بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في مختصر صحيح مسلم باب في السحور في الصوم عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور بركة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم انا نسألك الهدى والسداد اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله باب في السحور في الصوم اي فضله والحث عليه ترغيب فيه وبيان ما جاء فيه من الفضل في سنة النبي عليه الصلاة والسلام وقد تعددت النصوص عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بشأن السحور وتأخيره والفطور وتعجينه و تنوعت هذه النصوص في دلالاتها على اهمية ذلك بتارة بالامر به وتارة ببيان فضله وعظيم ثوابه وتارة ببيان بعض الحكم العظيمة المترتبة عليه وتارة بالنهي عن تركه الى غير ذلك من انواع الادلة ومن هذه النصوص بفظل السحور حديث انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور بركة تسحروا هذا امر اه السحور والامر هنا للاستحباب وليس للوجوب قال فان في السحور بظن السين بركة في السحور اي الفعل لان ثمة الفاظ كثيرة اه مثل السحور والطهور والاجور والصعود الفاظ كثيرة اذا ظم اه اولها فيراد به الفعل واذا فتح فيراد به الشيء المستعمل اراد به الشيء المستعمل مثلا الوضوء بفتح الواو يراد بها الماء المستعمل والوضوء بضمها يراد به التوضأ الذي هو الفعل والسحور المراد به بالفتح الطعام الذي يؤكل وبالظم السحور يراد به التسحر اكل السحور وهكذا الفاظ كثيرة من من هذا القبيل قال تسحروا فان كالسحور بركة وفي هذا المعنى اعني الحث على السحور وان في بركة جات احاديث كثيرة عن نبينا عليه الصلاة والسلام لعلي اسوق بعضها منها ما رواه النسائي عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه قال هلم الى الغداء المبارك يعني السحور وروى النسائي والامام احمد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عليكم بغداء السحور فانه هو الغداء المبارك وروى الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال السحور اكلة اكله بركة فلا تدعوه ولو ان يجرع احدكم جرعة من ماء فان الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين وروى الامام احمد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان السحور بركة اعطاكموها الله عز وجل فلا تدعوها وروى ابن حبان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تسحروا ولو بجرعة من ماء وروى الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اراد ان يصوم فليتسحر بشيء والاحاديث في في هذا المعنى كثيرة عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الحث على السحور وبيان ان فيه بركة وهذه البركة التي في السحور تكتنف هذا الامر من كل جوانبه بركة في الطعام وبركة في الفعل وبركة في الوقت تحريم بالصائم ان يتحرى هذه البركة بان يتسحر وان يؤخر السحور عملا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى وان لم يجد شيئا من الطعام ولو بجرعة من ما والبركة هي تنزل الخير الالهي على الشيء وزيادته عموم نفعه وزيادة الاجر والثواب فيه وهذا كله مما يبين لنا مكانة السحور ومنزلته العظيمة واهمية العناية به نعم قال رحمه الله باب تأخير السحور عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا الى الصلاة قلت كم كان قدر ما بينهما قال خمسين اية قال باب في تأخير السحور وتأخير السحور هذا سنة جاء فيها احاديث اه صريحة عن نبينا عليه الصلاة والسلام منها ما رواه الطبراني في معجمه الكبير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عجلوا الافطار واخروا السحور و جاء في الباب احاديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام صريحة في الحث على تأخير آآ السحور تعجيل الفطور ومن من الاحاديث الدالة على هذا المعنى هذا الحديث حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا الى الصلاة ثم قمنا الى الصلاة قلت كم كان قدر ما بينهما يعني كم كان القدر ما بين فراغ فراغكم من اكل السحور واقامة الصلاة كم كان القدر بينهما قال خمسين اية المقصود بخمسين اية يعني متوسطة ليس من الايات طوال ولا من الايات ايضا القصار والتحديد بالخمسين اية هذا جريا على عادة العرب في تحديد الاوقات بافعال معينة معروفة عندهم فيحددون بها الاوقات مثل ما يعني يقولون مثلا قدر حلب شاة او يقولون قدر النحر جزور تقسيم لحمه ويأتي كثير من هذا القبيل التوقيت بافعال اه معروفة عندهم فيقتون بها فهنا لما سأله عن الوقت كم كان مقداره؟ قال مقدار خمسين اية مقدار خمسين اية والمراد الاية يعني المتوسطة لا لا ليست طوال ولا الايات القصار وجاء في لفظ للحديث عند البخاري قال كما بين الاذان كم اه كم بين الاذان والسحور من بين الاذان والسحور والمقصود بالاذان الاقامة والاذى والاقامة اذان بين كل اذانين صلاة فلفظ البخاري كم كان بين الاذان والسحور كم كان بين الاذان والسحور ايش المقصود بين الاذان الذي هو النداء للصلاة وانما المراد به الاقامة فالحاصل ان الوقت الذي بين الفراغ من السحور واقامة الصلاة مقداره خمسين اية. اذا هذا يدل على ماذا يدل على تأخير السحور يؤخرون السحور الى قرب وقت الاذان الى قرب وقت الاذان وهذه المدة التي هي خمسين اية هي المقدار الذي يكون بين الاذان والاقامة يا المقدار الذي يكون بين الاذان والاقامة المعنى انهم يتسحرون الى قرب الاذان الى قرب الاذان الحاصل ان الحديث فيه دلالة على فضل آآ تأخير السحور وانه سنة ثابتة مأثورة عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال رحمه الله صفة الفجر الذي يحرم الاكل على الصائم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغرنكم من سحوركم اذان بلال ولا بياض الافق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا وحكاه حماد بيديه قال يعني معترظا بعد عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغرنكم من سحوركم اذان بلال ولا بياض الافق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا وحكاه حماد بيديه قال يعني معترظا قال باب صفة الفجر الذي يحرم الاكل على الصائم الذي يحرم الاكل على الصائم الصائم آآ يأكل حتى يتبين الفجر مثل ما سيأتي معنا في الاية اكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فالاصل انه له ان يأكل حتى يتبين الفجر فاذا تبين الفجر يكون قد دخل وقت الصيام فلا يحل الاكل حينئذ فهذه الترجمة اه في بيان صفة الفجر الذي يحرم الاكل على الصائم. صفة الفجر الذي يحرم الاكل على الصائم سبب الترجمة ان الفجر فجران كما يعبر اهل العلم فجر كاذب وفجر صادق الفجر الكاذب لا يحرم الصوم لا يحرم الاكل والشرب على المسلم او على الصائم او على من اراد ان يصوم اجر الكاذب والفجر الصادق هو الذي يحرم والتفريق بينهما جاء في هذا الحديث حديث سمرة بن جندو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغرنكم من سحوركم لا يغرنكم من سحوركم اي لا يمنعكم من الطعام والشراب اه اه اذان بلال وبلال يؤذن بليل الذي هو الاذان الاول بلال يؤذن بليل اي الاذان الاول والاذان الاول لا يمنع الصائم من الاكل الشرب قال لا لا يغرنكم من سحوركم من ان تتسحروا وتأكلوا اكلة السحر اذان بلال لان بلال يؤذن بليل ولا بياض الافق المستطيل هكذا مستطيل هكذا اي من الشرق الى الغرب مستطيل يعني من الشرق الى الغرب ثم يذهب هذا يسمى الفجر الكاذب ايضا لا يغرنكم اذا اذا رأيتم هذا البياظ المستطيل المستطيل من الشرق الى الغرب قيام ممتد من الشرق الى الغرب هذا لا يغرنكم لا يمنع الاكل والشرب اذا ما الذي يمنع قال حتى يستطير هكذا حتى يستطير هكذا الاول الذي قال عنه لا يغرنكم هو الذي يأتي ممتد من اه من اه من الشرق الى الغرب هكذا. من الشرق الى الغرب اه خيط ممتد من الشرق الى الغرب هذا لا يغرنكم هذا فجر كاذب يأتي ويذهب اذا ما الذي يعتمد قال حتى يستطير هكذا حتى يستطير هكذا يعني معترظا يأتي معترظا قال حتى يستطيل هكذا وحكاه حماد بيده قال يعني معترظا فاذا العبرة ليست بالاذان الاول وانما بالثاني ليس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم باذان بلال وانما باذان ابن ام مكتوم وليست العبرة بالبياض الذي يأتي في الافق مستطيلة مستطيلا من الشرق الى الغرب وانما العبرة في المستطير الذي يأتي معترض الذي يأتي معترض فهذا هو الذي اه يحرم به الاكل والشرب على الصائم قال رحمه الله باب في قول الله عز وجل حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الاية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود قال فكان الرجل اذا اراد الصوم ربط احدهم في رجليه الخيط الاسود والخيط الابيض فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رأيهما فانزل الله بعد ذلك من الفجر فعلموا ان ما يعني بذلك الليل والنهار قال باب في قوله عز وجل حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود يعني ما معنى الاية ما ما المراد بها؟ ما تفسيرها اه قال عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الاية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود لما نزل هذا القدر من الاية اه كان الرجل منهم اذا اراد ان يصوم ربط في رجليه الخيط الاسود والخيط الابيظ ربط في رجليه اه خيطين احدهما اسود والاخر ابيض لا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رأيهما هنا انه سجل فائدة تتعلق بما سبق تأخير السحور وحرصهم عليه حرصهم على تأخير السحور وما فيه من بركة لان لانهم سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم احاديث كثيرة فيها حث على تأخير السحور وان فيه بركة احاديث كثيرة وسمعنا بعضها مع ان يعني الان آآ هذا حقيقة من الاشياء المؤسفة اه يقدم السحور الى الى يعني وقت مبكر جدا بعض الناس يتسحرون الواحدة والثانية ليلا والسنة واضحة في تأخير السحر وانظروا الى الى الى الصحابة من حرصهم على تأخير السحور لا يزالون يأكلون ويشربون حتى يتبين وكانوا يظنون ان المراد بالخيط الابيظ من الخيط الاسود كانوا يظنون ان الحبل وبعضهم يربطه برجله وبعضهم يضعه عند وسادته قطين احدهما اسود ولا اخر ابيض فيأكل ويشرب حتى يتبين لون الخيط حتى يتبين لون الخيط فانزل الله بعد ذلك من الفجر هذي مفسرة من الفجر حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ليس المراد خيط الحبل وانما المراد سواد الليل وباء النهار سواد الليل وبياء النهار وهذا بمعنى الحديث الذي قبله حتى يستطير يعني الضياء فيصبح في الافق خطين ضياء وسواد ويا مستطير ما يأتي معترض الأفق وظلمة الليل فهذا هو المراد من قوله حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر اي الليل والنهار الليل والنهار والفجر هو حد فاصل مؤذن بانتهاء الليل ودخول النهار حد فاصل مؤذن بانتهاء الليل ودخول النهار يأتي معترض في الافق وعلامته خلاف الفجر الكاذب الفجر الكاذب علامته ممتد من من الشرق الى الغرب ثم يذهب اما هذا فعلامته انه يأتي معترض ثم لا يزال يزيد يزيد يزيد حتى يا يا يظهر الانبياء تماما نعم قال رحمه الله باب ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن ام مكتوم الاعمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم قال ولم يكن بينهما الا ان ينزل هذا ويرقى هذا قال باب ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا فكلوا واشربوا آآ اورد حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا بلال وابن امي مكتوم الاعمى بلال كان يؤذن الاذان الاول كان يؤذن الاذان الاول وابن ام مكتوم آآ يؤذن الاذان الثاني وقد تقدم معنا في حديث سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يغرنكم من سحوركم اذانوا بلال اي لا يمنعكم من السحور اذان بلال لماذا؟ يوضحه هذا الحديث ان بلال يؤذن بليل ان بلال يؤذن بليل قال ان بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا فكلوا واشربوا يعني حتى وان اذن بلال كلوا واشربوا قولا فكلوا واشربوا هذا راجع الى المسألة الاولى البركة التي في السحور والحث عليه تعريفي والترهيب ايضا في تأخيره وتأخير السحور مثل ما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام فيه بركة ببركة لانه اعون للمرء بنشاطه في صيامه وقوته فيه وادائه لعباداته واعماله ووظائفه في صيامه فاذا اخر السحور اه حصل حصل البركة نتسحر واخر السحور حصل البركة قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا فكلوا واشربوا اي لا يغرنكم اذان بلال لا يمنعكم اذان بلال من اكل او شرب اذا متى نتوقف؟ قال حتى يؤذن ابن ام مكتوم حتى يؤذن ابن ابن ام مكتوم ابن ام مكتوم رضي الله عنه يؤذن اذا طلع الفجر اذا طلع الفجر وابن ام مكتوم مثل ما جاء في الحديث رجل اعمى فاخذ اهل العلم من ذلك جواز اذان الاعمى اذا كان عندهم من من يعلمه الوقت او ينبهه على الوقت ويبين له الوقت فكان ابن ام مكتوم يؤذن الاذان الثاني الذي اه يؤذن بانتهاء الليل ودخول النهار طلوع الفجر فيحرم الاكل حينئذ فيحرم الاكل حينئذ قال ولم يكن بينهما الاذانين اذان بلال واذان ابن ام مكتوم الاذان الاول والاذان الثاني لم يكن بينهما الا ان ينزل هذا ويرقى هذا لان ينزل هذا ويرقى هذا آآ ليس المقصد ان ليس هناك فاصل الوقت بين الاذانين يرقى يؤذن ثم ينزل ويرقى الاخر يؤذن ليس هو المرء ليس هذا المراد قال لم اه لم يكن بينهما الا ان ينزل هذا ويرقى هذا لكن الظاهر كما قال اهل العلم في المعنى ان بلال لما يؤذن طبعا ينزل هذا يفيد ان الاذان على ماذا هذا شيء مرتفع حتى يسمع صوت الاذان ويرقى على شيء مرتفع حتى يؤذن ويسمع صوته من علو من ارتفاع كان بلال يظهر ان انه كان يرقى ويؤذن الاذان الاول ويبقى يبقى فوق في المكان الذي اذن عليه يرقب ماذا تنقب الفجر فاذا دخل الوقت نزل واخبر ابن ام مكتوم الذي لا يرى ان الفجر اخبره فصعد اليس المراد انه ينزل هذا ويرقى انه ليس بينهما فاصل وانما المراد ان بلال لا ينزل حتى يطلع الفجر يرقب الفجر فاذا طلع نزل وصعد ابن مكتوم اذن الاذان الذي يحرم به الاكل والشرب قال رحمه الله باب صوما ادركه الفجر وهو جنب عن عائشة وام سلمة رضي الله عنهما زوجي النبي صلى الله عليه وسلم انهما قالتا ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح جنبا من جماع غير احتلام في رمضان ثم يصوم نعم هذا يؤجل الى اللقاء القادم وانبه ان غدا الجمعة لا يوجد درس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم