اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. وسائر شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهم عملناها او منهجية ما راعيناها. واحنا كنا في الحلقتين الماضيتين شرعنا في الحديث عن موضوع الحقيقة في غاية الاهمية آآ موضوع تقريبا لا يكاد حد مننا آآ يخلو من التعرض له. آآ وهو اشكال الضيق اشكال الضيق تمام؟ وقلت ان الكلمة دي دارجة جدا. تقريبا تقريبا آآ ما فيش حد ما فيش حد آآ يعني مش هقول اسبوعيا ولا هقول شهريا بل يوميا. ممكن ما بيتعرضش للامر ده. لان اصل هي هي طبيعة الحياة كده اصلا. يعني هي طبيعة الحياة اه يعني كما قال الشاعر طبعت على كبره وانت تريدها صفة من الاقذاء والاكدار ومكلفوا الايام ضد طبائعها متطلب في الماء جذوة ناري آآ وقال ربي سبحانه وبحمده لقد خلقنا الانسان في كبد. فهي الحقيقة الحياة اصلا هي فيها مكبدات وفيها مم حاجات كتير ممكن تضايق الناس آآ بل اصلا يعني ببساطة شديدة جدا آآ يعني ربنا قال الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. واصلا البلاء فيها وان كان فيها معنى الاختبار بالاساس بس هي اصلا فيها معنى البلوى اصلا يعني هي بصورة اساسية فيها معنى البلوى اصلا يعني فيها فيها انا ما يشق على النفوس. والحقيقة ان الدنيا في الاساس هي دار ابتلاء مش مش دار جزاء. وكده كده بطبيعة الحياة يعني هي هي دار تكليف برضو. يعني برضو لازم الناس تفهم المسألة دي هي دار تكليف. لا شك ان التكليف يعني اكيد هيكون مش مش حاجة يسيرة او سهلة او جميلة بالنسبة للنفوس. آآ لان التكليف ما بيجيش بموافقة النفوس في اغلب الاحوال. ودايما مران فقررنا انبه على هذه القضية ولا امل من التنبيه عليها ان احنا كما قال ربي سبحانه وبحمده ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون. يعني احنا الحياة مش مش كل اختباراتها اختبارات سراء. هي فيها انواع تاني من الاختبارات المهمة اللي هو اختبارات الضراء. مش كل اختباراتها اختبارات افراح في اختبارات تانية اللي هي اختبارات الاتراح. وكل نوع من الاختبارات له عبودية. في عبوديات بتحصل في الافراح وعبوديات بتحصل في اطرح اه عبوديات بتحصل في اوقات الانسان يكون فرحان فيها ومبسوط او يأتيه من احد ما يسعده او يسره. وفيه عبوديات تانية بتكون في الاوقات اللي الانسان فيها بيبقى حزين او متضايق او يأتيه من احد ما يضره. هي كده يعني هي الحياة لازم نفهم كده. وقلت تكرارا ان للاسف الشديد كتير مننا لا يكاد يلتفت للعبودية الا في باب معين. يعني نجد ناس ما شاء الله ممكن يكونوا موفقين جدا في العبوديات في اوقات الضراء او اذا اتاه ما يضره او ما يحزنه او ما يضايقه. لكن نجده في اوقات السراء ما يبقاش كده خالص للاسف جدا بيبقى في السراء حد تاني. والعكس بالعكس نجد ناس في اوقات السراء طول ما في حد بيسره وبيعامله كويس والدنيا حلوة وجميلة وفرحانة قمت لاقي ما شاء الله يشكر نعمة ربنا ويبذل ويعطي فاذا اتاه ما يضره او اتاه ما يضايقه او ما يحزنه للاسف الشديد يعني اه يعني لا يحسن التعامل مع هذا النوع من من الاختبارات. ولذلك يعني اه اه زي ما قلنا الدعاء الجميل النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يقول واسأله بكلمات الحق في الرضا والغضب. فكرة ان الانسان يقدر النبي يقول اعوذ بك من شر اه فتنة الفقر ومن شر فتنة الغنى الاتنين. آآ يقول اللهم انا اعوذ بك من شر ما اعطيتنا. ومن شر ما منعتنا يعني ده ده اصلا بردو ايه؟ اللهم اني اعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم اعمل. كل ده ورد عن الحبيب صلى الله عليه وسلم. اللي هي فكرة ان الانسان مع تقلبات الاحوال هو في حال معينة يلزمها وهي حال العبودية. حتى يروى عن سيدنا عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه انه كان يقول اصبحت وما لي شغل الا مواقع قدري لله سبحانه وبحمده. ان كانت سراء شكرت وان كانت ضراء صبرت. يعني مش فارقة معي الحال هتبقى ايه؟ لان انا عارف وموطن نفسي ان الحياة اصلا كده كده آآ الاختبارات فيها متباينة بس هي القضية لما تكون سراء آآ هل انا انجح في في اختبار الشكر؟ ولما تكون ضراء هل هنجح في اختبار اه الصبر؟ هو هو ده التحدي في الحقيقة. اه لدرجة بتوصل احيانا ان يبقى عند ربنا الطاعم الشاكر يساوي الفقير الصابر. يعني حديث في السلسلة الصحيحة. آآ ان ان الواحد فينا آآ لما يعني بعض الناس بيتصور ان انا مثلا لما اكون آآ فقير ولا في حالة صعبة ما عنديش عبوديات لا عندك عبودية الصبر. طب ولما اكون انا مسلا في غنى وكلام من ده عندك عبودية الشكر فسبحان الله يبقى ذاك الطعم الشاكر يساوي الصائم الصابر. ان يكون ده صائم صابر وده وده طعم شاكر. فهم بس الفكرة ان ده اتى بالعبودية اتى بالعبودية المطلوبة. وده اتى بالعبودية المطلوب. تمام والله سبحانه وبحمده كل واحد فينا في اوقات بيقدر عليه احوال تستخرج منه انواع من العبوديات وتعمل له الوان من من من استخراج الافات. ماشي؟ آآ فلذلك قد يكون الخير للبعض ان تكون كتير من ابتلاءاته سراء. وقد يكون الخير للبعض تاني كتير من ابتلاءاته ضراء لان اه ممكن بعض الناس اللي ابتلاءات السراء تستخرج منه عبوديات. ادي اول لقطة وتظهر له افات ما كتش هتحصل الا باختبارات السراء. هو كده بالسراء اه بالسراء لان هو لان هو هذا شخص احنا قلنا كتحدي عام كده فيما يخص الانسان آآ قال ربي سبحانه وبحمده ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه شر جزوعا. واذا مسه الخير منوعا. ايه يا دي؟ ان اول ما يصيب الشر يجزع يهبط. يحبط تلاقيه في حالة فتور هبط كده مش مش زي الايه اذا اذا مسه الشر جزوعا مش بنفس الاقبال ولا بنفس الحراك ولا بنفس آآ هو اذا مسه الشر ابدأ يجزع يجزع. طيب واذا مسه الخير يمنع. يبدأ يمنع بقى يخاف ويخاف عليه ويحاول يحرص عليه ويستأثر بيه ويعمل والده فدي حاجة في اصل تركيبة الانسان على الراجح يعني فالشاهد اللي اقصده اا خدوا بالكم من اللقطة دي عشان مهمة خالص المفهوم الاول اللي حابب اكد هو مفهوم ان طبيعة هذه الحياة ان ما فيهاش نوع واحد من الاختبارات. هي فيها انه عند من الاختبارات. شئت ام ابيت كلنا لازم نمر بنوعين الاختبارات اختبارات السراء واختبارات الضراء اختبارات ما يسر واختبارات ما يضر اساس. ماشي؟ اختبارات افراح واختبارات اتراح. وطن نفسك على كده. انت لو انت متصور ان الحياة تكون غير كده يبقى انت واهم اصلا. الكلام ده ابقى كده مرارا وتكرارا. طيب اللقطة التانية اللي بنأكد عليها ايه بقى؟ لقطة ان في الحقيقة حد يطرح عليه التساؤل يقول يا دكتور طب اشمعنى انا كتير من اختبارات الضراء واحد تاني يقول لي انا كتير من اختبارات السراء طبعا للاسف كونوا كونوا كفور بالاساس وكونوا كنود ماشي وكونوا مايل اكتر ناحية النكران تلاقيه دايما لو سألت اي واحد لو لو وقفت عشرة كده في الشارع وقلت لهم يا جماعة الخير انتم اختباراتكم اكتر سراء ولا ضراء؟ هتلاقي ان الغالبية يقول لك اختباراتنا ضارة اختباراتنا دايما اتراح ماشي ليه لان الانسان بطبيعته هو اصلا قانون للاسف الانسان وطبعا كل ما يبعد عن ربنا اكتر كل ما هذا هذه الصفة السيئة تظهر فيه اكتر. اكثر يعني. برضو هو كفور. مم قتل الانسان ما اكفرها تمام هو بطبيعته بردو عنده النكراء اللي هو الصفة اللي النبي ذكرها مثلا في النساء الغير متزكيات عشان برضو يكون كلامي دقيق بقى عشان نقعد ايه يبقى كل مرة يبقى كلامنا واضح يعني. النساء الغير متزكيات بالوحي انها ايه؟ بتكفر العشير تنسى كل الاحسان وتفتكر حاجات معينة. خلاص؟ هذا الخلق يعني المهم حاضر ممكن حاضر في رجال او نساء او وخصوصا النساء الغير متزكية باللوحة. فالشاهد ايه؟ الانسان بقى مع ربنا كده. ان هو تيجي تقول له مثلا انت يا ترى امسك ورقة وقلم كده وقل لنا اختبارات قد ايه واختبارات الضراء قد ايه؟ يقول لك كله ضراء. الحمد لله رب العالمين. يعني ممكن تقول تسعين في المية ضراء وعشرة في المية سراء. وهذا الذي يقول بالميت خالص بالميت هو بيسمع وبيشوف وبيتكلم وبيتحرك والحمد لله له له منزل يؤويه وله قولي حد بيحبه يعني يعني كتير في مسارات كتيرة قوي الحقيقة يعني ان ان ان محزنة ان احزن مرة بس اا افرح كم مرة كتير قوي الحقيقة يعني انا انا بتخيل كده نسأل الله العافية ان انت قمت من نومك لقيت نفسك مش بتشوف دي تحزنك طيب جيت مش عارف بينادوا عليك مش بتسمع ومتحرك ومش متحرك خلاص جيت تاكل مش عارف تبلع وبعدين اا قالوا لك ده مش عارف البيت بتاعك طب يلا اا عشان ده انت مش عارف هتطرد منو طيب مش عارف بتلبس الجزمة بتاعتك لقيتها اتقطعت جيت طيب العكس بقى هو هو انت كل ده لو حصل ما انت هتحزن بتعتبرها محزنات ليه ما بتعتبرش استمرار الحاجات دي وبقاءها اللي اسمه بركة ده نوع من البركة البركة اول اول معنى فيها الثبات. اول معنى في البركة الثبات. ماشي البركة يعني ثبت خلاص؟ حتى احنا بنقول كده ما قبرك ببركة يعني ثبتت. خلاص؟ ده اول معنى في البركة. يعني ايه معنى التنزه عن المكدرات؟ يليه معنى الايه؟ اه زيادة الخيرات. هي البركة كده. مهم فالشاهد ايه ان الحاجة دي بقت مباركة يعني الحاجة دي ثبتت ليه مبنعتبرش ثبات الحاجة ده اصلا دي دي افراح اختبارات افراح ليه ليه مبناخدش بالنا من اللقطة ديه ليه منعتبرش بقائها تنزهها عن المكدرات مش معصلجة معاك يعني حاجة مش معصلجة الدنيا زي الفل مش قايم من النوم مش مش شايف عبال ما قعدت تشوف قعدت مش عارف تقصر في عينيك ومش عارف ايه وتحط ايه مش معصلجة معاك طيب لأ ده الحمد لله بتزيد وبيبارك لك فيها. فليه ما بنعتبرش دي اختبارات مسرات او اختبارات افراح؟ لا ما بنعتبرش ان النهاردة احدث الله لي تلك الافراح. ما بعتبرهاش. يعني ما بعتبرش ان النهاردة سرني الله بكزا وكزا وكزا وكزا وكزا لأ مش بعتبر دي مسرقت لان كأنها حقوق مكتسبة ليا اصلا طيب وتيجي بقى في الجانب الاخر انت بتعتبر زوالها او تكدرها او حتى نقصانها تعتبره من المكدرات. او المضرات. ففي الحقيقة لما تيجي تبص على هزا الرجل الطيب اللطيف ماشي؟ وتلك المرأة الطيبة اللطيفة تيجي وتقول لها بالورقة والقلم انت الاختبارات اللي انت بتختبري فيها قد ايه مراته قد ايه مقدرات او مضرات تقول لك لأ يعني الحمد لله الحمد لله يعني الحمد لله. يعني اغلبه مدرات اغلبه مكبرات في الحقيقة لأ لان انت لو حسبتها كده كوحدة وحدة يومية لو اعتبرنا ان الاربعة وعشرين ساعة هي وحدة زمنية فانت لما صحيت من نومك سرك الله بكام حاجة؟ احسب امسك ورقة وقلم وشوف اللي ربك سرك بيه طيب واحزنك بقد ايه؟ بردو امسك ورقة وقلم وشف انت يعني انت حزنت بقد ايه؟ تمام يعني شف شف انت كده يعني بالورقة ولا لأ؟ هنجد في الحقيقة ان الاصل الاصل ان اختبارات المسرات المسرات اضعاف اضعاف اضعاف اختبارات المكدرات. لان الاصل ان احنا في النعمة. يعني الاصل ان احنا نعمة يعني الحقيقة كده واسبغ عليكم عذرا واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة. اسبغ عليكم. شف اسباغ ده لفظة زاتها لفظة ايه؟ مش مش لفظة بس احاطة وكفرة لأ ده لفظة حاجة وقفية حتى يقولوا مسلا هذا ثوب سابغ يعني نوافي الوضوء المسبغ ماشي اسباغ الوضوء يعني الوضوء الكامل كده اللي واقف التام يعني. واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها في الحقيقة. فاحنا الحقيقة احنا غرقانين في النعم. يعني ده الاصل الاصل. وفي وسط تلك النعم في شوية ده الاصل بقى. طيب يبقى احنا اصلنا اصل ان الحياة فيها مسرات وفيها مدرات ومكدرات. هنختبر بافراح ونختبر باتراح ماشي قسمنا الاصل الاول الاصل التاني بيقول بيقول ايه بيقول ان في الحقيقة لما نيجي نبص هنجد ان اختبارات المسرات هي الاصل هي الاصل الاصل اصلا ان انت جاي انت حد ما تستحقش اي حاجة في اي حاجة. ولم تكن يوما ما شيئا مذكورا. هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا ايه؟ شيئا الكورة انت اصلا ما تستحق شيء. وربك سبحانه وبحمده ماشي؟ يعني جعلك سميعا بصيرا. آآ جعل لك عينين ولسان وشفتين هداك النجدين. آآ الله سبحانه وبحمده آآ شرح لك صدرك. آآ وضع عنك وزرك رفع لك ذكرك اه يسر لك امرك فانت في الحقيقة انت انت يعني انت في الاصل انت في الاصل في في ايه؟ في مسرات لا تحصر يعني انت الصبح كده لما تصحى من نومك وتمسك الورقة والقلم وتبص. ويا جماعة الخير دايما قلنا مرارا وتكرارا انت ما هتحسش بقدر الحاجة الا من تعمل اللي بنسميه توهم الحرمان. توهم الحرمان. ده بيجيب في القلب المعنى اللي قال عليه الجنيد رحمه الله الشكر الا ترى نفسك اهلا تخيل كده انت يعني عشان انت بس تحس بالموضوع. تخيل كده انت قايم من نومك الصبح او تخيلي حضرتك لو سمحت. جربوها بكرة يا جماعة الخير ولا حاجة. وامسك ورقة والم كده وقل ماذا اذا استيقظت من نومي لقيت نفسي مش شايف مش بسمع مش بتكلم وابني مش عارف حصل له ايه وبنتي حصل لها ايه وجوزي دب معي خناقة مش عارف عملت كزا ومش عارف ووصلت لايه. وبعدين لقيت مش عارف التلاجة بازت. والغسالة ولعت. ومش عارف يعني شوف الحاجات اللي هي باقية ومستقرة دي اللي هي مبارك فيها مبارك فيها. ولزلك انا استغرب قوي اللي يقول لك ايه بيت ما فيهش بركة. احنا ما عندناش بركة مش حاسين بالبركة عايزين ايه يعني عايزين هدية يعني عايزين ايه عشان مفهوم البركة دايما عندنا وفكرة ايه فكرة الزيادة في الخيرات طب التنزه عن المكدرات ما ده بركة بركة ان انت يعني ربنا يبارك لك في زوجك انه يعني ما فيش مكدرات الحمد لله ضخمة. بارك لك في عيلك ان ما فيش مكدرات ضخمة. طب الثبات ثبات النعمة وبقائها وعدم زوالها. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك. وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك الاحوال الاربعة انت في مأمن منها لا زالت النعمة الحمد لله ولا تحولت العافية ولا ولا فاجأتك النقمة ولا ولا ولا بفضل الله عز عز وجل يعني وقعت في مساخط الله سبحانه وبحمده. ففي الحقيقة لما تيجي تمسكي ورقة وقلم وحضرتك تمسك ورقة وقلم ونقعد نعد كده قاموا الحرمان ومسكوا ورقة وقلم وعدوا يعني انا اعتقد ان انا شخصيا انا يعني انا انا كشريف طه يونس بالنسبة لي انا لما هقعد اعد كده حرفيا حرفيا بلا مبالغة انا ممكن اعد لغاية عشر تلاف. انا ممكن اعد لغاية عشر تلاف. والله العزيم ما ابالغ. واللي ما يقدرش يعد لغاية عشر تلاف يبقى عنده مشكلة في استشعار نعم ربنا عليه حقيقي لا يبقى عنده مشكلة. يعني انا عارف ان الرقم ضخم بس ايه لو خدناها كده صلتها بتفصيلاتها كتير قوي والله ولا تعد اصلا وانت عدوا نعمة الله لا تحصوها. كل دي يا جماعة الخير كل يوم الصبح اختبارات مسرات. ولذلك احنا شرع لنا ايه بقى شرع لنا ان احنا الصبح نقول ايه؟ نقول اللهم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا الحمد لله والشكر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللي يقول كده فقد ادى شكر يومه ولما يجي في المساء يقول اللهم امسى بي من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فقد ادى شكرها اليك. فحقيقي لان احنا يعني هنقول ايه؟ يعني انا المعنى اصلا بتاع ان احنا مجرد بس كده ان انت اول ما تستيقظ من نومك يعني الصبح بقى ولا الناس اللي بتقوم من نوم الضهر ولا العصر ايا كان لما تستيقظ من امك وتفتح عينيك كده وتيجي تايه وتيجي تقول الحمد لله الذي رد الي روحه. وعافاني في بدني واذن لي بذكره. شف بس شوفي حضرتك بس الثلاثية دي كده وشوف انعكاساتها بس شوف اللي هيترتب عليها ردت اليك روحك. لو ما اتردتش لو لو قمت جاي يصحوك لوك في غيبوبة ليه صحوك لك في غيبوبة عادي وارد في غيبوبة حقيقي في غيبوبة كده مش يعني مش خدوه ودوه العناية المركزة عمالين يمين شمال فوق تحت يشوفوا بتاعه في الكومة. يعني في غيبوبة. رد اليه روحه رد لي روحي وخلاص يعني عافاني في بدني مش قايم من نومي مثلا احنا يا جماعة حرفيا حرفيا كنت لسه يعني آآ يعني بكلم زوجتي من قريب بقول لها سبحان الله دي معجزة معجزة حرفية يعني اول ما ما انا دلوقتي بيصدر الامر كده آآ او انا خلاص كلت في حالة النوم مسلا انا قاعد اهو ماشي وهفترض ان انا بعد دقيقة كده بالزبط هنام خلاص هناء سبحان ربي سبحان ربي يعني حاجة عجيبة جدا اية من ايات الله سبحانه وبحمده. اول ما قلت هنام بتصدر اوامر لكل اجزاء الجسم كل واحد من هذه الاجزاء هيخش في حالة تناسب النوم. الحالة دي يا جماعة مش بدوس على زر لأ ده مثلا وليكن القلب اللي هو بيضرب ميت ضربة في الدقيقة وانا صاحي كده مثلا خلاص؟ هو معدله الطبيعي من سبعين لتسعين هو مسلا اضرب ميت ضرب في الدقيقة وانا مسلا في حالة اكتيفيت الان او في حالة نشاط لو مسلا انا هنام بعد دقيقة بيوصلو اوردر بيوصلو امر ضرباتك هتبقى ستزيد. لو مش كده كمان يعني اصلا النوم كمان مراحل. فيه يعني فيه اللي هو تسليم النوم اللي هو فيه حركة العين سريعة وفيه نوع تاني من النوم حركة العين فيه بطيئة ودورات كل تسعين دقيقة في دورة المهم ما علينا مسلا وصلت دلوقتي وصل الاوردر للقلب ده انت هتضرب ستين انتو متخيلين هتضرب ستين دي يعني بتدوس كده دس على زر بتضرب ستين لأ ده عشان القلب ده يضرب ستين هتحصل تحولات في الجسم كله لان الحاجات دي كلها شغالة اوتوماتيك هتحصل تحولات مواد كيميائية هتزيد نسبتها تقل نسبتها هرمونات معينة. الرسائل هتوصل للجهاز العصبي. الكلام ده حالة الاستنفار دي اللي بتحصل هذا القلب ماشي؟ عشان تحصل بيبقى في رهيب. في تكامل غير عادي. في غير عادي. يعني في نوع من التناسق التكامل والتزامن المبهر حرفيا. ان عشان خاطر القلب يضرب بالشكل ده فمحتاج مش عارف كمية الدم اللي رايحة تبقى قد ايه وعشان الكمية دي تقل لازم مش عارف نعمل ايه ولازم ايه ولازم ايه ولازم ايه ولازم ايه. كده انا ببص انا ببص على حاجة واحدة بس هتتهيأ لحالة النوم. ماذا اذا بقى لو بصيت على التنفس التنفس لأ ابدأ ابطأ وعايزينك تبقى اعمق. طب بتبص على الكلى هيحصل فيك ايه؟ طب بص على الجهاز العصبي يحصل ايه؟ العين الاذن الانف حاجة حاجة عجيبة حاجة حاجة مبهرة حرفيا. الكلام ده في في دقيقة واحدة في دقيقة واحدة. حصل كل هذا الكلام وكل هذا التحول اللي حصل عند الانسان. ولذلك انا بقول حرفيا لما اجي انا لما اجي انا يعني عد ولا ولا عشر تلاف يعني حرفيا سبحان الله آآ لما انا يبقى آآ الله سبحانه وبحمده اذن لي بذكره عافاني في بدني تخيلوا بقى انا اول ما صحيت دلوقتي صحيت اهو صحيت من النوم سبحان ربي انت صحيت كل الكلام ده بيرجع للحالة دي. تخيلوا بقى مسلا ان بعض الناس بيناموا وعشر دقايق في اوقات يعني انا مسلا مكنتش متخيل القصة دي زمان بس الواحد بقى احيانا بيضطرلها عشر دقايق بتفصل كده ماشي بينام ربع ساعة في الربع ساعة حصل كل الكلام ده وبعد الربع ساعة راجع الاجهزة بتاعته نفس الوضع اللي هو بقى آآ ما ينبغي ان يكون عليه في حالة اليقظة. عافاني في بدني ان كل حاجة رجعت وبتشتغل تاني انتم متخيلين الحاجات دي كلها. يعني لو لو فضلنا احنا لو فضلنا احنا على اجهزتنا على نفس وضعها في حالة النوم اللي هو وحالة مود حرفيا حالة مود حرفيا احنا لو استردينا وعينا هنبقى اموات يعني لو لو انا اوضة وعي هبقى ميت كده اصريت وعي هبقى ميت مش مش هعرف اقوم ولا اتحرك ولا اعمل ولا اي حاجة خالص. فمسلا ما بنستشعرش اني عافاني في بدنه انا ما بنستشعرش كمية المسرات التي استحدثت في هذه اللحظة. كمية المسرات اللي حصلت دي ان انا سرني الله بان اه تنفسي راجع للحالة التي تناسب اه استيقاظي. اه سرني الله سرني الله سبحانه وبحمده بان آآ قلبي راجع مش عارف ايه فعشان كده بقول لكم على التفصيل بقى لو الواحد يقعد يمسك ورقة وقلم ولا عشر تلاف تكفيه. تمام؟ واذن لي بذكره. يعني دي ده برضو اشكال تاني ان الواحد يقوم من نومه يقوم من نومه الحمد لله لا يزال في قلبه وذكر ربنا عز وجل والحرص على ذكر ربنا. ويتم امهاله هذا الامهال. ما علينا آآ عشان بس لا يتشعب بنا الحديث. النقطة الاولى اللي بتكلم عنها النهاردة هي نقطة ان احنا كده كده لازم نوطن نفسنا ان في ابتلاءات بالمسرات بالمضرات. خلاص افرحوا اتراحوا ودي طبيعة الحياة. ولازم بردو نكون متفهمين بشكل واضح وصريح. ان احنا الاختبارات بالمسرات هي الاكتر. لكن الانسان الانسان اللي ما كانش مثلا ان ما كانش مسلا جت له فلوس ولا جت له مش عارف ايه بعض الحاجات اللي متصور ان هو يفقدها دايما الاشكال الضخم اللي بنتكلم فيه وهو الانشغال بالمفقود عن الموجود. وفي اوقات الانشغال بالمنشود عن الموجود. لدرجة احيانا بتخلينا للاسف الشديد يعني نهمل شكر الموجود. فلا حصلنا مفقود ولا حصلنا منشود وضيعنا الموجود. تمام؟ لان في الحقيقة يا جماعة الخير المفقود بالنسبة لحضرتك او المفقود بالنسبة لحضرتك يعني انا لو هادي له رقم كده والحقيقة كمان كده هبقى مدي رقم كبير شوية لو هديله رقم فهقول هو واحد من مليون واحد من مليون حرفيا المفقود اللي ناقصنا او المنشود هو واحد من المليون في الحقيقة لو لو قعدنا نشوف اللي قصاده بقى الموجود من النعم. مش عايز اقول ان في اوقات كتيرة عجيب الانسان ده ان اللي انت بتدور عليه كمفقود هو اصلا اصلا عندك حاجة من جنسه موجودة. بس انت لا منتبه لها ولا واخد بالك منها ولا شاكرها حتى ولا يزال الانسان يهملها لغاية ما يضيعها. يعني ممكن مثلا يكون انسان متعلق بواحد معين من اصحابه مثلا. متعلق به تعلق شديد وزعلان قوي ان هو ازعلوا مع بعض او مش مش ماشيين مع بعض او مش عارف ايه والكلام ده كله. ويكون عنده من اخوانه او من اصحابه اللي هو بيحبه اكتر ومهتم به اكتر ومعتني به اكتر بس صوم لا يكاد يراها. لا يكاد يراها. يعني سبحان الله لا يكاد يراها رغم ان هو موجود عنده. يعني ده ده طبعا مشكلة تانية ان الانسان اصلا اللي مشغول به من المفقود او اللي مشغول به من المنشود هو موجود عنده بس هو مش واخد باله اصلا. مش منتبه ان الكلام ده عنده. اللي زعل عليه انه فقدوه هو في الغالب ما كانش خير له. ولعل الله سبحانه وبحمده اراد انه يسخر طاقته كلها لما ولمن ينبغي ان تسخر له الطاقة. عشان ما يضعش جهده هدر. فهو يفضل متعلق او حزين واللي متضايق واللي متكدر على ذاك المفقود الذي فقده. ومش مدرك الموجود اللي يعني نعمة الموجود اللي بقي عنده. للاسف الشديد مش واخد باله من القصة دي اصلا مش منتبه ليه يعني لدرجة بقى في اوقات نسأل الله العافية يضيع المرء ذلك الموجود. ويكفره بكثرة لانه ما ادركش بقى بكثرة هو تعلقه بذاك المفقود وانشغاله به واهتمامه به. فللاسف الشديد يفقد ذاك الموجود النعم اللي هي اللي هو فيها واللي ربنا اكرمه بها. يتطلع الناس لاشياء ويحزنوا على اشياء ويغتموا باشياء وفي الحقيقة ربنا بيكون معوضهم في الحقيقة مش هقول ربنا يعوضهم لأ ربنا معوضهم يعني موجود عندهم ما يغنيهم عن عن كل ذاك الذي فقدوه. تمام؟ بل المحزن بقى ان يكون الانسان كمان متعلق بمفقود يضره او منشود يؤذيه اصلا قد يكون هل ذاك الموجود هو الخير له او الافضل له وهو لقب مفقود يضره او منشود يؤذيه. دي اللقطة التانية وهي لقطة ان احنا في الحقيقة الابتلاءات اللي احنا فيها اه الابتلاءات اللي احنا فيها بالمسرات هي الاكتر هي الاكتر. لكن بتيجي انواع تانية من الابتلاءات المحزنات او المضرات او المكدرات خلاص طيب دي النقطة التانية في في موضوع المسارات النقطة التالتة اللي حابين نأكد عليها برضو في في في فقه او فهم هذا النوع من الابتلاءات ان في اوقات ليه بقى بتتفاوت نسبة المسارات والمدارات بالنسبة لنا؟ ليه بتتفاوت نسبة المسرات والمضرات بالنسبالنا يعني احنا ممكن نقول المسرات ممكن نقسمها لمسرات يعني ثابتة وموجودة واحنا مش ملتفتين ليها للاسف الشديد ومسرات احنا بنتطلع اليها او بننشدها او بنعتبرها مقاييسنا يعني مسلا بعض الناس ممكن ما ياخدش باله ما ياخدش باله ان كونه استعمل في طاعة ده انجاز ضخم. دي نعمة كبيرة جدا جدا جدا وحاجة من اعزم المسرات وباب من اجمل الابواب ما ياخدش باله اصلا لا يكاد ينتبه لهذه المسألة. انما بس بيعتبر ان ايه ان ان هو آآ لما يجي له من الدنيا هو كده دي المسرات وزي الفل. يعني مش مش مدرك الفكرة بتاعة ورزق ربك خير وابقى مش متخيل ليه مش مدرك المعنى بتاع ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا لمن احب مش مدرك اللقطة دي وبناء عليه هو عنده مقاييس للمسرات او المفرحات المكتش الحاجات دي المسرات او المفرحات دي ان ما كاتش من النوع ده هو ما بيعتبرش ان جاله مسرات ولذلك هو بيغفل عن نوعين بيغفل عن عن المسرات اللي موجودة اصلا اللي هي كده كده قائمة الحمد لله ثابتة. وبيغفل عن المسرات الدينية او الايمانية او الاخروية ويبقى تعلقه بالاساس بالمسرات العمرانية او المسرات الدنيوية. ماشي؟ هو ده بيعتبره هو لون المسرات. المهم بس هيبقى في الاخير ان حد يطرح طرح يقول هو ليه انا مقارنة بفلان او مقارنة بفلان؟ ليه عندي مرات اكتر يعني وفلان عنده مسرات اكتر يعني دي حقيقة قد يحصل لبعض الناس. ان فلان فعلا ممكن نلاقي واحدة ممكن تكون ابتليت في زوجها ابتليت في ابنائها ابتليت في رزقها ابتليت مش عارف في ايه ابتليت في ايه طب ما كده عندها انواع مضرات اكتر خلاص في حين واحدة تانية ممكن تكون زيها بردو في حاجات كتيرة بس الحمد لله ما عندهاش النوع ده من المدرجات طيب اللي احنا ما بنقدرش نفهمه ان دي اختبارات ودي في اختبارات. اتمنى ده يتم ادراكه. دي في اختبارات ودي في اختبارات. دي انواع الاختبارات مختلفة شوية الامتحان بتاعتها مسرات ودي لجان الامتحان بتاعتها مدرات. اول نقطة لازم نأكد عليها هي فكرة ان احنا ما نعلمش ايه الاصلح لنا يعني ممكن حد يقول لك يعني انا اذكر والواحد في في حداثة سنه مش فاكر كنا يعني كنا تانية سانوي تقريبا تانية سانوي المهم يعني فكان اخوة افاضل بيتكلموا كده على ايه على مسألة آآ يعني بعض الصالحين اللي بيبتلى بانهم وبيضيق عليهم ويشدد عليهم مش عارف ايه وكلام من ده. تمام؟ فسبحان الله يعني اذكر ان انا ايه يعني اقول برعونة حدفاء السن آآ ساعتها ستاشر سبعتاشر سنة ولا مش يعني خسرت السنة برعونة هؤلاء فبقول ايه الواحد بقى نفسه بقى وكده والحاجات دي عشان يستخرج منه بقى عبوديات ويبقى مش عارف ايه. يعني حد بص لي كده من الافاضل يعني اللي كانوا جالسين وقال لي سل الله العافية. سل الله العافية. انت ما تعرفش لو انت يعني اتعرضت للكلام ده هتبقى عامل ايه؟ سل الله العافية. ولذلك فعلا يعني النبي صلى الله عليه وسلم نبه الناس انها تسأل الله طبعا لما بتيجي المعافاة دايما بييجي في دماغنا المعافاة من من من بس من المضرات لأ المعافاة حتى من الرسوب في اختبارات المسرات العافية فاسأل الله العافية دي كتير من الناس يعني حتى ولزلك احنا في ازكار الصباح والمساء نقول اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة. اللهم اني اسألك العفو والعافية في رواية العفو والعفة والعافية. في ديني ودنياي واهلي ومالي. يعني مسلا يقول لي اللي يقول لسيدنا العباس يقول له آآ يا عباس سل الله العافية. فالشاهد ان الانسان مسألة العافية دي سنة مهمة جدا ايه اللي دخلنا في اللقطة دي؟ فكرة ان انت لازم لازم يبقى عندك اصل حاضر كده اصل حاضر عند اللي هو ايه ان احنا محناش اعلم بنفسنا من ربنا احنا مش اعلم بنفسنا من ربنا يعني ربنا يقول الا يعلم من خلقه طب هو اعلم به في ميزان الارض انتم جنة في بطون امهاتكم وغيرها. فاحنا ما احناش اعلم بنا من ربنا ما احناش اعلم بانفسنا من ربنا سبحانه وبحمده. وبرضو ربنا بيقول انه بعباده خبير بصير. انه بعباده خبير بصير. فبرضو احنا ما احناش اعلم بالانفع لنا ايه برضو. يعني لدرجة احيانا بتوصل ان هو ايه ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير. يعني ولو يعجل الله الناس الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم ايه؟ اجلهم. يعني لدرجة بتوصل كده احيانا. فاحنا احنا احنا كبشر ما نعرفش ايه الانفع ليه ما نعرفش ايه الانفع لينا افهموا اللقطة دي عشان دي مهمة جدا جدا جدا لو احنا ارتضينا ان الله ربا ارتضيناه ربا وامنا به سبحانه وبحمده عليما خبيرا حكيما ماشي؟ لو احنا اقتضيناه ربا وامنا به عليما حكيما خبيرا. آآ لو احنا ده حاضر في قلبنا في الحقيقة نبقى مطمئنين لاختيارات ربنا ومطمئنين لانواع الاختبارات اللي ربنا هيضعنا فيها. بمنطقنا احنا بعضنا بيتوهم انه لو كان اختبارات ضراء ممكن يبقى احسن وهيبقى كويس وهتستخرج منه عبوديات وهتزهر عنده افات وطبعا الغالب الناس توهموا غالب الناس بيتوهموا ان هم في اختبارات السراء هيبقوا هايلين هيبقوا هايلين ولو بس بقى ربنا اكرمني بقى ووسع علي ويفتح لي كزا ويجي لي كزا ده انا هبقى رهيب. وفي الحقيقة شوفوا بقى شوفوا بقى فيه لقطة مهمة لازم تتفاهم. نسبة رسوب الناس في اختبارات السراء اكتر من نسبة رسوبهم في اختبارات الدراجة. معقولة؟ اه معقولة لان ان اغلب الاوصاف الاصلية اللي ذكرت للانسان في القرآن الكفران. يؤوس كفور قانوت كنود فنسبة نسبة نسبة يعني رسوب نسبة رسوب الناس في اختبارات اكتر من نسبة رسومهم في اختبارات الضراء. افهموا اللقطة دي. ولذلك كتير من الناس عايزين سراء. رغم ان في الحقيقة السراء بتبقى اضر بهم من الضراء. يكفي في الضراء ان الانسان بيبقى منكسر القلب. واقرب الى الرب. يكفي ان هو في طبيعته ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى. وهو في طبيعته كده. طبيعته اول ما بيشعر بالاستغناء اغناء خلاص بيقع في الطغيان يكفي ان هو في طبيعته في تركيبته انه بينسى اصلا ان هو بينسى يعني ولذلك الانسان لما لما بتجي له نعمة بتطغيه بتطغيه بعد ما بتنسيه. يعني بينسى في بيوطها فبيجي له بيجي له نعمة بتطغيه حرفيا. فكتير من الناس على كلامهم عايزين او على اختياراتهم يقول لك يا رب طب ما طب ما تختبرني اختبارات سراء وهتشوفني انا عامل ازاي. احنا في الحقيقة اغلبنا في اختبارات السراء يعني بنفشل. لا في الحقيقة احنا اصلا فاشلين في اختبارات السراء. يعني احنا مش محتاجين سراء جديد عشان نختبر فيها. لان احنا احنا في الواقع احنا فاشلين في اختبارات السراء. ليه؟ لان ببساطة كده يعني هسأل سؤال صغنون خالص. فين الشكر بتاع حضرتك عن اللي موجود مش هقول لك الشكر الشكر القلبي الاحساس بالامتنان والعرفان لله سبحانه وبحمده وانك تقعد تفتكر كده وتبكي وانت وانت مش متخيل كرم ربنا معك ولقمك واحسانه لك وتقصيرك ها مش هقول لك ده مش اقول لك الشكر الى عملي استعمال كل النعم دي في طاعته سبحانه وبحمده او فيما يرضيه وعدم استعمالها في معاصيه اللي هو ان انت ماسكها كده مسخرها بقى عينيه مسخرها مسخرها في طاعة ربنا كلها يعني. مش هقول لكم القلب وانا اقول لكم الشكر العملي. حتى الشكر القولي بنشكر قد ايه انا قلت مرارا وتكرارا للاسف الشديد احنا متذمرين اكتر مننا شاكرين نجد ان الانسان عنده هو هو يعني بيتذمر اكتر ما بيشكر. متذمرين اكتر مننا شاكرين. شوية بيئة بس كده. يوه يوه انا زهقت مش عارف يعني ما بنخلصش. كمل كمل يعني احنا مش محتاجين اختبارات سراء جديدة علشان نقول فيها ايه لأ ده احنا ان شاء الله بس ربنا يجيب لي السراء كده واشوف انا اعمل ايه احنا بالاساس مخفقين قيم او فاشلين في شكر السراء اللي موجودة. يعني عشان نبقى يعني متخيلين ان انا هبقى احسن مع السراء المنشور ما تضحكوش على نفسكم ما نضحكش على نفسنا في الحقيقة. احنا ما اديناش شكر الموجود. ما نجحناش في اختبار شكر اللي موجود اصلا السراء الموجودة فيعني بالعكس القلب ده في غفلة في نسيان في عصيان في كفران عايز يفوق الدراء بتكسره. الدراء بتحرره. الضراء بتطهره. ده مش مش ممكن يحصل للانسان في الايه في الوقت العادي فالشاهد يعني اللي اقصده اللي اقصده ففي لقطة كده احنا بنطرح سؤال هو ليه البعض يقول لك هو انا طب اشمعنى انا اختباراتي اكتر سراء او اختبارات اكتر ضراء مش لازم نتفق على اصل ان احنا محناش اعلم بالانف فعلينا من الله محناش اعلم لو ارتضيناه ربا وامنا به عليما خبيرا حكيما لو امنا به لطيفا سبحانه وبحمده لو هيخلينا في الحقيقة احنا ما نخترش لنفسنا حاجة ويبقى همنا ان احنا نقول العبودية في اللي هيحصل ده خلاص وما نخترش لنفسنا لان زي ما قلت احنا في الاختيارات كلنا هيتوهم انا عايز اختبارات سراء وهتشوفوني عامل ازاي في اختبارات السراء. وفي الحقيقة انت ما انتاش محتاج يتقال لك هتعمل ايه؟ لان انت اصلا واقعك بيحكي ان انت على احسن التقديرات مقص تقصر في شكر الموجود. مش هقول بقى بتكفروا نسأل الله العافية لأ بتقصر في شكر الله فعلا بيكفروا انت ممكن عندك نعمة انت تكفرها. واحد يكون ربنا رزقه زوجة صالحة وايه ويا عم واحنا ضحكنا مش متجوزين احنا مش عارف ايه واحد يكون ربنا رزقها زوج صالح وما مش عارف ربنا رزقه اولاد الحمد لله كويسين في الجملة ربنا رزقه مش الحمد لله مصدر دخل كويس آآ سكن كويس يا ربنا رزقه صحبة صالحة ربنا استعمله في الطاعة ربنا فتح له ابواب الايمان وابواب الطاعة ويستعمله في الخير ولا يكاد يرى هذه الاشياء ولا بيه خالص مش عاجبه حاجة كثير التذمر والتسخط والتشكي. ففي الحقيقة سيبونا من الوهم بتاعي ان احنا لو جات لنا اختبارات سراء هنبقى هنبقى انا حتى كنت دايما اقول اللي يقول لك ان شاء الله بس يا ربنا والله ربنا يكرمني ويكون بس عندي مية مليون وانا هعمل العمايل طيب هتطلع كم من الميت مليون؟ يقول لك لا لا ده انا ممكن اطلع منها تسعة وتسعين مليون طب انت بتطلع من ميت جنيه دلوقتي تسعة وتسعين جنيه بلاش بتطلع من مية جنيه عشرة جنيه يقول لك بس ربنا ربنا يكرمني بس كده واتفرغ اتفرغ بس. تفرغ تعمل ايه يعني؟ يبقى عندي وقت اكتر وربنا شهيد لو ربنا اداني وقت هتدي قد ايه يعني لو ربنا فرغ حضرتك ست ايام في الاسبوع تدي ربنا قد ايه منهم؟ تدي اخرتك قد ايه منهم؟ دينك قد ايه منهم؟ خمسة تسعين في المية منهم. طب خلاص اليوم الوحيد اللي بتفضاه في الاسبوع يوم. هل بتدي ربنا تسعين في المية منه انا ما طبيعي انت في في الموجود انت في الموجود اصلا انت مبوز الدنيا انت زعلان على حاجة فقدتها. طب هل اللي موجود عندك ده انت يعني عايز عايز موجود عايز المفقود ده او والمنشود بتقول لنفسك او بتضحك على نفسك وبتتصور ان المفقود ده او المنشود لو جالك هتبقى احسن بقى الموجود انت خسران الموجود ما انتش قايم بحقه انت ما انتش قايم بحق الموجود اصلا يعني خلينا واقعيين اتمنى نتحرر من الوهم بتاع انا لو ان لو ان الحمد لله آآ ربنا اكرمني بس وجت لي مسرات هاكون احسن. لأ انت ما تعرفش انت هتبقى احسن في ايه ما تعرفش انت تبقى احسن فيها. مش اه بالعكس يعني موضوع السراء ده مخيف اكتر يعني. ليه؟ لان على اقل التقديرات ممكن ربنا يسامحك لما تبقى في ضراء. يعني احنا يا جماعة الخير لما بنيجي نلوم. بنلوم مين؟ يعني انا مسلا لما يكون عندي النهاردة وليكن الحمد لله اا حد انا وفرتلو كل الاسباب واحد اديتو مرتب كويس اا الحمد لله معاملة كويسة جدا في الشغل بتاعو اا اه الشغل بتاعه بفضل الله مش ما فيهوش اي حاجة مسلا تمس كرامته ولا مش عارف ايه. اه كل حاجة هيأت. وده يقوم يأسر وواحد تاني بقى انا صراحة كنت حاطه في اختبار فكنت مضايق عليه في المرتب وكنت مكتر عليه في المهام وكنت الشغل بتاعه يعني في حاجات تتعب شوية. والاولاني قصر والتاني قصر. مين اللي ممكن التمس له انظر. مش هلتمس اكيد للاولاني ده خالص. ما لوش عذر اصل. انما ممكن التمس التاني. ولذلك سبحان الله ربنا اختر لنا الاحسن لنا ان حتى في اوقات الضراء لما نقصر سنة بنبقى اقرب لايه؟ لمسامحته لنا. اقرب لانه هو يمهلنا ويحلم علينا. اه انما في وقت السراء هتاخد السراء لأ هتاخد السراء خلي بالك الامر هيختلف. مش هيبقى لك حجة. فالحقوق الانسان حتى فكر بعقله ممكن ما يختارش ياخد السرة العقل ممكن ميختارش ياخد الصورة لان انت هتاخد السراء اصلا سبحان الله ربنا بيقول ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ها وخلاص لأ لنفتنهم فيه مش مش معدي ما هو يسأل برضو هيسأل من اين اكتسبه فيما انفقه؟ اسأل ما هو يعني مش مش هتعدي كده وخلاص. وانت بقى طبعا لما تبقى معك الفلوس والدنيا حلوة ولا معك السلطة ولا معك النعمة؟ انت ما بتركزش بقى. يعني مش هتخلو من ان انت على اقل تقديرات حاجة منهم هتايه؟ هتسحب فيها كده. مش هتبقى في استعمالها الصحيح. طب وليه؟ مع السلامة اولى. ده لو حسبها الانسان عقلي. ولذلك الانسان ما يتمناش حالة ما يتمناش شيء يعني ما يتمناش حاجة. يعني ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ما لناش حالة الحاجات بتاع الدنيا دي ما يتمناش فيها حاجة اصلا. اي شيء يخص الدنيا ويخص البشر ويخص الناس ما يتمناش فيه حاجة. ما يزعلش فيها لحاجة يعني لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. ما تأساش على حاجة فتك. ولا ولا تفرح حاجة جات لك الفرح اللي هو الايه؟ فرح البطل الاشر الفرح المنسي ده او المطغي ان الله لا يحب الفرحين ما يحبش ان هو ضمن الفرح. انما يحب الفرح اللي هو قل بفضل الله برحمته. وبذلك فليفرح هو خير مما يجمعون. الفرح اللي ما بيخلفش لا اعجاب وافتخار ولا ازدراء واحتقار. خلاص الفرح اللي يخلف آآ التواضع وانكسار وافتقار الى الله سبحانه وبحمده. المهم يعني الشاهد اللي اقصده فاحنا بنتكلم على على على القاعدة التالتة كان عندنا قاعدة اولى بتقول ان لازم توطن نفسك على ان الحياة فيها مفرحات وفيها تكبيرات ومحزنات تضايق. ان فيها افراح وفيها اتراح. ان فيها مسرات وفيها مضرات. وطن نفسك على اللقطة دي النقطة التانية لازم حضرتك تدرك ان في الحقيقة ان اختبارات المسرات اللي انت فيها اختبارات المفرحات اكتر بكتير من اختبارات المضرات او المحزنات او المكدرات او الحاجات اللي اتضايق بما انها كده كده اختبارات فانه انت اصلا ان مش عايز اقول رقم لان في الحقيقة نسبة الاختبارات بتاع المسرات كتيرة اوي اوي اوي اوي اوي اوي بس انت ما بتشوفش بس الا الجزء بتاع المدرج. النقطة التالتة اللي كنت بتكلم فيها حد يقول لي طب هو ليه ليه فيه مسرات يختبر مسرات اكتر وحب مضرات اكتر. هي فكرة اكتر دي نسبيا. هو كله كله عنده المسرات اكتر بس لو مسلا ممكن تبقى واحد المسرات بتاعته تسعين في المية والمدارات عشرة في المية. واحد يبقى المسرات بتاعته خمسة وتمانين في المية والمدارات خمسة في المية وكانت متوصلش للرقم ده ماشي فاكيد ده المضرات اللي هو مبتلى بيها او اللي اختبر بيها اكتر ايه بقى القصة ليه ايه السبب بقى فاصلت اصلي كده برضو اتفقنا عليه وهو نقطة ايه؟ او حتى ما اتفقناش عليه حتى لو انت مش مقتنع بس ده اللي جه في كلام ربنا واحييه ربنا وفقه الانسان في السلوك مع الله سبحانه وبحمده. ان اصلا انت بتتوهم دايما ان ليه ما تبقاش اختبارات المسرات هي الاكتر بالنسبالي ليه يعني يبقى الاكتر بالنسبالي اختبار انك تكون مضرات وبقول ان الغالبية من الناس بتتوهم كده رغم ان في الحقيقة احنا مش هقول بنفشل او هنفشل او بنخفق او هنخفق كلمة الاخفاق ادق. احنا في الواقع اصلا احنا فاشلين او مخفقين في اختبارات السراء القائمة اصلا الموجودة المسرات الموجودة. ولذلك يقول ربي سبحانه وبحمده لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزلوا بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير انت منتاش اخبر بنفسك من ربك دي حقيقة ده ده لازم يكون مستقر عندك ليه زي ما قلت من شوية ان بتوصل بحضرتك احيانا او بحضرتك احيانا ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير. ان تبقى حاجة شر وانت بايه تدعي بيها تدعي بيها تدعي بيها تدعي بيها وكانها خير محض وهي شر محض وهتموت عليها وبتعيط عشان ونفسك فعلا تيجي وكلام من ده في اوقات تقعد تبكي على حاجات فقدتها سبحان الله يعني يعني وعسى ان تحبوا شيئا هو شر اللقاء. عسى ان تكرهوا شيئا هو خير لكم فبيحب حاجة وهي شر له. وشوف بقى التذليل ده مهم جدا. رب يقول والله يعلم وانتم لا تعلمون. وانت تعلم ابن الناس وانت تعلم يا بنت بس فكم من حاجة زعلنا على فقدها وبكينا وحزنا واتضايقنا وعملنا وانكسرنا بس احنا ما كناش واخدين بالنا ان انا بنكسر بس انا في الحقيقة مش بنكسر انا باتحرر انا بتطهر انا تطور حقيقي مش واخدين بالنا ان الانسان بيحرر فكان من حاجة بكينا عليها يعني وكنا زعلانين جدا جدا على فقدها ومتعلقين جدا ومكتئبين وجينا بعد كده ندمنا على ان احنا باكين عليها زعلنا على ان احنا الموضوع شغلنا ده كله انه خد مننا الموضوع شغلنا ده كله. لان كان خير محض لنا ذاك الذي حصل لان قلنا مرارا متكررا ربي سبحانه وبحمده يعني مش بيبتلي ليعذب يبتلي ليهذب مش يبتلي ليضيع بيبتلي ليرفع. اختبارات تنقية وترقية. ربي سبحانه وبحمده لما هو هو الوحيد اللي منعه عطاء. اللي منعه عطاء. اما قلنا قبل كده قد يكون العطاء هو قمة الحرمان وقد يكون الحرمان هو قمة العطاء فربي سبحانه وبحمده منعه وعطاء. على نحو كلمة لطيفة لابن عطاء الله السكندري لما كان يقول اذا فتح لك باب الفهم. اما لو فتح للانسان باب الفهم ايه اللي هيحصل له هيكون عنده المناعة عطاء. المنع عطاء. لان منع الانسان مما يضر ومما يؤذيه ومما يشغله ومما لا يكون له خيرا في اخرته. ومما لا يعود على ايمانه بالخير هذا عين العطاء. في الحقيقة احنا بنقول لولادنا اديناكم من عمرنا واديناكم من وقتنا واديناكم من فكرنا واديناكم من جهدنا واللي احنا بنعمله مع ولادنا ان احنا بنمنعهم مما يضرهم اكتر ما بنعطيهم نعطيهم ما يسرهم بنمنعهم مما يضرهم اكتر مما نعطيهم ما يسرهم. واحنا بنشوف فعلا ان احنا كده اعطيناهم وحقيقة اديناهم اديناهم ده احسن عطاء المهم انا عندي مقالة صغيرة كده اسمها انت تفعلها يعني حصل لي موقف اوشة بنتي عائشة ربنا يبارك في اولادنا يا جماعة ويحفظهم. موقف كده يعني فاستوقفني جدا. يعني كنت باكل كن في حاجة اعتقد في الشيبس او حاجة فهي مصرة اصرار رهيب على انها ان انا اديها وانا عارف انه هيضرها وانا مصر اصرار رهيب على اني مش ما اديهاش وسبحان الله كنت بقول لنفسي كيف ترين والدك الان شايفاه ابوكي ازاي دلوقتي وهي صغيرة مش فاهمة يعني عمرها سنة ونص سنتين مش مدركة شايفاني ازاي دلوقتي شايفاني بحرمك وانا في الحقيقة اكرمت. شايفاني بمنعك وانا في الحقيقة اعطيكي شايفاني بضرك وانا في الحقيقة بس فاكر حتى سميته مقال انت تفعله انت بتعمل كده مع ربنا بقى ان اللي بنوتك الصغيرة اللي لسه مش مدركة بتعملها انت بتعمله مع ربنا لما ربنا بتبقى انت مصر اصرار غير عادي على حاجة وهي تكون هتضرك وتبقى حزين ومنكسر على حاجة وعمال زعلان ومشغول بها وواخدة قلبك وواخدة وقتك ومعرقلة حياتك ولو انت فعلا مؤمن مؤمن انه اه انه لا يقضي الله عز وجل المؤمن قضاء الا كان خيرا له. ربنا ما يراش الكلام ده من قلبك. ما يشوفوش في قلبك. ولزلك سبحان الله ما شفناش النبي صلى الله عليه وسلم بيتأثر ايوة في وقت الموقف لا شك ان العين لتدمع وان القلب ليحزن في وقت الموقف لكن بعد كده ما بنشوفوش بقى بيقعد يعمل ايه تجديد الاحزان الجلسة الاسبوعية الجلسة الشهرية لتجديد الاحزاب ولا يقعد لما مسلا يحصل حاجة تهيج عليه الازان كلها تاني خلاص وعلم ان هذا هو الخير. رغم انه مر باحزان كتيرة فقد كتير قوي فقد كتير من اللي بيحبوها. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم دايما هو آآ حجة الله على خلقه. النبي صلى الله عليه وسلم دايما هو آآ اللي احنا يعني لما يحضر امام اهلينا نتسلى به. النبي صلى الله عليه وسلم فقد ناس هو احسن اليهم احسان غير عادي. فقدهم لدرجة انهم وصلوا للكفر وقتلوه. واذوه. يعني لما نيجي نبص على واحد مسلا زي ابو لهب ولا ام قبيح دي خلاص النبي صلى الله عليه وسلم في الحقيقة يعني احسن اليهم واكرمهم وكرمهم وهم اذوه لدرجة غير عادية ما قعدش بقى كل شوية وانا بفتكر عمي وانا متوجع وكزا برضو شفنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ احب ناس جدا جدا جدا وفقدهم. مش موجودين في الحال. فقدهم خالص. يعني كتير فقد ناس كتير قوي يعني مشوفناش النبي صلى الله عليه وسلم كل شوية لكن بقى حاجات ايجابية مسلا يروح مسلا يذبح الشاة ويفرقها في صلحبة خديجة. ان هو يعني حاجات ايجابية يعني ليها معنى جميل النبي صلى الله عليه وسلم احب ستنا عائشة يعني حبا كبيرا الله ابدله ماشي بس هو مقالش انها خير يعني يعني حتى لما قالت ابدلك الله قال والله ما ابدل الله خيرا منها رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صريح يعني لما سئل من احب الناس؟ قال يا عائشة. ورغم ان النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صريح لما قال وفضل عائشة على النساء كفضل الفريدة على بالطعام. يعني ما قعدش برضو انا انا مرة فتحت المسألة دي وبعض الناس يعني او مش بعض الناس كنت بقول انا هخش عش دبابير وممكن بقى الكلام يعجب ناس ولا ما يعجبهمش بس انا هتكلم على الواقع. انا ما شفتش في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فكرة استجلاب الاحزان كل شوية. وفكرة ان الانسان كل شوية يقعد يعمل ايه؟ يجدد على نفسه الاحزان. وفكرة الكربلاء يعني ما شفتهاش. يعني ما شفتهاش بالشكل ده. يعني في حياة النبي صلى ما شفتش لانه فقد حد ولا مش عارف حصل حاجة ولا تعرض لازمة ولا خذل من حد ولا كذا ما شفتوش كل شوية عمال ايه كل ما تيجي السيرة ولا كذا حاجة عيش في الحالة دي طب ما هو الانسان مش يعيش بقى ما شفتوش عايش في الحالة دي مع فقد حد بيحبه ولا خذلان حد هو احسن اليه ولا اكرمه خلاص حاجة ومر الانسان ما يستطيع ان هو وفكرة توهم ان انا مش هقدر لا هقدر طبعا. ومن يتصبر يصبره الله. ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتوقى الشر يوق قا وفكرة فكرة ان انا اصلا انا ببقى مؤمن في قرارة نفسي لان النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن في قرارة نفسه ان ده الخير. واقول وقد احسن بي اذا منعني كذا. وقد احسن بي اذ صرف عني كذا. وقد احسن بي اذ ما شفناش يعني ما شفناش دي. ان يكون حاضر في قلب معنى وقد احسن به. وقد احسن ربي بي اذ منعني وقد احسن ربي بي اذ صرف عني كذا وقد احسن ربي بي اذ نبهني لكذا. كن كده حاضر في قلب الانسان. المهم شاهد فربي سبحانه وبحمده منعه عطاء منعه عطاء. ليه؟ لانه مش لان ما ما فيش حاجة عنده سبحانه وبحمده بيني وبين عبده تخليه يمنعه لمجرد المنع. يبتليه عشان يضيعه. لأ عشان يرفعه. ويبتليه عشان يعذب. يبتليه عشان يهذبه. خلاص فالشاهد ان ربي سبحانه وبحمده لو احنا فقهنا الامر على ما ينبغي ان ان ان يفقه عليه يجد الانسان نفسه بقى خلاص يعني ما فيش داعي الكلام ده كله. فطيب نرجع للنقطة الاساسية. ان بعض الناس بيتوهم ان هو ابتلاءاته بالسراء هو هيكون فيها احسن من لو ابتلي بالضراء ولو اختار لنفسه يختار حالة السراء. في الحقيقة في الحقيقة احنا نسأل الله العافية. سواء كانت في سراء او في ضراء. العافية من من السراء العافية من النعم اللي اللي تخلي الانسان يغفل عن نعمة ربنا. وما يشكرهاش ويطغى. الانسان يطغى ان هو يستغنى. العافية. الاولى العافية الاساسية يعني لما نيجي نبص للعافية يا جماعة الخير لما بنسأل العافية احنا بنسأل انهي عافية؟ مش عارف ليه دايما لما نقول العافية؟ الناس دماغها تروح بس الى عافية الابدان. طب فين عافية الايمان؟ ان انا اعافى في ايماني. اللهم اني اسألك العفو والعافية في ديني ديني ديني ودنياي واهلي ومالي. يعني ليه بننسى دي؟ بننسى بننسى عافية الايمان انسان يعافى في ايمانه ليه المعنى ده مش بيبقى حاضر في راسنا خالص يعني ان الانسان انا انا كشخص ان يبقى هم اني اعافى ايمانيا. انت انت حضرتك مش واخدة بالك بتبقي مبسوطة وفرحانة قوي ان انت عندك عافية على مستوى الابدان ولا على مستوى العمرات تبقي فرحانة ومبسوطة متصورة كده ان انت في عافية وتمام وزي الفل او عافية حتى على مستوى الوجدان دنيتك تمام ناس بتحبيهم اللي انت عايزاهم او اللي هم بيحبوكي وتمام وزي الفل. ومتصورة كده ان انت في عافية. بس انت في الحقيقة في الحقيقة انت مش في عافية على طول ايمان انتي مش متوهمة انتي حضرتك مش فاهمة كده ليه حضرتك مش فاهم كده ليه منتش في عافية على مستوى الايمان يعني فليه دايما دماغنا بتروح ان العافية المطلوبة عافية ابدان عافية عمران عافية وجداء ايوة الحمد لله نفع عافية الحمد لله جسدي سليم ودنيتي حلوة وما عنديش امراض ولا عندي مشاكل. لا الحمد لله ان في عافية بفضل الله شغلي كويس ورزقي كويس ودنيتي حلوة وتمام. فعافيته الحمد لله احبابي حواليا وما حدش بيزعل والدنيا كويسة وتمامه زي الفل. طب وايمانيا بقى؟ يكون اصلا مش في عافية فيما يخص الايمان. مش في عافية اصلا قالوا لأ ايمانهم بيتدهور مش بيتطور وممكن يكون سبب الاشكال بتاع الايمان ده حد او حاجة من الحاجات اللي هو شايف انها بقى فيها. ففي الاصل العافية المنشودة عافية الايماء. يعني ايه عافية الايمان؟ ان انا في حالة اكون شاكرا وفي حالة الضراء اكون صابرا. عفيت الايمان دي هي المطلوبة عفيت الايمان ان انا ما فيش حاجة بتشغلني عن طاعة ربنا. ما فيش حاجة بتاخدني عنه. بتنسيني اخرتي. العافية في ديني ديني ديني ديني فين دينك؟ اللهم اصلح لي ديني ديني ديني فين صلاح دينك؟ فين هذا النوع من العافية؟ فين هذا النوع من الصلاح. للاسف الشديد لما يكون هو ده يعني دماغ الانسان ولا يكون ده فكر الانسان ولا يكون ده حال الانسان طب معلش يعني طب ما هو يعني اي انى له انه يشعر بنعمة انه معافى فى ايمانه. والله الانسان يعافى فى ايمانه وعلى الدنيا السلام. وما وما يضر الانسان يعني لو كان الحمد لله معافى في ايمانه وخسر ما وما خسر من الاشياء الاخرى. وما ينفع الانسان لو لو لم يكن معافى في ايمانه او في دينه وكان معافى في الحاجات التانية المهم يعني فانت حضرتك او حضرتك هو انا حتى شخصيا عايزين نتحرر من الوهم بتاع فكرة ان انا انا في السراء احسن وخليني احسن في اختبارات السراء وانا بنفع فيها اكتر والدنيا بتبقى كويسة. مش لازم بقى انسان ما يختارش لنفسه او حد تاني يقول لك لأ انا الضراء بقى بتفرق معي صراحة بتكسرني بقى وتزبطني زي ما كنت بقولها قبل كده في بعض الافاضل او الفضليات اه تلاقي مسلا عنده ايه؟ يقول لك لا انا والله بتجيبني قوي الخطابات الترغيب. بص بلاش الترهيب ده والشدة ومش عارف ايه الترهيب ما بيجبش معايا خالص. انت واهمة انت واهم. حد تاني يقول لك لا لا لا انا ما بيجبش معي الا الترهيب. موضوع الترغيب ده والكلام اللي هو اللطيف والرجاء والكلام ده ما بيجبش معه. انت واهم. احنا كلنا خلقنا خلقنا. ان احنا وبنيجي الترغيب وقابلي للترهيب. خلقنا كده. ده ما يمنعشي ان ممكن حد يكون الترغيب بيؤثر فيه اكتر. او الترهيب بيؤثر فيه اكتر. انما انا اوصل انها صفر في المية ان انا ما بسمعش خطابات ترهيبية خالص خالص. او انا ما بسمعش خطابات ترهيبية خالص اا الناس مش قادرة تدرك ان انا عاجبني الشيخ ده اللي بيتكلم في الترغيب او الترهيب ولزلك في الحقيقة مينفعش يكون حد واخد خط كده كامل طول الوقت كله ترهيب ترهيب مش هينفع ولا حد واخد خط طول الوقت كله ترغيب ترغيب ترغيب ترغيب ما ينفعش اصلا الخط ده كده هو اصلا رسل لما بعثوا بعثوا بعثوا مبشرين ومنذرين. الرسول بعث بشير ونذير. مم مش ده بس يعني فالانسان بيحتاج البشارة ويحتاج النذارة وفكرة ان انا اقفل نفسي على حاجة معينة ده وهم اللي بيخليني اقفل الاخير اوصل للحالة دي طيب ايه اللي دخلني في القصة دي؟ فكرة بردو ان انا قافل نفسي على فكرة ايه؟ ان انا ببقى احسن مع ربنا لما ابقى في السراء او واحد تاني انا بحسن مع ربنا يبقى في ضراء. لأ ما تقفلش نفسك على فكرة ما تقفليش نفسك على فكرة احنا ان شاء الله نكون احسن مع ربنا في كل الاحوال. تلاقي حد انت مالك كده هبطت ليه؟ اصل انت عارف بقى انا مشكلتي لما مش عارف بيحصل لي مشاكل ببقى مش عارف ايه خلاص خليك. الحياة مش تخلو من مشاكل. زي ما كنا بنقول قبل كده اللي هيعوقوا الحر والبرد. طب هيشتغل امتى ؟ يستنى فصول الربيع؟ لأ ما يستناش فصول الربيع بقى. ده ممكن مسلا يبقى في ايام زي الايام اللطيفة دي اللي احنا احنا عايشينها من سنة ولا سنتين اللي هو الدنيا برد برد ويجي يوم حر. والدنيا حر حر ويجي يوم برد. يعني ده هيعيش ازاي بقى؟ هيقضيها ازاي؟ ده حتى ما يعرفش بنشيله مسلا شهر ولا شهرين على حالة مستقرة. ففكرة ان العوارض دي ما لهاش دعوة بالموضوع اصلا. طيب فده هياخدنا بقى النقطة الاساسية وهي ايه؟ اشمعنى انا ابتديت الضراء كتير؟ وحد تاني اشمعنى فلان ببتدي اتسرق كتير؟ ده الاصلح لكل واحد ده الاصلح لكل واحد. الاصلح لك انك تتضايق. يجي لك حاجات كتير تضايق. فتختبر في الحاجات دي والاصلح له انه يجي له حاجات كتير تفرح. فيختبر في الحاجات دي. لان هو هو الاختبارات الضراء هي اللي هتعمل ايه؟ اختبارات الضراء هي زي ما قلت بقى في اول كلامي خالص. اختبارات الضراء هي اللي هتكون سبب في انه يستخرج منه عبوديات. وينتبه لافاء وتزهر عنده مميزات مم نقولها بشكل تاني هيستخرج منه عبوديات هيتطهر من افات هيتطور بمهارات مكتسبات. دي الحقيقة ان كتير من الحاجات الاحداث اللي كانت تضر او تضايق اللي بتمر بنا اما نيجي نبص عليها نلاقي ربنا نستخرج منها عبوديات عزيمة في الاوقات دي. احنا ممكن نكون فرحانين بها. نلاقي ربنا عز وجل طهرنا وانا دايما اقول لحضرتك كده مش بس انك تتطهر لأ هتتحرر تتحرر من اسر حاجة اتحرر من اسر التعلق بشيء او التعلق بشخص التعلق بزمان بمكان بإنسان بميدان بنوع بيان يتحرر. كان اسير هو كان في اسر اتحرق يبقى ده هيستخرج من مننا عبوديات هنتحرر وهنتطهر من كتير من الافات هنتطور بكتير من المهارات لان في الحقيقة ان يعني حتى بالمنطق بتاع الناس يعني العاديين ضربة التي لا تقسم ظهرك تقويه. في الحقيقة احنا بنخرج بنخرج من الازمات الحمد لله رب العالمين اتعلمنا حاجات لو احنا احسنا التعامل معه. اتعلمنا حاجات واستفدنا حاجات وحاجات كمان لو بصينا بشكل ايجابي اكتر هنلاقيها كمان هتكون عاصمة من حاجات كتيرة جاية بعد كده. بتقوي قلب الانسان وتصلبه لو هو لا يزال متصل بالله سبحانه وبحمده. مش راح بقى شمال ولا يمين. لو ازاي المتصل بالله سبحانه وبحمده فهيخرج منها واتعلم مهاراته واتطورت عنده حاجات وعرف الدنيا تبصر وتيقظ وعرف الدنيا على حقيقتها. وعرف الناس وعرف من حوله وعرف ايه اللي ينبغي ان هو يصرف فيه جهده. وايه اللي ينبغي انه يركز فيه. كل دي المكتسبات يعني في مكتسبات ضخمة مكتسبات ضخمة سواء كانت عبوديات سواء كانت تحارب وتطهر من افات سواء كانت سواء كانت تطوير في مهاراته في مكتسبات ضخمة. يدرك. تعال نروح بقى لمين لصاحب السراء؟ لو ما ما لكش منه عبوديات وما تحررش او تطهر من افات وما تطورش بمهارات لو ما حصلش عنده المكتسبات دي هيرصد في الاختبار. ولذلك دي دي الحقيقة. دي الحقيقة. ان احنا في المسرات لأ الامور مش بتبقى كده يعني في المسرات كتير من المسرات ما بتستخرجش منه العبوديات. ده بنكسل اكتر وبنتغافل اكتر وننعس اكتر بالعكس بنبقى حاسين ان احنا ايه يعني بقى ده كأن كأنه كأنها الجائزة كأنها الجائزة. كأن انا مش في دار البلاء بقى انا في دار الجزاء. يلا بقى رياح الانتخ ونعيش ما هو ربنا اداني عشان بيحبني اكيد رغم ان ممكن يكون هذا العطاء استدراج اصلا سؤال كده طب هي تطهر من حاجة ولا يتحرر من حاجة بالعكس ده ممكن يزداد تعلقه بهذه المسرات بيوصل لحالة ايه اذا مسه الخير منوعا. بيبدأ يتعلق بها بالحاجة المسرة دي ويتمسك بها ويمنعها عن غيره ويحاول يكون اناني ويستأثر بها كل ده بيحصل. طب هل في تطوير حصل؟ ففي الحقيقة في الحقيقة فكرة ان انا الانسب لي المسرات والانسب لي المضرات مش انا ما اقدرش اقول للانسب لي في النوع ولا الانسب لي في الكثرة. لذلك لو فهم العبد منا هذا الكلام انت ربنا يريد انه يدخلك الجنة من ده لانه يعلم ان الباب يا جماعة الخير ربنا يريد يدخلنا الجنة ولا يريد يدخلنا النار؟ يعني ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وان شاء الله لعنتكم. يريد الله بكم اليسر. الله يريد ان يتوب عليكم. ماشي؟ وان تشكروا يردح لكم. فربي سبحانه وبحمده اصلا يحب بنينا ان احنا نخش الجنة يحب لينا ان احنا نرحم يحب لنا ذلك هو يحب ذلك اصلا سبحانه وبحمده فاكيد لما هيقدر لنا حاجة هيقدر لنا الانسب لنا. هيقدر لنا الانسب لنا للاسف الشديد اللي كتير من الناس ما بياخدش باله منه ما بيفهموش او ما بيفهموش مسلا بعض الناس لو اشتغل مع حد فترة من الزمن ووثق في ادارته له وفي حكمته في اه في تشغيله هتلاقيه بعد وقت يقول له على فكرة انت هتروح القسم الفلاني او هتشتغل في الشيء الفلاني. هو ممكن للوهلة الاولى يقول لا بس بس ده مش احسن لي ومش انسب لي وانا كده مش مش هاخد ثواب اكثر او مش هحقق امنياتي اكثر. فيقول لا ده هيكون احسن لك ويسلم له. يسلم لانسان زيه زيه. بيثق فيه. بيرتضي بيرتضيه مديرا لهزا الامر انا بردو عايز اتفهم ليه ليه احنا مش بيبقى المعنى ده حاضر في قلوبنا نرتضي الله سبحانه وبحمده آآ ربا مقدرا. احنا يا جماعة الخير بنقول بنقول يعني يوميا قرابة اتناشر مرة اتناشر مرة حد ادنى. بنقول رضيت بالله ربا. اتناشر مرة اه مع الاذان عشر مرات بس كل اذان واقامة مع الاذان وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد النبي وبالاسلام دينا. النبي قال الا غفر له دول كده عشر مرات بنقولهم عندنا مرة في ازكار الصبح ومرة في ازكار المساء رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا او رسولا انا كان حقا على الله ان يرضيه الا ادخله الله الجنة. يغفر لي. يرضيه الله يدخله الجنة. اتناشر مرة في اليوم والليلة بنقول بنقول الكلمة دي انا برضو بقعد اقول لنفسي كده اتناشر مرة في اليوم والليلة انا بقولها طب ليه؟ لان في الحقيقة من اكتر المعاني اللي بيحصل فيها خلل فكرة ارتضائنا لله ربا. ارتضيناه ربا يعني احنا ارتضيناه سبحانه وبحمده ملكا مالكا مليكا ارتضيناه ملك له الخلق والامر سبحانه وبحمده الاحياء الاماتة الخلق والامر والرزق للملك والملكوت ارتضيناه ملكا يعني ارتضيناه امرا سبحانه وبحمده. اوامر التقدير. واوامر التدبير واوامر التسيير واوامر التيسير واوامر التسخير. ارتضينا ربا سبحانه وبحمده عايزين نكون ارتداء لربنا ويكون ده حالنا يعني يكون ده واقعنا يعني ولا تكون دي اقوالنا ارتضيناه ربنا سبحانه وبحمده لقضيناه ملكا ارتضيناه ربنا ارتضيناه مصلحا مصلحا في التربية والتدبير مصلحا رحيما سبحانه وبحمده ربا مصلحا. هو هو يصلح لنا احوالنا. احنا احنا وارتضينا ما يدبره لنا في اصلاح احوالنا. ارتضيناه ربا يعني ارتضيناه سيدا مطاعا عظيما سبحان الله وبحمده اقتضيناه سيدا مطاعا عزيزا عظيما سبحانه وبحمده. فانا ارتضيت ارتضيته ربا يعني اقتضيته سيدا مطاعا مش ازاي اكون انا بقول انا بقول اتناشر مرة في اليوم والليلة رضيت بالله ربا وجنا في الاخر يكون ده الواقع بتاعي ولا يكون ده شكل حالي لا شك فيه خلل لا شك فيه ازمة انسان محتاج يعيد النظر فيها. وحينها ما حدش ساعتها يقول ايه هو انا ليه الاختبارات بتاعتي اكتر من نوع المضرات ولا حد يقول انا ليه اختباراتي اكتر من نوع المسرات وطبعا دي بلاش الناس كتير بل المحزن بقى في الحقيقة ان كتير مننا ممكن يقول انا الاختبارات عندي اكترها مضرات. رغم ان في الحقيقة يكون الاختبارات عنده اكترها وسرقت. ولذلك كنت بقول هي نسبة يعني انا بقول لا تقل عن خمسة وتسعين بالمئة اختبارات مسرات لنا كلنا. خمسة بالمائة دي بتكون مدرات يعني في احسن احوالها. في ناس بقى بتبقى خمسة بالمائة لازم تبقى اربعة بالمائة اتنين بالمائة تلاتة بالمائة بس ما فيش حاجة اسمها حد هيخلو من اختبارات المدرجات. ما فيش هي الدنيا كده اصلا بخير فتنة ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. هي كده هي كده هي الدنيا كده. لو ادركنا اللي انا ده بحكي فيه ده بقى حد يقول لي يا دكتور ايه علاقة ده بالضيق؟ انت عمال تقول لي الضيق الضيق الضيق الضيق الضيق الضيق. لو فهمنا الكلام ده بقى هنفهم قضية الضيق نفهمها نفهم فسيولوجيا الضيق سيكولوجيا الضيق منين بيجي الضيق اللي انا بحكي فيه النهاردة من الاصول الثابتة دي من تلك القواعد العاصمة او الاصول العاصمة والقواعد الحاكمة. يبقى ان انا بحكي فيه ده اصلا لما بيغيب ولا بيضطرب بيحصل الضيق. يضيق الواحد مننا. يضيق بالضيق يضيق بالايه؟ بالضيق. لو وطنت نفسي على ان اصلا الحياة كده كده فيها ومجرات اللي هو الاصل الاول اللي اتكلمنا فيه. دي فيها افراح واتراح. فعادي لما يجي الضيق لا اضيق بالضيق ما اقعدش بقى اهول من شأنه جامد جدا ولا اقعد اتفاعل معه بزيادة ولا اقعد مش عارف استمر ابقى عارف انه جاي ورايح زي ما دايما يقولوا ايه؟ يقولوا الشدائد بتراء. بتراء يعني ما بتكملش طبيعتها ما بتكملش. نفسها قصير. لا احنا اللي بنعمل ايه؟ اللي بنقول لها لأ اوعي تمشي. استني خليكي قاعدة. اه كنت بقول بقى يا اخي احنا لما اتكلمت في الحلقتين اللي فاتوا كنت اقول حاجة عجيبة اوي. انسان متضايق شوية. فييجي مسلا ربنا يكرمه مسلا ويفرح ولا حد يضحكه ولا يتبسط ييجي يعمل ايه؟ انت هتضحك ولا ايه؟ هتضحكيه؟ انت هتفكيه انما انا ارجع تاني ارجع تاني يعني هو لازم نبقى موطنين نفسنا ان عادي في اليوم في اليوم الواحد الانسان يتضايق اكتر من مرة عادي. بل اصلا قلنا قبل كده امرأة وتكررت الانسان اللي بيلازم حالة واحدة ده مش طبيعي. الواحد بيفرح وفيه حاجة بتضايقه وفي حاجة بتزعله. ففكرة ان انت بتضايق لازم تتضايق وطي نفسك لازم هتتضايق لازم هتتضايقي لازم بس دايما الاسئلة بقى اللي هتطرح لسه ان شاء الله لما نتكلم في التفاصيل هو انا بتضايق ليه بتضايق على ايه؟ ماشي؟ بتضايق قد ايه اللي ترتب على البيئة بتاعتي ايه انما متضايق متضايق. ده الاصل الاول. لو انا فهمت بقى ان انا عندي الاختبارات انه والضيقة دي اختبار. هيختبر ان انا ممكن اكون بختبر سبحان الله يعني سبحان الله! الحاجات والله عجيب امر انسان! بعض ناس آآ العرب زمان كان يقول لك ايه؟ يقول لك اذا اردت ان تؤاخي رجلا فاغضبه. فواحد عايز ايه تصطفيه لاخوتك ضايقه زعله اغضبه في وقت. ماشي؟ ليه؟ عشان تشوفه عامل ايه في الغضب وفي الضيق لدرجة احيانا بعض الناس كان من الاختبارات اللي بيعملوها في الزواج انه يضايقها. يشوفها هتبقى ردة فعلها ايه؟ تضايقه. شف ردة فعله هتبقى ايه فاغضبه هتبقى عامل ايه في الدين؟ احنا اقتلونا مش فاهم دي. ربك بيختبرك بالضيق انت متضايق! انت انت متضايق ليه؟ اتضايقت ليه؟ اتضايقت ليه؟ حين الضيقة بيليه هو سبحانه وبحمده ولنفسك. طيب اتضايقت على ايه؟ اضايقت قد ايه طب اشمعنى اتضايقت في الحاجة اللي تخصك انت وما تضايقتش الحاجة اللي تخص ربنا طب انت بتضايق ليه اصلا وانت عندك نعم كتير وخير كتير كتير كتير. طب ولما اتضايقت ليه انسان هو اللي ضايقك واللي يحمل اللي يحمل يدفع الفاتورة دي دينك واخرتك ايمانك ليه؟ حاجات كتيرة كده اختبارات اختبارات لازم نفهم احنا لازم هنتضايق والضيقة دي اختبارات. ما فيش حد مننا يخلو منها. اختبارات ما فيهاش كلام طيب والاختبارات دي بلاش الوهم بتاع انا بتضايق كتير حاجات كتيرة بتضايقني حواليا حاجات كتير ما بتبطلش تضايقني لأ لأ اختبارات المسرات اكتر من اختبارات المدرات. ركزوا شوية مع المسرات لو سمحتم. معلش يعني ما تخليش دماغك كده ولا دماغك سنترد او او يعني ازا تركيز كبير جدا في المدرات او في المحزنات. لا لو سمحت كده لو سمحت آآ ركزي ركزي اكتر. او ركز اكتر في المسرات شف انت شف انت عامل ايه فيها. شف المسرات. انت عامل ايه فيها؟ شف فين شكرها؟ والله العظيم لو انشغلنا بشكر الموجود والله ما هيكون عندنا مجال نفكر في المفقود او المجهود. لو انشغلنا بشكر الموجود ما هيكونش عندنا مجال نفكر في المفقود او المنشود. لدرجة فعلا ان المفقود ده لما نقعد نفكر فيه وننشغل به ونهتم به ونهتم به. فعلا يكاد تضيع علينا يضيع علينا الموجود. هنشغل اكتر بالشكر الموجود ده. فدي في القاعدة التانية اللي تفرق معنا في الضيق لما انا اتضايق طب معلش انت فين؟ فين فين بقى؟ فين النقطة اللي هي بتاعة ان انا اكون فاهم ان انا اختباراتي الاكتر في ليه الاوهام اصل انا عندي مدارات كتير وعندي مضايق كتيرة وعندي حاجات كتيرة تضايقني. يعني النقطة التالتة بلاش الوهم بتاع طب اشمعنى انا اللي عندي كرم ديني وليه بيجي لي حاجات ضيق كتيرة وليه كزا ؟ طب ما هو طب ما تجي لي مسرات ما هو اصل انا يا رب لو لو اللي انا فقدته ده كنت خليته لي لو ان انا نفسي فيه ده لا حققته لي. لو انا مش عارفه كنت هبقى احسن. مش هتبقى احسن ولا حاجة. حتما مش هتبقى احسن بلاش الوهم ده فاللي اقصده اللي اقصده ببساطة شديدة جدا ان انا دلوقتي لو انا فهمت الحاجات دي هقدر افهم منين بيجي جديد اصلا اقدر افهم فسيولوجيا الضيق لو صح التعبير سيكولوجيا الضيق هقدر افهم منين بيجي لي الضيق هقدر افهم ان انا كشخص اعمل ايه مع الدين؟ انا بتضايق وهل دي حاجة طبيعية؟ من خلال الكلام ده نفهم ان الضيق ده حاجة طبيعية. طبيعي لازم نتضيق. طبيعي. ما فيش حاجة اسمها. بس السؤال بقى ليه؟ بنتضايق من ايه؟ بنتضايق قد ايه؟ بيترتب على الضيقة دي ايه؟ كل دي اسئلة محتاجة اجابات. كل دي حاجات ما ينبغيش انها تمر بمرور الكرام ولذلك ولذلك ولذلك لا نجد شخص متذمر الا وهو مليون في المية مش بيشكر. يعني عنده عنده اشكال في الشكر عنده اشكال. فاهم اللي انا بحكي فيه ده. عنده اشكال في ادراك النعم الموجودة. عنده واشكال في ادراك الاختبارات المسرات. عنده اشكال والله. اللي هو بقى ولذلك حتى انا كنت بقول اللقطة بتاعة الضيق نفسه عارض ولا بيدوم عادي ما احنا كلنا بيجي لنا عارض وحاجة بتعدي بس يدوم وكتير قوي لأ في اشكال. الانسان كأنه مش شايف النعم اللي هو فيها. كأنه حياته كلها متمحورة حوالين الحاجة اللي في ادها. حوالين الحاجة اللي باللي نفسه يتحقق عنده اشكال في الجانب الاخر. اشكال في ده واحد من الاسباب. ولذلك هل فعلا هيكون من علاجات مشكلة الضيق دي ان الانسان يروح يروح يرجع يركز تاني في في شكري الموجود يركز تاني في الانتباه لمن؟ هل ده هيكون علاج؟ طبقا للكلام بتاع النهاردة قد يكون علاج لكن هنشوف احنا حتى الان لا زلنا ما استعرضناش الايات هيكون فيها ان شاء الله كلام عن المشكلة دي وانواعها وزي ما قلنا في الحلقات اللي فاتت. لكن ان احنا النهاردة ببساطة شديدة جدا كنا بنأسس لبعض الحاجات في فهم الضيق. حاولنا في الحلقة اللي فاتت نفهم الضيق على المستوى اللغوي. خلاص؟ وبنحاول النهاردة نفهمه شوية على مستوى ممكن بيغيب عن البعض على مستوى وجودي على مستوى وجودي على مستوى ايه؟ وجودي يعني ايه وجودي؟ القضية الوجودية الضيق من الناحية الوجودية من الناحية المقاصدية الكبرى نبص على الانسان ككل فكرة ببساطة ان كده كده احنا عندنا اختبارات مسرات ومضرات واختبارات افراح صح وكده كده في حاجات هتضايقنا. وده طبيعي في سنة الحياة. ده لازم يكون ما فيش حد هيخلو منه. ولازم نوطن نفسنا عليه. فكرة ان احنا اختبارات المسرات اضعاف اضعاف اضعاف اختبارات المدرات او المحسنات او المكدرات. فكرة ان احنا ليه حد يقول اشمعنى واحدة عنده مسرات اختبار اكتر ما حدش يعرف الخير لفين. بالعكس الله سبحانه وبحمده هو الاعلم بالافضل للانسان. ويكون تركيز الانسان الاساسي منصب حول العبودية اللي مطلوبة حول انه يشوف ما يستخرج منه من عبوديات ما يتحرر ويتطهر منه من افات ما ينبغي ان يتطور لديه من المهارات والمميزات. ويشوف المكتسبات بتاعته مع هذه الحالة مم هل في اشكال في تصور امور؟ اه في اشكال في تصور امور. فلعلنا حاولنا نفهم كده شوية برضه هي الضيق ده من الناحية الوجودية ممكن نشوف من الناحية الفسيولوجية السيكولوجية شوية. وهنحاول برضو نشوف بعد كده برضه من ناحية القرآن حديث الله سبحانه وبحمده عن هذه الظاهرة وهيكون ايه بالضبط؟ وده اللي ان شاء الله ان قدر الله اللقاء والبقاء. نتكلم فيه في الحلقة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. آآ كل عام وانتم خير تقبل الله آآ منا ومنكم. آآ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك انزلها قيدها فورا بالشكر. فتلقها علما عملا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشري. وافهمها حقا وتدبر. يسره يا ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه واحفظها وايا واحملها. هي زادك في طول لسة فايق. وتلوها في كل زمان وقيام الليل كان في سحري كنزان كانت ورسالات نورا يشرك وقت الفجر ما اعظمت الايات تسعدك قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري