الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبدالعظيم المنذري رحمه الله تعالى في مختصره على صحيح مسلم غفر الله له ولشيخنا سامعينا وجميع المسلمين يقول باب الامر بتحسين الصلاة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ثم انصرف فقال يا فلان الا تحسن صلاتك الا ينظر المصلي اذا صلى كيف يصلي فانما يصلي لنفسه. اني والله لابصر من ورائي كما ابصر من بين يدي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اما بعد قال الحافظ المنذر رحمه الله باب الامر بتحسين الصلاة المراد بتحسين الصلاة اي تتميمها وتكميلها والاتيان بها على الوجه المشروع وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه القويم قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ثم انصرف اي من صلاته فقال يا فلان يخاطب احد المصلين ورأى الا تحسن صلاتك الا ينظر المصلي اذا صلى كيف يصلي فانما يصلي لنفسه الا تحسن صلاتك؟ هذا امر بتحسين الصلاة اي بتتميمها وتكميل اه ركوعها وسجودها واركانها وواجباتها والعناية بادابها ومستحباتها. كل ذلك مما يكون به تحسين الصلاة تحسين الصلاة تزيينها وتجميلها وتكميلها لله عز وجل تقربا اليه لان من الناس من قد يزين صلاته اي يعتني بسننها ومستحباتها لما يرى من نظر الرجل كما جاء في الحديث وهذا ظرب من طروبة الرياء المحبط للاعمال لكن تحسين الصلاة قربة لله هذا من اعظم ما يكون في اسباب قبول الصلاة ورفعة صاحبها عند الله سبحانه وتعالى ان يعتني بتكميلها وتتميمها وينظر المصلي اذا صلى كيف يصلي ينظر المصلي اذا صلى كيف يصلي كما قال عليه الصلاة والسلام الا ينظر المصلي اذا صلى كيف يصلي يعني لا يأتي بصلاته هكذا كيفما كانت وانما يأتي بها وفقا الهدي متبعا سنة النبي عليه الصلاة والسلام عاملا بقوله صلوا كما رأيتموني اصلي ينظر المصلي اذا صلى كيف يصلي يعني ينظر في صلاته هل هي وفق السنة او مخالفة؟ هل هي على الهدي او مخالفة فانما يصلي لنفسه من اهتدى فانما يهتدي لنفسه صلاته لنفسه رفعة له عند الله صلاته لنفسه ليست لغيره يجتهد في تكميلها وتتميمها حتى تعلو بها درجته عند ربه سبحانه وتعالى ومولاه ثم قال عليه الصلاة والسلام اني والله لابصر من ورائي كما ابصر من بين يديه. وهذا من خصائصه. هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام ان جعل او ان مكنه اه بان يرى من وراءه ان يرى من وراءه كما يرى الذي اه الذي بين يديه وهذا امر اه هو من خصائص النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وهذا الرجل الذي رآها النبي وطلب منه ان يحسن صلاته رآه على هذا الوصف الذي مر يعني يرى من وراءه عليه الصلاة والسلام كما يرى من امامه؟ فرأى هذا الرجل وعلى صفة في صلاته تحتاج الى تحسين والى تكميل فامره عليه الصلاة والسلام بذلك. نعم قال رحمه الله باب في اعتدال الصلاة واتمامها عن البراء بن عازب رضي الله عنه انه قال را وقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته وجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء قال باب في اعتدال الصلاة واتمامها اعتدال الصلاة هذا اشارة الى ما جاء في الحديث قريبا من السواء صلاة معتدلة يعني متساوية و آآ اركانها متقاربة الركوع والرفع من الركوع والسجود والرفع من السجود ما يكون بينها تفاوت احيانا بعض المصلين آآ يسجد سجدة ويطول فيها جدا والسجدة التي تليها قصيرة هذا ليس فيه اعتدال في الصلاة تجده في سجدة طويلة طويلة جدا ثم السجدة التي تليها قصيرة جدا الهدي الذي كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام هو الاعتدال في الصلاة مع الاتمام يعني الاركان متساوية وايضا آآ اتمام الصلاة اتمام الصلاة بتكميل الركوع والسجود والرفع الى اخره قال عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم رمقت الصلاة اي اخذت الاحظ وانظر وتأمل في صلاة النبي عليه الصلاة والسلام واطيل النظر بصفة صلاته وهذا وهذا كله من حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام اه للتأسي به والسير على منهاجه صلى الله عليه وسلم قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته بين التسليم والانصراف قريبا من السوء هذا هو الاعتدال في الصلاة ان تكون هذه الاركان قريب من من السواء ما يكون بينها تفاوت الركوع طويل والسجود قصير او الركوع طويل والرفع منه قصير او مثلا السجدة طويلة والجلسة بين السجدتين قصيرة بل هذه كلها قريب من السواء قريب من السواء الركوع والاعتدال من الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين كلها قريب من السماء حتى ايضا جلسته ما بين التسليم والانصراف. بعد ان يسلم من الصلاة وينصرف من من مكانه عليه الصلاة والسلام ايضا قريب من من آآ الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين الى الى اخره. هكذا كان هديه عليه الصلاة والسلام قال رضي الله عنه قريبا من السواء اه اي ان ليست متساوية تماما. يعني قريب قد يكون فيه فروقات يسيرة جدا بينهم اما اما القيام الذي فيه القراءة يا من الذي فيه قراءة الفاتحة والسورة بعدها فهذا اطول من من هذه الاركان وكذلك ايضا جلسة التشهد ايضا اطول التي هي قبل السلام ايضا اطول ولهذا جاء في بعض روايات الحديث صحيح البخاري حديث البراء لما ذكر هذه الاعمال فسجدته فجلسته بين السجدتين الى اخره قال ما خلى القيام والقعود قريب ممن استوى ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء المعنى ان القيام في ماذا اطالة للقيام فيه اطالة اكثر من الركوع والسجود ايضا الجلسة اه ايضا جلسة التشهد فيها اطالة اكثر من اه اه اكثر من السجود والركوع والجلسة بين السجدتين ونحو ذلك ولهذا قال ما خلا القيام والقعود القيام المراد به القيام الذي فيه القراءة والقعود المراد به القعود الذي فيه التشهد نعم وعن انس رضي الله عنه انه قال اني لا الوا ان اصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. قال فكان انس رضي الله عنه يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه. كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي. واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي قال عن انس رضي الله عنه قال اني لا الوا ان اصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا لا الوا اي لا اقصر تعالوا اي لا اقصر في ان اصلي بكم مثل ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يصلي بنا وقد قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي انس رضي الله عنه لما قال لهم هذه الكلمة اه اراد ان ينبههم على الانتباه تلقي صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام وصفة تلقي الصلاة مثل ما كان هو نفسه عليه الصلاة والسلام يعلم الناس الصلاة فتعليمه للناس للصلاة كان بالقول والفعل كان بالقول والفعل وتأتي احاديث الصلاة كثيرة قولية وتأتي احاديث ايظا في الصلاة كثيرة فعلية فتارة هذا وتارة هذا فانس رضي الله عنه اراد ان يعلمهم الصلاة لكنه بين يدي تعليمه لهم للصلاة اراد ان ينبههم انه لن يقصر بالصلاة التي يرونه يصليها عن الذي رآه من صلاة النبي عليه الصلاة والسلام حتى يأخذ الصلاة التي يصليها الذي هو فعل انس اه على وجه يشعرهم فيه انه مثل ما رأى النبي عليه الصلاة والسلام يصلي على وجه مثل الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على صفته قال فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي هذا مثل ما جاء في حديث البراء الذي قبله في حديث البراء الذي قبله فيما رأه من صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام كان لما يرفع رأسه من الركوع اللي هو الاعتدال بعد الركوع وايضا يرفع رأسه من السجود التي هي الجلسة بين السجدتين لا يأتي بها خفيفة جدا كتير من الناس يرفع راسه من الركوع مجرد ان يرفع يسجد يا هوي ساجدا وايضا يرفع من السجود مجرد ان يرفع يهوي للسجود المرة الثانية الهدي الذي كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام هو الاطالة في الرفع من الركوع والاطالة في الرفع من السجود بحيث يكون هذا الرفع مثل الركوع نفسه ومثل السجود نفسه. هكذا كان هديه عليه الصلاة والسلام قال انس كان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه اي هم ماذا كانوا يصنعون اذا رفع الواحد منهم من الركوع مباشرة او سريعا ما يهوي ساجدا. واذا رفع من السجدة سريعا ما يهوي للسجدة التي تليها وقد مر معنا في حديث المرسي صلاته قال ثم ارفع حتى تعتدل قائما وهناك قال ثم اجلس حتى تطمئن جالسا هذا الرفع وهذا الجلوس فيه طمأنينة في طمأنينة والاولى ان يكون معتدلا ما معنى معتدلا اي مساويا للركوع والسجود قال فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه كان اذا رفع رأسا من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي اي من ايش بالاطالة من الاطالة يطيل حتى يظن انه قد نسي آآ لكنه رظي الله عنه كان يأتي بالاعتدال يأتي بالاعتدال يكون ركوعه اه سجوده ورفعه من الركوع وجلسته بين السجدتين قريبا من السواء كما قال البراء رضي الله عنه قال رحمه الله باب افضل الصلاة طول القنوت عن جابر رضي الله عنه انه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصلاة افضل؟ قال طول القنوت قال باب افضل لا الصلاة طول القنوت افظل الصلاة الطول القنوت طول القنوت المراد به القيام والقراءة وقوموا لله قانتين. الاراد به القيام القراءة وان وان القراءة كلما كانت يعني اطول كان ذلك افظل واورد حديث جابر رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصلاة افضل اي الصلاة افضل السؤال هنا عن اعمال الصلاة السؤال هنا عن اعمال الصلاة ايها افضل ليس سؤالا عن الصلوات صلاة كذا وصلاة كذا وصلاة كذا اي هذه الصلوات افضل افظل الصلوات المكتوبة لكن هنا سؤال عن الاعمال الصلاة ايها افضل الصلاة فيها اعمال قيام وركوع وسجود وتشهد والى اخره فاي الصلاة افضل؟ اي اي اعمالها افضل قال طول القنوت طول القنوت والمراد بطول القنوت اي القيام والقراءة التي تكون في اه القيام وان هذا كلما قال كلما كان ذلك افضل واتم واكمل في الصلاة نعم قال رحمه الله باب الامر بالسكون في الصلاة. عن عن جابر بن سمرة رضي الله عنه انه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي اراكم رافعي ايديكم كانها اذناب خيل شمس؟ اسكنوا في الصلاة. قال ثم خرج علينا فرأى انا حلقا فقال ما لي اراكم عزين؟ قال ثم خرج علينا فقال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها وقلنا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال يتمون الصفوف الاول ويتراصون في الصف قال باب الامر بالسكون في الصلاة السكون في آآ الصلاة اي بعدم الحركة فيها الا حركة تتعلق بالصلاة هي من اعمال اه الصلاة فالسكون في الصلاة هو هذا عدم عدم الحركة يصلي صلاة مطمئنة اه لا تتحرك اه فيها يدي ولا يتحرك بصره يمين وشمال او حتى يلوي رأسه يمينا وشمالا او يحرك رجليه وانما يكون ساكن في في في صلاته الامر بالسكون في الصلاة قال عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي ما لي اراكم رافعي ايديكم كانها اذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة هذا موطن الشاهد اسكنوا في الصلاة اسكنوا في الصلاة هذا فيه اه امر بالسكون في الصلاة بترك الحركة ترك الحركة يعني اليد اه يعني وقت القيام اه ثابتة اليمنى اليسرى ما مر معنا في الحديث تقدم وتكون ثابتة ما يحرك يده ينزلها او يحرك بها ثيابه او يعبث بها في شيء وانما يكون ساكن يضع اليمنى على اليسرى ويثبتها على هذه الحال واذا جلس مثلا جلسة التشهد يثبت اليمنى على الفخذ الايمن واليسرى على الفخذ الايسر وتكون ثابتة ما يحركها وعند السلام ايضا ما يحركها لانهم كانوا فاذا اراد الواحد يسلم اذا سلم على اليمين رفع يدها اليمنى يشير بها الى جهة اليمين واذا سلمي الى اليسار رفع اليسرى يشير بها الى اليسار هذا خلاف السكون مطلوب في الصلاة سكون ومر معنا في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يسلم وضع يده لانه تكون على هيئة التشهد اذا اراد ان يسلم وضعها يضعها على على فخذه ويسلم ما يحركها وقت السلام يمين ويسار لا يحركها فهنا قال ما لي اراكم رافع ايديكم كأنها اذناب خيل شمس الخيل تحرك اذنابها وتضطرب فهذا الذي يحرك يديه صار آآ متشبها صار متشبها بالخيل بهذه اه اه هذه الصفة و قد مر معنا في حديث متقدم ان النبي عليه الصلاة والسلام وو وهو حديث جابر نفسه رضي الله عنه قال كنا اذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم واشار بيده الى الجانبين اشار بيده للجانبين وقال على علامة تومئون بايديكم كاذناب خيل شمس وانما يكفي احدكم ان يضع يده على فخذه ثم يسلم على اخيه عن يمينه وعن شماله يضع يده على فخذه يثبتها لا يحركها وقت السلام الى اليمين والى اليسار وانما تكون ثابتة على الفخذ اذا اخذ يحركها هذه الحركة اصبحت شبيهة بماذا بالخيل الشمس والله كرم بني ادم من انت يتشبه بي ولهذا جاء في احاديث كثيرة مر الاشارة الى ذلك نهي عن صفات في الصلاة بما فيها من التشبه لا ينقر نقر الغراب ولا يلتفت التفات الثعلب ولا يقع السبع الى اخره كانت فيها احاديث وهذا من هذا القبيل المطلوب من المسلم في صلاته السكون سكون الاعضاء المراد بالسكون اي سكون الاعضاء تكون ساكنة غير متحركة بقيامه في ركوعه في سجوده في جلسته كلها الاعضاء متحركة ثابتة ما تكون ما تكون اعضاءه تكون ثابتة لا تكون متحركة قال اسكنوا في الصلاة ثم خرج علينا فرآنا حلقا فرآنا حرقا اي كل جماعة متحلقة حول حول بعضها قال ما لي اراكم عزين ما لي اراكم عزين يعني متفرقين وهذا امر الاجتماع زين يعني جماعات متفرقة. ثم خرج علينا فقال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها شد انتباههم هذا الكلام الا تصفون كيف تصف الملائكة عند ربه؟ قلنا يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربها كيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال يتمون الصفوف الاول يعني يتم الصف الاول فالاول ويتراصون في الصف ويتراصون في الصف كل واحد من المصلين كتفه ملامس لكتف المصلي الذي الى جنبه ونسأل الله عن عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يجلو عن الامة هذه الغمة حتى يعود لها هذا التراص في الصفوف بمنه وكرمه وان يحفظ المسلمين في انفسهم وبلدانهم من كل بلاء وشر انه سميع مجيب. نعم قال رحمه الله باب الاشارة برد السلام في الصلاة عن جابر رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لحاجة ثم ادركته وهو يسير قال قتيبة يصلي وسلمت عليه فاشار الي فلما فرغ دعاني فقال انك سلمت انفا وانا اصلي وهو موجه حينئذ قبل المشرق قال باب الاشارة برد السلام في الصلاة اشارة برد السلام في الصلاة اذا سلم الداخل على المصلي فلا يقول المصلي وهو يصلي وعليكم السلام لان المصلي لا يخاطب الناس في صلاته الصلاة ليس فيها كلام ولهذا سيأتي اه معنا الامر السكوت في الصلاة وعدم الكلام. السكوت يعني التكلم مع الناس حتى بالسلام او رد السلام او ايظا اذا عطس وحمد يرحمك الله كل هذا الخطاب ينهى عنه في في الصلاة لان في الصلاة ماذا؟ شغلا ان في الصلاة شغلا الانسان في صلاة مشغول باعمال الصلاة واذكارها قال للاشارة برد السلام في الصلاة قال عن جابر رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لحاجة ثم ادركته وهو يسير قال قتيبة يصلي ادركت وهو يسير يصلي يعني على دابته على على بعيره يصلي صلاة النافلة على الدابة صلاة النافلة على الدابة لا يشترط فيها آآ استقبال القبلة لا يشترط فيها استقبال القبلة قال وهو موجه حينئذ قبل المشرق هو موجه حينئذ قبل المشرق الصلاة على الدابة لا يشترط فيها او انما اينما كانت وجهة الدابة يكبر اذا اراد ان يتنفل يكبر ولا يشترط ان ان يستقبل القبلة لكن صلاة الفرض لا ينزل من دابته ويستقبل القبلة ويصلي اه مستقبل القبلة قيام وركوع اما على الدابة لا يشترط الاستقبال ولا يشترط ايضا الركوع والسجود وانما يصلي ولو ايماء هذي في النافلة النافلة فيها ماذا تخفيف وسبحان الله هذا من فظل الله يعني الشخص الذي يريد ان يتنفل ويطيل في التنفل لو كان لابد ان ينزل تعطل آآ تعطل سيره وسفره يريد ان يصلي ساعتين ثلاث ساعات مثلا متنفلا او في قيام ليل مثلا يريد ان يطول في صلاته لو كان ملزم انه يقف وينزل من الدابة ويستقبل القبلة ويصلي تعطل فان الفريضة لابد ان ينزل واذا كانت اموره يعني تحتاج الى شيء من العجلة يمكن ان ينزل ويخفف الفريظة لكن النافلة اذا اراد الانسان ان يصلي ويتنفل ويطول في صلاته ما يلزمه ان ينزل من دابته يستقبل قبلة ويصلي ثم يكمل سفره. بل على دابته اينما توجهت لا يلزم ان يستقبل قبلة وايضا لا يلزمه الركوع والسجود وانما كله يكون بالايماء ينحني وهو على دابته ولا لا يكون هناك سجود ولا يكن هناك ركوع ولا ايظا قيام يقول فسلمت هذا موضع الشاهد. فسلمت عليه فاشار الي اشار الي الترجمة قال الاشارة برد السلام والصلاة يعني المصلي اذا سلم عليه الداخل اذا سلم عليه الداخل وهو يصلي لا يرد بنطق وعليكم السلام وانما يرد باشارة يرفع يده ارفع يده يسيرا هذا رد السلام يسلم علي يرفع يده فيكون رد السلام بالاشارة سلمت عليه فاشار الي فلما فرغ دعاني فقال انك سلمت انفا وانا اصلي وهذا من لطفه عليه الصلاة والسلام هذا من لطفه صلى الله عليه وسلم قال وانا اصلي يعني نبهه الى ذلك يعني اذا اذا سلم عليك اخوك ثم لم ترد عليه السلام يبقى في خاطره يبقى في خاطره عدم رد السلام. لماذا لم يرد والنبي على دابته يصلي احيانا آآ يكون جالس ما تشعر على دابة انه كان في ماذا ليس مثل الذي واقف وتراه يركع ويسجد الى اخره فتعرف ان انك في صلاة هذا جالس على دابتي ويصلي احيانا ما تشعر فمن لطف النبي صلى الله عليه وسلم ان قال له انك سلمت انفا وانا اصلي وانا اصلي نعم قال رحمه الله باب نسخ الكلام في الصلاة عن معاوية ابن الحكم رضي الله عنه انه قال بين انا اصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرمان القوم بابصارهم فقلت واثق الام اياه ما شأنكم تنظرون الي فجعلوا يضربون بايديهم على افخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبابي هو وامي ما رأيت معلم قبله ولا بعده احسن تعليما منه. فوالله ما قهرني ولا ضربني ولا شتمني ثم قال ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله اني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالاسلام ان منا رجالا يأتون الكهان. قال فلا تأتهم. قال قلت ومنا رجال يتطيرون. قال ذلك شيء يجده في صدورهم فلا يصدنهم. قال ابن الصباح فلا يصدنكم. قال قلت ومنا رجال يخطون. قال كان نبي من الانبياء يخط فمن وافق خطه فذاك. قال وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل احد والجواني فاطلعت ذات يوم فاذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وانا رجل من بني من بني ادم اسف كما تفون لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي. قلت يا رسول الله فلا اعتقها قال ائتني بها فاتيته بها فقال لها اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قال قالت انت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة قال رحمه الله باب النسخ الكلام في الصلاة نصف الكلام في الصلاة معنى ذلك انه كان الامر في اول كان الشأن في اول الامر انهم يتكلمون في الصلاة وهم في صلاة المصلي يكلم الذي بجنبه تكلمه يحيه يرحب به يسأل عنه يسألها عن شيء او مثلا اذا دخل داخل السلام عليكم وعليكم السلام عطه عطه ساعات يرحمك الله كانوا يتكلمون في في الصلاة لم ينهوا عن ذلك فكان هذا في اول الامر ثم نسخ الكلام ولا سيما بعد ان نزل قول الله تعالى وقوموا لله قانتين بعد ان نزلت هذه الاية امروا بالسكوت قد جاء في هذا الحديث اه عند مسلم وغيره ابي يزيد ابن ارقم قال رضي الله عنه كنا نتكلم في الصلاة كنا نتكلم في الصلاة حتى نزل قول قول الله تعالى وقوموا لله قانتين فامرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام عمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام فكان هذا الامر بالسكوت والنهي عن الكلام ناسخا لما قبله من الاباحة او الرخصة في ماذا الكلام في الصلاة الحديث الذي قبله حديث جابر هذا بعد النهي والا قبله حديث جابر بعد النهي عن الكلام ولا قبل النهي بعد النهي لان النبي صلى الله عليه وسلم رد بالاشارة وقال له انا في كنت اصلي لو كان قبل النهي لرد عليه وعليكم السلام كما هو الشأن في الحال قبل النهي لكن هذا بعد النهي هذا بعد النهي ايضا قصة معاوية الاتية هذه بعد النهي هذه بعد النهي آآ قال عن معاذ بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال بين انا اصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله يرحمك الله هذا تشميت العاطس مأمور به شرعا ان اخاك اذا عطس فحمد الله تشمته واذا عطس ولم يحمد الله لا تشمته هنا في سر عجيب سبحان الله دعائك ذهب الرحمة على اثر عطسته وحمده بشرط ان يحمد ان لم يحمد لا تشمته وهذا ورد في حديث اذا عطس فحمد الله فشمته واذا عطس فلم يحمد الله فلا تشمت حتى في فيما يتعلق بهذا الحديث قصة طريفة لطيفة ابو بردة ابن ابي موسى الاشعري كان يوما عند والده عند امه عند ام الفضل التي هي زوجة والده الثانية كان جالسا عند والده فعطست وحمدت الله فشمتها وعطس ببردة ونسي ما حمد الله فلم يشمت فلما ذهب الى امه اخبرها وقال ان ان ان كنت عند الوالد وكذا فعطست وشمتها عطست وما شمتها فلما جاء لامته قالت عطست وشمتها وعطس ابني عندك ولم تشمته يعني ليش تفرق بيني وبين ابني وبين فقال انها عطست وحمدت الله فشمت ابنك عطس ولم يحمد الله فلم اشمته واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا عطس احدكم اه اذا عطس فحمد الله فشمتوا واذا عطس فلم يحمد فلا تشمتوا فقالت احسنت احسنت هنا في سر عجيب سبحان الله هذا الذي عطس وحمد الله عطس وحمد الله عطسته نعمة من نعم الله عليه لانه مثل ما يقول آآ ابن القيم الرأس يكون فيه ابخرة ولو بقيت اذت الانسان ربما امرضته ربما قتلته فتأتي هذه العطسة الشديدة التي تزلزل البدن تهز البدن كله تخرج الاذى الذي لو بقي لاهلكه واضر به فعندما يعطس العبد ويخرج الاذى ويحس بالنعمة يستشعر بفظل الله عليه فيحمد الله حمده حينئذ من اسباب نيله رحمة الله لما يستشعر النعمة ويحمد هذا من اسباب نيلة آآ من اسباب ماذا نيل الرحمة فناسب ان يدعو له اخوه عندما يسمع ويعطس ويحمد بالرحمة يرحمك الله يرحمك الله فيسمك العاطس الحامد. اما العاطس غير الحامد لا يشمت اذا كان يجهل السنة يعلم يعلم السنة لكن لا يشمت الا من يحمد الله الذي يستشعر نعمة الله عليه ويحمد هذا الموجبات الرحمة فيدعى له. قال يرحمك الله ثم هو ايضا مطلوب منه ان يقابل الدعاء بالدعاء هم يقولون له يرحمك الله يدعون له بدعوة ويدعوا لهم بدعوته يهديكم الله ويصلح بالكم اصلح بالكم يعني يصلح لكم شأنكم كله سبحان الله شوفوا الترابط على اثر العطسة بين المسلمين والتراحم هذا ما تراه في اي دين ولا في اي مذهب هذا من نعم الله على المسلمين ان اوجد بينهم هذه هذه الترابط وهذه الاخوة وهذه المحبة واحد يعطس ويحمد الله انت مأمور وحق من حقوق عليك حق حق المسلم على المسلم ست وذكر منها اذا عطس فسمتهم عطس اي وحمد الله كما يبين ذلك الاحاديث المهم ان ان معاوية من الحكم السلمي في الصلاة سمع عاطس وعمل بالسنة الذي هي ما ما هي تشميت العاب بس قال يرحمك الله فرماني القوم بابصارهم رمان القم بابصارهم يعني اخذوا ينظرون اليه نظرة ايش انكار كيف تتكلم فيه وتخاطب وانت تصلي فرمان يقوم بابصارهم فقلت قلت ليس في نفسه تكلم بهذه الكلمات هذا غير الان التشميت للعاطس الاول تشميت العطس قد رحمك الله وانكروا عليه ذاك الكلام الذي هو دعاء فلما رأى منهم قال واثكل اميا وثكلة امية وهذه للندب توجع اكل امي فقدا امي مصيبة هذي عظيمة واثق امي ما شأنكم تنظرون الي؟ يخاطبهم ايظا ما شأنكم؟ لماذا تنظرون الي؟ ايش النظر هذا وهو يصلي فجعلوا يضربون بايديهم على افخادهم يقول اهل العلم ظربهم بايديهم على افخاذهم يعني تسكيتا له هذا قبل نزول او مجيء التسبيح في الصلاة اذا ندب الانسان امر في الصلاة يسبح ما يظرب على فخذه ولا وانما يسبح والتسبيح من اعمال الصلاة فجاءوا يضربون بايديهم على افخاذهم فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. كيف الكلام هذا فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت كان فيه كلمة ناقصة كيف محذوفة لكني سكت لما رأيت امي صمتوني يصمتونني لكني سكت فلما رأيتهم يصمتونني فضل غضبت لكن سكت ما ما قلت شيء غضبت من يسكتونني يصمتونني على على ماذا؟ غضبت انا من من هذا العمل لكن سكت لما اقول شيء بعد ذلك لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبابي هو وامي هذا ليس قسم وانما تفديه اي افديه بابي وامي ما رأيت معلما قبله ولا بعده احسن تعليما منه هذا ثناء على رفق النبي صلى الله عليه وسلم ولطفه في التعليم قال فوالله ما قهرني ولا ضربني ولا شتمني قهرني يعني ما زجرني ما اروع صوته علي ما غضب ما اتى بعبارة قاسية ما قهرني ولا ضربني ولا شتمني ثم قال انظر للطف البيان وحسنه ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن كل الكلام الذي ومن كلام الناس والمخاطبة يرحمك الله وعليكم السلام كيف حالك؟ كل هذه ما تصلح في الصلاة ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن هذا هذه اعمال او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله اني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالاسلام لحديث عهد بجاهلية هذه يقولها الانسان حديث العهد يقدمها اعتذاره اعتذار لماذا لما قد يكون منه من خطأ او اعمال خاطئة او تقصير مثل آآ اه حديث اه اقول له زيد ابن خالد قال قال اه وآآ في قصة لما مروا تاجر الذات انواط زيد ابن خالد قال وكنا حدثا عهد باسلام يعتذر يعني هذا الكلام اللي قلناه ما قلناه الا لان اسلامنا حديث قد كنا حدثاء عهد باسلام فتأتي احيانا بعظ الاخطاء فهو يقدم اعتذار ويسأل يقول ان منا رجال يأتون الكهان ان منا رجال يأتون الكهان يأتون الكهان الكهان هم الذين يدعون علم الغيب واخدة حديث ابي واقد يعني ليس سيدنا ابن خالد في حديث آآ الصلاة الحدايبية في على اثر صلاة من الليل امرنا اه مطرنا بفظل الله ورحمته نعم اه حديث ابي واقن اه الكهان هم من يدعون علم الغيب والاخبار عما سيقع قال منا اناس يأتون الكهان قال فلا تأتهم اي اتيانهم حرام من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد عليه الصلاة قلت ومنا رجال يتطيرون قال ذاك شيء يجدونه في صدوره فلا يصدنهم هذا كلام عظيم جدا شيء يجدونه اه في صدورهم آآ انما الطيرة ما امضاك او ردك هذا الاشكال. لكن اذا جاء شيء في صدر الانسان لكن ما التفت اليه ما يظره ولا ينبغي ان يصده شيء يراه يعني مثلا يريد ان ان يسافر فيرى حادث فتنقبض نفسه ويترك السفر ما ما ينبغي هذا تشاؤم وتطير يمضي في في مصالحه كونه نفسه انقبضت او كذا هذا قد يجد يجد الانسان في نفسه لكن ان صده يلام لانه عمل بالتشاؤم والتطير المذموم الذي هو من عمل الجاهلية اليوم العمل الجاهلية قال فلا يصد النوم قال ابن الصباح فلا يصدنكم قال قلت ومنا رجال خطون يخطون ماذا يعني في الارض خطوط ثم موجب الخطوط يقول افعل كذا او لا تفعل كذا تسافر لا تزوج او لا قال ان من رجال يخطون قال كان نبي من الانبياء يخط فمن وافق قطه فذاك علقهم بممكن او بغير ممكن هل لكم بغير ممكن فكانه قال لهم لا لا لا تفعلوا ذلك. يعني علقهم بشيء غير ممكن قطة الانبياء وين خط ذلك النبي حتى يوافق الانسان غطة ولما قال ممن وافق خطه خط ذلك النبي فذاك هل هذا امر بان يتخرص الانسان خطوط كثيرة حتى يوافق خطه خط ذلك النبي ليس هذا هذا نهي عن اصل العمل لان النبي الذي كان يخط النبي الذي قيل انه ادريس الى النبرة الله اعلم لكن النبي ذلك الذي قال ان اه قال كان نبي الانبياء قط ذلك النبي قطه معجزة من معجزات النبوة واية من من ايات النبوة فهو مختلف عن غيره مختلف عن عمل المتخرصين والمتكهنين والدجالين هذا عمل هو من معجزات من المعجزات وايات نبوته فكان نبي من الانبياء فمن وافق خطه فمن وافق خطه فذاك علق بامر غير ممكن ان يكون الخط مطابق للخط ذلك انما هذا غير ممكن اطلاقا فهذا فيه النهي عن الخط قال وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل احد والجوانية فاطلعت ذات يوم فاطلعت ذات يوم فاذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وانا رجل بني ادم اسف كما يأسفون. اسف ايش معناها اغضب اسف كما يأسفون يغضب مثل ما يغضبون فلما اسفونا انتقمنا منهم ايغضب منا لكني صككتها صكة اي لطمتها بيدي على وجهها ضربتها على وجهها فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت يا رسول الله افلا اعتقها؟ قال ائتني بها فاتيت بها فقال لها اين الله هذا اختبار الان قبل العتق اين الله قالت في السماء قال من انا؟ قالت انت رسول الله. قال اعتقها فانها مؤمنة سأل سؤالين سؤال يتعلق بالمعبود سؤال يتعلق الرسول سؤال يتعلق بالمعبود رب العالمين قال اين الله باشرت في بيدها الى السماء يعني في العلو في السماء قال الله تعالى اامنتم من في السماء ايا الله وقال عليه الصلاة والسلام ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء يا الله سبحانه وتعالى فهي مؤمنة بعلو الله وهذا فيه ان من الايمان بالله الايمان بعلوه والذي لا يؤمن بعلو الله في ايمانه بالله ماذا قلل الذي لا يؤمن بعلول لا في ايمانه بالله خلل ولو كان في امتحان في يتعلق بالايمان بالله يكون راسب لان هي نجحت في امتحانها قالت في السماء. والذي امتحنها النبي عليه الصلاة والسلام الذي لا يؤمن بعلوه لا في ايمانه خلل. خلل كبير جدا قال اين من انا؟ قالت انت رسول الله وهذا فيه ايمانها به عليه الصلاة والسلام بانه رسول من رب العالمين اه والرسول اه يطاع فيما امر وينتهى عما نهى عنه زجر ولا يعبد الله الا بما جاء عنه قال اعتقها فانها مؤمنة اعتقها فانها مؤمنة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا