السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد. تلك السلسلة التي يناقش فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل وكنا بنعمل نظرة عامة للقصة وبنحاول نشوف البناء بنحاول كده بالارقام نقول فصول القصة ونحاول لو صح التعبير احنا وكأننا كده مش عارف ينفع تعبير التشريح ده ولا لأه بس كاننا الايات نفسها لو احنا عندنا جسد كبير كده بنشرحه ده جزء وده جزء وده جزء وده جزء ممكن الى حد كبير ان احنا نقول بنقسم بناخد والله احنا من اول الاية رقم تسعة لغاية الاية رقم كزا ده يعتبر يخص قصة اصحاب الكهف طب ده يعتبر ايه وده يعتبر ايه وده يعتبر ايه وده يعتبر ايه ده مهم في ايه في فهم القصة كلها قلنا توقفنا تقريبا عند الاية رقم ستة وعشرين وكنا قلنا اختصارا حتى الان القصة بدأت في الاية رقم تسعة بتمهيد منهجي. ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم وبعد كده بدأ عرض مختصر للقصة في الايات رقم عشرة عرض مختصر للفصل الاول حداشر الفصل التاني اتناشر الفصل التالت بعد كده بدأ صلب القصة في في التلات فصول بتاع بتوعها. الفصل الاول بدءا من الاية رقم تلتاشر للاية رقم ستاشر والفص الاول كان عبارة عن مشهدين المشهد الاول اللي هو ما قبل التفكير في الاعتزال من تلتاشر لخمستاشر والاية رقم ستاشر كانت تمثل المسجد التاني اللي هو آآ التفكير في الاعتزال في الاعتزال او ما بعد التفكير في الاعتزال الفصل الاول ده كله كان اسمه ما قبل الكهف بعد كده الفصل التاني اللي هو في داخل الكهف او آآ الضرب على في الكافيه سنينا عددا. هذا الفصل كان عبارة عن مشهدين ايات الحفظ الخارجية وايات الحفظ الداخلية. ايات الحفظ الخارجية بتمثلنا الاية رقم سبعتاشر حفظ الداخلية بتمثل الاية رقم تمنتاشر. بعد كده بدأ الفصل التالت اللي هو ما بعد الكافرة وما بعد الاستيقاظ من الضرب على الاذان في الكهف سنين عددا وده عبارة عن مشهدين المشهد الاول الحوار الداخلي اللي دار ما بينهم هم ثم بعثناهم وده بتمثله الاية رقم تسعتاشر والاية رقم عشرين وبعد كده المشهد التاني وهو الحوار ما بين الناس المعاصرين لهم آآ وده بتمثله الاية رقم واحد وعشرين. وبكده تقريبا بتكون خلصت فصول القصة التلاتة بدءا من الاية رقم اتنين وعشرين لغاية الاية رقم ستة وعشرين هو تعليق على موقف غير المعاصرين لفكرة الكهف من قصة اصحاب الكهف والتأكيد على ان احنا امام فريقين الفريق الاول ما عندوش اصول بيأوي اليها ممكن يبقى عنده ردم بالغيب ما بيردش الامور الى الله لا يؤوي الى الله في مسألة العلم والتعليم ومعرفة الاصول والتفاصيل اه زي اللي يقوله ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولوا خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب يعني شوفوا رجما بالغيب او البعض التاني ممكن اجتهد واقول سبعة منهم كلبهم. وناس تاني يقولوا ربي اعلم بعدتهن وموقف موقف غير المعاصرين لفتية الكهف من فتية الكهف او من قصة اصحاب الكهف ربنا علق لنا تحديدا على مسألة انشغالهم بتفاصيل على حساب اصول انشغالهم باحد معلومات على حساب المنهجيات. ووصل الامر انهم منشغلين بالعدد عدد الفتية نفسهم وعدد السنوات اللي هي مكثوا فيها في الكهف او لبثوا فيها في الكهف. آآ عدد الفتن نفسهم وعدد السنوات زي ما قلنا في ناس كده بترجم بالغيب او منشغلة قوي بالارقام. وناس تانية لا بترد الامر الى الله وتنشغل بما وراء الحدث من العظات والعبر والدروس والامور المهمة ولذلك زي ما تم الكلام ده في اه عدد في الكهف نفسهم تم في مدة بقاء الفتية داخل الكهف وبرضو ربنا بعدها اكد على قل الله اعلم بما لبثوا. وانتهت الاية دي رقم ستة وعشرين اربع حيثيات اربع حيثيات ذكرها ربنا المفروض انها لو حاضرة عند المسلم او دوافع لو حاضرة عند الانسان تجعله يفوض الامر الى الله يرد الامر الى الله يأوي الى الله اهتداء في المعلومات اللي هو ما عندوش فيها قرائن وعنده فيها ادلة آآ الاولى ان له غيب السماوات والارض الحيثية الاولى الحيثية التانية ابسط به واسمع الحيثية التالتة ما له من دونه من ولي والحيثية الرابعة ولا يشرك في حكمه احد طيب هل انتهت قصة فتية الكاف وما يتعلق بها في الحقيقة ممكن نقول ان صلب القصة يعني يبدأ من الاية رقم تلتاشر لغة الاية رقم واحد وعشرين. لكن في تعليق مهم جدا جدا يخص القصة قوي. آآ من الاية اتنين وعشرين وانتهى في الاية ستة وعشرين. وبعد كده مجموعة من الدروس والعظات والعبر لو صح التعبير ودي حاجة مهمة في بناء القصة القرآنية زي ما قلنا هي بتقدم اصول وتفاصيل. بتقدم منهجيات واحاد معلومات. والتركيز اكتر على الاصول والتركيز اكتر على المنهجيات وربنا سبحانه وبحمده من كرمه علشان ما حدش يبقى له عليه حجة بالا يكون الناس على الله حجة بعد الرسل علشان برضو ما حدش يقول يا عم اصل بص بقى الكلام العميق ده بقى والعزات والعبر والدروس وما ينبغي. ده بقى يا عم ما حدش يقدر يفهمه الا ازا كان بقى عنده ذو قدرات كزا وبيفهم ربنا سبحانه وبحمده تقريبا لا تخلو قصة الا وربنا يصرح يصرح بالعبر والعظات. العبر تحديدا ينبغي ان يخرج بها المرء من هذه القصة يصرح بما ينبغي على العبد عمله هي تقريبا ما فيش قصة بتخلو من كده بس الكلام ده بيبقى فين ؟ في اوقات نلاقيه بعد نهاية القصة زي اللي حصل هنا في قصة اصحاب الكهف في اوقات نلاقيها قبل القصة في اوقات تلاقيه في ثنايا القصة في اوقات الايه في اول او اخر السورة اللي عرضت فيها القصة في سياق السورة العامة اللي ورد فيها القصة. فهنا عندنا قصة اصحاب الكهف رغم ان في اشارات وتوجيهات ودروس مهمة جدا في تنهي القصة. لكن الله سبحانه وبحمده من كرمه ان هو بعد انتهاء القصة مباشرة ذكرينا مجموعة من الاعمال التي ينبغي علينا ان نقوم بها لو فهمنا وتدبرنا واعتبرنا بقصة اصحاب الكهف كما ينبغي ايه هي الحاجات دي؟ هنبدأ من الاية رقم سبعة وعشرين. رقم واحد واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا رقم واحد واتلوه من الكلو والتلو قلتلو قراءة واتباعا ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته. ولن تجد من دونه ملتحدا. اول اول وصية اتباع ما جاء في الكتاب العزيز اول وصية الايواء للكتاب الايواء للكتاب. الايواء الى الله من خلال الايواء الى القرآن الكريم طيب اللي بعد كده يبقى الكتاب اهو طب سبحان الله وكأن الموضوع ان حد بيقول ايه طب خلاص الفتية اووا الى الكهف طب انا عايز ابقى زي الفتية دول كده عندي الايواء الى الله في ابهى صوره طب انا اعمله ازاي؟ فتقول له اول حاجة اول حاجة اهو. تؤوي الى كلام الله. ما هو كلام ربنا حاضر عندك مش آآ هم الفتية قالوا ايه قالوا فؤوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم لامركم رفقا. طب ما الانسان لما يأوي للقرآن ينشر القرآن اصلا والاتباع تحديدا كمان. اه في وقت لما احرج من كتاب ربك لمدة لكلماته. ربنا قال فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون استمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون كده وقفت يقول لك كيف قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به يبقى انت بتتوجه اول توجيه ان انت تؤوي الى كتاب الله. تؤوي اليه يعني ايه دون يد فاهما وتدبرا واتباعا لما تؤوي لكلام الله سبحانه وبحمده الله يهديك انه عنوان الاهتداء هو ايه الاهتداء وزي ما قلنا هم طلبوا ايه؟ ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا القرآن هو كتاب الرحمة وكتاب الرشد بنص القرآن الكريم دي اول نقطة وكأن الشخص بيقول طب انا عايز اؤوي دلوقتي اقول ايه؟ ده ربنا انعم عليك واكرمك اني في كتابه وتؤوي اليه لما تحس ان انت في ازمة ولا اضطراب ولا مش عارف تعمل ايه تؤوي اليه طيب هو هيبقى بالنسبة لك ميزان تزن به هل انت الحركة بتاعتك او الايواء بتاعك اهتداء ولا اشتياء؟ ميزان يقول لك الاهتداء والاجتهاد المهم طيب كده بس؟ لأ طب في حاجة تاني ؟ اه في حاجة تاني الصحبة تؤوي الى صحبة صالحة يبقى الفتية او الى الله واووا الى صحبة صالحة لان الفكرة ما كانتش في الكهف كما كان الفكرة ان في ناس او الى الله واووا الى او الى الله في حاجة اسمها او الله بيئة الله ازاي طب بص يا سيدي في الحديث المشهور اللي النبي صلى الله عليه وسلم كان جالس فيه في المسجد في حلقة كان حواليه اصحابه ودخل ثلاثة نفر من باب المسجد واحد فيهم لقى فرجة في في الصف الحلقة دخل بسرعة قعد والتاني بص كده ترددي يقعد ما يقعدش يقعد ما يقعدش وبعدين قعد بس خلف الصف واثنين بص كده وجاء ماشي المفروض احنا هنبص عالمشهد ده عبارة عن ايه؟ عن تعامل مجموعة من الافراد ما قدرش مش تبص له كده او حتى على اقصى التقديرات. هنقول تعامل مجموعة من الافراد مع خطاب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علاقتهم باثنين عايزين يقعدوها ولا ما لوش معنى. الموضوع ابعد من كده مش ده بس يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم انا انبئكم بخبر الثلاثة نفر كلكم بقى ايه قصتهم اه سلوكهم ده بيمثل ايه سلوكهم بقى يشهد ايه؟ ما وراء هذا السلوك قالوا بلى يا رسول الله قال اما الاول فاوى. انا يعني انتزرت يتقال فاوى الى المجلس فاوى الى رسول الله فاوى الى الله تآواه الله هي دي ان الانسان اه ايواءه فكرة الايواء بقى نفسها باقية. خلاص مش لازم كهف صحبة صالحة تؤوي اليها دول كهفك الصحبة الصالحة دول قاعدين في مسجد قاعدين في بيت واحد من اصحابهم قاعدين في مكان كده يعتبروا يطيعون الله عز وجل في مكان مشروع يعني المهم ايه طاعة مشروعة المهم ان هو دي كده ده اصبح الكهف. الكهف المتنقل. مش الفكرة في الكهف الجدران ولا الحيطان ولا الصخر ولا الحجر. الفكرة البشر اللي جوة الحجر مش الفكرة في الكهف الحجر الفكرة في البشر اللي جوة الحجر الكهف ده هو كمجرد حجر لأ ان هو مكان عنوان عنوان على ان فيه فئة انت بتؤوي اليها ده اوى الى الله يعني هو يطلب يطلب من الله ان يؤويه مع رفقة صالحة تعينه على ذلك ودي كانت حاضرة فيه واتلو ما اوحي لك من كتاب ربك. ولذلك ولذلك المجالس النبوية كانت اغلبها مجالس قرآنية ولذلك اول ايواء يؤويه العبد يؤوي الى كتاب الله يؤوي الى كتاب الله. في مع ثلة تدارس كتاب الله زي المجلس ده اما الاول فآوى الى الله فاواه الله طيب فاواه الله شف بقى شف بقى يعني اواه يعني تولاه واعطاه واغناه شف كل بقى ما تحتمله كلمة اه والله من خيرات وبركات وغيرها ففكرة الايواء نفسها فكرة باقية. هو مش ما حصلش مع فتنة الكهف كحدث. لا ده هو مفهوم. الموضوع فكرة. فكرة بتسري عبر الزمان والمكان كانه الانسان طيب والصحبة الصالحة دي رقم اتنين. واصبر نفسك مع مين؟ مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه مواصفات وضعت لرفقة الكهف رفقة الايواء ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. اه عينك بقى ما تروحش كده بعيد عنهم تبقى عمال تبقى انت معهم بجسمك وقلبك او عينيك في مكان تاني. تريد زينة الحياة الدنيا هي الزينة انا جعلنا ما الارض زينة لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا. تبقى حاضرة بين عينيك ان الزينة دي ما تاخدكش عنهم زي فتية في الكهف ما خدتهمش زينة الدنيا وجواهم الشهوات والملزات والكلام ده حتى في اصل الخلقة يعني في في اقوى صورها بس ما مشوش ورا الكلام ده ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا عمي كرين واتبع هواه وكان امره فرطا. مهم قوي سبحان الله بالملامح المهمة قوي يعني تشوف قبل قصة اصحاب الكهف على طول كان ايه كم انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا درزا ام حسبت ان اصحاب الجنة زينة الحياة الدنيا. سبحان الله! تشوف الدنيا كده وبعدين صعيدا جرزا وبعدين البحث وكأن ولزلك قصة اصحاب الكهف من الحاجات اللي بترسخها جدا فكرة الايه؟ البعث البعث. قدرة الله على البعث تذكير الناس بالبعث تزكير الناس ان الملذات والشهوات والزنا اللي انتم مشغولين بها دي هتبقى صعيد جورج بعد كده وقصة اصحاب الكهف متجلي فيها الكلام ده بشكل واضح بفتية وبعدين الكهف وبعدين انتهت قصتهم خالص وخلصت قصتهم وزكرهم راح وانتهت قصتهم وبعد ما بعرف معهم هي كده ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وهو كان عمره فرطا. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقه ده انت مش مطالب بس بالصلاح انت مطالب كمان بالاصلاح قالت تؤوي تؤوي الى الصالحين دول بالصلاح وتؤوي اليهم في الاصلاح. تقوم معهم تقول الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها. وان يستغيثوا وبما ان كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا هو انت مش بتطلب بالكهف او بتطلب من الناس اللي تأوي اليهم المرتفق؟ لأ انتبه بقى للمرتفق ده خد بالك منكم وساءت مرتفقا هم قالوا ايه؟ قالوا فؤوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا انا ربنا بيقول على النار او على عذاب الفجار وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من ان الذين امنوا وعملوا الصالحات الحمد لله انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيم لينذر بأسا شديد اللي اظنه هو يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا ايه ده اه صح كده الدنيا ماشية على بعضها فعلا ربنا يبقى ربنا وصى بالكتاب واتلو ما اوحي اليك من كتاب ربك. الحمد لله الذي انزل عن دينك ولم يجله عوجا ان زي ما قلنا ساعتها ربنا بيتكلم اوصافه وادواره اوصاف الكتاب وادوار الكتاب من ادوار الكتاب ويبشر المؤمنين ليه؟ اهو شف هنا ربنا قال ايه؟ انا اعددنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقه يستغيثوا. اهو الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب لما انزل له اجرا قيما واللي ينظر بأسا شديدا من لدنه اهو بقى شديدا اما اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل شروجه بئس الشراب وساءت مرتفقا ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا وبشر المؤمنين الذين امنوا الصالحات. طب ليه احسن عملا؟ انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبل وهم ايهم احسن عملا يبقى مش هيكفي بقى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات. لأ ده لازم يتضاف لها انهم كانوا احسن الناس عملا نبقى نحصله ده امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا. اولئك لهم جنات عدن. اجري من شف جنات ايه عدم يعني اقامة جنة اقامة ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا. ماكفين فيه ابدا اولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الان وحلونا فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق من سندس واستبرق المتكئين فيها على نعم الثواب وحسنت. مرتفقا الكاف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا فانت عندك مرتفقين يا اما سائق مرتفقة يا اما حسنت مرتفقة وبعد كده تبدأ واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين تبدأ القصة ايه ده! فيه درسين اساسيين سبحان الله! تم اختصار اللي حصل في قصة اصحاب الكهف اللي عملوه فتية الكهف باختصار انهم او الى الله او الى الله يعني ايه؟ او الى العلم العلم بقى كان عندهم علم واضح انه فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى. دول مهتدين عشان كده قلنا الاهتداء والمهتدين هدى الارشاده معرفة وارشاد توفيقا وسدادا وثباتا اذ قاموا فقالوا ابقى عندهم علم عندهم هدى عندهم حاجة بيأوا اليها ما دلوقتش خد خد بالك بقى شف هنا الايواء للايه للعلم للكتاب ماشي؟ اللي يواء للكتاب وليواء للاصحاب رواية الكتاب ورواية لاصحابه يقول لي الكتاب ان هم كانوا واضح جدا ان هم يقولوا الكتاب اللي هم ايه؟ الاول فتنة اول كافر قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. اللهم شغلهم او الرشد شاغلهم قوي الاهتداء شاغلهم قوي القرار الصائب شاغلهم قوي ان هم ما يكونوش على ضلالة شاكرهم قوي ان هم يكونوا مع الهدى مش مع الهوى. يكونوا مع الابتداء مش مع الاجتهاد فيأوون الى العلم الذي الى الوحل الى ما تعلموه الى ما وصلهم من الوحي ما هم طبعا اتباع نبي هم اتباعنا بهم مش انبياء بس اتباع نبي تمام بس وصلهم عندهم ولذلك يمكن ده يرجح فكرة الرقيم ان الرقيم كان كتاب عندهم هم ايه؟ هو في تعاليم ينطلق منها. تمام؟ او كاتبين فيه امورهم بينطلقوا منها. المهم مش طبعا بتاعتهم ولا من ارائهم ده يعني بقيم روح النبي ان هم بيتبعوه يعني المهم فدلوقتي ادي بقى يولي الكتاب يوألي الايه؟ للكتاب. تمام؟ وواضح ان استأفأوا الى الكهف. واذ اعتزلتموهم. القرار بالاعتزاء. شوفوا شوفوا شوفوا عشان تدركوا قد ايه احنا امام فتية عندهم علم ورد العلم الى الله ونسبة الامر الى الله وفعلا الانطراح على باب الله والايواء الى الله حتى في العلم يعني هم عندهم علم بس رغم ان عندهم علم شف عندهم علم اهو فواحد فينا مسلا يبقى عنده علم وبيقول لك انا دارس المسألة كويس يا اخي وانا عارفها كويس يا اخي ده بيدعي ربنا اذا ربنا يهديك سواء الصراط ادعي ربنا يهديك لما اختلف فيه من الحق باذنه. آآ ادعي ربنا ربنا يرشدك لأ بيحسسك بقى ايه؟ انما الفتية رغم ان عندهم علم واقفين على الارض صلب ده ربنا وصفهم قال ان امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا يعني عندهم هداية الارشاد وهدية السداد وهداية الثبات اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه اله. لقد قلنا اذا شططا. هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهة. لولا يأتون عليهم بسلطان بين. ان ما عندهمش سلطان بين ما عندهمش سلطان ظاهر. لولا يأتون عليهم بسلطان بين. فمن اظلم ممن على الله كذبا. لأ ده واقفين على الارض صلبة ده عندهم علم. واقف واضح جدا. لان شف ربنا برضو في مطلع السورة لما قال ايه؟ وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولد ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا. خد بالك من دي بقى وردها على اللي الفتية كانوا بيقولوها وينذر الذين قالوا اتخذوا ولعل ده مما يشب انهم كانوا في وبعد زمن سيدنا عيسى. تمام؟ وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم اذ يقولون الا كذبا وشف بقى الفتية وهم بيقولوا ايه لاقوامهم؟ شف عشان تشوف الربط بين ده وده. الفتية وهو بيقول اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض. لن ندعو من دونه الها. لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قوم لاتخذوا من دونه اله. لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا وفي الافتراء على الله كذب لا ده هم هم واقفين على ارض يبقى يأوون الى كتاب يأوون الى كتاب. يبقى الايواء الى الله والايواء الى الله في عندنا صورتين. الايواء الى كلام والايواء الى اولياء الله ايواء الى كلام الله والايواء الى اولياء الله. الايواء الى الكتاب والايواء الى الاصحاب الايواء الى كلام الله اللي ربنا طلب مني يؤوي اليه. والايواء الى اولياء الله ولاء وبراء ولاء وبراء. كما اراد الله فالايواء الى الله ولاء وبراء واضحة جدا اصبر نفسك ولا ولا تطع ولاء وبراء. الايواء الى اولياء الله ولاء وبراء والايواء الى الله سبحانه وبحمده اللي هو الى كتاب الله والى كلام الله فرد العلم الى الله الانطلاق منه الاهتداء به رغم ان الفتية شوفوا كانوا عندهم ايه بس برضو هم لزموا الصحبة لزموا الصحبة واذ اعتزلتم مع بعض يتشاوروا في الامور يتحاوروا في الامور في هذه الصحبة الصالحة. ولزلك وكأن الواحد فينا لو قال طب انا نفسي اؤوي زي ما اوى فتية الكهف فتية الكهف الى الله. يتقال بتقول لك ايه عندك ايه وائل الكتاب اللي هو كلام الله كلام الله يؤي للكتاب. مم. بيوأل استهداء منه. تستهدي ارشادا. تستهدي توفيقا وسدادا وتستهدف ثباتا ايوا الى الله الايواء الى كلام الكتاب اللي هو كلام الله. ويتقال لك فيه ايواء الى الاصحاب اللي هم اولياء الله ولاء وبراء ولاء وبراء موالاة للصالحين وتبرأ من العصاة والمفرطين. ولعل البعض بقى يقول ايه طب يا عم خلاص بقى انا بقى ومش براحتي فيجي بقى يذكر العاقبة اية رقم تسعة وعشرين اية رقم تلاتين واحد وتلاتين العاقبة الاخروية دي كانت العقبة الدنيوية ماذا عن الامر في الاخرة عندك فصيلين اختار منهم زي ما انت عايز انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهلش والجوه بئس الشراب وساءت مرتفقة ادي عندك مرتفق اللي هو مرتفق الظالمين وعندك حسنة مرتفقة قوة مرتفق الذين امنوا وعملوا الصالحات اللي هم عندك المرتفق ده عندك المرتبة الفتية بيذكروك بالمرتفع بيقولوا وازا اعتزلتموه ما يعبدون الله فأوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمة من امركم مرفقا شفت شفت المرتفق اللي كان فيه الفتية في الكهف انت لما تقول ربنا هنا كلام بقى عن العاقبة كلام عن المآل بل الاخروي تعليق عشان انت برضو لعلك يعني اللي حصل للفتية ده واللي شفته في الدنيا ده زكر المآل الدنيوي ده اللي انت شفته فانظر كيف كان عاقبك ما يحرككش. طب خلاص فيه مآل اخروي دماء الاخرى. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عمل. اللي عندهم ايواء الى الله دول. ايواء الى الله. قلنا ايواء الى الله اه الى الكتاب كلام الله آآ وايواء الى الله في اصحاب اللي هم اولياء الله العن وبراء وبكده تقريبا يبقى قصة اصحاب الكهف بدأت من الاية رقم تسعة وانتهت رقم واحد العرض اللي قلت لحضراتكم عليه ده ارجو يعني ان ان الصورة اتضحت طريقة اجمالية كده عن العرض بتاع قصة اصحاب الكهف تنفي بالضبط ويعني نسأل الله عز وجل ان يرزقنا الهدى والسداد ده اجتهاد يعني اه يعني بضوء الحمد لله يعني الطلاع كتير ودراسة كتيرة للصورة او للقصة من هذا الاجتهاد فيما يخص قصة ان شاء الله سيبقى الحديث متصلا باذن الله امور اخرى لكن دي كانت اشبه بنظرة اجمالية للعرض القرآني لقصة اصحاب الكهف استغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته