نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرق. السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة من حلقات بصائر منهجية. اه تلك الحلقات التي تهدف الى بناء منهاجي للفرد المسلم او صناعة الفرد آآ او صناعة المسلم المستقيم منهجيا. آآ وطبعا يعني انا بقول هي الحلقة قد ايه ممكن البعض يستغلسها شوية او يعني يحس انها كلام آآ يعني آآ نظري او كلام فلسفي لكن في الحقيقة هي حلقات في منتهى الاهمية مش عايز اقول انها حصاد رحلة طويلة مع الوحي آآ مش بس مع الوحي رحلة ليلة طويلة مع الحياة ومصادر المعرفة. يعني يمكن هو اصلا شغال واحد بمسألة طائر التبصر دي مرتبطة اصلا يعني بحاجة كانت بتشغلني شخصيا من فترة طويلة يعني يعني اذكر منذ الطفولة الواحد كان مهتم جدا ان هو ان هو يبقى يعني يبقى الحاجة يعني بيعملها او او يمارسها وهو متبصر فيها. يعني مما اذكره لطفولة ان كان الدافع عن القراءة مسألة التبصر اصلا. يعني حتى الواحد ده عنده شغف انه يبقى عارف كل حاجة فاهم كويس متبصر يعني ايه عارف الدنيا وعارف كل حاجة وعارف ما يتعلق بيها اا لما اا يعني ما بنساش الاحساس ده احساس ان هو الوحيد مثلا لما تفتح مسألة ما او يتكلم في مسألة ما انا اذكر الكلام ده مثلا من بعد العاشرة كده فيتناقشوا فيها اه فانا ابقى قاعد مش عارف اي حاجة فاشعر كما لو كنت اعمى يعني حرفيا كاني اعمى. فكنت اروح اقلب يعني في المكتبة او حتى عند بتوع الجرايد ده اللي كنت اعرفه ساعتها اني اشوف اي كتاب او حاجة بتتكلم عن الموضوع ده. آآ فلما اظفر حاجة يعني فعلا بحس الاحساس بتاع واحد هو كان اعمى وبيبصر رويدا رويدا رويدا رويدا ما الواحد يفهم مسألة يتبصر بها بشكل اه الكلام ده الحقيقة كان اه يعني شعور اللي لازم الواحد فترة طويلة حتى بردو لما يعني في فترة كده في في خاتمة او فترة الاعدادية كنت منشغل شوية بان نتعلم الصنعة بتاعة الولد آآ فانا انا فاكر ان انا ما قدرتش اكتفي بفكرة ان انا آآ يعني اشوف ازاي بيصلح الموتور اصلحه ويصلح التلاجة واصلحها. برضه الرغبة في التبصر فيما وراء الكلام ده يعني احنا احنا بنلف المواتير بطريقة معينة. آآ موتور الغسالة موتور الماية مش عارف موتور الخلاط بيلفه بشكل معين او بنصلح بشكل معين يعني هو الوالد اتعلم لو الفكر اتعلم ازاي بس المهم تعلمه انا في الغالب اتعلمت يعني منه آآ نلف مسلا بشكل معين. انا كنت يعني بعمل اللي هو بنعمله بالضبط والحمد لله الحاجة بتشتغل وبتبقى كويسة بس برضو عندي الاحساس بتاع الاعمى. الاحساس بتاع واحد انا مش عارف اصلا ليه احنا بنلف اللفات دي كده؟ طب احنا ليه بنوصل السلك ده بالسلك ده والسلك ده بالسلك ده. في طبعا بعض الحاجات اكسبليند او بعض الحاجات مفسرة من الوالد يعني. بس في حاجات اعمق لان هو تخصص يعني هو دي هندسة اصلا اه والوالد كان واخده من الناحية الفنية يعني واخده زي دبلوم فني كده واخدين السكة دي. بس انا انا يعني وانا اتعلمت خلاص اتعلمت المفترض هو لا تخصصي لا الا من ناحية الدبلوم الفني ولا من ناحية الهندسة اتعلمتها زي ما بيقولوا الدنيا الناس للزمن يعني برضو عايز اعرف ايه اللي وراء الكلام ده؟ يعني ما وراء هذه الاشياء؟ عايز ابقى شايف متوسط حاسس ان انا مش شايف. آآ افتكر حتى مسلا كاس كاس العالم مرة جبت كتاب عن كاس العالم. يعني علشان ايوة هو هو ليه اصلا كاس العالم؟ ليه الكاس ده ليه شكله كده اصلا؟ وهم ايه يعني عملوا امتى وايه اللي حصل؟ يعني الرغبة في التبصر وراء الاشياء دي كانت المحاضرة بشكل كبير. فاذكر في الفترة بتاعة العمل دي ان انا يعني كنت لا زلت ازكر المكان يعني كأني كأني لسه داخله دلوقتي. يعني في القاهرة في المنطقة بتاعة الفجالة. ناصر ما كنتش اعرف حاجات كتيرة في القاهرة بس آآ رحنا فمش عارف كنا رايحين ليه. المهم انا اشتريت كتاب آآ يعني لقيت كتاب بيتكلم عن اللي لف المواتير ومش عارف ايه وما يتعلق بيها واصلاحها والكلام ده. يعني طلبت من والدي نشتريه فورا فلقيته والدي انا يعني برضو كان هو حابب بس انا انا بقى كاني ظفرت بكنز مسكته وقعدت بقى قريت واجيبه يمين واجيبه شمال واجيبه فوق واجيبه تحت واشوف الكلام اللي هو بيقوله احاول اطبقه آآ اكتر حاجة مسلا كنت انا سعيد بها ان هو بيشرح فكرة اللي احنا الموتور ده مسلا للملفات احنا بنلف يمين مش بنلف بشمال مثلا او ليه بنحط السلك ده مع السلك ده؟ وايه التوالي؟ وايه التوازي؟ وايه البلل اللي السيرك ده؟ انا شوية حاجات كده كنت الواحد ايه آآ سعيد بها جدا يعني اه بعد كده يعني الواحد لما عرف الدين برضه اه في اواخر اولى سانوي كده الواحد برضو شغوف جدا بمسألة ان هو ايه يعرف يعني يعني يفهم يفهم يعني انا ما عنديش مشكلة ان انا انفز او انا مش مش معترض الحمد لله. الحمد لله يعني الواحد ساعتها كان عنده اللي يعرفه يطبقه. اللي يعرفه يطبقه يعني. الاول كده الواحد بيبقى عنده حماسة كبيرة. آآ بس برضو فكرة انا عايز افهم يعني انا عايز عايز اعرف ربنا كويس عايز اعرف الرسول كويس عايز افهم ديني كويس مش عايز ابقى مش عايز ابقى بعمل العبادة كده وانا مش عارف اصلا ما يتعلق بها وفقها وكل امورها. ده برضو كان نوع من الشغف في المرحلة دي. يعني لدرجة وصلت احيانا ان مسلا رغبة الواحد في الفهم والمناقشة كلام كان البعض بيفهمها غلط اني كنت مثلا اذكر ان انا في واحد من الافاضل اللي من بداية ما تعلمت معهم اشتكى لحد تاني انا كنت بروح لاكتر من واحد فاشتكالو ان قالو ده ده هو بيقعد يتنطط عليا ويتمنزر عليا ويقولي انا قريت قال انا مش بتمنزر انا في حقيقة انا الحمد لله كنت كويس يعني كنت ممكن اقرأ مية صفحة وميتين صفحة في الفترة دي. آآ وعندي شغف فبقرأ. فانا مسلا احنا بنتكلم في حاجة فقلت طب انا مسلا قرأت ده ده ايه هنا؟ ده يمشي معه ده ازاي؟ اهو كنت بيبقى مستفهم مش آآ ممكن ما كانتش طريقته كويسة ممكن الواحد لسه صغير مش عارف يعني كيف يكون آآ بس يعني ما كنش الامر اكتر من كده لم يكن ابعد من من رغبة في في الاستفهام يعني والتبصر والفهم. المهم الواحد برضو فضل المسألة دي شغلة حتى اذكر ان في مرحلة يعني بعض المسائل كده الشائكة لما الواحد فهمها كان سعيد بها جدا يمكن كان لحظات آآ حتى بردو في الطب الواحد ما يعني ما عرفتش انا ان انا امارس الطب اللي هو الممارسة بتاعة آآ واحب كانوا بعض الزملاء يقولوا يا عم انت هتروح تقف مع حد من الناس الكبار تعرف يكتبوا ايه وتكتب زيهم وخلاص. وآآ وتشوف يعني بيتعامل زي ما هي الحالة ما مش ما جتش في راسي خالص. يعني كنت لدرجة احيانا يعني كان بعض حتى الاخصائيين الكبار كان يوصيني يقول لي انت دماغك بتروح كتير قوي يعني مسلا ممكن تفكر في مسلا خمسين سبب للسخونة والموضوع مش محتمل هو في الغالب سخنية لوز مش عارف ايه فكر ببساطة. يحاول يعمل لي نقطة اتزان كده من كتر ما انا يعني حريص ان انا لأ بس ممكن السخنة يكون كزا وكزا وكزا كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا اه ومن اللحزات الاولى كان عندي صلة بالمراجع الكبرى اللي هو ممكن كان الناس بتشوفهاش الا في الماجستير والدكتوراه فبس كنت حريص على المسألة دي اه كان دايما في تساؤلات الطريقة اللي احنا مسلا اتربينا بها او عرفنا بها الدين او عرفنا بها ربنا اه الدين تحديدا ما علينا الدنيا بقى يعني الدنيا اخرتها ايه يعني مش فارقة اصلا يعني الدنيا يعني حتى الواحد مسلا لو ما كانش متبصر فيها ولا فاهم كويس في التخصص بتاعه انا اخرته ايه يعني مش مش آآ بس الاشكال الكبير بقى في الدين اصل هو الدين ده هو هو دنيانا واخرانا اصلا. الدين ده هو اهم حاجة في حياتنا اصلا. يعني ما فيش حاجة اهم اهم من دينا يعني اهم من علاقتنا بربنا. آآ الحقيقة الواحد يعني كان عنده تساؤلات كتيرة قوي واستفهامات كتيرة جدا جدا. آآ ممكن هو مسلا شخصية كريتيك اللي هو عليه كريتيك هم وجهها لفرنسيس يعني شخصية نقدية او شخصية مش مش بتتفرج وخلاص او مش بيباشر وخلاص لا ايه اللي بيحصل ده ويعني الحمد لله ملتزم بحدود القلب بس بس يعني ما فيش حاجة اسمها بتعدي كده وخلاص. يعني اول اللي هم بيقولوا عليها النسبة الشخصية دول شخصية تحليلية. فكان فيه حاجات كتيرة فيها تساؤلات كتيرة. تساؤلات كتيرة. والحمد لله الوحيد ربنا يعني قال ان هو يعرف يبحس او يقرأ او يطالع. او يكون باري يعني بيقارن معلش يعني استطراد كده بس عشان آآ الحقيقة بقى انا اعتبر اعتبر ان اللحظة الاهم في الواحد على الاطلاق اللحزة التي عرف فيها الوحي. يعني عرف فيها الوحي كما ينبغي. ليه؟ لان في الحقيقة الوحي يعني بيدي حاجتين مش عايز اقول الدنيا حاجتين عشان يعني ما يبقاش اه سبيل الانسان حاجتين. اول حاجة ان هو بيديله بصائر جاهزة يعني دي بصيرة جاهزة كده اتفضل ادي عشر بصائر ادي عشرين بصيرة تلاتين بصيرة فبيدي له بصائر جاهزة وبصائر برضو معلش ما تزهقوش مني. فيها الصحة والصلاحية والامان والاتزان. من ناحية المصدرية هي في غاية الصح من ناحية الموثوقية هي في غاية الصح. وفيها الصلاحية. يعني الصلاحية لكل زمان ومكان وانسان وميدان. وفيها الامان والاتزان ودي حاجات لا تقدر بثمن. يعني الناس اللي هم الباحثين عن الوصائر يعني هم اللي هيدركوا قدر هذا الكلام. ممكن الناس اللي ما يعني اللي مش المسألة مش هيحسوا بالنقطة دي. آآ انما الباحثين عن البصائر هيدركوا عظمة ان انت يبقى عندك او عندك مصدر يقدم لك البصائر دي جاهزة كده مش مش انت بقى بتقعد تتعب فيها وتجربها وتوصل لها ومش عارف ايه يعني مثلا آآ يعني من الحاجات الدراسات اللي قالتها من قريب يعني من حوالي سنة او سنتين. كانت دراسات على فكرة ايه؟ آآ اللي هو الطفل الصغير. يا ترى الطفل الصغير ده آآ احنا محتاجين نعمل ايه معها؟ يعني هو بيبقى هل مولود عنده ميل ناحية العدل في مواجهة الظلم وهل هو بيؤثر مسلا خدمة غيره مسلا او اكرام غيره على مسلا نفسه؟ يعني شوية حاجات كده. آآ ليه احنا في السريعة بنقول عليها الفطرة؟ يعني كل مولود يولد على الفطرة واني خلقت ابادي حنفاء كلهم يعني حنفاءنا مايلين ناحية الخير والحق والعدل عن عن النواحي الاخرى. تمام؟ فدراسات كتيرة جدا عشان يتوصلوا بعد فترة طويلة يكتشفوا ان الطفل اصلا عنده يعني هو يعني في النسخة الاصلية بتاعته في نسخة الويندوز اللي نازلة عليه لو صح التعبير. في ايه؟ في فكرة الميل يعني والله العزيم بعد الهري ده كله كل الكلام ده ليه بقى؟ علشان يقوله طب احنا ايه اللي احنا المفروض يعني هل الطفل بقى هيبقى دورنا ان احنا يعني الخلق ده احنا اصلا احنا المفروض ننشئه جواه ولا فكل ما هنالك ان احنا هنزكي الخلق اللي موجود عنده ونحميه. علشان هم يفهموا واجبهم ايه يعني؟ هم واجبهم ايه في التربية يعني. ماشي؟ هل انشاؤه من الاساس ولا الكلام ده. ويقول لك بقى في النهاية ان انت مش عارف تحافظ على اللي موجود عنده ده وتنميه. طيب يعني وتحاول تطهره. طب ما هي التزكية اصلا. شاهد يعني اللي بعد بقى الهري ده مسلا يعني سنوات طويلة يوصلوا في الاخير لفكرة ايه؟ لفكرة ان الانسان بيولد على الفطر فابواه يهودانه او يمجسانه وينصران. طيب صبغة الله التي صبغ الناس عليها. لا تبديل صفة الله ومن احسنوا من الله صبغة. تمام؟ آآ فطرة الله صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون. اهي دي الاية. التانية بقى فطرات الله التي ترى الناس عليها لا تبديل لخلق الله. بس هي دي يعني يعني دي بصيرة. بصيرة بتقول ببساطة جدا ان احنا مولودين على الفطرة. ان انا ابني ده ويعود على الفترة بنتي مولود على الفترة. تيجي السنة البيان توضح بقى. يعني ده كده القرآن. تيجي بقى نسخة السنة البيان توضح تقول بقى كل مولود يولده على الفطرة. فابواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه. خلاص ما قالش هم مسلمين. لان الفطرة هي الاسلام. فان هي لا تبديل لخلق الله يعني لا تبدلوا الفطر. اذا انتم دوركم هيبقى عبارة عن ايه؟ ازاي الاب والام يفهموا ان دورهم ان احنا نعمل ايه؟ نصون هذه الفطرة. نصونها بس يعني قووا انفسكم واهليكم نارا. يعني عملية صيانة للفطرة دي. صيانة لها ان احنا نعمل ايه؟ اللي هو التزكية ببساطة. ان هو احنا نطهره من اي حاجات هتطرأ يعني موجودة فيه او تطرأ عليه. وفي نفس الوقت احنا نطوره او نحافظ على الحاجات اللي هي موجودة عنده اساسا مش اكتر من كده. شوية حاجة جميلة تاني من البيت هذه البصيرة البصيرة دي ممكن انسان اصلا يتعب ويتمرمط فيها السنة عشان احصل عليه اصلا. يعني يقعد سنين متمرمط عشان يحصل على حاجة زي كده في الاخير اصلا حاجة تخص مسلا هذا او المفهوم المهم جدا جدا في حياة الانسان. ان هو انا ابني يعني انا هبقى دوري ايه اصلا؟ دوري التربوي قائم على ايه؟ هم عشان يصلوا الى هذه النتيجة ده لو وصلوا لها كاملة هم هري بقى سنين انتم متخيلين يعني ايه ان انا الاقي مصدر بيديني هذه البصائر جاهزة؟ جاهزة تديها لي كده جاهزة بدون اي مشقة. بيديني البصاية يقول لي اتفضل البصيرة. وبصيرة ايه بقى ما ما يدينيش بس بصيرة علمية. مين العلمية العملية يعني الطريقة حتى اللي ربنا سبحانه وبحمده بيعرض بها البصائر ما بيعرضهاش مسلا بشكل فلسفي سفسطائي مش عارف ايه يرهقنا لا البصائر دي آآ بينة مبينة والبصائر دي واضحة جدا. البصائر دي مش مرهقة في فهمها. آآ ولقد السنة القرآنية للذكر. تمام؟ البصائر دي فيها الهدف المعرفي والوجداني والمهاري. يعني خطاب خطاب متكامل من ناحية مخاطبة العقل والقلب خطاب علمي عملي خطاب علمي عملي يعرفني آآ فطرة والله الذي فطر الناس عليها ان المعلومة لا تبديل لخلق الله. اذل العمل المطلوب. خطاب علمي عملي. فانا الاقي فين الكلام ده؟ يعني يعني كان انا بالزبط انت كده عملت او مسلا اشتغلت على حاجة فترة طويلة جدا من الزمن. آآ انا مسلا كان شغلي مسلا هفترض ان انا شغلي في في مسألة او الاخلاق ماشي آآ يعني حتى لدرجة انا فاكر مرة سألت استازة عندنا في الدكتوراة آآ بتاعة فاكل يعني هي ايه عندها نوع من الاهتمام بالجانب ده واتكلمت فيه شوية. فقلت لها انا عايز عايز اشوف هم بيقولوا ايه. فاحالتني كده على وبعض المراجع فيما يسمى بالمورالد. اللي هو التطور او النمو الاخلاقي. الاخلاق دي بتنمو ازاي وبيتكلموا قعدوا سنين طويلة وهم عمالين بيهروا في هزا الكلام. طيب في هذه السنوات من الهري في هذا الكلام وبعدين ييجي في الاخر بقى يديني الايه؟ يديني الخلاصة اه يعني بعد بقى ما يشتغلوا اديني بتاعه ويديني ما يسمى يعني التوصيات. اعمل كزا كزا كزا كزا. يعني هزا الهري بقى السنوات الكتيرة ويبقى ممكن هري وده يبقى صح وغلط ويعني ومحكوم بالزمان والمكان والانسان ويعني فيه كل الكلام ده. هذه هذه هذا الريسيرش والبحث في الطويل اللي ممكن اصلا في كتير من الاوقات ما بيبقاش موضوعي ولا صادق قوي بيبقى اصلا فيه شوية او الى حد كبير بيبقى فيه تحيز واضح تحيز لعرق تحيز لدين تحيز لدولة او بيئة فيه تحيز واضح لا يكاد الواحد منهم يخلو من التحيز بس لنفترض جدلا ان هو ما فيهوش ادنى تحيز. وان هو ما فيهوش يعني يعني ما فيهوش اي اي اشكالات ولا ما فيهوش مشاكل من ناحية او من ناحية البحث العلمي. هنفترض ان ده حاضر جدا مية في المية. ويجي في الاخر بقى بيديني بتاعته او بيديني توصيات ممكن اصلا يوفق لدي بس ما يدينيش صح. ما يدينيش توصيات صح. تمام؟ ما علينا هو عمل كويس وعمل كويس. وبعد هزا الهري في انا يعني انا كل الكلام ده موجود عندي سهل خالص بدون اي مشاكل يعني متصورين انا موجود عندي اصلا وموجود عندي بقى لما اقعد ابص بقى مية يعني مين اصلا يعني يعني مين المصدر هنا والمصدر هنا؟ يعني مصدر البصيرة دي هنا مصدر البصيرة دي مثلا دي مسلا دراسات مثلا او دراسات مثلا او دراسات ايا كان طب انا هنا عندي عندي مصدر او عندي المصدر دي دي من ايه؟ من من من ربنا ولزلك انا قلت هو مش مش المبهر بس فكرة البصائر. الاكثر ابهارا من مسألة البصائر انها من ربنا. هذا هذا البصائر من لكن ده الاكسر ابهارا يعني او الاعزم في المسألة على الاطلاق انها من ربنا ان مين مصدر هذه البصائر؟ الله وحده سبحانه الله الله اللي خلق الانسان. يعني يعني لما نيجي نبص كده ببساطة هو اللي اوجد الانسان بالعدم. فهو اللي هيبصر الانسان بما يخصه. طيب هو ما خلقش انسان والباقي ما لوش دعوة به. هو اللي خلق كل حاجة. يعني خالق ازاي؟ طب لو افترضنا جدلا بعيدا خالص عن انه خلق الانسان او خلق كل شيء. لما نيجي كده بميزان العلم بميزان العلم ما فيش اعلم منه. نتكلم بميزان العلم هو عليم سبحانه وبحمده. هو هو لطيف هو خبير. هو هو محيط سبحانه وبحمده هو علام الغيوب يعني عالم الغيب والشهادة. طيب هو هو سبحانه وبحمده اصلا عليم. طيب حكيم جدا يعني يعني من ناحية الحكمة حكيم ناحية العلم عليم. فلما انا ابص لها كده يعني ده شيء مبهر اصلا شيء مبهر ان انا يكون يعني يكون عندي بصائر في هذا الباب من ربنا. يعني انا من الحاجات اللي الواحد آآ بيذكرها جدا ان مثلا اللي يشوف عالم من العلماء او كاتب من الكتاب وبيجده مبدع في مسألة يعني مثلا مثلا في التفسير مثلا الواحد مثلا آآ الاية دي لو السورة دي ممكن يلاقي تفسير فلان وفلان وفلان وفلان وفلان. فاذا ظاف بتفسير مثلا ابن القيم لها بيبقى يعني بيبقى نفسه انه يكون ابن القيم له تفسير لها. اذا ظفر بتفسير انسى الشيخ الاسلام ابن تيمية فيها بيبقى سعيد بجد يعني مسلا في في تفاسير الواحد كان حزين جدا انها ما كملتش زي مسلا تفسير المنار لرشيد رضا رحمه الله. يعني الواحد كان حزين جدا ان هو ما يكملش بعد الاتناشر جزء دول يعني ليه؟ لان انت اول ما تلاقي له حاجة بتبقى فرحان بها جدا طاير بها جدا جدا لان خلاص انت بتحس انها ان هو في الباب ده يعني مثلا ابن القيم والله مسلا كان يتناول صورة تناولها تناول متكامل جدا جدا. آآ يعني تقريبا اللي انت تتمناه كله بتلاقيه. فالواحد كان لما يظفر به يفرح به فانتم متصورين يعني ايه الانسان يظفر يظفر ببسائط مين ربنا؟ متصورين يعني ايه الانسان يظفر ببصائر يعني يعني في المسألة دي يعني مثلا انا في مسألة مش عارف بناء الابناء في مسألة بناء في مسألة بناء النساء لحكماء في مسألة مش عارف العلاقات بين الناس. انتم متصورين يعني ايه اصلا ان الواحد في المسألة دي اللي هي مسلا اللي هي آآ في او في في صراع عند البشر فيها او الناس مشغولة بها جدا. آآ فيظفر فيها ببصيرة من الله مش عارف يعني انتم واصلكم يعني او الاحساس قبل كلامي ولا لا؟ يعني دي حاجة مش عارف حاجة مبهرة جدا. شيء لا يقدر بثمن اصلا. شيء لا يقدر بثمن. اه قد ايه قد ايه فعلا دي مهنة كبيرة ان احنا ربنا وفر علينا وقت كتير ووفر علينا جهد جهد كبير جدا جدا وقت كتير وجهد كبير ربنا يستره علينا. ان هو اعطاني البصيرة دي بصيرة مضمونة مأمونة موزونة يعني دي حاجة مش مش اه مش هينة مش هينة ان انت اه انا انا النهاردة انا اسف انت لو كلمتني عني انا ممكن ابقى كلامك مش يعني معلش هبقى شاكك فيه يعني. اه انما لما ربنا كلمني عني طب يعني ولذلك حتى احنا المشاريع بتاعتنا مشروع حدثني عنك هو للاسف البشرية مش شاغلها تعرف ربها لو ما تعرفش بهزر. البشرية عايزة نفسها في الخير. بس دي برضه حاجة عظيمة جدا بيقدمها الوحي. ان هو ان هو بيبصرني انا بيبصرني بما يخص الرب. من هو الرب واسمائه ونعوته ونعوت جلاله وكماله. يعني الحاجات دي مهمة اصلا. طيب ما علينا من دي. رغم انها الاهم على الاطلاق في حياة الانسان بس مثلا انا بقى طب انا انا نفسي انا كانسان حدثني عني بقى خلاص آآ واصحابه يمكن بركات رمضان ده ان فيه حدثني عنك وحدثني عني مع بعض الجناحين ماشيين يعني. طب طب في بقى حاجة تالتة مهمة بقى حدثني عنهم. الناس يعني الباقيين حدثوا عن المخلوقات التانية كلها. حدثني يا رب حدثني عن الجن والشياطين وحدثني عن الكافرين. حدثني عن المنافقين آآ حدثني عن الصالحين في ابيات تانية. آآ حدثني عن عن عن الشمس والقمر والارض جم والجبال والنمل والنحل حدثني عنهم يعني حدثني عنهم. حدثني عنها عن الحياة الدنيا ايه ايه الدنيا اصلا ويعني هو المفروض اعمل فيها ايه وافكر فيها ازاي يعني الحقيقة اغلب التساؤلات اللي هم يعني هم بيعتبروها في في اليوسفي او في الفلسفة. آآ يعني هو شاغلاه قوي التساؤلات دي والحق والجمال والخير والشر ومش عارف وايه الكلام ده كله محسوم خلصان. يعني انتم متصورين هذه النعمة يعني هو فعلا والله الواحد ما بيقولهاش بلسان الواحد تاني ابويا بقلبه يعني واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم الكتاب والحكمة ياخذكم به. نعمة الله على المؤمنين. اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم اتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلموه الكتاب والحكمة. ان كانوا من قبلوا في ضلال مبين. اولم يكفي انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. المؤمنين دول مرحومين يعني سبحان الله ازاي بقى المعنى بتاع ولقد اتيناك سبع من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك يعني ما خلاص انت معك اللي مش انت مش محتاج تمد عينك لحاجة تانية. معك ما فيه الكفاية وما فيه الباب العظيم اللي احنا بنسميه دايما. باب الاستغناء بالقرآن عامة ما سواه في كل الابواب. بالاستغناء بالقرآن الاستكفاء بالقرآن عما سواء في كل الابواب. الاستغناء بالوحي بمنطق اوسع شوية الاستكفاء بالواحد عن كل ما سواه. يمكن حتى من اوائل المرات اللي استشعرت فيها المعنى ده لما كنت قعدنا فترة بنتكلم او يعني بدأنا كده في كم مرة بنتكلم على سورة يوسف فسبحان الله! في مطلع سورة يوسف يعني ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم بيقول له نحن نقص هذا القرآن. يعني سبحان الله! شوفوا كده بس لما اطلع سورة يوسف. ربنا بيقول الف لام راء تلك ايات الكتاب المبين الكتاب ده اللي احنا اعطيناك اياه هو كتاب مبين مبين يعني هو وبين في نفسه مبين لغيره. ماشي في كتاب بين واضح يعني كتاب كتاب هو يعني فيه ايات مبصرة خلاص؟ مبصرة. تلك الكتاب المبين انا انزلناه يعني او يعني شوفوا دول نعمتين لوحديهم يعني عذرا دول نعمتين نعمة انه مجموع في كتاب ومضموم وفيه كل ما تحتاج اليه يعني كل ما ما يشتمل كل ما ما يحتاجه انسان فعلا زي احنا مثلا نقول كده باب الفقه اا كتاب مسلا فقه البيوع يعني مسلا البخاري يقول مسلا ايه كتاب الصيام يعني في كل ما يخص الصيام مما جاء في السنة مما هو على شرط البخاري مثلا يعني جمع الكلام ده الكتاب هو جمع كل اللي احنا ومكتوب ونعمة كبيرة من ربنا انه مكتوبة عندنا وفي متناولنا اصلا. دي الاولى التانية مبين. مبين هو بينهم في نفسهم وبين مبين لغيره. خلاص؟ دي نعمة تانية. انا انزلناه عربيا لعلكم تعقلون. يعني كتاب اصلا بيصنع المتعقلين. اللي عندهم تمييز الفهم والادراك. وده تبصر عندهم تمييز الضبط والامساك وده تطهر وتطور. عربيا يعني كمان بقى بالاضافة انه كتاب ان هو قرآن. يعني مقروء آآ مجموع خلاص؟ آآ سهل يعني لازم وانا في متناول اه الناس. اه هذا الكتاب اه عربي. لعلكم تعقلون. ففي اشارة الى ان انتم هتنتفعوا باللي فيه ده بالتعقل. لو اتعاملتوا معه بالتعقل خلاص دي ودي اشارنا اليها قبل كده. وان هو هيصنع المتعقلين. يعني لما يتعامل معه التعقل يصنع المتعقلين. طيب عشان كده اللي الناس تقول لك طب مين اللي قال يعني القرآن لازم يتفهموا اهو لعلكم تعقلون. طيب نحن نقص بعد هذه المقدمة بقى الكافية الدافية الوافية. ربي سبحانه وبحمده يقول نحن نخص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا هذا القرآن وان كنت من قبله لمن الغافلين. يعني وكأنها دعوة للاستغناء او الاستكفاء. ماشي بالوحي بالوحي عما سوى في باب القصص. يمكن النقطة دي احنا اشرنا اليها اكتر من مرة هنتكلم في خاص يعني انت خلاص انت عندك نحن نبص عليك احسن القصص خلاص كده بقى مش محتاج بقى ده كده القص اللي في احسان القصص احسنوا يعني اكمله واجمله الاحسنية تطلق على الكمال وتطلق على الجمال الحسن اجمله يعني اوقعه في سوى انفعه للنفس اوقعه وانفعه وامتعه. اوقعه وانفعه وامتعه. خلاص؟ آآ في في في الكمال وفي الجمال. خلاص من ناحية الكمال برضو البناء القصصي وما يتعلق ناحية مقاصدية القصص دي نفسها. ناحية الامان والاتزان اللي فيها من ناحية الصحة والصلاحية وغيرها من الامور. احنا تمام حاجة مبهرة يعني. ففكرة نحن نخص عليك احسان القص بمائة ويعني دائما الاية دي يعني كل ما تسمعها توجع كل ما اسمعها اتوجه له لان ان الواحد مسلا حتى الان ما شرحش قصص سيدنا يوسف يعني او ما شرحش سورة يوسف يعني او يعني ما وقفش مع معها يعني ان المفترض دي احسن قصة يعني اولى ما ينبغي ان يتم. يعني دعوتكم ربنا عز وجل ييسر لنا ذلك الامر. فبتوجه ان الواحد ما يعني ما ما ما عملش كده ما وقفش معها يعني وقفة يعني يعني لعلها تكون نافعة له لغيره. ويعني بزعل بقى على دي لان طبعا هي يعني المفروض يجلى تجلى مظاهر احسنيتها للمسلمين. تجلى مظاهر احسنيتها للايه؟ للمسلمين. آآ آآ هو طبعا هنا مش المراد قصة يوسف بس يعني قصة يوسف بس المراد طبعا كل كل الخاص القرآني او القصة الوحي لكن آآ دي تحديدا لما يتقال قدامها كده فاكيد ده مهم. لان سورة يوسف هي مش بتدينا قصة بس هي ازا قلنا هي بتدينا المعلومات يا اما نهجت آآ ادينا اصول وتفاصيل حققوا دقائق. ففيها فيها برضه امور متعلقة بمنهاج القص. منهاج التعامل مع مع قصص بكده منهجيات مهمة قوي. وبتدينا بردو ايه او نسميها احنا ادوات من هذه مهارات منهجية وبتدينا معلومات بقى مهمة وحاجات مهمة الدروس مهمة بالنسبة للانسان. تمام؟ فالشاهد من الحاجات المهمة خالص هنا فكرة الاستكفاء من المنهجيات المهمة يعني في في السير. آآ فكرة الاستكفاء او الاستغناء بالوحي عما سواه في باب القصص. او على ادنى التقديرات البدء بها. لا يبدأ بشيء قبله ابدا به كاملا. يعني ده رأيي يعني ما ما يدخلش اي حاجة تاني قبل قبل الوحي. والقص الوحي الاول كده اتصنع الولد او اتصنع البني ادم المسلم من خلال قص الوحي ثم بعد ذلك لتدخل ما تدخله بقى مش هيفرق ان انا ابقى معه ميزان معه الميزان بتاع القرآن والسنة البيان اللي يقدر اي حاجة ما نبقاش قلقانين عليه اصلا. او يعني حتى هو يبقى على الاقل فكريا عارف الصح والغلط الدنيا رايحة فين وجاية منين. فالشاهد آآ بس طبعا احنا عندنا بقى اشكالات زي ما قلنا بقى في التعامل مع القصة في منهج القص ومش عارف ايه في في انتاج والاخراج يعني يعني اللي هو مرتكز على هذه القصص. المهم شاهد فاللي اقصده هنا فكرة الاستكفاء والاستغناء عن القرآن بالقرآن عما سواه. في كل الابواب بقى ده هنا باب القصص هيجي معنا مسلا باب الامثال هيجي معنا ابواب تانية كتير كتير اني احصل هزا الاستكفاء والاستغناء بالقرآن عما سواه. فالشاهد اللي اقصده اللي اقصده ايه؟ فكرة ان فعلا اه يعني او لم يكفهم ان ما انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. فعلا يعني قد ايه دي نعمة كبيرة وقد ايه دي حاجة عظيمة ومش هيدرك قيمة النعمة دي ولا قدر النعمة دي اللي اصلا اللي مشغول بالتبصر يعني لو كان مشغول بالتبصر او او عانى من العمى او عانى من الضررية اي هيدرك فعلا ان قيمة هذه البصائر. ويمكن يا جماعة معلش انا يعني برضو بعض الناس يقول لك يا دكتور انت بتدخلني في حاجات كبيرة وحاجات ضخمة لا احنا ما اصبحناش في العالم اللي هو بتاع زمان اللي هو انت قصتك مقتصرة على ان انت بتصلي وبتصوم ومش عارف ايه وفي نفسك. لأ انت اصبحت دلوقتي في عالم مفتوح في واقع صعب. المصايب جاي لك لغاية عندك المصايب داخلة بيتك اصلا. المصايب موجودة في ابنك في بنتك في مراتك في في صاحبك في يعني يعني اقصد فكرة الصراع الحضاري في الزمن ده فكرة كبيرة قوي يعني فكرة يعني ابعد من ازمنة سابقة يعني في ازمنة سابقة انت كنت ممكن تعيش الاقليمية كده مع نفسك في مجال في دنيا والدنيا ماشية وبتعدي وحتى مجتمع لو صح التعبير انت في مجتمع مغلق والدنيا ماشية. دلوقتي ما فيش الكلام ده. دلوقتي الصراع الحضاري على اشده. يعني ايه الصراع الحضاري على اشده. آآ فده يعني هيتطلب مننا ان احنا اصلا بان يعني لا محتاجين بقى نعرف عظمة ما عندنا ونستعصم به كويس جدا. آآ فاما الذين امنوا لو اعتصموا بها ماشي؟ واعتصموا به في بعض الطبري يقول اعتصموا به بالوحي فسيدخلهم في رحمة منه. يعني فانت محتاج استعصي بالرحمة. احتسب واعتصم بحب الله جميعا كان سيدنا ابن مسعود يقول بحب لاقي القرآن. وده جه في السنة ان هذا القرآن سبب يعني حبل. طرفه بيد الله وطرفه بايديكم فاستمسكوا به فرضوه بعده ابدا. فالشاهد ان احنا الاستعصام بالوحي بقت يعني بقى ضرورة كبيرة في الزمن ده. ان احنا بقى نتفهمه ونتفقه فيه ونعرف قدر وقيمة اللي معنا يعني. ولزلك الصراحة الحقيقة الواحد ايوة كان فيه فيه من من مشاريعنا اللي احنا مهتمين بها قوي. ايوا المشاريع المتعلقة بالمنهجية منهجية التعامل مع الوحي للشق ده في المركزية وازاي يتفهم وازاي يتدبر والكلام ده بس لأ في الحقيقة يعني من المشاريع المهمة قوي اللي احنا برضو مشغولين جدا المشاريع المتعلقة بالمصدرية والمشروعية. يعني ايه المصدرية المشروعية؟ هنتكلم عنهم ان شاء الله مركزية الوحي. يعني اللي هو ان اصلا المسلمين المسلمين يعني فعلا مش هقول بقى يوقنوا لأ احنا عايزينهم يؤمنوا علما يعني يوقنوا يوقنوا يصدقوا قلبيا وقوليا وعمليا بان يعني الوحي هو مصدر الهداية هو عنوان الهدى يعني ان هم سواء كان بقى في في التربية والبنا او كان في اه في علم النفس ما يتعلق به او في علم الاجتماع او في الادارة او غيرها من الايه؟ اه من اه او علوم زي ما بيقولوا او علوم العلوم الانسانية يعني. المسلم محتاج دي. محتاجين عمل على المسلمين عشان دي تستقر في حياتهم يعني رغم انها للاسف المفروض انها بتقال. بس لما نيجي بقى في المحك ونحط الناس على الميزان بنلاقي انها مش مش حاضرة ولا حاجة للاسف الشديد حتى عند يعني من يعني هو بيقول ان هو اصلا يعني الحمد لله مهتم بالدين ومتصدي لامور الدين وكده. فكرة المصدرية فكرة ان الوحي يبقى هو المصدر المصدر في في بنائي انا لنفسي وبنائي لاولادي وتربيتي لغيري وبناء الفرد بصورة عامة فيما يتعلق بالنفس امورها والاجتماع واموره وفيما يتعلق بالادارة حتى بتاعة الانسان. فكرة ان الواحد يكون المصدر. فكرة ان المشروعية ان الوحي ما يكونش للاعلام يكون الالزام نفهم هذه القضية. فالشاهد اللي اقصده اللي اقصده في المسألة دي يعني بقت شغلانة جدا ان احنا في الزمن لا الامر بقى مختلف لزلك ممكن السلسلة دي او الكلام اللي احنا بنتكلم فيه ده البعض ما يحسش يعني بانه ايه يا عم لازمته وقيمته لا لازمته قيمته وخصوصا في الزمن ده بقى يعني مش هقول بس الصراع الحضاري لأ الاختلاف المزعج للغاية الحاصل بين يعني واهل الخير. دي بقى في حد زاتها دي دي مصيبة تانية دي مشكلة تانية اصلا. يعني لو افترضنا جدلا ان واحد الحمد لله يعني ايه اه يعني ولا ولا وجهه قبل المسلمين. واعطى المجرمين والكافرين اعطاهم ظهره. الحمد لله اما يروح بقى يولي وجهه قبل المسلمين للمصلحين. هيلاقي بقى ضرب او يعني اختلاف مزعج جدا جدا. يعني للغاية يعني كل مدرسة عندها اولوياتها. يعني لدرجة انا في فترة كده كنت ابتدأت سلسلة لكن يعني نسأل الله عز وجل لم ييسر آآ اتمامها او الشروع فيها تاني. آآ يعني شغلنا عنها. كان اسمها بناء الحكماء بناء الحكماء. هي كانت فكرتها ببساطة ان ان انت لما تيجي النهاردة هتقف هتلاقي كل تقريبا الناس كل طائف المسلمين والناس اهل الخير والصالحين هتلاقيهم كلهم تقريبا بيقولوا ان آآ يا جماعة الخير احنا يعني لو عايزين نربي اشخاص نربيهم زي الصحابة. يعني تقريبا كان كله كده العجيب في الامر ان انت او لازم نسير على منهاج الصحابة ماشي؟ العجيب في الامر ان انت اصلا كل حد تقريبا كل مجموعة وهتلاقيهم بيقولوا ان احنا نسير على منهج الصحابة. والعجيب انك هتلاقي عندهم ادلة على يعني الباب اللي منشغلين به. يعني في عندهم فيه عندهم ابواب آآ مستعملة بشكل كبير وابواب مهملة. تلقى الابواب المستعملة بشكل كبير جدا هتلاقي اصلا هم عندهم فيها نصوص الصحابة والصحابة كانوا بيعملوا ومش عارف وايه والكلام ده كله تمام زي الفل. الفل والتانيين كده والتلتين كده والرابعين كده. لدرجة انت تحس يعني ان انت اصلا وددت لو كان فيك دكوكتيل واحد من الناس دي كلها. آآ والعجيبة ان هو بيشوف ان هو ده يعني هو ده منهاج الصحابة. ودي فرز نقطة كانت حاضرة عند الصحاب. آآ والحاجات التانية لأ يعني مش مش بالاهمية دي او مش مهمة لزمننا او شرب العصر او هذا الكهف. طب ما هو اكيد برضو المسألة دي مش متروكة لنا كده يعني اكيد مش متروكة لنا كده. يعني اكيد هم آآ يعني المعالم بقى معالم منهجهم. اكيد في اصول وفي تفاصيل اكيد في حقائق ودقائق منهجية توحد معلومات. الحاجات الاساسية في منهاجهم. ده بقى كانت فكرة استسناء دي اللي هي بناء الحكماء اللي هو ان احنا نحاول نستبين متجردين. انا ممكن يكون اهتماماتي تزكوية. اهتماماتي بنائية اهتماماتي منهجية. واحد تاني لأ اهتماماته مسلا حركية اهتماماته اصلاحية مجتمعية واحد تاني تلاقي عنده اهتمامات علمية يعني نزرية يعني مهتم جدا بهذا الباب. آآ كل واحد عنده تبقى ماتوا خلاص آآ واحيانا تطوعية خيرية مسلا. فكل واحد عنده الوان من الاهتمامات. بندخل بقى بالوان الاهتمامات بتاعتنا دي وبنروح في منهاج الصحابة بنلاقي فيبقى كل واحد فينا في الحقيقة هو يعني طبعا اكيد منتمي لمنهج الصحابة. وده طبعا ما نقدرش ننكره دي حقيقة يعني يعني ما حدش يحتكر منهج الصحابة لوحده يقول انا منهج الصحابة او منهج النبي رد عليه الصحابة او ما كان عليه الصحابة ما حدش يقدر يحتكره لوحده ده اصلا مش صح الحقيقة فعلا كل كل طائفة من الصالحين دول او من اهل الخير عندهم كده. بس طبعا بقى فيه اشكالات. الاشكالات ايه؟ اول حاجة ان هو يعني بيهمل تماما الجوانب الاخرى. بيميل المشكلة الاولى. طيب المشكلة التانية ان هو يعني ينظر لنفسه بعين الافتخار حتى وان ما قلش كده ولغيره بعين الانتقاص والاحتقار حتى لو ما قالش كده. انه شايف ان هو ده يعني هو ده الطب وهو ده الافضل ودي احسن حاجة تتعمل اصلا دي المشكلة التانية المشكلة التالتة التهويل والتهوين. يبقى بيهول بقى من باب آآ ابوابه وخلاص ويصور لك ان دي خلاص بقى هي اللي هتايه انا تعبير بعض الزملا كده يقول لي يقول لي ايه انت مسلا تروح تحضر مع حد ممكن يكون بيتكلم اصلا في التنمية البشرية ويصور لك بقى ان التنمية البشرية دي بتحل مشاكل الامة وهي اللي هتعيد لنا المجد واللي هتعيد مش عارف الخلافة الراشدة. والكلام ده. المشكلة بقى ان واحد يبقى مسلا ممكن تكون قضية صغيرة هو بيهولها جدا جدا جدا وبيهون بقى من القضايا الاخرى لأ وسيبك من الكلام ده ولا له لازمة ولا مش عارف ايه ولا يعمل كزا. يعني مسلا واحد كان بيشوف بعض الافاضل مسلا في بعض الجامعات هو مسلا بيعلي جدا جدا جدا من شأن مسلا الحركة لدين ربنا والدعوة كده ودي حاجة عظيمة جدا طبعا ما فيش كلام فيها. لدرجة مسلا تيجي مسلا نتكلم بقى في حتة لازمة يكون فيه تأصيل وفيه علم وفيه ناس بتتبنى كويس والكلام ده كله. هو في الحقيقة مش بيرفض يعني. بس هو قوليا آآ خلينا نقول عمليا الاول. عمليا لا ما عندوش اهتمام المسألة دي. زي مثلا انا يعني مثلا في المشروع بقيت بنبه على المسألة دي كثير جدا. اللي هو ايه؟ احنا مهتمين بالمعاني ومهتمين الفهم والتدبر ولعمله مهتمين بالدراية والرعاية. لا بس مع الوقت لازم تهمي للرواية. او يعني يعني بقى ايه بقى عادي ان انا اقرا اية مسلا غلط بقى عادي ان انا مسلا يعني ما اقراش القرآن بالتجويد. بقى عادي ان انا ما احفزش. طب لأ طب احنا نحفظ اه يعني ما انا ما انا يوم يعني ما بقولش ان انت تعمل بقى التعمق الشديد مش عارف ايه وما بقولش برضو فكرة ان انت تحفز كم كبير مسلا كل اه كل يوم لأ ولو اية كل يوم ولو السورة اللي انت قريت تفسيرها ولو العشر ولو الصفحة اللي انت حضرتك بتاخد تفسير وبتصلي بها يعني ولو ده بس انت عندك خطة في حفز الرواية. ولو هتخلص على عشر سنين عشرين سنة مش مشكلة بس عندك خطة لحفز الرواية يوم ما يتمش اهمال الرواية هي هي دي القضية يعني هي فكرة الواحد برضو ايه مش عايزين نبقى ردود افعال. اه فدي نقطة برضه يعني ممكن عمليا ماليا هو الشخص ده ما بيبقاش بيعلن عدم اهتمامه. وقوليا بقى لما حد بيسأله بيقول له انا له لازمة ومش عارف ايه هنستفيد ايه من كده لازم نتحرك على الناس اه اللي اقصده اللي اقصده الشاهد ان احنا اه هو هنا دي الاشكال ده الاشكال التالت ان هو اللي من شأن حاجاته هول من شأن حاجات. اذا اصبحنا قدام مجموعة من مشاكل. آآ المجموعة من المشاكل دي خلت الشخص ده بيتصور في الاخير ان هو الميزان. يعني هو المنهج والمنهج وهو الميزان. وبقى آآ يعني اللي زيه اللي معه هو اللي على المنهج. واللي مش زيه مش على المنهج او يعني يقترب ويبتعد بالمنهج بقدر قربه وبعده عنه هو شخصية. ان زينا يبقى على المنهج. ناقصة عننا حتة مش زاد عننا حتة يبقى زي المنهج كده يعني خلاص؟ فبقى هو الميزان كان هو الميزان كده هو الكيلو. عارفين الكيلو اللي احنا بنوزن به ده؟ هو الكيلو بقى هو ده ايه؟ الفرد الكيلو خلاص مرة قدرت اعمل محاضرة كده الشخص الكيلو عايز الشخص الكيلو بقى الكيلو ده اللي هو محطوط بقى في الميزانة ده هو اللي بيتوزن عليه الناس. يقول لواحد لا انت كيلو الا ربع انت نص كيلو انت ربع كيلو. انت سبعمية جرام انت تمنمية جرام هو الكيلو بقى يعني هو خلاص كيلو. تمام؟ فالاستاندر دي يعني فالشاهد الشاهد طبعا ان ده اشكال بقى فبقى الواحد مثلا مثلا كان فيه ضروري قوي نعرف بقى منهج الصحابة منهج الصحابة نفسهم كان ايه بالضبط؟ بعيدا بقى عن ايه عن الاهتمامات والميول والانشغالات ان كل حد مهتم بقضية اكيد اهتم بها وركز فيها وبحسها واه وطبقها واشتغل عليها وشاف اكيد باهميتها يعني اكيد طبعا. فطبيعي هو هيكون كده يعني هيكون عنده هزا النوع من ليا من الاهتمام او يعني هزا النوع من الخطاب بس هو بقى الانسان مفترض بيعتدل بيتزن او بيقيم حقيقة ما هو عليه فعلا ومركزيته يعني دايما انا اقول الفرق كده ما بين ما بين الامور المركزية وغيرها. مركزية الشيء اللي انتم بتتكلموا فيها. مركزيته فين؟ حاجة في صلب الوحي في صلب الكتاب في صلب سم في صلب التوحيد في صلب الاتباع ولا احنا بنتكلم في حاجة قضية لأ ممكن تكون يعني هي مش مركزية يعني هي اكيد قضية مش مركزية مش عايز اقول لعبارة تانية عشان ما افهمش منها يا تهويم مش اي حاجة بس عبارة عن ايه؟ هي مسألة ليست مركزية. تمام؟ فالمهم يعني الشاهد ان آآ اكيد برضو ربنا ما سبناش لنفسنا في المسألة دي. اكيد ربنا برضو هيكون ايه بصرنا في هذا الباب. بصرنا بان الصحابة منهاجهم ايه والحاجات الاساسية في منهجهم وده اللي لازم يكون موجود وبعد كده الحاجة التانية لا شك اننا بصرنا في هذا الباب. احنا دورنا بقى ان احنا نستخرج هذه البصائر او ندور على هذه الايه؟ البصائر. انيس الكلام ده كله لا يزال دور في فلك ايه؟ اهمية البصائر. اهمية البصائر دي. احنا دايما احنا بنقول بنتكلم عن الماهية. والاهمية المصدرية. على فكرة اهمية البصائط. البصائر دي مهمة جدا جدا جدا يعني البصائر اللي موجودة عندنا اصلا مهمة. تمام؟ طيب هرجع لكلامي في الاول خالص. فانا قلت في الحقيقة ان الوحي آآ يعني الواحد كان في منتهى السعادة او يعتبرها لحزة لحزة محورية فيها نقلة نوعية في حياته التي اهتدى فيها للوحي انا قلت لوحدي ان هو قدم حاجتين. اول حاجة انه اداني بصائر لو صح التعبير اداني بصائر جاهزة. بصائر يعني يعني اقول طب بصائر هي احسن بصائر على الاطلاق. يعني هي الاحسن من ناحية الصحة والصلاحية زي ما قلنا والامان والاتزان والموسيقية والموضوع تقريبا حاجة حاجة مبهرة جدا. فهذه البصائر المبهرة كمان من ربنا. يعني البصائر من ربكم. يا الله! ايه الجمال ده! والبصائر دي بقى زي ما قلنا كده ايه فيها الصلاحية. الصلاحية لكل انسان وكل زمان ومكانه انسان وميدان يعني كمان فيها الشمولية مش بصائر بقى تخص حتة وتسد لأ واجابت بقى عن الاسئلة الكبرى بقى الاسئلة الوجودية وغيرها فدي دي دي حاجة دي دي دي حاجة مبهرة جدا ونعمة كبيرة. انا شخصيا يعني كنت يعني من اكتر الحاجات اللي فرحان بها في فيما يتعلق بالوحي. ومن اعظم لحظات الفرحة ان يهتدي المرء الى ذلك. آآ بصائر زي ما قلنا بقى في حل المشكلات بصائر في تحقيق الطموحات بصائر في في الدنيا في الاخرة. بصائر في في الايمان والعمران بصائر في الابدان والوجدان والايمان بصائر في ادارة الذات في ادارة البيوتات في ادارة المؤسسات في ادارة المجتمعات. الحقيقة يعني ما سابتش حاجة. دي كانت الحاجة الاولى اللي الواحد فرح بها كده. الحاجة التانية اللي الواحد فرح بها ان الوحي بقى بيعمل ايه الانسان على التبصر بيساعد الانسان على التبصر ان هو بيصنع الانسان المتبصر. ودي برضو من الحاجات العزيمة ان هو الوحي نفسه مش بس بيديني بصائر لا بيوجهني لحاجات ويرشدني لاشياء ويعلمني اشياء آآ ويزودني بادوات ومهارات ومنهجيات من شأنها تجعلني مصر فانا اسحب بقى ما تعلمته من التبصر التوستر اللي انا اتعلمته من خلال الوحي يعني اتعلمت اتبصر عشان اقدر انتفع بالبصائر بتاعة الوحي. فما تعلمته من من من التبصر او من ادوات التبصر او مهارات التبصر او منهجية التبصر في الوحي. الجميل بقى انها ايه؟ ان الانسان ياخدها يسحبها بقى يسحبها آآ برة كمان محراب النسك والايمان والصلاة والايمان لمحراب الحياة والعمران فيبقى عنده ادوات التبصر في تعاملاته مع الناس بقى متبصر. في نزرته لبعض الامور بقى متبصر خد التبصر سحبه برة اللي فاكرين المسألة اللي كنت بتكلم عنها في صناعة طفل المصلي فكرة ان انا الصلاة بتعلمني مجموعة من الاخلاقيات والمهارات. خلاص؟ وبتزودني بمجموعة من الادوات والمنهجيات اللي المفروض انا اخدها ماشي برة محراب الصلاة واشتغل بها في محراب فيبقى انا باخلاقيات وادوات ومهارات ومنهجيات الصلاة باشتغل برة برة في محراب الحياة يعني برة محراب الصلاة لمحراب الحياة. محراب الصلاة الى محراب الحياة. آآ فانا اصبحت حياتي كلها صلاة. اخلاقيات وادواتي والمهارات هي هي اللي اتعلمته في الصلاة انا يعني او ادربت عليه في الصلاة باطلع اشتغل به برة في الحياة. ولزلك فعلا لو احنا لو احنا استصحابنا اخلاقياته وادواته ومهاراته ومنهجيات الصلاة استصحبناها في خارج الصلاة اهي خارج محارب الصلاة في محارب الحياة نبقى زي الفل قوي. نفس القصة اللي بيعملوا القرآن القرآن بينبهني على بيطالب وبيعاتب وبيأكد وبيعلم على مجموعة من الادوات والمهارات المنهجية. اه اللي هي بتقول لي لازم تتبصر. يقول لي انت بتتعامل مع روحي قصر وانت بتتعامل مع الواحد يتبصر. تبصر في البصائر. ماشي؟ طيب. ده بقى مش فايدته بس في ايه؟ فيما يتعلق بالتعامل مع الوحي. فديته ان انا اخد نفس الايه؟ هاخد الادوات المنهجيات دي او الادوات والمهارات دي. واعمل ايه؟ اشتغل بها برة بقى في الحياة. فبقيت لما اقعد اسمع كلام حد بقيت ابص واتعامل مع حد اتبصر وفي موقف اتبسط فخلاص يعني يصير المرء متبصرا هذا الانسان المتبصر او الانسان المستبصر هياخد الحاجات دي من من فيما يتعلق بطعم واحد يطلع بهار برة. تمام؟ طيب اصل ما حدش يفهم مني. في الحلقة دي انا كنت بحاول اعمل كده يعني كالون من الاستعراض آآ انا بالنسبة لي انا شخصيا تجربتي يعني مع مسألة التبصر دي مم لو صح التعبير كده اقول من محاريب العمران الى محاريب الايمان آآ ان ان الواحد بقى مهتم بالتبصر الى حد كبير وكان بالنسبة لي هو يعني مرحلة نقلة نوعية مرحلة كبيرة قوي حاجة عظيمة جدا لحزات لا تنسى آآ هي اللي اكتشف فيها المرء الوحي. آآ الاكتشاف بيبقى الحاجة هي موجودة اصلا بس احنا مش مدركين قد ايه عزيمة. يقول لك في الامريكتين اكيد ما اخترعهمش يعني خلاص هم موجودين اصلا. اللي اكتشف فيها الوحي من هزه الزاوية من زاوية التبصر. والوحي قدم حاجتين في منتهى العزمة. الاولى انه قدم لي بصائر جاهزة دي حاجة مهمة جدا والبصائر دي زي ما قلت مش هيدرك اهميتها الا اللي هو عانى من العمى او عانى من الضبابية آآ او الباحث عن البصائر دي اما واحد باحث عنها اصلا. آآ لان للاسف الشديد اصلا في ناس بردو هو ممكن متصور الدنيا حلوة كده وزي الفل انت شايف الدنيا ايه اه حلوة قوي انا شايف هنا بس ما جربش يلبس نضارة يعني ما جربش يلبس نضارة ويشوف الدنيا قد ايه جميلة بالشكل ده فهو متصور ان هي دي الدنيا الدنيا كده اصلا يعني في بعض الناس اللي هم يعني اصل احنا احنا نوعين في في مننا ناس اللي هما بيفكروا دايما ومش عارف ايه ومشغولين ان هما يتبصروا وفي ناس لأ احنا كده كويسين والدنيا حلوة وماشية تمام زي الفل اللي هما بيفكروا دايما ان هما دول اصلا افراد يعني مش هيقررلهمش قرار ولا يستريحوا الا اما يتبصروا. فدايما شايفين الدنيا مشهد مش لأ مش هو ده المشهد اكيد المشهد المشهد اكيد احسن من كده. والناس التانيين بقى اللي هم الناس القانعين الطيبين دول هم الدنيا حلوة وكويسة ما فيهاش حاجة. ومش متصورين ان في احسن من كده. لما يلبسوا النضارة بقى نضارة البصائر لأ الدنيا لأ طبعا الدنيا لأ الدنيا احسن من كده الدنيا مختلفة مش دي الدنيا اصلا خالص فيشوفوا بقى الدنيا تانية اصلا. فهي دي الفكرة. فكرة يعني الحاجة العظيمة اللي بيقدمها لنا الوحي فكرة او اللي انا شخصيا انا بالنسبة لي يعني كنت في منتهى السعادة بها البصائر اللي قدمها الواحد. البصائر دي في كل حاجة. كل اية كده اقف قدامها واتبصر منها بحاجات. تديني بصائر تديني بصائر اديني بصائر اديني بصائر. ويمكن يمكن يعني سبحان ربي يعني البصائر دي فعلا يعني اقول ايه؟ آآ انقزت الواحد من العمى وانقزت في حاجات كتيرة في حياته يعني الواحد اصلا في مواقف كتيرة في حياته كان ممكن يتصرف فيها التصرف العمياء. يعني او فعلا هو كانه كان اعمى فسبحان الله لما يلاقي اية من من كلام الله كده ربنا بيقول فيها كزا كزا خلاص. خلاص هو عرف يعني ايه عرف عارف يعني المفروض يعمل كزا تبصر فبيروح يعمله فبيشوف سبحان الله اللي هو حد يقول له رح بس البس النضارة دي انت هتشوف او بص بص يمينك كده وانت هتشوفها. بص كده يعني فالواحد كان مجرد انه اما ياخد دي ويروح يطبقها لأ يعني خلاص بقى شايف بقى انا كده بقيت شايف الحقيقة مفيش حاجة اسمع حد يجي يحط غمامة على عينيه تاني ولا حد يحط غبش تاني خلاص القصة تنتهي. انا برضه عشان ابقى يعني انا انا بدأت بدي عشان دي السهلة انها تتفهم ان البصائر جاهزة. بس في الحقيقة الموضوع ما بدأش كده. الموضوع بدأ بالتبصر. ان ربنا يهدي الانسان يعني الوحي من اكتر الحاجات او انا بالنسبة لي الامر بدأ بان الوحي ارشدني للتبصر. يعني الوحي قال لي قال لي تفهم تعقل قال لي تفكر تدبر اعتبر ادكر تذكر ازدجر راح قال لي الكلام ده. فلما الوحي وجهني لهذه الاشياء ويعني مش هنسى مسلا التدبر بالذات يمكن عشان احنا عندنا اهتمام كبير به فلما الوحي يوجه للحاجات دي فعمل ايه؟ فهو لما وجهني لها هو خدني للتبصر. اداني مهارات واداني تديني منهجيات تساعدني على التبصر. فدي كانت البداية الحقيقة. البداية ان انا بدور على منهجية التعامل مع الوحي. فوانا بدور على منهجية التعامل مع الوحي لقيت ان اصلا انا يعني طب هو ربنا انزل القرآن ده واتعامل معه ازاي؟ سبحان الله ده كان السؤال اصلا يعني السؤال اصلا ابتداء هو السؤال الهادي لو صح التعبير السؤال الهادئ الى هذه الاشياء. ايوة انا ساعتها ايوة ايوة كتاب ربنا انزله انا اتعامل معه ازاي؟ شاغلني المسألة. ودي حاجة الحمد لله يعني كويسة فتعامل معه لا ازاي نتعامل معه بقى بايه؟ يبقى المعاني والمباني معا. المعاني قبل المباني في الاهمية التراتبية اه المعاني علما وعملا. طيب خلاص اخش على المعاني. اعمل ايه مع المعاني؟ فاتقال لي بقى ان الفهم والتدبر والعمل. طب اتقال لي بقى تتفهم؟ واتقال لي تتدبر. اه ببساطة اه فهم وتدبر وعمل. طيب لأ ده في حاجات تانية مطلوبة منك اسمها العبادات المنهجية. زي ايه؟ مطلوب منك تتفكر. مطلوب منك ان انت تنظر. مطلوب منك انك تعتبر. مطلوب منك ماشي خلاص انا بعمل الحاجات دي كاشياء مطلوبة. فوانت بتعملها انت دونما شعور دونما شعور باكيك حزن في الادوات المنهجية او المهارات المنهجية. دون ما شعور حسن الحاجات اللي خلتك بتعرف تتبصر. فبتاخد الادوات دي تستعملها في تتبصر تستعين بالنص تتبصر تستعملها في النص تتبصر فبقيت بتعرف تتبصر. سواني حتى في النص البشري بتتبصر بتستعملها مع ده في العادية اليومية في القضاء والقدر بتتبصر فده جد ان في الحقيقة هو هو كان نتيجة هو ما كانش مقصود في الاول. يعني انت اللي هو فاكر انت بتدور على حاجة بس انا انا يعني ما كنتش داخل بادور على دي انا داخل عايز اتبصر ازاي اتعامل مع كتاب ربنا او اتعامل مع الوحي اصلا. فدي ما كتش اصلا في يعني مش محطوطة اصلا في الخاطر. بعد وقت بقى الواحد لا اكتشف بقى لما لما شاف بقى لأ شف المسألة يعني اكتشف ان ده ده عطاء عزيم من عطاءات الوحي اللي انا كنت بقول عليه دايما اللي هي العطاء الوحي الوحي عطاءاته عطاءات متجددة عطاءات يعني ما بتنتهيش. عطاءات لا بيحبها زمان ولا مكان ولا انسان ولا ميدان. آآ احنا ففي الزمن ده هيدينا عطاءات اللي احنا محتاجينها وهيدي لاهل الزمان اللي جاي عطاءات ادى لاهل الزمان اللي فات عطاءات وفي مكان معين يديهم عطاءاته يعني في العطاءات العامة للكل وفيه عطاءات خاصة كمان تخص بعض الحاجات. فانا بالنسبة لي اصلا انا كنت الحاجات اللي شاغلاني وبدور عليها بس انا ما كنتش يعني انا مش مش مش داخل الحقيقة الوحي على هزا الايه يعني الحقيقة انا مش هكدب عليكم انا كنت ممكن مسلا اتصور ان انا مسلا اللي هروح مسلا بس يعني ادرس مهارات تفكير. آآ هدرس في هذا الباب يعني او اقرأ في الباب ده خصوصا ان كان عندي قراءات عادية يعني في الباب ده. فانا مش متصور الوحي اصلا هيديني الليلة دي. يعني الوحي اصلا هو بقى هيديني مسلا الوحي هيديني ازاي؟ يعني الواحد هيعلمني كل ما يتعلق بالابروتش؟ لا مش متصور ان المسألة دي هتحضر فين؟ في الوحدة لذلك اذكر يعني من من من قريب كده كان في اجتماع مع بعض الافاضل يعني من اه احبابنا يعني اه اه والاخوة بيعملوا معانا في مجلس الادارة والاخوات كنا بنتكلم على فكرة الايه لأ والوحي وان انت معلش بتتعلم حاجات والوحي فاذكر يعني واحد من اخواني الافاضل هو بيقول انا اصلا يعني انا اتعلمت حاجات كتيرة برة ومش عارف ايه والكلام ده. لا بس اللي انا اتعلمته من الوحي واللي انا شفته حتى هنا في ادارتنا نفسها اللي المفترض ان احنا بنحاول تكون متركز على الواحد لأ حاجات اكتر بكتير من الواحد ممكن يتخيلها. ففعلا فكرة ان ايه اه انت ما كنتش قاصد اصلا ولا ناوي فكرة ان انت مش ده على الوحي عشان خاطر تتعلم ايه؟ او ولا كلام من ده ولا لا مش في دماغك الكلام ده خالص يعني ما بس لما انت يعني حاولت تهتدي للمنهاج في التعامل مع الوحي. آآ ولزلك ده اللي حصل عندنا ان جت المنهجية قبل الكلام عن المصدرية شوية. اكتشفت بقى ان من العطاءات اللي جات لك انك ايه ان انت كفيت المسألة اللي كانت شاغلاك اللي هي ازاي يكون عندي ادوات عندي منهجيات اقدر بها تبصر. اقدر اتبصر. يعني ازاي يتوفر لدي الحاجات فانت اكتشفت ان هو خدك لا اراديا انه صنع انه اكسبك الادوات اللي تخليك متبسط ومش بس كده بقى وادت البصائر جاهزة. يا سلام! فبقيت لما بتعمل الادوات دي في البصائر دي يعني بيبقى تبصرك تبصر يعني مميز واضحة يا جماعة المسألة دي؟ ولزلك سبحان ربي يعني انا حسيت ان يعني هو زي ما قلنا كده الوحي فيه عطاءات مستويات وهو زي النهر اللي ما حدش هيرد ويرجع عطشان. ما حدش هيرضي ويرجع ايه؟ عطشان. على اقل التقديرات لو حتى ما يشرب شوية ويمشي ييجي خلاص كل واحد ياخد على قدره. فهو سبحان الله الوحي يعني مراعي كل ربي سبحانه وبحمده بيراعي كل الناس. ففي واحد وهو ما عندوش المهارات ان هو او مش هيقدر يكتسب المهارات بتاع التبصر. مش هتقدر تسمع ده التبصر. فربنا يقدم له البصائر جاهزة وفي واحد تاني لأ ده هو يعني يقدر يكتسب مهارة التواصل. فلما يشغل مهارة التبصر دي في البصائر تكونوا استفدتم بها اكبر تمام بقى يا استصحب مهارات التبصر دي بقى في الحياة فيبقى الدنيا معه اروع واروع. وده اللي اتمنى ان احنا نصل بلاش الاولاني ده اللي هو واحد بياخد بساير جاهزة لأ طب ما انت يبقى عندك البصاير الجاهزة تعمل فيها بقى منهج التبصر اللي انت اتعلمته او ادوات التبصر مهارات التبصر اللي اتعلمتها هتبقى تبصرك به اعلى ما يكون الدنيا بتنور جامد عندك وكمان بقى تستصحب تنزل بقى محراب الحياة ومعك بقى ادوات التبصر دي زاتها ومعك بصائر تقدر تقيس عليها تنتفع بها فساعتها اكيد الدنيا هتبقى شكلها مختلف خالص. وفعلا الانسان يحس انه بقى حاجة تانية اصلا مش مش هو الانسان اللي سبق ده. اطلاقا يعني. فالحقيقة ده كان الاسباب ان الواحد بيتكلم كتير في التبصر ومسألة البصائر ومش عارف وايه حتى كانت من اسباب السلسلة دي. ان الواحد اكتشف بقى يعني اكتشف ان لأ يعني ده عطاء مهم عزيم جدا للوحي عشان كده مسلا ده خدنا لمسألة ان احنا من بدري خالص عايزين نصنع الطفل المتبصر يعني فكرة فكرة الوحدة الرسالة الموجودة حاليا اه اللي هي الوحدة الاولى من منهج المتدبر الصغير اه يمكن احنا بقى يعني بقينا مشغولين قوي بفكرة ان من الاول بقى الواد ما يعانيش المعاناة اللي احنا عانيناها اصلا. ان من الاول خالص الطفل بقى من اول خالص ندي له ادوات ومهارات ومنهجيات التبصر. مش التبصر بس بقى. احنا قلنا ايه المهارات انه يكون من اولي الالباب ده الوصف اللي لقيناه بيجمع الحاجات دي. يعني اللي هو لو صح التعبير الباكيدج باكيدج المهارات دي او الادوات دي آآ او كوكتيل الادوات دي او المهارات لو هنطلق عليه كلمة واحدة يبقى اولي الالباب. لان قلنا اللبيب ده اللبيب هو اصلا كده كده لبيب. لبيب يعني بيتفهم ويتعقل خلاص فهما وادراك يتعقم ضبطنا امساكا هو بيتدبر خلاص يتدبروا اياته وليتذكروا اولوا الالباب. هو بيتفكر خلاص آآ ايات الله الباب والذين يذكرون الله قيما ويتفكرون خلاص هو العبرة لاولي الالباب يعتبر هو بيتذكر خلاص يعني وما يتذكر الا اولي الالباب ويمكن دي من اكتر الحاجات كمان اللي بتخص لبيب انه بيتذكر اصلا. هو بيتطهر ويتطور لانه هو بيستمع ويتبع ويستمع ويتبع. آآ لما ربنا يقول فبشر عبادي الذين يستمعون القول فاتبعون احسنه. اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب. وبناء عليه اصبح اا انت في مستهدف اللي هو بناء او صناعة هزا الشخص الايه اللبيب بناء او صناعة هزا الشخص اللبيب فلو انت نجحت تصنع او تبني هزا الشخص اللبيب يبقى انت صنعت الشخص المتبصر لان احنا اتفقنا ان التبصر بييجي بعد الايه؟ التذكر. التبصر ده نتيجة نتيجة اكتر هو نتيجة ادواته هي الادوات اللي بنتكلم عنها دي. فهو نتيجة اصلا ان انا لو لو انا لو انا تفهمت او تعقلت او تفكرت لو اعتبرت لو تذكر فتبصر خلاص ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون تذكروا ليه؟ عشان تفكروا تفكروا فتذكروا فتبصروا خلاص فهو تبصر فرق الامور. تمام؟ انا مسلا لما اقعد افكر في حاجة اتفكر اتفهمها واتفكر فيها كويس واقعد مثلا ايه آآ لو كان فيها اعتبار اعتبرت فايه اللي بيحصل؟ تبسرت اه تذكرت فتبصرت. والتبصر هو الى حد كبير هو نتيجة. هو نتيجة. خلاص؟ اه في ادوات زي ما قلنا كده ان مسلا رأى نظرة تبصر. هو حالة شهود يعني يعني المهم فالشاهد ان هيجي بقى الانسان اللبيب ده الانسان صناعة هذا الانسان اللبيب اللي هو كنا دايما بنوصفه بانه ايه حتى يمكن في في روحت الرسالة او حتى في المجلة اللي احنا بنحاول نجهزها ان شاء الله اللي هي مجلة لبيب هدفها البناء المنهجي للطفل او صناعة الطفل المستقيم منهجية. ان من بقى الطفل نفسه بقى ايه؟ نعلمه ادوات الايه؟ ادوات التبصر. خلاص؟ ادوات التبصر. عشان يبقى معي ادوات التبصر بس منين؟ من الوحي. يبقى ده نوع من عطاءات اصلا اللي الواحد بيديها واحنا مش منتبهين لها. ياخد ادوات التبصر دي بقى يعمل بها ايه؟ ادوات التبصر. يستعملها بقى في ميادين العمران. ولو ان طفل بقى من الاول وميادين الايمان ماشي في محاريب الحياة وفي محاريب الصلاة يستعملها عادي خالص يعني استعملها مع المنتوجات العمرانية من كتب وغيرها ويستعملها مع المحتوى الايماني اللي موجود عنده زي القرآن والسنة وغيرها فلما يقوم يستعمل ادوات التبصر دي بقى هو اولا يتبصر. ثانيا يبقى اكثر الناس انتفاعا البصائر. لما بقى يكون عنده ادوات التواصل دي واجي اعطي له اصلا بقى كتاب هو مصدر البصائر؟ يا سلام! ولما ياخد التبصر دي بقى ويطلع ايه اشتغل بها على اي محتوى في الحياة اي اي حاجة بيسمعها اي تواصل اي رسائل بتوصله الرسائل دي مسموعة مقروءة اي حاجة فيبقى عنده ابصر متبصر شايف خير وشايف الشر. شايف النفع وشايف الضر. يعني يعني بيضيء دي حاجة عزيمة جدا. فانا قلت اصلا طب احنا طب احنا مهتمين كده بالضيف الحمد لله يعني بفضل الله عز وجل ده ده تحقق في من خلال وحدة الرسالة وده وده طبعا يعني هي وحدة في منتهى الخطورة والاهمية من هزا باب الحقيقة واحنا يعني عندنا فيها رسالة عالمية. يعني ايه رسالة عالمية؟ يعني احنا عندنا فيها يعني حلمنا ان كل طفل يتعلمها عشان كل طفل يكتسب هزه الاشياء لان زي ما قلت مش هتنعكس بس على عليه في محاريب النسك والصلاة لا تنعكس عليه في محاريب الحياة. مش تنعكس عليه بس فيما يتعلق بالمحتوى الايماني القرآن والسنة والتعامل معه والانتفاع بهم لأ ده كمان هيفرق معه في الايه في المحتوى العمراني مش بس بس هو الواد في على مستوى الدين لأ الدين والدنيا والاخرة ان شاء الله. لان الصلاة عملوا استقامة منهجية. وهو وهي مسألة للاسف يعني لا يهتم بها لا ينشغل به يعني للاسف عايز اقول حتى حتى الناس بتوع العمران وبتوع الدنيا مش مهتمين بالمسألة دي. يعني مهتمين نعمل الولد كتاب حلو وتمام بس ان احنا نزوده بالمهارات اللي تخليه يقدر ينتفع بالكتاب ده انه يقدر يتفهم الكتاب كويس هو نفسه يعرف يتفهم يعرف يتفكر يعرف بيهتمش بالمسائل. لزلك حتى الناس اللي تم بالتعليم كده بشكل عام بعيدا عن التعليم الديني خالص يعني بنشوف الكلام ده بينبهروا بيه ان في حاجة كده ان احنا من خلاله احنا نقدر نصنع هذا هذا الطفل فاحنا عندنا رؤية عالمية ان ده يصل لكل طفل مسلم على وجه الارض بل اصلا ان هو يعني يبقى عندنا منتوج حضاري نخاطب به غير المسلمين. عندنا عندنا منتوج حضاري ولزلك حد احنا بيقولوا لنا ان الوحدة نفسها فيها نسخة اسلامية آآ في المؤسسة وفي نسخة انسانية يعني نسخة تمام طب الكبار بقى ما هم محتاجين الكبار محتاجين. فلذلك يمكن انا اتكلمت في المسألة دي علشان بقى او يعني الواحد حس اهمية هزا الامر وخصوصا في مسل هزا الزمان المليء بالاميان ومن يصنعون العميان ومن دون لكثير من بني الانسان ان يبقوا مع العمياء. لا احنا بقى احنا محتاجين نتبصر بقى عشان كده يعني السلسلة دي او يعني اهمية البصائر احنا محتاجين نتبصر انا شايف ان احنا لا محتاجين اولا يكون عندنا ادوات ومهارات ومهجات التبصر ويكون ويكون عندنا الايه؟ عندنا البصائر ويكون عندنا الايه؟ البصائر. تمام؟ وزي ما قلت يعني لا زلنا برضه في ماهية واهمية ومصدرية البصائر. طب يا دكتور يعني انت بقى تقعد تعلمني بقى ادوات التبصر وازاي نتبصر؟ الحقيقة لا. يعني انا مش مش يعني مش السياسية دي مش هدفها كده. ده موجود بقى موجود عندنا في مسلا العلم والعمل. لعلوم العلم والعمل او دبلومة العلم والعمل. او كتير من برامجنا هنتعلم فيها بقى نتعلم كيف نتدبر كيف نتفكر كيف نعتبر كيف ندكر اكيد. وانا طبعا اشيل الاشارات هنا. اشيل اشارات لا شك. امال ايه اللي هنعمله؟ اللي هنعمله ان احنا هنقول بصائر بصائر يعني هنقول بصائر من الوحي بقى البصائر دي هتسدد السير بتاعي يعني هي اخترنا مجموعة من البصائر المهمة لازم تكون واضحة كده وانا شايفها فانا اختار من وحي بصائر هذه البصائر هي هتعمل ايه؟ هتسدد السير بتاعنا. هتسدد من حجنا خلاص؟ يعني نتكلم عنها ان شاء الله اسمها بصائر منهجية يبقى نتكلم عنها لما نتكلم عن المنهاج. البصائر دي هتبصرني بشوية حاجات في ادوات ومنهجيات التبصر. بس احنا بس هي بصائر. بصائر جاهزة. بصائر جاهزة. انا مش مش هبقى في السلسلة دي بعلم حضرتك لا. انت حضرتك اكيد مع اخر السلسلة هتكون اتعلمت التبصر بس الاهم بالنسبة لي ان انت تكون بقى معك شوية بصائر. وفي رأيي ده الاهم يعني ده الاضمن دلوقتي. يعني وده الانسب لنا كلنا. ان انا انا معي حقيبة فيها بصائر. خلاص؟ والله بقى آآ انا هحاول ان انا اتبصر مع نفسي والكلام ده كله وكده. بس مش عارف يبقى خلاص هطلع من الحقيبة واشتغل. آآ بس انا نفسي يكون عندي الحد الادنى من من يعني من فهم البصائر دي وتتعامل معه والحد الادنى. واطور مهاراتي بقى في ان انا لا انتفع لانتفاع اكبر من من البصائر دي تاني بقى الحتة دي عشان ما حدش يطول مني. دلوقتي احنا قدامنا خيارين. الخيار الاول ان انا اعمل ايه؟ ادي حضرتك اه يعني اعلمك بقى التبصر ومش عارف وكيف يكون تبصروا مهارات التبصر ادوا التبصر وده طبعا هياخدنا بقى انك تعلم التفكر وتعلم ازاي التدبر وتعلم ازاي والحاجات دي الحقيقة مش مش تمحلها وزي ما قلت هي موجودة كده بتفصيلها الحمد لله في دبلومة العلم والعمل. تمام؟ اللي احنا برضه هدفنا انها توصل لاكبر قطع من قطع من المسلمين. طيب امال امال يعني ايه اللي هيحصل؟ احنا هندي بصائر طيب هندي بصائر بصائر جاهزة وحضرتك معك حقيبة البصائر. حقيبة البصائر دي انت حضرتك آآ محتاج ايه فيما يخصها لو هنتكلم على الاصل الاصل او نقول الحد الادنى ان انت تكون بتعرف تتعامل يعني عارف ايه البصائر دي؟ فاهمها؟ عارفين التعامل معها تتنزل فين؟ تستعمل يعني متى تستعمل؟ ماشي؟ هو دي دي ماشي؟ انما بقى في مستوى اعلى من كده اللي هو لأ مستوى بقى طيب آآ انت ازاي تتبصر في البصائر دي تطبق الهجمة على البصائر فتبقى انت انتفاعك بيها اكبر وتاخدها كمان وتايه وتقدر تستنسخ بقى حاجات في افاق تطبيقية كتير. مم باينة تاني. يعني النهاردة انا هدي حركة البصيرة سين. البصيرة سين دي انت مطلوب منك تكون عارف ايه البصيرة دي. ماشي؟ وعارف آآ فين؟ خلاص؟ فاهمها كويس. ماشي؟ اه بتعرف تحافز عليها في شوية معلومات تخصها. علشان تستعملها على قدك كده وممكن انت بقى مش فاهم مية حيسياتها او جت منين ومش عارف وايه وما يتعلق بها لأ في حد تاني بقى اللي هو عايزينه عايزين بقى مستوى اعلى احنا عايزين بقى نتبصر في البصائر. نتبصر في البصائر. لان انا بقى يكون عندي مستوى اعلى والتحليل على تفعيل تنزيل الشخص ده بقى لما يكون عنده الست حاجات دي التأصيل والتحليل والتعليل وعنده التفعيل والتنزيل والتفعيل والتمثيل يقدر يعمل ايه؟ يقدر يبقى انتفاعه دي اكبر ويقدر بقى ياخدها الميادين تانية ارحب يقدر بقى يبقى عندو افاق تطبيقية تانية اكتر تمام؟ طيب يعني عايز تقول ايه عايز اقول ببساطة انا ادي حضرتك البصائر ان شاء الله في سلسلة واديكي الحد الادنى من التعامل مع هزه البصائر اللي هو فهمها وما يتعلق بيها والكلام ده عشان تعرف تطبقها وترتفع بيها خلاص وهبدألك كمان بالبصائر الايه المنهجية بعد كده في بصائر تانية بنائية خلاص بعد كده سلوكية فمرتب لك البصائر تمام فانت كده تقدر تستعملها وتنتفع بها وزي الفل ده كده الحد الادنى لازم يكون عندنا كلنا. والله بقى واحد يروح بقى ياخد العلم والعمل او يتعلم المهارات اللي احنا قلنا عليها دي. فلما يقوم بقى يشتغل عليه يعني ياخدها ويستعملها في البصائر لأ ده هيبقى حاجة عالية خالص اما يبقى بقى عنده التأصيل والتحليل والتفعيل خلاص المرحلة دي مرحلة الجمع والاستقراء وعنده بقى التنزيل والتفعيل والتنفيذ مرحلة الصيغة والبناء لا هيبقى ده هيقدر كمان بقى من خلال البصائر دي بيصنع مشاريع حضارية بقى او يصوب مشاريع حضارية. آآ مش عارف يعني برضه كل بحس سلسلة ممكن البعض يعني يستغلسها او يحس انها يعني يعني فيها عمق شوية او فلسفة سنة لكن في الحقيقة يعني اتمنى مع الوقت تكون بتتجلى وتتضح الصورة اكتر وتستبان الامور يعني وندرك فعلا قد ايه هتكون حاجة مهمة واكيد طبعا هيبقى الامر اوضح لما نيجي ناخد امثلة بقى. يعني لما ناخد امثلة على البصائر دي زاتها ونتكلم فيها وما يتعلق بها وكده. بس اتمنى يكون ده واضح آآ حتى الان لا زلنا في فلك الكلام عن مهية واهمية مصدرية البصائر. آآ نكتفي بهذا القدر اليوم. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك