احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينه نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر لك الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظارات بنائية في السيرة النبوية. من خلال آآ الايات القرآنية. ونحن في هذا موسمي مع غزوة الاسرة او غزوة آآ تبوك. ونحن نسير سيرا آآ متعسرا. فنسأل الله ان ييسر ترى لنا السير اه والحقيقة يعني يمكن اه السيرة يعني او اه احداث السيرة لا تأخذ حقها في هذا الموسم ونسأل الله سبحانه وبحمده انه ييسر لنا الامر ان شاء الله ويعني تأخذ حقها. ان شاء الله لعل في العشر الاواخر تكون الامور افضل باذن الله. آآ احنا كنا بنتكلم في آآ التجهيز في التجهيز لتبوك. طبعا اه والتجهيز لغزوة العسرة. وطبعا اه زي ما قلنا يعني هي اه ازمات وابتلاءات اه هتستخرج من الاوفياء الاتقياء الصادقين تستخرج منهم آآ مميزات وابوديات وهتستخرج من آآ غيرهم آآ من الادعياء او من اه اشباه الادعية او ممن شابههم في هذا الموقف تستخرج منهم ثغرات تستخرج منهم افات اه نشوف مع بعض النهاردة اه موقف اه المعذرون من الاعراب. جاء المعذرون من الاعراب الى الله صلى الله عليه وسلم ليؤذن لهم في التخلف. وتعللوا بالجهد وكثرة العيال. فاذن لهم ولكن لم يعذرهم اي لم يقبل عذره لكذبهم فيه. وكانوا شوفوا بقى المفاجأة وكانوا اثنان وثمانون رجلا اتنين وتمانين شخص فانزل الله تعالى عفا الله عنك لما اذنت لهم عفا الله عنك لما اذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين. لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين. انما انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون فالذين يؤمنون بالله ويعتقدون بهم الجزاء لا ينتظرون ان يؤذن لهم في اداء فريضة الجهاد ويتلكأون في تلبية داعي النفرة في سبيل الله بالاموال والارواح بل يسارعون اليها خفافا وثقالا كما امرهم الله طاعة لامره ويقينا بلقائه وثقة بجزائه وابتغاء لرضاه. وانهم وعمر طوعا فلا يحتاجون الى ما يستحثه. فضع الاذن لهم انما يستأذن اولئك الذين خلت قلوبهم من اليقين فهم يتلكأون ويتلمسون المعاذير لعل عائقا من العوائق يحول بينه وبين النهوض بتكاليف العقيدة التي يتظاهرون بها. لعل عائقا من العوائق آآ تحول بينهم وبين النهوض بتكاليف العقيدة التي يتظاهرون بها. وهم يرتابون فيها ويترددون هذا الكلام الاخير موجود في طب رحم الله. الشاهد آآ هذا الموقف احنا طبعا كنا تحدسنا عنه في آآ السلسلة بتاعة اطفال الماء والرسول صلى الله عليه وسلم. ان ده من المواقف التي عاتب فيها النبي صلى الله عليه وسلم. النبي عتب على هذا الموقف خلاص. وساعتها يعني اتكلمنا حاجات مهمة اتمنى انه يراجع مش فاكر رقم الحلقة بالضبط بس ممكن هم يحاولوا يطلعوها لكم يعني اه يشيروها لكم اه يعني اتمنى يسمع يعني ممكن نسمعه حتى وهو لعله يبقى بديل للحلقة بتاعة النهاردة. اه انا اتكلمت عن الموقف ده هناك اه يعني كلام ارجو ان يكون نافعا ان شاء الله. غزوة تبوك او غزوة العسرة. ده من المواقف التي وهب فيها النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا احنا اتكلمنا من يعني كنا مركزين على مهمة قوي هي زاوية آآ صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم في ان ينقل لنا هذا العتاب الذي عاتبه. وقلنا ان هذا الموقف يعني احنا هنخرج منه بفوايد آآ حياتية مهمة جدا وفوايد ادارية مهمة جدا. ان آآ ما عدش ينفع ان انت تكون في مسئولية ما او في امر ما وتأذن لاحد دون دليل. او دون ان انت مين يعني؟ خلاص يعني انت لا لا تأذن يعني احنا مسلا نقول لا تدين دون ان تستبين وفي نفس الوقت لا تأذن دون ان تستمر يعني استبين ايه؟ آآ تستبين الذين صدقوا وتعلم الكاذبين. يعني يعني آآ ولذلك كنت بقول ان ده من اهم دروس هذه الايات او دروس هذه المواقف ان وطبعا ده له فوايد كتيرة يعني. ايه هو اللي ان انت الواحد النهاردة مفروض معك في في امر ما او في مسئولية ما او مصلحة من مصالح المسلمين. وجه قال لك معلش انا اسف آآ هستأذن عندي عذر او معلش انا مش مش هقدر اجي او والله اصل انا مجتش كان عندي ظروف آآ او ممكن او ممكن تمضي لي على الورقة دي اصل انا مش عارف ايه. كل هذا الكلام كل هذا الكلام لم يعد لم يعد يحل لنا ان احنا نأذن بدون ما نستجيب يعني لان يعني وكأنه نقل الامر انه مش حق شخصي لي انا اصلا الى انه يعني حق لله. وانا مطالب ان انا اخذ بهذه التدابير. الله يعلم ربنا ليس محتاجا لنا يعلم. بس انا اصبحت محتاج لهذه التدابير. فكنت حتى بقول دي نصيحة للمسئول اللي تحت المسؤول نصيحة للمسئول انت لما حد يعتذر عن حاجة آآ انت هتبقى اما هتبقى مسؤول اصلا امام الله ان انت ما تأذنلوش مسلا في شغل في امر ما في مصلحة مصالح المسلمين في خدمة مش مش مجرد ما اقول لك معلش انا اسف بس عندي عذر خلاص لأ طبعا آآ لابد ان تتبين الذين صدقوا وتعلم الكاذبين. وطبعا احنا بنتعرض للموقف ده كتير مسلا من الطالبات آآ وبعض الطلبة بنتعرض للموقف ده بعض الناس اللي بيعملوا معك مسلا في خدمة الدين معلمين ومعلمات يقول لك معلش انا اسف انا مش هاجي عندي عزر. طيب ايه يعني ايه العزر يعني؟ اا لأ معلش عزر شخصي طب خلاص حضرتك حر بقى طب انا مش انت بالنسبالي ده ميعتبرش عزر انت خلاص بقى حضرتك يتحسب لك اليوم غياب آآ طبق عليك اللايحة براحتك. انت حر. آآ يقول لك والله اذ كنت مريض. طيب معلش آآ يعني انا بقى كل حاجة بس ايه اينما يثبت المرض ده؟ فده يعني خلاص المفترض ده يتفهمه الشخص المسئول تتفهموا الشخص اللي احنا مسئولين عنه. ما يعتبرش ده بقى عدم امانة ولا يعتبره آآ مسلا آآ ان احنا بنخونه. لان للاسف الشديد للاسف الشديد امثال هذه الاشياء لا تضر لا تضر الاوفياء الصادقين الاوفياء. انما الحقيقة هي مفيدة جدا في تبين الكاذبين الادعياء. هذه الاشياء لا تضر الطابقين الاوفياء. انما هي مفيدة جدا في تبين الكاذبين الادهياء. فانا راجل فعلا انا كان عندي هذا العذر ايه اللي هيضرني وروحت وكشفت عندي روشتة ايه انما هي في الحقيقة ما يعني هتبقى مفيدة في استبانة بقى اللي ما عملش كده اصلا. ولذلك الناس بتقعد تاخد الكلام ده على اعصابها وده مش صح اصلا في حاجات كده للاسف الشديد احنا بنقعد آآ من الناحية العرفية نعديها ونمررها وفي الاخر احنا بنندم. يعني ربنا قال اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى في اكتبوه يعني يعني ده الشرع بتاع ربنا ان انا مثلا النهاردة انا واحد انا راجل مش معي فلوس كتير مش اللي هو وافترض حتى انا معي فلوس كتير. واحد قال لي انا عايز مسلا عشر تلاف جنيه عشرين الف جنيه دايق طيب خلاص ماشي يعني استأزنك تمضي على على الورقة دي انك اخزت مني الدين ده. ده مش ضامني مش مش عارف ايه وعيب ويا عيب الشؤم والحوارات دي طبعا ما فيهاش عيب ومش عيب والحوارات دي اصلا. ده شرع ربنا خلاص؟ انا بقى هاخده منك ما ياخدوش منك بس ده شرع ربنا. المفروض ده يكتب ده شرع انه يكتب. تمام لان للاسف ممكن نقول الشخص ده وفي ويكون امين ويكون فعلا ناوي يسد دينك بس مسلا اصابه مسلا امر اصابه حادث فيه حاجة حصل فاللي وراؤه اصلا هيشحدوا الدين ده. وممكن هذا الدين يكون مثلا مهم لك انت او مهم لحد من اللي وراك. طب آآ ماذا يفعل فيه؟ يعني انت وممكن كمان بقى للاسف يعني انا من الحاجات اللي بتضايق الواحد ان الناس كانت في حقوق ربنا يعني بتتسامح بتتساهل انما في حقه ما يتساهلش. انا ممكن مثلا لو هو آآ مثلا جاي اخد من مالي الشخصي مسلا عشر تلاف جنيه هو بقى صاحبي ولا عز علي ولا اخويا ولا حبيبي فاجئ ايه آآ فجاء يقول له لأ معلش بقى اصل لازم مش عارف امضى لازم تمضي لي والكلام ده كله انا مش ضامن برضه الا اللي يحصل ايوة انا ضامنك بس ممكن الرب لعل لا قدر الله حصل اي زرف طب ما الفلوس دي هتروح علي او تروح على عيالي. ومعلش وانا محتاجة وده تعبي مش عارف ايه فبنعمل كده عشان فلوسنا احنا شخصية خايفين عليها انها بقى مسلا لو واحد مسؤول عن مسلا عن اموال المسلمين تلاقيه بيدي كده بايه بكرم بقى رهيب بقى خالص يعني بقى تحضروا دقة الكرم بقى. طب ما هي المفروض ده اولى. فيقول له مش عارف ايه هو حتى ممكن الشخص يقول له طب نكتب هيقول له يا عم ما تقلقش ان شاء الله. ما احنا ناس انت شخص مضمون ان شاء الله وتبقى تجيب المال ده. والشخص يبقى ممكن فعلا يكون مضمون بس يتوفى اللي يحصل له اي حاجة. آآ واصلا ويضيع المال ده على المسلمين. المال ده في رقبة الشخص اللي ادان مش الاستدان بس يعني عند الله هذا الشخص الذي ادان من مال غيره او من اموالهم عنها سيسأل عن الكلام ده ولو عشرة جنيه. ولو جنيه. سيسأل عنه امام الله سبحانه وبحمده. يعني رب متخوض في مال الله متخوض في نار جهنم سيسأل عنه المفروض ان انا لو واحد بقى بشكل شخصي تلاقيه لا المفروض نعكس الصورة بقى. والله انت حقك الشخص اتسامح براحتك انت خلاص انت تسامح براحتك في حقك الشخصي. ما تاخدش ورق انت حر ان تقول حتى لو ما جابهمش مش مشكلة انت حر. انما انت دلوقتي تيجي في مال المسلمين ولا في مال غيرك ولا في امانة انت مستأمن عليها وتعمل كده لأ لا يأثم به المرء انه تضييع لاموال المسلمين تضييع لمصالح المسلمين المهم الشاهد انا اللي اقصده ان احنا عاكسين الصورة. آآ في حقوقنا الشخصية تلاقينا ايه لا معلش بقى اصل كزا ومعلش نكتبهم وطب وهيجوا ازاي؟ طب مش عارف منين انت بالطريقة انما بقى في في لو مسلا مال غيرنا آآ ممكن ولد مال ابوه الست مال زوجها الراجل مال زوجته آآ حد مات حد مستأمن عليه يفعل ذلك. القوام دي دي مصيبة اصلا يعني. وهذه الاشياء تستهين بها الناس وربما يكون سبب في هلاكهم اصلا في دنياهم واخراهم اه ده ده اصلا امر الله سبحانه وبحمده فاكتبوه. طب انا انا كشخص والله مش معتبره دين. خلاص ما تكتبوش احنا بنتكلم على اللي النهاردة ييجي بقى يإيه زعلان ويقول مش عارف آآ خربت الزمم وضاعت مش عارف ايه وكزا وانا مش عارف مدايق وفلان ان شعره ضحك. انت اللي عملت في نفسك كده. يداك او كتب فوق نفخ. طالما هو داين ايا كان دا مين خلاص يكتب اكتب لك مش هتخسر حاجة اصلا والله انت تسامحت فيه بعد كده عفوت عنه بعد كده انت حر. انما انت بقى عايز تديه بقى على سبيل الهبة او تديه بقى على سبيل الهدية خلاص يبقى انت حر ما فيش مشكلة. ايه اللي خلانا فتحنا القصة دي؟ ان نفس القصة لما بنيجي انا اكون مسئول عن مصلحة من صالح المسلمين. انا مش يعني انا يعني مش انا بقى كده براحتي بقى فلان اشبرق على الناس. يعني مثلا في مسائل كده كان بعض الناس ممكن تزعل فاقول لهم معلش ده مش حقي انا اصل هو مش حقي انا مش حقي اني اقول لك مش حقي ان انا ائزن لحضرتك النهاردة تغيب يوم واتنين وتلاتة وتغيب اسبوع والغياب ده طبعا بما انه باستئزان يبقى هو كانه بعذر فحضرتك مسلا ما يتخصمش من مرتبك تمام؟ واجي واحد تاني غيرك يكون جه وتعب وربما كان تعبان اكتر منك وانت تاخد زيك زيي مش يعني ده مش المفروض انت كان يخصم منك مال ده مش من حقي انا اصلا انت بقى والله يا عم عايز يبقى انت شبر وادفع من جيبك اديلو انت بقى بقيت مرتبه ده فالناس استخدم ده مش حقي اصلا مش حقي ان انا ان انا اسوي بينك وبين انسان انت كنت تعبان. طب ما تيجي برضو تكون تعبان. بس هو خد آآ بتاع مسكن ونزل او جه على نفسه ونزل. وانت خلاص استسلمت للتعب خلاص انت حر. هو هو كان عنده ظرف حاول ان بكل ما اوتي من قوة ان هو يتجاوز هذا الظرف وفعلا يعني يوضع نفسه في مشقة وانت معلش محاولتش المحاولة دي فهو برضو خسر من جهده من وقته من فكره عشان خاطر يوفي بعمله او يوفي بدراسته. وانت حضرتك ما عملتش كده. فدي من الحاجات اللي لازم ينتبه لها ان آآ لما يكون واحد مسئول عن حاجة من امور مسلمين لا يحل له انه انه يأذن لهذا الشخص حتى يستبيء. انت لحد ان لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين. سبحان الله! يعني شوفوا بقى على النقيض تماما. احنا امام الجماعة المؤمنين الصادقين الصالحين الاوفياء الاتقياء الاخفياء امام اولئك البررة بنشوف ازاي بيستميتوا في ان هم يعني آآ يخرجوا للجهاد في سبيل الله. ازاي بيستميتوا في في تخطي الحواجز وتجاوز العقبات. وازاي ناس تانيين بقى يستميتوا في ان هم يهربوا. سبحان الله لذلك دي من الحاجات المهمة من العلامات المهمة بقى اللي انت يعني حضرتك تراجع فيها نفسك واللي انت كمسؤول تاخد بالك منها في غيرك في يعني الناس اللي عندك. يعني راجع في نفسك. المستوى الشخصي ان يكون امر مهم من اوامر المسلمين اهو انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. لما تلاقي واحد ما عندوش الدافعية لحاجة وما عندوش الحماسة لها وبيحاول يتفلت منها ويستأذن لأ يعرف ان هو مش مش حريص عليها مش صادق في طلبها اصلا مش مؤمن باللي هو بيعمله ده اصلا مش مش حاسه انا ما بقولش ان هو يبقى كافر او غيره. طبعا ده هو حاضر في المنافقين اه. طبيعي المنافق اصلا هو لا يؤمن بالله واليوم الاخر وارتأبت قلوبهم فهم يغفران يترددون اكيد هم بطبيعة الحال يعني هم مش لا زي ما قلت لازم هيفضحهم هيفضحهم نفاقهم. لان اللي بيحمل الانسان اساس قلبه اللي بيحركه قلبه اصلا. يعني آآ زي بعض الصالحين يقول قوة المؤمن في قلبه. مش بالجسد يعني. ممكن تجد واحد كبير السن قلبه قوي مقبل على على الطاعة فتلاقيه سبحان الله بيتحمل فيها وواحد يكون صغير السن بس آآ هو آآ قلبه مش مقبل على الطاعة فتحس جسده كما لو كان جسد واحد مسلا خارج من العناية المركزة ولا في العناية المركزة هو الانسان قوة المؤمن في قلبي بطبيعة الحال المنافقين هو قلبهم اصلا مش معهم. وهم عارفين بقى ان ده مغرم مغرم يعني مش يعني ما فيهوش ريحة المغنم المغناطي فبطبيعة الحال قلوبهم مش مطاوعاهم فبيحاولوا يتعللوا باي شكل عشان يهربوا وسبحان الله نفس السلوك اللي كان موجود في الاحزاب لو اذكروا لما اتكلمنا عنهم هو نفس السلوك هم عايزين يهربوا باي صورة من الصور باي شكل من الاشكال. فبيهربوا ازاي؟ ازاي؟ بيهربوا بشكل شيك اللي هو الاعتذار اه ولذلك الناس اللي هي مدمنة الاعتذار دي. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال واياك وما يعتذر منه. وفي رواية على ما اذكر ولا تكثر مما اعتذر منه اياك وما يعتذر منه. اللي هو الناس اللي بتبقى فرحانة بالاعتذارات. فرحان كل شوية في ناس يعني كثيرة الاعتذار قرأت انا قلت يعني قبل كده يا ريت الناس تتابع صفات المعتذرين في القرآن الكريم. هنجد ان اغلب يعني الصفة دي اتصف بها المنافقين اتصف بها ناس من الكافرين اتصف بها المخادعين مش صفة للصادقين ابدا كثرة الاعتذارات والتحللات هو الانسان بيتخيل نفسه يعني بيبقى فرحان بنفسه ان هو عرف يعمل ايه عرف يخرج من الامر بشكل شيك وبشكل مسلا ما يلامش عليه بقى واللي هو بقى كده ما خرجش اللوائح وما حطش نفسه في ازمة. هو في الحقيقة انت ممكن تكون عملت كده مع الناس بس ما ينفعش تقوم كده مع رب الناس اصلا. قال الله سبحانه وبحمده يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم ما يشعرون هو المسكين متصور انه خدع المؤمنين اللي او خدع المؤمن اللي هو بيتعامل مع ده او انه خد خدح الله علينا من خدع الله هو متصور انه خادع هذا المؤمن قال الله وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ما الذي حملهم على ذلك في قلوبهم مرض وما الذي سيترتب على فعلهم؟ فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ويعني وبعض اهل العلم بيربطها بما بعدها. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. ارائي انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون في الحقيقة ان دول اصلا هذا النوع من البشر هم بيفسدوا في الارض. يعني وهم لا يشعرون برضه اذا قالوا لا تفسدوا في الارض قالوا انما الا انهم مفسدون ولكن لا يشعرون. ان هم بعض الناس ربطها بديه ان هو اصلا هذا من هؤلاء الناس هيبقى افساد اصلا في الارض. اما هو بيقعد يتعلل ويعتذر ويروح ويودي. وانا قلت قبل كده حد يقول طب انا اعمل ايه يا عم؟ طب ما انا معذور بقى طب ما انا اتشغلت اصل كزا. ويعني هو ده مش عزر يعني؟ عزر. في منطقك. بس قد يكون عقوبة لما يزيد قوم الانسان قيب عقوبة واشمعنى يعني انت ما تجيلكش الانشغال الا لما يكون عندك خير ولا عندك طاعة ما هو ممكن ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين. يعني اصل ممكن يبقى كده اصلا. كل ما تظهر له او يبقى دي حاجة يبقى فيها خير تلاقي هو ظهر له حاجة تشغله. ظهر له عذر. وبعدين لما بيظهر هذا هذا الشغل او هذا العذر اما بيبقى من قبيل ايه؟ هو من القبيل اصلا الاختبارات ربنا بيختبرنا. اختبر صدقنا. احنا هنقدمه على ما سواه. آآ هنؤثر هنؤثر رضاه ولا هنعمل ايه اصلا هي اختبارات وقلت قبل كده مرانا متكررا الانشغال الانشغال مش دايما يكون عذر في اوقات كتير بيبقى عقوبة لما انت حضرتك تقول معلش والله اصلي مشغول او اتشغلت مش دايما يكون عذر في اوقات كتيرة بيبقى عقوبة عبدي اشتغل بعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك والا ملأت يديك شغلا ولم اسد فقرا. يبقى عقوبة طب يعني هذا الانشغال بيبقى عقوبة على ان الشخص ده اصلا مقصر في حق الله. مش منشغل بعبادة الله وطاعة الله. وعقوبة على حاجات على حد سابق لان من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. اعطى واتقى اعطى من وقته وجهده وماله وفكره. واتقى الله صدق بالحسنى عنده الحرج ثم ييسره يسر. ومن بخل واستغنى وكذا بالحسنى والسرور العسرى. وشفنا الكلام ده شفنا سبحان الله ازاي الناس الصادقين الصالحين الاوفياء الاتقياء شفناهم ازاي يعني يسرهم الله اليسر تصديقهم ويقينهم وشفنا للاسف غيرهم كيف يسر العسر. فبعض الافاضل المتصور بقى ان الانشغال ده دايما عذر. لها الانشغال في اوقات كتيرة عقوبة بنص كلام الله في هذا الحديث القدسي آآ فتلاقيه مدمن اعتزارات ولا واحدة مدمنة اعتزارات. ولزلك دايما يعني يبقى الورقة والقلم. يعني ايه الورقة والقلم يعني بعض الناس ممكن مسلا في امر ما المفروض يعمله عشر مرات. فلو هو اعتزر عنه مسلا تلات اربع مرات مم ما بياخدش باله. اي واحدة زرت بس تقريبا مرة مرتين دايما الانسان كده في حين ان في الحقيقة ممكن نجد ان هو اعتزل اربع مرات يعني هو حضر فيه ستين في المية؟ اوقات بنسبة ستين في المية او هي اتت به بنسبة ستين في المية. واشمعنى يعني انا كنت بقول لبعض الافاضل كده ما يعرفش ده ممكن رأيي الشخصي قد اكون مصيبا او مخطئا فيه هو كوني اصلا انا كل ما يجي باب طاعة يطلع لي حاجة من تحت الارض تشغلني تعطلني هو دايما دايما ليه دايما ينظر ليه على انه عذر؟ ليه ما يكونش عقوبة؟ طب ما ربي سبحانه وبحمده قادر على انه يكفيني هزا الامر في هزا الوقت. بس ممكن تلاقي الانسان ما كانش صادق اصلا في طلب الطاعة دي او الخير ده. ممكن تلاقي الانسان للاسف الشديد ما كانش عنده دافعية قوية فاصلا انه يعمل الحاجة دي. ممكن الناس الذنوب للواحد مننا يحرم بها الطاعة دي اصلا. يعني ان دايما من الحاجات اللي الواحد يعني بيحط ايده على قلبه فيها ان هو مم يعني ذنوبه ما تتسببش في حرمانه من طاعتني. حقيقة ان هو آآ يعني انت مسلا مقصر النهاردة مقصر الاسبوع ده تبقى خايف ان ربنا يحرمك من طاعة. ويسلبك نعمة بقى له يبقى قلقان من دي وخايف منها يعني ولدرجة ان الواحد مثلا لما يحرم طاعة ولا الكلام ده كله ولا يفوته خير بيبقى خايف انه يبقى بسبب ذنوبه تقصير ولذلك لو فات الانسان وهو الحمد لله كان حريص عليه وصادق في طلبه وكان هو الحمد لله كويس ما فيش ذنوب ولا حاجة انما لو هو فعلا كان مقصر وعنده ذنب قريب او يعني تقصير قريب ومفرط وغافل وما خدش بالاسباب كفاية. لأ وارد جدا ان يكون العقوبة. وارد جدا يكون عقوبة. ولذلك سبحان الله في اوقات بقى يكون الانسان مننا مقصر قوي مع ربنا. لكن هو صادق في طلب انه يعمل الطاعة دي. لعل ربنا يغفر له يليق بها لعل ربنا يعوض لها يعود له بها خسارته. فسبحان الله تلاقيه مقصر جدا بس ما بيفوتوش الطاعة دي. سبحان الله انما للاسف الشديد ممكن البعض الاخر يعاقب بانه يحرم منها. فاللي انا بتكلم عنه يا جماعة قضية الايه؟ العذر والعقوبة هؤلاء المعذرون من الاعراب. هم جايين يستأزنوا النبي صلى الله عليه وسلم ان احنا آآ والله عندنا مش عارف ايه وكزا وكزا كزا كزا. زي ما كان في سورة الاحزاب كده اا يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة يريدون الا فرارا جايين يعني لان في بعض الناس احيانا بيجي بايه بيعتذر لك بعذر اللي هو انت ما تعرفش تقول له لأ. يقول لك معلش والله اصل الوالدة تعبانة ومريضة وكده وانا ما ينفعش ان انا اسيبها والوالدة دي مسلا تعبانة من تلات شهور مسلا. وهو عادي بيسيبها على فكرة وكان لسة امبارح سايبها ورايح لحاجة تانية من امور الدنيا. اشمعنى اللي هو انت هتقول لواحد ايه لو قال لك يعني والدتي تعبانة؟ اه طبعا رح لوالدتك يعني هتقول لواحد ايه ايه لما تقول لك معلش اصل انا جوزي يعني لو جيت هيعمل لي مصيبة وممكن اتطلق فيها. آآ بتقول لها ايه ؟ واحدة يتخرب بيتها عشان خاطر آآ اصل انا وازاي يبقى غضبان عليه جوزي هيبقى غضبان على الايمان مش مش هتبقى ايه اكيد مش يعني اللي هو ناس بتحطك في خانة اليك اللي هو انت ما تقدرش تقول لأ معلش والله اصل انا عندي آآ عيالي وجوزها اللي هي بتتكلم مسلا امبارح لسه مش عارف اول امبارح ولا مش عارف ايه خارجة ومكبرة دماغها عنه وزعلان وخارب الدنيا او هو الامر مش للدرجة دي ولا حاجة. هو اللي بيزعله مثلا حاجة معينة هي ممكن تتجاوزها. خلاصة العيال وما اقدرش اسيب عيالي وعيالي لا واسيب عيالي ازاي واسيبهم فين وهوديهم عليهم اخاف اسيبهم وتبص مسلا لعيالي تلاقي مسلا عندها مسلا ولد مسلا خمستاشر سنة وعندها بنت منهم مسلا اتناشر سنة وعندها مش عارف ولد تاني تسع سنين مش سايب عيال بترضع يعني. واللي بتقول لك يا حلو مش عليه دول لسة سايباهم امبارح سايباهم الشهر اللي فات لسه سايباهم الاسبوع وكل يوم بتسيبهم لامر من امور الدنيا وبتتصرف فيهم لما يكون عندها حاجة مهمة. وقعدت لها مسلا بتاع سنة كان عندها مسلا عيل رديئة ولا حاجة قعدت سنة كاملة اه مش عارف بتسيبه مع مامتها ومسلا يعني وتسيب له مش عارف رضع اشمعنى يعني؟ ففي ناس احيانا بتتعلل بحاجات اللي هي ايه يعني زي ما دول تتعللوا كده بالجهد وكثرة العيال. او هنعمل ايه وعيالنا وهيضيعوا. فانت لا تملك الا انك تأذن لي آآ طب ما هو كده كده هيتعلل طب انا اعمل ايه؟ انا واحد وهو جاي بيعتذر لي. اقول له لا وانت براحتك بس انا مش شايف عذر لزلك يعني انا يمكن حتى احيانا عشان الواحد كان بيستحي من بعض الناس آآ فكان مسلا لما يعتذر بشيء معين الواحد مش مقتنع به فما عشان بس يعني ما يصدموش فما اقولوش ان ده عذر يعني ما اقولوش خلاص ما انت معزور او ولا يهمك يا رب ربنا ييسر لك. اقول له الله المستعان. مم يعني اللي هو الحاجة ايه اللي هو انا مش مش موافق ولا حاجة. فالشاهد يعني اللي اقصده ان لما نيجي نبص على الامر دي طائفة من الناس الناس دي ما تبقاش فرحانة بنفسها. الناس دول يعني للاسف الشديد احوالهم دي اقرب الاحوال المنافقين. وفعلا بتلاقيهم من الداخل ناس مش مش مش سلكين يعني مش سالكين او صادقين. لو احنا بالبلدي كده نقول عليهم لوائيين بيلوي يعني هو اصلا مش مش صريح ومش صادق ومش حريص ومش مجتهد فشاهد يعني يعني هذه الطائفة من الناس انت نفسك لو تلاقي نفسك بدأ ابدأ ركز حسب نفسك بنفسك. لما تلاقي حد يقول لك على فكرة انت كثير الاعتذارات او انت كثير التعلبات او انت مش عارف لا تكاد تنتظم في مش عارف ما تاخدش الكلام برضه على اعصابك بالعكس يعني اعتبره يعني حاجة كويسة نعمة من ربنا ان فيه مراية بتشوفك وبتوريك نفسك لان انت بالورقة والقلم لو قعدت حسبت نفسك تلاقي فانت يفوتك حاجات كتيرة اوي اوي اوي وبرضو لما تلاقي دنيتك كده كل ما يجي خير يطلع لك حاجة من تحت الارض. آآ يعني راجع نفسك راجع ايدك فيه راجع صدقك فيه. آآ وانت لو مسئول عن حد لأ افهم ان انت انت كده انت كانك آآ انت بتفسد هذا الامر تفسد هذا العمل بهذا السلوك منك وفي نفس الوقت بقى الشخص اللي هو يعني بيعتذر كتير ده ممكن يكون فعلا ناس كويسين وصالحين بس بيعتذروا كتير يقول لك غصب عني هعمل ايه؟ جالي انشغالات لأ ركز ان ممكن الانشغالات دي تبقى تبقى عقوبات مش اعذار ونقطة اخيرة لازم نكون فاهمين فاهمين ان اصلا ما فيش حاجة ما فيش حاجة اللي هو بتيجي كده بسهولة لازم يبقى فيه تحديات ولازم هيبقى فيه ابتلاءات واختبارات يعني الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ما هو ان احنا هنفطر ونختبر والانسان يختبر فعلا بانه تعرض له حاجات ويبقى عنده حواجز يعني ربنا يريد انه ان هو يختبر ايمانه وصدقه وفي نفس يريد ان يرفع اجره فطبيعي جدا هيبقى عندك ولو انا حتى عشان كده قلت اصلا ان مسلا المؤمنين في تبوك ما كانش عندهم بس تحديات اقتصادية اقتصادية. النوم تحديات اجتماعية. عندهم تحديات نفسية. انك تقدر تقتحم هذه العقبات النفسية وهذه العقبات الاجتماعية. الحمد لله لا يضيع بالترتيب الشرعي هو ده هو ده اصلا هنا يبان المحك انما فكرة اللي هو في الرخا ده والدنيا حلوة وجميلة وزي الفل هيبقى في الاختبار ان هو اللي هو قاعد فاضي عطلان وما وراش اي حاجة قلت له تعال معي مشوار. زي واحد لقى عنده انشغالات كتيرة وقدر ان هو يتخطى هزه الانشغالات ويجي معك المشوار ده. اكيد الامر مش زي بعضه فلذلك ربنا يقول لا يستأذنك الذين امنوا الذين امنوا بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين دول دول مش ما بيستأزنوش اصلا مش ده سلوكهم ابدا ابدا. هو مش محتاج ما بيستأزنكش ده هو لا يكاد ده بالعكس انت تلاقيه في ضهرك تلاقيه بيستميت بكل ما اوتي من قوة يكون عندك اصلا. اللي هو انت مش محتاج تسأله انت جاي ولا مش جاي. لان هو هو حد اصلا يريد ان يجاهد بماله ونفسه. حريص عليه كده انما لو انت مش محتاج تطمن هو جاي ولا مش جاي واللي في الغالب يعني هيكون مش جاي او هيكون يقول لك معلش اصل عندي ظروف او مش عارف ايه للاسف هذا السلوك اشبه بسلوك المنافقين ودي كانت طائفة من الطوائف طوائف الناس اللي هي كانت آآ في تبوك او بتستعد لتبوك وهي طائفة المعذرون من الاعراب. بعدهم هندخل على طائفة المنافقين. ممكن المعذبين دول منافقين صرحاء. بس للاسف الشديد فيهم هذا السلوك اللي هو السلوك يشبه منافسه وحدث زي تبوك استخرج منهم هذه الافات. استخرج منهم هذه الثغرات. فلعلها تكون فرصة ان الانسان يتطهر من اسأل الله سبحانه وبحمده آآ ان يهدينا احسن الاخلاق اليهد احسن الا هو وان يصرف عنا فلا يصرف عنا سيئها الا هو اللهم اني اعوذ بك من منكرات الاخلاق والاهواء والاهواء اعملوا الادواء. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك