بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله بمختصر صحيح مسلم باب من تحل له المسألة عن قبيصة ابن مخالط الهلالي رضي الله عنه قال تحملت حمالة فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأله فيها فقال اقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها قال ثم قال يا قبيصة ان المسألة لا تحل الا لاحد ثلاث رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل اصابته جائحة اجتاحت ما له فاحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيشي ورجل اصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد اصابت فلانا فاقة احلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم انا نسألك الهدى والسداد اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله باب من تحل له المسألة هذا فيه ان المسألة في الاصل لا تحل ومنهي عنها وجاءت الشريعة بذمها وان الواجب على المسلم ان يستعف وان من يستعف يعفه الله ومن يستغني يغنه الله لكن هناك حالات يكون فيها المرء مضطرا للمسألة تحل له حينئذ وذكرها النبي عليه الصلاة والسلام ثلاث حالات في هذه في هذا الحديث حديث قبيصة ابن مخارق الهلالي رضي الله عنه قال تحملت حمالة فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأله فيها الحمالة المال الذي يستدينه المرء من اجل ان يستعمله في اصلاح ذات البين اصلاح ذات البين بين مثلا قبيلتين او اسرتين او متخاصمين قد يحتاج الاصلاح الى دفع مال ويكون هذا المصلح لا يملك ما لم يستعمله في هذا الاصلاح فيستدين ما لم ويتحمل حمالة من اجل ان يصلح بين الناس فهذا الذي تحمل حمالة لاصلاح ذات البين هو من ممن تحلهم المسألة قال جئت النبي صلى الله عليه وسلم اسأله فيها فقال اقم يعني انتظر حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ثم قال عليه الصلاة والسلام يا قبيصة ان المسألة لا طحن الا لاحد ثلاثة لا تحل الا لاحد ثلاثة هذا فيه ان الاصل في المسألة لا تحل الاصل في المسألة انها لا تحل الا لمن استثناهم النبي عليه الصلاة والسلام بان الصدقة تحل لهم الاول قال لا تحل اه الا لاحد ثلاثة الاول رجل تحمل حمالة مثل قصة قميصه الا رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك تحمل حمالة عرفنا الحمالة المال الذي يستدان ويدفع في اصلاح ذات البين فاذا تحمل حمالة ان المسألة تحله حتى يصيب هذا القدر الذي تحمله فلا يزيد عليه قال حتى يصيبها ثم يمسك ان امسك اه الا نعم ان لم يمسك واخذ بعد ذلك قدرا زائدا لا يحل له لا يحل له انما الذي يحل له على قدر الحمالة التي تحملها ان كان تحمل مئة الف يسأل حتى يحصل هذه المئة التي استدانها من اجل الاصلاح ويقف عند هذا الحد ثم يمسك هذه الحالة الاولى الحالة الثانية رجل اصابته جائحة اجتاحت ما له مثل حريق مثلا او مثلا بستانه ومزرعته ونزل عليه البرد فاتلف محاصيله او جاه السي الجارف فاتلف محاصيله اتلف اشجاره وزروعه رجل اصابته جائحة اجساحة ما له فحلت له المسألة ليس مطلقا قال حتى يصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيش. قواما وسدادا بمعنى واحد اي حتى يحصل ما يكون به كفايته في معيشته تحصل ما فيه كفايته فيه معيشته سدادا اي ما تسد به الحاجة هذا الثاني الجائحة التي تجتاح المال هي امر مشاهد يراها الناس ويرى ان ما له تلف ولو فعلا احتاج لنا شيء يشاهدونه ويرونه فلان يقولون انه احترق متجره او تلف بستانه او كذا هذا شيء يرى ليس امرا خفيا ولهذا الحالة الثالثة قال ورجل اصابته فاق حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجة من قومه. الاول ما طلب شهود لانه امر مشاهد ظاهر فما يحتاج الى ان ان يشهد احد لكن الفاقة هذا شيء خفي وايضا اه اه خفي ولا يعرف كل احد وانما يعرفه المقربون قرابته المقربون الذين يطلعون باطن اموره واحواله هم الذين يعرفون ذلك ولهذا لا تحل له هذا الذي هو الثالث لا تحله حتى يقوم ثلاثة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجاء من قومه من ذوي من قومه هذه ثلاث ضوابط مطلوبة العدد ثلاثة الشهود لا يكتفى باثنين ولا بواحد ثلاثة و الثاني ان ان يكون هؤلاء الثلاثة من ذوي الحجة اي العقل اليسوا من اهل الغفلة والتغفيل الاصحاب عقول يا يفهمون ويعرفون والثالث ان يكون هؤلاء الثلاثة كلهم من قومه لماذا من قومه؟ لان قومه قرابته ادرى اه خفايا اموره في في في بتجارته او مصالحه او او نزل به ظرر ادرى بذلك من من غيرهم قال حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجاب من قومه لقد اصابت فلان يعني يشهدون بهذه الشهادة. لقد اصابت فلان فاقة طاقة يعني فقر وحاجة قال فحلت له المسألة يعني حينئذ حتى يصيب قواما من عيش او قال سدادا من عيش اي يتحله المسألة حتى يحصل ما يكون به سد حاجته قال فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا والسحت هو المال الحرام السحت والمال الحرام وفي الحديث كل جسد قام على السحت النار اولى بها. السحت هو المال الحرام وسمي المال الحرام سحتا لانه يسحت بركة المال لانه يشحت بركة المال وربما يشحت المال نفسه فلهذا سمي في في الشرع المال المحرم المال المنهي عنه سمي سحتا. هل يأكلها اه صاحبها سحتا نعم قال رحمه الله باب اعطاء من يسأل بغلظة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية فادركه اعرابي فجبذه بادائه جبذة شديدة نظرت الى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك ثم امر له بعطاء ايضا قوله في الحديث الاول في الرجل الثالث رجل اصابته فاقة فهاد الحديث ان الرجل الغني المعروف انه غني اذا ادعى الفقر طلب المساعدة مدعيا الفقر انه افتقر. ما يقبل منه حتى يأتي بثلاثة شهود على الصفة التي ذكر في الحديث. ثلاثة من ذوي الحجة من قومه يشهدون ان ان فلان اصابته فاقة ان فلان اصابته فاقة قال باب اعطاء من يسأل بغلظة ان يسأل بغلظة بجفاء يكون اه طبعه هكذا طبعه الغمضة الفظاظة الشدة في في في هديه عليه الصلاة والسلام احتمال من سأل بجفاء من هديه عليه الصلاة والسلام احتمال من سأل بجفاء اوسع بغلظة وشدة فكان من هديه عليه الصلاة والسلام احتمال اه من يسأل بجفاء من يسأل بغلظة مثل هذه الحال غير لا تحتمل مثل هذه الحال لا تحتمل لا لا يحتملها الانسان الا من وفقه الله عز وجل لخلق عالي جدا قال عن انس رضي الله عنه كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء النجران نسبة الى اه نجران غليظ الحاشية يعني طرفه غليظ ليس رقيق او لطيف او ناعم غليظ الحاشية طرفه فادركه اعرابي فجبذه بردائه اي جبذ الاعرابي النبي صلى الله عليه وسلم بردائه جذة شديدة جبة شديدة قال نظرت الى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جدته كبذة قوية حتى ان ان من قوة الجبدة حاسة الرداء اثرت في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبح هناك خط يبين ان علامة الجبذة الشديدة ليس هذا فقط بل اه جاء في اه بعظ الروايات قال حتى انشق البرد هاتان اثنتان الجدة علمت في الجسد والبرد انشق من قوة وقوة الجذبة الجذة وامر ثالث جاء ايضا في بعض الروايات قال جبده حتى رجع نبي الله في نحر الاعرابي يعني جرهم منا الوراء في السدار وقوة الجدة استدار جسمه حتى صار نحره عليه حتى رجع النبي صلى الله عليه وسلم في نحر الاعرابي. استدار وصار في نحر الاعرابي هذي ثلاثة امور كل واحدة منها ما تحتمل يعني لو جبل وانشق الثوب مثلا او الردى بدون اثر منو محتملة حتى بدون اثر في البدن جذبة ينشق الرداء ويؤثر ذلك في البدن علامة يقول نظرت الى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته والامر الثالث الجسم مستدير اتجه الى هذه الجهة فيستدل الى الجهة التي فيها الاعرابي لانه جبذه من من الوراء يذبح جبذه من الوراء يعني اتى من الخلف وشده مع الرداء حتى استدار جسمه عليه الصلاة والسلام ورجع نبي الله في نحر الاعرابي هذه الثلاث ما تحتمل كل واحدة منها ما تحتمل فكيف بها مجتمعة فكيف بها مجتمعة ثم قال يا محمد مر لي من مال الله مر لي من مال الله ايضا هذا الخطاب يا محمد كل هذا داخل في اه الجفاء الذي فيه هذا هذا الاعرابي لا تجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضا قال ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك مر لي من مال الله الذي عندك بهذا الموقف ماذا سيكون تصرف الانسان العادي اولا العطاء هذا غير غير وارد اطلاقا يعني اضعف شيء سيقول له حسن اخلاقك وبعدين تعال هذا اذا كان هادي جدا فيقول حسن اخلاقك وبعدين تعال العطاء غير وارد و التحدث معه بلطف غير وارد لان هذا يثير النفس اثارة شديدة جدا انظروا هذا الخلق العالي الرفيع من النبي عليه الصلاة والسلام اه ضحك ضحك وامر له بعطاء يعني العطاء لم يأتي مثلا بوجه مكفهر وغضبان لا ضحك وامر له بالعطاء اذا كان الشاعر يقول بشاشة وجه المرء خير من القراء فكيف من يعطي القراء وهو يضحك فكيف من يعطي القراءة وهو يضحك اذا كان الشاعر يقول هذا فكيف يظحك المرء في مثل هذا الموقف جذبه تأثير صفحة العنق وشق الرداء واستدارة البدن وجفاف الكلام ويظحك ويعطي هذا ما يعني هذا خلق يعني اولا تعامل هذا الرجل لا يصبر عليه احد لا يصبر عليه احد والذي حصل للنبي عليه الصلاة والسلام من الاحتمال والحلم اه هذا الذي حصل للنبي وتم له لا يبلغه هذا يفيد الحديث ان هذا الذي حصل النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغه غيره هذا يدل على كمال عالي جدا في اه خلق النبي عليه الصلاة والسلام وكمان في في بالخلق صلوات الله وسلامه عليه والحديث فيه كمال خلق النبي و اه كمال حلمه وصفحه الجميل وصبره صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال رحمه الله عن المشول بن مخرمة رضي الله عنهما انه قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبية ولم يعطي محرمة شيئا فقال مخرمة يا بني انطلق بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه قال ادخل فادعه لي قال فدعوته له فخرج اليه وعليه قباء منها فقال قبأت هذا لك قال فنظر اليه فقال رضي مخرمه ثم ختم كتاب الزكاة بهذا الحديث حديث المسور ابن مخرمة رضي الله عنهما والد المسور هو محرمة ابن نوفل وهو من رؤساء قريش وممن تأخر اسلامهم الى يوم الفتح وشهد حنينا واعطاها النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم يروي المسور ان النبي عليه الصلاة والسلام قسم اقبية قسما اقبياء قسم اقضيها الاقبية هي نوع من اللباس نوع من اللباس يلبس فوق الثياب فقسم اقبية ومخرمة لما قسم النبي صلى الله عليه وسلم تلك الاقوية ما كان موجودا قال ولم يعطي مخرمه شيئا ولم يعطي مخرما قسمها ولم يعطي محرمة شيئا جاء في رواية الحديث قالوا عزل منها واحدا لمحرمه وعزل منها واحدا لمخرمة فقوله لم يعطه المقصود فيه لم يعطه اي في الحال لانه غير موجود. موجود لكن جعل له عطاء واراد ان ان يعطي وادخر له اه شيئا يعطيه اياه جاء في رواية الحديث عند البخاري قال اي عن مخرمة قال كان في خلقه شدة كان في خلقه اي مخرمة شدة ادخر له النبي عليه الصلاة والسلام واحدا منها ذخر له قباء من هذه الاقبية فسمع مخرمة ان النبي عليه الصلاة والسلام قسم اقبية ما ارسل له شيء منها ما اعطاه شيء منها فيما اظفر له فجاء يريد ان يطلب نصيبه من هذه الاقبية فقال يا بني انطلق بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقت معه انطلقت معه قال ادخل فادعوه لي ادخل فادعه لي فدعوته وجاء في بعض الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت مخرمة وهو يعني قريب من البيت فخرج ومعه القبائل قبل ان يدعى ويجمع بينه وبين هذه الرواية انه في اثناء الدخول ليدعوه كان النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه خارجا اه لملاقاة مخرمة وتقديم مصيبة المدخر من هذه الاقبية فخرج اليه وعليه قباء منها المعنى ان القباء هذا المدخر على النبي اي ناشرا له على يديه من اجل ان يريه محاسن القبائل الذي ادخرها لهم. وشكله ناشرا له يعني لا يلزم من قوله فخرج وعليه قبائل اي انه لابس له بل عليه يعني على يده منشور بشكل يعني يكون لما يقبل عليه ماذا يرى يرى جمال القبائل المدة خلاها النبي صلى الله عليه وسلم قصد بهذه الطريقة ان يريه محاسن هذا القباء الذي له فقال عليه الصلاة والسلام خبأت هذا لك وفي بعض الروايات قال يا اباء المسور عبأت هذا لك الان لما يكون جاء ويظن انه ما له نصيب ولا آآ جعل له قسم من هذه الاقبية واعطي الناس ولم يعطى تفاعلات كثيرة جاءت في نفسه وجاء يعني يريد ان آآ يطالب ثم يفاجئ هذا التعامل العالي الرفيع يخرج النبي صلى الله عليه وسلم له مجرد ان يسمع صوته والقضاء على يده على هيئة جميلة يريه محاسنه ثم يقول له خبأت لك هذا يا ابا المسفر كم لهذا اثر في نفس ذلك الرجل حتى قول النبي عليه الصلاة والسلام في في البخاري رواية الحديث البخاري خبأت لك هذا يا ابا المسمر اه ذكر بن سعد ان اه اكبر ابناء ان اكبر ابناء محرمة اه اسمه صفوان او ابو صفوان هو ابو صفوان لكنه المسفر معه يمشي وجاء معه ودخل معه قال له يا ابا المستور يا ابا المسوار فهذا فيه تأليف لقلبه وايناس له بذكر ولده الذي جاء معه وصحبه في في هذه هذا المجيء وهذي لها طعم عنده ولما يقول يا ابا المسمر يعني هذا الولد الذي معك الذي جاء يسعى في خدمتك القيام بامرك هذا كله يعني اه لطف عجيب خلق عالي جدا من آآ تعاملات النبي صلى الله عليه وسلم وخلقه العالي الرفيع صلوات الله وسلامه عليه قال فنظر اليه اي نظر مخرمة الى القبائل الذي آآ اعده النبي وادخره له وخاطبه بهذا الخطاب في اعطائه اياه صلوات الله وسلامه عليه فنظر اليه وقال رضي مخرمه كيف لا يرضى ها كيف لا يرضى؟ كل هذا تعامل كل هذا الاحسان وهذا الرفق وهذا اه وهذا طيبة النفس وحسن الخطاب وحسن التعامل كيف لا يرظى فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حوله وهذا الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم ما هو رجل عادي هذا يعني من رؤساء قريش واعيانا فانظر كيف كان عليه الصلاة والسلام يا يا يتألف تألف هذه القلوب وكيف يؤنسهم؟ كيف يلاطفهم اذ يعاملهم وهذا كله من كمال خلق هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام اه وبهذا نختم ما يتعلق بكتاب الزكاة نسأل الله عز وجل ان يجعل ما تعلمناه حجة لنا لا علينا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم