اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او صورة امن لها او منهجية ما راعيناها وهذه هي الحلقة الاولى في آآ الموسم آآ الخامس آآ بعد تمام المواسم الاربعة آآ السابقة. آآ نسأل الله سبحانه آآ ان يتقبل منا ما مر. وان يتمم لنا نورنا وان يغفر لنا. نسأله سبحانه ان يتم لنا النور وان يغفر لنا التقصير اه ونسأله سبحانه وبحمده ان ينفع بما مر وان ينفع بما هو ات ان شاء الله. احنا يمكن رسائل الفجر انا اكدت على الكلام ده قبل كده هي رسائل الفجر ايه هي؟ هي ضمن مشروع آآ كبير هو مشروع رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن او واكتشف آآ الحقيقة المشروع ده آآ احنا بنتكلم عنه بشكل خاص كده اللي هو في عندنا كتيب صغير اسمه اكتشف وعندنا كتاب كبير اسمه ايه اللي اكتشفنا المقدمين من القرآن. آآ هذا المشروع الحقيقة احنا كنا آآ تطبيقاته العملية كانت رسائل الفجر. يعني احنا بنقول دلوقتي ان القرآن كنز مهجور مهجور في حياة الام. كنز مهجور مهجور في حياة الام وان الامة محتاجة تكتشف هذا الكنز. وكنا بنطلق هذا الشعار ان كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها ان ربي سبحانه وبحمده انما انزل هذا القرآن ليهدينا ويسعدنا ما انزل عليك القرآن لتشقى. فمن فمن اتبع هداي فلا يضل الاشخاص المتابعة فلا خوف عليهم ولا ولا هم يحزنون. فاذا المنتظر ان احنا ما يكونش عندنا مشكلات. وما نعانيش من حاجة. طيب ليه بيحصل الكلام ده؟ اذا احنا في في اية اهملناها في اية فيها اشكال. فانطلاقا من هذا المعنى احنا كنا بنحاول نعرض لمشكلات. بدأنا الاول كده برسائل قصيرة جدا نقول مشكلة ونتكلم عن حلها على السريع على المستوى المعرفي بس احنا كنا عايزين نعرف ان المشكلة دي هنلاقي يا جماعة موجود في القرآن اهو بس انتم مش واخدين بالكم بعد شوية بدأنا نايه المشكلة تبقى او بدأنا ان احنا نروح لاطار اخر يا ترى ان ايه نتحدد المشكلة بس المشكلة دي مش بس احنا بنعرف معرفيا بان حلها موجود في القرآن الكريم لأ بنحاول آآ يعني محرك الوجدان كده ناحية ان ايه حيتحل المشكلة دي. خلاص؟ بعدين بدأناه نركز شوية كمان على آآ على على الابعاد المحيرية اللي ينبغي ان احنا نعمله. فكل مرة الرسالة بالطول. ان احنا بقينا بنعرف بان المشكلة حلها موجود في القرآن الكريم وبعدين بنحاول نحرك قلوب الناس ناحية الحلول دي ونديهم الحلول دي زي خطة تشغيلية سريعة كده. اه بعد شوية بدأنا ندلف لحاجة تانية وهي مسألة آآ ان آآ تحليل المشكلات دي زاتها. يعني المشكلة بقى نفسها وجدنا ان ممكن نيجي نقول احنا بنتكلم عن مشكلة كزا وبعض الناس اصلا يعني لأ المشكلة دي انا مش عندي وما ليش دعوة بيها وما تشغلنيش فبدأنا ندخل فيما نسميه بالتحليل تحليل اه والتحليل ده خدناه لان احنا نفصل في الحلول. وطبعا تحليل في خدمة الحلول بس خدنا ان احنا نفصل في الحلول شوية. فبقينا يعني بنتكلم برضو البعد الوجداني بقى حاضر وبقينا بنروح كمان لمسألة الايه الحلول الحل هو كزا وكزا وكزا وتفاصيله كزا وما يتعلق به. ممكن كنت الاول اشمل شوية. آآ كنا بنركز الى حد ما على المشكلات البسيطة. المشكلات البسيطة اللي هي مشكلة زات اتجاه واحد المشكلة ممكن يكون لها سبب واحد. آآ واحد مسلا حزين فممكن يعمل كزا واحد مش عارف ايه كيف هيعمل كزا ؟ مشكلات بسيطة زي اتجاه واحد. بعد شوية بدأنا نروح للمشكلات المركبة او المعقدة شوية. المشكلة اللي هي فيها اكتر من مشكلة. يعني هي اشكال بس جوة زي مسلا مشكلة الالهاء اللي احنا اتكلمنا مسلا عنها اخيرا. آآ او ختمنا بها الموسم الرابع. آآ مشكلات هي مركبة في الحياة. يعني ايه مركبة المشكلة دي هي جواها اكتر من مشكلة. يعني لها اكتر من سبب وجوها اكتر من صورة ومشكلة مركبة شوية. فبناء عليه ان الحلول بتاعتها برضو بقت مركبة. ما بقيناش نقدر نقول الحل هو في كلمة واحدة افعل كزا واعمل كزا في بقية الحلول المركبة. فالموضوع تحول باشبه بانه يكون آآ تناول موضوعي اه او ما يسمونه بالتفسير الموضوعي بس احنا بنقول عليه عندنا التدبر الموضوعي او دراسة الموضوعات. بدأ يتحول لكده ان احنا الموضوع ياخد ابعاد اخرى لدرجة ان احنا في اوقات ممكن ما بنتناولش اية واحدة ممكن نتناول الموضوع كله يعني في القرآن الكريم. فبدأ الامر ياخد هذا الاتجاه ان تبقى دلوقتي المشكلات او معقدة والحلول بردو مركبة ومعقدة وبدأنا نتكلم في تفاصيل التحليل وتفاصيل الحلول وآآ وبقينا بنناقش البعد المعرفي والوجداني والمهاري اللي يخص الامر. وبناء عليه طال الامر او اصبحت رسايل الفجر اه وتحديدا في نهاية المستوى الرابع اه او يعتبر في الجزء التاني من المستوى الرابع ما بعد رمضان الموسم الرابع اجرة. بدأت تاخد هذا الطابع وهذا الشكل. ويمكن ده الطابع او الشكل ان شاء الله لعله يستقر عليه الامر في هذه الايه آآ المسألة. بس باكد على النقطة دي علشان خاطر آآ بعض الناس مش فاهمين طبيعة رسايل الفجر. مش فاهمين طبيعة رسائل الفجر. آآ رسائل الفجر في مواسمها هي هي تطورت هذا التطور من التركيز على البعد المعرفي بس يعني ايه معرفي بس ان يا جماعة دي المشكلة اهي وحلها في القرآن اهو بعد كده وادي الوجداني نحرك القلب شوية ناحية الحل ده وخصوصا في التدبر تفكر في الحال والتفكر في المآل والكلام ده آآ بتفاصيل بقى بعد شوية لا بدأنا نركز على البعد المهاري طب احنا ممكن نعمل كزا وكزا وكزا ونتكلم عن الحلول شوية وتفاصيلها. اه وكل مرة الرسالة بالطول طبقا للاشياء اللي بتضاعف. بعد كده بدأنا ندخل في بعد اخر وبعد التحليل تحليل المشكلة دي زاتها وتفاصيل التحليل ده وبعدين ندخل بعد كده على تفاصيل الحلول تفاصيل الحلول. آآ نوعيات المشكلات زاتها. انتقالها من المشكلات البسيطة المشكلات المركبة او المعقدة. آآ تحديد اشكال والحال والمئال والاعمال والاقوال والخلال وغيرها المطلوبة. فبقى دي دي الصورة اللي استقر عليها الامر في آآ الاخيرة. تمام فاتمنى بس نكون احنا مدركين طبيعة المرحلة. واعتقد ان ده غالب ما سيسير عليه الموسم الرابع. الموسم الخامس عذرا اللهم الا في ايه ممكن بعض الحلقات كده القصيرة طيب دي بس كانت مقدمة مهمة وان آآ مفروض المفروض في الوقت الحالي في الوقت الحالي احنا اه اه في رسائل الفجر الحالية هي هتبقى احنا كأننا بنناقش قضايا او بناقش كبيرة يعني وبرضو هي في النهاية هتصب في رحلة اكتشاف ما يقدمها لنا القرآن. علشان كده هتلاقونا بندندن حوالين القرآن في الاخر برضو. ازاي من الاشكال ده آآ يمكن الاول احنا كنا بنقول المشكلة الفلانية وحلها في القرآن. لأ في الحقيقة دلوقتي مش كده بس ده احنا بنقول المشكلة موجودة في القرآن التنبيه عليه اللي هو بنسميه الاشكال. وموجود في القرآن كمان وصف الحياء. الكلام عن الحال هو تفاصيل. ماشي موجود في القرآن وصف المآل. كظاهرة بقى المقال ده الحسن والسيء والكلام عنه. وموجود في القرآن برضو الحديث عن اشكال الحديث عن الاقوال والاعمال والاحوال والخلال المطلوب لحل ذلك الاشكال ففيها القرآن فيه التحليل وفيه الحلول. يعني الموضوع بقى كده بقينا احنا بنشوف التناول الشامل الكامل لهذه الظواهر في آآ القرآن تمام؟ وده يمكن ياخدنا بعد كده كمان اصلا لسور كاملة. يعني ان سورة كاملة تكون فيها رصد لظاهرة وتحليلها او ما يتعلق بها وبعد كده حل هذه ايه المشكلة؟ بس احنا بنقول من هذه الزاوية لان فعلا يعني يمكن رسائل الفجر هي بتقدم الحلول غنية للمشكلات الانسانية. تقدم الحلول القرآنية للمشكلات الانسانية. طيب آآ ده ده بس مقدمة كده عن طبيعة رسائل الفجر وفي الغالب ما سيكون عليه الموسم آآ الخامس ان شاء الله. طيب آآ هذا من ناحية الايه؟ منهجية العرض يعني. ماشي؟ آآ او كأنها نظرة عامة كده. من ناحية الموضوع اباه ايه اللي هيتم تناوله بالضبط؟ زي ما قلت موضوعاتنا في الغالب هتكون الموضوعات المركبة او المعقدة. يعني مش هيكون الموضوع اللي هو له اتجاه واحد او حاجة واحدة لان في الحقيقة هو ده في حياة الانسان الانسان ما تقدرش تقول ان المشكلة دي دي يعني مثلا احنا كنا آآ فيما يتعلق باحبابنا الايتام فممكن ام تيجي تشتكي من كل المشكلة اللي عندها الولد عنده ضعف تحصيل دراسي لكن في الحقيقة لما بنيجي نشوف مشكلة ضعف التحصيل الدراسي دي اصلا هتلاقيها مشكلة مركبة جدا معقدة. مشكلة لها لها جذور في في مناطق اخرى. ولها امدادات من زوايا اخرى بشكل واضح جدا لا يمكن انكاره يعني. في الحالة دي هذه المشكلة اللي هي اللي هي مركبة بهذا الشكل اه تركيب المشكلة دي زاته بيخلي الحلول برضه ما ينبغيش انها تكون ايه آآ تكون آآ ننظر اليها بنظرة سطحية او ننظر اليها نظرة احادية انها في اتجاه واحد. تمام؟ طيب. المهم. فمن ناحية الموضوعات بقى بتاعة ان شاء الله الموسم الخامس. الموضوعات في الغالب اه زي ما قلنا هتكون الموضوعات المركبة دي او المعقدة ولزلك حلول هبوط هتكون في نفس الشكل يعني اقصد صعب حلها يكون في كلمة واحدة او حلها في اية واحدة. بل زي ما قلت هنجد في القرآن اصلا عرض الاشكال وعرض الحال وعرض المئال وعرض كل الحاجات اللي احنا بنتكلم فيها دي. تمام؟ آآ طيب الموضوعات نفسها رايحة فين يعني هل هل احنا هنركز على موضوعات اجتماعية؟ ولا موضوعات نفسية والموضوعات منهاجية مسلا سلوكية في الحقيقة انا مش مش هختار حاجة معينة لان زي ما قلت انا في الغالب هي هي يعني الموضوعات من رحم المكابدات من رحم المكابدات لما في موضوع ما احس ان هو مهم او يعني موقف بيفرض نفسه يعني معزم الموضوعات هي من مراحل المكابدات لانه طبعا سلسلة رسايل الفجر دي مش زي النزام اللي احنا ماشيين عليه اصلا في البناء المنهجي. يعني لأ في البناء المنهجي او الاستقامة المنهجية لأ انت بتصنع انسان مستقيما هاجيا بصرف النزر عن وجه المشكلة دي ولو ما واجههاش لقاها ولا ما لقيهاش. انما رسائل الفجر احنا بنتكلم عن المشاكل الموجودة في الورقة بنحاول نحلها اه ده هو الحقيقة كده ايه يعني ممكن اعتبرها كما لو كانت اه حلول تسكينية هي مش تسكينية بس احنا يعني بنحاول نقول والله ده قل بس بشكل مش منزم بشكل مش مرتب والا فالمفترض ان احنا لو بنتكلم في بناء لأ هنقول هنناقش قضية كزا سم كزا سم كزا سم كزا سم كزا وخلاص فطبيعة طبيعة الرسائل نفسها مختلفة. لذلك الاية اللي احنا ممكن او السرة ممكن نتناولها في رسائل الفجر لو تناولناها تاني في واحنا بنبني انسان منهجيا هنجد نفسنا نتناولها بشكل مختلف الزاوية زاتها بتاعة تنوع مختلفة. وبناء عليه بطبيعة الحال هو ده شرط سلسلة شرطها انها خارجة من رحم المكابدات اللي احنا عايشينها. احنا عندنا مشكلة والمشكلة دي الناس بتدور لها حلول يمين وشمال وتروح فوق وتحت وتيجي وتحاول وفي الحقيقة المشاكل بتبقى حلولها سهلة جدا وحلولها موجودة في كتاب الله والحلول بين ايدينا واحنا عمالين ندور يمين وشمال وفوق وتحت فاحنا في الحقيقة في سلسلة حريصين قوي ان احنا نرشد للحل السريع دلوقتي. ونأكد برضه على لأ الحلول طويلة المدى. يعني لو صاحب تعبير حل قصير المدى وحل طويل المدى ان شاء الله. تمام؟ فلذلك الموضوعات مش هنحدد موضوعات معينة هي حسب زي ما قلنا كده من رحم المكابدات. الموضوعات اللي هي مهمة هنتكلم بمعنى خلاص؟ موضوع بعض الاحيان ان انتم يبقى فلسفية موضوعات ممكن تبقى ايمانية موضوعات اجتماعية ايا كان الموضوع ان شاء الله وهنتناوله من ايه من هذه الازاوة. طيب نروح بقى ان شاء الله لاول حلقة معنا في هذا الموسم او اول مشكلة آآ يعني هنتناولها ان شاء الله في هذا الموسم المبارك. آآ اللهم ربنا ادخلنا مدخل صدق واخرجنا مخرج صدق واجعلنا من لدنك سلطانا آآ نصيرا ربنا اتنا بذنك رحمة وهيء لنا من امرنا آآ رشدا. اللهم اني اسألك الهدى آآ والسداد. طيب. المشكلة هنتكلم انا في الحقيقة النهاردة هي مشكلة آآ اعتقد ان ما فيش حد مش شاغلاه يعني. بل ان اصلا معزم الحاجات اللي الناس بيعملوها فرارا من هذه المشكلة تقريبا معظم تحركات الناس فرغم من المشكلة دي. او فرارا من هذا الامر يعني. آآ حاجة ما حدش خالص يحبها ماشي ومش عايز اقول اللي بيعمل طاعة بيعملها عشان يفر منها واللي بيعمل معصية بيعملها عشان يفر منها في تصوره آآ اه اللي بيحسن لحد بيحسن له عشان خاطر يفر منها. واللي بيسيء حتى او يظلم في اوقات بيتصور ان هو اللي بيعمله ده برضه عشان من هذه المشكلة. آآ مشكلة ما اعتقدش ان حد فينا مش يعني مش شاغلاه او آآ او هاماه اه كمشكلة يعني من زاوية اخرى بقى هو اه هو عكسها تقريبا كل حراكه وسعيه عشانه. يعني تلاقي مسلا حد اه اللي هو مسلا حريق نفسه يكون عنده المال ليه؟ نفسه يكون عنده المنصب ليه؟ نفسه يكون عنده تقريبا كل الحاجات اللي احنا بنسعى لها وبنتحرك عشانها في الغالب هي فرارا من هذه المشكلة وواحدة من المشكلات الكبيرة قوي في الحاضرة في يعني اقول ايه في الادبيات الفلسفية في الادبيات الفلسفية يعني مشكلة حاضرة بشكل كبير في الادوات الفلسفية. اللي هو ان تقريبا ما فيش حد مش هيبقى ايه المشكلة دي شغلاها. مم اه تلاقوا الناس اتكلمت عنها كتير خالص واتكلموا عنها في كتب مش عارف الفلسفة وكتب مش عارف حتى لما حد بيغري حد بحاجة بيوعده بان هو يعملوا دايما مش هيخلي المشكلة دي تحصل له آآ او هيخليه ابعد ما يكون عن هذه المشكلة او هذا الامر يعني وآآ وبرضه اه تحديد طبيعة وصف المشكلة دي بالضبط ايه هو؟ في الحقيقة ده مش اه فيه خلاف كبير بين الناس عليه كبشر ككل يعني. تمام مش هطول عليكم عشان ما اقعدش اعمم عليكم كتير والناس تتوه مني. هي باختصار مشكلة الشقاء الشقاء. النهاردة لما نيجي نشوف واحد هو بيحاول يقرب من ربنا فرارا من الشقاء طيب حتى اللي بيعصي ربنا هو بيتصور ان معصيته دي فرارا من الشقاء. هو تصوره كده. يعني هو مش راضي مش راضي ينتظم في الصلاة وتشق علي ومش عارف ايه والكلام ده. مش راضية تلبس الحجاب علشان خاطر لأ اصل انا هيشك علي موضوع الحجاب ده وبتاع. ويمنعني من الحاجات. المشورة دي مسلا باقي لحيتو مش راضي مثلا يتبع السنن الظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم. مش راضي ينتزر مسلا في تعلم القرآن الكريم. مش راضي ينتزر في تعلم العلوم الشرعية. مش راضي يستقيم ويلتزم بالدين ككل. كنوع ايه؟ ان هو عنده تصور انه لا هو كده مبسوط اكتر. وان اللي هو يعمله ده هيشقيه شوية هيتعبه شوية. وهو اللي هو ده اللي هو فيه ده احسن بكتير جدا. خلاص؟ زي ما قلنا بقى بتصل المسألة بالانسان ان مثلا اللي بتروح تتعرى دي تتعرى آآ هي بتتعرى طلبة لراحة وانبساط وسعادة وهي هتاخد فلوس او هتبقى هاشتاج او هيبقى يشار اليها. آآ فده يبسطها يبقى عندها لو ما عملتش كده تشقى في تصورها. آآ اللي هو الفنان ولا البتاع ده الخاين بيخون برضه انطلاقا من كده اه خاين خائن لامته خائن لبلده بيعمل كده اصلا. هو ده تصوره تصوره ان ده في كل ناس تقريبا في الغالب ما حدش بيبقى آآ متصور ان اللي هو بيعمله ده بياخده ناحية الشقاء. لأ هو اللي بيعمله ده هو بيفر به من الشقاء. بيفر الشقاء. اللي بياكل مال حرام لان هو متصور ان ممعاش فلوس هيتعب وهيشقى. فبياكل المال ده مش فارقة معه حلال ولا حرام. آآ كتير كل تقريبا الناس هي اما الاعمال بتاعتها تعملها فرارا من الشقاء او طلبا للايه؟ للراحة للسعادة للاستمتاع كده يعني ودي مسألة خطيرة جدا جدا. مسألة خطيرة على مستويات. يعني على على مستوى المفاهيمي وعن مستوى السلوك يعني ايه على المستوى المفاهيمي اصلا ايه هو الشقاء اصلا؟ يعني امتى نقول انه في اللاشقاء او في الشقاء اصلا؟ ويعني آآ وهل فعلا الناس اللي بتقول ان انا لأ اصل انا في الطاعة دي انا همنع نفسي من حاجات بحبها. وهبطل حاجات المفروض اعملها. وانا مسلا كراجل ايه اللي يخليني اكتفي بمراتي بس؟ طب ما انا عادي حتى تكون متجوز بس ايه المشكلة ونستمتع بالستات؟ اه ازا كان بقى نسأل الله العافية ايام الحرام او مسلا هيقعد بقى كل شوية يلزق في واحدة ولا مش عارف ايه والحوارات دي. هي امرأة هو برضو ايه المشكلة انه يخش يتفرج ويستمتع بالستات دي؟ آآ ليه يشق نفسه ليه؟ ليه يقفل على نفسه؟ ليه مسلا هي ست مسلا تقفل على نفسها وتشكر نفسها ما تعمل حاجات حرام بقى وتعيش حياتها. ليه تلتزم بحجاب اصلا؟ ليه هو يلتزم مسلا المهم حاجات كده بنفسه البنت الولد الصغير المسألة دي في منتهى الاهمية والخطورة مسألة كبيرة جدا ومسألة ليست هينة يعني. هو ممكن احنا نتصور انها مسألة بسيطة كده طب انا انا بتعب ليه؟ بتعب ليه اصلا؟ يعني انا ليه اتعب واقوم مسلا من نومي وممكن يبقى لا الجو برد واقوم اتوضأ واصلي ليه؟ ليه اسقي نفسي كده اصلا يعني ما انا انا انا مبسوط بان انا نايم. انا مبسوط باني نايم. ليه؟ لان انا مسلا لازم اطلع من فلوسي. طب انا ليه ما فلوسي خليها معي واصرفها انا اصلا؟ آآ ليه انا قال لي انا مسلا اشغل بالي واشغل فكري بحاجة ليه ليه اصلا اتعب التعب ده؟ ليه اقعد احفظ مسلا ولا اقعد اتعلم ولا اقعد مسلا قعدة زي كده اقعد اقعد قدام طب وليه طب ما انا اقعد قعدة قدام مسلا كوميدي ولا اقعد قدام مسرحية ولا اقعد قدام حاجة من الحاجات دي. ليه كده اصلا؟ في الحقيقة يعني المسألة دي مسألة في الواقع لما نيجي نبص لها هي مسألة مركبة جدا ومعقدة للغاية مش مش معقدة انها صعبة لأ يعني مسألة فيها تشعبات كتيرة قوي آآ في رأيي ان دي تقريبا مش ما فيش حد مش هتخصه هذه المسألة. فعندنا مشكلة على مستوى المفاهيم. ايه هو مفهوم يعني متى اقول اني شقيت او اشقيت غيري؟ مين هو الشقي؟ من هم الاشقياء؟ دي دي اشكال تاني واشكال تاني على مستوى السلوك. ان الناس برضو طب في ناس ممكن تبقى عارفة ان هو ده الشقاء. ومؤمنة بكده ومصدقة بذلك. لكن رغم برضه هي بتروح ناحية الشقاء ده برجليها. وممكن يكونوا حتى هم مش مكذبين علميا اه او مكذبين قوليا لكن هما عمليا مكذبين ان هما في الحقيقة بردو ممكن يكونوا عارفين ان الشقاء في كذا وان السعادة في كذا والراحة في كذا بس رغم كده برضو هم بيروحوا ناحية سكة الايه؟ آآ سكة الشقاء دي. ولا يبالون يعني. لا يبالون. رغم ان هم في الظاهر بيقولوا كلام بس اللي هم بيعملوه. وآآ بيزعموا مزاعم عكس اللي هم عليها يعني. تمام. آآ فضلا بقى لان يعني احنا ممكن نكون بنشقي انفسنا ونحن لا نشعر. يعني ممكن تكون الامور ابسط من كده بكتير واسهل من كده بكتير واريح من كده بكتير احنا مصرين نتعب نفسنا ونعذب نفسنا. انا بتكلم حتى الكلام ده وسط الصالحين بقى. اللي هم بقى بالنسبة لهم واضح ايه هي السعادة وايه هو الشقاء؟ رغم كده مسلا مفرطين في حاجات بسيطة ممكن تكون الحاجات دي هي اصلا هتسعدهم وهتطلعهم من المعاناة والشقاء اللي هم فيه ده. ورغم كده مصرين يشقوا انفسهم بانفسهم. وضلوا مصرين مش هكدب عليكم يمكن دي تقريبا النقطة اللي ايه اللي حركتني للموضوع بشكل كبير. اللي حركني الموضوع بشكل كبير آآ تفكر كده في يمكن انا اشرت اليه في حلقة من الحلقة تحدثني عنك. تفكر كده في آآ في كلمة سيدنا زكريا وهو بيقول ولم اكن بدعائك ربي شقي اه وكلمة سيدنا ابراهيم وهو بيقول عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا. وافتكرت انا شخصيا مراحل من حياتي ان كان في حاجات ممكن بتتعبني وبتشق علي وبتشقيني حقيقة يعني. وتعذبني احيانا. سبحان ربي كان الواحد عارف ان الطريق ان هو يلجأ لربنا من خير الدعاء يدعي ربنا فعلا ويتضرع الى الله وكانت الحاجات دي بتزول. فعلا الواحد ما كانش يعني انا مسلا رجعت للذاكرة كده وقعدت احدد مجموعة اشياء كانت فعلا مؤرقاني للغاية. كانت تعباني جدا يعني. وافتكر ان انا ساعتها يمكن فتح الله في الدعاء ربنا يعني وبتضرع الى الله بشكل يعني الحمد لله. يعني الواحد شعر معه ان الله استجاب. وحقيقة فعلا زادت كل المشكلات دي اجتماعية بقى اقتصادية في الكارير بتاعه او مسلا في دراسته حاجات من النوع ده آآ والواحد برضو افتكر نفسه ان تمر الايام وآآ وبدأ وبدأ مش عارف ايه اللي حصل. يعني هل مسلا طال علينا الامل فقست قلوبنا؟ هل احنا مثلا اه ربنا يوسع علينا في الدنيا او اعطانا من الدنيا اللي خلانا بقينا مش محتاجين ندعي قوي يعني احنا لما كنا بندعي احنا كنا بندعي لان ما كنش يعني ما عندناش آآ اسباب خالص يعني احنا فقراء ما عندناش امكانيات ولا عندنا علاقات ولا عندنا ما فيش حاجة ما فيش حاجة يعني يعني حتى الانسان مش عايز اقول لو اراد ان هو يقوم يشتري مسلا جهاز بخمسميت جنيه مش معه فلوسه. لو اراد انه يحل المشكلة الفلانية مش عارف حل ازاي؟ آآ فيمكن ساعتها ما كانش قدامنا الا ربنا هل احنا لما بقى دلوقتي بقى قدامنا بقينا نعرف نتصرف في فلوس والحمد لله ربنا مصعب فلوس وبقى عندنا نوع من اه والحضور اللي يخلينا ممكن نحل بعض مشاكلنا. وعندنا مسلا نوع من العلاقات اللي ممكن تساعدنا على الحاجات. خلينا نسينا فما بقيناش كده اصلا. فبقينا يعني بنشقى تحصل المشكلة وتشقينا. وحتى لما بنقوم ندعو او نتضرع بيبقى دعاؤه تضرع بارد شوية. يعني او مش مش في دماغنا فكرة ان احنا اللي بيشقينا او اللي تاعبني ده او اللي مأرقني ده هيزول بالدعاء يعني يزول بالدعاء فعلا بعد تاني خطير جدا وهو بعد اصلا يعني احنا كنا بنتوقى اللي هيشقينا بالدعاء اللي هو دعاء الرخاء. من سره ان يستجيب الله له في الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء. احنا كنا في الرخاء عندنا اوراد دعاء اوراد اوراد الدعاء في الرخاء اوراد الدعاء في الرخاء. اوراد الدعاء في الرخاء دي كانت هي اوراد مش بس علاجية لمشكلة قائمة. كانت وقائية ان انا مثلا لما اقول لربنا ابانا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. لو انا واحد بقولها كل اسبوع على الاقل مرة بقولها كل يوم اكيد مراتي دي مش هتتعبني في حاجة يعني مش هتيجي تتعبني الاسبوع ده ابني مش هيجي يتعبني الاسبوع ده يعني الناس اللي حواليا مش الاسبوع ده آآ انا نفسي في طاعة ربنا لما انا مسلا اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم بقول اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك وده يبقى وردي اصلا. لما حتى يكون عندي اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء لما يكون حدها عن دي اصلا اكيد انا اصلا هتوكل الشقاء ده هو ليه اصلا بقى يعني فبقينا عندنا اشكال ان احنا الدعاء الوقائي مش موجود والدعاء العلاجي لما بيتوجد بيتوجد في وقت الازمة بس وبنبقى احنا برضو غافلين عن الدعاء فترة ومش متضرعين كفاية وكأن القلوب قست شوية ما بقتش يعني يعني ما بقتش كما ينبغي. فبقت المشكلة بتطول على ما تزول تطول عبال ما تزول. فالحقيقة بقى اول اكتر حاجة استوقفتني ان سيدنا سيدنا زكريا ببساطة شديدة جدا مع مع المشكلة الضخمة اوي اوي اللي هو فيها دي اللي هي يعني اكيد هتؤرق اي يعني انا بتصور ان في سنة لو مكان سيدنا زكريا آآ هيبقى مؤرقني قوي فكرة فكرة ان انا خلاص آآ وهن العظم مني العظم مني واشتعل الرأس شيبا. يعني خلاص يعني وامرأتي عاقر وانا في ازمة ضخمة جدا ايه الازمة الضخمة؟ ان انا عايز حد يرثني ويرثه من ال يعقوب. انا عايز حد يعني حامل للواء الاصطفاء من بعدي انا خايف على هزا خايف على تعب السنين اللي انا تعبته والعمل اللي انا عملته خايف على على الدين. زي ما قلنا هم مش شاغلهم اوي مسألة الدنيا دي يعني في وسط الحدث المؤرق الصعب ده اعتقد ان احنا اصلا اغلبنا عنده احداث او مشكلات اقل بكثير اوي اوي قوم قر اقاوم عالزباوي وتعباه يعني فهو يعني شوية حاجات صعبة خالص وعلى صعوبتها كده على صعوبتها. سيدنا زكريا بيدعي ربنا بمنتهى البساطة كده والاريحية والسلاسة. وقل رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين وبرضو بمنتهى السلاسة بنجد ربنا بيقول فاستجابنا له ووهبنا له يحيى في السجن بسرعة قوي كده وهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه اصلحناه الانجاب لصق ببساطة كده يعني الامور بتجري بهذه السلاسة والموضوع ده مسل لو عند حد مننا كان ممكن ممكن ييجي في السي ان ان والبي بي سي على انه معجزة راجل كبير في السن مش عارف ايه واحنا اللي عزمه منه ومش عارف وكزا وكزا وكزا. يعني ومش عارف ومراته ايه يعني والامر يجري يجري بهذه السلاسة والبساطة انه كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. ذكر رحمة ربك عبده زكريا اذ نادى ربه نداء خفي. قال ربياني وهن العظم اني اشتعل الرأس شيبا. ولم اكن بدعائك ربي شقيا. واني خفت من اولياء من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله ربي رضيا. يعني ده بيختار يعني بيقول فهب لي من وليا ده انا عايزه ولي ليك. يعني وكمان اجعله ربي رضيا رضيا يعني هو نفسه راضي راضي فيه الرضا ودي حاجة عظيمة جدا في الابناء وقفت معها قبل كده. ومرضية عنه يعني آآ اكون انا راضية عنه امه راضية عنه. انت الاهم فانت الهم يا ربي راضي عنه يعني يرضى عنه يعني فاجعله ربي راضيا. ايه اللي بيحصل؟ ده ده حد بيحدد يعني بيحدد مواصفات اللي هو عايزه وان هب لي من لدنك وليا انا عايز ولد يعني يكون كزا كزا كزا. ويعني هذا الامر بهذه الصعوبة الصعوبة اه بيحصل بتلك البساطة يعني بهذه البساطة طب والله ده احنا معذبين انفسنا بقى. ده احنا والله العظيم معذبين نفسنا اقسم بالله معذبين نفسنا. احنا عندنا اقوم امور ابسط من كده بكتير. ومع الزبانا ومأرقانا وتعبانة وقرفانة ويعني وبتشقينا حقيقة ولذلك يعني استوقفني قوي ان هو ان هو بيقول ولم اكن بدعائك ربي شقيا. فلم اكن بدعائك ربي شقيا. يعني ما في في عمق الحفاظ سمير حلقي بيقول ايه؟ يقول اي لم تشكلي بالرد من غير اجابة. ويقال لكل من ادرك امرا سعى فيه قد سعد به. ولكل من فاته قد شقي به. يعني انا ما حصلش قبل كده ان انا يعني شقيت زي ما قلنا قبل كده يعني يعني دعائك كان على طول الخط يعني من لي من الشقاء. ما كنتش يعني لم اشقى قط ودعاء ودعاؤك حاضر. يعني انت يا رب جعلت الدعاء سبب ان هو يعني ما يخلنيش اشقى باي حاجة اتعب في اي حاجة تغلبني اي حاجة. تهمني اي حاجة يكدرني اي شيء. صراحة يعني انا سمعت كلام جميل ولطيف وكل حاجة بس استوقفني بقى ان الموضوع بيتكرر تاني مع سيدنا ابراهيم. في نفس السورة سيدنا ابراهيم يقول واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعو ربي يعني سيدنا ابراهيم هنا لما نبص ده الوضع بتاعه يعني الوضع كده معاناة معاناة. واحد دلوقتي دخل في صدام مع ابوه طبعا واهله اه وهيضطر يفارقهم يفارقهم فارقة كاملة واه وهيبقى لوحده ما ابراهيم كان امة. يقول لي ستنا سارة في يوم يعني يقول لها ما على الارض مؤمن غيري وغيرك قد ايه هيكون في معاناة هذا الرجل يعني؟ قد ايه هيكون في تعب اصلا؟ قد ايه هيعاني من فكرة انه فارق مراتع الصبا وفارق الاهل حبابو ليه بقى يوشق انسان اصلا ويكون صعب على نفسه وقاسي عليه قوي ان هو الناس اللي بيحبهم واللي هو نشأ وسطهم واللي هم يعني لا يفارقهم يعني. تعب وشقاء ومعاناة. وهو يقول ادعو ربي عسى ان لا اكون بدعاء ربي سقيه اعتذر لكم وتدعون من دون الله. وادعو ربي هنختار ربنا. واختار ربنا ادعيه. هو يتولاني. هو يتولاني كل اللي هيتعبني او ده هو سبحانه وبحمده هيكفيني اياه. افتكرت ان احنا ازاي فعلا بنشقي انفسنا بانفسنا؟ خيارات ممكن نكون خيارات لله مع سيدنا زكريا هو عنده عنده طموحات. طموحات ما مأرقه انها موجودة حاليا. سيدنا ابراهيم لقى في شكل تاني. سيدنا ابراهيم عنده عنده مشكلات قائمة مش طموحات عنده مشكلات قائمة. هو خلاص اصبح فيها لانه اختار مختار ربنا فاصبح فيه مشكلات. اختيار ربنا حطه في مشكلات. المشكلات اللي هو فيها دي مم هو الشقاء او التعب اللي فيها يزول بدعاء ربه. عسى ان لا يكون بدعاء ربي سقيا آآ نحب يعني ده ده اللي قدح زناد الحديث عن هذا الموضوع. فتصورت بقى يعني ان احنا حتى لو نفترض احنا السنة اللي ممكن منسوبين للناس الملتزمين او الصالحين. احنا بنبقى في حاجات كتيرة تعبانة ومعزبانا طيب ما هي تعبانة ومعزبانا واحنا اصلا ممكن اصلا ما يبقاش التعب ده موجود ولا ولا ولا الشقاء ولا الهم ولا الغم ده موجود اصلا. طيب ليه احنا يعني ده لا زال موجود. انا بس ده هنا يعني الايات بتعرض واحد من الحلول بس. حلول تانية اكيد بيعرضها القرآن الكريم. هنقولها ان شاء الله. بس بس ليه اصلا انا كده انا تاعب نفسي ومعزب نفسي ليه اصلا؟ وباعمل حاجات انا بتصور انها بتخليني ما اتعبش وما اتعزبش وما وافر مش عارف المشكلة دي ومش عارف ايه وعمال الف يمين وشمال وفي الاخر الحل موجود وواضح جدا وصريح بس احنا زي ما قلنا لا بنعمله وقائيا ولما بنعمله علاجيا بخير فقلت لنفسي طب آآ ده دي يعني دول عارفين الحل اللي زينا عارفين الحل بس مش بيعملوه طيب اومال اللي مش عارفين الحل اصلا؟ قد ايه تعبانين؟ طيب لا اللي هم هم عارفين يعني عارفين اه مش مش مقتنعين بالحال ده اصلا. يعني دول فيه ناس ايوة مقتنعين بالحل لو جه من الكتاب او السنة. بس مش عارفينه في ناس تانية لأ اصلا مش عارفين دي حلول يعني لأ مش مش مقتنعين ان دي حلول اصلا شكل حياته بيبقى عامل ازاي. مين فعلا السعيد ومين الشقي؟ وازاي الانسان ممكن يحل الاشكال بتاع الشقاء ده اصلا خطير زي الاشكال الشقاء ده واللي بيحزنه وبيؤلمه وبيكدر عليه حياته بكتابه. آآ ده اللي شغلني في الموضوع وخليني اقول طب احنا يعني لابد من تناول هذا الموضوع. هو الحقيقة برضو الموضوع ما جاش كتير يعني اللفظ انا لفظة نفسها بمنطقها ما قلتش كتير في القرآن الكريم. يعني دول العشرين يعني كده عدد قليل من المرات اللي جت في القرآن الكريم. تمام؟ بس آآ جت في مواطن مهم اوي ويمكن مسلا في صورتين كده ركزوا قوي على القضية دي. آآ صورة مريم اصول الطه. ركزوا جدا على المسألة دي. مسألة الشقاء والسعادة وازاي الانسان اصلا يجنب نفسه هذا الشقاء والكلام ده تمام ويمكن طبعا احنا عندنا في كمان في آآ في جزء هامة آآ في صورتين جه فيهم ذكر الشقاء مش الشقاء العادي حتى يعني جاب وصف الاشقى. في وسيجنبها الاشقاء. آآ الذي يؤتي ماله يتزكى وما لا يحد عنده من تجزى في سورة الليل. وعندنا الموطن الاخر اللي هو في برضو احنا المفروض بنردده في الاوراد في الاعلى آآ عذرا في السورة الاعلى ويتجنبها الاشقاء الذي يصفي النار الكبرى ثم لا يموت فيها الاحياء. ده في في الاعلى. وفي سورة الليل آآ لا يسطها الا الاشقى الذي كذب وتولى وسيجنبه الاتقى عذرا وسيجنبه الاتقى. ماشي؟ يبقى الاشقى برضه احنا نيجي نبص على جزء عامة هو ما جاش اللي في الصورتين دول بس. وسورة الاعلى سورة حاضرة في الاوراد عندنا. احنا يوميا لازم نقراها في الوتر. خلاص. فسورة حاضرة في الاوراد محاضرة في الصلوات والمعنى ده بقى فذكر ان نفعت الذكرى سيتذكر من يخشى ويتجنبها الاشقى. الذي اصل النار الكبرى ثم لا يموت فيها والاحياء قد افلح من تزكر الاكر اسم ربه فصاب. يشقى. آآ وفي الليل آآ فانذرتكم نارا تلظى لا اصلها الاسقى الذي كذبها وتولوا سجن ابوها الاتقى الذي يؤتي ما لا يتزكى. ولا احد عنده من امة تجزى الا ابتغى وجرى باعلى سفر. فاه الشاهد لما نيجي نبص على المعنى ده في القرآن الكريم تقريبا ممكن بقى بعد كده مواطن تانية زي مسلا قالوا ربنا غلبت ما بيناش قواتنا فانهم شقي وهو سعيد. طيب الشقاء السعيد اللي في الاخرة بقى الشقاء السعادة اللي في الاخرة. آآ ومين الشقي ومين الصعيق مال الشقي وما قال السعيد بالضبط خلاص عشان برضه يصحح هذا المفهوم مين الشقي ومين السعيد زي ما قلت هيك مسألة فلسفية فلسفية ما فيش حد ما اتكلمش في السعادة. ولو تيجي تقول لواحد مسلا عرف لي السعادة وبناء عليه عرف الشطاء. لان هو الشطاء عكسها. عرف لي السعادة فيقول تعريفه للسعادة. آآ اللي هو ببساطة كده يعني اللي هو بقى موجود في الدورات بتاع فجر زاتك ولع في قدراتك ومش عارف واحرق اخواتك والحاجات دي اللي هو بقى الحاجات بتاع او التنمية البشرية او غيرها او الطاقة. هو فكرة السعادة يعني فكرة الناس اصل بتدور على السعادة بالاخير يعني. انت مسلا النهاردة واحدة اتجوزت هي عندها مفهومها للسعادة والشقاء. مفهومها هتبقى سعيدة مع جوزها ازاي؟ عملت واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة تبقى سعيدة او هتبقى سعيدة في حياة الزوجية بالاعتبارات التالية وشقاها بالاعتبارات التالية. واحد اتجوز نفس القصة عارف ان سعادته بالاعتبارات التالية وشقاؤه بالاعتبارات التالية واحد مسلا رايح يدرس في حاجة عارف ان سعادته بالاعتبارات التانية يخش خطوته كل واحد عنده مفهوم وتصوره الخاص عن هذه المسألة الخطيرة الكبيرة اوي اوي اوي ففي اشكال اصلا يخص المفهوم ابتداء مفهوم التصور ايه السعادة وايه الشقاء وفيه اشكال تاني بقى يخص ايه؟ يخص بقى التعامل مع الشقاء ده. اذا جاء. التعامل مع الشقاء اذا جاء. لو ان الانسان بقى اتعرض للشقاء ده. طب هو هو يعمل ايه بالضبط؟ ازاي هو اصلا ما يشقاش او ما يكونش شقي لو انا كابدت هذا الشقاء ممكن ويمكن دي بقى الحاجة المهمة قوي. سبحان الله الجميل في القرآن الكريم انه في اوقات ما يقعدش يناقش مسائل فلسفية ما يقعدش يقول للانسان تعريف الشقاء هو كزا وتعريف السعادة هي كزا ومش عارف وايه ولو شقيت هتعمل وده جميل وموجود وحاضر في القرآن من الحياة بس ما يناقشوش بتفصيل ان بطبيعة الحال هو ما فيش انسان مش يبقى الشقاء ده مم هو تعب مم عدم ارتياح عدم سعادة. مم نفسه مش طايقه. بس هو بقى التحدي الحقيقي في ايه؟ فكرة بقى اما ييجي الشقاء ده يزول بايه؟ وده واحد من الاشكالات اللي الناس عايشة فيها اصلا يعني واحد تلاقيه لما يقول مش مبسوط في حياتي. ليه؟ دايما لما تسأل حد ما لك تعبان في الغالب مش تعبان جسديا في الغالب تعبان نفسيا في اوقات تعبان فكريا فكر يتعبني يتعبني يعني تعباني بيفكر في حاجاتهم والغاليب نفسيا نفسيا تعبان. ليه تعبان نفسيا؟ او مش عارف كزا كزا كزا كزا كزا كزا طيب ماشي آآ ما حلتهاش ليه؟ مش عارف حل. طب يتقال له الحل؟ مم مش مكتئب او يعرفه ما يقدرش عليه. ما يواظبش عليه. هو مش مش شاغل باله بهذه القضية اصلا. يعني ما بيشغلش باله بالقضية دي ان هو فكرة ان انا اللي انا هدور يعني على حل المشكلة دي فيه. هو ايه لو لقيت حل للمشكلة دي فيه الحل ده الحل ده هيبقى الالزام والاعلان وهتعامل معه ازاي؟ نفس الاشكالية اللي احنا يعني عمالين نعرض في مظاهرها كتير قوي اشكالية تنحية الوحي نركز في المسألة دي. آآ انشقاء ابتداء كده يا جماعة من الحاجات اللي لازم ناخد بالنا منها. ان الشقاء ده اصلا هو ده عرض مش مرض. ماشي؟ يعني ما فيش مشكلة اسمها الشقاء. ما فيش مشكلة اسمها الشقاء. يعني هو هو نتيجة لحاجة مش مغبة الحاجة مش هقول سمرة بقى عشان السمرة دي حاجة حلوة. مغبت حاجة معينة. هو نتيجة للحياة. يعني الشقاء ده فيه حاجة عملت شقاء. انا في النهاية شقيق يعني انا انا في الحالة اللي انا زي دلوقتي انا حزين الحزن ده ايه؟ نتيجة مش سبب. انا انا حزين منين جا الحزن؟ واضح؟ انا خايف ان يجي الخوف انا قلقان منين جا القلق؟ هو كذا الشقاء انا آآ اشعر بالشقاء دلوقتي. منين جه الشقاء ده ؟ فاول نقطة لازم ناخد بالنا منها ان الشقاء ده ده نتيجة مش سبب. ان هو عرض زي دايما نقول واحد سخن. درجة حرارته مرتفعة. ليه؟ درجة حرارته مرتفعة ممكن يكون عنده التهاب في الحلق في الاوزتين ممكن يكون عنده التهاب في في قناة مجرى البول ممكن يكون عنده حاجات كتير في النهاية ده عرض العرض ده وراه مجموعة من الايه الاسباب او الامراض خلاص فاول حاجة بياخد منها هنا الشقاء ده ايه؟ عرض الشقاء عرض. طيب النقطة لازم انتبه لها ان الشقاء منه منه عارض يبقى عرض عارض. ماشي؟ وفيه عرض دائم مم عرض عارض ماشي يعني ايه عرض عارض؟ انا متضايق دلوقتي تعبان زعلان ومش عارف ايه حاسس الدنيا منكدة على ايه؟ طيب ماشي ده شقاء خلاص؟ ماشي كويس. التعب ده بقى التعب ده بقى له قد ايه ؟ بقى يومين تلاتة والحمد لله فكيت. لأ واحد يقول لك انا انا حياتي كلها تعب في تعب في قرف مش عارف في مشاكل في مش عارف ايه في شقاء يعني باشقياء كله على بعضه كده شقي. خلاص؟ في فرق بين الانسان يشقى. او شقي شقي لما بقى فالشقي بيه حالة الحالة بقى قعدت معاه وقت طويل ومش عارف ايه انما يكون الانسان يشقى يشقى طب لو انا حبيت اقرب موضوع الشقاء ده بشكل بسيط يعني عشان برضو احيانا الناس بتضخمه جامد جدا الشقاء الشقاء لو حبيت اقرب الشقاء ده ببساطة هو اللي احنا بنقول عليه بالبلدي التعب النفسي تعبان نفسيا. لان الشقاء نوع من التعب. ابن التعب. الشقاء ابن التعب. هو ابن هو نوع من التعب النفسي. هو تعب بس في الغالب مش بدني في الغالب التعب ده نفسي تعب فكري فكري تعبان نفسيا تعبان خلاص انما مم ايمانهم تعبان بس مش مش ايه مش بدنيا ايوة بدنيا ده تعب بردو ممكن يبقى نوع من الشقاء بس الحقيقة مش مش هو ده الايه الشقاء يعني اقرب حاجة للشقاء ان انت تلاقي واحد ملك تعبان نفسيا تعبان نفسيا يعني ان هو والتعب اعمم الشقاء لان ممكن الانسان يتعب وما يبقاش شقي. خلاص؟ انما كل ما من يشقى تعب. طيب آآ طب تعالوا نشوف اصل الكلمة كده يعني في آآ كلام لطيف آآ عند ابن فارس بيقول شقاواه هي في نصها ان تقول الشين والقاف والواو في نزول الشين والقاف والالف. خلاص؟ نشوف في المفردات مسلا نقول الشين والقاف والالف. المهم الشين والقاف هو الحرف المعتل. عشان كده قل الحرف المعتل. آآ اصل يدل على المعاناة وخلاف السهولة والسعادة يبقى الشقاء ده او شقياء نوع من المعاناة. التعب. الصعوبة حاجة صعبة يا ست تعب معاناة. هو خلاف السهولة والسعادة. السهولة بعكسه السهولة وسعادة. حاجة سهلة كده مش مشاكل وسأساعد المرأة في المفردات الراغب بيقول قد يوضع الشقاء موضع التعب نحو شقيته في كذا يعني تعبت فيه كل شقاوة تعب وليس كل تعب شقاوة. فالتعب اعم من الايه؟ الشقاوة. ازا انا كده ابن الايه؟ يبقى الشقاء ده نوع من المعاناة او التعب. يبقى الشقاء ابن التعب خلاص طيب آآ يعني في كلام كتير او يعني الحمد لله تتبعت كتب اللغة فيعني ما وجدش موضوع يخرج عن كده اصلا يعني. هو في الغالب ما يخرجش عن كده. في اصله المادي والمعنوي هو ما يخرجش عن كده. تمام؟ طيب اه في القرآن طبعا هنشوف اه زي ما قلنا حاجات من اللي انا بحكيها دلوقتي يبقى ببساطة كده لما نقول آآ شقي يعني تعب. عان. ماشي استعب او عانى. طيب التعب ده والمعاناة دي هل بدنية؟ لأ مش بدنية. امال ايه بالاساس وجدانية نفسية آآ ممكن تبقى النفسية دي نشأة عن بدنية ممكن واحد تعبانة واحدة مسلا شغالة في شغلانة مسلا واحدة هي مش عارف بتشتغل موظفة وعندها مسلا عايشة في بيت اه اه عيلة وحماتها بتتعبها بتعمل حاجات ومش عارف ايه والكلام ده كله وجوزها ومش عارف وعندها خمس ست عيال وعندها ابانا بدنيا التعب البدني الاستهلاك البدني ده تعبة نفسية. فهي مش مشكلة في التعب البدني خالص. لانها لو بتعمل كل الكلام ده وهي مبسوطة ومستريحة ومش عارف ايه وتمام نفسيتها حلوة قبل ما فيش اي مشاكل خالص. يبقى تعب بدني ممكن يكون هو السبب اللي ايه التعب النفسي ده. تعب فكري عمال يفكر في حاجة هو حاليا بدنيا مش تعبانة ولا اي حاجة وما فيش حاجة حصلت له حاليا. بس عمل ايه؟ قعد يجيب بدماغه اي حاجة من الحاجات اللي اللي بتضايقه. افتكرها افتكرها مرت على فكره او بيفكر فيها لو افتكرها او بيفكر فيها. ولزلك يبقى الحزن الحزن والهم او القلق من اسباب الشقاء اللي هو يقعد يعمل ايه؟ يجيب حاجة كده من ورا بقى ويحزن عليها فتشقي اتعب نفسي. بقى تعبان نفسيا او بيعاني نفسيا. وجدانيين. آآ او من حاجة عمال يفكر فيها يبقى الفكر ده زاته بيعمل هذا الشقاء خلاص ايمانيا ايمانيا آآ هو عصير. فالمعصية دي تعبانة نفسيا. اتسبت له معاقب بكده معاقب بكده. من اعرض عن ذكره فان له الضنكا. يبقى ممكن يكون السبب ايه؟ من الناحية الايمانية. يبقى ممكن يكون من الزاوية البدنية. ممكن الزاوية فكرية هم الزاوية الايمانية. احنا يلزمونا بقى التحليل مهم. عشان حلول. دي كده ممكن اعتبرها موارد الشقاء اللي بتوصلني انا في الاخير لحالة الشقاء دي التعب او المعاناة النفسية او الوجدانية اللي انا فيها. فيه اسباب كتير بس آآ زي ما قلنا وهنذكر اسباب احنا اللي زكرها القرآن الكريم. بس احنا كده بص كنزرة عامة ممكن يبقى جاي من الزاوية البدنية من التعب البدني فيشعر بالشقاء بناخد بالنا منه وننتبه ليه؟ وده اصلا اكتر حاجة احنا بنايه بنحاول نواجهها. لما لقى نفسه مسلا لقى نفس واحدة واحدة تقول انا تعبت بقى نفسيا خلاص. واحد يقول انا تعبت نفسية يبقى بطل بطل الحاجة دي مش هعمل كزا ما يشتغلش ما هروحش هياخد لي مش عارف اسبوع اجازة يومين اجازة هأنتخ شوية تمام والكلام ده الحقيقة مش مش مش غريب او بعيد يعني ده وارد يحصل. آآ المسل هزا التعب ادخله في ضغوط او دي عملت فيه كده ممكن يكون بدنيا ممكن يكون فكريا فكريا ودي بقى برضو شيء لا ينتبه له. آآ ان انا اللي باشقي نفسي بنفسي. ان انا بعمل في احزان او ممكن احزان هي جت يعني وممكن احزان انا بستدعيها فيك اللي دماغي عمالة تجيب. او واحد فعلا دماغه مش بتبطل بقى بانشغال بحاجات لان برضو في ناس ما تشغلش بدنيا بس منشغل فكريا عمال يفكر ومش عارف ايه ويرتب كزا وينزم كزا ويحل كزا ممكن تلاقي مسلا على طول اليوم هو ما ما عملش مجهود عضلي اصلا خالص بس حاجات كتيرة قوي يعني فتيجي في اخر اليوم او اخر اسبوع او اخر الشهر تعبان نفسيا. احس بمعاناة نفسية معاناة وجدانية كده يحس ان هو تعبان ليه مش وممكن احيانا تكون في حاجات نافعة يعني ممكن يكون كمان حتى في امور مصالح دنيوية وكده. طيب في بقى ايمانية بقى ان هو عصا معصية ودي بقى المشكلة الكبيرة. ليه؟ لان احنا في الحقيقة ما بناخدش بالنا. يعني ما بننتبهش اصلا. يعني انا ما اخدش بالي ان انا شقيت شقيت او بدأت اشعر بتعب نفسي او معاناة نفسية بسبب ايه بسبب ان انا اهملت وردي من القرآن مسلا. ما بدعيش من فترة عملت المعصية التالية. فرطت في فعل طاعات او عملت منكرات الموضوع ده مال امنا تعبان نفسيا ما له ومال المعاناة النفسية اللي انا فيها ايه علاقة ده بده اصلا ما له ومال المعاناة الوجدانية دي ما له ومال الاحساس بالمعاناة والتعب والصعوبة ليه ليه ليه كده اصلا يعني ممكن نتصور ان انا حاسس بالشقاء ده او المعاناة النفسية دي او تعبان كده وقرفان بسبب الاتحاد البدني مضغوط بدنيا ده انا عمال بروح وباجي وبنزل وبطلع وبعمل وبودي ومش عارف ايه وبروح وباجي لأ تعبان تعبت تعبت تعبت بنتصور ده عادي ونتصوره برضو التعب الفكري اصل انا عمال افكر في حاجات ومش عارف ايه وعندي كزا كزا وبرتب اموره ومش عارف وممكن ما تبقاش مشاكل يعني تبقى كلها حاجات في شغله او حاجات في حياته او كلام من ده اتصور برضه ان ده ممكن يستجلب لنا التعب او المعاناة النفسية لو سن شقاء. او انه مسلا افتكر قعد ايه؟ اصل انا قعدت افتكرته مش عارف ايه وشفت فلان وقعدت افتكر شوية احزان. اصل انا قلقان مش عارف ان كزا كزا في حاجاته جاية ومش عارف ايه. نتصور ده. الذي لا يتصور للاسف الشديد في واقعنا ايه؟ الذي لا يتصور فعل المنكرات وترك الطاعات. ده ما بيتصورش ان ده مورد مهم جدا موارد الشقاء. السبب في التعب النفسي اللي انت فيه دلوقتي. سبب في التعب النفسي اللي انت فيه دلوقتي ما نتصورش ان التقصير في طاعات بيعمل كده. ولا نتصور ان ايه؟ ان فعل المنكرات ده عمل كده. طيب هقرب لكم الموضوع انا راجل النهاردة عندي عربية بتاعتي والعربية بتاعتي مسلا هي فيها سحب معين يعني ما شاء الله مسلا سحبها كويس لما بتدوس على البنزين بتسحب كويس وماشية زي الفل وبعدين بدأت بدوس عليها مش بتسحب كويس ما بتسحبش. فقلت لأ اكيد فيه حاجة. ايه يعني؟ لأ فيه فيه حاجة فيه حاجة. العربية شكلها تعبت من الايه؟ من الشغل الكتير بصحتكم هؤلاء ممكن الجو حر ممكن فمثلا ييجي واحد صاحبي يقول لي ايه؟ يقول لي على فكرة هي لا دي ولا دي. ولا في حاجة لا الموتور فيه حاجة ولا فيها اي مشاكل. انت مشكلتك ان انت المفروض ان انت مثلا كل فترة كل فترة المفروض انت تنضف الفلاتر بتاعتها تنضف الكربراتير بتاعها والمفروض تخلي بالك لما تيجي لما تيجي تحط بنزين ما تحطش مثلا من المكان الفلاني. حطه من المكان الفلاني يعني انا مش مش يا عم ايه علاقة ده اصلا؟ انا مش متصور مش متصور ان اللي احنا بنسميه دايما الامداد مغذيات ماشي والصيانة من المؤذيات. يعني انت فرضته من دهب بالمغذيات وتصونها بالمؤذيات. نوع من الصيانة كده صيانة انت بتعملها دورية. ان انت بتنضف. احنا بقى ما بناخدش بالنا من عاملة زي الصيانة الدورية لقلوبنا. الطاعات دي لها ادوار وقائية. وادوار علاجية وتحصين ليه؟ ان انا يوميا لما يبقى عندي الصلاة. يا دكتور ما لهاش دعوة بقى ما تقعدش بقى طيب. قل لها والله مش بغير اصلا. يعني دي حقيقة ليه؟ النهاردة لما انا اجي صاحبي اللي بيحكي لي ده اقول له معلش معلش انت انت ايه عرفك؟ وليه عرفني يا ابني انت بتهرج انا اصلا شغال في التوكيل بتاع العربية دي عشرين سنة اه معلش معلش الراجل نفسه اللي مصنع العربية دي الناس معك هوندا ولا هيونداي ولا مش عارف ايه هو اللي قال لنا كده اصلا اه طيب خلاص مصاحبة هو عارف اكتر. احنا برضو مش قادرين ندرك دي. مش قادرين ندرك ان اللي خلقنا اللي خلقنا هو قال لنا قال لنا ان انتم محتاجين محتاجين القلب اللي بيحصل فيه التعب النفسي او التعب الوجداني ده هو محتاج امداد دائم بالطاعات. الطاعات دي اساسية بالنسبة له امراض بالمغذيات دي. تعض فيها ادوار وقائية ولها ادوار ادوار علاجية في الوقت الحالي. خلاص؟ وقائية وتحصينية. يعني لو حصل لك حاجة النهاردة بتمسح التعب النفسي ده والشقاء ده ها وتقيك من الحاجات اللي جاية وتحصنك دلوقتي. ماشي؟ مم مش واخدين بالنا من دي مش واخدين بالنا احنا مش متصورين لأ معلش يعني انت يا جدع بالعقل كده بالعقل ايه مشكلة البنزين ده يعني اهملوا بنزين التمرين لما احطه يعني بدل بنزين تسعين يا ابني لأه عايزين التمرين ده في شوائب كتيرة وده هيأزي العربية لأ ما فيهوش حاجة. نفس القصة احنا مش منتبهين لان فيه ايه؟ لان فيه مؤذيات احنا القلب وهي بتكون سبب شقاء. لأ اصل معلش يعني ايه المشكلة ان انا بقعد مع اصحابي او بقعد مع اهلي ومش عارف ونقعد نتكلم في ايه او في ايه؟ ايه المشكلة يعني ان انا بعمل في الحاجة الفلانية مش لا مش مشكلة. المؤذيات دي مش لازم تكون محرمات في اوقات تكون مباحاء. في اوقات كده بيكون بيحاء فقلت بقى مكروهات حاجات احنا يعني قعدت افكر فيها كده. هتقول ما ننتبهش لها على الموبايل. خصوصا البتاع ده بالزات في الزمن ده. ممكن ما ننتبهش اصلا اني بشوف كم سورة بقرأ كم بوست مش عارف بقع في كم حاجة ما خدتش بالي اصلا في في في تعاملاتنا العادية وحواراتنا العادية كده مع الناس. حاجات احنا ممكن مش منتميين لها اصلا. ده انا مش ده فضلا بقى عن المعاصي الضخمة الضخمة الكبيرة كده اللي هي واحد بقى مسلا هو بيعمل معاصي في اليوم ويجي يقول لك مش عارف تعبان نفسيا ليه؟ تعبان نفسيا ليه؟ هو ده مش في دماغه اصلا ان ده ممكن يكون سبب الشقاء او التعب النفسي اصلا. واحد عنده معصية مقيمة عليها اصلا. واحدة عندها معصية مقيمة عليها مقيمة عليها ان هي لسه متبرجة. انها مثلا بتسمع اغاني على طول. بتسمع افلام مش عارف ايه يعني واحد واحد عنده معاصي مقيم عليها. يقول لك مش عارف اعمال نفسية ليه؟ اللي خلقك بيقول لك ان ده يشتيك واحد مقصر على الدوام في طاعات معينة مقصر فيها مقصر فيها يقول لك مش عارف ايه ده بقى ايه اللي خلقك بيقول لك لما تخص الحاجات دية ففي المورد الايماني المورد الايماني للشقاء للتعب النفسي لأ ده احنا السبب ده الزاوية دي ما بتجيش في راسنا ييجي في راسنا الفكر والدماغ ومش مش عارف ايه جه في دماغي ان في راسنا الاحزان والحاجات النفسية اللي كانت قبل كده يجي في راسنا التعب البدني ان ده سبب شقاء انما ده يكون سبب شقاء لأ مش في دماغنا ده خالص العلاقة بالشقاء. انت اللي خلقك سبحانه وبحمده. بيقول لك كده. اه وانت بقى مؤمن ان هو خلقك يعني. فالمهم اه لما نيجي نتكلم دي كده لو لو بنقول تصور حقيقة الشقاء. ايه هو الشقاء اصلا كحقيقته؟ تصوره. وهذا الشقاء يعني هو اسباب وايه وموارده ايه؟ جاي منين اصلا؟ ايه حكايته؟ تمام؟ والاشكالات اللي موجودة في الواقع الاشكاليات اللي موجودة في الواقع لما بنيجي نبص عليها لا عندنا اشكالات موجودة في الواقع. يعني موجود اه موجود ان احنا عندنا تصور ان اه اصلا اصلا ممكن ما ننتبهش ان ده سبب شقاء. ما ناخدش بالنا. يعني في ناس ما تعرفش انه سيب شقاء وفي ناس تعرف بس مش عارفة الحل وفي ناس عرفت وعرفت الحل بس ما خدتش بالحل وفي ناس اصلا عندهم مشكلة في الاقتناع بالانسب شقاء. المشكلة دايما اللي احنا بنتكلم عنها فيما يسميها تنحية الوحي. تنحية الوحي على مستوى المصدرية والمشروعية والمنهجية ازاي على مستوى المصدرية؟ لا معلش يعني سؤال سواني بس بالراحة. انت انت مين ولا انت ايه علشان تقول لي ايه اللي ممكن بيشقيني او بيتعبني او السبب الشقاء اللي انا فيه اصلا؟ معلش انا يعني طب ممكن الحد بتاع اه بتاع انا نفسي ممكن اعرف. بس ما تقوليش ان اكتئاب كده يعني يعني ايه عرفه بان انا اللي ممكن نقول تاني. آآ للاسف ده لو ما اتقالش بلسان الحال بيتقال بلسان المقال. وللاسف بيتقال بلسان المقال من ناس آآ صالحين وناس الحمد لله مسلمين. انه هو التعب النفسي اللي هو فيه او الشقاء اللي هو حاسس به ده هو مخليه بصوا يا جماعة اصلا هو كلمة الشقاء دي في حاجة كان بيتكلم عنها دكتور آآ محمد حسن جابر اسمها اسمها الفصل المعجمي الكلمة نفسها لها ارتباط كبير مع الكلمات اللي فيها فصل. فيها شق شق يعني بيقول شقة شقة فصل قطع. الانسان ده الشقاء دي حالة ايه؟ انفصال وانقطاع عن عن السعادة كده والحاجات اللي حوالين الانسان. هي فعلا كده يعني هي كلمة رخمة قوي. كلمة رخمة جدا. كلمة دي كلمة رخمة جدا حالة رخمة اصلا انسان بيحياها كده سواء كانت بقى يعني آآ هي حالة عارضة ولا حالة حالة دائمة شيء حالة رخمة كده من الانسان كأنه مسلا المفترض ان هو عايش مستريح وهانئ ومبسوط ومرة واحدة كده ييجي يتقطع عن كل الكلام ده ويشعر بهذا الاحساس بين الشقاء ولذلك دايما بيبقى هو الشقاء ده يعني معه احساس بالوحدة. معه احساس بالانفراد كده. سبحان الله! لانه وكان الانسان اتفصل. مش مبسوط مسلا مع اللي حواليه مش مبسوط في اللي هو فيه. مش مبسوط. انفصل عنه كده. آآ ولذلك هم بيخش بقى في اشكالية الوحدة واشكالية الاكتئاب والاشكاليات دي بعد كده. المهم فهو اصلا مش مقتنع يعني ايه جاب ده لده. او مسلا لما الاقي بعض واحدة مسلا تعبانة نفسيا مالك تعبانة مش عارفة تعبانة واحد تعبان نفسيا مش مالك؟ لأ التاني سبحان الله بيبقى لأ حاسس الحمد لله انا كويس مش مبسوط يعني الحمد لله مش مش حاسس بالتعب ده. هذا التعب النفسي طبعا بيفرق معه بقى بعد كده. احنا احنا كده اتكلمنا عن اسباب الشقاء. لسه بقى يعني ما يترتب على الشقاء دي قصة تانية. مشكلات بقى دنيوية ومشكلات وهي اصلا كمان لسه دي قصة تانية اصلا. آآ بس هو مش قادر يقتنع اصلا ولا جاي في راسه ان اصلا الوحي يبقى هو المصدر اللي هو يعرف منه هيعرف منه تعريف الشقاء واسبابه. فضلا عن آآ عن اثاره وعلاجه لأ ايه علاقة الواحد بالموضوع دي ناس بيقولوها بلسان المقال وناس تانية بيقولوها بلسان الحال يعني ايه بلسان الحال؟ يعني هو ما بيقولش كده بشكل صريح بس فعلا بيروح يدور على الحلول بتاع الحاجات دي كلها عند بقى اي حد. هو في تصوره ولزلك يعني انا كان في كتاب كده ظهوره واتمامه اه اسم مرحلة البحث عن السعادة. فكنت بحكي فيه انا انا بالنسبة لي انا شخصيا كطفل ده ايه تصوراتي عن الموضوع؟ يعني كنت انا متخيل انا كطفل ان انا عندي يعني سفري يعني في معاناة ما في تعب ما معاناة ما عايشة في حياتي. التعب والمعاناة ده لما هو هو دائم شوية ولما بيشتد بيتعبك شوية طيب اذا انا عايز ابقى سعيد. طيب آآ منين تيجي السعادة دي؟ في تصورات الطفولية ساعتها كنت متصور ان مسلا لعبت الكورة دول هيبقوا سعداء جدا فتصوري اللي انا بشوفهم بيضحكوا ومبسوطين ومش عارف وايه والناس بتصورهم وبيروحوا وبييجوا معهم فلوس وعندهم عربيات والدنيا كويسة. الواحد لما بدأ يركز كده طبيعي مش سعرها ولا حاجة. طب لأ يبقوا بقى الفنانين والمغنيين والممسلين والكلام ده. الرؤساء ومش عارف وايه والناس دي؟ طب نروح للناس اللي بتعمل حاجات بقى يعني حاجات عظيمة كده ونافعة مسلا بقى زي المكتشفين والمخترعين والناس دول طب الدكاترة المهندسين يعني عمال ادور على يعني مين اللي سعداء يعني مين اللي هم مستريحين يعني بتصوري كده البدهي انا بروح لهم وبحاول اكون زيهم وبعمل زيهم عشان تصوري ان هم دول الشهداء. زي اللي حصل عند اولادنا النهاردة. آآ ان ما هم فيهم معاناة او شقاء حتى ولو حاجة صغيرة. هو متصور كل الكلام ده هيروح لو كان بقى يوتيوبر متميز. هيروح الكلام ده لو هو بقى لعيب كورة. الكلام ده مش هيبقى موجود ان شاء الله لما يبقى آآ مسلا دكتور او مهندس او الكلام ده كله. آآ متصور ان دي نهاية المطاف وهو وهو ده حل المشاكل والقصة دي. هذا التصور هو زي ما قلت كده بيخلي الانسان بلسان الحال مش بس بلسان المقال. رايح فين؟ رايح ناحية الحاجات دي وانه يدور عليها ويبحس عنها ويشوف حلول فيها والسكة دي فهو كده على مستوى المصدرية ما بقاش عنده المصدر الوحي. في انه اصلا يقول له ايه اسباب الشقاء؟ انه يعرف له الشقاء ابتداء والسعادة ونقول له يا سيب الشقاء اصلا. خلاص وانه يقول له ايه اللي يترتب على الشقاء؟ وانه يقول له اه ازاي ازاي اصلا هو يحل الاشكال بتاع الشقاء ده في ناس لا قال لك طبعا اكيد الوحي يا اخي مش ممكن ما يكونش الوحي بلسان المقال. وحتى كمان بلسان الحل قال لا اكيد موجود في الوحيدة خلصانة ليه؟ لان بطبيعة الحال انا انسان اهو. انا هفترض انا انسان. ده انا ده انا زي الموبايل زي العربية بتاعتك اللي هو انا حاجة مصنوعة. فاكيد للصانع هو ايه؟ هو يعني هيكون اعلم حد يعني امتى تكون تكون السيارة دي تمام ومنطلقة او كويسة وشغالة حلو يعني وعمرها الافتراضي شغال كويس وما فيهاش مشاكل والكلام ده. وامتى تبقى تعبانة يعني وهي بتعاني وصاحبها بيعاني والكلام ده فاكيد انا انا مصنوع انا مخلوق صانعي او خالقي سبحانه وبحمده هو كده يعلم بي يعني. بمعنى اللي كنا بنأكد عليه دايما في حدثني يعني اه فبطبيعة الحال اكيد اكيد انا يعني قصة خلصانة ما هيش حلوة قوي. طيب اما بتروح بقى بتروح سبحان وبحمده آآ او تروح للخالق والقرآن ده كلام الخالق سبحان الله وبحمده الا يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير. طيب لما تروح له بقى ها هم تروح له دلوقتي تقول له طيب انا انا بتكلم بقى ايه هو الشقاء اصلا يقول لك هو كزا طيب اسباب الشقاء اقول لك كزا وكزا وكزا وكزا. ماشي. حلول الشقاء يقول لك واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة كان عارض او كان باقي اه ماشي كويس وكلام جميل ومقنع جدا بس يعني ما هو بقى للاعلام مش للانسان فممكن يعمل ايه؟ يقول كده طب انا هشوف بقى الجماعة بتوع مسلا التنمية البشرية عندهم ايه؟ راجل فعنده اكيد حاجة طب مش عارف ايه طب اعمل كده ميكس ما بين ده وده طب اعمل يعني برضو ما عندوش زي ما قلنا دايما نقاء الاستقاء ولا عنده مركز في هذه المسألة على مستوى المشروعية هو مش عنده مش آآ مش للزام للاعلام والكلام ده خدوا بالكم موجود في الطائفة بقى كمان المنتسبين الملتزمين. تيجي مسلا واحد بيشكي لك من مشكلة او بيحكي لك على حاجة او واحدة بتتكلم في حاجة. فنقول طيب بمصحفنا مصحفنا نرجع للمصحف نقرا نعمل نودي مش عارف ايه انا مسلا احيانا واحدة تبعتلي اي مشكلة فقل لها ورد القرآن بالتدبر. صفحة يومية من المصحف. نبقى فاهمين معناها كده ونحاول حتى ختم الدراية. ختم الدراية للمصحف ماشي يا دكتور جزاك الله خير بارك الله فيك احسن الله اليك شكرا لك وشكرا على كده خلاص. هو هي هي الفكرة كده او مسلا يتقال له على فكرة السبب السبب اخر مرة دعيت بتضرع امتى. اخر مرة كزا اخر مرة انت انت معلش سؤال كده ممكن بس كشف حساب صغنون خالص كده نشوف كمية الطاعات اللي احنا مقصرين فيها وكمية المعاصي اللي احنا بنعملها يوه يا عم بقول لك انا بقول لك يعني تعبان عندي شوية تعبانات تقول لي ايه ايه اللي جاب لك ده؟ ماشي ماشي خلاص اه ماشي انا بقول لك كلام ربنا. طيب خلاص هنعمل ايه اذا صحصحونا ان احنا ماشي بس بقى مش للايه مش انا هشوف حل تاني محاولة الهروب والبحس عن حل اخر ممكن يكون اقل كلفة او بمعنى ادق دايما اللقطة الزريفة اللطيفة اللي دايما بتتقال لنا اللي هو ايه؟ هو انتم كل حاجة بتلزقوا فيها الدين؟ كل حاجة لازم تربطوها بالدين؟ كل حاجة يعني كل حاجة تلزق لي فيها القرآن يعني هتحط له القرآن في كل حاجة وخلاص؟ انا بكلمك عن مشكلة مش عارف ايه وحاجة مع مع مراتي واقول لك كزا في شغلي ولا مش عارف ايه وتقول لي ايه؟ انا باكلمك ان انا عندي مشاكل كتيرة في شغلي وكل شوية يحصل لي مشكلة ومش حاسس ان انا مخزول في شغلي يا اخي. وكل شوية اطلع من مشكلة اخش في مشكلة. وانا مش عارف الدنيا مش سالكة معي. ما لا يكاد يعني يستمر على حاجة وبعدين مش عارف شوية مشكلة مع هنا يا جماعة في بيتي ومش عارف ومراتي ومرة مصيبة ومرة كزا. يا اخي بتكلمها كده تقول لي كده ازاي على مستوى المشروعية مشكلة على مستوى المنهجية. طب يتقال له خلاص بص يا سيدي هو الحل ان شاء الله ان شاء الله في الدعاء اتمنى يكون السؤال كده. طب ما تشوف الحل في الاية دي. ماشي اهو. اهو يا عم. المهم الرز المنهجية زاتها مش منهجية العلم والعمل. المنهجية الزاتية اللي بيؤدي بها تلك العبودية. المنهجية ده اللي بينفز بها الحل ده. هو عرف الحل علميا بس مش راضي ينفزه عمل ايه ؟ او ما بينفزوش كويس العملية. آآ في الحقيقة هنجد ان برضو الاشكال الكبير بتاع تنحيد الوحي لما ننزر كده على مستوى التحليل لهزه المشكلة هنلاقيه اا في آآ امر الشقاء ده مم هو واحد من الاسباب الخطيرة في تحليل الظاهرة اللي احنا عايشين فيها. يعني باختصار اللي انا حابب ااكده عليه النهاردة ان تقريبا مشكلة الشقاء دي سواء كان بقى الشقاء جزئي ها او كلي جزئي يعني في مسألة معينة في حاجة واحدة كل ده واحد حاسس ان انا كده اشقياء. سواء كان عارض او دائم. عارض يعني وقته صغير كده ومعدي؟ لأ ده ده دائن بقى. مزمن اللي هو كل ده حاجات كتيرة مش عارف ملخبطة معه الدنيا وتعبان نفسيا من حاجات كتيرة قوي من كتيرة خالص. ماشي؟ آآ اسبابه برضو جاي منين بالضبط؟ ممكن جاي من زاوية بدنية جاي من زاوية فكرية ونفسية جاية من زاوية ايمانية اسبابه مودة مسألة الاصل ان الاشكال الحاصل في اصلا في المفهوم هو ايه اصلا؟ وبعد كده لو خلاص عرفنا المفهوم طيب آآ هل احنا مقتنعين بالكلام بالحلول طيب او مش عارفين الحلول عرفناها طيب نفذناها مش بنفذها مقتنعين بها ببساطة مسألة آآ تنحية طيب آآ ايه رأيكم ان شاء الله؟ نشوف نشوف. ماذا قال الله عن الشقاء؟ آآ وآآ ويبقى ما بين زي ما قلنا التحليل والتحليل مش هنتكلم فيه كتير اللي احنا اتكلمنا فيه. بس هنبقى مركزين اكتر على الحلول. يعني نحاول كده نطلع الاسباب ونطلع الحلول آآ الحلول آآ العامة والخاصة بس في الحقيقة في الغالب احنا هنتكلم عن الحلول العامة. الحلول العامة اللي هي لو حاضرة معي ايا كان هتحل المشكلة. ايا كان ان شاء الله رب العالمين تزيل هذا الشقاء الذي يشعر به الانسان وبنبه على ان الشقاء هو في النهاية عرض. ويمكن لعل من تيسير الملك ان يكون دي الحلقة دي هي مفتتح حلقات هذا الموسم. لان في الحقيقة يمكن دي تكون حاجات معنا تكون سبب اصلا اصلا في ان احنا ان شاء الله ان شاء الله. ايا كان ايه المشكلة؟ لان هي المشكلة هي في الاخير تتسبب في شقاء. المشكلة تتسبب في شقاء وانا لا اشعر ممكن انا ابقى اكون بعيش حالة شقاء وانا لا اشعر. آآ وزي ما قلت ببساطة خالص الشقاء ده عبارة عن تعب نفسي معاناة نفسية تعب وجداني معاناة آآ عايزين نشوف حديس ربنا عن الامر ده آآ نشوف ونركز فيه على التحليل او الاسباب والتحليل ونركز على الحلول آآ ده ان شاء الله نعمله في الحلقة القادمة قدر الله عز وجل اللقاء آآ والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي آآ ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ايه ده فورا بالشكر. فتلقى علما عملا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشر وافهمها حقا وتدبر يسرها ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابها تنام بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه واحفظها واحملها هي زادك في طول السفر. وتلومي وفي كل زمان وقياما ليلا في السحر كنزا كانت ورسالاك نورا يشرك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قلبي تساعد قلبي ترفع قدري