بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في مختصر صحيح مسلم باب النهي عن سبق الامام بالركوع والسجود عن انس رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة اقبل علينا بوجه فقال ايها الناس اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فاني اراكم من امامي ومن خلفي ثم قال والذي نفس محمد بيدي لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قالوا وما رأيت يا رسول الله قال رأيت الجنة والنار بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله باب النهي عن سبق الامام بالركوع والسجود تقدم قول النبي عليه الصلاة والسلام انما جعل الامام ليؤتم به فاذا ركع فاركعوا اذا سجد فاسجدوا فهذا الاصل في المأموم ان يكون تبعا للامام متابعا له لا يسبقه ولا يوافقه ولا يتأخر عنه بل يكون متابعا له تأتي اعمال المأموم تلو اعمال الامام مباشرة لا متقدمة عليه ولا متأخرة عنه ولا موافقة له بل تأتي تلوه مباشرة هذا هو الاصل ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام النهي عن المسابقة النهي عن المسابقة هناك اربعة احوال للمأموم المسابقة والموافقة والمتابعة والتأخر وجميع لا الاحوال ينهى عنها المصلي الا المتابعة ان يكون ان يكون عمله تلو عمل الامام مباشرة قال عن انس رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة اقبل علينا بوجهه فقال ايها الناس اني امامكم اني امامكم اخباره عليه الصلاة والسلام بين يدي ما سيأتي من من من توجيه ونصح انه امامهم تنبيه الى ما تقدم وهو وهو قوله عليه الصلاة والسلام انما جعل الامام ليؤتم به اني امامكم فانتبهوا اني امامكم فانتبهوا الامام يؤتم به لا لا يتقدم عليه ولا يسابق اني امامكم هذا مثل ما تقدم انما جعل الامام ليؤتم به. اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فاذا حصل سبق من المأموم لم يصبح حينئذ متابعا للامام وما فائدة الائتمان اذا كان يسابق امامه ما فائدة يصلي وراء الامام للاهتمام به وهو يسابقه في آآ الصلاة يرفع قبله ويركع قبله ويسجد قبله مع انه سبحان الله وهذا امر نبه عليه العلماء الذي يسابق الامام اتى بعمل لا فائدة فيه اطلاقا يعني هذه المسابقة لا تعجل له مقصودا او مطلوبا واضرت بصلاته لا يحصل بها فائدة لانه مهما سابق الامام لن يسلم لن يسلم قبله فلما يسابق في الركوع والسجود بعض الناس يكون عنده عمل عنده شيء يستعجل يريد ان يا يا يا ينهي الصلاة من اجله او تنتهي الصلاة من اجله في سابق في تفكيره مثلا في عمله هذه المسابقة لا تفيده فيما هو ياه يريد ان يقوم به من عمل او يسابق من اجل لانه لن يسلم قبل الامام فلماذا هذه المسابقة؟ اللهم الا انا من الشيطان والعجلة من الشيطان العجلة من الشيطان فينبغي على الانسان ان يكون في في صلاته مطمئنا و يراعي هذا الامر الذي قاله عليه الصلاة والسلام فلا تسابقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف الذي يسابق الامام بالركوع والسجود والقيام الى اخره لن ينصرف قبل الامام لن ينصرف قبل الامام قال فاني اراكم من امامي ومن خلفي فاني اراكم من امامي هذه واظحة ومن خلفي هذا امر خاص به وكيف يراهم؟ الله اعلم لكنه خاص به عليه الصلاة والسلام وترتب على ذلك بيانه هذا البيان عليه الصلاة والسلام للنهي عن المسابقة مسابقة اه الامام ثم قال والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قالوا وما رأيت يا رسول الله؟ قال رأيت الجنة والنار رأيت الجنة والنار وهذا الذي ذكر عليه الصلاة والسلام هو نظير الذي آآ سبق ان ان مر معنا وهو رؤية النبي عليه الصلاة والسلام للجنة والنار في صلاة الكسوف وهو يصلي تقدم الى الامام كانه يريد ان يأخذ ياخذ شيئا فلما سألوه قال رأيت الجنة ومددت يدي لاخذ عنقودا من عناقيدها ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا لاكلتم منهما بقية الدنيا فهنا ايضا ذكر عليه الصلاة والسلام رؤيته للجنة والنار والصحابة رضي الله عنهم من ورائه لم يروا شيئا لم يروا شيئا وهذا من ايات الله ودلائل كمال قدرته جل في علاه النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته رأى الجنة ثم رأى النار ومن وراءه من الصحابة لم يروا شيئا حتى في صلاة الكسوف رأى الجنة وتقدم مد يده ليقطف عنقودا من عناقيده يرى الجنة ويرى عناقيده ويرى العنب الذي في الجنة وهذا ايضا من الشواهد والدلائل البينة على ان الجنة والنار مخلوقتان موجودتان لا انهما يخلقان يوم القيامة ويوجدان يوم القيامة بل هم مخلوقتان موجودة ولا يزال القراء والضيافة لاهلها يتزايد بتزايد اعمالهم. من قال سبحان الله غرست له نخلة من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة قال آآ ابراهيم الخليل آآ اخبر امتك ان الجنة طيبة التربة عذبة الماء وانها قيعان وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر فلا لا يزال اه آآ القرى والضيافة التي لاهل الجنة تتزايد بتزايد اعمال الجنة والجنة موجودة والنار موجودة وفي صلاة الكسوف رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعض المعذبين ان رأى هرأ امرأة عذبت في النار في هرة ورأى عمرو ابن لحي يجر يجر قصبة اي امعاءه في النار رأى الذي كان يسرق الحجيج صاحب المحجن فهذا يدل على انها موجودة النبي هو الله سبحانه وتعالى قال عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا هذا في الدنيا موجودة هي واذا قبر الميت كما في حديث البراء فتح له اذا كان من من اهل الجنة فتح له باب من ابواب الجنة يأتيه من روحها وريحانها واذا كان من النار فتح له باب من ابواب النار يتيم حميمها فالحاصل ان هذا من الدلائل على ان الجنة والنار ما مخلوقتان موجودتان وشاهد الحديث الترجمة نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن المسابقة مسابقة الامام بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف نعم قال رحمه الله باب النهي عن رفع الرأس قبل الامام عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأمن الذي يرفع رأسه ما يرى ما يأمن الذي يرفع رأسه في الصلاة في صلاته قبل الامام ان يحول الله صورته في صورة حمار قال باب النهي عن رفع الرأس قبل الامام باب النهي عن رفع الرأس قبل الامام وهذا من المسابقة التي تقدم فذكر نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها. قال لا تسابقوني بالركوع ولا بالسجود فمن هذا ان يرفع رأسه قبل الامام يرفع رأسه اي من ركوعه او يرفع رأسه من سجوده فالواجب على ان المأموم ان يبقى راكعا مطمئنا في ركوعه ولا يرفع الا بعد الامام لا يرفع معه ولا يرفع قبله ولا يرفع ايضا متأخرا عنه بل يرفع بعده مباشرة وفي هذا الحديث الذي اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الامام ان يحول الله صورته في صورة حمار وهذا وعيد شديد وتحذير عظيم من هذا الصنيع الذي هو رفع الرأس قبل الامام يرفع الانسان من الركوع قبل امامه او يرفع من السجود قبل امامه ففي هذا هذا الوعيد قال ما يأمن الذي يرفع رأسه بصلاته قبل الامام ان يحول اه رأسه صورته في في صورة حمار بصورة حمار هذا التحويل هذا الرفع للرأس فهذا هذا الرافع للرأس قبل قبل الامام. ما من اي فائدة كما تقدم ولا هو ولا ولا له اي ثمرة بل بل عندما يتأمل آآ المتأمل في هذا الصنيع الذي هو المسابقة التي تضر بالصلاة بلا فائدة هذا ضرب من دروب الغباء والبلادة الفهم لمقام الصلاة العظيم ولهذا لما كانت هذه حال حال المصلي من عدم التعظيم للصلاة والاهتمام بها والرعاية لها واصبح بهذه الحال هدد هذا التهديد فما ما يأمن او اما يخشى الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الامام ان يحول الله صورته في صورة حمار قال رحمه الله باب التطبيق في الركوع عن الاسود وعلقمة قال اتينا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في داره فقال اصلى هؤلاء خلفكم وقلنا لا قال فقوموا فصلوا فلم يأمرنا باذان ولا اقامة قال وذهبنا لنقوم خلفه فاخذ بايدينا فجعل احدنا عن يمينه والاخر عن شماله قال فلما ركع وضعنا ايدينا على ركبنا قال فضرب بايدينا وطبق بين كفيه ثم ادخلهما بين فخذيه قال فلما صلى قال انه سيكون عليكم امراء ويؤخرون الصلاة عن ميقاتها ويخلقونها الى شرف الموتى فاذا رأيتموهم فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحا واذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا واذا كنتم اكثر من ذلك فليؤمكم احدكم واذا ركع احدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه وليحني وليط وليطبق بين كفيه فلكأني انظر الى اختلاف اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاراهم قال باب التطبيق في الركوع تطبيق في الركوع تطبيق في الركوع هو ان المصلي اذا اراد ان يركع يطبق ان يضم يديه الى بعضهما ويشبك بين الاصابع ويضعها بين ركبتيه حال ركوعه ويضعهما بين ركبتيه حال الركوع هذا يقال له التطبيق في الركوع قال له التطبيق في الركوع وهو عمل كان في الصلاة في اول الامر ثم نسخ عمل كان في الصلاة في اول الامر ثم نسخ فهذا الذي جاء في الحديث حديث عبد الله ابن مسعود من ذكر التطبيق هو حكم منسوخ كما يدل عليه الحديث الذي بعده والذي ترجم له المصنف بوظع اليدين على الركب ونسخ التطبيق وضع اليدين على الركب ونسخ التطبيق التطبيق هذا منسوخ وحكم كان في الصلاة في اول الامر ثم ثم اه نسخ والذي ثبت آآ اخيرا هو وظع اليدين على الركب كما سيأتي معنا في الباب الذي تلو هذا الباب قال عن الاسود علقمة قال اتينا عند الله بن مسعود اي دخل على عبد الله بن مسعود معا وهما من تلاميذه ومن خواص تلاميذ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال اتيناه في داره اتيناه في داره فقال اصلى هؤلاء خلفكم يعني وقت الصلاة آآ حظر وقت الصلاة حضر وهؤلاء دخلوا عليه فسألهم اصلى هؤلاء عن الامراء وكانوا في ذلك اه في وقته يؤخرون الصلاة عن وقتها وهو امر اخبر النبي عليه الصلاة والسلام انه سيقع من آآ من بعض من بعض الامراء وارشد عليه الصلاة والسلام اه كما سيأتي معنا سيكون عليكم امراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها فاذا رأيتموه فعلوا ذلك فصلوا للميقات صلوا للميقات ثم صلوا معهم واجعلوها سنة ونافلة فارشد الى ذلك فسألهم عبد الله بن مسعود قال اصلى هؤلاء؟ الوقت دخل اصلى هؤلاء فقلنا لا قالوا لا لماذا لان اولئك يؤخرون الصلاة عن الميقات يؤخرون الصلاة عن الميقات قال فقوموا فصلوا فلم يأمرنا باذان ولا اقامة فلم يأمرنا باذان ولا اقامة الاذان في هذا الموطن ليس مطلوبا الاذان يكون عند دخول الوقت اعلاما بدخوله لكن من اراد ان ان يصلي فانه يقيم من اراد ان يصلي فانه يقيم الصلاة منفردا او او جماعة وقت الصلاة يقيم لا للصلاة قال وذهبنا لنقوم خلفه هما اثنان هما اثنان فذهبنا لنقوم خلفه فاخذ بايدينا فجعل احدنا عن يمينه والاخر عن شماله عن شماله وهذا مذهب ابن مسعود رضي الله عنه اذا كانوا اثنين اما اذا كانوا اكثر من اثنين يصلون خلف خلف الامام وهذا ثبت في بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام آآ صلى باثنين فجعل احدهما وهو جابر ومعه اخر فجعل جابر عن يمينه والاخر عن يساره عليه الصلاة والسلام ومن اهل العلم من قال كلا الامرين جائز ان يكون الاثنين خلف الامام او ان يكونا اذا كانوا اثنين واحد عن يمين وواحد عن يساره اما ثلاثة فاكثر فيكون خلفه وبعض اهل العلم يقول كلا الامرين جائز هذا ورد وهذا ورد وبعضهم يقول الاصل ان يكون خلف ان يكون خلف ولو كانوا اثنين ان يكونوا خلف الامام الا ان كان واحدا لا يصلي فذا خلف امامه لا صلاة لمنفردا خلف الصف اما اذا كانوا اثنين او اكثر فانهم كلهم يصلون خلف امامهم قال فجعل احدنا عن يمينه والاخر عن شماله قال فلما ركع وظعنا ايدينا على ركبنا يراهم لان واحد منهم عن يمينه واحد عن عن يساره فوضعنا ايدينا على ركبنا. قال فظرب ايدينا وطبق بين كفيه ثم ادخلهما بين فخذيه يمكن ان يقال هنا ان ابن مسعود ما بلغه النسخ ما بلغه النسخ نسخ التطبيق اه اه لان الحديث الاتي يقول سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه امرنا امرنا بان نضرب بالاكف على الركب امرنا اذا قال الصحابي امرنا من الامر الرسول عليه الصلاة والسلام قال امرنا فهذا الذي فعلها الاسود وعلقمه وهو ضرب الايدي على الركب هذا هو الذي امر به الصحابة اه بعد فكان ناسخا للتطبيق الذي كان مشروعا في اول الامر لكن لعل لعل لعل هذا الامر ما بلغ عبد الله بن مسعود لعله لم يبلغ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ولهذا اه امرهما او نبههما في الصلاة الى التطبيق ثم ادخلهما بين فخذيه قال فلما صلى قال الان يتحدث عن المسألة الاولى لما سألهم قال اصل هؤلاء عن الامراء خلفكم فاخذ يتحدث عن هذه المسألة قال فلما صلى قال انه سيكون عليكم امراء انه سيكون عليكم امراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ويخنقونها ويخنقونها الى سرق الموت الى سرق الموتى الى سرق الموتى يؤخرونها الى ان يضيق الوقت الى اخر الوقت ثم يصلون قوله لا شرق الموتى يعني تشبيها الميت الذي سرق بروحه وبدأت تخرج يشبه خروج الوقت في ضيقة وانه سيخرج بخروج روح الميت بخروج روح الميت الى شرق الموتى يعني الى ان ما بقي شيء الا آآ ان صحت العبارة تخرج رح الوقت ينتهي الى شرق الموتى الى ان يضيق الوقت يكاد ينتهي يخرج الوقت يذهب يخنقونها الى سرق يخنقنا يؤخرون الى ان يضيق الوقت تماما حتى يوشك ان ان يخرج مثل حال المحتضر الذي اوشكت روحه ان تخرج. شبه هذا بهذا فاذا رأيتم فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها صلي الانسان في رحله في محله في بيته ان كانوا مجموعة يصلون جماعة مثل ما فعل عبد الله واجعلوا صلاتكم معهم سبحا ما تفارقون جماعة ما تفارقون الجماعة تصلون معهم وتكون سبحة حتى لا يكون هناك تفرق في هي الجماعة سبحان الله المحافظة على الجماعة تأتي قصص او تأتي امور في الصلاة تبين لنا اهمية اهمية الجماعة والمحافظة عليها والرعاية لها الان اذا قام الامام من التشهد الاول ساء سهوا التشهد الاول واجب من واجبات الصلاة على الامام وعلى المأموم فاذا قام الامام سهوا واستتم قائما ماذا على المأموم تجاه هذا الواجب في صلاته يتابع الامام يتركه يترك الواجب يقوم متابع الامام ويترك الواجب ما امر ان يبقى جالسا وينفصل عن امامه في صلاته او يبقى جالسا يلح على الامام بالتسبيح ان يرجع الى الى الجلوس بل امر بالمتابعة وفي في الصلاة احوال عديدة تدل على اهمية المتابعة والتحذير من الاختلاف ولهذا نبه آآ على هذا الامر قال اذا رأيتموه فعلوا ذلك فصلوا الصلاة في ميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحا ما قال اتركوا الصلاة معهم اصلوا معهم لكن اجعلوها سبحة يعني سبحة يعني نافلة واذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا اذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا صلوا جميعا مثل ما فعل عبد الله في صف واحد واذا كنتم اكثر من ذلك فليؤمكم احدكم ان يتقدم. احدكم وتكونوا وراءه اما اذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا فصلوا جميعا هذا ثبت في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله وثبت انه صلى بالاثنين خلفه مثل بصلاته بانس اه والغلام صلى في في في صلى بهم النبي عليه الصلاة والسلام فكان انس والغلام ورأى النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة من ورائهم كلهم مهتمين بالنبي عليه الصلاة والسلام قال واذا كنتم اكثر من ذلك فليؤمكم احدكم واذا ركع احدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه واذا ركع احدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه واليحن وليطبقي يفرش ذراعيه على فخذيه وليحن وليطبق بين كفيه فلكأني انظر الى اختلاف اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاراهم كيف يعني اللي هو الذي هو التشبيك لعله اراد التسبيك جاء مصرحا به في بعض الاحاديث يشبك به الاصابع هذا التطبيق ثم يجعلها بين الفخدين قال فليفرش ذراعيه يمد الذراعين ويطبق ثم ينحني راكعا ويجعلهما بين بين ركبتيه ويبقى على هذا في ركوعه في ركوعه لكن هذا اه جاء ما سحوا جاء بعد ذلك نسخه وجاء الامر الا ضرب الاكف على الركب قال رحمه الله باب وضع اليدين على الركب ونسخ التطبيق عن مصعب بن سعد قال صليت الى جنب ابي قال وجعلت يدي بين ركبتي فقال لي ابي اضرب بكفيك على ركبتيك قال ثم فعلت ذلك مرة اخرى وضرب يدي وقال انا نهينا عن هذا وامرنا بان نضرب بالاكف على الركب قال باب وظع اليدين على الركب ونسخ التطبيق تطبيق كان في اول الامر ثم جاء ما ينسخه وفي هذا ان مصعب بن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال صليت الى جنب ابي اي سعد رضي الله عنه وجعلت يدي بين ركبتي اي انه طبق طبق فقال لي ابي اضرب بكفيك على ركبتيك اضرب بكفيك على ركبتك. يعني اجعل الكفين على الركبتين قال ثم فعلت ذلك مرة اخرى. صليت الى جنبه فطبقت فظرب يدي وقال انا نهينا عن هذا نهينا عن هذا وامرنا بان نضرب بالاكف على الركب وهنا عن هذا هذا وامرنا بان نضرب بالاكف على الركب يدل على ان التطبيق كان موجودا ونسخ وفعل مصعب رضي الله عنه يدل على ان ان من الناس من لم يبلغه النسخ من لم يبلغه النسخ فكانوا يطبقون لعدم بلوغ النسخ لهم فنبهه المرة الاولى قال اضرب بكفيك على على ركبتيك فعاد مرة اخرى طبق فنهى وقال انا نهينا عن هذا وهنا اين هانا النبي عليه الصلاة والسلام وامرنا اي امرنا النبي عليه الصلاة والسلام بان نضرب بالاكف على الركب اي نجعل الاكف على الركب نعم قال رحمه الله باب ما يقال في الركوع والسجود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول بركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن قال باب ما يقال في الركوع والسجود ما يقال في الركوع والسجود آآ ما يقال في الركوع والسجود ثبت في احاديث عديدة في ذكر ما يقال في الركوع والسجود ثبت في هذا احاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وكل ما ورد عنه وصح وثبت فانه مشروع يقال في الركوع والسجود ولهذا اذكار الركوع واذكار السجود المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم جاءت متنوعة فتكون كلها مشروعة جاء ببعضها او او جمعها في في سجوده فكل هذا صحيح لانه كله ثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن يتأول القرآن ان يفعل ما امره الله به في القرآن بسورة النصر اذا جاء نصر الله الفتح رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. فكان يتأول القرآن يفعل هذا الذي امر به في ركوعه وسجوده يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبح بحمد ربك سبحانك اللهم وبحمدك واستغفره يقول ربي اغفر لي يفعل ما امره الله سبحانه وتعالى به في القرآن يتأول القرآن اول القرآن ان يفعل آآ يفعل ما يؤول اليه الذي امر به بالقرآن لان الامر الامر ماله الفعل الامر مال الفعل والخبر مآله الوقوع اذا جاء الخبر تأويله تأويله وقوعه ولما يأتيهم تأويله يوم يأتي تأويله لما يقع فالخبر تأويله مثل اخبار عن الشاطئ الساعة تأويلها انتقل والاوامر تأويلها ان تفعل الاوامر تأويله ان تفعل فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يتأول القرآن يفعل ما امر به في القرآن اي في قوله فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توأم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده هذا يفيد النوم انه يقول هذا ويقول غيره لكن كثيرا ما كان يقول هذا في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن سبحانك اللهم وبحمدك ربنا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك فيه الجمع بين التسبيح والتحميد سبحان الله والحمد لله والتسبيح تنزيه لله سبحانه وتعالى عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله سبحان ربك رب العزة عما يصفون قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه اي تنزه عن ذلك التسبيح تنزيه لله والحمد اثبات الكمال لله ذات الكمال لله مر معنا قريبا في سورة الفاتحة قال اذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي اذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي اذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي مجدني اي بالغ في تنام المجد هو السعة فالحمد ثناء على الله سبحانه وتعالى والله يحمد على اسمائه وصفاته ويحمد سبحانه وتعالى على مننه وعطاياه والائه التسبيح فيها التنزيه الحمد فيه الاثبات وهذا الذي يدور عليه توحيد الاسماء والصفات توحيد الاسماء والصفات يدور على هذين الامرين التنزيه ليس كمثله شيء والاثبات هو السميع البصير التنزيه سبحانك اللهم والاثبات وبحمده سبحانك اللهم هذا باب من من ابواب ابواب الابواب العظيمة في معرفة الرب بان ينزه الرب عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله سبحانه وتعالى والحمد لله باثبات ثناء على الله بما هو اهله صفات الكمال ونعوت الجلال واسمائه الحسنى بنى عليه بالنعم والالام والفضل والعطاء سبحانه وتعالى اللهم اغفر لي هذا طلب المغفرة اللهم اغفر لي طلب المغفرة اثنى على الله اولا وعظمه ومجده ونزهه عما لا يليق به ثم سأله سبحانه وتعالى المغفرة هذا يفيد ان الركوع فيه دعاء فيه دعاء لكن ليس ليس الدعاء غالب عليها. الدعاء موطنه السجود. اما اما اما الركوع كما سألت في الحديث الاتي فعظموا فعظموا فيها الرب واما السجود فاجتهدوا في الدعاء الركوع ليش سموه؟ موطن الاجتهاد في الدعاء موطن تعظيم للرب التسبيح والتنزيه لله لكن يؤتى به في احيانا بالدعاء بالمغفرة مثل ما في هذا الحديث اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي الصلاة الصلاة باب عظيم من اعظم ابواب الغفران الذنوب الصلاة باب عظيم من اعظم ابواب غفران الذنوب حتى الخطايا تطهير العبد ارأيتم اذا كان نهرا بباب احدكم يغتسل منها ثلاث مرات ايبقى من درنه شيء؟ قالوا لا. قال ذلك مثل الصلوات الخمس طهر الله يكفر الله بهن الخطايا فالصلاة باب عظيم من ابواب الغفران ولهذا سبحان الله لو تأملت في الاحاديث التي وردت جميع افعال الصلاة جميع افعال الصلاة فيها طلب الغفران مر معنا سابقا بعض استفتاحات الصلاة فيها طلب المغفرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي كم باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا هذا استفتاح في طلب المغفرة. يستفتح بطلب المغفرة وهنا في الركوع فيه فيه طلب للمغفرة الرفع من الركوع هل في طلب مغفرة في صحيح مسلم لعل يأتي حديث عبد الله ابن ابن ابي اوفى كان يقول في الرفع من الركوع اه اللهم طهرني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيظ من الوسخ في الرفع من الركوع وفي السجود وردت احاديث في الاستغفار ومنها اه ما تقدم اه يقول في سجود الله اللهم اغفر لي ذنبي كله دقة وجله اوله واخره سره علانية هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده والجلسة بين السجدتين ثابت فيها الاستغفار رب اغفر لي رب اغفر لي كما في حديث حذيفة وقبل السلام ثابت ايضا الاستغفار قد تقدم معنا قريبا في حديث علي قدم معانا قريبا في حديث علي ابن ابي طالب قال ثم يكون من اخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما سررت وما اعلنت وما اسرفت وما انت اعلم به مني وبعد ان يسلم ايضا ماذا يستغفر استغفر الله استغفر الله استغفر الله ثم يقول اللهم انت السلام منك السلام الى اخره فلاحظ ان الاستغفار يصاحب المصلي في كل حركات الصلاة بوع وسجود ورفع وجلسة بين السجدتين قبل السلام وبعد السلام كله فيه استغفار كله في طلب المغفرة وهذا كما قدمت بما في الصلاة من آآ اثر عظيم في غفران الذنوب فهي باب عظيم من من ابواب غفرانه اه الذنوب التطهير تطهير العبد من من اه من خطاياه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم