نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى لا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات بصائر منهجية. تلك الحلقات التي نهدف فيها الى صناعة او بناء آآ المستقيم آآ منهجية. واحنا كنا آآ انهينا الجزء الاول او المستوى الاول من هذه السلسلة المباركة اللي اتكلمنا فيه عن شوية مقدمات كده في في غاية الاهمية اتعرفنا على البصائر واهميتها والمنهاج واهميته. وخدنا كده زي خطة عامة او هيكل عام يعني للبناء المناجي او للتبصر المنهجي. تمام؟ وكنا شرحنا الحلقة الماضية في اه الحديث عن البصائر المنهجية. وقلنا هنبدأ بالبصائر المنهجية المركزية. البصائر المنهجية المركزية اللي هي النوع من البصائر اللي هو موجود في في الاساس. اللي هو البصائر الاصول التي يبنى عليها غيرها. هذه البصائر المنهجية آآ المركزية آآ قلنا اولها آآ على الاطلاق آآ بصيرة تحت عنوان آآ النية والمنهجية. او آآ النية آآ الصافية والمنهجية آآ آآ الوافية او لو قلنا بصورة اكثر تفصيلا تبقى النية الصافية آآ النية الصالحة الصافية الصادقة والمنهجية الوافية الكافية. آآ وقلنا ممكن نتكلم عنها بابار اخرى نقول ان اه الارادة والادارة. الارادة والادارة. فاحنا بنحتاج لارادة وبنحتاج لادارة. اه لكن قلنا في في الحلقة الماضية ان الارادة اللي احنا محتاجينها يعني من من نوع خاص والادارة اللي احنا محتاجينها من نوع خاص من نوع متميز خاص. طيب عشان بصت الدنيا ما انا بقول اول معلم او اول بصيرة منهجية مهمة في حياة المسلم على الاطلاق وده تقريبا شبه متفق عليه يعني لان هنشوف هي جاية منين. البصيرة الاولى اللي هي النية والمنهجية. او النية الصافية والمنهجية الوافية. آآ آآ كلمة النية والمنهجية جاية بصورة اساسية من من يعني من اهم حاجة في الاسلام على الاطلاق يعني وهي الشهادتين وهنتكلم في الكلام بالتفصيل بس احنا قلنا يعني بما ان كل بصيرة منهاجها يبقى لها زي بطاقة تعريفية. فالبطاقة التعريفية دي بتتضمن الحديث عن الماهية بتاعة الطيرة المنهجية دي الحديث عن مشروعية هذه البصيرة المنهجية الحديث عن آآ منهجية يعني التعامل معها او آآ استعمالها او الانتفاع بيها او كده وغيرها من الاشياء. فاحنا كنا الحلقة الماضية بدأنا بس نتكلم عن ماهية ماهية هذه يعني وكانه تعريف يعني ايه هي لما نقول النية والمنهجية؟ ايه اللي مقصوده احنا بالنية وايه اللي نقصده بالمنهجية؟ خلاص؟ وآآ وقلنا ان هي ان هي لها لها تعريف عند اه عند العلماء يعني واضح؟ اه هي مرتبطة ارتباط كبير جدا بما يسمى بعقد القلب او عزم القلب. بعقد القلب او عزم القلب يعني في الحقيقة قلنا الانسان لما يبقى لا زال عنده مساحة اختيار في القرار. آآ او لا زال هو ما خدش اختيار فيما يخص القرار فهو ما نواش. يعني زي ما قلنا انا مثلا كوني النهاردة مترددة اروح ما اروحش اعمل ما اعملش اصوم ولا ما اصومش؟ آآ اكمل صيام ولا ما اكملش كده انا ما ناويتش اصلا. انما النية بس بشكل اساسي النية بشكل اساسي. هي عزمه او عقد القلب. لو القلب ما عقدش او ما عزمش انا ماشي؟ فدي دي نقطة مهمة فيما يخص النية. طيب وقلنا ان النية دي عشان عشان هي تعتبر نية وتخرج عن آآ عن حيز التشهد مع حاجات تانية قلنا لابد انها تكون صالحة صافية صادقة صالحة صافية صادقة. تمام؟ طيب آآ ليه؟ لان في الحقيقة كلمة ان هي دي ممكن تلخبط حاجات كتيرة يعني مسلا انا هممت بكزا عزمت على كزا اردت كزا تمنيت كزا رجوت كزا طب ما كل دي برضو لما نيجي نبص عليها ممكن كل ده يكون داخل عائلة الارادة الداخلية. داخل عائلة الارادة الداخلية. ماشي؟ انا اردت يعني اردت كذا تمنيت كذا رجوت كذا عزم على كذا ها هممت بكذا كل ده دي كل دي حاجات كلها بتعبر عن الارادة الداخلية للانسان. لكن بقى لما لما قلنا نويت كذا. ايه اللي يميز؟ نويت كذا. طبعا في كلام كتير للعلماء بس انا بحاول اقرب المسألة وابسطها. لما انا اقول نويت كذا بشكل يبقى لابد النية دي تكون تكون آآ في حصل فيها ما نسميه عقد القلب او عزم القلب ولابد تكون هي صالحة وتكون صافية وتكون صادقة ماشي؟ كن صالحة وصافية وصادقة. كل اللي عدى في الحلقة اللي فاتت ويمكن كمان استمراره في حلقتنا النهاردة كأن انا بحاول اشرح انانية اصلا. لان المسألة دي في منتهى الخطورة والاهمية. يعني حد يقول لي يا دكتور يا راجل يا طيب انت عمال محاضرة واتنين وممكن كمان وعمال تكلمني في المسألة دي المسألة دي في منتهى الخطورة والاهمية. لدرجة ان واحد من من العلماء اسمه ابن ابي جمرة قال وددت لو ان لي رجالا ابعثهم الامصار يعلمون الناس فقه النيات. بيقول انا يبقى نفسي بيقول نفسي كده معي معي الجيش فيه ملايين البشر وبعد واحد قرية كزا وعزبة كزا ونجع كزا وحي كزا ابعته يعمل ايه؟ يقعد مع الناس يكلمهم عن النية بس ويروح. الى هذا المدى الى هذا المدى المسألة في منتهى الخطورة. المسألة يعني بعض الناس المتصور يعني للاسف زي ما قلنا بعض الناس اه عنده تهوين رهيب لهذه المسألة. عنده تهوين رهيب لهذه المسألة. وبعض الناس عنده تهويل لها. تهويل طبعا والتهويل ده ما هوش تهويل في الحقيقة يعني دايما الامور لابد ان ينظر لها بميزان. ميزان بلا طغيان ولا ايه؟ ولا خسارة. يا جماعة يعني القاعدة دي انا انا انا الصراحة متيم هذه القاعدة القرآنية انا متيم بها. قاعدة ايه؟ آآ واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا في الميزان. الا تطغوا في ميزان ابتداء الا تطغوا في الميزان ما فيش ما فيش طغاء. واقيموا الوزن بالقسط ها ولا تخسروا الميزان. فكرة ان الانسان دايما يبقى عنده ميزان لا في طغيان ولا في خسران. الفكرة دي في منتهى الخطورة والاهمية. فكرة فكرة يعني عزيمة جدا جدا. وان بدت للبعض انها فكرة بس دي هتيجي معنا ان شاء الله في البصائر المنهجية بصيرة متعلقة بالميزاء. ده اشكال ضخم. اشكال ان الانسان يقيم الوزن بالقسم الوزن بالقسط. ماشي؟ نبقى معه ميزان. هذا الميزان هذا الميزان لا في طغيان ولا في خسران. لا في طغيان ولا فيه خسران. مسألة زي مسألة ان هي مسلا تعالوا ننزر لها كده. لما احنا لابد ان نقيم الوزن طب القسط فيها ونقيم الوزن بالقسط فيها. بما لا طغيان ولا خسران. خسران اللي هو التهوين بالنون اللي هو التقزيم بالميم خلاص؟ اللي هو بيحصل من بعض الناس يا عم ما تكبرش الموضوع وانتم محبتينها اوي ويا عم ربك رب قلوب عادي وانت مش عارف بتقعد تشددوها علينا وتعملوها للدرجة دي مش كده. وحد تاني بقى عنده ما اسميه دائما الوسواس في الاخلاص عنده الوسواس في الاخلاص عنده وسواس حقيقي هو موسوس. هو واحد مزود الموضوع بزيادة. خلاص؟ لما نيجي نبص بقى على واقع المسلمين في المسألة دي في مسألة ان هي تحديدا هنجد ان بعضهم بعضهم عنده بقى بتاع الوسواس في الاخلاص دي ودي بتحصل لمين؟ للي بيعرف ان ايه يعني جماهير المسلمين في الوضع العادي هنا في بيوتنا وشوارعنا ومدارسنا ومؤسساتنا مش شاغلاهم مسألة النية دي. يعني عادي اهو بيعمل الحاجة وممكن يكون اياته كلها بيعمل الامر ده لغير الله. انا فارقة معه. ما بيركزش يعني. يعني لدرجة ان واحد من الصالحين. شوفوا مين الصالحين بيقول ان هو اربعين سنة يصلي اماما بالناس. تمام زي الفل. ولما يسأل هذا الرجل الصالح مدة هذه الاربعين سنة لمن كنت تصلي لله طبعا قضية خالصة. اربعين سنة يصلي الامام بالناس. وبعدين وبعدين في يوم فته فاتوا وهو يصلي بالنسب. تأخر عن الصلاة. فصلى مأموما. تمام؟ وهو في اثناء الصلاة او بعد الصلاة يحدث نفسه. ماذا يقول الناس عني الان. الناس هتقول عني ايه ؟ طب آآ ازاي ؟ طب انا بقى شكلي عامل ايه دلوقتي ؟ مش عارف ايه. بيقول فشعرت اني منذ اربعين سنة اينما كنت اصلي للناس. يا رب يعني الواحد ممكن بعد فترة طويلة من الزمن يكتشف انه ما كانش اصلا بيعمل الحاجة دي لله. هو فعلا مكنش مخلص فيها او مكنش نيته فعلا لله ليه بقى لان احنا في حاجات كتيرة من الاعمال بنعملها اا بادي الرأي عفو كيفما اتفق يعني ايه بادئ الرأي؟ يعني وقاعد كده وقام عمل حاجة عفو الخاطر كيفما اتفق ممكن مش مركز فيها مش قاعد مثلا اللي هو ايه؟ والله نفسه بتنازع وبعدين قال لأ ان شاء الله اعملها لله عز وجل ولو انا فعلا باعملها لله ما يهمنيش مش هيكتبوا اسمي مش مشكلة. مش هيقولوا مش عارف ما حدش هيعرف في ان انا لو عملت مش فارقة. اه ممكن كمان يعاتبوني على كزا يعاتبوني مش مشكلة. فده اهو يعني هو حصل حاجة عنده خلته يقول يعمل الحاجة دي ايه؟ يعني هو ناويا. لكن للاسف الشديد كتير مننا اعماله هو بيعملها بادي الرأي. بيعملها اهي بادي الريان اهو كده جات له كده في دماغه فراح عملها. او عفو الخاطر. اه قاعد كده. يلا ماشي. او كيفما اتفق الفكر ده ممكن يقف مع نفسه كده ويقول ايه ودي برضو الحقيقة حاجة مفتقدة يعني فكرة ان احنا آآ الانسان يقف مع نفسه يحاول يحرر نيته يعني يقف مع نفسه ويحرم نيته يعني لو ان هو وخصوصا يعني ممكن دي نعتبرها حاجة مهمة للي زي حالتنا اللي هو مقصر يعني. انما الانسان لو موصول القلب هيبقى كله حراكه لله. كل حراكه لله. لكن لما يبقى زي حالاتنا كده مقصر في الوصال مع الله سبحانه وبحمده فيبقى محتاج يوقف عشان خاطري ايه؟ يأكد على هذه المسألة. يعني هقربها لكم بشكل تاني يا جماعة الخير. دلوقتي لو ان واحد هو شغال في مؤسسة. المؤسسة دي مالية عليها فكرة بينام يقوم يروح يجي يتحرك هو مسلا له سنوات طويلة هو لما يتكلم يتكلم عن المؤسسة دي. لما يتحرك يتحرك لها. لما يسكن يسكن كل حاجة. ففي الغالب الشخص ده هو مش محتاج يقول لنفسه ولا محتاج حد يقول له كل شوية انا على فكرة ده الكلام ده بيعمله لاجل المؤسسة. لان هو اصلا اصلا هو عايش لها. طب لو ان واحد تاني لأ هو في الحقيقة مش كده. هو عايش المؤسسة دي وعنده مؤسسة تانية وتالتة ورابعة وخامسة. او عنده اهتمام تاني وتالت ورابع وخامس. اعتقد بابقى محتاج ساعتها ان هو لما ييجي يعمل الحاجة يراجع نفسه هل فعلا انا بعمله لهذه المؤسسة الخيرية مثلا صرف ولا مثلا انا بعمله مؤسسة الخيرية دي وبرضه لي مقصد بيزنس يخصني انا شخصيا انا بعمله فعلا ده لله ولا لأ انا عندي مصلحة شخصية هنا هنا بيايه بيحتاج يعمل ايه محتاج يوقف يقف مع نفسه الوقفة دي ويشوف يعني كيف تكون الدنيا. خلاص؟ آآ ده اللي بقوله في حتة ايه؟ في حتة ان لو في واحد اصلا بطبيعة الحال زي زي النبي اصحاب الكرام ما لهم؟ هم اصلا موصولين القلب بالله. هو اصلا النبي كل حركته لمين الا لله؟ الصحابة واحد لسيدنا ابو بكر. هل يتصور ان سيدنا ابو بكر اصلا بيقوم من النوم وبيفكر في حاجة غير ربنا ودين ربنا. هل يتصور انه بيعمل حاجة لا يريد فيها الا وجه الله؟ ده وحيد النبي صلى الله عليه وسلم بيقول من اصبح منك اليوم صائما؟ يقول انا اطعمك رزقي انا. انا. واحد النبي صلى الله عليه وسلم يقول من انفق زوجين في سبيل الله نودي يا عبد الله هذا خير فان كانوا اهل الصلاة من باب الصلاة ان كان اهل الصيام من باب الريان فمن كان اهل قال فهل فهل يدعى احد تلك الابواب يا رسول الله؟ آآ آآ يعني على من يدعو من كل تلك الابواب من بأس يا رسول الله. قال نعم يا ابا بكر وارجو ان تكون منهم. يعني انتم متخيلين الحل ده واحد لما يبقى صايم ده ما بياكلش ما بياكلش عشان ربنا. لما يبقى بيدي بيدي عشان ربنا. لما يبقى بيتحرك يعني بطبيعة الحال ده ممكن مش محتاج ان كل عمل يقعد يستحضر فيه نيوتن ولا يحرر فيه نيته اصلا. بخلاف واحد يكون اساسا اساسا زي حالاتنا كده. هو الدنيا واكلة راسه ونفسه هي اللي مسيطرة على حياته ونفسه هي محور حقيقته ومش عايز اقول الدنيا هي قبلة قلبه مش ربه هو اللي قبلة قلبه. فبطبيعة الحال هل ده لما يجي يعمل عمل لله محتاج يحارب نيته ويجرد نيته اصلا. واضحة المسألة. المهم يعني فكتير من جماهير المسلمين كتير من جماهير المسلمين هو مسألة النيابة عندهم ايه يعني هم بيشوفوها ما تحبكهاش واهي الدنيا ماشية. وكتير من اعمالهم بيعملوها لغير الله وبيتوهموا ان هم بيعملوها لله. ويشركوا فيها مع الله غيره في النية ويتصوروا انها لله خالصة. اهو واهي الدنيا مشيت. وطبعا دي مصيبة كبيرة لانه هيجي يوم القيامة لما يبص في مصر. يفاجئ ان انت ما عملتش الكلام ده لله اصلا انما تصدقت ليقال آآ جواد وقد قيل انما يعني ده يعني المفروض انه كده. خلاص؟ آآ زي الاحاديث اللي المرة الماضية ده كده نوع جماهير المسلمين هم الموضوع عندهم ان هو ان هو خسران ان هو تهوين تهوين تقزيم للمسألة. طيب نروح بقى مش جماهير المسلمين بقى المفروض الموصوفين بانهم ملتزمين بالمسلمين اولهم يتعرفوا على النية الشيطان يعمل فيهم ايه بقى؟ ياخدهم للوسواس في الاخلاص ما هو الشيطان يا جماعة الشيطان. لما الانسان فينا بيعرف حاجة خير بيعمل ايه؟ هو ابتداء ركزوا عشان الكلام ده الكلام ده في غاية الاهمية امين الشيطان اول حاجة بيشتغل عليها ان احنا ما نعلمش. يعني يحاول يزهدنا في العلم يقول لك يا عم تعلم ليه؟ الموضوع بسيط ومش محتاج يعني الجماعة اللي هم الملتزمين دول او الصينية دول بيحبكوها يا اخي الدنيا سهلة والدخول على الله بسيط وهم محبكينه جامد اوي مش مستاهل. عادي يعني اهو اهو بنصلي الله اكبر الله اكبر واللي ييجي في قلبك قولوا وايه اللي مش عارف يعمله وربك ما تحبكهاش دي اول مدخل ان الشيطان يخلي الناس تعبد ربنا على جهل. فانت لما تعبد على جهل ده كده هو اتبسط اوي ليه بقى؟ لان انت اساسا حطيت القطار بتاعك على قضبان شمال. انت المفروض تتجيء ناحية اليمين فجيت واخد القطار وحطته على القضبان الشمال فما انتش واصل اصلا. القطار ماشي ماشي ماشي وانت فرحان. وده معنى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا. الذين اضل صائمهم في الحياة هم يحسبون انهم يحسنون صنعا. فمن زين له سوء عمله فرآه حسنة. فانت تمام القضبان ماشي زي الفل. انت حاسس ان الدنيا حلوة قوي وتمام عشرة على عشرة وفي الحقيقة انت ماشي في الاتجاه الايه؟ العكس الشمال خلاص؟ الاتجاه الضلال من الاخر يعني اتجاه الضلال. ده زي الضالين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. يعني زي النصارى. كل من عبد الله على جهل. طيب الشيطان يفضل واقف له في الحتة دي بقى وما تحبكش ما فيهاش الامر البسيط الدين يسر اله المشددين احد الا غلبة ما ياخد النص ويحطها في غير موضعها. آآ ان هذا الدين متين فاغلوا فيه برفق وتعملوا زي الفل. تمام كده. فكده يفضل مسجد الانسان ده ويفضل مقعده في المنطقة بتاعة ايه؟ بتاعة ما تحبكهاش والدنيا حلوة وجميلة ولطيفة وزريفة وما فيش اي مشاكل. طيب ابعد وقت بدأ يفهم لأ مش لطيفة وزريفة ولا حاجة مش حلوة ولا حاجة بالعكس ده انا اكتشفت ان انا في حاجات اا اجهلها وفي حاجات كنت متصور انها تنفع وعملتها وفي الاخر عرفت اصل النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها او ان ربنا قال ان صاحبها مش مش هيكتب له الاجر. لا لا لا لو سمحت مش هينفع الكلام ده. انا لازم اتعلم طيب يبدأ يقوم يتعلم يعمل ايه بقى؟ يقف له في طريق العلم. وفي الاول هو زهده في العلم وخلاه مقتنع ان العلم ده مش مهم اصلا مقتنع خلاه مقتنع ان العلم مش مهم. تمام؟ فعيشوا في هذا الوحش. طيب بعدين بقى ابدأ اتعلم. يعمل ايه؟ يحاول يصعب وعليه الدنيا. بس اصل انت ما فيش وقت. وبعدين يعني هتقعد كل يوم تقعد تزاكر ساعة او تقعد تقرا لك ساعة كل يوم ولا ساعتين ولا تلاتة في حين ان هزا الشخص هزا البني ادم هو هو ممكن يسمع في اليوم مسلا على اليوتيوب ومش عارف وايه وسهري وتليفزيون وكلام من ده يجي تلات اربع مزاد وممكن يقرا اصلا ما يقارب التلاتين اربعين صفحة لو اتجمعوا بوستات فيسبوك وبوستات تويتر وبوستات واتساب ومش عارف ايه والكلام ده المهم يزهده ويتقل عليه الموضوع. طيب لغاية ما خلاص لأ اصل انا الموضوع مش آآ ويحاول يخليه بقى يعمل ايه؟ يدور على العلم اللي هو كده في العلوم الكونية. يعني دور على الشيخ اللي هو ايه على السريع كده. عايز حاجة كده ايه آآ تيك اوي وخفيفة اللي هو بيطلع تلات دقايق خلصت الموضوع. ايوة عارف الجميل ده اللي يقعد يقول لي ومش عارف ايه وكده ويدخل لي ده لطيف انا عايز حاجات كده ايه فيبدأ يختار هزا النوع من الايه من وهو متصور انا بتابع على فكرة السلسلة بتاع الشيخ فلان وبتابع فلان على فكرة والحمد لله لأ انا مركز على فكرة ده الشيخ فلان ده انا على اليوتيوب متابعه متابعه متابع محاضراته وهو انا محاضرات ولا حاجة والراجل مش بيكون ولا بيبني. الراجل مشكورا بيوجه مشكورا بينبأ الحلقة الخمس دقايق لعشر دقايق هو بيوجه فيها لحاجة معينة بينبه لفكرة معينة بينبه على حاجات نعملها وبينبهنا على حاجات ما نعملهاش وكده يعني يعني هو ممكن نعتبره هو اعلام مش تعليم. هو هو نوع من التثقيف كده يعني نوع من التوعية للناس. انما هو ده مش مش تطهير وتطوير او بناء خلاص؟ الراجل مشكورا في هزا الخطر بس هو عجبه النسخة دي حلوة قوي النسخة دي جميلة خلاص خلينا في هذه النسخة. آآ وتمام وزي الفل ومتصور انه بيعرف كل حاجة وبعد وقت يكتشف انه برضه ده مش كفاية مش مشكلة وهو مش مبني علميا ولا حاجة. وده طبعا حصل عند كتير من المسلمين اصلا او كتير مننا اساسا. فكرة الثقافة احنا مثقفين. يعني اي مسلم تقابله يعني معزم المسلمين لو قابلتهم وخصوصا اللي عايشين في بلاد اسلامية. يعني مسلا اللي عايشين زي عندنا في مصر عايشين مسلا في في المغرب السعودية. البيئات الاسلامية هم الناس بتسمع خطب جمعة بتسمع آآ مش عارف آآ العيد في حتى في الادبيات نفسها بتاع حتى افلام المسلسلات بتيجي سيرة الدين يعني فتلاقيه برضه عنده معلومات اللي عنده معلومات دينية بس بس مشوشة هو مثقف هو عنده نوع من الثقافة والثقافة برضه ما هياش عميقة اوي والثقافة ما هياش محررة قوي. طب خلاص تجاوزنا هذه العقبة واحد قال لي لا مش كفاية انا عايز اتعلم بقى انا عايز اتعلم بشكل معمق شوية ويعني ابقى حتى فاهم المسائل رايحة ازاي وجاية منين ورايحة طيب ماشي يلا يا حاج اتعلم بشكل معمق. يعمل ايه؟ طب خلاص بقى هتتعلم؟ ماشي. طب بص بقى تروح تتعلم في المعهد الفلاني او مع الشيخ الفلاني او تاخد الدبلومة الفلانية او تاخد مش عارف ايه طيب ماشي كويس ماشي ما فيش مشاكل يروح حاجة بقى حاجات بقى ليه للاسف الشديد السواد الاعظم هيعمل ايه بقى؟ الشيطان بقى يحرفه. يقول له بقى انت اهم حاجة في تعلم العلوم الشرعية تحفز هزه المتون ومش عارف تعمل ايه ايه بقى؟ يضرب له المنهجية. بعد وقت انا كان لي محاضرة اسمها العلم والعمل الم وامل. كنت بقول فيها ان اصلا من اعظم بعزوه في الناس عن التعلم. تعلم العلم الشرعي. كان في رأيي اه ان اول سبب. اول سبب هو الطريقة اللي بيتم تقديم العلم الشرعي بها بيتم تقديم العلم الشرعي على انه اه يعني متون تحفز وخلاص وكلامنا كله. ماشي؟ اه ففي نوع من الاثقال على الناس بيتم تقديمه على انه آآ حاجة هي يركز على المباني ما يركزش على المعاني. آآ هو بيركز على العلم ما بيركزش على يعني بيركز على المبنى وما بيركزش على المعنى. ولو ركز على المعنى ركز على العلم مش العمل. فلا يكاد يجد له اثر في حياته ما بيلاقيهوش بيفرق. زي مسلا زي بتاع الناس بيروح مسلا للتنمية البشرية ولا ولا غيرها والحاجات دي هو هو ليه بيروح؟ هو بياخد معلومات سطحية جدا وانا اسف تافهة جدا كمان في بعض الاحيان لكن بيقول له اعمل شوية حاجات ومش عارف وايه تحس بشوية تحسن فعلا بيجد كده. فاحنا للاسف الطريقة مركزة على المباني مش على المعاني. ولو ركزنا على المعاني بتركز العلم بس ما بتركزش على العمل ولو آآ ركزنا على العمل ما بيبقاش فيه تعاهد لهذا الايه؟ الذي تعلمه يعني بشكل بنائي او تزكيوي. وبناء عليه الشخص بعد ما بيمشي شوية بيبدأ جذوة الهمة العالية دي تبدأ تفتر سنة بسنة ويبدأ يسيب الطريق اصلا خالص. ماشي؟ ده كان واحد من الاسباب في رأيي اه السبب التاني اللي كنت باتكلم عنه ساعتها هي فكرة ان اه الناس مش شايفة النموذج ده. يعني هو بيشوف ان الناس اللي سلكت هذا السبيل ايه اللي حصل في حياتهم؟ مش حاسس ان في حاجة حصلت في حياتهم. هم نفسهم لما بيتكلموا عن حياتهم ما بيتكلموش على ان في تحولات كبيرة حصلت على مستواهم على المستوى السلوكي على مستوى التبصر المنهجي يعني فبيشوف للاسف شهداء الزور الدنيا اللي هو جاي بيهرب منها وبيجري منها الناس اللي رايح يتعلم منهم آآ ازاي يقدر يتوقاها يلاقيهم طمعانين فيها اكتر منه. آآ المهم ما علينا دي قصة ذات شجون. لكن هنا يبدأ الشيطان بقى لما هو خلاص دخل الطريق يبقى من الاول خالص يزهده في انه يتعلم. طب خلاص رغب في انه يتعلم يبدأ يعمل ايه؟ آآ ياخده لنوع من العلوم اللي هو كده ايه الحاجات الخفاف اللطيفة. بعد وقت يبدأ لأ انا عايز اتعمق انا عايز اتعلم اتعلم مش عايز اتثقف يعني. فيروح بقى ياخده ايه في اتجاه في خلل في من هيك منهج التعلم خلاص فيه خلل في منهاج التعلم. فالخلل اللي في منهج التعلم ده للاسف الشديد بيخليهم ما بيحسش باثر الكلام ده كله. فبيقول لا طب ما انا كنت كويس يا عمي ومش عارف ايه وانا استفدت ايه ومش حاسس ان في حاجة فرقت معي ولا حاجة وبتاع ويجي راجع تاني. خلاص؟ طبعا في اسباب في صور تانية كتير او في حاجات كتيرة ممكن يعملها لايه؟ اه طيب خلاص هو اتعلم بقى طب لأ واحد بدأ يتعلم وبدأ يفهم والكلام ده كله يجي الشيطان بقى يعمل ايه يصعب عليه يعمل له بقى الشبهات في المسائل يعني ايه شبهات في المسائل؟ يعني مثلا وده بيحصل للناس او يبدأوا يتعلموا الصلاة. هم هو كان بيصلي كده هو زي ما بيصلي اي حاجة. وبعدين يتعلم الصلاة واتعلم الطهارة ويعرف ان انت ويل للاعقاب من النار. ويعرف ان انت مش عارف آآ لو في حاجة حائل مش عارف بين ايه وايه مش مقبول يخش في وسواس. وسواس في الطهارة. الكلام ده مشهور جدا في الطهارة. مشهور جدا في الطهارة ان هو يقول انا شكلي خرج مني ريحة. انا مش عارف شكلي ما اتوضيت. يقعد يغسل ايده ايه؟ عشرين مرة. تلاتين مرة. يمكن فيه هنا مش عارف حتة كده خلية ما وصلهاش. يعني بهذا الهوس او ذاك الوسواس في الطهارة. آآ الشيطان بيحاول به انه يصعب عليه فكرة انه يعمل باللي هو علمه يصعبوا عليه يحسسه ان هو الموضوع مش لأ ده فيه صعوبة وفيه معاناة ويخليه يروح للجانب الايه؟ الاخر. اللي هو بقى يعني بدل ما كان مش يشتغل باله بالقضية خالص. يعني كان يخش كده عشان يبدأ يشعر انه كان احسن الاول. انا كنت حلو الاول ايه اللي انا جبته لنفسي ليه ؟ ما انا كنت كويس ده انا بدأت هبقى مريض نفسيا اهو. ايه اللي بيحصل لي ده ؟ انا كنت كويس وما عنديش اي مشاكل فهو دلوقتي هي مرحلة مرحلة لو ان الانسان فهمها كويس خلاص هيعبرها. مرحلة ايه؟ مرحلة ان هو الشيطان يحاول يفهمه ان انت كما لو كنت احسن قبل كده اصلا انت كنت احسن اساسا لما كنت يعني مكبر دماغك والدنيا حلوة وكنت مبسط الدنيا انت حبكتها بزيادة قوي. وفي نفس الوقت حسسه ان تطبيق الكلام ده ايه؟ صعب وعسير ومش سهل ومش منطقي وكلام فيه مبالغات شوية. رغم ان ربي سبحانه وبحمده يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها ويقول سبحانه وبحمده لا يكلف نفسا الا ما اتاها. يعني ربنا مش هيكلفنا بحاجة الا واتنا القدرة على القيام بها. بل اتانا من القدرات ما هو اوسع مما طالبنا به من الايه؟ من التكليف لكن هذا الرجل الطيب آآ بعد شوية الشيطان بقى يقف له هنا. انت بقى يبدأ يوصله يبقى هي دي بقى النقطة. النقطة. الكلمة اللطيفة الى بتاعة ابن القيم اللي كان بيقول فيها آآ ما من امر الا وللشيطان فيه نزغتان. نزغة الى الى ونزغة الى تفريط ماشي او او يعني هذا نحو مما قال. الشاهد ان آآ انه ما فيش امر الا والشيطان هيبقى فيه ليه فيه ايه ليه فيه لعبتين اللعبة الاولى يخلي الانسان يفرط فاذا نجا من فخ التفريط زي ما شفنا من شوية التفريط اللي هو التهوين اللي هو اللي هو اللي هو التقزيم اللي هو الخسران لو نجم من الفخ ده يدخله في فخ تاني بقى. فخ ايه؟ فخ الاثارات فخ التهويل فخ التضخيم فخ الطغيان. ولذلك آآ الله سبحانه وبحمده وصى نبيه صلى الله عليه وسلم واوصانا معه قال له فاستقم كما امرت. فاستقم كما كما. كما الكاف تفيد التشبيه والمماثلة كما كما امرت اللي هي واقيموا الوزن بالقسط كما امرت. لوحدك ومن تاب معك ها ولا تطغوا. ولا تطغوا ولا تتجاوزوا الحد. ليه؟ لان دول خلاص تابوا معه. يبقى عايزين نخلي بالنا من ايه مسألة الايه الطغاة. وان كان بعض العلماء كان بيدخل في الطغيان ده دخل فيه الخسران. المهم فيستقدم كما امرت ومن تاب معك ولا تطوع. المهم الشاهد هنا القلوب في ايه؟ في هذا الوسواس. آآ فيبدأ بقى يفكر في حاجات تانية. يقول ايه طب ما علي على فكرة هو انا ممكن آآ يعني آآ اه على فكرة لو عملت الحاجة الفلانية ممكن تقضي مكان كزا. هنا بقى بيبقى فريسة سهلة ان الشيطان يخليه يضل. على فكرة انت كنت فاهم اصلا الموضوع غلط. ده هو موضوع حبكوها علينا سنين واكتشفنا بعد هذه السنوات الطويلة انهم يقول لك تخيل يقول لك فباها لو لقى واحد من الناس اللي هم الضلال اللي هم الدجالين الجدد. ماشي؟ اللي هو او دجالوا العصر يعني اللي اصحاب الاقلام مأجورة والالسن المأجورة اللي بيزهروا في الاعلام تحديدا كمان ويكون بقى منافق عليه من نساء. يكون واحد بيتكلم حلو ويقول سنوات طويلة وهم يوهموننا اننا كذا ثم تبدى لنا كذا. ايوة الله! وانا كنت خاربة الدنيا في موضوع الحجاب ومش الحجاب. ومش عارف ايه الله! وطلع الموضوع مش كده! وانا كنت محبكاها بزيادة! وانا مش عارف كزا! وانا مش عارف ايه! طب لا لا لا! هو ده طلع مش عارف وكان ومش عارف بيعمله وكان ماشي يا ريته ياخدني مسلا للسنة للسنة لأ ده بياخدني للفتنة مش للسنة نسأل الله العافية. المهم احيانا يبقى دي ده حل. احيانا الحل التاني يقولها لله. انا كنت مستريح هقدر لا انا حابة اجتهد على نفسي انا تعبت نفسي بزيادة. لا لا لا مش انا هرجع. او يقول هو مكمل بس يقول لأ لأ الطريق ده صعب اوي وشاق جدا جدا ومش عارف وايه كل هذه الحالات حصلت لما حصل ما نسميه الوسواس في الاخلاص. طيب نزل الكلام ده على اللي بنتكلم فيه على النية. ايه اللي بيحصل في النية في الواقع؟ ان كتير من جماهير المسلمين مش في دماغهم اصلا. ويجي يقول لي انا عايز اتعلم النية عايز افهم يعني ايه نية وانوي ازاي ونيتي دي امتى تبقى مقبولة ولا مش مقبولة ولا الكلام ده كله يجي الشيطان الشيطان يقول له يا عم الشيخ الموضوع بسيط يعني ربك رب قلوب. هو انت يا ابني انت انت عبيط! انت عبيط! انت انت انت متخيل ربنا ما يعلمش بصدرك! ربنا عالم صدرك! ما هي ما بتحبكش! ما تكبرش دماغك يعني ما تكبرش بقى الموضوع بسيط يعني ايه ده؟ خلاص يا عم ما تحبكهاش. طب خلاص خلاص انا معلش. فيعيش حياته بقى كده يعمل عمل لغير الله وهو يتوهم انه لله ويشرك فيه مع الله غيره. طب بعد شوية طب انا عايز اتعلم بقى. طب خلاص عايز ده الالة لازم اتعلم انا حسيت ان انا في حاجات تبقى ادحك على نفسي وفعلا اكتشفت انها مش لله او يبدأ يجد الخذلان زي ما قلنا في المرة الماضية ان هذا الشخص اللي هيبقى عنده هذا الخلل هو للاسف الشديد هو معرض للخذلان ومعرض للخسران. هو هو اعماله اعماله بتضيع ويلاقي نفسه فعلا مش موفق ايه الحكاية؟ طب خلاص فبدأ يتعلم يدور بقى على حد ايه؟ لما حد بقى ييجي يتكلم بعمق بقى ما اعرفش بتحبكها جامد اوي. الموضوع بسيط بص بص الموضوع بسيط. زي مسلا بعض الافاضل او الفضليات اللي ممكن يسمع هذه المحاضرات او في الاول. لا لا انت مزودها جامد. يا عم عادي الدنيا بسيطة يعني اللي عايز بقى محاضرة ايه بصوا يا جماعة واحنا بقى ننوي ازاي ان احنا مش عارف نعمل كزا وكزا وكزا وتمام واحنا كويسين واحنا حلوين واحنا مش ومعلومتين لطاف. طيب آآ لأ بدأ يتعلم بقى يسمع مسلا محاضرات زي دي او غيرها من الحاجات اللي بتتكلم مسلا في الامور دي بالتفصيل. يعني مسلا هتجده في في حديث دايما هم بيبدأوا به اصلا. يعني بيقولوا ان اول حديث ينبغي ان يتعلمه المسلم. يعني الكلام ده مثلا على رأي كتير من اهل العلم آآ الامام النووي يقول كده ويفقد حفظ ابن رجب وغيرهم من العلماء اصلا. لدرجة اصلا ان بعض العلماء يعتبروه ثلث الدين. وبعضهم الاخر يعتبره في الدين. خلاص؟ آآ هو حديث انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. وما ان كانت هجرة الله. يعني بيبدأوا به يعني ولذلك قلنا حتى مثلا كلام كلام آآ عبد الله بن المبارك والفضيل بن عياض وسفيان الثوري وغيرهم يعني ممن آآ اخبر عنهم ابو عمر ابن عبدالبر رحمه الله في جمع بين الائمة وفضله. ممكن يقولوا اول العلم لي يعني المشهور عند الناس انه اول العمل لي. انما الاعمال لأ كمان اول العلم النية ما هو ده حاجة مهمة عمل برضه. فده اول حاجة اول العمل النية واول العلم النية. تمام اللي هو يعني تسديد النية دي بقى وكده. المهم فالشاهد العلماء يحطوا الحديث ده في الاول خالص. يعتبروه هذا الحديث انما الاعمال بنياته الحقيقة كلام مهم وبرضو هنشوف هو منين جابوها كده يعني هي بردو هو مش اختراع ولا ابتداع منهم حاشاهم رضوان الله عليهم لأ هي هي مسألة ان اصلا ده مقتضى لا اله الا الله. مقتضى لا اله الا الله. ما فيش كلمة في حياة المسلم اهم من لا اله الا الله. وتاني اهم كلمة في حياة المسلم هي محمد رسول الله ولا اله الا الله هي اهم كلمة في الوجود اصلا. وتحقيق لا اله الا الله هو اهم معنى في الوجود اهم معنى في الوجود. واهم كلمة في الوجود. فانطلاقا منها لا اله الا الله معناها ايه؟ اصلا يعني لا اله الا الله معناها لا تقتضي تقتضي صلاح وصفاء وصدق النية ببساطة ببساطة يعني ما دام مقتضى لا اله الا الله مسألة النية دي واصلاح النية ده مقتضى لا اله الا الله اصلا. ماشي؟ ومحمد رسول الله مقتضاها تسديد المنهجية. ولزلك احنا قلنا ده اول حاجة بنبدأ بها كده برضو لما نيجي للمشروعية ان شاء الله ايه اللي يخلي البصارة دي اول بصيرة؟ احنا عندنا ما يشهد للكلام ده. المهم الشاهد فهنا ايه اللي بيحصل دلوقتي؟ ان هو هو آآ هذا هذا المعنى الخطير هذا المعنى الخطير اللي هو معنى النية اللي هو في آآ حديث انما آآ الاول لعلم النية او قول العمل النية انما الاعمال بالنيات خلاص فهذا الشخص هذا الشخص لما يقوم يتعرف آآ على على هذه المعلومات بقى ويبدأ يعرف بقى النية كزا ومش النية كزا وما يتعلق بيها كزا وكزا وكزا بيتعرف بقى ويتعمق بزيادة في الموضوع اا زي ما قلنا يتعمق مش لازم هزه المحاضرات زي ما قلت كده اشوف المصادر دي يعني الدكتور آآ عمر سليمان الاشقر آآ رحمه الله رحمة واسعة غير العالم الفذ الكبير. كان له اصلا اه على ما اذكر رسالة الدكتوراة بتاعته كانت في مقاصد المكلفين. اه مم وفيها كلام برضه نفيس عن عن هذه المسألة عن مسألة النيابة. اعتقد مش السرقة يا دكتور بس تقييم الدكتوراه. وفيه كلام طبعا واسع في هذا الباب يعني وزي ما قلنا حتى لو لو شفنا مسلا اي حد بيشرح اربعين نووية ويمكن لعل تجدوا اوسعها مثلا جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب رحمه الله في جميع العلوم والحكم اه هو هو شارح الاربعين حديث اللي هم مشهورة جدا اللي اسمها الاربعين النووية ومزود عليهم حوالي عشر احاديث تاني اه فتسمى الخمسين الرجبية. فالحافظ ابن رجب في اول حديث او اول اه يعني اول حديث اللي هو انما العواد بنيات شرح طويل مستفيض ممكن تراجعه. بل آآ لو رجعنا مسلا فتح الباري لحافظ ابن حجر وهو بيشرح الحديث ده هنجد آآ نجد كلام مستفيض. طيب ايه اللي بيحصل بقى؟ هذا الشخص الطيب الصالح لما يبدأ بقى يحس ان المسألة مهمة ويبدأ يدرس في المسألة بقى ايه اللي يحصل بقى؟ في مسألة النية يبدأ يجي له هنا بقى الايه؟ الطغيان يقولوا الوسواس عارفين بقى الراجل اللي هو ايه اللي هو بقى اسمه وسوس فيبدأ يقول ايه طب استنى استنى كده بس اعمل بقى من الحلول اللطيفة اللي بيعملها بعض الناس ايه؟ اللي هو انه بيخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم او يبتدع. الاصل اصل ان النية محلها القلب والاصل ان المسلم ما بيتلفظش بالنية دي خالص آآ ولا شرع ان يتلفظ بها الا في حالة واحدة فقط فيما اعلم يعني اللي هي في حالة الايه؟ في حالة الحج والعمرة. ان هو لما بيهل بعمرة او يهل بحج. اللي هو اسمه الاحرام. اه اللهم آآ عمرة لا رياء فيها ولا سمعة. مثلا يعني لبيك اللهم عمرة لا رياء فيها خالص. لبيك اللهم حجا لا رياء في هواية ولا سمعة. آآ وان حبستني فمحلي حيث وحبستني. المهم فهنا هذه الطلبية بالحج او العمرة هي شرعت شرعت يعني انها يجهر بها بهذه في غيرها من المواطن لا يشرع قط الجهر بالنية. ماشي؟ وهذه مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. فييجي واحد مثلا يقول ايه نويت اصلي اربع طبعا مشهورة عند الناس هم نوبي يقول طب يقول ايه؟ نويت اصلي الضهر وكأنه مسلا يحكي نويت اصلي الضهر اربع ركعات في محافزة بني سويف في مسجد آآ مش عارف ايه ورا الامام الفلاني وانا اسمي فلان الفلاني ايه يا عم انت داخل آآ ناقص يقول بقى اللي مش عارف بيلبس مقاس كام ومش عارف والحزام بتاعه طوله قد ايه. يا عم انت احنا خلاص ما هي دي حاجة انت لا بالنية لا يتلفظ به. هي القلب يعقدها بس لا يتلفظ بها. خلاص؟ آآ يقول لك طب انا انا ممالية ازاي يعني؟ ما انا وانا اقول وانا عايز اقول لربنا ان انا هاصلي. هو واحد واحد مسلا. اه سمع الازان. قام اتربى وبعد ما اتوضى راح ايه آآ خلاص آآ صلى ركعتين في البيت ودخل آآ لبس اللبس بتاعه وخارج خلاص رايح ناحية المسجد. تمام؟ وراح فعلا دخل دخل المسجد ووقف في المسجد. ده رايح يعمل ايه؟ رايح يشتري زبادي؟ يعني رايح رايح يعمل ايه؟ يعني رايح اكيد مش رايح اشتري زبادي. اكيد مش يعني مش جاي مسلا يشرب مخدرات. اكيد يعني فدي ما هياش يعني فيه امور يعني العلماء يقولوا خلاص هو عقد قلبه آآ عقد قلبه انه يصلي وفعلا هو عمل ايه؟ وخلاص اتوضأ وتمام وكده خلاص وشرع في الامر يعني شرع فيه يعني نية مشروع فيها مش مجرد اصلي ولا ما اصليش اصلي ولا ما اصليش اصلي ولا ما اصليش لأ ده هو عزم انه يصلي خلاص. واحد مثلا النهاردة هو آآ راح بالليل مثلا آآ راح اشترى زبادي واشترى مسلا فول وهم اصلا هو يعني الزبادي والفول ده ما ما لهمش بالليل خالص الا لما يكون هيصوم. فاشترى زبادي واشترى فول وبتاع وخدهم وحطهم في التلاجة. طب هو ده ايه؟ مش محتاج اصلا ان هو يقول نويت اصوم بكرة خلاص دي نية مش يعني هذه نية خلاص خلص القصة. ان انا مش بكرة مش مش هتغدى بكرة انا في آآ هتغدى بكرة بعد المغرب. خلاص ما هي دي ليه اصلا بانه يقصد هنا مسألة بقى ايه الوسواس ده بيدفع بعض الناس انهم يعملوا ايه؟ ما احنا الاستاز ده بيعمل مشاكل كتيرة قوي. الوسواس ده ممكن يخلي الانسان اصلا يعني يقتنع بكلام بعض الضلال ان هم محبة هو مش عارف ايه وانت اللي كنت حباك على نفسك. او ان هو آآ لا يرجع زي الاول تاني. يا عم ما تحبكهاش او الكلام ده. او ان هو يبقى مستمر بس حاسس بمشقة بشعة ان الكلام ده مش قابل للتطبيق. آآ او بقى اللي احنا بنحكي فيه دلوقتي اللي هو ايه فكرة ان هو يروح للبدع بقى. طب ما في حاجة حلوة. ايه حاجة حلوة؟ طب ما انا اقول وخلاص نويت وخلصت. وكده بقى انا قلت اهو يبقى انا مش كداب. لا طب ما هو اصلا ممكن يقول هو كداب قل يا رب نويت اعمل العمل ده خالص لوجهك وحدك لبيك لا شريك لك. وهو من قلبه وربنا يعلم هو مش لوجه ولا حاجة. يعني مش حل يعني مش حل ان الانسان يقوم يتلفظ بالنية. مسلا يقول نويت اصوم بكرة صوم عاشوراء اخلاصا لله تعالى ايمانا واحتسابا يا حاج. وطبعا للاسف الشديد بعض الضلال بيقعدوا يعملوا للناس كده لستة نوايا يقولوها قبل الكلام ده والقصة دي. خلاص؟ ده ده غير ان الانسان بيذكر نفسه بالنية او يعني ركزوا في الحتة دي بس فيها ايه فيها نقطة دقيقة شوية. هنتكلم عنها بعد بعد دقائق يعني. هي فكرة الفرق ما بين الكلام ده وما بين بقى فكرة استحضار النوايا وتجديد النوايا فيخليه يتلفظ مني فيقول مسلا نويت اصلي ركعتين سنة لله فرضا يعني لا يتلفظ بالنية هذه بدعة لان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها الصحابة لم يفعلوها هي هو شيء لم يشرع في الدين اصلا. انت هنا غير في صفة شيء بيحصل في الدين. النية دي في القلب. النية محلها النية محلها القلب. طيب كويس قوي. طيب ماشي فده ايه الفرق بقى بين الحالة دي وما بين حالة ان واحد بيقول ايه مسلا آآ آآ يا جماعة نجدد نوايانا نذكر بعضنا باللي احنا ينبغي ان احنا ننويه. او ان هو يقعد مع نفسه كده يقول طب انا انا نيتي ايه في الامر ده واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. هنا هنا هنا آآ اولا ده آآ يعني عايزين نفرق ما بين حاجتين ما بين النية العامة والنية الخاصة. بالرحبة. النية العامة والنية الخاصة دي. النية العامة اللي بعمل الكلام ده لله. يعني هو حضرتك قاعدة دلوقتي بتعملي ايه؟ بتعملي الكلام ده لمين؟ انا مش مش هبعت لك مبلغ على فودافون كاش ولا مش عارف هيتعلق لك نيشان ولا انت مش عارف آآ يحصل انت انت انا قعدت يرجى ان شاء الله يرجى ان تكوني قعدتي لله. انت بتسمعي ادلة يرجى يرجى ان انا اكون خرجت لله. ان انا بكلم حضرتك او كانوا حريق لله يرجى كده. فهو دي اسمها النية العامة. انا بعمل الكلام ده ليه؟ ابتغاء مرضات الله. انا انا برضي ربنا زي واحدة مثلا هي مش لازم كل حاجة تكون ناوياها حاجة. انت بتعملي كزا ليه؟ آآ قمت كنست ليه؟ قمت غسلت ليه؟ آآ قمت مش عارف عملت كزا ليه؟ وعملت الاكل الكويس ده ليه؟ آآ رحت مش عارف قضية المصلحة آآ مش عارف يعني عملت حاجة في ليه؟ مم انا عاملاه آآ انا عاملاه الكلام ده عشان جوزي يعني عشان ايه بالزبط؟ عادي عشان ارضيه. عشان ابسطه. كده. آآ كل اللي انت بتعمليه مع ابنك ليه ؟ عشان ابسطه وارضيه واقوم بواجبي معه. وابقى يعني انا يعني اديت اللي علي. دي كلها اسمها نية ايه في مية عامة. نية عامة. جت منين النية العامة؟ دي جت من معرفتنا باننا جت من معرفة المرأة بان زوجها ده لها عليها حق ومش عارف ايه والكلام ده كله. فعملت كده. جت من معرفتها انها مسئولة عن ابنها ده كرعية وبتعمل الكلام ده. ولذلك تيجي مثلا في وقت الام دي مسلا في حاجة معينة هتبص في البيت ومش عارف ايه. تروح تتحرك الله ويبقى حاضر في راسها ايه؟ آآ والمرأة في بيت زوجها راعية ومسئولة عن رعيتها. في وقت تاني تلاقي ابنها جعان قوي تقوم بسرعة تجيب له ليه؟ والمرأة في بيت زوجها رأى هي مسؤولة عن رعيته. شوية تانيين تروح تنضف البيت وتروقه مش عارف ايه اصل انا لو سبته كده مش عارف يطلع فيه حشرات ومش عارف ايه والمئات مرت في بيت زوجها او في مال زوجها راعيا مسؤولا عن رعيته. آآ حاجة تروح تشتريها لأ تقول معلش لأ اشتري مش هشتري دي استنى هشتري بكرة آآ لانها بكرة في عرض فتبقى سعرها اقل شوية علشان برضو دي فلوس وانا مش عايز ابهدلها. والمرء يعني هو هو هو اصل واحد حكم ميت تصرف من تصرفاتها ممكن سنين طويلة في ازمنة مختلفة في امكنة مختلفة في ميادين مختلفة مهما اختلف الزمان والمكان والميدان هي اللي حكم هذا النص ثمانية عامة اللي هي عامة خلاص؟ في بقى نوايا خاصة. يعني ايه نوايا خاصة؟ نتيجة المرة دي بقى مثلا وبعدين وهي ايه ابنها جعان هي فان ده مسؤوليتها او يعني والمرأة في بيت زوجها راعية المسؤولة عن رعيتها. آآ وفي مال زوجها فتروح مسلا تقول ايه لأ انا مسلا بدل ما اروح اجيب الولد ده حاجة بسعرها غالي مسلا دليفري اه وفي نفس الوقت ممكن اصلا ابقى انا كده هأزيه بالحاجات اللي من برة دي وانا على السريع كده هعمل له حاجة خفيفة ابقى وفرت في الفلوس وفي نفس الوقت الاهم من كده ان انا حافزت على صحة الولد لان انا كده كده مسئولة عنه. فهي عملت التصرف ده. يعني مم هو سبحان الله هي عملته كده طلاقا من هذا الاصل الكبير. لكن قالت ايه؟ برضو آآ افضل الاعمال سرور تدخله على مسلم. تسد عنه جوعا وبعدين افتكرت المرأة التي البغي اللي سقت كلب فشكر الله لها. قالت ده انسان يعني معزم عند الله. وافتكرت دي اسمها بقى نوعية خاصة ان زادت على على النية العامة نوايا خاصة. المفروض ان انت في العادة لما انت بتصومي او بتعملي حاجة بتعملي احنا كمسلمين لما حاجة بنعملها ابتغاء مرضات الله. ابتغاء مرضات الله. بنعملها عايزين عايزين نخش الجنة. والجنة دي طرقها ايه؟ كتيرة قوي طيب عايزين ربنا يرضى وارضاء ربنا ببساطة شديدة جدا ان انا اه افعل ما امر وانتهي عما نهى اللي هو شرعه لي اعمله واللي نهاني عنه ما اعملوش. ببساطة شديدة جدا. فانت كاصل عام بالنسبة لك بتعملي الكلام انطلاقا من هزا لكن بقى جيت في عمل من الاعمال قلت ايه ؟ وانا اصوم بكرة. ليه ؟ يعني من صام يعني يوما في سبيل الله بعد الله نرجع نهرس السبعين خريفا. اه برضه انا يعني اه يعني الصوم ده بيغفر الذنوب وانا اليومين دول حاسة اني مقصرة مع ربنا ربنا يغفر لي ذنبك. يعني حاجات مقاصد خاصة خاصة. زودتيها حضرتك على المقصد العام نفخ آآ يعني خاصة زودتيها على الهدف العام. آآ نوايا خاصة زودتيها على النية العامة. النهاردة اللي بيتعلم العلم او مسلا بيجلس في الطاعة هو عنده نية عامة نية ارضاء الله سبحانه وبحمده نية طاعة الله سبحانه وبحمده لكن هذه النوايا العامة العظيمة بيضيف لها نية خاصة بقى. كتير من النوايا الخاصة. فهذه النوايا الخاصة الانسان في الجملة في الجملة بينساها بيحتاج انه يتذكرها بين الفين والفين. فبهنا اللي بيسمى ايه؟ تجديد النية. تجديد انما هو مسلا مش العدلة بتاع ايه؟ يلا يا اخواتك انوي معي انوي معي ايواء الى الله انوي معي آآ مش عارف طلبا للاجر انوي معي. طلبا لاجري لمغفرة الذنوب. انوي معي. اه يعني غلط ده لا لا يشرع اصلا. انما كون الانسان يذكر نفسه بها. كون الانسان يجدد نيته. يعني قبل ما يبدأ لان هو هي الفكرة ايه ان النوايا دي بتيجي منين ؟ النوايا مرتبطة بالمآلات. يعني ايه مرتبطة بالمآلات؟ المآلات الحسنة من المآلات السيئة. فانا لما اعرف مقال حسن باطلبه ولما اعرف مقال سيء بطلب النجاة مني. يعني واسألك الغنيمة من كل بر واسألك السلامة من كل اثم. يعني بيطلب الغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم. لما بيعرف حاجة بيعمل ايه بينويها. طيب يبقى ركز بقى نركز عشان في في حاجة في حاجة مهمة قوي في النوايا العامة والنوايا الخاصة. طيب والنواية العامة او الخاصة دي انسان يذكر نفسه بها. بل لا بأس الانسان يجدد نفسه. طب انا انا مسلا طب انا هروح المشوار ده مع اصحابي. ليه؟ طب انا رايح ادرس الدبلومة دي بادرسها ليه هو كأنه بيحدد اهداف وهو بيجدد نواياه بيجدد نواياه عشان كزا وعشان كزا وعشان اللي هو كان انا هستفيد ايه؟ كزا كزا كزا وينويه؟ ما بيقولوش بقى ولا بيقعد يحكيه ولا بيقعد مجرد بس هو بيستحضر نواياه بيحدد هو هيستفيد ايه؟ تمام؟ طيب فهذه الصورة هذه الصورة آآ من التذكير بانه وتجديدها زي ما قلنا كده في نوايا عامة يبقى نركز بقى في نوايا عامة ونوايا خاصة. طب نركز بقى. في الاصل ان النوايا العامة او والخاصة هنا الانسان بينويها مرة يعني انا عرفت ان ومن جلس مجلسا وما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه الا نودوا ان قموا واغفروا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنة. فاصبحت انا خلاص عرفت الكلام ده ونويته ان شاء الله. نويت ان انا كل مجلس هجلسه ان شاء الله مجالس الذكر او العلم هيبقى انا هدفي فيه ان اسمع قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنة. خلاص انا نوتها كده خلاص بقى وشغالة على كده الجميل بقى ما نطمع فيه من كرم الله ان كل ما الانسان علم شيء فنواه خلاص كتب له. ولذلك ببركة العلم بركة العلم. ايه بركة العلم؟ ان الانسان كل ما علمه زاد. كل ما اجره في العمل زاد. لانه بينوي فيه اكتر من نية. اللي بيسموه العلماء تعدد النوايا تعدد النوايا. يعني واحد ممكن ما يخرجش مثلا من مجالس العلم دي الا بحاجة واحدة. والله ناخد لنا شوية حسنات ربنا يكرمنا كده والواحد حد يا اخي بيحب يزكر ربنا وياخد اجر طاعة ربنا. فده حلو وجميل. طيب ما هو المجالس دي ممكن يكون فيها ما هو اهم. ايه ما هو اهم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. ورحمة ربك خير مما يجمعون. يعني ما يتنزل فيها من الرحمات وما يحصل فيها من المغفرة افضل من اللي انت كنت بتطلبه اصلا. اه. طب ده يكتب له ولا ما يكتبلوش؟ هنا العلماء اختلفوا. بعضهم قال ربنا كريم يكتب له حتى لو ما كانش تعرفوا بعضهم قال لأ ما يكتبش الا ليعلموا للي يعلموا ونواه لان في واحد علمه بس ما لقهوش يعني ما يمشي يعلمه وانتواه. طب انا دايما اقول احنا احيانا اه من الناحية السلوكية او العملية ما بنحبش ندخل نفسنا في الخلافات العلمية. ازاي؟ طب انا هنا ايه اللي هيضرني؟ ان انا كل حاجة اعرف كويس جدا ما تقدمه لي. اعرف ثمرتها ايه اخسر يا اسطى ده من الناحية الايه؟ من الناحية السلوكية. هو الموضوع هيكلفني ايه يعني؟ هيكلفني ايه اني اعرف فضل مجالس العلم او مجالس الذكر؟ هيكلفني ايه ان انا كانسان اعرف فضل ان السعي في قضاء حوائج الناس. ان انا كامرأة اعرف فضل آآ خدمة الاهل ومش عارف وايه واعانتهم على الطاعة. اننا كرجل اعرف فضل آآ رعاية اسرتي والانفاق عليها وان انا كمعلم اعرف فضل التعليم انا كمتعلم اعرف فضل التعلم اخسر ايه؟ ان اخسره يعني ربما ما يستحقش يستحق. يعني مم انا انا فاكر حتى ان انا عندي مقالة في ذراحي ناحية انها في المجموعة الاولى اعتقد في المجموعة الاولى يعني عنوانها الامر يستحق. الامر فعلا يستحق يستحق ان انا انا مش هخسر حاجة لو عرفت حاجة زي كده. وده اللي قلته ان الانسان احيانا من الناحية السلوكية ما بيقعدش يدخل نفسه في في نفق كده ايه الخلافات العلمية او خلافات النظرية والله ممكن يتكتب له ولا ما مش ممكن. ولو طب انا ليه يا عم؟ طب ما انا اعرفه وانويه. طب سؤال بقى مركز بقى. هل الانسان ده محتاج كل مرة يقعد ينويه لأ. على الراجح لأ. يعني مش هقعد بقى كل مرة بقى اللي هو بيقعد بقى يعملوه مسلا بعض الناس اللي هو ايه؟ يلا يا اخوات ها زكري نفسك بالنوايا زكري نفسك الموازبة على الكلام ده ممكن يدخله في حيز البدع. المواظبة على هذا الكلام ممكن يدخله في حيز البدعة انما ممكن مسلا كل فترة كده يعني كل فترة آآ لان الانسان بيحصل له ايه مع الوقت؟ همته بتفتر شوية. فكل فترة ممكن يتعمل مجلس يتكلم فيه عن فضل طلب العلم او فضل التعلم. فضل التعليم. انا نفسي كانسان يكون عندي ورد ورد سابت من الكلام. لأ الجميل في الموضوع ايه بقى ان اصلا الاوراد بتقوم بالدور ده. ايه الاوراد بتقوم بالدور ده ؟ لو انا عندي ورد ثابت من القراءة في كتاب الله سبحانه وبحمده قراءة او سماعا ماشي انت اصلا لو مثلا فضل فضل طلب العلم هو كم؟ هو مثلا خمسين فضل. فانا هفتكر واحدة اكيد همر على واحدة منهم. فلما بمر عليها بتجيب كلها سبحان ربي بس لو كنت علمتها صح كويس. يبقى اللي مطلوب ايه؟ اللي مطلوبة يتعلمها كويس جدا واعرفها وانويها خلاص نية عامة الحمد لله رب العالمين في اصبحت حاضرة معه يبقى هنا نركز بس على مسألة مهمة يا جماعة عشان بقول مسألة فقه النية دي في منتهى الخطورة. في منتهى الخطورة وبصيرة منهجية خطيرة جدا لان ده تأسيس تأسيس كبير اوي. النقطة الاولى النقطة الاولى هي ايه؟ هي نقطة ان احنا نفرق ما بين النية العامة اللي هي نية الله هي الاهم ارضاء الله. طاعة الله. ماشي؟ وطلب الجنة. خلاص؟ اللي هو بقى طلب الجنة ولا جه من؟ طيب بناءا وفيه بقى نوعية خاصة نووية خاصة ايه؟ يعني النية دي عامة يعني ايه؟ يعني حاضرة في كل عمل. في كل طاعة بعملها وفي كل معصية بسيبها وفين هي خاصة تخص كل عمل بحينه ماشي كده ماشي تمام نروح بقى لحاجة تانية الا وهي ايه؟ الا وهي فكرة فكرة ان انا هل انا لو عرفت الحاجة دي اللي هو بقى المرات بقى هل انا محتاج يعني انويها مرة واحدة ولا انويها كل مرة؟ لأ هي مرة واحدة عرفتها ونوتها مرة واحدة خلاص على كده. عرفت فضلها ونويته مرة واحدة خلاص على كده. مش محتاج ان انا اكرر. انا المرات اللي بحتاجها بعد كده هي مجرد التجديد عهد اجدد العهد بالامر يعني ان انا اذكر نفسي نسيت بذكر نفسي والله حسيت ان همتي فطرت كده شوية فبشجع نفسي ولذلك قلت اللي عنده ورد وسابت ورده ثابت خلاص مش هيحتاج الكلام ده. عشان كده الحقيقة من اهم المسائل التي ينبغي ان يبدأ بها ان الانسان الحاجات بيقوم بيها يكون عارف فضلها من الحاجات اللي البعد اللي دايما بنتكلم عنه وهييجي معانا ان شاء الله كبصيرة منهجية اللي هو ايه الحكمة والاحكام احنا دايما عارفين الاحكام مش عارفين حكمة. انا عارف احكام احكام آآ المرأة عارفة احكام طاعة الزوج. عارفة ان اه اللي هو ان امرها اطاعته. واه وان نظر اليها سرته. وان غاب عنها حفظته فيه. ولما يطلبها المش عارف لايه. ولما عارفين احكامه طب الحكم بقى طب ماذا لو اطاعته؟ يعني ايه الحكم؟ ايه اللي هتناله؟ هم ماذا ماذا هذا لو اطاعته انا كراجل عارف ايه عارف ان انا آآ ان انا مفروض الاحكام احكام رعاية اسرتي ان انا زوجتي آآ اطعمها مما طعمت اكسوها مما اكتسيت ان انا مش عارف انفق عليها ان انا ولادي اعمل مش عارف ايه. طب حلو دي الاحكام. فين الحكم طب انا لو عملت كده ايه يعني ايه اللي هيعود علي؟ احنا عارفين الصلاة الله اكبر دي الاحكام فين الحكم هم عارفين في الصوم ان خلي بالك الفجر قرب يطلع ومش عارف ايه هو تعريف الصوم وهو الامساك مش عارف ايه نقتل ماشي حلو ولطيف جميل حلو خالص دي الاحكام فين الحكم؟ فين الحكم يا جماعة الخير؟ ولذلك ده الخلل الخلل في تناول المسائل في التعلم وابتداء يعني في محاضرات كنا احنا يعني خدوها الناس بتوع دبلومة العلم والعمل النسخة اللي فاتت واتمنى ان ان الدبلومات الاخرى تاخدها بل ان شاء الله ربنا ييسر كنت وسطهم ولعيالهم نسوا ان المحاضرة دي تنزل للناس كلها تنزل الناس كلها على اليوتيوب اللي هي كيف نتفقه كيف نتعلم الفقه المسائل الفقهية دي كيف تتعلم؟ الفقه في الحقيقة في الاسلام هو الحياة. الفقه ده في الاسلام هو الحياة. يعني في الاسلام الفقه هو مش فكرة ان هو معلومتين وهتحفظه لان الفقه ده هو هو كانه النظام الحاكم او القواعد الحاكمة لاكلي وشربي ولبسي ونومي مع اهلي وتعاملي مع اوليائي ومع اعدائي يعني الفقه في الحياة في الاسلام ككلمة كمدرسة ولزلك مسلا المدارس الكبرى في الاسلام مدارس فقهية مدرسة الامام احمد وزي ما قلت دايما هي مش مدرسة فقهية من ناحية الايه؟ النزرة الضيقة للفقه لا الفقه بمفهومه الواسع. الفقه الانسان المتفقه المهم ما علينا فالفقه ده الفقه ده مش علم الفقه ده رتبة رتبة الفقه ده منهاج منهاج المتفقه انسان متفقه ما علينا المهم شيء البداية تبقى تتابعوه في السلسلة دي فلما نيجي نبص هنا احنا بقينا ايه الخلل اللي حصل عندنا؟ ايه اللي عمل الخلل ده ان احنا مركزين على الاحكام ومش مركزين على الحكم. مركزين على الهيئات ومش مركزين على الغايات مركزين على الاليات ومش مركزين على المقاصد. لو احنا بقى تم تناول المسألة بالشكل ده. ان انا النهاردة انا ليه مثلا بصلي؟ ليه بعمل كذا ليه بشتغل؟ ليه الست بتعمل كده في البيت؟ ليه واحد بيروح يزور ابوه يزور امه ويعمل ليه ليه؟ الاحكام ان احنا مركزين انك ما ينبغيش انك تعمل كزا وما ترفعش صوتك على صوت ابوك ماشي حلو كل كلمة. ماذا ماذا اذا؟ ماذا اذا؟ يعني ليه ليه؟ المهم شاهد ده بقى بيعمل ايه بيخلي الانسان هو وهم بيقوم يعمل العمل بتبقى رتبته في اعلى بكتير من اللي بيعمل العمل وهو مش عارف النوايا دي. يعني الرجل ان يقومان في الصف ماشي بين صلاتيهما كما بين السماء والارض. ليه واحد في السماء وواحد في الارض؟ آآ السبب الاول هو علم هذا المصلي. المصلي داخل يصلي عنده مقاصد كتيرة اوي. رايح استرضاء لله استرضاء لله وعجلت اليك ربي لترضى. استعتابا لله انه رايح يستغفر جاي لربنا في بيته او قايم يعمل لربنا الحاجة اللي ربنا استعتابا واستغفارا. هو تقربا الى الله. عايز لحزات وصال مع الله. مسلا حاطط له في القائمة بتاعة راسه حوالي خمسين مقصد ودي اقل حاجة في الصلاة اقل حاجة في الصلاة. آآ واحد تاني بيصلي ليه؟ مم علشان اسقط الفريضة. لأ اصل هو هيبقى كافر لو ما صلاش. ماشي حاجات حلوة وعزيمة مش قليلة يعني. بس هو ده مش اللي ما عندوش اكتر من كده يبقى اول حاجة منسوب العلم ومنسوب العلم بايه بالزبط؟ العلم مقاصد والغاية والحكم. اللي هي نوايا هو نوايا. فهو قام الله اكبر. الله اكبر دي. ورايا حاجات كتيرة قوي قوي وده الله اكبر الله اكبر اسقاطا للفريضة ولا اكون كافر. مش اكتر من كده. انما التاني لأ الله اكبر ورعى مقاصد كتيرة. فيبقى بين صلاتيهما رغم ان هما الصلاة دي زي دي بالزبط بالمسطرة طب ده الايه ده السبب الاول وكما لاحزت هنا في تفاضل على مستوى امية ماشي يا راجل يا طيب في تفاضل تاني بقى على مستوى المنهجية ايه المنهجية دي؟ منهجية الصلاة. الطريقة اللي بيصلي بها. واحد الصلاة عنده هي عبارة عن ايه؟ الصلاة الله اكبر. احنا صلاة القالب صلاة الجوارح. انما لا لا واحد عنده الصلاة صلة القلب بالرب قلبه في الصلاة موصول بالله. واحد بيقول الله اكبر الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين كأن مسلا هو عنده ايه اختبار من الاختبارات اللي بنعملها للولاد اللي عندهم حساسية صدر بتوع الازمة دول كده. اختبار نفس ماشي؟ آآ والتاني لا. الحمد لله رب العالمين. وكأنه يسمع كده ليه يا ربي؟ يقرأ زمزم سيدنا النبي كان بيقرا ان ستنا ام سلمة وغيرها بيقولوا ايه النبي كانت قراءته مدا يقف عند رؤوس الاي. الفاتحة كمان تحديدا. الحمد لله رب العالمين. واقول الحمد لله رب العالمين يعني عمال ايه بيثور ويمور في قلبه ها آآ يعني تقصيره في حق ربنا ونعم ربنا الكتيرة الحمد لله رب العالمين. وكأنه يسمع حامدني عبدي. الرحمن الرحيم كانه يسمع اثنى علي عبدي. الحمد لله. ما لك يوم الدين. وهكذا. وهي تقول بقى ما مالك يوم الدين وكأنه يشهد بقلبه ما يحصل في يوم الدين. الطريقة اللي بيصلي بها منهجية الصلاة ان واحد فاهم ان الصلاة صلة القلب بالرب. واحد شايف الصلاة هي مجرد تمارين يعني حركات كده وبتاع وآآ تقول قدرة على يعني على على ان هو يبقى عنده اتساق انه يعمل اكتر من حاجة مع بعضه في وقت واحد. فلا شك لا شك ان بين صلاتهما يكون ما بين السماء والارض التفاضل كان ابتداء على مستوى النية. وكان على مستوى المنهجية. ان هي دي حاجة علمية. العلم علم هذا المصلي بالصلاة بهذه العبودية. علم هذا المصلي بهذه العبودية. ولذلك انا حزين حزين حزين. ان بعض الناس مع احترامي الشديد يقعدوا يلهثوا ويجروا وراء العلم يمين وشمال وسايبين سايبين العلم بالحاجات الاصلية. العلم بكتاب الله. وكيف وكيف يتلى وكيف يتفهم وكيف يتدبر وكيف يعمل به. العلم بالذكر وكيف يذكر العبد ربه وكيف يتدبر في الذكر بالدعاء وكيف يدعو العبد ربه العلم بالصلاة. ولذلك احنا يعني الحمد لله رب العالمين في معهد العلم عندنا انشغال بهذه الاشياء. ويجي بعض الناس يقول لك ايه مشغولين برقائق. اصل هم يعني مهتمين بالحاجات بالنسك كعب الانساك يعني حاجة كده تزكوية تربوية مش حاجة علمية. يعني بئس بئس ما يتصور ان ان انا اعرف حاجات ما هتنعكسش على على صلتي بالله سبحانه وبحمده. هو اصلا انا جاي الدنيا ليه اصلا؟ ما هي دي العبادة اصلا بنتعلم العلم الذي حول العبادة. عايزين نتعلم علم العبادة زاته. علم العبادة. مش العلم الذي حول العبادة عمالين نتعلم بقى يمين وشمال واصول ومصطلح وكل ده جميل ما فيش اشكال ولغة ومش عارف ايه والناس تقيم الدنيا ولا تقعدها. عايزين نتعلم علم العبادة زاتها علم علم الصلاة. علم الصلاة الزهر والباط. الحكم والاحكام. علم علم الدعاء. علم علم قراءة القرآن علم الصدقة علم الصوم. علم هذه الاشياء يتعلم علم هذه الاشياء. يعني علمها يتعلم وده المحزن ان المسلمين ما بين قطاع من الناس قطاع من الناس بيسلك سبيل الضلال نسأل الله العافية اللي هو الله على جهل ما تحبكهاش الموضوع بسيط وبين قطاع من الناس للاسف الشديد لما جه يتعلموا الشيطان خليهم يتعلموا حاجات بعيدة ما حول العبادة مش علم العبادة زاتها علم العبادة زاتها. اتعلم ما حول القرآن. علم القرآن يا ابن الناس يا راجل يا طيب. يتعلم ايوة الفاز القرآن ويتعلم كيف يجودها. ايوة ها كمان يحفزها وياخد قراءات ها والاية دي الاية دي تتفهم ازاي؟ تتدبر ازاي؟ يعمل بها ازاي؟ ها؟ ازاي ما حول القرآن طب علم القرآن ما حول السنة وازاي بقى نحكم على الحديس بانه صحيح ولا انه ضعيف ما نفسي من شأن حاجة ها ولا طب علم السنة زاتها ان الحديث ده يتعامل معه ازاي؟ طب انا امسك حديث كده النهاردة هشتغل بها. ده لو كان اتكلم كده عن العلم بقى النصوص الوحي. طيب بقى الكلام ده المفروض انا بتعلمه ليه عشان اصلي وادعو واذكر واصوم وتصدق وتخلق عامل الناس بمعاملة حسنة ها؟ الانساك ايه؟ والاخلاق. ها؟ واعلم واصلح واصلح ما لكم كيف تحكمون افلا تعقلون! ولزلك شرف العلم اشرف العلوم هو العلم الايه اللي هو في صلب في صلب التعبد. في صلب التعبد. العلم بالعبادة. العبادة زاتها. ولذلك انا كنت وبقى مستغرب هو انا هو انا ليه ليه ما اقعدش اتعلم في الدعاء ده وكيف يدعى الله يعني ليه ليه ما احنا ما نتفقهش ليه ما اقعدش اتعلم في الصلاة وكيف نصلي والصلاة دي مش عارف ليه ما نتعلمش الكلام ده؟ ليه ما يتعلمش في الصيام وكيف يصام؟ ليه ليه ليه ما يتعلمش في هزا الكلام ذكره كيف يذكر الله والله المستعان. فالشاهد يعني اللي اقصده ان لو ان لحد هذان يصليان وما بين صلاتيهما كما بين سيبوكم بقى من الصلاة هذان يدعوان ما بين دعائيهما كما بين السماء والارض. هذان هذان هذان ها؟ يقرأان القرآن وما ان قراءتيهما كما بين السماء والارض. هذان يذكران الله وما بين ذكريهما كبير السما والارض. هذان يدعوان الله هذان يتصدقان هذان يصومان هذان يتخلقان هذان يعاملان هذان يعلمان هم وما بين فعليهما كما بين السماء والارض. طبقا التفاوت الحاصل في النية والمنهجية. انه علم فلما علموا لما فهموا بدأ يطبق هذا الكلام الدنيا مختلفة ودي بركة العلم والعمل. بركة العلم والعمل. العلم بقى يسدد النية ويسدد المنهجية والعمل ده بقى العمل ده هيكمل النية والمنهجية. يبقى العلم هيسدد النية والمنهجية. ماشي؟ يؤصل للنية والمنهجية انما العمل ايه وكمل النية المنهجية. مش مش هيكتمل الكلام ده بدون اللي عمله. تمام؟ المهم ودي حاجة هنتكلم عنها ان شاء الله بالتفصيل بعد كده باذن الله. ده اصل خطير هنتكلم عنه ان شاء الله بعد كده من بردو في البصائر المنهجية. فارجع لاول كلام. المسلمين فيما يخص هذه المسألة مسألة النية والمنهجية اه هنجد ان هم او في مسألة ان هي خلاف النية تحديدا هنجد ان هم بين تهويل وتهوين. اللي هو قلت المعنى الخطير ضخم قوي واقيموا الوزن بالقس. واقيموا الوزن بالقسط. ولا تخسروا الميزان بالخسران. الا تطغوا في الميزان. ده الطغيان. خلاص طيب هذا المعنى الخطير نجد ان المسلمين زي ما قلنا الشيطان يخش عليهم بقى بهذه الاشياء. يحاول يعمل ايه؟ يحاول ابتداء ان هو في مسألة انه النية ومش النية بيحبكوها قوي. وبعدين طب خلاص آآ شف اي حد يقول كلمتين لطاف كده. بص يا سيدي الموضوع بسيط خالص انا هابسطها لك. انت مش عارف ايه. طيب ماشي لقى واحد تاني بدأ يتعمق خلاص بدأ يتعمق يبدأ لما يتعمق ويفهم بقى يبدأ الشيطان يخلي دماغه تحدف شمال. ما هو بقى ما هو يخش عليه وهات بقى عشان يزهقوا تحدف شمال فيوقعه في مسابيب الوسواس بالاخلاص يحس انه كان الاول مستريح اكتر وايه ده انا صعبتها على يحس انه كان مستريح اكتر. او زي ما قلنا للاسف الشديد انه ممكن ينحرف به ياخده بعيد خالص يقول له طب بص هسهلها عليك. انت اعمل ايه انت لما تيجي تنوي حاجة قل نويت اعمل كزا. خلاص؟ كل مرة وريح دماغك. ما آآ يعني ما فيش مشكلة دي النقطة اللي كنا بنتكلم فيها. انا احس ان ده موضوع صعب اوي ومش سهل يطبق والكلام ده كله والكلام ده. او يروح يسمع بقى بعض الناس اللي هم دماغهم منحرفة اللي ياخدوه بقى يمين او شمال او ياخدوه في الافراط برضو. يفضل لغاية ما يعزبوه نفسيا. يعزبوه نفسيا. يقول له لأ. وانت مين دريت ولعلك مش عارف ايه وانت مش هيخلص لك حاجة وانت مش انا بحس ان هم اصلا ناس سيكوبتيين للاسف الشديد لان ودي نقطة ويعني محتاجة مناقشة كده اللي هي المعنى مسلا اللي بيطلق اللي هو من ظن انه مخلص فان اخلاصه يحتاج الى اخلاص ويعني واللي نحوه ومن الكلمات يعني اللي نحو من الكلمات هناقشها ان شاء الله. تمام؟ فده هنروح له وهنروح له. اما ناس بقى تروح تعمل ايه؟ يسمع بقى الضلال يا اما واحد بقى يقول له يا عم انت كنت محبك هالموضوع بسيط او واحد تاني ياخده بقى ناحية الايه الاغراق في هذه المسألة. طيب والنقطة اللي كنا اتكلمنا فيها من الاشكالات بتاعة اشكال ان هو ايه يخليه يشوف ان من الحلول ايه؟ انك تقعد مع نفسك وتقول ايه؟ آآ نويت كزا. لأ هو في اوقات زي ما قلنا قلنا نفرق بين الحالة دي بالتلفظ بالنية بدع ومخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. والبدعة دي كلما زاد المرء فيها جهدا كلما زاد من الله بعدا. آآ وصاحبها هو يعني فعلا منطبق عليه يعني بكلام كثير من المفسرين قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمال الذين ضل سعيا في الحياة انهم يحسبون انهم يحسنون يحسنوا صنعا تمام؟ اا وقلنا ان نفرق بين هذه الحالة وما بين حالة واحد لأ هو بيعمل ايه بيتعلم النوايا وبيعرف ايه النوايا اللي يستحضرها في العمل الفلاني بيتعلمها. وما بين الفينة والفينة ممكن يذكر نفسه بها. كنوع من التذكير بس بس مش بيقولها بقى قل بقى يلا قبل العملية قل النوايا نويت يا مش عارف ايه نويت ايه لأ هو بس بيذكر نفسه بقى كنوع من العلم العلم اللي بيعمل امداد لنيته فيخلي النية دي اكمل واجمل اتكلمنا عن النيابة العامة والنية الخاصة واتكلمنا عن الشيء اللي بينه وبين هل ينوي مرة واحدة ولا اكتر من مرة ونبهنا على هذه المسألة وننبه على مسألة برضه لها صلة بهذه النقطة هي قضية ايه؟ ان مثلا في وقت انا نيتي مش يعني بعض الصالحين يقول ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي. ليه؟ لانها تتفلت يعني بتتفلت طب بردو ايه سر المسألة دي يا جماعة؟ سر المسألة ان بينهم الاختبار على فكرة اختبار انا قلت قبل كده ان احنا في الحياة دي مختبرين دي لجان امتحان الدنيا دي عبارة عن لجان امتحان فمن اللي احنا اختبرنا فيه الناس متخيلين الاختبار في ان ايه ما ابصش للحرام. ما اسمعش الحرام. ما اكلش الحرام. ما امدش ايدي للحرام مش لازم كده مش لازم الاختبارات كلها تبقى في رحلات الزهرة. اقوم اصلي ولا ما اصليش؟ آآ لا في اختبارات في القلب باطنة. القلب ده هيبقى مين عنده اعلى؟ الله هيبقى مين عنده محور الحياة؟ نفسه هوى ولا الله؟ هيبقى مين قبلة قلبه ربه ولا البشر؟ هنا بيحب مين اكتر؟ بيخشى مين اكتر؟ بيرجو مين اكتر؟ اختبارات كلها لما في قلبه حاجة كده لا يحبها الله ولا يرضاه. بيعمل فيها ايه؟ اختبارات. فمنها الاختبارات اللي تخص النية دي. القصد. انت قصدك مين طب ليه يا عم ما كان كلنا يبقى قصدنا ربنا وخلقنا اختبار برضه هتقصد ربنا ولا تقصد غيره. على فكرة الاختبار ده انت بس مش بتعرضه في الاخر. تعرض له في الدنيا برضو ان انت مثلا وده بيحصل من بعض الاباء يقول لهم والله العزيم يا ولاد ورب شهيد علي انا عملت الكلام ده عشان مصلحتكم. وهو في الحقيقة ما كنتش عامله عشان في مصلحتها واكون اعمل عشان نفسه هو ان هو راح اشترى المكان ده او عمل الشيء ده عشان بيرتب لنفسه انه مش عارف هيتجوز ولا مش عارف هيعمل ولا عشان خاطر منهم يعني تقول لهم والله العزيم يا ولاد انا عملت الكلام ده عشانكم هو مش شنهم ولا حاجة. او حد زوج يقول لزوجته. او زوجة تقول لزوجها او او ابن يقول لاب آآ والله يا ابي ربنا شهيد انا عملت الكلام ده عشان خاطرك يا ابي وانت كداب ولا عملت عشان امي ولا حاجة لأ انت عملته عشان خاطر انت نفسك يبقى مش عارف ايه وكزا وكزا ولما يبقى لك عنده يد تبقى كزا طب ما احنا كده بنعمله مع البشر. عادي جدا. مع البشر ما بيبقاش عندنا النية الخالصة دي. مع البشر احنا لما بنقول كلام وحناويين كلام كده طب ما هادي بقى يبقى الاولى مع رب البشر. هقول يا رب والله عملناه ابتغاء وجهك وهو يبقى اصلا مش ابتغاء وجهك ولا حاجة. لا ابتغاء ايه اللي مش بفلوس ما بيعملوش وبينشط للي بفلوس اكتر من بينشط للي مش بفلوس. لأ عشان خاطر ليه وجه يا هيبلي وجاهة. ولو ما فيش وجاهة مش هينشط. وبينشط اللي فيه وجهها اكتر من اللي ما فيش وجاهة فيه. ينشط اللي هو فيه في الايه امام الستارة مش زي اللي هو فيه خلف الستار. يحاول ينسبه لنفسه يحاول يعني هذه الاشياء. فالشاهد الشاهد اللي اقصده اللي اقصده. ان آآ الانسان ممكن يكون بيقول كده مع ربنا هو مش مش صادق. فده نوع من الاختبار. ايه الاختبار؟ انا فعلا ابغي وجه الله ولا لا ابغي وجه الله. هل فعلا انا مخلص لله وانا مش فاصلة. هنيدي فعل ربنا ولا انا مش نية ربنا. اختبارات ربنا بيختبرنا فيها. وهنا بيبان ايه؟ بيبان بقى بيبان العلم. القوة العلمية والقوة العملية الايمانية. الايمان الايمان اصلا حاجز. النبي قال الايمان قيد الفتك. ماشي الايمان قيد الفك يعني الايمان بيقيد الانسان انه يفتك. الايمان حاجز مانع بيضبط الانسان مننا بيخليه يعينه على فعل الطاعات ويحجزه اللي هو بيديه البر والتقوى بيديه البر والتقوى. البر فيها البر والتقوى انه يتقي الايه؟ يتقي المعصية. فاختبارات بتبقى حاضرة في قلب الانسان مننا. ان هو لما ييجي مسلا طب بتنوي ولا ما تنويش تنوي ولا ما تنويش ما تنويش لا لا طب خلاص. طب ليه بيتفلت على الانسان؟ لانه من متاع الدنيا. ولذلك لو تذكروا احنا كنا قلنا لن يجد العبد الخلاص حتى يخرج من قلبه الناس. ليه؟ لان اذا خرج من قلبه الناس لا يشغله ما قيل فيه. لا مدحا ولا قدحا. وان يجد العبد خلاص هتخرج من قلبه الناس. فحينها لا يشغله ما يقال فيه. لا مدحا ولا مدحا. حينها ما يبالي ما يبالي. ان يعلم الناس او لا يعلمه او يرضوا او لا يرضى. ان يعلم الناس او لا يعلموا لان فعلا حقيقة يعني آآ ما يبقاش بيشغل الانسان ان ان ان هذا الانسان يدري او لا يدري يكفي ان الله يدري. وغيرها من الامور يعني. فالشاهد اللي اقصده اه لن يجد العبد الخلاص حتى يخرج من قلبه الناس. ففكرة ان الناس يبقوا حاضرين في قلبك ايوة. ليه بقى؟ لان الانسان يعني عنده ابتلاء كده انه قصير النظر شوية انه مشغول باللي حواليه مش باللي مش شايفه. فالانسان للاسف لما لما هو فكرة الاخلاص مرتبطة بايه؟ بحضور الله في قلب حضور ربنا في حياة الانسان بيخليه فعلا لأ ييجي هنا ما هو ربنا موجود يعني انا اقصد غيره ليه؟ ما هو شايفني سامعني دلوقت ازاي انا افكر في غيره يعني اما شايفني وسامعني انما لما العبد بيحصل له من الغفلة اللي يخليه يبقى في غيبوبة كده عن عن وجود الله سبحانه وبحمده وحضور الله سبحانه وبحمده في في حياته او في الحياة ده بيخلي الانسان يعمل ايه؟ بيخليه يقصد غير الله فلما يعمل الحاجة دي عشان فلان يبقى مبسوط وفلان يبقى سعيد ويجد آآ عندهم من الدنيا. ولذلك يعني هذا خاب وخسر طبعه خسر يعني اللي اللي يبقى عنده هذا الامر النفيس ويبتغي به المقصود الخسيس. او كما قلنا مرينا وتكرر انه يتخذ دينه مطيع لتحقيق اهوائه الشخصية ان هي تتفلت على الانسان فبيحتاج الانسان كل وقت انه يعمل ايه؟ يعالجها. يعالجها يعالجها يسددها يسددها يسددها. خلاص؟ هذه معالجات للنية مطلوبة. ودي بقى بردو احيانا الانسان يقعد يحتاج فيها ايه؟ ان هو يجلس يناجي ربه. كنت باقول له كده احيانا اوصي بكده. يا رب بس بيناجي ربه واحد مكروب كواحد عنده خلل مش على مستوى التعبد يعني ان هو يا رب انا انا بحاول ان انا كن خالصة في الامر ده بس انا مش عارف اعمل ايه. انا بحاول ان انا اكون صادق بحاول ان انا اكون مخلص بس مش عارف بيحصل. وديك تتفلت عليه. يا رب ساعدني يا رب انت تعلم ان انا الامر ده انا عامله ابتغاء وجهك بس انا يعني نفسي بتحضر شوية فيا رب ما تاخزنيش يعني نوع من المناجاة بيني وبين الله مش فكرة ان هو بيايه بينوي. تمام؟ آآ مم ومش دايما في كل عمل خلاص اه في في حالة ما او في وقت ما كنوع من يعني من من من هذه المناجاة الاستشفائية لو صح التعبير. فده برضو مش هو برضه اللي فكرة ان الواحد كل عمل من الاعمال لازم يقعد قبليه ويقعد ايه؟ يحكي يفنيه. اه مسألة زي ما قلت التفكير بالنوايا لا بأس بها. لكن اه لزومها كل مرة كل مرة يعني هي هي نفس النوايا ونفس القائمة وانزل انزل بالقائمة بتاعة النوايا. آآ اللي بيعملوه بعض الاخوات ده يعني اخشى انه اخشى الا يكون مشروعا. لكن في كل مرة كنا بنذكر بنية من النوايا بنجدد العهد بنية من النوايا. اللي هو يا جماعة انا بس احب ان اذكر نفسي واذكركم بفضل لهذا المجلس لكي نستحضر هذه النية الطيبة من فضائله كذا. بمن فضائل هذا العمل كذا لا بأس بهذا النوع من التذكير يعني لا بأس حتى يستقر في الايه؟ في النفس. هو كعلم كعلم وتجنيد العهد بهذا الايه؟ بهذا العلم. تمام؟ طيب دي كانت مسألة اه مهمة. مسألة اخرى مهمة في هذا الصدد يعني نبقى برضو تناولنا الموضوع ده لان احنا في الحقيقة كلامنا النهاردة هو احنا يعني مش في المهية قوي احنا طلعنا كده لنقطة جانبية متعلقة بالاهمية باهمية مسألة النية. خلاص آآ وخصوصا اهميتها الواقعية الاهمية الواقعية. وده ان شاء الله هنكمل الكلام فيه بس يجد كده يعني في وسط الكلام النهاردة. آآ اه هنكمل الكلام ان شاء الله بس دي دي حاجة. المسألة بقى الضرورية ان الشيطان اه يعني ونختم بها للباب ده بس الاول بتاعنا آآ هي اخر مرة كنا بنناقش فيها للكلام النهاردة هي مسألة بقى اللي هي الوسواس في الاخلاص اللي هو من من ظن انه مخلص ان اخلاصه يحتاج الى اخلاص ونحو هذه الاشياء. آآ طبعا هذه الكلمة مشتهرة يعني عند بعض فاضل وايه هي طبعا هم يعني هناخدها على المقصد الحسن الذي يريده اولئك الافاضل. وبعد كده هنقول ايه مشكلة ان آآ مثل هذه الكلمات لما تمشي بشكل صحيح. آآ في في ظن يعني من باب حسن الظن بمن قال ذلك ان هم قصدهم ايه؟ قصدهم آآ المعنى بتاع آآ ان الشخص لو ان هو لو ان هو جزم باخلاصه فده عنده اشكال في الاخلاص ان مسألة الجزم دي ان انا خلاص انا مخلص وانا مش عارف ايه والاستهانة بالمسألة كده واعتبار ان بسهولة قوي انا ممكن اكون وعدي الموضوع يعني اللي هو يعني في رأيي كانهم يعني اما هم بيتكلموا على نوعين من الناس. اما واحد معجب بنفسه آآ معجب باخلاصه وكلام من ده كله فهو لقى فعلا ده اخلاص ويحتاج اخلاص لان في اشكال او ان هو الشخص ده لأ هو مستهين بالمسألة بشكل كبير جدا جدا اا واحد يعني من الاخر عنده افتخار او واحد عنده احتقار واحد عنده افتخار باللي وصل له والحمد لله انا مخلص وانا مخلص وانا مخلص وربنا يعلم وانا عاملها اخلاصا فانت محتاج اخلاص انت اخلاصك تحت اخلاص او النوع التاني اللي هو احتقارا للي انت محبتين الدنيا والموضوع بسيط ومش عارف ايه والكلام ده كله. يا عم احنا كلنا مخلصين وتمام ما فيش مشكلة. اعتقد ان هم لعلهم يريدون ذلك. انا اشوف طبعا او سمعت كتير من التفصيلات في هذه المسألة. لكن بقى ايه الاشكال اللي حصل في مثل هذه الكلمات؟ انها لحاجة بقى خطيرة جدا الشيطان بيوقع الانسان فيها في حتة الوسواس في الاخلاص. هي فكرة ايه؟ فكرة ان هو بيخلي الانسان يتصور او يتوهم ان الاخلاص ده مستحيل طيب من ظن انه مخلص فان اخلاصه طب انا انتهى هشاورني مخلصا. لان هيفهم منها ان ما فيش حاجة اسمها ان انت تخلص اصلا وصعب تخلص والاخلاص ده حاجة صعبة وبعض الصالحين قال عالجت قيام الليل عشرين سنة ومش عارف واستمتعت او يعني مش عارف على جنيتي لأ يعني هو في الحقيقة الامر مش مش يعني اولا اولا ده هيناقض فكرة لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا ده ده ما فيش حاجة ربنا هيأمر بها الا وهي مستطاعة. اصلا. يعني ابتداء. آآ فطالما ربنا امر بحاجة هي مستطاعة. طالما ربنا اثنى على شيء يبقى نقدر نعمله. وما خصش به طائفة يعني بيحصل لناس كتير جدا. وطالما ربنا آآ نهى عن شيء يبقى حنقدر نتركه نهى عن الرياء نقدر نتركه طب يبقى امر بالاخلاص نقدر نفعله ونهى عن نقدر نتركه بل ان اصلا النبي صلى الله عليه وسلم بيقص علينا ان اني ان فعلا في اعمال هي خالصة. يعني اصحابها عملوها خالصة. وفكرة ان الانسان بيوصل الانسان يعمل الكلام ده خالصا لوجه الله انا كأنه مستطاع يعني هو مستطاع مش مستحيل ولا حاجة. وممكن الانسان في انفاوات تشعر بذلك. يعني ان في الثلاثة الذين المبيت الى غار فانطبقت عليهم الصخرة في هذا الغار. الثلاثة لما ننظر اليهم هم في الحياة توسلوا باخلاصهم. يعني ما توسلوش باعمالهم وما توسلوا الاخلاص اللي في الاعمال دي. لان كل واحد فيهم كان بيأكد على المسألة دي يقول اللهم ان كنت تعلم اني انما فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه هو ده بر بر والدينا عادي جدا ممكن واحد يعمله على فكرة من باب الحب لوالديه. من باب آآ اكرامهم تعظيمهم كده يعني حاجة بيني وبينهم خلاص مش شاغل بالي وبين ربنا واحد بيعمله لأ هو ابتغاء وجه الله لان ربنا امره انه يعمل كده. وبرضو بقى حبا لهم واكراما لهم ما فيش مشاكل. المسألة التانية الرجل الذي قام عن عن تلك المرأة في ده بر اهو والتاني تقوى. ده بر وده تقوى. خلاص؟ قام عنها في في لحظة طب ايه معناها ليه؟ ما هو عادي يعني. زي سبحان الله آآ عشان كده تيجي معنا ما نسميه استراتيجيات الاخلاص. يعني في اعمال بسيطة ممكن نعملها فعلا تحسسنا او فعلا لو عملناها يبقى العمل ده خالص. زي مثلا آآ النبي صلى الله عليه وسلم اوصى ان يكون لكل واحد منا منا خب من عمل صالح لا يعلم به احد من الناس. خبء من عمل صالح. زي يعني وده المميز في التلات اعمال دي انها خبيئة خبيئة. يبقى هي المميز فيها انها اللي هم توسلوا بالاخلاص والاخلاص ده جه منين؟ انها كانت خبء. يعني كانت خبء يعني ايه؟ يعني هو لما عملها في الوقت اللي عملها فيه ده اللي فضل واقف لغاية الصبح ما حدش شايفه خالص الا الله. زي برضو الفعل بتاع المرأة البغي انها عملت عمل ما حدش شايفها الا الله مش مستنية بقى حد ياخد اللقطة معاها وسيلفي مع مش عارف ايه الرحمة بالحيوان ومش عارف شوفي الفنانة الفلانية ما هو البغية دي ممكن تكون عاملة للاسف يعني زي واحدة النهاردة من رقاصة مسلا زي ما اللي هم الفنانات اللي هم بتوع الحاجات الاباحية او الفنانات بتوع مش عارف الاغراء او كلام من ده دول يعني شبههم يعني للاسف الشديد. فهي عايزة تزهر مش عايزة بقى تاخد الفوتو وتعمل سيلفي وتطلع على واحدة بتطلع على انستجرام ولا بتاع بتقعد تعرض نفسها مش عارف فوتو سيشن جديد للفنانة الفلانية فوتو سيشن ايه ده لحم رخيص مش فوتو سيشن يعني ده ده يعني ده اجرام بتزهر عوراتها وفوتوسيشن ببغاء اصلا ده نوع من البغاء اصلا للاسف الشديد. المهم شاهد يعني حد من النوع ده هي لما عملت كده ما كتش مكان يعني ما كانش في دماغها فكرة ان حد هيصورها وياخد لها فوتوشوب مع مع الكلب ده وانها وعملت عمل انساني عزيم ان انا نزلت عملتوا ايه؟ جبت شوفوا الرحمة اللي في والله يا جماعة الناس فيها خير والكلام مش شغالة حد. وطبعا مش مستنية حاجة من الكلب. الكلب مش هيعرفها اصلا فييجي المرة الجاية ما يعضهاش يعضها برضو. خلاص؟ ولا هي مسلا مش مش في دماغها حاجة. هي عملت العامل ده فعلا يعني ابتغاء وجه الله. شخصيا ابن تيمية كان اثار هذه النقطة في معنى الكلام ما في حواه يعني ان كان من بغي سقط كلب الوجه الاخلاص الذي انعقد في قلبه وقت السقيا. طيب ولذلك ده بردو العلامة الفارقة العلامة الفارقة الخفاء والاخلاص. العلامة الفارقة ان ان حضرتك تعملي اعمال اعزم من كده بكتير وانا كشخصيا كرجل بالنسبة لبيتي بعمل اعمال اكتر من كده بكتير بس عمال تكون في الخفاء وفيها الاخلاص ده انا عملتها ابتغاء وجه الله لان فعلا ممكن كنت تعبان وما حدش يعرف ان انا تعبان ان انا ممكن اكون فعلا مش مش فاضي وما حدش يعرف مش فاضي. انا ممكن مش معي فلوس وما حدش يعرف ان مش معي فلوس واجيب لهم واقترض. يعني اللي هو الخفاء والاخلاص. طيب فيعني كاستراتيجية مستشار تحقيق الاخلاص. واضح هنا في التلاتة دول ان هم اولا اه واضح ان هم بيتوسلوا باخلاصهم تحديدا. تحديدا. والاخلاص ده جاي من ده كان خفي بشكل اساسي يعني ما كانش فيه شهيد الا الله. وكان ممكن ما ودي النقطة التالتة انه كان ممكن ما يعملوش. يعني احنا عايزين نحل اللي حصل عشان نشوف ازاي ممكن نعمل حاجات زي كده. يبقى في في خفاء وكان ممكن ما يعملوش. ولو ما عملوش مش هيولام ركز يا سيدي انا كان ممكن ما يعملوش ولا ما يعملوش مش هيلاقوا. فهو هذا الذي جلس لوالديه اه او بقى حتى اللي مش لوالديه اي بر بقى واحدة عملتها زوجها واحد عمل لزوجته واحد عمل لعياله هذا الذي فعل هذا الفعل من البر هو اصلا هو كان خفي ما حدش كان يعرفه. الشخص نفسه ما كانش يعرفه وكان ممكن ما يعملوش على فكرة. وما كانش ملزم يعمله. بس هو حامل الكلام ده. واضح قوي انه عمله لله. ان ربنا يحب منه نعمل كده. الراجل التاني ده هو لما عمل الكلام ده محدش رآه الا الله. فطبعا الست دي بس ما حدش راى الا الله آآ وكان ممكن ما يعملش كده. هو خلاص ده وصل للي هو يريده. وآآ وما كانش هيلم لو عمل كده مين اللي هيوقع عليه اللوم؟ هي مش هتقول على حاجة ولا تقولها لنفسها. لكن فعلا ان ما فعله ابتغاء وجه الله. فعلا ده خالص اهو ده حاجة نقية ما فيهاش سائبة شرك. مش الاولاني عمله عشان خاطر كأنه اصله بيعمل تمرينات ولا بيعمل يوجا عشان يعود على جسده ومش عارف ايه ولا التاني عمله عشان خاطر اصله خايف على صحته ومش عارف يحصل له يجي له ومش عارف ايه التالت ده بقى ما حدش يعرف اصلا الفلوس بتاع الراجل ده اللي هو الاجير ده ما حدش يعرف الفلوس دي وصلت لغاية كم؟ خالص لا احد يعلم الا الله. فهو اصلا العمل ده خفي. وما كانش حد يعني هو كان ممكن ما يعملوش. وما حدش كان هيلومه لو لو ما عملوش. يعني لو قام ده لو قام ادى له اجره الراجل جاي اصلا ما هواش مش طمعان في اكتر من اجره. مش طمعان في اكتر من اجره اصلا. انه مسلا اشتغل بمية جنيه ياخد المية جنيه ويروح. لانهم متخيلين واحد رايح لواحد يقول له انا عايز الجنيه بتاعتي اقول له على فكرة المية جنيه بتاعتك انا استسمرتها. عشان بس ابقى واضح معك. واستسمرت المية جنيه دي في ايه آآ في حاجات فكسبت عشان ابقى واضح معاك وصريح كسبت ميت الف. انا يا سيدي هديك المية بتاعتك الف. ده احنا لو عملنا كده ابارك الله فيكم كتر خيرك ده احنا بنشوف ناس بقى بتعمل ما هو اسوأ من زلك بتاخد فلوس الناس اللي مركونة عندها. وتروح تستسمر فيها وتكسب بها ويروحوا يدوا لهم اصل فلوسهم المجرمين دول او فلوس كمان ما تكونش بتاعته ده فلوس تكون مسلا اموال تبرعات وياخدها هي مركونة عنده مسلا سنة ولا سنتين اشتغل فيها استسمار فيها يدخلها يقول لك بشغلها لهم يدخلها تجارة خاص به ويكسب هو في التجارة دي ويديهم هم مش عارف عشرة في المية وهو ياخد التسعين في المية. مجرم مجرم ناس مجرمة واحد استأمنه على مال مش عارف ايه يروح يدخله في مشروع يخاطر له في المشروع ده ويخلي فلوسه وهو في الفلوس مجرم مجرم. يعني الناس بمصلحة عنده بيخاطر بها. امانات عنده بيقعد يعمل بها. ولو فلوسه هو الشخصية ما كانش يعمل كده انما فلوس لاممها من الناس ولا فلوس تبرعات يخاطر فيها براحته بقى. ولزلك كنت دايما اقول ما حدش يخش ما حدش في شراكات ومش عارف ايه والكلام ده كله. ما يخشش مع حد يأسهم ومش اسهم والحوارات الحمضانة دي. انا رأيي الشخصي كده ليه؟ لان اغلب الناس دي لما لانها مش فلوسها فبيخاطروا بها بيخاطروا بيها بقلب جامد انما لو ماله هو الشخص بقى وتعبان في كل قرش ما بيخاطرش به للدرجة دي. فييجي يقول لهم يا جماعة اهو احنا خاطرنا بقى واحنا ما كسبنا خسرنا احنا وزروفنا للاسف الشديد يعني اللي اقصده ان ننظر الى هذا الرجل ما حدش اصلا رقيب عليه. يعني ما حدش سبحان الله كنت اقول في نقطتين بيشغلوني قوي في كل ما افتكر قصة التلاتة دول يشغلني نقطتين اوي. النقطة الاولى لو انا كنت معهم كنت رابعهم. ايه عندي اصلا اقوله كده اللي هو عمل خفي على الناس انا كان مستجمع فيه الحمد لله الاخلاص لله وحده هو كنت ممكن ما اعملوش بس انا عملته. وما كنتش اولام لو ما عملتوش كنا دايما طبعا طبقا للمنهاج الاول اللي هو بتاع من زن انه مخلصاه. ما هتلاقيش ولا عمل. لا بفضل الله ما فيش حد فينا ما عندوش امل من ده. موجود. الفكرة بقى ان احنا عايزين نوسع هزا النوع من الاعمال. موجود الحمد لله في الغالب كل حد هيكون امل ان شاء الله. حاجة فعلا هو عملها كده. ولو حاجة صغيرة اوي. مش لازم تكون كبيرة. آآ المرأة البغي سقت كلب. عمل متواضع جدا جدا جدا. بس الفكرة ان احنا ما نخرجوش من ديوان السر. سر لديوان العلنية. ماشي؟ ما نبطلوش ما نحبطوش ما نمنش بيها وما حدش فينا ما هيجيلوش اللحزة اللي هو هيبقى في بطن الحوت زي كده. اللي هيبقى في آآ اللي هيبقى فيها في غار وان شاء الله بتوسل بهذه الاعمال الخالصة يخرجه الله سبحانه وبحمده. دي النقطة الاولى بتشغلني في الحديث ده. النقطة التانية تشغلني في الحديث ده نقطة بقى ماذا اذا كنت مكان الناس دي؟ لو انا مكان هذا الرجل كنت اعمل العمل اللي عمله ولا لأ؟ مكان كل واحد من التلاتة آآ الشاهد يعني اللي اقصده هنا هم عملوا استراتيجية جميلة من استراتيجيات الاخلاص وهي اخفاء الخبء من العمل الصالح وادي الخبء من العمل الصالح ده كان حاجة سهلة وجميلة الحمد لله واهو وقدروا يبقوا مخلصين اللي هو ان مسلا دايما نقول كده الاصل الاصرار والجهر الضرار. القاعدة الكبيرة دي اصلا اعمالك تعملها سر. الجهر ده اضطرار. وغيرها من الاستراتيجيات اللي احنا كنا اشرنا اليها مكانا عن سورة الاخلاص قبل كده. فاللي اقصده اهو الاخلاص متحقق يعني ممكن يجوا ودول بشر دول ناس عاديين عاديين يعني مش مش ملايكة ولا هم انبياء ولا هم صحابة ناس قاعدين يعني ده ده كمان ممن كان قبلنا يعني مش من امتنا كمان. فعادي ناس آآ حصل معهم واكيد غيرهم يعني متكررين وطبعا في قصص كتيرة جدا جدا على مثل هذه الاعمال الايه؟ الخالصة. اه الصالحة. اه سبحان الله! يعني زي مسلا اه وربنا ما بيحدثنا عن سيدنا اسس بيقول كذلك ينصر عنه سوء الفحشاء ان هو من آآ من هبادئنا المخلصين في قراءة المخلصين. تمام؟ عبد مخلص مخلص. تمام؟ فالمهم الشاهد يعني اللي اقصده آآ كان فيه حتى مقالة جميلة اعتقد في اول بالوحي ناحية عدد المجموعة الاولى اسمها اخلص يتخلص او السوق بدايتها اخلص تخلص وفي مقالة اتكلم معنا النهاردة برضه الامر يستحق. اخلص وتخلص. وارجعوا شوفوا المعنى ده. فهي اللي اقصده ايه؟ فكرة من ظن انه مخلص الاخلاص يحتاج الى اخلاص هم الافاضل اللي قالوها يقصدوا بها حاجات معينة. آآ او غيرها يعني من العبارات اللي في هذا الباب. لكن ده ما ياخدناش ناحية الوسواس في الاخلاص ولا ياخدنا ناحية القياس من الاخلاص في مصيبتين مصيبتين. الاولى الوسواس في الاخلاص انا اصلا مش مخلص وانا ما فيش داعي بقى خلاص انت عملت العمل الحمد لله بينك ولربنا واجتهدت انه مش عارف ايه وخلاص بقى ما تقعدش بقى توسوس بقى. واللي هو بقى يقعد يغسل ايده عشرين مرة خلاص خلاص بلاش وسواس الاخلاص. يبقى مش بس في الاخلاص والقياس من الاخلاص. دول محجورين كده بننبه عليه. القياس من الاخلاص. القياس يأس. لأ انا كل ما ابقى مخلص مش ممكن اكون مخلص لأ يا عم تقدر تبقى مخلص الحمد لله. ببساطة بعد دقيقتين ممكن تبقي مخلصة. يعني ابقى مخلصة اعمل ايه يعني؟ يعني انت ببساطة شديدة جدا كده بعد دقيقتين تقومي على حيلك تعملي صدقة ما حدش يعرف عنها حاجة. ما حدش يعرف ازاي ما هو ما انت قلت اهو. هو انا اعرف بقى الصدقة دي فين وراحت فين ايه ده؟ ما حدش يعرف انا حاجة. عادي. ازاي يعني صدقة وما حدش عارف عنها حاجة ازاي؟ عادي يعني انا ممكن اجي مسلا حاجة معينة ابعتها لحد ثق فيه اتصل بفلان قال لي اعرفه اقول له السلام عليكم كان عندي مبلغ حد بعده. مش لازم انا كان فيه كزا يتصدق بوقته بجهده بيمايله بفكره يقوم يعمل قاعة دلوقتي ما حدش يعرف عنها حاجة. يقوم كان عنده مسلا زنب يتوب منه. يقوم مش عارف يعمل حاجة لحد ما يخدم بها مسلم او ينفع بها انسان ما حدش يعرف عنها حاجة. عيب الدنيا مش بهذه الصورة. لا بسهولة اهو فكرة القياس من الاخلاص لا ما تيأسش من اخلاص. تقدر تقوم في اللحظة دي في اللحظة دي تقوم تعمل عمل خالص لله سبحانه وبحمده. عادي وما حدش يعرف عنه حاجة. ويبقى برضو اخلاص وعمل خالص وما فيهوش مشاكل. ان الانسان يحرص ان الاصل عنده الاصرار والجهر اضطرار. يعني فكرة القياس من الاخلاص دي. فكرة ان انا احس ان انا لا مستحيل هبقى مخلص مش ممكن اكون مخلص والاخلاص ده مش عارف ايه وانا هعيش آآ هعيش رأيي طول عمري وانا مش عارف لأ لاقياس من من الاخلاص ولا وسواس في الاخلاص. لو ان هذه المسألة ضبطت خلاص احنا ما نعش في هذا الايه؟ الحالة من ما نعيش في هذه الحالة من الفوبيا والحالة اللي بتاخدنا بقى ناحية ان احنا نحس ان الدنيا بايظة وان الكلام ده مش هيحصل لا الدنيا مش بايظة والكلام بيحصل ومتحقق ان شاء الله وفي اعمال اعمال يشعر الواحد فينا فعلا فيها في انه مخلص لله وحده سبحانه وبحمده وآآ وانه فعلا يريد فيها وجه الله فيها وجه الله وفي حاجات هتراودنا في الطريق او هتيجي في النص هنجاهد زي ما هنجاهد اي حاجة وهنشتغل زي ما نشتغل في اي حاجة بس ما نوصلش لهذه الحالة ولزلك زي ما قلت كلامها الافاضل اللي بيقولوا من ظن انه مخلصين اخلاص يحتاج الى اخلاص. آآ يعني كلام لا بأس به ما لم يتسبب فيه وسواس في اخلاص او قياس من الاخلاص. ما لم يتسبب في ذلك. لو وسواس في الاخلاص ولا قياس من آآ الاخلاص. آآ اه لان لان الانسان لو بهذه الطريقة ما هو مش هيعمل اي حاجة خالص. هيبقى كل حاجة بقى مش هتنفع ومش متحققة ومش مسلمة مش ممكنة واعملها ازاي وانا اصل انا مش عارف ايه اللي اقصده يعني ان حتى ده احنا حتى لما نيجي نعلم غيرنا هنعلمه ازاي اصلا ان هو يكون مخلص لله نعلمه ازاي ان هو يكون مخلص لله. احنا نفسنا نكون مخلصين لله ازاي؟ واحنا بنشوف يعني بنشوف حاجات زي ما قلت صور كتيرة وحاجات كتيرة ذكر ممكن الانسان ما حدش يعرف عنه حاجة. ذكر آآ صدقة خفية. ما حدش يعرف عنها حاجة. حاجات بسيطة ويسيرة ممكن الانسان يعملها ويكون بها مخلصا ان شاء الله. تمام؟ الخلاصة النهاردة اللي انا اتكلمت عنه اللي اتكلمت عنه. آآ انا ذكرت احنا كنا بنتكلم في ماهية النية. لكن النهاردة عرجت انا كده على حتة مهمة قوي وهي فكرة ايه؟ هي تخص الاهمية. تخص الاهمية. اللي هي الاهمية الواقعية مسألة وقلت ان الناس للاسف في مسألة النية دي ما عندهمش يعني اقيموا لازم القصة اللي تخسروا الميزان. ما عندهمش المسألة دي. آآ الاتزان خلاص آآ ما عندهمش استقم كما امرت. لا اما اللي عنده اما ناس عندها عندها آآ خسران آآ ممكن نقول عليه تفريط انما ممكن نقول عليه آآ تهوين اللي ممكن عليه تقزيم والمناس عندها عندها آآ الطغيان اللي ممكن عليه افراط تهويل اللي ممكن نقول عليه تضخيم للمسألة. وقلت ان الشيطان بيشتغل كده من الاول ان هو يزهدنا في في مسألة التعلم ويخص النية. طب واتعلمنا يخلينا كده عايزين الحاجات السطحية السريعة اللي هي تيك اوي. طب لأ اتعلمنا بقى وتعمقنا وبدأنا نفهم بشكل كويس يبدأ بقى يحصل لنا مشاكل. ان احنا نتوهم ان لأ اللي احنا كنا عليه كان اريح واحسن اريح للدماغ يا عم الحاج دخلنا نفسنا في وشي ليه ؟ او ان احنا آآ نبدأ في فنرجع بقى يعود المرء آآ كما كان او ان هو يبدأ يشعر بالقياس من الاخلاص. يعني يحس انه حاجة صعبة ومش سهلة والكلام ده كله. ويعاني بقى من الوسواس وانا كده اعاني من الوسواس او من اه القياس. او ان هو يبدأ اه يسلك سبيل مبتدع زي ان هو ويحاول يشوف حلول للازمة دي. آآ او ان هو بقى الرابعة انه للاسف الشديد ينطلي عليه كلام بعض الضلال. الضلال اللي بياخدوه ناحية التفريط لأ انت كنت محبكها قوي يكبر دماغك الموضوع بسيط او اللي ياخدوه نحو مزيد من الافراط. يعيشوه اكتر وسواس في الاخلاص واياس الاخلاص فيبقى عايش بقى مسكين مريض مريض حقيقة وده اضطرينا ان احنا نناقش في الاخير المسألة بتاعة اللي هو آآ من ظن انها مخلص لما يخلصوا يحتاج الى اخلاص او هذه الانواع من الممارسات اللي هي بتاخد الانسان في الحقيقة ناحية ان هو آآ يشك في نفسه. ولانه طبعا هي المشكلة الاخلاص ده هو عكسه ايه؟ الرياء. ومشكلة الرياء انه بيدخل في حاجة ضخمة جدا اسمها النفاق فقه ايه الضخم اللي اسمه النفاق؟ ما هو اصلا المنافق مرائي. احنا قلنا النفاق في في في يعني في كلمتين عدم اتساق. ما هو واحد مش تسق ما بين الظهر والباطن ما بين القول والفعل مش متسق. عدم اتساق. فالنفاق عدم اتساق. فبطبيعة الحال المنافق ده مش مخلص. اكيد. فبرضو ادخلوا بقى في وسواس في الاخلاص بيصل به لاعتقاد النفاق. باعتقاد النفاق. ولذلك سبحان الله يعني الصحابي العظيم المتبسط في الفتن يعني هذا الامام الكبير في هذا الباب سيدنا حذيفة ابن اليمان لما جا له انسان في مرة واصل لهزه المرحلة بقى مرحلة الوسواس من الاخلاص والقياس من الاخلاص والشعور بالرياء والشعور بالنفاق اصل انا منافق. انا قدام الناس ببقى كزا وانا لوحدي ببقى مش عارف ايه وانا يعني موصله لهذه الحالة فقال يا هذا تعال. تصلي اذا خلوت؟ قال نعم قال تستغفر اذا اذنبت؟ قال نعم. قال اذهب فما جعلك الله منافقا. شف شف ازاي بيتناول الامر ببساطة او بيتناولوه مش بساطة بقى مش تسطيح لأ ببساطة عميقة ان ناس عندهم ناس عندهم كلام واضح ومحدد لما بتبقى لوحدك بتصلي تصلي اذا خلوت؟ اه بصلي. حد عرف انك صليت؟ لا. ممكن ما تصلي ممكن ما كنتش تقولها. كان حد هيلومك لو ما صلتش لأ ما حدش هيلوم. دايما اللي باقول لهم بتصلوا ما تصلوش. اهو تصلي اذا خلوت؟ اه طيب تستغفر اذا اذنبت لما انت بتذنب دلوقتي الاستغفار لحد شافه؟ لا ممكن ما كنتش استغفر؟ ايوة لو ما استغفر كان حد هيلومك او لأ. ما حدش كان اصلا. خلاص؟ اذا فيما جعلك الله من ولا مرائيا في هذه المسألة. واضحة من النقطة ليه لان المنافق ده هو بيظهر خلاف ده المنافق الاكبر النفاق الاكبر اللي هو اللي هو في الدرك الاسفل من النار فلما النفاق الاصغر طبعا للاسف الشديد فيه كتير ممارسات وكتير مننا مش هيخلو منها. آآ اذا حدث كذب حاجات كده بس اذا ما انت مش منافق النفاق ده مش لان دايما يا جماعة بصوا عايزين نفرق بين حاجتين نفرق ما بين هذا النفاق العام والخاص والرياء العام والخاص النفاق الاكبر اللي هو النفاق الاعتقادي ده لأ. انما فيه بقى مشابهة المنافقين في بعض الصفات. المسألة دي كان فيها نفاق. الامر ده كان في فقه. وربنا كريم ما يعتبرش انسان منافق بسبب المسألة دي. طيب نروح بقى للرياء او الاخلاص. فيه الاخلاص العام والاخلاص الخاص الرياء العام والرياء الخاص. يعني الحمد لله اللي صلى الصلاة دي هو كان مخلص في هذه الصلاة. اه ومخلص في هذا الاستغفار ومخلص في هذه الصدقة اهو ربنا كريم بقى سبحان الله زي ما ربنا ما بينزعش عننا وصف الاخلاص ان احنا رأينا مرة ولا اتنين كريم بقى ان احنا لو اخلصنا مرة ولا اتنين بيقبل مننا العمل ده خالص. وممكن كمان من كرمه لو ان الاخلاص هو الغالب علينا نبقى مخلصين حتى لو كان في رياء حتى لو كان في رياء يبقى الوصف العام للانسان مخلص. لان لا يخلو احد مننا ان هو مرة ولا اتنين كده يرى الناس كل واحد من المسألة دي فالحتة دي مهمة قوي انو شوفوا كرم ربنا مش لمجرد انسان رأى مرة ولا اتنين بيعتبرو مرائي لأ ده لما الرياء يغلب عليه ويأتي على الاخلاص. سبحان الله! ومش والعبد لو اخلص مرة ولا مرتين ربنا بيقبلها منه مهما كانت ولو الاخلاص ده زاد وغلب على الرياء يبقى وصفه عنده مخلص. الله اكبر على العزمة. هذه هي القضية ببساطة يعني من ايه يعني آآ ان زي ما قلنا هذين المحظورين الكبيرين. الاياء الوسواس في الاخلاص والاياس من الاخلاص. لا وسواس ولا اياس في الارض اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم اجعل عملنا آآ كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد من غيرك شيئا آآ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. نور يملأ وكل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا منك احلىك ظلمة نتبصر كل الطرقات نوره يملأ كل الا الدنيا. روح تبعث كل ماوى. يخرجنا من نتبصر كل الطرق يذهب خوفا مما يجلو حزنا زمنا فات. شبهات شتت وتخر جميع الشهوات يذهب خوفا مما ياتي يجلو حزنا من زمان فات شبهات شتى تتهاون وتخر جميع الشهوات. تلاتة افئدة قد ملئات شاف كانوا وشتاك. فتصير قلوبا قد قويت. اسكنوا صبر وثبات. عن رب الحق يخبرنا. اسماء الحسنى وصفات كبرى وشهوات. تجمعها تلك الصفحات فالرحلة فيها بتفكر تغني عن كل الرحلات فترينا اياه حكيما لا يخلق عبثا الهيهات من عدم النوجد ربي. ابدعت الكلمة سواها ايضا وهداها. وحباها كل الخير سبحانك ربي سبحانك. تعلنها كل الاصوات فتفكر في نفسك تبصر تستيقظ من بعد ويغيث نفوسا قد شقيت. اغرقها بحر الظلمات فيسددها ويوفقها. يهديها رشدا وثبات جيران من نار عنه يهوي في ادنى الدركات. ومع عيشته كانت ضنكا ابشع تلك الحسرة. فتجارب رد صدق وتفكر لا تاجر تلك الاية ما اعظم وما ذاك القرآن قول حق وهداية