نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرق. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا لا ظل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا مرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات بصائر منهجية. تلك الحلقات التي يعني نهدف فيها الى البناء الى البناء المنهاجي للفرد المسلم او صناعة المسلم المستقيم منهاجه. وهذه هي الحلقة وكنا في الحلقة الاولى اتكلمنا في شوية مقدمات مهمة وآآ في الحلقة الثانية والثالثة كنا نتكلم عن ماهية وآآ اهمية ومصدرية البصائر. ويمكن في الحلقة الاولى اتكلمنا عن ماهية البصائر وعرجنا على المصدرية والاهمية. وفي الحلقة الماضية اللي هي الثالثة. آآ شوية او فصلنا شوية في آآ اهمية البصائر دي. اهميتها وضروريتها بالنسبة للانسان. وقد ايه موضوع التبصر او موضوع البصائر حاجة في غاية الاهمية. وآآ يعني لاحزنا آآ يعني اهمية هذه العبودية المنهجية. طيب اه وهنستأنف ان شاء الله في ان احنا نشوف بعض النصوص اللي ربنا حط فيها على مسألة التوسع. حد يقول يا دكتور؟ طيب خلاص يعني ماشي هو يعني ربنا يريد ان احنا نتبصر وان احنا يعني ننتفع بالبصائر. يعني خدوا بالكم احنا دلوقتي عندنا ايه؟ عندنا عشان بس المسألة دي تكون واضحة. الاولى ان انا اتحلى بمهارة التبصر اكتسب مهارة التبصر ان انا اتخلق بالتبصر. زي ما مسلا اتخلق بالصدق كده اتخلق مثلا بالكرم انا محتاج اتخلق بالتبصر. اكون متبصر. اكون مستبصر. ماشي؟ عشان اكون متبصر واتخلص بالتبصر تمام؟ ده كده ده حاجة ربنا طلبها مني. الحاجة التانية اللي ربنا طلبها مني ان انا اا اعرف تعامل مع البصائر احسن التعامل مع البصائر. يعني ايه؟ انا اكون عارف حقيقتها زي ما قلنا ماهيتها وعارف مصدريتها وعارف آآ اهميتها طبعا وعارف مصدرية آآ منهجية التعامل معها. يعني لو انا ايهاب ان في مسلا عرفت ان في مصدر للبصائر وليكن في كتاب مثلا من كتب السنة اكيد هو مصدر البصائر. هذه بصائر من نبينا صلى الله عليه وسلم. القرآن فيه بصائر من ربنا جل جلاله. تمام؟ ممكن الاقي كتاب مثلا فيه بصائر من كلام الصحابة. عادي. كيف يتعامل مع هذه البصائر؟ ازاي يتعامل مع البصائر ازاي ننتفع بهذه البصائر؟ واضحة المسألة دي؟ عشان بس في وسط كلامنا ممكن الناس ما تاخدش بالها من مسألة. يبقى انا دلوقتي عندي حاجتين. الاولى ان انا عايز انا اتخلق بالتبصر. اكتسب مهارة التبصر. والتانية ان انا عايز اعرف آآ يعني اتعامل ازاي ازاي اكون اسعد الناس بالقصاير دي؟ اكثر الناس انتفاعا بها واستمتعا بها. آآ اسعد الناس بها اه ضروري اه اعرف ماهيتها واعرف مصدريتها واهميتها واعرف منهجية التعامل مع البصائر دي. تمام؟ طيب. اه فالبعض يقول لي يا دكتور قلت له طب ما خلاص يعني ماشي بصائر وايوة اكيد القرآن فيه بصائر فخلاص دي كده خلصناها. آآ المرة اللي فاتت كنا بنأكد على ان القرآن مش بس مصدر البصائر هو مصدر اكتساب خلق التبصر. يعني من خلال القرآن انا اقدر اصلا اتعلم خلقي تأسر هيعلمنا التبصر. طيب واحنا بنتكلم عن اهمية التبصر او البصائر يعني دي دي مهمة ودي مهمة اكيد البصائر مهمة. بس اهمية خلق التبصر ده او اهمية عبودية التبصر. آآ التبصر اداة من الادوات المنهجية مهارة من المهارات المنهجية اهميتها حد هيقول لي دكتور طب ما احنا ماشي عارفين يا عم ان التبصر دي حاجة كويسة وجميلة انا عارف ان احنا عارفين بس في اوقات الانسان بيحتاج يدرك الى اي مدى الامر ده آآ مهم. بمعنى يعني مثلا انا ممكن اقول لك ايوة التبص لما تقول لي ايوه مهم لكن سبحان الله لما تشوف الوزن النسبي لك في القرآن الكريم يعني انت ممكن تلاقي حاجات احنا بنحرص عليها آآ وبنلزمها بشكل كبير جدا وممكن تلاقي تقريبا القرآن كله ما فيش امر صريح يخصها وكذلك السنة يعني برضو احنا ما ننساش السنة لان يعني احنا عندنا القرآن والسنة الباقية. وممكن تلاقي مثلا آآ حاجة احنا مهتمين بها ومنشغلين بها وحريصين عليها جدا وتلاقي كل اللي ورد فيما يخصها في القرآن وفي السنة آآ تلاقي نص نصين. في حين يعني تجد ان مثلا حاجة ورد عشر نصوص عشرين نص تلاتين نص طب ما اكيد دي حاجة يعني حاجة مهمة. يعني مسلا لو انا قعدت اقيس النصوص اللي الصيني بان انا اكون كريم. سواء كان في السنة او في القرآن الكريم. فطلع نصوص اتنين تلاتة تلاتة اربعة خمسة عشرة. طيب هل دي تقارن بالنصوص اللي بتوصيني ان انا اكون متقي؟ يعني النصوص اللي الكرم هل زي النصوص اللي بتوصي بالتقوى؟ لا طبعا. انت بتتكلم في ما يقارب خمسمية نص تقريبا يعني كده يعني قرف لي كده ما يقارب خمسميت نص. ده انت سورة البقرة لوحدها عندها كده. ده انت اكتب كده يعني دور على الجذر نفسه بتاع المادة كده اكتب كلمة تقوى بس كلمة يتقي اتقوا المتقين. دور عليها في القرآن هتفاجأ بحجم الورود الرهيب طب ده ده اكيد له اشارة. يعني الاوزان النسبية لهذه الالفاظ الشرعية. اكيد هيفرق يعني هيفرق في تعاملي انا معها واهتمام بها. ايوا ممكن حاجة تكون جت مرة او مرتين او تلاتة بس تكون يعني اه مهمة جدا. ايوة في حاجات ممكن تيجي بالمنطوق مرتين تلاتة بس تيجي بمفهوم كتير. ونضرب مثال دايما على التدبر تدبر كده صريح الجاية اربع مرات بالمنطوق باللفظ افلا يتدبرون آآ فلا يتدبرون يتدبروا ايات في قرية تدبروا اياته افلم يتدبروا يعني اربع مرات. في حين ان هو بالمفهوم بتاعه يعني بتعريفه ورد كتير. يعني مثلا اكتر يعني حوالي واحد وعشرين مرة آآ فانظر كيف كان عاقبته. انظروا كيف كان عاقبته ليه؟ انظروا كيف كان عاقبته. وابن في الاسلام العربي يقول وتدبر الامر اي نظر في عاقبته والتدبر التفكر فيه. فانظر كيف كان عاقبته يتدبر فاهو يعني ده امر بالتدبر يعني حوالي واحد وعشرين مرة. عدد عشرين مرة دول لما يتحطوا الاربعة بقى خمسة وعشرين مرة. يعني اسم متصورين ان تدبر مهما اطلب مرة مرتين تلاتة لأ ده احنا بقى لو لو جبناه بقى بالسوابق وجبناه باللواحق وجبناه بحاجات تانية كتير بقى نكتشف ان ممكن يكون الوزن بالنسبة لي كبير ومش قليل ولا حاجة. اللي اقصده ان في احنا في حاجات كتيرة مش بنحس قد ايه هي مهمة الا لما نتتبع في القرآن الكريم. الورود حجم الورود. حجم الورود قد ايه؟ شكل الورود عامل ازاي؟ لان ده بينبنا عن الوزن النسبي للامر ده في يعني في كلام ربنا. اكيد انا النهاردة اكيد لو انا انا مسلا ابني قاعد يعد الكلام اللي انا اللي اتكلمته معه طوال حياتي اكيد هيلاقي فيه مسلا لو انا حد مهتم بالصلاة هيلاقي مسلا ان انا بكلمه عن الصلاة دي مسلا ممكن يكون يعني على الاقل مسلا خمسة في لو انا مثلا بعد الصلاة مهتم بان هو آآ يكون مؤدب مثلا هيجد ان ده ممكن كله بتاع اربعة في المية من كلام. وممكن حاجة لاني ما تكلمتش فيها الا مرة او مرتين. فيعني انا بس باقرب المسألة. حجم الورود شكل الورود زاته. حجم الورود خلاص عرفنا. طيب شكل الورود ايه شكل الورود دي؟ ان يكون مثلا ربنا لما اتكلم عن الامر ده او من وصى به مرة وصى به بشكل مباشر ومرة وصى به بشكل غير مباشر. مرة وصى به بالامر الصريح ومرة وصى به بذكر حال المحسنين وذكر حال المسيئين. مرة ضرب لنا مثال مرة قص علينا قصة. مرة اه كان بشكل استفهام. يعني تنوع شكل الورود زاته بيدينا برضه فكرة عن قد ايه المسألة دي مهمة. انها برضه ربنا اه لما وصى بها وصى بها باساليب كتيرة قوي. زي برضو انت لما يبقى همك ان ابنك يذاكر. في مرة هتقول له ذاكر ومرة تقول له يا حبيبي شد حيلك ومرة تقول له اخبار المزاكرة ايه؟ ده على مستوى الكلام بس. ومرة تانية هتحكي له قصة عن واحد زاكر واجتهد ومش عارف وايه. ومرة تالتة اه او خمسة بقى تحكي له قصة عن واحد قصر في المزاكرة وفشل وحصل له وحصل له. فالتنوع زاته التنوع ده بتاع اشكال الورود معه تنوع اسلوب معناه ان عندي نوع اهتمام اصلا بالكلام اللي انا بحكي فيه ده. طيب فحجم الورود وشكل الورود وغيرها بيفرق طبعا معنا. فمن الحاجات برضو اللي واضحة جدا ان ربنا لما تحدث عن التبصر في القرآن الكريم لا ربنا تحدث عنه باساليب كتيرة جدا. يعني مثلا ربنا دعاني للتبصر بشكل واضح وصالح. وقال وفي انفسكم فلا تبصرون. افلا تبصرون؟ ده استفهام للتحضيط. ربنا بيحضنا هنتبصر زي مسلا انا اقول لابني يعني يعني وضع الطعام افلا تأكل؟ آآ هذا هو الماء افلا تشرب؟ آآ يا بني آآ اقتربت الامتحانات. افلا تذاكر؟ يعني ده ده ايه؟ وصية واضحة جدا. وصية صريحة. فلما ربنا يقول وفي انفسكم افلا تبصرون. ولما ربنا يقول بل الانسان نفسه بصيرا. ينبغي لالسنة ان يكون بصير على نفسه. يكون يتبصر في امر نفسه. ربنا وصاني كتير جدا نكون من اولي الابصار. وقال سبحانه وبحمده قد كان لكم اية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم تيهم الرأي العام والله يؤيد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار. يعني يعني هنا ده حض على ان احنا اولي الاوصار بنعتبر عشان نكون اولئك الذين اثنى الله سبحانه وبحمده عليه. آآ اولي الابصار واحد اتنين تلاتة تلت مرات جت في القرآن تلات مرات اللي جت فيهم في القرآن الكريم مرتبطة بالاعتبار. كانت مرتبطة بالاعتبار. خلاص الاولى اللي هي بتاعة قد كان لكم اية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة رأي العين بتاعة آآ آل عمران. والتانية بتاعة آآ سورة النور يقلب الله الليل والنهار. ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار. والتالتة بتاعة سورة الحشر فيها حد واضح وصريح من الله سبحانه وبحمده لنا احنا نكون من اولي الابصار. طبعا دي هنقعد برضه معها وقفة يعني وده ده كلام صريح اهو آآ ان الله يريد لنا ان نكون من اولي الابصار. آآ قلنا قلناها لما اتكلمنا عن اولي الايد والابصار وهنا كلام واضح صريح صريح ان ربنا ربنا يريد منا ان نقوم اولياء ابصار في تلت مواطن ربنا قال ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار في ال عمران وان يقلب الله الليل والنهار ان في ذلك العبرة لاولي الابصار دي في سورة النور وآآ قال فاعتبروا يا اولي الابصار في سورة الحشر خلاص طبعا هنا في ملاحظة واضحة ان اه قد كان لكم ايات في فئتين انتقد فئة تقاتل في سبيل الله اخرى كافرة العين والله يؤيد بنصرهم ان نشاء واضح هنا ان احنا امام اية تاريخية اه وشرعية في نفس الوقت. والله يؤيد بنصره من يشاء وفي اه في سورة النور احنا امام اية كونية. وفي سورة الحشر احنا امام اية تاريخية. يعني انا اللي انا بحكيه ده؟ يعني التبصر يكون في الايات الكونية سيقلب الله الليل والنهار. تبصر والنقطة التانية انه يكون في الايات التاريخية ان اولي الابصار اولي الابصار هم عندهم نوع من الانتفاعات التاريخية. زي والذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم من اوائل الحشر دي اية تاريخية. او وبك انكم اية فئتين انتقدا. والتالتة انه يكون في الايات الشرعية. اية شرعية زي ايه؟ والله يؤيد بنصره من يشاء والله يؤيد بنصره من يشاء. معنى معنى شرعي سنة من سنن الله الشرعية. فهنا واضح جدا ان ربنا مش بس يريد ان احنا نتبصر لأ ده يريد ان احنا نكون من اولي الابصار. ان احنا نكون من اولي الابصار. ان في ذلك العبرة لاولي الابصار. اه ان في ذلك عبرة لاولي الابصار. فاعتبروا اولي الابصار. وواضح كده في التلات ايات ان اولي الابصار دول بيعملوا يعني الواضح لهم الاعتبار. الاعتبار. اولي الابصار عندهم لون من الايه من الاعتبار. خلاص؟ طيب ربنا برضو اثنى على المتبصرين فقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب. يعني العبد المنيب هو اللي تبصر وبيتذكر. طب الصلاة وذكرى لكل عابد مجيب. تمام؟ ودي ودي بعض يعني العلماء كانوا بيستدلوا بها لان التبصر قبل التذكر لكن هنا الواو لا تفيد لا تفيد ترتيبا ولا عدا. واسرح منها آآ ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من تذكروا فاذا هم مبصرون. يبقى وتذكروا فتبصروا. تذكروا فاذا هم مبصرون. فده واضح جدا هنا ان التبصر ويجي بعد التذكر طيب اا مش كده بس ربنا انكر على الذين لا يتبصرون ربنا قال قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه. افلا تبصرون. وقال الله اولم يروا انا نسوقوا الماء الى الارض ارض الجولز فنخرج به زرعا تأكل منه انعامهم وانفسهم افلا يبصرون؟ فقال الله افلم يسيروا في الارض فتكون فتكون لهم قلوب بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. برضه كلام عن التبصر ربنا قال ولقد مكناهم فيما ان مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعوا وابصارا وافئدة وما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدة من شيء اذ كانوا يجحدون بايات الله احاق بهم ما كانوا به يستهزئون. تمام؟ طيب يبقى هنا شفنا هنا ربنا وصانا ان احنا نتبسط الانفس وغيرها. وحبينا نكون منقول للابو صار. وانكر على الذين لا لا يتبصرون. تمام؟ واه واخبر سبحانه وبحمده ان اصلا النبي صلى الله عليه وسلم واتباعه على الحقيقة مما يميزه من التبصر قل هذه سبيلي. ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين. هنا ممكن نقف في حتتين. ممكن قل هذه سبيلي ادعو الى الله. خلاص كده. وعلى بصيرة انا ومن اتبعني يبقى اه على بصيرة دي اه يعني وصف النبي صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه. فعلى بصيرة مطلقة سواء كان في الدعوة الى الله او في غيرها. وممكن نقف بعد على اه على بصيرة او انا واقفة عند اه عند بصيرة. قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. ماشي قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. انا ومن اتبعني. يبقى هنا هتبقى البصيرة خاصة بالدعوة. بس او البصيرة عامة بقى لو قلنا قل هذه سبيلي ادعو الى الله يعني انا طريق ان انا بادعو الى الله. على بصيرة انا ومن اتبعني فالدعوة الى الله وغيرها. يعنيها بصيرة هي دي القضية ان هو سلوك المتبصرين في الصلاح وفي الاصلاح. فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني هنا الله يأمره ان يقول ذلك ولذلك اللي يريد فعلا ان يكون من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم في الحقيقة لابد ان يكون متبصرا. يعني اهو يعني ربنا يأمر النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان اللي يريد فعلا سلوك سبيل محمد صلى الله عليه وسلم ويكون كمحمد صلى الله عليه وسلم عليه انه يتبصر لابد ان يتبصر. يعني مش مقبول ما يبقاش على بصير شوفوا يعني ربنا يريد لنا ايه ويريد مننا ايه؟ طيب طبعا بقى مر معنا الايات اللي ربنا عز وجل حض فيها على التبصر بانه وانه ايه بين انه لا يستوي الاعمى والبصيرة. وقلناها في الحلقة اللي فاتت. وقل هل يستوي الاعمى والبصير؟ افلا تتفكرون يعني ربنا يقول آآ قل هل يستوي الاعمى والبصير ام هل تستوي الظلمات والنور ام جعل يعني شركاء؟ وما يستوي الاعمى والبصيرة وما يستوي الاعمى البصير والذين امنوا وعملوا الصالحات والموسيقى لما يتذكرون كل هذه الايات كل هذه الايات اللي هي فيها ربنا يقول ان ده ما يساويش ده لا عند الله. خلاص؟ ولا يستوي اصلا في حاله ولا في مآله ولا في غيره. كل ده برضه كلام عن اهمية التبصر. بل ربنا سبحانه بحمده آآ يقول من ابصر فلنفسه ومن عمل فعليه. خلاص بقى يعني يترك لك الامر. قد جاءكم بصائر من ربكم. فمن ابصر لنفسه ومن عمي فعليها وما ان عليكم بحبيب. او انت انت عايز يعني خلاص انت هتبصر نفسك. انت مش هتبصر لربك ولا هتبصر لغيرك. هتبصر نفسك انت اللي محتاج تبصر برضو نوع من الحض عالتبصر بل منصور لحد على التبصر ان ربنا بين ان اللي هيقصر في التبصر هنا هيتبصر رغما عنه هناك. بس ما هيفيدوش التبصر في حاجة. قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا ربنا يقول اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين. يعني هيكونوا ابصر ما يكونون. ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا قسم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا. وارجعنا نعمل صالحا انا موقنون. ربنا هيقول وابصر فسوف يبصرون قد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد. اهو اللي مش هيبصر هنا ابصر هناك. ده برضو في حض على التبصر. بل يعاقب الله سبحانه وبحمده من يهمل الابصار ولا يستعملها في التبصر. ربنا يقول ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم امن لا يبصرون بها. هم كانوا عمي ما بيشوفوش لا يعني ما بيستعملوهاش في الايه في التبصر. ولهم اذان لا يسمعون بهؤلاء في الانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون. ربنا يقول ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. ونذرهم في طغيانهم يعمهون يعني بما انهم اصلا ما استعملوش الابصار دي فيما ينبغي ان تستعمل فيه فعوقبوا بذلك. ربنا يقول اولئك لم يكونوا معجزين في الارض وما كان لهم من دون الله من اولياء وضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون. لانه ما كانوش بيشوفوا لأ ما كانوش بيتبصروا اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم واولئك هم الغافلون. ربنا يقول ولو ما شاءوا لطمسنا على عينهم فاستبقوا الصراط فانى يبصرون. ربنا يقول اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم. وعقب بل ربنا اخبر انه سيسألنا عن هذه الايه التي اتاني اياها هل استعملناها في التبصر ولا لا؟ بنقول ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كله لا يكفينا عنه مسئول. ربنا قال والله اخرجكم من بطون امهاتهم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. بنقول هو الذي انشأ لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون بنقول ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون. ويقول قل هو الذي انسأكم وجعل لكم السماء على بصارى تقريبا ما فيش كورونا في الملك ان خلقنا الانسان من نطفة انفسنا بتليه فجعلناه سميعا بصيرا. يعني ربنا ربنا بيبين ان هنتسأل هو اعطانا الكلام ده كله وهيسألنا عنه. هل استعملناه في التبصر ولا لا؟ مش بس سؤال ده كمان هيبقى فيه شهادة. حتى اذا جاءوا حتى اذا ما جاءوا شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجرودهم ما كانوا يعملون. ابصارهم ماتوا احنا ما استعملوناش في التبصر. وكنت سترون يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم. ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون. وزي ما قلنا ان التبصر في ذاته نجاة من الفتن والدجاجلة زي ما اتكلمنا في الحلقة الماضية. انا مريت على النصوص دي سريعا عشان بس اؤكد على معنى مهم خالص. معنى حجم الورود ده كده كلام مباشر يعني بالمنطوق عن التبصر. فضلا بقى عن الكلام اللي بالمفهوم او بالمعنى يعني عن التبسط في كلام بالمعنى او كلام بالمفهوم عن التبصر كتير. بس ده كلام واضح هو كده بالمنطوق عن التبصر. عشان ندرك بس قد ايه المسألة دي مهمة او مسألة التبصر دي مسألة مهمة وخدنا بالنا كمان ان شكل الورود نفسه كتير. يعني احيانا يبقى توجيه مباشر احيانا توجيه غير مباشر. ما جيناش في التوجيه غير مباشر كتير ماشي الصور لتوجيه غير مباشر اللي في القصص وما جبناش اللي في الامثلة وغيرها. آآ احيانا يبقى بالحض آآ الصريح بالامر. واحيانا بالنهي عن الضد واحيانا بالانكار واحيانا يعني يعني المعاتبة واحيانا بالمحاسبة حنان بالتهديد بالمعاقبة كل هذه الصور موجودة موجودة عشان ندرك قد ايه هذا هذه التبصر مطلوب ومهم جدا جدا جدا. والتبصر مطلوب من التبصر هيقودني للبصائر. يبقى بناء عليه قد ايه البصائر دي مهمة قد ايه البصائر دي مطلوبة وقد ايه ربنا عز وجل حضن عليها واكد عليها تمام آآ وهيجي معنا بقى كمان كلام خاص عن البصائر يعني في المصدرية لما نتكلم عن المصدرية ان شاء الله ان برضو البصائر كلمة البصائر قصيرة وتبصر جت برضه كتيرة في القرآن الكريم. ربنا نبه على ان الانسان مطلوب منه يهتم بالبصائر. يبحث زي ما قلنا كده يبقى عارف اهمية الوسائل دي وعارف ماهيتها وعارف مصدريتها وعارف انهجية التعامل معاها كمان عشان يكون اسعد الناس بيها تمام ده اللي انا كنت عايز اقوله الحقيقة في الحلقة بتاعة النهاردة معلش حلقة قصيرة لان انا متعب شوية ده اللي كنت عايز اقوله واكد عليه في في هذا الفلك ان شاء الله ان قدر الله اللقاء والبقاء نواصل لرحلتنا مع البصائر المنهجية ان شاء الله. ونشوف قد ايه دي مسألة مهمة ومسألة في غاية الاهمية. معلش يعني برضو تحملوني البعض هيقول يا دكتور ويعني ايه نص كلام كده مش عارف ايه وممكن ما يكونش والله الكلام ده مهم جدا ويبقى له انعكاسات كبيرة جدا في حياتنا. مواضيع مش مش هي مش مطروقة يعني دايما في الغالب احنا هنلاقي يعني الشيخ هيطلع يتكلم في ايه في الامانة والصدق وكده وكلام كويس جميل ومهم وضروري يعني ما بيقلش من اهميته يعني. بس المسائل دي المناطق دي المناطق دي مهمة في كتاب ربنا بالشكل ده المهمة في الوحي بالشكل ده تا فممكن يعني احنا نعيش ونموت ما سمعناش عنها. على اهميتها زي ما قلنا ان اصلا هي مرتبطة بما نسميه العبوديات المنهجية. والعبوديات المنهجية هي دي عاملة زي الجهاز العصبي المركزي كده يعني هي هي لها صفة المركزية. المركزية انها لما يعني هيصلح ما وراءها. تصلح حتصلح. وللاسف الشديد انها لو فسدت او حصل فيها خلل يصيب بقى ما وراءه ويصيب ما وراءها لان انا قلت ببساطة انا لو ما تبصرتش او انا ما تعقلتش او ما تفكرتش او ما تفهمتش طب ما اكيد اكيد السلوك هيتأثر سلوك الانسان ان التصورات بتؤثر ولا شك في التصرفات والافكار بتؤثر في اه الافعال والعقائد بتؤثر في اه السلوكيات. ده ده اساس يعني دي حاجة كده يعني آآ واضحة جدا جدا. فكذلك العبوديات المنهجية هتؤثر بقى في تصرفات السلوكية بتاعة الانسان. فلما ازا استقام العبد من هذه ان شاء الله يستقيم سلوكين. ان شاء الله نقدر الله اللقاء والبقاء نواصل برحلتنا مع البصائر المنهجية. في الحلقات القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك