احداث كانت في السيرة ما اعظمت تلك الايام. جمعتها حياة شتى ما اصدق قول العلام. ووصايا جاءت تبنينه نزلت قطعا للالزام واصول كانت منهاجا. ما اكبر لك الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده اللي هو رسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في آآ السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. ونحن آآ مع آآ غزوة ثبوك او غزوة العسرة. وآآ كنا بنحاول استعرض بعض ما جاء في كتب التاريخ والسير حول هذه آآ الغزوة آآ العظيمة. وآآ يعني في الحلقات الماضية يعني بنتكلم في شوية امور مهمة كاطلالة عامة كده على هذه الغزوة. وطبيعتها وبعض يميزها آآ من زاوية تعليمية او من زاوية تزكوية او من زاوية بنائية. لان احنا اتفقنا ان احنا شرط اساسي اه او النقطة اللي احنا هننطلق منها هي نقطة النظرات البنائية في في هذه الاحداث. مش مجرد احداث وخلاص عابرة فهتمر علينا دايما نحن لا نراها حداس ماضية انما نراها عبرا باقية. ونراها احداثا ماضية وانما نراها عبرا باقية اه وقلنا يمكن غزوة العسر بالزات تميزت بمسألة انها كان فيها شدائد وفيها صعاب وفيها ازمات آآ وكانت فيها عصرة آآ والحاجات دي يمكن كانت هي في آآ في اغلبها آآ اشياء اه تزكوية يعني كان في اه شدائد وازمات على المستوى الاجتماعي المستوى الاقتصادي اه على المستوى حتى السياسي بس اغلبها كانت الداخلية. يعني اغلبها كانت داخلية كان فيها تمحيص وتنقية للصف الداخلي. كان عندها ازمات على كان فيها ازمات على مستوى الذات وعلى مستوى مستوى البيوتات وعلى مستوى المؤسسات وعلى مستوى المجتمعات كما نقول دائما فالشاهد الشاهد ان اه هذه الازمات كيف يتعامل معها النبي صلى الله عليه وسلم؟ كيف تعامل معها الصحابة الكرام احنا عايزين نشوف كيف تتعاملوا معها ونتعلم من تعاملهم مع هذه الازمات. طيب اه نبدأ نستعرض في اه بعض الاحداث التي حصلت آآ اول حاجة انفاق ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. كان اول من جاء بصدقته ابو بكر وعمر رضي الله عنهما. فقد روى الترمذي داود بسند حسن عن عمر ابن الخطاب آآ رضي الله عنه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ان نتصدق. ويعني ويبدو ان اليوم ده هو كان يوم آآ غزوة العسرة او غزوة الدموع. فوافق ذلك مالا عندي. فقلت اليوم اسبق ابا بكر. ان سبقته ان سبقته يوما فجئت بنص مالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ابقيت لاهلك؟ قلت مثله واتى ابو بكر بكل ما عنده قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ما ابقيت لاهلك؟ قال صلى الله عليه وسلم ابقيت لهم قال رضي الله عنه ابقيت لهم الله ورسوله. فقال عمر والله لا تسابقك الى شيء ابدا. آآ طبعا من اول الحاجات اللي تستوقفنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما يوصي بشيء ولا يأمر بشيء لا اه يحض على شيء اه اول من يبادر سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر. يعني عشان بس الناس تفهم ان ما حدش بيتبوأ مكانته بالكلام يعني القاعدة العظيمة يعني العريضة قوي يعني انا شخصيا الواحد بقى مقتنع بها جدا جدا جدا الواحد مقتنع بس زات قناعة بها من بطأ به آآ عمله لم يسرع به نسبه. يعني مش بالكلام ممكن انا بنتسب واقول انا على فكرة فانا انا من الناس اللي هم مش عارف الدعاة المصلحين المعلمين آآ انا مش عارف ان الناس انا بنتمي مش عارف ليه انا كزا ماشي قل براحتك يعني الكلام حلو بس ما نبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. آآ الصحابة اللي كان بيميزهم آآ زي انا براءة الكرامة الصدق الصدق. ناس ناس يعني بيستفرغوا وسؤالهم في الاخذ بالاسباب. اللي تخلي اعمالهم واحوالهم متطابقة مع اقوالهم يعني ما بيقولوش كلام ولا حتى بيتمنوا امنيات. وهم ما ايه ما بيشتغلوش عليها وما بيعملوش لها. ده ده الحاجة المميزة جدا في الصحابة آآ ولذلك احنا امام نماذج مش اصحاب مزاعم واقوال هم اصحاب اعمال واحوال. آآ قدام نماذج آآ واضح فيهم جدا ان كل واحد فيهم يسرع به عمله ويسرع به نسبه. ان يسرع به عمله يعني هو مثلا سيدنا ابو بكر دلوقتي منتسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. منتسب الى الدين ده. خلاص؟ آآ منتسب الى الى الى الصحبة. ان هو المفترض ان هو وزير رسول الله صلى الله عليه وسلم. الرجل الثاني في هذه الام. هذا الرجل يعني ما بيتبوأش المكانة دي بالكلام. هي دي اول ليلة. يعني زلك بقى نلاقي كتير من الناس مسلا آآ هو ايه عنده امنيات طموحاته انا نفسي واتمنى طب تعال سواني بقى نشوف حالك انت. هل انت حالك حال فعلا الشخص اللي بيقول كده؟ يعني حال الشخص اللي بيقول الكلام ده ولا مش حال شخص بيقول الكلام ده في الحقيقة حالات مشكلة. انما الناس اللي يقول لك والله اتمنى اكون من السابقين واكون من يعني انت يعني مش هتكون قلت لها يعني لن يكون بالكلام. خلاص؟ ونفهم برضه كويس جدا جدا ان المنازل دي ربنا ما بيبوأش حد منزلة من فراغ الله لا يباؤ احدا منزلة ما فرغ. يعني احنا بقى بنشوفه يبقى فيه هنا نقطتين. النقطة الاولى ان واحد يايه يبقى عمال يهيص ولا واحدة عمالة تهيص تقول وعلى فكرة وانا اتمنى مش عارف اعمل ايه واتمنى اعمل كزا واعمل كزا ومش عارف ليه يعني يقولوا ان انا مش طب ما انت عملك الشاهد عليك اصلا عمل الشاهد عليك. ممكن واحد بالنسبة له انه بيدي ربع ساعة ولا نص ساعة ولا ساعتين انه مضحي تضحية ضخمة جدا. في حين اصلا الامر الامر محتاج اكتر من كده اصلا مش محتاج النص ساعة الا الساعتين الساعة اللي حضرتك بتديها اصلا. آآ الاقي مثلا بعض الفضليات تقول لك والله انا نفسي ونفسي ادرس منهاج النبي صلى الله عليه وسلم ونفسي احييه والله ونفسي انصره طيب يلا فين فين اعطي من وقتك من جهدك من فكرة يعني ما فيش خالص ما يعني هو بيدي حاجات كده اللي هو بيدي فضلة وقت والله لو فاض وقت لاي عرض ييجي يقطعه وييجي يقول لك ده ده كدب ده كدب صريح يعني ما يعني من بطأ به عمله لم يسرع به يعني باكدب صريح. لأ الصحابة ما كانوش كده. دي النقطة الاولى اللي تستوقفنا ان ان الصحابة آآ كانوا آآ ناس صادقين. النقطة التانية اللي اللي تستوقفنا بقى ما سبق من سبق ما سبق من سبق الا بانه صدق. ما سبق من سبق الا بانه صدق. يعني الصحابة ما كانوش بس سابقين. الصحابة كانوا سابقين صادقين. مش اللي هو واحد ايه؟ والله ده جت لي فرصة بقى انا بس عرفت الموضوع ده زمان. اصل انا عرفت بقى من زمان لأ عادي جدا في ناس فيه خير يعرفوه من زمان وتنكبوا طريقه وجاؤوا فيه متأخرين وناس يعرفوه متأخرين عنهم وسبقوه يعني ما ولزلك حتى لما كنا نقول ليست العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق. لكن بقى ماذا اذا كان المرء ممن سبق وصدق؟ بس كده هو ده بقى اللي ما حدش انا ما حدش في طوله بقى زي سيدنا ابو بكر كده ما حدش في طوله. هو آآ اجتمع عنده السبق والصدق. ما حدش يقوله خلاص. انما كتير من الناس بيبقى جالهم فرص كتيرة ان هما يكونوا سابقين فيها بس للاسف الشديد هما ايه هما قصروا وكسلوا وكبروا دماغهم وقال لك يعني يعني امتى بقى يفكروا فكروني كده بالحالة بتاعت آآ عبدالله بن ابي بن سلول لما بعد بدري كده آآ جه قال للرجالة بتوعه قال لهم ايه ان هذا امر قد توجه. لا ده كده شكل الموضوع ده بقى الموضوع ده جاي هو اللي جاي. هو اللي جاي الايام الجاية. ان هذا امر قد توجه. يلا يا رجالة نسلك. فهي كده اللي هو بقى ان هذا امر قد ايه؟ قد توجه. يعني خلاص بقى ده الله يتصدق ده فعلا ده بقى امر مش عارف واقع ومش عارف وايه وموجود وكتير وناس بتتكلم عليه يلا بقى نتابع فيها. يلا بقى نهتم بها. ما فيش مشكلة. يلا بقى نتابع فيه ونهتم به. خلاص يلا نتابع فيه ونهتم به. يا ريت بقى نتابع فيه ونهتم به بقى على منهاج الصادقين. لأ برضه الاوفياء لأ بيرجع برضو على منهاج الادعية فلذلك لذلك اه دي دي النقطة التانية ان ان من ما سبق من سبق الا بانه صدق. صدق مع الله. يعني ودي نقطة لاسية ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا. يعني صدقة مع الله. انما في ناس لا ما صدقوش مع ربنا فلزلك ما يكونش لهم السبق وما يستحقوش لان سنن الله لا تحابي احدا. هو مش هيستحق ان هو يفضل في السبق لان ممكن وبرضو السبق ده بيبقى ابتلاء للانسان يعني اختبار له انا ممكن ربنا يختبرني لان انا عرفت حاجة بدري ان انا في باب خير يعني انتزمت فيه بدري. آآ اختبار ففيه بقى اللي بيصدق وبيكمل وفيه بقى اللي ما بيصدقش فخلاص ما بيصدقش السنة ما بتحبيش حد بيركن على طول وبيجي غيره يتبوأ مكانه. هي هي الدنيا كده. تمام ولذلك بنشوف هنا بشكل واضح ان سيدنا عمر نفسه او سيدنا ابو بكر هنا كحادث عام لا هو ما كانش افضل البشر بعد الانبياء من فراغ. لأ كان واضح جدا ان سيدنا آآ ابو بكر آآ ماذا لاجل هذه اللحظة يجتهد لاجل هذه اللحظة علشان يصل لهذه المنزلة. فهو ما كانش واحد كده من فراغ. لا هو هو اسبق الصحابة يعني ودي بقى النقطة اللي هو ايه اللي هو مش بالكلام يعني ممكن واحد يقول لك والله فلان ده ما شاء الله انشط مش عارف ايه. آآ فلان ده اصدق ومش عارف طب على اي اساس؟ فين فين يعني فين الواقع اللي بيقول كده؟ الواقع اللي يشهد بكده. لما نيجي النهاردة احنا كامة لما نقول ان ابو بكر رضوان الله عليه خير البشر بعد انبياء او خير الامة بعد رسولها صلى الله عليه وسلم لأ انا عندي انا عندي حاجات واضحة. مين بيخرج بيخرج من ماله كله اربع مرات؟ ده ده دي مرة من المرات اربع مرات سيدنا ابو بكر بيخرج من ماله كله. ستنا عائشة بتقول ان سيدنا ابو بكر كان عنده ثروة طائلة عنده اربعين الف دينار اربعين الف دينار يعني يعني رقم ضخم جدا جدا. ثروة مهولة يعني لو عند حد مننا دلوقتي ده ما حدش يبقى قده اصلا. كلها انفقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم. انفق الاربعين الف دينار دي في نصرة الدين. وكل ما يعني ما خرج من ماله اربع مرات وهو يعني يعني لو صاحب تعبير ربما كان من مكة يعني هو هو كان من اغنى الناس في مكة اصلا اغنى رجال الاعمال في مكة. حتى بعد مجيئه للمدينة سيدنا ابو بكر يعني كان تاجرا يعني وكان وكان وكان وكان كان تاجر شاطر لو صح التعبير يعني كان مميز سيدنا ابو بكر ما يجتمع له لما يجتمع له اربعين الف درهم تكون مثلا هي ثروة عمره وتنفق في على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي نصرة الدين. سيدنا ابو بكر لما يجتمع له هذا هذا المال آآ الوفير واربع مرات يخرج من ماله يعني نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. لأ فضلا عن بقى ان هو يعني عنده كل اسباب كل مزاهر النشرة يعني في الهجرة هو اعلى الصحابة هجرة. وفي النصرة اعلاهم نصر. في التجرد اعلاهم تجرد. في التضحية اعلاهم تضحية. ما كانش مجرد كلام. يعني نشوف النبي نشوفه مسلا النبي لما يختار حد يصحبه في في الهجرة اه اختار سيدنا ابو بكر. وفي الحقيقة ما كانش اختيار النبي بس ده كان اختيار الله ربنا يختاره لهذا الامر ونشوف ازاي بقى يعني جهده وتعبه وبذله يعني ورعايته للنبي صلى الله عليه وسلم ووكلائته له لأ ما ما يعني هو ما سبقش بالكلام. لم يسبق سيدنا ابو بكر بالكلام اطلاقا. سبحان الله احترامه لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. وتعظيمه لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. وتعظيمه لامر النبي صلى الله عليه وسلم. والتزامه بامر النبي صلى الله عليه وسلم يقول والله لو منعوني عناقا وفي رواية عقالا كانوا يؤدون رسول الله لقتلتهم عليه اني اخاف. ان خالفت شيئا من سنتي ان ازيغ. حد يعني يعني المسطرة يعني حذو القذة بالقذة لو صح التعبير. فشاهد هنا ان سيدنا آآ ابو بكر رضوان الله عليه ما سبقش من فراغه لما سبق الا لانه سبق لم يسبق من فراغ. وان يبقى اول من من يستجيب لرسول الله سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر نفهم برضه الناس دي ما سبقتش من فراغها ولذلك دي من الحاجات المهمة جدا انت لما تكون يعني انت معك مجموعة من الافاضل. وحضيت على حاجة او اوصيت بحاجة وبتلاقي يعني منهم ناس هم بيأتوا متكاسلين بيأتوا متقاعسين دول ما يستاهلوش ان هم يقربوا ولا قيودنا ولا يقدموا اصلا. لا يستأهلون ذلك. لا يستاهلون تقديما ولا ولا تقريبا ولا ما يستهلوش يستاهل ان انت لما اللي هو انت اول ما تحض على شيء بيكونوا اول الناس. ولزلك كنت اقول اصلا ايه يعني آآ المفروض ان الشخص لما ويكون بيهيأ لامر ما يملى عين اللي وراها. اما يكون يهيأ لامر ما يملى عين اللي وراها. يعني لما ييجي النهاردة مثلا هل يستطيع احد ان يلوم النبي صلى الله عليه وسلم في تقديم سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر لا لان هم عمليا مش فكرة النبي بيحبهم. يعني فبيحبوهم بقى يحبيهم. لأ هم عمليا عمليا هم فعلا اول اكثر الناس بما يوصي به اكثر الناس عملا بما يحض عليه. فطبيعي هم كده. للاسف احنا ممكن ممكن نشوف مسلا مجموعة من الافاضل مسلا من اهل الخير من يعملون في الاصلاح. فيبقى حد مسلا وايه وعنده بقى بيحب فلان وبيعز فلان او بيحترم الاخت فلانة ويحترم الاستازة فلانة ويحترمهم فلان. طيب ماشي بيحترمهم طيب. ولما ييجي مسلا يوصي بحاجة او يقول حاجة او يكون في ازمة ما لأ يلاقيهم او متكاسلين او بمتأخرين. لأ ما يستاهلوش هزا التقنين. يعني انت لو انت عايز تقدم لأ انت لازم تبقى انت انت بتدفع الفاتورة بتاعة اللي انت عايز تقدم انت عايز تسبق لازم تدفع الفاتورة دي لأ ما يبقوش يبقى هو بقى ابقاءه عليهم ده محاباة اصلا. لأ هم لا يستحقوا هذا المكان لا يستحقه ما فيش محاباة لاحد لا يستحق هذا المكان. ابقاءه عليهم لا ده يبقى نوع من المحاباة. يبقى ما ما ينفعش اصلا ما يستحقش كان ده لان هو الموضوع يعني سنن الله لا تحابي احدا. الامور دي برضو ما فيهاش محاباة لحد. لانه هيبقى ظلم لغيره. لأ هو والله ما ينفعش لكذا. ممكن اي الانسان يكون على المستوى الشخصي هو مؤهل ان هو آآ يخلف حد في خير ما. او يكون بس هو يجي على مستوى البذل بتاعه على مستوى العمل لأ هو هو مش كده اصلا لأ معلش لا يستحق هذا المكان لا يحابي المرء احدا يمكن الواحد شخصيا مثلا في فترات كتيرة كان مسلا ربما يعني في بعض الناس يتوسم فيهم خيرا ويرى فيهم مش عارف ايه وكده. فكان يصبر عليهم ويصابر ويرابط ويحاول يمين وشمال ولما كان مسلا يوصي بشيء ولا يحض على شيء كان بيجدهم بيأتون متأخرين للاسف الشديد او غيرهم يسبقهم لأ بعد كده لأ اسفين السبق هيكون لصاحب الصدق. صاحب الصدق يعني صاحب شخص على قدر اعلى من التجرد والتضحية هو ده هو ده اللي يستحق يعني انما مش بالكلام بقى يعني بالكلام وبالحوارات لأ في شخص ما يستحقش يستحق انه يكون كده بس حد ما يستحقش يكون في هذا المكان. ففي الحقيقة في الحقيقة آآ هنا بردو درس مهم جدا جدا فيما يتعلق بالسابقين والصادقين ماشي؟ وبنلاحظ هنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الظرف الصعب ما هو سيدنا ابو بكر عنده نفس الظرف اللي عند الباقيين كلهم. هو مش جاي من كوكب طب آآ نبتون او بلوتو يعني وآآ وكذلك سيدنا عمر بس لما النبي يوصي هم آآ هم هم خلصانة حتة المجاهدة بنفسهم دي وهم خارجين خارجين مع النبي صلى الله عليه وسلم. يجي بقى كمان المجاهدة بمالهم. ان هم اول حد يبادر للكلام ده. وبرضه ما بيبادرش مبادرة عادية. ودي برضو مسألة مهمة. ان حد يقول لك ايه؟ طب خلاص ان شاء الله انا انا اول واحد جاي معك ويجي معك يسلم كده سلام عليكم طب بعد ازنك بقى انا همشي. طب عايز حاجة؟ اه طب ما انا عملت كزا. لا يعني بالبلدي كده بيتباعوا والدراع يعني ناس لأ ما فيش مش متأخر في حاجة. هو اقصى ما يمكن عمله عمله. فواحد يجيب نص ما له كله واحد يجيب ماله كله يعني كل اللي عنده اصلا. فلأ يعني مش مش كمان مش استجابة عادية مش استجابة عادية. برضه من الحاجات دي للسقة طفنا هنا جدا يعني مسألة المسابقة بين الصالحين. يعني مسألة علو همة سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر. يعني علو همة سيدنا سيدنا ابو بكر ابتداء ان ما حدش هيسبقه ابدا. فهو شاف ايه السقف وعمله. اللي هو كده كده ما اصل ما فيش حد هيقول انا جئت بضعفي مالي. يعني هي اجيب ماله كله فخلاص هو جاء بماله كله فسيدنا ابو بكر دايما بتبقى عينه عينه على المنزلة الاعلى مش مش الشخص اللي هو بيفكر اطلاقا كان في النص ونص واللي تحت والكلام ده. ودي ودي يعني المفروض انها او يعني دي امارة واضحة للسابقين. اللي حابب يكون كده هو دايما يفكر كده. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يكون بيكلم الصحابة ويقول يا ايه؟ من آآ من انفق زوجين في سبيل الله ان يدعي يا عبد الله هذا الخير في مكان اهل الصلاة ان نودي من باب الصلاة وان كان اهل الصوم نودي باب ريان. المهم كل الصحابة بيسمعوا وفي الغالب كل واحد بيرتب لنفسه باقي. ان انا مجتهد قوي في الصوم وادخله من باب الصوم والتاني يقول اجتهد قوي في الصلاة بابين تلاتة هم تمن ابواب الجنة تمن ابواب. وسيدنا ابو بكر في عالم تاني بيقول في فهل يدعى احد من كل تلك الابواب يا رسول الله؟ يعني مش بيفكر بقى يودع من باب ولا بابين ولا لأ يعني باب ما بين تلاتة اربعة مأمن تلات اربع ابواب ده مية مية. لأ هو بيفكر في التمانية. قال نعم وارجو ان بابا بكر. هي دي همته. ركبته ان انا لأ انا ما فيش حاجة اسمها لانها كل الابواب. النبي صلى الله عليه وسلم في يوم يسأل الصحابة يقول من اصبح منكم اليوم صائما اطعمكم اليوم يسقيهم؟ يعني كل ما يسأل قال ابو بكر انا انا انا قال ما اجتمعت في عبد الاله دخل الجنة. يعني دخل الجنة يعني واحد ايه دايما بيجيب السقف يعني عينه يعني ما فيش فيها دون المرتبة القصوى. مش شايف اللي تحت السقف. هو لا يرى الا سقف اسقف ده كده يعني ايه ده دي بس مواقف غير بقى هو في الواقع العملي بتاعه الواقع العملي لابو بكر لا الواقع العملي لابو بكر اللي اللي ينصر النبي مسلا بجهده آآ ساعة مرة ولا مرتين ده ده طول عمره كله هو يعني عمره كله وقفه لنصرة الدين. اللي مش عارف هيعمل ايه لأ سيدنا ابو بكر في التضحية بالوقت بالمال بالجهد بالفكر كل حاجة. واحد حتى سخر سخر تجارته واعماله سخر ملكاته ممتلكاته وقدراته كلها وخبراته سخرها للدين. فيه اكتر من ان واحد يسخر عياله مسخر عياله يعني من اسفل من اولاده مسخرهم للدين. وسخر بيت ومسخر الناقة بتاعته مسخر كل حاجة سخرها لنصرة الدين. يعني حد مسخر كل حاجة لنصرة الدين. لم يبخل على دين الله بشيء خالص فهنا هنا يعني اول نقطة بنشوف همة الصحابة وحرصهم على السبق اصل ابو بكر رجل هو اصلا ما بيفكرش في الايه يعني ما بيفكرش في المنازل العادية بتاعتنا. هو الراجل بيفكر في السبق. فعشان كده اه ولذلك الناس اللي من النوع ده اللي من النوع ده للاسف الشديد لما يبقوا عايشين مسلا في عصرنا وزمانا الناس يا اما تتهمهم بالمثالية يا اما يتهموهم بان هم مش عارف لا يراعوا الواقع يا اما يتهموهم بان هم بيطلبوا من الناس حاجات زيادة قوي يا اما يتهموهم بان هما ما هي للاسف الشديد هو الانسان لما يعيش وسط طائفة من الكسالى اكيد هو هيتهم ان هو لو حتى نشط عنهم كده سنة هيتهموه بانه متهور ولا يراعي الواقع وانه سقف طموحاته قوي ومسالي بزيادة واصل مش عارف بيعمل ايه يعني يعني نسأل الله العافية ماتت الهمم اما تموت هذه الهمم ده يبقى الطبيعي اه اعلام يذكر كده مسلا ان مرة حد ايه يعني بيتكلم معه يقول لها يا دكتور المشكلة بس ايه فرق السرعات؟ ايه ايه فرق السرعات؟ يعني تخيلوا بقى لما يكون ايه اتنين اتنين سلاحف ماشي يعني يعني اتنين سلاحف كده فسلحفة بتمشي يعني اسرع سنة. والسلحفة التانية اللي وراها ايه يعني بتدلع كده خلاص؟ السلحفة بتمشي بجدية بس بجدية يعني بتحاول تمشي بجدية وسلحفاة بتدلع يعني بتمشي كده بايه؟ بتمشي لو هنا فتيجي بقى السلحفاة اللي بتمشي بتدلع دي تقول لها انت مالك مسرعة قوي كده ليه؟ مسرعة قوي على ايه؟ ده احنا سلاحف في النهاية اصلا احنا في النهاية اصلا سيرنا ده سير السلاح اللي هو ان شاء الله بقى هنوصل للمكان اللي احنا رايحين فيه ده بعد يعني ما بعد قرون بعد ما تشم رؤوسنا اصلا. فحاجة مم يعني حاجة طبيعي الانسان لما انا عايش وسط السلاحف يعني هو السلحفاة دي هتبقى شايفة النمر ده ايه؟ شايفاه الانسان مش طبيعي شايفاه راكبه عفريت ان اللي شافه ده السلحفاة دي بقى اللي هي ماشية بقى اللي هي بتدلع دي كمان. مش هقول بقى السلحفاة الجادة. شايف النمر عامل ازاي؟ شايف الفهد ده عامل ازاي شايفة النمر ده اصلا لأ ده لأ ده بشع بشع ده مش عارف ايه ده كزا النمري اصلا يقدر يمشي جنب السلحفاة ما يقدرش السلحفاة دي هتجيب له الشاليه اصلا هتجيب له جلطة لو مشي جنب السلحفة دي هتجيب له جلطة. فهي يعني ادخال بقى لواحد سلحفاة وعايز النمر يمشي بايه بنفس سرعة السلحفة جنبه. وبقى يراعي السلحفة. عايزين نراعي السلحفاة. نراعي احنا لو راعينا السلحفاة احنا هنموت طب ما السلحفة دي يعني ايه؟ يعني تشد حيلها شوية كده تمشي بجدية سنة تتحرك سنة آآ تنتقل من فئة لفئة من فئة السلاحف حتى لفئة القطط يعني هو انا ابقى في فئة السلاحف هعيش سلحفاة واموت سلحفاة. خلاص بقى انت حر يعني ما ما السلحفة ما تنكرش على النمر ان ان هو مش مش مش بيراعي سرعتها او مش بيراعيها لان هي هي تقدر تكون نمر. تقدر تكون نمر. او يقدر يكون نمر. بس هو ومش كده والله العظيم اغلب اللي هم بيجوا يتسلحفوا دول في في في الحراك في الدين يعني في الحركة للدين بيبقوا ايه بيتحركوا السلحفاة دول تلاقوهم في الدنيا نمور. نمور اسيوية يعني نمر تلاقوهم بقى في في والله في الدنيا كده نمور في لو مسلا لو حاجة كده من من الحاجات اللي بيهوها وبيتمنوها نمور نمور يعني حدش يطولهم يعني لا يكاد يدانيهم احد. والله فما ويجي بقى ايه اول ما ييجي بقى الامور الدينية بقى ولا الامور الاخرة بقى ولا الامور يتسلحف بقى. ويقول لك آآ مش عارف مراعاة مش عارف ايه. واحنا اصل احنا مش عارف كزا. وآآ معلش بقى راهي ظروفنا احنا ستات برضو محناش رجالة ده هي الست دي الست دي لما تبقى في حاجة داخلة دماغها يعني بتعمل فيها اللي ما يتعملش والله تعمل فيها ليه ما تعملش لما تكون فيه حاجة داخلة دماغها اصلا. فايه هي هي بتبقى كده. بس تيجي بقى تيجي بقى في دين ربنا بقى تعجز بقى تتكسح خلاص بقى يعني ما ولذلك يعني من الحاجات المهمة قوي فعلا تعوذ المرء من من العجز الكسل والجبن والبخل ان فعلا هو ايه آآ الشخص ده بيبقى هو اصلا هو عنده قدرة يكون نمر يعني هي هي اصلا هو او هي هو اصلا سريع بس هو بييجي هنا بيتسألحب بقى بيتكسح ويجي بقى لما يتسلحف ويتكسح ويكون واحد يعني نفسه بقى يعني ده بابه نفسه بقى ربنا يكرمه بقى ويمشي شوية. يقعد بقى يقول له اصل مش عارف ايه وانت ايه وانت ايه وانت ايه وانت ايه يا اهل الخير يعني ما باي منطق او باي شكل. للاسف الشديد طائفة السلاحف دي يعني مش ممكن السلاحف دي تتصور يوما ما انها تكون في المركز الاول في الماراثونات يعني مش ممكن لو افترضنا ان في ماراثون كده انطلق فيه شوية سلاحف وشوية قطط وشوية بط وشوية آآ آآ دجاج وشوية مش عارف ايه لو في لو في شوية ناس ناس طلعت كده يعني وفي بقى نمور وفيه مش عارف فهوود وفيه آآ لو دول بقى ماشيين كده آآ اكيد يعني اكيد السلحفاة دي مش هتوصل الماراثون الا تقريبا كده على مشارف علامات الساعة. يعني بالكتير خالص توصل هيدي المرة ما يجيش بقى يتصور او يتخيل آآ ان بقى لأ اصل النمر ده غلطان. ليه؟ النمر ده ماشي بسرعة. ده مش ماشي بسرعة ده العادي الخطوة العادية اصلا ده احنا كده عايزين نجيب له كساح عايزين نركب له بقى صدفة من فوق كده ونايه ونخليه يحبي بقى عشان نحوله لسلحفة عشان يبقى ايه يبقى كويس يعني ويبقى بقى يعني بيحس مش عارف بايه ويراعي مش مش زنبه مش زنبه ان هو يعني نمر بس ده زنبه انه سلحفاة يعني هو زنبه انه سلحفاة ان هو ما خلقش كده لم يخلق كذلك. النبي صلى الله عليه وسلم قال اصدق الاسماء حارث وهمام. يعني انسان اصلا خلق حارف وحمام. انا قلت قبل كده احنا يعني همتنا وشوفوا احنا همتنا ازاي في ان احنا نمشي نتعلم المشي ونبقى نقدر نمشي عشان نستقيم الواحد فينا يستقيم ماشيا شوفوا همته ايه. فهو اصلا ما هواش مولود مش مخلوق سلحفاة. هو مخلوق نمر بس هو اللي تسلحف ومصر يتسلحف. ما يجيش الوم بقى اللي هو ايه؟ اللي هو بقى يعني عايز يسير بسير النمر ده. يعني ما آآ وانا ما بتكلمش على فكرة الامكانيات لأ لو انا بتكلم على الجهد يعني في واحدة مسلا او واحد يقول لك طب انا هعمل انا قدراتي ضعيفة لأ انا ما بتكلمش على قدراتي العقلية انا بتكلم على الجهد على البذل لا بيجري وبيبذل بذل الايه؟ بذل النمور. في السير بتاعه كده. انما بقى مسألة ان هو نفسه آآ اه والله بيحقق اه مش عارف ايه وما بيحققش ايه مش مش لازم مش كل الامور اللي بتجري دي على نفس المستوى من الزكاء والقدرات العقلية واه الهبات الخاصة لأ بس بس كلهم بيجروا المهم ما علينا فالصحابة دول لو صح التعبير سيدنا سيدنا ابو بكر ما كانش بيرضى لنفسه ان هو يسير بسير ايه اي حد ما لوش دعوة بحد اصلا. هو بيشوف نفسه انا نمر. طيب خلاص انا نمر آآ انا اقصى حاجة اعملها كنامر ايه؟ آآ اقصى سرعة بتاعة اجري بسرعة كم؟ سقفي اجيب مية كيلو في الساعة. خلاص؟ انا لو جبت مية كيلو متر في الساعة ولا يشغلني حد تاني ورايا. ما يشغلنيش حد لو اي بس المية كيلو متر في الساعة. انما مش عمال يبص بقى كده انا ماشي بسرعة يعني هو الانسان لما يبقى نامر ويبقى باصص وراه على السلاحف عمال يبص على السلاحف اللي وراه واللي ليه؟ لو ماشي بسرعة عشرة كيلو هيشوف نفسه بقى ما فيش زيه في الدنيا. وده اللي بيحصل احنا متأثرين بالواقع اللي حوالينا. لما يقعد مسلا بقى تقعد اخت تقول لك يوه يا عم احمد ربنا ده فلانة ما بتعملش وفلانة وفلانة وعلانة وفلانة وفي سلفتي ومش عارف وعمتي وخالتي وطبيعي لما الواحد يبص على السلاحف اللي حواليه دي اساسا كلها اللي ماشية بتدلع او اصلا ربما ما بتمشيش واقفة واقفة مكانها. طب ما طبيعي ان هو يشوف نفسه ايه بقى يشوف نفسه طيارة. هيشوف نفسه صاروخ طيارة نفاث اكيد اشوف نفسه كده اصلا. آآ لما يكون بيبص على يده انما لما يكون بيبص بها قدامه وبيشوف الامور اللي زيه او الناس اللي هي يعني هتعيش الحالة دي آآ شف هو سقفه قدراته ايه او اللي ربنا اداه له ايه ما يفكرش بقى في العالم دي خالص. لأ يجيب سقفه وخلاص. ده في رأيي ان ده كان فكر سيدنا ابو بكر. فكر سيدنا ابو بكر انا اصلا نامرة. انا ما ليش سلحفاة. طب وانا النمر اخر حاجة يجيبها ايه؟ يجيب ميت كيلو متر. انا دماغي الميت كيلو متر. ومش شايف حد تاني. هو ده اللي حصل ان هو واحد ييجي بقى من هناك كده يعني يجي من هناك خالص من شخص عادي جدا في مكة في مكان اصلا يعني يعني ما لوش زكر في في الارض ساعتها سياسيا ولا وشخص في مكان عالي جدا جدا في زمان عادي جدا برضه ان هزا الشخص بقى يبدأ يقود رحلة ارتقاء كده زي ما كنت بقول في في البصائر المنهجية بايد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ويتبصر اقصى ما يكون التبصر ويجي طالع طالع طالع وعمال يسبق الناس اللي حواليه مش شايفهم مش شايف حد هو بيجيب اقصى سرعة اقصى اقصر اقصر اقصرها بسرعة وصلته ان المنزلة اللي تحت الانبياء على طول. بس هي دي وصل نزل تحت الانبياء على طول. فدي تبقى همة الانسان. سيدنا عمر يعني خاض نفس السبيل خاض نفس السبيل واحد خد نفس الاتجاه برضه وبزل بزل بزل يبقى يبقى هم هم يعني ملاحز هنا سيدنا ابو بكر سيدنا عمر ما حبش يعني ما فكرش مسلا ينافس سيدنا علي ولا ينافس سيدنا عثمان ولا لأ. هم في المنزلة هم يعني حتى في الدين هم هم هم اقل من سيدنا آآ عمر ابن الخطاب طبعا. تمام؟ بس دايما بين عينيه مين؟ اللي سبقه. ومش بين عنيه بقى حقد ولا غيرة ولا اللي بنشوفه ده. يعني احنا بنشوف الناس بتحقد على بعضها وتغير من بعضها وتعمل وتودي. يا عم طب انت انت بتحقد عليه ليه؟ ما تعمل عمله يعني ما تعمل عمله ليه اصلا بقى تقعد تحقد عليه وتتكلم فيه ومش عارف اعمل عمله ابذل بذله لا هنلاقيه بقى يقعد الناس تحقد على بعضها تغير مش عارف من بعضها تعمل في بعضها. يقعدوا بقى يقولوا ايه؟ لا آآ انا افضل منه. آآ انا مظلوم آآ انا آآ هو آآ في في محاباة اه يقعد بقى يتهم غيره يعني يتهم الدنيا كلها الا نفسه. لأ ولما يجي بقى لأ ما فيش اي حاجة من الحاجات دي كلها اصل انا بس زروفي صعبة اصل انا مش عارف مالي اصل انا مش زيي زي اي حد اللي عندها تلات عيال تقول لك اوه هو انا زيها ما هي عندها عيال وانا عندي تلاتة ابقى عندي تلاتة زيك. لا اصل انا عندي صبيان وهي عندها بنات. لأ على فكرة دي عندها صبيان برضه زيي. لأ اصلها لها دين. انما انا عيالي ما هماش هاديين. طب على فكرة عيالها زيك برضو مش هاديين. آآ لأ عيالها طوال وبيض. يعني اي حاجة في اي حاجة وخلاص تخلي الواحد يعمل ايه؟ يحاول يوهن نفسه بان ما فيش مشكلة ان هو متأخر. اصل انا ظروفي وانا طب عارف بقى الحمد لله الواحد مش انا مش مولود يا عم الدكتور في بقي معلقة ده يا عم هو اساسا احنا مش مش دكاترة زيكم يا عم بقى آآ ربنا يديكم والدنيا ومش عارف وايه وبتاع آآ يعني انا يعني مرة حد جاني يقول ايه اصل احنا مش دكاترة زيكم ماشي ممكن انا متصورها مش دكاترة زيكم في ان انتم مسلا ايه معكم فلوس بقى ولا ولا يعني دنيتكم حلوة. لأ مش دكاترة زيكم يعني وجودكم حلوة بقى. طب يا عم عادي ما تدكتر يعني ايه المشكلة؟ يعني انت الدماغ دي عادي ما انت عندك دماغ زيها واحسن منها. ما انا بس احنا مش زيكم بقى احنا مش آآ يعني مش قادر اتصور برضو ليه ليه الانسان بيعمل في نفسه كده اصلا؟ المهم الشاهد هنا بنشوف سيدنا عمر بيسابق سيدنا ابو بكر بين عينيه ان هو يسابقه مش بيسابقه بقى السباق اللي فيه حقد ولا فيه مش عارف ايه ولا ييجي بقى في الاخر يقول لك اه اصل ابو بكر يطلع ما له كله هنا حتى سيدنا عمر ما قلناش على القدر يعني ما قلناش مسلا ممكن النص ما انا ما اعرفش بس ممكن يكون نص مال سيدنا عمر ممكن يكون اكتر من سيدنا ابو بكر كله ممكن بس هي دي الفكرة بقى ان احنا عند ربنا الموضوع نسب مش ارقام نسب يعني انا لما ادي انا بدي نص وقتي انا بدي بادي تلت تربع وقتي انا انا بدي نص مالي انا بدي نص فكري هي نسب مش مش مش فكرة ان انا يعني بدي قد ايه كم قد ايه ليه ؟ يعني لان عند واحد تاني الممكن المتاح له من الوقت بعد الحاجات الاساسية يبقى آآ اربع ساعات فلما يدن ساعتين يدي نص وقته وواحد تاني ولا واحدة تانية عنده عشر ساعات فلما يقوم يدي خمس ساعات يدوب ادا نص وقته فلو جه اتهدى الاربع ساعات اللي هي كله ده لو ادى نص وقت يبقى اكتر منه. بس في النهاية اسمه ادا نص وقته وده في النهاية اسمه ادى وقته كله. الا المتاح كله. فكرة ملى كل المساحة المتاحة فالمهم من هنا سيدنا عمر بيكلمنا على الايه؟ على على على فكرة آآ نسب نسب احنا واحد لأ يعني في النسب النسب المئوية لأ ادى ادى اا الدين ادى ادى النسبة ادى النسبة يعني ادى له كله اا والله كله ده بقى طلع الف الفين عشرة عشرين تلاتين اربعين هيديه كله. وسيدنا عمر يعني هو لم يقدر الا انه يعطي الا النصف. السبب بقى ايا كان الوضع بس لان طبعا الامر برضه بيرتبط وحاجات تانية ممكن يكون مرتبط باللي معاك في البيت ممكن اللي معاك في البيت يطيقوا الكلام ده ولا لا يطيقوه يتحملوه ولا يتحملوه يعني حتى في العلماء في مسألة جواز ان الانسان يخرج ماله كله او يخرجه كله. قالوا برضو على على اعتبار يعني المنبر من وراءه. من وراءه هو يستطيع انه يتصرف والمستشفى عشان يتصرف امرأة الحمد لله محتسبة معه هو عنده ابناء محتسبين معه هذا الامر. يعني الفكرة الشاهد اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده هنا ان سيدنا سيدنا ابو بكر الله عليه ده مش معناه انتقاص لسيدنا عمر ده انتقاص لحد تاني بس هنا سيدنا سيدنا عمر كان بين عينيه بين عينيه حد عايز يوصل له. ده مهم جدا وبيبص قدامه ما بيبصش وراه ولا بيبص حواليه. وبيبص قدامه عايز يدرك اللي قدامه ده. مش مش عمال يبص على اللي وراه ويقول اه الحمد لله انا سابق غيري بقى وبص على اللي جنبه والحمد لله انا زيهم. لأ هو دايما بين عنيه اللي قدام. فهو عايز يصل له عايز يصل له. وهم بيتحركوا بهذه الصورة يعني بيتحركوا بهذه الصورة من ويستفرغوا صعاب. ده كان موقف سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر طبعا هو يعني الموقف فيه حاجات تانية عظيمة. بس ادي اول اول تحدي اهو شفناه واول ناس نجحت في التحدي كانوا مين؟ هيكون اولئك الايه؟ النفر او النوع ده من من الصحابة اللي اللي ما كانش فراغ ان هم يبقوا سابقين. ولذلك ربي سبحانه وبحمده لما يقول والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار. ان هم مش هم مش مجرد سابقين هم صادقين. والسابقون الاولون والمهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. ولذلك اه الانسان قدامه المجال حط الصحابة بين عينيك سيبك من السلاحف سيبك من السلاحف حط النمور دي قدام عينيك يعني كنت بقول دايما من الحاجات المريحة ان الانسان يغض الطرف عن كل السلاحف اللي حواليه دي خالص تمام؟ اللي هي او انا بقول عليها النمور المتسلحفة. يعني هو نمر متسلحف خلاص؟ نمور كده بقى انا نمرة عمال بيروح عند الراجل قال له اعمل لي صدفة الله يبارك لك. وعمال يمشي بايه بطريقة السلحفاة. هو نمرة متسلحف. هو حر بقى. الانسان يعني المفروض ما ما لا ينظر لتلك النمور المتسلحة اللي حواليه. يعني هو يبقى عينه على النمور الحقيقية. اللي هم الصحابة الكرام. النمور اللي عاشوا النور وماتوا النور هو يحطهم بين عينيه يستريح. ولزلك احنا بنتعب لما نقعد بقى نايه؟ نتفرج على السلاحف اللي حوالينا ولا نتأثر بالنور المتسلحة اللي حوالينا. لأ هو هو الناس اصلا تسلحفت لدرجة انها صدقت انها سلاحف مش نور يعني لو حد جاي يقنعه على فكرة يعني البتاع النمر ده يقول له على فكرة يا ابني انت اصلا ما انتاش سلحفة اصلية. انت ما انتيش سلحفاة اصلية على فكرة. ده انت معمول لك كده صدفة اللي هي بتاع فوق وفوق جسمك دي وانت بتحاولي تقلدي السلحفة. انت اصلا ما قلتيش السلحفة. انت حتى ما انتيش نافعة سلحفة. انت اصلا مش سلحفة. لا لا على فكرة انا سلحفاة. يا ستي مش والله العزيم سلحفة بس ما قرتش مقتنعة كمان اصلا ان هو ما هماش سلاحف هم نمور. مش عارف مش راضيين يقتنعوا به اصلا. المهم يعني نسأل الله العافية. في السير الى الاخرة. وازاي في السير الى الاخرة؟ احنا سابقوا سارعوا فاستبقوا الخيرات. اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. كده يا ناس يعني ده حراكهم دايما. انما مش مش الحراك اللي هو حراك واحد عمال يبطأ لأ هو ده حراكهم اصلا. ففروا الى الله. وفروا الى الله. حركهم حراك النمور مش حراك السلاحف. فهي بقى المهم الحاجات المريحة بقى ان انت في حياتك حط النمور دي قدام عينيك. يعني حطه حطهم قدام عينيك. لان سيرهم ومنهجهم هو السالس سليم. هو المنهج السليم. وده اللي مريح بقى. مريح فعلا انك تعيش على هذا المنهج. والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان. تكون من الامور المتبعة احسان لتلك النور. المتبعين باحسان لاولئك السابقين الصادقين للمتبعين باحسان مش متبعين وخلاص. متبعين باحسان اجمله واجمله لاولئك السابقين الصادقين. ساعتها رضي الله عنهم ورضوا عنه. خلاص يعني انت كده ورضوان وانت مش عايز حاجة تاني بقى من الدنيا بقى. خلاص يبلغ المرء خلاص مهما لا ينبغي ان يبلغ. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال ايه؟ في كل قرن من امتي سابقون. يعني عادي في في نمور كل قرن فيه نمور. النمور دي موجودة في كل قرية من قرن قرن من امتي سابقون. في موجودين دول اصلا في كل قرن من امتي. حديث آآ الصحيح الالباني في السلسلة الصحيح. دول موجودين. والسابقون السابقون. آآ اولئك المقربون. يعني آآ انت لو الانسان يريد انه يقرب اسبق. ما فيش قرب بدون سبق. تمام؟ طيب. آآ بعد دول على طول نشوف سيدنا عثمان ابن عفان. قال الامام الذهبي رحمه الله ولم ينفق احد اعظم من نفقة عثمان رضي الله عنه. ابعت سيدنا عثمان بقى ده يعني ايه اللي جت له الفرصة بقى؟ اللي هو بقى فعلا كل واحد عمال بيدور على دي بقى منطقتي بقى. سيبوها لي بقى دي سب لي دي دي بتاعتي انا. خلاص؟ انا كده خلاص جه دوري انا بقى. آآ سبحان الله هنشوف سيدنا عثمان الغريبة ان هو اخرج كمية كبيرة جدا جدا. مقارنة بسيدنا ابو بكر وسيدنا عمر. لكن سيدنا ابو بكر كان له سبق. سيدنا عمر كان له السبق. اولا السبق الزماني. ان هم من نفسهم طلع يلا مع نفسه من غير ما حد يعني ما تقلوش بشكل خاص. آآ ثانيا عندهم بقى وهم بدأوا يعني هم اقرب حاجة للنبي في اول واحد. لزلك انا كنت مسلا لما بعض الاخوة والاخوات مسلا الافاضل مسلا بيجمعوا مبلغ ما لامر من امور الخير. خلاص؟ فيجي مسلا حد يقول يا جماعة ايه رأيكم نجمع في كزا كزا كزا كزا؟ يقول له طب خلاص يلا بقى يا جماعة ونشد حيلنا ونجمع نشد حيلنا ونجمع. اللي قاعدين دول الاول يطلعوا اصل. انت طلع اللي معك. انت طلع اللي عندك. انت هات اللي عندك اصلا. اما ربنا يشوف احنا قلت لها لأه يلا بقى نجمع ونشد حيلنا ونعمل انت طلع انت طلع. النبي لما كان يكلم الصحابة في النفقة هو اول واحد بينفق ده يبقى ايه؟ ولزلك اصلا كنت بقول يعني يعني لما كنت بقول في التعليم كنت اقول ان المعلم ينبغي ان يسبق المتعلم بعشر خطوات في العلم والعمل. يعني عشر خطوات في العلم والعمل. يعني لو انا في النهاية اللي بيتربى معي او اللي بيتعلم معي لو انا في النهاية تسويت معه او هو حسان هو بيبزل اكتر مني او بيعمل اكتر مني خلاص هو مش هيسمعني اصلا ده دي حاجة في النفس البشرية بطبيعة الحال الصحابة ما كانوش كده انهم شافوا النبي كده اصلا. انا قلتها قبل كده ابراهيم وتكرارا. سيدنا ابو بكر ما يخرجش من ماله كل اربع مرات الا انه شاف النبي اصلا النبي عمره كله خارج من ماله اصلا شوفوا عمره كله كده شافوا عمره عمره كله سيدنا ابو بكر ما كانش هيكون كده في جهده وبذله اللي شاف النبي وقف حياته اصلا كلها. هو قدام واحد واقف حياته كلها يعني واللي بينه وبين ربنا كمان ربنا اعلم به. ودي قضية برضو مهمة يا جماعة هي مش قضية برضو اللي الناس بتشوفه. القضية بتاعة ايه؟ يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا. مش قضية اللي الناس بتشوفه برضو. لأ ان يعني ان برضه في اوقات ممكن يلاقي واحد مجهوده اكتر من واحد تاني. بس ربنا يعلم في قلب اللي مجهود واقل ده انه اسبق هي دي القضية الصدق مع الله الصدق مع الله دي برضو مسألة مهمة جدا. فكتير من الناس ايوة ممكن يكون ايوة بيعملوا وبيتحرك وبيروح وبييجي ومش عارف ايه ونشيط وبتاع بس مش صادق مش مخلص فما يكتبلوش منزلة ما يكتبلوش المنزلة دي اصل حتى في الدنيا ولا في الاخرة. فالشاهد هنا ان سيدنا ابو بكر ما كان ليفعل ما يفعله الا شايف النبي كده وسيدنا عمر سيدنا عثمان شايف شايف النبي كده وشايف سيدنا ابو بكر كده وشاف سيدنا عمر كده فهي دي القضية ان انت انت قدامك شايف نمازج هي دفعتك لكده. ولزلك دي من نعمة الله على الانسان انه يكون في وسط الوسط ده ايه يعني بيتبارى ويتسابق في ان هو يبذل لدين الله ويبذل لاخرته ويعمل لاخرته. فهو بيشوف النمازج دي هو نفسه لأ لما بيشوف نمور بيقول ايه ده ده فيه نمور ايه ده! ده فيه نمور. يعني هو هو من جواه في اصل فطرته مش عارف يصدق انه سلحفاة. بس هو النمور المتسلحفة اللي حواليه كل ما يحاول يبقى يبقى نمر ماشي؟ يايه؟ يسلحفوه تاني يسلحوه لأ ده بس انت ما انتاش عارف انت والله العزيم انت علي الطلاق البسوا الحفظ. يا ابني والله لأ والله انت السلحف اقعد بس. فكل ما يحب يستجيب حتى لنداء الفطرة جواه يايه يموت ايه؟ فهو بعد وقت بيحس ان الدنيا ما فيهاش الا سلاحف يعني ما فيهاش الا سلاحف ما فيش فين السلاحف دول؟ هو مش عارف تصدق اصلا ان هو في في اصلا كده ما فيش كده اصلا هم كلهم سلاح لما يشوف نمور بقى يبص كده ويتفرج ويشوف الناس اللي قدامنا دول نمور بقى بيروحوا بيجوا ايه ده في نمور اهو! هو يستجيب انا نامر اطلع انا مش بامشي زيهم. انا ايديا غير ايديهم. انا مش عارف ايه! انا كزا. لأ انا يعني يبدأ اتحرك في وسطهم فمنة الله على الانسان انه يكون في وسط ايه نمور ماشي آآ او يشوف النمور دول يجدهم ويكون النمور بقى مش النور متكسحة بقى خلاص آآ يعني آآ ونقول متسلح يشوف نمور حقيقية والامور فعلا شايفة النمور بقى يعني النمور الاهم يعني شايفة بقى الصحابة وحطوهم بين عينيهم فهم بيتحركوا وبيتحركوا في وسط في الوسط النمور المتسلحفة دي ووسط السلاحف دول بيتحركوا. خلاص؟ بس هو هو لو بيشوفهم هو لا شك ان هم بيبعثوا همته. سيدنا عثمان بن عفان الحقيقة كان آآ يعني كان جت له فرصة عظيمة جدا فرصة سانحة للغاية ان هو اا يحجز لنفسه مقاعد في مقاعد السابقين مش مقاعد مقاعد لان البخاري بيروي في صحيحه عن ابي آآ عبدالرحمن انه قال آآ ان عثمان حين حوصر اشرف عليهم وقال انشدكم الله ولا انشد الا اصحاب قال النبي صلى الله عليه وسلم. بيسأل الصحابة الستم تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزته يا الله! جيش العسرة متخيلين! التلاتين الف ده هيجهز. سيدنا عثمان ابن عفان يجهزه فينشدكم الله اما سمعتم؟ النبي قال من فله الجنة. حجز مقعده خلاص. حجز مقعده. وكأني دلوقتي كده اسمع واحد ولا واحد يقول لك ايه هنيئا له سيدنا عثمان يا ربي جت له الفرصة. طب ما فيه بخمسمية نص ان من فعل كذا فله الجنة من فعل كذا فله الجنة ومن فعل كذا فله الجنة. ما عملناش ليه بقى؟ ما عملناش ليه؟ موجود برضو الصدق فكرة حد صادق مع الله. حد بيقتنص اقتنص الفرص. واحد يقول لك اه والله العزيم يا سلام ده الله يبارك له سيدنا عثمان الله جت له دي لقطة دي لقطة جت له كده لقطة. لأ هو انا دايما كنت اقول الناس الناس آآ اهل الجنة دول آآ طلاب الاخرة هم الواحد فيهم قناص ماهر صياد ماهر اقتنص الفرص. اقتنص الفرص اي ما تيجي فرصة على طول يقتنصها على طول يحجز مقعده على طول انا وانتو عندنا فرص كتيرة جدا جدا جدا كورس كتيرة يعني مش يعني لولا ضيق المقام كنا اتكلمنا فيها كزا فله الجنة فله الجنة فله الجنة. دخل الجنة. دخل الجنة. دخل الجنة. حاجات كتير اوي من كده شوفوا ناس كتيرة مجمعاهم ومتجمعة في كتب كتير شوفوا الحاجات اللي من النوع ده بتبقى كتيرة جدا طب احنا ليه اصلا احنا ما يعني ما خدناش خطوة سامحوني احنا مش مش مش حريصين لا نكون صادقين ولا نكون سابقين. احنا اهو يعني كده الدنيا ماشية. وطبعا بقى لما كمان بنقي بنقي الحاجات دي ننقي الحاجات اللي هي ايه؟ آآ اللي هو من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة. ماشي يعني ما بقللش من شأنها. بس مسلا من واظب على ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة. آآ تقيلة شوية يعني من بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة. لأ يعني رغم ان هو معاه فلوس يقدر يبني لله بيت. في رواية او ساهم في بنائه يعني او نحو من هذا الكلام. يعني يساهم حتى في بناء بيت لله عز وجل يساهم حتى في بناء مكان يعلم فيه كتاب الله او ايجاد مكان لأ ما ايه ما يعملش كده دايما بيدور على الفرص الايه؟ اللي هو دي كده كويسة. طب ماشي دي كويسة على اللي ما عندوش. فيبقى عنده نيته وعمله. انما اللي عنده يعني الحديث بتاع ذهب اهل الدثور بالاجور. اللي هو لما لما فقراء الصحابة راحوا يشتكوا النبي صلى الله عليه وسلم من اغنياء الصحابة يشتكوا ايه؟ اشتكوهم يعني بقى ايه بيشتكوا ايه؟ قولوا يا رسول الله ما بيدوناش فلوس متمتعين بالفلوس وعايشين حياتهم واحنا مش عارف تعبانين ما ليش غيرهم بالكلام ده اصلا. حاقدين عليهم زعلانين منهم اصل معهم اصل عندهم عربيات وما عندناش. ومش عارف الواحد فيهم حتى اني طب اديني اجيب موتوسيكل. لأ ما فيش الجو ده خالص. آآ ذهبوا يشتكون هؤلاء الصحابة يا رسول الله. ذهب اهل للدثور بالاجور. اللي هم ناس اصحاب الاموال ذهبوا بالاجور والدرجات العلى. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم. تصدق وكما نتصدق صومنا كما نصلي وصونا ولهم فضول واموال فيتصدقون ويحجون يعني هم هم بيقولوا كده يعني هم مش رايحين يشتكوهم رايحين هم بيقولوا اكيد احنا لنا مخرج يعني احنا احنا اكيد برضه ربنا جعل لنا طالما ربنا هو اللي قسم كده خلاص. عشان احبين بقى حاقدين عليهم ولا رايحين مش عارف ايه الكلام ده خالص. احنا بقى نقول ايه؟ الناس الاغنياء دول ليه ما يساعدوش الناس الفقراء؟ آآ ليه الاخت اللي هي مش عارف طالبة العلم اللي ربنا موسع عليها ما تساعدش طالبة العلم اللي مش عارف ايه ليه ما يبقى كأننا ماسكينها بتشحت. عاملة كأنها بتشحت. يبقى هو حتى انسان مش عزيز النفس. احنا مش عارف يعني ليه كده اصلا؟ آآ ده اصل الله يسهل لهم يا عم ماشي هي دي ربنا يكرمها ايوة ما هي الحمد لله منتظمة من عندها العربية بتاعتها. ما اصل جوزها بيوصلها بالعربية اقصد ربنا موسع عليهم بقى احنا زروفنا مش عارف ايه يبقى دايما نزرتهم ليهم ان دول رغم ان اصلا لو كان عندها المال ده لفتنت ولا كانت راحت ولدات اصلا. فسبحان الله! هم مش رايحين يشتكوا كزا لأ ده هم فالمهم شوفوا هنا بقى الشاهد ايه؟ الشاهد ايه؟ ان الاغنياء دول ما قالوش ايه احنا كده كده هنخش الجنة عن طريق الحج والصدقة عن طريق الفلوس. لأ بيعملوا نفس الحاجات اللي بيعملها ايه؟ اللي بيعملها اخوانهم الفقراء. المهم النبي صلى الله عليه وسلم قال اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه؟ ادركتم ما سبقكم ولم يشغل احد بشيء افضل مما جئتم به الا من عمل من فقد عليه. قالوا بلى يا رسول الله فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم قال لهم دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحويد ثلاثا وثلاثين وتكبرون اربعا وثلاثين. بس كاتم زي الفل. ده هو ده؟ ايوا هو ده. شف بقى الشاهد هنا ايه فجون النبي يشتكوا تاني يا رسول الله سمع اخواننا من الاغنياء بكذا فقال ذلك فضل اؤتمن يشاء. قال لهم ايه ده؟ يعني مش اللي هم قال لك احنا كده كده معنا يا عم الجنة بقى نخش الجنة عن طريق فلوسنا. نخش الجنة عن طريق كزا. واحد يقول لك ان شاء الله انا هخش الجنة عن طريق ان انا مش عارف ايه. تعبت مع ابني. آآ مش عارف تعاملت مع جوزي او واحد يقول لك انا عملت مع عيالي لأ هو حريص على اسباب دخول الجنة؟ يعني كل الاسباب. يعني يعني من اصغر حاجة لاكبر حاجة زي سيدنا ابو بكر كده برضه شف ابو بكر ابو بكر برضو حريص على انه ما يفوتش اي حاجة ما يفوتش عيادة مريض ما يفوتش باب من ابواب الجنة خالص ما يفوتش يعني مش بقى بيتصور بقى احنا بعضنا بيتخيل بقى ان احنا ايه احنا كبار بقى على الثواب. الحاجات دي بتاع الناس اللي هي مبتدئين. ولا بتاع الحاجات لا ما فيش ما تفوتش حاجة لا يفوت شيئا. يعني ما ما انا فاكر والله زرنا حد من يعني من الناس الافاضل كده العلماء الكبير يعني وهو معجب جدا بالبتاع السبحة يعني يعني فرحان بها جدا يقول ده من افضل الاختراعات اللي اخترعوها في القرن العشرين بتاع السبحة دي ليه يعني هو برضو مع ان يعني عداد حسناته مش مبطل ما شاء الله لا قوة الا بالله كل يوم يعني ما ما مش متخيل اصلا ان حسناته دي كتبه حتى المنتشرة في كل حتة دي ومش عايز يفوت برضه ايه الاجر والثواب بتاع التسبيح والتحميد والتهليل. يعني فكرة ان نشوف حتى الصحابة خلاص هم بقى هم السابقين اهم فعلا لون وسمون ولهم فضول اموال يتصدقون ويحجون ويفعلون ها؟ ورغم كده لما عرفوا دي برضو ما فوتوهاش انما احنا بقى تلاقينا ايه فانا هو ده اللي بقوله الانسان ايوه انا ما افوتش الحتة بتاعة التسبيحات دي لما يكونش حلت الا غيرها. انما انا يبقى حلت التسبيحات وحيلتي اللي فوقها وحيلتي اللي فوقها واملك اني اعمل اللي فوقها. وابخل بقى على ربنا وابخل على نفسي واعمل دي بس هو ده الاشكال. فهي وصية وصية اللي هم ربنا يوسع عليهم او بيستعملهم في اعمال ضخمة. برضو ما ترغبوش عن نفسكم في السواب في الحاجات الصغيرة. ممكن واحد يكون ربنا اكرمه وانشأ مؤسسة كبيرة قاعد مش عارف ايه وبياخد سوابهم كلهم. ويرغب عن نفسه برضه بحتة انه ايه؟ انه يهتم بحاجات صغيرة انه ممكن يشتري حاجة بنفسه انه يقف يساعد انه يصلح حاجة بنفسه انه يقدم لقمة انه يسقي حد كوباية ميه يرغب عن نفسه بالحتت دي. لأ ما ترغبش عن نفسك بالصغير ولا بالكبير. اقول لك ما هو انا اللي عامله المؤسسة. انا اللي مش عارف صنعت ايه ؟ لأ برضو ما ترغبش الناس اللي هي بقى ربنا استعملهم في حاجات كبيرة بقى كده من اسباب دخول الجنة ما يجيش يقول لك الاقيها مسلا بقى ايه واحدة مسلا آآ وكنت بشوف الكلام ده للاسف الشديد مسلا في بعض المؤسسات معلمة انا المعلمة بتاع القرآن وفيه مسلا واحدة في المكان اللي هي مسلا تكون آآ الاخت المشرفة في النضافة او العاملة فتبقى بعد كده فلانة آآ هاتي للولد آآ الولد ده شوية ماية يشرب وهي قاعدة هي قاعدة مكانها طب ما انت قومي هاتي له انت يشرب بنفسك خدي انتي السوام افضل الصدقة لسقي الماء لا اصل انا المعلمة بقى وانا باخد السواب الكبير الضخم انا هاخد ايه ده فيبقى واحد مسلا ربنا استعمله افتح له ابواب تانية طب ليه ليه انا اخد برضه سواب ان انا اعمل دي وانا اعمل دي برضه وانا اخد سواب ان انا اعمل دي اخد انا كل الانسان ما يفوتش حياة. لأ تلاقيه بقى ايه لأ انا اصل انا ما انا باخد السواب الكبير. يعني انا كنت مسلا مسلا بعض الاخوات الفاضليات كده مسلا في حاجة حاجة ما اصل احنا بقى المشرفات احنا بقى المعلمات احنا مش عارف ايه طب ليه ما تاخدوش ثواب السقيا وثواب الاطعام وسواب الحاجات ليه مسلا ما ياخدوش السواب ده اصلا لنرغب بانفسنا عن هذا الثواب اللي ممكن هو اصلا اللي يبقى مكتوب لنا. والباقي ده مش مكتوب لنا اصلا يعني نرغب بانفسنا حتى عن السواب ان حتى نفكر فيه. طب بنعمل ايه؟ طب ممكن نعمل ايه؟ طب كزا. طب الحاجات اللي هي حتى تبدو بسيطة دي. ليه نرغب بانفسنا عنها اصلا يعني اللي ربنا فتح له ابواب سوابه وعنده من المال ولا عنده عنده من الملاكات والممتلكات اللي هو فتح ابواب السواب الكبيرة. لا معلش ان ربنا فتح علي مسلا وانا بنيت جامع. انا بنيت جامع برضو على فكرة ما ما عنديش مشكلة اني ممكن اصلح كزا فيه واتابع كزا فيه. وانا اللي اتابع نضافته وانا اللي اعمل كزا بنفسي وانا ممكن حتى انا بنفسي انضفه ولا اشيل حاجة ولا اعمل حاجة مش لازم الناس حتى تبقى شايفاني. فايه المشكلة يعني؟ وفي نفس الوقت بقى نروح للجانب الاخر. واحد هو اه يقدر انه يعمل اكتر من كده يكتفي بديه. يقول لك انا بس انا بس انا انا هبقى اجيب لكم مش عارف ايه. انا بس خلوني انا اوصلكم لمش عارف كزا. انا خد ثواب بس ان انا بساعدكم في كزا. طب انت تقدر تاخد سواب اكتر من كده اكتر من كده اكتر من كده. زي ما قلت اللي يقدر يبني اللي ربنا بيت. يقدر يبني لربنا بيت. فيبني نفسه بيت في الجنة ليه اصلا يكتفي بحتة ايه؟ اصل هم الاتناشر ركعة ربنا يبنينا بهم في بيت في الجنة. طب ليه؟ ليه؟ انت تقدر تبني بيت تقدر تساهم في ويرتدعوا له تقدر يبقى عندك تبني نفسك قبرك. ليه؟ اللي هو اللي هو من قال سبحان الله وبحمده غرزت نخلة في الجنة. طب ما تقدر اتناشر ركعة. انت ما تصليها. يعني ما تصليها. اشمعنى؟ هو ده هو ده اللي اقصده في حتة شف الصحابة لأ ما عندهمش صغير وكبير. ما عندهمش صغير وكبير كان هم هو فعلا حد بيقتنص الفرص. حد صياد ماهر لو صح التعبير. الصياد تنبأ صياد اجور. اي حاجة تجي له على طول. اي حاجة تجي له على طول. ما بيفوتش فرصة. ولزلك هم ما كانوش برضو سابقين من فراغ وكانوا سابقين صادقين. الامر لم يكن من فراغ. فما حدش ممكن بيفوت فرصة. فسيدنا عثمان بن عفان هنا اما جت له الفرصة ما فوتهاش. ما قالش بقى ايه هناخد السواب ان انا مطالع بنفسي. يعني ما انا بنفسي بقى مش لازم فلوسي. وبعدين هاخد ثواب برضو ان انا هجهز اجهز عشرة عشرين تلاتين لأ ده مفتوح لي يا عم اتوكل على الله خد كله خد. ايه المشكلة؟ انا انا ضامن ولزلك كانت كان حدس سبحان الله هو ده اللي كنا بنقوله بقى ان الانسان الصياد الماهر او القناص الماهر احيانا بيجي له فرص لو خد لو اغتنم الفرصة دي اسعد سعادة الدهر. يسعد سعادة الدهر. فعلا يسعد ابدا. يعني الصحابة في بدر لما جت لهم الفرصة وطلعوا وما ترددوش كان خبطة العمر لو صح التعبير خبطة العمر لعل الله تعالى الا يبدل فقال اعملوا ما شئتم فقال غفرت لكم الفرصة دي جت لسيدنا عثمان ابن عفان هنا جت له في بدر وجت له هنا لما سيدنا عثمان بن عفان النبي قال من جهز جيش العسرة فله الجنة؟ اوبا! على طول ما تردتش ما تفكرش. طب انا كده وراس مالي وتجارتي ما فكرش. يعني خلاص هي دي اللي انا بدور عليها. بل كانت خبطة العمر. الامام احمد راوية في مسنده وفي الفضائل بسند حسن عن عبدالرحمن بن سمرة قال جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم بالف دينار في ثوبه حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بيده ويقول ما ضر ابن عفان ما عمل ما عمل بعد اليوم وضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم يرددها مرارا. بس خلاص كده. هو جاب كل جاب اللي يجهز الجشك كله الحد الادنى من اللي يقدر يجهز به. ما هو طبعا جهز اكبر قدر ممكن. خلاص بس خلاص بقى مجهز جيش اسرة فيجهز هو بقى جهز بكل ما يملكه انه يوصل لفكرة ما ضر عثمان او ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم. يا سلام خلاص كده ايه اللي باقي رواه الامام احمد والطيرسي في مسندهما بسند حسن بالشواهد عن عبدالرحمن بن خباب السلمي قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان فقال علي مائة بعير باحلاسها واقتابها علي مائة بعير باحلاسها واقتابها الاحلاس اللي هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتل. القتب ايكاف البعير وقيل رحم صغير على قدر السنان. يعني بكل ايه؟ مشتملاتها لو صح التعبير عندنا بالبلدي كده كلها. ثم حث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانية. فقام عثمان بن عفان فقال علي مائة اخرى باحلاثها واقتابها. ثم حث رسول الله آآ صلى الله عليه وسلم ثالثة فقام عثمان بن عفان فقال علي مائة اخرى باحلسها واقتلها. شوفوا سيدنا عثمان تصدق ابتداء وراح جاب الف الف دينار وحطها بين ايد النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم والنبي وهو بيدعو يعني مش سايب حاجة يعني كل فرصة تجي له ما بيفرطش فيها. فقال علي مائة اخرى بحديس وقتها. قال عبدالرحمن بن خباب رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول ما على عثمان ما عمل بعد هذا. ما على عثمان ما عمل بعد هذا. مرتين او ثلاث فن كده شفنا سيدنا ابو بكر شفنا سيدنا عمر شفنا سيدنا عثمان شفنا ازاي هم نجحوا او قدروا ان هم آآ ينجحوا في هذا طب اقرا اختبار المجاهدة بالنفس المجاهدة بالمال بما يستطيعونه من المال ما حدش ادخر حاجة آآ شفنا آآ ازاي ان هذه الازمات هتستخرج اما تستخرج من ناس مميزات وترفع منازلهم اكتر اما تستخرج من البعض افات. لسه رحلتنا مع ناس تانية هيستخرج منهم مميزات وناس هيستخرج منهم افات. مميزات هنا استخرجت ان شوفوا ازاي اصلا هذا هذه الازمة هي دي الفكرة ان سبحان الله الابتلاءات دي بالنسبة بقى للسابقين الصادقين بالنسبة للاوفياء الاتقياء الاخفياء الازمات دي بتعمل ايه؟ يخرجون منها تبرا احمر يخرجون منها ذهبا خالصا. ويخرجوا منها بحالة افضل. فهنا بنشوف هنا سيدنا ابو بكر كيف ارتقى؟ سيدنا عمر كيف سيدنا عثمان كيف ارتقى ارتقاء كبيرا ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم. يا الله! ودر ابن عفان ما فعل بعد اليوم. فله الجنة. بس خلاص. يعني جت له الفرصة. انا وحضراتكم يجي لنا فرص زي كده كتير ويبقى قدامنا حاجات من النوع ده كتيرة جدا بس للاسف الشديد احنا بنفوتها وبنضيعها وما بنسابقش غيرنا عليها وبنقول حلال علينا رغم انها لو كانت من امور الدنيا لأ ما كناش هنبقى كده خالص. يعني من امور الدنيا واحد يقول لك يا عم طلع ده كله من امور الدنيا بنسمع كل شوية كده النصابة فلانة الفلانية والنصاب فلان الفلاني وتلاقي الواحدة النصابة دي مسلا لمة فلوس من الناس فافاجأ بانها واخدة من فلان ده مسلا وفلان ده مساهم معها بمتين الف جنيه ميتين الف جنيه وهو يعني بيزهر صورته انه بيكح تراء. متين الف جنيه! اه طلع كل اللي عنده وباع وعمل وادا طالما في استسمار. اغلب الجماعة المصابين اللي هم بينصبوا على الناس دول ويلموا فلوس كتيرة دول وبياخدوا منهم بيطلعوا من الناس فلوس وما تعرفش جايب لنا ازاي الفلوس دي. انا افاجأ كده مسلا لما ندخل بقى في مشكلة بتاعة حد ولا حاجة فيها اسهم مش اسهم يقول فلان ده داخل بتلات اسهم بمية وخمسين الف وخمسين الف ده بيكح تراب وبيحسسنا مسلا لو قلنا له عايزين خمستاشر جنيه عشان خاطر نعمل بها ايه يحسسني كأن هيقطع لي خمستاشر آآ صوباع من صوابعه يعني. ولا طب اقطع خمستاشر يعني ايه ايه اللي بيحصل ده؟ لا في الدنيا بقى انه سارق اهو وما تستغربوش اللي عمله سيدنا عثمان ان احنا في الدنيا بنعمل زيه. لو واحد لقى فينا لقى صفقة صفقة الصفقة دي بص دي حتة ارض وحتة الارض دي لقطة لقطة هي دلوقتي صاحبها معزور فيها وعايز يبيعها هيبيعها بكام يبيعها بتلاتة مليون انا مش معايا الا مش عارف اتنين مليون اتسلف من هنا واعمل من هنا بيجي رامي اتنين تلاتة مليون خلاص؟ يرميهم كلهم عشان ايه ياخد النقطة دي على طول طب ليه بقى ما طب ما احنا لاخرتنا اول الجنة ولزلك انا بقول احنا احنا للاسف احنا في الحقيقة احنا اصلنا نور ماشي لكن احنا في الدنيا الامور ما لهاش حل اه بننافس اهل الدنيا في الشهوات نورا انما بقى في الاخرة بنتسلحف بقى. يعني بنتسلحف. نيجي بقى للاخرة نتسلحف بقى. اه اصل اه ونشكي بقى بالحسرة يا نصر زي ما قلنا. فربنا يصلح احوالنا ويهدينا واياكم سواء الصراط. ونسأل الله سبحانه وبحمده ان يؤتي نفوسنا تقواها وان يزكاها وخير من زكاها انه وليها ومولاها اه يقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. قل سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك