملش الموضوع. هنعمل ايه؟ هنتصرف ازاي الخطة البديلة لو صحتها الخطة الف الخطة باء الخطة البديلة ايه الخطة البديلة بتاعتنا كل دي حاجات لازم عشان يفكر فيها كويس جدا جدا جدا عشان يبقى تحركه على بصيرة ما يبقاش بيتحرك كده زي ما بيقولوا يبقى تحركه ابتداء مش اشتهاء مش طاقت في دماغه فكرة او جه في دماغه حلو ويقول يلا انطلق ويلا وتوكل على الله ده تواكل ده مش توكل ولزلك احنا بنقول ان كان حاضر عند الفتية جدا فكرة ان هم متوكلين يعني ايه متوكلين؟ يعني عندهم صدق واعتماد القلب على الله وحده صدق واعتماد القلب على الله وحده مع استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. وده فارق بقى بين الاعتداء والاجتهاد الاجتهاد هم مش مش اعتمادهم على ربنا هم لا يؤون الى الله. لا يؤول واحد منهم الى الى مولاه. وانما يؤوي الى هواه فهو ممكن يكون مرتب الموضوع على ايه؟ اه ان شاء الله وصاحبي هيعمل وهيبقى عندي كزا وان شاء الله وانا هعرف بالشكل الفلاني وهتصرف مش عارف ايه وهعمل به كزا. يعني بيبقى ايه هو اعتماد القلب. يعني وان شاء الله ربنا يكرمنا. يعني كده يعني ايه قالها كده زي ما بيقولوا ايه عشان خاطر يعني ما ما يكسفش نفسه يعني ولا ما يعني ما ينفعش ما يقولهاش يعني كالون من الطقوسين انما صدق اعتماد القلب على الله ان هو ازاي الانسان ان يتبرأ المرء من حوله وطوله حوله وقوته ويدرك فعلا انه لا يملك شيئا ولا احد من البشر يملك شيئا وان الملك كله لله سبحانه وبحمده. وان الامر كله بيد الله سبحانه وبحمده هو ما يملكش اصلا. يعني هو لا يملك اي شيء فكرت فعلا ان مهما كان عنده من ملكات ومهما كان عنده من ممتلكات ومهما كان عنده من علاقات ومهما كان عنده يعني يمكن كل الكلام ده آآ يعني كأنه فني كأنه فني مش موجود خلاص ويكون اعتماد اعتماده كله اعتماده كله على الله وحده سبحانه وبحمده يعني ما فيش اي فرة اعتماد او تعلق بحاجة من الحاجات دي طب انا طب انا اعمل القصة دي ازاي؟ ان انت تبقى تشهد بقلبك فكرة ان الشيء ده اصلا لو لم يرد الله سبحانه وبحمده له ان ان يعمل او ان يتحرك لا يكون. يعني انت متصور ايه واحد يقول لك انا معتمد على دماغي وزكائي وزاكرتي. طب كم مرة دماغك خانك كم مرة زاكرتك خانتك؟ كام مرة يا حاج كده انت فاكرها قدامه زي الفل وتلاقي نفسك نسيتها كان لم يعني ترها من قبل ما انت ما شفتهاش خالص قبل كده. انت ما ما حصلش. اصل انا معتمد على مش عارف ايه كم مرة ده يا جماعة انا كنت دايما بقول ان احيانا يقدر حصول ان كتير من الملكات او الممتلكات او العلاقات تخذلك عشان يفضل الخذلان ده باقي في ذهنك ويحرر قلبك من اي تعلق بغيره سبحانه وبحمده عشان تبقى مسلا لما تيجي كده في صدق اعتمادي قلبي على الله تقول طب انا هعتمد ان شاء الله على والدي او اخويا فلان طب قدر في مسألة انه خذلك مش لازم يكون بمزاجه احيانا يبقى رغما عنه. نسي سها اه من مرض يعني سبحان الله انما انت حتى نفسك انت نفسك ذاكرتك تخذلك او تخونك مش عارف وارد فصدق اعتماد القلب على الله وحده رغم ان الفتية عندهم الرؤية دي وزي ما قلنا في الغالب الكهف بالنسبة لهم معروف او مألوف آآ وفي نفس الوقت برضو هم عندهم القوة والفتوة اللي يقدروا به برضه يتحركوا ويهربوا ويروحوا وييجوا ولو صح يعني ما ذكر في ان هم عندهم آآ اه يعني اه امكانيات مالية ولعله يشفي بها ان هم في الكهف واخدين معهم ايه؟ آآ الفضة يبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة فهما برضو عندهم امكانيات نوعا ما. طيب بناء عليه يعني احنا بنشوف ان عندهم دواعي تخليهم خلاص يقولوا يعتمدوا على اللي عندهم من امكانيات من ملكات او من ممتلكات او علاقات لكن هذا لم يحصل صدق اعتماد القلب على الله وحده سبحانه وبحمده وحده لا شريك له طيب مع استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. هو يبقى الراجل بقى بتاع اللواء بتاع ايواء الاشتهاء ده هو مش هنا ما هو ما تقوليش بقى يا رب انا معتمد عليك وحدك في اننا عاملين المعصية الفلانية يا رب انا معتمد عليك وحدك في انك تيسر لي الامر اللي انت اصلا ما لجأتش لربنا فيه ولا طلبته من ربنا ولا سألت ربنا اياه ما هي بردو لازم يعني لازم الانسان يبقى يبقى تصرفه منطقي. انما لما تكون انت فعلا استهديت الله بحثت عن الارض لله والاحب الى الله. وتبدأ تبقى تتوكل اه والله بقى فيه انما ده من الاول اصلا من الاول واخد سكة شمال من الاول واخد سكة غلط اصلا ما هو الموضوع عنده اشتهاء عنده هوى مش هدى فهو واخد سكة غلط من الاول. فيجي يقول بقى يا رب ان انا اه بصدق واعتماد قلبي عليك. ما هو ده مش حاصل اصلا طيب ما استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. وبتاع الاشتهاء ممكن يستفرغ سوء النقد بالاسباب. لكن بنأكد بقى على بتاع الاهتداء على ايواء الاهتداء ان لازم يستفرغ وسع في الاخذ بالاسباب يعني دي مسألة مهمة وده كان حاضر جدا عند الفتية ان الاسئلة اللي انا طرحتها على حضراتكم من شوية او اللي حاولنا نثورها من شوية الاسئلة دي المفروض ان هم اه سألوها لنفسهم وفكروا فيها وحاولوا يحطوا لها اجابات بشكل واضح واجابات مش اجابات وهمية اجابات حقيقية ما فيش اجابات مثالية لا اجابات واقعية حطوا لها فعلا اجابات ودي بقى من الحاجات المهمة الاصول المهمة اللي احنا ينبغي ان احنا نخرج بيها برضو في اصول البناء اصول بناء الفتيان احنا يمكن كنا اتكلمنا قبل كده على عشر معالم بنائية او سننية في الحلقة قبل الماضية. احنا بنأكد هنا بقى في النقطة دي برضو على اصول تانية على يعني اصل مهم جدا هو اصل توكلي على الله سبحانه وبحمده ده مهم برضه انه يتربى عليه اه الفتية في الوقت ده اللي هو بمعناه ده صدق واعتماد القلب على الله وحده سبحانه وبحمده. خلاص؟ آآ مخلصا له اللي هو تخليص القلب من آآ من التفكير فيما يسمى الرب او من الاعتبار عما سوء الرب او على ما سوى الرب وآآ استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. دي دي مسألة مهمة مسألة مهمة جدا برضو النقطة بقى الاساسية يعني من آآ قضية القصة الرئيسية ان احنا نعلمهم الايواء الى الله اهتداء لا اشتهاء. الايواء الى الله اهتداء لا اشتهاء مش زي لما تحصل ازمات تلم ملمات هم ازاي فعلا يؤوون الى الله سبحانه وبحمده ويتصرفون او يتحركون وفق مراده آآ وحسب ما يرضيه سبحانه وبحمده دي بردو من الحاجات المهمة دول معلمين مهمين نضيفهم بردو لمعالم آآ البناء. آآ المعلم التالت اللي مهم ان احنا نضيفه مسألة آآ متى متى يتحرك ومتى يسكن متى يختلط بغيره ومتى يعتزل غيره. يعني دي برضو مسألة فقه الاعتزال لو صح التعبير. فقه الاعتزال. لان دي برضه من الحاجات المهمة للاسف يعني الشباب في السن ده تلاقي عندهم مشكلة عندهم اختلاط غير منضبط. يعني خلطة غير منضبطة. بتصل احيانا ممكن يختلط مسلا النساء اختلاطا غير منضبط او او يختلط بغيره من الجنس الاخر. اختلاط وحتى بالشباب اللي هم من سنه اختلاط ما بيميزش ما بين الصالحين والطالحين. آآ اختلاطه انخراطه الشديد جدا في المجتمع ان فيه فئات هي وما يليق بما يختلط بها ويختلط بها آآ وفي اوقات كتير زي ما قلنا بتاخدوا الحماسة اه احيانا يكون فتن صالح وتخوضه الحماسة لانه اصحابه دول يدعوهم الى الله ويعمل ايه في البيئة الفلانية؟ فللاسف الشديد يتأثر هو نفسه. فلازم لازم هنا برضه هو يعني يدين يعتبر لعله معلم تالت معالم المعالم البنائية او السنانية او من الاصول اللي بنخرج بيها والمنهجات اللي بنخرج بيها من القصة هو بمسألة فقه الاعتزال هو متى يعتزل خلاص لان زي ما قلنا مش عايزين نخلي الامر اشتهاء اشتهاء هنجد ان فيه آآ ولد بطبيعته هو اجتماعي ومش عارف ايه وما بيطقش يقعد في البيت وما بيحبش يقعد مع حد ومش عارف ايه فتلاقيه ايه على طول عايز ما بيركزش بقى ما عندوش ضوابط الاختلاط ده وفكرة الاعتزال دي مش حاضرة عنده اصلا يعتزل به ما اعتزلش مين القصة دي مش حاضرة اه النقطة التانية لأ ممكن نلاقي نوع تاني من الشباب او من الفتية او انا اقصد هنا بقى الفتية او الفتيات لأ هو عندو ميل اكتر للانعزاء فكزا طب اختلط بالصالحين دول في العمل الفلاني لأ انا مش بحبهم دول انا مش مش بعمل ايه فضلا بقى عن عن مش مش اللي بنقول عليه مش اختلاط لاشتهاء اختلاط لانتقاء يعني اختلاط الانتقاء ان هو ينتقي ناس يعني يختلط بذوره ما يختلطش بدوره يختلط بذوره ما يختلطش بختلط بذوره وما يختلطش بدول عدد لي تلات صور عندنا يا اما في حد هو فاتح الموضوع على البحري صورتين في الاشتهاء فتح الموضوع البحري خالص اختلط باي حد صالح طالح بيختلط يا اما واحد لأ قافله خالص تمام؟ كل ده حسب غلب الطبع هو وميله. يا اما انتقائي يعني يختلط بدونه وما يختلطش. يختلط بدونه وما يختلطش بدوله وبناء عليه بقى هيجي لي اعتزال يعتزل دول وما يعتزلش دول يعتزل دول وما يعتزلش دول. وبناء عليه لازم يتعلم برضه فقه الاعتزال يعني هو اللي مستويات العلاقات بالناس الولاء والبراء دي حاجات مهمة في فقه الاعتزال. يعني لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي. مستويات علاقات اللي هتصاحبه لازم يكون مؤمن. طب اللي هيدخل بيتك؟ لا فيه صفة زائدة مهمة قوي انه يكون تقي. يتقي المحارم. اجعل بينها وبينها ما يغضب الله وقاية. يعظم الحرمات فبناء عليه هيبقى فيه حاجة اضافي دي مستويات العلاقات الولاء والبراء يوالي مين؟ ويعادي مين كل ما يترتب عليه ولو يبرأ ولوازم الخلطة بالناس وغيرها من الامور. دي من الحاجات المهمة برضو في معالم البناء السنية. للفتية في هذه الايه؟ اه المرحلة العمرية. طيب اه فهنا في الاعتزال واذا اعتزلتموه وما يعبدون الا الله. واذا اعتزلتموه. يعني متى يحصل ذلك واذا اعتزلتموهم ركز بقى وما يعبدون الا الله. يبقى هنا حاجة مهمة جدا كنا اكدنا عليها في مرة قبل الماضية في المعالم السنونية وهي الولاء والبراء ان الولاء ده ما بيبقاش من الكفار فقط بل من الكفار وكفرهم كفروا كفرهم عذرا من الكفار وكفرهم يعني ده لازم يحصل يعني مش منهم هما بس واذ اعتزلتموهم الاعتزال هيكون واذ اعتزلتموهم اعتزلتموهم وما يعبدون من دون الله مش اعتزلتوهم بس طب سؤال هل الفتية كانوا يعتزلون ما يعبدون من دون الله؟ كان فعلا يعتزلون ما يعبدون من دون الله وكانوا عايشين في وسطهم عزلة ممكن لو صح الطالبين يقولوا لها عزلة شعورية هم كانوا وسطهم بس مش هم معتزلين ومش معتزلينهم. معتزلين ما يعبدون من دون الله ما يعبدونه من دون الله معتزلين آآ كل الباطل اللي هم عليه والمعاصي اللي هم عليها بس بيتعاملوا معهم ويدعوهم الى الله وبيحاولوا ان هم يقربوا منهم في اطار الضوابط التي لديها فكانوا في عزلة نوع من العزلة وده برضو نحتاجه في فقه الاعتزال اللي هو نوع العزلة ممكن الانسان فعلا يبقى يعيش العزلة الديني العزلة الشعورية. هو منعزل عن الباطن ده. بس العزلة بقى الحسية او ان هو ينتقل من بينهم وما يبقاش عايش معهم وقاعد معهم. دي مسألة اخرى. تمام وبناء عليه هم دلوقتي هيعتزلوا مين دلوقتي؟ هيعتزلوا الكافر وكفره هم كانوا معتزلين كفر الكافر ده. بس دلوقتي يعتزلوها حتى كشخص يعتزلوه ويذهبوا دي بقى الايه المسألة اللي هم يتشرعوا فيها. وبرضه عندهم رؤية واضحة ليه؟ واذا نزلتموهم وما يعبدون نزلت امهم ادي واحد وما يعبدون لان للاسف الشديد احنا بنشوف دلوقتي اه ده حتى بيحصل في البلاء والبراء. ممكن نجد مسلا وخصوصا الفتيان في السن ده والفتيات في السن ده. لما الولد مسلا يكون له صاحب مش مسلمة او ليها صاحبة مش مسلمة يبقى عنده مشكلة ان هو في بينه وبينه تعلق وعلاقته به كويسة وربما ده مش في دماغه الدين قوي ولا ده في دماغه الدين قوي ممكن. فهو يقول لا انا ما ليش دعوة بالدين بتاعه. انا عارف ان الدين بتاعه باطل وكده وانا مش على الدين بتاعه بس هو كويس وحبيبي وصاحبي ومش عارف ايه وبحبه قوي وبحبه اكتر من فلان المسلم مش عارف ايه لازم نفهمهم ان اه ربنا اخبرنا انه ينبغي ان تكون لنا اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه يعني يعني الكلام ده مش مش اختيار مننا يا جماعة. يعني ربنا بيأمرنا بالتأسي الحسن بسيدنا ابراهيم ومن معه. ومن اللي عملوه ان هم قالوا وقالوا لقومهم انا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم منكم ومما تعبدون من دون الله. فالبراءة من الكافر وكفره من من من صاحب الباطل وباطله دي مسألة مهمة فهنا برضو الفية بيأكدوا على المسألة دي المفروض يعني الشباب بقى كل يوم اسوة اللي في الفتية دول واذا اعتزلتموهم اهو اه منكم اني ابرأه منكم وما يعبدون الا الله ومما تعبدون من دون الله ان ابراء منكم مما تعبدون من دون الله فانه اذا اعتزلتموه ما يعبدون خلاص كده؟ الا الله يعني انتم ما يعبدون غير الله لان كل ما يعبدون انه غير الله او اعتزلتم ما يعبدون وطبعا انتم مش معقول يعتزروا ده هم في صف الله سبحانه وبحمده يعني اريد ان اعتزلتموه ما يعبدون غير الله يبقى الاعتزالهم واعتزال ما يعبدونه من الباطل طيب يبقى مركز بقى ان هم اعتزلوهم بردو دي مسألة مهمة ليه اعتزلوهم اعتزلوهم عشان خاطر الزروف الاقتصادية مش حلوة اعتزلوهم عشان خاطر احنا مش اا مش لاقيين مكانتنا ما بينهم ومش عارف ما بيحترموناش كويس وبيعملوش وما بيودوش اعتزلوهم ايه ما اعتزلوهمش اشتهاء اعتزلوهم ابتداء ما اعتزلهمش عشان الدنيا اعتزرهم عشان الدين واذا اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله الى الكهف خلاص هم هنا لو صح التعبير ده تصميم الاعتزال. يعني في مرحلة تصميم او تخطيط ومرحلة تنفيذ. هم. ده تصميم او بيسموه التقدير خلاص؟ آآ بيصمموا الاعتزال به هاند سهولة وصح التعبير بكل ما يتعلق به. وبعد كده هيبدأ التنفيز الرؤية المميزات الزيتون يعبدون الله. طيب فأموا الى الكهف يبقى ادي المكان اللي هيعتزله فيه. واسباب اختيار المكان. ليه المكان ده بالزات؟ لان زي ما قلنا في الغالب هو كانت علاقتهم به مش آآ يعني ما بدأتش في اللحزة دي. كان لهم علاقة به سابقة. سواء كان بقى هم بيروحوه يعني الاستجمام او غيره. بس في هذا الزمان يعني او في الزمان الغابر حتى لغاية ايام النبي صلى الله عليه وسلم كانت الكهوف آآ وكان آآ وغيرها يعني وهو على شاكلتها كغار النبي وغيره. آآ كانت هي بصورة اساسية هي اماكن للعبادة. وللتحمس. كان يتحنث في غار حراء. يعني التحنس اللي التعبد كانت مشهورة بكده. وفي الغالب هم كان بيبقى لهم آآ مجالس فيها. هم يتحنثوا ويتعبدوا فيها فهم اختاروا يعني المكان اللي هو يكون اكثر عونا لهم على طاعة الله. مش يروح الانسان يعتزل في مكان يأسر فيه بحق ربنا اكتر او يخسر في ايدينه او يخسر في اخره ده ده مكان الاعتزال ولماذا واذا اعتزلتموه ما يعبدون الا الله فاووا الى الكهف طيب ايه اللي هيحصل؟ ينشر لكم ربكم من رحمته. يعني هم مختارين الكهف واسباب اختيار الكهف وارجى ان ينشر الله لهم فيه من رحمته وان يهيئ لهم من امرهم الفقر. الحاجتين اللي كانوا شغالينهم جدا اللي اتكلمنا عنهم بالتفصيل الدعاء بتاعهم اللي هم دعوا به. لما قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة هم عايزين الرحمة دي شكلها ازاي هنا بدأ يبان هم رؤيتهم ايه في الرحمة رأيته من ان ينشر الله سبحانه وبحمده لهم من رحمته. ينشر لكم ربكم من رحمته. يعني عشان كده قالوا اتنا من لدنك رحمة يعني المطلقة عشان تبقى آآ تفيد كل اللي هم يتمنوه. آآ ربنا يقول والذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وينشر رحمته نشر الرحمة آآ فهم في رؤيتهم ان الكهف هيكون مكان مناسب لكده. طيب هم ركزوا بقى طب هم يعتزلوا عرفنا يعتزلوا فين ودي يختاروه عشان هيبقى فيه اكبر فرصة ممكنة من نشر الرحمة ينشر لكم ربكم من رحمته. ويهيئ لكم من امركم بالفقه طيب هم هناك قالوا ربنا اتنا لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. هم ده اللي يقصدوه لكن هو انا بتكلمه عن الكهف. الكهف هيبقى فيه ينشر الله لهم من رحمته ويهيئه الله لهم كمرتفق كما كان هو يكون مناسبا ده ده بيؤكد برضه فكرة ان هم تأملوا كثيرا في مسألة الاخذ بالاسباب هم اختاروا مكان مناسب ان المكان ده ادعى ان يهيئ الله لكم من امركم مرفقا تبقى يعني ارفق بكم تمام؟ طيب في لو بصينا بقى على مستوى لو بصينا كده على مستوى ضيق شوية اللي هو مستوى الكهف نفسه ان هم شافوا ان هو ادعى ان يحصل فيه الحاجات دي. لو بصينا على مستوى بقى ابعد شوية او اعمق شوية ان انتم لو الى الكهف على مستوى الغايات الغايات اه لما تؤوا الى الكهف فتقيمه في الفترة التي تقيمه وتعمله في الفترة اللي تعملوها. في انتظار ان ينشر الله لكم ايه؟ يعني من رحمته يعني ونهيئ لكم من امركم ايه؟ مرفقا يعني ده ادعى ان شاء الله ان انتم تقضوا الفترة دي وتعتزروا للفترة دي. ولزلك فكرة مازا بعد الاعتزال؟ مازا بعد الاعتزال؟ هم في دماغهم ان هم بعد ما يعتزلوا ان شاء الله ربنا هيهيئ لهم امور ولادها زي انت تقول لواحد ايه طب معلش اقعد كده بس شوية اركن هنا على جنب مسلا ساعتين وانا هتصرف هرتب لك الامور. فهم عندهم رغبة او عندهم طمع في كرم الله ان هم لما يؤوا الى الكهف هم زي ما قلنا مش بيقولوا الكهف وبيقولوا رب الكهف آآ بصورة اساسية ان هم يصبروا ويصابروا ويرابطوا ويتقوا الله وعندهم ان شاء الله حسن الظن بالله ان يفلحوا اه اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اه واتقوا الله لعلكم تفلحون. فهم دي دي في دماغهم. فهم دي فكرة الاداب يعبر عن الاختيار ان ده يكون ادعي ان يحصل الكلام ده. والنقطة التانية تعبر عن الغاية لماذا بعد الاعتزال؟ ان هم عندهم طمع في كرم الله ان ان شاء الله بعد كده تهيئ لهم الامور وييسر الله لهم الامور فان شاء الله يخرجوا ويكون في وضع احسن او لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. هم بيفكروا في واجب المرحلة اللي عليهم دلوقتي ان هم يقوموا بها. بنأكد دائما على فكرة ان هم يفعلوا المقدور عليه. وعندهم طمع في ان ييسر الله لهم معجوز عنه. هم بينشغلوا كويس باستثمار الموجود. خلاص؟ بيقولوا لعل هذا الاستثمار للموجود يكون ان شاء الله للوصول الى المنشود وتحصيل الايه؟ المفقود انما مش مشغولين بالمفقود عن الموجود انا لسه ما لوش المساحات الموجودة ولا بيستسمروا الحاجة المتاحة بالنسبة لهم ويقعدوا وعمالين مشغولين المفقود فبيضيعوا الموجود طبعا ما بيحققوش منشودة يعني فدي هم الفتية كانوا عمليين جدا وكانوا واقعيين جدا. وهم ده كان بالنسبة لهم في الكهف ان الكهف فيه زروف نصبر نصبر من الصبر. وننتظر فرج الله سبحانه وبحمده وعندهم غايبة عندهم اجابة سؤال ماذا بعد الكهف عندهم اجابة سؤال لماذا نعتزل عندهم اه او ماذا بعد الاعتزال عزرا كان حاضر ولماذا نعتزل؟ حاضر عندهم. اه احنا بنعتزل ليه؟ حاضر عندهم ان هو ده هذا هو الاهم. ده ابتداء ده الاحب الى الله والارضى الى الله سبحانه وبحمده. آآ هنعتزل مع مين؟ هنعتزر ازاي؟ يعني لولا ضيق المقام كنا فصلنا في ان هم فعلا كان عندهم اجابات تفصيلية واضحة على كل الاسئلة دي. الموضوع كان احتداء ولم يكن اشتهاء. هو لأ كان مصمم ومرتب بشكل كويس جدا جدا جدا وفعلا خدوا خطوات جادة. آآ وفق ما اوصى الله سبحانه وبحمده به. وعملوا اللي عليهم واخذوا بالاسباب وزي ما قلنا ما كانش ايواءهم الكهف وانما لرب الكهف لم يكن الايواء للكهف وانما لرب الكهف. فؤوا الى الله وخدوا بالاسباب حققوا التوكل كما ينبغي كان ايواءهم الى الله اهتداء توكلا على الله سبحانه وبحمده. بعد كده هيدخلوا الكهف ايه اللي هيحصل آآ الامور اللي هتم آآ دول اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في الحلقات القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته