نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما نتبصر كل الطرق من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم في فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطن ما كانوا يعملون سورة هود الايتان الخامسة عشر والسادسة عشر نبذل الكثير من الاوقات والمجهودات ونخطط جيدا ونتوقع انجازا او نصرا مبهرا يستجلب لنا الرفعة والتمكين سواء على مستوانا الشخصي او على مستوى مؤسساتنا لكننا نفاجئ بما لم يكن في الحسبان من الاخفاق والخذلان وبعد ان نستفيق من اثار الصدمة نحاول البحث عن سبب الازمة لكننا نغفل عن تلك النقطة المهمة اخيرا وقفت على سبب لعله هو الاهم من اسباب تأخر الرفعة والتمكين ولعله هو السر وراء تأخر النصر المبين ففي صحيح الجامع بشر هذه الامة بالثناء والرفعة في الدين والنصر والتمكين في الارض فمن عمل منهم عمل الاخرة للدنيا لم يكن له في الاخرة نصيب فهل تستحضر دوما ان عمل الاخرة اذا عملته للدنيا لا يتسبب فقط في خسران الجهد وانما يتسبب ايضا في تأخير الرفعة والتمكين في الارض فاللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علم فتلاقاها علما عملا واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما بالبشري. كنزا كانت ورسالة ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري. تساعد قلبي ترضى فوق قدري