احداث كانت في السيرة ما اعظمت تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينه نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات النظرات البنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. ونحن في هذا الموسم مع غزوة العسرة او غزوة تبوك وهذه هي الحلقة الثالثة في هذه السلسلة المباركة نسأل الله سبحانه وبحمده من لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيه صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. كما نسأله سبحانه وبحمده علما نافعا ورزقا سنة طيبة وعملا متقبلا. في الحلقة الاولى والحلقة الثانية احنا كان عندنا آآ اطلالة كده على على غزوة تبوك واسباب اختيارنا لها ويمكن في الحلقة اللي فاتت تحديدا اه اتكلمنا عن ان غزوة تبوك او غزوة العسرة اه اه اتكلمنا في فكرة ان احنا نفضل نسميها غزوة العسرة ده الاسم اللي هي اتسمت به في القرآن واللي الصحابة كانوا بيطلقوه عليها. لان اي هذا فيه يعني الفكرة في العسرة. باختصار كده الفكرة في العسرة. هذه العسرة التي حصلت هذه العسرة بالسين اللي عملت عسرة بالصاد اه لهذا المجتمع هذه العسرة اه استخرجت من المجتمع ده آآ افات واستخرجت من آآ الصحابة آآ يعني او بعض الصحابة اشياء آآ مهمة يعني استخرجت فات واستخرجت عبوديات ولذلك اه سبحان ربي اه يعني الغزوة هذه الغزوة المباركة اه كان لها انعكاسات مهمة جدا جدا اه زي ما قلت في الحلقات الماضية ممكن ما يكونش لها الانعكاسات الخارجية الكبيرة الضخمة. اه اكيد لها انعكاسات. بس في رأيي ان الانعكاس الاهم انها كانت آآ يعني مرحلة فاصلة في آآ رحلة التزكية مرحلة فاصلة في رحلة التزكية. ان الصحابة آآ سبحان ان الله يعني يتزكوا ازكية عجيبة. واجهوا حاجات كتيرة قوي. يعني يعني ان شاء الله لما هنشوف بقى مع بعض في الاحداس كده هنشوف سيدنا ابو وخيثمة واللي حصل له هنشوف آآ سيدنا ابو ذر وايه اللي حصل له وهنشوف سيدنا وسيلة بن الاصقع واللي حصل له هنشوف الحقيقة مواقف كتيرة قوي قوي يعني يا سبحان الله! من اول من طلعتها يعني من بداية اصلا بداية آآ يعني آآ اعلان النبي صلى الله عليه وسلم ان فيه غزوة وكذا كذا والاستعداد لها والخروج فيها والعودة منها يعني كلها كلها مليانة اختبارات تنقية وترقية. اختبارات تنقية عجيبة يعني سبحان ربي. ولذلك انا في رأيي ان الانسان احنا قلنا دايما الحبول دي نظرات بنائية. احنا يهمنا قوي بناء الانسان. الانسان بقى العادي الفرد العادي اللي زي كده لو هو بقى مسك يعني مسك الغزوة دي كده واتعامل معها زي ما بنقول دايما بمنهاج الاعتبار مش بمنهج الايه الانبهار واتعامل معاها بمنهاج الانتفاع مش الاستمتاع بمنهاج التأسي مش التسلي بمنهج التفكر مش التفكر كره في الحال والمآل. والتفكر ان هو لو نفسه لو اتعامل معه كده بقى بالمنهاج ده وبقى تصور نفسه او توهم نفسه موجود في هذا الحدث يكون فين بالضبط؟ هيكون في الطائفة اللي احنا قلنا عليها امبارح طائفة الاوفياء الاتقياء من المخلصين من المؤمنين ولا طائفة الادعياء من يا منافقين ولا الطائفة طائفة اللي هم المخلطين المخلطين. في طائفة كده واخرون اعترفوا بذنوبهم عملا صالحا واخر سيئا. طائفة المخلطين. طائفة المتأثرين بالمنافقين. هيكون فين بالضبط؟ اقف كتير الحقيقة موجودة. آآ وفعلا كان في ازمات داخلية كتيرة انا شايف ان غزوة تبوك اه هي في رأيي انها او غزوة العسرة دي مرحلة نهائية في التزكية. يعني زي كده واحنا بنقول ان احنا عندنا لو لو كانها هي مباريات في تصفيات دي تصفيات النهائية. دي التصفيات النهائية بقى النهائي ويعني خلاص في تصفيات تمت على مستوى تصفيات تمت على مستوى واحنا دلوقتي امام التصفيات النهائية وامام تميز المعسكرات لدرجة هييجي معانا برضو ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ما يخرج وتبوك نزل بثنية الوداع. الثنية قيل هي المكان المرتفع من الارض. وقيل هي الطريق اللي موجود في جبل. خلاص؟ دي الثانية. في المقابل يعني النبي نزل في ثانية الوداع هو والمؤمنين وهنجد عبدالله بن ابي ذر هو المنافقين نزلوا في مكان تاني موجه للنبي صلى الله عليه وسلم. والنبي خلاص لما عزم امره على الخروج النبي في المكان ده وزع الالوية آآ هم رجعوا تاني لا ما قال لك ما نكملش بقى سبحان الله تميزت الصفوف. حتى المنافق اللي يخرج ومعهم مسلا في الطريق او اللي خرج معهم زي هيجي معنا آآ واحد اسمه زايد من من المنافقين آآ يحصل احداس تبين نفاقه ويطرد يعني الحقيقة لأ كان كان الموضوع فيه تميز واضح جدا وكان فيه لو قعدنا نعد كده كمية اللي تمت معالجتها او تم تم التنبيه عليها. التأكيد على التطهر منها لو حد بنعدها كده كتيرة جدا يعني فالحقيقة يعني ان هي غزوة تبوك زي ما قلنا كده هي هي ممكن او غزوة العسرة هي غزوة تشخيصية. يعني بس بقى ما كنش يعني لم يكتفى بالتشخيص. احنا عندنا في الطب كده في حاجة اسمها يعني اختبار تشخيصي. وفي احيانا حاجات نقول عليها ايه آآ نقول عليه اختبار علاجي اللي هو احنا هندي الدواء ده لو هو الدواء ده آآ يعني خف يبقى هو كانت المشكلة الفلانية ماشي يعني بقيود في المساجد فاللي اقصده ان الحياة طبعا هي تبوك او العسرة ما جتش بس مجرد تشخيص او ما كتش تشخيص محضان يا ايها ده ده الواضح جدا يا غزوة تشخيصية او حدث تشخيصي. لكن في الحقيقة برضه كان فيها آآ معالجات واضحة جدا وخصوصا الناس القرآن على المعالجات دي. تم اختيار يعني من وسط هذا الذي حصل وتلك الاحداث الكثيرة التي كانت في غزوة العسر او تبوك تم اختيار احداث معينة واشياء معينة لو تم التأكيد عليها وسجلها الله سبحانه وبحمده في كتابه. وزي ما قلنا عشان يعني لا تكون عبارة عن او مجرد احداث ماضية ستكون عبرا باقية تمام؟ ويمكن الحقيقة ان هم برضه في تبوك انها او العسرة انها مش بتختص الطائفة دون طائفة يعني اللي هم بعض الناس مسلا اللي زي ما بقول عليهم دايما اللي هم ايه؟ الناس اه فيه ناس هم مش خايفين ان هم او هنقولها بعبارة اخرى بتقاوم التزكية. ناس بتقاوم التزكية. ناس بتقاوم التزكية انها تبقى شايفة انها فوق التزكية. يعني هتزكى يعني ايوة انا عندي شوية عيوب كده وشوية اخطاء بس مش للدرجة دي يعني. مش لدرجة انك تقول لي انا محتاج تزكية يعني. فالحمد لله ما انا بعمل حاجة كويسة وتمام وزي الفل والكلام ده ليس لهذه الدرجة يعني. يعني هنشوف سبحان الله في مواقف للصحابة. لا هنشوف ناس صحابة اكابر اكابر. بس كان في لسه كده حاجات بسيطة كده باقية كان لما تيجي تتزكوا منها. الحاجات دي موجودة عند كتير مننا حاليا وشايف نفسه زي الفل وراضي عن نفسه مية مية وانا تمام وما فيش اي مشاكل والحاجات دي يعني كادت ترضيه كادت ترضيه. يعني آآ اللي هيجي معنا ان شاء الله في قصة سيدنا ابو خيثمة. لما النبي يقابله يقول له اولى لك ابا خيثمة. يعني كدت تهلك. بكى لما كاد يهلك. لسبب برضه حاجة ايه ممكن تبقى باينة كده صغيرة والحاجة الصغيرة دي ففضلت القطن سيدنا اصلا اه كعب بن مالك اصلا اللي اخره اللي خلفه ولا الكلام من ده اللي هو ايه فكرة تصوره ان انا يعني ان شاء الله انا انا قادر ان انا اخرج في اي وقت والحق برسول الله والامر يسير. المهم يعني في آآ الغزوة العسر او غزوة تبوك من الحاجات المميزة فيها فكرة فكرة انها مخاطبة كل الطوائف مخاطبة كل لان كل اللي بيسمعوني دلوقتي اه كلنا شئنا ام ابينا بصورة او باخرى عندنا ما نسميه بمقاومة مقاومة التزكية مقاومة التزكية يعني ايه مقاومة التزكية؟ واحد اصلا بيشوف ان انا اصلا انا ما عنديش حاجة اتزكى منها اتزكى من ايه اصلا؟ التزكية ده تقول لي اه تطهيره تطوير. طب انا هتزكي من ايه؟ ما فيش افات. اللي هو بقى اكيد عندي عيوب بس مش للدرجة دي مش عيوب كبيرة مش عيوب تعمل مصائب مش عيوب تؤذي لهذه الدرجة. في ناس وهم فعلا اللي في الجملة صالحين وفي الجملة ناس كويسين وعندهم حاجات هي مش كتيرة. لكن حاجات خطيرة اصلا لو هم يعني اهمالهم لها يخليها حاجات خطيرة. اه تسيء طائفة كده وفي طائفة لا هم اللي هم عارفين ان هم عندهم حاجات وكده وحاجات برضو مش مش قليلة بس مش شايفين برضو ان الموضوع يعني يعني كبير لهذه الدرجة وممكن يعني يصل بهم الى ما ما يوصل اليه. في ناس لا عارفة بقى ان مشكلتها كزا وهو ينبغي انه يزكى منها ومش عارف وايه والكلام ده كله. بس هو هو مش مش هياخد خطوة للتزكية دي هي دايما مسلا لما بيكلموها عن التزكية بيقاوم يعني دايما اقول عليهم الصورتين من المقاومة. يا اما يا اما المقاومة ظاهرة يا اما المقاومة الخفية المستترة يا اما المقاومة الظاهرة يا اما المقاومة المستترة. المقاومة الظاهرة ان هو يقعد يجادل ويناحر ويقول لأ ومش للدرجة دي ومش مشكلة ومش عارف ايه وعادي يقول لي حاجة عادية والكلام ده. آآ دي مقاومة ظاهرة. في مقاومة بقى مستترة. المقاومة المستترة اللي هي دائما الاهل يبدأ تريح الزبون اللي هو انت كزا كزا كزا اه ان شاء الله وبتاع ولازم تاخد اه ان شاء الله وكلام يقطع ان شاء الله وهيحصل ويكبر دماغه. دي نوع من المقاومة المستترة اصلا فممكن اصلا ما يكونش انسان متابع قد ايه دي مشكلة وبيقاوم التزكية وهو لا يشعر. ولذلك في رأيي يعني غزوة تبوك هتبقى كل كلنا كلنا محطوطين على الترابيزة فيها كلنا محاطين على الترابيزة كلنا كلنا كلنا يعني آآ آآ هنبقى حاضرين فيها. كلنا حاضرين في تبوك. كلنا حاضرين في غزة العسرة. وآآ آآ يعني ولذلك انا اتمنى اتمنى واحنا بنستعرضها يعني ما نتلقهاش فعلا بنفسية ان احنا بنسمع قصة ولا احنا بنتسلى لأ لأ معلش انت فكر كويس جدا بنلفقص القصة لعلهم يتفكرون في قصصهم عبرة عبرة فاعتبروا يا اولي الابصار. لأ الموضوع ما ينبغيش انه يمر كده مرور الكرام. تمام؟ طيب. آآ فزي ما قلنا لو احنا قلنا ان آآ اللي احنا احنا فتحنا الكلام في المرة اللي فاتت عن فكرة احنا في تناولنا لتبوك بقى نتناولها برضو ما قبل تبوك وتبوك وما بعد تبوك. قلت طبعا ان ما قبل تبوك اكيد مهم وله صلاة بها اه وما بعد تبوك اكيد برضو مهم ليه الصلاة بها بس يمكن الحادث نفسه بتاع ابوك هو الاهم. اه قلت يمكن ما قبل تبوك من الاحداث اه اللي عسكرية او الاحداث السياسية او الاحداث حتى الاجتماعية هي مهمة ولها صلة به. لكن قلت في رأيي ان اكتر حاجة لها صلة بما قبل تبوك هو اه حركة التزكية في في ذلك المجتمع. اه تزكية الافراد او الذات وتزكية المؤسسات. ماشي من اول مجتمعات يعني حركة التزكية ماشية ازاي من الاول للاخر. ده ده في الحقيقة يمكن تبوك لها صلة كبيرة قوي بحركة التزكية. لان في رأيي انها تبقى اه التصفيات النهائية فيما يخص مسألة التزكية دي. تمام؟ طيب. اه نروح نحاول كده بقى نستعرض نشوف احنا اه بعض بس او نشوف احنا طبعا بنقرأ من كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون لموسى العزيم. تمام؟ آآ مم بيقول كانت غزوة توت ابوك في رجب سنة تسع للهجرة وهي اخر غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم. يبقى ايه سنة تسعة هجرية؟ السنة تسعة هجرية احنا بنتكلم بعد فتح مكة اه وفي وفوجئات والدنيا بقت يعني المفترض ان في حالة بقى ايه الجزيرة العربية خلصت قصتها كده وتقريبا استقر امرها. اه وزي ما قلنا لانها يعني هي هي غزوة ابوك هي مرحلة مفصلية او غزوة العسرة دي مرحلة مفصلية. ما بين بقى الجزيرة وما يتعلق بها والخروج بقى خارج ايه؟ الجزيرة. ولذلك انت سبحان الله من اهم الرسائل اللي بتوجهها لنا ان ان احنا لابد ان مع اتساع الفتوحات انا كنت بقول الكلمة دي لاخواني واخواتي كنت اقول لهم يا جماعة الخير لما ربنا يفتح لك فتحا او يحدث لك فتحا لازم انت تحدث له تزكية. يعني تحدث له تزكية. لا يبقى الفتح الجديد مش مش الفكرة في الفتح. الفكرة في انك تتزكى علشان انت تليق بالفتح اللي جه ده. طالما فتح جديد يبقى الفتح الجديد ده هو عبارة عن اختبارات. ايوة ما في اختبارات سراء واختبارات ضارة هو عبارة عن اختبارات. طالما هو فتح يبقى عبارة عن هذه الاختبارات بقى اللي هتبقى موجودة هتعمل ايه؟ هتظهر افات. او تظهر المميزات. فلذلك انت تبقى ففاهم ان ان الفتوحات اختبارات. انت كنت بتشتغل في مكان صغير حاجة على قدك. كنت بتعمل حاجة واحدة بقت بتعمل عشرة وبتعمل عشرين بقى عندك اكتر فالاختبارات فتوحات والفتوحات دي هتزهر ايه؟ هتزهر هتزهر افات وتزهر مميزات. هتزهر افات تحتاج الى تطهير. وتزهر وتزهر المميزات تحتاج الى تطوير يجب اختبارات اختبارات بقى في اللي جاي في اللي جاي انها تزهر في انا افات وتزهر مميزات تزهر افات تحتاج لتطهير وتزهر مميزات محتاجة لتطوير تمام؟ زي مسلا احنا ممكن واحد يكون عايش لوحده وبتاع وربنا يمن عليه مسلا يتزوج. ويبقى عنده اسرة ويبقى عنده عمل. ما هو الكلام ده واحد ما بيشتغل بقى بيشتغل. واحد ما كنش مسلا عنده تجارة التجارة دي على قدها كده وفتح له في تجارته. وفتح له في عمله. ما هي دي الفتوحات دي الفتوحات دي اختبارك والاختبارات دي هتزهر مميزات وتزهر افات. تزهر مميزات الانسان استعمل الكلام ده في طاعة ربنا وكزا وكزا وكزا وعنده قدرة على ان الكلام ده يقربه من ربنا اكتر وتزهر افات محتاج اتطهر منها. ده كده دي التزكية يحدث الانسان تزكية بتناسب الفتوحات الجديدة. لأ هيبقى فيه كمان بقى حاجة مهمة جدا. فيه حاجة مهمة جدا ان ايه؟ فكرة اصلا بقى ان المفترض ان الفتوحات دي هي كانت مرتبطة بقدر التزكية اللي كان عندك سابقا قدر التزكية اللي كان عندك سابقا اه يعني انت بقى ما تروحش بقى تنتكس. ما تروحش بقى اللي انت المكتسبات يبقى يبقى انا محتاج اطور المميزات يعني دي فتوحات. الفتوحات هيبقى فيها اختبارات. الاختبارات دي هتظهر مميزات وتظهر افات. انا محتاج بقى اطور المميزات مميزات ومحتاج اتطهر من الافات ايوة ركز بقى ومحتاج احافظ على المكتسبات. ايوة ما انا مش اولى ربنا يفتح لي فتح جديد وارجع تاني بقى اعصي يعني انا من الكلمات اللي بتوجع قلبي اوي اوي اوي يعني من الحاجات اللي يعني كده كل واحد بيفتكرها يعني نسأل الله العافية وتصيبوه بالعجاء. يعني ربنا لما بيقول للصحابة في آآ في احد يقول لهم وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحب. وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون فمع الفتوحات الجديدة او مع الفتح الجديد مع ان حضرتك كنت لوحدك تزوجت حضرتك كان نفسك تتجوزي اتجوزتي كان نفسك يبقى عندك عيل بقى عندك عيل كان نفسك آآ اي فتوحات تحصل فتوحات سواء كانت فتوحات الدنيا والعمران والبلدان او الفتوحات الدين والايمان خلاص الفتوحات انت والله كنت مش عارف حاجة صغيرة كده على قدك قلت والله نفسي اعمل كزا ونفسي اعمل كزا ونفسي بس ربنا يمكاني كزا ولو ان كزا يحصل لو ان وهيجي معنا من دول برضه ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله جاي جاي فابوك تقريبا كل حاجة جاية فيها خلاص جاية فيها فهذه ما سيحدثه الله لك او يكرمك الله به او ينعم الله عليك ينعم الله به عليك من فتوحات هو لازم هيبقى له تزكية. تزكية تليق بالفتوحات الجديدة. لانها هي هتبقى عبارة عن اختبارات والاختبارات دي فيها مميزات انت محتاج تطورها وفيها افات بتحتاج تطهر منها. تمام؟ آآ وفي مكتسبات وفي وفي محتاج بقى حفاظ على المكتسبات. فيه مكتسبات قديمة. انت كنت الحمد لله تطورت بحاجات وتطهرت من حاجات. ما تجيش بقى تايه؟ يتردى المرأة وينتكس المرء يرجع بقى القهقري لأ ولزلك يعني اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك. اعوذ بك من الحور بعد الكور فكرة وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. انت كنت انت احببت الفتح الذي حصل. وكنت تريده وكنت تتمناه اراك الله سبحانه وبحمده اياه. انت آآ اراك الله اياه. عصيتم بان بعدي ما اراكم ما تحبون. عصيتم من بعد ما ارائكم ما تحبون فلذلك انا محتاج آآ دايما في التزكية كده نقول دايما ايه؟ نقول التمكين والتحسين والتحصين. تمكين والتحسين والتحصين على طول الخطوة تمكين تمكين التزكية دي نفسها تحسينها وتحصين التزكية. تمكينه التحسين والتحصين. هذه الثلاثية وهنتكلم عنها ان شاء الله في البصائر المنهجية التمكين والتحسين والتحصيل في كل حاجة الشاهد هنا ان تبوك لأ احنا بنستقبل مرحلة جديدة في مرحلة راحت وفي مرحلة جاية المرحلة الجاية بقى دي هي هي فتوحات بس هي اختبارات. الاختبارات دي هتزهر مميزات وهتزهر افات. وهيبقى لازم هنحافز فيها على المكتسبات. فالموضوع ما عدش زي الاول ما عدش زي الاول. يعني لازم هو انا نفسي كفرد آآ اوطن نفسي لكده. انا اوطن نفسي انا كفرض لكده. وانا كمؤسسة او مجتمع لازم اكون فاهم كده وعامل حسابي كده ففهم السنن الانسانية دي. فهم السنن الانسانية. تمام؟ طيب. فكانت الغزوة في تسعة هجرية اه وهي اخر غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم. دي اخر غزوة للنبي صلى الله عليه وسلم. لان كده زي ما قلنا النبي صلى الله عليه وسلم خلاص ايه؟ يعني قام برسالته. خلاص كده قام بالرسالة المحلية لو صح التعبير الاقليمية لو صح التعبير. وآآ فتح ابواب الرسالة العالمية خلاص. يعني خلاص كده هو قام بدوره تنذر ام القرى ومن حولها خلاص كده قام بدورها. دي اخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه مع مع الصحابة اخر غزوة هيخرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم. آآ لان خلاص هو النبي برضو بيؤكد لهم على حاجة معينة او على معنى معين ان لا احنا ما عندناش حدود مكانية. ما عندناش حدود اقليمية. آآ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده يكون للعالمين نذيرا. انا اكون دايما الرؤية العالمية. الرؤية العالمية. احنا مش بنقف خلاص. طيب البخاري ومسلم رضوان الله عليهما اا والامام احمد اا روى عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال لم اتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها حتى كانت غزوة تبوك. وهي اخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم. اخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه طيب وروى الحاكم في المستدرك بسند حسن عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال وكان اخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تبك. طيب يبقى دي خلاص ده امر متفق عليه. بالنسبة بقى للظرف الزماني انا لو تفتكروا لما قلنا ان غزوة العسرة وقلنا العسرة ازاي؟ قلنا في عسرة في الزرف الزماني والزرف المكاني والظرف الانساني والظرف الميداني. فهي كانت في وقت حار جدا وفي قحط. يعني او حرارة شديدة وفي قحط واضح جدا لان زي ما قلت كده ده تقريبا كانه اخر تلات اربع ايام في الشهر بالنسبة للمرتب بتاع الموظف. وضيق شديد في النفقة ظهري والماء يعني كان الظرف فعلا ظرف فيه عسرة زي ما اسلفنا قبل كده. طيب سبب الغزوة؟ يا ترى بقى كان ايه سبب غزوة تبوك تلف في سبب هذه الغزوة. فعند ابن سعد في طبقاته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه ان هرقل ملك الروم جمع جموع كثيرة من الروم والغساسنة وقبائل العرب الموالية له. فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم فخرج اليه. ده السبب اللي ذكره وبنساعد في طبقاته ان النبي صلى الله عليه وسلم علم ان هرقل او ان الروم جمعوا جموع كثيرة منهم هم ومن الغساسنة ومن قبائل اللي هي اللي بيسموها والمتنصرة اللي هي الموالية لهم. تمام؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم علم ان هم جمعوا له فخرج لهم. اللي هم ايه؟ ما هي آآ ما يأتوه يعني. قبل هم ما يأتوه وطبعا هذا السبب ان صح. طبعا يبين قد ايه اصلا ضرورة ان المسلمين يكونوا محيطين بالاحرى من الاخطار التي تحذق به من الخارج. الاخطار التي تحدق به من الخارج. ما يكونش بقى المسلم ده هو عايش كده في عالم تاني وفي كهف تاني ومش عارف الدنيا فيها ايه اللي بيحصل فيها آآ وزي ما قلت ممكن ده يعني آآ يسع وترك الامر ده يعني يسع بعض جماهير المسلمين. لكن لا يسع المتصدرين آآ لمصالح المسلمين. المسلمين المتصدرين لمصالح المسلمين. آآ لازم يكون عندهم احاطة بالدنيا والاخطار اللي قبل الناس يعني مثلا انا شخصيا في وقت ما ما كنتش بشغل بالي بقى ايه اللي حصل اللي بيحاك لابنائنا ويحاك لاطفالنا ويحاك للمسلمين والكلام ده كله اوي بالمسألة دي الحقيقة ولم تبادل لكن لما بيبقى في قدر من من المسئولية عن آآ يعني عن اطفال المسلمين او اطفال من المسلمين او عن مسلمين او مسلمات في امر ما في امر اصلاحهما او في امر خير ما. واحد برضو بقى لأ محتاج يلم بالدنيا نشوف اه عشان لو فيه خطر ما يتهددهم او شيء يحرق بهم يحاول يكون اه يعني اه واعي للامر ده ويتجهز له يعني ما يفاجئ بان هذا الخطأ يعني يأتي فوق ايه فوق رأسه. على اقل التقديرات يبقى متيقظ ينذر يحذر حتى لو ما خطوة او ما قدرش ياخد خطوة دلوقتي ما بيبقى بيحاول يعني آآ يؤدي العدة او يتجهز. هنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ سمع او علم بذلك يعني فخرج اليها اا بيقول اا قلت ويظهر ذلك جليا في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي مضى قبل قليل وهو يروي قصة هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ازواجه هو طبعا ذكره في الكتاب قبل كده في القصة اللي احنا احنا قلناها واحنا بنتكلم في آآ لما كنا في السلسلة بتاع الاطفال انا والرسول لما حكينا قصة هجر النبي صلى الله عليه وسلم لازواجه لو تذكره في اللي هي يا ايها النبي لما احدهما احل الله لك تبتغيهم دعوت ازواجك. آآ لو تفتكروا حد سايبها ساعتها قلنا لسيدنا عمر بن الخطاب قال كنت انا وجار لي من الانصار في بني امية ابن زيد هم من عوالي المدينة. آآ وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم. فينزل يوما وانزل يوما. في في مرحلة ما من حياة سيدنا عمر شاف ان محتاج كده يعني برضه هنا ده ما كنش حياته كلها آآ في مرحلة ما من حياته كان عنده زي مشروع كده يعني مشروع مهم آآ هذا المشروع كان هو يشارك فيه رجلا من الانصار. فكان هو بيتواجد في في المشروع يوم وينزل يوم يوم وينزل يوم. تمام ان بعض الناس بياخد من القصة دي بياخد اليوم اللي بيروحه سيدنا سيدنا عمر اللي بيروحوا لشغله كان اليوم اللي بيفرغ فيه سيدنا عمر نفسه كله لدين الله. ما بياخدش اليوم ده. ما بياخدش فكرة ان اليوم اللي بيروحوا سيدنا عمر في شغله مشترط ان في حد جاي مكانه ومشترط عليه يروح يحكي له كل حاجة ما يسيبوش مشترط عليه والا مش هنزل مكانك بكرة يعني للاسف يعني هو احنا ايه دايما القصص كده يعني ايه آآ كل واحد بيبقى عايز ياخد الحاجات اللي ايه اللي على مزاجه ولا اللي على من القصة عايز اخد العام المزاج اهو يا عم بقى وتقول لي ما هو سيدنا عمر هو كان بيروح شغل ماشي هو بيروح شغل بيروح يوم طيب وبينزل يوم يا عم ادي انت اليوم التاني ده فرغ تفرغي انت اليوم التاني ده لله. صح. فرغيه لله. فرغيه. يبقى دي النقطة الاولى. طب النقطة التانية اعمله زي سيدنا عمر يعني ايه لما انا لأ مش موجود ابعت حد مكان احاول اللي فاتني ده اتداركه ما يفوتنيش منه دقيقة. ما يفوتنيش منه تاني. اصل هو ما كانش عمر ابن فراغ يعني ناس بقى هو ايه ايه الحكاية الواحد عايز يبقى سيدنا عمر وهو بايه مع نفسه كده يعني هو عايز بقى هياخد بقى القصة ما يريده او ياخد من قصة ما يريده. دي دي النقطة الاولى ان سيدنا عمر قام مفرغ لو افترضنا يوم ويوم يوم يوم ويوم يوم يوم ويوم نص نص وقته نص عمره. واليوم التاني في الحقيقة دي النقطة التانية. اليوم التاني لأ هو يدرك ما فاته منه قل له. والنقطة التالتة ان اصلا ده كان كانت مرحلة في حياة سيدنا عمر. مشروع ما محتاج الكلام ده محتاج اسس في اه في وقت ما وبعد كده خلاص. يعني ما كانش ده الحال. كان الحال ان هو اغلب وقته يعني هو اه وقته لربه. تمام وهو حتى لما النقطة الرابعة انه حتى هذا الذي هو متواجد فيه هو متواجد فيه على على قدر الضرورة والحاجة محتسبا محتسبا كفى بالمرء اثما يضيع منه او المحتسبا. تمام؟ المهم. فهنا آآ سيدنا آآ عمر بن الخطاب بيحكي في القصة دي ان هو اه كان اه بيقول كده بيقول وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم. فينزل يوما وينزل يوما. فاذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي او غيره. كل حاجة. وازا نزل فعلى مثل ذلك. طيب قصة طويلة وبعدين بيقولوا وكنا قد تحدثنا ان غسان تنعل الخيل لتغزونا. بتجهز غسان قبيلة غسان الغساسنة دي كانت من الممالك العرب اللي موجودة العرب كان النزام الاشهر عندهم هو النزام القبلي. بس كان عندهم في بعض العرب عندهم نزام ملكي زي مملكة الحيرة ومملكة الغسسان او غيرها. تمام؟ المهم وقلنا قد تحدسنا ان غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي الانصاري يوم نوبته. يوم من الايام الانصاري نزل. فرجع الينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا رجع بقى العشاء وضرب وقال قد حدث اليوم امر عظيم. قلت ما هو؟ اجاء غسان شوفوا بقى يبقى هو ايه؟ هو الموضوع ده الصحابة متقال لهم وعاملين حسابهم عليه ومستعدين له وعارفين ان هما اما لأ مش مش هيتسابوا ولذلك سبحان الله احنا نفضل في اوقات كتير بنفضل احنا مستنيين لما نهاجم في عقر درن طب احنا ليه ما نخرجش؟ يعني الكلام ده مهم جدا. النهاردة احنا مستنيين لما الفتن بقى اللي هي بدأت تنتشر دي توصل بيوتنا. تدخل بيوتنا تدخل قلوبنا وتدخل قلوب ابنائنا. طب احنا ليه اصلا ما احنا ما نطلعش بقى نتحرك بقى؟ اولا نبقى فاهمين انها قريبة جدا مننا وممكن تغير علينا في اي وقت. هذه الفتن لأ واحنا نحصن بقى نفسنا ونحصن اهلنا ضدها. دي من الحاجات المهمة يحصن لان تحصن الانفس والاهل ضدها. طب وتحصن المحصن بانهي طريقة في رأيي مش بالطريقة الانتقائية. مش بطريقة ردات الفعل لأ بالطريقة لاستقرائه البناء والتأسيس يعني مثلا ان كان هفترض ان كان يسعنا في زمن ما ان احنا نهمل قضية ان المسلم يعرف معاني الوحي او ويعمل مثلا ختمة فهم لكتاب الله. ان كان يسعنا في ازمنة الماء ما يسعناش في الزمن ده. لا يسعنا في هذا الزمن. فلما يقوم النهاردة المسلم الفرد المسلم او المرأة المسلمة او يقوم الطفل المسلم او الشاب المسلم والشابة المسلمة يقوم يعمل ختمة فهم لكتاب الله سبحانه وبحمده. ده كافي بتحصينه ده اللي بقول عليه بقى ان مش علاج انتقائي فانا انا معلش انا او او مش مع الفكرة دي. انا ما عنديش مشكلة منها انها ممكن تبقى تسكين في وقت ما زي بالضبط كده ان حضرتك بتجيب لابنك المريض انا بدي له مسكن وبدي له حاجة تعالج بس انا عايز حلول جذرية. حلول جذرية هي البناء والتأسيس. فقال له انا ما عنديش مشكلة ان انا اعمل تعرف دورات ونعمل محاضرات عشان الرد على الشبهات ولا مناقشة قضية من القضايا ما فيش مشكلة لا بأس بذلك. بس الاهم ربط الشخص بقى بالحلول الجذرية ان يبقى في فعلا خطوات حقيقية في ناحية الحلول اللي هو الحل الجذري بقى ان ده بقى يتبنى بالوحي. ان الوحي يدخل حياته. الوحي يدخل حياته خلاص. فلا يضل ولا يشقى. فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. بس خلصنا على كده ولذلك يبقى ده خط ماشيين فيه بصورة اساسية مأكدين عليه ومركزين فيه ماشيين فيه بصورة اساسية. وبقى فيه الخطوط دي ماشية معه لا بأس بها. انما نتخيل ان حلول المشكلات ان احنا نفضل عايشين ردود الافعال زهرت مش عارف خلاص يبقى نعمل شوية دورات ومحاضرات عشان زهرت لازم الفيلم بالنسبة للنساوي الانساني نعمل شوية محاضرات زهر اا مش عارف الشزوز ومش عارف ايه نعمل شوية محاضرات مش عارف ايه ما عنديش مشكلة نعمل محاضرة. بس من الضروري قوي ان بقى احنا ندور في الحلول الجذرية اصلا. نتخيل ان احنا خلاص المشكلة انتهت هنا. لا يعني الحلول الانتقائية الحلول هي بمثابة ردود افعال في الحقيقة مش الام عانت كتير جدا من المسألة دي. ان احنا مقضينها اه ردود افعال وادارة ازمات. اه على مستواك انت الشخصي على فكرة وعلى مستوى حضرتك الشخصي وعلى مستوى بيتك حتى اللي مسئول عنه او مستوى بيتك اللي انت مسئولة عنه. على مستوى بالشخص انت مقضيها ردود افعال لما تحصل حاجة معينة فانت غفلت جامد ده رد فعل جامد في الاتجاه الاخر. مش عارف اه اه تشددت فيروح جنب كده يعني مقضيها ردود افعال ويجي ياخد حل انتقائي شوف لي حاجة بتاعة كزا ماشي يا سيدي شوف لي الحاجة بتاعة كزا بس الحل الجذري بقى انت انت انت عندك اشكال في ارتباطك بالوحي انت عندك اشكال في صلتك بالله سبحانه وبحمده انت عندك اشكال في منسوب اليقين في الاخرة والعمل ليه؟ الحلول الحلول الجذرية حلول جذرية. انما احنا بس اقبضنا مع نفسنا كده. لما لما اللي هو دايما نقول عليه ادارة الازمات. ادارة الازمات بردود الافعال. الكلام ده حاضر في في في ادارة الذات في ادارة الذات احنا مقضينها ادارة ازمات ردود افعال. بحلول انتقائية. في ادارة البيوتات برضو مشكلة حصلت في بيت الواحد مننا واحد مثلا ايه اصل انا مش عارف انشغلت جامد ومش عارف ايه فاعمل ايه فيقعد جامد يعني بردو بردو في ادارة البيوتات برضه في ادارة البيوتات احنا مقضينها ردود افعال مقضينها حلول انتقائية مقضينها كده طب لأ ان انا بقى اشوف بقى خطة واضحة اصلاحية لهزا البيت على المدى البعيد. لأ يبقى ماشي فيها. برضو في ادارة المؤسسات كمان وصلت لكده وادارة ماضينا ادارة ازمات ادارة ازمات حلول انتقائية ردود افعال برضو كده يعني انا مسلا دي من اكتر الحاجات اللي بتبقى قلقاني جدا ومضايقني جدا في مؤسساتي القرآنية او الدعوية او الخيرية والواحد حتى بيبقى زعلان منها جدا ومتضايق منها جدا ان يبقى الادارة هي عبارة عن ادارة ازمات وردود افعال. حلول انتقائية لبعض المشكلات الايه؟ الادارية اللي بتزهر في الوقت ده بس فكرة ان احنا يكون عندنا على المدى الطويل وعلى خط على خط بعيد. لا حلول جذرية. حلول استقرائية المهم انا بقول ان احنا لابد ان يكون عندنا متنبهين متنبهين للاخطار اللي بتحدق بنا من الخارج متيقظين لها. ونكون كمان بنستعد لها فقال لها نستعد لها وزي ما قلت نكون عندنا الاستعداد الاساسي هو التمكين والتحسين والتحصين زي ما قلت كده لو لو انا بتعلم الوحي خلاص ما علش يعني ما حدش يعرف يعمل معي حاجة. مهما بقى الفتن دي تنبت على شكل جديد على وضع انما الحلول الانتقائية دي مثلا كانت صالحة لزمن ومش صالحة لزمن تاني. وده اللي حصل. اللي حصل ان احنا مسلا كتير مننا مسلا لما استقام او التزم كان في بعض التحديات والمشكلات اللي بتواجهه. ففي قضايا كانت واخدة مساحة ضخمة جدا جدا. القضايا دي بعد عشرة خمستاشر سنة بدأت ايه ان مساحتها تتقلص جدا في المجتمع وتزهر قضايا تانية تاخد مساحات اكبر واضخم منها بكتير جدا. كان في الوقت القديم كانت قضايا صغيرة وقلت الكلام ده حتى زهر مسلا في مسألة دراسة العقيدة آآ دراسة العقيدة او دراسة الايماء الفرق ما بين ان الانسان بيدرس العقيدة والايمان من خلال الوحي يعني ايه من خلال الوحي؟ يعني انا بدرس انا لو عملت ختمة فهم ليه كده وكتاب الله لو عملت خدمة وصايا خدمة تدبر انا يعني درست العقيدة كلها باوزانها في الوحي اوزانها في الوحي الوزنها الوحي ايه خلاص كده تمام انا درست درست كده زي ما قلت استقراءا احصاءا باوزان مزبوطة فمهما كان ايا كان فانا كده هبقى عندي عندي الدراسة اللي هي فيها الصحة والصلاحية والامان والاتزان. فيها الصلاحية لكل زمان ومكان وانسان. انما بقى اللي احنا كنا بنعمله مثلا في فترة ما ان الفترة دي منتشر فيها جدا الشرك بتاع القبور والتصوف والكلام ده فيبقى يتم التركيز على الكلام ده جامد جدا مثلا في توحيد الالوهية. يجي مسلا بقى في توحيد الربوبية يمرره كده سريعا عادي يعني بقى وادلة وجود ربنا ومش عارف ايه عادي. تعال النهاردة شف الصورة دي هي الاكبر في الشخص بقى اللي درس بالطريقة دي ولا درس بالطريقة دي ما اصبحش اساسا المنتج بتاعه صالح لهزا الايه؟ لهزا الزمن لان عنده عنده خلل في الاوزان. دايما دايما اي خلل في في الاوزان هيفقد الشيء ده الصلاحية في الايه؟ للازمان الخلل في الاوزان ويفقدوا الصلاحية للازمة. فما عدش انا حقي ساعتها كنا مسلا حتى بتدرس عقيدة عمال لا دا ممكن كمان اصلا تكون بتعمل ايه؟ عمال ضخم جدا قضية هي اساسا مش واقعية. يعني مش حاضرة اساسا. قضية مسلا ممكن تكون كانت موجودة من عشر قرون كانت موجودة ايام شيخ الاسلام تميم وعمال يتكلم عنها ويقول عنها ومش عارف وايه وانت مضخم الاراضي دي جدا ومديها مساحات كبيرة جدا جدا وعمال تقول فيها وتتكلم فيها وتطلع وتنزل فيها. يعني مثلا النهاردة لو هنقارن احنا هل مسلا هل مثلا حضور مسلا عقيدة الاعتزال وعقيدة الاشاعرة زي حضور الالحاد في الزمن ده الشبهات اللي بتلقى على يعني اكيد مش زيه طبعا. اكيد مش زيه. لأ تخيل بقى لغاية النهاردة تكون ناس وهي بتدرس العقلية اللي بتدرسها بهزا الشكل. برضه طب ما انت يا دكتور هو رأيهم وده رأيك ما هي دي اللي بقوله بقى لا رأيي ولا رأيك ولا رأي فلان ولا علان. ندرس اللي في الوحي. في الوحي بقى هتلاقي ادلة وجود ربنا والربوبية ومش عارف ايه وادلة بعثوا الكلام ده واخدة مساحة كبيرة جدا. رغم ان ده اصلا خطاب لبيت للصحابة خطاب للمؤمنين. خطاب بقى لنا احنا اهو. يبقى خد الحاجة باوزانها اللي في الوحي لما ادرس كده مثلا لو افترضنا جدل من القرآن المكي افترضنا جدلا يعني او هنقول كده هنقول تجاوزا ان القرآن المكي بيناقش الايه؟ بيناقش قضايا الايمان والاعتقاد خد بقى قضايا الايمان والاعتقاد اللي موجودة في القرآن المكي دي. واديها اوزان شوف اوزانها. هتلاقي مسألة احنا مسلا من المسائل كتير من المسائل بنهملها لا مش واخدة الحجم ده يعني مسائل يعني واخدة حجم اكبر من كده بكتير كتير جدا. فحاجات حجمها كبير جدا في الوحي احنا اديناها حجم صغير. علشان ردود الافعال عشان الحلول الانتقائية وحاجات حجمها صغير جدا جدا يعني مش واخدة المساحات الكبيرة دي في الواحد كبير وضخمناه جدا جدا جدا. انا لو انا هبني ايمان ابني بالوحي هبنيه كده بالفاتحة هبنيه بسورة الاخلاص هبنيه اية الكرسي بالمعوذتين الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين بس اهدنا الصراط المستقيم صراط وبعدين هلاقي في قضايا اصلا انا ممكن ما كنتش شاغل بالي بها خالص وهي قضايا خطيرة جدا جدا جدا. مثلا من اوائل الحاجات اللي بيتعلمها الولد مسلا سورة الكافرون قل يا ايها الكافرون لا يعبدوا مسألة المفاصلة ومسألة المداهنة ومسألة مش عارف فكرة ما فيش ما فيش حلول وسط في مسائل الاعتقاد والفكر المسألة دي احنا ممكن نحس لا يعني ما مش مهمة ولا حاجة. هنيجي في زمن زي ده نحس به قوي بانبهار الطفل بالغرب او انبهار الانسان المسلم بالغرب او مش عارف ايه ما نفقش الا على مصيبة. لا نكاد ننفق الا على مصيبة. الكلام ده يعني يعني يبدو كلاما عميقا. بس كلام مهم جدا وكلام في منتهى الخطورة ان احنا ضروري جدا نكون مدركين للايه؟ اللي هو كنت دايما كنت اقول ايه؟ ان احنا يعني اه نراعي الواقع ولا نتأثر به. يعني ما يخلناش نغير خطواتنا انا اراعيه لازم اكون متيقظ ليه ولان في ناس لا بتلغيه. لا انا لا الغيه وانما اراعيه انا لا الغيه وانما اراعيه ويبقى عندي كده ايه؟ انا محيط به وفاهمه. واكون زي ما قلت ما اسمحش لحد ان هو يعطل خططي ولا يأخرني عن المسار اللي انا ماشي فيه ما بتبقاش الادارة عندي ادارة ازمات وحلول انتقائية وردود افعال. لا لا انا مش الموضوع عندي مش كده لا ده انا عندي دائمة والموضوع لأ مش مش حلول انتقائية حلول استقرائية وانا عارف كويس جدا وماشي في خطتي في بناء نفسي بالوحي او في بناء خلاص انا كده تم بناء متزن فيه الصحة والصلاحية والامان والاتزان. خلاص بقى مهما عرض من الفتن مهما حصل في الزمن ما هيفرقش معه. انما اللي بياخد وبينتقي وبيبقى ردود افعال يعني بيصلح لزمن ولا يصلح لزمن اخر. يصلح لانواع من الفتن ويصلح انواع اخرى من الفتن. للاسف اللي بيحصل يعني في في بناء الانسان. المهم الكلام ده هنا السبب الاول بيقولوا ان النبي صلى الله عليه وسلم علم ان الروم وغسان وغيرهم احنا بنتابع الاوضاع وعلم هم بيتجهزوا ليه؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج لهم خلاص فانا طالما عندي قدرة هو دي القضية بقى ان انا اكون متيقظ وعندي قدرة اخرج اخرج. هو انا ليه هفضل ودايما في خندق الدفاع يعني الكلام ده كنا بنقوله مسلا احنا بنتكلم على وحدة الرسالة. انا ليه هفضل طول الخط؟ انا انا مستهلك. لي هافضل طول الوقت مستورد طب ليه انا ما صدرش؟ ليه انا ما انتجش؟ ليه ما كونش انا منتج؟ مش مستهلك؟ اكون مصدر ومش مستورد. وهنا انا يعني المواد الخام اللي عندي يعني لا مثيل لها. لا مثيل لها. انا ليه هستنى ان هو يهاجمني؟ يعني ليه استنى اصلا؟ انا عندي حاجة لا مثيل لها. ما هو وما هو ما فيش وقت انتفش فيه الباطل الا لما ايه؟ لما للاسف الشديد لما آآ غفل اهل الحق ما هو ما ما فيش باطل كده جه الا وفيه فراغ الحق مش موجود. الحق لو موجود الباطل ما يعرفش يجيء ابدا. ده اصلا الباطل لو موجود والحق جه بيروح. وقل جاء الحق وزهق اول ما يجي الحق بيزهق الباطل. ان الباطل كان زهوقا وزهوق اصلا. فلو الحق موجود عمره ما ما يعرف ييجي. فمعنى انه موجود. ازا الحق غياب يعني الحق غاب خلاص. فالحق لو موجود هو مستحيل يجي اصلا. ده ده مجرد مجيء الحق بيخلي الباطل يزهب اصلا يزهق نفسه كده. فده معناه لان احنا في احنا في مساحات ما بنيناهاش. وفراغات ما سدينهاش. وفي ما هي كده هي في الغالب كده الامر يعني فالشاهد يعني اللي اقصده ان احنا الانسان يكون عنده هذا التيقظ بهذه الاشياء ولو يقدر يواجه يواجه انا انا منتج يصدر انا منتجي بقى انا معلش مش هفضل انا طول الوقت اتهاجم لأ معلش مش هفضل طول الوقت اتهاجم هنصدر المنتج وبرضو زي ما قلت مش اللي هو الكلام يعني اللي هو البوق بقى والكلام والزيطة والكلام ده كله لأ حد براكتيكل خليك حد عملي انت يعني بلاش المزاعم والاقوال ورينا الاعمال والاحوال احنا معلش برضو بلاقي كتير مننا يعني ايه فنجرية بق لو صح التعبير تلاقي بقى واحد ايوة واحنا واحنا اللي فيهم والباقي سلطة ماشي فين وريني على الارض مش بالكلام خد خطوة يعني آآ اصلح شيء قدم منتج اعمل مشروع. يعني انا حتى كنت دايما مسلا اقعد اتكلم مع كتير من الافاضل الفضليات. اقول لهم معلش انت بتقعد تقول اللي مش عارف ومهارات التواصل ومش عارف والنفس البشرية ومعرفتها. انا مسلا الحمد لله كنت مشغول جدا اقدم منتج. اقدم منتج مسلا في اصول او مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. ماشي؟ وريني منتج زي كده. ده منتج اهو. اي نعم لسه المنتج ما خدش الصورة النهائية ليه؟ لان في مرحلتين دايما بيقولوا في مرحلة الجمع والاستقرار ومرحلة الصيام هو البناء جمع الاستقراء فيها التأصيل والتحليل والتحليل والصياغة والبناء فيها التنزيل والتفعيل والتمثيل. اللي بنسميه احنا المشاريع الحضارية وهنتكلم عنها في البصائر المنهجية ان شاء الله هذا المشروع الحضاري ما خدش شكله الكامل في الايه في ممكن يكون خده الحمد لله في التأصيل والتحليل والتعليم اللي هو الجمع والاستقراء بس لسه بقى في في مرحلة الصياغة والبناء بقى. ان هو وصاغ يبنى بشكل او يقدم اللي هو بقى يعني زي ما قلنا كده حصل انتاج لسه بقى الاخراج. الاخراج هيتم اخراجه يعني تاج مرتكز على المنهاج واخراج منضبط بالمنهاج. هيتم اخراجه ازاي؟ ازا مسلا مسال الحمد لله من المسائل من من امثلة المشاريع الحضارية عندنا هو ووحدة الرسالة. وحدة الرسالة بالنسبة لي هي مشروع حضاري. مشروع حضاري انتاجا واخراجا. انتاج مرتكز على المنهاج واخراج من ضبط بالمنهاج في الوحدة دي احنا ايوة عملنا جامعة واستقراء فيما يخص ايه البناء المنهاجي للطفل. صناعة اعطى الطفل المستقيم من هذه البناء المنهج للطفل صناعته المستقيم من هذين صناعة الطفل اللبيب. اللي هو من اولي الالباب. ده بنقدم منتجنا بنقول ده منتجنا هو بنقدم منتجنا انتجنا منتجنا واخرجناه اخرجناه الحمد لله في صورة كتاب وسورة وحدة تعليمية ونشتغل عليها ولا يزال مستويات اخرى قم بالاخراج. هو ده اللي اقصده يعني اقصده ان احنا مش ما نقعدش نواجه بالايه بمجرد الايه؟ ما هو انا الحمد لله مسلا في وحدة الرسالة دي اللي بفضل الله الاخوات اللي او ادرسوها او حتى يمكن الاباء والامهات اللي شافوها لأ انا ازاي انا بصنع فعلا عند الطفل انا مش مش ردود افعال بقى مش انتقاء مش بعالج حاجات لأ انا بحل له مسألة جزرية. انا ببني انسان من اولي الالباب. انسان بيتعقل. انسان بيتفكر. انسان بيتدبر. انسان بيعتبر اه انسان بيتبع ويستمع ويتبع. ببني انسان يعني لبيب من حجه. والانسان اللبيب المنهجين ده انا باخده ايه اربطه بربطه بايه؟ بالمصدر اللي هو يايه؟ يحافز عليه لبيبا. يمكن ويحسن ويحصن عنده الاستقامة المنهجية خلاص انا معلش بقى مهما يحصل له بقى انا مش فارقة معه. مهما هيقابل آآ يعني يكفي ان هو يبقى عنده ما يسميه تفعيل الجمارك المنهجية يفعل الجمارك المنهجية. هو اصلا يبقى هيبقى حلمه انه ينتج مش هيستهلك انه يصدر مش مش هيستورد. طب ولو لو استهلك او او استورد لأ عنده الجمارك المنهجية اللي بيعرف يفعلها كويس جدا فما فيش حاجة تضر ولا تؤذيه. فالشاهد يعني اللي اقصده دي لو صح التعبير ممكن عليه الحلول الجذرية للمشكلات الواقعية اللي احنا عايشينها. آآ بهذه المشاريع الحضارية. ما يبقاش بالايه بالخطب الرنانة ولا بالكلام الكزا ولا احنا اللي فيهم واحنا الحلوين واحنا مش عارف ايه ولا بالمنع واعمل وادي وكزا واولئك يعني اعمل مشروع حضانة اعمل مشروع حضاري يعني بتبين فيه عظمة وروعة منتجك اعمل مشروع حضارة مش مش مجرد كده انت عمال تقول النهاردة انا ونفسي البشرية ومشاكلي وحلول مشاكلي ومش عارف ايه. اعمل لي مشروع من الوحي. اعمل لي مشروع اسمه حدثني عنك ولا حدثني عني. اعمل لي مشروع من الوحي. مشروع حضاري خليني انا ماشي حتى انا ممكن يا سيدي هقبل ان المشروع لسه ما يكونش وصل للنضج الكافي والاستواء الكافي فيما يخص الاخراج. استعمل لي حتى الانتاج يعني يوجهني يقول لي يعني الشاهد اللي اقصده دي دي مسألة ذات شجون ومسألة مهمة جدا وخطيرة جدا. وخصوصا لازم المسلمين يكونوا فاهمين كده يعني احنا احنا في عالم مفتوح يمكن احنا في زمن من الازمان او وقت من الاوقات احنا كنا في عالم مغلق النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش العالم مفتوح للدرجة دي بس هو كان برضو ايه كان مطل على الواقع من حوله وشايف الدنيا فيها ايه؟ انا بقول برضه الشخص العادي اللي من جماهير المسلمين ما يرهقش نفسه ولا يضيع وقته في الحتة دي يقول لك اصل انا بالواقع وهو عمال يضيع وقت وجهده ما بيقضيش مصلحة. وعمال برضه يتكلم في الواقع ويشتكي الزلام. يا عم اوقد شمعة. خير من تشتكي الظلام الف عام. لأ ينشغل اكتر والعمل انما لو حد هو مسؤول عن مصالح المسلمين يعني انا حتى من الحاجات اللي كنت بنبه عليها كان عندنا سلسلة بنشرح فيها الاهداف التعليمية والحاجات اللي كنت بنبه عليها اوي هي قضية ايه؟ قضية النهاردة انا راجل عندي مؤسسة تعليمية مؤسسات تعليمية دي وليكن هي مسلا روضة. آآ مدرسة. والمؤسسة التعليمية دي لها رؤية اسلامية طيب باي منطق؟ انا اكون اصلا مش مش مدرك ما ما يسمى ما يسمى بفلسفة التعليم في العالم باي باي منطق انا اكون مش مدرك مش مدرك. مثلا السياسات التعليمية اللي اختارتها الدول او حتى السياسة التعليمية اللي اختارتها كل اللي انا فيه اصلا. مميزاتها وعيوبها ما يتعلق بها. باي منطق انا اصلا ما اكونش حتى مدرك الفلسفة التعليمية للمحتوى التعليمي اللي هيقدم لاطفالنا في ابتدائي اعدادي وثانوي. ما هو الولد طايع يعني شايف الحاجات دي؟ على اقل التقديرات انا اقدر يعني مش هقول بقى حتى يعني بقى الجذرية على اقل التقديرات يبقى انا بنبه من هنا بحصن من هنا. والله قبل كزا فممكن ازوده بحاجة تساعده لما يقابل الكلام ده. سواء كان هيقابل حاجة ممكن تضره فانا يعني احصنه او حاجة هتنفعه جدا فحاول اهيأه لها من دلوقت. فين ده؟ يعني فين دي اصلا؟ يعني دي دي برضو من الحاجات اللي هو حاجة بسيطة جدا وحد يقول لك اه والله ربنا يعلم احنا هدفنا مصلحة الناس وخير ناس ماشي انا انا مصدق والله وتمام زي الفل وجزاكم الله خيرا. بس فيه مسلا فين بقى ده؟ ان حتى ادراك ده يعني حتى مسلا لو جيت سألت واحد مسلا قلت له طب آآ وزارة التعليم في مصر ايه السياسة هي لها انتهجتها. ايه فلسفة التعليم اللي تم اختيارها؟ المقاربة اللي مختارينها مسلا. هل هم مختارين مقاربة الاهداف ولا مقاربة المحتوى ولا مقاربة مثلا ما ايه الكفايات؟ مش عارف اصلا هم مختارين اي مقاربة. مش عارف الفلسفة التعليمية والنظام التعليمي الجديد هيبقى فيه ايه؟ مش فضلا عن انه اطلع على المحتوى حتى ويشوف ايه المحتوى اللي بيقدم للاطفال وايه اللي هيحصل لهم بعد كده؟ فالشاهد ده اللي اقصده يعني اللي اقصده لما حد بقى يكون مسؤول عن مصالح المسلمين او مسئول عن قطاع من المسلمين حتى ولو مسئول عن عشرة هو النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ان امام مسلم يستدعي الله رعية عشرة فما فما فوقهم عشرة فما فوقهم. العشرة دول خلاص بقوا راعيه عشرة بقرعين. ازيك يعني الحلقة عندنا عشرة نقول للمعلمة عشرة دول راعية. عشرة فما فوقهم؟ هم. طيب ربنا يوقفه ويسأله تسأله عن ايه؟ اقام فيهم امر الله ام اضاع؟ ما هي كده ان انا انا خلاص بقيت مسئولة عن يعني عن عشرة من المسلمين بأي صورة مش لازم مسؤولية متكاملة مسؤولية مسؤولية عامة مسؤولية خاصة في امر من الامور في تعليمهم في بناءهم في امر يخصهم. انا محتاج اكون امين في هذا الباب يعني محتاج ايه؟ انا كنت آآ يعني اذكر ان الحمد لله مسلا انا وبعض يعني آآ اصحابي في في التخصص كنا بنبقى حريصين ان احنا اتعلم كويس جدا وندرس ونزاكر ونعمل ونودي ونقرا عشان خاطر نبقى امناء يعني في هذا الباب. نبقى مطلعين اطلاع كافي في هذا الباب المهم فالشاهد يعني اللي اقصده اللي اقصده. آآ معلش دي فتحت قضية مهمة قوي عشان بس البعض ما يعتبرهاش استفسارات لا. لان زي ما قلنا اصلا ان تبوك او لو اسرة هي هي مرحلة فارقة. مرحلة فارقة. مرحلة فارقة ما بين ان احنا اه ما قبل العسر او تبوك احنا مركزين على للعربية وفي بعض الحاجات كده للمناوشات او الحاجات كده بصت زي اللي في مؤقتها. لكن بقى خلاص يعني آآ فرغ من امر الجزيرة تقريبا في ايه آآ فيما قبل تبوك بقى والعسر واحنا بقى هنفكر في مرحلة جاية. مرحلة جاية بقى مرحلة العالمين. فلازم بقى نبقى شايفين العالم ده وايه اللي بيحصل فيه وما يتعلق به والكلام ده كله. ماشي؟ فلزلك هنا هتبرز بقى فكرة الايه؟ فكرة الصراع الحضاري. فكرة المشاريع الحضارية وفكرة الرؤية العالمية يا دكتور كلام كبير وضخم والله مش كبير ولا ضخم انه جاي لنا في بيتنا دلوقتي خلاص العالم كله قرية صغيرة اصلا يعني الانترنت ده خلى العالم كله اصلا اه اوضة وصالة يعني خلاص ما فيش صلاة حتى اوضة. بقى كله والناس كلها كأنها قاعدة في اوضة واحدة. يعني خلاص وكل حاجة قدامنا وتفاصيلنا والامر بقى مختلف ما بقاش زي الاول. والدنيا مفتوحة جدا مفتوحة جدا جدا. كل الخيارات متاحة. فالامر اكيد اختلف ان حتى انا كفرد لا لازم اكون انا مدرى في الدنيا وزي ما قلت ما برضو باكد تاني تاني تاني وتالت ورابع وعاشر ما حدش يستنزف وقته في الكلام ده طالما هو في النهاية شخص مسئول عن نفسه خلاص ولو حد هياخد ياخد بقدر ما يقعدش يضيع وقت كتير في المزارعات واللي بيحصل ومش عارف ايه والدنيا والكلام ده. المهم فيعني مسألة دي مسألة مهمة فيما يتعلق بالمشاريع الحضرية فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا ملاحظ ان هو محيط جدا باللي حواليه مدرك له وبيتجهز له وعارف هو رايح فين هو رايح انهي حتة وهيعمل ايه والمكان ده هيبقى يعني هو فاهم ومستعد وجاهز. النقطة التانية اللي تستوقفنا بقى هي مسألة اصلا ان لازم المؤمن او الراجل ده يبقى فاهم انه ما هيتسابش مش هيتساب. يعني ان كان في مرحلة كمون او سكون فده كومون او سكون نسبي. انما لازم هتيجي لحزة هيزهر. مم. يعني هو آآ مسلا ممكن الصحابة يكونوا متخيلين؟ هو اصلا جزيرة العرب دي كلها على بعضها ما كانتش تشغل حد اصلا. يعني جزيرة العرب كلها على بعضها ما تشغلش حد اساسا. يعني ابتدت بقى يروحوا يحتلوها ولا يعني مسلا الروم هيبقى قدامهم يحتلوا الشام. ويروحوا يفكروا ان هم يحتلوا نجد. يعني ده هيموت هناك من الحر وهيموتوا من الجوع وهيموتوا من عطش يعني ما فيش حاجة تخليهم اصلا يروحوا للاماكن دي اساسا. ولا حتى عذرا مكة نفسها. واد غير ذي زرع. يعني يعني يبقى فيها زراعة ولا ولا فيها اه صناعة يعني لغاية ما فيها التجارة. ما هياش برضو ايه الجزيرة العربية مش مغرية للمستعمر اصلا. هي مش مغرية للمستعمر هيروح هيروح تل ابي فيها اصلا احتل فيها ايه؟ فمش مغرية للمستعمر. فحاجة كده ممكن نعتبر انها على هامش التاريخ يعني ما على يعني المشهد المشهد السياسة ساعتها هي هي على هامش المشهد السياسي اصلا. هي ما هياش اه ما تشغلش الفرصة للدرجة دي وتشغله يعني الفرص المشغولين باليمن. يعني ايوة محتلين اليمن هي مهمة فليكن اليمن اليمن تحت في الجنوب كده في جنوب الجزيرة العربية هي آآ يعني آآ جنة الله في ارضه آآ اذا كان مكان مملكة سبأ مكان زي زي المنطقة اللي في الوسط دي يعني يعني مش ما تشغلش حد يعني مش شاغل حد اصلا. ما فيش حد مشغول بها اساسا فسياسيا كده سياسيا لما ننزر ننزر للامر يعني هنجد ان اصلا الموضوع ما يشغلش حد. يعني ما الجزيرة نفسها امرها مش شاغل حد كان ممكن برضو النبي يفكر بنفس المنطق كده والصحابة فجروا نفس المنطق يقول له احنا اصلا مين اللي هيفكر فينا؟ مين اللي هيشغل باله بنا اصلا؟ احنا عمرنا ما يشغلش حد اصلا. الوضع بتاعنا ما يشغلش حد هيشغل مين اساسا؟ ده احنا يعني شوية حاجات كده ما ما فيش اي حاجة يعني ما فيش حاجة مكان ما يشغلش حد. لأ. ايوة في مرحلة كمون نسبي في مرحلة سكون نسبي. اه انت ما بتشغلش حد لغاية دلوقتي بس انت انت مرصود ايه اللي بيحصل؟ بتعمل ايه؟ وصلت لغاية فين؟ طيب. ومرصود على عشان يحصل ايه بعد كده؟ دي برضو نقطة تانية. يبقى اول نقطة لازم نكون فاهمينها ان انت لازم تبقى فاهم ان طالما انت في اصلاح في خير لا بتاع الافساد وبتاع الشر رصدك. كده يبقى رصدك. ماشي؟ رصدك. بس هو الفكرة بقى متى يقلق منك؟ متى يشعر بالقلق؟ هو رصدك انما عادي انت مش شاغله دلوقتي ما انتاش يعني بالحجم اللي يقلق ولا الحاجة اللي تزعل ولا الكلام ده كله. مسلا هنفتكر هنتخيل ان فيه مكان ما فيه مؤسسة اصلاحية. مؤسسة خير بتنشر الخير. وفيه ثلة من المفسدين اهل الشر. اكيد المترصدين بها اكيد متابعينهم يعني. بس هم مش يعني في حالة الكمون او السكون دي ما ومش هيتصوروا ان هم مش مش واخدين بالهم منها. وفعلا هم مش هينتبهوا يوم الا لما يبدأ مسلا يزهروا كده وحجمهم يكبر. ولزلك من اكبر المشكلات ان الانسان يزهر ماشي وهو يعني هو اصلا مش كبير. يعني يحاول كده يعني ايه زي ما بيقول الشاعر كالهر يحكي اندفاشا طاولة الاسد. او انتفاخ كان صالات الاسد هر يحكي انتفاخا او انتفاشا صالات الاسد. يعني ان هو ايه يحاول يزهر بقى كده ومش عارف عملنا ولا يعني يا عم انت لسه حجمه كسور وانت ما فيش ما تحاولش تزهر نفسك كبير وخلاص وان انت مش عارف ايه وان انت كزا يعني وتقعد تزعر حد عليك ولا تثير الانتباه في حاجة اصلا انت في الحقيقة مش كده. يبقى دي النقطة الاولى لازم ينتبه لها. ان اصلا كده كده لأ انت اكيد انت ما انت شايف. وان آآ طبيعي ان دي طبيعة الحياة النقطة التانية بقى اللي لازم نبقى واخدين بالنا منها وهي وهي مهمة للغاية مهمة للغاية بقى عشان اللقطة اللي عدت دي ايوة واتشافوا من اهل الشر وراسبينك يعملوا فيكم مش عارف ايه فيها تهويل كبير تهويل كبير ومتشاف يعني هيتم لأ انت بقى لما اتشاف هينظر في امرك هل بقى انت يتعامل معاك بالايه بان انت خلاص انت ما تقلقش ومش عارف ايه وانت مش جاي لهم في سكة دلوقتي وانت في كزا فخلاص يسيبك هل ممكن اتصالح معك بشكل ما او بصورة ما؟ مش لازم دايما هيبقى ان انت اتشافت يعني هيتعمل فيك. لأ مش لازم اصلا. او ان انت هيتم كابتك او اضطهادك مش لازم. انا بقول الكلام ده عشان بعض الناس اللي مسلا بتعمل في اعمال خير. في ما فيش بيئة هيبقى فيها ناس اهل شر واهل فساد. واهل فساد. ايوا راصدينهم راصدينهم طيب هم قاعدين بيرصدوا في ايه؟ بيرصدوا في الثغرات اللي عندهم في نقاط الضعف اللي عندهم بيشوفوهم اصلا دول ايه؟ دول دول يعني فعلا ناس اتقياء ولا ادعياء اللهم اتقياء بس مش هنجي لكم في زكرى يا عم انتم عيشوا حياتكم في اللي انتم فيه اصلا. احنا ناس مركزين على يعني حاجة معينة. مركزين على امر معين من امور الخير. ما لناش دعوة بالقصة دي بتاعتكم خالص مش حاسين بالخطر ناحيتهم خلاص انا مش هروح انا آآ يعني آآ اتخانق مع الجيفة بتاعته. مش هروح ان انا اتعارك معه على العضماية اللي رميت له. لأ انا انا راجل مركز انا مش انا مش عايز الشو ولا عايز اخد من الناس انا عايز اديهم انا مش عايز الكلام ده فخلاص مش هيقلق منك بالعكس انت ممكن تبقى حاجة كويسة في وجودك حاجة كويسة في المجتمع. زي النبي صلى الله عليه وسلم آآ في قبل البعثة وجوده حاجة كويسة في المجتمع. هو آآ رجل آآ اصلاح اجتماعي لو صح التعبير. وكذلك كان سيدنا ابو بكر هي ستنا خديجة بتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم تحمل الكل تكسب المعدوم تعينه عنها بالدهر. واللي ابن الدغنة بيصف سيدنا آآ ابو بكر بنفس الاوصاف. فيعني كأنه كده عاملين زي جمعية خيرية لاصلاح التعبير. اصلاح اجتماعي آآ خيري تطوعي في البيئة دي. وموجودين وتمام وزي الفل وبالعكس وفي ناس كمان بتاجرهم يعني ده غنى بيجير سيدنا ابو بكر لان اكيد بعد الاسلام ما وقفش بالعكس ده زائد. وآآ انما مش جاي لهم بقى ما بيجيش مسلا يتخانق معه يقول لا انا ازاي هاخد زي عماد قريش ولا انا مش عارف ايه ما سايب لهم الحاجات دي مش مش في دماغهم. فقال لي ما يجيلوش في سكة. بس هو بيرقبه ملاحزه هو بيعمل الكلام ده عايز انه راح ايه؟ لان هو في الغالب اهل الفساد والشروط لما بيعملوا حاجة من النوع ده بيبقوا منتزرين من ورايا حاجة او ليهم هدف لأ ما لوش اي حاجة هو بس هدفه هدفه لوجه الله الخير للناس خلاص مش مشكلة وده اللي ما بيفهموش كتير من الصالحين للاسف الشديد. خلاص فتسير الامور. ما مش هو انت مش هتشكل علي حاجة. ما فيش صدام بيني وبينه. ما فيش صراع بيني وبينه. هو راجل بيصلح في الناس بيعدل فيهم بيعمل فيهم بيودي فيهم فكرة واحد يقول لك لأ اصل هو فاهم ان لو تم اصلاحه على المدى البعيد هييجي مش عارف ناس صالحين والصالحين دول مش هيوجدوك في مكانه ما فيش حد من اهل الباطل بيفكر تفكير استراتيجي بالشكل ده. هو كل واحد نزام انا ومن بعد الطفاء. هو بيفكر في نفسه بيفكر في مرحلته طه يفكر في اولاده. انما بقى يفكر بقى في ان هو بقى اللي مش عارف على مدى السنوات البعيدة؟ لا ما فكرش كده. في الغالب مش بيفكر بهذا الشكل يعني. انا بقول الكلام ده ليه؟ عشان كتير الناس الصالحين او كتير من المصلحين. كتير من الناس اهل الخير واهل الفضل. لما يبدأ في حاجة هو المتصور ان الله انت متشاف. بس انت متشاف برضو انت نفسك بقى ما تعملش ايه؟ يعني اولا ما تحاولش تزهر لنفسك حاجة وانت اساسا انت مش في الحجم ده. يعني عادي كده كده النبي صلى الله عليه وسلم قال استعينوا على انجاح الحوائج بالكتمان فان كل ذي نعمة محسود ما على الاقل يا سيدي لو ما لو ما جالكش لو ما جالكش الصداد هيجي لك الحساد والحقاد. طيب خلاص الدنيا ماشية كده لأ الحجم بيكبر ومتشاف فعلا ومتشاف تمام متشاف متشاف متشاف مش لازم بقى دايما اللي يحصل لك انه يبقى عبارة عن ايه؟ يبقى عبارة عن قمع او عبارة عن مش عارف ايقاف. لا طالما انت ما جيتش في الحد في سكة طالما انت في النهاية مركز جدا في الجزء اللي انت فيه مش بتشغل اللي انت فيه بس. خلاص؟ خلاص؟ وده ده المقصود الناس دي يتم اصلاحها وتلقى الله كده. ممكن يعني انا لما النهاردة واحد مسلا في مكان هو مش الغالب عليه الخير وما بيحكمش مسلا بالخير. وما بيحكمش بالحق بس هو الانسان ده هيموت آآ غير صالح. احنا عايزينه يموت صالح. يعني مش قاعدين بقى شاغلين بالنا عايزين يموتوا طبعا ما حد يقول لي لأ ما هو مين اللي هيسمح له يبقى صالح؟ لا بيسمح له يبقى صالح. عايزينه يموت صالح. عايز ايه؟ عايزين يمكن للدين في نفوس المسلمين والمؤمنين ودي معادين بقى مرحلة تانية عايزينه ينصر على شهواته ينصر على على هواه ينصر على معاصيه ينصر على هو نفسه يكون فرض صالح عايزين ايه دلوقتي يمكن ده ده الهدف الاول وده التحدي الاول اصلا. المهم الشهيد ايوة يكون خدنا بالنا هنا ان الروم اه متابعين ايوة والغساسنة متابعين والقبائل المتنصرين متابعين وخايفين اغراض الجماعة دول هيعملوا ايه؟ خايفين؟ فانت لازم تبقى فاهم انك بتابع. طيب لا احنا بقى ممكن تكون انت داخل بيئة مسلمين في وسط مسلم اصلا. ما انتاش بقى الحمد لله في وسط كافر والكلام ده. بس الموسم ده بقى فيه فيه مصلحين وفيه مفسدين فيه صالحين وفيه فاسدين يعني انت في هذا الوسط في هذا الوسط ان تبقى فاهم ان انت ما تقعدش بقى يعني تحكي انتفاشا او انتفاخا صولات الاسدي آآ وفي نفس الوقت وقت برضو انت ما تايه ما تخليك مركز في حاجتك في اللي انت بتعملها اه في في بالنسبة لك يعني حاجة عظيمة جدا جدا انك خليت ناس بتصلي انا خليت ناس بتقرا قرآن انك خليت ناس آآ الحمد لله متبصرة في سلوكها الى الله وفي الطريق الى الله وعارفة طبيعة الدنيا والاخرة. آآ الناس تحيا بالوحي ان تحيي فيهم منهاج الرسول النبي صلى الله عليه وسلم ان تحي في نفوسهم الدين آآ تحيي في نفوسهم الايمان يعني آآ يعني حتى كان محمد اقبال يقول اذا الايمان ضاع فلا امان ولا دنيا لمن لم يحيي دينا. ومن عاش الحياة بغير دين. فقد جعل الفناء لها قرين. ان تحيي في نفوسهم الدين تحي في نفوسهم الايمان لأ ركز في ده. ركز في في الزامول الاصلاح الايماني ركز يا سيدي في الاصلاح الوجداني. ركز في الاصلاح اللي على مستوى الاحسان. الاحسان الاصلاح الاجتماعي. ركز في الاصلاح آآ العمراني ان هم يكونوا افراد ويزيم افراد صالحين وافراد متفوقين ركز في هذا الباب. يعني لا بأس بذلك. تمام؟ فده كده حاجة برضه ناخدها من اللي حصل ده. المهم آآ ده آآ سبب من الاسباب اللي ذكرت آآ وزي ما قلنا كده كان حاضر في عند الصحابة هاجس اجاء غسان سيدنا عمر قال كده فقال لا بل اعظم من ذلك واهون. طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء. وحصل برضو مع سيدنا ابو بكر ان هو برضو ايه حصل حادث كده وقال ايه؟ لما النبي عليه الصلاة والسلام اخبرهم وانه سيخرج لفتح مكة. اما النبي اراد ان يخرج لفتح مكة. فعلم النبي تجهز. قال الى اين يا رسول الله؟ قال االى الروم. ده قبل فتح كمان الى الروم هم فاهمين ان الروم يعني الى الروم يعني يعني بيسأل اهل الخروج للروم فهم الصحابة دول دول الوزيرين الوزيرين الكبيرين فهو الصحابة الهاجس ده ايه؟ حاضر عندهم وفاهمين. فقيل ان ده سبب. يعني قيل ان ده سبب ان النبي صلى الله عليه وسلم عاجلهم بالخروج قبل ما هم يأتوه طيب بس في علماء قالوا لأ ان مش ده السبب في في سبب اخر او في اسباب اخرى طيب ايه السبب الاخر او الاسباب الاخرى ده اللي نتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة لا قدر الله آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك