السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد آآ تلك السلسلة التي نناقش فيها قصة اصحاب الكهف علما وعملا ان شاء الله وهي ظن مشروع كبير ومشروع القصص علم وعمل طيب كنا بنحاول في الحلقات اللي فاتت ان احنا ننظر للقصة كده نظرة اجمالية من ناحية البناء القصة بتبدأ فين بتنتهي فين علاقة المقاطع ببعضها او معنى ادق الفصول ببعضها والمشاهد ببعضها. وكنا في الحلقة الماضية اذا توقفنا تقريبا عند الاية رقم اتنين وعشرين من سورة الكهف وكنا قلنا اختصارا حتى الان اللي احنا اه اطلعناه ان الاية الاولى اللي هي الاية رقم تسعة هي كانت بمثابة تمهيد منهجي تهيئة منهجية تمهيد منهجي تنبيهات منهجية قبل الشروع في القصة محاسبة ان اصحاب الكهف الرقيم كانوا من اياتنا عجبا بعد كده جه عرض مختصر للقصة لفصولها التلاتة تلات ايات الاية رقم عشرة والاية رقم حداشر والاية رقم اتناشر من اوى الفتنة الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئنا ورشدا. الفصل الاول آآ آآ فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهدي الينا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا. الفصل التاني ثم بعثناه لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا. ده الفصل التالت وبعد كده يبدأ صلب القصة وصلب القصة هو عبارة عن تلات فصول وكل فصل مشهدين فصل الاول بيبدأ من الاية رقم تلتاشر وبينتهي عند الاية رقم ستاشر والفصل ده بنسميه ما قبل الكهف. هو عبارة عن مشهدين. المشهد الاول ما قبل التفكير في الاعتزال اللي هو من الاية تلتاشر لغة الاية خمستاشر اللي هي تلتاشر وبعد شهر وخمستاشر وبعد كده مشهد التفكير في الاعتزال وهو الاية رقم ستاشر بعدين بيبدأ الفصل التاني اللي هو آآ يمثله الاية سبعتاشر والاية تمنتاشر اللي هو اه ممكن نسميه في داخل الكهف اه او النوم في الكهف او الضرب على اذانهم في الكهف سنين عددا. الفصل ده هو عبارة عن مشهدين بردو المشهد الاول هو ايات الحفظ الخارجية والمشهد التاني ايات الحفظ الداخلي احنا بنبص عليه من برة وبنبص عليهم من جوة وبعد كده ينتهي الفصل التاني ويبدأ الفصل التالت اللي هو ما بعد الاستيقاظ في الكهف او ما بعد الكهف وده عبارة عن مشهدين برضو المشهد الاول اللي هو تمثله الاية رقم تسعتاشر اية رقم عشرين اللي هو وكذلك بعثناهم وده مشهد داخلي ما بينهم هم. هم نفسهم بعد هذا الحدث العجيب والمدة الطويلة. الحوار اللي دار ما بينهم هم طيب الاية رقم واحد وعشرين بتمثل المشهد التاني في الفصل التالت في القصة. وهي عبارة عن الحوار اللي تم ما بين المعاصرين لفتية الكهف تعليقا على اللي حصل لهم موقفهم هم من فتية الكهف هيكون ايه طيب وتقريبا كده بتكون بيكون انتهى صلب القصة. صلب القصة بالتلات مشاهد بتوعه بالتلات فصول بتوعه. عزرا كل فصل بمشهدين الاية رقم اتنين وعشرين ربنا بيقص علينا برضو موقف او تعامل فئتين من الناس بس بقى مش من المعاصرين. من غير المعاصرين لفتية الكهف في الفئتين دول فئة منهم هتقول ثلاثة رابع كلبهم وتانية تقول خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب. في اداة شأنها. وفئة تانية هتقول سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعلمي ذاتهم ما يعلم الا قليلا دي فئة ماشي؟ الفئتين دول موقفهم ايه؟ وفي شوية توجيهات منهجية مهمة جدا جدا جدا ربنا هيؤكد عليها زي فلا تماري فيهم الا مراء ولا تستفتي فيهم منهم احدا طيب الاية رقم اتنين وعشرين بتنهي التعليق ده وبيبدأ بعد الاية رقم اتنين وعشرين توجيه مهم جدا جدا جدا للنبي صلى الله عليه وسلم ولمن وراءه اللي هو احنا. ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله اذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا طيب المفروض كده الموقفين دول وجه التعليق عليهم ولا تقلن شيئا ان يفعلوا ذلك غدا الا ان يشاء الله لكن مالت الكلام اللي هو فلا تماري فيهم الا ظاهرة ولا تستفتي فيهم لا تماري فيهم الا مرءا ظاهرا. ده التوجيه الاول. لا تستفتي فيهم منهم احدا التوجيه التاني. لا تقولن شيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله بالتوجيه التالت واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا راشدا والتوجيه الرابع دي في الحقيقة ممكن نقول عليها توجيهات مباشرة جدا فيما يخص القصة او هي لا تزال في صلب القصة طيب ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا. ده ايه ده بقى هنا هنضطر الحقيقة رغم ان احنا قلنا مش عايزين نتخاض في تفاصيل كتيرة بس هنضطر هنا ان احنا نعرج على خلاف دار بين المفسرين في من القائل في ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة لا تنسين وازدادوا تسعا. من القائل يا ترى القائل هم الناس اللي ربنا قال عنهم سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم يقول خمسين سادسهم كلبهم رجما بالغيب. بعد كده ولبثوا يبقى دي معطوف عليها يا ترى لا يزال الحديث كده وخصوصا ان ربنا بعدها قال قل الله اعلم بما لبثوا له غيم السماوات والارض ابصره واسمى في الظاهر وللوهلة الاولى. وده قول ينسب لابن عباس وينسب لقتادة ولغيرهما اه ان الكلام ده ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا هو قول الناس اللي هم بيرجموا بالغيب وامر النبي صلى الله عليه وسلم وامرنا ان احنا لما يعني يفتح امامنا باب زي كده نقول قل الله اعلم بما لبثوا طيب لكن الجمهور جمهور المفسرين ممكن الكلام ده نقله ابن كثير وانتصر له انتصارا كبيرا وقاله مجاهد وغيره يقول لا ده قول الله سبحانه وبحمده هذا قول الله سبحانه وبحمده طب على اي اساس هم هيخرجوا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض هيخرجوه عليها اساس يقول لك لأ ما فيهاش مشكلة بالعكس ده هي فيها التأكيد على فكرة ان انت ما تقولش اي معلومة تخص اي حدث من الاحداث دي الا لما يكون معك دليل من الله ربنا بيقول لك ان هم لبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعة. ولو سئلت عن الامر ده او عن غيره طالما انت ما عندكش علم من الله تقول الله اعلم مما لبث وله غيب السماوات والارض. فاجابوا عن دي. طيب بس فيه اشكالية الإشكالية الإشكالية ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا بيقولوا ان في كتب بني اسرائيل ان فتية الكهف مكثوا تلتميت سنة طيب تلتمية وتسعة ازاي؟ وازدادوا تسعة بيقول الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية بيقولوا انه على الحساب الشمسي هم تلتمية سنة لكن على الحساب القمري هيبقى فيه فرق تسع سنوات الناس اللي بيتبنوا من الكلام ده مش كلام ربنا اللي هو لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين يعني اقصد ان هو طبعا ده كلام الله سبحانه وبحمده اللي عندنا بس اقصد فكرة التحديد العدد ده هو من آآ يعني آآ ليس من عند الله ده ده كلامهم هم يعني آآ الناس اللي تتبنى الفكرة دي قالت لما نحسبها بالارقام بالضبط هنجد انها تقريبا تسع سنين وحوالي تمانين يوم فهي مش تسع سنين بالضبط. يعني بأدق حساب هتبقى الفرق ما بين السنة الشمسية والسنة القمرية السنة الشمسية اللي هم التلتميت سنة يعملوا بالقمرية تلتمية وتسعة وتقريبا تمانين يوم طيب فده مش تمانين يوم دي ما هو كده وهي مش تسعة بالضبط فيردوا عليهم الجمهور يقولوا لأ ما هو من عادة القرآن الكريم على طريقة العرب. طريقة العرب ان لما كان يبقى حاجة اقل من ربع سنة او نصف سنة كانوا في الحساب فما يقولوش تلتمية وتسعة وكسور يقولوا تلتمية وتسعة بتلتمية وتسعة ومتين يوم ومش عارف وميت يوم لأ تلتمية وتسعة تلتمية وتسعة ومية وخمسين يقول لك تلتمية وتسعة. دي كانت طريقة العرب ان هم بيسقطوا القصور في الايه؟ في الكلام. ودي فعلا طريقة مرتبطة. وبكده اجاب الجمهور يعني الاشكال التاني اللي طرح وعليه لو هو ثبت فعلا ان اهل الكتاب عندهم ان الفتية مكثوا تلتميت سنة يبقى هم عندهم تلتميت سنة شمسية والقرآن قال تلتمية وتسعة على الحساب القمري اللي هو المعتمد في القرآن او معتمد في الدين والشريعة دي على طول الخط بس هنا هتستوقفنا حاجة رغم ان احنا قفلنا المسألة عشان نقول ايه؟ نقول يا ترى ولبثوا في كهف ثلاث مئة سنين وزنا تسعا من قول الناس اللي هم قالوا آآ اه ثلاث كلبهم ولا هو من قول الله سبحانه وبحمده فقلنا ان الجمهور بيقول انه من قول الله سبحانه وبحمده اوفي بعض العلماء وده قول معتبر بيقولوا ده قول الناس دول تمام طيب وكان في استدلالين اساسيين للي بيقولوا ان هو قول البشر مش قول الرب الاستدلال الاول نقول الله اعلم ما لبثوا كده مش هيبقى لها معنى. واجابوا عنه الجمهور لا التأكيد على فكرة انه لا يتحدث الا بما اتى الانسان فيه خبر وكان الاشكال التاني متعلق بالمدة قالوا تلتمية وتسعة دي لو حسبناها ما بين الشمس والقمر هتبقى تلتمية وتسعة وكسور فمش معقول يا بكم من كلام ربنا فاجابوا عنه بان دي طريقة العرب اصلا في الكلام واسقاط الكسور بها. طيب في نقطة الحقيقة مهمة جدا جدا رغم ان احنا اثرنا المسألة للاجابة عن السؤال ده بس في نقطة مهمة جدا ايه النقطة دي النقطة دي بتقول انى لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعرف تلك التفاصيل ان لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعرف تلك التفاصيل يعني لا يعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له اتصال ان اليهود مثلا الاخبار دي عند اليهود. والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة. وما رأى اليهود ما رأى من اليهود احدا طيب اه يبقى هنقول من عند اليهود وهيجي له منين؟ طب هو مسلا هيجي له منين؟ النبي صلى الله عليه وسلم هيفكر فيه كاحداث مشهورة عند العرب مش مشهورة عند العرب على على لو صح سبب النزول فهم اهل الكتاب نفسهم باعتين السؤال ده كتحدي لان هم عارفين ان هم بس اللي يعرفوا الكلام ده. المشركين نفسهم اللي رايحين لهم مش عارفين الكلام ده فالنبي صلى الله عليه وسلم كونه يخبر بهذا الحدث بهذه التفاصيل هذا دليل على ان هذا الكلام من عند الله سبحانه وبحمده والدقة كمان في التفاصيل انه يقول ولبثوا في كهف ثلاثمائة سنين وازدادوا وازدادوا تسعة تلتميت سنة عشان تلتميت سنة بتاعة الشمس وازدادوا تسعة عشان الحساب القمري ثلاث مئة سنة. التفاصيل اللي ذكرها زي ان هم في الكهف بيحصل لهم ايه؟ وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وذات واذا والتقليد هم ذات الشمال وهم في فجوة منه. طيب وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط لو اطلعت عليهم انا لمحمد صلى الله عليه وسلم بهذه التفاصيل انى لي بالتفاصيل بتاعتي وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق ان الساعة لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيان ربهم اعلى وبهم قال الذين غلبوا على امرهم ليتخذن عليهم مسجدا ان لهم التفاصيل اللي حصلت ما بينهم هم الحوار اللي حصل ما بين الفتية وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم. قال قائل منهم كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم انا لمحمد ما عرفت هذه التفاصيل. انا له بمعرفة التفاصيل اللي هي قبل حتى دخول كهف واذا اعتزلتموه ما يعبدون الا الله فاول الكهف ينصركم ربكم انى له معرفة ذلك هؤلاء قوموا ما يتخذوا من دونه الهة لولا يأتون عليهم سلطان به. انا لو معرفة ذلك ان له بمعرفة اللي دار ما بين الناس تعليقا على القصة سيقولون ثلاثون ربيعهم كلبهم يقولون خمسة وثلاثون كلبهم رجب بالغيب يقولون سبعة وفاء منهم كلبهم فسبحان قصة اصحاب الكهف من البراهين يقينية القاطعة على ان هذا الكتاب من عند الله سبحانه وبحمده ولان محمد صلى الله عليه وسلم بابيه وامي ما كان له ان يعرف هذا الكلام ولذلك حتى ربنا كتير جدا وهو بيكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن القصص يقول له ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا يعني انت نفسك لكنت اعلمها ولا قومك حتى يعلموها. يعني حتى مش هقول مسلا بالقصص المشتهرة عند قوم. لأ مش المشتهرة عند قوم القرآن بيذكر تفاصيل دقيقة جدا يقينية جدا حقيقية جدا لا يكاد يمارة فين الله المستعان الشاهد ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا. طيب احنا هنا ما بين احتمالين ما بين الاحتمال الاول ان لا يزال موقف اللي هم غير المعاصرين لفتنة الكهف وزي ما قلنا ان هم تخوضوا في حاجتين. تخوضوا في ارقام تخوضوا في عددهم دول تلاتة ولا اربعة ولا خمسة ولا ستة ولا سبعة وتخوضوا في مدة بقائهم ولذلك يمكن دي حاجة ترجح القول بتاعي ان الكلام ده مش يعني ممكن ما يكونش كلام ربنا تمام؟ دي حاجة ترجح القول ده شوية ليه؟ لان احنا بنذكر موقف السياق بيقول موقف الناس اللي جوة عند اصحاب الكهف وسمعوا قصتهم موقفهم هنا منحصر في حاجتين الاولى تخوضهم في عددهم وان ربنا ذكر قضية العدد دي بالزات ان اعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا. خلاص ولبسوا في كهفهم ثلاث مئة ربنا على اذانه في الكهف سنين عددا. قضية العدد دي زكاة في ناس مشغولين بقضية العدد او قضية الامل اه عدد الفتية وعدد السنوات اللي هم ظلوا فيها في الكهف كم سنة بالضبط؟ في ناس مشغولة قوي بالقضية دي. مشغولين بعدد السنوات دي. ولذلك ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا الى حد كبير ما يستبعد ما يستبعد القول اللي بيقول ان ده من قول نفس الناس لان نشوف البناء كده سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقن سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدته طيب ولبثوا في كهف ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا افصل نفس طريقة البناء ده يؤكد الى حد كبير ان يعني لا يبعد او لعل القول قد يكون الا وجه تمشيا مع السياق ان الكلام ده كلام مين؟ كلام الناس دول او موقف موقف من جاء بعد فتية الكهف من قصة فتية الكهف انه ناس مشغولين قوي بفكرة ايه؟ بفكرة اه عددهم هم وعدد السنوات اللي بقوا فيها ولذلك بعد بعد التخوض في عددهم آآ ثلاثة رابعهم كلبهم خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون ما هو يقولون ده برضو ده من الاحتمالات اللي كانت عندهم سبعة وفاة منهم كلبهم يعني بعض العلماء بيرجح ان هم فعلا كانوا سبعة وكان فمنهم كلبهم الوقت دي بيسموها واو الثمانية. خلاص آآ وقيل يعني ان تم العطف ده علشان ما يعطفوش الكلب عليهم. يعني ما يلحقش بهم وهو معهم يعني في في صحبة الخير دي زي ما قال القرطبي يعني. آآ لكن هما سبعة وثمانين كلبهم. آآ الناس بترجح كتير تقول ان مسلا سبعة وفاء منهم كلبهم ما قلش بعدها رجما بالغيب انا ربنا سكت عنها اه ما يعلمهم الا قليل يروى بس انا في صحيح سيدنا ابن عباس وعن سيدنا ابن مسعود انه قال ما يعلمه الا قيل قال انا من هذا القليل وسبعة تمام وان كان وان كان برضه ظاهر السياق القرآني ان الجزم بعدد مش مطلوب. يعني لكن ربنا قال ما يعلمهم الا قليل ممكن ناس فعلا كانوا يعلمون وهم من المعاصرين لهم عاد في علم عددهم تم تناقله بشكل صحيح صريح من عصر العصر ومن مصر لمصر ووصل لناس موجودة عند ناس لانه ما كانش سر هو ما كانش سر الناس اللي هم راحوا في زمانهم آآ قالوا ابن علي بن ربهم اعلى وبهم يتاخد عليهم مسجد ما كانش عددهم سر بالنسبة لهم البعض يعلمهم ما يعلمهم الا قليل انما علم العدد مش متوفر ومنتشر للدرجات. الشاهد يعني الشاهد ان فكرة برضو التخوض في العدد والله اعلم على ظاهر السيق القرآني قل ربي اعلم بعدتهم دي برضو دي برضو دي برضو نقدر نقول عليها توجيه او ارشاد لفكرة ان احنا ما ننشغلش بحاجة ما عندناش فيها اليقين. قل ربي اعلم بعدتي ما يعلم الا قليل. فلا فيهم الا مراء ظاهرا. يعني لما تيجي تناقش او تجادل او تتحاور فيهم ما تتكلمش الا كلام ظاهر واضح بين قائم على حقائق واصول مش مجرد تخرصات ولا زعم ولا ولا حاجة انت شاكك فيها. لان قصة اصحاب الكهف سبحان الملك رغم انها من القصص اللي ايه؟ اللي الناس تخوضوا فيها كتير في في تفاصيل اسرائيليات وكلام من ده وهي قصة في صلبها بتقول ان الكلام ده ينبغي ان يتم طرحه يعني فكرة فلا تماري فيهم الا امرا ظاهرا يعني ما نقعدش نتناقش واحد يقول لأ اصله كان كزا واصله كزا واصله كزا فين دليلك فين دليلي انت بتقف على ارض صلبة وانا بقف على ارض صلبة من النصوص احنا مش بنقفش طب بنتناقش ليه؟ احنا بنتخانق ليه؟ بنتجادل ليه اصلا؟ ليه الحوار ده بيتم ما بينا اساسا يعني واضح المسألة فلا تماري فيهم الا مرء صغير وده ده واحد من الاصول الكبرى اللي هنخرج بها من قصة اصحاب الكهف انك لا تماري في اي مسألة الا مراءا ظاهرا يعني ان ما كانش انت عندك آآ نصوص قوية ادلة قوية تركن اليها ان ما كنتش تقف على ارض صلبها ما تماليش وخلاص ما تجادلش وخلاص فلا تماري فيه من امراء ظاهرة ولا تستفتي فيهم منهم احدا. يعني ما تروحش تستفتي حد وهو نفسه اصلا معروف بالكذب. او هو اصلا مش دقيق برضو اختيار يعني اختيار ده برضو ده اصل كبير ولا تستفتي فيه منهم حد ولا نقف معه. اصل الدين في التعامل مع الاسرائيليات اصلا وغيرها من الاخبار اللي من النوع ده اخبار القصاص دي ولا تستفتي فيهم منهم احدا. يعني انت ما هو ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم كده. ولا تقولن لشيء فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله. درس فيه تعليم. برضو ان انت ما بحاجة مش في ايدك مش ماسكها في ايدك مش واقف على ارض صلبة فيها ما تقولش انا هعمل كده بكرة. طب هو بكرة ده مش في ايدك ولا في ايد اي حد الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت يبقى فكرة رد الامر الى الله وتفويض الامر الى الله وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشد ولا يزال الحديث مستمر يعني قلنا من اول الاية بعد ما انتهت الاية واحد وعشرين والاية اتنين وعشرين ربنا هيذكر لنا موقف الناس من فتنة الكهف من اصحاب الكهف من الحدث اللي هو قصة اصحاب الكهف. موقف الناس اللي جم من وراهم دايما صنفين صنف بيرجم بالغيب بيقولوا خلاص بيماري مراء غير ظاهر بيستفتي فيه صنف له صفاته وصنف تاني لأ دائما يرد الامر الى الله ويرد العلم الى الله ويفوض الامر الى الله سبحانه وبحمده ولذلك لا يرجح ان الاية رقم خمسة وعشرين ده ولبثوا في كهفهم في ثلاثمائة سينا وازدادوا تسعا ان ربنا بيقص علينا برضو ميدان جديد هم تخوضوا فيه. بعد ما تخوضوا في الميدان الاول اللي هو ميدان العدد. عدد الفتية هتتخوضوا في ميدان جديد هو ميدان المدة اللي هم مكثوها فيه ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا. قالوا كده بس برضو كلامهم صحيح ولا غير صحيح؟ الكلام اللي كان خطأ مائة بالمائة كان ربنا بيرده. فثلاثة رابع كلبهم خمسة وستون كلبهم الرجما بالغيب. وكل الناس لانه كلام صحيح او كلام محتمل فلم يتم رده. لان اكيد لما يتحاوروا ويتناقشوا اكيد حد معه الصواب وحد معه الخطأ. بس ممكن حد اللي معه الصواب ده مش واقف على الارض صلبا ولبثوا في كأس ثلاثة مائة سنين وزادوا تسعا بما ان هي دي فعلا المدة. فربنا ما علقش عليها منكرا لها. بس اكد على الفكرة. قل الله اعلم بما لبثوا برضو حتى حد هيقول لأ لازم برضو رد الامر الى الله. الامر اللي يجي لنا من عند ربنا ده اللي يقينه. قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض. طب ليه؟ ليه نرد الامر الى الله؟ ولذلك بقى هيجي ذكر حيثيات السلوك ده اللي هو سلوك ايه؟ رد الامر الى الله سلوك ايه ؟ سلوك تفويض العلم الى الله سبحانه وبحمده. سلوك ايه ؟ سلوك ان الانسان يدخر آآ فكره وجهده ووقته وحتى ماله يدخره لمن هو مفيد ما هو نافع. ولا يتخاض فيما فيما لا ينفع لذلك رد الامر الى الله مريح جدا. ولذلك ربنا يقول قل الله اعلم بما لبثوا. يبقى سواء ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا هي فيها نركز يا جماعة بس بقى عشان برضو جمعا بين اقوال العلماء عشان ما نحسش ان اقوال العلماء تتدرب لو على ان ده كلام البشر او كلام رب البشر سبحانه وبحمده لقوا كلام البشر كون ربنا يقول ولبثوا في كهف ثلاثمئة سنين معناه برضو ان تم التخوض في مدة بقائه وربنا بيقول لنا على مدة بقائهم الصحيحة. لو ان ده كلام ربنا لو انه على كلام البشر برضو ربنا بيخبرنا ان تم التخوض في مدة بقائهم المهم زي ما قلت احيانا في الوان من الخلاف ممكن نعتبره في الاخير خلاف نظري يعني مش هيترتب عليك كثير عمل يعني سواء ده كان كلام ربنا او كلام البشر اللي حصل ايه قلة لو لو كلام لو كان كلام البشر فده ده كلام صريح في ان تخوضه في المدة. البشر تخوضوا في المدة لو كان كلام ربنا فيه اشارة تلميحية بقى مش تصريحية او تلويحية الى ان الكلام الى ان البشر تخوضوا في المدة. تاني تاني يعني الاية رقم خمسة وعشرين كانت تلامسه في كهفهم ثلاثمائة سنين بتشير الى ان البشر تخوضوا في المدة زي ما تخوضوا في العدد ازاي؟ اما بتشد لي كده تصريحا على قول من يرى ان ده قول البشر. اللي هو لبثوا في كهفهم واما بتشير لكده تلميحا او تلويحا على قول من يراه ان ده قول ربنا سبحانه وبحمده لان معنى ان ربنا يتكلم عن المدة يبقى في تخوض حصل في المدة طيب ولذلك سواء كانت دي او دي تم التخوض تم التخوض في المدة يبقى تم التخوض في العدد وتم التخوض في ولذلك بعدها علق الله سبحانه وبحمده بان الانسان ما ينبغي ان يتخوض في اشياء لا يكون من ورائها طائل كبير او لا ينبغي ان الانسان يتخوض في اشياء هو مش بيقف فيها على ارض صلبة وهو مطالب بان يرد الامر الى الله. الى ان يؤوي الى الله. يؤوي الى الله اهتداء يؤوي الى الله مش مش يؤوي لما لما يراه وما يشتهيه ما احنا قلنا الايواء بين الاهتداء والاجتهاد الفتية شفي على طول الخط ازاي عندهم الايواء الى الله اهتداء الايواء الى الله في الحفظ الايواء الى الله في اتخاذ القرار السليم في طلب الرشد الايواء الى الله في طلب المرتفق الايواء الى الله آآ في مسألة لما اختلفوا احنا قعدنا قد ايه ولا ما قعدناش قد ايه الايواء الى الله اهتداء الاستهداء بالله سبحانه وبحمده الايواء الى الله حصل من الناس الصالحين ربهم اعلم به الايواء الى الله ينبغي ان يكون لما نختلف في عددهم قل ربي اعلم بعدتهم الايواء الى الله ينبغي ان يكون لما نختلف في المدة بقائهم نؤوي الى الله نرد العلم الى الله وننشغل بما اخبرنا الله به ولا نستنزف الطاقات والاوقات والمجهودات فيما لا طائل من ورائه في التفكير في تفاصيل وترك اصول التفكير في احاد معلومات وترك منهجيات. اللي هو القصة اكدت عليه في الاول ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا. الانشغال على جدي نفسها دول سبعة يا الله سبعة وحصل لهم وحصل لهم او تلتمية وتسعة واهو ازاي ومش ازاي؟ المهم وراء الكلام ده. ما وراء الكلام ده ان العدد ده اللي هو سبعة ازاي قدروا ان هم يسبتوا وازاي يتظاهروا ما بينهم وازاي ان هم فعلا يحطوا قلبهم على قلب بعض ويثبتوا ازاي المدة دي كلها يبقى دي اية من ايات الله ولذلك قل الله اعلم بما لبثوا وربنا يذكر لنا الحيثيات بقى له غيب السماوات والارض. هو حد يعلم ما غاب في السماوات والارض الا الله له وحده لا شريك له سبحانه وبحمده له غيب السماوات والارض. ابصر به واسمى. فيه حد ابصر منا واسمع منه سبحان الله! الناس عمالة تتخوض في اشياء لن تشهدها اصلا ابصر به واسمى. يبقى له غيب السماوات والارض ابصر به واسمى ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا. اربع حيثيات اربع حيسيات من شأنها ان الانسان لو حضر عنده يرد الامر الى الله. يؤوي الى الله يؤوي الى الله في العلم ان ربنا يعلم ولا اعلم في الحكمة ان ربنا احكم يؤوي الى الله في اللي ربنا يحفظه في المهم يؤوي الى الله اهتداء اربع حيسيات له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي الانسان لما يؤوي الى الله يتولاه مولاه. ولذلك الانسان محتاج يعرف الله وليا. من الامور المهمة اللي بتؤكد عليها قصة اصحاب الكهف ان التعرف على الله ولي التعرف على الله وليا. ولا يشرك في حكمه احدا حكم في حكمه الشرعي في حكمه الكوني لا يشرك في حكمه احدا سبحان الله وبحمده. ما حدش ربنا ما بيشركش حد في حكمه اصلا. ففي احكامه الكونية القدرية في احكامه الشرعية لا يشرك الله في حكمه احدا رب سبحانه وبحمده متفرد ليس كمثله شيء. ازاي الانسان يرد الامر الى غيره؟ الكلام ده في رأيي من اول الاية رقم اتنين وعشرين اللي هو الاية رقم ستة وعشرين. هو كان آآ بمثابة تعليق على موقف غير المعاصرين لفتية الكهف من قصة اصحاب الكهف بعد كده هتبدأ سلسلة توجيهات مباشرة. وصايا مباشرة دروس مباشرة. ايه هي التوجيهات دي؟ ايه هي الوصايا دي؟ نزامها ايه؟ اللي فيها بالضبط. ده اللي هنتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. ودمتم خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته