اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. فاذكر ربا قد انزل قيدها فورا بالشكر. فتلقاها علما واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما بالبشري وافهمها حقا وتدبر. يسرها ربك للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابا لا تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه اه واحفظها واعيا واحملها هي زادك في طول السفر واتلوها في كل زمان وقياما ليلا سحري كنزان كانت ورسالات نورا يشركون تال فجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى لا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور رسائل اه شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناه آآ كتير مننا آآ بيبقى تصوره للاشياء مرتبط بحاجتين مرتبط بمساحة معلوماته عن الاشياء دي وفي نفس الوقت مرتبط بحالته هو الشخصية. بمعنى ايه؟ يعني مثلا لو قلنا النهاردة شاب في السانوية العامة هو اه عايز يجيب مثلا اه مجموع فوق خمسة وتسعين بالمية. يدخل كلية من كليات القمة طيب تصوره عن آآ الاتيان بهذا المجموع مرتبط بحاجتين الاولى مرتبط بمساحة معلوماته عن الثانوية العامة والثانوية فيها ايه والمواد اللي فيها والمزاكرة والنظام وكل ما يتعلق بها والنقطة التانية مرتبط بحالته هو حالته هو في ايه؟ يعني هو مثلا لو هو من نوع الكسول شوية فهيتبنى التصور اللي بيقول لا ما تزاكرش من بدري قوي كده عشان انت لو زاكرت من بدري قوي هتيجي على اخر السنة الوقت اللي هو الاهم بقى اللي المفروض تزاكر فيه تزهق. وبعدين برضو هو الموضوع مش بكتر المزاكرة اهم حاجة الواحد يكون بيفهم كويس وبيركز كويس وبعدين اصلا هو الموضوع مش محتاج على فكرة مزاكرة كتير انا لو خدت دروس كتير هيفرق معايا جامد جدا يعني هنا في هو بدأ يتبنى تصور التصور ده انطلق من حاجتين انطلق من مساحة معلوماته عن الحاجة دي وانطلق في نفس الوقت حالته هو الشخصية اللي هو بيميل لها. فبدأ يصنع تصور. التصور ده مش لازم يكون تصور حقيقي. التصور ده تصور اه ممكن نقول عليه وهمي او تصور مظمون ليه تصور مظمون؟ لانه هو في الحقيقة هو ما عندوش مساحة معلومات كافية وفي نفس الوقت ما تجردش من هواه وفي نفس الوقت هو ما اختبرش التصور اللي عنده ده آآ شاف هو صح ولا غلط عرضه على حد ما عرضوش على حد بس هو عجبه التصور ده وتبناه. معلش كلام قد دول البعض كده رخم شوية بس خليني اقولها بشكل بقى اوضح بالنسبة لنا. احنا اه تصوراتنا للحياة تصوراتنا للدنيا تصورات من الاخرة اه تصوراتنا فيما يتعلق حتى بالله وعلاقة ربنا بنا. والمجازاة بتاعة ربنا لنا. الحساب بتاع ربنا لنا تصور مرتبطة بالنقطتين دول مرتبطة بمساحة معلوماتنا عن الله سبحانه وبحمده ومرتبطة بحالتنا بهوانا احنا بطباعنا ماشي فبناء عليه كل واحد بيتمنى تصور الى حد كبير منطلق من النقطتين دول. فلو واحد هو مساحة معلوماته عن ربنا بيعرف عن ربنا معلومات كتير بس في الناحية اللي هي بتاعة ايه؟ عنده تصور ربنا كده ان ربنا قوي شديد العقاب انه ما ما بيفوتش هفوة ان هو حد بقى يعني كده يعني هو ده تصوره تمام التصور ده هو متبنيه في ضوء المعلومات اللي بيعرفها يعني ما بيسمعش الا مسلا الناس اللي بتقعد تقول ربنا وعمل فيهم وانتقم منهم هتخش النار ربنا يعزبك فهو ده تصوره في نطاق مساحة المعلومات اللي هو عنده عن ربنا. التصور ده جابه منين؟ ممكن جابه من البيئة اللي هو فيها. ممكن جابه من قراءات وجابها جابه من المشايخ اللي بيفضل يسمعهم ايا كانت الصورة. بس عنده تصور ما متعلق بالله سبحانه وبحمده. التصور ده جاي من مساحة المعلومات اللي عنده. ماشي؟ اللي هو مخزونه المعرفي نروح بقى لحاجة تانية ماشي كده احنا بقى نسيب الجزء المعرفي ونروح بقى للجزء الايه جزء الوجداني الواقع بتاعه هو بقى الواقع بتاعه هو طبيعته ايه؟ هو يعني لا هو مجتهد ويشد حيله وحد مرتب جدا ومنزم جدا وآآ اه وبيتضايق قوي من الناس اللي هم مش اه اه يعني يعني بيأسروا وبيعملوا وبيدلعوا دول فهو هو نفسه كحال لا مجتهد وتمام. فبناء عليه هيتبنى التصور عن الرب والتصور عن الاخرة والتصور عن الدنيا والتصور يعني الحساب وتصور عن الجزاء ان هو المفروض ان هيبقى فيها قبل كزا هيحصل. ومش هيبقى قادر يتصور مثلا ايات تانية بيسمعها عن ربنا ومش هيبقى قادر يتصور مثلا آآ حديث بيسمعها مثلا من النبي صلى الله عليه وسلم مش قادر يتصور بعض الاحداث كده في الاخرة بتاعة المغفرة والمسامحة مش قادر يتصور الحاجات دي مش قادر يتصور ان فلان ده بقى لما ييجي يتوب وفي الاخر ربنا يتوب عليه. ولا ييجي يوم القيامة مش قادر يتصور اللقطة دي خالص. وبناء عليه هو بيتبنى التصور ده والتصور ده هو بيعيش عليه بينطلق منه اصلا. يعني بينطلق منه في حاجات كتيرة في نظرته للناس مثلا يعني ممكن يعيش حالة الايه يعني حالة الافتخار وللاسف الشديد قد يقع بالنسبة لغيري في الاحتقار. بيعيش الحالة دي بيعيش التصور ده مع الناس حوالي اه بيعيش برضو النظرة دي حتى في اختيار المشايخ اللي بيسمعهم في اختيار الكتب اللي بيقراها في اختيار حكمه العام على مسلا ناس بيعملوا في دين ربنا آآ في اختيار المرأة اللي هيتزوجها في تصوره في المرأة دي اصلا انها لأ انت مش عارف ايه في لعياله وتعامله مع عياله والطريقة اللي هيصدرها لعياله لأ انت مش عارف ايه ودايما بيحبطهم وبيضايقهم وبيقرفهم وبيشد عليهم وكده وانت كده هتخش النار وكده هتضيع وكده مش طيب ده بناء على مساحة معلوماته وبناء على ميول وانطباعاته كانت تصوراته. طيب تعالوا نروح لواحد تاني. واحد تاني بقى هو بناء على مساحة معلوماته هو يعني كان بيسمع المشايخ اللي بيقولوا ربنا غفور رحيم واحنا كلنا داخلين الجنة. وبلاش تشدد وبلاش آآ هو اهم حاجة القلب مش مهم الظاهر والكلام اللي زي كده وبعدين يعني هو ربنا يعني ما يحبش يعذبنا ده ربنا رحيم وكذا عنده مجموعة معلومات عن ربنا المخزون المعلوماتي اللي عنده هو في هذا الصدد. سواء بقى خده من البيئة اللي عايش فيها والناس اللي بيحب يسمع لهم. الناس اللي بيحب يقرأ لهم. ولا انكر ان طبعه يبقى موجه موجه لمخزون المعلوماتي بتاعه. طيب نروح بقى لطبعه لميوله وانطباعاته هو ميوله وانطباعاته ان لا لا ربنا اكرم ان هو يعزبني لأ طب هو يعزبني ليه اصلا انا ربنا ما وبعدين لأ وهو الموضوع مش كده آآ لأ هو يعني ماشي هو هو جزاه الله خير يا شيخ فلان بس بيحبكها شوية لأ بيشددها حبتين هو في ايه يعني لما الواحد يعمل كزا كزا كزا كزا وبعدين عادي يعني مش للدرجة دي ما هي الدنيا كويسة والاخرة وعادي والواحد برضو مش مشكلة الحمد لله بصلي وبعمل حاجة كويسة هو لأ مش للدرجة دي مش للدرجة دي هو يعني يقعد يقول لك ان احنا هنتحاسب على مش عارف ايه لا لا لأ مش مش للدرجة دي لأ. ما اتخيلش ربنا يبقى كده ابدا مش معقولة ربنا يكون كده لأ هو الموضوع مش كده خالص فعادي يعني وبعدين انا مش مش بعمل حاجة غلط والحمد لله انا احسن من غيري كتير ده غيري ده فيه وفيه وفيه وفيه اقدر تصورات تصوراته هو دلوقتي عن الدنيا الاخرة عن الحياة آآ عن الحساب عن الجزاء تصورات منطلقة من من مخزون المعلومات ومن الميول والانطباعات وبناء عليه بيتبنى اتيت يود او اتجاه في الحياة. بيتبنى اتجاه في الحياة ازاي؟ ان هو اصلا بيعتبر الناس اللي هم لأ محبكين قوي دول متشددين متطرفين وارهابيين. وبيعتبر وبيقول لأ هو ده الفهم الصحيح للدين. وبعدين احنا مش مفروض ايه؟ ويبدأ يتبنى ويعيش خليني اقول باختصار كده احنا امام اشكالية اشكالية ايه؟ اشكالية ما يسمى في مراتب الادراك بيتكلموا في الكلام ده وانا مأصول الفقه واحيانا المحدثين ما يسمى في مراتب الادراك بالظن ايه بقى الظن ده ؟ لأ الظن ممكن يبقى فوق خط الاساس وتحت خط الاساس. يعني ايه فوق وعينيه تحت. لو افترضنا يعني ان مراتب الادراك هنرسم خط رأسي كده وفي خط افقي. خلاص؟ والخط الافقي ده عند خمسين بالمية بالضبط. ماشي؟ انا مساحة يقيني في المعلومة دي ومساحة تأكدي منها خمسين في المية خمسين في المية يعني ايه؟ يعني انا لا متأكد هي صح ولا مش صح. استواء الطرفين ده اسمه شك. طيب انا مسلا المعلومة دي مساحة تأكدي من يعني كنت دايما بضرب مثال اقول لو واحد قال لي بقول لك ايه؟ هي اسوان اسوان دي فين فاقول له اصل انا مش عارف والله اسوان اسوان اسوان دي هي تقريبا كده في وسط الصعيد كده في مصر ولا تحت خالص في الجنوب اخر محافزة في اس في واسوان مش عارف يعني والله مش عارف مش عارف يعني دي اللي هي ده كده شك خمسين في المية لا هو كده ولا هو كده. تمام؟ لكن مثلا لو قال له ايه؟ قال له لا لا لا اسوان دي وده في جنوب مصر انا متأكد يقول له لأ يا عم انت مين؟ قال لك لا انا متأكد ان انا في جنوب مصر. يا عم انا عارف انا عارف احنا درسناها في في لما درسنا جغرافيا مصر في الخريطة هي هي في جنوب مصر مصر عارفها عارفها كويس جدا اه طب انت رحتها؟ لا ما رحتش بس انا متأكد واحد تاني ده ده متأكد اهو ده فوق بقى الخمسين ده فوق ماشي؟ آآ هو بس هو عارف المعلومة تمام. واحد تاني قال له ايوة يا عم ايوة انا زفت انا مرة يعني انا شفت شفتها بعيني مش بس شفت الخريطة لأ شفتها بعيني. احنا مرة مش عارف ايه وشفت حد بعيني كده واحنا ماشي كده ومش عارف بايه ويقول اهو ده دي اسوان. شفتها شفتها باينة طيب ماشي ده متأكد اكتر تالت؟ قال له لأ انا انا رحت اسوان. رحت اسوان. رحت ركبت القطر من القاهرة ونزل نزل جنوب حوالي الف كيلو. انا رحت اصلا. انا رحت اسوان ده مساحة تأكده المعلومة بتاعته اكتر. طيب دول كده فوق خط الاساس اللي هو هنا فوق الخمسين في المية. خلينا ننزل تحت بقى شوية ننزل تحت بقى اللي هينزل تحت قال له بص هي هي اسوان دي في الغالب في الغالب في حاجة فيها الف وسين كده برضه موجودة. في الغالب اسوان دي هو انا مش عارف بالزبط هل هي في الجنوب ولا هي اه ناحية ايه في شرق مصر كده ناحية المنطقة بتاعة القناة قناة السويس والحتة دي هي تقريبا هي هي في الغالب ناحية قناة السويس. ايوة هي ناحية قناة السويس. هو كده متردد ما بين انها في الجنوب ولا هي في في شرق مصر في شمال شرق مصر تمام هو متردد ما بيننا في الجنوب ولا في شمال شرق متردد اصلا متردد ما بين دي ودي بس هو غلب فكرة ايه؟ انها فوق هناك. لا هي يا عم هي هي انا فاكر هي اصوان اصوان دي هي اللي حروفها دي فوق فوق شمال شرق اهي. انما اللي حروفها طويلة اسمعلية دي تحت. لأ انا انا هي كده هي كده طب ايه اللي يعني خدوا بالكم من هو عمل ايه دلوقتي؟ هو عنده طشاش معلوم متردد من معلومته ايوة صح غلط صح ايوة لأ طشاش معلومة. لكن هو ما عندوش قاعدة بنى عليها يعني الراجل التاني ده قال لك لا يا عم في كتابه جغرافيا هتلاقي كزا ودي كزا. لأ ما عندوش قاعدة باينة عليها. يعني هو ده بقى ما يسمونه بالوهم. او الظن السيء اللي هو متردد بين حاجتين مش عارف دي دي هي دي ولا دي متردد لكن لكن اختار واحدة منهم اختار واحدة منهم بدون قواعد وهم كده لمجرد الوهم. لا لا هي هي انا زي ما قلت لك كده فيه بقى تحت منه اللي يقول له فين اصلا؟ ما اعرفش فين اصلا واحد تاني بقى يقول له فين اسوان يقول له يا عم اسوان دي مش في مصر اصلا. اسوان في السودان. اسوان السودان. الجنة اصلا لمصر اصلا. مش في مصر اصلا اه يقول له لا يقول انا متأكد انا بقول لك انا متأكد. وهو عارف في قرارات نفسه انه يعني هو ده بقى جهل مركب. هو جاهل ولا يدري انه جاهل. المهم يعني معلش اضطريت من اول الكلام ده عشان بس اوصلكم لحتة ما يسمى بالوهم او الظن السيء الوهم او الظن السيء. ايه بقى ده؟ ايه بقى الظن السيء او الوهم ده؟ هي حاجة مبنية على قصور في المعلومات قصور في المعلومات. خلاص؟ ومبنية على الميول طبعا زي اللي كنت بحكيه من شوية ده كده يتسمى في الوحي ظن بس بمعنى الوهم لان في ظن اللي هو غلبة الظن. انا اظن كذا. هو في حاجتين متردد ما بينهم؟ والله هي ممكن تبقى في الجنوب او ممكن تبقى في الشمال. بس بص في في الغالب في الغالب انا فاكر ان ان اسوان دي آآ طب هم هم بشرتهم عاملة ايه؟ لا بشرتهم سمرة شوية. والا لا دي في الجنوب لان في الغالب يبقى هو هنا هو متردد ما بين حاجتين متردد ما بين حاجتين بس عنده معلومة محترمة بنى عليها وركن انطباعاته فده ظن برضه اهو يعني هو مش متأكد هي كانت في الكتاب ايه بالضبط؟ هو ظن بس ده ايه؟ ظن فوق فوق خط الاساس فوق الخمسين في المية. ماشي؟ ده بيسموه غلب الظن. انما بقى اللي تحت اللي تحت الخمسين في المية ده اللي هو الوهم. اللي هو متردد بين الاتنين. وجه اختار اختيار بس اختياره ده مم يعني في في نقطتين بارزين في قوي نقص معلومات اختلال في المعلومات وحضور الميول والانطباعات هي مجرد ميول وانطباعات اصلا زي اللي انا كنت بحكي فيه من شوية. ذاك الذي خد التصور عن الرب انه كذا وخد التصور عن الحياة. والتصور عن الدنيا والعمل فيها. وبالعكس واختار تصور بقى كمان اختصار تصور الناس اللي بيقولوا الدنيا المفروض كزا كل واحد بقى خد اختياره. بسبب بسبب نقصان المعلومات. اختلال المعلومات وبسبب حضور المول والانطباعات. هو حالته كده حابب الحالة دي قوي. ولذلك كنت بقول كتير كتير من الجماعات الجمعيات الخيرية الجماعات او الحركات الاسلامية الانتماءات لها اغلبها اغلبها ميول وانطباعات. اتيت يود هو تركيبته كده ماشية قوي مع الناس اللي هم شداد قوي. ولو ده تركيبته ماشية مع الناس يعني اللي هم عايزين الدنيا كده لطيفة وكده يعني هي في الغالب الموضوع اصلا ماشي كده. فكرة ان هو بقى لأ يحيد يحيد وميوله وانطباعه على جنب اركن ويبدأ يزود معلوماته. ولذلك انا اذكر لما لما يعني كنا في الكلية يعني بقى للاسف الشديد في المرحلة دي الشباب بقى جماعة كزا وجماعة كزا وفكر كزا وفكر كزا والحوارات دي والخناقات اياها. آآ انا شخصيا ما كنتش احب اخش القصة دي. انا انا ايوة انا عارف انا فكري ايه. وانا متبني ايه ومتبنيه ليه والحمد لله رب العالمين ركنت له وانا يعني متبصر كويس بالطريق اللي انا برضو. فانا لما كان حد بيجي يسألني من الشباب انا كنت بقول كده. ولما حتى حد يقعد يقول لي ومش عارف اقول له لو سمحت باركن تجرد لطلب الحق والخير اا اركن ده على جمب خالص هواك ميولك واتعلم انت لما تتعلم وهتفهم هتقدر تحكم. اما تتعلم وهتفهم هتقدر تحكم. ما فيش داعي يعني ان انت تبقى واحد بيقاد بيساق يعني. بلاش تاخد الموضوع عاطفة وانطباع ويعجبك حد لأ بلاش كده اتعلم اتعلم اللي انا كنت دايما بكلم فيه بما يسمى بالانتماء الواعي لما احنا حتى انتماءنا انتماءنا للدين ده انتماء يعني مش منتمي للدين ده بالوراثة وخلاص لأ انا واعي كويس جدا للانتماء ده. ليه الاسلام؟ ليه اخترت الاسلام ليه انا على الاسلام اصلا انا عارف كويس جدا ليه انا على منهاج اهل السنة والجماعة على منهاج النبي واصحابه ليه؟ ليه اخترت المنهج ده؟ انا عارف انا اخترت المنهاج ليه؟ انتماء واعي. المهم يعني بعيدا عن دي خالص اللي اقصده ان سيبونا بقى من حتة واحد يروح بصوا ما فيش حد فينا مش متصنف ما فيش حد مش متصنف. احنا كلنا درجات يعني كلنا كده في النهاية تلاقي انا مجموعة مجموعة تصورات وتصرفات حطاني في كاتيجوري حطاني في اتجاه معين ده والله الاتجاه اللي هو كسب ده الاتجاه مش مهم المسميات بس احنا في الاخير تصنيفات. مجموعة تصنيفات. في الحقيقة هو في تصنيف واحد بس اللي مقبول هو تصنيف واحد بس ما انا عليه اليوم واصحابي. فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. وان تولوا فانما هم في شقاق. ماشي؟ والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيله من نوله ما تولى. ونصلي جهنم وساءت مصيبة. فهو تصنيفه يعني احنا لازم نجتهد في ان احنا نفهمه ونتبصر به كويس عشان يبقى هو ده هو التصنيف ده. احنا مجموعة تصوراتنا ومجموعة وفاطمة تبقى تحطنا في هذا التصنيف انما كتير مننا ما له بقى؟ عنده تصورات من تصورات التصنيف ده وتصورات اخرى وعنده تصرفات من تصرفات التصنيف ده وتصرفات اخرى. ولذلك ولذلك هذا الفصيل هذا الفصيل او هذه الفئة اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه سلفنا احنا الصالحين كمسلمين النبي اصحابه بالنسبة لنا بالنسبة لنا هم مش جماعة ولا طائفة ولا حزب ولا القصة دي خالص. وبرضه الانتماء لهم مش بالشعارات وبالحوارات مش بالمزاعم والاقوال هو بالاعمال والاحوال مجموع التصورات ومجموع تصرفات تصورات يعني مفاهيم يعني اعتقادات يعني افكار وتصرفات يعني سلوكيات يعني هو كده في النهاية. طيب ايه يا عم اللي انت عمال بتوديني يمين وشمال بتتكلم عن ايه؟ بتكلم عن مشكلة الظن ايه الظن ده؟ مشكلة بقى ان احنا حاكم حياتنا مثلا في تربية اولادنا فعلاقتنا بزوجتنا في علاقة حضرتك بزوجك في في علاقتنا بالناس من حوالينا في نزرتنا للدين الدين محتاج في مصيرته ازاي في الطريقة اللي نعيش بها الدين ازاي؟ الدين اصلا عبارة عن ايه في حياتنا والاسلام ايه؟ كل كل واحد كده عنده ايه؟ عنده تصوراته عنده تصرفاته النقطة الاساسية المهمة هل بقى تصوراتي دي صح وتصرفاتي دي صح ولا لأ ؟ دايما الاشكالية اللي كنت يعني لسة بتكلم معهم عنها اشكالية آآ الصحة والصلاحية الصحة والصلاحية. او تحدي المصدرية وتحدي الصلاحية. تصوراتي دي منين انا جايبها منين مصدرها ايه اتنين صح مم فين؟ تحدي المصدرية الصحة مصدرها ايه طيب بعد مصدرها صحيحة ولا مش صحيحة؟ طب الصلاحية صالحة ولا مش صالحة يعني صلاحيتها ايه هل فعلا الكلام ده صح لي انا؟ مناسب ولا مش مناسب لي انا ولا ايه هل ده بتاعنا بتاعنا ولا مش بتاعي ده تحدي خطير حاضر. تمام؟ فالمشكلة اللي عايز اقوله ان الاشكال بتاع الظن ده بقى الاشكال ده عمل حاجات ضخمة جدا لدرجة ان هو وصل بقى مش لتصورات ما هو بصوا ما هو بطبيعة الحال هو دلوقتي مم الله سبحانه وبحمده هو اهم شيء في الحياة يقول اي شيء اكبر شهادة؟ اقول لا يعني ممكن يتوصف كده. اي اهم شيء في الحياة هو الله سبحانه وبحمده. يعني ده يعني طبيعي ما احنا ما عندناش حد اهم من ربنا سبحانه وبحمده. وبناء عليه ايوة تصوراتنا للحياة اكيد مرتبطة هترتبط برضه بتصوراتنا عن الله ثورتنا بالدنيا بالاخرة كل ده هيرتبط برضه بتصوراتنا عن الله سبحانه وبحمده. فالسؤال بقى والتحدي هل فعلا احنا تصوراتنا عن الله او اعتقادتنا في الله او افكارنا هل هل ده اصلا هو صحيح؟ هل صالح مصدره منين طب وايه يعني اللي في المشكلة دي؟ لا اللي في المشكلة دي مم في رأيي مش بس مش بس اللي هيحصل في الدنيا. ان الانسان قل اه هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا؟ دي المصيبة الاولى بل صار في حد لحد الدنيا دي مصيبة في مصيبة تانية وهم يحسبون انهم يحسن وهم يحسبون انهم يحسنون صبرهم دول الاخسرين على الاطلاق هم ظلوا السلام في الحياة الدنيا وهم ايه؟ هم يحسبون انهم يحسنون صنعا اللي هو هو يحسب او يظن ان هو ايه؟ ان هو يحسن الصنعة. يحسبون يظنون هي دي اللقطة هو ده دي المشكلة فمن زين له سوء عملي فرأه حسن. يعني مش الازمة كمان في الدنيا وان سلوكنا في الدنيا بقى هيرتبط بالتصورات دي. ده الازمة بقى كمان اللي هيحصل في الاخرة ان هذا يكون في الاخرة هو الاخسر هو الاخسر على الاطلاق ايه المشكلة؟ مشكلة السورات والتصرفات اللي منطلقة من نقصان في المعلومات اختلال في المعلومات واللي منطلقة من حضور الميول والانطباعات. انا عايز التصور ده. التصور ده عاجبني مناسب لي متمشي معي ومع شخصيتي ولذلك اه الاشكالية دي في منتهى الخطورة رسالة الفجر اللي معنا النهاردة يرجى ان شاء الله انها يعني تسهم في حل الاشكالية دي. اه لانها بتحكي لنا عن انموزج حصل معه كده. يعني هو هو البشرية الوحي الجميل فيه انه بيعرض نماذج بشرية. فعندنا هنا انموذج بشري عاش اشكالية تبيها وتعالوا نشوف الاشكالية دي عشان احنا الانموذج ده مش لازم يعني يكون منطبق علينا مية في المية. بس الافكار العامة الكبيرة الرئيسية للانموذج ده هتبقى حاضرة اللي احنا عائزينه نوصلها او نتكلم عنها او ما نسميها احنا بالتنزيل الجزئي او الاسقاط النقص. نسمع مع بعض كده ويوم يحشر اعداء الله الى النار فهم يوزعون حتى اذا ما شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة واليه ترجعون وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم انتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين فان يصبروا فالنار مثوى لهم وان يستعتبوا فما هم من المعتدين طيب دي ايات آآ في سورة فصلت من اول الاية آآ رقم تسعتاشر لغاية الاية آآ رقم آآ اربعة وعشرين. تمام؟ آآ الايات دي آآ آآ هي بتحكي آآ حاجة حصلت آآ الحاجة دي آآ بيحكيها لنا سيدنا آآ عبد الله بن مسعود في الصحيحين يعني عند البخاري ومسلم بيقول اجتمع عند البيت عند البيت الحرام. قرشيان وثقافي اه اتنين من قريش واحد من من ثقيف كثيرة اه شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم يعني هم يعني ده زي مسلا وصف النبي صلى الله عليه وسلم لما يقول ايه؟ الا يوشك رجل شبعان متكئ على اريكته؟ يعني من الاخر كده بالبلدي انه ايه واحد غاوي انتخه يعني مش مش غاوي عمل بقى وجهد وكلام من ده. يعني عايز الحاجات اللي ايه عايز يتبنى الاراء زي ما بيقولوا بقى اللي بيقولوا الانطباعات. عايز اتمنى الاراء اللطيفة الخفيفة اللي ما فيهاش يعني ما يحسش انها تعكر عليه اي حاجة. يعني عايز الدين يحب قوي بقى الحاجات اللي هي طقوس كده خفيفة يروح مش عارف ينزل لايه؟ يروح مش عارف ايه كده زي الفل. المهم فكثيرة اه شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم. فقال احدهم اترون ان الله يسمع ما نقول وقال الاخر يسمع ان جهرنا ولا يسمع ان اخفينا وقال الاخر ان كان يسمع اذا جهرنا فانه يسمع اذا اخفينا يعني شوفوا بقى اتنين منهم تصوراتهم ايه. هو عايز يتصور كده يعني عايز يتصور ان ربنا ما بيسمعش اللي احنا بنقوله عشان يتكلم براحته التاني بيقول لا لأ هو بيسمع لما نجهر بس ما يسمعش منه سر عشان يعرف السر براحته هو هو عايز التصور ده بيقول فانزل الله عز وجل وما كنتم تستترون. ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم انتم كنتم بما ان انتم مش شايفين حد جنبكم ومش عارف ايه والكلام ده خلاص. ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون. وذلكم ظنكم الذي ظننتم ده موطن الشهداء. وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين فاصبحتم من الخاسرين. فان يصبروا فالنار مثوى لهم وان يستعتبوا فما هم من المعتدين. الشاهد هنا وذل لكنك ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا ما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارضاكم. بعضنا النهاردة كتير مننا فيه حاجات يعني لأ مش معقولة يا عم انت بس محبكها عادي عليه. يعني هو ما يظنش ان هو لأ الموضوع هيبقى كده وهيتحاسب عليه وان لا لا مش للدرجة دي يا عم انت بس ما تحبكهاش ما تحبكهاش هي مش هو بيظن او واحد بيظن ربنا بيقول له والله لا يغفر الله لك. من ذا الذي يتألى علي غفرت له واحبطت عملك النوع بقى الحروري ده خلاص هو بقى يعني ظن هو ظن. ولكن ظننتم ظننتم ان الله ان الله ايه بقى منين جبت الظن ده؟ منين في في ميوله ميوله وانطباعاته ومعلوماته هي اللي افضت به لكده. بيقولوا انطباعاته حكمت كمان معلوماته خلته يجيب يقبل اي معلومات من اي وخلاص وكده تمام وزي الفل ومية مية وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين فايه اصبر فالنار مثوى لهم وان يستعتبوا فما هم من المعتدين. الاية اللي بعد دي على طول وقيدنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين ايديهم وما خلفهم. وحق عليهم القول في امم قد خلت من قبله من الجن والانس انهم كانوا خاسرين. هي فكرة التزيين افمن زين له سوء عملي فرآه حسنا زين له هذا الامر. هو زين له كده. هو مايل لكده. هم. مايل لكده. ميوله وانطباعاته. دي الاشارة لميوله وانطباعاته. والاشارة لنقص المعلومات. ميوله انطباعاته كده انه ذلك. لما زين له ذلك زي بالضبط بالضبط اللي في اللي في اواخر الكهف قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سائرهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحصون صنعا؟ هو هو هو زين له زين له زين له ذلك هو خلاص هو يعني زين له افمن زين له سوء عمله فرآه ايه؟ فرآه حسن. ما ما الامر ده؟ اختار الاختيار ده. سبحان الله! واحد من الصالحين دخل عانس. قال لو ان هناك من يرفع حديث آآ حديثكم الى السلطان اكنتم تتكلمون بما لا يرضيه؟ قالوا لا. قال فان هناك من يرفع حديثكم الى الله اه صح ثانيا هي كده فكرة ان هو عائز عائز يتبنى ظن او يتبنى تصور هو ممكن يكون في قارة نفسه مش مش مقتنع ان ده الصح بص لأ هم الجماعة المتشددين اللي يقعد يقول لك بالحجاب ومش الحجاب ده لأ الموضوع مش للدرجة دي. وبعدين لأ اصل هو يقعد يقول لك اصل انت لازم ومش عارف وايه لأ هم يعني محبكينها شوية طيب مش عارف هو هو عايز عايز يظن الظن ده وعايز يتبنى الامر ده. هو هو ده تصوره اصلا. معلش بقى يعني عايزين نشوف كده آآ بعض مشاهد بيحكيها لنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الموقف ده برضو ماشي عن الموقف ده لان الموقف ده مش هيخص دول بس هنشوف كده بعض المشاهد اللي بيحكيها لنا النبي صلى الله عليه وسلم عشان بس يكتمل التصور بتاع الامر. عند الامام مسلم والامام الترمزي والامام احمد سيدنا ابو هريرة بيقول قال رسول الله بيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له اي فل اي فلان يعني الم اجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الخيل والابل والحرث وتركتك ترأس وتربع الم اكرمك واسودك وازوجك اللي احنا كنا بنتكلم فيه المرة اللي فاتت بقى اللي هو النعم اهو الم اجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا ذرني ومن طلقته وحيدة وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا وسخرت لك الخير والابل والحرث وتركتك ترأس وتربع تروح وتيجي وتعمل وترأس وتروح الم اكرمك واسودك اجعلك ذو سيادة وازوجك فيقول بلى فيقول فاين شكر ذلك فاين شكر ذلك افظنت انك ملاقيا يومك هذا اتقوا الله واعلموا انكم ملاقوا الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم. وما يقوم الناس لرب العالمين افظننت انك ملاقي يومك هذا فيقول بلى فيقول عذرا فيقول لا فيقول لا فيقول له فاني اليوم انساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول ايفل الم اكرمك واسودك وازوجك واسخر لك الخيل والابل واذى واذرك اه ترأس وتربع فيقول بلى اي رب فيقول افظننت انك ملاقي فيقول لا فيقول فاني انساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث. فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب امن امنت بك وبكتابك. شف بقى المصدرية الصلاحية. امنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطعت. يقول بقى كل اللي عنده اللي كان عايش عليه تصوراته وتصرفاته فيقول ها هنا اذا ثم يقال له الان نبعث شاهدنا عليك يعني هو دلوقتي شوفوا ركزوا بقى هو بيقول ايه هو قعد يقول خلاص خلاص ده انا عملت وعملت وعملت وعملت وعملت وعملت وعملت وعملت. ماشي بيقول لا لا ده انا بقى يبقى ديكها ماشي؟ آآ اللي هو الاول والتاني هو قال لأ انا ما كنتش صراحة يعني في دماغي الملاقاة ومش ملاقاة دي لا ده بقى بيقول ايه؟ بيقول امنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطعت. طيب فيقول ها هنا اذا يعني توقف هنا بقى سواني ثم يقال له الان نبعث شاهدنا عليك فيتفكر في نفسه. من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه. وذلك المنافق وذلك الذي قضوا الله عليه بعيدا عن ده منافق خلينا في رقم تلاتة انا بناء على تصوري بتاع النهاردة اللي انا شايفه اه حلو لنفسي وانا كده تمام وانا كويس سيبكوا يا جماعة والجماعة المتشددين دول او سيبك من الجماعة المتميعين دول او كل واحد بقى تصوراتو هو هو عارف شف كان عارف كان عارف ان هو المصدر ايه اللي كان يجيب منه الوحي كان عارف كده كان عارف انه ما ينبغيش ان معلوماته تبقى من راسه ولا من البيئة اللي حواليه ولا من الشيخ اللي بيحبه خلاص. انه آآ ان تبقى ما يبقاش ميوله وانطباعاته داخلة في الموضوع لأ اللي يطلع خلاص اا امنة على عنينا والرأس ماشي كان كان عارف الكلام ده كويس جدا. وخلاص بقى هو بيقول اهو ده يقول كويس دول مش ما يعرفوش يقولوا قل بقى. قل بقى يا عم. قال راجل طب سواني بقى في شاهد مش متوقع ولسه هنشوف بعد شوية هيحصل ايه مع الشاهد ده تتكلم. زي ما ربنا عز وجل قال هنا يعني سبحان الله ربنا هنا بيقول ايه؟ بيقول حتى اذا ما شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون. وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء هو خلقكم اول مرة واليه ترجعون. ما انتم كنتم عارفين انتم يعني انتم هتيجوا دلوقتي تعملوا فيها مش عارفين. انتم كنتم عارفين وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا ما تخيلتوش عن الموضوع للدرجة دي. المشايخ اللي بتخوف دي اصل هم بيقعدوا يقولوا حاجات كده بس ويزودوها قوي بيزودوها قوي قوي بيزودها مش للدرجة دي يا راجل لأ مش للدرجة دي تشهد عليه جوارحه. طيب ننتقل كده نشوف مع بعض في صحيح مسلم سيدنا انس ابن مالك بيقول كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وده بقى الانفعال يعني مع الانفعال اللا ارادي مع مع الكلام. فضحك فقال هل تدرون مما اضحك؟ وده واحد من اساليب بابي وامي صلى الله عليه وسلم قلنا الله ورسوله اعلم قال من مخاطبة العبد ربه هذا الخطاب الذي سيكون بين العبد وبين ربه يقول يا رب الم تجرني من الظلم؟ فيقول بلى. فيقول فاني لا اجيز على نفسي الا شاهدا مني فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا. وبالكرام الكاتبين شهودا. قال فيختم على فيه ويقال لاركانه انطقي فتنطق باعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول وانا ما اعرفش الكلمة دي بتوجعني جدا بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت اناضل وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة بعدا لا كنا وانتم اناظر. انا كنت عايش في الدنيا عشان امتعكم واريحكم واظبطكم. فعنكن كنت اناضل خلاص آآ في الصحيحين حديث سيدنا ابو هريرة بيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يعزم عند الله جناح بعوضة اقرأوا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه. فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. فلا نقيم هم يوم القيامة وزنا شوفوا المشهد ده والمشهد بتاع واحد تاني لأ هو كان حريص ان كل حاجة تكون مضبوطة وتصوراته سليمة في الصحيحين ايضا عن صفوان ابن آآ محرز المازني قال بينما انا امشي مع ابن عمر رضي الله عنهما اخذ بيده اذ عرض رجل فقال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقول في النجوى النجوى اللي هي المناجاة. خلاص؟ آآ هو قصده يعني اللي اللي هي المناجاة التي ستقع بين الرب آآ او من الرب سبحانه وتعالى مع المؤمنين آآ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يدني المؤمن فيضعوا عليه كنفه كنفه اي ستره عن اهل الموقف حتى لا يطلع على سره آآ غيره. آآ ده كلام السندي في حاشيته على ابن ماجة. فضى عليه كنافة ويستره فيقول عملت كذا وكذا يقول نعم فيقول عملت كذا وكذا ويقول نعم حتى اذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه انه هلك هو عارف مش جاي هنا يجادل ولا جاي ما عندوش تصورات فاسدة قال سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم ثم يعطى كتاب حسناته واما الكفار والمنافقون فيقول الاشهاد على رؤوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين الشاهد كل الكلام ده بياخدنا لحاجة مهمة او لبعد مهم جدا وهو آآ بعد الظنون والاوهام بص يا سيدي ظنك ما تشاء توهم كما تريد اقنع اللي حواليك كل اللي حواليك بان تصوراتك صح وان انت فاهم كويس. وان انت على صراط مستقيم. اقنعيهم ان انت على صراط مستقيم. لما حد يكلمك ولا يعاتبك ولا يقول لك ولا يقررك ولا لما يجي لك نص ولا تسمعي محاضرة اضحك على نفسك زي ما انت عايز. براحتك خالص. اقنعي الدنيا كلها اقنعي حتى نفسك بكده. عشان انت عايزة كده بس انت مش هتعرفي تخدعي ربنا بس في يوم هيجي هينكشف فيه ان انت لأ انت كان هواك وبيقولك وانطبعاتك هي اللي حاكمة تصوراتك هيجي اليوم ده هيجي اليوم ده فعلا ربنا قال هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم وهيجي اليوم بتاع هؤلاء الذين كذبوا على ربهم اكرم الانسان كتير انه يقول لأ انا مقصر واسأل الله انه يصلح حالي وساعدوني ان شاء الله اني اكون كويس ان هو يقعد يكابر ولا يقعد يحط نفسه في مواقف زي كده ولا يورط نفسه التوريطة دي وحاول يتناسى ويتغافل لما خدنا آآ في مرة صورة انشقاق استوقفني فيها جدا ربنا بيقول ايه؟ بيقول آآ يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. انت يا كادح يا رب احنا كلنا اهو بنكدح بنعمل اهو بنتحرك بنسير الى الله فملاقيه فملاق الهاء ممكن تعود على الرب فملاقي ربك وملاقيك اضحك. وتعود على الكدح بتاع العمل بتاعي. هتشوفه طيب يعني انت كده كده هتلقى ربنا وهيحصل الكلام ده. كده كده هتشوف عملك في الاخر انت كده كده هتشوف انت بقى مش عايز توزنه هنا هتسيبه يتوزن هناك انت حر. مش عايز تختبر هنا ان هو صح ولا غلط آآ تسيبه تختبره هناك انت حر بقى انت حر براحتك. اللي انت اللي انت هتقدمه هتلاقيه اللي انت هتقدمه هتلاقيه. انت براحتك. فملاقيه. طيب فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا والسرور سعيد هو الراجل يعني يعني كان الله فوق حسن ظنه سبحانه وبحمده واما من اوتي كتابه وراء ظهره. نسأل الله العافية. فسوف يدعو ثبورا ويصلى سهيرة. ليه ليه انه كان في اهله مسرورا انه ظن ان لن يحور. بلى ان ربه كان به بصيرا. هو ظن كده توهم الموضوع مش للدرجة دي وكان عايش حياته بقى ومبسوط وزي الفل يا عم لأ مش للدرجة دي لا لا لا ما ما تكبرش الموضوع. لأ لأ هذا عاقبة الظن الظن اللي صح التصورات ده ده عاقبته ربنا سبحانه وبحمده بيقول ايه في سورة الفتح جت قصة الظن دي برضو. يعني ربنا بيقول ايه؟ بيقول ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات امين بالله ظن السوء. عليهم دائرة السوء. غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرهم. احنا يهمنا الظن ظن السوء في عندنا ظن السوء في عندنا ظن الجاهلية وفي الظن اللي احنا بنتكلم عنه من شوية. ظن السوء ده بقى للايه؟ لطائفة تانية. يظن بربنا انه يفعل والله لا يغفر الله لك حتى بعدها ربنا بيقول ايه؟ بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا. وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا اللي يهمني الظن في الله. الظن في الله. وازاي هو بيحاول يعني طبقا لميوله وانطباعاته وطبقا لاهوائه وانطباعاته هو عايز يبقى عنده تصور معين عن الله عايز هو ده التصور اللي يفضل عن الله مش غيره حتى ربنا يقول ايه؟ يقول وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا. ذلك ظن الذين كفروا. فويل الذين كفروا من النار زن براحتك ويقول لك لا اصل هو الصدفة والطبيعة وانا اعتقد خلاص خليك خليك. انت انت حر انت حر براحتك. ذلك ظن الذين كفروا ويل للذين كفروا من النار ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ان نجعل المتقين كالفجار ده حر خلاص انت اخترت كده لان هو هو مش مش الازمة يا جماعة في الظن مش الازمة في الوهم ده مش الازمة في طور الازمة في اللي هيترتب على الكلام ده. ايوة التصور ده مصيبة ومشكلة بس هو ما فيش تصور مش هيبقى مش وراه تصرف. ما فيش تصور مش وراه تصرف الله سبحانه وبحمده يقول وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة. ان الله لذو فضل على ولكن اكثرهم لا يشكرون اه بيقول ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة النعاس يغشى طائفة منكم. اه وطائفة قد اهمتهم انفسهم. يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يجيدون لك؟ يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلي الله وهما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور ظن كما تشاء. تصور كما تشاء. انا بحكي لك عن ناس وعن اللي حصل معهم علشان تدرك خطورة التوهم والظن ده والى اين سيؤول. طيب انا عايز اقول ايه؟ انا عايز اقول ببساطة يا جماعة لما نشوف حاجة زي كده ونسمع عن حاجة زي كده وربنا يخبرنا بكل الكلام ده بصرف النزر يا سيدي. انت مش هتبقى بطل مشهد من المشاهد دي. ونسأل الله الا تكون كذلك ان شاء الله ماشي؟ آآ ما لكش دع ده تقول لي لا درس الكفار والمنافقين. خلاص يا سيدي هو ده مذكور عن الكفار والمنافقين على وجه المدح ايه المشكلة؟ ايه الخلل؟ فين نصيبك انت من الكلام ده؟ فين نصيبك من الكلام ده فين نصيبك؟ ما هو ده ان ان انا ما هو ربنا بيقول لي كده ليه ؟ فينا نصيبي ظن السوء وظن الجاهلية وظن ظن الخاسرين والاخسرين اللي يرضي الانسان طب ليه انا اضع نفسي في كده؟ المهم ببساطة انا يعني ما يهمنيش بس ان حضرتك تعرف الكلام ده. انا اللي يهمني اكتر ان انت تحدد ابرز ما ينبغي عليك فعله ان انت الحال اللي انت شفته في الاخرة ده اهو ده مقال واضح قدامك اهو. ربنا بيقص علينا من مشاهد الاخرة بيقص عليك مستقبل جاي. مشهد ممكن تشوفه بيحصل مع حد انت النهاردة ببساطة محتاج تحدد ابرز ما ينبغي عليك سؤاله اه انا المفروض اعمل ايه؟ اعمل ايه؟ لا ده انا سواني بقى انا لا سيبك من حتة الزنون دي ده انا محتاج اسدد كل افكاري ومفاهيمي واعتقاداتي وتصوراتي اسددها اسددها. بعيدا عن ميولي وانطباعاتي واهوائي وبعدين المصدر يبقى الوحي والوحي فقط لا بقى ام فلان لا لا ملوحي عشان انا ابقى مطمن عايز ابقى مطمن واحد يقول له آآ احنا مسلا في في والله بيحصل عندنا في الطب مثلا واحد يقول له آآ دي او الحالة دي الولد عنده كزا ادي له ايه فيقول له ادي له كزا آآ فيقول له طيب ماشي قل له يعني المعلومة دي يعني انا جايبها من نيلسون مسلا المرة الجاية الكبيرة عندنا في الاطفال مسلا اه طيب ماشي ليه؟ ما هو فيه بقى آآ كده. بص ادواد ادوا الواد جلاكوز ادي يعني ما في في للدماغ الخربانة دي. بس هو اه خلاص طيب خلاص ماشي مصدر طمن انت لازم تطمن انت تبقى مطمن لما يبقى من الوحي. تصوراتك كلها افكارك كلها منطلقة من الوحي. منطلقة من الوحي لما تبدأ هنا انت ولازم تكون مستعد لما انت هتسدد تصوراتك ان هتسدد تصرفاتك طبقا لتصوراتك. حتى لو مش قادر دلوقتي بس تقول لأ انا مخطئ وكزا وكزا واسأل الله عز وجل العلم ان شاء الله باذن الله انت كده تبقى عند ربنا اسمك تائب اسمك مقصر. اسمك مقصر مش اسمك ضال مش اسمك مفتري تفتري على الله تتقول على الله تظن بالله ظن يعني لا يستقيم هتفرق جامد جدا انت انت يعني انت اللي تختار. المهم فالشاهد انت محتاج آآ تسدد تصوراتك محتاج تتطهر من كل الظنون تتطهر من الزنوب دي كلها وكل كل الظن ده الذي يرضيك تتطهر منه آآ محتاجين نتدبر الكلام ده يعني نتفكر في حالنا ونتفكر اتفكر في حال انا بقى مسلا لما اشوف موقف زي كده اعرض نفسي عليه. هل انا فعلا عندي كده ظنون الظنون دي آآ ممكن فعلا ترضيني وتجعلني من الخاسرين زيهم ما تضحكش على نفسك مم قيم نفسك تفقد مواطن الخلل اللي عندك. على اقل التقديرات حتى يا جماعة فكرة ان انت اعلم ان انت هتقف بين ايدين ربنا يختم على ده والباقي يتكلم قد يحصل ذلك اه قد يحصل نسأل الله العافية وكيف يكون خذلان العبد وكيف تكون حسرته مم سحقا لكن عنكن كنت اناضل هيشهد عليك فالمهم اه انت بتفكر في حالك تقيم نفسك تفقد مواطن الخلل التي لديك مش بس كده آآ ان انت محتاج تتفكر في مالك. يعني اتفكر في مآلي انت قدامك المقالات اهو شفت مآل المؤمن وايه اللي حصل له وكذا وكذا شفت المآلات التانية اختار بقى لكن مقال الحسن المقال السيء حدد واشهد. يعني كخطة تشغيلية كده آآ يعني بسيطة محتاجين نتزكى بالايات دي. او يعني وخصوصا اية وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين. محتاجين نتزكى بها التزكي بها ببساطة هيبقى تطهير وتطوير. تطهير توبة الى الله من كل تطور او كل ظن كان حاضر عندك او حاضر عندك هو كان اللي بيحركه في الغالب انه بيقولوا انطباعاته الاهواء آآ هو ما كانش ما كانش شرع كان طبع ما كانش هو ده كان هوى توبة الى الله من ذلك لان اكيد يترتب عليه تصرفاته التصرفات دي مصائب مصائب ويلحق الانسان يتوب من دلوقتي ما يعني يتوب الى الله النهاردة ما هوش عارف بكرة فيه ايه ممكن بعد دقيقة خلاص هتنتهي. فنتطهر من ذلك. محتاجين بقى نتطور. نتطور بايه؟ نادينا مرارا وتكرارا بختمة دراية بالله سبحانه وبحمده ختم الدراري لكتاب الله. ختم الدراري على الاقل نبدأ مع ربنا. نبدأ بربنا. يعني ايه نبدأ بربنا؟ اعملوا حتى خاتمة محبة ختم الدراية هتلاقوا على آآ قناتنا على اليوتيوب بلوح ناحية هتلاقوا اه ختمات الضرايب. طريقة عمل ختمات ممكن يرفعوها لكم على صفحة الفيسبوك. ويرفعها لكم كمان على على قناتنا على التليجرام اه وهتلاقوا بعدها ختمة محبة واشرعوا واحنا في رمضان ودي فرصة اشرعوا اشرعوا في ختم الدراية. يعني ايه ختم الدراية؟ يعني انتم فهم الاية ومعرفة ابرز ما ينبغي علي فعله ومعرفة المعلومات عن الله من خلال الايات دي لان هو ده امن مصدر. اهو انت كده تبقى مطمن. الامان والاتزان امان واتزان. مطمن للايه؟ للصحة والصلاحية. حليت اشكالية المصدرية واشكالية الصلاحية. تمام؟ زي الفل والحمد لله وانت عندك سداد في المنهجية. منهجية سليم. وبرضو بلاش الزن والوهم بتاع ايه؟ اقرا اقرا وخد حسنات ومش عارف ايه وسيبك من الناس المتشددين اللي يقعد ما هو ده واحد من الزنون المهلكة ده واحد من الظنون المهلكة يعني لما تيجي يوم القيامة وربنا يقول لك انت انت ما سمعتش ومنهم يؤمنون الكتاب الا اماني. ومنهم ايه لا يظنون؟ انت ما سمعتش آآ كمثل النار يحمل اسفارا انت ما سمعتش النبي صلى الله عليه وسلم بيقول كذا بيقول كذا بيقول كذا انت ما قلتش وانت بتقرا ما سمعتش انزلناه انزلناه ننزله ينزله وقلت وسمعت فانزلناه ليه انت كنت بتختار وخلاص اللي هو الحلو لك بقى على السريع السريع المريح بقى اللي هو تيك اواي ده واحد حتى من الظنون اللي فيها ازمة. الظنون فيها ازمة في التعامل مع كتاب الله. آآ الجماعة اللي هم طلعوا لي دول اللي هم بيقولوا ايه؟ ظنون فيها ازمة في التعامل مع الصلاة في مع الصنف كل حاجة مع الدين ككل انت خلاص شف الوحي. انت اقرا الوحي يا سيدي وافهمه اللي انا كنت بقول له عليه. اتعلم اتعلم وانت هتعرف انت تنتمي لمين هتملأ نفسك ببساطة رحت لطريق النبي واصحابه صلى الله عليه وسلم. خلاص انت كده في الامان. تعلم تعلم يا سيدي افهم. يعني اعتقد ان يعني سبحان الله آآ انا يعني كنت بعض مسلا الفضلاء لما او الفضلاء لما كان يجي لي الادب مسلا بابنه او بنته فما اكتبش دواء. فاقول له السهل علي ده معنى ان انا ما بكتبش دواء ان انا متأكد كويس من اللي انا بقوله وانا متحمل نتيجة اني ما اكتبش دواء. ان بس يا ريت نعمل الحاجات دي. لان السهل والاريح دماغك تتدوا ورايح الزبون فانا بقول اهو انا النهاردة بقول لك انا عايزك انت تروح للوحي انت مش مش بنفسك مش بنفسك. عشان بعض بقى الناس دول يتهموني يقول لك ايه مش عارف وانا لأ مش من نفسك. انت هتجيب كتاب تفسير ما انت انا عشان كده قلت لك اسمع المحاضرة هتلاقي فيها التفاصيل هتجيب كتاب تفسير ماشي ايه المختصر في التفسير او كتاب بالتفسير الميسر بتاع مجمع الملك فهد وانصح بيه يعني وانت من خلاله افهم معنى الايات وبعد ما تفهم معنى الايات هتتعلم ازاي انت تستخرج منها ابرز ما ينبغي عليك فعله وتستخرج منها المعلومة عن ربنا اللي عرفتها. ما نسميه بخاتمة المحبة وختمة خدمة الفهم والمحبة والوصاية دول بنسميهم ختمات الدراية. اعمل كده جرب كده خد اشرع خد خطوتك. جرب جرب حتى مع صورة صورتين تلاتة اربعة خمسة انت مطمن ان انت فاهمك مش من دماغك اللي هو اللي قالوه العلماء الربانيين المفسرين الحمد لله فانت كده حطيت القطر على القضبان الحمد لله. بس وهتمشي بقى في الطريق وانت هتلاقي مع الوقت القرآن بيبصرك بينورك بيعالج لك كتير من التصورات الفاسدة وبيصلح لك كتير من التصرفات الغير سليمة هتلاقي الدنيا بتتصلح. يا عم على الاقل اعمل ختمة اسمع ربنا بيقول لك ايه اسمع ربنا بيقول لك ايه ابن افكارك وتصوراتك عن الدنيا وعن الاخرة وعن الحياة وعن الناس وعن كل حاجة وعن الوجود ابنيها يا عم من كتاب الله. ببساطة شديدة جدا بلاش الظنون بلاش كلام فلان وكلام علان ابني من كتاب الله. تعمل ختمة لكتاب الله اتضح عندك المسألة. فيه حاجات اه المفسر بيبقى جاب فيها الكلام اللي في السنة. يقول لك طب السنة هيبقى جابر فيها الكلام اللي في المعنى ده مش سنة عادي. انت اشرح في دي. ولذلك انا باقول لك اهو مش باقول لك اعمل رح لحد ولا رح لجماعة روح لطائفة. لا رح يا سيدي لكتاب ربنا انت اعمل ده بمنهج سليم بانضباط عشان خاطر ما تضلش ولا تزل بانضباط وكمل في طريقك. وانت خلاص انت اتعلم هتفهم. اتعلم هتفهم. خلاص هتفهم ما تبقاش حد ياخدك يمين وياخدك شمال وخلاص وبنيتك اتضحت الحمد لله رب العالمين. تمام لا بأس حد بقى من العلماء ولا من الصالحين ولا من طلاب العلم ولا المشايخ يساعدك وتاخد ياخد بايدك في الخطوة دي ما عنديش اي اشكال. المهم يقول له انا انا انا عايز عايز افهم رسالة ربنا ليه انا عايز انا عايز ده المصدر انا الكتاب ده والسنة وبعد كده ان شاء الله تعمل بقى خاتمة فهم للايه؟ للسنة. دي خاتمة الدراية كده على الاقل حتى. خلاص انت كده وقفت على الارض الصلبة الحمد لله يعني عرفت انت في تصوراتك في افكارك الحمد لله اغلبها صح. تمام؟ طلع ده انا بنادي به. آآ يا ريت تشرح فيه تتطور به خطوة زي كده ان شاء الله هتحل لك مشاكل كتيرة جدا. آآ ما هيبقاش فيه وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم ما هيبقاش فيه ظن فاسد بربنا الحمد لله رب العالمين هتنجو من الفخ ده. ما فيش بقى الذين ضل السائرون في الحياة الدنيا وما يحسبون انهم يحسنوا صنعا. هتهاجم الفخ ده. الحمد لله هتبقى الامور مستقرة عندك وتبقى على يعني يرجوا ان شاء الله كن على الصراط المستقيم وعلى الهدى. يعني لا بأس انك تسأل الله عز وجل العلم النافع. احنا بنقول في ازكار الصباح والمساء اللهم نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا آآ تسأل ربنا ان هو يرزقك العلم النافع. العلم النافع. العلم النافع. عشان اللهم اني اسألك علما نافعا واعوذ بك من علم لا ينفع ما هو دمه ده علم يضرك اللي هو تصوراتك اللي عندك دي ممكن تضرك. تسأل ربنا عز وجل ان هو يطهر قلبك من الهوا ده. ان انت الم تي تخلص وتتجرد فعلا لطلب الحق تسأل ربنا وتدعو ربنا وافتكر افتكر اللي انا اللي انا اللي انا يعني اكدت عليه من الربط في الواقع بتاعنا افتكر قد ايه قد ايه ان تلك التصورات الفاسدة ممكن توديك في داهية افتكر ان احنا حتى في الدنيا بنبقى حابين نقف على ارض صلبة من باب اولى بقى فيما يتعلق بايمانا واخرتنا نقف على الارض شف انت صح ولا مش صح. اختبر اللي انت عليه حتى يا اخي. شف حط نفسك في ميزان الوحي. شف انت انت صواب انت خطأ انت فين بالضبط حط نفسك في ميزان الواحد بلاش كلام بلاش تصوراتك وتصورات الناس اصلا انت ما تعرفش ممكن اصلا تكون انت متصور ان انت تمام وانت مش تمام. يعني طب ليه طب ما احنا اهو يعني مش هنخسر حاجة يرجى ان شاء الله الكلام ده لو عملنا به نكون من اهل الاية دي والايات دي ان شاء الله من الدرجة التالتة اللي هم يشبهون التمرة. آآ طالما الحمد لله نكون فهمناها وتدبرناها وعملنا بها آآ يرجى ان شاء الله ان احنا نكون من الدرجة التانية اهل الدرجة التانية اللي يعني بنشبعهم بالاطروج ده لو احنا حفزنا الايات دي اه ولو علمنا الكلام ده لغيرنا ان شاء الله نعاني ومبانيه باذن الله يرجى ان احنا نكون من اهل الاية دي من اه الدرجة الاولى خيركم اه او الربانيين آآ واوصي نفسي واوصيكم بالذين يبلغون رسالات الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله. وقال رسول الله بلغوا عني ولو اية. انت ما تعلمش من قلة كل ده ينفعك الله به او ينفع الله غيرك به. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. دمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم امشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلوح حزنا تذهب هما. تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. فاذكر ربا قد انزل قيدها فورا بالشكر. فتلقاها علما واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما وافهمها حقا وتدبر يسرها سبيل الذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابا بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه واحفظها واعيا واحملها هي زادك في طول السفر واتلوها في كل زمان وقياما ليلا في سحري كنزان كانت رسالاك نورا يشركوك الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري