اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفش تصير للخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور وسرق شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما رأيناه واحنا كنا بنتكلم عن مشكلة الاعتداء او مشكلة الايباء باختصار مشكلة آآ فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه آآ ولي آآ حميد. هذه الاية العظيمة آآ وكنا وقفنا مع هذه الآية آآ يعني في حلقتين سابقتين اه وكنا يعني اشرنا مجموعة من الاشهارات اللي بتخص هذه الاية ملخصها. سريعا يعني اه فاذا الذي بينك وبينه عداوة هنا اتسع نطاق نطاق العداوة آآ اتسع من ناحية الانسان من ناحية الزمان من ناحية المكان من ناحية الميدان واشرنا بذلك يعني ايا كان الانسان اللي بينك وبينه آآ ايا كان آآ زمان العداوة قد ايه ايا كان آآ مكان العداوة فين ايا كان ميدان العداوة ازاي اه يعني اه يرجى ان الآية تحب كل ذلك آآ ويمكن من دي فاذا الذي بينك وبينه عداوة اكدنا على مسألة مهمة ان الانسان يوطن نفسه على آآ على ان الحياة فيها اداءات وفيه عداوات وان العداوة دي منها عداوة دائمة وعداوة عارضة. دي العداوة قد تكون من من الغريب وقد تكون من القريب وقد تكون من الحبيب. وبرضو اكدنا على مسألة مهمة وهو تصحيح مفهوم العداوة. واحنا متصورين دايما ان العداوة دي يعني ما تجيش الا من حد تغريب بس والعداوة دي لازم تبقى حاجة ضخمة مشكلة كبيرة وازمة يعني حاجة مسلا مدمرة مش لازم تكون كده اه بردو من الحاجات اللي احنا اكدنا عليها اه يعني قول الله عز وجل كانه ولي حميم وقلنا ان ربنا قال كأنه وليم حميد وقلنا ان الناس اللي احنا بنتعامل معهم آآ المفروض ان هو آآ احنا آآ انا لما اتعامل مع شخص المفترض يؤمن شره ويرجى خيره وخيره هو بره يعني يوم ما بيؤمن شره هو ضره وان يرجى خيره بره. وقلنا ان في اوقات كأنه وليوم حميم مش تقول ان انت هيجزى خيره وبره يعني هيجي من وراها خيره وبره لا يعني على اقل التقديرات هتجني ان انت تأمن شره هو ايه ولعل ده مما تشي به يعني او يشفي به قوله عز وجل كأنه لمحني مش فايدة اللي بينك وبينها عداوة آآ ولي حميم. ممكن تكون كده. يعني سيكون وليا حميم. لا كأنه ولي حميم ودي برضو نقطة لازم نوطيها انفسنا عليها يعني ما يترتب على العداوة بعد العداوة مش لازم تكون بعد العداوة الامور ايه زي الفل وزي الاول واحسن من الاول والكلام من ده لأ مش لازم بس على قلة تقديرات يأمن المرء شره ايه؟ وضره. وهو الطرف الاخر يأمن شره وضره. تمام؟ هتيجي دي معنا عشان بس فيها شوية تفصيلات طيب آآ من النقاط المهمة جدا اللي وقفنا معها في يعني آآ ادفع بالتي هي احسن. ادفع بالتي هي احسن ويمكن كنا قلنا في يعني ايه دفع بالتي هي احسن؟ آآ كله اه نصحح لنا بقى مفهوم مهم جدا جدا وهو ايه؟ اه ان الحسن ده او التي هي احسن مش لازم زي ما بيجي في اذهان البعض التي هي احسن اللي هي دايما الافضل بس. لا يعني قلنا احنا عندنا اربع آآ احتمالات لما الانسان يتعرض لايذاء او لاعداء دي اربع احتمالات الاحتمال الاحتمالات دي بشكل واضح وصريح هي اجابت عنها الايات بتاعة سورة فصلت والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة آآ مثلها. فمن عفا واصلحها فاجره على الله انه لا يحب آآ الظالمين ولا ولا آآ ولمن نصر بعض امه فاولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل على الذين يبكون في الارض آآ الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق. المهم الايات هذه سورة فصلت ابانت مع ايات اخرى زي مثلا وان عاقبتم فعاقبوا مثل ما عوقبتم به وان صبرتم فهو خير للصابرين ومثلا ايات اخرى زي آآ وجزاؤه آآ قلنا جزاء سيئة سيئة مثلها آآ من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها فلا يجزى الا مثلها. بردو دي من الايات اللي بتشير لهذا المعنى. طيب مهم. فخلاصة الكلام ان احنا عندنا اربع احوال. آآ حال منهم شمال آآ ممكن نعتبره حال سيء والحال الاحوال الاخرى احوال حسنة الحل الشمالي اللي هو الحال السيء ده اللي هو حال الانسان اللي بيقضيه. يعني هو يظلم آآ او يتعدى حقه يعني ظلم خلاص تجاوز حقه او ظلم ماشي فطبعا ده في الحال الشمال انا واحد ظلمت واذيت فاقوم ظالم او اقوم اؤزي غيري آآ اتجاوز الحد بقى انتقم منه ادمره اعمل فيه يعني آآ مش مش يعني مش بمثل ما ايه ما فعل. طيب دي ايه؟ دي حاجة طيب نروح بقى للتلات احوال اللي هم نايمين. في الحالة الادنى او الاقل اللي هي ان انا اعاقب مثل ما عقدت بها اعاقب ابن سن وعاقب ده. اللي هو ان انا انتصر انتصر الذين اذا اصابهم بغيهم ينتصرون ازاي؟ جزاء سيئة سيئة مثلها ان عاقبتهم في عقوب مثل ما عقبتم به. آآ برضو آآ ان الانسان آآ لما لما يعمل شيء سيء بيقابل بنفس الشيء السيء بنفس المقدار بالضبط. تمام كده طيب آآ لي من عمل سيئة فلا يجزى الا ايه؟ الا مثلها. طيب. كده ده يعتبر المرتبة الاقل. في مرتبة اعلى منها شوية وهي مرتبة ايه؟ مرتبة مرتبة فمن عفا واصلح فأجره على الله دي مرتبة آآ وان عاقبته في نفس المعاقبة وان صبرتم فهو خير للصابرين. دي المرتبة رقم اتنين اللي هي الشخص فيها هو آآ خلاص يعني آآ غض الطرف عن هذا الامر ومش هيتعامل مع مع هذا الشخص او يتعامل معه بس خلاص غض الطرف عن هذا الامر. فمش هيقابل الاساءة الاساءة وهيعديها. خلاص في بقى مرتبة التالتة وهي ان هو يحسن ان هو يحسن ان هو يقوم بقى يحسن لهذا الذي اه اساء اليه. يعني هو ايه؟ يبقى وهو يقابلها بالايه؟ بالاحسان. تمام؟ طيب. اه كنت في الحلقة الماضية قلت ان احنا من الضروري قوي نفهم يعني ايه ايه اللي فعله التي هي احسن؟ ضروري قوي نفهمها. ونفهم ان التلات احوال دي هي بالتي هي احسن هي بالتي هي احسن. ويمكن اشرت اشارة مهمة جدا قلت ساعتها. آآ برضو ان الموضوع ممكن بيعمل ارباك لبعضنا اللي هو نقول طب طب ازاي ادفع احسن فاذا الذي بينك وبينه بعده كانه ولي حميم. طب ما هو في ناس ممكن ندفع وفعلا ما يبقاش ولي حميم ولا حياء خلاص بالتي هي احسن آآ لان يمكن ساعتها ما كانش انت فاهم التي احسن غلط ولذلك يا جماعة اه اه من الحاجات اللي هنأكد عنها بقى عليها بقى ان شاء الله النهاردة بالتي هي احسن اه احنا اشرنا قبل كده انها تشمل بالتي هي احسن وممكن بالتي هي حسنة يعني بالشيء الحسد. ايه الحسن؟ الحسن ده التلات مراتب اللي حكينا عليه. كل ده هو اللي هي احسن لان افعل التفضيل اما ان على معناها يعني الحسن والاحسن منه او بالتي هي احسن بالتي هي حسنة. زي آآ قول الله عز وجل اه اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن وقيلا لان الولد دايما افعل التفضيل مش لازم يفيد الايه؟ يفيد ان حاجة اه اعلى من حاجة حاجتين اشتركوا في الحكم وحاجة فقدت التانية. المهم الكلام ده اتكلم فيه قبل كده عشان ما نعيدوش تاني الشاهد اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده ان اللي ينتصر آآ بعد ظلمه آآ او آآ جزاء سيئة سيئة مثلها ان عاقبتم فمثل بما عقمتم به ان عمل سيئة فليجزى الا من سها. كل ده حسد برضه واللي يقوم على حيله آآ يصبر ويغفر او يعفو ويصلح آآ او آآ يدخل نفسه في هذا الخط ده برضه حسن رغم ان هو ما احسنش للشخص ده اصلا بس هو ايه يعني ترك ان هو اساءاتها او وصبر على على هذا الايذاء وخلاص وممكن بقى ايه يعتزله في منظومة الحب والحقوق خلاص لو غابت منزومة الحب تبقى منزومة الحقوق وتبقى مزيفة ده برضو حسن الحالة التالتة وده حياته بقى يحسن بقى وياخد خطوات ناحية الاحسان لهذا الشخص او لهذا الذي اذاها وعدها الحقيقة من الحاجات بقى الحج او من اهم النقاط اللي احب اتقالها النهاردة بالتي هي احسن بالتي هي احسن في هذه الحالة ولعل هذا ما نرجحه بالتي هي احسن في هذه الحالة مما شرعه الله الله مهم قوي بقى بالذي هي احسن في هذه الحالة مما شرع الله وده بقى سر من اسرار ان احنا قلنا له تلات احوال. يعني احنا قلنا المرة اللي فاتت يمكن ده كنا اللي انهينا به الكلام. ليه تلات احوال؟ فقلنا تلات احوال علشان تنوع طبائع النفوس فيه انواع من الايذاء او الاعداء الانسان مش هتطيب نفسه ولا يقر قراره ولا يستريح قط ايا كان الا ان هو يعاقب ان لم ينتصر الا جزاء سيئة سيئة سيئة مثلها. الا الا من عمل سيئة فليجزى الا من فعل. يعني نفسه مش على طول الا كده. مش جاي معه خالص فتجيبه طب اعفو طب سامح طب عدي مش جاي آآ في نوع تاني ماشي خلاص انا خلاص عديتها. هعرف اسامح وهصبر. بس ما تقوليش بقى تحسن له تاني وترجع تتعامل معه تاني وتمام ومش زي الفل ولا تقول لي انت كمان تروح تعمل تحسن اليه؟ اتعامل ايوا بس ايه ما تقوليش منظومة الحب بقى خلينا في منظومة الحقوق بس نفسه ما تطيبش باكتر من كده ، وفيه حد تالت نفسه تطيب ان هو عادي. بيرجع يحسن، والكلام ده يبقى سبحان الله هنا بقى احنا قلنا في اسرار اسرار وجود الاحوال دي. اول حاجة تنوع طبق النفوس وقلناها المرة اللي فاتت. النقطة التانية بقى غيرة ان هو طبق النفوس هو اه كمان المرور الشخص الواحد بالمراحل التلاتة اللي هو الزمان يعني ايه مرور الشخص الواحد من المراحل التلاتة مرور الشخصية لوحدها. زي ما قلت في الازمة او المصيبة او الاعداء او الايذاء اللي حضرتك اتعرضت له في اول ما انت بتتعرض له بتبقى يعني بامر شديد على نفسك جدا. لدرجة ان انت مش قابل لا فوق فوق ولا تحت تحت الا ان ايه؟ وان عاقبتم فاخوا مثل ما عقبتم به فحينها يبقى نفسك ما بين خيرية. ما بين خيار ان انت آآ هتروح تعمل بقى وانتقم منه وهدمره وهعمل فيه. وهوريه ازاي يعمل في كده وازاي يزلمني لان لان يعني ربنا عافينا واياكم واياكم الظلم يعني موجع ظلم وحش يعني الظلم النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني بيتعود من قهر الرجال النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من بيته يقول اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او اه او اه او اذل او اذل او اظلم او اظلم او عليه وفي بعض الروايات من زايد بن عساكر او ابغي او يبغى عليه. الموضوع ده مش مش سهل مش هين يعني مش هين على النفوس الانسان يظلم في اوقات يعني ايه ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستعارة يعني الانسان اللي مش داخل الحدث او مش في داخل الامر ممكن ما يشعرش باحتراق قلبه الشخص المظلوم ده يعني ما قد لا يشعر باحتراق قليلا ولذلك هنا بقى سبحان الله في رأيي ان من حكم هذا التشريع العظيم حاجتين حاجة في سياسة النفس لي انا شخصيا وحاجة فانا باسوس شخص. يعني سياسة الشهر. يعني انا لما نفسي تيجي تقول لي اعمل فيك قل لا لا لا احنا ناخد حقنا بس. ما تجيش في المرحلة دي اللي نفسك فيها بقى مشتعلة وتقول ايه لا ده انت لازم تحسن اليه ولازم تعمل كزا وهو ده الدين وهو ده الاسلام لان من باب سياسة النفس ان مش مناسب خالص تقول كده ساعتها. ان ساعتها انت مش هتقدر تعمل كده وساعتها فعلا لا ممكن بقى لا تبالي خالص بالشرع. بس سبحان ربي ربنا ادانا مساحات في الشر سبحان الله يعني لابد لان ايه زي ما قلنا بقى ده في شريعة رباني مش تشريع انساني تشريع رباني مش تشريع انساني تشريع رباني فسبحان ربي اللي شرع ده اللي هو اعلم بالنفوس يعني من اصحابها. اعلم بالنفوس من اصحابها في حاجة حلوة قوي في سياسة النفس. اقول لنفسي كده. وبعد شوية خلاص استقرينا على ان انا اخد حقي بالضبط. طب اعمل ايه؟ كذا كذا طب ما هو انت يعني ممكن ما تعرفش تاخده بالضبط. ممكن تزود شوية وبعدين آآ يعني برضو ما انتش ضامن قوي ما يمكن برضو يكون له عندك حق. هتخليك في الامان ولا من صبر وغفر وتخليك في الامان ربنا يعافيها واصلح فاجره على الله وتخليك في الامان ولئن صبرتم هو خير للصابرين ماشي في الامام بس ما حدش يقول لي بقى ايه آآ اعمل معه كزا ومش عارف ايه وترجع تحبه زي الاول وتعمله زي الاول والكلام ده. بس خلاص انا ما ليش ربنا يسهل له بقى وخلاص ما والله يسهل خلاص طلعت باش فوصلت للحالة دي ممكن الحالة التالتة بعد شوية طيب مش مشكلة بقى انا طب ما نتمنى من الباقي احنا بادرة احسان مننا ما كزا لعل كزا ولعل الاحسان ده يصلح نفسه لعله لعله لعله لعله بيساعدها النفس تبدأ تتقبل الفكرة التالتة دي او المرحلة التالتة يبقى سبحان الله هذه المراحل الثلاثة مهمة جدا يعني في رأيي مهم جدا من باب ايه؟ من باب اولا سياسة الشخص لنفسه لما يتعرض لايذاء او الاعداء وهنقول بعد شوية مش ايذاء الاعداء والنقطة التانية في سياستي انا لشخص انا مسلا عندي حد اعرفه مزلوم فهذا المظلوم طيب انا لما اجي ما ابدألوش باللي فوق دي لأ لان في الحقيقة وخصوصا لما يكون الامر في اوله ممكن تيجي بعد ايه بعد مرحلة انما في المرحلة دي لان في اوقات كتيرة احنا يعني ما بنحترمش معاناة الناس وما بنحترمش الامهم ولا اوجاعهم ونقول له ايه يعني ويجرى ايه ايه المشكلة؟ وعدي وكبر دماغك وفي الحقيقة لأ الامر مش بالسهولة دي لان قلنا قبل كده ان ردود افعال الناس في مواجهة الايذاء او الاعتداء او العداء مختلفة مش كلهم ردة فعلهم واحدة. في نفوس سبحان الله يعني ما بتتألمش كثيرا وتتعافى سريعا وفي نفوس بتتألم كثيرا وتتعافى بطيئا وفيه وفيه نفوس اه يعني سبحان الله هي ممكن اه تتألم اه سريعا وتتعافى. واحد يتألم بطيئا عرفة سريعة يعني برضو زي ما قلنا قبل كده سريع الغضب بطيء الفيئ بطيء الغضب سريع الفيء الاصناف اللي قلناها دي برضو في مسألة التأثر كده في واحد يتأسر اه سريعا سريعا يعني يتوجع سريعا سرعة يتوجع بيخش البنج بتاعته او الوجع يعني مستوى الوجع بيتوصل له بسهولة بيتوصل له بسهولة. فيتوجع سريعا بسهولة اه يعني حاجة بسيطة ممكن تعمل له وجع وبسهولة. لكن لما بيتعافى بيتعافى ببطء طيب وده مشكلة ده ده مصيبة ده الاسوء على الاطلاق. ان هو بيتوجع بسرعة ومن اي حاجة وبيتعافى ببطء تتعافى بطيئة فده لازم ناخد بالنا منه برضو اللي هو زي سريع الغضب بطيء الفريق ده كده في واحد لا هو زيه بيتوجع سريعا مش عارف ايه بس بيتعافى سريعا برضه ده احسن حالة منه شوية في واحد تالت هو لأ بيتوجع ببطء يعني مش اي حاجة توجعه بترجع ببطئ. لكن لما لما بيقوم يتعافى بيتعافى ببطء ده احسن حالة من الاتنين اللي فاتوا الرابع بقى هو الاحسن ان هو واحد بيتوجع ببطء. ومش اي حاجة كده تعمل له وجع ولما يتعافى يتعافى بسرعة هو ده بقى اللي احنا يعني ينبغي ان نصل اليه. في سياستنا لانفسنا بس في الوضع الحالي الناس متفاوتين. ما تقدرش تقول لواحد وهو في هذه اللحظة انت لابد ان تكون كذا. ينبغي ان تكون كذا. ولا الواحد برضو دي ايه يجلد في ذاته بزيادة والاقيتها بنفسه بشكل كبير. لان الناس برضه متفاوتين في هشتهم النفسية. آآ الناس متفاوتين في مسألة حساسيتهم زي احنا بالضبط عندنا في الطب كده يا جماعة يعني سبحان الله المريض اللي عنده حساسية دايما نقول حساسية الصدر دي مسلا هيبقى لها يعني ايه؟ يعني ردود افعال مبالغ فيها. ده بقى شق اخر ان في ناس بطبيعتهم ردود افعلوا مبالغ فيه. فمثلا انا كنت بقول في الوقت اللي قعدت في الوضع الطبيعي. لو انا مثلا دلوقتي قاعد كده وفي واحد خبطني من يعني بايده كده من الخلف. انا هنتمي واخد بالي. خبطة كده هنتبهي واخد بالي هي خطة عليه كده يعني مش فاهمين اللي بيخبط ده في واحد تاني مش مش هيحس اصلا ده ده عنده مش اشكال بس مش هيحس اساسي. الا اما الخطوة دي تبقى جامدة جدا او يكرر خاطرك وفي الانسان الطبيعي هيحس ياخد باله. مين يا جماعة في واحد بقى يتخبط كده واضح؟ يرون خبطة عادية هي دي الفكرة ان شخص بالنسبة للمؤثرات العادية ردود افعاله مبالغ فيها ردود الافعال مبالغ فيها بالنسبة لايه؟ بالنسبة المفروض لانها مثيرات عادية جدا انما طبعا كل الناس مع المثير القوي يعني مع المثير القوي يعني مسلا واحد قاعد كده وبعدين هدخل ايه ده! ده كده يخضه حتى الخضة دي طبيعية حترد فيا تبعي. فهو اللي هو عنده حساسية زائدة او حساسية مفرطة هو عندو ردود افعال مبالغ فيها ردود افعال مبالغ فيها آآ عن المنسوب الطبيعي فلو حاجة خفيفة تلاقيها ردة فعله عنيفة هي خفيفة عنيفة طب لو حاجة عنيفة ردة فعله اعنف واعنف واعنف ردة فعله اعنف واعنف واعنف خلاص؟ فده اشكال ده اشكال ان في بعض الاشخاص او بعض الناس هم عندهم اصلا ردود افعال مبالغ فيها لان هم بيبقى عندهم حساسية زائدة. فالشخص اللي عنده ردة فعل مبالغ فيها دي او عنده حساسية زائدة لما يبقى مسلا حد يزعله ولا حد يأزيه حد اذاه لو حد عادات بتلاقي ردة فعله عاملة ازاي؟ رغم مش للدرجة دي ليه كده؟ ليه كده هو هنا مش زالم هو زلم بس عنده رد فعل ايه؟ مبالغ فيه. فهذا الشخص يسوس نفسه بهذه الطريقة المرحلة الاولى انه يقول لنفسه ايه؟ لا طب انا خلاص ما انا ما اخدش الا حقي لان مع هزه دي لما تحس في تنين طالع من جواه كده مع ردة الفعل المبالغ فيها دي ممكن يزلم ممكن يبغي يتعدى انا كشخص بتعامل معه قاسوس واقول له خلاص انت لك حقك هتاخد حقك اقول له لأ خلاص يعني طب انت تاخد حقك ما انت ممكن تكون ظالم ما فيش مشكلة المرحلة اللي بعدها. المرحلة اللي بعدها تبقى عادي يعني بتخليك انت احسن ايه المشكلة لما تكون انت الاحسن؟ وتكون انت افضل ما تفعل فالحقيقة الموضوع ده مهم جدا وحاجة عظيمة جدا جدا وتطبيقها اللي انا بحكي فيه ده في منتهى الاهمية التطبيق اللي بيحكي ده في منتهى الاهمية لانه له علاقة بطبائع النفوس. زي ما قلنا النفوس متفاوتة في سرعة الغضب وسرعة الفيوم النفوس المتفاوتة في في سرعة التوجع ماشي او التأثر القلبي وسهولته وفي ايه؟ وفي سرعة التعافي ببطئه خلاص؟ النفوس متفاوتة كمان في ردود افعالها في انسان ممكن يعمل ردة فعل عنيفة جدا ويخرب الدنيا لمجرد انه اتأذى. انا ما بتكلمش على واحد هو اللي ظالم لا اتأذى فتلاقيه رد فعل امبارح فيه. احنا بنتكلم عن الشخصية دلوقتي ما بنتكلمش عن شخص مع نفسه كده بيغضب ولا مع نفسه بيعمل مشاكل. تمام كده؟ طيب فده كان في رأي السر التاني في رأيي السر التاني. السر التالت بقى وده في منتهى الاهمية ان المقامات التلاتة دي مع بعض في مع انواع من البشر وانواع من العداء خلاص بتبقى بعضها هو الاحسن يعني ايه الكلام ده يا دكتور يبقى انا كده قلت تلات اسرار. السر التالت ان لأ مش مراحل هي مش مراحل ولا حاجة ولا بس طبائع النفوس لأ انواع ايذاء انواع مؤزي او معادي لأ بالراحة بقى عليا في الحتة دي الحتة دي مهمة جدا ازاي انواع الايمان؟ يعني فيه نوع ايذاء لو ان انا اتعاملت معاه ادفع بالتي هي احسن ما يقفش يزداد ويزداد ويزداد ويزداد وساعتها يبقى التي هي احسن والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون. يا جماعة انتم لو خدتوا بالكم من من السياق اللي جت فيه والذين اذا اصابهم البغي لم ينتصروا ما تلاقوش سياق مدح سياق مدح يعني في سورة الشورى لما نرجع كده للايات دي هنلاقي السياق اصلا السياق مدح. طب ازاي السياق مدح؟ وفيه حاجة احسن منه او امدح منه. هل هي مسألة آآ المراتب زي ما احنا بنحكي؟ لأ. هنشوف بقى مسابقات شوية يعني مثلا في سورة الايه؟ في سورة الشورى ربنا بيقول ايه؟ خدوا بالكم من السياق ده فربنا بيقول فما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وابقى للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون ما عند الله خير ما عند الله خير وابقى لمين؟ للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون. طيب الذين امنوا على ربهم يتوكلون عند الله خير وابقى لهؤلاء الناس الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون. ها دول بس؟ لا والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون بعد يبقى كده احنا عندنا كم؟ اربعة اهو. الذين امنوا ما عند الله خير وابقى. يعني الله اعد اشياء خير من الدنيا وما فيها خير من كل خير. وابقى من كل باقي. مش من كل هذه الاشياء الباقية من المخلوقات. خير من كل خير من المخلوق. وابقى من كل المخلوق ما عند الله خير وابقى. مين الاصناف بقى اللي موعودة بما هو عند الله مما هو خير وابقى الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون ده رقم اتنين والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش لما يجتنب موعود من عند ربنا بالكلام ده واذا ما غضبه وهم يغفرون وهو في نفس السياق لما بياخدوا بيغفر واذا ما غضبوا هم يغفرون. تمام كده؟ والذين استجابوا لربهم. رقم خمسة الصلاة رقم ستة وامرهم شورى بينهم. رقم سبعة ومما رزقناهم ينفقون. رقم تمانية والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون رقم تسعة يعني دول الذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون موعودين بان ما عند الله خير وابقى لهم طب لان دي كده مش متعارضة مع واذا ما غضبوا هم يغفرون طب هي مش متعارضة مع اه فمن عفا واصلح ولمن صبر وغفر مش متعارضة معه مش متعارضة معه في قابلتي احسن؟ يقول لك لا مش في ارض العام وطبعا كتير من اهل العلم اتكلموا في المسألة دي وكان من ابرز من تكلم يعني كلام الرازي رحمه الله في مفاتيح الغيب يقول لك ايه بقى؟ يمكن الكلام في منتهى النفاسة يقول في هذه الحالة يعني دول دول لما يبقى العفو والمغفرة والصفح هيترتب عليه ما هو افضل. وايقاف العداوات والجرم وغيره ساعتها يمدح. والا يذم الله يبقى ده هنا بقى يفرق في انواع الايذاء من انواع الايذاء؟ يعني فيه وقت يبقى والذين اذا اصابهم بغي هم ينتصرون يبقى هو ده الفعل بالتي هي احسن احنا امة ظلمنا بغي علينا نقول ادفع بالتي هي احسن الذين اذا صاموا ايه الممدوح فيهم؟ الذين اذا اصابهم البغي يقدرون على ان ينتصروا ده يمدح من الشخص ان حد يبغي عليه فيبقى قادر انه ينتصر قادر انه ينتصر مش يقول لك انا بقى ادفع بالتي هي احسن يا عمي فمن عفا واصلح لا هذه غير موضوعة في مواضعه والا فالنبي صلى الله عليه وسلم انتصر ويمكن قلت ده بقى هيحل اشكال كده ممكن يرد في ذهن البعض يقول طب ازاي ما هو النبي في مواقف صلى الله عليه وسلم مش كلها كان بيقول ايه؟ بيقول نعفو ونصفح. طب هو ما عفاش ليه عن اليهود مثلا لما لما كشفوا عورة امرأة مسلمة وعملوا معرفاش عنهم وصافح ليه طب ما عافاش طب ما هو مسلا ايه اشمعنى لا هنا يقبح منه ذلك لان ده تجرأ ولابد ان توقف جرأته. لما يجي ولد بلطجي ويجي مسلا مش عارف ايه وهيتعرض لحد يخصني. اقول له يا عم فمن عفا واصلح لا لابد ان يوقف عند حده لابد ان يقف عند حده واحد عمال يعمل لابد ان يوقف عند حده انت هذا الامر اي يفهم ضعف وهيستمر في هذا الايه في هذا الامر. انما لو انتصرت هيقف العداوة هنا بقى ضابط مهم جدا. لان ممكن احب واغلب الناس يقول لك ايه؟ يقول لك لا وانا عشان خاطر اوقفه عند حد انتم ما تقفوش عند حدكم في اوقات الانتصار بيزود العدوة اكتر ويأجلها اكتر وبنخش بقى في احترامات كتير. انما لو الانتصار ده هيعرف انه بيتعامل مع حد لأ. حاسب خلاص خلص الكلام هيندم على انه ظلم ولا اشترى عليك ولا كدب ولا بغى فلا يعود اليه مرة اخرى خلاص النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان في مرة جالس وجاءت ستنا زينب وحصل بينها وبين ستنا عائشة مشادة فكانت فيها ستنا زينب لستنا عائشة ظالمة هي يعني تجاوزت مع ستنا عائشة. والنبي جالس صلى الله عليه وسلم فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال للستنا عائشة قال لها ايه؟ ولا يهمك براحتك مش عارف ايه آآ سامحيه عدي. قال لها النبي صلى الله عليه وسلم دون كيف انتصري دونك فانتصري. خدي حقك دونك فانتصفي دونك فانتصر دونك فانتصري. قامت السيدة عائشة غالية انتصرت نفسها وخدت حقها اللي يبين النبي صلى الله عليه وسلم مشروعية ذلك. وان كان النبي صلى الله عليه وسلم في اوقات ممكن ما يفعلش كده بس يبين مشروعية ده دونك ان تصل. النبي يرى ان ستنا زينب ده اللي ينبغي انه يحصل علشان لو ما حصلش كده هنتكرر القصص دي ومش هنخلص بعد كده دونك فانتصري زي ما الناس بتقول البلد يقطع عرقه سحر. كذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم يعني ولذلك المسألة دي برضو لازم تبقى مفهومة تصدر مفهوما كلمة مش مش في كل الاحوال ادفع بالتي هي احسن اللي هو انك تفعل الاحسان. لأ ولا حتى العفو والصفح يبقى ادفع بالتي احسن لانتصار يبقى جزاء سيئة سيئة مثلها ومن عمل سيئة لا يجزى الا مثلها يبقى وان عقبته فعقبوا مثل ما عوقبتم به وانقبضوا فاقم مثل ما عوقتم به. سبحان الله! في سبب نزولها يعني حاجة عظيمة اوي اتأكدت على الكلام اللي احنا بنحك فيه ده. ان سبب نزوله ان اعتقد ان في عقب مثل ما عقبت النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما رأى ما فعل بحمزة رضوان الله عليه ولان كان اجرام مش بس بقى طب خلاص قتلتوه لأ ده قتلوه ومثلوا الجثة جثته كانت حاجة فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني هو يعني يعني انشأ انسان. فلما رأى هذا وزي ما قلت الانسان ما بيحسش بالوجع لما يعيشه. فاقسم انه يفعل فيهم ويفعل ويفعل ويفعل فانزل الله وان عاقبتم فعاقبوا بمسلم وعاقبتم به وان صلاتهم خير الصابرين. شف شف القرآن وازاي بيراعي النفوس ومع النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ربنا قال له حقك ان عاقبتم فاعقب مثل ما قلت له فرنسا برضو خير الصادق يعني انت ده حقك ممكن عندك الخيار ده وعندك الخيار ده. لا الخيار ده مجزوم ولا الخيار ده مذموم بالعكس في ايه اوقات الخيار الاول ده يكون اريح للنفس واهدأ للنفس في وقت كمان الخيار الاول يكون اقطع للعدواة دي وريحة الدماغ خلاص ريحة دماغ في وقت يكون كده يعني في وقت انعقابته فيما عاقبتم به خلاص ينهي ينهي العداوة ينهي المشاكل يخلي الواحد خلاص حد مسلا هيعتدي عليك وافتكرك بقى ضعيف ولا مش هتعرف ترد عليك؟ تقوم ترد عليه كزا كزا كزا كزا خلاص لا يعود اليها مرة اخرى تلاقي انتصارك ده هيخليه هو بقى في حاله انت في حالك تمام زي الفل يعني في اوقات الانتصار ده مش شف كيف يراعي ربي سبحانه وبحمده نفوس عباده ما قالش انا علي النبي صلى الله عليه وسلم ازاي تبقى نبي ويقع منك كده ويحصل منك كده لأ ما انا قلت قبل كده هو مش مش التي هي يعني مش من التي احسن ان انا النهاردة واحد ازاني كنت ممكن مش هأزيه دا انا كنت ممكن ادمره بس انا توقفت عن ان انا تجاوز الحد بل توقفت كمان عن ان انا اؤزيه كما ازاني واكتفيت بان انا اسكت او اصبر خلاص اصبر قلنا صبر اختيار مش اضطرار. اكتفيت بان انا اصبر واقول له انت في حالك وانا في حالي هو ده مش التي ايه؟ مش من التي هي احسن؟ هو ده سهل ولا هين ليس بسهل ولا بهينة على نفس انسان يظلم اصلا فبرضو لابد ان توضع الامور في مواضعها. احنا قلنا عشان برضو انا اتكلمت عن عن طبائع الشخصيات في الاول خالص في اول الكلام عن الاية دي وقلت ان في ناس بطبيعتها بقى هي مايلة لايه؟ لهزا الخنوع وتلك الاستكانة وهذا الجبن فتبقى بتختار الحلول دي كده على هواها يا عم ادفع بالتي هي احسن وفي ناس تانية مايلة بقى للشدة والعنف فيبقى يحسن هنا ان يدفع للتي هي احسن فيروح للايه؟ للتي هي اسوأ طيب والذين اذا صاموا النبي هم ينتصرون. اهو النبي صلى الله عليه وسلم عمل كده. بابي وامي صلى الله عليه وسلم. هو نفسه ولذلك ده يفسر بقى اه طب ما هو هنا في حالات اهو والنبي ما احسنش لمن اساء لا ده اخذ حقه او عفا عنه واصلح بس ما عدش له انما في مراتب او في مراتب. طب المرتبة التالتة الانسان يطيقها يطيقها. لان حصل للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه نفسه في مرة سيدنا ابو بكر جالس معه. وهذا رجل قعد يسب في سن ابو بكر ويفعل ويفعل ويفعل. اسمه ابو بكر سكت سكت سكت وبعدين قام رد عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم لما لما حصل هذا غضب لما هو بياخد حقه اهو بقى بنفس الموقف يعني النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان كان في ملك يرد عليه يرد عليه ويدعو سيدنا ابو بكر يرد عليه فلما سيدنا ابو بكر رد خلاص كده خلاص انت اخدت حقك واخدنا حقنا فيتمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر رضي الله عليه انه كان يختار الحالة دي تمناها له وفي نفس الوقت برضو لما ننظر للمسألة نجد ان سيدنا ابو بكر سيدنا ابو بكر رضي الله عنه مش بس كده انه تمنى ان هو ياخد الحالة فقط لا النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى ان في انواع من العداوة التي هي احسن فيها ان انت تغض الطرف عنها واحد مجنون اهبل واحد اصلا يعني ده ممكن نقول انت واحد مسلا محترم وواحد صايع في الشارع ولا واحد مش عارف ايه مش لازم بقى يعني معلش يعني ممكن يكون الانسان بتاع مشاكل واحدة بتاعة مشاكل. آآ ممكن تكون حد قريبتك او قريبك هو انسان لو انت قعدت دخلت معه في مهاتراته هتهين نفسك اكتر لأ سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. وتيجي سايبة بالعكس هو اصلا عايز يجر شكل الانسان ففي وقتها يبقى هو ده هو الذي احسن انه ايه؟ صبر. انا اقدر امرمط بكرامة الارض زي ما بيقولوا. اقدر ادمره. بس انا خلاص انا ههين نفسي اكتر لو انا ايه استفصلت معه فخلاص اسكت خلاص التي هي احسن لازم نركز بقى. التي هي احسن مما شرعه الله من الخيارات التي شرعها الله مما شرعه الله هذه اول شرط في التي احسن مما شرع الله الشرط التاني مما تطيقه النفوس الكلام ده يا جماعة ارجو يعني ارجو ان يكون كلام نفيس نفيس نفيس ان شاء الله مما تطيقه النفوس. التلاتة التالتة مما يكون مناسبا لنوع الايذاء وقاطعا للعداء مما يكون مناسبا لنوع الايذاء وقاطعا للعداء لان في انواع من الايذاء او الاعداء لأ ما يناسبها هو بانتصار انواع ما يناسبها لأ مش الانتصار اللي يناسبها الصبر صبر وغفر يناسبها كده انواع تانية يناسبها لأ انك تحسن بمن اساء اليك نروح نسيبها كده في انواع الايذاء بتختلف فيبقى مما يكون مناسبا لنوع الايذاء وقاطعا للعداء. وقاطعا للعداء طيب اه اضيف حاجة رابعة بقى مهمة مما يكون مناسبا لنوع المؤذي او المعادي اوبا نواحي المؤذية والمعادي يعني اكيد الغريب مش زي القريب مش زي الحبيب اكيد المؤمن مش زي الكافر باب الراحة يا قليل الرحم. يعني النهاردة لما يكون واحد غريب عنك خالص زي واحد قريب منك زي واحد حبيبك واحد قريب منك اخوك اه اه ابن عمك ابن خالك حد قريب منك صاحبك زميلك مش عارف ايه قريب واحد غريب بعيد عنك خالص. وفيه واحد بقى حبيبك حبيبك. يعني ما اخوك في الله آآ صاحبك الانتيم صديقك الصدوق آآ آآ زوجتك يعني ابوك امك اخواتك ده مختلف هنا ساعتها بقى اقول لنفسي ايه؟ لا من الاولى من على النوع ده ما تنتصرش ان انت تكون ما بين فمن عفا واصلح وما بين اه انك تدفع للاحسن ليه؟ لاسباب. اولا اولا لان هم في الغالب مش الاصل فيهم الاعداء ولا الايذاء لان لان في حقوق مشتركة ما بينكم في حقوق مشتركة من البر والود والكلام من ده الخلاف الغريب ده الغريب ده اصلا ممكن ما يكونش احسن لك قبل كده خالص ولا كذا. انما انت القريب ده ممكن يكون احسن لك. ممكن يكون فاعل حاجة آآ تخصه ممكن يكون له حق عليك فخلاص بحقه عليك خلاص ما تنتصرش يعني واحد الام ينتصر من ابوه فينتصر منامه امه مسلا ازته في حاجة هيقوم يؤزيها او يؤزيها بالمثل طب وازاه في حاجة يقوم يؤذيه او بالمثل حمايا مش عارف عمل فيه ايه. حماته عملت فيه ايه؟ هيقوم يؤذيها ولا يعمل فيها بالمثل. ولا يمسكها مش عارف يعمل فيها زي ما عملت فيه مش هينفع يعمل كده ليه؟ لان الامر مرتبط بايه مرتبط بحقوق ومرتبط باوضاع تانية مختلفة. الامر مرتبط بان الناس دي لهم حقوق عليها وهو ليه حقوق عليهم والعلاقة ما بينهم العلاقة ما بينهم مش هي النوع من العلاقة اللي يخليه يقوم يأزي ويزلم ويبغي فخلاص هنا هو بين خيارين ما بين ان هو خلاص يصبر ويعفو ويغفر بس خلاص انت في حالك وانا في حالي خلاص او ان هو بقى طابط نفسه انه يتجاوز عن تلك الاساءة ويقابلها بالاحسان ويدرؤون بالحسنة السيئة خلاص طابت نفسه بذلك فلا بأس. انما هنا ما يحسنش ننتصر هينتصر من ابوه ولذلك هنا بقى لازم نفرق ما بين المؤذي الذي من اصحاب الحقوق علينا حد صاحب حق علي اب اخ اكبر معلم اصحاب الحقارين بتنتصر منه ازاي حماك حماتك اللي هم ناس في الجملة ناس طيبين وكويسين. هتنتصر ازاي؟ ما هو انت واحد اه اه ممكن تنتصر. يعني ممكن واحد النهاردة تكون مسلا حمادة ازاها في حاجة او ظلمه في حاجة او كل حقه في حاجة. ممكن ينتصر بان هو يروح يدفع يرفع قضية ومش عارف يعمل ايه في محكمة ويودي ويجيب ممكن ينتصر هذا النوع من النص او يحاول ياخد حقه بهذا الشكل بس هيبقى ايه التمني لأ التمن هيبقى حاجات كتيرة قوي فاصحاب الحقوق علينا او الذين تربطنا بهم هذه العلاقة وهذا النوع من العلاقة القريب الحبيب القريب غير الغريب اكيد غير الغريب. ساعتها فكرة انتصر لأ ساعتها الانسان الاولى له ان يعفو ويصحى. زي ما عمل سيدنا يوسف عفاه وصح. زي ما عمل سيدنا يعقوب مع ابناؤه في اوقات هتبقى كده لان انت ما تقدرش تنتصر يعني انت تقدر تنتصر. بس يعني انت هنا قلنا في حاجات ان دول ناس لهم حق عليك وحتى لو ما لهمش حق عليك خلاص حتى لو لم يكن له حق عليك انت ممكن تكون ما انتاش برضو ضامن مية في المية قوي ان انت اللي هم ان هو المخ مية في المية انت ممكن قد يكون عندك شغل خالص فانت بتجتهد خلاص. بتجتهد تخليك في في يعني في اكتر منطقة امان مناسبة للحالة اللي انت فيها. اللي هو بقى مما تطيقه من مما شرعه الله انا خلاص اهو فيما شرعه الله ان الذين ازا اصابهم بغي او انا انا بغي علي ظلمت اذيت خلاص انا فين ما شرع الله؟ طيب مما النفوس لأ نفسي امشوا بضيق ان انا احسن تاني ولا ارجع تاني لا تطيقوا النفس ذلك. بس ممكن تطيق ان انا ايه عندي ان انا اخد حقي. جزاء اسرية سيئة مثلها او اه او ان انا ممكن بقى اصبر واغفر. عارف لو اصبر خلاص. ممكن نفسي تطيق ذلك مما يكون مناسبا لنوع الايذاء. نوع الايذاء ده هنا وقاطعا للعداء. لا ممكن واحد اخوه بقى عمال يعمل ويأزي فيه لأ لازم يقطع الاعداء ده مم لو ما هو لو ما سكتش لو ما اتكلمش لو ما عملش لو ما وقفش لأ خلاص ما انا لو سكت يبقى خلاص قطعت العداء ده. ما يخشش في الرد طيب هنا يبقى الانتصار هيعمل ايه؟ مش هيقطع الاعداء. طب السكوت آآ او الاعتزال الصبر يقطع العدالة. خلاص نختار تمر طب النوع المؤزي؟ لأ مش هو المؤزي اللي انا اعرف انتصر منه ما ينفعش مش هننتصر من ابويا مش هنتصر من امي مش هنتصل من اخويا مش هنتصل من حد صاحب حق علي مش هنتصر من معلمي مش هنتصر ما هقدرش انتصر من ده انتصر منه واعمل ايه اصحاب الحقنين ما بقدرش انتصر خلاص يعني هو ده اللي اقصده بقى ان فكرة الخيارات دي روعة الخيارات دي في ايه؟ في انها كمان بتفرق في نوع المؤذي او المعادي. في الغريب غير القريب غير الحبيب ده الحبيب بقى لما يكون شخص حبيب لك بالعكس انا هوصيك بقى لما يكون شخص حبيب لك وفعلا محب ومحب صادق وصدر منه حاجة لأ الاولى ادفع بالتي هي احسن بان هو النوع اللي انت لما تقوم تحسن اليه وقد اساء اليك ده هيأثر في نفسه جدا اه يبقى فكرة بردو لازم ناخد بالنا من حاجة لازم ناخد بالنا من النقطة المهمة جدا اللي هي عاقبة هذا الفعل عاقبة هذا الفعل اتحط يعني ايه عاقبة هذا الفعل؟ عاقبة الفعل ده ان انت لو في ناس لو قمت النهاردة احسنت اليه وهو لا يزال يسيء هيتمادى في اسلامه. مش واخد باله انه بيسيء اصلا مش هيتوقف واخد باله من ايذاءه ولا من عداؤه بس في ناس هم محبين وغلبتهم انفسهم غلبهم الشيطان. غلبتهم طباعهم تأذوك او عدوك ولما تقوم انت تقابل هذه الاساءة باحسان تدرأ هذه الحسنة السيئة بالحسنة دول يقع من نفسهم هذا الامر موقعا كبيرا بيبين لهم ان انت لا زلت محب لهم لا زلت حريص عليهم. ولا زلت يعني انت مش عايز تخسرهم فهذا يؤثر في نفوسهم. انما اللي مش هيتأثر بان انت هو اساء وانت احسنت وبالعكس هيتمادى ما ينفعش مع انك تحسن مؤسفة لازم الامر يهبط يبقى عاقبة هذا الفعل ما سيترتب على هذا الاختيار اللي انا اخترته ايه في ناس لو قمت انتصرت هيترتب على الاختيار ده انها تبقى قطيعة ومش عارف ايه والدنيا تبوظ في ناس ولا هيعترفوا ولا ما يعترفوش بالعكس الامر سيزداد سوءا. في نوع لو سكت وخلاص صبرت وكزا خلاص لعل ده يكون اصلح له في نوع بقى من المحبين جدا جدا اللي هو انا لما اقوم اعمل احسان تلاقيه مسلا بيقابلك بيبكي متأسر زعلان بيقول لك معلش سامحني انا اسف انا اسأت وانت احسنت الي انا ازيت وانت وانت يعني معلش وانت عديت لي وسامحتني وكمان ما يعني ما ما يعني ما حرمتنيش من كده ولما يكون حد حبيبه يكون هذا سيؤثر فيك يبقى ساعتها لا خد الفعل ده خد هذا الاتجاه اختار هذا الخيار وده اللي كان النبي صلى الله عليه وسلم بيفعلوه مسلا مع ايه؟ مع اخوانه المؤمنين مع الصحب الكرام اللي اصحابه بيعملوه مع بعضهم. اللي النبي بيعملوه مسلا مع زوجته. الزوج يعمله مع زوجته ايه الاب يعمله مع ابنه والابن هيعمله مع الاخ في الله يعمله مع الاخ في الله؟ آآ المعلم مع المتعلم المتعلم مع المعلم الايجابي العلاقات المهمة جدا علاقات الحب دي هذه العلاقات علاقات الحب في الله خلاص او علاقات الحب اللي هو الفطري او حب الجبلي يعني الحبيب غير القريب غير الايه؟ يبقى يبقى انا في رأيي الغريب انت معك الخيارات التلاتة معك انتصر بعد ظلمه معك صبر وغفر معك آآ انك تقابل الانسان بالاحسان وده رواه ابن حسن القريب يعني في رأيي في الغالب انت هتكون ما بين خيارين. ما بين خيار ان انت يعني في الغالب اللي هو قريب قريب لان مش مش لازم قريب بالبطاقة. ممكن حد يقول لك ابن عمي بس لا ابن عمي ولا حاجة واسوأ من الغريب ده بنت خالي ولا ابن خالي واسوأ من الغريب مش يعني مش مش حد قريب منه. جار صاحب مش عارف ايه معرفة حد ازا مين؟ هذا القريب في الغالب انت هتكون يعني الانسب لك خيارين يا اما ان انت تصبر وتغفر وزي ما قلنا ده في الغالب يكون صاحب حق عليك وتعتزل مع نفسك مع نفسي وعندك منزومة الحقوق يعني ايه منزومة الحقوق متتخطاش حد بقى يعني ايه يعني لأ لما يكون عنده مصيبة تكون حاضر لما يكون عنده فرح حاضر لما يكون عنده الحاجات دي ما فيهاش كلام مريض عضو الاشياء اللي هي حق المسلم الانوسي ولذلك ده ده يناسبه كده اصحاب الحقوق علينا من من الناس اللي هو قريب قريب في الغالب انت خيار ينتصرون يفضل استثناء استثناء لما يكون بقى حبيب لا ده انت يفضل ان انت تختار الخيار بتاع حسن السيد اه انك تقابل الاساءة والاحسان يفضل له ان اعطيني هتكون في الغالب كده حسن اللي مقصوده بقى هنا في عاقبة الفعل لازم ده ينظر في برة لابد ان ينظر في عاقبة الفعل يبقى ممنوع المؤذي والايذاء ممنوع بردو زمان زمان من الحاجات المهمة اوي. زمان وشدة الاعداء. ان في ناس هو في الاصل مش عدوك ده اعداء عارض ايذاء عارض. مش واحد ليل ونهار بيؤذيك. ده ايه ده؟ عرض ده بخلاف بخلاف اللي الاصل فيه العداء والاصل فيه الايذاء. ولذلك يجينا الفرق بين المسلم والكافر بقى ما تقوليش مع الكافر ايه آآ ولا من صبر وغفر. لا ما تقوليش مع الكافر واذا قلنا الحسنة السيئة. لأ وخصوصا لما يؤذيك في دينك ما تقوليش هنا كده ، ليه ؟ لان هنا ده اصل الاصل انه عدو دائم عدو دائم الاصل ان هو مؤذي دائم طيب يفرق الايذاء في الدين ولا في الدنيا؟ نسيت؟ في الايمان ولا في الابدان برضو اللي بيؤذيك في ايمانك الناس اللي بيذيع ايمانها ولا بيتفرق معها لأ يؤذيهم بقى في الابدان يخربوا الدنيا تفرق نوع العداوة هنا الايذاء في الايمان ولا في الابدان يفرق نوع العداوة يفرق اصلا العداوة دي قلبية ولا جوارحي؟ يعني ايه الكلام ده يعني مثلا ربنا يقول سبحانه وبحمده لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم. ان تبروهم وتقسطوا اليهم يعني ربنا مش بينهاك ان الشخص الذي الذي لم يقاتلك في الدين ولم يخرجك من دارك انك تبره وتقصد اليه زي الذميين اللي موجودين ما بينا نصارى مثلا في مصر يعني الزميل اللي موجود ما بينهم. ربنا ما ينهاناش ان احنا ان تبروهم وتقسطوا اليهم انت تعامله معاملة كويسة ولما يقوم يعاديك ده ممكن تنتصر وممكن تعفو وتصلح بس وانت قادر وممكن تكون بسبب احسان انما بقى لو هو قاتلك في الدين اخرجك من دارك. تيجي تقول لي بقى ساعتها لأ اصل انا مش عارف هعمل اصل هودي. ولذلك الانتصار ده يكون حيث ينفعه الانتصار وعدم الانتصار حيث ينفع عدم الانتصار. فلذلك ده ان دي حاجة في منتهى الاهمية ولابد ان افهمها كده على بعضها علشان تنضبط اه لو انا لو انا حد هو قريب وحد كويس وكلام من ده من الافضل لي ان انا اروح للي احنا بنحكي فيه من مسألة فرنسية والعكس ده سلوك اولي بالباب كانوا يضربوني بالحسنة السيئة. انا احسن ولزلك بقول تاني وتالت ورابع وخامس وعاشر مش ربنا ما فرضش علينا ترجع المودة القلبية زي الاول تاني ما فرضش علينا الكلام ده بس ما اوصانا به يعني سبحان الله ودي بقى لقطة تانية في منتهى الاهمية لقطة تانية في منتهى الاهمية في عندنا المودة القلبي وفيه المودة الجوارحية يعني من الاخر زي ما منزومة الحب منزومة الحقوق انا النهاردة طب لو قمت يا دكتور اخترت الخيال التالت واحد قريبي او ليه حق علي وانا مش اخترت بس ان انا ايه اصبر واخسر لا ده انا اخترت ان انا اضرب الحسنة السيئة. هو ما بيسألش انا هسأل وضحك علي في كزا انا هنكون صادق معي في كزا هو مش عارف هعمل ايه انا هعمل ايه كان مريض مش عارف يعوض كان مش عارف ايه انا انا سأحسن بس قلبي مش مش قادر احبه زي الاول. مش قادر يصفى له زي الاول. مش قادر يعني بس الحمد لله انا ما بزعلوش ما بقصرش في حقه ما بعملش اي حاجة تضايقني هل كده انا مش شدراوي حساسة؟ لأ فيها ان شاء الله ودي بقى نقطة مهمة. ما فيش نص بيطالب الانسان بان قلبه يرجع زي الاول تاني طب بس انا متضايق من كده وزعلان من كده. هل فعلا ممكن يجي القلب يرجع للزوايا تاني؟ اه ممكن يرجع زي الاول تاني يرجع طالما انت حافزت على انك ايه اخترت فيك الخيار انما فكرة الانتصار وخصوصا مع الانتصار مع الحبيب او القريب مشكلتها انها بتعمل ايه؟ انها بتزيد الاحتراق وبتزيد الخراب لكن لو انت اخترت الخيار بتاع صبر وغفر عفا واصلح ولئن صبرتم فهو خير للصابرين. انا يعني مش عايز اقول لولا ضيق المقام كنا فصلنا لان هم مش تلات مراتب بس ده اكتر من مرتبة يعني ايه يا دكتور مرتضى؟ يعني مرتضى فيه صبر وفيه غفر وفيه عفا وفيه اصلح كيف ليعفو وليصفح ولا تحبون ان يغفر الله لكم يعني في مقامات كمان يعني ممكن واحد يختار بس ايه ينتصر. واحد لأ ان عقبة في عقاب مثل ما عقبتم به. جزاء سيئة سيئة مثال. خلاص اختار الخيارات دي كلها. تمام وفي ناس تانية ممكن تختار ايه؟ لا يعني يعني انا في رأيي وجزاء سيئة سيئة مثال يعني يبقى انا عاقبت مش عاقبه فيما عاقبتم به انا عملت سيئة فليجزى الا مثال قلت يعتبر البحر. انما مثلا فيه ولئن صبرتم له خير للصابرين. صبر بس انا صبرت حبست نفسي ان اعمل مشاكل لأ في ولا من صبر وغفر ما انا صبرت وغفرت عديتها لا في من عفا واصلح. عفا محى خلاص الامر ده ممكن يبقى رابعة اصلح يعني حاول يصلح حاجة او يعمل ده حاجة خامسة وفيه بقى اولاد العنب الحسنة السيئة ومقابلة الحساء والاحسان فعلى الحقيقة هي مراتك بس احنا حطيناها كده في ايه في تلات درجات كبار بس كل درجة جوة هتجوع درجاته. برضه فكرة يدرونا بالحسنة السيئة. قد ايه فيها برضه مراحل ان انا الحمد لله بقى يعني ببقى عامل حاجة كويسة ببر وبصل ومش عارف ايه لا مش ببر وبصر بس ببقى موجود لما بيطلبني ما بيتأخرش عنه ما بيزعلوش مش عارف ايه كلام من ده حد تاني لأ بالعكس انا بتودد اليه وبتقرب اليه كما لو كان ما فيش اي حاجة. حد غير كده لأ الحمد لله قلبي صفا له ورجعت زي الاول واكتر من الاول كل فكرة ان انا احب بحبه الحبيب او القريب ده اللي انا ممكن ارجع له زي الاول فكرة الانتصار هتخلي الامر ده صعب يرجع زي ما هو لذلك اصلا من اكتر المشاكل اللي بتحصل في البيوت ان مسلا يبقى الراجل عايز ينتصر لمراته ومراته عايز ينتصر مين هو عايز ياخد حقه منها وهي عايز ياخد حقها منه فكرة اني اخد حقي وانت اخد حقك دي في الغالب في الغالب ما بترجعش الامور زي ما هو. بالعكس. ما ترجعش الامور زيها بتزيد الامور سوءا فكرة صبر غفر عسى اصلح يدعون بالحسن السيئة. كل الامور دي في الغالب مع الحبيب او القريب جدا هي اللي بترجع الامور زي الاول في الاول ايوة القلب ما يبقاش زي الاول بس بعد وقت بيرجع زي الهوا لو ان فعلا الشخص ده كويس كوني الشخص ده كويس لو ان فعلا الخير يعني في في هذا النوع من العلاقة انما قلت قبل كده المشكلة الكبيرة جدا ان احنا مع نفسنا بننسى ربنا بننسى ما شرعه الله. لو التزمنا ما شرعه الله تماما مش مش هنندم على اي حاجة بالعكس ومش هخسر اي حاجة يعني لن نندم على اي شيء ولن نخسر اي شيء خالص. لان اللي عملناه عملناه تعبدا لله. ما هو انا لما بتقلب بين مسلا الدرجات او المقامات دي باعمل ايه تاني وتعبدا لله؟ عملناه تعبدا لله. فمش هنخسر اي حاجة ولا نندم على اي حاجة لان في الغالب هذا الامر سيؤول الى خير. اما انه كان انسان شر ومش كويس فربنا يريحك منه خلاص والحمد لله رب العالمين واقفي ويقيك الله شره ودمع اذا كانه ولي حميد اما ان انت الحمد لله تأمن شره تمام زي الفل. كأنه ولي حميد بايه؟ في ان تأمن شره وضره والتانية كأنه ولي حميم ان سبحان الله يزداد الحب اكتر ويزداد القرب اكتر. سبحان الله! فصبرك وصبر غفر عزا اصلح بيضرب الحسنة السيئة كل هذه المقامات هتعمل ايه؟ فعلا تزيد المحبة لان لما الانسان ده فعلا يكون فيه خير وانسان كويس وانسان بيحبك بجد لما يشوف انتم عملتم كده لان مش سيزداد لك حبا سيزداد منك قربا الامر كما يعني اسلفت انه لا شك هيفرق هيفرق برضه من حيث نوع المؤذي ده نفسه هيفرق من حيث آآ المدة نفسها مدة مدة وشدة مدة وشدة العداء او الايذاء في واحد حاجة عارضة وفي واحد لأ ده قصة طويلة كبيرة النبي صلى الله عليه وسلم في بعض النصوص اللطيفة كده اللي كانت تخص هذا الباب اللي بس عشان نوضح بيها نقطة مهمة قبل ما نقول الكلام ده الامام البخاري اورد في صحيحه تعليقا على قول الله عز وجل الذين اذا اصابهم بغل ينتصرون يقول قال ابراهيم كانوا يكرهون ان يستذلوا فاذا قدروا عثروا يعني لأ خلاص ما هو ما بيحبش يستغل ولذلك قلنا ده الحلم الحلم ان انا اقدر واصبر لما انا اصبر ولا اقدر اقول ان ده حلم؟ لا ده مش ده مش حلم ده استكانة ده خنوع المهم كان هذا شأنه. ولذلك اذا اصاب الرجل ينتصرون ينتصرون ايه؟ يعني يقدرون على الانتصار في سبحان الله حديث برضو لطيف في هذا الباب آآ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثم المستبين ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتدي المظلوم كبرت ليه معنى الكلام ده في مسند الامام احمد وهو عند الامام مسلم ايضا. والحديث آآ يعني حديث صحيح. اثم المستبين ما قال. يعني الاتنين حصل بينهم وبينهم مشكلة كان كان عندهم ايه؟ ده قالوا ده قالوا ده عمل وده شتم وده شتم وده سب وده سب طيب. فده مذنب وده مذنب طب الذنب على مين الذنب الاكبر على مين؟ والذنب على مين على الاول منهم طب شرط ايه ما لم يعتدي المزلوم باسم المستبين قال كل واحد قال حاجة يشيل اسمها بس الاثم الاساسي على مين على البادئ. فعلى البادئ منهما ما لم يعتدي المظلوم لو المظلوم ده ما عملش ايه؟ ما ردش بنفس الكلام. ده نص صريح من النبي صلى الله عليه وسلم. في مسألة ايه؟ في والعلماء حتى بيقولوا كده. ان ده نص في بجواز وقال الكلام ده الامام النووي في في شرحه على صحيح مسلم. قال وفي هذا جواز الانتصار ولا خلاف في جوازه. وقد تظاهرت عليه دلائل الكتاب والسنة ربنا قال ولم انتصر بعد ظلمه فولئك ما عليهم من سبيل. وقال تعالى والذين اذا اصابهم المرء هم ينتصروا. ومع هذا فالصبر والعفو ايه؟ افضل يبقى انا عندي شيء اهو شيء مفضول وشيء فاضل شيء جائز وشيء ايه اعلى منه. خلاص؟ طيب. الشاهد هنا ده بس تأكيدا على هذه المسألة حد قال حد قال حاجة فهو بيرد عليها. اللي بدأ هو الظالم رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وان سبك امرؤ او عيرك بما ليس فيك فلا تسبه او تعايره بما فيه فان اثم ذلك عليه فان اجر ذلك لك واثم ذلك عليه برضه نسمي ما يتخوضش في مثل هذه الاشياء. خلاص الاصل برضه ان الانسان ما يضيعش وقت وجوده وزي ما قلت. آآ هتلاقوا دايما فلان قال علي كلام. عايز ارد عليه مش هترد لان هو واحد اصلا عايز ايه؟ اولا هو واحد بتاع مشاكل وواحد اصلا دي شغلانته وعامل الكلام ده عشان عايز يثير انتباهك ويعطلك والامور ما هتنتهيش بالعكس هتشتد اكتر ويفعل ذلك حسدا وحقدا من حقاد او الصداد او الحساء لأ اصبر على كيد الحسود فان كيدك تقاتله في النار تأكل بعضها لم تجد ما ما تأكله في حديث اخر في مسنده احمد حديث في سيدنا عمر بن حمار يقول قلت يا رسول الله رجل من قومي يشتمني وهو انقص مني نسبا علي بأس ان انتصر منه واحد من قومي بيشتمني وهو انقص مني نسبا وهو في الواقع اصلا اقل مني. بس هو ده بقى فكرة الحسد. علي بأس ان انتصر منه. فقال المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان المستبان اللذان يسب كل منهما الاخر شيطانان يتهاتران ويتكاببان يتهاتران يعني يتقاولان ويتقابحان في القول ويتكاذبان دا يقول ودا يقول ودا يكذب ودا يكذب علشان كده دي النقطة اللي احنا برضه بنأكد عليها نقطة ايه؟ لا ان مش كل مش كل الكلام او مش كل انواع الايذاء او الاعداء الصح الانسان يعمل في احيان ناس فاضية فعلا فاضية وعايزة تعطلك او عايزة تعرقلك عايزة تعطلك عاوزة تعرقلك لأ ما اسمحش انا لحد ان هو يعطلني ولا ولا يعرقله. فسبحان ربي سبحان ربي في هذه الايات العظيمة في هذه الدروس النفيسة. وكده جاوبت على اسئلة كتيرة قوي. سؤال طب هو فعلا هل هو التي التي هي احسن دايما هي ان انا اه اضرب بالحسنة السيئة اقابل الاساءة بالاحسان لأ مش دي احسن. الذي هي احسن لها شروط مما فشرعه الله ومما تطيقه النفوس ومما يكون مناسبا لنوع الايذاء وقاطعا للعداء. مما يكون مناسبا لنوع المؤذي او المعادي. ومما كونوا اه احسن في عاقبة الايه؟ الفعل. ومما يكون مناسبا لمدة وشدة الايذاء والعدم. ساعتها كلمتي احسن. مش الذي احسن دايما ان انا اقابل الاساءة فايه فاقول آآ او اقابل بظلم فارد الظلم ان ربنا قال لا يحب الله الجهر بالسوء من قوله الا من ظلم. الجهر بالسوء برضه لازم نوضح مسألة هنا ليه بقى الجهر بالسوق؟ دي برضو بعض الناس واحد شتمه شتيمة قبيحة يعمل فيه ايه ؟ يشتمه شتيمة قبيحة؟ لأ طبعا ليس المؤمن بطعان ولا عمل الفحش نبدي. كما يقول البعض الجار بالسوء ان هو يرد عليه بكلام يسوء انت مسلا مش محترم انت اصلا انسان مش كويس انت اصلا لو مش عارف يعني مش لازم ايه يكون يرد علي ابن كزا ولا بالالفاز دي يعني لا يحب الله الجهر بالسوء من قول الا من ظلم. الجهر للشخص بما يسوؤه بما يسوؤه. يعني انا واحد ساكت ساكت على ان حد عمال يؤزيني ويقعديني ومش عارف ايه. يلا قل له بقى سواني بقى. انت ناسي كزا كزا كزا وانت مش عارف ايه وانت عملت كزا وانت وديت كزا وانا ساكت مش هقدر اقول هذا الكلام يسوءه. انما الاصل انسان بيكتب وبيعدي يسوءه. فدي لازم تتفهم برضه عشان بعض الناس يقعدوا يشتموا ولا ولا كزا يقول لك لا يحب الله الجار نفسه. ولذلك العلماء بقى ايه؟ في قول الله عز وجل هنا في اللي كان معنا في الشورى وجزاء سيئة سيئة مثلها العلماء يقولوا طب ازاي ربنا يقول جزاؤه سيئة سيئة طب ما دي سيئة سيئة ازاي سيئة يعني تسوء نفس ذلك الذي اساء وظلم وده ترجيح الزمخشري وغيره ورجعه حتى الرازي او فخ رازي وغيره من العلماء. وجزاء سيئة سيئة سيئة يعني ايه؟ يعني انت مسلا واحد النهاردة عمل فيك سيئة راح مسلا واحد آآ مسلا آآ آآ كسر لك حاجة تروح تكسر له حاجة؟ لأ فصل لك حاجة يبقى تروح بقى بما يسوؤك تروح مسلا ترفع عليه قضية ولا تعمل كزا عشان تاخد حقك يسوءه يبقى جزاؤه سيأتي سيأتي مثلها يبقى مش مش سيئة زي السيئة لا يعني شيء يسوءه يعني من ساءني اسوءه بس مش لازم اسوقه بنفس الطريقة التي ساءني بها لازم نفهم المسألة دي ان انا قلت قبل كده برضو ان الانسان الصالح تحكمه قواعد وتضبطه وتضبطه قواعد وحدة راحت سايدني بانها افترت علي ولا كدبت علي طب انا اوقعها في شر واعملها بها وهكدب عليها وافتري عليها. لأ اسوقها بان انا ابين كذبها اسوقها بان انا لو انا هاخد حقي اسوقها بان انا لأ بين افتراقها اسوء ادبي ان انا لأ هات اللجوء قدام بعضها وخلاص اسوقها بكده فهذا ساء به يعني خلاص ده ده خد حقه وجزاء سيئة سيئة مثلها. انما مش معناه جزاء سيئة سيئة ان انا اعمل ايه؟ ان انا اروح بقى واحد شتمني شتمني. واحد لا واحد مسلا زلمني بانه مش عارف عمل حاجة محرمة اروح اعمل حاجة محرمة قصادها. لأ طبعا ازا اسرتي سيئة مثلها ان انا اه افعل ما يسوء اخذ حقي وهذا يسوءه ان انا انتصر لنفسي وهذا يسوءه ان انا ارد وهذا يسوءه يسوءه ان انا ارد حد عمال يعمل ايه انجازات جزاء؟ فاجي اقول له معلش يعني هو هو ده الادب وده الاحترام. انت مش من حقك اصلا تعمل كده ؟ وايه اللي يخليك تعمل كزا وتعمل كزا عليك؟ ولو سمحت ولو ما شفطش هنا تاني ومش عارف ايه انا ما شتمتش بالدوشة يا ابني كزا ولا عملت كزا برضو هو ساءه بهذا الكلام. بس باحترام اساءه بهذا الكلام بس ايه باحترام وجزاء سيئة سيئة مثله فاتمنى انه يتفهم كل ما يخص هذا الامر. ويعني هذه الاية العظيمة في الحقيقة احنا يعني مهما وقفنا معها او يعني وقيل معها مش مش هنقول فيها حقها. آآ لكن يعني يرجى ان يكون اتضح الامر في الجزء اللي فات. واجبنا عليه كتير من الحاجات دي الاشكالات وخصوصا زي ما قلت مسألة الايذاء او الاعداد دي المسائل الحاضرة قوي في الواقع بتاعنا والمسائل اللي احنا كتير ما بنتعرض لها آآ وكتير من هنا بيايه يعني بيبقى برضو محتار فيها يعمل ايه بالضبط؟ لعل هذه الاشياء تكون اضاءات ان شاء الله على الطريق آآ لكن في الجملة في الجملة نصيحتي بنختار اللي امن لاخرتنا يعني ايه يختار الامل للخدمة يعني بالورقة والقلم يعني اه الواحد ما يقدرش يقول قوي انه ظالم ولا مظلوم ليه؟ لان دايما اوزان الاخطاء بتبقى من تقييمنا احنا. يعني انا اللي بدي وزن الخطأ. بعتبر خطأ الطرف الاخر في حقي وزنه ضخم قوي وخاطر انا في حقه وزني مش ضخم للدرجة دي. فبناء عليه بعتبر نفسي مضروب. وده اشكال واحنا كده كده هنقابل ربنا يوم القيامة. واوزان الاخطاء هي تكون اوزانها عند الله مش اوزانها عندنا احنا. يعني ده ممكن تقول اوزان الاخطاء في السماء مش هنا مش بوزن الخطأ عندي هنا في الارض. لأ اوزان الاخطاء. فانا ممكن ابقى متوهم ان انا مظلوم وانا اكون ظالم اننا بغي علي وانا بغيت. ممكن قد يكون انا ما بتكلمش في الحاجة الواضحة الصريحة في النقطة التانية اني لما اقوم هاخد حقي انا محكوم بقاعدة محكوم بالضوابط الشرعية ومحكوم بايه؟ بمثل ما عوقبت به مسلها فلا يجزى الا مثله طب ما هو ميزتوها دي برضو في اوقات ما نقدرش نحكمها قوي. الواحد يخشى ان يزيد طب الوزارة ايه اللي حصل؟ اتحاسب عليه في الجملة برضو قد يكون قد يكون لهذا الشخص حق على الانسان زي ما قلت الموضوع لما يبقى حد قريب او حبيب الامر بيختلف قد يكون لهذا الشخص حق على الانسان فهذا الحق الذي عليه اللي له عليك المشكلة ممكن يخليك في وقت انت يعني ايه ممكن يكون هو اللي له الحق عليك اصلا ممكن لمقامه او لمكانه يكون اللي عمله ده مش مش واخد الوزن الضخم. زي الاب او الام او الزوج بالنسبة للزوجة يعني ممكن ما يكونش واخد بهذا الشكل الضخم اللي احنا واخدينه. في حين ان من غيره يبقى شكله ضخم. لان ابويا لو عمل معي حاجة غير لما واحد صاحبي عمل معي حاجة. غير ما واحد غريب عمل معي حاجة اكيد ولذلك نصيحتي نصيحتي نبتعد قدر الطاقة عن فكرة ينتصرون. نبتعد عنه ان عقدتم في عقبي في معاقبة الله نبتعد عنها قدر الطاقة الا في المواطن اللي هي تبقى فيها الافضل وهي الاكمل وخصوصا زي ما قلت مع القريب والحبيب. اختار المرء الامن لاخرته. يعني لو الامر هينتهي بحتة خلاص آآ يعني خلينا ماشيين في فكرة واصبر فهو خير للصابرين. شف ربنا يقول واصبر فهو خير للصائم. وان صبرتم اعوذ بالله وان صبرتم لهو خير للصابرين. انا اللي هو خير للصابرين. ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عازم الامور. يعني صبر غفر هتجيبك فمن عفا واصلح فاجره على الله. حاجة عزيمة يعني ولو الحسنات السيئة يعني انا على قد ما اقدر يبقى عندي خيارين يا اما اما خيار ان هو ان لا يبقى هو مليون في المية الصح ان انا انتصر وده اقيل لازم افكر في الاعمن لاخرتي مش اعمل لنفسي اللي انا عايزه انا شخصيا الامل لاخرتي. لازم افكر في دي. لان ممكن انا في معارك الدنيا انتصرت وعند تمام وزي الفل بس آآ مش ده الامل لاخرتي. فعلى قد ما اقدر لو ان يعني عدم الانتصار ده انتصار مجرد الصبر عدم الانتصار هيبقى مناسب لنوع الايذاء ومناسب لطبيعة المؤذي ومناسب للامر ده وهيقطع العداء ده اساسا ومش هيترتب عليه اجرام وهكزا يبقى ساعتها خليني اختار الخيار ده احسن وعندي بقى خيارات كتيرة فيها عندي صبرة عندي غفرة عندي عفا واصلح عندي كل ده موجود بس كون كل ده الحمد لله امان لاخرتي. خليني في الامان لاخرتي انما صبر ان فكرة بمثلي دي مش امان قوي. مش امان قوي وده ما يمنعش اني في اوقات النفس محتاجة يتدرج معها كده وما يمنعش ان في طبقة نفوس ممكن تمشي على خيار واحد او خيارين من معزم الاوقات بس زي ما قلت في الغالب الخيارات دي ما ينفعش تمشي يمشي الانسان فيها على خير واحد معزم الاوقات. الامر بيختلف حسب الايه؟ الحال اللي قدام الانسان بس بنبه حضراتكم وبنبه نفسي لمسألة اختار الباء من لاخرتك اختار الايام الاخرى. يعني دايما من المواقف اللي بتحضرني موقف هذا الصحابي الجليل. اللي هو جاي يشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم. ستنا عائشة بتحكي لنا قصته. قال له ان هو عنده غنوانين دول لان هم المفترض اللي شغالين عنده بيخدموا هو بيحسن اليهم اليهم ويسيئون اليهم. يأمرهم ما بيطيعوش وبيشتموه ويتطاولوا عليه لو لو انا اونتو فهو لما بيشتمو بيضربهم طب لو انا حد منكم سئل هزا السؤال هيقول ايه؟ لا طبعا حقك وحقك مية في المية بس شوفوا النبي صلى الله عليه وسلم برضو عشان الست امان قال اذا كان يوم القيامة. امير يوم القيامة بقى ايه اللي يحصل انت هيقاس اللي عملوه ويقاس اللي انت عملته. انا باقول الكلام في الحقيقة يعني فلو كان لهم ياخدوا لو كان لك تاخد اما سمعت قول الله عز وجل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيء ان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبا طبعا انا وانتم في موقف زي كده لما هنسمع القصة دي ونشوف الكلام ده هنقول لا الحمد لله مليون في المية كده انا لي حقي ده احنا مسلا لما الزوج يختلف مع زوجته يقول لها انت ربنا ينتقم منك ده ربنا يعمل فيك ده انا مش عارف ده اللي هيحصل لك. لما الزوجة بتختلف مع زوجها تقول لي ده ربنا ياخد لي منك ده انت مش عارف حملت في. لما حد بيختلف مع حد حبيب له او قريب له واحدة واخدة موقف مش عارف تقول لك ايه المعلم بتاعنا ده هو اللي مش عارف ايه ولا المعلمة بتاعتي هي اللي مش عارف ايه ده ربنا هيعمل وهو يقول لك ده مش عارف يعني عادي كده كل واحد يبقى كده بس آآ شوفوا بقى فكر ازاي بمنطق الامان لاخره هذه استثناء شهادة الرجل اعتزل عنك. انت بتبكي ليه؟ خايف انه يكون تجاوز الحد في حياته طب اختار خيار ايه بقى لأ انا خيار بقى ان انا هاخد زيي بزي ده مش ضامنه اختار خيار تاني. قال يا رسول الله لا اجد لنفسي ولنثه الا ان اعتقه انا اغيرهم على وشي خالص واخدت اجر اللي انا اعتقتهم في سبيل الله وغيرتهم عن وشي كده صبر غفر عفا اصلح كما عند رب حسن السيف خلاص هم في نفسهم وانا في ايه؟ في نفسي اقطع الكلام ده لزلك دي نصيحة انه يكون حد فيه عداء وفيه ايذاء عشان برضو فكرة نرد بالميس لأ في اوقات بيبقى الاعتزال حل في اوقات ان كل واحد في حاله اريح انا هقعد بقى ارد وانتم تردوا. اوقات كده ان نهدي الدنيا. نخفف الدنيا حد مسلا بروح لابنه البيت ازى وخناقات كتير وعداءات كتير والكلام ده كله كتير لأ يعني حد مش عارف ايه تغير نفسك عن وشه على قد هنا ده بيبقى من افضل الحلول في مثل هذه الاحوال. ويختار المرء الاكثر امان الاخرة. انا الكلام ده بقوله للمظلوم للمؤذى للمعاذة اما الظالم نسأل الله العافية او المؤذي او المعادي وانا بقول الكلام ده بعض من يسمعني الان بما فيكم انا ممكن يقول لك يا عم لأ انا مش الشخص ده. لا معلش مم للاسف ما حدش فينا هيخرج من كده. هيخلو انه في يوم يكون اذى آآ يكون عادة يكون ظلم يعني نسأل الله عز وجل ان يعافينا واياكم وان يعفو عنا وعنكم ان كان ان صدر منك هذا الشيء يعني اقصر اقصر اقصر اختار الافضل لاخرتك افضل الاخرة ويعني ربنا سبحانه بيقول يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا بنات الظالم والظلم ظلمات يوم القيامة والذي يعادي انسان بدون اي سبب انت بتؤذي نفسك ما بتؤذيش من تعادي تؤذي نفسك لا تؤذي من تعاديك فهذا البغي مما يعجل الله عقوبته في الدنيا. بغي او الظلم مما يعجل الله عقوبته المهم يعني يعني هذه الكلمة كده ونكون كان الذي بينك وبينه عداوة يمكن ده اللي كان يخص الكلام بس دي الماحة سريعة آآ لمثل هذا الايه؟ آآ الشخص. آآ هذه الاية العظيمة اللي احنا تناولناها آآ في الحقيقة يمكن انا زي ما قلت في مفاهيم كتيرة كانت محتاجة تتصحح لكن النقطة الاساسية بالنسبة لنا النقطة الاساسية بالنسبة لنا هي آآ ان نقف مع نفسنا نشوف ابرز ما ينبغي علينا فعلا ببساطة من ابرز ما ينبغينا فعله ربنا موجهنا به. ادافع بالتي هي احسن وفهمت يعني ايه اتفرجت احسن والمفروض بقى انا اتدبر هذا الكلام. يعني اتفكر في حالي في النهاية. افكر في حياتي. انا فعلا بفهم احسن تقييما لنفسي وتفقدا لمواطن الخلل اللي عندي. لأ ده مش اولادي احسن في اوقات بيبقى كنت المفروض تنتصر وما انتصرتش ان خدوا بالكم في اوقات يا جماعة انا ممكن ما انتصرش لنفسي. انا انتصر لغيري. يعني هيفرق نوع الايذاء هيفرق نوع الايذاء اللي يكون لي انا او لغيري يعني ممكن اكون انا ما انصبش لنفسي وان تصل لانسان مظلوم تنصر اخاك ظالما او مظلوم. انا بانتصر لانسان مظلوم. ما بينتصرش لنفسي. خلاص؟ وممكن اكون منتصر لمظلوم مش لنا كان بينتصر لاخواني مش لنفسي في وقت في وقت اخر انا اكون بنتصر لدين. النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينتصر لنفسه قط. الا انتهت حرمات الله فينتصر لله به يعني في اوقات يعني الواحد مثلا في مسلا حد ما يتكلمش. لما بقى واحد يؤذي مثلا حد من الصالحين والكلام ده ينتصر بقى حد مظلوم ينتصر له. يبقى في اوقات انا ممكن ما انصرش نفسي. بس انتصر لمظلوم. انتصر لمظلومين في اوقات انا ما انبسطش لنفسي بس انتصر لديني. انتصر لمنهاجي. انتصر للحق الذي انا عليه فلذلك سبحان الله يعني الملكة لم تصل نفسه قط لكن لا ينتصر لله فاحنا لما نيجي نقيم حالنا هنجد في مواطن تاني ينبغي ان احنا ننتصر فيها ما انتصرناش لانفسنا او لغيرنا من المظلومين لانفسنا عشان خاطر كنا نرفع نوقف ايذاء واعداء او لغيرنا من المظلومين او نمتص لدينا او للحق او للخير او للعدل وما عملناش برضو نروح للجانب الاخر كان المفروض نصبر او نعفو او نغفر او نعفو او نصلح او نضرب حسنة سيئة وما عملناش. هل فعلا احنا احسن بميزانها اللي هو ينبغي ان تكون عليه في كل وقت لازم نقيم انفاسنا ارضاء هذا الكلام. ونتفقد مواطن الخلل التي لديه. انا عندي موطن خلل ولا لا وفي مشكلتي بالضبط طبيعة شخصيتي فيها ازمة انا مش عارف فين. بعد كده بقى نتفكر في المآل. المآل الحسن والمآل السيئة ونشهده. المآل الحسن ربي سبحانه وبحمده يقول وما يلقاها الا الذين صبروا. وما يلقاها الا ذو حظ عظيم بين القائل الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم هنا في اشارة مهمة جدا جدا جدا لان هذا الشخص اللي هيدفع بالتي هي احسن اللي هيتحرك في نطاق ما شرعه الله بكل اللي قلناه هذا هو ذو حظ عظيم. ذو اجر كبير. فمن عفا واصلح فاجروه على فان ذلك لمن عزم الامور. وان صبرتم لهو خير للصابرين. ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ما يستويش ما يستويش الحال الحسن والحال السيء. ما يستويش الانسان اللي هو بالتي هي احسن مما شرعه الله ومما تطيق النفوس ما يكون مناسبا مش هيستوي ده لا تستوي هذه الحسنة ولا السيئة ومن اساء مش هيستوي ده؟ لذلك هو احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال اني من المسلمين. ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني المسلمين. وسبحان الله برضو قبل الايات دي ربنا بيقول ايه؟ ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا الخوف ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون. نزلا من غفور رحيم. ان استقيموا قالوا ربنا الله مش نسمع كلام بس لان بنلاقي دايما في المشاكل ناس حلوين قوي في الكلام. يقول لك يا عمي لو حد يسأله قل له ادفع بالتي هي احسن. طب انت بقى ما دفعتش بالتي هي احسن ليه على المعنى اللي احنا بنتكلم فيه ده اللي بنقوله ربنا الله قالوا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ولا تخافوا ولا تحزنوا انشروا في زينة نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة فانت لما تتحرك بالتي يحسب مما شرعه الله يواليك الله. محبك وناصرك. يتولاك الله. وهي بقى لزلك ايه اقسم عليهن وما زاد الله عبدا بعفو الا عزة. وما ظلم عبد مظلمة فصبر عليها الا زاده الله بها عزة ربنا يتولاك ان الله يدافع في قراءة يدفع عن الذين امنوا. ربنا يدفع عنا كودك عنك. يتولى وغير بقى اللي في الاخرة ولا يكون فيها ما يشتهي انفسكم ولا يكون فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم. ومن احسن قولا من دعا الى الله الكلام. وعمل صالحا وقال الامام مسلم ولا تستوي الحسنة التي احسن. فده كده ايه؟ هذه العواقب الحسنة العواقب الحسنة كانه ولي حميم يعني اما ان انت يعني تتحسن علاقتك بتزداد حبا وقربا فتنال من خيره وبره او على قلة تقديره. تأمن من من شره كأنه ولي الحال خلاص حسم لان الانسان ما عندوش طاقة يستنزفها في الخناقات والجدالات والمشاكل والحاجات اللي مش تنتهي يختار في الاريح من لاخرته. والاريح لنفسه واللي هو ما يعطلوش ولا يعرقله وبين قال الذين صبروا الا ذو حظ عظيم ولذلك في تنبيه كبير جدا على مسألة الصبر تنميل كبير جدا على مسألة الصبر خلاص؟ طيب نتفكر في العواقب السيئة والمآل السيئة نحدده ونشهده. المآل السيء تحدده وتشهده. ليه تحدده وتشهده؟ اه ماذا اذا لم افعل ذلك الامور ما بتنتهيش. العدوات ما بتخلصش. ليه؟ ربنا قال وقل لعبادي يقولوا التي هي احسنوا. ها؟ ان الشيطان ينزغ بينهم الشيطان ما يقفش عند حد فيقول له لأ وانت هتعمل وهيعمل ولذلك سبحان الله الاية رقم ستة وتلاتين بعد الاية دي مباشرة بعد الاية دي الاية. يعني ادفع بالتي احسنوا فان الذي بينك وبينها وحدها ودنك انه ولي حميد وما يلقاها الا الذين الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم. خدوا بالكم يا جماعة من لزغات الشياطين شياطين الجن وشياطين الانس شياطين الجن. نعم! انت هتعدي! هتسكت! ازاي! ماشي! الشيطان بقى من جواه! لأه! واعمل ودي عشان تقفوا عند حد واعمل ولأ ما تنتصرش لأه مش عارف ايه ما تقولش اخد حقي ما تقولش اتصل لحد ما تعملش يا اما ان هو يخوفه من هو جرأه نزلت شياطين الجن وشياطين الانس ما شاء الله بقى هم دورهم اشد واشد. اشد واشد. ولذلك اللي يقول لك خد واعمل لأ ودمره لأ يعني لأ معلش خد حقك على قد حقك بس لو حد يقول لك لأ مش ده اللي ينفع تاخد منك حقك منه. ريح دماغك وفوض الامر الى الله وحقك تاخده عند ربنا. احسن لك تصبر او يبقى لازم ناخد بالنا بنسمع مين وبنستشير مين لان في انواع من الناس ما ينفعش حاجة لازم تاخد حقك منه ما ينفعش في حاجات الافضل ان انت تعدي في وقت لأ في لأ الاولى انك ساعتها تنتصر تنتصر تاخد حقك. تقول تتكلم تعترض تزعل يعني في اوقات كده فشياطين الجن وشياطين الانس هم السبب الرئيس في ان احنا يبقى ادائنا زي الزفت دي في مثل هذه المواقف. فينتبه لهم لان كده هيبقى الانسان ولي الشرطة. بعد كده يعني لكي نتزكى بهذه الايات. يعني نتطهر ونتطور. نتطهر من كل ما لا يرضي الله حكينا نتطور بهذا الذي سمعناه وعرفناه. ونسأل الله سبحانه وبحمده دوما دوما ان هو يهدينا الصراط المستقيم وكان النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه اللهم اهدني باحسن الاخلاق والاعمال اللي هيد لاحسنها الا انت. واصرف عني ان يصف النساء الا انت. ان يهدى المرء لاحسن الاخلاق والاعمال الاحسن انا عايز الله في احسن حب. عايز تهديه للتي هي احسن. يهدى لايه؟ هو اصلا في الصلاة يعني في في دعاء الاستفتاح وفي اللهم اجبرني وناقشني واديني الاحسان الاخلاقي والاعمالي لان الاحسن الا انت ولا يصرف سيئها الا انت. ده كان النبي بيقوله قبل السلام. خلاص حديث يا سيدنا الامام الباهرية يدعو الانسان بمثل ذلك. آآ فنسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعلنا من اهل هذه الآية وغيرها من من الايات. وان ينفعنا بما علمنا وعلم ما فعله علما وهيبقى ان احنا في الحياة برضه ايه يعني ادينا ماشيين برضه. مرة بنقوم مرة بنقع ومرة بناخد بالنا وننتبه ومرة ما ننتبهش. بس الانسان يذكر نفسه بمثل هذه المعاني دائما وتكون حاضرة في قلبه. ده بيعلي من تكون حياته اجود وافضل ولا شك ويبقى في النهاية احنا مش ملاكها هنخطئ ولو اخطأنا آآ المرء ايه؟ يرجع من تاني ولو غلط في الموقف ما يغلطش في التاني ولو كان غلط قبل كده غلطه يعني ونحاول على قد ما نقدر. نسأل الله ان يهدينا سواء الصراط سبحان الله ربنا وبحمده اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك فاذكروا ربا قد انزلها قيدها فورا بالشكر فتلقى علما عملا واقبلها دوما البشري واقبلها دوما بالبشر. وافهمها حقا اتدبر يسارها ربي للذكر. متبعا صدقا مهتديا واصحابها تنعم بالاجر. واصحابها فتنعم بالاجر اه اه واحفظها وعين واحملها هي زادك في طول السفر. وتلوها في كل زمان وقياما ليلا في السحر. كنزا كانت ورسالة نورا يشرك وقت الفجر ما اعظمت تلك تسعد قلبي ترفع قدري. تساعد قلبي ارفع قدري