نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرق نزل به على قلبك لتكون من المنذرين سورة الشعراء الاية الثالثة والتسعون بعد المئة ان الله يرسخ في وجدان النبي صلى الله عليه وسلم ان القلب هو مستهدف القرآن وان القلب هو الذي على الحقيقة يتلقى القرآن وليست الاذان فقلب لم يجد من اثر القرآن شيئا ما تلقاه صاحبه بعد حق التلقي. ولو كان احفظ الناس لالفاظه ان من شأن القرآن ان يكون ربيع القلوب ونور الصدور فاين اثار ذلك الربيع ان لم تجدها فاعلم انك استقبلت القرآن بجوارحك لا بقلبك اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. فتلقاها علمنا امهلا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشريخ كنزان كانت ورسالات نورا يشركون حتى الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري