والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام الحافظ زكي الدين عبدالعظيم المنذري رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين وجميع المسلمين يقول في كتابه مختصر صحيح مسلم في كتاب الزكاة باب بزكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعا من تمر او صاعا من شعير على كل حر او عبد ذكر او انثى من المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم انا نسألك الهدى والسداد اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله باب قبول النبي صلى الله عليه قال باب في زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير الزكاة التي هي زكاة الفطر فريضة ارادها الله سبحانه وتعالى على العباد وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة من حر او عبد ذكر او انثى صغير او كبير يخرج عن كل واحد منهم صاعا من طعام من حنطة او اقط او شعير او تمر او زبيب او غير ذلك من قوت اهل البلد كالارز والدرة والدخن ونحو ذلك وهي زكاة مفروضة تكاد الفطر زكاة مفروضة كما جاء في حديث ابن عباس فرضها الله سبحانه وتعالى طهرة للصائم طهرة للصائم من اللغو ومن من الرفث وطعمة للمساكين فهي تفيد الصائم تطهيرا له ما قد يكون حصل في صيامه من نقص او خلل او نحو ذلك وطعام للمساكين يفرحون فيه في ذلك اليوم يوم الفرح يوم العيد و هذه الزكاة تسمى زكاة الفطر ينسب الى الفطر من رمضان لان هذا تعلقها ولهذا تشرع هذه الزكاة قبل العيد قبل صلاة العيد يشرع اخراج هذه الزكاة ان تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة كما سيأتي معنا. هذا وقت اخراجها ولهذا جاء في الحديث من اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات الزكاة هذه الزكاة تسمى زكاة الفطر لانها ترتبط هذه المناسبة العظيمة الفطر من رمضان واتمام عدة الصيام ولهذا اذا غربت الشمس من ليلة العيد اذا غربت الشمس من ليلة العيد فان الزكاة تجب على كل من غربت الشمس وهو حي يرزق من صغير او كبير او ذكر او انثى او حر او عبد الكل من غربت الشمس وهو حي يرزق وجبت الزكاة في حقهم يخرجها او يخرجها من يعوله والحمل الذي في بطن الام لا لا يجب اخراج الزكاة عنه لكن تخرج استحبابا لان جاء في ذلك اثر عن عثمان رضي الله عنه انه اخرجها عن الحمد في بطن امي فالحاصل ان هذه الزكاة زكاة عظيمة وتعلقها بالفطر من رمظان ولهذا تسمى زكاة الفطر وهي طهرة للصائم من اللغو ومن الرفث وطعم للمساكين قال عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعا من تمر او صاع من شعير في هذا الحديث ذكر نوعين من الطعام ليس على على سبيل الحصر وانما على سبيل المثال ولهذا سيأتي في الحديث الذي بعده ذكر خمسة انواع و يخرج من هذه الانواع المذكورة في الحديث التمر والشعير او الحديث الذي بعده الزبيب و الاقط والحنطة يخرج من هذه الانواع ويجوز ان يخرج ايظا من غالب قوت البلد وعلى الكوت البلد مثلا الارز او الدخن او الدرة او نحو ذلك المهم ان يكون اخراجها من الطعام. لا تخرج نقودا لان النقود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم موجودة وانما امر ان تخرج طعاما صاعا من كذا او صاعا من كذا الى اخره قال على كل حر او عبد ذكر اه او انثى والحديث الذي بعده قال صغير او كبير من المسلمين من المسلمين كل واحد من هؤلاء يجب ان يخرج الزكاة او يخرجها عنه من يعوله نعم قال رحمه الله باب زكاة الفطر من الطعام والاقط والزبيب. عن ابن سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال كنا نخرج اذا كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير حر او مملوك. صاعا من طعام او صاعا من اقط او صاع من شعير او صاع من تمر او صاع من زبيب فلم نزر نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه حاجا او معتمرا. فكلم الناس على المنبر فكانوا فيما كلم فيه الناس او قال اني ارى ان مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر. فاخذ الناس بذلك ابو سعيد فاما انا فلا ازال اخرجه كما كنت اخرجه ابدا ما عشت قوله في الحديث الاول في خاتمته من المسلمين هذا قيد لانه اذا كان عند الانسان مثلا اه ولد كافر او قريب كافر او عبد كافر فانه لا يزكي عنه لان لان خبث الكفر لا تطهره الزكاة لان خبث الكفر لا تطهره الزكاة فلا زكاة الا عن مسلم والكافر او الكافرة ليس من اهل الطهارة وليس من اهل الزكاة حتى يسلم. فاذا اسلم كان من اهلها والا اه من كان على كفره ليس من اهل الزكاة لانه ليس من اهل الطهارة. ولهذا جاء في الحديث هذا القيد من المسلمين قال باب زكاة الفطر من الطعام والاقط والزبيب من الطعام اي الحنطة قال في الحديث حديث ابي سعيد كنا نخرج اذا كان فينا اذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن الصغير عن كل صغير وكبير حر او مملوك صاعا من طعام صاع من طعام اي اه من الحنطة او صاع من اقط او صاعا من شعير او صاع من تمر او صائم من زبيب ذكر اه خمسة انواع اثنان ذكرا في حديث عبد الله ابن عمر وزاد عليها ثلاثة وهذه الخمسة المذكورات ليست للحصر لكنها غالب طعام البلد في ذلك الوقت ولهذا ولهذا يجوز اخراجها منا غالي بقوت البلد في وقت اخر ذاك الارز مثلا او كالذرة او كالدخن او نحو ذلك قال فلم نزل نخرجه يعني بهذا القدر صاعا حتى قدم علينا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه حاجا او معتمرا فكلم الناس على المنبر فكان فيما كلم فيه الناس ان قال اني ارى ان الدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر والدين الصاع اربعة امدد والمدان نصف صاع فيرى معاوية رضي الله عنه ان نصف الصاع من سمراء الشام من سمراء الشام التي الحنطة اه تعدل صاعا من تمر تعدل صاع من تمر وابو سعيد رضي الله عنه ذكر في الحديث ان ان انهم كانوا يخرجون اذ كان فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام بدأ به الذي هو الحنطة الذي هو الحنطة فكانوا في زم النبي صلى الله عليه وسلم يخرجونه صاعا ما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم آآ اخرجوه نصف صاع مدين لما كانوا يخرجونه صاعا والذي فرظ فرض فرضه الله سبحانه وتعالى اه هو صاع من طعام من تمر او او شعير او غير ذلك ونفاسة الطعام نفاسة الطعام ليست مؤثرة فلا يقال اذا كان الطعام نفيسا يكتفى بنصف صاع واذا كان اقل نفاسة فيكون صاعا لان مثلا الاقط الاقط قد يكون في بعض اوقاته اغلى منك جميع هذه الاشياء وغير مثل التمر احيانا يكون اغلى فنفاسة الطعام وغلاء ثمنه ليس مؤثرا ليس مؤثرا يجب ان يخرج صاعا من من طعام ايا كان نوع الطعام ولا اعتبار للنفاسة لكن الذي ينبغي على ان ازكي ان يتخير الطيب والنفيس والانفع الفقير فان هذا اعظم لاجله وثوابه عند الله لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. يتخيل الطيب الذي يحبه ولا يتيمم الخبيث او الرديء او قليل الجودة والفائدة قال قال فكلم الناس اي معاوية وقال اني ارى ان نم الدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر فاخذ الناس بذلك فاخذ الناس بذلك هذا يفيد ان الخلاف هنا المذكورة هنا هو في البر خاصة في البر خاصة لنفاسته في البر خاصة لنفاسته لكن الاحوط والعبرة لذمة الانسان ان يخرج صاع من البر او غيره لانه لما كان زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان الذي يخرج صاعا من اي نوع من انواع الطعام ولهذا ابو سعيد رضي الله عنه راوي هذا الخبر قال فاما انا فلا ازال اخرجه كما كنت اخرجه اي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اي صاعا ابدا ما عشت ابدا ما عشت وهذا هو الاصل الاصل ان ان ان يخرج صاعا لا اعتبار لمسألة النفاسة الان في في قدر ما يخرج فلا يقال ان كان المخرج نفيسا فالنصف صاع واذا كان اقل نفاسة فصاع لا يقال ذلك لكن ينبغي على من يخرج الزكاة ان ان يختار النفيس الطيب الذي يكون اعظم لاجره عند الله سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله باب الامر باخراج زكاة الفطر قبل الصلاة عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر باخراج زكاة الفطر ان تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة قال باب الامر باخراج زكاة الفطر قبل الصلاة. ما ورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر باخراج زكاة الفطر ان تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة المراد بالصلاة صلاة العيد و اخراجها قبل الصلاة هذا هو خير اوقاتها خير اوقات اخراجها هو قبل الصلاة ولا تؤخر الى ما بعد الصلاة انه جاء في الحديث من اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ولهذا لو ان الانسان حصل له تأخر يؤديها بعد الصلاة قضاء ولا يجوز له ان يتعمد ان يؤخرها بعد الصلاة لان وقت الاخراج قبل الصلاة وهذا افضل وقت لكن ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم انهم كانوا يخرجونها قبل العيد بيوم او يومين وهذا يستفاد من ان ان هذا الوقت يعني فيه سعة سعى في وقت الاخراج من قبل العيد بيوم او يومين يبدأ وقت الاخراج فاذا اخرجها المرء قبل العيد بيوم او يومين تكون زكاة مجزئة وان اخرها الى هذا الوقت الذي جاء في الحديث فهو الافظل والاكمل ان تخرج قبل الصلاة فهو الاكمل والافضل وان اخرجها قبل العيد بيوم او يومين فان ذلك مجزئا لثبوت ذلك عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله باب الترغيب في الصدقة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يسرني ان لي احدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار. الا دينارا ارصده لدين علي قال باب الترغيب في الصدقة اي عموما والحث عليها وبيان فضلها وهذا جاء فيه نصوص كثيرة في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وجاء بيان الثواب الجزيل والاجر العظيم الذي اعده الله سبحانه وتعالى للمتصدقين مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل اه حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم فهذا الباب منافسة وباب اجور عظيمة ومضاعفة الثواب وايضا تكفير الذنوب والصدقة فيها اجور عظيمة ومنافع عميمة وخيرات متنوعة ولهذا جاءت الشريعة بالترغيب فيها والحث عليها وبيان فضلها وعظيم ثوابها عند الله سبحانه وتعالى قال باب الترغيب في الصدقة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يسرني ان لي احدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منها دينار الا دينار ارصده بدينا عليه هذا الحديث العظيم في زهد النبي عليه الصلاة والسلام بالدنيا وفيه ايضا كرم نفسه عليه الصلاة والسلام وسعة بذله وانفاقه في سبيل الله وجبل احد جبل معروف كبير ممتد شمال المدينة فيقول عليه الصلاة والسلام مبينا هوانا عوان الدنيا وزهده فيها عليه الصلاة والسلام قال ما يسرني ان لي احدا ذهبا تأتي علي ثلاثة وعندي منه دينار وعندي منه دينار اي ان مثل الجبل جبل احد لو اجتمع له ما يحب ان يمر عليه ثلاثة ايام الا وقد اه صرفه كله نفقة في سبيل الله يقول الا دينار ارصده لدين علي وهذا فيه خطورة الدين الدين امره خطير جدا والمرء مرتهن بدينه قد صح في المسند من الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تخيفوا انفسكم بعد امنها قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال الدين الدين شأنه خطير جدا وقول النبي صلى الله عليه وسلم ارصده لدين ارصده لدين هذه حقيقة فائدة ثمينة للغاية لمن عليه دين الا وهي ان يتقي الله سبحانه وتعالى امر هذا الدين وان يكون حريصا على وفائه وسداده وان يرصد المال له لا يتهاون به بل عليه ان يرصد المال له واذا كان بهذه الصفة كان حقا على الله ان يعينه وكان الله سبحانه وتعالى في عونه بقضائه لدينه لكانت بهذه الصفة يرصد للدين يعني يجمع المال يا يحتفظ به كل ما تيسر له شيء زاده عليه حتى يسد ما عليه من دين فقوله ارصده لدينا علي هذه فائدة ثمينة جدا ينبغي لكل مدين ان ينتبه لها وان يحرص ان يكون على هذه الصفة ليقضي الله سبحانه وتعالى عنه دينه. نعم عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال يا معشر النساء تصدقنا واكثر من الاستغفار فاني رأيتكن اكثر اهل النار فقالت امرأة منهن جزلة وما لنا يا رسول الله اكثر اهل النار؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين اغلب لذي لب منكن قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين؟ قال اما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي لا تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين قال عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال يا معشر النسب معشر هذه تطلق على الجماعة. معشر النساء بين يديه وامامه عليه الصلاة والسلام مجموعة من النساء فخاطبهن بهذا الخطاب. يا معشر النساء تصدقن واكثرن الاستغفار امرهن بهاتين العبادتين. الاولى فعلية والثانية قولية الاولى الصدقة بذل المال وانفاقه في سبيل الله واخراجه طلبا لثواب الله سبحانه وتعالى والصدقة تطفئ غضب الرب وتكفر الخطيئة وهي رفعة للعبد عند الله سبحانه وتعالى واكثرن الاستغفار لان الاستغفار هو طلب المغفرة ولهذا جاء في الحديث لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم وكما جاء في الحديث الاستغفار يكفر والخطيئة تكفر والمقام هنا مقام تخويف من النار وتحذير من ذنوب لانه سيأتي انه قال للنساء رأيتكن اه اكثر اهل النار وذكر السبب فاستحثهن على العمل وذكر هذين العملين خاصة الصدقة بحديث اخر قال اتقوا النار ولو بسرق تمرة فالصدقة لها شأن عظيم في اتقاء النار والوقاية من شر الذنوب وان العبد ينبغي ان يجعل له حظا ونصيبا من الصدقة في واخراج المال في سبيل الله وان يكون له حظ ايضا من كثرة الاستغفار وفي الحديث طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا فينبغي ان يكون حريصا على الاستغفار وكثرة الاستغفار فاني رأيتكن اكثر اهل النار ليس المراد قوله رأيتكن اي المخاطبات امامه باسم المراد بالمخاطبات امامه النساء اللواتي امامه ليس والمراد ان النساء اللاتي امامه انا رآهن اكثر اهل النار وان المقصود برأيتكن ماذا معشر النساء معشر النساء اكثر اهل النار هذا ذكره عليه الصلاة والسلام تنبيها للمرأة وايقاظا لقلبها حتى تتقي الله سبحانه وتعالى وتحذر من الذنوب وخاصة الذنوب التي آآ تكثر في النساء تكثر في النساء وذكر عليه الصلاة والسلام نوعين من الذنوب كثرة اللعن وهذا فيه يعني ان كثير من النساء لا تحسن حفظ لسانها لا تحسن حفظ لسانها. ينفلت منها لسانها لعنا ومشتقات اللعن من سب وشتم ووقيعة وطعن او او الى اخره فهذا كثير في في النساء الا الموفقة التي اعانها الله سبحانه وتعالى وسددها فانها تصون لسانها وتحفظه وكثير من النساء اه ينفلت لسانهن بما لا ينبغي وبما لا يليق من سب او طعن او شتم او وقيعة او ايظا نميمة او غيبة او غير ذلك او سخرية او استهزاء اكثرن اللعن وتكفرن العشير وهذا ايضا يا يقع في النساء كثيرا كفران العشير الذي هو الزوج و جاء في حديث اخر ما يبين هذا الكفران انه يحسن اليها يحسن اليها الدهر كله اي الاوقات كلها فاذا قصر يوما قالت ما رأيت منك خيرا قط ما رأيت منك خيرا قط ما رأيت منك خيرا قط بيصل مرادات هذه الكلمة بل ما كان يؤدي الى معناها انت شحيح انت ما تنفق انت ما انت كذا ما ما تحسن الينا ما تعطينا ما الى اخره كل هذا الكلام فكثير من النساء تضعف عندما تشتد حاجتها لي شيء معين تتعلق نفسها به وتطمع في تحصيله فيمتنع الزوج من احضاره والاتيان به على ما احبت وارادت فتكفر احسانه وتبدي سخطها وغضبها وتمعرها وتنسى جمائله الكثيرة فهذه مشكلة في كثير من النساء ينبغي على المرأة الصالحة الناصحة ان تتيقن والنبي عليه الصلاة والسلام ايقظ المرأة في هذا الباب ايقاظا عظيما بان بدأ اولا بارشادها الى امرين هذه هذه مداواة لها في هذه المشكلة الكبيرة التي في كثير من النساء فارشد الى امرين فيهما المداواة والمعالجة الصدقة والاستغفار فاذا كانت المرأة سخية النفس تتصدق هذا يكون ردءا لها من ان تكفر عسيرها لان نفسها سخية والنفس السقية لا تكون اه لا يكون فيها كفران الاحسان بسخائها والصدقة سخاء في النفس فاذا كانت نفسها سخية بالصدقة اعانها ذلك على السلامة من كفران العشير واذا كانت كثيرة الاستغفار فصاني الله باستغفارها لسانها وحفظه ولهذا ينبغي على المرأة ان تحرص على هذين الدوائين العظيمين لهذه المشكلة مشكلة كفران العسير وكثرة اللعن انت تكثر من الصدقة وان تحرص على ماذا نعم الاستغفار ثم قال عليه الصلاة والسلام وما رأيت من ناقصات عقل ودين اغلب لذي لذي لب منكن ايضا هذا التحذير للمرأة اغلب لذي لب منكن هذا فيه تحذير للمرأة وتنبيه لها ذكر بالمرأة هاتين الصفتين نقص العقل ونقص الدين وهذا ليس في كل النساء الذي هو نقص العقل في النساء عاقلات راجحة العقل لكن هذا غالب ما رأيتم الناقصات عقل ودين اغلب منكن قالت اه اه وتقدم معنا ان في في في هؤلاء النساء امرأة جزلة ما معنى جزلة؟ اي كيسة فطنة عاقلة حصيفة فقالت تلك المرأة آآ يا رسول الله وما نقصان العقل والدين وما نقصان العقل والدين قال اما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل اعدل شهادة رجل فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى هذا نقصان العقل ونقصان الدين قال تمكث الليالي يعني وقت حيضتها لا تصلي وتفطر في رمضان يعني وقت حيضتها فهذا نقصان نقصان دين لكنها في هذا النقصان من الدين ليست اثمة لانها مأمورا بذلك فلا تأثم هذا نقصان لا تأثم به لكن اذا قارنت بالرجل لا يتوقف الرجل الايام التي تتوقفها المرأة عن في الصلاة ولا يتوقف الرجل الايام التي تتوقفها عن الصيام هذا خاص بالمرأة وهو نقصان من من الدين لما تقادم مثلا صلاة الرجل في الشهر وصلاة المرأة صيام الرجل في رمضان وصيام المرأة تجد المرأة تنقص وقت حيضتها في العمل وهذا النقصان لا لا تلام عليه ونقصان لكنها لا تنام عليه لانها مأمورة به لا تلام عليه لانها مأمورة به. نعم قال رحمه الله باب في الحث على النفقة عن ابي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تبارك وتعالى يا ابن ادم انفق انفق عليك وقال يمين الله ملأى فقال ابن نمير ما الان سحاء سحاء لا يغيظها شيء. الليل والنهار. هذا يؤجل الى اللقاء القادم باذن لا هو انبه الى ان الدرس يتوقف ليومي الجمعة والاحد. والعودة اليه يوم الاثنين باذن الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع الله بكم