اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور. من الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها. والمشكلة نتكلم انا النهاردة في الحقيقة آآ يعني بتتسبب في ان الانسان آآ يخسر حاجات هي مم آآ في الحقيقة من كانت سهلة وكانت متيسرة وكان ممكن هو آآ يفوز بها لكن آآ للاسف خوفه ده احيانا واحجامه بيتسبب في ان هو آآ يخسر هذا الشيء. آآ مم ببساطة كده لو حبينا نجيب الموضوع من اوله يعني لان احنا طبعا اتفقنا قبل كده ان احنا يعني من الضروري قوي نعمل تحليل آآ بحثا عن آآ لو لو بدأنا نبص للانسان في الدنيا هنجد ان هو آآ عنده حاجات مطلوبات او حاجات مرغوبات بالغيب. وعنده حاجات مرهوبات. ماشي؟ يعني في حاجات انسان بيطلبها ويتمناها ويرغب في انجازها وفي حاجات بيبقى الانسان اه خايف منها واه ونفسه يتلقاها ويتجنى بها. تمام؟ اه لما نيجي نبص بص كده للواقع بتاعنا هو ليه في حاجات كتيرة كويسة اه احنا كان كنا ممكن نقدر نعملها وممكن نقدر ننجزها بس ده ما حصلش. يعني انا خليني النهاردة كاني مسلا بتفكر مع حضراتكم في الاسباب اللي لاجلها احنا بنفوت اه مكرمات عظيمة جدا. وانجازات كبيرة جدا. اه واحد من اسباب ان احنا ليه ما بنتحركش؟ ليه ما بنعملش يعني اه واضح جدا في الواقع بتاعنا ان في فصام نكد بين العلم والعمل. اه ان فيه هو واسعة ومسافة كبيرة ما بين ما نعلمه وما وما نعمله. يعني ما نعرفه وما نطبقه. ده واضح جدا اه انا النهاردة بحاول افكر معكم في في واحد من اسباب ليه احنا في حاجات عارفينها بس مش بننفذها؟ ليه في حاجات احنا مش بس عارفينها احنا فاهمينها كويس جدا مقتنعين بيها خالص وشايفينها حاجة عظيمة جدا لكن في الحقيقة احنا مش ان اه مش مش بننفذها او مش مش بناخد خطوة فيها. ليه انت عارف ان على فكرة لو انت اجتهدت في الشيء الفلاني ده وعملته هيفرق جدا في حياتك. ولو انت اه خدت خطوات في المسألة دي لا الدنيا هتبقى احسن كتير جدا جدا جدا ورغم كده ما بتاخدش الخطوات دي. ورغم كده ما ما بتتصرفش التصرفات التي ينبغي ان تتصرف. ايه السبب؟ واحد من الاسباب اللي عنها النهاردة هو الخوف من التبعات. او خليني اقول بشكل اخر النبي صلى الله عليه وسلم لم آآ كلم الصحابة عن مسألة آآ يوشك ان تداعى عليكم الامم كما دعى الاكلة الى قصعتها. الحديث المشهور اللي لا يخفى على شريف علمكم وعلمكن. في هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم اخبر الامة اخبار ان احنا هنبقى الناس تتداعى علينا وتتكالب علينا من كل مكان. المهم فالصحابة اه قالوا او من قلة اللحم يومئذ رسول الله قال انكم يومئذ كثير. ولكنكم غثاء كغثاء السيل. ولينزعن الله وهو من قلوب عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن. قيل ما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت. انا بس بتساءل معكم النهاردة اه يعني ليه ممكن يحصل وهم؟ يعني ليه انا ببقى اه الوهم ده هو اه على على الكلام الراغب في المفردات هو هو ضعف سواء كان الضعف ده بدني او قلبي ضعف في نوع من الضعف. طيب اه وحتى احنا نقول شيء واهم يعني شيء ضعيف. شيء واهم يعني شيء ضعيف. خلاص؟ واصاب الشيء ده الوهن يعني اصابه الضعف فاحنا ليه بنيجي قدام مسلا حاجات وبنحس بالوهن نحس ان عزيمتنا واهنة يعني ده حقيقي ان مسلا انا اه ده الوهم ده انتهي حاجة كمان فوق الكسل يعني. حاجة فوق الكسل. ان انت عارف ان دي حاجة كويسة وما خدتش خطوة آآ ان انت يعني شايف انك محتاج جدا جدا الامر ده بس ما بتتحركش حاسس بوهن داخلي انت حاسس ان انت مش قادر تتحرك مش مش عايز تتحرك. ايه ايه سر ايه سر يعني عشان بس يكون كلامنا واضح. ايه سر ان احنا حاجات عارفينها وفاهمينها مقتنعين بيها وراغبين فيها ومش مش بناخد خطوة ليها ان احنا بيبقى عندنا خوف من ان احنا نقبل على حاجة خايفين نقبل على حاجة ايه سر ايه ان احنا يبقى عندنا نشعر بالوهم بنحس بالوهن كده ونحس بالضعف في مواجهة حاجة اللي هو كان مسلا ايه واحد يتقال له طب قم اعمل كزا مش مش قادر في حين ان هو ممكن يكون جسديا هو يقدر يقوم على فكرة ما فيهوش مشكلة خالص بس هو الوهن ده آآ كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. ايه ايه سر الوهم ده؟ ايه سببه ليه كده ؟ يعني لماذا نحن في هذا الخط او في هذه الخطوة؟ آآ الكلام ده في الحقيقة لما نيجي نتفكر فيه مسألة الوهن ده زاته او مسألة الخوف من من التبعات او الخوف من آآ آآ يعني من اه من الكلفة لو صح التعبير اه هذه المسافة او اللي هو السحيقة مشكلة بتتسبب لنا في مشاكل الضخمة في حياتنا يعني لما نقعد نفكر كده يفكر المرء في امر دينه او دنياه او اخراه لما يقعد يفكر في امور الايمان او امور العمران كم حاجة؟ كم حاجة من امور العمران؟ مسلا كانت حاجة تخص دراستك تخص شغلك تخص حياتك انت لو كنت خدت الخطوة وكنت اتحركت آآ ما كنتش ضعفت ما كنتش كسلت ما كنتش خفت ضمن الخطوة كان اه كنت هتبقى النهاردة في حال مختلف. يعني من الاخر ما فيش حد مننا تقريبا ما عندوش حاجة ندمان على انها فته يعني حاجة حرفيا ندمان على انها فتو. وهو كان ممكن يحصل الحاجة دي وممكن يصلها بس وللاسف ما خدش الخطوة دي لما نيجي نبص على اه ابواب الايمان الامر اشد واشد بقى. يعني المشكلة ان الانسان ما فاته من الدنيا كل ما فات الانسان من الدنيا مدرك المشكلة كلها بقى فيما يفوت الانسان من الاخرة. ده بقى اللي مش مدرك. يعني النهاردة انا اللي يفوتني من هجرة ايه يعني؟ الدنيا كلها على بعضها كلهم كم سنة عايشينهم وخلاص وانتهت مش حجمة الحقيقية اصلا. انما اذا فات الامر اذا فات المرء المرأة من شيء من امور الاخرة. يعني الحسرة تبقى ضخمة جدا. وانا كان ممكن اقدر اعمل الحاجة دي. وممكن اقدر اخد الخطوة دي. يعني باختصار كده كاننا النهاردة بنتكلم على الناس اللي عندهم اه اسف في اللفظ دنوهم. الناس اللي هم مش عايزين يتحركوا ولا ياخدوا خطوة هرمون متكتفين مقيدين عن حاجات كتيرة قوي مهمة اه الحل سبحان الله في اية موجودة في صورة احنا كلنا عارفينها اه وبنمر عليها كتير خلاص وبعضها طبعا هيكون حافظ هذه الاية اه وان كان هدخل الحل مباشرة بس هحكي موقف كده يمكن هو اللي خلاني آآ اتكلم في المشكلة دي النهاردة. آآ كنا في في اجتماع اه يعني الترتيب بعض امور اه في لجنة تنفيذية يعني مهتمة بايه؟ بمسائل تخص يعني خدمة كتاب الله سبحانه وبحمده وكده. تمام؟ المهم الجالسين والجالسات يعني انا آآ يعني من العادة في العمل ان الواحد بيبقى ايه آآ بيأمر بحاجة مسلا او بيوصي بحاجة وبعدين بيتابعها وبعدين في المتابعة برجع اعمل زي كشف حساب. عملت ايه؟ عملت كزا. عملت كزا. ما عملتش كزا. طب ما عملتش كزا ليه؟ طب ما انتم كنتم ممكن تعملوا. وخصوصا في اه في التشغيل او في التنفيذ يعني. يعني انت لما لما تلقي اه امر اداري ما او تروح توصي بشيء ما وانت تكبر دماغك ولا ما تسألش فيه ولا ما تجيش تتعاهده ولا تحاسب عليه. انت كانك بتحكم عليه اصلا بالفشل او بالموت. فطبيعي جدا ان بيحصل كده النفس البشرية بطبيعتها ما بتحبش اللي اللي يقعد يعاتبها ولا يحاسبها فضلا عن انه يعاقبها اصلا يعني النفس البشرية ما بتحبش كده آآ في اوقات اثارة للسلامة ما ما بتقدمش على حاجة ممكن تكون مهمة او حاجة ممكن تكون خطيرة. المهم كنا بنتكلم في بعض المسائل كنت بحاسب على بعض المسائل بحاسب يعني مش ما مش معناها بضرب بحاسب يعني. عملنا ايه في كزا طب كزا طب ما عملناش كزا ليه؟ طب واعاتب طبعا على على بعض الحاجات اللي هي كانت ينبغي ان تكون سبحان الله آآ النفوس البشرية ما تحملش الحساب ولا العتاب فضلا عن اللقاء اصلا. وبتحاول هروبا من هذا الحساب او العتاب انها آآ اترك الاشياء اصلا. في حاجات كتيرة من ابواب الخير. حاجات كتيرة من الانجازات. حاجات كتيرة من المشاريع اللي ممكن تكون فارقة في حياة انسان هو بيخاف ياخد خطوة علشان مش عايز التبعات. ايه التبعات؟ يا جماعة حتى قرار ان انا استقيم على طاعة ربنا. ناس كتيرة اصلا مش ما بترضاش تاخد القرار ده عشان التبعات بتاعته. ايه التبعات بتاعته ما هو اصل انا هستقيم بقى يبقى انا مش عارف ما عدتش هينفع آآ مش عارف اتفرج على افلام واسمع اغاني تاني ما عدش ينفع امشي مع البنت اللي انا كنت ماشي معها ما عدش ينفع. واحدة هتلبس حجاب. او هتلبس نقاب. لا ما هو انا ما عدش بقى زي الاول اعمل كزا ما هو ما عدش زي الاول اعمل كزا. بقى فكرة ان الانسان خايف خايف من التبعات. المترتبة على الخطوة ان هو ياخدها لدرجة ان مسلا واحدة تبقى عارفة ان في كورس او في دورات في دبلومة مهمة جدا جدا. الدبلومة دي هي عارفة انها لو خدت الدبلومة دي هتفرق في وان هي محتاجاها للغاية بس لأ اصل انا هروح بقى يبقى في بقى تكاليف وهيبقى فيه اه مش عارف اه امتحانات وهيبقى فيه كزا ولا وانا بصراحة مش مستحملة الكلام ده. انا مش مستحمل الكلام ده. ناس كتير جدا جدا في دورات تدريبية ودبلومات وانواع من الدراسة هم هربوا منها خوفا من التابعات. اختصار الكلام النهاردة عن الخوف من التبعات خوفا من التبعات خوفا من الكلفة. الكلفة كلفة ايه؟ الكلفة المادية. الكلفة اللي هيدفعها من من من وقته او من جهده او من فكره او من ماله. الاشد الكلفة النفسية ان هو نفسيا نفسيا يعني خايف. طب انا انا هحمل نفسي ليه احط نفسي في لما نعيش كده مأنتخ طب ما انا اعيش كده يعني سلطان زمان ولا اي مسئوليات ولا اي حاجة ولا اي حاجة في الدنيا ولا عندي مش عارف مسلا حاجة لازم هذا يعني هذا النوع من البشر المشكلة اصلا ان هو كمان حتى مثلا ما بينتظمش في ليه خايف انه ياخد خطوة في الانتظام في الصلاة؟ ما بينتظمش مع حد في حياته. ولزلك تلاقيه مسلا كتير من الاخوات تلاقيهم مسلا في بيوتهم بيعملوا ايه؟ ممكن تقعد على على على الموبايل بتاعها خمس ساعات ست ساعات في اليوم. في حين انها لو مسلا منتظرة في برنامج تعليمي كانت كل اللي هتقعده في اليوم ساعتين تلاتة على جهاز بتسمع وبتتعلم. انما لأ مش حابب الناس ليه بتقعد تقرا وتسمع كده الحر انما مسلا لو دراسة او كلام من ده ليه؟ خايفين من التبعات. الدراسة الاجبارية يعني كتير من الناس لولا الدراسة الاجبارية ما كانوش اتعلموا فكرة ان الانسان عايز يعمل ايه؟ عايز بيحاول يهرب بيحاول يهرب على قد ما يقدر من اي مسئولية بيهرب من اي تبعات بيهرب من اي حاجة هتتسبب له في ايه؟ في كلفة. هتتسبب له في تبعات. كل كلفة يايه يدفع فيها من من من فكره من جهده من وقته من ماله مش عايز حاجة كده حاول يهرب من الاخر من المشقة. بيهرب من المشقة من اي حاجة فيها تعب. اي حاجة فيها مجهود بيهرب من اي حاجة فيها مجهود المجهود ده ممكن يكون مجهود بدني ممكن يكون مجهود نفسي. اي حاجة فيها نوع من المشقة النفسية عايز يهرب منها. عايز يهرب حتى من ان حد يقول له يحاسبه. ان حد يعاتبه. عايز يهرب من ده. عايز يهرب من ان هو يبقى عنده نزامها ملزم به. عايز يهرب من ان يبقى في حاجة مأيداه اصلا. فيه سيستم هذه النفوس لا تفلح لا في في دنيا ولا في اخرة. لا في دنيا ولا في اخرة. هو للاسف كده. الكلام ده بنشوفه بشكل فج جدا في اولادنا الاجيال اللي طالعة دي الولد مش عايز يتعب طب حبيبي ليه الدراسة لأ مش مش عايز يتعب لدرجة بتوصل احيانا ان الولد ممكن يكون في السانوية العامة مش عايز يخش كلية ليه ؟ طب مسلا ممكن الولد قدراته ما شاء الله ممكن يخش في اليوم كلية القمة، لأ اصله هيقعد بايت قال لي مزاكرة ويتقال لي لدرجة احيانا مسلا ممكن الولد كقرار من الاول مش عايز اخش سانوية عامة. لا انا ممكن ادخل دبلوم انا مش عارف اخد مسار ايه. او مش عايز اتعلم اصلا. وعمال بيدور على ايه؟ اه ابقى يوتيوبر ابلاعب كورة آآ ابقى مغني انا صوتي جميل ممكن البت تقول لك ابقى ابقى ابقى مش عارف آآ باليرينة رقاصة يعني من الاخر غير بس ايه بس بترقص باليه. الفرق يعني مش اكتر من كده. يعني محاولة للهروب من ايه؟ من ان من اي من اي مسئولية من اي نوع نوع من من المجهود من اي قدر من المشقة من اي قدر من التعب. هذه الكائنات للاسف اللي احنا بنربيها في بيوتنا بييجوا بقى كمان اصلا ايه اللي بيحصل؟ ان هم بقى كمان بيهربوا من الصلاة. ليه؟ مش مش عايز ينتزم في مش عايز انتظم في برنامج في الصلاة ما ينتظمش ببرنامج لتعلم القرآن الكريم. ما ينتظمش ما ينتظمش مسلا في دورات شرعية احنا بنقدم لهم فيها. ما ينتزموش ما ينتزموش حتى في كورسات تدريبية ممكن تنمي مهاراتهم العمرانية ما بينتزموش. مش عايزين اصلا مش متشجعين انهم يدخلوا اساسا. من الاصل وفعلا لما يبقى رايحين كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون. للاسف الشديد الكلام ده مش حاضر في الولاد دول بس حاضر حتى في ابائهم وامهاتهم ان ابوه وامه دول هم بيبقى فيه كتير قوي قوي من فرص الخير اللي مرت عليه. فرص الخير الصلاحية والاصلاحية كتير فعلا من الحاجات اللقطة اللقطة حرفيا متخيلين انتو واحد مثلا هو بيدرس الطب وجاتله فرصة انو يروح ياخد زمان مسلا من مستشفى هي المستشفى دي يعني يعني اقول ايه؟ مطمح امال ومحط انظار كل الناس اللي هم بيشتغلوا في التخصص بتاعه وهياخدها مجانا وهياخدها في وقت قصير وهيتكفلوا بكل حاجة كمان منحة دراسية يعني ورغم كل الكلام ده الفرصة دي يعني جت قدامه وهو ايه لا اصل انا مش عارف لسه بقى هروح واسافر وهعمل وهزاكر وهاودي لا لا لا هذا هذا النوع من من ايثار من ايثار الكسل على العمل. من ايه؟ من ايثار هذا الخمول والذبول على على النشاط والحركة والتقدم. الكائنات دي زاتها كائنات بقى بيبقى عنده خطوات اصلاحية مش راضي ياخدها. ولذلك سبحان الله بتجد كتير من الناس رغم ان هو عارف كويس جدا ان هو لوحده المؤمن قليل بنفسه كثير باخوانه. عارف انه لوحده ممكن ما ينجزش وما يستمرش بس مش راضي يلتزم مع حد. مش راضي يشترك في مش راضي يعمل حاجة ليه؟ لان هو خايف يقول لك اصل انا خايف ما التزمش بعد كده. لدرجة بتوصل احيانا لبعض الناس يقول ايه؟ آآ لا لا انا مش تقول لك انا مش هلبس الحجاب اصل انا خايفة ما التزمش بها. والله بجد تقول لا يقول لك لا انا مش هطلقها. انا مش خايف ما التزمش بها انا مش مش هصلي اصل انا خايف ما اقدرش انتظم في الصلاة. لون من الايه؟ من الخوف من الخوف من آآ التبعات هذه التبعات زي ما قلنا آآ لو ممكن تكون مجهود بدني او مجهود نفسي مشقة بدنية او مشقة نفسية يعني في اوقات على فكرة ممكن يكون هو بدنيا ما عندوش اي مشاكل. وماديا ولا فيه اي حاجة. بالعكس يعني ممكن يكون الامر متوفر ومتيسر وما فيش اي اشكال. سواء مش عايز الضغطة دي نفسيا. خوفه من من المحاسبة يتحاسب خوفه من المعاتبة بيخليه للاسف الشديد بيخسر اشياء يقعد يندم عليها طوال حياته. حرفيا هينضم يندم عليها طوال حياته. الاسوء الندم اللي هيحصل في الاخرة ما حسر العبد يوم القيامة على شيء حسرته على ساعة مرت لم يذكر الله عز وجل فيها. تمام؟ انا في الحقيقة النهاردة تحديدا مش بتكلم عن حتة اللي بيحب الانتخة والراحة انا بتكلم عن حتة الشخص اللي اللي خايف ياخد خطوة علشان خاطر المجهود والتعب والمشقة اللي هيكون ورا الخطوة دي. ان هو متردد انه ياخد الخطوة ومتردد انه يعمل العمل ده متردد انه ينتظم في هذا الامر بسبب النقطة دي. بسبب الخوف من المحاسبة او الخوف من المعاتبة بسبب آآ الكلفة اللي هتيجي من وقته او جهده او ماله او فكره آآ فهو لا اثارة للسلامة وايثارا للراحة وبيتصور المسكين انه كده ايه كده احسن لي. هو مش احسن له ولا حاجة. لان لان ركزوا بقى لان الالم والوجع والمشقة والتعب اللي هيجدوا اللي هيجدوا ندما وحسرة على ما فاته هيبقى اشد بكتير من مجهود اللي هو هيبذله لو كان هو فعل الشيء تاني عشان دي مهمة جدا. النهاردة ممكن واحد تلوح له في الافق فرصة عظيمة جدا صلاحا او اصلاح. فيعمل ايه خايف من التبعات وخايف من المشقة النفسية اللي ممكن يجدها وانه ما يتحملش يتحاسب ولا يتعاتب. او خايف من مسلا من الايه آآ من المجهود اللي هيبزله بدنيا او خايف ان هو آآ المصاريف اللي هيصرفها خايف من من الفكر والدماغ وشغلة الراس خايف خايف من الحاجات دي. ماشي. ده كده هو فر او هرب من مشقة من مجهود من تعب خلاص فر من الكلام ده فترك الشيء ده هيبقى فيه بقى مشقة ومجهود وتعب والام وحسرات اشد بكتير من اللي كان خايف منه. ايه سببها دي؟ اول حاجة سببها ندم وحسد طريتوا على اللي فاتوا من الخير ده. على اللي فاتوا من الحاجات العظيمة اللي كان ممكن يعملها. ده اول اول اسبابا. سببها التاني اللي يعانيه اللي هيعانيه بسبب ان فاتوا الخير ده. ما لو كان حصل الخير ده كان زمانه مستريح دلوقتي. اللي هيعاني بسبب انه ايه؟ ان ساب الخير ده. ماشي؟ سببها التالت اللي هيعانيه بسبب ان هو اصبح عاري عن هذا الامر. فاصبح فاشل او اصبح خاسر او اصبح ما عندوش الحاجة دي اصلا ان الانسان يرى غيره كده يشوف غيره ما شاء الله تعلم وتقدم وعمل وودى ويرى نفسه وهو متأخرا. ان النهاردة حد يكون تعب بذل مجهود مثلا معه حد بنشوف الكلام ده في الدراسة. وعشان كده مثلا كثير من الاباء وخصوصا اللي هم ما كانوش موفقين في التعليم كتير من الاباء تلاقيهم يعني مهتم بتعليم ابنه اهتمام هستيري. ويقول له كده بيقول له كده حرفيا يقول له انا مش عايزك تبقى زيي. انا ساعتها كنت قلت لنفسي اصل انا لما اقعد ازاكر واعمل واتعب يعني هربت هربا هربا من تبعات المزاكرة ومش عارف وايه هربا من المجهود او المشقة او التعب اللي كنت هتعبه في المزاكرة ساعتها هربا منه وايثارا للراحة. آآ انا مقصرت وكبرت دماغي. تعال النهاردة انا عندي وجع اكتر بسبب ندمي على اللي فوته. عندي يا ابني وجع اكتر بسبب ان انا فاتني الكلام ده زماني دلوقتي كنت في الوزيفة الفلانية او كنت في الحالة الفلانية كنت مستريح في الدنيا كنت كنت انا فيه يا ابني الوجع اللي انا فيه بوصف العام اللي انا فيه دلوقتي ده ما تدخلش قد هو مؤلم على النفس ان انا كنت ممكن ابقى وصفي اني اكون انسان ناجح يحبها الإنسان فاشل انسان متعلم اصبحت انسان جاهل انسان وهكذا للأسف الشديد الكلام ده ممكن الناس بتحسوا قوي وتستشعروا بقوة فيما يخص الدنيا. وما بيحسهوش ولا يستشعروه بقوة فيما يخص الاخرة. يعني انا اذكر ولما كنت كنا بنتكلم مع الزملاء في الكلية اه اقول يعني وبعد الكلية نتكلم مع بعض شباب الجامعة فكنت بقول له يا حبيبي هم انت كليتك اربع سنين خمس سنين ست اتنين. انت هتمضي الاربع سنوات او الخمس سنوات بتوع الكلية دول. وغيرك هيمضي الخمس سنوات. الخمس سنوات بتوعك انت بقى انت لو كل اللي ركزت عليه ان انت تخرج منهم بايه؟ بان انا آآ زاكرت الحمد لله ورحت دراستي وتمام وزي الفل وكنت شاطر جدا حلو خالص. طيب. في ناس تانية بقى لأ ده ده ايه ده ده مع مع الكلية خد جنبها مسلا ختم القرآن كله تعلما يعني دراية مسلا ورواية على اقل التقديرات. الحمد لله تعلم من امور دين وكذا. عمل كذا انجز الاعمال الفلانية الاصلاحية ونيجي في النهاية نبص على المحصلة ان ده هو خلص الكلية ده خلص الكلية. وهذا الذي انجز الانجازات التانية اصلا هو يكون اصلا آآ حتى كمان في الدرجات وفي المجموع جاب اكتر. فكم يتحسر هذا الذي فاته هذا الامر؟ ان مسلا انا في وكنت بشوفها في يعني انا يعني لا انسى ان اخت فاضلة هي ما شاء الله من اوائل على دفعتها لم تكن الاولى مش عارف يعني لسه انها اوزن التلاتة الاوائل كده يعني. في داخل التلاتة الاوائل فهي في سنة اولى في الكلية آآ عرض عليها امر ما من امور الخير. وجه قدامها وكانت ممكن تنتزم فيه. فقالت لأ مش مشكلة اصل انا مش لسه بقى وهقعد كمان اعمل تاني وانا مش عارف ايه وخليه مركزة في كزا وانا مش مش هقعد اتعب اني مركزة هنا وهنا. المهم فات هزا الامر. وكان لي زميلاتها في في نفس الدفعة تقريبا. او يعني في في دفعات متقاربة انخرطوا في هزا الامر انخرطوا في بقى تعلما وتعليما صلاحا واصلاحا وانخرطوا فيها. فسبحان الله تنهي الكلية. وبعد ما تنتهي الكلية تلاقي نفسها هي كده قاعدة ما فيش حاجة بتعملها. فتفتكر الامر الاولاني ده او ما عرفش ايه الصورة اللي جابتها؟ المهم فتروح المكان ده المفروض تروحوا من خمس ست سنين فتجد نفسها هي لسه بادئة من الصفر والناس اللي كانوا معها دلوقتي ما شاء الله تقدموا خطوات كبيرة وهما اللي هيبقوا المعلمات بتوعها هوما لو المدربات بتوعها وهيا وهما سبقوها بسنين طويلة سبقوها بمراحل خدو فرص ما خدتهاش للاسف. يعني يعني ايوة ممكن هتبقى بقى ليست العبرة بما سبق ولكن العبرة بمن صدق انها تبزل مجهود انك توصل بس آآ بس في حاجات كده كده فاتتها. كان ممكن آآ يعني الحاجات دي ما تفوتهاش. لا يستوي منكم من انفق ومن قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكل وعد الله الحسن. يعني احنا بنقول ليست العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق لكن لا شك ان من سبق وصدق افضل ممن ايه؟ صدق ولم يسبق. يعني ايوة لا من صدق اه افضل ممن سبق لو ما صدقش انما من سبق وصدق ما حدش هيلحقه خلاص. معنى خوف الانسان من حاجات وخوف من تبعات بيخليه يسيب حاجات ويجي يندم عليها اصلا بعد كده. يندم عليها ندم كبير جدا. خوفه من المشقة النفسية وانا مش هقدر اتحمل في ده وده انا مش هقدر اتحمل كنا بنقول للزملاء او للشباب في في الكليات. بل حتى كنت بقوله مسلا للزملا في وهم في الكلية آآ اه على اساس حتى التقديرات كنت اقول له يا حبيبي انت مش تخسر حاجة انت تجيب تقدير كويس؟ التقدير الكويس ده هيريحك. لا بتيجي مسلا حد كبر دماغه وبلطج ومش عايز ينتزم بقى الف مزاكرة ولا في تعب ولا يعمل اي حاجة. ويجي مسلا يلاقي نفسه مسلا جايب مقبول او جاي جايب بالعافية يجي مسلا كان نفسي ياخد تخصص وهيلاقي نفسي بحب الاطفال نفسي اخد تخصص ويفاجأ بان المقاعد اللي نازلة مسلا في وزارة الصحة خدوا بالمجموعة طبعا فخدوا نزلت النيابة دي او نزل التخصص ده آآ للناس اقل واحد كان جيد جدا. بيقعد ندمان وقت طويل جدا على ان هو هيتفرض عليه انه يروح ياخد تخصصات هو مش بيحبها. فضل طول حياته عايش فيها. اللي اقصده يعني الكلام ده بنحسه قوي في الدنيا. بنحسه الدنيا بشكل واضح للاسف بقى ما بنحسوش في الاخرة. يعني للاسف الناس ما بتحزنش على اللي فاتها من الاخر. ما بتزعلش يعني عادي يعني الحمد لله عادي ايه كويس. ممكن تلاقي واحدة اتقهرت اتقهرت حرفيا. على ان هي فاتها انها تتعين في الجامعة ولا فاتها انها تخش كلية من كليات القمة آآ عشان قصرت وكسلت وكبرت دماغها شوية وبلطجت او انها مش عارف كان قدامها الكرسي الفلاني كانت لو خدته كان زمانها هي دلوقتي اللي اتعينت مشرفة وزميلتها مش عارف دلوقتي اتعينت مشرفة عليها بنقعد فعلا نتحسر ونندم ونتقهر حرفيا على الحاجات اللي هي بتاعة الدنيا اللي فاتتنا. للاسف المحزن ان ده ما بنحسوش في الاخرة. ما فيش واحدة بتسمعني دلوقتي ولا في واحد بيسمعني الا وهو عارف حد تقريبا كان في مثل عمره او في مثل ظرفه وسبقه. سبقه هو النهاردة ما شاء الله عليه هو فين وهو ورا متأخر. آآ حتى زي ما قلت وان وان هو بقى ما شاء الله اه عري وبقى زيه او فاقه بس ده سبقه اصلا سبقه ان هو في وقت كان هو فيه نايم ومأنتخ ومكسل وخايف ومكبر دماغه كان ديكها بيعمل ايه؟ بيطيعوا الله. فخلاص هو يبقى ده سبق. ولذلك الكلام ده يا جماعة في منتهى الاهمية وفي منتهى الخطورة. آآ الكلام ده لكل الناس سواء كان واحد حتى من المقصرين ولا واحدة من المقصرات وخايف خايف ياخد قرار آآ الصلاح انه ينصلح ياخد قرار انه يسيب معصية خوفا من المشقة النفسية اللي ممكن هيجدها بسبب تركه للمعلومة خوفا من من المشقة القلبية خوفا من ان لأ اصل هو عنده مالي واحد شغال في شغلانة محرمة المرتب طب آآ خوفا خايف. واحد المفروض يعمل طاعة وياخد خطوة جريئة لطاعة خايف ياخد الخطوة الجريئة للطاعة دي علشان خاطر هو لأ عارف ان هيترتب عليها كزا انو لأ هيحصل كزا فخايف واحد جاتلو فرصة اصلاحية عزيمة مشروع العمر فرصة تاريخية زي ما بقول ولاحت له في الافق ومش راضي ياخد الخطوة خوفا من ايه؟ احط نفسي في موال وقصص وتعب حساب وعتاب وحتى كمان عقاب لأ يا عم ايه وجع الدماغ ده لأ خليك كده تمام زي الفل كتير من المسلمين للأسف الشديد هما بيختاروا المقامات الصلاحية هي اخرهم ان لأ انا مع نفسي كده خليني كده كويس وتمام علشان خاطر هما مش مستعدين لتحمل المشاق او التعب بتاع المقامات الاصلاحية. حضرتك وانا اوجع دماغي ليه؟ واقعد اروح واتأهل واعلم ومش عارف ايه انزل واشتغل واروح واعمل ليه يعني ليه؟ واعمل في نفسي كده ليه؟ واحط لنفسي كده ليه؟ طبعا في اوقات تانية بقى الشياطين بيقعدوا ايه يسولوا للبعض اصل انا خايف ان انا افشل انا خايف ان انا اقصر برضو مسلا في اوقات خايف ان انا افشل ليه؟ خايف على شكلي قدام الناس. ان انا ما اوفقش. فخايف ان انا افشل. في اوقات تانية حد لأ انا خايف ان حد يقعد يعايرني ولا يقعد يكدرني. آآ حد بقى لقى الشيطان يقول له لأ اصل انا انت مش كده انت خايف بس ان انت انا والله خايف بس ان انا ما اقدرش اقوم بالمهمة كما ينبغي. طب ما هو يا ابن الناس ما هو لو يعني طب ما تحاول تكون كويس وتقوم بها كما ينبغي. ايه المشكلة يعني انت لما تعمل اللي عليك خلاص ما انتاش ملائم. يعني احنا حتى كان بيعلمونا في الطب ان احنا اصلا آآ مطالبين بان احنا ناخد خطوات صحيحة في طريق التشخيص اكتر ما احنا مطالبين ان احنا نصل للتشخيص. يعني انا خدت خطوات سليمة فحصت كويس وعرفت ايه الحاجات المطلوبة وعملتها والخطوات مشيت والله وفقت في النهاية في تشخيص هؤلاء اهم شوية دي القضية. فكانوا مسلا لو عندنا امتحان عملي يعملوا لنا تسعين درجة على الخطوات اللي انا باخدها في الفحص للوصول للتشخيص الدرجات يعملوها لنا على الوصول للتشخيص بعينه يعني. فهي كده انت برضو في الشريعة انت مطالب بانك تاخد خطوات والله وفقت ما وفقتش خلاص ما بس انت انت عند ربنا هتتحاسب على على الجهد اللي انت بذلته. مش هتتحاسب على فكرة النتيجة اللي انت وصلت لها اصلا. طالما انت ما قصرتش الحمد لله يعني مش اللي هو انت ما تاخدش اجرك الا لو عملت النتيجة الفلانية. المهم آآ خوف خوف في اوقات يبقى الخوف ده يقول لك انا خايف والله ما اقومش بالامر كما ينبغي انا خايف المسئولية الكبيرة دي انا خايف من الحساب والعتاب انا خايف ان انا اضيع الامر ده على الناس في الحقيقة مش ممكن فعلا ناس طيبين وصالحين يكون فهو من الاخر خايف من الالم خايف من الم الاحساس بالمسئولية والتوتر بتاعها خايف من الالم بتاع آآ المشقة نفسية اللي هيكون فيها او المشقة حتى البدنية او او المعاناة اللي هيعانيها عشان يرتب للامر ويستمر فيه خايف. والمعنى اللي بس اكدت التعليق اللي لازم يكون حاضر بين عنينا اللي هو معنى ان المشقة او التعب او المعاناة او او المجهود اللي احنا هنبذله علشان خاطر علشان خاطر نقوم بالشيء ده او ننخرط فيه ده اقل بكتير جدا جدا. من التعب والوجع والمشقة والالم اللي احنا هنعانيه لو ما انخرطناش. ندما وحسرة بسبب ان احنا الحرمان من الشيء الكويس اللي احنا فيه ده بسبب الوصف اللي احنا بقينا عليه. بل حتى الكلام ده كان بعض الصالحين بيشير اليه فيما يتعلق الذنوب والمعاصي. الم يذكر الحسن البصري كان بيتكلم في نقطة ايه؟ بيتكلم في نقطة ان انت التعب اللي انت هتتعبه عشان تتقي المعصية اقل بكتير من التعب اللي انت اتعبوا لو انت اتورطت في المعصية. يعني المجهود او التعب اللي انا هبزله النهاردة علشان امنع نفسي من نعم الحرام ده ده اقل بكتير من المجهود او التعب اللي هيحصل لي او المصايب اللي هتحصل لي بسبب ان انا وقعت في الشيء الحرام ده. المجهود والتعب اللي هيبزله آآ انسان في انه يتقي الفاحشة. او انه يسترسل مع عاطفته ويروح يمشي مع فلانة ويحبها مش عارف واعشقها وتعشقني والحوارات دي. هذا المجهود اللي هو يبذله عشان يصبر ويتقي. ده هيبقى اقل بكثير جدا من التعب والوجع والالم اللي هيعانيه لو ساب نفسه تسترسل في هذه المعصية حاضرة قدامه طيب عشان ما نطولش عليكم الاية اللي معنا النهاردة هي اية في سورة آآ النساء وهي الاية رقم مية واربعة وهي قوله سبحانه وبحمده ولا تهنوا في ابتغاء القوم. ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما. ازاي الاية دي فيها حل للمشكلات اللي احنا عمالين نتكلم فيها ونهري فيها الوقت اللي فات ده كله ابتداء كده نحاول نقف مع كلمة الاية ولا تهنوا لواحد معروف الضعف ولا تهنوا لا تضعفوا ها لا تهنوا والوهن ده قلبي بالاساس مش بدني لا تهن لا تهني قلبيا زي ولا تهنوا ولا لا تحزنوا وان تولوا علينا وان كنتم مؤمنين. لا تهنوا لا تضعفوا. ما تتعاملش مع مع المكرمات مع المنجزات مع الخيرات ما تتعاملش معها تعامل الانسان الواهن. وهن القلب لأ خلي يعني قلبك ده في هذا العزم وتلك الارادة. ولا تهنوا لا تهنوا ولا تهنوا في ابتغاء القول. في ابتغاء ولا تهنوا يعني ما تضعفوش. لا تهن. يبقى هنا في عايزين نستر شوية حاجات كده. نستر شوية اسباب وشوية علاجات. يبقى اول لقطة ان القلب ده وهم. فيه وهم. فيه ضعف. ولذلك هنروح بقى لايه؟ حب الدنيا وكراهية الموت ان هذا القلب متعلق بالدنيا وملذاتها وشهواتها ومش واخد يعني مش حاطط ما بين عينيه خالص اليوم اللي هو سيلقى فيه الله. يبقى ليه بيهن واحد من الاسباب اللي ذكرت ان هو بيحب الدنيا وشهواتها ومايل ليها ومايل للراحة والحاجة التانية مش عامل حساب اليوم اللي قابل فيه ربنا. يعني لا يرجو اليوم الاخر. مش مش حاطط بين عينيه ان في يوم هيقابل في ربنا وهيتحاسب انت انت هتهرب من يعني سبحان الله بتقول اللي هو مسلا مش راضي ياخد خطوة مسلا صلاحية واصلاحية اه هربا من انه يتحاسب او يتعاتب. يا حبيبي ما انت هتتحاسب يعني حضرتك هتتحاسبي هنتحاسب اصلا هنتحاسب يعني فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا. ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها احنا هنتحاسب كده كده فانت هتتحاسب انت انت هربت دلوقتي من انك تعمل الحاجة الكويسة دي او الحاجة الخير دي ايه او انك تدخل في تنخرط في هزا الامر الطيب. هربت عشان خوفا من الحساب او ولا العتاب تسمع كلمتين يضايقوك ولا فيبقوا صعبين على نفسك ولا حتى من المعاقبة على ان انت افترضت على نفسك. على فكرة لو ما التزمتش بكزا هدفع كزا. لو ما التزمتش بكزا اعمل كزا. هزا الهرب من الالزام او من التزام او من الانتظام ما انت بتهرب من الحساب هنا يبقى انت حاسب هناك. هتتحاسب هناك على فكرة سم لتسألن يومئذ عن النعيم. والسؤال قلنا اما سؤال محاسبة او سؤال معاتبة. سؤال هو سؤال محاسبة عذرا اما يبقى او معاقبة يبقى السؤال ده معاقبة للكافرين معاتبة اتعاتب هتتسأل اسأل يسأل عن عن عمره فيما افناه؟ وخصوصا عن شبابه فيما ابلاه. عن ما له من اين اكتسبه وفي المنفقة عن علمه ماذا عمل فيه. ما انت هتسأل انت بتهرب من ايه؟ انت بتهربي من ايه؟ بتهرب من ان انت الخير ده جا لك. والفرصة كانت قدامك وانت كبرت دماغك وطنشت وسبت وهربت واثرت الرحى. طب ما انت تحاسب بين ايدين ربنا. لا لك الفرصة التالية ما اغتنمتهاش ليه؟ ما حسر العبد يوم القيامة على شيء حسرته على ساعة مرت لم يذكر الله عز وجل فيها. فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين والوزن يومئذ الحق يعني وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون. هتسأل هتسأل عن كل اية جت لك فرصة تتعلمها وانت كبرت دماغك اسأل عن كل اية جالك فرصة تعلمها وانت كبرت دماغك. جالك فرصة تتأهل عشان تعلمها وانت كبرت دماغك. هتسأل عن كل موطن انت كنت ممكن تنصر فيه ربنا في كتاب ربنا وانت كبرت دماغك. فايه سبب هذا الوهن حب الدنيا؟ حب شهوات الدنيا وملذاتها وحب الراحة يعني كده البخل الجبن يعني حب الدنيا يبخل ها يجبن يكسل هذا حب الدنيا وقرايات الموت. هو مش عايز يفارق الملذات اللي هو فيها دي. مش واخد باله اصلا ولا فاهم ولا عامل حسابه انه كده كده يعني آآ هيرجع عند بيقابل ربنا. افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لترجعون. متصور آآ ايحسب الانسان ان يترك سدى يعني لا يؤمر ولا ينهى لا يحاسب ولا يعاتب ولا يعاقب. هيحصل مش انت هتفضل مأنتخ قد ايه؟ هتفضلي هتفضلي هربانة لغاية امتى؟ هتفضلي هربانة لغاية امتى؟ من ان انت تعملي الطاعة دي؟ اه او تنتظمي في هزا الامر من امور الخير هتفضلي هربانة لامتى من من الالتزام من الانتزام تفضلي هربانة لامتى طب ما عادي انتي خليكي هربتي من الكلام هنا في الدنيا طب ما انت هتقابلي ربنا يوم القيامة. الطاعة اللي انت مقصرة فيها دي. هتفضلي هربانة من امتى من ان انت تتركي المعصية دي خايفة انك تتركي المعصية دي عشان خاطر مش عارف كزا وكزا وكزا هتخسري كزا تفضلي هربانة لامتي ما انتي هتقابلي ربنا وهتتحاسبي اصلا هتموتي كده كده وتقابلي ربنا هتفضلي هربانة لغاية امتى؟ يعني سبحان الله يعني الانسان يفكر هتفضل هربان لغاية امتى من ان انت في خطوة كده لازم تاخدها في الاصلاح وفي نصرة الدين وعمال تقدم رجل هتفضل هربان لغاية امتى؟ ما انت هتقابلي ربنا هتقابلي ربنا وتتحاسبي على كده الكلام ده. هتقابلي ربنا وتحاسبي على تفضلي هربانة لغاية امتى؟ ما هو اصل يعني ايه ايه نهاية الهرب ده؟ يعني هنهرب قد ايه؟ ما هو عارفين لو كان الموضوع يعني سبحان الله الشاعر يقول يقول ولو ان اذا متنا تركنا لكان الموت غاية كل حي ولكن اذا متنا بعثنا ونسأل بعدها عن كل شيء لو احنا هنموت نترك كان كل الناس تحب تموت. ولو انا اذا متنا تركنا لكان الموت غاية كل حي. ولكن اذا متنا بعثنا ونسأل بعدها عن كل شيء طب ما احنا هنسأل اصلا فانت هتهرب لغاية امتى؟ هتهرب النهاردة من من الناس الطيبين اللي انت شغال معهم ان انت مش عايز تعمل معهم هتهرب من فرصة الفرصة بقى تهربي من انك دبلومة تنتظمي فيها تهربي من انك تشغيل تشتغلي هتهربي لغاية امتى؟ طب ما عادي ما انت تيجي يوم القيامة وهتتحاسبي على الكلام ده. هتقولي ايه ساعتها؟ هتيجي تيجي يوم القيامة وتحاسب على الكلام ده تقول ايه ساعتها اصلا؟ افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون انت جاي انت ليه عايز تقضيه عبث؟ ليه عايز تقضيها عبث؟ ليه عايزة تبقى رئيسة جمهورية نفسك؟ ليه عايز تبقى رئيس جمهورية نفسك لا عايز تعمل اللي يعجبك واللي ما يعجبكش ما تعملوش. اللي عايز تعمل اللي تحس ان هو مريح لك وفي يعني فيه امور انتخة يعني انتخ اكتر وليه ليه ليه يعني ليه؟ افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فيحسب الانسان ان يترك سداه. تخيل انك بترك سدى! سبحان الله! في هذه السورة العظيمة آآ ربنا يقول حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون. ليه؟ لعلي اعمل صالحا فيما تركت. يعني دلوقتي عايز ترجع علشان خاطر الخطوة اللي كنت المفروض تاخدها وكنت عمال خايف من مشقتها ومن تعبها ومن انك تتحاسب عليها لعلي اعمل صالحا فيما ترى. كلا انها كلمة هو قائلها. كلام بيقوله على الفاضي ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. فاذا نفخ في الصور. فلا انساب بينهم يومئذ ولا تساءلون. فمن ثقلت موازينه اولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه اولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون. نسأل الله العافية. ده وجوههم النار وهم فيها كالحون. الم تكن اياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون. قالوا ربنا غلبت علينا شقواتنا وكنا قوما ضالين ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا الظالمون. قال اخسئوا فيها ولا تكلمون. انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا. انت خير الراحمين. فاتخذتموهم سخرية حتى ينسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون. اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون قال كم لبثتم في الارض عدد السنين؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسأل العادين. قال ان لبثتم الا قليلا. لو انكم كنتم تعلمون افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون. فتعالى الله الملك الحق. لا اله الا هو رب العالمين الكريم سبحان الله المشهد ده انا شخصيا لا يغيب عن عيني يعني مشهد دهو زي مشاهد بتحصل في الدنيا انت يعني كراهية الموت هي اللي بتسبب الوهن اللي في قلبك ده هي اللي مسببة الوهن اللي في قلبك انك مش عاملة حساب اللحزة اللي هتموتي فيها. مش عاملة حساب ان انت آآ يعني يعني لما تيجي تموتي هتبقي ندمانة ندمانة على ان كل طاعة كنت مترددة انك تاخدي خطوة فيها علشان خاطر خايفة من التبعات اللي هتترتب عليها والمشقة النفسية والبدنية ومش عارف ايه والكلام ده كله على كل معصية احنا خفنا من تركها علشان خاطر المشقة النفسية ولا ما ننفقه عن كل باب من ابواب الاصلاح الدين والخير ونصرة كتاب الله ونصرة منهاج رسول الله. احنا تأخرنا فيه او ترددنا فيه. يعني مش عاملة حساب اللحزة دي. ان انت ساعتها تقولي ايه؟ رب ارجعوا ليه؟ لعلي اعمل صالحا فيما تركت. مم. دلوقتي كلا انها كلمة هو قائل ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. فاذا نفخ في الصور. شف لما يجي المشهد ده بقى فلا انساه بينهم يوم كده ولا يتساءلون. فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون لما اشوف النتايج بقى وهنا تبدأ الحسرات ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم. في ده انما خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون. الم تكن اياتي تتلى عليكم؟ فكنتم بها تكافئه. ما كانش حد بيجي يقول لكم حد ما كانش بيجي يذكركم ما كانش حد يقول لكم ما تهربوش يا جماعة من ما كانش حد بيجي يقول لكم الم تكن ايادي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون. قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا لو كنا قوما ضالين ربنا اخرجنا منها ربنا غلبت علينا احنا اشقينا انفسنا بانفسنا ده انتم كنتم بتقولوا ان انتم مستريحين. كنتم بتؤثروا السلامة والراحة. كنتم بتهربوا من الحساب ولا العتاب؟ ها؟ كنتم بتهربوا من المشقة النفسية ولا البدنية ولا دلوقتي دولها شقوتنا قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ظالين احنا كنا غلطانين كنا كنا حاسبينها غلط. غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين. ربنا اخرجنا منها ان عدنا فانا الظالمون حلم واطلبوا يعني ما هو زي ما موجود دلوقتي في الدنيا ما انت خلاص يا عم انت ساعتها تتمني تخرجي تتمنى تخرجي ربنا يخرجنا منها امال وخلينا عدنا فانا ظالمون. قال اخسروا فيها ولا تكلموا. انه كان فريق من عبادي بيقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين. وتقدموهم سخريا حتى انساكم ذكري وكنتم منهم تضحكون. آآ مش عارف ايه مستغربينهم. آآ الاخت دي مزوداها شوية. الاخ ده مزودها شوية مش عارف يعني تاعبين نفسكم المعادي اهو الحمد لله وانا متدين والدين والدنيا وآآ كده ومبسوط ومسلم وملتزم عيد وحالوك زي الفل. وباصلي الحمد لله وتمام وزي الفل توم متشددين انتم مزودينها حبتين انتم مش عارف ايه اتخذتموهم سخريا حتى ينسوكم ذكري. انا مش عارف انت مستحمل كده ازاي مش عارفة انت مستحملي كده ازاي؟ ايه يا بنتي اللي يجبرك على كده؟ ايه اللي يجبرك تروحي تقولي آآ تعاون معهم على البر والتقوى في حاجة ويقعدوا يحاسبوكي ويقعدوا يعاتبوكي ويقعدوا يقولوا لك عملتي وما عملتيش ويقعدوا يلزموكي ويكلموكي ولا حد يسمي بدنك بكلمة ليه يا بنتي ليه ليه وكنت منهم تضحكون اني جزيتهم اليوم بما صبروا وصبروا حبسوا انفسهم على طاعة الله. حبسوا انفسهم على الطاعات. حبسوا انفسهم عن المنكرات. حبسوا انفسهم على الصراط حرصوا انفسهم على المقدورات ها؟ حبسوا انفسهم على مراد الله في الطاعات في المأمور وفي المحظور وفي المقدور حبسوا انفسهم على الصراط ما سابوش الصراط ومشوا اني جزيتهم اليوم بما صبروا. انت هربانة من ايه؟ هربانة من واحد ده بتضايقك في الشغل بتضايقك في المقام اللي انت بتخدمي فيه دين ربنا؟ هربانة من انسانة مش عارفة تتعاملي معها هربان من انسان آآ يعني حاسس انه شديد شوية عليك هربان من ايه. اني جزيتهم الله بما صبروا. صبروا وبنفس المنطق كان في ناس كتير قوي هتهرب من حاجات كتيرة قوي. ما هربتيش من جوزك اللي طبعه صعب ليه؟ وقلت له طلقني ومش عارف وكزا ما كملتش معه ما هربتيش من ابنك اللي هو مزعج ومقرف ومش عارف ليه؟ ما هربتش انت من مراتك ولا هربت من عيالك ليه؟ تحملني عشان الدنيا دنيا عشان منضحكش الناس علينا وعشان مش عارف ايه وعشان ايه ليه منتحملش الاخرة ليه منتحملش الاخرة ليه ما يتحملش الانسان ان هو يكون حتى بيعمل في خدمة دين ربنا؟ مع حد هو ممكن مش حابه قوي وممكن شخصيته مش متوافقة مع شخصيته قوي ليه ما نتحملش انجازاتهم اليوم بما صبروا انهم هم فائزون هو الفائز. هم الفائزون. صبروا بس. صبروا. والتانيين مش صابرين. اني جزاكم الله ما صبروا انهم هم الفائزون. طيب ها قالت كم نبث في الارض عدد سنين انتم بقى كان قد ايه بقى؟ ها استمتعتم قد ايه؟ استمتعتم قد ايه؟ هم. انت اخته قد ايه؟ استريحتوا قد ايه افرأيت ان متعناهم سنين. ثم جاءهم ما كانوا يوعدون. ما اغنى عنهم ما كانوا فرأيت ان متعناهم سنين متع براحتك ها انت مبسوطة مبسوطة ان انت قاعدة اقعدي في البيت مبسوطة عادي تقعدي في البيت مبسوطة اصل انا ما قدرتش اتحمل صراحة مش عارف اللي مش عارف ايه ومزاكرة بقى وتكليفات ومرواح ومجي وبنزل كل يوم وبعمل وبصراحة ما قدرتش استحمل. خلاص اقعدي في البيت اتمتعي براحتك. افرأيت ان متعناهم سي. متعديه. ثم جاءهم ما كانوا وعدو ما اغنى عنه ما كانوا يمتعون. خليكي زي ما انت كده في المعصية مش عايزة تسيبيها. استمتعي براحتك استمتعي. ها استمتعي عادي ما فيش مشكلة خليكي هربانة. خليكي خليكي انت كده مستمتعة بانك سايبة الطاعات دي وسايبة طريق ربنا وسايبة خليكي مستمتعة براحتك. خليكي مستمتعة بالكسل ده خليكي مستمتعة خليكي مستمتعة فرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون ما اغناهم زي ما ربنا سبحانه وبحمده يقول فاما من اعطى واتقاه وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. ربنا ييسر اموره وتمشي اموره. وما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى. تعسر عليه اكتر يسره للعسرى وما يغني عنه ما له اذا تردى ما يغني عنه ما كذا اذا تردى. المال اللي حب اللي خاف عليه. هيغني عنه ايه ازا تردى اللي خاف يضحي به. الوقت اللي خاف يضحي به. الجهد اللي يخاف يضحي به. الفكر اللي خاف يضحي به. المشقة النفسية اللي الراحة النفسية اللي خايف يضحي بها. اللي هو الانتخخة اللي خاف يضحي بها. ما يغني عنه ما له اذا تركه ان علينا للهدى وان لنا الاخرة والاولى فانذرت جمارا تلظى لا يصطها الا الاشقى الذي كذب وتغلى. سيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما له وما الى احد عندهم من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربي الاعلى ولسوف يرضى. ولسوف يرضى. اه والله هيبقى مستريح برضو وراضي وجميل ومبسوط وزي الفل. طيب هو انتم اه اه قعدتم بقى قد ايه بقى؟ ها؟ قعدت مأنتخة قد ايه؟ قعدت مأنتخ قد ايه حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونه ساء ما يحكمون. هو انت بتعمل السيئات دي ولا بتترك الطاعات؟ فرارا من انك تسبق القدر يعني فرارا من المشقة والتعب ساء ما يحكمون. ان الله يعامل العاصي بعكس قصده. يفر من التعب يتعب. ما هو كده. اللي ما اللي ما يتعبش نفسه لله هيتعب لغير الله. وده بنشوفه بنشوف قالت ولبثت في الارض عدد سنين. انتم قعدتم قد ايه بقى كده مستمتعين وتمام وزي الفل قال مثل يوم او بعض يوم. يا الله! هتشوف الدنيا في الاخر كده. هتشوف الدنيا انتم مش مصدقين ربنا سبحانه وبحمده؟ مصدقين اهو ده هيحصل اقسم بالله ده يحصل. في ناس يحصل معهم كده. بس السؤال بقى انتم مين انتم فين؟ هل انت فعلا في حاجة مش بقى لو جالك ملك الموت دلوقتي؟ هتقولي ايه وفعلا لو جالك ملك الموت في هذه اللحظة لو جالك في اللحظة دي ملك الموت. هتقول رب ارجعون ولا هتقول لا تمام انا جاهز وتمام وزي الفل وكل حاجة هل هتقول ربنا اخرجنا منها في عدنا فانا ظالمون طيب ده مرتبط هتبقى مين؟ ممن ثقلت موازينه؟ لما نخفض موازينه. هتقول غلبت علينا شقة ظالمين. هتبقى من انت هتبقي مين؟ نتمنى ايه ساعتها اللي احنا بنتمناه احنا فيه دلوقتي. مستنيين ايه قال كما يكتب في الارض على السين قالوا باثنان او بعضهم فاسأل العادين قال ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون. افحسبتم انما خلقناكم عبثا. وانكم الينا لترجعون. ايه؟ ايه هي كانت مسرحية عبثية حاشاه ان تكون كذلك ايه انتم متصورين ان انتم ما هترجعوش ما هتسألوش ما هتحاسبوش ما تعاتبوش ايه ؟ انتم فرحانين بان انتم عندكم عذركم المقبول عند الناس في الدنيا وانتم عارفين في قرارة نفسكم ان عذر مش مقبول عنده سبحانه وبحمده ايه انتم فرحانين على ان ما حدش حسيبك عليكم ولا رقيب من الناس في الدنيا وما حدش يملك حاجة لما هتقولوا ما هنعملش يقول لكم خلاص براحتكم. ما هنقدرش نقول لكم ماشي زي ما تشوفوا. انتم انتم ويعني شايفين ان خلاص يعني لأ في حد هتقفوا من ايديه ويحاسبكم. ولما تقولوا ما ما عملناش وما كنش لنا مزاج وما قدرناش طب تعالوا بقى ما كنش لكم حجة ما كنش لكم حجة على الله. فحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الى جاي منين الوهم ده؟ جاي من حب الدنيا وكراهية الموت. جاي من ان حد لا لا يضع بين لا يرجو اليوم الاخر. لا يضع بين عينيه ان هناك يوم اخر. ده لما يبقى كده ما يهينش ابدا قلبو ميضعفش لأ على طول الخط ينشط على طول الخط يتحرك ميفوتش فرصة فعلا ميفوتش فرصة ما يترددش في انه يسيب معصية ويجاهد نفسه في انه يسيبها. ما يترددش في انه يفعل طاعة ويجاهد نفسه في انه يستمر عليه وينتزم ويلتزم. ما يجاهدش في انه تخارط في مقامات اصلاحية مهما كان التعب اللي بيقابله مهما كانت المشقة اللي بيواجهها. لان لان في حاجة غالية في عارف ان في يوم احنا جايين من السكة دي ان في يوم هيتحاسب فيقف بين ايدين ربنا ولا تهنوا في ابتغاء القوم في طلب القوم. هنا ولزلك انا بقول يمكن انا بتكلم تحديدا احدد الخوف من التبعات اللي هو لو الانسان قام مقام اصلاح. لا تهنوا في ابتغاء القوم. لا تهنوا في طلب القوم. تفضل قاعد في خندق دفاع لأ حضرتك المفروض تكون في ساحات الهجوم مش هنفضل طول حياتنا احنا قاعدين اعداءنا اعداء الدين ده عمالين يرموا علينا شبهات وعمالين يسرقوا مننا عيالنا وعمالين يعملوا فينا. فين؟ فين صفوف الاغاثة الايمانية القرآنية؟ فين صفوف آآ صفوف اللي هم الناس المجاهدين لاستنقاذ المسلمين واطفال المسلمين ايمانيا مما يتربص بهم الدوائر. فين الناس دي؟ فين احنا؟ احنا نفسنا لأ. احنا نجتهد في ان احنا نمكن ونحسن نحصن ونعمل ونتحرك ولا تهنوا في ابتغاء القول. فين الحراك على غيرك حتى انك تهديه وتصلحه؟ ولا تهنوا في ابتغاء القوم اللي هو النهاردة لما واحدة ولا واحد ينتظم في مقام اصلاحي او نشاط اصلاحي ويقول لك انا تعبت من الناس. انا ازعجت مش عارف لا تهنوا في ابتغاء القوم. لا اصل احنا كده هم تمكنوا منا وانتصروا علينا والباطل عسكره اكبر ومش عارف الباطل مش عارف امكانياته اكبر ولا دايم في ابتغاء القوم. ان تكونوا تألمون اه وهنا يجيء بقى لب المسألة اللي بنتكلم عنها. ان تكونوا تألمون هو انتو انتو يعني هربانين من الالم؟ خايفين من الالم ايه الالم ده بقى دايما احنا للاسف في تصورنا ان كلمة الم اللي هو بقى الوجع الجامد الم اللي هو بقى لأ اي مشقة قلق. المشقة النفسية قلق. المشقة البدنية قلق احيانا المحاسبة الم المعاتبة الم. مش بس المعاقبة هي اللي قالت في اوقات بتبذل مجهود بالم كل ده الم والالم ده درجات احنا حد عندنا في في طب الاطفال او في الطب ككل في اصلا تخصص اسمه طب الالم حتى عاملين للولد بايه؟ لما بنيجي نحاول نخلي الولد يقول لنا هو الى اي مدى هو بيتألم فعاملين له زي وجوه كده. وجه بيتفرج عليه ويقول ده زي ده ده واحنا حتى في عندنا حاجة اسمها يعني قلم خفيف كيف انا تعبان اه شوية بس شغال الحمد لله ما فيش مشاكل. مشقة. المشقة دي الم. الم المجهود الم. ان انا اقوم واعمل واتحرك قلم مسألة متحمل ان تكونوا تألمون لو في مجهود ولا في مشقة انتو بتبذلوها ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. هو انتم متصورين ان الحياة تنفع بدون الم اصلا ما فيش حد ما يعني سبحان الله انا كنت بقول من لا يتألم من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم ولا حتى يتنعم يعني حتى شوفوا اهل اهل الدنيا. علشان خاطر هم يروحوا يقعدوا لهم شوية على البحر في مسلا محافزة ساحلية ولا بتاع يعملوا ايه؟ بيصحوا من بالليل ويجهزوا حاجاتهم ويركبوا عربيتهم ولا مواصلاتهم ويخبطوا في الطريق يجي ست سبع تمن ساعات تعبانين. كل ده عشان يقعدوا قدام البحر مسلا كزا كزا يقعدوا يوم وقاعدين يناموا تعبانين هلكانين وجايين الصبح انفقوا قد ايه من وقتهم ومن جهدهم ومن مالهم ومن فكرهم. انفقوا قد ايه؟ ايه حجم المشقة اللي وجدوها ده ما شاء الله التعب اللي تعبوه ده لو كانوا اتحركوه لله اول حاجة في نصرة دين الله. اقسم بالله المجهودات اللي بيبذلها المسلمين في في خرجاتهم وسفرياتهم وفسحهم وحواراتهم لو لو خرجوا الخرجات دي كده دعوة الى الله ها دعوة الى الصلاة ها تعليما لعباد الله نصرة لدين الله والله ما كان يبقى حالنا كده. الشغل دي الفسح اه فسحة واحد مسلا يقول لولاده هفسحكم يقول لزوجته مش عارف يلا نطلع نتفسح بينفقوا من وقتهم وبهدوء حتى من لا يتألم لا يتنعم حتى ما يعرفش يتنعم اصلا. يعني حتى في الدنيا كده ما يعرفش يتنعم اصلا بدون الم ما فيش حاجة بدون الم بدون لا يا عم ده السفليان ده بيصحى من النوم ويلبس لبسه ويلبس جزمته ويركب الطيارة الخاصة ولازم يحافز على شكله مش عارف ايه عشان خاطر وياخد الفوتو ويقعد متأنتخ كده في الطيارة بتاعته وينزل بيتعب ما فيش حد ما بيتعبش. فانهم يألمون كما تألمون. ما فيش حد ما بيتعبش. خالص خلصانة دي. ما فيش حد ما بيتألمش. منتهية. انت الست دي علشان خاطر انت مش الست انت نفسك كشخص اهو عشان هتموت من الجوع. ما هي الحياة كده. الم الجوع بيدفعك انك تقوم تتألم انك تشتغل وتعمل شوية حاجات في المطبخ ومش عارف ايه وممكن تتلسع ولا الكلام ده كله عشان تاكل. يعني احنا كرجالة لما بتبقى الست موجودة في البيت بتقول لها عايزين ناكل ومش عارف ايه والكلام ده كله. طب الست مش موجودة في البيت بقى؟ بتلاقي الرجالة بيكسلوا ياكلوا. فعلا في اوقات بيكسل ياكل. طب آآ هيبعت يجيب دليفريمبر ولسه وهيقوم ويتصل ويعمل ويودي ويدي له من فلوسه ها؟ طب هيقوم يسخن الاكل حد هيقوم ويعمل ويسخن وكزا عشان ياكل وفي غالب الم الجوع حركه انه يدفع الالم ده بالايه؟ بالم تاني. هي اصلا الحياة مبناها على كده. ما فيش حاجة ما فيهاش تعب اصلا. ما فيش حاجة ما فيهاش قلق يعني تصور تصور ان ما فيش الم ده وهم وهم واهم اللي هي طور الناحية ما فيهاش المفهاش تعب وما فيهاش مشقة. مستحيل مستحيل. لا تستقيم الحياة اصلا هكذا. لا تستقيم الحياة ابدا ابدا ابدا اللي هو عايز يهرب من التعب او المشقة او الالم ده يروح يشوف تربة يدفن فيها. حقيقي والله يعني هو هيبقى لازم يبزل مجهود لازم يتعب في حياته. والعجيب بقى ان نفس البني ادمين اللي هم خايفين من قعد بشوية التعب والمشقة والالم انهم يسيبوا معصية هم اللي بيسيبوا حاجات آآ بيحبوها جدا عشان خاطر حاجات تانية بيحبها اكتر لخايفين آآ من التعب والمشقة والالم بتاع انه يعمل الطاعة هم اللي بيتعبوا تعب اكتر يعني العجيبة انك واحد انا اسف في اللفظ شحط طويل عريض كده ومنتزم في الجيم ويروح يقعد في الجيم اربع خمس ساعات ويقعد يعمل مش عارف ايه وياخد هرمونات وما بيصليش. مم. مستتقل الصلاة العجيبة انك تلاقي واحدة اه بنت تقعد تعمل مش عارف في نفسها ايه وتعمل في شعرها ايه وتقعد تعمل مش عارف ايه وتقف ايه وتودي ومستتقلة الصلاة. وينزل ويروح ويجي ويتحرك وما ينزلش المسجد وما ينزلش يتعلم وتسيب تسيب اكلة بتحبها جدا ولا تبدأ تعمل دايت علشان خاطر انها ايه خايفة علشان وزنها ولا شكلها طب يعني عادي طب ما ممكن تصوم تعمل الدايت ده وتصوم. فممكن تسيب الحرام ده. ما فيش ما فيش حاجة اسمها احيانا فاشلة قوي شغل شغل العجينة بقى نفس الشخص ده اللي يقول لك لأ صراحة اصل انا طب هو انت كنت شغال مع الناس دول ما شاء الله عليهم ربنا يبارك فيهم يعني في عمل كده تعاونوا على البر والتقوى ايه اصل الصراحة ما بحبش النظام والالتزام وبعدين بيقعد بقى يحاسبك ويقعد يعاتبك ويقعد مش عارف ايه ويقعد كزا وكزا نفس هزا الكائن كل يوم الصبح بيقوم يروح شغله بانتزام يوصل بيصحى من النوم الساعة ستة يجهز نفسه عشان يوصل الساعة تمانية يلحق البصمة يفضل قاعد في الشغل من تمانية لاربعة خلاص قاعد في الشغل زي الالف عنده مهام بيأديها بيرجع من شغله تمام زي الفل ما فيش حاجة اسمها ما ينتزمش ما فيش حاجة اسمها يكبر اشمعنى اشمعنى واحدة تقول لك لا معلش يا دكتور واحد يقول لك لأ على فكرة هو انا لا شغل ولا مش شغل اصلا انا كده كده عاطل وفاشل. هزا العاطل والفاشل او تلك العاطلة والفاشلة اللي ممكن بتقول لنفسها كده هؤلاء الناس لو احنا بصينا عليهم لما نشوفهم هنجد ان هم اصلا اصلا في الدنيا في الدنيا لما نبص عليهم آآ لو اتقال له ان في شغلانة انت هتاخد فيها عشرة مليون جنيه في الشهر. وانت مطلوب منك تنتظم كزا وتعمل كزا بس خد بالك المدير بتاعك رخم شوية والناس اللي بتتعامل معهم شداد يعني بيعملوا ايه؟ يعني بيشتموني وبيضربوني؟ لا لا مش للدرجات. بس ناس صارمين وحازمين يقعدوا يحاسبوك على كل حاجة ومش عارف وايه واسلوبهم ممكن مش مشكلة طالما في الشغل سبحان الله لأ حد تاني بقى مجرد بس ان يتكرش له جنب مناخيره كده هو انت حضرتك ما عملتش كزا ليه؟ او ما عملتش كزا ليه؟ او ليه بقى؟ طب انت كنت ممكن تعمل كزا؟ لا وحلم في الشغل اهو في الدراسة ما فيش حد نجح في حاجة في الدنيا عمل حاجة في دنيا بدون الم بدون تعب بدون مشقة مفيش اي حد انجز شيء في الدنيا بدون تعب او مشقة او الم خالص دي منتهية خلصانة ما فيهاش كلام خلصانة فللاسف الشديد الناس متوهمة ان ممكن يستقيم اصلا مفيش حاجة تستقيم للانسان في حياته بدون الم اصلا لا يستقيم للمرء شيء في حياته بدون قلق. من لا يتألم لا يتعلم. احنا كتير من الحاجات اللي اتعلمناها جت بقلم جت بوجع. مم يعني وكنت قلت امرأة وتكررت ان كتير من الالام كانت معارج لامال. بل اصلا كنت بقول ان عملية التزكي في حد زاتها ان انا اتزكى التزكية دي هي فيها الام. الام نزع والام زرع. الام نزع زرع. ما الانسان بيروح يطبب بينزع حاجة ويحط حاجة. الام نزع والام زرع. فمن لا يتألم لا يتحلم. كتير من الالام كانت معه خارج الامال. كلام المنا. تصرفات المتنا. حاجات اتحطنا فيها. كان فيه آآ سقوط او هبوط كان معراج لان الانسان ما يسقطش تاني ولا هبط تاني. لو ان الانسان ما كنش تألم لو انه كان عادي كده وتمام وزي الفل والدنيا من حواليه حلوة. لو ان مسلا الاب والام آآ ما فيش فرق عندهم بين اللي سقط وكبر دماغه وانتخ وما بين اللي اجتهد وشد حيله وجاب درجة كويسة اللي سقط ده عمره ما يتعلم حاجة. انما لما يجد ان هو بيحاسب كده ويعاتب كده ويعاقب حتى كده ما يفكرش احط نفسي في الامر ده تاني. ولذلك اصلا كانت الشريعة نفسها مبنية على كده. ان العقوبات الحدود زواجر لان هذا الانسان لو لم يتألم لن يتعلم من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم يعني هو مش هيتعلم اصلا ان في مشكلة او في خطأ او انا عندي العيب الفلاني او عندي كزا ولا يتقدم عمره ما يتقدم خطوة ولا ياخد خطوة للامام لا يتعلم ولا يتقدم مش هيتقدم اصلا عمره ما ياخد خطوة للامان ولا ولا حتى يتنعم وده واقع الناس فيه اصلا هو حالهم في الدنيا. الناس الناس الناجحين دول كلهم ناس متخيلين يعني ان هم تمام اصل فيه حاجة بيحبوها ومش عارف وايه. ما فيش حاجة اسمها حد حاجة بيحبها. ما هو اكيد لازم يصحى من النوم ويقوم مش عارف يعمل ايه وهو مش عايز هو عايز يبقى قاعد مأنتخ كده بياكل ويشرب وينام ما يعملش اي حاجة. بالعكس بقى الانسان مع الوقت هيبقى ايه؟ هيبقى بيتعب بيتعب لما ما بيجتهدش. بيكتئم لما يحس انه ما انجزش. اما يرجع بقى الطبيعي بس يا دكتور ما انت لسه بتقول اصل النفس كده لأ النفس مشكلة. النفس مش مفطورة كده اصلا بقى ده اللي ده بقى ده طرأ على الانسان. لان آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال اصدق الاسماء حارث وهماء. فعلا اكتر حاجة بنشوفها في اصلا في الانسان وبتشوفوها في الطفل الطفل عامل ازاي؟ يعني احنا في في طب الاطفال لما ام تقول الواد ما بيتحركش وما بيعملش ما بيروحش وما بيجيش وما ما وقاعد كده بيقعدوا بيقولوا في الارياف حطيطة بطيطة قاعد كده ايه؟ ما بيعملش اي حاجة. بنشك انه مريض. وفي الغالب بيكون مريض. حتى الولاد مسلا بيتباينوا في ايه في حتة او يعني ده هايبر ولا مش هايبر بس طول الوقت العيل بيعمل ايه؟ حارث همام بيهم بحاجات وايه ويمشي فيها. وتجده ان هو بيتعور. بينهج عشان يعمله هو احنا مخلوقين كده كلنا مفطورين على كده. كلنا مفطورين على ان طبيعي جدا. احنا فاهمين فاهمين عادي خالص خالص بدون اي حاجة لدرجة ان احنا واحنا في الطفولة احنا اصلا متصالحين مع فكرة ان انا نفسي اللي هتعب عشان خاطر اكل وتلاقي مسلا في مرحلة ما الطفل ماما عايزة لأ هو عايز يزرر الا بقى لو الام دي ابت الا انها تخليه معاق يعني كنت يعني مع احترامي وتقديري لاخواني واخواتي يعني آآ بس في فرق ما بين الاعاقة الاعاقة الاختيارية والاعاقة الاضطرارية اللي عنده اعاقة اضطرارية ده يعني ده صاحب هم اصلا. اللي عنده اعاقة اضطرابية ده ده اتحفه الله بشيء يكون سبب في دخوله الجنة ان شاء الله لو صبر عليه واحسنه تعامله معه. انما المحزن بقى الاعاقة الاختيارية. ان واحد عايز يعيش حالته انه معاق. او التعويق لاختياري ان احنا نصنع معاقين صناعة المعاقين ان الاباء والامهات يصنعوا المعاقين المعاقين فكريا ما بيفكرش ماما بتفكرش المعاقين اجتماعيا. هم المعاقين مهاريا. ان حتى الحاجة ما بيعملهاش. خليك انا هعملها لك. ما تقومش انا هجيبها ما تعملش انا مش عارف ايه. ليه مش عايزينه يغلط ومش عارف ايه او كزا او مش عايزة التعب. ودي بقى بتزرر لمودي القميص وبتربط لمود الجزمة وجودي طب ما مودي يحاول يعمل الكلام ده كله ويتعلمه. اعاقة صناعة المعاقين. صناعة المعاقين فكريا معاقين اجتماعيا المعاقين صناعة هؤلاء المعاقين للاسف الشديد. فالشاهد اللي اقصده احنا كاطفال واحنا لما ولدنا اطفال احنا آآ يعني المرء منا اا حارث وهمام نشيط وبيهم دايما بحاجة وعايز يعمل حاجة لوحده ومتصالح مع فكرة انه يتعب عشان حاجة تيجي له وبيفرح او لما يتعب في حاجة وفي الاخر يلاقي شيء ويفرح قوي لما تبقى في مسابقة مش عارف وجري وعمل وفي الاخر خد جايزة. ما طبيعي احنا مخلوقين كده. هذا طرأ علينا طرأ علينا للاسف الشديد بنعرف ان في حاجات غلط واحنا لازم نتجاوزها وفي حاجات صح ولازم نتعب فيها عشان نحصلها. المهم المعنى بتاع فانهم يألمون كما تألمون. اوعوا تتصوروا ان اهل المعاصي مستريحين. يعني لما تكون انت في طاعة ما تخليش يعني حتى لو الشيطان قال لك يا عم طب انتخ كده واعمل معصية والله مستريحين. متألمين برضو البنت سبحان الله البنت اللي هي بتلبس حجاب لما نيجي نبص كده دي بتقعد تلبس مسلا في خمس دقايق في عشر دقايق في نص ساعة في ساعة انما بقى ان مسلا المتبرجة اللي خارجة دي هي عشان تلبس البنطلون اللي هم بيلبسوه ده مش عارف بتدهن يعني انا مرة سألت آآ حد من محارمي امال البتاع ده بيلبسوه ازاي؟ حط فازلين وتحط مش عارف ايه وتقعد ده عشان تلبس البتاع ده وبقى عشان ايه لسة الدهانات بقى الدهانات هتحط تحط طبقة محارة الاول وبعد المحارة سكينة معجون وبعد سكينة المعجون مش عارف تحط فوقها الطبقة الاولى التانية كريم اساس وكريم مش عارف ايه وتعيش حياتها. وهنا اللون الاحمر واللون اخضر ومسكرة ومسخرة وحوارات وتقعد في وشها ده كده آآ ادينا قدامنا ساعتين تلاتة. بتقعد وهنا اوعى حد يجيب مية عشان خاطر النجاح كله هيروح ولو حاجة مسلا اسرت فيها جامد تحاول ما تعيطش عشان الدموع هتبوز الدنيا كلها. وما تقعدش في الحر عشان مش عارف يحصل ايه. والفورمة اللي هي عاملاها مش عارف كزا وتبقى تفضل مكتئبة ومعزبة عشان خاطر اصل في قشرة زهرت في شعرها. اه وتبقى تعبانة جدا عشان خاطر انها لسه ما عملتش كرياتين ولا بروتين عشان مش عارف شعرها ايه معذبون في الارض. البنت المحجبة وعادي والحمد لله بتبقى في بيتها تمام وجميلة وزي الفل عشان ده بس عشان تخرج للناس برة. ترجع بقى تغسل بقى الكلام ده ووشها يورم وكمان بقى فراحت جابت مكياج بقى من اللي هو المعفن الرخيص ده كمان تقعد بقى كمان يحصل لها حساسية في وشها ومش عارف بعد شوية كده تبقى منفخة تبقى مش عارف جسمها مش عارف حصل له ايه من ايه. ايه العزاب ده! اهل المعاصي ما تتخيلوش ان هم مستريحين عشان واحد مجرم ذئب بشري يوقع فريسة آآ واحدة مثلا غافلة ويوقعها في الفحم الكلام ده كله ده تعب جامد جدا تعب مش سهل وايه يعمل ويروح ويودي وكزا ويعمل لها مش عارف ايه ويخرج ويودي عشان واحدة ويعاكس تحب وان ما كانش تعب اتبان المعصية تعب بعد المعصية. لحزبات اخرى. اخلعوا من دماغكم فكرة ان الناس اللي بيعصوا ربنا والله سبحان الله من الحاجات اللي الواحد مسلا ربنا عصمه بها كده في فترة او في فترات من حياته كده في فترة وهو صغير انه يقعد يقول لنفسه انت اما تشحتك بقى زي الشباب دي ومش عارف وكبر دماغك بقى ما تقعدش بقى لا صلاة ولا بتاع ولا تقعد مش عارف تعمل ايه. وعش حياتك وامش مع دي وامش مع دي وبتاع وزي الفل كده والدنيا كويسة فالواحد كان دايما يفتكر بردو مش هتبسط هتعب برضو هتتعب برضو مش مستريح برضو في الام في تعب في مشقة اللي متصور ان متصور انه عايز يهرب من الطاعة والمشقة اللي فيها والتعب والانزام وان انا اصحى واعمل واودي الكلام ده متصور ان هو يستريح هنحاسب الذين يعملون السيئات يسبقون السيئة من الحكومة. اللي هو عايش في المعاصي ده وخايف من الطاعة واللي هيحصل له فيها هو مش عارف فاكيد هو الناس اللي خايفة انها تعمل اعمال اصلاحية ولا تنتزم في حاجة تكون فيها نصر للاسلام او خدمة للدين او خدمة لكتاب رب العالمين ها ومتصور ان كده اريح وان الدنيا حلوة ومش عارف ايه والكلام من ده كله ولا اللي عايز يسيب الخير اللي هو فيه ده ولا تمنن تستكثر ولعلك تجد بعض ما يوحى اليك ايثارا للراحة والسلامة والله ما تستريح ووالله ما تستريحي. هيبقى في الام اخرى. انا كنت بقول اصلا كتير مننا ما بياخدش باله من الكفايات اللي ربنا فينا اياه انا النهاردة ما هو سبحان الله بطبيعة الحال بطبيعة الحال لما انا يكون عندي آآ مسلا حد من ولادي ارسلته لانجاز امر مالي او هو مشغول انه ينجز لي حاجة بتهمني جدا. فابني ده مسلا جه طلبه منه مش عارف في الكلية انه يدفع مصاريف. اروح اتصرف وابعد حد يعملها له. وجاله مش عارف عشان ما احاولش اعطله. عشان احاول على قد ما اقدر اكفيه. ده اللي احنا مش فاهمينه اقسم بالله. والله والله العزيم ما فاهمين ان انت وانت مشغول بالطاعة وانت وانت مشغولة بنصرة الدين واحنا مشغولين بختم بخدمة الدين ربنا بيكفينا حاجات كتيرة اوي لما بنسيب الخير اللي احنا فيه ده خلاص شل بقى شل يلا فبيتصور انه هيريح ويأنتخ وما يريحش ولا يأنتخ ولا حاجة. مم. شيل كزا وشيل كزا وشيل كزا وشيل كزا وشيل كزا وشيل كزا وشيل كزا هو اصلا مسكين ما كانش ايه؟ هو مسكين ما كانش يقدر هو ما يعني كان كل الكلام ده ولا ولا شاغل باله به ولا كان بيفكر فيه خالص. وكان كان الله يكفيه اياه. عبدي اشتغل بعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك. والا ملأت يديك شغلا ولم اسد فقرك من جعل الهموم هما واحدا هم الاخرة. وفي رواية هم الميعاد كفاه الله سائر الهموم يعني ايه يعني يا دكتور هو احنا ما بنعملش حاجة ولا ما بنعملش الواجبات؟ ما بتكلمش عن واجبات الفراغ. بتكلم على ان سبحان الله كان في امر كده ممكن هيحصل لك ربنا كان هيكفيك اياه يلا امرض بقى يلا بقى مش عارف كزا الوضع الطبيعي بتاعك. انما سبحان الله كان يبقى مريض وربنا يبارك في صحته ويبارك في جهده ولا يكاد يشعر بمرضه. كان بيبقى عنده انشغالات كان بيبقى مش عارف المفروض الامر ده يخلص في عشر ساعات. سبحان الله! كان ربنا بيبارك له في وقته ويخلص نص ساعة او في ساعة خلاص انت اخترت الاختيار ده انت اخترت الاختيار ده. ازاي المعنى ان احنا يبقى عندنا هزا الاعتقاد الجازم فانهم يألمون كما تألمون اول سبب اول سبب من من اسباب ان احنا بنهن بنضعف بنجبن مم بنخاف ما هو الجبن ده هو هو الجبن اللي هو الدعاء اللهم اني اعوذ بك الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل الجبن ده هو الخوف من الايه؟ من التضحية. خايف يضحي بوقت بجهد خوف من التعب ده. بنجبن ليه؟ ليه؟ ليه؟ ليه في ابتغاء اي مكروه من المكرمات. ليه؟ اول حاجة ان احنا عندنا وهم ان احنا هنستريح لو احنا ما عملناش الحاجة دي. طلب الراحة. اول حاجة لازم تكون حاضرة في قلب حضرتك وفي قلب حضرتك ان كده كده اساسا اساسا الانسان لو مش هيطير لو مش هيتعب في الطاعة هيتعب في المعصية. والعكس تعب في الطاعة ده بقى التعب اللذيذ. عند الصباح يحمده قوم ولا يكاد المرء يذكر من ذلك التعب شيء ويهون مولاه عليه ما هو فيه. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره اول اليسرك ونيسرك اليسر من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة حياة طيبة مش لازم ربنا ما قالش فنحيانا وحياة غنية. في ريحنا وحياة مليانة شهوات ومليانة متع ومليانة حياة طيبة طيبة. تطيب نفس هذا المرء الله ولسوف يرضى. ارضى يشعر بالرضا كده والسكينة والطمأنينة مبسوط. رغم ان اللي برة شايفه تعبان ورايح وجاي وسعيد بذلك بل ان قبل كده قلت فيه حاجة اسمها سعادة الانجاز سعيد انه انجز مبسوط ان هو نجح في حاجة انه وحصل شيئا ان هو فعلا آآ استثمر للاخرته. فانهم يألمون كما تألمون. دي اول حاجة لازم تبقى حاضرة. وترجون من الله ما لا يرجو. اياه. دي بقى مهمة جدا جدا جدا. اللي هو فكرة ايه؟ انك ترجو من الله ما لا يرجوه غيرك. وترجوه من الله ما لا يرجون. ترجون من الله ما لا يرجون. دي مسألة مهمة جدا. بتحل لي اشكال بقى ايه اللي بيخليني انا نايم وتعبان وكسلان وقمت اعمل حاجة رجاء ما ينتظرني من الاجر. رجاء ما ينتظرني من الخير. رجاء ما الاجرة. العشرة مليون جنيه قومتها من احلى العشرة مليون جنيه اللي خلت قص ضهري واجعني دايما كنا بنضرب المثال ده كنا بنقول فيه واحدة واحدة نقول لها هو انت ليه مش منتزمة في مسلا في اه في حاجة بتتعلمي فيها ولا كلام من ده؟ والله ظروفي الصحية وظروفي الاجتماعية وجوزي وعيالي ابويا وامي وام سيد بتاع الطماطم اللي تحت البيت اي حاجة في اي حاجة. نفس الانسانة دي بقى. يتقال لها ايه على فكرة في فرصة ان انت تكسبي عشرة مليون جنيه بس هتروحي تنتزمي في المكان ده تحضري فيه لمدة شهرين سنة كزا وفي الاخر هتاخدي العشرة جنيه. هنجد كل الكلام ده راح. كل الكلام ده راح. اه ده على فكرة ضهرك كان وجعك. لا وجوزك اقلعي من اقنعه ان شاء الله. ولو ما اقتنعش ده حاجة ما تتفوتش. وعيالك مش هيجرى لهم حاجة ما انا هتفق مع امي ولادها. وسبحان سبحان الله سبحان الله يعني حاجة عجيبة جدا نفس نفس الانسان سبحان الله اللي هو على فكرة دي جاية لك الفرصة دي من فرص الخير. لأ عادي اصل انا مشغول والله ومش فاضي وكلام من ده كله. وقلت قبل كده مرة متكررا الانشغال الانشغال عقوبة مش عذر انشغال عقوبة مش عذر املأ يديك شغلا يعني عقوبة مش عذر لان انسان سبحان الله لما يريد الخير ييسر الله له الامر. انما الانشغال عقوبة مش عذر. مشغول سبحان الله! الحديث بتاع صحيح مسلم في سيدنا عمرو بن عامر النبي صلى الله عليه وسلم لما يقول للصحابة ايكم يحب ان يغدوها الى بطحان او الى العقيق؟ فمكان قريب كده من المسجد النبوي في المدينة فيأتي بناقتين كوماوين زهراوين اه ناقة قومها عظيمة السنام زهراوين لونها فاتح كده وجميل. بناقتينك وماوين زهراوين في غير ما اثم ولا قطيعة رحم. يعني لا يبقى فيه لا في تعب ولا في هو يروح يسلم ويمشي. سلم اسمه ياخد. وياخد نقل ناقتين كوماوين الناقة الواحدة كأنها عربية بي ام دبليو ولا مرسيدس دلوقت؟ في غير ما ايه فيما لا قاطعة رحم. قالوا كلنا يريد ذلك يا رسول الله ما حدش يفوت حاجة زي كده. قال فلن يغدو احدكم الى المسجد فيتعلم ايتين خير له من ناقتين. وثلاث خير من ثلاث واربع خير من اربع ومن اعدادهن من الابل. خمسة افضل من خمسة ستة افضل من ستة. وانت دايما وانا بشرح الحديث ده اقول لهم سبحان الله لو انا قلت لنفس الاخت دلوقتي اللي هي كانت دعيت مثلا لخدمة كتاب الله او للعمل في خدمة دين الله. لو قلت لها انت اه حضرتك هتيجي لنا كل يوم الصبح اه مكان قريب من بيت حضرتك هتمشي حوالي مية متر ولا حاجة هتاخدي عربيتين مرسيدس وتروحي. ما تقوليش اصل جوزي بيقول لي ما تخرجيش قبل ما اصل انا جوزي اصل انا عيالي اصل انا اصل انا عمرها ما تتعلم. آآ وسط ظروفي واصل ما بقدرش انزل من على السلم. هي نفس الاخت دي بقى لو اتقال لها على بعد مسلا متر متر منك فيه اه مكان انت هتروحي فيه تعلمي اطفال المسلمين او تتعلمي في حاجة مهمة بالنسبة لك في دينك في تعلم ايتين ها وهتاخدي عربيتين آآ مرسيدس بنز بس في الاخرة ان شاء الله اصل ليه عندنا الوهم ده؟ ليه خايفين من المحاسبة او خايفين من المعاتبة ليه مش ما عندناش استعداد نضحي خايفين من المشقة النفسية او البدنية؟ ما عندناش استعداد ان احنا نضحي بجزء من وقتنا او جهدنا او مالنا او فكرنا علشان احنا للاسف الشديد رجاء الله في قلوبنا ليس كما ينبغي. اليقين. النبي قال صلاح اول هذه الامة بالزهد واليقين ويهلك اخرها بالبخل والامل. البخل والامل زهد يقين. صلحت قيد الامة وترجون من الله ما لا يرجون. فمن كان يرجو لقاء الله لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. لقد انا اكن في رسول الله اسودا حسنا من كان يرجو الله واليوم الاخر. يرجو يرجو الله انا يعني يا جماعة الله خير وابقى ما عند الله خير وابقى في الله عوض من كل احد. ترجون من الله ما لا يرجون. ان ان لما الانسان يضع بين عينيه ما اعده الله يا الله! يحركه! ترجون من الله ما لا يرجوه. بعض المفسرين يقولوا ترجون من الله ما لا يرجون! الرجاء هنا يكون بمعنى خشي وهو في الحقيقة اصلا في الحقيقة الرجاء لا يكون رجاء في الشريعة الا اذا لا اذا قارنته خشية. اللي في الشريعة هذا الرجاء. لا يكون رجاء الا اذا قارنته خشية. يعني الرجاء في الشريعة المحمود هو رجاء الناشئ عن الخشية ذاك الرجاء ان نشأ ام خشي. فالشاهد اللي اقصده وترجون من الله ما لا يرجوه. لو ان بقى بين عيني خشية الله هتحمل عشان ربنا هصبر لاجل الله. انا خايف خشية الفوت او خشية المقت. خشية ما يفوتني من المنازل العالية. ومكارم الامور عند الله والله يحب معالي الامور واشرافها ويكره سفسافها. بخشية الفوت وخشية المقت ان انا اخشى ان انا اعرض نفسي لمقت الله سبحانه وبحمده. ان انا افوت شيء آآ الام عليه امام الله سبحانه وبحمده وعاتبوا عليه امام الله سبحانه وبحمده. خايف من كده. يرجون ترجون من الله ما لا يرجون يعني هم رغم ان هم يرجون امورا صغيرة حقيرة وبيتألموا ويتعبوا كده وانتم ترجون امورا جليلة كبيرة. ومكسلين مش مستعدين تضحوا. مش مستعدين تضحوا. للاسف الشديد رغم انتم انتم عارفين كويس جدا ما ينتظركم عند الله سبحانه وبحمده. مدركين كويس جدا ما ينتظركم عند الله سبحانه وبحمده هم رغم هذا التعب الذي هم فيه ورغم هذا الذي يكابدوه. وسبحان الله والله حاجة تكسف اوي. بنجد ان اهل الدنيا اهل الدنيا لمجرد شيء كده يسير من متاع الدنيا بيتعبوا ويتألموا. والله العظيم حاجة محزنة. ما يستحيش اهل الاخرة بقى ارباب الدنيا الراغبين في الدنيا عشان اشياء يسيرة جدا عشان متاح حقير فاني بيستنزفه كل طاقاتهم ما يستحيش اهل الاخرة. والله حاجة محزنة. كنت دايما اقعد ابص كده اقول لكتير من الاخوات الصالحات الفضليات لما نفسك تقعد تقول لك ايه اصل انت بتتعبي. اصل انت بزلتي مجهود. اصل مش عارف ايه. فكري في اي واحدة من اهل الدنيا. والله كنت بقولها حتى الطالبات في الدبلومات اقول لها اللي تقعد تقول ايه؟ معلش ونظام صعب ومش عارف ايه وضغط علينا وحوارات اقول لها طب وبشكل بسيط خالص كده حضرتك بصي لطالبة مسلا طب بتعمل ايه؟ طالبة طب بيطري بتعمل ايه؟ طالبة بصي للطالبة شوفوا بيعملوا ايه. شف الوقت اللي بينفقوه قد ايه. الوقت اللي بيروحوه الكلية قد ايه. المجهود اللي بيبذلوه قد ايه؟ المصاريف اللي بيصرفوها قد ايه. علشان في النهاية ايه؟ ايه اللي هتناله في هي هتروح بشهادة الطب تخش الجنة؟ انما انت قدامك الجنة الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة الناس حتى ما بتتكسفش من اللي بيعملوه اهل الدنيا؟ ده دي واحدة اهو في التعلم بس في التعلم في التعلم بصوا للناس عشان الدنيا بتعمل ايه واحنا المفروض يعني هم يرجون ايه؟ يرجون ايه؟ يرجون الشهادة يرجون الوظيفة اللي ياخدوا منها قرشين يرجون الشهادة او الوظيفة اللي ياخدوا منها قرشين. اومال بقى اللي يرجو الجنة باء عشان خاطر مرضات فلان. طب اللي يرجو مرضات الله ما لكم كيف تحكمون؟ افلا لو لو بصوا لاهل الدنيا لما عشان بينفقوا قد ايه من مجهود في التعليم وفي غيره علشان يطلبه ده وللاسف الشديد اهل الاخرة بيكسلوا عن ده. ويجبنوا مش مستعدين يبزلوا جهد. شوفوا في قامت الاصلاحية شوفوا المدرسة بتاع مثلا ابتدائي شوفوا المدرسة واحدة بتاعة ابتدائي شوفوا بتتعب قد ايه تمرمط قد ايه شوفوا مدرس بيدي دروس خصوصية بيتعب ادوية عشان في الاخر ايه يعني حصل قد ايه يعني هيحصل مليون جنيه في الشهر يعني وتيجي النهاردة تلاقي اخته مسلا اتفتح لها باب خدمة الدين من خلال تعليم اطفال المسلمين. اصل معلش اصل انا ما اقدرش اصل زروفي اصل مش عارف ايه اصل كزا لا حول ولا قوة الا بالله. شوفوا يعني استحوا استحوا من بذل اهل الدنيا للدنيا لزلك سبحان الله كت والله بقول يعني بعض الافاضل كده اقول له سبحان الله افتكرت كلمة سيدنا عمر اجبار في جاهلية خوار في الاسلام افتكرتها والله. افتكرت بقى ليه بقى؟ لان مش هقول لكم بصوا على اهل الدنيا. بيعملوا ايه واحنا بنعمل ايه واحنا ازاي بقى مستتقلين اللي بنعمله ومستصعبينه لأ بصوا على انفسكم انتم عملتوا ايه لاجل الدنيا وعملتوا انتم ايه دلوقت؟ كانت لما اخته دايما تقعد تقول اه اصل معلش والتعب وبتاع مش عارف ايه؟ شف يا تعبت قد ايه في كليتها شوف تعبت قد افنت واحد التعبة دي حتى اتعلم صنعة. تعبت اد ايه عشان تتعلم حاجات مش عارف تخص بيتها هو نفس الانسان جبار جبار. يعني فيما يخص الدنيا. لما كان في دنياه ما شاء الله ايه النشاط والقوة والحيوية دي؟ خوار فيما يخص اخراه. هي نفس الشخصة برضه تلاقيها برضه في لا زالت بتروح شغلها منتزمة وزي الالف وتمام. وتيجي بقى في حاجة من مصالح الدين جبارة هنا وخوارة هنا. هو نفس الشخص بقى يعني مش انت وواحد تاني انت نفس الشخص. لاجل متاع حقير فاني من متاع الدنيا تلاقي ما شاء الله الهمة والنشاط والاقامة بل والحماس طب والاخرة؟ وترجون من الله ما لا يرجون. ضع بين عينيك. ضع امام عينيك ما اعده الله سبحانه وبحمده لك. لان اذا لاح للعبد فجر الاجر كان عليه الامر. وتيسر له الصبر. اذا لاح للعبد فجر الاجر. هان عليه الامر تيسر له الصبر. من عرف من عرف ما ما قصد هان عليه ما وجد من عرفة وقصد هان عليه ما هو شد. لما يبقى الانسان هو عارف يرجو من الله ما لا يرجوه غيره. ايه يعني؟ الجنة تستاهل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة. الجنة تستحق. ما تستحقش الجنة ان احنا نتعب عشانها شوية في ان احنا نتعلم. ان احنا نتقدم ما تستحقش الجنة ان احنا نتألم شوية او نعاني شوية او نبقى في مشقة خايف من ايه؟ خايفة ان انت تحاسبي على انك عملتي ولا ما عملتيش ولا انك تتعاتبي ولا انك تتعاتب انا كملت ولا ما عملت وما عملتش خايف من ايه؟ حد خايف انك من انك تعاقب المشكلة الامر يستحق ما احنا عادي عارفين ان احنا لما بنمشي في امر من امور الدنيا ان احنا في شغلانة اننا نتحاسب. ونعمل تقارير تعاتب وهنتعاقب بخصم من مرتباتنا ومش عارف ايه لو ما عملناش. للاسف الشديد للاسف الشديد احنا عارفين الكلام ده ومستعدين ليه ومتصالحين معه جدا فيما يخص الدنيا. اشمعنى فيما يخص الاخرة؟ ليه دايما اهون حاجة اهون حاجة علينا اخرتنا اهون حاجة علينا دينا. ليه؟ ليه تلاقي الانسان ده واحدة تكون شايفة مر السنين مر السنين في شغلها وعندها مش عارف مدير ماله وتتحمل كل الكلام ده وعشان تفضل منتزمة فيه وجت لها مهمة انها مش عارف تعمل ايه وتروح وتنتزم وتمام وزي الفل. والحاجات من مصالح دنيا من اشياء ترغبها في دنياها وفي اخرتها ما يبقاش كده. ليه دي عشان تتعلم حاجة ولا كزا حاسة بالنقص انها بقى مش عارف ما خدتش كل احنا مرة اذكر كده ان في اخت كانت المفروض الدبلومة يومين في الاسبوع بتيجي من تمانية لاتنين ومن تمانية لاتنين. مطلعة عينا في الانتزار ظاء وما علش واصل ظروفي وانا مش عارف ايه وكذا وبتاع فعلا طلعت عينا حرفيا نفس الاخت دي كانت بتاخد تعليم مفتوح ده تعليم حر بتروح جمعة وسبت. من الساعة تمانية لغاية الساعة ستة وفي اوقات بتبقى لتمانية بالليل. بتروح من تمانية الصبح لستة المغرب يوميا يومين في الاسبوع عشان تاخد مش عارف آآ آآ رياض اطفال او تجارة او حقوق ايا كان عشان حاسة بالنقص ان معها دبلوم. فجت لها فرصة بقى تاخد تعليم مفتوح. رغم انها مش هتشتغل. ورغم ان كمان هم يعني مترددين في ان الشهادات ده يعترف بها ولا ما يعترفش بها. وكتير من الكليات حتى لو راحت تحضر ما بتخليهاش تحضر يا ربي نفس الانسانة دي اللي عشان خاطر بقى بتاخد ده اصل انا في تعليم مفتوح واربع سنين وزي الالف. وتروح ومحاضراتها وتدفع فلوس وكتبها ويعني وتستنزف من جهدها ووقتها ومنها عشان بس لمجرد احساسك عايز ترفع عن نفسها ترفع عن نفسها وصف انها معها دبلوم عايزها يبقى معه كلية ولا يمكن يوم من الايام شهادتها دي تنفعها. ايه ده! طب ما هو سبحان الله! ليه ما نرفعش ما ينفعش على نفسنا وصف الجهل ما نرفعش عن نفسنا وصف التقصير ده لما تيجي لنا حاجة لاخرتنا ما لكم كيف تحكمون؟ فلا تعقلون. لذلك سبحان الله لا يوفق للخير الا موفق. لا يوفق للخير الا موفق انسان بيضيع وقته وبيضيع عمره وبيضيع جهده للاسف الشديد بيستنزف من حياته اصلا حياته بتروح ان تجد واحد عشان عنده شغلانة ملتزم بها ومنتزم بها ملتزم بكلامهم وآآ مش عارف مع ايه وما يفرطش في كزا وماشي زي الالف في كل حاجة يعني من الحاجات العجيبة اني كنت آآ حد يعني من المفروض الناس الصالحين مسؤول عن عن عن عمل في خدمة الدين. وشغال شغلانة تانية. يمكن انا الاتنين من جنس بعض تقريبا يقول لك ما عرفش اصل انا بس ما اقدرش ااخر وما علش اصل مش عارف انا حاسس بالمسؤولية عن الطلبة فمش حاسس بالمسؤولية عن دول ليه العادي دول بيتأخر ليه ما فيش مشكلة ولا ما اقدرش اسيبهم الا لما اخلص السنة. دول بتسيبهم ليه ومقدرش اسيبهم الا لما يتوفر البيوت بتسيبهم ليه وده بتعمل ليه لأ اصل انا معلش بقى سامحوني اصل عندي يعني بتاعي متعب اوي مش عارف ايه بس هو هنعمل ايه ادينا مستحملين. وهنا يقول لك لا معلش انا مش قادر استحمل بقى ان انا مش عارف ايه وانا لا حول ولا قوة الا بالله النقطة التانية الاساسية هي وترجون من الله ما لا يرجون. لو ان النقطة الاولى جت في القلب الواحد او من الاول خالص بقى لو جه في قلبه ان حب الدنيا وكراهية الموت هو السبب لو استقرت عنده قر عنده المعنى بتاعي ان اصلا كده كده ما فيش حاجة انما ما حدش من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم ولا حتى يتنعم. وفكرة ان هو انه يستحضر الاجر هيهون عليه الامر ويتيسر له الصبر ترجون من الله ما لا يرجوه وانه يخشى برضه يخشى الفوت او المقت يخشى انه يضيع مصالح المسلمين يخشى انه يخذل هذا الدين. يخشى انه يقصر في حق كتاب رب العالمين سبحانه وبحمده. وكان الله عليما حكيمة. النقطة التالتة وكان الله عليما حكيما. عليما بايه؟ النقطة التالتة المهمة جدا ان حضرتك لازم تاخد انك تتعامل مع رب عليم حكيم. عليم ربنا يقول فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلمي وما غائبين ان على فكرة كنت دايما اقول لهم اللي هيصلح لكم اعذار بين يدي الله اعتذروا واللي مش هيصلح لكم عذر بين يدي الله ما تعتذروش به احسن لكم. لان انتم حتى في الدنيا لو عرفتوا تقنعوا الناس تولت يعني تخدعوا الناس مش هينفع تخدعوا ربنا. ربنا يقول يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون عملوا كده في قلوبهم مرض. وايه اللي حصل لهم بعد كده؟ فزادهم الله مرضا. ولهم عذاب الا ما كانوا يكذبون انت على فكرة عادي ممكن تقولي عذر آآ في تقصيرك في امر صلاح او اصلاحي ممكن تقولي عذر على فكرة يبقى ما حدش يقدر يتكلم معك بس ربنا يعلم ان انت كنت تقدري تعملي. وربنا يعلم ان انت كنت تقدري تكملي وربنا يعلم انك تقدري تقومي بالامر ده اصلا. ربنا اعلم بك منك. بتقول اصل انا عشان كزا وربنا يعلم ان انت انا اسف في اللفظ مش صادقة. ما هو ما حدش من البشر يقدر يعرف انت صادقة ولا مش صادقة؟ بس ربنا يعلم انك مش صادقة ربنا يعلم بكم الصادقة. ربنا شهد شهد انت بتبقى عاملة ازاي فيما يخص الدنيا وعاملة ازاي المرة دي فيما يخص الاخرة. ربنا شهد ربنا عليم بكل حاجة. بتتعاملي مع رب عليم لو الانسان عرف انه بيتعامل مع رب عليم مش هيهنئ ابدا. ربنا يعلم ان انت ما منعكيش اصل والله انشغلت شوية لا انت مش متحملة الام التزكية الام النزع والزرع. مش مش متحملة الافات اللي بتزهر بالاحتكاكات والابتلاءات مش متحملة مش متحملة الاعلام بتاعة النصح ولا فقد مش متحملة الالام النفسية بتاعة الايه؟ بتاعة الحساب او العتاب. مش متحملة الالام النفسية بتاعة النزام والالتزام. ربنا يعلم ان انت مش مش ده السبب. وربنا يعلم ان انت تقدري تتحملي وعلم وشهد لما انت ازاي للاسف الشديد عملت الكلام ده للدنيا. وان انت في الدنيا فعلا انت عارف حاجات كتيرة وبتتحملي حاجات كتير. ربنا عالم كل شيء. كان الله عليما كان الله عليم حكيم. ربنا يعلم برضو زي ما بيعلم كذب الكذب وخداع المخادع يعلم صدق الصادق. اللي قلقانة وخايفة انا والله بس مش كده انا خايف ان انا ممكن او انا خايف ان انا ممكن ما اقدرش التزم من الاخر ما اقدرش يعني آآ خايف ان انا اضيع الفرصة دي على المسلمين. الله عليه. ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا لو ربنا عالم في قلبك خير فعلا وانت صادقة يؤتيك خيرا. ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا ربنا عليم. عليم بذات الصدور. لو علم الله سبحانه وبحمده صدق نوايانا يكرمنا ويعطينا دايما فكرة ان العطايا بتبقى على قدر صلاح طاء وصدق النواة. لو لو علم الله منا صدق النية سيجود علينا بالعطية سبحانه وبحمده سيعلم الله منا صدق النية. ربنا يعلم باللي في دخلك ويعلم ان انت على فكرة مش عارف الحمد لله كويسة وتريد الخير وكده وقلقانة من حاجة فتوكلي عليه سبحانه وبحمده ويكفيكي وييسر لك امرك وسنيسره لليسرى خد الخطوة بس خلي عندي تلك العزيمة على الرشد وكان الله عليما حكيما حكيم ربنا حكيم الحكم والحكمة والاحكام. الحكم لما ربنا يحكم حكم المفروض ان حضرتك له سمعا وطاعة. في احكام الله في احكام الله الشرعية. مفروض تبقى عارف ما حتى لو بدا لك من الخارج كده ان فيها مشقة ولا فيها تعب. بس اكيد فيها النعيم وفيها الراحة. ترتضي احكامه الشرعية. حتى وان كان فيها يلوح لك في الافق ان فيها تعب او مشقة وتعرف ان الحكم اللي ربنا حكم به والامر اللي امر به شرعا او اوصى به شرعا ان الشقاء في خلافه احكام ربنا الكونية القدرية ترضى بيها بانك تعلم ان الرب سبحانه يعني لا يقدر لك الا الخير. بعض الناس ممكن ربنا يستعمله في طاعة فيهرب منها. رغم ان كان ربنا قدر له خير كبير هو ابى الا انه يحرم نفسه منه. حكمه والحكمة والاحكام. الحكمة وضع الشيء في موضعه. تعرف ان ربك سبحانه لما بيوصيك بحاجة وان بدا لك ان ترك المعصية ده يبقى تعب وفعل الطاعة ده هيشق عليك والمبادرة للامر الاصلاحي ده هيكون فيه ازمة حكمة احكام احكام احكام بمعنى الهيمنة والسلطان ان الرب سبحانه وبحمده لو انت صدقت معه يمضي لك ما اراك لان قلنا ان الحكمة فيها فيها العلم وفيها العزة. والنقطة التانية احكام بمعنى الاتقان والاحسان ان ربي سبحانه آآ اتقن كل شيء احسن كل شيء سبحانه وبحمده. وتعرف كويس جدا ان لما ربنا يطلب منك حاجة ولا يوصيك بحاجة ولا ينصحك بحاجة انها بغاية العلم والحكمة. انها من لدن حكيم عليه. استحضرت الكلام ده من الحاجات اللي تساعدك ان انت احيانا بتتصور بتنصب نفسك اه اله دون ان تشعر بتتخذ الهك هواك دون ان تشعر. بتقول لا اصل الصراحة ده مش مناسبني وده هيتعبني وده هيشق علي. انت مش اعلم من ربنا. الا يعلم خلقه اللطيف الخبير هو اعلم بكم اذا انشأتم من الارض اذا انتم جنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم واعلم من اتقى. ربكم اعلم بكم هو اعلم بيك ان في اوقات مش عايز تسيب المعصية دي اصل صعب عليا ويشق عليا ومش مش هيناسبني مش عايز تعمل اصل مش هيناسبني مش عايز تاخد خطوة في المقام الاصحي ده اصل انا صعبة علي ومش هيناسبني انت ما انتاش اعلم من من ربك اصل مش من الحكمة اني اعمل كزا. انت ما نتاش احكم من ربك سبحانه وبحمده. طالما ربك وصى بامر شرع لك امر فتح لك باب خير. ما تفوتوش ما تضيعوش. سبحان الله من الحاجات العجيبة هنا ان الآيات دي جاية في سياق الحديث عن الجهاد والهجرة الجهاد بعدها يعني في الاول وبعد كده الهجرة. سبحان الله! المعنى بتاع ان فعلا آآ الانسان آآ حياته اصلا كلها كده مجاهدة وهجرة مجاهدة يعني كنت اقول الجهاد ده مش مش عمل مش مش فعل كده عابر. الجهاد ده مقام مجاهدة دي رتبة رتبة المجاهد يجاهد المجاهد نفسه وهو في ذات الله رتبة. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. رتبة الهجرة فالانسان يبقى عايش على الرتبة دي واوعى في السياق في اخره ولا تهنوا في ابتغاء القول. ان تكونوا تألمون في من الحاجات العظيمة في السياق ان قبل الآية مباشرة حاجة مهمة قوي وبعد الآية مباشرة حاجة مهمة قوي قبل الاية مباشرة فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فالصلاة وذكر الله. الصلاة هو ذكر الله. علاجات علاجات ناجعة لهذه المشكلة الواحد ما يجيش في القلب ده. لما يبقى عنده الصلاة دي لان الصلاة اصلا الصلاة فيها تعب وفيها مشقة. فيها متعلم الانتظام عدم الالتزام. الصلاة فيها تقوى وترك معاصي. فيها مجاهدة في فعل طاعات. الصلاة فيها الانتزام والالتزام كل اللي فيها الكلام ده. الصلاة ذكر الله. ولذلك سبحان الله من الحلول المهمة الصلاة. الصلاة. الناس اللي عندهم ازمة مع صلاتهم هم اللي بيبقى خايفين مش مقبلين وخايفين بالخطوة ومش عارف مترددين فيها الصلاة من صلحت صلاته صلحت حياته الصلاة دي الصلاة عنوان الصلاح ومعراج الاصلاح. هي عنوان الصلاح هي تمكين وتحسين احصن هذا الصلاح وهي معراج الاصلاح. تاخد العبد بعد كده بقى يبقى عنده هزه الهمة وعنده هزا العزم. الصلاة وذكر الله. ده مهم جدا فالانسان لما يستقبل هذه الاشياء. ولذلك هذه الصلاة وذكر الله. ارجعوا كده يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا. نصفه ايها المزمل ده اتحرك قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه ورتيل القرآن ترتيلا انا سنلقي عليك قولا فقيل ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا ان لك في هاري صبح طويلة واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيل. الصلاة والذكر بشكل واضح جدا. الحاجات اللي الانسان يرجع يصلحهم يتزود منهم. يتزود منهم هيعينوه على هذه المقامات. يقوم يصلي يذكر ربنا عز فيخرج من قلبه ذلك ويعان على ذلك. الحاجات الجميلة برضه في السياق ده قبل الاية. بعد الاية انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بيننا ناسي ما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله. بعد الاية سبحان الله من الحاجات العجيبة برضه الاشارة للكتاب انا انزلنا الكتابة بالحق وده اللي موجود برضه في المزمل. وفي المدثر يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرشد فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر. فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير الكافرين غير يسير. لو استحضر الانسان اللي في المدثر ده يا ايها المدثر قم فانذر. ولا تهنوا. وربك فكبر ربك فكبر خلي عندك ربك اكبر. ضع الله بين وترجون من الله ما لا يرجون. قم فانذر وربك فكبر والرز فاهجر. اهجر اهجر ولا تهنوا. والرجش ده فاهجر. ولا تمنن تستكثر لا تعتقد ان انت عملت حاجات كتير فآآ فتقطع عملك او لا تستمر في العمل ما تقطعوش بس تقعد تمن يعني تحس انك عملت حاجة وانك وانك وان فتهم فتضعف ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر اصبر لربك. ولربك فاصبر. اصبر تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. ولربك اصبر فاذا نقر في الناقور اليوم الاخر تضع بين عينيك. فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير هي هي واحدة ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن. ان انت بتتزود به. رتل القرآن انا ترتيلا انا سنطي عليه قولا ثقيلا. ان ناشئة التي هي اشد وطئا. سنلقي عليك قولا ثقيلا عشان تقدر تقوم به وتنهض به. ان نشأت الليل هي اشد وطئا هو اقوى مقيلا. واذكر اسم ان لك في النهار سبحا طويلا. واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا. رب المشرق والمغرب بلا اله الا هو فاتخذه وكيلا. واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين اولي النعمة وما هيدهم. قال ان لدينا انكال وزحيم وضع من ذا غسلته وعذابا ايه؟ اما ترجف الارض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيرا. يعني فكيف تتقون ان كفرتم بيوم يجعل ده نسيبا السماء منفطر به. فكرة وايه هي برضو هي هنا المنزومة. منزومة طلع من قلبك حب الدنيا وحط بين عينيك اليوم والاخر كيف تتقون ان كفرتم اجعل الولدان شيبا. آآ فاذا نقر في الناقور مم اذ تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون فاصبر اصبر اصبر على ما يقولون لربك فاصبر وترجون من الله ما لا يرجون. بربك فاصبر ربك فكبر. وكان الله عليما حكيما كان الله عليم حكيم. الصلاة وذكر الله وكتاب الله انا انزلنا اليك الكتاب بالحق. لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما. فاستغفري الله. وهنا بقى في اشارة لحاجة مهمة جدا جدا برضو وهي ايه؟ وهي المعنى بتاع ولا تكن للخائنين واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما. ولا تجادل عن الذين يختالون انفسهم. اللي هي فكرة ايه؟ ان من اسباب الوهن الضخمة جدا ومن اسباب اولي الهمة سفور الهمة الانشغال بسافل الهمة. اللي هو واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجه احبس نفسك مع هؤلاء. يدعون ربهم بالغداة مع النشط العامل. مش المتكاسل المتخاذل مع النشط مش الخامل المتكاسل المتخاذل. مع الذين يدعون ربهم بالغدا. يريدون وجهه ولا يتعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وهو كان امره فرضا. وذرني والمكذبين بالنعمة وما هيلهم قليل. ذرني ومن خلقت وحيدا في والذبح والمكذبين والنعمة في في المزمل. هنا ولا ولا تكن للخائنين خصيما. ولا تجادل على الذين يختنون انفسهم. خلاص ما تشغلش بالك بدول خالص. ما تركزش مع هؤلاء. الناس اللي هم هم هم عليها. الناس ما تقعدش تقول اه واحدة يقعد يقول لك ما هو في ناس كتيرة تعمل المعصية دي عادي بقى ما هو اصل هم بيعطلونا. ما هو اصل الطاعة دي انا مش سهل اعملها ما فيش الزروف وفلان بيعطلني وفلان بيعرقلني وفلان بيعمل هيقول لك مش واحد يقول لك مش هقدر اعمل المقام الصحيح يقول له مش هقدر اعمل المقام الصحيح. ما هو اصله كزا ما هو كزا. زارني. ما تتعللش بحد من كده خالص متنشغلش بحد من كده لو انت معاك ربنا ان تصدق الله يصدقك لو انت معاكي ربنا ميضرش الانسان ان هو ميكونش معاه اي حد سبحان الله! هذا المعنى اشير اليه في صورة عظيمة يمكن كنا شرحناها واشارنا اليها قبل كده. اه سورة سورة البلد اقسم بهذا البلد وان تحل بهذا البلد. ووالدي وما ولد لقد خلقنا الانسان في كبد والا يقدر عليه احد. يقول اهلكت مال اللغة. ايحسب ان لم يره احد؟ انا طبعا على معاني. بس لقد خلقني كله بيكابد تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. كله بيكاد خلقنا الانسان فيحسب ان يقدر عليه احد ومتصور ان ربنا مش هيقدر عليه متصور ان ربنا ما يعلمش هو عمل ايه وبيعمل ايه يقول اهلكت مال اللغة ده احسب ان لم يره احد دي صور اللي ربنا ما رآهوش وهو بينفق للدنيا وناسي الاخرة. هو متصور ايه؟ متصور ان هو هيعرف يضحك على الناس ويقول عملت وعملت وعملت يقول وهلكت مالا اللي هو ده يحسب ان لم يره احد الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين. ايه حجتك بقى؟ انت عندك كل حاجة اهو ورغم ذلك فلا اقتحم العقبة. وقلنا المعنى الاول فلا اقتحم العقبة اللي هو انكارا عليه ورغم ذلك فلا اقتحم العقار. ده المعنى الاول فلا اقتحم العقل. رغم ان العقبة دي ما كانتش صعبة وما ادراك ما العقبة؟ فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة فك رقبة مش عتقها فكها بس يساهم في فكها او اطعام في يوم ذي مسغبة اطعام اي طعام. في يوم ذي مسغبة يعني يوم يكون فيه يعني يوم فيه مجاعة شديدة مش مش في كل الايام. يتيما ذا مقربة. يتيم مش اي حد يعني اهو يتيم بس. وذا مقرب قريب منه او مسكينا ذا ما تراب مسكين بقى خالص. ثم كانوا الذين امنوا تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة. ثم كانوا الذين امنوا وتواصوا بالايه؟ بالصبر. وتواصوا وبالمرحلة. اولئك اصحاب الميمنة. الميمنة اليمن والسعادة في الدنيا. واليمن والسعادة في الاخرة الذين كفروا باياتنا هم اصحاب المجتمع نار. التفسير التاني فلا اقتحم العقبة لم يجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه نجديه. ادينا له كل حاجة وللاسف الشديد هو تعلل بالمكابدات والتعب وهو اصلا الدنيا كلها بتكبد وبتتعب. كله بيكبد وبيتعب. وهو نفسه لاجل الدنيا كتير وعمل كتير قوي. ورغم ذلك فلا اقتحم العقبة. فهلا اقتحم العقبة. الاولى كانت انكار عليه والتانية حض لي فهلا اقتحمت العقبة زي ولدين وفي ابتغاء القوم فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة؟ السحر ابدأ بحاجة بسيطة. الموضوع هتشوفه كبير بس وهو صغير فك ورقة واضعه في يوم الدين صغابة الندم. هذا المعنى العظيم يعني يعني بتؤكد عليه هذه السورة الكريمة سورة آآ آآ البلد واحنا كان لنا شرح مفصل لها. المهم مش شاهد سبحان الله هذا المعنى الخطير الكبير هنا. المعنى اللي بيجهز على كل على يعني فكرة ان واحد فعلا اه يقعد يبقى خايف من التبعات. خايف من المشقة البدنية او المشقة النفسية مشقة المحاسبة او المعاتبة بيحجم عن مكرمات. الشخص اللي هو خايف يضحي بوقت بجهد بمال بفكر فخايف يترك معصية خايف يعمل طاعة خايف من الانتزام خايف من الالتزام خايف من شوية التعب وشوية المشقة خليت هتندم ندم كبير على هذا الكلام للاسف الشديد. بعد هذا العرض الطويل الاهم بالنسبة لنا هو ان احنا نحدد ابرز ما ينبغي علينا فعله. ان الا اهن الا اهن في ابتغاء المكرمات الا اهم في ابتغاء المكرمات. سواء كانت المكرمات دي صلاحية. او اصلاحية. سواء كانت هي فعل طاعات او ترك منكرات. سواء كانت المكرمات دي صلاحية تخصني او اصلاحية سواء كانت فعل طاعات او ترك منكرات. لا اهن لا اهن. ان انا بالتعبير القرآني الاخر اني اقتحم العقبة اقتحم العقبة. هي هي فكرة اللحزة بتاع البداية دي ضع نفسك في الامر. انطلق خلاص. انما حدد ابرز ما ينبغي علي فعله ان لا اهن في ابتغاء المكرمات. لا اهن في ابتغاء المكرمات. بعد كده ان انا اقعد مع نفسي كده اتفكر في حالي. تقييما لنفسي وتفقدي لمواطن الخلل اللي عندي تقيما لنفسي بشوف انا نفسي فين من الكلام ده كام مرة للاسف الشديد جه في قلب الوهم ده. جه في قلب الخوف ده. اشوف الميكروبات اللي من حواليا. كم منكر انا خايف كم طاعة؟ انا يعني قلقانة اعملها يعني بشكل واضح وصريح. كم مكرمة من المكرمات انا قصرت فيها ولا ضيعتها ولا من الحاجات الاصلاحية؟ تقييم النفس تفقدها المواطن الخلل العام. انا مشكلتي فين؟ مشكلتي في حب الدنيا ولا في الكراهية الموت واليوم الاخر مش حاضر بين عينيا. مشكلتي في مسألة مفهومي عن الالم والتعب والمشقة مشكل دفاء فين مشكلته؟ ما هي ما هي عرض مشكلات. مشكلتي في تقصيري في الصلوات وفي ذكر الله. وسبحان الله والله كنت دايما اقول لهم الناس اللي اللي بتتصور لمصالح المسلمين لازم تكون بتتزود بوردها الشخصي وكنت دايما اقول لهم كده حتى مسلا كان الاخوات في بلد اقول لها وردك وردك الاساسي من الصلاة وردك من ذكر الله ومن كتاب الله وتحافظي عليه وما تقعديش بقى ولا تعدو عيناك عنهم زينة الحياة الدنيا ما تبقاش تبصي بقى لهدوء اصل ده تفضلي تسيري في نتفكر في حالنا تقيما لنفسنا تفقد الوطن الخليجي. نفكر في مآلنا. المآل الحسن والمآل السيء تحديدا وشهودا. وحدد الحسن ماذا اذا؟ والمآل السيء نسأل الله العافية. ارجونا من الله ما لا يرجون. وهنا الحسرة والالم والندم ان هاخد خطوات عملية جادة في التزكي بهذه الاية. تزكي بها. تزكي بها تطهيرا وتطويرا اتطهر من الافات اللي هيا نبهت عليه وتطور بالحاجات اللي هيا اكدت عليه اتطهر واتطور ان انا استعين بالله عز وجل في انه يعيني على التزكي بهذه الاية. النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده ادعية عظيمة اعتقد احنا لو لو انها موجودة في الاوراد. يعني مش مش وفي حاجات كتير قوي تنفع هنا بس على الاقل ابرزها ما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه كنز. قال يا شداد ابن اوس اذا اكتنز الناس الذهب والفضة فاكتنز انت هؤلاء الكلمات. اللهم اني اسألك العزيمة على الرشد والثبات في الامر. عزيم على الرشد والثبات في الامر لان سبحان الله الاتنين حاضرين في السياق ده. يعني في السياق ده في الاية رقم مية واتنين في اخرها. وخذوا حذركم ان ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا ولا تهنوا في ابتغاء القوم في مية واربعة. وخذوا حذركم الثبات في الامر. ولا في ابتغاء القوم اللي هو ايه؟ المعنى بتاع العزيمة على الرشد. زي خذوا حذركم فانفروا. اللهم اني اسألك العزيمة على الرشد الثبات في الامر نعمل حاجة يكون فاهمها ومتقين وابقى لو عزمت على امر رشد ابقى ايه ثابت في الطريق وابقى لأ بفكر كويس جدا عشان اخد خطوة اخدها ما فيش رجوع منها. اسألك العزيمة على الرشد والثبات في الامر. اسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. اسألك لسانا صادقا وقلبا سليما. اسألك موجبات رحمتك وعزاء مغفرتك. اسألك من خير ما تعلم واعوذ بك من شر ما تعلم. استغفرك ما تعلم انك انت علام الغيوب حداشر دعم دعاء جميل عزيم يستعان بذلك بهذا الدعاء بل ان في اهدنا الصراط المستقيم كده اهدنا الصراط المستقيم يعني يا رب امنحني القوة العملية. زي ما منحتني القوة العلمية انا علمت ان احنا القوى العملية يا رب. زي ما ما هداية المعرفة والارشاد ان احني هداية التوفيق والسداد والثبات. العزم ده محمي بالك يا رب بنتحمل ان انا اصبر على ارزقني يا ربي الاستقامة الاتمام والدواء الاقامة والادام على الصراط على الصراط المستقيم. ربي اجعلني كالذين انعمت عليهم. شف كل الذين انعم الله عليهم النبيين والصديقين. شف تعبوا ازاي وكبدوا ازاي؟ وابتلوا ازاي ويقول مغضوب عليهم والضالين ريحوا دماغهم وكبروا دماغهم انظروا الى مصيرهم. موجود اهو في الفاتحة. موجود النبي صلى الله عليه وسلم كان من من ادعيته التي يدعو بها ايضا قبل السلام انه كان يقول اللهم اني اسألك فعل الخيرات ارقى المنكرات وحب المساكين وان تغفر لي وترحمني وتتوب علي. واذا اردت بعبادك فتندم فاقبضني اليك غير مفتون. اسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عملي يقربني الى حب هي دي القضية فكرة اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللي بنقولها بعد الصلاة. موجود في الاوراد كتير الحقيقة ما يعينه على ذلك. آآ المهم الشاهد يعني اللي اقصده لو الانسان يفعل اشياء بيرجى ان شاء الله انه يكتمل انتفاعه بهذه الاية وانه يتطهر من هذه آآ المشكلة فنسأل الله سبحانه وبحمده ان يؤتي نفوسنا تقواها وان يزكها خير من زكاها انه وليها آآ ومولاها. اللهم انا نسألك العزيمة على الرشد والثبات في الامر. نسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. نسألك لسانا صادقا وقلبا سليما. اسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك. واسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام آآ الغيوب. اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين. وان تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا اذا اردت لعبادك فاننا فاقبضنا اليك غير مفتونين. اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم اجعلنا عليك ذكارين لك شكارين لك اليك تقبل توابتنا واغسل حوبتنا واسف سخائن صدورنا ربي اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا آآ ربنا وتقبل اه دعاء اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. اه سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت بانت استغفرك واتوب اليك. قيدها بالشكر. فتلقاها علما عملا واقبلها هذا دوما بالبشري واقبلها دوما بالبشر انها حقا وتدبر يسرها ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابها تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه واحفظ هوايا واحملها هي زادك في طول السفر واتلوها في في كل زمان وقيام الليل في سحري. كنزا كانت ورسالات نورا يشركوك وقت الفجر عظمة تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري يساعد قلبي ترفع قدري