يشغلوهم دين ونواري رسالة نشروها في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى الا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة من تلك الحلقات المتجددة التي اه نشرح فيها كتب اه منهج اه المتدبر آآ الصغير واحنا كنا اه في وحدة الرسالة اه القرآنية اه تلك الوحدة التي هي بالنسبة لمنهج المتدبر الصغير. اه كالفاتحة بالنسبة للمصحف فهي وحدة يعني مفترض انها مركزة وحده آآ المفروض انها هي اه يعني تنطلق منها بقية الوحدات بعد ذلك وخصوصا اه في الاطار المفاهيمي او لا سيما في الاطار المفاهيمي اه الوحدة دي يعني هي من ناحية الكتب بتنقسم اه لحوالي خمس كتب اه ومن ناحية الحلقات هي ثلاث حلقات آآ الحلقة الاولى لبيب والتعامل آآ النجيب ويمثلها كتاب واحد اه الحلقة الثانية هي الغريب والتعامل العجيب بيمثلها ايضا كتاب واحد والحلقة الثالثة وهي لبيب وغريب ورسائل القريب المجيب ونمثلها ثلاث حلقات ثلاث كتب. الحلقة الثالثة يمثلها ثلاث كتب. تمام والمفروض ان احنا عندنا محورين كبار. المحور الاول هو محور المنهجيات بهذه الوحدة او عمود المنهجيات اللي هو تمثله الحلقة الاولى والثانية واول سبع صفحات من الحلقة الثالثة والمفترض بعد كده محور تاني ومحور المعلومات اللي بتمثله بقية الحلقة الثالثة واحنا شرعنا في اه استعراض ده محور اه المنهجيات وانتهينا منه بفضل الله وان شاء الله نستعرض اه احنا بدأنا ايضا في استعراض آآ محور آآ المعلومات اه وبدأنا بالكلام عن المرسلي سبحانه وبحمده وكنا في الكلام عن المرسل سبحانه وبحمده نبهنا واكدنا اكتر من مرة ان ده كلام في غاية الاهمية في تعريف اطفالنا بالله بل ان شاء الله هو هيكون اه يعني نواة اه دبلومة يعني جاري اعدادها هي دبلومة صناعة الطفل المؤمن. دبلومة صناعة الطفل مؤمن بالله بعد كده الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا المهم بالكتب والمؤمن باليوم الاخر وغيرها من الايه من اركان الايمان لكن اه احنا كنا في هذه الوحدة بنستعرض الحديث عن الله سبحانه وبحمده من زاوية ارساله للقرآن الكريم. زاوية ان هو المرسل لهذا الكتاب العزيز ففي بداية الكلام تعرفنا على الله من هو الله وبعد التعرف آآ على الله سبحانه وبحمده. آآ قلنا ان عندنا مجموعتين كبار من المعلومات عن الله في معلومات عامة اه خدناها من اه السبع العظام بصورة اساسية. وفي عندنا بعد كده معلومات خاصة اه معلومات خاصة او مجموعة خاصة. المجموعة الخاصة دي تخص اه اه معلومات اه يعني متعلقة بارسال القرآن الكريم اه زي الربوبية وزي الرحمة والعزة والحكمة وغيرها. ان ربنا سبحانه وبحمده في السياقات اللي تحدث فيها عن ارسالها وانزالها للقرآن الكريم آآ وصف نفسه بهذه الاوصاف وسمى نفسه بهذه الاسماء تمام؟ او ذكر هذه الاسماء الحقيقة هي اسماء مهمة جدا واوصاف مهمة جدا. استعرضنا منها الرب واستعرضنا منها الرحيم وان شاء الله النهاردة ما نشرع في استعراض اسم الله العزيز وطبعا اه يعني احنا متعودين ان العرض بيبقى عرض عام بعد كده بنخش في الجزء الخاص الرسالة القرآنية. تمام آآ تجدر بس الاشارة لمسألة مهمة الا وهي ان احنا كنا دائما ومرارا وتكرارا نقول ان التعريف بالله عز وجل اقصر الطرق اليه هو ما نسميه خاتمة محبة وهو تعريف الطفل بالله مباشرة من خلال كتاب الله سبحانه وبحمده ولا زال كلامنا هو زي ما هو بل قلنا اصلا ان ريحة الرسالة القرآنية هي بمثابة مدخل تعريفي آآ ومدخل يعني منهج قويم لعالم القرآن الكريم وبناء عليه التعريف ده هو تعريف نهائي. يعني تعريف احنا آآ برضو كنا حريصين على آآ اختياره وترتيبه وتبويجه واعداده بشكل آآ يعني متماشي مع المنهاج العام المفترض اللي احنا بننحاه في آآ منهج المتدبر الصغير اه عشان كده حتى كنا يعني بنطلق اطلاق كده نقول ان العظام كافية او كفيلة ان شاء الله بانها اه يعني تؤسس لايمانك ابناءنا وخصوصا فيما يتعلق بتعريفهم بالله وحده سبحانه وبحمده لذلك كل اللي احنا قلناه حتى الان ممثل في السبع العظام يعني المعلومات العامة جبناها من السادة العضام آآ المعلومات الخاصة حتى ازا كانت الربوبية او الرحمة السبب العظام ان الفاتحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم تمام؟ طيب المعلومات الباقية سواء كانت العزة او كانت اه بعد كده العلم او الحكمة او الحمد فهو ايضا من السبع العظام. ما فيش حاجة خرجت برة السبع العظام بل هو سيصير تعريفة متكاملا بالله وحده سبحانه وبحمده فمثلا اه لما نيجي نتكلم على العزة العزة حاضرة فين العز حضرة في الفاتحة في مالك يوم الدين لان احنا قلنا ان العزة بتتمحور حول القوة والقوة والمناعة والغلبة والمناعة ماشي؟ دول كده محورين اه يعني قلنا ممكن نشوف العزة اه من زاويتين. من زاوية الصفة الذاتية اللي هي صفة ذاتية لله وحده سبحانه وبحمده فقوة وغلبة ومنعة وسمو تفرد ورفعة قوة وغلبة ومنعوا سموا تفردوا رفعة آآ فواضح كده ان احنا في جانب اخر. يعني احنا مش هنا في جانب النعمة والرحمة. احنا هنا في جانب الايه؟ العضلة احنا في جانب الصفات اللي تقدح في القلب زناد الخشية نحنا كنا في جانب الصفات اللي بتقدح في القلب زناد المحبة والرجاء والرغبة بصورة اساسية وكانت برضو يعني فيها اشارة اه بجوار النعمة للعظمة لكن هنا بقى احنا المنطقة الاساسية عندنا هي منطقة العلو والعظمة صورة اساسية اه علو العزة والعظمة اه بصورة اساسية حتى كنا بنقول حتى هي اربعة عين اه العلم العلم والعزة والعلو والعظمة. خلاص فالمهم المنطقة بتاعة العزة وبتاعة العلو والعظمة تقدح في القلب بصورة اساسية الزناد الخشية. خلاص والرهبة اه وبرضو هي فيها بعد الايه؟ اه ما يثير الشوق والمحبة والرجاء والرغبة. تمام طيب فمن ناحية هي صفة ذاتية لله صفة ذاتية لله. نروح بقى صفة صفة فعلية اللي هو الاعزاز قل لهما قل لهما ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتريد النهار في الليل. هنا ده الاعزاز فهذا الاعزاز صفة فعلية. تمام؟ طيب فلما ننزر انا كده بس بقول ملخص الكلام عن الايه؟ عن عن العزيز اه سبحانه وبحمده اه هذا الكلام ملخص عن عن العزيز اه عشان بس اقول اين حضوره في السبع العظام بس عشان برضو حد يقول طب احنا فين بقى وانت تقول السبب العزام ازاي وهي كافية في التأسيس فين الكلام ده اين حضوره في السابق في الفاتحة في الفاتحة العز حاضرة في حضور واضح جدا في مالك يوم الدين ما لك يوم الدين هذا الملك نوع من القوة وينال وملك يوم الدين تحديدا قوة وغلابة ومناعة سمو تفرد ورفعة واضح جدا جدا انه يوم الجزاء يوم الحساب. فالعزة هنا حاضرة ما كتش حاضرة بالمنطوق فهي على الاقل حاضرة بالايه؟ حاضرة بالمفهوم كمان من الحاجات الواضحة جدا اه في اه الفاتحة اه الحمد لله اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. خلاص يعني حضور الكلام عن الذين انعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فهنا انه ده ده اعزاز انه اعز الذين انعم عليهم وفي غضب عليهم واضلهم لانهم هم ارادوا الضلال. فالعز حضروا في المنطقة دي كمان نروح لو روحنا مثلا بعدها لاية الكرسي فين العزة في اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه من ذا الذي يشفع عنده الا باذنك آآ مسألة من ذا الذي يسوى عنده الا باذنه؟ هذه القوة والغلبة دي عزة ولذلك العزة مرتبطة بالملك بالملك ارتباط كبير جدا اهو ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه بانه بين يديهم ومن خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. عزة وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤيده حفظهم ولا يراضيه فهذا حضور العزة فين؟ في ايه اية الكرسي لو رحنا بعد كده لسورة الاخلاص قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد في العزة العزة حاضرة في تلك الرفعة بقينا حاضر بعد الايه؟ بعد السمو والتفرد الرفعة حاضر بعد الامتناع انه الله سبحانه ممتنع عن ان يكون له نظير او يكون له شريك او يكون له شبيه عشان الله سبحانه وبحمده نروح بعد كده للعزة في المعوذتين قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد مجرد اصلا امر الله لنا بالاستعاذة به ده واضح فيه العزة لان من من من استعاذ بالله اعاذه هذا هو يعني ايه؟ انا استعذت بالله اني لجأت الى الله يعني اعتصمت بالله فاعاذني الله سبحانه وبحمده. اعاذني بعزة. قوة وغلبة ومنعة اعزاز الله سبحانه وبحمده بيقول قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق اي شر ما فيش حاجة تستعصى عليه سبحانه وبحمده برضو قل اعوذ برب الناس. ملك الناس. اله الناس انتشار الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من زينة الناس فبرضو حاضر هنا بعد الايه؟ بعد العزة برضو بشكل واضح جدا قل اعوذ في في الاستعاذة في الاعاذة لخلقه. ماشي؟ وفي الملك ملك الناس. اله الناس من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس طيب نروح فين بعد كده؟ في بقية السبع العظام عشان الناس اللي تقول احنا مش عارفين ايه السبب العظام دولا ادينا كده يعتبر استعرضناهم اهو كده احنا المفترض قلنا خمسة منهم نروح سورة الكافرون قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عزة ربنا بيطالب النبي صلى الله عليه وسلم انه يتبرأ منه ان هو يتمنى منهم ويتمنى عنهم فده دي عزة عز قوة وغلبة ومنعة وسمو تفرد ورفعة العزة حاضرة فين؟ في اه في خواتيم البقرة هذا ما نختم به امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل الامنة هنا حاضرة حضور كبير جدا كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله. قالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا. انه لا يتحمل علينا اصرا كما حملت والدينا من قبله. ربنا لا تحملنا ما لا طاقة به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت ولا انتصرنا على القوم الكافرين يعني طلب الاعزاز واضح هنا طلب الاعزاز من رب عزيز واضح هنا. مهم الشاهد فالعزة بشقيها او بمحوريها سواء كانت اه عزة الذات ماشي اه او عزة الافعال خلاص اه عزة الذات عزة الله عز وجل في نفسه الاضحى موجودة موجودة عندنا في الفاتحة موجودة هنا في اية الكرسي وفي غيرها وعزة الصفات الافعال الاعزاز الاعزاز موجود وحاضر موجود هذا الاعزاز وحاضر في المعوذتين وموجود في في غيرهم العزة تارة تبقى حاضرة بشكل اوضح من ناحية القوة والغلبة والمناعة وتارة تبقى حاضرة بشكل اوضح من ناحية السمو والتفرد والرفعة يمكن مكنش حضرت المنطوق لا تنحضروا بحضور واضح بالمفهوم وكذلك الامر احنا ممكن نقوله بعد كده على العلم ونقوله بعد كده على الحكمة نقوله بعد كده على الحمد يمكن العلم مش هنحس باشكال قوي لان العلم واضح يعني في اية الكرسي لا يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم يعني حاضر حضور واضح في اية الكرسي. تمام اه ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء آآ فالعلم واضح هنا او مجموعة العلم مجموعة واضحة يعني كما اية الكرسي وكنا قلنا ساعتها عندنا موعد الالوهية وبعد الملك والملكية وفي بعد تاني او زاوية او محور المحاور الخامسة بتاعة اية الكرسي العلم والايه والاحاطة. خلاص؟ طيب اه لما نيجي للحمد مسلا الحمد هقدر الحمد لله رب العالمين ان الرب سبحانه وبحمده حميد محمود يعني خلاص وغيرها وحاضر برضو في مثلا في خواتيم البقرة يعني بشكل واضح طيب لما باقي مثلا معنى الايه؟ معناه الحكمة والحكمة دي اه يعني لازم ناخد بالنا ان هي مجموع حاجتين سبحان الله يعني لما نبص في الحكمة كده لما ذكرنا لو آآ لو حضراتكم تتذكروا المعاني الاربعة للحكمة او قلنا هي بتؤول لتلات حاجات ورتبناهم بترتيب ما ولما قلنا حكم وحكمة واحكام خلاص وسبحان الله يعني لما نبص للحكم والحكمة والاحكام الناس بتتصور دايما في الحكمة اللي هو زيادة العلم اللي هو الحكمة يعني اللي هو بقى زيادة العلم اللي هو مسلا المعنى المشتهر عندنا احنا لانسان حكيم لانسان حكيم لكن مثلا معاني زي الحكم اللي هو حكيم بمعنى حاكم مستحق للحكم مدافع عزة قوية جدا عزة واضحة جدا في علو عزمة وواضح نروح لجانب اخر وهو جانب مثلا الايه؟ آآ الاحكام اما نقول الاحكام قلنا الاحكام ده صورتين آآ السورة الاولى او قسمين القسم الاول هو الاحكام اللي هو بمعنى الاتقان والاحسان الاحكام اللي هو بمعنى الاتقان والاحسان وفي الصنع وفي الخلق وغيره. وفي الاحكام التاني اللي هو بمعنى السلطان. الهيمنة والسلطان اه ده احكام برضه زي حنيفة تحكيم وسفهاءكم فده برضو احكام حاضر اهو يبقى اذا احنا عندنا آآ الاحكام ده اللي هو ده عزة قوة وغلبة ومناعة وعندنا الحكم بعزة ومنعة. لزلك ممكن نقول ببساطة كده ان ان الحكمة دي اه هي عزة زائد علم او علم زائد عز وفيها بعد العلم واضح جدا ولزلك ده السبب ان احنا حطينا الحكمة بعد العزة والعلم ان الحكمة فيها بعد العزة واضح في الحكم وواضح في الاحكام اللي هو بمعنى الهيمنة والسلطان وفيها بعد العلم واضح في الحكمة وواضح في الاتقان الاشياء واحسانها واضح جدا هنا وهنا فتبقى آآ يعني زيادة واضحة في العزة وزيادة واضحة في العلم. فتبقى هي عزة وعلم مع علو عظمة بقى. فالاربعة عين دول حاضرين حضور قوي جدا فيه آآ في الكلام عن الحكمة. خلاص فالشاهد يعني اللي اقصده ان الحمد لله يعني الاسماء انا بس عايز ااكد على نقطة ان ما تم اختياره هنا تم اختياره بردو انطلاقا من اللي احنا الحمد لله رب العالمين اعتدنا يعني احنا ما خرجناش عن ان احنا بفضل الله عز وجل آآ اتكلمنا عنه او يعني احنا لا زلنا في نفس الفلك. حد قال لي طيب خلاص اذا بقى هو آآ ليه ليه بقى دول؟ طب ما احنا كنا السبع العظام ونجيبهم ما هو ده اللي بيحصل. ان احنا كاننا بنشرح حساب العظام. وده كانه شرح للسب العظام. لكن احنا وقفنا مع الله في السبيل يا بابا وقفنا مع الرب في السبع الاعظم بشكل واضح مع الرحمن الرحيم ما هو يعني احنا واقفين معه على السبع العظام الملك احنا جبناه الحمد لله في داخل الربوبية في داخل الحديث عن الربوبية بشكل واضح اه فعشان كده ما احتاجناش ان احنا نتكلم عنه تاني بس ده احتاجنا العزة بعد كده دخلنا على ما في اية الكرسي آآ معنى الحياة والقيومية احنا شرحناها لما اتكلمنا عن اية الكرسي ودخلنا بعد كده على آآ الملك واتكلمنا عنه العزة. هيجي بعد كده معنا العلم وهتيجي الحكمة وهنختم ايه؟ بالحمد وبناء عليه هنكون تقريبا استوعبنا واستعرضنا الاسماء الحسنى اه او المعلومات عن الله التي جاءت في السبع العظام. خلاص؟ عشان برضو نعلي البعض يحس ان احنا يعني كما لو كان الكلام ايه؟ اه مختلف شوية عن كلامنا قبل كده. لا مش مختلف احنا اصلا ببساطة حنا اتكلمنا قلنا الله وبعد كده معلومات عامة عن الله. المعلومات العامة عن الله دي احنا قلنا فيها او اتكلمنا فيها عن آآ بعض الحاجات مرينا عليها كلها سريعا. وخصوصا اللي في آآ اللي في الفاتحة وفي اية الكرسي وسورة الاخلاص اللي فات كورس كلمة عن الحياة والقيمي شكله واضح واتكلمنا عن العلو والعظمة بشكل واضح واتكلمنا في سورة الاخلاص عن الصمدية والاحادية والصمدية بشكل واضح وخصصنا لهم وقت الحمد لله اه يمكن ما فيش معلومات جديدة هتكون موجودة في المعوذتين. ما فيش معلومات جديدة هتكون موجودة في في سورة الكافرون او في خواتيم البقرة. خلاص؟ في الغالب مش وفي معلومات جديدة يعني. تمام اه لكن بقى اخترنا حاجات وقفنا معها وقفة خاصة زي الربوبية والرحمة والعزة والعلم والحكمة والحمد الستة دول اه عشان ارتباطهم زي ما قلنا بالافسال والانزال. خلاص طيب اه برضو الكلام ده يعني كلام مهم منهجيا عشان برضو الناس تبقى فاهمة ومدركة ان احنا الحمد لله لا زلنا في نفس الفلك بعد كده بقى في في رأيي ان هذه المجموعة من المعلومات عن الله سبحانه وبحمده هو ده التعريف لله سبحانه وبحمده اه بعد كده الولد بقى لما يشرع في خاتمة محبة هيبقى متزود بحاجات هتساعده كتير لان الكلام ده على الاقل هيتكرر معه يعني ايه؟ هيبقى ده كانه محكمات كده هيرد لها حاجات كتيرة بتقابله يعني زي ما قلنا المفترض الاسماء الحسنى مجموعات كبيرة في مجموعات كبيرة متعلقة بالخلق مجموعات كبيرة متعلقة بالملك مجموعات كبيرة متعلقة بالعزة بحاجات متعلقة العلم عائلات يعني او مجموعات فكل حاجة هتعدي عليه هيجي مثلا يشوف الخبير هيحطه في مجموعة العلم. يجي يشوف اللطيف يحطه في في مجموعة العلم. خلاص؟ وآآ ياخده يحط وبرضو في مجموعة الرحمة وهكزا بقى وهو ماشي خلاص فالشاهد يعني اللي اقصده ان هذا القدر من المعلومات قدر تأسيسي. احنا برضو ما الحمد لله ما خالفناش فيه منهجنا ما زلنا الحمد لله على نفس ان شاء الله المنهاج وبنكمل اا مسيرتنا تمام؟ ده بس حاجة كده عنت ليا النهار ده وانا بحضر آآ ان برضو ابين حضور كل المعلومات دي في السابق العظام بشكل واضح هم كنا اشرنا لهذا الكلام قبل ايه اه قبل ذلك. ولذلك معرفة ابني بربنا هي كده ما بتبقاش انتهت. هي بتبقى بدأت. الحمد لله يرجى ان هو يكون اوف اه زي ما قلنا اه ما يعينه على على اه ان يوحد الله الها ويوحده ربا آآ عرف من الربوبية وعرف من الالوهية اللي يخليه يوحد ربنا. آآ لكن آآ احنا عايزين بقى رحلة تفصيلية. عايزين رحلة تفصيلية. لزلك يشق طريقه بقى ان شاء الله في ختمة المحبة بعد ذلك سواء بقى احنا يعني الكلام ده نزل ان شاء الله في دبلومة صناعة الطفل المؤمن او ما نزلش احنا المفترض اه ان احنا نبقى خلاص عرفنا الطريق ونكمل نكمل مشوارنا ان شاء الله مع اولادنا. تمام؟ طيب اه نبدأ الكلام عن اسم الله العزيز وطبعا اسم الله العزيز انا اتكلمت عنه لما اتكلمت عن المعلومات اللي حضرتك نفسك محتاجة ان انت اه يعني تكون را عندك او حضرتك تكون حاضر عندك. آآ هنشوف بقى احنا هنقول ايه للطفل. آآ ثالثا العزيز معنى كلمة العزيز كلمة العزيز يا احبابي تشير الى خمسة معاني فنحنا ممكن قلنا ممكن زي ما قلنا هنقول ان هم محورين كبار صفات ذات وصفات افعال بس احنا ما حبناش نخش في المسألة دي مع الاطفال قوي فقلنا نقول خمس معاني كده بالايه؟ واحنا ماشيين اول معنى القوة والقهر فلزلك مسلا هنيجي اسم الله القهار اهو هيدخل هنا. بسم الله القوي يدخل في العز. يعني في عائلة العز تمام فالقوة والقهر فهو سبحانه قوي قاهر. لا يعجزه شيء ولا يتأعظمه شيء قوي طبعا في حاجتين يعني في حاجة محتاجين نبينها وهي القوة والقدرة. الفرق بين القوة والقدرة. ماشي وفي حاجات الحقيقة هي بتتضح اكتر بايه؟ بقضادها بضدها يعني يعني حتى العرب يقولوا وبضدها تتميز الاشياء باقدادها ازاي يعني اكتر حاجة توضح الفرق بين القوة والقدرة هو ان احنا نشوف اه ضد القوة وضد القدرة. انا بتكلم عن البشرة دلوقتي انما احنا عشان نفهم المعنى ده بقى في حق الله فمثلا الواحد واحد قوي عكسه ايه ضعيف طب واحد قادر عكسه ضعيف؟ لا عكسه عاجز اه يبقى عكس عكس القوة الضعف وعكس القدرة بالعجز. طيب كويس لما نقول فلان بقى قوي يعني مش ضعيف لما نقول فلان قادر انا مش عاجز مم يعني ايه بقى لمن القوة دي بتعبر عن فعل الشيء بدون آآ مشقة ولا ولا تعب ولا نصب ولذلك مسلا اه لما ربنا يقول اه وما مسنا من لغوب ده يعبر عن القدرة ولا يعبر عن القوة انقوه ما فيش تعب فش ضعف يعني مش تعبير عن القدرة بس ده تعبير عن القوة بصورة اساسية. خلاص فاه فاما ربنا يقول ايه يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ضعف الطالب. الطالب ده ضعيف اللي هو لو افترضنا انه الانسان والمطلوب اللي هو الذبابة ضعيفة آآ ربنا يقول ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز يبقى القوة جت هنا في مواجهة الضعف القوة تيجي في مواجهة الضعف هو ضعيف خلاص آآ فالضعف ده انا واحد ضعيف يعني ايه يبقى الضعيف ده هو عنده نوع قدرة في نوع قدرة. خلاص؟ نوع قدرة لكن هو ما عندوش القدرة الكافية فلزلك بقى فيه مشقة وتعب لكن القدرة عكس العجز فالعجز ده هو ما عندوش اصلا نوع قدرة خالص. ما عندوش نوع قدرة على القيام بالشيء ده تمام فلذلك ممكن يبقى قادر على اشياء ومش قادر على اشياء يعني مثلا نقول له والله انت تقدر تحمل الكتاب ده احمله طيب تقدر تحمل المكتب ده تقدر تحمل الكتاب ده بايد واحدة؟ اه احمله مسل لطفل صغير مرتاح من الكتاب ده يقول لا لا لا مش لذلك في القدرة بتيجي بقى الساعة وهو على كل شيء قدير خلاص فالشاهد ان القدرة في مواجهة العجز والقوة في مواجهة الضعف فلما نقول ان الرب سبحانه وبحمده آآ قوي قادر ملء القادر يعني ما فيش اي حاجة تعجزه خالص ما فيش حاجة اسمها ما يقدرش على حاجة طيب وقدرته دي قدرة ايه؟ كاملة. قدرة معقول يعني ايه قوة؟ يعني لما افعل شيء ولا يريد انه يفعل شيء ما ما فيش حاجة اسمها ان هو ضعيف قدام الشيء ده. ولا يشق عليه ولا يتعبه. لا حاشاه سبحانه وبحمده. ولذلك الناس لما تفهم بقى تاخد بالها ان احنا محتاجين قوي ومحتاجين قادر يعني القوي بيزيد القدرة كمالا الى كمالها والقدرة تزيد القوة كمالا الى ايه؟ الى آآ كمالها. واضح احنا قلنا كده كده ان اي اسم من اسماء ربنا بيحمل كل معاني الكمال فهو ربنا مش قادر اللي هو انه يعني مش عاجز يعني مش معنى انه قادر ان هو مش عاجز لا احنا قلنا قادر اكمل قدرة. قدرة مع اعظم قوة وربنا قوي مش معناه قوي يعني ايه ان هو ايه يعني ما هيتعبش وما يشقش بس الامر يعجزه لأ ده ده قوي قادر سبحانه وبحمده. طيب ده ده دي نقطة مهمة. في فروق اخرى يعني مثلا زي مسألة ان القدرة هي مش مجرد التنفيذ لأ القدرة بتشتمل على التقدير والتصميم فلما نقول ان ان فلان قادر على الشيء الفلاني يعني هو بيخطط يعني ولذلك حتى من اسماء الله القادر القدير المقتدر والقادر بتعبر اكتر عن مسألة التقدير والتصميم والتخطيط خلاص حتى احنا قلنا في اسم الله يعني اكتر حاجة مرتبطة بالقدر اه اه صفة القدرة واسماء القدرة حاضرة في القدر فحتى قلنا في مراتب القدر النهاردة درس زي كده عشان يحصل مر باربع مراحل. المرحلة الاولى ان الله سبحانه وبحمده علم ذلك طب قبل خلق السماوات الارض بخمسين الف سنة. علم ذلك يعني في الازل وكتب ذلك عنده في اللوح المحفوظ. المرحلة دي بيسموها مرحلة التقدير مرحلة اللي يزهر فيها اكتر اسم الله القادر لان فيها التصميم والتقدير اللي هي مرحلة العلم والكتابة هي بقى لما تيجي مرحلة التنفيذ اللي هي بقى المفترض فيها ايه وايه فيها المشيئة والخلق ان انا اه انا اردت ان انا اعمل الدرس ده فربنا اذن لي الاول ان انا يبقى يكون لي اختيار هختار ولا انا ما ليش اختيار؟ لا لك اختيار فاذن لي ان يكون لي اختيار لي اختيار اني اعمل الدرس ولا ما اعملوش فديم مشيئة ربنا وبعدين مشيتي انا وشيء تاني ليه بقى؟ شاء الله لي ان تمضي يبقى كل ده اسمه المشيئة ده كله داخل في اسم الله القدير طيب لما حصل لما شاء الله سبحانه وبحمده ليه؟ ان انا آآ آآ يعني اتي الدرس ده او يعني او يعني اقوم بهذه المحاضرة جه التنفيذ بقى اللي انا نفسي والامر كل ده من خلق الله باسم الله القدير خلاص فاسم الله القادر مرتبط اكتر المرحلة الاولى والتانية من مراحل القدر. اللي هم العلم والكتاب واسم الله القدير مرتبط اكتر المرحلة التالتة والرابعة من مراحل القدر اللي هي المشيئة والخلق ايه قيمة الكلام ده؟ ان اسم الله القادر او او القدرة لأ مش مجرد تنفيز تلاقي القدرة قبلها لأ قبلها علم وكتابة القدرة فيها معنى العلم بشكل واضح جدا معنى التصميم والترتيب لهذا الامر. ماشي طيب المهم يعني مش مش هنتخاوض في تفاصيل كتيرة بس على الاقل نكون عرفنا القوة والقدرة الرب سبحانه وبحمده اول معنى من معاني العزيز القوي طويل القوي القادر طبعا خلاص اه وفي بقى القهر والقهر ده قلنا فيه مجموعة من اسماء لله سبحانه وبحمده في بعض اشكالات بتبقى حضرة تخصها في دماغنا احنا وفي دماغ ابنائنا ويمكن ده اللي خلاني قلت قبل كده وجوب وجود اه ان احنا نعمل ختم الجرأة لكتاب الله وجوب على الاقل ان احنا نعمل خاتمة دراية لاسماء الله الحسنى لان احنا اكيد الولد هيسمع ان من اسماء ربنا القاهر او القهار ومن اسماء ربنا المتكبر. ايه اللي هيجي في راسه على طول؟ هيجي في راسه معنى هي دي المشكلة هييجي في راسه مقام. المعنى ده فاسد المعنى ده قد يكون كفري ولا يليق بالله فوجوب ان احنا نعلم عشان بعض الناس اللي يقول لك لأ ومش عارف ايه لأ وجوب ان يحصل القلب لان لازم هييجي في دماغه معنا انه يسمع الاية دي هيسمع الكلام يجي في دماغه معانا فلازم احنا لازم نصححه لازم يعرف فطبعا اول ما يسمع الولد القاهر او القهار هييجي في راسه ايه جه في دماغه اللي هو القهر بتاع البشر فلان بيقهر فلان فلان مقهور تستعمل في كده قاهر الرجال خلاص هييجي في دماغه القهر بتاع البشر وواحدة امه تقول لابوه ده انت قهرتني. ومش عارف يسمع ده. ده الناس الزالمين دول بيقهرونا. يعني يعني الرب قهار ولا قاهر؟ الله وهو اصل معنى القهر اصلا اصل معنى القهر ده. اللي هو الاخضاع الاخضاع ان ربنا قهاره والقاهر فوق عباده. انا كواحد النهارده مش هزلم ابدا وهجتهد ان انا اكون تمام لما اعرف ان ربنا قهار او قاهر انا بطمئن ان كل وهو القاهر فوق عباده انا مطمئن اما اعرف ان الرب قاهر ان ما فيش حاجة تخرج عن سلطانه. وعن هيمنته سبحانه وبحمده ده القهر ده اخضاع اخضاع للسموات والارض. ماشي اخضع للمخلوقات اخضع كل ده اخضاع لنا احنا بالنوم الاوامر الكونية دي تنفذ فلابد ان يكون قاهرا لابد ان يكون قهار. انما القهر بقى بتاع البغي بتاع الظلم بتاع مجاوزة الحد وما ربك بظلام للعبيد الله لا يظلم مثقال ذرة واضح فهنا اهو الاسماء اللي زي القاهر والجبار والمتكبر وغيرها آآ يعني فعلا اسماء بتبين وجوب حقيقة. وجوب ان احنا ابنائنا او وجوب ان المسلمين اصل على الاقل يعملوا خاتمة دراية باسماء الله الحسنى. ختمة دراية لكتاب الله ما هو الكلام ده مسلا هو ممكن واحد يكون معتقد كلام سيء او فيما يخص الله لأ ده ممكن بقى يعتقد كلام سيء فيما يخص انبياء يعني زي ما قلنا قبل كده في سيدنا يونس ولما ييجي آآ مثلا آآ فظن ان نقدر عليه يقول لك ظن ان ربنا شك في قدرة ربنا عليه وهي مش كده خالص نقدر نضيق وظنه وتوهم او او تيقن ان احنا مش هنضيق عليه. الظن بمعنى اليقين مش المعنى اللي في دماغه خالص. ماشي وهنا نقدر مش معنى القدرة بمعنى ايه؟ بمعنى التضييق زي كلام الله سبحانه وبحمده اه فم الانسان اذا ابتلى ربه فاكرم العوف فيقول ربي اكرمه اما اذا ابتلاه فقدر عليه رزقا ضيق عليه رزقه. وفيها لها كلام كلام اخر العلماء فيها كنا ذكرناه قبل كده. بس الشاهد اهو الحاجات دي عشان بعض الناس للاسف يقعد يتكلم يقول لك يعني ايه يعني وايه يعني ختمة فهم هنا ايه هنا ختمة يعني والكلام ده مش مهم والحل. مهم وستين مهم طبعا لان كده كده هنسمع الايات دي وكده كده هنعرف ده غير بقى ايه الكتيرة ونصوص كتيرة لو ظل الانسان متروكا فيها للمعنى العرفي اللي كده كده هييجي في راسه لان هو كده يسمع قرآن هيبقى اشكال ضخمة جدا هيبقى اشكال ضخمة هو يسيء الظن بالله او بغيره وتبقى حاجات مدمرة في رأس الانسان المهم فهنا عندنا اول اول آآ نقطة آآ في في العزة هي القوة والقهر. القوة والقدرة والقهر كلمة عن قوة والقدرة وكلمنا عن القهر وقلنا القهر ده اخضاع القهر ده اخضاع الاخضاع الايه؟ الاحسن اخضاع اكمله واجمله اه اخضاع ان السماوات والارض خاضعة له سبحانه وبحمده. اخطأنا ان احنا نفسنا الله يخضعنا لما فيه الخير لنا انك يقهرك بالنوم والا شوفوا ربنا يعافينا الناس اللي ما بتنامش او عندهم ارق او مشكلات في مسألة النوم زي متعذبين ازاي عندهم اشكالات ضخمة في حياتهم وحاجات كتيرة حاجات كتيرة ان هو ان تكون الامور تحت هيمنته وسلطانه سبحانه وبحمده. لزلك يعني القهر ده مش يعني سبحان الله القهر ده يعني قهر قهر للخير وليس قهرا للضر والقهر ده حتى لما بيقهر الظالمين ويقهر المجرمين ما هو ده للخير للبشرية اصلا يعني ليس قهرا للشر وانما قهرا للخير القهر للنفع مش قهر للضر فهذا قهر الرب سبحانه وبحمده ودي ودي حاجة يعني مرتبطة بالقوة مرتبطة بالقدرة لزلك سبحان الله القهر ده فيه معاني القوة والقدرة والعزة حاضرة فيه المهم فهو سبحانه قوي قادر قاهر قوي قادر قاهر قوي قادر قاهر لا يعجزه شيء هي دي بقى معنى العزة ما فيش حاجة تعجزه ما فيش حاجة اسمها حاجة صعبة عليه ما فيش حاجة اسمه يعجز عن حاجة لانه قادر ما فيش حاجة اسمها حاجة تتعبه ولا تشق عليه. لا ولا يؤوده حفظان. لانه قادر خلاص ما فيش حاجة اسمها حاجة تستعصي عليه. تخرج عن سلطان لانه قاهر. تاني ما فيش حاجة ما فيش حاجة تعجزه ولا يعني تتعاظموا ما فيش حاجة تعجزه اصلا لانه قادر وما فيش حاجة اه تشق عليه وتتعبه انه قوي ما فيش حاجة تستعصي عليه ولا تتعاظمه. تخرج عن سلطانه لانه قاهر. واضحة دي؟ فده المعنى الاول في العزة مش لزلك العزة مش اي عز عز مش مجرد قوة ده العزة المحور الاول ده في العزة هو قوة مع مع القدرة مع قوة مع قهر بالترتيب قدرة فلا فلا يعجزه شيء. ما فيش حاجة تعجزه مع قوة فلا يشق عليه شيء ولا يتعبه شيء والعضو في المشيء والحشا ما قهر لا يتعاظمه شيء ولا يستعصي عليه شيء سبحانه وبحمده فهو قادر قوي قاهر ده المعنى الاول في العز فمش مجرد اه مش مجرد قوة لوحدها او قدرة لوحدها او قهر لوحدها قال تعالى خلق السماوات والارض بالحق ان يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز ان ربنا قادر على كده ما يعجزوش الكلام ده يذهبكم وهو يأتي بخلق جديد ان ده ما هيشقش على ربنا ولا حاجة خلق السماوات والارض انه ده مش هيتعاظمه سبحانه وبحمده ولا ما خارج عن سلطانه لأ وما ذلك على الله بعزيز. فهمتم بالمعنى الاول ونوصله لاولادنا. بمعنى نكمل بعد كده في المعنى ده برضه عشان في صوت حاجة كمان لذا فانه سبحانه وتعالى يا احبابي في صفحة خمسين لو اراد شيئا لا يستطيع احد ان يرد ما يريده او يمنعه واذا اراد ان يعز احدا او يقويه لا يستطيع احد ان يضره او يؤذيه يعني لما يريد شيء ما فيش حد هيمنعه بقى. ما هو قاهر لما يريد انه يعز حد هسده يضر او يؤذيه لقد اخبرنا سبحانه انه لو اراد ان يفتح لاحد رحمة او يعطي احدا نعمة فليس هناك من يستطيع ان يمنعها واذا اراد ان يمسك شيئا او يمنعه فلا يستطيع احد اي احد ان يرسله طبعا في العزة برضو واضحة جدا هنا في ايه بقول الله سبحانه وبحمده في سورة فاطر ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها. وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم او ما يفتح الله للناس من رحم وربنا اراد انه يفتح للناس بالرحمة هو قادر على كده سبحانه وبحمده ما يعجزوش الكلام ده لا يعجزه هذا الكلام ولا يشق عليه هذا الكلام ولا يؤوده ولا يشق عليه ولا يصعب عليه. قوي قوي يعني قوي سبحانه وبحمده. قاهر ما فيش حاجة تتعاظمه لا تخرج عن سلطانه ما حدش يقدر يمسك حاجة هو اراد ان هو يفتحها طب والعكس بقى اه يعني ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك طب اذا اراد انه يمسك شيء قادر انه يمسك اي حاجة عن اي حد ما فيش حاجة اسمها حد يقول ايه؟ لا هو انا لا ما حدش يقدر يعني ما حدش يقدر يوصل لشيء شيء بدون اذنه سبحانه وبحمده فقادر انه يمسك اي حاجة عن اي حد. خلاص؟ دي النقطة الاولى ماشي طيب آآ لا يعجزه زلك وده بقى بيشق عليه بقى ويتعبه ومش عارف ايه حاشاه قوي طب بقى ممكن بقى حاجة تفلت ولا تروح كده وكده لا تعظمه شيء وكل تحت سلطانه سبحانه وبحمده وهو العزيز الحكيم. لذلك قال الله وهو العزيز الحكيم بين العزيزة هي واضحة معنى القوة والقدرة والقوة والقهر ده المعنى الاول وبنختصر حالة من القوة يبقى معنى القوة القوة مع مع القدرة والقهر. خلاص وآآ وهنا بيتعانق معه الحكمة. الحكمة طبعا زي ما قلنا في ابعاد العزة وابعاد العلم. خلاص؟ فهنا في ابعاد العزة بقى انه حكيم من الاحكام والهيمنة والسلطان احكام السلطان ماشي آآ فهو حكيم سبحانه وبحمده. كل ده تحت هيمنته وسلطانه سبحانه وبحمده طيب كما اخبر سبحانه انه هو وحده الذي يملك كشف وتفريج وازالة الضر ولا يستطيع احد ان يرد ما ما يريده من الخير اه برضه نفس المعنى اللي هو ايه؟ وان يمسسك الله بضر اهو يمسسك الله بضر. وربنا اراد ان يمس حد بضر فلا كاشف له الا هو ما حدش اصلا يملك انه يكشف الدور ده الا الله وحده سبحانه وبحمده وان يردك بخير فلا راد لفضله. لا راد لفضله تصيب به من يشاء من عباده ولذلك سبحان الله يعني نشوف بقى قوة ربنا وقدرة ربنا وقهر ربنا وعزة ربنا. يعني سبحان الله نرى نرى ملكا يعني اه قويا قادرا قاهرا. ما فيش حاجة اسمها حاجة تستعفى عليه ولا تتعبه ولا تشق عليه ولا الكلام ده كله خالص يثيب من يشاء ويعاقب من يشاء يفتح لمن يشاء ويمسك عما يشاء يعني ما ينفع من يشاء ويضرها ما يشاء ما فيش حاجة اسمها حد ايه؟ العبد فعلا الولد ازاي قلبه بقى يتملى بتعظيم ربنا وخشية ربنا والرحمة من ربنا. ده كده معنى القوة والقدرة. وآآ او معنى القدرة والقوة والقهر. خلاص؟ المعنى الاول المعنى التاني بقى وهو مرتبط جدا بالمعنى ده بس هيضيف ابعاد جميلة برضو وهو معناه الغلبة والمنعة بمعنى ايه بقى الغلبة والمناعة هو سبحانه غالب يغلب كل احد ولا يستطيع احد ان يغلبه ولا يستطيع احد ان يغلبه آآ القوة والقدرة والقدرة والقوة والمنعة ان هو يقدر انه يفعل شيء. خلاص طيب بقى الغلبة لأ ان لو لو حد سولت ليه نفسه حتى ان هو بقى يضاد الله او يقف امام الله. فالله غالب غالب لا يغلب ابدا سبحانه وبحمده لا غالب الا الله زي ايه؟ والله غالب على امره والله غالب على امره وسبحان الله يعني مسلا انا دايما في الغلبة بيحضرني ايه ان لما يقف مثلا مثلا فرعون ويريد الا يخرج موسى يريد الا يخرج مصر ويعني يستفرغ كل اسره ويسخر كل جنوده ان سيدنا موسى ما يتولدش اصلا طب يتولد طب لو اتولد ما يعش يعيش طب لو عاش يعيش يعني خائف ومضطرب ومش عارف ايه يعيش امن طب بيعيش امن بس عيشة صعبة ومش عارف ايه وما يعرفش يصلي لا يعيش عيشة زي الفل لا يبقى بعيد عني لأ اتربى في بيتك في قصرك على سريرك والله غالب على امره. شوفوا فارسل فرعون في المدائن في المدائن حاشرين. ان هؤلاء لشرذمة قليلون. وانهم لنا لغائضون. اننا جميعا حاذرون وبقى يطلع ومش عارف ايه وهو يريد بان يجيد خضراء بني اسرائيل ميت خضراء سيدنا موسى ومن معه فايه اللي يحصل؟ والله غالب على امره سبحان الله قعدوا يقولوا هذه الانهار تجري من تحتي فجرى الماء ايه؟ من فوقه بس يلا يا سيدي تشد عامل فيها يعني خلاص بقى يلا والله غالب على امره سبحان الله يوقدوا النار العظيمة لسيدنا ابراهيم وكزا وكزا ومش عارف وايه قلنا يا نار كوني بردا والسلام على ابراهيم ارادوا به كيدا فجعلناهم مع الله غالب على امره وطبعا هنا هتبرز قضية مهمة جدا وهي قضية بقى ازا كان ربنا بالقدرة دي وربنا بالقوة دي وبالغلبة دي. طب ليه بقى بيحصل للناس شر؟ اختبار ربنا بيختبر عباده لكن عنده سنن بردو عنده سنن في في نصرة الصالحين عنده سنن في اهلاك المجرمين بس اختبار لعباده زي ولو شاء الله لانتصر منه ولكن ليبلو بعضكم ببعض. اهو الكلام واضح ربنا اللي بيقول لنا كده. يعني احنا ما مش اللي هو ايه يعني آآ ربنا يستحق ننصره وندافع عنه سبحانه وبحمده بس احنا مش محتاجين اصلا ندافع عن ربنا. وحاشا ان احنا نكون بندافع عنه بالباطل. كلام ربنا واضح. ربنا قال كل الحياة والله فعلا اصل بصوا يعني انا شخصيا كنت او يعني الواحد حتى قبل يعني يعني ما يفكر في دخول طريق الاستقامة. اسأل الله ان يرزقنا الاستقامة وان وثبتنا عليه اه كنت ايه يعني بحب قوي مسألة الدفاع عن حد. الاقي واحد مسلا زعلان من والده اقعد ادافع عن والده واقول له يا اخي بس ده بيحبك ده مش عارف ايه. واحد زعلان من آآ من زوجته اقعد اقول له والله دي ست طيبة وكويسة ومش عارف ايه ويعني مش عارف ايه الحوارات دي اه والواحد بردو لا لا زال يمارس الكلام ده يعني بس الحمد لله في اطاره الشرعي. بس انا كنت مثلا اه اتبنى مسلا فريق كرة قدم مسلا اقعد ادافع عن فريق كرة القدم مش عارف ايه اتبنى مش عارف يقضي الدفن فانا لا انسى ابدا لا انسى حجم المعاناة اللي كنت اعانيها عشان خاطر احاول ادي لحد مصوغات وادافع عنها. حجم المعاناة المعاناة اللي كنت اعنيها عشان خاطر احاول ادافع عن اب هو فعلا مأسر جدا في حق اولاده ومدمرهم مش بس مأسر في حقهم ودافع عن ام من النوع ده وهو دافع عن زوج سيء قدام زوجته وادافع عن زوجة سيئة قدام زوجها ودافع عن ناس معينين عن بلد وعن وعن فريق وعن وبعد وقت حتى الواحد برضو ما كتش النقطة دي الحمد لله وضحت قوي حتى لما بدأ يستقيم او يدخل طريق التزام يدافع عن فئات معينة وطوائف معينة ارهاق بشع والواحد في اوقات حتى كمان ضميره ما كانش يبقى مستريح. الواحد كان بنيته طيبة الحمد لله ما كانش يبقى هدفه خالص. فكرة بقى النفاق يعني نسأل الله العافية. الحمد لله يعني انا ما انا اللي يعني اليوم اللي الواحد يعني حتى قبل اي حاجة اليوم اللي الانسان هيقع فيه في النفاق ده باطن الارض خير من ظاهرها. انا ما اقبلها هذا انا دي حاجة كده ما ما اعرفش اقبلها في شخصيتي. ما اقبلهاش في شخصيتي. سواء حتى هقول لو الواحد مش مسلم خالص. نسأل الله العافية. انا بس في شخصيتي القضية بتاعة النفاق والحوارات دي خالص ولا انها تداهن فلانة ما تداهنش فلان. اللي قال بعتقده واقوله. يعني ممكن اسكت ما اقولش يعني اسكت عن حاجات ما اتكلمش عنها آآ لكن المنافق بقى واقعد نسأل الله ان يعافينا من ذلك. نسأل الله العافية من ذلك فاللهم نعوذ بك من النفاق والشقاق آآ سيء الاخلاق ولزلك انا بقول معتقداتي ما بقولش حاجة ما بجاملش حد او باراضي حد فحتى من قبل ذلك الواحد شوف فسبحان ربي آآ فانا لما كنت بادافع عن الناس او عن الاشخاص او عن حتى عن اشياء او او معلومات كنت نيتي طيبة نيتي حسنة. ان انا فعلا انا مش عايز حاجة لنفسي خالص ولا مسألة ان انا مش عارف ايه. لأ فعلا ببقى بقول يعني اهو عشان الولد ده مسلا يتعامل معارضة كويس مش مشكلة ويستحملوا يعيشوا عشان الست دي مش عارف يحصل ايه وعشان الشخص ده. كان نوايا طيبة. فكنت بستميت في هذا اللون من الدفاع ويمكن الواحد ربنا اتاه بس اسلوب شوية او يعني قدرة على الكلام فكان الى حد ما بيريح الناس او بيساعدهم في هذا الباب آآ لكن كنت في اوقات كتير بيشعر بحاجتين. الاولى ان انا آآ ارهقت جامد جدا عشان احاول اخرج للشخص ده او للناس دول الشيء ده آآ فعلا حاجات تخليني ادافع عنها اللي هو حتة حد مش مساعدك تدافع عنه. لما يكون مسلا زوج صالح هو انسان كويس فعلا وغلط غلطة ولا غلطتين. لأ هو مساعدك تدافع عنه لما يكون واحد منيل بنيلة مش مساعدك تدافع عنه وممكن تدافع عنه تقول ده هو والله قصده كزا تلاقيه بيعمل عكس الكلام ده. اه ده وتدافع عن مجموعة من الناس تقول لا والله هم بس لعل قصدهم كذا تلاقيهم بيعملوا حاجة عكس اللي انت بتقوله. كانهم بيتعمدوا الخلف اللي انت بتقوله اصلا. انت محسن الظن بهم لابعد حد وهما للاسف الشديد يسيئون التصرف لابعد حد فكنت بحس بارهاق رهيب انك تقعد بقى تفتش على الحاجة ومش عارف ايه وتقعد تقول الكلام وتقول بس يمكن قصده كزا ما هو اكيد قصده كزا اصل مش عارف ايه دي النقطة الاولى. النقطة التانية بقى كنت بيبقى ضميري مش مريح. حاسس ان فيه حاجة غلط. انا مش مستريح مش مبسوط مش مبسوط مش عارف حاسس ان انا كأن يعني يعني خايف ان انا اكون مسلا خلعت حد ايوة نيتي كويسة وانا مش عارف ايه وممكن بيترتب على الكلام ده كتير حاجات كويسة بس طب ما ممكن يكون مش ده الصح ما يمكن يكون لا فعلا المفروض الناس المهم يعني لدرجة جيت جه علي مرحلة بيبقى خلاص ما بقتش بحب اعمل الكلام ده خالص يعني ما احبش بقى لا ادافع ولا ما دافعش. خلاص كل واحد بيشيل ايه؟ اخطاؤه عمل كزا اه عمل كزا صح. هو غلطان ايوا غلطان. هو مش عارف ايه خلاص بقى. يعني انت حر بقى مع الواقع القائم ويبدأ انزر للعالم تاني ما نزرش بقى للشخص نفسه وهو يقعد يدافع عنه لأ اقول له والله انت قدامه ضعين وقدام مرين انت اختار بقى يعني اقل اقلهما مرارة وقل لهما مره. اه انت شف بقى هم امرين. احنا هم امر اختار انت بقى انت عايز ايه وخلاص اكلم لشخص في التعامل او التعاطي مع الواقع. ايه اللي خلاني اخش في القصة دي كلها ان بقى سبحان ربي اما نيجي نتكلم عن ربنا بقى انا بقى الحمد لله رب العالمين اما جيت بقيت بدافع عن الكتاب العزيز القرآن الكريم بدافع عن المنهاج النبوي والنبي صلى الله عليه وسلم بدافع عن ربي سبحانه وبحمده. ماشي ده شرف للانسان يعني الواحد ما يستحقش حاجة زي كده. دافع عن الدين الحنيف ده لا اجد شيئا من ذلك البتة مش ما بيحسش بتعب ولا ارهاق ان انا اصلا اقعد احمل حاجات ما لا تحتمل. لا ما الكلام واضح وصريح اقعد اقول يا جماعة بس هو اصل هو ربنا لأ هو ربنا بيقول ولو شاء الله لانتصر منه ولكن لا يبلغ بعضكم ببعض ولا تحسبن الله مخلص عهده رسله ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ايوة يا بابا اهو صح ما بيراهقنيش اطلاقا ولا سيما الحمد لله ان الواحد مسلا عنده نوع الطلاع كده وبفضل الله يعني ونوع تفهم للي هو بيقراه وبيسمعه كل حاجة اللي هو ايه انا فاكرين لما كنت بقول اللي هو انت مسلا واحد صاحبك متدخل له في مشكلة مسلا مسلا مع زوجته وهو انسان كويس جدا جدا جدا بس يعني اخطأ خطأ ولا خطأين كده. فصفاته وحسناته وكلامه مساعدك. هو كويس وحتى لما هتقول حاجة انه ما يخزلكش واحد تاني مش مساعدك خالص فاللي هو الجو اللي انت فعلا كل حاجة مساعداك ما فيش الارهاق والتعب ده خالص لان فعلا فعلا يعني حق مش باطل انت ما بتدافعش عن باطل انت بتدافع عن حق تلاقي النبي صلى الله عليه وسلم نفسه مساعدك. فعلا مساعدك يعني ما بتحسش بالارهاق ده اللي بيحس بالارهاق اللي هو للاسف الشديد عنده جهل او يعني كنت بقول دايما هو نقص علم او نقص فهم نقص علم او نقص فهم واحد ما عندوش علم مش متعلم كويس او عنده المعلومة بس مش فاهم اصلا يعني عنده نقص علم وعنده نقص فهمي فما يتعبكش ما يرهقكش خالص ما تشعرش بالتعب والارهاق وانت انت بتدافع عن الاسلام ممكن تدافع عن القرآن بتنصر الاسلام وتنصر القرآن وتنصر الله وتنصر رسول الله واللي بيحسوا بالتعب والارهاق هم ناس في الحقيقة اللي هم يعني زي ما قلنا ان عندهم نقص علمي وعندهم نقص فهمي. ممكن يبقى عنده المعلومة الاستشفائية كويسة النقطة التانية بقى ضميرك مستريح على الاخر فعلا ما بتحسش بقى باي وخز ضمير ولا القصة دي خالص ايه اللي دخلني في القصة دي؟ اما كنت بقول ان ابني النهاردة اكيد هيقعد يقول يا ماما طب ما هو انت بتقولي ربنا قوي غالب ومش عارف لا يعجزه شيء مش عارف هو يفتح ليه بقى يا ماما واحنا كزا واحنا كزا واحنا كزا الاجابات موجودة اللي هو احنا اتكلمنا عنها كتير قوي في سلسلة حدثني عنك بيتكلمنا فيها عن الربوبية. وهتلاقوا كلام موجز عنها فين؟ في امداد الفؤاد. عشان كده انا بشوف ان امداد الفؤاد مقاطع صغيرة قصيرة ممكن لو الواحد مسك البري ليست كده وقعد يسمعها مع نفسه يعني ما تاخدش معه يومين تلاتة خلاص آآ بس مهم قوي عشان الانسان يتزوج وخصوصا في مسألة زي كده. في مسألة معضلة الشر ويمكن الكلام ده تم مناقشته بالراحة كده في سورة ال عمران بعد الحديث عن غزوة احد انبعاد الحديث عن غزوة احد. يعني نروح للمنطقة دي كده نشوفها. انا كنت اتكلمت عنها ونسمع حتى المقاطع اللي نزل من النوع ده في امداد الفؤاد. ليه يعني بيحصل كده لا حبيبي ده ابتلاء لنا واختبار وربنا قال ان الدنيا دي دار ابتلاء مش دار جزاء. وان احنا ده طبيعي وربنا قادر ولو شاء الله لجمعهم على الهدى ولو شاء الله لانتصر منهم سيبلون اختبرهم انا ضرب لهم مثال واتنين وتلاتة ونوضح المسألة وعندنا الشواهد ولزلك مهم قوي الشواهد والاثار على القوة والقدرة. شواهد الاثار على القدرة دي اهو هو ربنا لما قال ان يشأ يذهبكم يأتي بخلق جديد قبلها مباشرة قال ايه؟ اهو الاية اللي قبلها. المتر ان الله خلق السماوات والارض بالحق؟ اهو خلق السما. حد يقدر يزعم انه خلق السماوات والارض طيب الرب ده خلق سورة الارض قدرته قد ايه؟ قوته قد ايه؟ قهره قد ايه عزته قد ايه اه طب هو بقى قادر يذهبكم ائت بخلق جديد ولا لا ايوة ما هو يعني هو اللي خلقكم اصلا من الاول طب ليه ما حصلش الكلام ده لحكم بقى عند الله سبحانه وتعالى اختبار بقى. حكم تبقى ربنا يعني داخل نطاق قدرته داخل نطاق قوته داخل نطاق اه قهره وعزته سبحانه وبحمده اه تمام تمام يبقى اللي خلاني اروح له للقصة دي كلها اثارة مسألة احنا ما الحمد لله بصوا يا جماعة يعني احنا ما فيش على راسنا بطحة يعني دايما كنت اقولها لهم مسلا وانا بتكلم عن المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم. فكنت اقول لهم اسألوا براحتكم وانا مش انا مش قلقان من اي سؤال مش قلقان من اي سؤال مش عشان خاطر انا مفتخر بنفسي وفخور بنفسي. لأ عشان خاطر اني عارف ان المنهج ده هو الحق فمش قلقان من اي سؤال واي سؤال له اجابة الحمد لله ان ما جتش حتى عندي فيبقى في نقص علم هلاقي الاجابة وان كان عندي المعلومة مش واضحة فهيبقى عندي نقص فهم. فافهم ان شاء الله ان يفهمك الواحد لما يجتهد ويشتغل اه يعني مستعينا بالله على العلم وعلى الفهم ان شاء الله ما يبقاش فيه اشكال فمش قلقان من اي سؤال مش هلاقي من اي سؤال خالص ولزلك يعني اللي هو ايه؟ نزام الواحد مسلا الحمد لله في حاجات يخرج عليها الصدر يعني اذا يخرج انا مش قلقان مش هقول لك بقى انا حاطط دراعي انا اخرج علي الصدر معنديش اشكال خالص يلا يا عم قل اللي انت عايز تقوله قل اللي في دماغك كله. هات اللي عندك هاتي من عندك مش حاسس باشكال سيدنا ابراهيم واقف زي امام النمرود طيب قل يا عم قول اهو قال ان الله يحيي قال انا احيي واميت طب ماشي ان الله يأتي بالشمس من المشرق فيأتي بها من المغرب. فبهذل الذي مش هتتعبني هتتعبنيش مش هتغلبني اصلا ولزلك سبحان الله هذا القدر من الثبات والرسوخ اللي بيشعر به اللي هو على على الهدى او على الصراط يخليه كده مش مش حاسس باي اشكال اصلا انت لا تكاد تشعر باي اشكال. تقول احنا ما عندناش ما عندناش حاجة في ديننا ولا عندنا حاجة في ايمانا ولا عندنا حاجة في اعتقادنا اللي هو ايه؟ كأن احنا على راسنا بطحة. لأ احنا ما ما فيش حاجة آآ قلقانين منها ولا خايفين منها قل يا حبيبي اللي انت عايز تقوله قول يا بابا اتكلم يا بابا في اللي انت عايز تتكلم فيه ما عنديش اي اشكال خالص زي ما قلنا قبل كده المفروض يكون عندنا من المحكمات ما ترد اليه المشتبهات ونصيب الانسان من العلم والفهم مرتبط بنصيبه من المحكمات دي منه ايات محكمة هن ام الكتاب اخرى متشابهات اللي في قلوبهم زايغة ابتغاء تأويله الراسخون في الاية يقولون امنا به كلوا من عند ربنا بس ناخد المشتبه ده بقى نحطه على المحكم عشان نفهمه كويس. نفهم المشتبه ده في دور المحكمة فحتى لو هو ما عندوش معلومة خاصة بده يقدر يرد المشتكى ده للمحكم فيفهمه كويس جدا اللي اعرفه ان ربنا كزا كزا كزا كزا كزا كزا عندي الدلال اهي والشواهد ومش عارف وايه يعني قلت كتير اصلا من المشكلات اللي بتحصل في الزلم والقدر ومش يعني تخلص بحاجات محكمات. مين اللي خلق السماوات والارض طب مين اللي بيرزقك؟ مين اللي اعتنى بك؟ مين اللي كزا؟ ازاي بقى تزن انه زلمك وانه انه حاجات بسيطة جدا دائما كنت اقول الايمان الفطري مش ايمان الفرقي العقيدة الفطرية مش العقيدة الفراقية فبناء عليه اللي اقصده احنا احنا في في في موقع قوة. ولزلك اوعى يوم من الايام نروح في نبقى في خندق المدافع المهزوم ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. كونوا بس مؤمنين وتبقوا اعلى ازا حتى كت بقول حتى على مستوى الواقع المعاصر ان كنا احنا كامة متأخرين عمرانية بس احنا متقدمين ايمانيا بينا وبين غيرنا سنين ضوئية متقدمين منهاجيه بينا وبين غيرنا سنين ضوئية بما احنا احنا اعلى اعلى ايمانيا واعلى منهجيا على اخلاقهم كل حاجة. احنا غاية التأخر اللي حاضر عندنا احنا متأخرين عمرانيا متأخرين عسكريا. متأخرين اقتصاديا تكنولوجيا. ده ده نوع التأخر انما بنحرق من احنا متقدمين وهنفضل متقدمين الى قيام الساعة. ده ما فيهوش كلام بس زي ما قلنا كده اللي هو العلم والفهم الوعي الوعي حضور الوعي ده ماشي اه الوعد من بين الوعي والسعي الوعي والسعي. خلاص فالمهم الشايل يعني هنا اني بقول لما يثور حاجة زي كده في زهن طفلنا واحنا نتكلم او سواء ده او غيره لا نشعر دائما ان ما حدش يحس يا اما ان هو مهزوم ولا ان على راسه بطحة ولا ان فيه حاجة قلقان منها. احنا ما فيش حاجة قلقانين منها اصلا ما فيش حاجة قلقانين منها. هو ده فكرة بقى الثبات واليقين والرسوخ. ما فيش حاجة الآن من هنا. قلقان من ايه كل حاجة اكيد لها لها بس علمه من علمه. زي مسلا لما النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ايه قل ما انزل الله داء الا وانزله دواء. علمه من علمه وجاهله من جاهلة. ما فيش داء ما لوش دواء الا السانية الموت الهرم انما ده كله ما فيش حد لا ما لوش دواء لزلك فكرة ان هو عارفين ان يوما ما هيكون له دواء والسرطان يعمل معي كل ده ومش عارف ايه ما فيش ده الا له دواء. علمه من علمه وجهل ومن جهل وبناء عليه اذا لما انا اقف قدام الحاجة دي واقول ايه؟ ان خلاص ما فيش حاجة اسمها مش هتتعالج لا هتتعالج ان هو النبي قال كده الا وله دواء الدواء ده فين بقى؟ ايه الدواء ده ممكن يكون دواء آآ من من الادوية الشرعية ممكن تكون الادوية المادية؟ له دواء اكيد له دواء بس هو لو انسان بقى عايش على اليقين ده خلاص ما يفرقش معه ويمرض بايه؟ لان اكيد في دواء خلاص عادي علمه من علمه وجهله من جهل. المهم الشاهد يعني اللي اقصده. فهنا آآ نرجع تاني وهو سبحانه غالب. المعنى الاول معنى القدرة والقوة والقهر معنى التاني معنى الغلبة والمناعة هذا الغلبة والمناعة وهو سبحانه غالب يغلب كل احد ولا يستطيع احد ان يغلبه ما فيش حاجة اسمها حد يغلب ربنا لا غالب الا الله. الله غالب على امره وضحنا المعنى ده فهو منيع الجنان فلا يستطيع احد ان يصل اليه بذر او ايذاء طبعا مش عايز اتخوض في المسألة دي لان تخوضنا اتكلمنا فيها لما اتكلمنا عن المعلومات اللي تخصنا احنا ككبار في ان العرب تقول ارض عزاز وفلان عزيز في قومه فالمادة بتستعمل في الكلام ده. فالمهم منيع الجناب. يعني ايه بقى منيع الجناب لا يستطيع احد ان يصل اليه بايذائه. مين يستأنس الله بايذاء سبحانه يعني كيف يستطيع هيصل ازاي ازا كان اصلا الله الله حتى من الناحية المكانية فوق السماوات الرحمن على العرش استوى فاهمين ده بقى اللي يؤذي الله سبحانه وبحمده ومين بقى اللي اللي يضر الله سبحانه وبحمده يعني يا عبادي كما اخبر الله سبحانه وبحمده في الحديث القدسي انكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوه. لن تبلغوا ضري فتضروا يعني انت يعني سبحان الله اللي بيضر ده بيضر نفسه. اللي بينفع بينفع نفس والكلام ده واضح كتير جدا ربنا منيع الجنان منيع الجناب سبحانه وبحمده كيف يصل اليه انسان بايذاء ولا يصل اليه؟ ولا يتخيل سفيه انه يصل آآ زي مثلا ذاك الهالك فرعون وقال وقال فرعون يا هامان ابن لي هل لعلي ابلغ الاسباب اسباب السواد فاطلع الى اله موسى واني لاظنه كاذبا. ايه الهبل ده صرح ايه؟ وصرح ايه اللي يخليك تبلغ الاسباب؟ اسباب مين صرح الاله موسى انت متخيل انه في الدور العشرين ولا في الدور الخمستاشر؟ ايه الهبل ده ده شوفوا يعني سبحان الله زي كما اخبر الله بس على كرسيه السماوات والارض ولا يريدوا حفظهم رحمن على العرش استوى. قلنا يا سبحان الله! اغلب الايات اللي فيها الكلام عن الاستواء على العرش ربنا سبحانه وبحمده ثم استوى على العكس يدبر الامر. يعني شف بعد ازنك فربنا سبحانه وتعالى من اين جلال يبقى دي عزة برضو بنوع عزة نوع عزة انه عزيز على الوصول اليه يوصل اليه مش لا يوصل اليه بضر ولا يوصل اليه بنفع مش محتاج لحد عشان يوصل اليه بضر ولا يوصل اليه بنفع اصلا. ان هو عزة نعطي تعزز تعزز عن خلقه لزلك هنا معنى الصمدية حاضر جدا معنى الصمدية حاضر جدا ومعنى القيام بذاته سبحانه وبحمده. فهو متعزز عن خلقه بس محتاج لحد منهم وهو متعزز سبحانه عزيز منيع الجناب ما فيش حاجة اسمها حد يضره ولا حد يؤذيه مين يضره او يؤذيه سبحانه وبحمده فهو في في عزة في عزة سبحانه وبحمده ان هو ما له العزة جميعا في عزة عزة مكانية وفي عزة من ناحية عدم احتياجه لاحد. مش محتاج لحد اصلا. ينفعه ولا حد في عز ان ما حدش يقدر يضره في عزنا هتقدر ينفعه ما حدش يقدر يصل اليه اصلا فيعني انا بس عايز اقرب المعنى ان فوق يتقال مسلا ان فلان ده ايه؟ فلان ده عم عزيز النفس لا مش مترجم مش حاجة اسمها حد يدي له حاجة ومش عارف ما تعرفش تعمل حاجة معه لا لا توصل لفلان ده يبقى راجل عزيز في قومه توصل له فين لا ما حدش يقدر يأزيه عنه ولا يوصل له ده. ده مش عارف فين في حصن ايه في مش عارف ايه لازم تقول كده في الخلق سواء في النفع ولا في الضر فالربو سبحان وبحمده عزيز مليء الجنان وشو دايما اللي فات لأ ده معاني الدنيا بقى واضحة اهي يبقى مع مع القوة القدرة والقوة والقهر ده ماشي؟ هو نفسه سبحانه وبحمده بقى غالب. لما يجي بقى حاجة غالب منيع الجنان يغلب كل احدا ولا يستطيع احد ان يغلب. بدار النووي او اذا قال تعالى الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتهون عندهم العزة. متخيل بقى ان الكافر ده هيبقى من اهل الجناب وهيبقى غالب فان العزة لله جميعا العزة دي بقى منعت الجناب دي لله ولذلك سبحان الله اذا اعز الله عبدا دي القدرة يدي له قوة بيديله غلبة يديله منعة اذا اذا اعز الله عبدا فان العزة لله جميعا العزة كلها. العزة بالقوة والقدرة والقهر والغلبة والمنع. وبعد كده السمو والتفرد والرفعة العلو والعظمة كل العزة لله جميعا طيب المعنى التالت بقى هو معنى الرفعة وله سبحانه الصرف والمكانة العالية والعزة الكبيرة هنا معنى الرفعة بقى معنى الشرف يعني هم حتى العرب كانوا يقولوا ايه؟ يقولوا رجل عزيز في قومه يعني شريف في قومه له مكانة كبيرة فهنا معنى الايه؟ معنى الرفعة قال تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون هنا هنا جلال القدر هنا معنى الكبرياء معناه الترفع الكبرياء والترفع التعالي ولزلك المنطقة التانية دي ليها ارتباط كبير بالعلو والعضم معناه التعالي المتعال سبحانه وبحمده الكبير المتكبر سبحانه وبحمده والمترفع عن النقائص والدنايا سبحانه وبحمده المتعالي عن السفاسف القدس اسما بين معنى الجلال والترفع والتعالي سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى. معنى العلو معنى العلو ده معنى في الرفعة برضو الشرف والمكانة العالية والعزة الكبيرة سبحان ربك رب العزة عما يصفون وقال سبحانه يقول وان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون. لا الشرف والرفعة والعزة والمكانة. آآ هذه لله ولرسوله باعزازه لرسوله. وللمؤمنين باعزازه للمؤمنين. ولكن المنافقين لا يعلمون لله العزة الرفعة الشرف مكانة لله سبحانه وبحمده هذا التعالي وهذا الترفع التعالي والترفع والله سبحانه وبحمده عزيز بهذا المعنى. طيب نروح بقى للمعنى الرابع وهو معنى التفرد حتى دي دي لا زالت حاضرة عندنا في استعمالنا. نقول ده شيء عزيز يعني نادر فالله سبحانه هو متفرد يعني يعز ويستحيل ان يكون له مثيل يعز ويستحيل ان يكون له مثيل ولم يكن له كفوا احد سبحانه وبحمده الله احد ده معنى كده سورة الاخلاص الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ولذلك لما كنا بنقول هم اربع معاني بس ممكن ناخدهم في مجموعتين كبار. القوة والغلبة والمنعة خلاص ونيجي للمجموعة التانية نقول ايه نقول بالتعالي او الترفع او السمو والتفرد والرفعة. ممكن نقول هنقول التعالي ماشي او الترفع والتفرد والرفعة ماشي او السمو او العلو والتفرد والرفعة خلاص الشموع والتفرد والرفعة تفرد قل اروني الذين الحقكم به شركاء. وروني ان انتم الحقتهم شركاء بالله كلا بل هو الله العزيز الحكيم. لا ليس له مثيل ليس كمثله شيء لم يكن له كفوا احد ليس يعني عزيز برضه انا كل اللي اشوفه بقى اشوفه تعانق كل هذه المعاني مع بعضها. بتقول ربنا يا عزيز انت مش تقول ان ربنا قوي وخلاص. مش تقول ربنا غالب وخلاص لا لا لا فربنا قوي قادر قاهر غالب منيع الجناح آآ رفيع الشأن المتعالي سبحانه وبحمده متفرد ليس له مثيل كل ده بتقوله طيب نروح للمعنى الخامج كده ليه كل الاربعة دول زي ما قلنا ممكن يضموا في مجموعتين خلاص. ولكم ده كلها على بعضها هو محور اه صفات العزة في الذات صفة ذات الله سبحانه وبحمده روح بقى الاعزاز وغيره صفات فعل قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير تولج الليلة في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي او كل شيء بيده سبحانه وبحمده اعزاز. يعني ايه بقى اعزاز؟ اعزاز. يعز حد اه يعز حدهم يعز من يشاء ويذل من يشاء فبرضو من العز في اعزاز حد اعزاز فلان. زي ما ربنا قال وينصرك الله نصرا عزيزا مصر فيه عزة وينصرك الله نصرا عزيزا نفهم به الانسان اعزاز الانسان ده. ولذلك لما ربنا قال ابتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا ده اللي احنا عايزينه عايزين الولد في النهاية يفهم ان العزة دي هي لله وحده سبحانه وبحمده. ولما يريد الاعزاز يبقى بايه من عند الله وبطاعة الله وما يتصورش ابدا ان العزة دي هتيجي بمعصية ربنا ولا بمخالفة امر ربنا ما يتصورش حد ان ممكن حد يعزه يفهم ان ان القرب من الله عز يعني ما اعز العباد انفسهم بمثل طاعة الله وما اهانوها بمثل معصيته ما اكرمها بمثل طاعة الله وما اهانوها بمثل معصيته ما اعزوها بمثل طاعة الله وما اذلوها بمثل معصيته بيفهم كده افهم القضية دي من العزة لله الجماعة واذا اراد العزة حقا تكون في طاعة الله وفي قربه من الله سبحانه وبحمده. ولذلك في طاعة الله العبادة نفسها هي حب مع مع طاعة مع خضوع وذل وانكسار له. ولذلك من ذل لله عز بالله يعني دايما بنقول حتى مسلا في السجود دي حاجة العكس القوانين انت كل ما بتنزل كل ما بتطلع انت كلما كلما كلما تأتي تنخفض كلما ترتفع كلما تنزل كلما تصعد واسجد واقترب اسجد واقترب. تمام لان انت بتبتعد عن كل وتقترب من مولاك سبحانه وبحمده فكرة الاعزاز شعور الانسان اعزاز يعني ايه؟ يعني ربنا يرزق هزا الانسان القوة والقدرة الغلبة والمناعة المنعة والرفعة اعزاز الانسان ده ايه؟ يجعله الله عزيز. اما تيجي بقى تبص على محمد صلى الله عليه وسلم. تجد انسانا عزيزا انسان عزيز اعزه الله سبحانه وبحمده لزلك سبحان الله يشوف سيدنا عمر يعني لما في القصة المشهورة في في فتح بيت المقدس. بيقول نحن قوم اعزنا الله بالاسلام. فمتى ابتغينا العزة في غيره اذلنا في بعض الاوقات لقد كنا اذلهم. يعني احنا ناس ما كانوا بيروحوا يسجدوا لعبد كسرى يعني هم عبيد العبد واحد بقى بيروح يسجد اسجد لكسره هم يروحوا يسجدوا له هناك وعشان مش عارف يعطيهم النوال او العطاء وهو يسجد لكسل انظروا الى اي مدى يعني زي ما قلنا قبل كده لدرجة ان في بعض الفتوحات القاضي يقول لهم ايه؟ قل لهم يعودوا ونعطي كل واحد منهم ثوبا ودرهما الا ودينارا الله كل واحد يرجع ويدي له جلابية وجنيه جلابية وجنية. تخيلي ان كيف كانوا ينظرون للعرب؟ فسبحان الله! لذلك الامة دي العرب دول بدون الاسلام هم لا شيء وهيفضلوا كده بدون الاسلام لا شيء. الاسلام ده هو اللي اعز واي امة صراحة يعني هو الاسلام اعز هذه الامم قاموا مملأ لا ذكر لها ومن حمل لا معنى لها فاعزها الله. فازاي يفهم الانسان سبحان الله الاعزاز ده بقى ان احنا ربنا اعزنا بالاسلام الحمد لله. والاعزاز بالطاعة ان ازاي فعلا طاعة ربنا بتعز الانسان؟ الانسان ما يكونش له ذكر ولا يكون اي حاجة فيصير له ذكر بين الناس. ومجرد ان هو ارتبط بلوحة او تقعد بالطاعة او ارتبط بيد الكتاب العزيز ارتبط بالرب العزيز بالدين العزيز بالرسول العزيز. ربنا وصف نفسه بالعز واوصفك وصف كتابه او كلامه بالعزة ووصف دينه بالعزة ووصف رسوله بالعز فالعزة دي كلها العبد اللي هيرتبط بالعزة دي كلها سيصير انسانا عزيزا ولزلك احنا في صفحة تلاتة وخمسين بنقول له والله هو العزيز بكل معاني العزة تلك. قال الله من كان يريد العزة فلله العزة وقال في موضعين من كتابه ان العزة لله جميعا ان تأكيده ان العزة لله جميعا لله وحده سبحانه وبحمده لله وحده سبحانه وبحمده. تمام على مستوى الذات وعلى مستوى الفعل. طيب وهنا في ملخص لكيان مسرح تلاتة وخمسين في صفحة اربعة وخمسين بقى حد هيقول طب ما فلان ده بيقولوا عليه عزيز وفلان ده عزيز وفلان ولزلك احنا قلنا مرارا متكررة احنا بس مش مش فكرة ان احنا عايزين ولادنا تعرفوا ان ربنا عزيز وخلصنا لأ انا عايزه يؤمن ان ليس كمثله عزيز عايزه يوحد الله عزيزا عايزه يدرك السمات المميزة لعزة الله سبحانه وبحمده. عايز يدرك تفرد الله سبحانه وبحمده بالعز عشان كده بنقول له والله عز وجل متفرد في عزته ليس كمثله عزيز. واحنا اشرنا في المرة الماضية وغيرها ان احنا عندنا منطقتين كبار. منطقة ان النطاقات منطقة الايه؟ الاقترانات ببساطة النطاقات العزة دي مش محدودة بزمان ولما كان ولا بانسان ولا بما يبان مش محدودة بحاله ده انا طقات الاقترانات مش مجرد عز لا ده عز مع علم عزة مع حكمة عزة مع حمد عزة مع رحمة فسبحان الله مش مش عز كده خالص عشان يدرك الولد السمات المميزة لعزة الله سبحانه وبحمده. زي ما قلنا يوحدوا الله عزيزا هو ده المطلوب فنشوف كده نقرا مع بعض والله عز وجل متفرد في عزته. ليس كمثله عزيز قال تعالى ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم. يعني الاعلى خلاص المتفرد المثل الاعلى ان كل حاجة تيجي في دماغك من السمو والعلو والعزمة والرفعة. الله سبحانه وبحمده له ذلك وقال عن نفسه لا اله الا هو العزيز الحكيم. اهو ده تأكيدا على فكرة ان مش المراد ان احنا نعرف انه عزيز او نحكمه خلاص. لا نوحده عزيزا عيب وحكيم لا اله الا هو من شواهد من شواهد انه لا اله الا هو انه عزيز حكيم فمش عايزه خلاص لأ عزيز متفرد هو اصلا هو في معنى العزة فيه التفرد وتتميز عزة ربنا بانها عزة معقوة. فقد وصف نفسه سبع مرات في القرآن الكريم بانه قوي عزيز ليؤكد ليؤكد على كمال معنى القوة الذي الذي في العزة يعني عشان كمال معنى القوة اللي في العزة بقى يقول انه قوي عزيز. سبع مرات في القرآن الكريم وتتميز عزة ربنا بانها عزة مع اقتدار فقد وصف نفسه في القرآن الكريم بانه عزيز مقتدر يبقى قوي عزيز وعزيز مقتدر تأكيد على القدرة مش قدرة خلاص مقتدر عندنا قادر قدير المقتدر ومش هزة لأ هزة مع قوة عشان برضو ما يتصورش انها مجرد عزة وخلاص بقى مانعة ولا لأ معنى القوة حاضر حضور قوي جدا فيها وفي صفحة خمسة وخمسين وتتميز عزة ربنا بانها عزة مع قدرة كاملة على الانتقام من المجرمين والظالمين انا برضو في نفس الصدد عزة مع قهر يعني فقد وصف نفسه ثلاث مرات في القرآن الكريم بانه عزيز ذو النطقة اه مش يعني القهر بقى تمام وتتميز عزة ربنا دي تالت حاجة اهي احنا كده لسة في المعنى بتاع القوة اهو قلنا القدرة والقوة والقهر وتتميز عزة ربنا بانها عزة مع حكمة وحكم واحكام اتقاني وسلطاني احكام اللي هو بمعنى الايه؟ الاتقان والاحسان واحكام اللي هو بمعنى الايه؟ عن الهيمنة والسلطان الاتنين اه فقد وصف نفسه حوالي ستة واربعين مرة في القرآن الكريم بانه العزيز الحكيم ستة واربعين مرة ربنا يوصف نفسه يقول لنا عايز الحكيم عشان زي ما قلنا كده الذئب ان الحكمة تزيد العزة كمان لكمالها وجمال لجمالها وجلال لجلالها وكذلك العزة تضيف للحكمة والحكمة تضيف للعز ذا التعانق هذا الاقتران عظيم جدا وشوفوا كل معاني الحكمة بقى اللي احنا اتكلمنا عنها قبل كده واللي هنتكلم عنها ما تيجي مع العزة بقى. فيفهم الولد ربنا مش هيعز وخلاص ولا حكيم وخلاص. حكيم عزيز وعزيز حكيم حكيم عزيز وعزيز ايه؟ حكيم الحكمة بقى بما فيها من معنى الحكم والحكمة فرب عزيز وحاكم يستحق الحكم حكمة وضع شيء في موضعه واحكام احكام ايه؟ آآ اتقاني واحساني بحكم الاشياء واحكام معنى هيمنة وسيطة سبحان الله معاني الحكمة دي بقى معها عزة كمان وتتميز عزة ربنا بانها عزة مع علم واحاطة زي كده اللي خلانا حاطين العز الاول وبعد كده نجيب العين وبعدين نجيب الايه؟ الحكمة مع علم واحاطة فقد وصف نفسه خمس مرات في القرآن الكريم بانه لعزيز العليم العزيز العليم كم مرة؟ خمس مرات بانه عزيز عليم سبحانه وبحمده اه فشوف دي برضو عز ما علم. مش احنا بقى نتصور بقى مع القوة القدرة والقوة والقهر والغلبة والمناعة دول هم ومع السمو والتفرد والرفعة والاعزاز. وتصور بقى ان ما فيش علم لها في كمال العلم. علم واحاطة. كمال العلم والاحاطة خمس مرات اقترب وكمان وصف نفسه ثلاث مرات في القرآن الكريم بانه عزيز حميد. يا الله. توهم بقى مع العزة دي. ولزلك قلت من الحاجات اللي ساعدنا جدا على فهم مسألة السمات المميزة. الانسان يتفكر كده في واقع الصفات دي في دنيا البشر عشان ايه؟ سبحان الله! يعني كلما عرف العبد ربه كلما عرف نفسه. كلما عرف نفسه كلما عرف ربه. كل ما عرفنا ربنا بكماله كلما عرفنا نقصانه وكلما عرفنا نقصنا كلما عرفنا كمان ربنا. فلما لما تفكر كده في نقصنا احنا تجد البشر مسلا لو واحد عنده نوع عزة تلاقي العزة دي ممعهاش بقى قوة كاملة ولا قدرة كاملة ولا معاها قهر كامل تجد العزة دي مش معها حكمة تجد العزة دي مش معها علم بنشوف الكلام ده ان العزة فيها اكتر نوع السلطان والقوة. مش معها يعني نجد العزة دي بقى مش مش محمودة يعني بتروح اكتر للايه؟ للشر وللضر وللافترا وللبغي لكن الرب سبحانه وبحمده عزيز حميم يعني عزيز محمود سبحان الله وبحمده عزنا حمد ونعمة عزيز محمود سبحانه وبحمده يعني خلقه يحمدون له عزته محمود على هذه العزة سبحانه وبحمده كده خلاص لا لسة لسة بقى هنروح ده بقى هنروح لرقة كمان ابعد من كده يعني يبقى هنروح لمعاني الطف من كده كمان ماشي ايه بقى؟ وتتميز عزة ربنا بانها عزة مع هبة ونعمة يا الله عزيز مع العزة دي وهاب وصف نفسه في القرآن الكريم بانه عزيز وهاب كمان عزة مع رحمة. تلتاشر مرة في القرآن الكريم بانه عزيز رحيم سبحان الله لزلك دايما في العز اكتر حاجة ان احنا ممكن ناس متصوراها وخايفة لان منها الحكمة فجت عزة مع حكمة يليها على طول في عدد الورود اه طب ممكن مع العزة دي يبقى في رحمة؟ اه في رحمة عزيز رحيم. الرحمة بقى اللي قلناه كمال الترفق والحنان مع مع كمال الاكرام والاحسان يا الله كمان؟ اه رحمة بانها عزة مع رحمة كاملة شاملة حنان واحسان اه مش بس كده بقى كمان احنا مع العزة والقوة والسلطان ده نشوف بقى حاجة عزيمة جدا وعجيبة جدا مغفرة ستر للصيانة؟ اه ستر وصيانة؟ اه تتميز عزة ربنا بانها عزة مع مغفرة باهرة ولذلك عزة ربنا عزة قاهرة ظاهرة باهرة فعلا مع مغفرة باهر. فقد وصف نفسه مرتين في القرآن الكريم بانه عزيز غفور. وثلاث مرات بانه عزيز غفار غفور يعني عشان ايه بقى اللي هو الزيادة مهما تكرر منك مهما كانت مهما اتكررت الحاجات وغفار مهما كان الزنب ده ومهما اشتد فعال عشان ده يعني اكتر تعبيرا عن الكيف باكبر عن الكم غفور قلناها في فرق بين الغفور الغفار فهو عزيز غفار سبحانه وبحمده تتميز عزة الله بانه بانها عزا عن مغفرة يعني عزيزة سبحان الله! الذي خلق الموت والحياة ليدعوكم احسن عملا وهو العزيز الغفور يبقى خمس مرات مع المغفرة مرتين غافور وتلاتة غفار والعزيز الغفور. عشان سبحان الله افتح قدامك افاق الامل عشان زي ما جه في قلبك الخشية والرحمة يجي في قلبك الايه الشكر والمحبة والرجاء والرغبة. فلزلك قلتها قبل كده من رمضان ولا زلت اؤكد عليها ما فيش حاجة اسمها اسم من اسماء ربنا ده بتاع ترهيب بس ولا اسمه بتاع ترغيب بس لأ احنا شفنا واحنا بنتكلم عن الربوبية والرحمة قلنا ان ما ننساش ما نركزش في الربية والرحمة على بس على بعد النعمة. لا ما ننساش بعد العزمة العزمة. بعد النعمة اللي بيقدح في قلب الزناد الشاق والمحبة والرجاء والرغبة. بس في بعد العزمة اللي بيقدح في القلب الزناد اللي هي الخشية والرهب العظمة والعزة مقلوب واحنا بنتكلم عن ايه؟ عن حاجة اسم او اسمين ربما يتوهم منهم الترغيب بس ونيجي برضو في احنا جينا بقى هنا في العكس اهو جينا في المنطقة التانية المنطقة اللي فيها المفترض العزة تقدح في القلب زناد الخشية والرهبة لان شف سبحان الله لما نفهم العز ده على حقيقتها نلاقيها برضو تقدح في القلب زناد الايه زناد الشوق والمحبة والرجع والرهبة يلاقي مع مع العظمة مع الغلو العظمة نلاقي ايه؟ نلاقي النعمة والرحمة سبحان ربي فهذه عزة الله سبحانه وبحمده. طبعا احنا مرتبين الكلام جبنا القوة والاقتدار والقدرة آآ والقهر في الاول اللي هو زي انتقام وبعد كده جبنا الحكمة يعني واحنا ماشيين كده بقى بالترتيب طيب آآ الكلام ده بقى كده احنا كلام عام عن اسم الله العزيز. طبعا زي ما قلنا بقى في مظاهر عزة كتير المزاهر دي احنا قلناها في تعريف العز وهمنا قوي اللي انا عايزه في الاخير ان الولد يكون في قلبه فعلا ان الله ليس كمثله عزيز. ان الله متفرد عزيز ان يوحد الله عزيزه. تمام؟ طيب. آآ هنروح بقى لعلاقة الموضة بالقرآن يعني ايه علاقته بالقرآن بقى ايه علاقة القرآن بالموضوع؟ ولزلك زي ما قلنا ان احنا دي مجموعة خاصة. نقرأ بعض ونشوف. وقد اخبرنا سبحانه انه ارسل لنا رسالة فيها الرحمة وفيها الخير وفيها الحكمة رسالة فيها رحمة وفيها خير وفيها حكم ولا يملك احد ان يمنعه من ارسال الرسالة الينا كما لا يستطيع احد ان يغير فيها او يبدلها بل هدد من اراد ان يفعل ذلك بالعقوبة وهي رسالة عزيزة متفردة نادرة ارسلها الله لنا ولا يريد منا مصلحة او منفعة تخصه سبحانه. فقد قال تعالى تنزيل من العزيز الرحيم لذا فاننا ينبغي ان نشعر بالعزة والقوة والفخر لان ربنا عزيز. كما ينبغي ان نستشعر قيمة القرآن وعظمته وفضله لان ربنا الذي ارسله الينا عزيز يريد ان يعزنا به كما ينبغي ان نثق في القرآن ونطمئن اليه لانه لا يستطيع احد ان يغير فيه او يبدله فما اراده الله منا قد وصل الينا كما اراد ربنا لانه لا ارادة تعلو فوق ارادة الله. ولا يستطيع احد ان يمنع او يرد شيئا اراده سبحانه كما ينبغي ان نتجنب اي تقصير في حق القرآن لان ربنا العزيز لا يقبل اي انتقاص للقرآن ويعاقب المقصرين في حقه. اول نقطة تستوقفنا ان اصلا القرآن ربنا وصفه بانه كتاب عزيز فانه لكتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الله اكبر كتاب عزيز. الكتاب ده مش كتاب كده وخلاص كتاب عزيز. لانه كلام الله ففيه من عزة الله سبحانه وبحمده كلام الله يبقى في عزة ربنا اضحى وكلام والكلام فعلا فيه صفات العزة من ناحية الكلام هو كلام عزيز في القوة سبحان الله القدرة اه والقوة كلام ما في ما فيش حاجة تعجز الكلام ما فيش معنى يعجز ولا يستعصي عليه. ما فيش حاجة اسمها انه يشق عليه حاجة ايصال معنى ولا الهداية لشيء ما فيش حاجة اسمها ان ان في حاجة تتعاظم ولا تبقى صعبة؟ لا هو الكتاب اصلا مهيمن على غيره من الكتب كتاب غلبة يعني سبحان الله كتاب كلام الله سبحانه وبحمده غالب في في المناعة من ياء الجنان ما حدش يقدر يوصل له بحاجة يحرفه ولا يعمل خلاص ربنا قال ان احنا نزلنا الذكر وانه لحافظون خلاص خلص الكلام كتاب من ناحية الشرف والرفعة علو شرف ورفعة واضح جدا يبص له للتفرد والسمو كان متفرد ليس كمثله كتاب او كلام هنبص له حتى من ناحية اعزاز غيره كتاب يعز غيره هذا القرآن يعز غيره ده كده في وصف القرآن بانه عزيز لما انا بقى ايه اللي انا افهمه او ايه اللي يوصلني او اوصله لابني لما الولد يعرف ان القرآن ده تنزيل من رب عزيز تنزيل من رب عزيز يفهم كويس جدا يعني انه يتيقن فيه ويعرف ان ما فيش حاجة اسمها حد يقدر يغير فيها او يبدل فيه او الكلام من ده كله ما فيش ارادة تعرف فوق ارادة الله. اعرف ان الرب عزيز اراد ايصال الكلام ده لنا ووصلنا. سبحان الله! اهو ده من مزاهر عزته ان هو الكلام ده كام واحد حارب عشان الوحي ده ما يوصلناش وصل له رغما عنه سبحان الله ويعني من الحاجات في قصص عجيبة جدا في محاربة القرآن. يعني من الحاجات اللي يعني اللي اذكرها يعني في يعني في الواقع اللي آآ القريب اه ان ايام الجحيم لجحيم الاتحاد السوفيتي السوفييت او الاتحاد السوفيتي كان كانوا مجرمين وكانوا ملحدين وهم بتبنوا الالحاد والشيوعية. وكان عندهم عداء كبير مع الدين. مع اي دين خصوصا مع الاسلام وكانوا يشوفوا ان الدين افيون الشعوب والكلام الفاجر ده فكانوا بيضطهدوا الناس باي مظهر من مزاهر التدين يضطهدوه اضطهاد بشع. زي ما بتعمل الصين كده في في الاجور كده زي ما بيعملوا بالضبط كده. المهم كان واصل القدر بشع جدا ان ما فيش حاجة اسمها حد في بيته مصحف. ما فيش حاجة اسمها مش هقول بقى حد يتعلم يقعدوا يتعلموا عشان بس الناس اللي لما كنت بتكلم على فكرة البطل بقول نشكر نعمة الله علينا. فانا اشكر نعمة الله علينا ما فيش حاجة اسمها ناس تقعد تتعلم ما فيش حاجة اسمها مصحف اصلا فكان الواحد فيهم هو ياخد ابنه ياخد ابنه يعني هو كان واحد من الناس زار المناطق دي اللي هي الجمهورات اللي بيسموها الجمهوريات الاسلامية في السوفيتي فبيقول له ان احنا انا ابي وانا صغير كان ياخدني يغنيني. ويركبني على آآ حمار او داب. ويمشي يمشي مسافة طويلة ويدخله زي كهف كده وبعدين يرفع الغطاء ده ويقرأ او يعلمه ورده من المصحف وبعدين يرجع به تاني حتى قلقانين من ولادهم ان ولادهم مسلا لما يتعزبوا ولا بتاع ويقولوا على المكان ده ويقولوا على المصحف مش متخيلين لاي مدى واحنا المصحف جمبنا ليل نهار احنا مش يعني قصة عجيبة انا كنت نشرتها مرة على على صفحتي على التليجرام ممكن ابقى نعيد نشرها تاني آآ يعني حاجة عجيبة جدا جدا جدا في المعاناة اللي كانوا بيعانوها. شوفوا سبحان الله كيف حورب هذا القرآن بس ابى الله سبحانه وبحمده الا ان هو يكون موجود كيف حرب هذا القرآن اصلا في بدايته؟ بداية نزوله كيف حرب النبي صلى الله عليه وسلم كيف حرب المسلمون؟ كيف حرب الاسلام؟ ويبقى القرآن. والحمد لله عمال ينتشر اكتر واكتر واكتر واكتر وسبحان الله محفوظ في الصدور ومحفوظ في السطور وسبحان الله حالة عجيبة كلما حاربوه ايه؟ اشتد وكلما ضيقوا عليه اتسع وامتد ليه؟ عشان هو كتاب عزيز وعشان الرب هو تنزيل من رب عزيز فالانسان يشعر بالاطمئنان من الناحية دي ان ربنا تكفل بحفظه وان ربنا ويشوف عزة ربنا يشوف في القرآن ده مظاهر عزة ربنا. ربنا نشوف القوة والقدرة والقوة والقهر والغلبة والمنع. اراد الله ما يفتح الله شفنا يعني ايه ما ما يفتح الله للناس من رحمة فلا فلا ممسك له. وما يمسك لم يرسله من بعد. شوف المعنى ده نشوف المعنى بتاع وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بايه؟ بفضل وان يريدك بخير فلا راد لفضله يوصي به من يشاء من عباده ويريدك بخير فلا رد لفضله. لما ربنا اراد البشرية بهذا الخير اللي اسمه القرآن ما حدش قدر يرد فضل ربنا لما ربنا فتح للناس هذه الرحمة ما حدش قدر يمسكها ما حدش هيقدر يمسكها اصلا خلاص القرآن نفسه هو مظهر او شاهد عظيم من شواهد عزة الله سبحانه وبحمده. وفيه معنى بقى خطير بالنسبة للولد الولد يحزر الكتاب ده. الكتاب ده اللي حورب كل تلك المحاربة وبقي. زي ما هو. انت بتقرا الكلمة النهاردة او بتسمع الكلمة النهاردة زي ما سمعها النبي صلى الله عليه وسلم من سيدنا جبريل نفس الكلمة على مدار خمستاشر يعني احنا داخلين ناخد خمستاشر قرن اربعتاشر قرن تلاتة وداخلين في النهاية تكون خمستاشر على مدار الفترة دي كلها انت الكتاب ده لم تتطرق اليه هذا التحريف ما فيش حاجة اسمها حورب كل المحاربة وبقي فالولد يشوف عزة ربنا سبحانه وبحمده عزة ربنا سبحانه وبحمده في ايه؟ في اصلا في انزال القرآن وارساله عزة ربنا سبحانه وبحمده في حفظ هذا القرآن فيطمئن ويعرف ويعرف ان ده كلام مش اي كلام كلام نفيس وكلام عزيز وان هو يفهم ان هو التاني مختبر بانه يعز هذا القرآن انه يعز ولزلك ينبغي انه يجتنب اي تقصير في حق القرآن آآ اي انتقاص للقرآن. لانه يعرف ان رب عزيز قوي غالب قادر يفهم دي المفترض يعرف يبقى يرغب في ان هو في انه ينصر القرآن عشان ربنا يعزه العزيز اللي انزل القرآن ده يعزه وعزته تزداد بالكتاب العزيز وبردو على الجانب الاخر يبقى هنا شوفوا يعني ادراكه لان القرآن ده تنزيل الرب العزيز هيزود عنده الرجاء والرغبة ويزود عنده الخوف الرهب الخوف والرهبة من انه يقصر في حق القرآن انه كلام رب عزيز مش كلام حد وخلاص لما واحد يعرف ان ايه اه يا جماعة احنا جايين جايين لنا منشور المنشور ده جاي منين؟ ده المنشور ده جاي من رئيس جمهورية ما هوشور ده جاي من وزارة الداخلية غير ما المنشور ده جاي منين ده جاي مش عارف من جمعية مش عارف ايه ولا من مكتب ايه كده اعمال بيخاف احتفاء كبير لما نعرف ان الكتاب ده الكتاب ده جاي منين من رب العزيز سبحانه وبحمده لا لازم نقدره حق قدره ما نقصرش في حقه ما ننتقصوش عشان بقى يخشى فادراكه ان هو من رب عزيز يخليه لأ. خليه آآ يبقى ينقدح في قلبه زيادة زناد الخشية والرهبة من اي تقصير مش حق القرآن ولزلك الاستهبال اللي بيحصل من بعض الاطفال وان بعضنا بيتجاوز عنه اه وانا قلت قبل كده قلت الاطفال في حاجة اسمها الرفق والرحمة وعالي وتمام وزي الفل انما لابد ان هم يعظموا الله ويعظموا شعائر الله ويعظموا حرمات الله يعظموا كتاب الله الولد ده ما بيبهدلش المصحف مش عارفنا مين لأ ده يحتفي بالايه بالمصحف ما يسخرش من القراءة ما يسخرش ما ما يستهزأش بالحاجات دي ما فيهاش ايه؟ اصل بيضحك اصل دمه خفيف لأ دمه زي الزفت ما يلتش لازم نفهم ان ان تعظيم ربنا خط احمر تعظيم الصلاة تعظيم القرآن الكتاب العزيز تعظيم المصحف نفسه كمصحف تعظيم المصحف نفسه كمصحف يعني الشيخ كشك كان زكر من الحاجات اللطيفة كان بيقول ان الاتراك عندهم آآ عادة ان مثلا لو واحد آآ يعني داخل داخل الاوضة خلاص والاوضة دي فيها مصحف مسلا في وشه كده طيب هو الباب يعني مسلا وليكن الباب في ضهري انا دلوقتي. والمصحف في وشي جنب الحيطة دي فهو داخل فشاف المصحف فلما ييجي يخرج من الغرفة اهو ده مصلحته. ما يديش ضهره للمصحف. يفضل يرجع بوشه يرجع بوشه يرجع بوشه ييجي ماشي يعني هو ايه حاجة فعلا بتبين لك التعظيم. ما بنقولش ان حرام ان حد يخرج عادي لا ولا مسلا يقعد ننكر على اللي بيخرج عادي بضهره. لأ يعني بس شوف انت الى اي مدى التعظيم تعظيم المصحف؟ لا ما يديش المصحف ضهره لو حد فيهم مسلا قاعد كده وبيسمع حد بيقرأ قرآن وراه يلف يلف وشه ويبص له او هياخد بجنبه ما فيش حاجة اسمها يدي ضهره للمصحف يعني فكرة ان الولد لازم اطفالنا يتربوا على تعظيم المصحف عشان تعظيم عشان ده كتاب عزيز ما فيش حاجة اسمها حاجة بتتحط على المصحف ولزلك احنا في عندنا يعني في كتاب رحلة البحث عن اهل القرآن في عندنا اللي هي صور الاتباع منها التعظيم نرجع نقرا المبحث ده مهم. كم صفحة كده؟ صفحتين تلاتة. نقراها عشان مهم عشان نعرف برضو كيف نعظم الكتاب العزيز المصحف يعظم المصحف ده الولد يكون متغلب بشكل كويس ما فيش حاجة اسمها ياكل عليه حاجة ويحطها ما فيش حاجة اسمها يحط المصحف يحط فوق حاجة ما فيش حاجة اسمها يسند على المصحف ما فيش حاجة اسمها يحط المصحف على الارض مجرد بس تحزيمو للكتاب ده مفيش حاجة اسمها بقى ايه ان هو يقعد يقطع في ورق ولا يشخبط فيه مفيش حاجة اسمها ان هو يسخر من القراءة ولا من حد بيسمع لأ افهم ان ده كتاب رب عزيز من رب عزيز ما ينبغيش انه يسخر من كلامه ولا يسخر من كتابه يعني ده لابد ان الولد المعاني دي اصله عيل صغير يا دكتور لا عيل صغير ما يمسكش المصحف اصلا عادي. عيل صغير مش فرض عليه يحفز اصلا عيل صغير انما نخفف عليه مش عيل صغير يستهبل ولا احنا نسيبه الاستهبال وخصوصا ان احنا في مجتمع دلوقتي كله اسفاف وقلة الا من رحم ربي اللي يخش المقاطع بتاعة التيك توك كلها اسفاف وقلة ادب وسخرية ويترمى وسخرية من ناس كبار السن وسخرية من واحد بيصلي وسخرية من امه وسخرية مش عارف قلة ادب واسفاف اصلا بقى كتير جدا يخش مقاطع اليوتيوب نفس القصة الحاجات اللي بتضحك هي حاجات من النوع ده ويفتكر بقى دمه خفيف ولا البنت دمها خفيف لأ ما نجيش عند لازم يبقى دي خطوط حمرا تعظيم كتاب الله خط احمر. تعظيم الصلاة خط احمر لأ انا حتى كنت اقول مسلا في الصلاة الواد ما تصليش اصلا مش مشكلة. مش تخش المسجد وايه طب ما هو المساجد اللي بيلعبوا مين قال بقى ان جه في مرة مسلا النبي بيصلي وجاه واحد مسلا مش عارف اقول عندي حتة تقعد تخبط في بعضها لأ صلي صلي احترم المسجد. خش المسجد اهلا وسهلا به. وكمان لو وقف في الصف ما حدش يشيله من مكانه على الراجح ده مكانه ده كلام المرداوي وكلام وكلام غيره من علماء الشافعية كلام كتير وحتى فاتوا الشيخ ابن باز شيخ العثيمين وغيرهم. لا ما كانوا احق به انما حنوصل لهذه الصورة بالاستخفاف بالصلاة ان هو قاعد يضحك ويهرج ويقعدوا يخبطوا فوق بعض. لا لا لا تعظيم امر الصلاة هو تعظيم امر كتاب الله فالولد لما يعرف ان الكتاب ده من رب عزيز لا يعظمه بقى. يعظم الكتاب نفسه كمصحف ما ينتقصوش بحقه يعظم الكلام اللي جواه والوصايا اللي فيه وعظمه ما يأسرش في حقه يبقى هنا نيجي هنا الخشب والرهبة تمام ييجي الرجاء والرغبة الرجاء والرغبة ان ربنا يعزه به ان ربنا يعزه به ان هو يعز به ان ان ربنا عز وجل ان يكرموا به ويمنحه من خلاله العز يجي هنا الرجاء والرغبة ما هو لو انت عايز بقى العزة وانت عايز كزا انت فعلا عليك بهذا الكتاب العزيز. كتاب الرب العزيز طب انا عايز ربنا يهزني فعلا القرآن يعزك يرفعك. ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين سبحان الله! يعني يرفع من يعمل به ويضع من لا يعمل به. زي ما قال الشراح سبحان الله! فيعني اللي هو يجي في قلبه الرجاء والرغبة جه في قلبه الشق والمحبة لله سبحانه وبحمده يستشعر حاجات مهمة برضو وعزيمة يستشعر هو يشعر بالعزة والقوة والفخر عشان الكتاب ده من رب عزيز يشعر بقدره. فلزلك في ايه؟ تزداد تزداد يزداد قدر القرآن في قلبه. وقيمة القرآن في قلبه بيستشعر فعلا قيمة القرآن وقدره وفضله فعلا تشعر بالاطمئنان الاطمئنان ان هو بقى ما فيش حاجة اسمها حد يقعد بقى يقول ان ما فيش ارادة تعلى فوق ارادة الله. فلزلك قلت ان القرآن نفسه من اعظم الشواهد على عزة الله وحده سبحانه وبحمده يعني اهو اهو وانه لكتاب عزيز. خلاص هو يفهم دي يفهم ان احنا اه يفهم عزة ربنا في ان ربنا ايه يعني اغنى ما يكون اغنى ما يكون عنا. ما احنا افقر ونكون اليه سبحان الله يفهم عزة الله استغناء واغناء. اغنانا بالقرآن وهو مستغن عنه مش مش لا يريد نفعنا ان تبلغوا نفعي فتنفعونا ان تبلغوا دري فتضروه رسالة فيها الرحمة وفيها الخير وفيها الحكمة. ما حدش يملك انه يمنع يمنعه من ارساله اليه. ما حدش يستطيع ان يغير فيها. بنهدد بالعقوبة اللي انه يفعل كذا فالرسالة متفردة عزيزة نادرة ولذلك قال الله تنزيل العزيز الرحيم هييجي وزلك هييجي معنا بعد كده احنا جبنا هنا تزيل عز الرحيم بس نيجي بعد كده في الحكيم وفي العليم هيجي برضه وفي الحميد هيجي لعزيز تاني وسبحان الله اكتر اسم متكرر مع التنزيل القرآن الكريم هو العزيز اكتر اسم هتلاقوه جاي تنزيل هنا تنزيل لعزيز الرحم. جاب الرحم اهو. خلاص؟ هيجي معه هتلاقوه حاضر مع اللي عليه حاضر مع الحكيم حاضر مع الحميد فاكتر اسم متكرر مع التنزيل هو اسم الله الايه؟ العزيز لان فعلا زي ما قلنا لما انا مجرد ما انا اعرف ان الكتاب ده من رب عزيز ده زي ما قلنا يقدح في قلبي رجاء ورغبة ويقدح في قلبي خشية وراه. خشية وراهبة تخليني لأ اللي امر به ربنا آآ ائتمر به واللي نهى عنه انتهى عنه رجاء رغبة يخليني احرص على ما يرضيه وما يحبه من بي. ويستجيب لهذا الكتاب واستمسك به. وارغب فيما فيه من الخير وانه يفهم فعلا القرآن وازاي هو متصف بايه؟ بالعزة. وده يكون ختام الحديث عن اه عن اسم الله العزيز فيما بصوا هذا اه الشأن ورسالة نشروها في كل اللي ما كان