اه ان شاء الله نستأنف اه في صناعة الطفل المصلي ودي الحلقة الاربعتاشر اه وكنا بنتكلم عن بعض مظاهر الحاجة اه الى الصلاة وكنا قلنا اه من مظاهر الحاجة المهمة الى الصلاة هي امداد الاوراد تحسينا وتحصينا. آآ وقلنا ان آآ ده بيمثل علاقة الصلاة بالعبادات الاخرى وتحبيبا علاقة الصلاة بكتاب الله التعانق او التناغم الحاصل بين الصلاة وبين كتاب الله يعني يحتج معه الى وقفة طويلة يعني فاحنا توقفنا معه في جزء من الكتاب يعتبر في المطلب اللي هو داخل الفصل ده. اللي هو امداد الاوراق تحسينا وتحسينا وبعدين آآ رحنا لجزء في المقدمة اللي فيه الدليل على ان آآ التشبيه ده صحيح ان الصلاة هي نهر الاسلام الاكبر وان القرآن بمثابة الامطار او القنوات اللي بتمد هذا النهر يعني آآ بعد كده يعود الامداد تاني على القنوات دي بعد كده ده برضو جزء هنفهمه النهاردة من التشبيه آآ هو ان لما الماء اللي هو موجود في نهر الصلاة ده او بحر الصلاة آآ هيفيض ده هو اتملى من الروافد هيروح فين هو هيعود على القنوات التانية ادعمها. يعني هيعود على القنوات الصغيرة دي اللي هي الروافد اللي امدته يدعمها. بس من طريق اخر المهم وكان عندنا قلنا مواطن تالت في الكتاب هو موطن مهم يعني بيتم اه مناقشة التعانق ده فيه. بس بيحكي بقى الصورة السلبية اه يمكن احنا كنا بنتكلم اكتر في الصورة الايجابية لكن هنحكي الصورة السلبية آآ او نحكي القصور الحاصل في في هذا التعانق بين كتاب الله وبين الصلاة. وازاي في تلازم بينهما فاضطررنا ان احنا نقدم الحديث عن آآ الاية بتاعة فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة. آآ في الصفحة مية واحد وخمسين. واتكلمنا عنها شوية في الحلقة الماضية نستأنف الحديث عنها ان شاء الله في الحلقة دي آآ المهم اه كنا طرحنا مجموعة تساؤلات متعلقة بالاية دي او بالايات فوصلنا لغاية السؤال الخامس اللي هو ما المقصود بالغي الذي توعدهم الله به هنا؟ العرب تطلق الغي على كل شر والرشاد على كل خير والاطلاق المشهور هو ان الغي الضلال وللعلماء في تفسيره هنا اقوال طيب يبقى مطلقا كده في استعمال العرب كل شر يطلقه عليه غيره. وكل خير اه يطلقوا عليه رشاد. ماشي؟ اه لكن طبعا بقى بيستعمل في موطن واحد اكتر احنا بصفحة مية خمسة وخمسين بقى بيستعمل في موطن واحد اكتر وهو موطن الضلال. طيب وبالنسبة لتفسير الغي هنا بقى في يعني بعده خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. ايه بقى واي هنا اللي هم القوه قيل في اول صفحة بيه ستة وخمسين الكلام على حذف مضاف اي فسوف يلقون جزاء غي ونظير هذا التفسير قوله تعالى يلقى اثاما يعني غي اصلا مش وصف للي هم هيلقوه ده وصف لا وصف للي فعلوه لا يستحق عليه جزاء حذف واضح؟ يعني هو اللي هم فسوف يلقون غيا او فسوف يلقون جزاء غي. ماشي؟ ودي لها نظائر في القرآن زي آآ ومن يفعل ذلك يلقى اثاما ويلقى اثاما يعني ايه؟ يلقى جزاء الاثام ده مش هيلقى اثم. وقيل الغي في الايات الخسران والحصول في الورطات في ناس قالت لا ما فيش محذوف ولا حاجة. ده الغي ده هو الايه؟ هو الخسران والحصول في ورطات الوقوع في الورطات يعني وقيل غيا عن اطلاق اللغوي العام شرا او ضلالا او خيبة. وقيل ان المراد بقوله غيا واد في جهنم وقيل ان واثاما نهران في اسفل جهنم. والظاهر انه لم يصح اه لم يصح في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل فسوف يلقون غيا اي ضلالا في الاخرة عن طريق الجنة طيب قال الطبري وكل هذه الاقوال متقاربات المعاني وذلك ان من ورد البئرين والوادي فقد لاقى خسرانا وشرا وقال الشنقيطي وفي المراد بقوله غيا في الاية اقوال متقاربة ومدار جميع الاقوال في ذلك على شيء واحد وهو ان اولئك الخلف سوف يلقون يوم القيامة عذابا عظيما. وما نريد الاشارة اليه ده ده كلام بقى اللي احنا يعني خدناه من كلام العلماء لكن بنقول ما نريد الاشارة اليه ان ذلك الغي عقوبة بواقه ده اساس ولا خلاف في انه سيقع في الاخرة لكن البعض لا ينتبه الى انه قد تقع اشياء من جنسه في الدنيا اي في الدنيا ايضا قال البقاعي غيا اي اي شرا يتعقب ضلالا عظيما فلا يزالون في عمل عن طريق الرشاد لا يستطيعون اليه سبيلا وهم على بصيرة من انهم على خطأ وضلال ولكنهم مقهورون على ذلك بما زين لهم منه حتى صارت لهم فيه اتم رغبة وذلك اعظم الشر. خلاصة الكلام آآ ان الغي المراد بايه احنا دلوقتي عندنا احتمالين كبار. الاحتمال بيقول ان فيه محذوف تقديره جزاء فسوف يلقون جزاء غيه ودي ما قيدتوش بقى هو في الدنيا ولا في الاخرة ولا ايه بالزبط خلاص طيب وفي الاحتمال التاني ان ما فيش محذوف طيب اذا هيبقى الغي ايه بالضبط الغي ده هيبقى في الغالب على حاجة من اتنين. يا اما على معناه اللغوي العام يا اما معنى لغوي خاص. ماشي؟ وممكن نضيف لها احتمال تالت انه يكون اه شيء مقيد مخصوص يعني طيب ازاي؟ على معناه اللغوي العام اللي هو الشر او الخيبة ده المعنى العام. على معني على معنى لغوي خاص اللي هو الضلال على تعيين تعيين ان هو حاجة معينة وده ممكن نقول عليه الحاجات اللي هم قالوا عليها زي آآ وادي في جهنم ونهر في اسفل جهنم والحاجات دي كلها ولم يصح فيها شيء طيب ممكن انا هعملها في صورة كده او مخطط سهل يبقى يا اما في حذف يا اما ما فيش حذف لو ما فيش حذف يا اما على معين يا اما غير معين معين يبقى اللي هي زي النهر ومش عارف ايه وايه غير معين لغوي عام او لغوي خاص بس ده حاصل الاقوال فيها. طيب بس كل الاقوال دي كل الاقوال دي هيبقى يعتبر الجامع بينها كلها ممكن نلخصها كلها اللي ممكن يشتمل عليها كلها تقريبا هو انه الجزاء بالشر المجازاة بالشر بشيء يعني شر بالنسبة له مجازاة بالشر. خلاص؟ طيب فده ده يعني احنا قدام من الاخر احنا قدام عقوبة او قدام عذاب عقوبة او عذاب. خلاص؟ باختصار الغي ده عقوبة او عذاب ايه هو على التعيين بقى؟ ايه هو على التعيين؟ ما نقدرش ايه؟ نحدد لان اللي قاله حتى وادي في جهنم او نهر لم يصح في كلامهم شيء والخلاصة يعني ان هو زي ما يعني الطبري لما حب يرد الاقوال كلها ردها لانه للخسران ولا ايه والشر ومسلا الشنقيطي لما ردها كلها ردها للعذاب العظيم. خلاص طيب بس احنا يمكن يهمنا سؤال تاني يعني ده تقريبا لا يكاد يختلف فيه فسوف يلقون غيره لا يكاد يختلف فيه. لكن يهمنا سؤال تاني هل بقى الكلام ده في الدنيا ولا في الاخرة؟ تمام؟ اه يعني في الدنيا ولا في الاخرة؟ هو ده بقى يعني يمكن السؤال اللي يهمنا الى حد كبير ماشي؟ الى حد كبير ممكن يحسمها ما وراءها فسوف يلقون غيا الا من تاب الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا اولئك يعبدوا الله يبدلوا سيئاتهم حسنات طيب الا من تاب دلوقتي هل ده لحد في الدنيا ولا لحد في الاخرة؟ هو فالناس اللي بتقول الناس اللي بتقول لا هي التوبة في الدنيا بس اقصد استثناء التائب ده ما لوش قيمة في الدنيا له قيمة في الاخرة ان كده كده الامر يعني زي بالزبط يا جماعة قلناها قبل كده في ايه في ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء طب ما هو الكلام ده مش في الدنيا لان في الدنيا ربنا ايه يغفر للمؤمن الكافر. انما الكلام ده حتما فين؟ في الاخرة. هي دي اللحزة اللي انقطعت فيها الاعمال. انما في الدنيا ويغفر لكل حد حتى لو كافر حتى لو مشرك فتاب يغفر لي فبعض الناس بتقول الا من تاب يبقى اذا الكلام ده في الاخرة. يعني اللي تاب في الدنيا ما هيلقاش الغي ده في الايه؟ في الاخرة حتى على اعماله ليه؟ السابقة او صلاته اللي سابها او اللي ضياعها او كده. فيه ناس بتقول الا الا امنت ان هو متوعد بالعذاب ده فلو تاب في الدنيا ما ما يحصلوش الكلام ده في الاخرة اصلا والله اعلم يعني والظاهر من الكلام من استعمال لفظة الغي آآ في القرآن الكريم اه ان الظاهر انها حاجة بتحصل في الدنيا يعني آآ الصحيح او الراجح ان احنا قدام عاقبة ترتب عليها عقوبة عاقبة ترتب عليها عقوبة دي الخلاصة عاقبة تضييع الصلوات الوقوع في الغيب ماشي فهو صار غاويا. يعني اصبح غاويا خلاص وغاوي على الراجح ان هو عنده اشكال في القوة العملية بقى على الراجل اللي عنده اشكال في القوى العملية. وده حتى كان ترجيح الحافظ ابن رجب رحمه الله وغيره لان الله اعلم الغي اكتر مش في مقابل يعني الغي ما يفسرش بالضلال. اكتر يعني هو الغي نقصان عمل. نقصان ارادة فهو ده مش واحد الغاوي مش ضال عادي الغاوي اضله الله على علم يعني مش الضال اللي هو بتاع الضلال على جهل. اللي هي عند مسلا النصارى. لازم دي تفهم عشان احيانا نجد احنا نقول مسلا الغي في مواجهة الشقاء ونقول اه عندنا فلا يضل ولا يشقى فبنقول الغي ده في مواجهة الشقاء. انما الضلال في مواجهة الجهل اكتر فالغي ده منه صورتين عشان يتفاهم بس منه صورة اه اللي هو ضلال على جهل في ضلال على علم الاتنين اسمهم ضالين برضو في الاخر ضلالة على جهل وضلال على علم في الغاوي اضله الله على علم ما بيستعملش الغواية الا في كده آآ زي واتلوا عليه النبي الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين فده اضل فممكن يتوصف بالضلال احنا قلنا حتى برده لما اتكلمنا عن المغضوب عليهم والضالين قلنا الاتنين ضالين واتنين مغضوب عليهم يعني بس يعني كل واحد نصيبه اكبر من ايه فاللي اقصده مم اتينا بآيات الله ما هو ده ضلال على علم اه بس اقصد ان المغضوب عليهم الضالين لما نحطهم جنب بعض فيبقى الضالين هناك على جهل مش على علم ماشي؟ المقصود بس ينتبه ليه؟ عشان نشوف مسلا العلماء لما يتكلموا عن ان ده ضل ولا كذا؟ ما هو ضل برضه خلاص ماشي يبقى المهم من الاخر الخلاصة ان احنا امام عاقبة اه افضت الى عقوبة. العاقبة دي هي هي ايه؟ هي الغيب. الغي يعني ايه؟ يعني ده ضلال ولا على علم يعني ايه؟ يعني خلل في القوة العملية بتاعته الغاوي عنده خلل في القوة العملية افرز عقوبة العقوبة دي بقى كل ده عادي داخل فيها. اكيد خسران اكيد شر اكيد خيبة امل. كل ده حاضر فيها. اللي يهمنا ان احنا نعرفه يعني او نأكد عليه فكرة فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ان هو حاضر له قبل قبل الاخرة قبل العقوبة في عقبة يعني تضييع الصلاة مع اتباع الشهوات قبل العقوبة فيه ايه؟ عاقبة. العاقبة دي اللي هي ايه اللي هي فسوف يلقون غيا فسوف يلقون غيا. ماشي وحينها يكون في الدنيا وفي الاخرة طبعا ده يستأنس فيه من نصوص تانية كتير. يعني ازا كانت ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر طيب اللي ما بيصليش ما هو اكيد مش هينفع عشان دول غواية اصلا حاضرة تمام؟ طيب النقطة رقم ستة صفحة مية سبعة وخمسين كل ده لا زلنا بنتكلم على الايات بتاعة اه الساق ده ايات فخلف بعده خلفه وينبغي الانتباه الى ان الذين انعم الله عليهم كانوا من احسن الناس اقاما اقامة للصلاة يعني برضو ده بقى من الناس اللي ما بتلتفتش ليه في السياق. يعني في السياق آآ فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة طيب قبلها على طول الاية اللي قبلها مباشرة اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم ومن حملنا مع نوح من ذرية ابراهيم واسرائيل ومن هدينا اذا تتلى عليهم ايات الرحمن خروا سجدا وبكيا. فاحنا امام ناس نجحوا في التعانق بين الصلاة وكتاب الله التناغم ده صنعوه كويس طيب آآ وينبغي الانتباه الى ان الذين انعم الله عليهم كانوا من احسن الناس اقامة للصلاة ومن احسن الناس تعاملا مع كتاب الله. اذا تتلى عليهم ايات الرحمن خروا سجدا اوكي وذلك يشير الى التعانق الذي نتحدث عنه دائما بين اقامة الصلاة على مراد الله وبين سداد التعامل مع كتاب الله. ماشي كما يشي ايضا بان اولئك الذين اضاعوا الصلاة او اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات كانت لديهم مشكلة في التعامل مع الايات يبقى دي بقى بداية الايه؟ بداية الحديث عن الازمة ان بداية الانتباه اللي احنا بقى من هنا بقى هنبدأ نتكلم عن الازمة وهي ان لما يبقى اللي قبلهم الذين انعم الله عليهم تم الثناء عليهم بانهم اذا تتلى عليهم ايات الرحمن يخلوا السجود وبكى. وييجوا هم يذموا فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات يبقى وكأن السبب في اصولهم للحالة دي هو ايه اللي هم ما كانوش على الحالة بتاعة اللي قبلهم. اللي هي ايه؟ اذا تتلى عليهم ايات الرحمن خلوا يسجدون بك يبقى وكأن اضاعة الصلوات اللي حصلت دي واتباع الشهوات كان سببه التقصير في حسن التعامل مع كتاب الله. واضحة المسألة طيب ولعل ذلك يتضح جدا فيما ورد في سورة الاعراف. فقد قال تعالى واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين. ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه. فما كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث. ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون انه نفس المذكور في ايات سورة مريم تقريبا اتبع هواه واضاع الصلاة وانسلخ من ايات كتاب الله فكانت الغواية مثواه. كان الايات دي اللي بتأكد على فكرة ان الغواية ايه؟ مش بس اخروية يعني لغاية ده دنيوي لانه وكأن ده النسخة المنزورة من النسخة المستورة اللي موجودة في مارينا لان برضو فخلف من بعدهم خلف من بني اسرائيل وهو من بني اسرائيل. ماشي وده بقى اللي بنقوله في ايه؟ في فكرة تفسير القرآن والقرآن. مش زي فعلا القرآن انتبه له. اتكلم عن فكرة ما تبقى واضحة في ايات تانية. انه المذكور في ايات سورة مريم تقريبا اتبع هواه واضاع الصلاة وانسلخ وانسلخ من ايات كتاب الله فكانت فكانت الغواية مثواه وقارن بين ذاك المنسلخ المذكور في ايات سورة الاعراف واهل الصلاح والاصلاح في سورة مريم فهم قد انعم الله عليهم ورفع ذكرهم وهو قد اخزاه الله وهم قد حازوا اعلى درجات الاجتباء والهداية وهو قد نال بالعادة والغوائية وابليس نفسه قد غوى فهوى بسبب اتباع الهوى. فلقد انسلخ من ايات الله فترك العمل بكلام الله بعد العلم ورفض السجود الذي امره به الله والذي يشتمل على اهم معاني الصلاة الخضوع والخشوع لله قال تعالى في اول صفحة مية تمانية وخمسين. واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا ابليس ابى ان يكون مع الساجدين برضو يعني هي دي القضية اشكالية الصلاة ولزلك يعني سبحان الله اول معالم الابليسية الاستكبار على الصلاة ان الصلاة فيها السجود ده الخضوع يعني عشان كده هي هي متوالية يعني هو الداء اللي بيقولوا عليه الداء الابليسي اللي هو انا خير من كل الافات الابليسية دي ينبغي الانتباه اليه. احنا احنا في ابليس آآ هو هو استكبر عن السجود. هو السجود اصلا فكرته الخضوع لله والخشوع اصلا لله يعني فهو برضو هو ده في جنس الصلاة فلذلك اصلا دي دي من الازمات الكبرى في اللي ما بيصليش. يعني دي من الازمات الكبرى في اللي ما بيصليش. فيه نوع مشابهة للشيطان ثم قال الشيطان فيما حكاه عنه الله يعني الكلام ده يا جماعة انا بقوله عشان ما يمرش خلاص في ان احنا نستعمله احنا مسلا لو احنا لما قلنا بنقبح لولادنا ترك الصلاة نقول له انت كده في نوع مشابهة بينك وبين الشيطان يعني ترضى ان يكون فيه نوع مشابهة بينك وبين الشيطان يعني الشيطان ان هو ابى السجود وانت بتأبى الصلاة ان هو مشابهة بينه وبين المنافقين. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى الله المستعان. وقال الله تعقيبا على كلامه يعني هو الشيطان بقى قال ايه؟ لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم مخلصين يعني هو الشيطان عارف المشكلة فيه ولاغوينهم الاغواء ده فين؟ الاغواية هتبقى فين؟ في الدنيا. اهو قال ولاغوينهم. ما هو في الاخر هيعمل بها ايه؟ ده دليل على ان الغويا في خلاص لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين. الا عبادك منهم المخلصين دول بقى خارج يعني خارج الامر ده. لذلك العباد المخلصين دول هم من الاخر الناس اللي هم اقاموا كتاب الله علما وعملا واقاموا الصلاة علما وعملا. فقال الله تعقيبا على كلامه ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاويين. وان جهنم لموعدهم اجمعين يبقى في ده برضو دليل عند الغواية دي فين؟ في الدنيا الا من اتبعك من الغاوين. انت كده كده يبقى الشيطان لما هيشتغل هيشتغل على ايه؟ على الغواية على الغواية على الاغواء يعني. والاغواء ده زي اللي هو في في في سورة يعني بيحصل امتى؟ يفسروا اللي اللي في سورة الاعراف ماشي؟ هذا الاغواء. او الاغواءين. اصول العد لمرتبة الغواء يعني او لدركات الاغواء. طيب فهو صار غاويا فلما صار غاويا اضحى هاويا خلاص يهوي بقى ان هو كان مرتفع يضحي هاوية المهم مين مين اللي ناجي من القصة دي الا عبادك منهم المخلصين ان عبادي ليس لك عليهم سلطان. فالناس اللي هم حققوا العبودية لله نقص لما اخلصوا العبودية لله يعني دول خلاص ولزلك حتى قلنا يعني سبحان الله لو حبينا نقول عبادي اللي ربنا بينسبهم ليه؟ اللي هم الملتصقين باكتر عبادتين فيهم ارتباط بهم لما قلنا في القرآن انا اسمع كلام الله وفي الصلاة انا اناجي الله في اتصال مباشر اتصال في منتهى القوة والمباشرة فلزلك لو دول حصلوا فالعبد اولى بالنسبة دي واحق بها من غيره في نفس السورة احنا عايزين نقف مع المخلصين دول شوية نشوف ربنا وصاهم بايه ان شاء الله ربنا قال له ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وهو الشيطان قال لا ازينن لهم في الارض غنة مجمعين الا عبادك منهم مخلصين. عايزين نشوف في الصورة صفات المخلصين دول ايه؟ او اللي تم توصيتهم به. يعملوا ايه بقى المخلصين؟ احنا عايزين نبقى منهم من اهم الصفات اللي ذكرت ليهم اهلهم في السورة اولا الاحتفاء بكتاب الله وايثاره على ما سواه. فقد قال تعالى ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. لا تمدن عينيك الى متعنا به ازواج منهم ولا تحزن يبقى دي اول لقطة فيهم ان هم يعني اقول ايه؟ ادراك كنزية القرآن ادراك كنزية القرآن استشعار قد ايه القرآن ده كنز عظيم. النقطة المهمة جدا الانتباه الى ان اللي بيعارض القرآن او بيضاد القرآن في حياتنا او بيضاد استشعارنا للنعمة الكبيرة دي ان احنا نمد اعيننا الى ايه؟ ليمتعنا به ازواجنا يبقى دي اول صفة للناس اللي ايه؟ او اول وصية وصي بها اللي هم المخلصين الوصية التانية الحفاظ على الصلاة وعدم اضاعتها ابدا. فقال فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين فسبح بحمد ربك وكن من الايه؟ من الساجدين. دي في الاخر وصي بها النبي صلى الله عليه وسلم. فدول امرين مهمين آآ المفروض ان هم يبقوا معلمين حاضرين عند عباد الله المخلصين. اللي هم في منجى من الايه؟ من الغواية. تمام؟ طيب اه النقطة الساتة دي كنا بنأكد بيها بس على فكرة ان الغواية فيها بعد دنيوي وبنطرح فيها آآ نسخة منظورة من فسوف يلقون غيا وآآ نسخة اللي انسلخ من الايات ابليس نفسه وبنأكد فيها على ان ابليس لما يشتغل هيشتغل على ضربة تعانق بين كتاب الله وبين الايه؟ وبين الصلاة. النقطة رقم سبعة نقول وكل ما سبق يوجه انظارنا الى خطورة اتباع الهوى والشهوات على اقامة الصلوات لو تذكروا لما قلنا مين بيجي قبل مين او مين بيبدأ او المشكلة بتبدأ فين؟ بتبدأ من اتباع الشهوات المفروض هو لو صلى صح كان هيذهب الاثر بتاع اتباع الشهوات لكن هو لما ما صلاش صح الصلاة ما قامتش بدورها فلا زالت الشهوات حاضرة في القلب. فلما يعب منها تاني يروح يقابل الصلاة في المرة الجاية اضعف. يقابلها اضعف يقابلها اضعف وهكذا حتى تتسبب الشهوات في اضاعة الصلوات بالكلية وكل من سبق يوجه انظارنا الى خطورة اتباع الهوى والشهوات على اقامة الصلوات. ولذا ينبغي على من اراد بناء ابنائه في باب الصلاة ان يطهره قدر طاقته من تلك الافات وان يحصنهم منها. يبقى لازم ناخد بالنا بقى. ولزلك مسلا ممكن ما حدش ينتبه تقول لك ايه يعني ما البنت تتفرج على افلام والولد يسمع مع اغاني وايه المشكلة يعني ان هو يبقى بيعمل كزا باشر المنكر الفلاني هي دي المشكلة المشكلة ان اتباع الشهوات ده يعني رويدا رويدا يضعفوا الصلوات حتى يأتي عليها بالكلية حتى يأتي على الصلاة بالكلية خلاص ما يصبحوش موجودين مع بعض ليه؟ يعني لماذا سيحصل ذلك؟ لان قلنا ان الشهوات هتضرب القوة العلمية ولا العملية العملية بضرب القوى العملية فيصبح غاويا. هو يعلم بس مش لا يستطيع ان هيبقى عنده خلل الاوضاع في القوى العملية فده النقطة اللي احنا نخرج بها بالنسبة لنا عمليا بشكل مهم جدا خطورة اتباع الشهوات او الهوى والشهوات على اقامة الصلاة لابد نربي حد يعني نربي انسان مش عمال ايه يتابع هواه ويجري ورا هواه ويمين وشمال لأ ان فكرة برضو الوقاية من المناكير الصيانة من المناكير دي فكرة مهمة. فكرة الصيانة من مناكير تفكيرها مهمة في بناء ان اه او صناعة الطفل المصلي هي هي فكرة مهمة في بناء الابناء ككل. بس دي فكرة مهمة جدا كمان في المرحلة اللي انا عايز ابني فيها الصلاة. او اصنع طفلين مصلي كما ينبغي علينا ان نصدق يعني انا قلت يا جماعة احنا قدامنا طريق من اتنين يا نوقف الشهوات دي نمنعها خالص يا اما مش قادرين نمنعها يبقى نفعل دور الصلاة. خلي الصلاة تقوم بدورها يعني ده لو احنا مش قادرين بقى والشهوات مش سايبينها يعني نقدر نكافحها على قد ما نقدر نحجمها على قد ما نقدر ما نسمحلهاش على قد ما نقدر وده بقى اللي يحصل فينا احنا ككبار ان احنا ممكن يبقى حد فينا بردو ده ما ينتبهش له ان احنا مسلا حد فينا مم في شهوات او حاجة هو مش قادر يتركها. طب يفعل الصلاة عشان عشان تذهب اثر تلك الشهوات يصلي صح انما بقى المشكلة بتظهر لما يبقى اللي هو مفعل الصلوات وعمال يعض من الشهوات. فيوما ما اعرفه انه ما يبقاش بيصلي. هيترك الصلاة حتى لو ما تركهاش آآ ظاهريا هيتركها قلبيا خلاص هيفقد الاتصال بالله وتتضح المسألة بعد شوية النقطة التامنة كما ينبغي علينا ان نسدد منهاج تعامل ابنائنا مع القرآن وان نجعل تعليم القرآن علما وعملا من الاوراد الثابتة التي تسير بالتوازي بل والتعانق مع تعليم اقامة الصلاة فيستعملوا الابناء ما تعلموه من كتاب الله في تجويد الصلاة فيقرأون به في صلواتهم مستحضرين لمعناه دي بقى طب حد هيقول طب انا افعل دور الصلاة ازاي؟ اجود الصلاة ازاي؟ اهم اهم معايير التجويد بالنسبة لنا حضور كتاب الله معها اما يبدأ كتاب الله يحضر في حياته وفي رأيي لو لو تم التعانق بين اقامة آآ كتاب الله علما وعملا مع اقامة الصلاة التي ارادها الله علما وعملا لا تقوم آآ في وجههم اي شهوة وده هيفسر ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يعني لو ده حضر وده حضر في حياة الانسان ما فيش شهوة تقوم في وجه كل ذلك ولذلك باختصار هو ده طريق التوبة. حد عايز يتوب يعني ما نضحكش على نفسنا هو ده طريق التوبة. لان لما بيتوب ويقول لك بدأت اصلي بيصلي الصلاة بتاعة الطقوسية بعد شوية بيرجع تاني لما بيتوب ويصلي حتى صلاة كويسة وقلبه حاضر فيها. بس الصلاة دي ما بيحصلهاش امداد دائم بكتاب الله. اهو بيفتح المصحف بيقرا او الناس سبحان الله! الناس لما بتتوب بتعمل ايه؟ بتقرا قرآن وتبدأ تصلي يعني ده اللي سبحان الله! لكن اه اللي هو هدي الى الطريق ولم يهدى في داخلي الطريق هو عرف بس ليه بيرجع تاني ان لو هو كانه فعلا لا صلى ولا ولا اقام كتاب الله في حياته طيب نروح لنقطة رقم تسعة دي بقى مهمة عشان هنذكر فيها من السنة ما يؤكد الكلام ده ده اللي كنت بقوله ان الحمد لله احنا لما بنتناول ايات من ناحية التفسير نفقنا بنجيب البيان بتاعها بيانها بيان القرآن بالقرآن وبيان القرآن بالسنة وده المهم ان القضية نفسها تتصور ولدينا ما يؤكد ان النقطة التاسعة في صفحة مية تسعة وخمسين ولدينا ما يؤكد ان قضية الخلاء في التوالف انا باسميهم كده الخلاء في التوالف فخلف من بعدهم خلفه ولدينا ما يؤكد ان قضية الخلائف التوالي في هذه لا تقتصر على الجيل الذي كان فيه ابراهيم واسماعيل عليهما السلام يعني برضو قلنا الكلام ده في الاول خالص لما اتكلمنا عن الاية قلنا حد ممكن يقول خلاص ده دول الكلام عن ناس معينين هنشوف حديث آآ بشير بن ابي عمرو الخولاني ان الوليد ابن قيس حدثه انه سمع ابا سعيد الخدري يقول يعني في العادة احنا ما بنجبش الاسناد كده بس عشان خاطر آآ الشخص هيجي اسمه يعني. عشان نبقى فاهمين جاية منين طيب سيدنا ابو سعيد الخضري بيقول لي ايه؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون خلف من بعد ستين سنة ماشي في ضبط خلف وفي ضبط خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرأون القرآن لا يغدوا تراقيهم ويقرأوا القرآن ثلاثة. مؤمن ومنافق وفاجر قال بشير فقلت للوليد عشان كده احنا جبنا الاسناد بقى بشير بن ابي عمرو اللي هو بيروي عن الوليد بن قيس اللي هو بيروي عن سيدنا ابي سيد الخدري فسيدنا ابو سعيد الخضري حدثهم بالكلام ده الوليد ابن قيس اللي كان سامح. فالوليد ابن قيس بيتكلم وبيسمعه بشير ابن ابي عمرو. فبشير بقى بيقول فقلت للوليد ما هؤلاء زائد ثلاثة يعني الوليد هيقول له مين التلاتة دول فقال المنافق كافر به والفاجر يتأكل به والمؤمن يؤمن به دول التلات اصناف. طيب نكمل ده ده حديث. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلاك امتي في الكتاب واللبن وفي رواية انما اخاف على امتي الكتاب وفي رواية القرآن واللبن في رواية للكتاب واللبن وفي رواية القرآن واللبن فقيل له يا رسول الله ما بال الكتاب قال يتعلمه المنافقون فيتأولونه على غير ما ما انزل الله ثم يجادلون به المؤمنين. على غير ما انزل الله عز وجل ثم يجادلون المؤمنين. وفي رواية دون تحديد يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير ما انزل الله. يعني مش ما زكرش المنافقين ولا غير منافقين يعني فقيل له وما بال اللبن؟ قال اناس يحبون اللبن فيتبعون الريف. اي الارض التي فيها زرع غنوة خصم ويتبعون الشهوات ويتركون الصلوات فيخرجون من الجماعات ويتركون الجمعات ويبدون بدون يعني يروحوا في البادية طبعا الصورة اتعكست في هزا الزمان اللي هو الخروج من الايه؟ من من الريف للمدن تباع اللبن خلاص؟ اللبن بيمثل ايه؟ بيمثل آآ من الاخر تحسن الحالة الدنيوية فبقت الصورة معكوسة في زماننا اللي هو خروج الناس آآ ان واحد ممكن يخرج من مكانه اللي هو دينه فيه امن لمكان لا يأمن فيه على دينه او هينقص حتى من دينه سعيا وراء الايه وراء التحسن الاقتصادي. لذلك ويتبعون الشهوات ويتركون الصلوات. ففرأيي هي منطبقة تماما على اللي مسلا بيخرجوا من بيئات ايمانية طيبة في المكان اللي هم فيه لبئات تانية ربما يكونوا احسن حالا فيها اقتصاديا. الكلام ده بيحصل في الناس اللي بتروح الغربة مسلا بيبقى مسلا عندنا في مصر بعض الناس اه عايشين مسلا في في اعمال الخير في خدمة كتاب الله والكلام ده كله زي الفل. بس احوالهم الاقتصادية مش كويسة شوية. فيروح يايه يسافر اه مسلا مكان تاني ايا كان مش هزكر اسماء عشان ما ما حدش يزعل يروح اماكن تانية ممكن المكان نفسه يكون كويس ايمانيا. بس هو طبيعة العمل ولازم عشان يكون فلوس في غربة بقى بيتحلب لو صح التعبير عشان خاطر ايه؟ يتاخد منه شغل وهو ياخد فلوس. ان ده تركيزه الاساسي فيبدأ دينه ينهار تدريجيا. ينهار تدريجيا. دي الصورة اه الصورة طبعا بقى بصورة ابشع لما يسافر بقى الغرب مسلا اما يروح يسافر بقى مسلا البلاد في سواء كان اوروبا امريكا غيرها. الموضوع بصورة ابشع. لان هو مش مسافر يعني عزرا ما هواش بقى يعني ما هو لازم هيستهلك من وقته وفي انزمة يعني هو دايما الناس بتبص للحتة الحلوة. يقول يعني مسلا اللي مسافر ما هم مضطرين نقول بقى مسلا مسافر السعودية راح اشتغل مسلا في الرياض بيقول لك اصل بقى عندي فرصة حلوة اروح اعمل عمرة وحج طب سيبك من العمرة يوم الحج بقى انت اصلا احوالك الايمانية عاملة ايه طلع عينه في الشغل انا بقى شفتك شفت نمازج يعني تقريبا لدرجة يعني تقدروا تقولوا ان دي مهلكة الناس الصالحة ممكن البيئة اللي هو فيها يكون فيها ايه؟ فيها مناشط دعوية وكلام من ده. بس انا كغريب مش مسموح لي اتكلم في المسجد زي ما كنت بتكلم في مصر. انا كنت في اسرة الناس الجيران متفق معهم وبتكلم في المسجد. ممكن اتكلم في اي مسجد. ممكن حتى الدولة بتسمح لي انها تعمل لي مش عارف ايه واتكلم. لا هناك انت مش حقك تتكلم اصلا في مسجد فالنشاط اللي كان بيعمله ما هيعملوش. طب كان مش عارف عامل دار للتحفيز ومش عارف ايه مش من حقه هناك طب فمنشطه ما عدش ايه حتى من ناحية التقنين بتاع الدولة ما حدش يعرف يعملها وعشان يعملها يخش مسار هو مش فاضي له لو مش فاضي بقى اصلا هو راجل شغال مسلا مهندس وشغال دكتورة شغال مدرس ولا شغال اي حاجة في الدنيا ما هواش فاضي يروح يعمل ايه؟ يقعد بقى يتكون او يتأهل علشان خاطر ياخد الرخصة انه يعمل النشاط ده طب يعملوا فين تاني؟ يعني فمع الوقت تدريجيا بيبدأ ايه؟ دين ينهار هو بيضحك على نفسه بيتصور ان الدنيا احسن هي احسن دنيوية اه اصل انا بروح بعمل نفس الكلام اللي بيقولوه الناس اللي بيسافروا للغرب. يقول لك ده احنا عندنا حرية مش موجودة في البلاد الاسلامية اه لأ ده احنا في مساجد كمان اهو وممكن نتكلم فيها. وعندنا طب كويس اوي الخسائر بقى اللي في المقابل الكلام ده خسائر هو هو نفسه هو نفسه بيرضى بيرضى بكام منكر بيشوف كم حاجة وبيتفرض عليه كم حاجة بيعمل ايه؟ عايش في انهي ابنه النهاردة ده بكرة كل الكلام ده لا يكاد ايه؟ لا يكاد يرى. هم؟ ايوة طبعا كل ده لا يكاد يرى ولا يكاد يرى للاسف الشديد فالصورة الاخيرة دي النبي ذكرها نشوف بقى نقرأ كده عشان يعني دول النصين سبحان الله وكأنهم بيان للاية يعني لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فيهم حتى المتلازمة دي قال اضاعوا الصلاة يعني في الحديس الاول يكون خلف او خلف من بعد تينا سنة اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. قالها كده نص. في الحديس الاول ماشي؟ بلاش الارقام سيبونا من الارقام. يعني مش عايزين نحدد مش ده المهم يعني كل مائة سنة مش مهم لا مش مهم المهم الفكرة مش عايزين نقف مع الحتة دي تحديدا. الام فكرة بس ان الكلام ده ما له؟ حاضر في الامة حاضر في الامة يعني ما انتهاش. لأ حضر حضر حضر في على الاقل حتى ولو مرة تاريخيا اهو حضر في الام يعني الكلام ده ما كانش متعلق ببني اسرائيل. يعني اللي موجود في الايات مش متعلق ببني اسرائيل وخلاص. في الحديس التاني النبي قالها بشكل صريح برضو. قال ما باللبن؟ قال اناس يحب الا يتبعون الريف ويتبعون الشهوات ويتركون الصلوات فيخرجون من الجماعات ويتركون الجمعات ويبدون طيب بنقول بقى وانتبه الى علاقة التقصير في الصلاة بالتقصير في التعامل السليم مع كتاب الله يبدأ الخلل في اضاعة الصلاة واتباع الشهوات ثم يأتي بعد ذلك خلل في المنهجيات يتسبب في الوقوع فريسة للشبهات ولا يتوقف الفساد فقط عند المنهجية. لا يعدو تراقيهم. بل يتخطاه الى النية والفاجر يتأكد به يعني النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاول اشار يكون خلف من بعد ستين سنة اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات في السوف يلقون غيا. تمام؟ ده خلفه اهو. ثم كونوا خلف يقرأون القرآن لا يعدو تراقيهم هؤلاء تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق وفاجر. يعني دول جو بعد دول يعني الاولانيين كان عندهم خلل فين في الخلل فيما يتعلق بالشهوات آآ النبي قال اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات. فسوف يلقون غي. اللي وراهم عملوا ايه منهجيات بقى بقى شبهات بقى فلذلك هي هي هتقوم آآ تلك الشبهات هتقوم على اكتاف الشهوات اللي كانت حاصلة المهم يعني فبنقول علاقة التقصير في الصلاة بالتقصير في التعامل السليم مع كتاب الله هنا بقى اللقطة اهو مركز بقى ان هو بعد وقت يعني هذا الذي اتبع الشهوات هيبدأ يضيع الصلاة مش بس هيضيع الصلاة هيعمل ايه؟ هيبدأ يضرب اصلا المنهجيات ولزلك نجد كتير من الناس الصالحين والكويسين بيبقوا داخلين عالم كتاب الله ونيتهم ايه؟ نيتهم سليمة وجميلة وحلوة. ولزلك هيحصل خللين هيحصل خلل في المنهجية لا يعدو تراقيهم النبي قال كده قال آآ يقرأون القرآن لا يعدو تراقيهم وهيحصل خلل كمان في النية والفاجر يتأكل به سبحان الله! اهي دي نفس السورة هو ده التطور بقى اللي حصل هو اتباع الشهوات فاضاعة الصلوات فساد المنهجيات. فساد المنهجيات ده على مرحلتين. المرحلة الاولى لا يعدو تراقيهم وبعد كده بعد فساد المنهجيات هنخش بقى على فساد النيات. والفاجر يتأكد بها وده كده انتم تقدروا تشوفوه في اشخاص للاسف الشديد ونسأل الله العافية ممكن حد فينا يشوفه في نفسه في مرحلة ما رواه في نفسه في مرحلة ما. المهم هذا الاتصال او هذا يعني هذه العلاقة بين الخلل هنا والخلل هنا. فالحديث يشير الى ان اقامة الصلاة على مراد الله صمام امان من الشهوات والشبهات وعصمة من فساد المنهجيات وفساد النيات دي مسألة مهمة جدا ان هنا بقى ان ازاي النهر ده اللي كنت بقول عليه بقى في اول الحلقة النهاردة. ان ازاي النهر ده لو هو اقيم جيدا وتم امداده بروافد جيدة هيعمل ايه؟ هو هيفيض على الروافد دي برضو ويفيض على الروافد هيفوض عليها تحصينا محسود عليها تحصينا فيحصن آآ الانسان من الشهوات والشبهات ويعصمه من فساد المنهجيات وفساد النيات وهذا يؤكد مرة اخرى على ضرورة ان تتعانق اقامة الصلاة على مراد الله مع تسديد النية والمنهجية يبقى اللي احنا نريده في اقامة كتاب الله نريد اقامة كتاب الله مع سداد النية وسداد المنهجية. مش اقامة كتاب الله كده مطلقا علما وعملا وهذا يؤكد مرة اخرى على ضرورة ان تتعانق اقامة الصلاة على مراد الله مع تسديد النية والمنهجية. فيما يتعلق بكتاب الله. فايات كتاب الله هي التي تمد نهر الصلاة بالحياة وتصلح اي خلل اعتراه دي بقى هنشوف هنحتاج بقى نتأمل شوية ماذا اذا فسد الدنيا هنا فسدت هنا طب الفساد هنا بيعمل ايه والفساد هنا بيعمل ايه ومين بيروح فين وايه اللي بيحصل بالزبط ده ان شاء الله نتعرف عليه في المرة الجاية سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان استغفرك واتوب اليك