الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ زكي الدين عبدالعظيم المنذري رحمه الله تعالى في كتابه واختصروا صحيح مسلم غفر الله له ولشيخنا وللسامعين وجميع المسلمين قال باب التشديد في النياحة عن ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة. وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها البال من قطران ودرع من جرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله باب التشديد في النياحة هذه الترجمة عقدها في بيان خطورة النياحة وهي البكاء مع رفع الصوت وما يتبع ذلك ايضا من لطم خدود او شق جيوب او دعوة او دعاء بدعوى الجاهلية مما هو متناف مع الايمان بقضاء الله وقدره والصبر على المصيبة والصبر على البلاء فجاءت النصوص مشتملة على التشديد في ذلك والوعيد عليه وانه من كبائر الذنوب قال عن ابي مالك الاشعري رظي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يترك نهن اي ان بانها باقية في الامة ستفعلها تفعلها الامة اما مع العلم بتحريمها او مع الجهل يكون هذا ويكون هذا لكنها واقعة في الامة وكائنة وستوجد في الناس مع انها من اعمال الجاهلية المذمومة المكروهة التي جاءت الشريعة بتقبيحها والتحذير منها الا انها مع مع ذلك ستكون موجودة في الامة والمراد بقوله من امر الجاهلية الجاهلية ما قبل المبعث قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام سموا بذلك لفرط جهلهم وشدتهم وهو يطلق على كل ما يخالف ما جاء به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ونبينا عليه الصلاة والسلام لما بعثه الله سبحانه وتعالى وانزل عليه وحيه الحكيم خالف عليه الصلاة والسلام الجاهلية في اكثر امورها اكثر امورها لان امورها قائمة على الجهل فلا غرابة ان ان يأتي الاسلام مخالفا هؤلاء في اكثر امورهم لان لان امور قائمة على الجهل ولهذا بالتتبع يجد مسائل كثيرة جدا بالتتبع يجد الانسان مسائل كثيرة جدا كانت موجودة عندهم وجاء الاسلام بمخالفتها وهذا الحديث يفيد ان اه هذه المعرفة بامور الجاهلية من اجل اتقائها من الامور المطلوبة ولهذا شيخ الاسلام محمد عبد الوهاب رحمه الله الف كتابا بهذا العنوان مسائل الجاهلية التي جاء الاسلام بمخالفتهم وذكر تقريبا مئة وعشرين مسألة مية وعشرين مساء يذكر المسألة الجاهلية ثم يذكر مخالفة الاسلام لها بالدليل. مثل هذه الاربع المذكورات هنا في هذا الحديث الحاصل ان اه الاسلام جاء بمخالفة اه هذه الاعمال ولو لم يكن في هذه الاعمال قبحا الا انها لو لم يكن في هذه الاعمال قبحا غير انها اه اضيفت الى الجاهلية لكفى ان يكفي قمحا في هذه الاعمال اضافتها الى الى الجاهلية يكفي ذلك ذما لها الفخر بالاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة قوله عليه الصلاة والسلام الفخر الاحساب اي التعاظم على الناس بالاباء ومآثرهم وهذا من الجهل ومن اعمال الجاهلية لان الاسلام جاء بيان ان الافظل والاكرم والاعلى قدرا الاتقى لله ان اكرمكم عند الله اتقاكم الا لا فضل لعربي على عجمي ولا لاسود على ابيظ الا بالتقوى هذه واحدة الفخر في الاحساب والثانية الطعن في الانساب اي الوقوع في الوقوع في في في انساب الناس بالعيب والتنقص والازدراء ولهذا جاء في الحديث لما عير ابو ذر رضي الله عنه رجلا بامه قال النبي صلى الله عليه وسلم اعيرته بامه؟ انك امرؤ فيك جاهل انك امرؤ فيك جاهلية دل ذلك على ان الطعن في الانساب من اعمال جاهلية و ايضا دل على ان المسلم قد يكون فيه شيء من خصال الجاهلية التي اه جاء الاسلام دمها والتحذير منها قال والاستسقاء بالنجوم اي بنسبة المطر الى النوم مثل ما يقول الواحد منهم عند نزول مطر مطرنا بنوء كذا فيظيف المطر ينسب المطر الى النوم. ما يقول مطرنا بفظل الله ولهذا جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فمن قال مطرنا بفظل الله ورحمته فهو مؤمن بي كافر بالكوكب ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب قال والنياحة وهذا هو موطن الشاهد من ايراد هذا الحديث المراد بالنياحة رفع الصوت بالندب على الميت وهي من اعمال الجاهلية لانها تسخط القضاء وتتنافى مع الصبر وهي من كبائر الذنوب لشدة الوعيد الذي جاء في ما يتعلق بهذا العمل لان النبي صلى الله عليه وسلم قال والنائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب وقول هنا النائحة اذا لم تتب قبل موتها فيه التنبيه على ان التوبة تكفر الذنب وان عظم فمن تاب وصدق مع الله سبحانه وتعالى في توبته ابى الله سبحانه وتعالى عليه تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من من جرب المراد بالسربال الثياب فتقوم يوم القيامة وعليها ثوم ملطخ القطران وهذا يساعد على شدة اشتعال النار باجسادهن اضافة الى الرائحة النتنة الكريهة والقى قران هو النحاس المذاب فتقام يوم القيامة على على هذه الصفة سربال من قطران ودرع من من جرب ودرع من جرب فالحاصل ان هذا وعيد شديد لمن كان اه منها ذلك الذي هو الا هذه هذا العمل الذي هو من اعمال الجاهلية النياحة على على الميت النياحة على الميت نعم قال رحمه الله باب ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود او شق الجيوب او دعا بدعوى الجاهلية وفي لفظ وشق اه هذا الحليب. عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب او شق الجيوب او دعا بدعوى الجاهلية. وفي لفظ وشق ودعا قال باب ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ايضا هذا من اعمال الجاهلية التي تتنافى مع الايمان بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره لطما الخدود ضربها وشق الجيوب وهذا قد يفعله بعض الناس عند المصيبة تسخطا وجزعا. وهذا من اعمال الجاهلية ربما يلطم خدوده او يشق ثيابه او يشد شعر شعره ويقطعه تقع منه هذه الاعمال اه معارضة معارضا بها القدر متسخطا جازعا فهذه جاهلية وماذا تفيده هذه الاعمال انشق ثوبه او لطم خده او شقه او قطع شعره هذه جاهلية سفه سفه العقول اورد حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ظرب الخدود او شق الجيوب او دعا بدعوى الجاهلية قال قال وفي لفظ وشق ودعا بغير الف لان هنا قال اوشق اودع عطف بي او وفي رواية او لفظ عطف بالواو وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية قوله ليس منا هذه تأتي في ما هو عظيم وكبير هذه تأتي فيما هو عظيم وكبير يقال ليس منا فليس منا اي ليس على الهدي هدي النبي عليه الصلاة والسلام ولا على طريقته بل فعل فعلة عرظ نفسه فيها لعقوبة الله سبحانه وتعالى قال ليس منا من ضرب الخدود او شق الجيوب او دعا بدعوى الجاهلية هذا كله تسخط وخروج من ان اه خروج من الصبر كانوا في الجاهلية هكذا يفعلون اذا اصيب احدهم بمصيبة اخذ يلطم يلطم خدوده ويشق جيوبه يدعو بدعاوى باطلة اعترض فيها على قضاء الله سبحانه وتعالى وقدره نعم قال رحمه الله باب الميت يعذب ببكاء الحي عن عمرة بنت عبدالرحمن رضي الله عنهما انها سمعت عائشة رضي الله عنها وذكر لها ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما يقول ان الميت ليعذب ببكاء الحي فقالت عائشة يغفر الله لابي عبد الرحمن اما انه لم يكذب ولكنه نسي او اخطأ انما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها فقال انه انهم ليبكون عليها وانها لتعذب في قبرها قال باب الميت يعذب ببكاء الحي هذا ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام يعني هذا اللفظ ان الميت يعذب ببكاء الحي ثابت من حديث ابن عمر وحديث عبد الله ابن عمر وحديث المغيرة ابن شعبة هذا لفظ ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام وايضا هنا في في هذا الحديث الذي ساقه ثابت عن عبد الله ابن عمر قال ان الميت ليعذب ببكاء الحي ببكاء الحي قال عن عمرة بنت عبد الرحمن رضي الله اه عن عمرو بن عبد الرحمن انها سمعت عائشة اه رضي الله عنها ذكر لها او ذكر لها ان عبد ان عبد الله ابن عمر يقول ان الميت ليعذب ببكاء الحي فقالت عائشة رضي الله عنها يغفر الله لابي عبد الرحمن اما انه لا يكذب اما انه لم يكذب ولكنه نسي او اخطأ انما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها فقال انهم ليبكون عليها وانها لتعذب في قبرها وانها لتعذب في قبرها اي ان هذا الحديث ان الميت ليعذب ببكاء الحي خاص بتلك المرأة اليهودية انهم ليبكون عليها وانها لتعذب في قبرها وجاء ايضا في بعض الروايات ان عائشة اوردت قول الله سبحانه وتعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى الحاصل ان قول آآ ان هذا القول ان الميت ليعذب ببكاء الحي هذا ثابت عن النبي ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد اختلف اهل العلم في تلفت طرق اهل العلم تقرير معنى هذا الحديث والمراد به ولهم في ذلك اقوال اوردها الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه عدة الصابرين في فصل افرده آآ في الكلام على هذا الحديث فذكر رحمه الله من الاقوال التي اه قيلت ان هذا لم يثبت ان هذا لم يثبت ان الميت ليعذب ببكاء الحي وان عائشة انكرت ثبوت ذلك تجت على الانكار بقوله سبحانه وتعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى. ولما بلغها كما في هذا الحديث ان ابن عمر رضي الله عنها قالت انها انها يحدث بذلك قالت انها لا تتهمه بكذب لكن قد يكون اخطأ في السمع ثم ثم ذكرت ان المراد بالحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبر اه يهودية يبكون عليها فقال ان صاحب هذا القبر ان ان ان صاحب هذا مر على قبر يهودي قال ان صاحب هذا القبر يعذب واهله يبكون عليه هذا قول الكل الاخر ان ذلك محمول على من اوصى بذلك اذا كان الميت اوصى اهله ان يبكوا عليه وهذا وهذا موجود عند الجاهلية. بعضهم كان يوصي اهله وذويه البكاء عليه وربما ايضا نظموا في ذلك شعرا مثل قول احدهم اذا مت فانعيني بما انا اله. وشقي علي الجيب يا ابنة معبد فاذا اوصى اصبح من عمله فيعذب لانه اوصى بذلك فحمل بعض اهل العلم على هذا المعنى وقالت طائفة من اهل العلم ان الحديث محمول على ما اذا كانت هذه السنة قائمة في قومه واهله ومعروف بينهم هذا الشيء ثم يتركهم ولا يحذرهم فيكون عذب لانه فرط التعليم و التحذير وعدم ان النهي عن ذلك لكونه ترك اهله دون ان يحذرهم من من هذا الامر وهو يعرف انه موجود ومعتاد عند عند الناس فاذا تركهم بدون وصية اصبح التعذيب لتركه وصية اهلها وتحذير اهله من من من هذا العمل لكن الامام القيم رحمه الله تعالى لما ذكر هذه الاقوال بين ان المراد بيعذب ليس هو العقاب يعذب ببكاء اهله ليس المراد العقاب ان الميت ليعذب ببكاء اهله ليس المراد انه يعاقب ترك يقول بين العذاب والعقاب قال انما قال يعذب بذلك يعذب بذلك قال ولا ريب ان ذلك يؤلمه والعذاب المراد من هنا الالم يقول واراد بالعذاب بالالم الذي يحصل له وهو اعم من العقاب والاعم لا يستلزم الاخص مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم السفر قطعة من العذاب ليس المراد به العقاب فالميت يعذب ببكاء اهله اي يؤلمه ذلك اي يؤلمه ذلك لا ان اه لانه يعاقب ليس المراد انه يعاقب وانما المراد انه يؤلمه هذا الصنيع من اهله قال رحمه الله فهذا التألم هو عذابه بالبكاء عليه وهذه طريقة شيخنا في هذه الاحاديث. يقصد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى نعم قال رحمه الله باب ما جاء فيه مستريح ومستراح منه عن ابي قتادة ابن ربعي رضي الله عنه انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه قالوا يا رسول الله ما المستريح وما المستراح منه؟ فقال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب قال باب ما جاء في مستريح مستريح ومستراح منه مستريح ومستراح منه مستريح اي هو في نفسه الصراحة وحصل الراحة ونالها ومستراح منه اي استراح الناس منه واستراحت منها الدواب الاشجار لان وجوده كان شر واذى وموته راحة للناس وللشجر وللدواب قال عن ابي قتادة بالربع رضي الله عنه انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر مر عليه بجنازة مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه مستريح هو مستراح منه قالوا يا رسول الله ما المستريح وما المستراح منه ان هذه احوال للجنائز اما ان يكون هذا الميت مستريح اي هو في نفسه او يكون هذا الميت استراح الناس منه بان تخلصوا من شره واذاه فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين. هذا هذا راحة للناس قطع دابر الظالم وهلاكه بين ذلك عليه الصلاة والسلام قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا هذا معنى يستريح ويوضح ذلك الحديث قال الدنيا سجن المؤمن معنى ذلك ان ان الاخرة هي جنة المؤمن لان الدنيا سجن والاخرة جنته فهو استراح بالموت ودخل الجنة والقبر نفسه روضة من رياض الجنة فهو خرج من الضيق والشدة الى ماذا الى السعادة والراحة فهذا حال المؤمن قال والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب استريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب اي كل هذه تستريح بموت الفاجر لان وجوده اذى وشر اما راحة العباد فهذه واظحة. كانوا يتأذون منه فارتاحوا بموته وحمدوا الله سبحانه وتعالى على الخلاص منه ومن شره والبلاد والشجر والدواب قال اهل العلم لان الفجور المعاصي كثرة الاثام من اعظم اسباب حبس القطر من السماء اذا حبس القطر وحصل القحط والجفاف الشجر ماذا يحدث له؟ ييبس ويتضرر بذلك وايضا الدواب صلاها مضرة عظيمة بذلك ولهذا الله يقول ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس المعاصي لها اثر فموت الفاجر ايضا راحة للشجر راحة الدواب كلها تستريح من من الفاجر فسبحان الله الفاجر افة ومظرة على يعني على ليس الناس فقط بل على الشجر الدواب مضرة غاية في في يعني توسعها وشمولها فهي تشمل الناس اذى لهم وتشمل حتى الاشجار والدواب وهنا اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان ان هذه كلها تستريح بموته تنال الراحة بموته العباد والبلاد البلاد الارض ترتاح الارض ترتاح والشجر يرتاح والدوام ترتاح كل هذه الاشياء ترفه سبحان الله هذا هذا الان الفاجر ترتاح هذه الاشياء بموته لانه لانه يفسد في الارض ومن المفسدين في في الارض ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها و هذه حاله المصلح في الارض من العلماء الناصحين ماذا شأنه مع الدواب قال قال عليه الصلاة والسلام وان العالم ليستغفر له ما في السماوات حتى الحيتان في الماء الحيتان في الماء تقول اللهم اغفر له لان عمله ضد عمل المفسد يصلح واذا اصلح زانت الامور وطابت الارض وعمت الخيرات فتستغفر له يستغفر له من في السموات والارض حتى الحيتان في الماء نعم قال رحمه الله باب في غسل الميت عن ام عطية رضي الله عنها انها قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلنها وترا ثلاثا او خمسا واجعلنا واجعلنا في الاخرة كافورا او شيئا من كافور. فاذا غسلتنها فاعلمنني. قالت فاعلمناه فاعطانا حقه وقال اشعرنها اياه هذا الباب وما بعده كلها تتعلق بغسل الميت وتكفينه وتحسين الكفن فيؤجل الى اه لقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم