نوره يملأ كل الدنيا روحه تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما نتبصر كل الطرقات يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم سورة الشعراء الايتان الثامنة والثمانون والتاسعة والثمانون. هل انت صاحب قلب سليم ولن يا صاحبي لو اردت حقا ان يكون قلبك سليما فاحرص على ان يسلم من الشهوات والشبهات وان يسلم لعبودية الله حتى الممات في الصحيحين الا الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. فكل خطوة اصلاحية لا تبدأ من القلب محكوم عليها بالفشل قبل ان تبدأ. وان بدأت لا تكتمل فمن صحت بدايته صحت نهايته. وفساد الانتهاء من فساد الابتداء. وما فساد الجواز البارح والظواهر الا انعكاس لفساد القلب والسرائر وحين يحقق المرء اصلاحا قلبيا حقيقيا فان من شأنه ان يفرز صلاحا جوارحيا شموليا فادرس سيرة ابراهيم صلى الله عليه وسلم واقتدي به. فقد قال الله عنه اذ جاء آآ ربه بقلب سليم واكثر من الدعاء بما اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم شداد ابن اوس. واسألك قلبا سليما وخصوصا بعد الصلوات دوما بالبشري واقبلها دوما بالشريك. كنزا كان ولت ورسالات نورا يشركون الفجر عظمت تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تعد قلبي ترفع قدري