اكمال خلق الله تعالى. من ارسلهم للانسان بالشارع والمنهج جاؤوا حقا بالميزة وشموس كانت للدنيا ونجوم تهدي الحياة ايران قد زكى ربي منهجهم سيرتهم امنوا وامان عليه الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نستأنف ان شاء الله مع المحاضرة الرابعة في هذه السلسلة المباركة ان شاء الله بناء الابناء على ضوء منهاج الانبياء وآآ كنا في آآ تلك المقدمة التأصيلية. وقلت تحملوني فيها آآ لانها احنا كاننا آآ بنرسم الطريق ماشي بنخط المسار اللي ان شاء الله احنا ينبغي ان نسير عليه. لان النمازج او النسخ المنزورة اللي هنشوف فيها اللي احنا بنحكيه ده. خلاص؟ طيب. آآ كنا قلنا عايزين نجاوب نقول لمازا الابناء وجاوبنا الحمد لله عايزين بقى نقول لماذا البناء؟ ليه بناء يعني؟ اشمعنى بناء من الحاجات الصراحة اللي انا شخصيا انتبهت لها عشان اكون صادق يعني ومنصف انا بتشغلني جدا قضية البناء. يعني انا موضوع البناء ده ايه؟ يعني شاغلني قوي. يعني احنا عندنا سلسلة حتى بدأنا فيها اسمها بناء النساء. آآ عندي سلسلة في السيرة النبوية اسمها السيرة النبوية نظرة بنائية يعني ازاي تبقى هي بناء نبني انسان من خلال السيرة؟ المهم يعني احنا شغلنا قضية البناء دي جدا من الحاجات العجيبة ان انا يعني اثرت لفظ الابناء تتبعت في القرآن كده اللفظ اللي يخص ولادنا او يخص اطفالنا فالايد فيه الابن ولقيت فيه الولد لقيت فيه الغلام لقيت فيه الذرية لقيت الاطفال بس اكثر الالفاظ ورودا هو الابناء بما فيه بقى بنين بنون بنات كل ده داخل في المادة اللي هي الباء والنون والواو ماشي بنوى المفروض المادة دي ده ده ما يخص الابناء. طيب الولد موجود موجود برضه بشكل وافر يعني بس اغلب المواطن اللي جاي فيها له شوية حاجات كده. يعني مرتبط بالابدان اكتر بالنسب البدني والوالدات يرضعن اولادهن. مرتبط بالمرحلة دي اغلب الوقت. مرتبط بالنفي بنفي صفة الولد عن الله سبحانه وبحمده مرتبط الى حد كبير بالايه في اوقات كمان بالحالات السلبية يعني اما ما اموالكم واولادكم فتنة ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم. يعني ده مرتبط بالحالة دي لانه هو في فكرة التولد والالتصاق يعني. مش عايز يتخوض في مسألة التحرير اللغوي او المصطلحات بس اللي اقصده ان في الاخير ان اصطلاح الابناء او وصفهم بانهم ابناء وصف في منتهى الاهمية العجيبة ان الوصف ده اصلا هو وصف بنائي يعني اسمعوا كده الراغب الاصفهاني في كتاب المفردات بيقول ايه بيقول عن الابن بيقول وسماه بذلك لكونه بناء للاب يعني ابني اسمه ابني ليه عشان انا ببنيه فان الاب هو الذي بناه وجعله الله بناء في في ايجاده لكل ويقال لكل ما يحصل من جهة شيء او من تربيته او بتفقده او كثرة خدمته له او قيامه بامره هو ابنه يبقى من من اسرار اختيار لفز الابناء انه اصلا لفز الابناء ده لفز ايه في مفهوم الايه في البناء في الاشتقاق اللغوي اصلا فيه مفهوم البناء فهو حتى الراغب بيقول كده بيقول انه اتسمى ابن عشان هو بناء للاب فبيقول فان الاب هو الذي بناه وجعله الله بناء في جاره. بيقول ويقال لكل ما يحصل من جهة شيء او من تربيته من جهتي حصل حال او من تربيتي حصل حال. او بتفقدي او بكثرة خدمتي الحال او قيامي بالامر يتقال ان ابني ولزلك لفز الابناء بيشي لما اقول ده ابني ابني حتى احنا اصلا بنستعملها كده. لما يكون عندي مسلا تلميز نجيب اهو اقول هو ايه ابني مش باقول ولا دي يقول هو ابني ماشي؟ يعني هذا بنائي هذا بنا فبيقول نحو فلان ابن الحرب وابن السبيل للمسافر وابن الليل وابن العلم وغيره اه في عمدة الحفاظ كان اه السمين الحلبي قال نفس الكلام. يعني نقل عن هو طبعا بينقل عن الراغب فنقل عنه نفس الكلام تمام وكان بيقول والبنيان وضع شيء بترتيب خاص وضع شيء بترتيب ايه؟ خاص. خاص جدا. تمام وبيقول وقوله تعالى كانهم بنيان مرصوص من ابلغ تشبيه لم يكتفي بذكر البنيان حتى وصفه بابلغ اتقان واسم الجنس يذكر ويؤنث. المهم بيقول وقوله افمن اسس بنيانه الاية استعارة بديعة وذلك ان الامر الذي يربيه الانسان من دين او اعتقاد انما يربيه على نظر وتأمل ووضع لشيء فشيء او وضع شيء نفس الشيء وهذا اشبه شيء بالبناء طيب هو يمكن اللي يعرفه اللي حضره معي حاجة قبل كده تعرفوا ان انا متشدد شوية في المصطلحات يعني انا يفرق معي اصطلاح الوحي يعني الحاجة اللي ربنا سماها اسم انا ما سميهاش باسم تاني ما يجيش بقى هو ربنا سماه التزكية. ما سميهاش تربية تقول لي بقى فلانة علان مش عارف مين الخبير الفلاني الخبير العلاني ما حدش اعلم بالانسان من اللي خلقه فانا عندي تشدد حتى في الاصطلاح فدلوقتي ايه اللي مراد من الابناء نعمل ايه مع الابناء؟ نعمل لهم بناء لان اصلا لفزة الابناء نفسها بتؤكد على قضية الايه؟ ان واجبي تجاهه الايه البناء. خلاص؟ واجب اتجاهه البناء طب وفعلا فعلا عملية التزكية دي اه او عملية الرعاية للطفل ممكن او الرعاية حتى لاي انسان ممكن تتسمى بناء هو اصلا الوحي جت في لفظة البناء كده بتاع الانسان ايوة افمن اسى بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم. ده مثال واضح على ان الانسان كالبنيان ودايما كت اقول ان بناء الايمان كبناء الجدران يبقى الانسان كالايه؟ كالبنيان. وبناء الايمان في داخل الانسان كبناء الايه؟ الجدران لان بقى العملية التزكوية هي عملية بنائية عملية ايه؟ بنائية رعايتنا لولادنا لازم نفهم انها عملية بنائية تخضع لقواعد العمليات البنائية حدنا في الدبلومة بتاعة المتدبر دبلومة المعلمات اه انتم سمعتم معنا احنا كنا اتكلمنا في في المرة اللي فاتت البث المباشر عن حاجة تخص الكلام ده من العملية التزكية قلنا عملية بنائية لما اتكلمنا عن التمهل وليه؟ والتعجب فده اصل في البناء ان اللي بيبني بيتمهل مش ايه؟ مش بيتعجب. واللي بيتعجل يا اما لا يستتم بناؤه ولو استتم يكون بناء هشا لا يقوى على مواجهة الزمن ولا مواجهة الفتن لا هيصمت في مواجهة الزمن ولا مواجهة الايه؟ الفتن فده اصل في منتهى الاهمية انا بقول لحضرتك عايزين نعمل عملية بناء للابناء بناء انا عايز ابنيه زي ما ببني البيت عندي كده زي الجدران ما بتتبني كل حاجة تاخد مسارها الطبيعي طيب ولذلك احنا اخترنا كلمة بناء عشان ربنا قالها فمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير ام من اس بنيانه على شفا جلف نهاره فانهار به ايه؟ في نار جهنم. وكمان عندنا الاية الاخرى برضه اللي فيها المعنى اللطيف هو بس احنا لازم نقف بس مع السياقات بتاعة الايات دي عشان فيها اضافات مهمة اه من الايات برضو اللي فيها معنى لطيف اللي هو الاية التي اخبر الله فيها سبحانه وبحمده قال كانهم بنيان مرصوص كانهم بنيان مرصوص طيب دول بصورة اساسية هنهتم بهم شف الاية الاولى اللي اتكلمنا عنها اللي هي في سورة التوبة الاية رقم مية وتسعة هو دكتور احنا عمالين نقول اياته مش ايات ليه ما هو انا قلت ان انا مش يعني يعني ده المعضلات ايضاح الواضحات هو مين اللي خلق الانسان ده الله! فيه حد اعلم بخلقه منه خلاص بقى مش عايزين نهري كتير اقصر الطرق طب بلاش عملية بناء الانسان دي عملية مهمة ولا عملية ثانوية كده في غاية الاهمية في غاية الاهمية يعني رب ما تركش لعباده امور الخلاء. يترك لهم اصول وقواعد وتفاصيل بناء الابناء مستحيل ولذلك من اهدار الوقت والعمر والجهد ان احنا نايه نروح يمين وشمال وفوق وتحت ماشي؟ عشان كده انتم هتلاقوني ما بقولش كلام من ايه؟ من راسي ولا من راس حد كل واحد يخلي راسه مع نفسه لان الله لم يحوجنا لاحد ولم يحوجنا لشيء والمفاهيم بتاع الوحي اللي احنا اهوه واحنا بنسمع عن الوحي لغاية النهاردة بس لغاية دلوقتي هتلاقي نفسك اصلا اغلى من نقاط القصور اللي كانت عندك عشان انت ما انطلقتيش من الايه من الوحي اصلا عشان كان المفروض تراعي المسألة الفلانية في الوحي وانت ما ايه ما راعيتهاش. احنا اصلا ربما ما انطلقناش منه من الاساس. بالعكس بقينا بندور على الكتب بتاع جامبيا جيه وكلام آآ ريكسون ونشوف بيقول ايه. ولو عندنا شوية كلام حلوين لفلان وهم حتى ما يعرفوش نفسهم فضلا عن ان هم يعرفوا غيرهم انا كنت دايما اقول هو الواحد فيهم اصلا لو هيطور كان طور نفسه يعني كان طور نفسه يعني يعني بالزبط كده على حد تعبير اللي ايه الناس بيتكلموا على على اسمه ايه ده بتاع آآ ديل كارنيه بتاع القلق وابدأ الحياة طب هو الراجل قعد يقول بقى على القلق وابدأ الحياة وقعد يقول كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر في الاخرين ومات منتحر طب يا عم كنت انت قصرت في نفسك. كنت قصرت بنفسك. يعني بس الله المستعان واحد مسلا عمال يتكلم عن البناء الاخلاقي هي في كتب كتيرة بتتكلم عن الباب ده مسلا انا برضو بأكد تاني اهو عشان في ناس دايما بتقعد تجري مناقشات انا الدكتوراة بتاعتي في يعني انا ما بقولش كلام ايه؟ واحد شيخ بيتفرج على شوية حاجات. دي دراستي اصلا. يعني انا لما قلت اخش في الدكتوراه بقى في في الاطفال خلصت بتاع الطب يعني بتاع الابدان ده كفاية. هروح للوجدان بقى يعني اروح للحاجات اللي هي الايه؟ دي واشوف هم بيقولوا ايه. خلاص يعني ما قلت هتبقى حاجة اضافة. لكن حد كله يدرس اللي حاضر فيها الدكتوراه دي. اصلا هي مهتمة بالطفل نفسيا. واعلاميا ماشي وصحية وصحيا كمان مش من ناحية جسده. ده صحة المجتمع. يعني الطفل انا وهو في المجتمع ايه يعني؟ المهم ما علينا. فالشاهد اللي اقصده ايه اه ده اصلا المفروض اصلا ده ده ده اختصاص فما بتكلمش في كلام ايه يعني لا كلام انا عارفه كويس اعيد يعني اما نيجي نبص مسلا بيكتبوا كتير في اللي هو التطور الاخلاقي او النمو الاخلاقي الاخلاق بتنمو ازاي وايه قصتها ومش عارف ايه وما يتعلق بها اللطيف ان الراجل اللي كاتب في المولالدفيلوبنت ده هو بيشرب خمرة ومصاحب واحدة واخلاق وحشة طب يعني وانت بتكلمني في الايه في لا لا بس العلم ما لوش دعوة بالايه علم مين يعني العلم ده لو ينفع كان ايه كان نفعك انت لو هينفع كان نفعك انت العلم اصلا يعني يعني والله الذي لا اله الا هو. اشهد الله ثم اشهد الله ثم اشهد الله. ان انا شخصيا يعني الحمد لله رغم ان الواحد يعني كان ربما يقال عنه كويس لما الوحي دخل حياة الواحد انا اول واحد كل اللي حواليا يقول لأ انت يعني اتغيرت انا نفسي عارف ان انا الحمد لله بقيت احسن على الاقل على مستوى ايه؟ مش هقول بقى بقيت كويس وتمامه زي الفل. بس انا وجدت اثر اللي انا بقوله في بقت حسوا حتى يعني ولزلك ده اساس في العلم في في علم الوحي ان علم الوحي يعمل ايه انا انا انا بتأثر انا بتزكى هو هو تزكى قبل ما يزكيهم ما هي دي صورة اساسية. انما انت اقنعيني بقى ان ازاي اللي هو عارفين بالظبط زي ايه يعني واحد دكتور مسلا زي حالاتي كده مسلا ويبقى ايه دكتور تخسيس صحيح والله وتبقى واحد جاي له يقول له عايز اعمل تخسيس يا عم انت لو ينفع كنت خسيست نفسك اصلا يعني الله المستعان ماسك البتاع قل له بطل بيقول للعيان ايه؟ والله واحد من زميلنا بطل سجاير سدرك تعبان. بيتكلم في ايه؟ يعني الله المستعان لا الوحي ده والله بيصنع من انسان يصنع انسان صناعة اخرى الوحي يقول له لأ تأمر الناس بالبر وتنسون انفسكم لم تقولون ما لا تفعلون؟ يرغمني ان انا احاول اعمل تطابق بين اقوالي واحوالي فعلا بيصنع علشان كلامي يكون ليه اثر اكبر عند الانسان فينتفع به الوحي صناعة اخرى. المهم طيب في سورة التوبة الاية رقم مية وتسعة هي الاية اللي جه فيها اللي احنا بنتكلم عنه آآ آآ هي اصلا الايات كانت عبارة عن ايه؟ ربنا بيقول والذين اتخذوا آآ اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين اللي عملوه المنافقين اللي اتسمى بعد كده في السيرة مسجد ضرار ماشي كانت ايه فكرته؟ فكرته ايه تفريق بين المؤمنين لان من من معاني المساجد الجامعة ان المؤمنين ايه؟ اجتمعوا ودي مرحلة للمؤمنين لازم نشوف بعض كل يوم تمام؟ يشوفوا بعض الاختيار اربع مرات في اليوم خمس مرات في اليوم. هم فهم المنافقين عملوا الايه؟ المسجد ده واتسمى بعد كده مسجد ضرار بس هم بقى كانت فكرته انه هيبقى ايه حاجة كده واخدة شرعية من برة بس نعمل فيها اللي احنا عايزينه ايه من جوة. فكان ضرارا وكفرا وتفريقا بين وارصادا لمن حارب الله ورسوله طيب وليحلفن ان اردنا الا الا الحسنى. يعني شف دول تعبوا وعملوا مسجد ومش عارف ايه والقصة دي والله يشهد انهم لكاذبون لا تقم فيه ابدا ولزلك دي من الحاجات المهمة من الدروس المهمة ان في اماكن لا تدخل عشان ما يتمش شرعنتها هيتم شرعنتها وهي مش مرصودة لخير فلا يتم شرعنتها المهم لا تقم فيه ابدا طب ما اللي هيروح فين؟ لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه اللي هو مسجد ايه قباء خلاص؟ ده احق ان تقوم فيه طب ليه؟ خدوا بالكم بقى هنا عشان ده بنقول اشكالية البنيان والانسان اشكالية الجدران والايماء. خلاص يبقى كده عندنا مسجد اهو جدران خلاص؟ وعندنا الانسان بالايمان اللي بيعمر ذلك تلك الجدران على مستوى الجدران فيه فرق يعني المسجد بتاع ضرار في مواجهة بتاع ضرار في مواجهة قباء في فرق على مستوى الجدران بس في فرق على مستوى الانسان لجوة طيب الجدران دي مبنية حلو والجدران دي مبنية حلو بس الانسان اللي في ضرار مش مبني حلو انما الانسان اللي في قباء مبني حلو مبني حلو ازاي؟ ما له يعني ايه؟ ايه اللي ايه اللي حصل في البناء بتاعه فيه رجال يحبون ان يتطهروا. والله يحب المتطهرين انسان مبني على التزكية يعني بعض المفسرين اتقال في التطهر ده اللي هو ان هو المبالغة في التطهر الجسدي. بس اللفز واضحة في ان التطور بمفهومه الايه الواسع بالعكس التطهر اصلا بيجي في في المفهوم الواسع ده والاصل قلنا ان التزكية ركنها التطهير ركنها وده اللي يميزه عن التربية اصلا. وده اللي فارق في الرؤية القرآنية للتربية. ان فيها بعد الايه؟ التطهير. اللي هو التزكوي البعد التزكوي ده المهم ففي رجال يحبون ان يتطهروا. ناس بتحب انها تتزكى وتسعى للتزكي. يعني بناءهم ما له بناؤك انسان بناء سليم على ايه على الوحي ويزكيه ده انسان من ماركة قد افلح من زكاها وده من ماركة قد خاب من دساها يبقى الفرق اللي كان ليس في الجدران وانما في الانسان من حيث بناء الايمان وارتكازه على التزكي بالوحي ولذلك قال له هنا ماشي هنا لأ طيب مش احنا بنتكلم على جدران؟ لا ده الكلام بالاساس على ما وراء الجدران من من بنيان الانسان ولزلك الانسان زاته لما يتبنى يتبنى كويس هو البناء السليم بتاعه اللي هيصبغ الجدران بتاعته بصبغة خاصة واضح ولزلك مش فكرة المكان فكرة اللي في المكان ولذلك عشان القضية بالاساس ما كتشي ما كانش الاعتراض على الجدران فتم ركن الجدران على جنب وهنتكلم عن مين هنتكلم عن مين عن الانسان نركن الجدران وهنبدأ نتكلم على الانسان اهو نشوف بقى هنا هي الايه القصة فين فين بقى ؟ وكأن انا وانا مسلا واحد بطالع الايات دي باقول طب ليه يا رب؟ يتقال لي يدل فيه رجال ويحبون ان يتطهروا ودول وربنا بقى عشان ده درس مهم باقي بقاء الدهر هو الحدث مر بس المفهوم ايه؟ باقي تيجي القاعدة افمن اسس بنيانه بنيانه على تقوى من الله ورضوان طب هنا ممكن تنفع بنيانه وتنفع للجدران او الانسان. صح كده؟ يعني ممكن يكون بينك جدران على تقوى من الله ورضوان. يعني بيتقي ربنا ويحرص على رضا ربنا فممكن تنفع للجدران وتنفع للايه؟ للانسان اللي جوة الجدران تمام طب يا ترى المقصود دي ولا دي ؟ تأكدها اللي وراها خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف نهار فانهار به في نار جهنم. يبقى كده مش الجدران ان هم لما عملوا مسجد ضرار ما حطهوش على جرف نهر جرف هينهار يعني خلاص؟ لا ده هم يبقى كده الكلام مش على الجدران. الكلام على مين على الانسان. ما له الانسان بقى ذاك الانسان الذي يؤسس البنيان البنيان بتاعه على تقوى من الله ورضوانه. اكتبي عندك بقى اكتبي عندك ان البنيان بناء الابناء. لابد ان يكون على تقوى من الله ورضوان حاطة بين عينيك كده ان انت هتبني انسان على تقوى من الله ورضوان عنيبة على تقوى من الله ورضوان به تهنئة لا تقوى من الله ورضوان اه في الباني والمبني الباني والمبني الباني بيبني الانسان ده ايه اتقاء لله وحرصا على مرضاته واضح؟ بيبنيه اتقاء لله وحرصا على ايه؟ على مرضاته. لان لو رجعنا آآ لاغلب الايات اللي بتقول امتى نرسى في اختبار الفتنة بتاع الابناء لما تغيب التقوى فاكرين لما التقوى تغيب نرسب واحنا اتوصينا بايه لما اتقال لنا ان الاموال والاولاد فتنة اتقوا الله يبقى اول حاجة ان الباني بيبني ابنه او بيبني الانسان ده ايه اتقاء لله اتقاء لله يعني ايه؟ يعني يجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية. يعني اتقاء للتقصير في الامانة اللي هو مسئول عنها يبقى اول دافع يدفع حضرتك للبناء ماشي اتقاء الله خشية الله. لان احنا دايما نقول هي التقوى عبارة عن ايه التقوى اصلها خشية انعقدت في القلب حملة الانسان على انه يستفرغ وسعه في انه يجعل بينه وبين ما يغضب الله وقائه ففعل المأمورات وترك المحظورات ده كده التقوى تقوى صدورها ازاي؟ خشية امتلأ بها القلب فحملت عشان كده ما فيش تقوى بدون ايه؟ خشية ولزلك التقوى مش انه يحط اضع بيني وبين ما يغضب الله وقاية. لأ اضع بيني وبين ما يغضب الله وقاية من خشية الله اللي حاملني على كده ايه؟ خشية ربنا. هي مش مطلق وضع حواجز من خشية الله. ولزلك ممكن واحد يحط حواجز بينه وبين الحرام بس مش من خشية ربنا فالحواجز دي تتكسر وما تدومش ومش مأجور عليها انما انا من خشية الله وضعت بيني وبين الحرام ايه؟ او وضعت بيني وبين ما يغضب الله حواجبي. ايه اللي يغضب ربنا؟ حاجة من اتنين يا فعل المحرمات يا ترك المأمورات عشان كده التقوى مش في المحرمات بس انما هي فكرة يحملني عليها الرهبة الرهبة الناشئة عن الحب والتعظيم لان الخشية خوف مع علم خوف مع علم. ماشي ده الخوف مع العلم ده يزدان بالمحبة والتعظيم فمن علمي بالله خفته حبا وتعظيما فجعلت بيني وبين ما يغضبه وقاية. حطيت الحواجز اللي بيني وبين ما يغضبه عشان افعل المأمورات واترك المحرمات. فانت لما تيجي تبني ابنك تبنيه ايه؟ اتقاء لله في ايه؟ هتسألي عنه وهو امانة انت مستأمنة عليه وتخشى انك تضيعيه فتغضبي الله يبقى ده اول شيء يحملني انا طب والتانية ابتغاء مرضات الله هو فرصة انا من خلالها بتقرب الى الله. يبقى الرهبة والرغبة ماشي؟ خوفا وطمعا ده دافعي انا كباني هم طبعا صحيح رغبة ورهبة او خوفا وايه؟ وطمعا انا مش ببني كده وخلاص لأ انا ببني خوفا وطمعا يبقى ده اللي يستصحبه الباني وهو بمعنى على تقوى من الله ورضوان. طيب المبني احنا الشخص اللي بنبنيه بقى اتمناش صبياننا وتقوى الله من الله ورضوانه مبني احنا يعني ايه على تقوى من الله ورضوانه؟ نريد ان نصل به لهذا المستهدف انه هدفنا انه يتبنى بناء يتجلى فيه اتقاء الله ورضوانه خلاص كده التالتة العملية البنائية تكون على تقوى من الله ورضوان يعني وفق ما امر الله به وما نهى الله عنه واضح كده يا جماعة؟ وفق ما امر الله به يبقى في التلاتة تلباني والمبني والعملية الايه؟ البنائية فمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه. خير ام من اسس بنيانه. شوفوا بقى على شفا وفي نهار فانهار به في نار جهنم طب العكس كان ايه زوروا في نهار جرف اللي هي المنطقة اللي ايه؟ اللي هي النازلة المنحدرة ومش منحدرة بس منحدرة وايه؟ منهارة. يعني في مناطق منحدرة بس صلبة. دي منحدرة وايه؟ وهشة منحدرة وهش طيب الفكرة في ايه؟ هي دي بقى. ولذلك ولذلك دي من اهم ما يستصحب لان كده هيبقى بناءك بناء ايه؟ لان ايه اللي يشغل الانسان في البناء يعني ايه قيمة ان انا اتعب وابني بناء وبعد شوية يروح صح؟ اللي يشغلوا السبات والبقاء من اكثر ما يشغل الانسان في البناء الثبات والايه؟ والبقاء فدي لما نيجي هنا نقول ايه؟ نقول اهم عوامل الثبات والبقاء بقاء البناء ده ولذلك احنا لما بنبني انسان بنبني انسان يصمد في مواجهة الفتن ويصمد في مواجهة الايه الزمن ما هو اللي على شفا جرف هارده لو حد دفعه كده يحصل له ايه هيقع. طب لو ما حدش دفعه؟ هو هيقع لوحده اصلا لانه على شفا جرف ايه؟ ها واضح ولزلك هو دي الفكرة هنبني الانسان ده خير ام من اس بنيانه على شفا جرف نهار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين. شف بقى لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة تنفي قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم. والله عليم حكيم. نرجع بقى للبنيان بتاعهم. اللي هم بنوه ضريبة في قلوبهم. الارتباط ما بين الامرين. طيب ان الله اشترى ده بقى حاجة مهمة لان دي هتعمل ايه؟ هنشوف بقى في حاجات مهمة في البناء. اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم اشترى الملكات والممتلكات لان دي نقطة للاسف الشديد بعضنا مش الملاكات والايه والممتلاء. فيه ناس بتبيع الملكات وما بتبيعش الممتلكات تقول ماشي ماشي انا آآ ان شاء الله يا اخواتي انا معكم ان شاء الله عايزيني امتى اجي بكرة مش عارف ايه كزا طب بصي احنا محتاجين مسلا نشتري مش عارف آآ ايه بالف درهم فانت يا تساهم معنا بخمسين درهم. لأ لأ مش هو مش كفاية ان انا هشتغل اتبرع كمان وواحدة ايه تقول لهم انتم ايه يعني المشكلة مش عارف طب خد التبرعات خدي خمسمية درهم اهي يا تدفع فلوس بس ما شاركش الجهد لأ انا خدوا فلوس لأ خلي لك فلوسك هو انت اللي بتبعتي ربنا اللي بيرسل؟ احنا عايزين الانسان الدين مش محتاج فلوس وامكانيات بقدر ما هو محتاج ناس وملكات محتاج ناس بتتحرك بشر بيتحركوا المهم المفروض ان البيع فيه حاجتين. انفسهم وايه واموالهم. التمن بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون. وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن. ومن اوفى بعهده من الله. فاستبلوا ببيعكم الذي بايعتم به. وذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف ينهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين المفروض بمعالم مهمة في البناء بتاع الانسان ولذلك لما هنيجي نبني لازم يبقى بين عنينا اشترى منوبين انفسهم وايه ان ده بتاع ربنا كله انا وانا ببني ده بتاع ربنا افهمه ان انت بتاع ربنا دي من الاصول هم التي ينبغي ان ينطلق منها طيب ولذلك فكرة البنيان دي وحضورها يعني شوفوا كده ربنا مثلا في سورة النحل في الاية ستة وعشرين بيقول ايه؟ بيقول قد مكر الذين من قبلهم فاتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون باب يم جدران ده بنيان جدران النعم اللي هم فيها والخير اللي هم فيه وكزا وكزا وكزا. ربنا صوره بايه ببنيان والبنيان ده اتاه الله من الايه؟ من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون باتت تشبيه ربنا بيشبه لنا به ان ازاي ان صروح الطغيان الى زوال وان الانسان ما يقلقش مهما علت صروح الطغيان ومهما مهما شربت اعناقهم وتعالت اصواتهم هذا مآل صروحهم كده كده رايحة والانسان يفهم ان كل واحد فينا عنده صرح. انا عندي انا عندي صرح لما الانسان يقصر لما يمكر يمكر نسأل الله العافية الله لا يعجزه ان يأتي بنيانه من القواعد طيب آآ الاية اللي معنا التانية اللي هي بعد كده اللي هي مهمة في باب البنيان هي تلك التي في سورة الصف يقول الله سبحانه وبحمده يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلوه ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصود كانهم بنيان مرصوص. ولذلك دي صورة البناء بس انهي بناء بناء الفرد ولا بناء الامة؟ بناء الامة او الجماعة ولذلك ازاي ازاي ان انا اكون حريص لما ببني اكتر من حد انهم يتبنوا بناء موحد لو نجحت اني اعمل بنيان مرصوص خلاص كده. خلص الكلام تمام؟ خلص الكلام لو نجحت اني اعمل بنيان مرصوص كانهم بنيان مرصوص فالفكرة التانية في مسألة البناء برضو اللي هي مهمة بالنسبة لنا في مسألة البناء ان احنا عندنا بناء فرد اللي هو كان يتحدث عنه في سورة التوبة وعندنا بناء بناء مجموعة مؤمنة مجموعة تتعاون على البر والتقوى بناء آآ طائفة صالحة بناء امة لابد ان يكون بناء مرصوصا. كانهم بنيان مرصوص اتبنوا كده. ولذلك طب ايه علاقة ده باللي قبلها؟ لما تقولون ما لا تفعلون؟ كبر نقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون يعني ايه لما تقولون ما لا تفعلون بين الحي والقبر العلم اه يعني ايه يعني مسلا ايه مشكلتهم؟ ادوني مسال كده لواحد بيقول ما لا يفعل بيعمل ايه ايوة يعني ايه يعني هم اه يعني بيقول حاجة وبيعمل عكسها بيعمل غيرها يعني بيقول حاجة ما بيلتزمش بها تمام؟ بيقول حاجة وما يلتزمش بها. او بيقول حاجة وبيعمل عكسها. تمام طيب كده بس فيه صورة بقى الناس دي تغفل عنها وفي الاية دي اصلا انه بيقول حاجة ما بيعملهاش وما هيعملهاش اصلا ماشي؟ لا مش ده اصل استأمروا الناس بلبسوا انفسكم يعني هم بيأمروا وبينسوا العمل. دي في ترك العمل. ده المعنى الاول اصلا المعنى التاني بقى ايه؟ اللي هو معنى المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور يعني بيقول على فكرة الحمد لله رب العالمين خلصنا الموضوع ده كان موضوع صعب جدا والحمد لله رب العالمين قدرنا نصلح ما بينهم ونعمل مش عارف ايه والكلام ده ما ايه ما حصلش. ده الكذب ايوة زي الذين يحبون ان يحمدوا ما لم يفعلوا كذب اصلي يبقى فيه صورة صورة واحد ايه؟ بيقول كلام وما بيعملش به يعني هو بيقول كلام هو صادق فيه بس ايه ما بيعملش بها يعني بيقول يا جماعة احنا المفروض كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا بس ما بينفزش زيت اخبار الناس وانا ايه انفسهم. ما هي في سورة تانية بقى اللي هي سورة ايه؟ سورة واحد ايه بيقول حاجة ما عملهاش. تقولون ما لا تفعلوه بيتكلم في حاجة ايه ما عملهاش اصلا. بيكدب بيتشبع بما لم يعطى والحمد لله وقلنا وحصل وودينا وجبنا في صور تانية بس دول ابرز صورتين. لما تقولون ما لا تفعلون؟ ماشي؟ اللي هو بيكذب بيقول حاجات ما عملهاش اصلا او بيقول حاجات وما بيعملش بها هي حاجات صدق بس مش ايه مش بيعمل بها. تمام ولذلك قال الله كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلوا كبر مقتا يعني هذا يكبر. طيب ايه علاقة ده بقى بان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم مليان مرصوص واضح السؤال مرشوش مم محمودة ممكن صحيح ممكن ممكن ان الفئة الاولى هم اصحاب البناء اللي هو ايه؟ بيقولوا يا جماعة ولابد بقى ووحدة الصف بقى وناخد مش عارف ايه وهو كداب ماشي؟ يعني هو اصلا بيقول على فكرة احنا خدنا خطوات ناحية ان احنا نبقى مش عارف ايه هو كداب ولا خد خطوات ولا حاجة وما تقلقوش احنا مع بعض هم مش ايه لان فيه سورة زكرت في القرآن. سورة ايه تحسبهم جميعا وقلوبهم ستة لا ما تقلقش احنا مع بعض وبتاع ان شاء الله وانا هلمهم وهجمعهم وكده. واحنا لابد نتجمع وما يجمعش نعم اه يا اما بيقول كلام ما هيعملش به يا اما بايه؟ يا اما كداب اصلا بيخبر بحاجات اصلا هو ما عملهاش يعني ده بيقول كلام والمفروض هيعمله بس لسة ما عملوش انما التاني بيقول اصلا بيثبت حاجات هو ما عملهاش واضح؟ انا بقول حصل كزا وبيسبته وهو ما عملوش اصلا ولذلك الباقيين مش كده ولذلك معلمين مهمين او محذورين مهمين في البنيان بصورة اساسية المحظور الاول ان تخالف الاعمال او الاحوال الاقوال ماشي المحذور التاني وده مهم بقى اللي هو ايه ان الانسان يبالغ في اثبات اشياء غير موجودة في الحقيقة وده مشكلة بتحصل معنا بقى ان واحدة تقول ان شاء الله وبتاع انت بتتكلمي على ابني ليه ؟ ان شاء الله انت هتشوفي. ده انا بازن الله مودي ده هيبقى آآ حاجة ممتازة خالص ومش عارف ايه وكزا وانا ناوي اعمل واعمل واعمل واعمل واعمل تمام كده؟ انه يعمل ويعمل وتيجي ايه؟ ما تعملش الكلام ده لأ طبعا بدون كلام بدون كلام انت هو دي محتاجة كلام الايمان طبعا مقدم على الابدان ودينه طبعا مقدم على كل حال هو احنا هي دي محتاجة كلام وان شاء الله ده انا هضبط الامور خالص طيب اللقطة التانية بقى ركزي ييجي يتقال لها ايه؟ ايه ده هو الواد آآ ما له كده انا مش عارف احس انه مش مش مزبوط اوي مش على بعضه. لا لا لا ده ممتاز ده كويس جدا ده بيحب ده عارفة مرة دخلت عليه لقيته بيصلي وبيبكي. ده مش عارف ليه بقى؟ مش عايزة شكلها يطلع ايه وحش فتقول لان انا اه انا قبلها كنت منبهة على الشيخ يعمل معه كزا وجبت له كزا فبتقول حاجات ما حصلتش تكدب تقول ما لم تفعل. ليه مش انا عايزك تحافز على شكلها وهي مش قادرة تفهم انها بتعمل ايه ما هي بتؤذي ابنها بتؤذي ابنها ده بيحصل للاسف الشديد لما نيجي مسلا ايه بنحل مشكلة بنتكلم على ازمة بنبقى احنا ايه لأ هو يعني حضرتك بتقول لهم كانت مرة ناس كانوا بعتوا لي يسألوا في مشاكل فيعني انا عندي قاعدة يعني يا ما نسألش يا نسأل ولو سألنا نسأل كويس يعني سألنا يبقى في شفافية ما نكتمش حاجة عشان يبقى المسألة واضحة الصورة محطوطة الحكم على شيء فرع عن ايه؟ عند صومه. ففي نوع من الاسئلة كده انا بقول الله اعلم لا اعلم خلاص ريح دماغك. ان اعرف ان الشخص ايه بالزبط زي مسلا ما ما يجي لي العيادة ها عندك ايه شو هالتعب بس انا ممتاز وزي الفل وصحتي كويسة وما تتخيلش ان انا عندي حاجة فيها نقص يعني. طب اتفضل حضرتك مع الف سلامة. انت جاي لي ليه شو التهم بس ؟ طب التعب ده لا عارفه ولا عارف معالمه ولا عارف اي حاجة عنه، ولا الكلام ده اصلا في اوقات عشان نغطي نغطي للاسف وده وده دي مشكلة في البناء برضو. يعني دي من التهديدات اللي بتواجه البناء. لازم انتبه لها من التهديدات اللي خرج البناء بتاعنا هذا حتى بالاستاز البنيان المغشوش المغشوش قال له هو انت بتحاولي تصوري مسلا لزوجتك ان انت عزرا لزوجك ان بنتك ايه كويسة وتمام وزي الفل والولد لأ ماشي تمام وانا مركزة ما تخافش ومش عارف ايه وتحاولي تصوري ان الامور كده وهي في الاخير مش ايه؟ مش كده خالص الموضوع مش كده اطلاقا فاحنا كده احنا بنخدع نفسنا وللاسف الشديد العاطفة عند الامهات بالزات بتخليها تخبي حاجات. هي عارفة او بعد وقت بتأزي ابنها او وتقول ان شاء الله انا هحاول اتعامل مع الموقف وهعرف ايه احله ومش عايز اعمل مشاكل ونصيحة يا جماعة لو سمحتم نصيحة نصيحة كده بقى يعني ايه يعني من كتر طبعا المواقف اللي احنا اتعرض لها مع الناس في مشاكل تنتهي بزهور رجل في المشهد يعني بنتك في حد بيضايقها زاليلها مش عارف بصورة ولا ايا كان نسأل الله العافية فانت بتحاولي وبتاع وتكلميه وتجيبي الموضوع من هنا ومن هنا. هو مجرد انه يعرف ان لها راجل رفع سماعة التليفون وقال له لم نفسك يا نقط بيلم نفسه بان اغلب الحاجات دي تبقى محتاجة بس زهور راجل في الايه في المشهد بيخلص كلام كتير اوقات انت بقى تقولي ايه اصل انا خايفة عشان ابوها مش عارف ايه وعشان كزا لازم يزهر الراجل في المشهد والا الموضوع يعني بياخد ايه؟ ابعاد وانا دايما انصح انصح الاخوات وانصح البنات واقول يا جماعة لو سمحتم زهور اي حاجة من اللي بتزهر من المجرمين دول حتى عذرا يعني اوقات اخت تبقى خايفة على الموبايل بتاعها قلت له اصل انا عارفة جوزي غيور ومش عارف ايه وهياخد مني الموبايل. ما يغور في ستين داهية الموبايل لا تقعد بقى تايه انا هعالج الموقف وهخلي فلانة تكلمه لأ مع الف سلامة للموبايل قولي لزوجك زهوره في المشهد خلاص خلصنا. هياخدوا موبايل شوية وبعد كده خلاص هيبدأ يتفهم الامر. انا بس في حمقة الغيرة. طب انا هعمل ايه يعني انا مش زنبي ان انا حصل موقف زي كده ؟ لأ هنفضل نعمل ايه ؟ لانه يبقى اولئك المجرمين ظهور رجل في المشهد بيخلص الكلام ايه؟ معهم اصلا. هم ازاي انهم كانوا بيبحسوا على الفريسة الرجل ده يعني انا اذكر والله حتى كانت مرة اخت فكلمت زوجتي في امر يعني من النوع ده فقلت لها خلاص ابعتي لي رقم التليفون بتاعه فانا مسكت سماعة التليفون اتصلت عليها قلت له انا هتكلم وانت تسمع هو كان المفروض معه في الشغل قلت له لو شفتها في اوضة يعني بخلق في مكان في مكتب اطلع لو لو هي ماشية لف وارجع تاني انت اسمك فلان الفلاني ومن المكان الفلاني وخلي بالك من نفسك في الايام اللي جاية احنا ناس صعايدة والموضوع ده عندنا مش بالكلام احنا ما بنتكلمش بس انا قلت يعني اخد الموضوع بايه اقسم بالله يشوفها داخلة من الطرقة يلف يا مش عارف ايه وكان عامل عليها اسد ففي حاجات بتحتاج اوقات ايه؟ ظهور راجل بس. يعني انا ما قلتلوش بقى انا مين ولا مش مين ولا القصة دي. انا حد يخصها وخلاص يعني خلاص لم الدور خلاص انتهى الدور فنصيحة يعني في الباب ده بالزات آآ يمكن الاخوات في في حاجة تخص ابنك تقولي ايه اصل ابوها يتعامل مع الموقف بطريقة مش كويسة لأ يتعامل بطريقة مش كويسة وينهي الليلة دي احسن ايه احسن ما مش عارفين نوقف الموضوع لابد يعني لان النساء يعني اغلب المشاكل الواحد شافها اللي اتحكت له كانت بسبب كده لأ انا ما فيش مشكلة خالص ان الامر حتى عزرا لو الولد اخطأ والبنت اخطأت في امر ما الكلام ده من بدري احسن ما ايه لان العالم دي بيبقوا منزوعين الدين والاصل وكل حاجة في الدنيا ما عندوش سقف ولا له حدود وفي اوقات لأ لابد انه يتعامل مع المشايخ دي بالشكل ده اللي اقصده هنا نقطتين تهديدين نراعيهم في البنيان. التهديد الاول هو ان احنا نقول كلام ونزعم كلام وما نلتزمش به ما نعملوش والنقطة التانية ان احنا نكدب بشكل صريح بقى خالص عشان نتجمل عشان نزهر في شكل كويس علشان انت خايفة جوزك يقول لك كلمتين. يقول لك اه ادي تربيتك ما انا كنت بقول لك وما بتسمعيش الكلام وتحاولي توهميه ان الدنيا ايه كويسة وانت عارفة ان البنت مش آآ ولا الولد آآ لا لازم لازم يكون في عملية الصدق بيشرف فيها في مسألة البناء. خلاص؟ او ما يخص بناء الابناء طيب اه استسمح استاد علاقة مع شخص ما مثلا طيب في وقت الاسئلة حاضر في وقت الاسئلة حاضر اه طيب المهم دلوقتي احنا كنا بنقول ليه البناء خلاص بنقول لان البناء لان البناء آآ هو العملية المنشودة بالنسبة للابناء يعني زي ما انت بتقومي ببناء الابدان احنا عايزين نقوم ببناء الايه؟ الايمان وهنقوم ببناء الايمان بطريقة بناء الجدران بأصول وبقواعده ولذلك احنا عايزين نقوم بتحويل نسب الطين لنسب دين ونسب الابدان نسب ايمان فانت هتبقى العلاقة اللي بتربطك بايه؟ بابنك او بنتك ان انت بتقومي بعملية بناء ايماني للانسان اللي قدامك خلاص فلماذا البناء يمكن دي قلناها ولان احنا عايزين زي ما قلنا حاجة تكون باكمل شيء ممكن ولازم نفهم انه بناء. عشان كده يعني بناء يا جماعة يعني ايه يعني في قواعد بناء يعني في مراحل بناء يعني في اصول للبناء ده اه في تمهل بناء يعني فيه اساس في ادوار في اعمدة في جدران بناء يعني فيه تأسيس وفيه تكميل كل ده لازم ابقى واضح كل ده يعني بناء خلاص بعد ما بقى بناء ازاي هنصلحه هنعدله هنرممه يعني كل ده لازم يتحط في الحسبان اصلا يعني في حلقة في برنامج اطفالنا والقرآن انا كنت مسميها الماكيت المفروض انتم دي كلمة فرنسية المفروض عندكم الماكيتة دي اه تقول عليها في مصر مهمة جدا. يعني ممكن تبقوا تسمعوها النهاردة هتفيدكم جدا في النقطة اللي انا بتكلم عنها دي. خلاص