بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في مختصر صحيح مسلم باب احب الامل الى الله ادومه عن علقمة قال سألت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال قلت يا ام المؤمنين كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئا من الايام قالت لا كان عمله ديمة وايكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله باب احب العمل الى الله ادومه اي ما داوم عليه صاحبه حتى وان كان العمل قليلا فقليل يبقى ويدوم ويستمر خير من كثير يؤتى به مرة او مرتين ثم ينقطع ولهذا جاءت السنة بهذا الهدي العظيم المبارك ان يقوم المرء من الاعمال ولاسيما النوافل ان يقوم منها بما يطيق وما يتمكن من المداومة والاستمرار عليه لا ان يأتي منها في يوم واحد او بعض ايام بقدر كبير ثم يمل وينقطع قال باب احب العمل ادومه احب العمل الى الله ادومه وهذا لفظ حديث ثبت في الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام ان النبي عليه الصلاة والسلام قال سددوا وقاربوا واعلموا انه لن يدخل احد الجنة واعلموا ان يدخل احدكم او احدكم عمله الجنة وان احب العمل الى الله ادومه وان قل وان احب العمل الى الله ادومه وان قل يعني وان كان قليلا لكن يداوم عليه صاحبه خير من عمل كثير يقوم به ليلة او ليلتين او يوم او يومين ثم ينقطع وهنا اورد حديث حلقمة قال سألت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قلت يا ام المؤمنين كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئا من الايام هل كان يخص شيئا من الايام؟ قالت لا كان عمله ديمة وايكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع هل كان يخص شيئا من الايام اي بمزيد عمل وكثرة عمل قالت كان عمله ديمة صلاة الليل التي هو عليها مداوم عليها غيرها من الاعمال التي يقوم بها من صلوات او صيام او نحو ذلك كل ذلك كان عمله فيه ديمة ومعنى ديمة اي مداوم عليه مستمر الكثير يداوم عليه بكثرته وغيره كذلك يداوم عليه آآ في في كل عمله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قالت كان عمله ديمة اجتمع لنا في هذا الذي هو احب العمل الى الله السنة القولية والفعلية قولية بقوله احب العمل الى الله ادومه وان قل والفعلية في احاديث عائشة هذا قالت كان عمله ديمة النبي عليه الصلاة والسلام نفسه عمله ديمة قدوة الامة قدوة العباد وايضا اه اوصى بذلك واخبر ان ذلك هو احب العمل الى الله سبحانه وتعالى وهنا ينبه ينبه المسلم عندما يسمع مثلا احاديث الفظائل احيانا بعظ الناس عندما يسمع احاديث الفضائل والترهيب في بعض الاعمال ينشط وقت سماعها فيأخذ منها قدرا كبيرا يأخذ منها قدرا كبيرا يبدأ بالعمل به ثم يشق عليه فيعملوا يوم او يومين او اسبوع او اسبوعين ثم يتركه كله لكن لو عمل بهذا الهدي واخذ بما يعرف انه يستطيع ان يداوم عليه وداوم عليه خير من ان يأخذ كثيرا يعمل به اسبوعا ثم يمل وينقطع عن العمل نعم قال رحمه الله باب خذوا من العمل ما تطيقون عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان الحولاء بنت تويت بن حبيب ابن اسد ابن عبدالعزى مرت بها وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذه الحولاء بنت تويت وزعموا انها لا تنام الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنام الليل خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا قال باب خذوا من العمل ما تطيقون خذوا من العمل ما تطيقون العمل اي الاعمال الصالحة والطاعات وانواع القربات الى الله من الصيام مثلا او قيام الليل او غير ذلك من الاعمال الصالحة ليأخذ كل عبد من هذه الاعمال ما يطيق والمقصود بالاطاقة ان يتحمل ذلك ويداوم عليه يداوم عليه لان كما تقدم في الباب الذي قبله احب العمل الى الله ما ما داوم عليه صاحبه وان قل فهذا هو الاحب الى الله فيأخذ من العمل ما يطيق ان يداوم عليه لان اطاقة العمل لليلة واحدة او ليلتين قد يكون يسير على المرء لكن العبرة بالمداومة وهذا هو الاحب الى الى الله سبحانه وتعالى فلا يعمل عملا يظر به بنفسه او يجهد بنفسه اجهادا بالغا او يشق عليها مثل ما كانت اه تقدم معنا زينب تصلي وربطت حبلا تتعلق به اذا اذا اعياها التعب واجهدها بطول القيام فيأخذ المرء من العمل ما يطيق ويداوم عليه هذا هو الاحب الى الله. والاصل في المؤمن ان يجتهد في فعل الاحب الى الله سبحانه وتعالى ليس الاحب الى الله ان يعمل الانسان عملا كثيرا لا يطيقه ثم يسأم منه ويمل ويتركه. ليس هذا الاحب الاحب الى الله ان يعمل ولو كان قليلا ولو كان العمل قليلا يعمله ويداوم عليه هذا هو الاحب الى الله والحول اه رضي الله عنها بنت تويت في هذه القصة التي ترويها عائشة رضي الله عنها مرت اه اه بعائشة وهي عند النبي عليه الصلاة والسلام فاشارت اليها عائشة قالت هذه الحولاء زعموا انها لا تنام الليل يقال انها لا تنام الليل ما معنى لا تنام الليل يعني تصلي طول ليلها تصلي طول ليلها ولما تقال نفر عبادة النبي عليه الصلاة والسلام فقال احدهم اما انا فاقوم ولا ولا انام ولا ارقد قال الاخر اما انا فاصوم ولا افطر. قال الثالث اما ان لا اتزوج النساء فبلغه النبي صلى الله عليه وسلم قول هؤلاء فقال آآ اما انا اما اني اخشاكم لله واتقاكم لله اما اني اصلي وارقد واصوم وافطر واتزوج النساء ومن رغب عن سنتي فليس مني ومن رغب عن سنتي فليس مني فهديه خير الهدي وما صلى الليل كله يصلي ويرقد عليه الصلاة والسلام ما احيا الليل كله صلوات الله وسلامه عليه فهنا ذكرت عائشة للنبي عليه الصلاة والسلام ان الحول رضي الله عنها كانت لا تنام تصلي الليل كله اصلي الليل كله وهذا فيه مشقة والجسم اه جسم المرء له عليه حق ان يريحه ويأخذ نصيبه من من نوم الليل السكون في الليل فكانت لا تنام الليل قالت عائشة زعموا انها لا تنام الليل ماذا قال النبي؟ عليه الصلاة والسلام لا تنام الليل لا تنام الليل يعني قال ذلك منكرا مستنكرا هذا اعاد الجملة التي قالتها عائشة بصفة تلك المرأة انكارا لذلك قال تعيش زعموا انها لا تنام الليل قال النبي عليه الصلاة والسلام لا تنام الليل قال ذلك منكرا هذا العمل الذي كانت تقوم به هذه المرأة والعمل الذي انكره النبي صلى الله عليه وسلم صلاة لكنه اه صلاة لليل كله دون ان يكون لجسمها حظ من الراحة ولم يكن هذا هديه عليه الصلاة والسلام بل قال اما انا فاصلي وارقد اصلي وارقد يصلي ياخذ حظه من الصلاة وايظا ياخذ جسمه حظه من النوم والراحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنام يعني منكرا ذلك خذوا من العمل ما تطيقون هذي قاعدة جدا مفيدة في باب العمل الصالح خذوا من العمل ما تطيقون يعني لا يكلف الانسان نفسه آآ جهدا او لا يكلفها ما لا يطيق لا يكلف الله نفسا الا وسعها خذوا من العمل ما تطيقون. فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا قوله خذوا من العمل ما تطيقون هذا يؤخذ منه في الباب فائدتان الاولى مفهوم منطوق الحديث وهي فعل ما يطاك فعل ما يطاق وفعل ما يطاق هذا هو الحبيب الى الله لانه هو الذي سيداوم عليه صاحبه حتى ولو كان قليلا فقوله خذوا من العمل ما تطيقون مفهوم الحديث منطوقا ان يفعل المرء من آآ العمل ما يطيق المداوم عليه ما يطيق المداومة عليه الفائدة الثانية في مفهوم هذا الحديث النهي عن تكلف ما لا يعطى فهو يتضمن آآ اخذ من العمل ان يأخذ المرء من العمل ما يطيق ويتضمن مفهوم ذلك النهي مفهوم المخالفة النهي عن تكلف ما لا يطاع لا يكلف الانسان نفسه ما لا تطيقه نفسه ما لا تتحمله وهذا الغالب انه يحدث ماذا يحدث ملل والملل يحدث ماذا انقطاع وترك للعمل قال خذوا من العمل ما لا تطيقوا ما خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا في رواية لا يمل الله حتى تملوا لا يسأل الله حتى تسأموا لا يمل الله حتى تملوا هذه من ان الاحاديث التي قاعدة اهل السنة فيها واضحة تمر كما جاءت ويؤمن بها كما وردت ولا يخاض فيها بتكلف تأويل او تفسيرها بلازمها بل تمر كما جاءت كما امرها الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم باحسان. نعم قال رحمه الله باب في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ودعائه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت ليلة عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم من الليل فاتى حاجته ثم غسل وجهه ويديه ثم نام ثم قام فاتى القربة فاطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين الوضوئين ولم يكثر وقد ابلغ ثم قام فصلى فقمت فتمطيت كراهية ان يرى اني كنت انتبه له فتوضأت فقام فصلى فقمت عن يساره فاخذ بيدي فادارني عن يمينه فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ صلى الله عليه وسلم وكان اذا نام نفخ فاتاه بلال فاذنه بالصلاة اقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحكي نورا وامامي نورا وخلفي نورا وعظم لي نورا قال قريب وسبعا في التابوت فلقيت بعظ ولدي العباس فحدثني بهن فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين قال باب في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ودعائه اي في صلاة الليل واورد هذا الحديث حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال بت ليلة عند خالتي ميمونة ميمونة آآ بنت الحارث الهلالية زوج النبي عليه الصلاة والسلام اختها لبابة بنت الحارث الهلالية ام عبد الله ابن عباس فبات ليلة في بيت خالته ميمونة ليلة مبيت زوجها النبي عليه الصلاة والسلام عندها غرضوا من هذا المبيت تلك الليلة ما اراد المبيت نفسه اراد ان يرقب هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل كم كان عمر ابن عباس لما عمل هذا الامر ان كان عمره وهذه الهمة في الليل جلس على نام على الوسادة وما نام يرقب عمل النبي صلى الله عليه وسلم في الليل كله كانه نائم وليس بنائم كم كان عمره وهو في هذا وهو في هذا الصنيع هذا العمل العظيم؟ الذي نقل فيه هذا الهدي المبارك للامة انظر تلك الليلة التي اه اه قام فيها بهذا العمل اثرها المبارك على الامة في نقل هذا الهدي للنبي عليه الصلاة والسلام عمره آآ في ذلك الوقت يقارب اه الثنتي عشرة سنة انه ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات ثلاث سنوات فعمره تقريبا اثنا عشر سنة قد ينقص عنها قليلا قد يزيد عليها شيئا قليلا لكنه في هذا الحدود اثنعشر سنة احدى عشر سنة ثم يأتي الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم في الليل يبات عنده دخالته وليس له غرظ الا ان ينظر في صنيع النبي صلى الله عليه وسلم في الليل يتعلم اه هديه قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فاتى حاجته الان هو يتحدث عن اوقات متفاوتة من الليل هذي تفيدنا ان ماذا ان ابن عباس تلك الليلة رأسه عن وسادة ويقاوم النوم يرقب عمل النبي صلى الله عليه وسلم عمره احدعش او اثنعش سنة يقاوم النوم ليلة كاملة على على الوسادة ما ينام يراقب عمل النبي صلى الله عليه وسلم. انظر هذه الهمة في هذا الشاب الصغير او الغلام الصغير من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يقول فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فاتى حاجته اي قضى حاجته ثم غسل وجهه ويديه غسل وجهه اليدين هنا ليس وضوء ليس وضوءا وانما غسل وجهه ويديه قيل يخفف النوم سينام الان ما اخذ حظه وافيا من النوم سينام تقارن الان بالذي تقدم المرأة التي كانت تصلي ولا تنام هنا قام عليه الصلاة والسلام ليقضي حاجته ورجع لينام لكنه غسل وجهه ويديه قيل ليخفف من من من النوم ويأخذ آآ حظا بقي من من النوم فنام عليه الصلاة والسلام قضى حاجته وغسل يديه وجهه ثم رجع ونام عليه الصلاة والسلام ثم قام يعني بعدها بوقت قام فاتى القربة فاطلق شناقها يعني فك فما فم القربة و يأخذون القربة من من الماء لانه لانه ابرد وهذا في في في في الوضوء انشط واعون على مقاومة النوم وطرد طرد النوم فكان هذا هديه يعني يأخذون الماء الذي في القربة لانها الابرد والابرد اعون على ماذا على النشاط وطرد النوم فاتى القربة فاطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين الوضوئين ولم يكثر وقد ابلغ. يعني اسبغ الوضوء بين الوضوئين مراد المراد بين الوضوئين النبي صلى الله عليه وسلم كان هديه في الوضوء اما مرة او مرتين او ثلاثا ولا يزيد على ذلك اكثر ما كان ثلاث مرات يفعل واقل ما كان مرة واحدة والمرة الواحدة اذا اخذ الماء ولو كان القدر قليل وامره على كامل فروظ الوضوء اعضاء الوضوء يحصل بذلك المقصود فهو لم يأخذ في وضوءه بالكثير الذي كان يفعله ولا بالاقل الذي كان يفعله وانما اخذ في وضوءي هذا بين الوضوء بين الوضوئين ثم قام فصلى ثم قام فصلى فقمت كل هذا العمل الان الذي حصل من النبي صلى الله عليه وسلم وابن عباس اين نائم على الفراش نائم يعني ظاهر ظاهر من يراه انه غلام نائم هو ما نام انظر آآ لطفه نباهته قال فقمت فتمطيت تمطيت في مثل ما يصنع من القائم من النوم هو ما نام وجسمه لا يحتاج الى تمطي لانه ما نام كان يرقب الصلاة لكن يقول قمت تمطيت يعني التمطي هو تمديد الاعضاء الذي يفعله الانسان في الغالب عندما يقوم من النوم يمدد يديه اه يصنع مثل هذا فتمطى من اجل ماذا حتى يشعر من نفسه انه كأنه قام من النوم يشعر من نفسي انه كان قام من النوم فعلى يعني مثل ما يفعله من استيقظ من النوم حتى لا يظن او لا يعرف انه كان ما لم ينم تلك الليلة وكان يرقب عملا النبي عليه الصلاة والسلام فقمت فتمضيت والله لما تتأمل يعني في شاب او غلام احدعشر سنة كل هذا الجهد في في تلك الليلة يعني شأنه عجب عجب للغاية حداشر سنة وكل هذه الافكار عنده كل هذه الهمة عنده بتحري السنة وبحثها وطلبها عمل النبي صلى الله عليه وسلم في الليل قال فقمت فتمطيت كراهية ان يرى اني كنت انتبه له كراهية ان يرى اني كنت انتبه له اني كنت ارقبه في كل اعماله التي كانت قبل اتمطأ حتى يشعر النبي صلى الله عليه وسلم انه قام الان من النوم. وانه كان نائم طول الليل وهو ما نام رضي الله عنه وارضاه قال فتوضأت فقام فصلى فقمت عن يساره فاخذ بيدي فادارني عن يمينه وهذا يستفاد منه اذا كان آآ الرجل ومعه اخر يصليان يكون عن المأموم عن يمين الامام لا عن يساري ويفيد ايضا لو انه شرع في الصلاة وهو على يسار الامام لا يقطع صلاته بل ينتقله في صلاته الى اليمين كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم بابن عباس رضي الله عنهما قال فاخذ بيدي فادارني عن يمينه فتتام فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاثة عشرة ركعة ثلاث عشرة ركعة وجاء في بعض روايات الحديث تفصيل ثلاث عشر ركعة ركعتين ركعتين ركعتين ست مرات ثم اوتر بواحدة هذه ثلاثة عشرة فصلى ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين الى كل ركعة كل ركعتين يفصلهما سلام ثم قام واوتر بواحدة ثم اضطجع ثم اضطجع فنام حتى نفخ صلى الله عليه وسلم يعني خرج صوت مع النفس وهذا في النوم النوم المستغرق النوم العميق وكان اذا نام نفخ فاتاه بلال فاذنه بالصلاة فقام فصلى ولم يتوضأ فقام وصلى ولم يتوضأ هذا من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام هذا من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام لانه كما اخبر عن نفسه في حديث اخر تنام عيناه ولا ينام قلبه تنام عيناه ولا ينام قلبه فقام فصلى ولم يتوضأ قال وكان في دعائه اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وامامي نورا وخلفي نورا وعظم لي نورا قال قال كريب وسبعا في التابوت سبعا في التابوت يعني اضافة الى هذه التي ذكرت سبع اخرى التابوت قيل في التابوت يعني في قلبي لكن نسيتها وقيل في التابوت في جسم الانسان سبعة في التابوت في جسم الانسان يعني من المذكورات الاتية العصب والشعر واللحم سبع في تابوت يعني في هي جسم الانسان موجودة في بدني الذي هو كالتابوت فلقيت بعض ولد العباس القائل لقيت اه بعض ولد العباس هو سلمة بن كهير راوي الحديث عن كريب فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين هذي كم الان اما ها هذه سبع لكن قبل اللهم اجعل في قلبي وفي بصري وفي سمعي وعن يميني وعن يساري وفوقي وتحتي وامامي وخلفي وعظمي هذي عشر وهنا سبعة سبعة عشرة كلها في الانسان في الامام وفي الخلف وعن اليمين وجميع الجهات والاجزاء تفصيلا يعني ذكر ذلك عليه الصلاة والسلام الذي هو سؤال النور سؤالا تفصيليا حتى يكون النور الذي يطلبه في ماذا في كل ذراته في جميع اجزاءه بجميع بدني يقول ابن القيم رحمه الله فسأل ربه تبارك وتعالى ان يجعل النور في ذراته الظاهرة والباطنة وان يجعله محيطا به من جميع جهاته وان يجعل ذاته وجملته نورا وان يجعل ذاته وجملته نورا وهذا الطلب للنور في في في صلاة الليل هذا الطلب للنور في صلاة الليل فيه توافق مع الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الصلاة ماذا والصلاة نور. نور قال في الحديث الاخر لما ذكرت الصلاة قال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة فناسب في في فيها طلب هذا النور الذي الصلاة هي نور طلب هذا النور طلبا تفصيليا بحيث يستوعب المرء في كل اجزائه في كل ذراته وان يكون محيطا به من كل جهاته نعم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين قال عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين فتح عليه الصلاة والسلام صلاته بركعتين خفيفتين اه لتكون هاتين الركعتين اه نشاطا له في اطالة الصلاة لانه يقوم وسيطيل في صلاته فيفتتح صلاته بركعتين خفيفتين ثم بعد ذلك يطول عليه الصلاة والسلام في في صلاته ما ان شاء الله ان يطول. نعم قال رحمه الله باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا قام الى الصلاة من جوف الليل اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ولك الحمد انت قيام السماوات والارض ولك الحمد انت رب السماوات والارض ومن فيهن ان تلحق ولك الحمد انت قيام ولك الحمد انت قيام السماوات والارض ولك الحمد انت رب السماوات والارض ومن فيهن انت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت واخرت وما اسررت واعلنت انت الهي لا اله الا انت نعم هذا يؤجل الى لقائنا القادم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم