بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذري رحمه الله في مختصر صحيح مسلم باب من احق بالامامة عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فاقدموهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدموهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته الا باذنه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال الحافظ المنذر رحمه الله باب من احق بالامامة من احق بالامامة من الاولى ان يقدم اماما وما هي الصفات التي يكون بها الاحقية في التقدم للامامة امامة الناس في الصلاة اورد حديث ابي مسعود الانصاري البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله اي اولى القوم بالامامة من كان اقرأ لكتاب الله عز وجل اي ذا عناية بالقرآن حفظا قراءة فان من كان كذلك يقدم على من هو دونه في ذلك فان كانوا في القراءة سواء فيقدم الاعلم بسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام حفظا لها وفقها وفهما قال فان كانوا في السنة سواء فاقدموا هجرة اي هجرة من ديار الكفر الى ديار الاسلام فان كانوا بالهجرة سواء فاقدمهم سلما اي اسلاما اذا كانوا في كتاب قراءة اللهو والسنة والهجرة سواء فانه يقدم الاقدم سلما اي اسلاما الاسبق منهم للاسلام في رواية قال سنا في رواية قال سنا بدل سلما والمراد سنا اي اكبرهم عمرا قال ولا ولا يؤمن الرجل ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ويدخل في ذلك بيت الانسان فكان عنده احد اه صلوا فلا يتقدم الا صاحب البيت الا اذا اذن الا اذا اذن والاولى كما قال اهل العلم اذا كان الذي عنده احق بالامامة الاولى ان يأذن ويقدم وان يقدمه قال ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته الا باذنه. لان صاحب البيت هو الاحق اه التكرمة يضع فيها من يضع يقدم مثلا كبير سن او يقدم عالما لعلمه او يقدم قريبا خالا او عما لقرابته هو له حق هذا الامر فلا يقعد احد على تكرمته الا الا باذنه نعم قال رحمه الله باب اتباع الامام والعمل بعده عن البراء رضي الله عنه انهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا ركع ركعوا واذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده لم نزل قياما حتى نراه قد وضع وجهه في الارض ثم نتبعه قال باب اتباع الامام والعمل بعده. هذا هو الاصل في المأموم ان يكون تابعا لامامه لا موافقا ولا متقدما عليه ولا متأخرا عنه بل يكون متابعا بمعنى ان تأتي اعمال المأموم تلو اعمال الامام مباشرة لا تأتي بعده بوقت متأخرا عنه ولا ايظا موافقا له ولا ايظا متقدما علي قال عن البراء رضي الله عنه انهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا ركع ركعوا واذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده اي رفعوا وقالوا ربنا ولك الحمد قال لم نزل قياما لم نزل قياما حتى نراه قد وضع وجهه في الارض حتى نراه قد وضع وجهه في الارض هذا عمل الصحابة وهو عمل بامر النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا ركع فركع واذا رفع فارفع واذا سجد اسجدوا تطبيق العمل لقوله عليه الصلاة والسلام اذا سجد فاسجدوا هو المبين هنا قال لم نزل قياما حتى نراه قد وضع وجهه في الارض كثير من الناس اذا قال الامام الله اكبر راكعا ساجدا باشروا السجود معه وربما اذا كان الامام كبير السن بطيء الحركة ربما بعضهم بسبب ذلك يصل الى او تصل جبهته الى الارض قبل الامام وهذا يحصل اذا كان الامام بطيء الحركة ونزل ساجدا وكبر ويكون بعض المأمومين خفيف الحركة يسجد ويضع جبهته قبل الامام قبل الامام الصحابة رضي الله عنهم ما كان الواحد منهم يهوي للسجود الا بعد ان يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الارض ساجدا يضع جبهته على الارض ساجدا فالحاصل ان هذا الحديث وله نظائر كثيرة في في هذا الباب ان الاصل في المعموم المتابعة للامام بمعنى ان اعماله تأتي تلو اعمال الامام مباشرة. نعم قال رحمه الله باب امر الائمة بالتخفيف في تمام عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لتأخروا اني لاتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط اشد مما غظب يومئذ فقال يا ايها الناس ان منكم منفلين فايكم اما الناس فليوجز فان من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة قال باب امر الائمة بالتخفيف في تمام باب امر الائمة بالتخفيف في تمام تخفيف اي في الصلاة في تمام اي من غير ان ينقص آآ الصلاة شيئا من واجبات الصلاة وحقوق الصلاة بل يأتي بها تامة ويخفف مراعاة لحال المأمومين لان فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة واورد حديث ابي مسعود الانصاري البدري رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لاتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا تأخر عن صلاة الصبح لا يأتي اه الى المسجد من اول الصلاة مدركا تكبيرة الاحرام بل يتأخر يتأخر وقتا لان الامام الذي يصلي وراءه يطول في القراءة اطالة كبيرة فكان يتأخر الى ان يقرب مثلا ركوع الامام فيأتي من كثرة ما يطول الامام في القراءة فغضب النبي عليه الصلاة والسلام ووعظ الناس قال فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط اشد مما غضب يومئذ فقال ايها الناس ان منكم منفرين. فايكم اما الناس فليوجز فان من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة سبق ان تقدم معنا قصة معاذ ابن جبل رضي الله عنه كان يصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم العشاء الاخرة ثم يذهب ويصلي بقومه فمرة افتتح بسورة البقرة فاحد المصلين انحرف وسلم وحده اتم صلاته وحده وسلم ثم ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره بانهم اهل نواظح ويعملون بالنهار ويتعبون ويحتاجون الى الراحة قال وان معاذ صلى معك العشاء ثم اتى فافتتح بسورة البقرة فقال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ يا معاذ افتان انت؟ اقرأ بكذا اقرأ بكذا عين له سورا يقرأ بها وبمثيلاتها في العشاء الاخرة. الشمس وضحاها والضحى والليل اذا يغشى سبح اسم ربك الاعلى وما كان من السور على هذا النحو التي هي اوساط المفصل هي التي يقرأ بها في اه صلاة العشاء او بما كان على مقدارها وهنا في هذا الحديث حديث ابن مسعود لما غضب النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك الامام في اطالته الشديدة قال عليه الصلاة والسلام ايها الناس ان منكم منفرين فايكم ام الناس فليوجز بعض الروايات فليخفف فان من ورائه الكبير والظعيف وذا الحاجة الاصل في هذا الباب وفي كل باب الاتباع والنظر في عمل النبي عليه الصلاة والسلام اعني ان التخفيف المأمور به ليس متروكا لرغبات الناس اه اهوائهم او ميولاتهم ايش نتركا لهم؟ لانه لو ترك لهم لا يتفقون على على رغبة واحدة وما يعد يطالها عند عند بعضهم لا يعد اطالة عند اخرين وما يعد تخفيفا عند بعضهم لا يعد تخفيفا عند اخرين بعضهم ربما عد قراءة الضحى اطالة وبعضهم ربما اداها تخفيفا وهكذا فالمرد الى ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام وهديه صلى الله عليه وسلم سبق اشارة الى شيء من ذلك من من اه هديه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في العشاء الاخرة وسط او اوساط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل طوال المفصل من قافلة عامة واوساط المفصل من عم الى الضحى وقصار المفصل من الضحى الى الى الناس المعتبر في هذا الباب ليس اراء الناس وانما الهدي الذي كان عليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. نعم قال رحمه الله استخلاف الامام اذا مرض وصلاته بالناس عن عبيد الله بن عبدالله قال دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت لها الا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال ضعوا لي ماء في المقضب تفاعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمي عليه ثم افاق فقال اصلى الناس قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب فقلنا ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمي عليه ثم افاق فقال اصلى الناس؟ قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله وقال ضعوا لي ماء في المغضب فقل ففعلنا فاغتسلا ثم ذهب لينوء فاغمي عليه ثم افاق فقال اصلى الناس وقلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله قالت والناس عكوف عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الاخرة قالت فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابي بكر ان يصلي بالناس فاتاه الرسول فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تصلي بالناس فقال ابو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال عمر رضي الله عنه انت احق بذلك قالت فصلى بهم ابو بكر تلك الايام ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين احدهما العباس رضي الله عنه لصلاة الظهر وابو بكر يصلي بالناس فلما رآه ابو بكر ذهب ليتأخر فاومى اليه النبي صلى الله عليه وسلم الا يتأخر. وقال لهما اجلسان الى جنبه فاجلساه الى جنب الى جنب ابي بكر وكان ابو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة ابي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد قال عبيد الله فدخلت على عبد الله ابن عباس فقلت له الا اعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هات تعارضت حديثها عليه فما انكر منه شيئا غير انه قال اسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي رضي الله عنه ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث او هذا الباب في استخلاف الامام اذا مرض وصلاته بالناس صلاته بالناس استخلاف الامام اذا اذا مرض الامام وقد يعرض له عوارض فلا يتمكن من الاتيان الى المسجد الى الصلاة بالناس اما لسفر او لمرض او او نحو ذلك فاذا حصل شيء من ذلك لا يترك المسجد هكذا بل يستخلف يعين شخصا يقول له تصلي بالناس الشخص الذي يعينه يعين من يكون اولى بالامامة. كما سبق البيان في آآ حديث النبي عليه الصلاة والسلام يؤم الناس اقرأهم لكتاب الله الى اخر الحديث فالاصل ان الامام لا يترك المسجد هكذا اذا عرظ له عارظ يعين اما ان يبلغ شخصا او يبلغ من يبلغه ان يتولى الامام في غيابه او فترة مرضه واورد هذا اورد هذا الحديث بمرض موت النبي عليه الصلاة والسلام لما ثقل صلى الله عليه وسلم قال عن عبيد الله بن عبد الله قال دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت لها الا تحدثيني عن مرظ رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تحدثيني هذا في روابط التابعين وحرص السلف على معرفة ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام من هدي الى اخر لحظة حتى في مرض وفاته صلوات الله وسلامه عليه وايضا سؤال ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها خاصة لان هناك امور لا تفقهها الا او لا يفقهها الا النبي ما يتعلق بامور البيت واحواله وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك قالت بلى فحدثته قالت ثقل النبي عليه الصلاة والسلام اي بسبب شدة المرض فقال اصلى الناس اصلى الناس هذا فيه ان الصلاة هي الشغل الشاغل وهي اكبر الهم وموظع الاهتمام والعناية بمرضه وشدته وثقل عليه الصلاة والسلام ما سأل ما سأل الا عن الصلاة قال اصلى الناس؟ قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال ضعوا لي ماء في المخضب المخضب اناء يغتسل فيه وتغسل فيها الثياب قد يكون من الخشب يكون وعاء من الخشب او من الحجر حتى يبرد الماء قال ففعلنا فاغتسل اي في هذا الماء البارد الذي في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء اي لينهض ويقوم ما استطاع عليه الصلاة والسلام اغمي عليه بسبب شدة مرضه ثم افاق فقال اصلى الناس كنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء اي ينهض فاغمي علي ثم افاق فقال اصلى الناس قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب فأنى فاغتسل ثم ذهب لينوه فاغمي عليه ثم افاق فقال اصلى الناس؟ قلنا لا وهم ينتظرونك قالت والناس عكوف والناس عكوف اي مقيمون في اماكنهم ينتظرون مجيء النبي عليه الصلاة والسلام لصلاة العشاء الاخرة قالت فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابي بكر ان يصلي بالناس هذا موطن الشاهد استخلاف الامام اذا مرض فالنبي عليه الصلاة والسلام في مرض وفاته استخلف اه ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه لكن تنبه الى هذه الفائدة العظيمة النبي عليه الصلاة والسلام ما استخلف في مرض وفاته وثقله في المرض وشدته الا بعد ثلاث مرات يغتسل بالماء البارد حتى ينشط جسمه ويستطيع ان يصلي بالناس فكان يغمى عليه ولا يستطيع فبعد المرة الثالثة استخلف وكثير من من الناس عند ادنى تعب خفيف جدا لا لا يعيقه عن الصلاة ولا يعيقه عن الامامة يعتبر نفسه مريضا ويعتبر نفسه غير قادر على ماذا الاتيان للمسجد والامامة والصلاة بالناس ثلاث مرات يقول لهم ضعوا لي الماء في المخضب حتى يكون ماء بارد ويغتسل حتى ينشط جسمه ويخف من الثقة الذي فيه ثم يريد ان ينهض يمشي الى المسجد فيغمى عليه ثلاث مرات يفعل هذا بعد المرة الثالثة استخلف بعد المرة الثالثة استخلف عليه الصلاة والسلام فهذا آآ فيه بالتعظيم للصلاة والعناية بها والاهتمام بامرها ومثل ما شرت بعظ الناس عند ادنى تعب قليل جدا يستخلف وربما حتى يترك المسجد بدون ان ان يستخلف جماعة المسجد يصنعون ما يصنعون في المسجد اذا هذا يوضح لنا قيمة السؤال هذا هذا التابعي لما قال الا تحدثين عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هذا السؤال يريد ان يعرف الهدي في المرض لان هديه عليه الصلاة والسلام يجب ان يعرف في صحته ومرضه في احواله كلها حتى يهتدى بهديه ويقتدى بسنته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الحاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام ارسل رسولا الى ابي بكر ان يصلي بالناس فاتاه الرسول فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تصلي بالناس فقال وابو بكر فقال ابو بكر وكان رجلا رقيقا كلمة رجلا رقيقا تقديم لما سيأتي بعدها من من احالة ابي بكر الى عمر حالته الى عمر جاءه الامر من النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي بالناس فكان رفيق سريع البكاء سريع الخشوع سريع تأثر فقال يا عمر صلي بالناس يا عمر صلي بالناس احال النبي عليه الصلاة والسلام الى ابي بكر بالامامة واحال ابو بكر على على عمر وهذا فيه الاولوية في الامامة الاولوية في الامامة خير الصحابة هذين الذين احيل الى ابي بكر فاحال المحال اليه الى عمر على ابو بكر الى الى عمر فاولى الصحابة ابو بكر ثم يليه عمر وهذا من الاحاديث في في تفضيل هذين الصحابيين وتقديمهما على جميع الصحابة رضي الله عنهم عنهما وعن الصحابة اجمعين قال وكان رجلا رقيقا فقال يا عمر صلي بالناس فقال عمر انت احق بذلك انت احق بذلك قالت فصلى بهم ابو بكر رضي الله عنه تلك الايام اي ايام المرض ثم ان رسول الله وجد من نفسه خفة اي في احد الفروض احد الصلوات فخرج بين رجلين بين رجلين احدهما العباس رضي الله عنه ولم ولم تسمي الاخر ولم تسمي الاخر الاخر كما سياته تمام الحديث في بيان ابن عباس قال اسمت لك الرجل الذي كان معه لانه لما سمعه يسرد القصة ما ما ذكرت الاخر فقال لا قال هو علي وعلي رضي الله عنه لم تسمه رضي الله عنها ولا يعني هذا انها لم تسمه لكونها في نفسها شيء عليه ابدا لكن قد يكون نسيانا او سهوا او شيء من هذا القبيل وقد مر معنا اظن في آآ ياه ابواب المسح على الخفين نعم نعم يا ابواب المساء الخفيين مر معنا ان رجلا سأل عائشة عن المسح فماذا قالت له احالته الى علي قالت هو احالته الى علي رضي الله عنه مر معنا في الابواب ابواب المسألة فينا حالته على علي رضي الله عنه وقالت هو هو ادرى لانه مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وحظره او كلاما قريبا من هذا وجدته على كل سبق ان مر معنا فالحاصل انه لا يدل هذا على ان ان في نفسها شيء من علي فلذلك لم تسمه قد تكون نسيته سهت او شيء من هذا القبيل قال فخرج بين رجلين احدهما العباس رضي الله عنهما لصلاة الظهر وجدته في اي اي باب اي اي رقم الحديث ها نعم الحديث مئة ومئة وتسعة حديث مئة وتسعة وثلاثين باب التوقيت فالمسح على الخفين عن شريح بن هاني قال اتيت عائشة رضي الله عنها اسألها عن المسح على الخفي فقالت عليك بابن ابي طالب فسلوا فانه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألنا الى اخر الحديث اه قال قالت رضي الله عنها فخرج بين رجلين اي هذا يعضدان له عليه الصلاة والسلام من شدة المرض وهذا ايضا فيه التعظيم للصلاة بالتعظيم للصلاة ببعض آآ في بعض روايات هذا الحديث في بعض روايات هذا الحديث تذاكروا عند اظن عند عائشة رظي الله عنها تعظيم الصلاة جلسوا يتذاكرون تعظيم الصلاة فذكرت هذا الحديث. هذا الحديث نموذج عظيم جدا نموذج جدا عظيم تعظيم اه الصلاة وبيان مكانتها جاء به عليه الصلاة والسلام يهادى بين الرجلين. كانوا مرة في مجلس يتذاكرون تعظيم الصلاة فروت لهم عائشة هذا الحديث وهو مثال عظيم جدا لتعظيم الصلاة العناية بها اه قال فلما رآه ابو بكر لما رأى ابو بكر ذهب ليتأخر يعني حتى يكون الامام النبي عليه الصلاة والسلام ذهب ليتأخر آآ وكان ابو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بصلاة النبي عليه الصلاة والسلام اه مر معنا ان النبي عليه الصلاة والسلام لما سقط من الفرس وجحش عليه الصلاة والسلام ساقه الايمن اي خدش فجاء وقت الصلاة وصلى الناس وراءه وكان جالسا والناس ماذا جلوس وهنا في هذا الحديث امهم عليه الصلاة والسلام اما هم وكان قاعدا والناس قيام وهذا متأخر هذا الحديث لان هذا الحديث في مرض موتة وهذاك متقدم ليس في مرض موته بل في نشاطه كان على فرسه سقط وجحش ساقه خدش اه صلى بالناس جالسا صلى بالناس جالسا من ابتداء الصلاة من ابتداء الصلاة جلس وارادوا ان يصلوا قياما ورأى فامرهم بالجلوس هنا في الحديث بدأوا الصلاة قياما يختلف تختلف سورة هذا الحديث عن هذه القصة عن تلك هناك بدأ بهم الصلاة من اولها اماما جالسا وهنا بدأوا هم صلاتهم خلف ابي بكر قياما فجاء وجلس فاتموا قيام بعظ اهل العلم ذهب الى ان هذا الحديث متأخر وانه ناسخ المتقدم ذلك الحديث بمعنى ان الامام وان صلى جالسا يصلون وراءه قياما ورآه قياما. وبعض العلماء يقول لا هذا اختلاف صورة اذا كان بدأ الامام الصلاة عن جلوس يصلون معه عن جلوس واذا كان مثل هذه الصورة صلى الامام قائما ثم تعب في صلاته وكمل جالسا. كيف يصلون؟ قيام. قيام. اختلفت الصورة فبدأها قائما ثم صلى لعارض عرظ تعب وكمل صلاته جالسا هم يكملون قياما فبعض العلماء يعتبر ان اختلاف السور او بعضهم يعتبره ناسخ ومنسوخ ان هذا ناسخ للحديث المتقدم اه اومأليه النبي صلى الله عليه وسلم ان لا يتأخر وقال لهما اي العباس وعلي اجلسان الى جنبه فاجلساه الى جنب ابي بكر وكان ابو بكر رضي الله عنه يصلي وهو قائم بصلاة النبي عليه الصلاة والسلام. الامام من الامام النبي الامام النبي عليه الصلاة والسلام وابو بكر يصلي بصلاة النبي يعني اصبح دور ابو بكر مبلغ دور ابو بكر مبلغ صوت النبي عليه الصلاة والسلام اه اه فلما نعم فاجلساه وصلى فالى جنب ابي بكر وكان ابو بكر يصلي وهو قائم في صلاة النبي والناس يصلون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه. والنبي قاعد اي وهم قيام وهم قيام ثم عبيد الله ابن عبد الله ذهب الى ابن عباس وعرض عليه ما حدثته عائشة عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم فما انكر منه شيئا وانما سأله فقط قال اسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قال قال قلت لا قال هو علي رضي الله عنه عن الصحابة اجمعين نعم قال رحمه الله باب اذا تخلف الامام يقدم غير عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه انه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك قال المغيرة فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط فحملت معه عداوة قبل صلاة قبل صلاة الفجر فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الي اخذت اهريق على يديه من الاداوة وغسل يديه ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه فضاق كم جبته جبته فدخل فادخل يديه في الجبة حتى اخرج ذراعيه من اسفل الجبة وغسل ذراعيه الى المرفقين ثم توضأ على خفيه ثم اقبل قال المغيرة فاقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه فصلى لهم فادرك رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى الركعتين فصلى مع الناس الركعة الاخرة فلما سلم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته فافزع ذلك المسلمين فاكثروا التسبيح فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته اقبل عليهم ثم قال احسنتم او قال قد اصبتم يغبطهم ان صلوا الصلاة لوقتها قال باب اذا تخلف الامام يقدم غيره اذا تخلف الامام يقدم غيره اي اذا طرأ للامام طالب ولم يتمكن من المجيء يتقدم يقدم غيره ويراعى في التقديم من هو اولى بالامامة واورد هنا حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه انه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك قال المغيرة فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم كبناء الغائط فحملت معه اداوة هاي فيها الماء ليتوضأ النبي عليه الصلاة والسلام وكان ذلك قبل صلاة الفجر فلما رجع الي الي الي رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذت اهريق على يده من الاداوة وغسل يديه ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثم يخرج ذهب يخرج جبته عن عن ذراعيه فضاق كم جبتي فادخل يديه في الجملة حتى اخرج ذراعيه من اسفل الجبة يعني خلع الجبة عن يديه غسل ذراعيه الى المرفقين ثم توضأ ثم توضأ على خفيه اي مسح مسح على خفيه كأنه جاء في بعض الروايات ان اهون المغيرة ينزع الخفين فقال دعهما فقد ادخلتهما طاهرتين فاقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فصلى بهم فادرك رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى الركعتين فصلى مع الناس الركعة الاخيرة صلاة سفر فاته ركعة او صلاة الفجر هذه نعم فاته ركعة فادرك احدى الركعتين وصلى يعني يلحق بانه مسبوق الركعة التي فاتته عليه الصلاة والسلام هنا اختلفت السورة عن الحديث الذي تقدم. الحديث الذي الذي تقدم في مرض النبي عليه الصلاة والسلام في آآ مرض يموته كذلك الحديث الاخر الذي يتعلق تقدم ابي بكر عليه الصلاة والسلام عندما تخلف عند بني عمر بن عوف بالصلح بينهم فهناك مرة مرتين كان تقدم فيها فيها ابي بكر مرة هذه التي مرت معنا الان في مرظ موته ومرة لكان تقدم وجاء النبي صلى الله عليه وسلم في اول الصلاة فذهب ليستأخر فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم فاستأخر ابو بكر وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم وصلى بهم. كان ذلك في اول الصلاة فتختلف الصورة ايضا هنا جاء وهم قد صلوا ركعة جاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد صلوا ركعة اما هناك كانوا في اول الصلاة ولهذا تأخر ابو بكر لان الصلاة ما زالت في اولها فيؤمهم بها من اولها لكن هنا صلى الامام ركعة صلى الامام ركعة ولهذا عبدالرحمن بن عوف هو الصحابي الوحيد الذي حصل منه ان ام النبي عليه الصلاة والسلام قال فلما سلم عبد الرحمن بن عوف قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته فافزع ذلك المسلمين. كيف يكون هذا الحال فاكثروا التسبيح يعني منزعجين ازعجهم الامر تضايقوا فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته اقبل عليهم ثم قال احسنتم او قال اصبتم يغبطهم ان صلوا الصلاة لوقتها يغبطهم من صلوا الصلاة اي سرا لفعلهم عليه الصلاة والسلام وصنيعهم الحسن اه فقال احسنتم او قال اصبتم وهذا ايضا فيه التعظيم للصلاة والمحافظة على مواقيت الصلاة و ادائها في اوقاتها سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم