اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما. تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات وسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سبب واية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها واحنا كنا في الحلقة الماضية شرعنا في الحديث عن امر مهم جدا اه امر في الحقيقة يعني اه يعني يعم كل انسان تقريبا آآ بصور متفاوتة وباشكال متنوعة. يعني لا يكاد واحد على الارض يخلو منه اه الا وهو مسألة الضيق مسألة الضيق. ماشي؟ اه ان واحد متضايق اتضايق ايا كان. اه وهذا الضيق هو ما يترتب عليه بقى يعني الضيق ده ما يترتب عليه ايه بالضبط. وآآ يمكن احنا كنا في الحلقة الماضية آآ اشرنا اشارات والمحنا معاهات كده لشوية حاجات مهمة آآ يمكن لعل ابرزهم مسألة الضيق دي في الواقع. آآ او مسألة اه محاولة الاطلال كده او محاولة النظر لمسألة الضيق دي في الواقع هي يعني مم اللي احنا ممكن بنسميه في الطب يعني اللي هو حضر فين وازاي وايه حكايتها مش محتاج اتكلم في المسألة دي لان في الحقيقة هي اوضح من ان اتكلمي فيها لكن آآ يعني احنا مش محتاجين نتكلم بقدر ما احنا محتاجين نفهم بقدر ما احنا محتاجين آآ فده اللي هنحاول نعمله ان احنا في الحقيقة نحاول نتفهم ما يخص الضيق ضيق الانسان. ضيق الانسان اه معلش تحملوني في المسألة دي لكن هذا يعني الشعور الذي لي كل واحد منا هو تقريبا احنا كنا بنمر به ومش بس بقى بيعترينا وخلاص ممكن يعترينا بمستويات يعني ممكن يعترينا آآ ضيق مثلا آآ زي ما بنقول دايما على مستوى الشدة يكون بسيط او يكون شديد يعني او حديد للشدة او الحدة وممكن على مستوى المدة يكون برضو عارض كده ما يطولش لأ وممكن حاجة تدوم خلاص آآ وعلى مستوى ما يترتب عليه لا ممكن يترتب عليه مشاكل كبيرة وآآ وآآ اثار ضخمة ممكن يمر مرور الكرام. مسل هذا الامر تقريبا كلنا عندنا في تصور يعني يعني عندنا في تصور. يعني عندنا تصور مثلا يخش اسبابه اسبابه ايه بالضبط؟ طيب آآ اثاره ايه بالضبط؟ طيب كيف يتعامل معه وكيف يعالج؟ ولما نروح مثلا لبعض الناس اللي هم يعني مهتمين او التنمية الاسرية او الناس اللي ممكن تكون مهتمة بالطاقة او الناس اللي ممكن تكون مهتمة آآ مسألة السيكولوجي حتى خلاص آآ الناس اللي هتبقى مهتمة بهذه الاشياء كلهم عندهم اطروحات فيما يخص هذه المسائل احنا بنقول دايما المشكلات الانسانية مشكلات الانسانية اه فيها اطروحات وضعية. يعني كل المشكلات الانسانية تقريبا فيها اطروحات وضعية. انها مشكلة موجودة حاضرة قائمة فكده كده فيها اطروحات وضعية يعني من وضع البشر. خلاص؟ طيب آآ ولازم نكون فاهمين ان برضو فيها اطروحات شرعية فيها اطروحات شرعية. مم. يعني ممكن اقول اطروحات وضعية بس يحلو لي ان انا اقول فيها يعني مم اقول بتعليمات شرعية يعني فيها امور شرعية يعني جاء بها الشرع. وكتير من ما بتفهمش المسألة دي. ولا امل ابدا يعني الى ان القى الله. آآ آآ من التأكيد على مسألة مركزية الوحي. وعلى برضو على اشكالية تنحية الوحي. مسألة مركزية الوحي على مستوى المصدرية والمشروعية منهجية في يعني مشكلة زي مشكلة الضيق اللي احنا بنتحدث عنها الان. آآ طب احنا عايزين نعرف عنها معلومات. وعايزين نعرف آآ اه برضو شوية علاجات. طيب من من اين؟ من اين نأتي ببالك يعني؟ يكون ايه مصدرنا؟ المصدرية في ناس معلوماتها يعني انطباعاتها هي الشخصية خلفيتها آآ خبراتها اجتهاداتها ايا كانت آآ حاجات ممكن آآ يعني يكونوا خدوها زي ما قلت كده من باب مسلا للتنمية اللي سميتها التنمية البشرية او مسلا التربية الايجابية او مسلا آآ السيكولوجي مسلا وعلم نفس الورقة. آآ في اشكال ان في ناس تقول لا طب ما هو يعني اللي بيتضايق ده مين انسان طب اكيد يعني يعني اكسر الطرق للتعرف على ما يعتريه ده وكيفية التعامل معه ان احنا نشوف كلام قلقه معلش انا اسف ويبدو كلام بدهي جدا جدا لكن للاسف يعني على بديهيته على بديهيته على قد ايه هو بدهي او بديهي وكلام بسيط لكن للاسف مش ده اللي حاصل في الواقع المهم اكيد يعني يعني لو لو انا عندي مثلا الواحد السيارة بتاعة اللي انا بسوقها حاسس انها متكتفة كده حاسس انها يعني الناس اللي عندهم او بيسوقوا عربيات عارفين يعني حاسس انها مخنوقة متكتفة متضايقة كده كأنها انسان متضايق. فاكيد انا يعني لو توفر لي ان اللي صنع السيارة دي موجود هنا في موجود يعني في المكان اللي انا فيه. يبقى من السفه ان انا انا افكر بنفسي او اروح اشوف حد اروح اشوف حد تاني يقول لي اصلا يعني. آآ ما اتواجدش باحاول اشوف التوكيل اللي هم المفروض اللي هم اصلا يعني ايه مم يعني آآ ناس بيشتغلوا على على طريقته وعلى منهجه يعني. آآ ما كنش ممكن اروح اشوف صنايعي على اقل التقديرات يعني. او برضه يعني حاجة آآ يعني اقل سن احنا للاسف ده ما بيحصلش لما البني ادم بيتضايق بني ادم مدايق طب ما هو اكيد انا لازم اروح اشوف اللي خلقه بيقول الضيق ده سببه ايه؟ وبيجي منين؟ وآآ واثاره ايه؟ وعلاجاته ازاي؟ آآ اكيد ده بدأ يهي جدا. طب انا مش عارف اروح. اروح للتوكيل. اروح للتوكيل. يعني الله سبحانه وبحمده الله سبحانه وبحمده. ووكل النبي صلى الله عليه وسلم انه يكلمنا عن اشياء ويفصح لنا عن اشياء ويحدثنا باشياء وينقل لنا اشياء. طب انا مش عارف يعني اروح بقى ايه التوكيل؟ اروح للناس بقى اللي بتروح التوكيل يعني اللي كان واحد شغال في المهندس كان شغال في توكيل قبل كده ولا بتاع ولا صنايعي ولا ايا كان. آآ العلماء مسلا يسموهم موقعين عن رب العالمين. يعني العلماء دول كان يعني معهم وكالة هم معهم ان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولم يورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ مثل. بس بردو كله هيشتغل على الكتالوج كله هيشتغل على اه يعني الذي وضعه الصانع الاول. تمام؟ انطلاقا من موضوع الصانع الاول. معلش تحملوني. عارف انها بديهيات. بس على على كونها بديهيات بس للاسف الشديد البديهيات دي اه مش هقول مش واضحة ممكن تكون معروفة بس ما بتلتزمش في الواقع ما بتلتزمش في الواقع. طيب فطبيعي كده فيعني ده حاجة بدها ايه؟ عايزين نعرف الانسان بيتضايق ليه؟ عارفين يعني الكلام ده له قيمة يعني عارفين ممكن البعض يقول يا دكتور انت بتهري في المهري ما احنا يعني آآ كده كده اصلا احنا ما احنا عارفين يعني ان اكيد ربنا اللي اعلم به. تخيلوا بقى ان الانسان مثلا مثلا ممكن يبقى متضايق جدا او زعلان ليه مثلا فترة كده متضايق او او بيضايق بسرعة او او بقت نفس انا ببقى مسلا مش زي اي حاجة بتضايقه بيتلكك فمسلا يتقال له ايه؟ والله انت السبب انك مثلا آآ معاصي او ذنوب هيدخلوا لي الدين في كل حاجة بقى. يعني بقى علاقته بده ما لوش دعوة بالموضوع. بقول لك متضايق يعني انا حاسس نفسيا صحيا ما ليش زي يعني عارفين لدرجة ان شاء الله ممكن نيجي مرة نتكلم بعد كده ان شاء الله عن مسلا الكسل. هنتكلم عن حاجة مثلا بدنية اللي هو الوهن البدني. فممكن تقول له ده الوهن البدني ده على فكرة سببه كزا كزا. يوه كمان هتدخلها لي في دي كمان ممكن ناس يعني ما تردش الرد الرافض ده بلسان بلسان آآ مقالها. ترده بلسان حلال يقول لك ماشي ماشي جزاك الله خير بارك الله فيك احسن الله اليك. وان الكلام ده اتكلمت عنه بتفصيله انا بتكلم في افلاس الوسواس فممكن يبقى البعض ده ايه؟ يعني هو بيبقى رده كده. لا ممكن بقى يبقى رده مش كده. يقول لك اه صح معك عندك حق. ايوة انا ممكن اكون انا بتضايق بسرعة آآ او يعني او او مسلا الضيق اللي انا فيه ده او ضيق الصدر اللي انا فيه مسلا الفترة اللي فاتت دي هو ممكن يكون بسبب زنوب بس الحمد لله اصل انا بعمل ايه يعني؟ انا ما بعملش زنوب ناصر وبعمل اي حاجة يتقال له لأ ما هو فيه سبب تاني ممكن التقصير في الطاعات وخصوصا التقصير في الذكر مثلا. يعني التقصير في الذكر بالذات يعني والاهمال والاعراض عنه ومن اعرض عن ذكري فان له ما يشتم ضنكا. ومن يعش عن ذكر الرحمن وقد له الشيطان مفعوله قرين. مهتدون. يقول لك لا لا للدرجة دي لأ مش للدرجة دي. او يعني برضو في النهاية هو يعني رافض يعني مش مش راضي يقبل الكلام الشديد. يعني اللي جا له من المصدر طب طب معلش طب ما هو المصدر نفسه بيقول لك كده. يعني المصدر لو انا اتكلم بقى اللي هو اللي خلقك سبحانه وبحمده بيقول كده. ما هو ما هو الشخص الطفل ده ما بينقلش كلامه. فعلى بدهيتها ان ليه الانسان ممكن يتضايق؟ وايه اللي يخليك؟ لا في اوقات يقول لك لا اصل انا مشكلتي طب يا حامي شوية طيب بعض الاحيان حاجة مش يا سيدي مش مشكلة طبعك دلوقتي بس ما انت تبعك حامي من زمان اشمعنى بقيت كده دلوقتي؟ لا اصل هو بس لا هو وبقص مش مسألة تبعي. غصب عن الواحد بقى اخد ضغوط ضغوط. يعني احنا بقى في شوية ضغوط وكده ضغوط. غصب عني ما لو حد في اللي انا فيه ده ده هيبقى كده واكتر من كده كمان. يعني ضغوط ضغوط. اه مش عارف كزا. في حين ان ممكن يكون يعني سبحان الله اا في حاجات كده احنا ممكن مننتبهش ان ده السبب خالص ومبناخدش بالنا ان هو ده السبب ودي لفكرة ان احنا للاسف الشديد مش كل حاجة لما بنيجي ندور على اسبابها من الضعف الشريعة. مم ايوة ممكن يكون مش هو ده السبب لوحده بس يمكن هو هو السبب ان احنا دايما عندنا مسلا في الطب حاجة اسمها وحاجة اسمها يعني مسلا دايما نقول ايه يعني ايه ببساطة؟ ببساطة ممكن واحد اصلا يكون مولود بجين بجين العصبية. بجين العصبية هو مولود بجين انه عصبي العيلة كلها فيها جينات العصبية وعليها ابتلاءات الجينيه. فيه جينات العصبية. لكن هو هذا هذا الشخص كده هو يعني معرض معرض له. معرض لانه يبقى عصبي. لكن الشخص ده ممكن يبقى عنده ممارسات اشياء وحاجات واتحط في اوضاع لا يكاد ان تبرز عصبيته خالص خالص. لو لما يتحط في موقف بقى وهو مستعد فده يعني حاجة بس يعني اه اتت بالامر يعني. بيحصل بيحصل حتى في امراض مسلا واحد ممكن يكون عنده هو مستعد ليكون عنده سكر اللي هو ممكن مستعد لكده لكن ما اتحطش في اوضاع يعني ما جالوش الحاجات عشان يكتمل المثلث اللي يعمل له سكر ده وارد كتير جدا يعني عند الناس. فهو هو برضه احيانا احنا ما بناخدش بالنا من دي. ممكن تبقى السبب يعني ايه مش لازم هو ده السبب الاساسي في سبب ايوة موجود قبل كده بس السبب ده هو اللي زود. مهم يعني الناس بردو مش بتبقى مصدقة او مش يعني لو واحنا عندنا بقى التعظيم للوحي ايوة طالما قيل هذا قال ربي عني هذا كانسان قال رب قال قال حبيبي صلى الله عليه وسلم هذا عن الانسان بما اوحاه الله له. خلاص انا لازم اتوقف معه. لا ما بيتوقفش معه بقى. ما ما نفكرش ده ممكن يكون السبب. ما يفكرش ان السبب بتاع المشكلة اللي حاصلة مع مراته ممكن يبقى كزا. ما يفكرش ان السبب ان ان المشكلة اللي حاصلة آآ مع آآ ولاده ممكن يكون سبب هكذا. كون ما ياخدش باله ان مسلا اللي بيحصل في اولاده ده كله سببه مسلا مال حرام. او المال اللي في مش مش واخد باله من دي. ممكن مش متخيل او متخيلة ان اللي بيحصل مع زوجها ده سببه يعني حاجة يعني ان مثلا يقول لك انا مش عارف ليه ليه يعني ما بحس كده ان انا ما ببقاش زوجتي مش بتحترمني كما ينبغي ان تحترمني ولادي ما بيحترمونيش كما ينبغي ان بقول الكلمة ما حدش بيسمع كلامي ما اما يعني ما بيحزمونيش كان بيغنوا. ما يعرفش مثلا ان في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر فيه ان ان الشخص اللي يترك الامر بالمعروف نهي عن المنكر آآ يعاقب بان هو اهله نفسهم اهل بيته يأمرهم فلا يستجيبوا مش عارف آآ يطلب منهم فلا يطيعه. حديث صحيح في هذا الباب خلاص يحضرني لفظه تماما بس بس في حديث صحيح في هذا الباب. تأكد من ذلك فممكن ما يعني تبتدي ازاي دي؟ يعني تيجي ازاي ان واحدة مسلا اخت تقول لك انا مش عارفة مش حاسة بحلاوة الطاعة. مش حاسة بحلاوة الطاعة. يعني مش حاسة وحلاوة الايمان مش عارف حاسة كده ان انا مش يعني مش زي الاول ما بجتش مسلا في الصلاة اللي انا كنت بجده ولا بجد مسلا في الصوم اللي انا كنت بجده ولا مش عارف مش عارف احس كده ان انا مش لا اشعر بحلاوة الطاعة ولا بحلاوة الايمان ولا ولا غيرها اه هي ممكن تقعد تفكر في اسباب كتيرة جدا. وممكن لو سألت حتى او كده تقعد تقول اه طب ايه بقى ممكن يكون مسلا عندي اشكال في حلاوة الطاعة وحلاوة الايمان ايه سببه؟ زنوب كتير ماشي لا الحمد لله ما فيش زنوب. طيب يمكن انا ما بكترش من الطاعة دي كما ينبغيك لا بتكتر من الطاعة تمام زي الفل. طيب آآ ممكن يكون آآ مسلا ان انا مم ببقى مسلا عندي انشغالات كتيرة وضغوطات كتيرة الله يكون في عوني بقى شايل على دماغي كتير ومش عارف وايه طب ممكن العيال؟ طب ممكن الفترة دي مش عارف ايه؟ طب ممكن تفكر في اسباب كتيرة جدا. فمثلا مثلا مثلا ممكن تكون واحدة عرفاها جدا جدا اخت لها تقول لها بصراحة بصراحة مم وليه ما يكونشي ان انت ما بتؤديش حق زوجك تقول لها حق زوجي ايه علاقة ده بده حق زوجي ازاي يعني؟ ما له ومال الموضوع؟ تقول لها ممكن ممكن يكون انت مش حق زوج. ده ممكن يكون سبب. الحديث فيه كده لا بس يعني ده ما لوش دعوة بده. يعني وانا الحمد لله انا قد حقه تمام وزي الفل وكلام من ده. لا مش ده خالص لا لا لا هو اكيد دي حاجة تاني. مم مش عارف اه وبيكون سبب اخر. وبعدين ما فيش حاجة اسمها كده او في حاجة اسمها اصل مش عارف آآ انت ما لوش دعوة ده اصلا. الامر مش كده خالص. فنقعد ايه يعني نجادل احيانا في الاسماء. ونناحر فيها. رغم ان آآ في ممكن يكون في نص واضح في هذا الباب. ممكن يكون في نص واضح في هذا الباب. يعني النبي صلى الله عليه وسلم لو حديث صحيح في هذا الباب في مسألة مثلا حلاوة الايمان النص ده النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان المرأة لا تجد حلاوة الايمان او حلاوة الطاعة حتى تؤدي حق زوجها حتى تؤدي حق زوجها. يأتيكم بلفظ بالضبط ان شاء الله طيب اه هو لفظ الحديس بالضبط آآ او كنت امرا احدا من السجود لاحد اللي امرته المراد ان تسجد لزوجها من حقها عليه ولا تجد امرأة حلاوة الايمان حتى تؤدي حقه زوجها. طبعا في كلام للعلماء في في اللفظة دي نفسها. يعني اللفظ طبعا الاصح منها في هذا الباب. او المشهورة عند الناس وهي في سنن ابن ماجة ولا ولا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها يعني يبقى اصبح هذا الحق من هذا الحق. ماشي؟ اه دي اللفظة يعني المتفق يعني على صحتها او يعني المشهورة بالصحة ولفظة اخرى بقى عند الطبراني في المعجم الكبير ولا تجد امرأة حلاوة الايمان حتى تؤدي حق زوجها. آآ يعني بعض العلماء يعني متفقين فيه يعني بيقولوا بصحته وبعضهم بيقول بعدم صحته. طيب اه معلش يعني قبل كده الناس تتراضى. طيب تأكيدا بس على المسألة دي تأكيدا على هذه المسألة. اه فاحنا اه نلاحظ هنا ان لو ان هذا الطرح طرح على امرأة هي ما تتصور ان ده ممكن يكون سبب. يعني نشوف حاجة بعيدة خالص عن حاجة تانية بعيدة خالص. اه طبعا نقطة اتزان هنا نقطة اتزان عشان برضو البعض ما يتصورش طبعا بما ان انا راجل وباتكلم صارت قلبي تقول الكلام اللي في صالح الرجال. آآ لا الحقوق دايما احنا قلنا في منزومة الحقوق ومنزومة الحب. يعني الحقوق التي شرعها الله او مش الحقوق اللي حد بيفترضها يعني مثلا حقه في مسلا فيما يخص مطاعم واشرب منك او غيرها من الايه؟ من الامور الحقوق المعروفة يعني ما فيش الكلام عليها. دي الحقوق الاساسية يعني الحقوق الاساسية بالنسبة للرجل. في في اشياء اخرى بقى حقوق قد تكون اضافية الى منظومة الحب يعني او غيرها مسلا هقوم الرعاية والاهتمام فيه. المهم فالشاهد عشان برضو ما تكونش ذريعة لحد ان كل واحد يقعد يقول لمراته انت ما تلاقيش حلاوة الايمان عشان خاطر ان انت مش عارفة تؤديش حقي. آآ لا لو هي الامر المرأة الحمد لله تؤدي حق زوجها وتقوم بحقها. وما بتأسرش معه في الامور الاساسية وغيرها. آآ ممكن ايش هو يفط يعتبرها بالحقوق او يفترضها من الحقوق؟ لا مش مش هي دي خالص يعني. فعشان بس للاسف برضه ما فيش حد ياخد النصوص يقعد برضو يايه يطير بها. كل واحد يعني للاسف مع النصوص الناس بتبقى احضرت الانفس الشح. اه كل واحد بيبقى عايز ياخد النص ويطير به يعتبره سيفا مسلطا على رقبة غيره. اه وفي نفس الوقت برضه في حد تاني ما بيحترمش النص خالص او ما بيعزموش او ما بيباليش به او يقول ده ما لوش دعوة بده اصلا. او لا اصل الكلام ده مش في الحالة دي اصل ده ينفع على كزا وما ينفعش على كزا اصله ينطبق على كزا وما ينطبقش على كزا. يعني مثلا في حاجات مسلا من امور اساسية هي في الزواج مسلا يعني تخص مثلا بعض الاشياء الاساسية فتبقى المرأة ما بتعملش الحاجات الاساسية دي. آآ او مسلا تبقى مقصرة مع زوجها فيها او ما ما تشغلش بالها بها او مكبرة دماغها عنها. آآ او ما تراعيش مسلا ربما احتياجه لها. وتيجي تقول لا انا مش مقصرة دي مسألة ودي مسألة فالشاهد اللي اقصده هنا ان هي قد لا تتصور لا لا تتصور هذه المرأة ان آآ ان ده له علاقة بده. يعني هو ده سبب يعني انا السبب ان انا جبت النص ده او وقفنا الوقفة دي او غيرها. آآ فكرة بس ان احنا ممكن ما نتصورش ان ده سببه ده. او في علاقة ما بين ده وده. يعني هو ده ده بس ده سر الكلام اصلا من اوله لاخره. ان احنا لو احنا بقى عندنا فعلا المعنى بتاع ان ان مركزية الوحي على مستوى المصدرية وان اسباب الحاجات ربنا اعلم بها من اي حد تاني ساعتها مش هنقعد بقى نحط اجتهاداتنا احنا ولا نحط انطباعاتنا احنا ولا يعني احنا في اوقات كتيرة يا جماعة تحليل الظواهر تحليل الظواهر في اوقاتها. في اوقات بتبقى بيبقى التحليل هو الحل. التحليل هو الحل او بيبقى التحليل حلول مجرد تحليل حلول تحليل لما اقعد احل للموضوع تحليل التعليل اعلله. طب ليه كده ده منين؟ خلاص اتحل الموضوع. لان انا فهمت ان ده السبب. ففي اوقات احنا ما بنقعدش نحلل الموضوع طب ايه السبب؟ طب ده جاي منين؟ طب ايه قصته؟ طب السبب ده قصة ده ردائي؟ طب السبب ان انا مش لاقيه. ممكن ما يدخلش المرء ان هو يدل المسألة اصلا. طب انا كان صدري منشرح. ايه اللي حصل لي ما يعرفش مش مصدق ان ده السبب. فاهم اللي اقصده ايه اللي يدخلنا في كل القصة هذه الطويلة. التأكيد على نقطة ايه؟ نقطة ان احنا للاسف الشديد على انها بديهيا جدا جدا ان ما فيش احد اعلم بنا من اللي خلقناه. وبديهيا ان انا لما اكون مسلا بيصيبني الضيق او بتضايق او انا في حالة ضيق ان ما فيش حد اعلم بسبب الضيق ده الا الله. دايما احنا في اوقات كتيرة بنفكر في انا متضايقة انا متضايق يا دكتور. طب طب ايه العلاج؟ طب الحل ايه طب قولي اعمل ايه طب ما طب ما اشوف برضو ايه السبب يعني ايه السبب ما تفوتش يعني طب ايه السبب؟ فماشي لو قلنا لعلاجه يحصل الحاجة دي بس هيتكرر عليه تاني طيب ساعتها برضو هيعمل ايه؟ طب ما هو برضه وفي وقت فيه احيانا انواع من العلاج انت طول ما انت السبب ان احنا مسلا من اهم الحاجات اللي احنا بنحاول نفكر فيها دايما في في الممارسات الطبية. لو احنا بنقول عليه يعني المنع اللي هو ان احنا نمنع الاسباب اصلا. يعني بشكل اساسي نمنع الاسباب. فدلوقتي انت حضرتك او انت حضرتك طب ما هو فين السبب؟ لما يجي بقى هيقول ان السبب كذا لما يأتي في الوحي على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ان السبب كذا لا ما يبقاش مقتنع ان ده السبب. وما يحاولش ياخد خبطه فينا ده السبب اصلا. وان يمكن تكون سبب المشاكل دي كلها كده وسببه اللي فيه هو ده كله كده ما يعرفش اصلا ربما لا يدرك ذلك اصلا. المهم يعني الشاهد اللي اقصده ان آآ بديهيا ان المصدرية تكون للوحي. وفي ناس افاضل يقول لك ايوا اصح الوحي ويعزمه تمام. بس المشروعية لأ ما هو بياخد الكلام زي اللي بحكي عليهم شوية بقى ما بياخدوش للالزام بياخدوا الاعلاء. بيبقى عارف ان من اسباب ضيق الصدر كزا ومن اسباب الضيق كزا. طيب ماشي ها يلا بقى ها. آآ طب آآ ده على فكرة الكلام ده ملزم وقالت لا لا مش لازم بس مش وممكن يكون حاجة تانية اصل هو مش كده وممكن تكونوا فاهمين غلط والدنيا ما هياش كده. فاوقات تالتة بقى لا ممكن يبقى اصح هو بيقول لك ايوه ايوه تمام هو صح لمصدر الوحي ويبقى ايوه الكلام ده للالزام. طيب يلا بقى يا سيدي انت عرفت الكلام ده بقى علمته اعمل به. يعني او تعلمه اعمل به يقول لك لا ما آآ ربنا ييسر ان شاء الله مش عارف ايه. لذلك لان ده اللي انا حابب ااكد عليه ببساطة في كل مرة ومش هقل من تكرار والتأكيد عليه. ولو انه استقر في حياة المسلمين هنستريح اوي اوي اوي اوي. ان ببساطة شديدة جدا لما يبقى حد فينا عنده مشكلة لما يبقى في ازمة. لازم يبقى احنا نلوذ بالوحي نلوذ بالوحي. تبقى يبقى عندنا الحاكمية للوحي. نلوذ به وتكون الحاكمية له. فاجي رايح الواحد خلاص بما ان انا عندي ايمان بمركزية الوحي على مستوى المصدرية فانا هدور في الوحي. هدور على ايه؟ ادور على الاسباب اه ادور على على الحلول. خلاص؟ يعني احاول اتفهم الظاهرة. احاول اشوف تحليلها من خلال وحي ايه؟ والحلول المطروحة حاول اعمل كده وبعدين ابقى وانا رايح برضو رايح على على اللي هيطلع لي هو يبقى بالنسبة لي على الالزام مش او للالزام مش الاعلام. مش بعد ما ابقى عرفت خلاص النقطة التالتة ان انا بقى اللي عرفته ده بقى مش عرفته وامشي بقى مش سماع للسماع ولا سماع للاستمتاع ولا سماع للاطلاع ولا سماع للامتناع. لا سماع للاتباع. سماع للانتفاع. سماع للانصياع لا شوف بقى ايوة انا اعمل ايه استنى واطعنا اه اتعلمه كويس وتفهمه كويس واعمل به كويس خلاص ساعتها مش ما فيش مشكلة. ادوات تبدو بسيطة جدا تبدو بديهية للغاية لكن للاسف ده ما بيحصلش. طيب ده اللي هنحاول نعمله احنا مع مسألة الضيق دي وان احنا بنتضايق والناس بتتضايق من القصة دي فقلنا في في الحلقة الماضية لو تذكرون ان القرآن اتكلم عن الضيق اتكلم بالفاظ بلفظة ضيق ويضيق وداقة وضائق وغيرها من الالفاظ. الكلام بالفاظ كتيرة وقلنا ان مسلا لما نجمع الكلام ده كده ده كل ده بالمنطوق بس بالمنطوق يعني باللفزة بلفظة الضيق او وتصريفاتها يعني لكن في كلام بالمفهوم بقى في الكلام بالمفهوم المفهوم بتاع الضيق نفسه يعني الضنك ده نوع من الضيق خلاص غيرها من الاشياء يعني الحزن في اوقات نوع من الضيق آآ يعني فالضيق ده بالمفهوم هو عيلة كبيرة قوي عيلة واسعة. لكن بالمنطوق احنا خلينا مع الالفاز بس بس اللي جت دي المنطوق او الالفاظ التي جاءت هذه خلاص؟ بالمنطوق آآ ممكن كده لما نبص لها نظرة اما تدينا كده مجموعات من المعلومات. تاني تدينا مجموعات من المعلومات. مجموعة مسلا متعلقة بايه؟ باسباب ده اسبابه اسبابه يعني اسبابه ايه؟ مجموعة ممكن تكون متعلقة بميادين الضيق يعني الضيق ده بيحصل فين؟ ممكن يحصل فين المكان بتاعه فين آآ يعني في القلب ولا في الصدر ولا في النفس ولا مش في مش في الوجدان خالص ولا في الابدان. آآ في وقاتل مجموعات المعلومات دي تكون بتكلمنا عن مستويات الضيق نفسها من حيث الشدة والمدة. تصنيفه جاء من حيث الشدة والمدة مستوية شديد اخف ملائم مدته قصيرة طويلة. في اوقات تكلمنا عن المضاعفات بتاعة التطبيق اللي يترتب عليها في اوقات تكلمنا عن العلاجات بتاعنا والممارسات يعني. وتقريبا دي خمس مجموعات من المعلومات ممكن كنزرة اولية كنزرة اولية ونجد مجموعات اخرى هنجد معلومات اخرى ولا شك فتعالوا كده نستعرض الايات نفسها اللي جه فيها الضيق في القرآن الكريم ونحاول نشوف مجموعات المعلومات دي فين وايه حكايتها بحيس نتعرف على المشكلة دي او نتعرف على الظاهرة دي نتعرف عليها من اللي خلقنا واللي اوجدها اللي خلقنا وخلقها واوجدها وهو الاعلم بها تمام سنتعرف عليها نشوفها كده مع بعض ان شاء الله. طيب اه وليكن احنا كده هنبدأ مثلا بانواع الالفاظ ممكن نمشي بترتيب المصحف او ممكن نمشي بترتيب الالفاظ نفسها اللي جات. يعني عندنا اكتر من خيار. تمام؟ طيب انا كنت مرتبهم كده شوية او مجمعهم طبقا للألفاظ اللي جت فممكن نشوفها مع بعض. لكن قبل ما نخش بقى على الألفاظ في حاجة مهمة الحقيقة يعني حابب اكد عليها الاول يعني هي هي بداهية برضه بس يعني ممكن يكون مش واضح عند البعض فبنضطر نوضحه لما نيجي نقول اه مسلا ايه هو اه الضيق يعني ايه الضيق يعني؟ اا عالمستوى اللغوي لغوي انا بقول احنا عرب والكلمة دي موجودة اصلا حتى موجودة لا تزال موجودة الحمد لله في واقعنا وتقريبا في نفس المفهوم يعني واحد متضايق في ضيق اصابه ضيق مش عارف صدره ضيق يعني في نفس حتى مسلا بيقول ده مكان ضيق نقول ده بيت ضيق نقول زروفه ضيقة؟ يعني كل ده رايح برضو ايه؟ اه لفظة مستعملة في ذات المفهوم. اه تعالوا نشوف هنا في اللغة اصلا ايه خلاص وبعد كده نشوف بقى في القرآن هي بتروح فين بالضبط يعني وبتروح ناحية ايه بالضبط؟ فابن فارس بيقول في معجم المقاييس بيقول الضاد والياء والقاف اللي هي ضيقة. كلمة واحدة تدل على خلاف السعة. هي دي دي نقطة اللي ما فيهاش فيها اوقات اشياء بتعرف بايه؟ بعكسها او بضدها. وبضدها تتميز الاشياء بضدها يعني ايه الضيق؟ كلمة لطيفة خلاف الساعة. فواحد متضايق يعني صدره مش واسع. آآ عيشته ضيقة يعني ما عندوش ساعة من المال. في مكان ضيق مكان مش واسع. ولذلك يقول وذلك هو الضيق والضيقة الفقر. فبرضو العرب كانت تطلق الضيق ده على الفقر. فيعتبر الفقر نوع من الايه؟ من الضيق. ماشي؟ آآ الراغب بيقول بيأكد على هذا الكلام برضه في المفردات فبيقول الضيق ضد السعة. ويقال الضيق ايضا. يعني الضيق او الضيق والضيقة تستعمل في ايه بقى ويستعمل في ايه في الفقر وفي البخل وفي الغم يسموه اسم منه ماشي؟ اللي هو الفعلة خلاص فالضيقة الضيقة هذه تستعمل في ايه؟ في الفقر. فنقول للواحد في ضيقة او في ضيقة في فقر في ضيقة في ايقاف بخل فالضيقة او مسلا اصابته ضيقة او اصابته اصابه ضيق. فهنا كل ما هو ضد السعة يعني يلاحظ ان مش مش ما هو ضد الساعة اللي تخص الابدان بس. لا ما هو ضد الساعة اللي تخص الوجدان ممكن يكون هو يعني ضد السعة اللي ممكن مش تخص الابناء الوجدان كله لا حاجة معينة. المهم في آآ هو ضد الساعة. الساعة ولذلك مثلا بقى ممكن يبقى الضيق ده هو الغم نوع من الضيق. البخل واعملوا ضيق. الفقر نوع من الضيق. لذلك يعني زي ما بقول هو نكب اسم عيلة. اسم عيلة كبيرة. في اوقات الضيق ده ما يتعرضش بقى بايه يعني يبقى ممكن كده الضيق اهو بيتعرف بضده. في اوقات بيتعرف مظهر من مظاهره او مثال من امثلته زي الفقر زي ما قلنا والغم وكده. في اوقات ممكن يتعرف بما يترتب عليه. فمثلا اه الراغب هنا يقول وضاق انذرعا آآ ذرعا عجز عنه. بس عجز عنهم عجز ناشئ عن الضيق. يعني هو مش ما يستطيع انه يفهم بعد ما امشي خلاص. يبقى ده تعريف للضيق بايه؟ بالمترتب عليه بالاثر بتاعه. خلاص يبقى ممكن تعريف ليه بنوع من انواعه او صورة من صوره ممكن تعرف ليه بضده تعريف له طبعا يمكن اتكلمنا عنها قبل كده من الرواية المتكررة اللي هي انواع التعريفات يعني والانواع دي من التعريفات بتجلي الصورة وتبين الحاجة بشكل كبير في اوقات يعرف الضيق بالايه؟ بيقول لما يترتب عليه زي العجز. او ما يترتب عليه زي الحزن لذلك زي ما بقول ممكن يبقى الضيق ده كبير العيلة. يعني الضيق ده ممكن يجيب آآ يعني غم يجيب آآ هم يجيب آآ عجز يجيب حزن او العكس بقى ايه العكس ده؟ ان يبقى الضيق ده هو هو سمتون. هو هو عرض. سواني بقى سواني. يبقى الضيق ممكن يبقى مرض ومرضي هو الموضوع بدأ بشوية ضيق الضيق ده عمال يستحكم يستحكم يستحكم يستحكم حتى صار عجزا صار غما او هما صار حزنا صار عجزا صار فقرا. عادي. ممكن واحد اصابته مسلا اه ازمة مالية ما فالازمة المالية دي جعلت نفسه ضايقت عليه زروفه. الاقتصادية شوية. فدخله الهم. والغم وبعد كده بيبقى حزن اشتد الامر فصار حزنا. بعد كده بقى في حالة فقر ماشي بقى عاجز عن انه يخرج من الحالة دي. كل ده في النهاية ممكن يتوصف بالمضيق تمام؟ فاه كل ده برضه ياخدنا في اتجاه ان ان ممكن يبقى الضيق نفسه هو هو اصل المرض هو السبب السبب ماشي فهو سبب الحزن ولا سبب الغم او الهم او سبب العجز او غيرها. ممكن يبقى الضيق هو هو نتيجة او عرض ان واحد آآ جاءه ما يحزنه فبقى مضايق. او جاءه ما يهمه او يغمه فصار تضايق خلاص وممكن يبقى كده يبقى ده سبب ونتيجة. وان كان يعني يعني في رأيي ان الموضوع بيبدأ بالضيق بس الا ان الاصل الاصل ان الانسان صدره متسع. الاصل انسان منشرح الصدر اصلا. ده الاصل الاصل ان هو الانسان مش ضيق الصدر يعني احنا محناش مولودين الواحد فينا ضيق الصدر مش مولود متضايق يعني مفيش حد نازل من بطن امه بيتخانق في دبان وشه وعمال ده احنا ننزل بندحك يعني بننزل بنضحك بنقعد نبكي بنبكي الصرخة دي وخلاص والصرخة دي مش مش مش حزن يعني. هي هي عشان خاطر الجهاز التنفسي بتاعه يشتغل وتمامه زي الفل بعد كده لما بيبدأ بقى في الوضع الطبيعي بتاعه حتى اصلا الطفل لما بيمارس البكاء هو بيمارسه كنشاط ده حتى بنفهمهوش كتير من الامهات انه محتاج يبكي ويعيط ما مجموعه آآ ساعتين في اليوم. الطفل الطبيعي في آآ لان ده اصلا ده مهم مهم لتنفسه هو العياط ده كأنه تمرينات تنفس اصلا. تمرينات تنفس. هو زي بالظبط كده تمرينات التنفس بيعملوها بتوع السباحة ومش عارف ايه. بيعمل تمرينات تنفس برضه لان هو ما مع العياط ده هو الشهيق والزفير ويطول ويعمل ويودي تمرينات يعني غير تنبيه جهازه العصبي اصلا غير معانا جهاز عصبي سليم حتى احنا لو طفل ما بيبكيش بنقلق منه نقلق منه اصلا طبيا يعني فالشاهد هو نشاط يعني لكن في الوضع العادي خالص هو بيعمل ايه؟ هو بيبتسم بيضحك. حتى لما يبدأ يكبر كده وتمامه زي الفل ما بلاقيش مسلا ابني عنده تلات سنين يجي معي كده قل لي يا ابي انا صدري ضيق قوي. انا مش عارف ايه ما فيش الكلام اهو مش هاعمل حاجة خالص في الدنيا. فهو الاصل ان احنا ما احناش مولودين متضايقين وفطرة الانسان انه في ساعة بس بقى بتطرأ عليه طوارئ وتعرض له عوارض هي اللي بتجيب له الضيق ده. ففي رأيي ان مبدأ الامر هو الضيق. الضيق ده بقى بس الضيق ده بقى بعد كده بيتصنف بقى. يعني هو بيبقى البداية كله ضيق. اللي هو كأننا نقول او يعني حاجة مش مش مصنفة ولا مميزة شعور اه غير مصنف او مميز. هذا الشعور غير المصنف او المميز بعد كده بقى بيتصنف بياخد اتجاه. والله لو جه حاجة عابرة ومرت اهي مرت خلاص. لان احنا مسلا كتير جدا يمر علينا حاجة تحزنا الحزن ده بيبقى في صورة ايه؟ ضيق بس مضايق شوية ومش عارف ايه وبعد كده خلاص بنفك والدنيا بتمشي. ممكن اللي ضايقنا ما يبقاش حاجة حاجة تهم اللي بيحزن ده متعلق دايما بالندم بالماضي. حياتهم متعلقة بالمستقبل حاجة تقلق واضح؟ مم حاجة تسوق النفس. المهم يعني فهذا هذا الشيء الذي خلاص يعني احدث هذا الضيق في النفس او الضيق في الصدر. الصدر اللي كان متسع ده بقى وكان فسيح وكان منشرح وكان زي الفل. ضاق. ضاق ليه لان في حاجة دخلت عليه وليكن انا النهاردة لو انا عندي كوب مثلا هذا الكوب له ساعة معينة. فاي حاجة بتدخل فيه اكيد هتضايقه طب بقى لو الحاجة بتدخل في دي كمان بتشده يعني لو عندها لو فيها خاصية انها اه يعني فيها يعني انها بتشده وكده من افترض ان انا عندي كورة او بالونة مسلا والكورة دي حطيت فيها مسلا اه اه اي حاجة احنا مسلا حاجة من مسلا من كورة صلصال فكده ضيق المساحة اللي جوة. آآ هيشعر بها ولا شك. طب لو هي بقى دي فيها خاصية كمان انها بتضم عليها بتخلينا ننكمش في البداية اكتر اكيد ولا شك فطبعا الحاجات متفاوتة ففرأيي ان اول ما يظهر في القلب او في الصدر هو الضيق يزهر في القلب شوية ضيق كده يضيق هزا تسعة انسي طول ما الدنيا واسعة هو اصلا الانسان محتاج الساعة دي اصلا مسألة مفهوم الساعة ومعنى الساعة ده حاجة ضرورية جدا جدا جدا للانسان. ممكن انا شخصيا ما كنتش بتخيل ان المسألة دي قد ايه مهمة. الا لما الواحد مسلا في اوقات كده كان ربما الدنيا تقفل فخالص بيبقى احيانا بلوكد يعني ممكن يبقى او سيكولوجيا يعني مقفول يعني ما تعرفش انت مقفول ليه اه اه فممكن ان انت فترة طويلة والا مثلا البشر بيعاقبوا بانهم بيسجنوا. يعني مما هيعاقب به البشر انه يسجنه يعني. خلاص فالمهم شهد فالانسان مسألة السعة دي او مسألة الحياة الواسعة دي حاجة مهمة جدا للانسان سبحان الله حاجة مهمة جدا اا لدرجة اصلا ان النبي صلى الله عليه لما بيقول ان من علامات السعادة يمكن احنا كنا قلناها في لما اتكلمنا عن ولم يكن بدعائك ربي شقيا. من من علامات السعادة آآ المنزل الواسع او الدار الواسعة. من علامات السعادة ان في الحقيقة الانسان يعني بيحب السعة بيحب الحاجة الواسعة الانسان بيحب الساعة في كل حياته بيحب السعة في في الاماكن بيحب السعة في في العلاقات. يحب العلاقات الواسعة. يعني ايه الواسعة؟ ما بيحبش العلاقات المضيقة نوع العلاقة اللي الشخص فيه انت مركز ومخلي بالك وحاسب على كلامك الضيق خلاف كده ان هذه العلاقة التي فيها الانطلاق وفيها الحب والود اللي انت ما انتاش تحمل همها. العلاقة اللي فيها حرية. اللي هو مش مسلا الشخص ده عايش مع الانسانة دي مجبر ولا هي عايشة معه مجبرة مش عارف الواحد قابل بهذه الوظيفة مجبرا ولا راضي بالامر مضيق عليه خلاف بقى لأ انت انت على فكرة عندك اختيار الامر واسع وبراحتك خالص. وهو مختارا يعيش هذه الحالة. ويكون في هذه الساعة. الانسان بطبيعته بيحب هذه الساعة. بيحب هذا اللون من الحرية والساعة اصلا آآ لهذا اللون من الانطلاق. ولذلك سبحان الله على عكس ما يتخيل ودايما كنت باكد على على النقطة دي. الانسان سبحان الله ما يحبش حاجة ما لهاش حدود. وما يحبش حاجة حدودها ضيقة. ولذلك سبحان ربي يعني يعني ما تستقيمش حياته ولا يحب يعيش بلا نزام يقول لك هو احنا ايه ما لناش نزام ما فيش حاجة هي هرجلة كده وما يحبش ان النزام ده يكون ضاغط يحب انه يكون ضاغط عشان كده سبحانه ربي النبي صلى الله عليه وسلم كان له وصف جميل قوي لما جاء به يعني للدين الذي جاء به. كان يقول بعثت بالحنيفية السمحة. الحنيفية دي السمحة. يعني قل ان هذا الدين يسر. لن يشاد الدين احدا الا غلبه يعني المعنى بتاع ايه؟ الساعة دي. الساعة ان ان سبحان الله بقى الجميل في الدين ده والجميل في الشريعة دي اللي ربنا شرعها لنا. سبحان ربي انها ايه انها واسعة واسعة جدا بس يا دكتور انت قلت في حدود اكدت ساعتها انها حدود ضابطة مش ضاغطة. الحدود مش ضاغطة تحط انت انسان في ضيق حدود ضابطة. فيها له مساحات والدنيا براحتك براحتك على فكرة المبيحات كتيرة قوي. ممكن كزا وكزا وكزا وكزا وكزا. وصور على فكرة متنوعة كتيرة قوي. وممكن وممكن بس هو الانسان لما يبقى عنده اشكال وعنده مرض في قلبه هيسيب كل الدنيا الواسعة ويقعد يركز في الحاجات دي بس اللي مقفول عليه. زي بالضبط ما واحدة ممكن تبص لحياتها مع زوجها او حياتها مثلا مع اولادها ان ممكن ما يعني ما تاخدش بالها من الحمد لله سعة الرزق اللي هي فيها ما تاخدش بالها من آآ من من ساعات المكان اللي هي عايشة فيه ما تاخدش بالها من سعة الافق بتاعة زوجها ومش عارف ايه. وتركز بقى على انه مضيق عليه مسلا في مسألة انها ما تخرجش بدون ازن. او مضيق عليها في انها لازم تلبس اللبس الفلاني. فسبحان الله الانسان ما ياخدش باله من كل هذه الساعة التي حوله ويرتب ركزي الحتة اللي متضايقة عليه بس. رغم انها متضايقة عليه لمصلحته. يعني اعتبر هذا الحد الضابط ضاغط. وتعتبره هذا حد الضابط ضاغط ان واحد تلاقيه مسلا الحمد لله مسلا زوجته مش مضايق عليه في حاجة. براحتك طب انا هروح كزا ماشي طب انا مش عارف اروح اعمل كزا طب مش عارف ايه طب تمام طيب عليه في انها في الطلبات الكتير وبتخنق عليه ومزهقة في حياته. بس المسألة ممكن تكون مضايقة عليه في المسألة. لو سمحت النقطة الفلانية مش عارف ايه لو سمحت النقطة الفلانية فممكن ما ياخدش باله من كل هذه الساعة التي هو عايش فيها التي هو يحيا فيها ولا يكاد يلتفت الى هذا الذي ضيق عليه. نفس القصة في حد بيتعلم في مكان في ابن في في مكان في حد بيدرس في حد شغال في مكان مساحات كتيرة قوي والدنيا واسعة وعندك وقت طويل ولا عندك مش عارف ايه لأ بس وقت كزا الامتحان كزا بيتضايقوا علي ليه؟ مش متضايق عليك على فكرة عليك من زمان. بس انت اللي عمال تضايق على نفسك حتى جيت حتى اتيت للحظة اللي اصبح اللي متبقي من الوقت اربعة وعشرين ساعة فمش احنا اللي دقنا عليك الوقت انت اللي دقت على نفسك لان انت عملت كده. ولابد من وجود هذا الحد الضابط. وهل يتصور ان ما كنتش امتحان؟ يقول لك لا ايوة ماشي في امتحان وفي نزام بس مش للدرجات طب هنعمل ايه يعني انت مسلا واحد عايز تلبس ثوبه دلوقتي تقول لأ متسبنيش عريان لازم البس سوا ماشي طيب نعمل يعني نجيب لك ايه؟ نجيب لك ايه يعني؟ يعني نجيب لك حاجة نعمل لك حاجة مسلا كده ممكن كده يناسب مسلا؟ ما هو اكيد لازم حاجة تكون مضبوطة عليك سيدها دايما ما بيفهموش احنا احيانا في شريعة الرب سبحانه وبحمده في هذه المنة الكبرى. ما بيفهموش ولادنا ما بيفهموش كتير من مين في في روعة وجود هذه الشريحة اللي واسعة جدا جدا وفيها حدود هذه الحدود ضابطة وليست ضاغطة بس واسعة فيها فيها في حنيفية سمحة يعني المهم يعني ده كده استطراد يخص مسألة السعي. الانسان بيحب السعة قوي. ويحب الامور الواسعة. ما يحبش الضيقة ولا بيحب طبيب. ما بيحبش الضيق زي ما قلت في البيوتات والاماكن وكده. مسلا مكتبه اوضته ما يحبهاش يحب يكون مسلا كده عينه ما تشوفش يعني مسلا انا اي واحد اه يحب مسلا حد يجي يحط مكتبه ما يحبش يحط مكتبه في الحيطة عشان يبقى في وشه الحاجة مقفولة يعني. ممكن تحطه يخلي تفضلوا يحطوا كده حصة. يعني اللي اقصده ايه؟ فكرة ان الانسان بطبيعته ما يحبش الحاجات المضيقة. في ناس اه يميل انه مش عارف يحطه في مكان ضيق بحب المكان الضيق قوي بس ما اعرفش استمر فيه فترة. يعني هذا واهم. يعني ان انا انا شخصيا انا كنت مثلا ايه بقى اقول له انا لو هقعد في مكان مثلا عشرين سنة ما عنديش مشكلة لكن لوحدي كده ومقفول علي وتيم زي الفل ابقى مبسوط جدا. في ناس هي بطبيعتها بيميل لي كده ما يهملش ان نبقى برة في الشارع. وفي واحد ما يطقش يقعد جواه كتير. بس برضه ما يستحق اللي هو عايش في مكان مضيق ده ما استحملش نقعد فيه وقت طويل كده. لابد انه يخرج. ولزلك سبحان الله شرع خروج. شرع خروج ان مسلا الرجل يخرج للصلاة ويخرج للمسجد زد واخرج لمصالحه. والنبي نهى ان المرأة اذا ارادت ان تخرج الى مسجدها تخرج. تنهى اماء الله مساجد الله. وده احيانا حاجة ما بنقدرهاش احنا كريال. ما بنقدرش ان في وقت هي محتاجة تروح مكان مش مش شايفاه. اللي ابعد من كده ما بنقدروش في حاجة الطفل كمان. ان الطفل وخصوصا في مثل هذه البيئات. يعني احنا كان مسلا لما احنا في بهجة بنقول ان احنا كل اسبوع اخر الاسبوع لازم الولاد يروحوا رحلة مش لازم رحلة طب معناها رحلة بقى يروحوا دريم بارك ولا يروحوا مش عارف كيمزين بس يروحوا جنينة بس كده. مكان بيبصوا كده متسع. كان الناس اولياء الامور ما يتفهموش الكلام ده ويقعد يقول لك هو كل شوية ورحلة ومش عارف ايه ولا مش عارف برضه معلمة تقعد يقول لك اوه اوه احنا كله شوارع. مش متفهمين ان هو بطبيعة الحال الولد صعب جدا يقعد اسبوع لان هو اصلا لابوه في البيت ولا امه واكيد هو مش عايش بقى مسلا في ايه مش عايش بقى في فيلا مسلا آآ اربع خمس قراريط مزيان فاكيد هو في النهاية عايش في مكان مقفول دايما اللي كنت بقول كده الولد بينتقل من سجن لسجن لسجن لسجن السجن. فاكيد حتى ولو مرة في الاسبوع محتاج بس يطلع كده. يشوف الدنيا مش اكتر من كده. يبص على السماء كده مكان فيه فيه نوع من الانطلاق. يعني ده ده طبيعي. يعني انا انا يعني اذكر مرة كانت زوجتي بتحكي لي على عند محمد ابني الصغير. في فترة كده ايه ما ما تيسرش ان هم يخرجوا خالص في مرة راح معه راح معها مكان كده وكان المكان ده بقى في ملعب واسعى. هو اول ما وصل الملعب ده يعني بتقول لي ان هو بحالة يعني وخصوصا كمان الولاد هايبر اكتف بقى. يعني بحالة جنونية حالة هستيرية كده حوالي تلت ساعة بنجري كده ويجري كده ويجري كده ويجري كده ويجري كده ويجري كده ويجري كده ويجري يعني عارفين حد كده وهناك الساعة بقى كده يعني بطبيعة الحال هو يعني محتاج لكده. اه برضه احيانا احنا مسلا ما بنحسش بالمسألة دي يعني اللي احنا ما بنحسش بها ان اللي في وقت الانسان محتاج يخرج لمكان واسع. او يتسع عليه كده. آآ يروح يعني عن نفسه يعني اه ويعني احيانا فعلا الامور بتاعة ومش الايام مش في ناس بقى للاسف ما شاء الله مدمنين خروج بس خروج بقى خروجات بيعملوا فيها مناكير او يقضوا فيها حاجات محرمة. لا الحاجة اللي هي فيها نطاق كويسة اكيد. فاللي اقصده النفس بطبيعتها كده. احنا احيانا كرجال ما نقدرش الحاجة دي النسا حتى ما تقدرش حاجة زوجها مسلا انه يعمل كده. اللي ما بنقدرش حاجة اولادنا لهزا الامر. او يمكن احنا كرجال الحقيقة اكتر ما بنقدرهاش مع مع اولادنا يعني وخصوصا مع الزوجات وخصوصا لما تكون امرأة مسلا بيتوتية قاعدة في البيت. فممكن يكون الراجل كل مشكلته ازاي وبتخرجي وتنزل يعني وهي يعني لازم يعني تشوف ما تنفعش ما تفضل قاعدة محبوسة في مكان طول الوقت على حالة معينة صعب جدا بالنسبة للانسان. المهم يعني الشاهد اللي اقصده الانسان بطبيعته اصلا بيحب الريحة بهذا الاتساع ويحب هذه الساعة يحب يخرج ووسع كمان لانه يسيح بعض بلاد الله. فالانسان لا شك بيكون عنده الحالة دي او يحب هذه الحالة. فزي ما قلت بيحب السعة في الاماكن بيحب آآ او البيوتات قم بالسعة في العلاقات يحب انواع العلاقات الواسعة اللي مش ضيقة. ما اقصدش هنا السعة اللي هو ان هو مسلا علاقة مرتبطة بشخص بعينه يعني مسلا عنده عشرين تلاتين اربعين خمسين علاقة ممكن احيانا يعني يبقى له صاحب واتنين وتلاتة واربعة وعشرين بس مش ده لازم ممكن واحد يكون يكتفي بصاحب او صاحبين يكتفي بحد كده تيمو اللي هو حد خلاص بقى توأم روحي زي ما بيقولوا. آآ خلاص ما حد بيبقى عيل بيكتفي به من الدنيا كلها اصلا. ممكن شخص انسان يكتفي به من الدنيا وما فيها يعني مش اشكال. بس اللي اقصده في الساعة ان العلاقة تكون واسعة. يعني ايه واسعة؟ يعني فيها الاريحية زي الفرق ما بين الواحد لابس مسلا حاجة كده ضيقة قوي عليه ومزيارة عليه. او انه لابس حاجة ايه واسعة يجد فيها اريحية كده يتحرك كده يتحرك كده مش خايف يتحرك كده ليتقطع ولا يتحرك كده لا اتقطع ولا مش عارف ايه ولا هو اصلا مضايق عليه. ففي انواع من العلاقات كبسة على نفس الواحد مضيقة عليه مش عارف مش عارف اصلا مش قادر يتكلم براحته ولا قادر يتصرف براحته ولا قادر يتعامل براحته ولا حاسس ان هو مسجون يعني مقيد مضايق عليه. آآ في التعامل حتى في في انه فعلا يقول ما في داخل نفسه ويخرج ما في قلبه. آآ في اوقات كده الانواع من الانواع بردو العمل مسلا حتى الشغل نفسه يعني اكيد الناس ما بتحبش اللي هو المكان اللي فيه بروتوكول ونزام ومضيق شكل مش طبيعي وما بيعد عليك انفاسك بيعد عليك انفاسك حرفيا. آآ اللي فيه مساحات مسلا من الاستراحات فيه مساحات من آآ آآ مساحات حتى ابداعية. بس برضو هرجع اؤكد تاني على نقطة ان الناس برضه للاسف الشديد في ناس ما بيعجبهاش اي انضباط واي حدود بيعتبرها ضاغطة ما بيعتبرهاش ضابطة. تمام؟ المهم يعني مش مش هفسر في المسألة دي كتير لانها اكيد واضحة. ان هو الانسان بطبيعة الحال بيحب هذا اللون من او هو يحب هذه الساعة ويريدها. في رأيي ان مبدأ مبدأ الضيق آآ يعني مبدأ الضيق هو هو ايه او مبدأ المشكلات كلها هو الضيق. يعني هو الضيق اصلا يعني ان هو مبدأ المشكلات الضيق. بيبدأ الموضوع بانسان يضيق عليه. فانا مسلا واحد مسلا عنده زي ما قلت كده عنده بالونة او عنده كورة كبيرة. هذا او تلك القرى لما بيجي يتدخل فيها حاجة او يتحط فيها حاجة اكيد مضايقة. ماذا اذا بقى كانت الشيء ده اصلا كمان فيه هتخليه بيجزب الحاجات من حواليه فاكيد طبعا سيشعر الانسان بالضيق ولا ايه؟ ولا محالة. تمام؟ طيب اه مم فهو الضيق ضد الساعة ضد الساعة يعني دي اهم نقطة ان الضيق ضد السعة. خلاص وهو الضيق طبعا زي ما قلنا ممكن يكون في القلب وممكن يكون في الصدر وممكن يكون في النفس وممكن يكون حتى الضيق في يخصه لابدانا ولا يخص به الايمان. بس نأكد مرانا وتكرارنا يا جماعة عشان دي برضو مسألة انا حابب اشير اليها دايما يعني عشان الناس برضه تاخد بالها. باكد تاني ان الشريعة مش ضيقة. الشريعة واسعة واسعة. وسعها فيها خيارات كتير اوي تمام بس مش الساعة بتاعت واحد فاتحها على البحري ليست بلا حدود لها حدود بس حدود ضابطة مش حدود ضاغطة وبرضو اصل احيانا في بعض الناس يقول لك ايه يا عم واحد يقول لك ايه يا عم ليها وسع لأ مسلا يجي تقول له سنة النبي كذا او هذا الامر لا يجوز فيه الا كذا يقول لك لا يا عم الدنيا واسعة مش مضايقها انت كده كانك بتتهم ربنا او بتتهم النبي صلى الله عليه وسلم بانه بيضايقها وحضرتك بتتهمي ربنا انه بيضايقها لا ما بيضايقهاش. ليه؟ لان الدنيا الواسعة الكتير قوي بس وشه زي ما قلنا تخليه مش شايف الا الحرام بس اللي مضيق عليه. طب وهو انا ليه مضيق علي؟ ان انا ما اكلش الاكلة دي. ليه تضيقوا علي طب ما انت عندك كتير من الاكلات المباحة. ليه بتضيق علي تقول لي مش عارف آآ ما تلبسش الحرير انت كرجل ما انا خليني انا يحمي الدنيا واسعة خالص براحتك. ماشي؟ انا قلت اصلا الساعة دي حاضرة ان واحد حابب يعمل خير. فيه باب واتنين وتلاتة واربعة وعشرة النسخ حتى بتاعة المسلمين فيه نسخة مسلم هو يعني انا يعني هو بس عايز الصلوات الخمس وعايز الفرائض وعايز هو دي نسخة وفي نسخة تانية ونسخة تانية نسخة رابعة وفيناهو كل ده اسمه مسلم برضو. اي نعم متفاوتين في اسلامهم بس مش مسلم في الاخير. مش مش الاولاني كافر والتاني مش كافر والتاني مش هتكون مسلم الحمد لله بس اللي اقصده بس النقطة اللي حابب ااكد عليها يا جماعة طالما الحاجة جاءت في كتاب الله او جاءت في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ده مش تضييق دي توسيع اصل عكس الشريعة جات لاخراجنا من الضيق الى الساعة. سيدنا رباعي بن عامر وهو واقف امرستم فبيقول له من انتم؟ يقول له نحن قوم ابتعث الله لن نخرج العبادة من عبادة العبادة الى عبادة رب العباد. ومن جور الاديان لعدل الاسلام من ضيق الدنيا الى ساحة الدنيا والاخرة. الحقيقة دي يعني هي هي القصة كده. طيب المهم انا في رأيي في رأيي الشخصي ان الامر بيبدأ ضيق. ضيق امب فرانشيتد يعني غير مميز او مصنف هو ده الاحساس الاول او الشعور الاول اللي بنجده. ثم بعد ذلك يتطور هذا بقى. الشعور او الاحساس. يتطور بقى لحزن يتطور القلق يتضور من العجز اللي يتطور تطورات كثيرة جدا قد اتطور هذا الايه؟ هذا الضيق. طيب. نرجع تاني لكلام اه اه العلماء اه اللغة عن اه المادة دي نفسها مادة الضيق. خلاص؟ طيب اه الراغب رحمه الله زي ما قلنا عرف الضيق بكتير من آآ من اثاره او المترتب عليه. السمين الحلبي في عمدة الحفاظ كان بيقول آآ وضاق بهم درعا كناية عن غمه عليه الصلاة والسلام بما يلاقي من قومه بسببهم. ماشي؟ يقول وضائق به صدرك وقعد يتكلم عنها عن تفصيلاتها برضو فهو بياخد الضيق بياخد الضيق برضو في نفس معنى الايه معنى آآ عدم السحر. عدم السعة تحريج التحريج ده يكبر عليه حرز هذا التحريز ده ايه؟ آآ تضيق. تمام؟ طيب كان له كلام لطيف في باقة بهم ذرعا ان شاء الله هنحتاجه يعني لما نيجي لها كان بيقول اصله من زرع الناقة وهو خطوها. فاذا اعييت قيل ضاق ذرعها مذراعها قوائمها يعني المفروض ان زرع الناقة ده هو الخطوات بتاعة الناقة. فلما الناقة تتعب فايه وتبدأ يبقى فيها تعيا كده وتعجز عن انها تمشي كما كانت تمشي فالخطوات بتاعتها بتضيق مش يعني دايما حتى لو الواحد مسلا الخطوط واسعة فتضيق الخطوة. خلاص؟ آآ فجعل مثلا لمن ضاق صدره عجز وقلت حيلته. يبقى لما نقول ضاق ذرعا غير باقة باقة انا اتضايقت انما ضاق ذرعا ان زرعه الواسع ده ضاق فحيلته قلت عجز لذلك همان العجز لما انا اقول مسلا ضقت به ذرعا. مش اتضايقت بس ده انا اتضايقت وعجزت وعييت ان انا اعمل حاجة ده ده تركيب يعني معنى اخر زائد يعني. تمام؟ اه دكتور جبل بيقول المعنى المحوري للضيق بيقول نقص فراغ الحيز. يعني انا عندي حيز اهو نقص فراغه. ليه بقى؟ من تضامن جا هو يعني بمحيطه اي تقاربها مع بعضها البعض. ماشي؟ يعني هو بيقول هنا ان الضيق هو انا عندي فراغ حيز اهو فضاق. ضاق ليه ان الجوانب بدأت تضم على بعضها مم وده مش لازم ممكن يكون او اتحط فيها حارس يبقى هي مسلا هي كده مسلا لو ده الحيز اهو فايه اللي حصل الحيز ده ان هو قرب من بعضه الجوانب بتاعته فضاء. او انه وضع فيه شيء فضاء. خلاص؟ قل كما في ضيق الدار والثوب والمكان على وفيهن بص. اه ويمكن الحقيقة دايما موضوع الساعة ده يعني بيفكرني بحاجة يعني الناس مسلا في ناس كتير ممكن تشتكي من الضيق وسبحان الله وناس تانية ممكن تكون في ضيق وما تشتكيش من الضيق. يعني الحاجات اللي انا كنت دايما ااكد عليها ان لو لو الانسان لو الانسان عنده سعة في الصدر عنده سعة في الصدر ما يضروش خالص انه في مكان ضيق ولا في احوال اقتصادية ضيقة ولا في زروف ضيقة لان هنا واسع ولو الانسان عنده ضيق في الصدر ما بينفعوش خالص ان هو في زروف اقتصادية واسعة ولا في مكان واسع ولا الحوارات دي. لان دي مسألة مهمة هنتكلم عنها سواء بيجي يتكلم عن ضيق ده معنى ما يفوتنيش ابدا. ليه بقى يعني؟ يعني انا اذكر ان احنا يعني اسأل الله ان يبلغنا واياكم حج بيته الحرام. وان لا يحرمنا من زيارة بيته. آآ افتكر اما احنا كنا في الحج طبعا الدنيا زحمة جدا وفي يعني وفي يعني حر شديد والناس يعني مسلا ييجوا ييجوا مسلا ايه اه بيركبوا مسلا مواصلة تلاقيهم عمالين ممكن بيتخانقوا كتير وهم بيطوفوا وهم مش عارف بيعملوا يعني آآ في حين الواحد لما كان يبص للامر يلاقي لأ هو الموضوع مش مش ضيق مكان هو هو ضيق ضيق ضيق نفس انسان. الموضوع مش ضيق مكان. ضيق نفس انسان اه انما لو هو لو الانسان ده نفسه واسعة ممكن تبقى الناس محشورة يعني هي مسلا كنت الاحظ مثلا ناس طالعين رحلة مع بعض ابراهيم مسلا مشوار او حاجة وتريح تلاقي مسلا مكبوسين حرفيا في العربية دي مسلا ومش عارف وايه وايه وايه وممكن واحد منهم ينزل دراعه واللي ايده مش عارف مالها بس عادي تحملوا بعض وتمام وزي الفل لان نفس الانسان ما ضاقت ما عدش بيبالي ضيق المكان. نفس الانسان ناس مسلا زمان او بعض البيوتات يعني الحمد لله نفوسهم اتسعت بالقناعة واتسعت بالرضا عن الله سبحانه وبحمده. فتلاقي سبحان الله مهما كانت زروفه ضيقة مش حاسين باشكال. في حين سبحان الله يعني اذكر مسلا مرة كده ايه الحمد لله مسلا السيارة بتكفي الولاد بفضل الله ما فيش اشكال. بس مسلا لو لو احنا آآ الولاد مسلا رايحين معاها مشوار وهما متخانقين ولا زعلانين مع بعض انتي بتزنقيني انتي بتزنقني انت مش عارف هدايق عليا انت مش عارف ايه فسبحان الله يضيق المكان على الانسان لما تضيق نفسه اصلا. فهو ضيق نفس انسان مش ضيق مكان. مش ضيق ميدان اللي هو فيه لا الدنيا ضيقة وبقت زحمة قوي والناس مش متحملة بعض ومش طايقة بعض. في الحقيقة هي كده يعني. فسبحان الله يعني كنت بقعد ابص كده واقول ايه؟ طب قليل من هم بلاش النظام قليل بس من تحمل بعض والتماس الاعذار لبعض مش يخلي الانسان يشعر بالضيق ده اصلا او تضيق نفسه اصلا يعني وحتى نشعر المكان ضيقا ومشتقا. ده ما يمنعش ان في ضيق فيه ساعة. آآ فسبحان الله كنت ساعتها باحضر كده الكتاب بتاع الطريق الميسورة للحج المبرور. فكنت قرأت بيت كده لطيف يعني كان حد من العلماء بيتكلم عن مسألة الزحام وكده. فيقول فيه سأل يقول لعمرك ماشي؟ خلينا نقول احسن وربك ماشي وربك ما ما ضاقت بلاد باهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق يعني هو في الحقيقة ما فيش حاجة اخلاق الرجال تضيقه. ممكن الناس تكونوا في مكان ضيق جدا وفي ظرف ضيق جدا وتلاقي سبحان الله اخلاق قم مباقيتش يعني نفوسهم واسعة. وسبحان الله ده ده الواحد بيحسه لما يبقى مثلا الصدر منشرح. عشان كده مثلا الانسان اللي آآ اللي في المعاصي ليل ونهار اسأل الله العافية. بيحس انها كل حاجة ضيقة. يعني تجد مثلا نسأل الله العافية لو واحد مسلا عنده ورقة امرأة دي اصلا في غفلة عن الاخرة. مشغولة بالدنيا. وآآ يعني تواقع المعاصي والمش عارف ايه والكلام ده سبحان الله تجلاب المرأة لحتى لو هي في بيت مستديقة البيت. في ظروفهم الاقتصادية مستريقاها برضه يروح مسلا جوزها يجيب عربية مش عارف برضو مش تريقاها. مش هتستوسع حاجة خالص. لان هذا الصدر زاته ضاق بالمعاصي ضاقت بالسخط ضاق بعدم الرضا. واحد هو مثلا ممكن سبحان الله يكون مسلا عايش مع في البيت ست كويسة وطيبة بس هو ضاق صدره بها متضايق منها فمش مش طايق يعني يقعد معه ولا طايق يشوفها هي مش مش المكان ضيق ولا اي حاجة. بس ضاق صدره. مش مستحمل حد موجود ومش مستحمل الناس ومش مستحمل ومش مستحمل. ورب كما ضاقت بلاد باهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق. يعني فخلينا نرجع للمعنى اللي باكد عليه هو معنى ان هو ما بقاش ضيق مكان ولا ضيق ميدان. هو ضيق في انشاء. فنفس الانسان اذا اتسعت لا يضره ان يضيق مكانه او ميدان. ونفس الانسان اذا ضاقت لا يكاد يشعر بسعة المكان ولا ساعة الميلاد. ولا يكاد يشعر بالساعة حتى انت في في الزمان. يعني في اوقات ناس تلاقيها مسلا عندها مسلا امر ما امر ما التحام ولا مش عارف ايه. متوتر من قبلها مسلا باسبوعين. طب انت متوتر ليه من قبلها باسبوعين؟ يعني ضاقت نفسه فسعة الزمان حتى انت مش حاسس بيها باكد يشعر بساحة الزمان. لا الحمد لله الزمن واسع وربك يبارك فيه وتمام. وسبحان الله يعني هو في في فاكتور مهم او عامل مهم جدا لو عامل البركة ان ربي سبحانه وبحمده لما يبارك شيء مهما يضيق هذا الشيء يعني من الحاجات اللي كنت يعني بس موقفني جدا ابيات النبي صلى الله عليه وسلم. ابيات النبي صلى الله عليه وسلم بيوت النبي صلى الله عليه وسلم. تسعة بيوت او تسعة ابيات للنبي صلى الله عليه وسلم. مم يعني يعني على احسن احوالها البيت الواحد منها ميجيش اوضة صغيرة في بيت حد مننا النهاردة سواء كان حتى بقى روح نهاية امريكا ايا كان يعني بس ميجيش صغيرة في بيت واحد مننا النهاردة. حقيقة يعني حرفيا كده. وافضل تسعد نسوة على وجه الارض عايشين في البيت ده انا عايشة في البيت ده وافضل انسان على وجه الارض ده دي بيوتاته اللي بيتنقل ما بينها. بس النفس نفسها ايه؟ يعني واصل من الضيق ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان ييجي يصلي كل ما ييجي يسجد يغمس ستنا عائشة فيعرف يسجد يعني يشوف الى اي مدى مصلحة الناس ما حستش بالضيق خالص يدخل عليه سيدنا عمر ويجده متوسد او اسادة حشوها لي. والحصير قد اثر في جنبه الشريف. وشوفوا كده في الوضع اللي هو فيه ما هذا العيش الضيق بس هو ما كنش شايف نفسه في عش ضيق ما كانش لا شايف نفسه في اه يعني لا يكاد يشعر بهذه الحالة. فاللي اقصده هو هو في الحقيقة الضيق ده مش مش ضيق مكان بقدر ما هو ضيق ضيق نفس انسان. نفس الانسان ضيق ما بيبقاش آآ ولذلك لما نجد انسان بقى بيضج اشياء ومش عاجبه اشياء لذلك نسأل الله العافية لما يقع السخط في القلب لما لما الانسان لا يكاد يشعر بنعمة الله سبحانه وبحمده عليه في حاجات كتيرة اشوفها ضيقة ولا يكاد يراها كما ينبغي ان تكون. يحس بقى حاسس بقى ان مراته مضايقة عليه حياته او ضيق او عبء عليه حاسس ان حاسة ان زوجها حسان عيالها حاسة ان الدنيا كلها ضيقة عايز يهج ان الدنيا هي عايزة تهج من الدنيا ويتصور او يتوهم هزا الانسان ان حل المشكلة هيروح فين؟ هيبقى فين؟ انا عايز انا عايز اروح انا عايز اودي انا مش عارف ايه. امتى بقى هننقل من البيت الديق ده لبيت واسع؟ امتى بقى يغير المش عارف العربية الدايقة دي العربية واسعة. امتى بقى يعني وفي الحقيقة هو مش قادر يعني انا ليه بقول الكلام ده؟ لان يا جماعة الخير يا جماعة الخير افهموا لما تحبوا وتوسعوا وسعوا داخليا ما توسعوش خارجيا. لان انت مهما وسعت خارجيا وداخليا ضيق مش هيفرق كتير انما انت لو وسعت داخليا هتشوف الضيق واسع. هتوسع على نفسك الضيق افسح افسح بس افسح افسح لربك في قلبك. افسح لربك في قلبك. افسح ندينك في حياتك. افسح لك كتاب ربك في صدرك. افسحولهم بس افسحوا لهم افسحوا لهم وانتم هتشوفوا الدنيا ازاي آآ يعني تفسحوا. يعني كما قال ربي سبحانه وبحمده آآ اذا قيل لكم افسحوا يفسح الله لكم. افسح بس افسح انت في يعني افسح في قلبك لربك افسح في قلبك كلام ربك افسح في قلبك لدينك اا افسح في قلبك للرضا والقناعة والحب والود وغيرها افسح في قلبك بس يفسح الله لكم. ده ربنا بيفسح لك في حياتك كلها. يعني يعني عشان بس يعني نكون واضحين ان الضيق بالاساس داخلي مش خارجي. افسحوا انتم افسح انت داخليا افسحي حضرتك داخليا اه يفسح الله يفسح الله لكم ما تتصوريش ان المشكلة كلها في انك تغادري هزا المكان. بعض الناس لما يكون ربنا من عليهم وهم في طاعات ويقول لك حاسس اني مضغوط ومتضايق ومش عارف ايه ولاء ضغطة جامدة جدا. مش مش بالعكس كل انسان اما يفسح اكتر لطاعة ربه في حياته كل ما ربنا عز وجل يفسح الوجه انا مضغوط بالتكاليف والدراسة والمش عارف ايه والكزا والمسئوليات كله خير الحمد لله. افسح بس داخل ايه افسح بايه باستشعار مهنة ربنا عليك بالرضا بما قسمه الله لك بالفرحة بالنعمة ان انت ربنا استعملك في الطاعة ولا انت استعملك في الطاعة فتلاقي الانسان اللهم لك الحمد ولو مليون حاجة احنا احنا نطول احنا مش عارف ايه ولذلك كنت سبحان الله بستغرب جدا من اللي بيضيق صدره ولا بتضيق نفسه مثلا بان مثلا ايه هو مستعمل فتوعات كتيرة. واحدة مسلا بتتعلم وتتأهل وتتكون مسلا في الدبلومة او في المعهد ومسلا بتروح تدرس ولا مش عارف ايه في كزا وتروح تقول لك وضغوطات وضاقت نفسي ومش لا حول ولا قوة الا بالله. لماذا تضيق النفس نفس يعني انسان ازاي تضيق نفسه بالنعم لو ان الانسان ده سبحان الله كل يوم كده ايه بيتقال له انت هتروح هنا هتاخد مليون جنيه وهتروح هنا هتاخد مش عارف اتنين مليون مش عارف ايه هيبقى صدره بيضيق مش يضيق وفرحان. استشعار ان انا اصلا انا مش اهل للمننن دي. ما استحقهاش ربنا سبحانه وبحمده اكرمني بهذه المنن والاثار المترتبة على هذه المنن في الدنيا وفي الاخرة. الانسان لما لما يعني ولذلك قلنا تكررنا هذا اكتساب يهون الصعاب ويجعله المرء يستعذب العذاب. لما الانسان يحتسب الانسان يفهم الحاجة على حقيقتها. يتسع صدره لها ينشرح صدره له اما يفهم الامور على حقيقتها تبقى النهاردة ما بيضيقش بزوجته ولا بعياله ولا بتضيق بزوجها ولا بعيالها ولا بتضيق بخدمة زوجها ولا باعانته على طاعته ربنا ولانها ما بتليقش بكده بالعكس بتفرح بكده. لانها مؤمنة قلنا مرارا وتكررنا المرء اذا اذا عرف ما قصد هان عليه ما وجد المرء اذا عرف من قصد هان عليه ما وجد. لما يعرف المرء ما هو يقصد ايه؟ هو يريد بالكلام ده ايه؟ يهون عليه ما يجد اصلا. بالعكس يعني ينشرح صدره ويزيد اقباله على ما يجد. وساعتها لأ مش هيضيق ذرعا ما يضيقش ذرعا بانها بتخدم زوجها ومش عارف وتعمل وتودي وتعين ولا تضيق ذرعا انها بتخدم مش هيضيق تطيب نفس المرء بذلك. ما يطيبش ما يبطش ذرعا بان هو بيعمل كذا ما يضيقش ذرعا بانه نعلم دينه او ينصر دينه او يخدم كتاب ربنا. مش هتضيق ذرعا باعمال خير بتعملها ولا تضيق ذرعا باعمال خير بيعملها. ما يضيقش درعا باي حاجة صدره بشيء. لما ولذلك في الحقيقة لما تيجي هذه الاوقات خلينا نركز اكتر في ان المشكلة داخلية مش خارجية ولكن اخلاق الرجال تضيقه. لكن اخلاق الناس تضيق. لا الموضوع ده واحنا ما عدش ينفع هو المكان بكده احنا كتار على المكان مش كتار على المكان مش كتار على الميدان هو هو هي الاشكال في في الانسان في الداخل فلو ان الانسان سبحان الله يعني وسع يفسح كده داخليا سبحان ربي يفسح للاخلاص انه يسكن قلبه يا يفسح سبحان الله الصدق انه يسكن قلبه ما يفسح اليد لنفسح له سبحانه وبحمده له. المهم آآ ده كان كلام الدكتور جبل رحمه الله في مسألة الضيق. هو بيقول بقى اه هو اصلا الضيق العرب استعملوه في الايه في الضيق الايه؟ الحسي المادي. اه وبعد كده انتقل من عندهم من مد للمعنويات. خلاص؟ وحتى يقول القرآن واذا القوا منها مكانا ضيقا. مقارنين بكثير واكلت وعملت الضيف المعنوي وكان ذلك في الايه؟ في القرآن الكريم. تمام؟ آآ وقال حتى على ضيق الزرع دي قال واصله ان يزرع البعير بيديه في سيره ذرعا على قدر سعة خطوه فاذا حمل على اكثر من طوقه ضاق عن ذلك وضعف ومد عنقه. فضيق الزرع عبارة عن ضيق الوسع خلاص هنضيف الايه طيب وقول كل ما في القرآن من التركيب فهو ضيق المكان والارض وضيق الصدر والنفس وضيق الجرح. فرو زبادي في عذرا المنظور في في لسان العرب يقول اه حاجة عجيبة يقول والضيق الشك يكون في القلب من قوله تعالى ولا تكن في ضيق مما يمكرون بعيدا عن ان هو ده يعني التفسير التفسير في ضيق ولا لأه يعني العلماء في كلام بس هنا استوقفني جدا هذا عالم اللغوي الكبير بالمنظور الافريقي صاحب لسان العرب من اوسع واكبر معاجم اللغة العربية. انه يقول والضيق الشك يقول والضيق الشك نعتبر الشق الشك ضيق وهنا وهنا في رأيي ان ده ان ده اا تعريف للضيق باسمائه ان احيانا مما يضيق الصدر الشك لما الانسان يبدأ يشك يضيق صدره يشك في حد يشك في شيء ولذلك سبحان ربي من النعم الكبيرة قوي اللي بيجدها المؤمنين الموقنين ان هم سبحان الله لما بيطرحوا الشركة جانبا ان الناس المسلمين بالبساطة والجمال كده بتاع الايمان الفطري. آآ ايوة ربنا موجود ايوة طبعا ربنا موجود الحمد لله تمام وزي الفل قوم يا عم صلي قومي صلي ومش عارف ايه سبحان الله ربنا بيقول ويزيد الله الذين اهتدوا هنا والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقوى انما سبحان الله اللي بيقعدوا يعيشوا بقى في الشكوك الالحادية وفي اللا ادرية سبحان الله هذا يضيق صدورهم فتجده هو اصلا يعني سبحان الله آآ هو هو آآ شاف الحدود بتاعة الدين او حدود الاسلام او حدود الشريعة او حدود الالتزام والاستقامة والدين. شافها حدود ايه؟ ضاغطة مش ضابطة. فيبدأ الشيطان يدخل له من زاوية الايه؟ الشك. يشك فيها. طب مين قال لك ان ده صح طب ما هو مش عارف ايه لا اقصد ده تشدد اصل هو تلقاه مش عارف لا ده مش تشدد تلقاه كزا. طب ما ممكن يكون غيري انا مش عارف ايه فيدخل له بالشكل. فسبحان ربي وكان منشأ الامر ان هو يعني شايف الحدود ضاغطة مش ضابطة. اه ضاقة باللي عايز عايز كده عايز مش هقول بقى عايز الحرية ولا اقول عايز الانطلاق لأ هو عايز التفلت عايز يبقى كده ما فيش ما فيش اي حدود فيبدأ الشيطان يدخل في قلبه هزا الشكل فده شكل في قلبه يضيق صدره يضيق صدره فسبحان ربي ما بقاش اصلا مستمتع بالايه يعني كان متضايق من الحدود الضابطة دي لأ ما بقى فعلا في الهوا يعني فانسى ببنت من من اللي وقعت في شراك الالحاد النفسي اللي هو سببه يعني مشاكل نفسية. انها كانت بتقول يعني اللي كان بيكلمها بتقول له انت انت مش متخيل يعني ايه معنى انك تبقى في الهوا ان انت لما مسلا طب انت زمان لما كنت مسلا بتتألم ولا بتتوجع لو كت في حد بتتكلم معاه او بتناجيه بتسأله بتدعوه بتطلب منه بتعول عليه بيقول طب انت هتكلم مين دلوقتي هتعمل ايه؟ وانت مش تخيل يعني ايه معنى انك في الهواء؟ ما فيش اي حاجة تحكمك. احنا كتير مننا مش حاسس بالنعمة دي. ان هو يبقى في الهوا ان انت لأ في حاجة بتحكمك ليك رب اللي هو انت يعني في مش واحد كده في الهوا ليكي ليك بيت يؤويك مكسرات انت معلم واضح انت عارفه اسم الدين واسمح الله يعني الشيطان بقى يجيب الشك لما يجيب الشك ده ييجي الضيق في الضيق في الصدر فسبحان الله هو اراد انه يسعد ولا يستمتع ولا يشعر بالانطلاق بانه ايه؟ بانه بقى سبب كل حاجة. فسبحان الله اللي بيقول انا ما دام ان الله يعامل العاصي بعكس بعكس قصده. ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقون ساء ما يحكمون. ما بيعمل السيئات عشان خاطر ان هو كده بقى يحاول ايه ما يعاقبش ولا يفلت مش عارف من ايه ولا كزا ولا ما يكدرش عليه حياته ولا ما يجيلوش ضيق لا سقى ما يحكموش بالعكس ده الامور هتشتد عليه اكتر حسب الذين يعملون السيئات يسبقون اساء ما يحكمون. ان الله يعامل الاعاصي بعكس قصده. فهذا هذا الضيق سبحان الله هنا ابن منظور بيعرف الضيق بالشك الذي يكون في القلب على اساس ان هو واحد من اسبابه وقد يكون الشك ايضا واحد من الحاجات اللي بتترتب على الضيق برضه ان الانسان لما يضيق صدره بيقصدوا بيقتصدوا بحاجة يبقى يشك فيها. طب هو مين قال كزا؟ طب هو ممكن مش صح؟ هو مش عارف ايه؟ فيبقى ضيق الاول صدره بعد كده يترقى الى ايه؟ الى الى شك. زي ما قلت بس بس انا كما قلت يعني دائما في رأيي ان المبدأ هو الايه؟ الشك. خاطر الفيروس ابادي في بصائر ذوي ذوي التمييز لطائف الكتاب العزيز بيقول وقوله ولا تضرهن لتضيق عليهن بيقول ينطوي على تضييق النفقات لتضيق الصدر. هتيجي معنا ان شاء الله في في الطبيق واقع في مضيقا من امره ومضيق وضيقه في كذا لم ايه؟ لم يسامح. يستوقفني هنا ضايقه في كذا لم يسامحه. العرب تقول ضايقه في كذا لم يسامحه لم يسامحه ان سبحان الله ده في احياء في اوقات نوع من التضييق على انسان ان انت ما تسامحوش فانت لما ما سامحتوش ضايقت عليه ضيقت عليه نفسه وضايقت عليه سبحان الله عدم المسامحة نوع من التضييق سبحان الله وفعلا الواحد بيشعر بيها كده لما بيقعد او بعض الناس اللي يقعدوا ايه يحجروا واسعا يعني الرجل قاتل المئة نفس لما آآ راح لذلك الرجل فقال آآ يعني آآ ان انا قتلت تسعة وتسعين نفسها ومش عارف ايه توبة فقال له توبة نفس تريد ان تدوم فحجر عليه واسعا وضيق عليه باب التوبة فسبحان الله يعني ده ده نوع من التضييق كونك تشعر حد او تشعر انسان ان ما فيش مجال ان هو يسامح ما فيش مجال انه يستعتب ما فيش مجال انه يتوب ما فيش مجال انه يصلح او يصلح حاله. انت ضيقت اصلا هذا نوع من التضييق فضيق عليه ولذلك انا كنت دايما يعني ببص كتير من يعني احبابي واخواني واخواتي اقول يا جماعة ما حدش يحجر واسعا على الناس ما حدش يضيق على حد حاجة ربنا وسعها. ولذلك دي مسألة مهمة جدا ما حدش يضيق على حد حاجة ربنا وسعها. طيب والله هو ممكن آآ يعني ممكن اه ربنا يشفيه اه طبعا يعني انا اذكره يعني الواحد كان مثلا يبقى عنده حالات احنا بنقول عليها في الطب يعني هي هي حالة ميؤوس منها اصلا والمفروض ان الكلام يعني بيقول ان انت ان الحالة دي الى الى ايه؟ خلاص طبقا للاسباب الارضية بتموت. فحد ييجي يقول لي طب ممكن كزا؟ اه ممكن طبعا ان ربي سبحانه وبحمده اسمه الواسع اسمه الواسع. واسع كل شيء رحمته وعلمه سبحانه وبحمده. ويسعى سبحانه وبحمده دي اللي اسماء الاسماء صفات الصفات يعني واسع واسع المغفرة واسع الفضل سبحانه وبحمده واسع العلم واسع الحكمة واسع الرحمة واسع العزة واسع القدرة واسع سبحانه وبحمده فربي واسع سبحانه وبحمده واسع كرسي السماوات والارض الرب واسع سبحانه وبحمده. فما يبقاش الرب واسع وانت تضيق واسع اصلا. فالرب واسع المغفرة واسع الفضل واسع الرحمة تمام واسع فانت لما يجي حد يقول لك هو ممكن ربنا يشفيه اه يعني مين اللي يقدر يقول يعني شوفوا سبحان الله الراجل اللي هو الاتنين اللي النبي صلى الله عليه وسلم حكى لنا عنهم القصة هنا قصتهم اللي هم الاتنين من من الاخوات من بني اسرائيل واحد منهم رجل صالح وتمام وزي الفل والتاني مقصر وعاصي وكده. والراجل الصالح ده كل ما يقابل الراجل العاصي يكلمه آآ تتوب الى الله مش عارف ايه. فالغضبة في مرة بقى ضاق به ذرعا يعني وخلاص بقى واتضايق فقال له والله لا يغفر الله لك فالله سبحانه وبحمده لما سمعه يعني قال من ذا الذي يتألى عليه؟ يقسم عليه. يعني مين ده اللي بيضيق على حد ربنا وسعها عليه مم غفرت له واحببت عمله. زي ما قلنا ان هو عنده عنده مشكلتين كبار. المشكلة الاولى من عقد في قلبه من الاعجاب والافتخار. ومن عقد في قلبه من الرأي والاحتقار لغيره وهاتان مهلكتان اسأل الله العافية. تمام؟ حديث جبريل من الشر ان يحقر اخاه المسلم واما المهلكات فاجاب المرء نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم. مشاهدينا سبحان الله ليه هو ضيق حاجة بس ما تضيقش على حد حاجة واسعة. ربنا ربنا فتح للناس باب التوبة لغاية لغاية حتى تطلع الشمس من مغربها. ولغاية ما تبلغ الروح الحلقوم خلاص ما يضايقش عليها. لا يزال باب التوبة مفتوح. وسع عليهم التوبة انه يتوب ممكن يتوب من اي حاجة في الدنيا يتوب من اي حاجة في الدنيا. وسع عليهم المغفرة وسع كتير يعني ربنا وسع حاجات ما تضايقهاش ولزلك يعني بردو بستغرب لما الاقي بعض الناس ما يبقاش فيه نص واضح صريح في توسعة شيء ويضيقونه على الناس. ويضيقون على الناس. يعني هو مش ايه يبقى آآ هو الامر آآ واسع جدا جدا ويضيقونه عليه الناس يضيقونه على الناس. الامر وسعه الله سبحانه وبحمده بس يضيقه على الناس بايه؟ بغير دليل. يعني بغير يعني مسلا انا الواحد مسلا في بعض المسائل الفقهية. يعني مسلا مسلا في المسح على الخفين او على الجوربين. طيب ما فيش شروط لهذا الخف او الجورب اللي هو انه لازم آآ صفيق او سميك ولازم يبقى مش عارف ايه. ده هي رخصة. هنشدد في الرخصة. هنضيق الرخصة الواسعة على مصر فدي يعني للاسف الشديد الناس ايه في بعض الاراء طب لو في دليل على العينة والرأس ده مش مش تضيق واسع ولزلك هنا في نقطة اتزان لازم تبقى واضحة ان بعض الناس بقى يقول لك ايه يا عم ما تضيقش واسع بقى سيب الدنيا واسعة لا مش واسعة. لما يبقى مثلا النبي صلى الله عليه وسلم اوصى ان الشيء ده يفعل في كذا. ما تقوليش ما تضيقش بس ذكر مسلا منه مطلق ومقيد. ده مية يبقى مية. ما تقولش مية تلاتين اربعين خمسين براحتك. لا وسعها يا عم لا ما توسعهاش. ما تقولش بقى انا هصلي الصلوات الخمسة مش عارف ايه ما تقولش هو الساعة ان انا اقول لحضرتك انك مسموح لك تعمل واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة بس لو زدت عن خمسة مش هينفع. عادي هذا ليه انما الفكرة انك ما تبقاش ايه ما تقولش لأ ان انا والله في الامر الفلاني ان انا انا القواعد عندي كذا الامور عندي كذا خلاص ما فيش اشكال انا عندي الخيار ان انا ادخل او ما ادخلش. خلاص دخلت الامر ده وخدته والا لا يستقيم للناس نظام. لا يستقيم للناس نظام. مش هيستقيم لحد حاجة اصلا واحد يقول لك بقى طب بص بقى اه اديك قلتها بقى. مش لازم بقى مواعيد امتحانات ومش لازم بقى مواعيد محاضرات. واللي ييجي براحته ما يجيش براحته واللي يروح يعمل يقولوا لي مش عارف ايه واللي قاعد وهو عادي برضه حتى برضه اللي قاعد ياكل ياكل واللي يشرب يشرب واللي يقوم يقوم واللي يقعد يقعد والكلام ده اللي ياخده ياخده واللي ما ياخدوش ما ياخدوش واللي يقوله قل واللي ما مش لا يعني لا يستقيم للناس لا قوام بلا نظام لا قيام لا قوام بلا نظام ما فيش حاجة بلا نظام. بس الفكرة ان زاته واسع في ايه؟ في ان انت تدخله ما بيدخلوش انت حر. دخلت وتلتزم باللي فيه. ما فيش اشكال. ولزلك هنا بقى ربنا ما اجبرش الناس يكونوا مسلمين. يعني اه فانت تكره الناس حتى ما اجبرش الناس يكونوا مسلمين. بس دخلت الاسلام تلتزم بها. جوة الاسلام نفسه لو انت الانسان عاقل هيجد انه مش ضيق ولا حاجة مش عايز يدخل نفس الكلام يعني كنت اجد مسلا بعض الافاضل الفضليات طب خلاص بقى واحنا بيضيق علينا انت تقول لي بقى ابنك لازم يجي في المعاد الفلاني ويمشي في المعاد الفلاني طب هو نزام تعليمي هيتعمل انت حضرتك لما تيجي بعدها بنص ساعة وتكون نص ساعة من المحتوى عدى ولا تيجي مش عارف تعمل ايه ويكون كزا. طب ما هو طبيعي يعني انت لما تروح تشوش ولا تبوز ولا باي منطق بطبيعة الحال بطبيعة الحال لابد يكون في لون من النظارة. فده مش تضييق انما تضييق الواسع بقى ايه؟ هو ضيق اللي ما لوش سبب ولا له علة ولا له فايدة. اكتر من ان واحد هو حابب يخنق على حد. اللي هو الله ومن ولي من امر شيئا فرفق بهم فارفق به. فشدد عليهم فاشدد عليه. يجي مسلا بعض الناس يقول لك ايه؟ ايوة هو مش هو قال لك بقى ايه؟ انت بتشدد ليه؟ لا ده هو الاعاين الرحمة كان حتى ابن القيم قال كده عين الرحمة بالانسان ان يحمل على ما ينفعه. يعني انا مسلا تخيلوا النهاردة كده بقول ايه ابني يقول لي يا بابا ارفق بي انا ارفق بك يا حبيبي يعني اطلع براحتي واجي براحتي. اعمل اللي اقدر عليه ومش هو اللي اقدر عليه. وهروح واهدي. هل هل ده هو الرفق ولا دي الرحمة؟ اطلاقا. الرفق مين؟ ان هذه الاشياء ما تبقاش ايه بيعملها وهو بيتعزب بيعملها ويقول لك انا مش عارف انا ايدي عمالة بتشر دم اعملها. انا مش يعني بيشدد عليه بيشدد عليه هم يكفي اتنين ويقول لك لأ اعمل عشرين اعمل تلاتين اعمل كزا. نوع من الانتقام من الناس وظلمهم وايذاءهم. انما هذا الذي تلك كالقواعد او الضوابط اللي موضوعة لعلل ولمصلحة من وضعت له. والا بقى احنا نقول على كده ربنا بيضيق علينا بقى بايه؟ بانه الصلوات في مواقيت بس سيبها لنا يا رب واسعة يا رب صلي وقت ما نحب نصلي. لأ الصلاة بمواقيت فاي شيء في مصلحة الانسان ليه ليه اسبابه ليه علل وليه حكم وهو في مصلحة هذا هذا الموضوع له النظام ما يتقالش عليه تضييق. التضييق ده لما يكون حاجة في مصلحته شيء مش مبرر وما لوش اي فايدة ولا له اي نفع ولا له اي وفضلا كمان لما يكون بقى هذا الذي يضع النظام هو من خلق هذا الانسان. لان في اوقات الانسان نفسه مش ايه؟ مش مستوعب ان الكلام ده ينفع ولا ما ينفعوش ولك ايه فايدته يعني ايه لازمته؟ مش لازم تعرف لازمته بس اكيد ربك اعلم منك وربك مش مش لا يريد منك شيء اصلا. لا يريد منك شيء في النهاية لا يريد في الاخير. فالشاهد ان الضيق والسعة وضيق هو السعة. ان هذا الامر مرتبط بالنظام بالنظام ماشي به يعني طالما طالما هذا النظام موضوع لمصلحة هذا الانسان ولنفعه لأ ده مش تضيق الحال وده رفق به الرفق الرفق بالمرء ورحمته حمله على ما ينفعه. لان يوم القيامة هييجي الانسان يحمد هزا الكلام. انما بقى لما يكون يعني انا مسلا باقول النهاردة لما انا احط لابني نزام اقول له يا حبيبي انت هتزاكر مسلا في اليوم خمست ساعات طيب براحتك. الخمس ساعات دول معك طول اليوم براحتك. قل لي لا ده مش لنا مش نافع. طب خلاص بص دول هتزاكرهم الساعة كزا الساعة كزا. طب مش عارف ايه؟ بخلافه واقول له لا انت بص بقى انت هتقول من نومك ما تتلفتش جنبك تنزل على كتابك ما تروحش احنا هنجيب لك الاكل ونحط لك مش عارف ايه او يشهد عليه هذا يسدد عليه انما مديله مساحات ويزاكر شوية ويريح شوية من شوية وودي شوية ما نجيش نقول بقى انت تضيق علي. لأ ده يبقى غباوة صراحة ويبقى هو اصلا يعني معذرة ما هو هو عايز الانفلات مش عايز النظام فهذا التضييق التضييق اللي قلنا يؤذي الناس ويكون في تجاوز للحدود وليس له اسباب وليس له علل وآآ ويتجاوز به الشريعة يعني تتجاوز به الشريعة. اي تجاوز للشريعة يبقى تضيق؟ ايه تجاوز الشريعة هيبقى تضييق؟ لان الشريعة واسعة. النبي صلى الله عليه جاء بالحنيفية السمح المهم فنعود لمسألة ايه ان في اوقات التضيق على النفوس فيه ان واحد لم يسامحه ضيق عليه طيب ببردو هل معنى كده ان كل واحد عمل اي حاجة جاء ليه مش عارف ايه سامحني ما تضايقش علي لا في وقت هو ما انا خلاص يا سيدي انا مش مش هؤذيك نرجع بقى للمحاضرة اللي فاتت او الموضوع اللي فات اللي كنا بنتكلم فيه بس انا بقى سامع حاجة ما اسامحكش دي عندنا في داخل نفسي بس خلاص انا مش ما عايز تروح روح استعمل تعامل عايز تيجي تيجي عايز اخلص مفيش والا وبرضو مسألة المسامحة دي هي في ايه برضو يعني ده لازم لابد ان يضبط هذه نقاط اتزان مهمة برضو المسامحة في ايه؟ مسامحة المرء في حق نفسه غير مسامحته في حق ربه. في حق غيره النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتقم لنفسه قط. طب مسلا واحد اصاب حدا نقول يلا نسامحه؟ ما تضايقش عليه بقى وسامحه؟ لا طبعا يحاسب يعاتب ويحاسب ويعاقب على الحد الذي اصابه وهنسامحه خلاص ويبقى دي المسامحة اصلا لازم يعني نسامحه اللي هو ايه انه غض الطرف لأ واحد اخطأ خطأ هذا الخطأ تسبب عليه افساد شيء الاضرار بشيء يقول سامحني بقى وخلاص وكده علي لأ لأ انت عشان تسامح هتعمل واحد اتنين تلاتة واصلح تاب واصلح خلاص يبقى انت المهم يعني اللي خلاني فتحنا هذه النقطة ان سبحان الله هي مسألة التضييق دي هي ابعد بكتير قوي من كون واحد ضاق نفسه ولا واحد اتضايق من حاجة ولا حاجة زعلان او واحد لأ على المستوى حتى الان كإن ما نلاحزه على المستوى اللغوي اللغوي ان الضيق ده لأ حاجات كتيرة وصور كتيرة ممكن الضيق يعرف بحقيقته هو ايه التطبيق خلاف الساعة حالة لان الاصل ان الانسان صدره واسع الاصلي اشعر بهذه الساعة فلما يصيبه شيء خلاص يقرب هذه الحواف من بعضها في هذا الحيز او هذا الفراغ او يقلل مساحة هذا الحيز او الفراغ يبقى كده ضاق ضاق تضرب ضاق شيء في ضيق حصل اه هذا الضيق الذي حصل ممكن بقى في اوقات هذا الضيق يعرف باسبابه ممكن اللي هي ممكن عايز سوابقه او يعرف باثاره وعلى لواحقه ما يلحقه او يأتي وراءه كل ده داخل في منه ما يخص الابدان وانه ما يخص الوجدان منه ما يخص المكان ومنه ما يخص الزمان وانه ما يخص الانسان ومنه ما يخص الميدان عادي ضيق ميدان ضيق زمان ديك ضيق انسان منه المادي والمعنوي كل ده كان حاضر عند العرب في ايه في استعمالاتهم لكلمة الضيق. يا ترى بقى القرآن هيبقى بيستعمل الضيق في نفس الكلام وفي نفس الاتجاه وفي نفس الخط ولا اللفظ زاته هيكون في استعمال تاني آآ يعني للضيق في القرآن الكريم آآ واحنا يمكن هاممنا اكتر مسألة ضيق ضيق النفس او الضيق اللي بيصيب الانسان هزا الضيق الزي يصيب الانسان. يا ترى هزا الضيق الذي يصيب الانسان اللي جه في القرآن هو ده اللي يهمنا اكتر يعني. آآ هيبقى برضو خلاف الساعة آآ ولا هيبقى ايه؟ آآ طيب ايه الاثار تبقى مترتبة على الضيق ده ايه اسبابه الضيق ده ممكن يحصل فين زي ما قلنا اا كيف يعالج غيرها ده ان شاء الله نتعرف عليه في المرة القادمة قدر الله اللقاء والبقاء مع استعراض ان شاء الله تفصيلي بقى الايات افتكروا الكلام الكويس اللي قلناه النهاردة فيما يخص الضيق ده في اللغة. وفيما يخص مسألة المصدرية برضه ان احنا هذه القضية المهمة او الحاجة الشعور اللي بيعترينا كلنا احنا كلنا بيعترينا هذا الشعور شعور الضيق ده طيب بيعترينا هذا الشعور جدا مع ان بيعتريني الشعور ده ان انا يبقى اتعامل يبقى عندي في تعاملي معه انطلق من مركزية الوحي لان ان ما فيش حد اعلم بيئة من الله ان الوحي هجد فيه المعلومات اللي فيها الصحة والصلاحية اللي فيها الموثوقية اللي تخص المسألة دي خلاص انا اجدها فيه واللي اجده فيه هيكون للالزام مش للاعلاء. وهذا الذي يعني ساجده فيها وما اعتبرته للالزام اتعامل معه بمنهاج العلم والعمل. آآ برضه مركزي منهجية. ان انا اعلمه افهمه واتعلمه كويس جدا واعمل به وعي وسعي. خلاص؟ اطبقه نفذه وانطلق منه خلاص وقلنا ان آآ ووقفنا مع دي وقفة طويلة ده اللي يمكن اول اول المحور اللي اتكلمنا فيه النهاردة المحور التاني لما شفنا الضيق ده بقى في اللغة قلنا طب خلاص يلا روح شف القرآن بس قلنا شف اللغة الاول هو عند العرب ايه الضيق وهنشوف في القرآن هل هو في نفس الخط ولا مش في نفس الخط؟ لما هنستعرض الايات اللي هيكون لها علاقة بالضيق عشان بس يعني احنا طال علينا الوقت. آآ ونعطي مساحة للناس تدعو الله في هذا اليوم الفضيل. فنكتفي بهذا القدر آآ اليوم آآ يعني بس تنبيه اخير انا زي ما قلت يعني للاسف ممكن الواحد احيانا ظروفه ما تكونش بتسمح احيانا ان هو يطلع للبث فبحاول يعني اسدد واقارب واحاول ان انا يعني على قد ما اقدر آآ معلش تحملونا في هذه المسألة. الحقيقة انا يعني ما اتمناش اني كده واسأل الله ان يتوب علينا ذلك. بس رغما عن الواحد بدأ يعني دايما بقول بدل ما الواحد ما يخرجش خالص. بنحاول نسد ونقارب اه على قد ما نقدر نخرج والحمد لله المحاضرة تبقى موجودة فقال لي حتى مسلا انتزرها في وقتها ما جتش الحمد لله هيجدها بعد كده ولعله ان شاء الله يقدر يتداركها ما مش هيبقى في ازمة يعني فنسأل الله ان ييسر امرنا وامركم وان يعيننا ويعينكم على ما يحبه ويرضاه. اه نسأله سبحانه وبحمده في هذه الايام المباركة ان يعين على ذكره وشكره وحسن عبادته. اسأله ان يجعلنا فيها من الفائزين ويجعلنا فيها من المفلحين. نسأل ان يبلغنا يوم عرفة. وان يجعلنا فيه من الفائزين اه يجود علينا فيه بالغفران والعتق من النيران. واه ان اه يتقبل فيه طاعتنا وان يجيب دعواتنا. واه يعني ونسأله سبحانه وبحمده آآ ان يعينا على ذكره وشكره وحسن عبادته. آآ كما نسأله سبحانه وبحمده ان يجعل وان ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. آآ نسأله سبحانه وبحمده ان يهدينا الاحسن الاخلاق يهدي لاحسنها اذا هو يصرف عنا اصرف عنا سائرها الا هو ونعوذ بك من كره الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ربا قد انزلها قيدها فورا بالشكر تلقاها علما عملا واقبلها دوما. بالبشر واقبل هادا وما بالبشر. وافهمها حقا وتدبر يسرها ربي للذكر. متبعا صدقا واصحابها تنعم بالاجر. واصحابها تنعم بالاجر اه واحفظها واعين واحملها هي طول السفري واتلوها في كل زمان يا من ليلى في سحري. كنزا كانت ورسالات نوراني يشرك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري. تساعد قلبي ترفعه قدري