اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به نستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور من الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها. واحنا كنا بنتكلم في موضوع مهم جدا وهو موضوع الضيق. وآآ كنا بنستعرض المواقف آآ التي آآ جاء فيها الحديث عن الضيق في آآ القرآن الكريم. وبنحاول من خلال هذه المواطن نستبين كل ما بهذه المسألة او هذه القضية. آآ نحاول نستبين معلومات مهمة تخص فسيولوجيا وسيكولوجيا وسوسيولوجيا حتى الضيق يعني يعني الضيق ده من زاوية فسيولوجية يعني كيف يحصل وما والذي يحصل ومكان وغيره. ومن زاوية سيكولوجية نفسية ومن زاوية سيسيولوجية حتى اجتماعية يعني. خلاص الشاهد ان احنا يعني في مجموعة من المعلومات كده اللي بنحاول نقف آآ يعني عليها وعندها في كل موطن من المواطن. واحنا الموطن اللي معنا آآ النهاردة واللي هو معنا من اكتر من مرة وهو يعتبر مواطن رئيسي هو موطن صورة الحجر. وكنا توقفنا يعني مع هذا المواطن في في مجموعة من الاشياء وآآ ان شاء الله نكمل هذه الوقفات اليوم. آآ آآ او نستأنف فيها واخر حاجة كنا اتكلمنا فيها في الحصة الماضية ان هذا المقام آآ تقريبا الخمس مجموعات من المعلومات اللي احنا بنتكلم فيهم دائما حاضرين فيه آآ بشكل واضح ومنه برضه حديث عن الحلول. حديث عن الحلول. آآ حلول لمشكلة الضيق او علاج مشكلة الضيق وفي مجموعة من الحلول التي ذكرت في هذا السياق والتي ينبغي ان يتوقف معها. وهذه الحلول السياقية والتي ذكرت في هذا في السياق يهم تقريبا حوالي عشر حلول واحنا قلنا هنبدأ الكلام عن الحلول هو المفروض يعني هو في السورة نفسها خلاص آآ لكن قلنا احنا هنبدأ الكلام عن الحلول آآ من آآ اول الاية رقم خمسة وتمانين من سورة الحجر هنا يبدأ تبدأ يبدأ الحديث عن الحلول. لان هي سورة الحجر نفسها يعني آآ هي هو اصلا المادة نفسها مادة الحاء والجيم والراء هي من المواد المعبرة عن الضيق اصلا يعني المعبرة عن الضيق والتضيق اصلا المعبرة عن التضييق ولا شك فهي المادة اصلا كده المادة الحاء والجيم والراء معبرة عن هذا التضيق او هذا هذا الضيق بص حتى احنا بنستعملها حتى في استعمالاتنا العامة كده نقول مسلا فلان حجر على فلان. حجر عليه يعني هو ضيق عليه. خلاص. واحنا مثلا احنا لا زلنا بنعاني من اثار ما يسمى بالحجر الصحي. فهو ده لون التضييق يعني ضيق على الناس في في الحجر هو نوع تضييق التضييق دنيا والله اعلم ده من من اسرار برضه آآ يعني او من الموافقات اللفظية المتعلقة بوصف آآ اه يعني اه اه اصحاب الحجر بهذا الوصف. وصف اصحاب الحجر اللي هم اه قوم ثمود بهذا الوصف. ان هم آآ يعني هم هم ضيقوا ضيقوا يعني ضيقوا على انفسهم وضيقوا على آآ لسيدنا صالح وآآ يعني وسبحان الله المهم فالتضييق ده ممكن يكون بالقول او بالفعل يعني التضييق ممكن يكون بالقول او بالفعل في تضييق بالقول اا زي قلنا قبل كده الاعداء الايباء الاستهزاء الافتراء. كل دي صور من صور التضييق وهناك تضييق بالفعل وهناك تضييق بالفعل خلاص منه برضه العداء ومنه الايذاء وغيرها من آآ الصنوف آآ حاصل بدوبنا فهي سورة الحجر من يعني هي من مطلعها بتنبه على القضية دي او بتنبه على هذا الذي سيحصل يعني او ويعني وكأنها بتناقش هذه هذه المشكلة. ان هي في مطلعها حتى يمكن اه اصلا في النبي صلى الله عليه وسلم في الاخير بيتقال له فاصدع بما تؤمر عرض على المشركين وبيتقال له برضو ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. آآ وهو من السورة بالف لام راء تلك ايات الكتاب وقرآن مبين. ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. بل هم يأكلوا ويتمتعوا بهم الامر فسوف يعلمون. وما اهلكنا من قرية الا ولا كتاب معلوم. ما تسبق من امة اجلها وما يستأخرون. وقالوا يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون. يعني وقالوا يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون. اللهم تأتينا بالملائكة ان كنت من الصادقين. يعني واضح من من اول السورة يعني آآ آآ هذا الامر او هذه المكابدة يعني. لو ما هم ربنا رد قال ما ينزل الملائكة الا بالحق وما كانوا اذا منظرين. احنا نزلنا الذكر له الحافظون آآ ربنا حافظ للذكرى ولمن جاء بالذكر. ولذلك فهذا مما يغفل عنه الناس ان سبحان الله ان المنشغلين بالذكر محفوظين ببركة الذكر. ببركة حفظ الذكر. يعني برضو دي دي بعض الناس احيانا يقعد يتعجب يعني من الحفظ الحاصل المنشغلين بالذكر بالكتاب العزيز. فهذا وعد الله سبحانه وبحمده وانا له لحافظون. العلماء بيقولوا اصلا هذا الحفظ للكتاب وللرسول يعني للرسالة وللرسول. ومن العلماء اللي بيوسع الدايرة وهذا صحيح تماما. ان يشمل هذا الوعي بالحفظ يشمل آآ كل المنشغلين بالذكر والمعتنين به والمحتفين به والناصرين له على على مر الدهور يعني. اه زي فسيكفيكهم الله. اه الامام ابن القيم له كلام. ما في حواه يعني ان كل من سار على طريق رسول الله صلى وسلم فله نصيب من هذه الكفاية. يعني بل حتى له نصيب من العاصمة من الناس. له نصيب من العصمة من الناس. آآ وده يعني له نصوص اخرى يعني واضحة في هذا الباب. فالشاهد ان آآ الله سبحانه وبحمده يؤكد له على انه يحفظه على انه يحفظ ما جاء به ويقول له ولقد ارسلنا من قبلك في الشيعة الاولين وما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون كذلك نسلكه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به وقد خلت سنة الاولين. ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فضلوا فيه يعرجون لقالوا انما سترته صغرنا بل نحن قوم مسحور وكنا اشرنا لذلك في نهاية الحلقة الماضية. لكن بنؤكد عليه لان هو مطلع كلامنا النهاردة. فواضح جدا كده من البداية ان احنا يعني في هذه مقدمة اللي هي حوالي خمستاشر اية تمام؟ اه واضح فيها الحديث عن ايه؟ عن هذا التضييق الذي يتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم هذا الضيق الطبيق الذي له النبي صلى الله عليه وسلم. آآ هذه الصلابة في مسألة اصرار على الكفر والاصرار على على والعناد. العناد الشديد جدا جدا. يعني محاولاتهم المستوية احنا قدام ناس محاولاتهم مستميتة للتضييق على على النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين بالقول والفعل. خلاص؟ وآآ والوصول اليهم بالايذاء والاستهزاء والاستهزاء والافتراء وغيرها. وآآ وفي الجانب الاخر بقى هم هم يعني كالحجارة. يعني او اشد قسوة يعني ما هم برضه في الجانب الاخر في نفس المادة برضه في اشتقاقها احنا امام ناس صلبين جدا في مسألة ايه؟ في مسألة اصرارهم على الكفر. ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فيظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم اه مسحور اه وربنا يقول كذلك نسلكه في قلوب المجرمين. لا يؤمنون به فقد خلت سنة الاولين. اه هذا الاصرار منهم على على الكفر والعناد والاستهزاء لو احنا لو احنا خدنا الخمستاشر اية دي كده بعيدا عن بقى اللي هيحصل في وسط الصورة الصورة كده كده هيحصل فيها بسط لهذا الكلام. نيجي بقى في اخر السورة نجد بشكل واضح جدا عندنا من اول الاية خمسة وتمانين ربي سبحانه وبحمده يقول وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق وان الساعة لاتية فاصلح الصفح الجميل. ان ربك والخلاق العليم قد اتيناك سبعة من يعني هذا هنا يبدأ التوجيهات تبدأ التوجيهات المباشرة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد ما ربي سبحانه وبحمده اعرض له في مطلع السورة آآ ولكل من سار على طريقه آآ ان هذه سنة الاولين. يعني هذه سنة الاولين يعني هذه سنة الله سبحانه وبحمده ان كده كده الصالحين والمصلحين تحديدا كمان هيبقى لهم اعداء من المجرمين هيضيقوا عليهم ويضيقوا عليهم صدورهم يعني مش بس يعني هي المشكلة اه زي ما قلت ان هذا الطريق يعني آآ مش مش هيقتصر على ان هو يضيق عليه مسلا رزقه يضيق عليه مسلا مسلا في المساحات الدعوية او الاصلاحية اللي هو يعمل فيها لا يضيقوا عليهم صدورهم كمان هيضيقوا عليهم صدورهم بايذائهم وباستهزائهم وبفترائهم وبعدائهم هيضيقوا عليهم صدورهم يعني. تمام اه هنا يبدأ بقى الكلام يعني عن عن يعني هذا الضيق وغيره من الوان الضيق. وما خلقنا السماء ويمكن هنا بقى واضح السمة المميزة للضيق الذي يتحدث عنه يعني. ويمكن انا يعني ملاحظة كده ولعلها يعني يعني ايه يعني يعني نتأكد منها تماما لما نخلص بقية الايات. لكن ملاحزة كده عامة ان الضيق ده يعني الوحي لما لما وقف عند الضيق وقف عند الضيق اللي هو مناقشة الضيق يعني من ناحية تسلية هذا المتضايق يعني ومحاولة بيان المسألة له يعني بيانا شافيا كافيا. سبحان الله كان اغلبه متعلق متعلق بالضيق بتاع المتعلق بمقامات الصلاح. يعني الدين وكأن يعني الضيق اللي هو هييجي من الدنيا ده اوله علاقة بالدنيا او ما لوش علاقة بالدين يعني وكأنه يعني لا اعتبار له يعني وكأنه هو يعني مش قايم يعني قد اكون مصيبا او مخطئا بس دي ملاحظة عجيبة شوف كل الايات ولقد اعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فلعلك تاركهم بعض ما يحركهم يقوم به صدرك ويضيق صدري ولا ينطلق لساني. آآ يعني غيرها نلاقي مقامات كده ايه؟ مقامات اصلاحية. يعني وكأن الى الساني يعني ما فيش حاجة في الدنيا تستاهل ان هو يتضايق عليها اصلا. وكأن ما فيش حاجة في الدنيا تستحق ان الانسان يبقى عمال مدايق ويستنزف يستنزف طاقته النفسية او يستهلك من هذه الطاقة النفسية يعني زفها او يستهلك منها لان في الحقيقة ان كل هذه دنيا كل هذه دنيا في لعل هذا ما يشي به يعني وان الساعة الاتية في الصح صفح الجميل يعني كل هذه دنيا ما تستحق ان المرء يتوقف معها وانه يتضايق عشانها ولا انه يشغل باله اصلا بهذا اللون من الضيق يعني هي الانسان يعرض عنه ولا يبالي به اصلا لان كده كده في الاخير احنا ما احناش مكملين كتير. يعني احنا ما احناش مكملين كتير احنا ممكن يتيم بكرة فمش مستاهلة يعني ان الحياة الحقيقة مش مش مستاهلة ده كله. آآ انما يمكن الضيق اللي هو يعني لان سبحان اطبيق الاجتماعي ده او الضيق اللي بسبب الامور بتاع الدنيا ممكن يكون له اسباب كتيرة يعني ممكن اكون انا السبب فيه اصلا. يعني الضيق اللي بيحصل مسلا تصرفات حد الضيق اللي بيحصل بسبب تعامل مع حد طب ما ممكن اصلا اكون انا يعني ممكن تكون ذنوبي انا يعني وانا وانا يعني اعاقب ذنوبي سبحان الله من يدري ما هو دي انواع من الابتلاءات اللي بيتعرض لها لا الانسان او العقوبات حتى مش هقول كمان الابتلاءات. ان الانسان يسلط عليه من يضايق خلاص ده احيانا بيبقى بذنوب الانسان بتقصيره هو. فطب خلاص طالما بذنبي وبتقصيري طب ما كده انا يعني ارى نفسي انا انا المخطئ طب خلاص طالما رأيت نفسي انا المخطئ طب ما خلاص انا ايه اللي يخليني اصلا بقى استمر في الضيق خلاص اغض الطرف حياتي. برضو لا يستطيع المرء ان يجزم تماما انه هو المصيب. برضو دي وردة يبقى ممكن يبقى انا مش عارف انا انا المصيبة تماما ولا لأ ممكن مش مش بذنوب الانسان ولا تقصير ولا حاجة بس انا ما اقدرش اجزم مائة بالمائة ان انا انا المصيبة المخطئ يعني انا مصيب في اني اتضايق ولا لأ زي ما قلت هل الضيق ده طبيعي ولا غير طبيعي ولا في تجاوز حد ولا بزيادة شوية ولا الواحد برضو ما يقدرش يجزم فلذلك ما ينبغيش انه يتوقف معه اصلا. يبقى انا لا استطيع ان انا اجزم ان الضيق ده طبيعي او مش طبيعي او او ان يعني انا انا انا مصيب او مخطئ. هي النقطة التانية قد اكون فعلا مصيب لكن انا ربما يكون اثار آآ ذنوب تقصير حاصل ان الواحد مننا. فالنقطة التالتة ان المسائل الاجتماعية دايما بطبيعتها اه يعني هي دي طبيعة الحياة. الانسان طول ما هو في الدنيا ما هيبقى هيأتيه يعني ما يفرحه وما يحزنه. ما هو مين يعني عايش مع مين مبيدايقوش خالص مين عايش مع مين مبيحصلش منو تصرف ممكن يدايقو او يزعلو اكيد الحياة دي طبيعتها طبيعتها يعني. لكن بقى وكأن يعني النوع ده من الضيق بقى الاجتماعي ده مش مش مستاهل بقى ان هو يتوقف معه اصله الاصل فين الانسان يصفح الصفح الجميل ويتجاوز. لكن الضيق اللي ممكن يتوقف معه اللي هو حري بان صاحبه يسلى ويصاب ويتقال له مش عارف ايه هو الضيق اللي فعلا حصل للانسان بسبب آآ امور الصلاة الاصلاح امور الاصلاح آآ خاصة يعني او امور الصلاح. في امور الاصلاح هي الانسان بيكابد اشياء تضايقه ويشتد عليه فعلا ويصعب عليه الامر بيبقى اصعب بكتير جدا وللاسف انا في رأيي ان المتفرغين للضيق الاجتماعي آآ هم هم الناس يعني الفارغين من الضيق الشرعي. يعني هو لو ان الانسان ده في مقامات اصلاح وحاجات من دي فهيبقى اصلا مشغول جدا وهتبقى فيه حاجات بتضايقه تعرفوا يغضوا الطرف عنها ويعملوا دي. فما فيش مجال اصلا ان هو يقعد يتضيق النوع من الضيق اللي هو بتاع الدنيا ده اساسا يعني ما ما يبقاش فيه مجال اساسا في مجال هذا لان هو يمكن طاقته كلها مسخرة في باب العمل لاخرته والعمل لدينه. هذه المقامات الصلاحية والاصلاح فمش هيبقى عنده مجال الحقيقة لتلك الامور الاجتماعية يعني ان هو يتوقف معها اصلا يعني. وهيضم هيضن ببطاقته النفسية انها تستهلك او تستنزف في في هذا اللون من الضيق الاجتماعي. ويضن بها الحقيقة يعني يحاول يحافظ عليها علشان خاطر لان هي بالاحرى انها توجه في هذا الايه؟ في هذا الخط او في هذا الاتجاه. وهذه طبيعة الحياة في الاخير يعني. المهم فالشاهد دي ملاحظة يعني قد اكون فيها مصيبا او مخطئا لكن حاجة تبدو واضحة كده في اغلب المقامات اللي ذكر فيها الضيق وفي معظمها يعني. آآ طيب الشاهد اللي اقصده ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام الاصلاحي آآ الذي هو فيه بيتعرض الضيق وزي ما قلنا هذا التحجير خلاص وفي نفس الوقت برضو الناس كالحجارة وكان هذا حالهم باختصار. فمن اول بقى الاية خمسة وتمانين برضو يعني الخاتمة هذه وكأنها يعني ايه دايما بنقول هذه الخاتمة بتايه؟ بترد على على المقدمة بحيس هي بتبقى في نفس الفلل. وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق الساعة تلاتة الاتية يعني ما خلق الله السماوات والارض وما بينهما الا بالحق. يعني الا الا يعني بالعدل. فده الا بالحق ان ايه الله هو الحق وهو الذي يأتي بالحق وهو الذي يحق الحق سبحانه وبحمده عشان يزداد يقين الانسان فيما هو عليه ويصبر فيما يكابده فيه. وفي نفس الوقت برضو يكون فاهم ان آآ الرب سبحانه قام به عدل يعني مش مش هيضيع حق حد يعني ما فيش حد سيضيع حقه يعني ابدا عند الله سبحانه وبحمده سيفهم ان الرب اللي خلق السماوات والارض وما بينهما بالحق ما يشكش بقى في طريقه ولا في ما هو فيه ولا يتردد فيه لحظة وفي نفس في نفس الوقت يكون مؤمن ان هو آآ يعني سبحانه وبحمده يحق الحق ويبطل الباطل. ان ان الحق ده يعني آآ الله سبحانه وبحمده سيحقه يوما ما. يعني كده كده لاهل الباطل دول باطلهم مش هيستمروا ولن يدوم. وفي نفس الوقت برضو ان هو الله بحمده حق يعني الله يعني عدل الله سبحانه وبحمده يعلم يعني كل هذا الذي حصل ولن يضيع حقه قال المظلوم او المهضوم. آآ فده برضو يكون حاضر بين عيني الانسان. وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق. وان الساعة لاتية اليوم اللي جاي بقى اللي هيبقى فيه الايه؟ اللي هو كده كده آآ هيحاسب فيه الناس على الصغير والكبير وآآ يعني على كل شيء جاي جاي كده كده يوم الحساب وغير ان هو جاي يعني يوم الحساب هو يعني هذا الامر له امد اتية يقينا يعني الساعة اتية يقينا فانت انشغل بالمنظومة دي ما تقعدش بقى تضيع وقتك وتستنزفه في حاجات بعيدة ركز في اللي جاي يعني الله زي ما انت شفت كده ان ربك خلق السماوات وخلق الارض بص انت كده انت شخصيا شف الشمس حواليك فوقك وشف القمر في في المساء وشوف السماء وشوف الارض وشوف الجبال وشوف اللي بيحصل فيها وشوف ما بين السماء والارض من من المخلوقات وده حق ولا مش حق حق اذا الساعة جاية. فالمفروض الحاجات دي من حواليك تذكرك بان الساعة جاية. الساعة دي زي ما قلنا بمفهوم واسع ساعتك انت شخصيا حتى يعني مش الساعة بس اللي هي كمان يوم القيامة ساعتك انت شخصيا ساعة حضرتك شخصيا جاي اساسا. فالساعة جاية وان الساعة لاتيها خلاص فاصفح الصفح الجميل. ببساطة كده كنا بنقول ايه؟ عدي. كبر دماغك. ما تقفش كتير. ما ما تستنزفش طاقتك النفسية ولا طاقتك الفكرية ولا تستهلكها في فيما فيما لا يعود عليك بطائل. اصفح الصفحة الجميلة فسبحان الله اللي احنا قلنا عليه قبل كده مرينا متكررا توجيه للنبي صلى الله عليه وسلم انه ما يعني ما ينشغلش بالمصدر يعني انشغل بالاثر خلاص المصدر ده موجود وكأنك هتغض الطرف عنه وانشغل بالاثر بقى ان الاثر اللي حصل انت تعمل ايه تغض الطرف عن اثر الاصل فصفح الصفحة الجاية ويمكن ربط الصفح بانه جميل حاجة مهمة قوي او تقييده انه جميل حاجة مهمة لان الناس تصفح صفحة باسم جميل. يعني هو ايه يعني برضو بيعدي بس ما عداش. يقول لك خلاص انا عديت وما عداش هو لا يزال برضه مش عارف فكره يعمل في الامر ولا قلبه بيعمل في الامر نقفل وما اتقفلش ما تقفلش جوة الانسان خلاص غض الطرف وكبر دماغك ما تقفش كتير مع هزه الاشياء. ان ربك هو الخلاق العليم. يعني ما خلاص ان ربك يعني الذي يرعاك ويعتني بك ويحميك وينصرك هو الخلاق مش الخالق الخلاق فعال هو الخلاق العليم. يعني موجد الاشياء من العدم سبحانه وبحمده لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء لا يعييه شيء ما يعني ما يعجزوش ان هو يدفع عنك ولا ولا يعجزه ان هو يعني انت رأيت من اثار قدرته سبحانه وبحمده فخلاص آآ هو الخلاق العليم يعني هو يعني الخلاق دي يعني امعانا في مسألة القدرة يوجد شيء من العدم اصلا. فانت عشان برضو ما تشكش او تزن ان ربك سبحانه وبحمده لا يقدر على انه ايه آآ ينصرك ولا يقدر على انه يعني آآ يذهب بكل اولئك ويأتي بخلق جديد. وفي نفس الوقت برضو ما ما تتوهمش ان ربك ما يعلمش. ما تتوهمش ان ربك ما يعلمش. لما كنا بنقول دايما لا تتألم ولا تتكلم. يكفيك ان الله يعلم. هي دي القضية ان يعني المفروض ان الانسان يكون برضو مؤمن ان الله يعلم. ربنا عليم. عليم بذات الصدور. عليم بما يحصل. عليم بكل شيء. مهم شيء فهنا ان ربك هو الخلاق العليم. ده هذا كان هو التوجيه الاول. التوجيه الاول وهو اللي هو ابن ويعني الاهمال. الاهمال. خلاص الاهمال لتلك الاقوال والافعال والاحوال. الاهمال لتلك الاقوال والافعال والاحوال. ادي اول لقطة. اهو خلاص اهملنا. نيجي بقى اللي بعدها الانشغال الانشغال بايه؟ بجليل العطايا والاعمال. انشغال بجليل العطايا والاعمال. ولقد اتيناك سبعا من والقرآن العظيم. يعني نأبى انت سخر طاقتك بقى ان هو سبحان الله زي ما بقول دايما مرارة متكررة. هذا انزف هذا الضيق مستنزف مستنزف لطاقتنا النفسية وطاقتنا الفكرية وفي اوقات حتى طاقتنا الجسدية كمان ان زي ما قلنا ان دائرة الضيق اه او موطنه هو بيبدأ في القلب بس ممكن يتسع يصل الى الصدر ويتسع يغمر النفس يعني الحالة الوجدانية يتسع حتى فكر الانسان. يتخطى حالته الوجدانية الى فكره بل بقى اللي يصل الى الابدان. فاستنزاف حقيقي لطاقة الانسان واستهلاك لطاقاته كلها. سواء كانت طاقات لان النفسية الطاقة القلبية الطاقة الفكرية الطاقة حتى البدنية. تمام؟ ولقد اتيناك سبعة من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم. يعني انت اوتيت حاجة بقى هو بقى الانشغال يعني بجليل العطايا والاعمال والاهمال يعني لسيء او او لما يضر من الاقوال والاعمال والاحوال الانشغال بجليل الايه العطايا والايه والاعمال. فهنا بقى انت سخر طاقتك بقى يعني ما تخليش حاجة تعطلك عن الكنز الكبير اللي انت ايه ده؟ زي ما بعضنا مسلا ممكن يكون بين يدي تحصيل حاجة عزيمة قوي وحاجة كريمة جدا. فبيجد فيها من الضيق بس بيقول انا ما افوتش الفرصة دي يعني انا سبحان الله كنت اشوف الناس مسلا في الدنيا تلاقيه مسلا ممكن يكون في نوع من العمل وتقول له طب خلاص يا عم ما تسيب بقى القصة دي رايح يحرسك بقى وده الوجع الدماغ ده يقول لك لا لا لا بس دي فرصة ما تتفاوتش. بس دي شغلانة ما اقدرش افرط فيها. اصل انا مش بعد ما تعبت ده كله اخسر الكلام ده يعني يا جماعة احنا بنشوف الكلام ده في الدنيا بنشوف في الدنيا ان احنا بنتحمل حاجات كتيرة قوي ونتحمل حاجات صعبة جدا تغض الطرف وبنكبر دماغنا وتيجي مسلا لبعض الناس يعني انا مسلا كنت بشوف الحقيقة جدا في بعض الناس اساسا المغتربين مثلا تلاقي فعلا حقيقة بعضهم يعني للاسف الشديد بيعاني الذل. ذل حرفيا بس يقول لك لا انا ما انا يعني ما الوظيفة دي ما اقدرش اسيبها ما هو بس انا انا مش عارف بحوش فلوس وباخد فلوس مش عارف ايه ومش بس الذل بقى ممكن يعاني قصادها مثلا ان هو مسلا واسرته بعيدة عنه وعياله بيقعدوا بالعشرين تلاتين سنة بعياله بيكبروا قدام عينه وهو بيجي يشوفهم شهر كده في موسم التزاوج وخلاص آآ يعني كل دي حاجات من حواليه بس كله بيغض الطرف عن كل هذا الذي يحصل يعني في مقابل ان هو يعني ما يفوتش الفرصة دي اصل انت ما تعرفش اصل انا الشغلانة دي انا تعبت عشان اوصل للي انا فيها دلوقتي من الاول كنت مش عارف اعامل ومش عارف ودلوقتي بقيت مدير آآ تنفيذي وبعدين مرتبي ده انا عمري ما احلم به ما اقدرش افرط فيه ابدا. يعني فبيتحمل كتير خالص ومش بيتحمل تقول له طب انت طب انت عارف تكمل ازاي ده يعني كل حاجة من اللي انت بتتعرض لها المعاملة اللي بيعاملوك بها ومش عارف الطريقة اللي اللي بيديروك بها بتخلي الانسان يكره نفسه فيقول لك لأ معلش ما هو اصل انا برضه ما مش مشكلة بعدي بعدي بعدي يعني ايه الدنيا بتمشي بعدي والدنيا بتمشي بل احنا في بيوتاتنا بنجد ان مثلا زوجة تكون فعلا انت ما تدخلش مش عارف هي دي عايشة ازاي. تقول لك لا بس اصل انا برضو مش ايه اصل هو بصراحة مريحني في الدنيا يعني ما ما بنقعدش حاجة وبيقول لنا لأ وانا مش هلاقي العيشة دي برضه انا حتى عند اهلي ما هلاقيش العيشة دي نعيشها بالكويس وهو بيصرف علينا ومش عارف ايه. بس ده بيشتمك ده بيبهدلك ده بيعمل ده بيودي تقول لك ده يضايقك مش عارف كل يوم بايه ده بيعمل ايه مش مشكلة بقى مش مشكلة يعني طب عايشة ازاي بعدي اهو بيعمل كده تلاقي راجل يقول لك لأ اصل انا مش عارف اصل انا لو قمت طلقتها دلوقتي مش عارف اروح اخسر ايه وهخسر ايه مش عارف هيحصل ايه اصل انا مش عارف ولا هي كلها عندها ارض ولا لها مرتب ومسلا داخل البيت مرتبط به؟ طب انت عايش ازاي؟ بعدي. بيتضايق وبيعدي. ليه؟ لانه ان في حاجة لها قيمة ولها معنى. طب ما احنا بنعمل كده اهو في يعني انا بقول ده في الشغل. مسلا في الحياة العملية اهو. وفي الحياة وفي الحياة العلمية في بعضنا مسلا عشان خاطر آآ يعني مثلا ناس ملتزمين ممكن يكون مسلا آآ لانه كان بيحصل ان احنا مثلا في اوقات اللي بيدرسنا ده مسلا هو هو مسلا حد الماني ولا ليبرالي ولا كذا يقعد مسلا يضيقوا علينا يستهزؤوا بنا احنا مثلا كنا في الكليات مسلا مش بناخد ما بناخدش حقنا او المساحات اللي احنا بناخدها لدرجة ان انت فتتحرم مثلا تبقى من اوائل دفعاتك وتتحرم انك تتعين مثلا معيد في الجامعة او استاز جامعي بسبب ان انت بمجرد انك متدين بس وغير تصرفات كتيرة بتضايقك يعني بس اوي تغض الطرف وتقول مش مشكلة عشان اكمل نكمل دراستي واخد شهادتي وخلاص اتحمل مش مشكلة بل بقى بشوف بقى مثلا احنا يمكن احنا عندنا مسلا في الطب اشوف بعض الزملا آآ مسلا لما بيروح يستلم النيابة بتاعته في في الجامعة مسلا يستلم التخصص بتاعه فبيجي اللي هو اللي عليه اللي هو الاكبر منه في التخصص شوية او حتى الاستاز فعلا بيضايقوهم ويعاملوهم معاملة العبيد في ايه؟ يعني فعلا المعاملة وحشة جدا. طب وتقول له طب انت يعني انت مش انت يعني مستحمل ليه ومستحمل ايه؟ يقول لك لا اصل انا انا هفوت فرصة ان انا ابقى استاز جامعة يعني معيد في الجامعة واستاز في الجامعة افوتها فمعلش اتحمل لأ يعني بس انت بتضايق وبيضايقوك وبيعملوا فيك مش مشكلة عدي عدي عدي وخلاص نتحمل مش مشكلة ما جراش حاجة ما هو المقابل كبير. هي دي القضية ببساطة يعني ان احنا طب يعني سبحان الله احنا نفس الناس اللي بنايه اللي بنتحمل الوان كتيرة من الضيق في مقابل حاجة يعني من امور الدنيا شايفينها قدامنا العملية في الشغل او في حياتنا الاجتماعية في الحياة اه او في حياتنا العلمية في الدراسة وغيرها طب بقى ليه بقى نفس البشر دول هم لما بيجي شيء يضايقهم او شيء ما يكونش على هو اهم او يزعلهم واحيانا حتى كمان بيبقوا هم الظالمين واحيانا بيبقوا كمان هم المخطئين يعني. اه تلاقيهم لا مش يقول لك في ستين داهية في ستين غارة مش مشكلة ما يجراش حاجة يعني. هو ما فيش الا هنا هو مش عارف الخير مش اللي عندكم بس. هو الدين مش موجود اللي هنا هو مش عارف ايه يعني طب ليه بردو ليه؟ او يجي الانسان برضو يكون حد مؤدب بس يقول لك لأ انا مش الصراحة مش قادر استحمل آآ اللي اصل انا ضايقوني ومش عارف آآ انتقدوني فضايقوني نفسيا لا انا ما اقدرش اكمل آآ او انا مش عارف ايه او يعني او وحدة مثلا تخسر اختها الصالحة او واحد يخسر اخوه الصالح او متعلمة تخسر مسلا معلمتها او متعلم يخسر معلمه او معلم يخسر متعلمه طب يعني ما احنا يعني هو هو الموضوع ما يستحقش يستحق. يعني ما يستحقش ان احنا نتحمل هذا الضيق اكيد يستحق ان احنا نتحمل يعني. يعني فكرة هنا بقى ان الانسان لو تفكر في في فيما سيخسره يعني يعني بتفكر فيما لديك مش ممكن ابدا يسترسل مع هذا الاحساس اصلا هو يا جماعة برضو كتير مننا مش قادر يفهم فكرة ادارة المشاعر والحاسس ادارتها يعني ادارة المشاعر يعني بعض الناس للاسف الشديد هو ضعيف جدا في مواجهة اي احساس يطرأ بداخله. اتضايق بيخرب الدنيا. بيسترسل مع شعور الضيق ده الى ان يقتلوا ها؟ آآ اتعصب يسترسل مع شعور العصبية ده الى ان يدمره ويدمر ما حوله. يعني الناس اللي بتتخيل ان احنا مش قادرين على ادارة الكلام ده. طب ما انا مسلا النهاردة لما لما مسلا هعمل حاجة وممكن ابطش بيدي. طب ما انا برضو اقدر اتحكم برضو كذلك الانسان يقدر يدير على فكرة المشاعر والاحاسيس التي لديه. لكن كتير مننا ما بيحاولش اصلا. ما بيجاهدش نفسه ولا بيحاول اساسا. الادارة دي في اوقات بعضنا بيتخيل انها هتبقى ايه بان انا اهدى شوية اقعد انفخ لأ الادارة دي احيانا بتبقى في ان انا اتفكر في ايه في عواقب هذا الضيق يعني اشهد العواقب اطفي الضيق ده باشياء زي ان الساعة الاتية ما انا ممكن اموت دلوقتي آآ ايه طب ما انا ممكن اخسر الشيء الفلاني. اه طيب ان انا اذكر يعني مسلا لو متضايق من شخص اذكر محاسنه اطفئ هذه النار بس للاسف الشديد الانسان بيبقى ايه معزمهم بيبقى مستسلم لهذا الاحساس ومش عايز يطفئ هذه النار وهو مستسلم لها وسايب نفسه كده وخلاص لا يريد ان يطفئ هذه النار ابدا يطفئ النار بانها عادي بان ما احنا وكل وكل وارد عليه الخطأ وعادي حتى ده لو حصل بس ده ما فيش الاصل. يعني اشياء يطفئ بها المرء هذه المشاعر التي تضطرب في صدره. لكن للاسف بعضنا ما بيحاولش يدير المسألة دي. انا اتضايقت وخلاص انا اتضايقت فمش عارف اعمل طب ما بيدار برضو يعني عادي بيدار. لان برضو انت انت نفس الشخص او انت نفس الشخص اللي لو اتضايقت ما تقدرش مسلا تقول كده مسلا لحد انت بتعزمه او حد تخافه. يعني لو تعظمه لا تخافه. يعني مثلا كنت بتكلم مثلا مع بنوتة بتايه بتضايق فمسلا بتقعد مسلا تعمل حاجات مش مش مناسبة. فبتقول له اصل انا بتضايق ومش عارف ايه فيعني فانا كنت بقول لها طب انت لما بتتضايقي كده هل تقدري جميل الحاجات دي مسلا مع باباكي اللي انت بتحبيه وتعظميه تقول لأ. طب هل تقدري تعمليها مسلا مع حد ممكن تكوني بتخافي منه؟ انا قالت لأ طب طب ليه طب ما هو انت انت ما تقدري تتحكمي فيها يعني مم برضو يعني ايه سهولة قوي ممكن نخسر حد او نخسر حاجة لأ ما هو طب ما احنا بنقدر نتحكم اهو وبرضو اللي انا بقوله ده مش يعني بعض الناس في اوقات بيقعد يقول لك ايه يا دكتور بتتكلم في كلام مش مثال يا جماعة هو ده مش كلامي كلام حبيبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم يقول ايه؟ يقول ليس الشديد بالصرعة بالسرعة يعني ماشي الذي يصرع الرجال يعني خلاص اللي هو الشديد اللي هو عنده قوة عضلية بدنية جسدية ويقدر يصرع الرجال لكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. طب ما هو انا بقدر املك نفسي يعني والنبي لما يقولوا لا تغضب لا تغضب لا تغضب. مش معنى كده انه مش قادر على التحكم في سورة الغضب قادر على التحكم في سورة الغضب. ما كانش النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كظم غيظا هو قادر على ان ينفذه. دعاه الله على الخلائق يخيرهم من الحور العين ما شاء. يعني ما يعني طب ما هو قادر الانسان على ذلك والا ما كان طولك بذلك ولكان استحب له ذلك. فالشاهد يعني اللي اقصده آآ يا ريت بس احنا كده في في خلفياتنا الفكرية اه او في معتقداتنا نصحح بس مفهوم ان احنا مش قادرين على التحكم في المشاعر والاحاسيس اللي بتطرأ علينا كانت من الضيق او من الحزن او من الهم او من الغم او من الكسل او التقاعس ايا كان هذا الشعور حتى شهوة معينة رغبة معينة يعني احنا الله اعطانا القدرة على التحكم في هذه الاشياء. لكن في اوقات احنا ما بناخدش بالنا ان في اليات ما بنمارسها يعني بعضنا ما بياخدش باله من كده. زي انا النهاردة ممكن اتحكم في نفسي مسلا في عشان انا مسلا ما اخرجش اروح اقفل الباب من برة او اقول لحد اقفل الباب وسيبني احنا مسلا حد متضايق او زعلان اوي او مش عارف ايه خايفين ويهرب او يعمل حاجة فبنقفل الباب ونمشي. هو نفسه بيقعد مسلا يقف ويقوم يقعد يحاول يعمل حاجة تانية يشغل باله بيها عشان طب ما هو نفس القصة برضه احنا نقدر نتحكم بس هنا بيبقى حاجة كده اشبه باللي بيسموه ايه يسموه السي بي تي اللي هو العلاج المعرفي السلوكي. حاجة كده لون من استدعاء اشياء معينة من وشهود اشياء معينة يعني التفكر والتدبر والشهود آآ يعني حضور هذا الادكار اه لاعتبار هذه الاشياء لو لو الانسان حاول يمارسها لان لان في الحقيقة انا كنت بقول يعني من اعظم ما نقدمه لانسان هنعلمه المهارات المنهجية المهارات المنهجية الصراحة في منتهى الاهمية مش بس هتساعده في وقت انا كنت بقول هي مفيدة جدا اه في مكافحة ما نسميه بالاعاقات الفكرية او الاعاقات المنهجية. برضو فكرة بقى الاعاقات النفسية يعني. الاعاقات الوجدانية ان الشخص ده لما يكون عنده هذه المهارات المنهجية فيستطيع بقى من خلال نصوص حاضرة عنده في خلفياته الثقافية من الوحي. يقدروا النصوص دي يعمل ايه يتفكر فيها يتدبرها يشهد لي العواقب يعني يعتبر ببعضها يدكر خلاص يتذكر فيتبصر ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان ها تذكروا او مسوا الطائف والطائف ده بقى ايه؟ الطائف ده خلاه اتضايق الطائف ده خلاه آآ اشتهى شيء معين لا ينبغي ان يشتهيه خلي المهم الطائف ده مسه مسه. تذكروا فاذا هم واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون يعني سايب نفسه كده ما بيحاولش يوقف ما بيحاولش يفرمل ما بيحاولش يعمل حاجة وسايب نفسه خلاص فدي مسألة بس اتمنى انها تتفهم يعني. ونصيحة لنفسي اولا ولكم ثانيا. آآ مسألة ان احنا بس عايزين نخرج من الوهم بتاع فكرة ان انا طالما اتضايقت هفضل متضايق واسيب الضيقة. بالعكس يعني للاسف بعض الناس كمان بيقعد يزكي هزا الضيق او يزكي هزا الغضب او يزكي هذا الشعور الذي بداخله يعني كلما خمدت ناره وانطفأت كلما اعاد اشعالها يعني يعيد اشعالها مرة اخرى برضو بيعيب انه يقعد يتفكر طب ما تعمل بقى نفس الحاجات اللي انت بتعملها دي عشان تشعل نار الضيق والغضب دي. آآ خدها بقى في الجانب الاخر. وافتكر يعني افتكر بقى حاجات كتيرة حاجات مقامات تعين العبد ولا شك على انه يعني يذهب بهذا الضيق ويتحمل يعني انا كنت بقول بلاش بص انت متضايق من حد او متضايق من شيء بلاش انك تقعد تتفكر في ان ممكن تكون انت المخطئ تتفكر في ان آآ ممكن يكون عقوبة بذنوبك فكر في ان آآ انت ممكن تكون فاهم الامر خطأ طب تفكر في ان انت آآ ما علينا من كل ده كل ده لا لا مش موجود ما فيش مشكلة خالص انت برضه تفكر في محاسن اه الطرف الاخر اللي تخليك تصبر على هذا الذي تجده اه او تمرن ده يعني في في في كنف محاسنه. تفكر في المحاسن ده حتى لو ما اذهبش الضيق بيخفف وطأة الضيق ده على القلب. سبحان الله! يعني والله عجيب طيب لو ده مثلا مش مش حاضر عندك ان انت نفسك تتفكر في ان طيب والله طب ما الاحسن لي في الاخرة ان انا اعفو واصفح طب وخلاص مش جاي معاك طيب خلاص ان انا انشغل بقى بحاجات تنفعني اكتر واحسن لي ومش عارف ايه اا طب مش جايب معاكو قل لأ طب انا انا يعني هيبقى انا همسلا هبقى المعنى اللي كنت دايما اذكره اقول يبقى هو الواحد اصلا يبقى هو مظلوم او هو آآ اسيء اليه وكمان هو اللي بيعاني؟ لا انا ما اعانيش ما فيش حاجة تستاهل اني اعانيه عشانها ولا حد يستاهل ان عينيه عشانه طالما هو ما هو اللي اخطأ ما شوفوا بقى سبحان الله حاجة عجيبة جدا هو انا مسلا الخطأ وقع في حقي او حد ضايقني يعني بسبب ما آآ طب هو ضيقني لو كان مسلا بغير وجه حق وضايقني وانا وللاسف مسلا هو هو هو لي ظالم طب هو يبقى انا كنت سبحان الله! يبقى هو يبقى انا هبقى مظلوم وكمان ومحزون يعني هبقى مظلوم واتعزب؟ لا طب انا ليه؟ فخلاص لا بقى انا اه احتسب عند الله انتظر بقى يعني انتظر اه اللي حكم احكام الحاكمين سبحانه وبحمده خلاص عندي لان انا بقى مش اللي انا كنت بقوله للانسان اللي دايما يفكر في معنى ان انا ما استحقش ان في حاجة تضايقني اصلا. انا ما استحقش ان انا كمان انا هتعذب بالضيق ده واقعد عايش فيه فترة طب ليه خلاص كبر دماغك يعني اصفح الصفح الجميل. تمام؟ طيب. فهنا المعنى مهم قوي يعني دي النقطة التانية المهمة ولقد اتيناك سبعة من المثاني والقرآن العظيم او خلاص انت يعني اوتيت هذه النعمة الكبيرة وكأنها اشارة الى ان الانسان لو لو استرسل مع هذا الشعور هيخسر آآ هيخسر يعني الحاجة اللي عنده. يعني انا كنت بقول قبل كده آآ في اوقات الانسان مثلا ضيقه وحزنه وانشغاله بسبب المفقود او بسبب عدم تحصيل المنشود بيخليه يخسر يذهل عن الموجود فيخسره. انتبهوا للمسألة دي. يعني ممكن انسان يكون مثلا آآ الله سبحانه وبحمده اكرمه باشياء وانعم عليه باشياء واعطاه اشياء. فهذه الاشياء التي لديه هي موجودة معه وحواليه. لكن هو ادايق او حزن او حزن على على مفقود ما او على عدم تحصيل منشود ما فيعمل ايه فيخسر يمكن كنت بشوفها كتير قوي في طلاب الثانوية العامة. اللي هو ممكن مثلا هو كان نفسه يدخل كلية معينة. ما دخلش الكلية دي بس خلاص هو الحمد لله هو طالب جامعي يعني مثلا كنت الاقي مسلا واحدة نفسها تخش طب ما دخلتش دخلت صيدلة مم يعني دخل جبت علاج طبيعي دخلت اسنان مم يعني دخلت طب البيطري يعني دخلت كلية علوم كلها كليات كويسة جدا وكليات عظيمة يعني طب يعني ايه المشكلة فلا بقى هي بقى راحت الكلية دي فقام وممكن تكون الكلية دي فيها فرصة ذهبية في هذه الفترة. ان مثلا القسم ده لسه مفتوح جديد وهم عائزين فيه مسلا اساتزة جامعة تلاقي مثلا بعض زميلاتها اللي هم داخلين والحمد لله وتمام زي الفل اجتهدوا وشدوا حيلهم وبقت الاولى او بقت من له اتعينت في القسم وتلاقي التانية للاسف انها بقى عمالة مشغولة بالايه؟ متضايقة بقى ضيقها وحزنها على المفقود منها او وعدم تحصيلها للمنشود خليها ما تدركش قيمة الموجود فتطلع بني ادمة فاشلة اصلا حتى كمان تطلع بني ادمة فاشلة وتطلع بني ادم فاشل. الكلام ده بيحصل في ان واحدة كان نفسها تجوز فلان. نفسها تتجوزه يعني وخلاص ومش عارف وايه. ما تيسرش انها تتزوجه. تزوج لواحد تاني. ليه اتزوجته ده؟ هو راجل كويس وفيه ميزات كتيرة وحاجات عزيمة. ديقها الدايم وتساخطها الدائم وانشغالها الدائم بالمفقود وانها المنشود يخليها تأسر مع الموجود فتخسره. بيحصل معنا في ولادنا آآ كنا نتمنى ان الولد ده مثلا يكون في الكلية الفلانية او نتمنى انه يكون عنده المستوى الفلاني من العلم او نتمنى انه كان يبقى كذا ضيقنا من من من من عدم تحصيل المفقود او المنشود ماشي؟ آآ بيخلينا نذهل عن الصفات الجميلة اللي موجودة في الولد ده فخلينا نخسره اخسروا كلية يعني او نخسر البنت دي كلية. ده ده بيحصل كتير قوي الحقيقة في حياتنا ان هذا في غلب للاسف الشديد بالمفقود والمنشود بيخلينا نضيع الكنز الموجود انزل موجود بيخلينا نضيعه الحقيقة يعني. فالكلام ده بقى كتير بقى في حاجات كتيرة في حياتنا. ما حتى في التعامل مع الناس اوقات في ناس كويسين جدا جدا جدا بس آآ احنا فاقدين معهم كزا. واحد مثلا بيتعلم في حاجة بيعمل في عمل مسلا ما من اعمال فيها نصرة الدين فلا شك ان هو فيه حاجات مفقودة وفيه حاجات منشودة كان يتمنى تحصيلها ما حصلهاش وحاجات مفقودة ما قدرش يحصلها فده انشغاله بالامر ده وحزنه وضيقه بسببه بيستهلك من يستهلك من طاقته النفسية والفكرية ويستنزف فيها لدرجة ان ما يبقاش عنده طاقة باقية اصلا لاستثمار الموجود فبيخسره. فبيضيع منه اصلا في الاخير. وهكذا انتبهوا للمسألة دي عشان بتتكرر كتير قوي في حياتنا هنا سبحان الله الاية الايات دي بتحطنا في النفس البوتقة كده بتقول لك اهو لقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ده الكنز الموجود طيب آآ لا تمدن عينيك الى متعنا به ازواجا منهم ده المنشود. لان انت يعني ايه آآ هم بقى يعني انت تتمنى ان انت آآ كان يبقى معك هذا الكنز الموجود ومعك بقى من المناعة ومعك من من من الراحة معك من يعني من الاريحية ومن انفتاح الابواب لك اللي يعينك اكتر ما يمتعنا به ازواجا منهم سواء كان يعني من المال او من الجاه او من غيرها مم ولا تحزن عليهم ما تقعدش تحزن على المفقود. يعني ما تحزنش على المفقود لان انت ده هيخليك تخسر الموجود واخفض جناحك للمؤمنين. طيب هعمل ايه بقى؟ هعمل ايه عشان انا المفروض اعمل ايه؟ عشان بقى الكنز الموجود ده ما يضيعش. اخفض جناحك للمؤمنين قل اني انا النذير المبين. يعني سبحان الله معنى مهم جدا جدا جدا ان احنا في اوقات الضيق ده بيستحكم آآ مننا وبيستولي على قلوبنا لدرجة انها بتخلينا نذهل عن استثمار ذلك الكنز الموجود او الكنوز الموجودة من حوالينا آآ فبنخسرها في الاخير. رغم سبحان الله اصلا ممكن المنشود ده ما يبقاش يناسبنا. يعني واعلم ان ما طابت فلم يكن ليخطئك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك. ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر ما يشاء انه خبير بصير. يعني اصلا ممكن ده اصلا لا يناسبني اصلا. وربما اضر بي. وهذا المفقود الذي يعني ابكي عليه ربما لو كان عندي لبكيت منه هذا المفقود الذي ابكي عليه ربما لو كان عندي لبكيت منه اللي انا منشغل به الى حد كبير كده يعني ويكون سبحان الله يكون ربي سبحانه وبحمده يعني يعني المنع اللي منعوه يعني احنا قلنا قرار ان ربي لا يبتلي ليضيع وانما يبتلي ليرفع لا يمنع ليضيع وانما يمنع ليرفع سبحانه الحمد بنقول دائما انها اختبارات تنقية وترقية. فللاسف الشديد تخيل بقى الانسان يبقى بهذا المنشود الذي لم يحصله وذاك المفقود الذي خسره او لم يعني يجده وتلاقيه مذهول عن الكنز الموجود لدينا. فيمد عينيه الى ذاك المنشود الذي لم يحصله. ويحزن حزنا شديدا على ذلك المفهوم الذي خسره يخسر الكنز الموجود لديه. رغم الكنز الموجود لديه لك لا شك ان فعله آآ ولا شك ان هو يعني آآ يعني عاقبته خير في الدنيا وفي الاخرة. فلذلك ده معنى ضخم جدا ومعنى مهم جدا لابد ان هو يقارن المعنى الاول. يعني ايه يقارنه؟ يعني بعض الناس اه يقول لك خلاص يا عم انا عديت وكبرت دماغي. ما انت عديته وكبرت دماغك هتلاقي نفسك بقى تفتكر يعني يا جماعة الايات دي دواء مركب لو صح التعبير دواء مركب يعني مش اللي هو مش دواء يتاخد مش اللي هو ايه هم مجموعة ادوية خد لك منهم واحد لأ هو دواء مركب. دايما زي ما بنقول كده الدواء المركب من من الاهمال والانشغال التركيبة دي لان انت لو اهملت وما انشغلتش ما تبقاش اهملت لان هتلاقي دماغك هترجع تاني للضيق او الحاجات اللي بتزعلك او بتحزنك. فالانشغال هيعمل ايه؟ هيتمم ويكمل ويحصن ويحسن ذلك الاهمال. انت اهملته اللي هو ضايقك ده. خلاص؟ ده ده ضروري جدا جدا. يعني ما انما انت بعض الناس ممكن يقول لك خلاص انا ههمل وآآ بس ما بينشغلش فبيرجع نفس الاحساس تاني لان كنت بقول اصلا هو هذه الالام والاوجاع والهموم والغموم هي تاكل في قلب مين؟ بتاكل في قلب فارغ. يعني بتسرح وتمرح وتروح وتيجي آآ في قلب اصلا فارغ يعني ما هو مش مش مش مش مشغول. انما القلب المشغول اللي هو دايما زي ما كنت بقول لان تيجي الهم ده مسلا واللي يجي الحاجة اللي بتضايق يكلمك تقول له معلش طب اديني معلش مش فاضي طب بص بكرة طب بص باللي يجي لك بكرة معلش والله ما فيش وقت طب بالليل طب كده يعني ما فيش مجال اصلا. الاهمال ده ضروري يعني في ناس بتعمل اهمال ده ماشي كويس بس ما بيعملش الانشغال. طب ما هو ما انشغلش ما بلاش الفراغ ده. فهتيجي الحاجة دي تاني انت فرغت قلبك هييجي تاني وتالت ورابع. وفي نفس الوقت فيه ناس تانية بتعمل انشغال وهي ما عملتش اهمال. فوهو في وسط الانشغال ده بيلاقي ده بيكدر عليه يضعفه بيضعفه بيضعفه ولا شك. فالمزيج من الاتنين مع بعض في غاية الاهمية. مزيج من من ده وده دواء مركب لو صح التعبير طيب هذا الاهمال كما قلنا ثم للانشغال ولقدت هناك سبعة من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك. وفعلا والله يا جماعة اقسم بالله القرآن يستحق والله القرآن يستحق. يعني الواحد فعلا يعني والواحد حزين انه فاهم هذا الكلام مؤخرا ان ان فعلا يعني كتاب الله يستحق ان انت تتحمل حاجات كتيرة قوي عشانه وان انت انت تعدي حاجات كتيرة قوي عشانه. وان اصلا انت طالما معك الكتاب ولا يعني ولا تشغل بالك باي مفقود انت ما حصلتوش آآ منشود انت ما حصلتوش ولا حتى مفقود خسرته ولا تحزن على اي حاجة. يعني كل مصاب دون مصاب الانسان في الكتاب هو كل مصاب دون المصاب في الكتاب اهون. يعني عادي ما احزنش عليه مش هتشغل بالحياة الواحد فعلا لما يعني يعني بيبقى قاعد كده يعود بالذاكرة مسلا في فترات من حياته الواحد اا يمكن ربنا كريم كان بيعصم الواحد بمسألة شغال يعني تمام؟ بس الواحد حتى كان بيبقى حزين ان هو حتى ما عملش اهمال تام يعني ما كانش هيخسر حاجة. ولذلك نصيحة مهمة جدا جدا الا وهي فكرة ان انت يبقى عندك هذا الانشغال الدائم الانشغال التام على طول بالكتاب بالزات انشغال بالكتاب بالكتاب العزيز وان فعلا تحط بين عينيك او حضرتك تحط بين عينيكي ان القرآن يستحق ان ما فيش حاجة تمنعني عنه ولا تخليني فيه ولا تخليني افطر حتى ولا اهبط ولا احبط ولا اثبط في عملي القرآني سواء كان صالحا او لازم دي تكون حاضرة بين عنينا على طول الخط حاضرة بين عينينا على طول الخط يعني مهمة جدا جدا القرآن القرآن نفسه ادراك كنزيته وادراك ان هو يستحق ان احنا نوفر كل طاقاتنا ونسخر كل طاقاتنا عشانه زي ما كنت بقول من شوية الناس عشان خاطر حياتها الاجتماعية او حياة العملية او العلمية يقول لك يا عم انا بعدي بس عشان ما اخسرش برضو انت عدي عشان ما تخسرش حرف من من القرآن اصلا. ما انت الوقت ده كنت احسن لك قالت لك صفحة كنت فهمت لك اية كنت تدبرت لك في في اية كنت علمت اية كنت اتعلمت حاجة كنت اتعلمت معنى يخصك كان احسن لك يعني الله المستعان. برضه من الاشارات اللطيفة الواضحة جدا هنا القرآن مش بس كنز في ان هو يعني ايه اه قدره العظيم ومكانته النفيسة لأ هو هو القرآن برضو كانه علاج. يعني ايه علاج؟ ان هو في حد ذاته هو اصلا مذهب لهذه الاشياء. ان تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. خلاص هو في كتاب آآ رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن في مسألة الحزن والضيق. آآ وان القرآن فعلا يعني ايه ربنا نص نص على ان هو يذهب بهذا الحزن والشقاء؟ يعني فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ويتتبعوا الايات اللي من هذا النوع ومن هذا الجنس. انزلنا عليك القرآن لتشقى. فشاهد ان ان برضو في اشارة هنا مهمة جدا ان ايه بقى الانشغال الذي ينبغي ان يكون؟ الانشغال الذي ينبغي ان يكون انشغال بالكتاب وبمعانيه وبالاحتفاء به خلاص ضروري اوي اوي فدي دي حاجة مهمة اساسا جدا جدا ماشي؟ آآ انما مش مجرد انا هقول خلاص الانشغال بكرة او خلصنا لا. هذا الانشغال في في غاية الاهمية. يبقى كده دايما احنا ماشيين بالجناحين دول جناح انشغال جناح اهمال خلاص لا تمدن عينيك خلاص ما تفكرش في المنشور ده لا تحزن عليهم خلاص. اه لقد اتيناك سوءا من المثاني والقرآن العظيم خلاص انشغل بقى بالقرآن ده انشغل به في ايه؟ انشغل به بقى فيه تفهما زي ما جت في الايات الاخرى بقى. تفهما تدبرا تباعا كمان تحديدا انشغل به. لو انت انشغلت به مم لو ادركت كنزيته وكنت خايف عليه وقلت لأ ما ما انا هادخر كل بطاقتي في اهله وفي نفس الوقت لو انت انشغلت به كمان بغى ان يكون انشغال خلاص. واخفض جناحك للمؤمنين ده برضو حل تاني وخصوصا للناس المصلحين. اخفض جناحك للمؤمنين يعني لازم توطن نفسك طالما هم مؤمنين طالما هم صالحين اخفض جناحك يعني يعني ما ايه آآ يعني انا كنت بقول انا ممكن اسامح حد من اهل الدين ما لا اسامح حد حد من اهل الدنيا واتحمل حد من اهل الدين ما لا اتحمل حد من اهل الدنيا. ودي دي نقطة مهمة واخفض جناحك ما قلش للناس اجمعين قال اخفض جناحك للمؤمنين لان انتم بشر اكيد هيجي لك منهم اللي هيدايقك. بس في النهاية الحمد لله هتقول هتيجي مسلا مراتك تقول امرأة صالحة انا معلش انا مش هلاقي زيها برضه. مش مشكلة يعني اتحمل عشان خاطر صلاحها. وهي تقول ده رجل صالح الحمد لله. مؤمن انا مش هلاقي طيب تقول على صاحبك ده انسان صالح له حد لا يكاد يجد مثله يعني حتى لو كان برضه مهما اخطأ ولا ضايقني ولا زعلني وتقول على اختها الصالحة دي امرأة صالحة انا مش سهل الاقيها. آآ وهكذا يعني الانسان ما يخسرش الصالحين او المؤمنين على الحقيقة دي من الحاجات اللي بتريح برضو ان هو بيتحمل المؤمنين لاجل ايمانهم. يعني وهذا يحبه الله سبحانه وبحمده بان هو يحتمل هذا ضمن البر المحمود يعني يحتمل هذا الاذى منهم ما لا يحتمل من غيرهم. فممكن يتضايق ايوا وممكن ازعل ماشي بس بقى مش اللي هو تصل لقطيعة ولخسران وانه يخسر الناس دي. لان مش سهل الانسان يجدهم. لان برضو ده كنز موجود. كنز احنا ممكن نخسر كنز موجود احنا ممكن نخسره يعني كنز فيه تلات كنوز هنا هيبقى معه مزكور مزكور القرآن السبع المثاني والقرآن العظيم والكنز التاني اللي هو المؤمنين احنا ما بنبالغش ان احنا نخسرهم. والكنز التالت اللي النضارة المهمة الندارة. يعني ان ربنا آآ استعملها وفتح لك باب انك تنذر وتذكر وتصلح ما تنشغلش عن ما تضيعش الكنوز التلاتة دي. ما تضيعش ما تضيعش عيشوا الكنوز التلاتة دي يعني وخصوصا انا بتكلم يعني الكلام ده مهم جدا للناس الصالحين ان هم بطبيعة الحال زي ما بقول يحتملوا من المؤمنين ما لا احتملوه من اه من احاد المسلمين. يعني ما لازم هو يتحمل لان لان هو اولا يعني موالاة لله. يعني الانسان يعني يكرمهم يعني اكراما لامر الله ولوصية الله به. النبي قال لنا في ايدي اخوانكم ماشية وقلب لا يعفو ولا يصفح ولا تحبون ان يغفر الله لكم وربنا قال له فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم الامر تمام؟ فالشاهد ان هذا كنز الانسان برضو ميخسرش المؤمنين يعني دايما هو برضو حتى في تعاملاتنا مع المؤمنين او الصالحين بنلاقي نفسنا يعني الرغبة الشديدة في تحصيل المنشود او الرغبة الشديدة في آآ في تعويض المفقود ده بيخلينا نخسر الموجود. فاحنا مسلا انا لو لي صاحب صالح آآ او ليا امرأة صالحة زوجتي مسلا فانا ببقى مسلا ايه لأ مشغول قوي بتحصيل المنشود فيما يخص شخصيتها ومشغول قوي تعويض المفقود ده واقعد اكلم واتك عليه واروح واجي لدرجة تخليني اخسر الايه؟ اخسر هذا الموجود. ان لدرجة فعلا تخلي الانسان يخسر هذا الموجود يعني او في وقت الضيقة دينا الضيق ده نفسه عمال متضايق علشان خاطر هو كان يتمنى انها تبقى مش عارف بتعمل ايه وبتعمل ايه بتعمل ايه وبتعمل ايه؟ وعمال متضايق علشان خاطر هي كانت بتعمل كزا وبطلت وبقت مقصرة وما بقتش زي الاول. طب ما هو يخسرها كليا يعني الدقيقة مرار الضيق ده هيخليه يخسرها الكلية والعكس بالعكس بالنسبة برضو للمرأة والعكس بالعكس بالنسبة انت كمعلم للمتعلم كمسئول الموظف اللي معك والعكس بالعكس كموظف للمسؤول كمتعلم للمعلم. فده كنز اخر مهم برضه من الحاجات اللي مهمة قوي في ادارة الضيق ان هو وطن المرء نفسه على ان يخفض جناحه للمؤمنين. طيب وقل اني انا النذير المبين. وقل اني انا النذير المبين. ماشي برضو فكرة ان انت لما يكون ربنا استعملك او ربنا استعملك في مقام اصلاحي يبقى انا مشغول به ما فرطش فيه وزي ما قلنا يمكن دي تبقى اوضح واظهر فيه فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صدرك. هي قولوا واضح افي ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر. واضحة هنا ان انت اه انت عندك مهمة انت تطلع بها وتقوم بها ما تنساش مهمتك. مهمتك دي تستحق انك تتحمل علشانها. زي ما الناس بتتحمل آآ عشان الدنيا وعشان الصوص اللي في الشغلانة دي لانه ما شاء الله بقى او وصل لانه بقى مدير مسئول فمش عايز يخسر المرتب ولا يخسر المكانة اللي وصل لها فيتحمل الضيقة وخلاص. معلش انت اولى انك تتحمل لله ولربك فاصبر. واولى انك تدير هذا الغضب. في نقطة بردو ما تفوتناش ان احنا نؤكد عليها وكنا اشرنا بها قبل كده لكن تأكيدا عليها ولا تحزن عليها. يعني في اوقات على فكرة الضيق بيبقى غلط. الضيق بيبقى غلط يعني ليه؟ ليه؟ لان انت بتضايق من مين؟ بتضايق من حد اساسا ما ليش اي لازمة في اي لازمة ولا له اي حاجة في الدنيا. طب انت بتزعل اللي عليه ليه؟ يعني ما ما يعني بتحزن ليه؟ اصل بتتضايق ليه؟ يعني ما يستاهلش اصلا تضايق عليه ولا عشانه. ولا منه اصلا في الف الف سلامة. تمام فدي برضو مسألة مهمة جدا ان انت في اوقات في ادارة الضيق كده ان هو مسلا حد خلاص هو حد وحش وحد مش كويس وحد سيء اصلا وانت اساسا اساسا انت عارف ان هو ولا صالح ولا منيل ولا اي حاجة في الدنيا. طب خلاص ما يعني طب انت تحزن عليه ليه؟ هو ده اللي بقوله بقى من شوية لما بقول انت بنت اصلا ليه طاقتك النفسية ما تحزنش عليه لان انت ما تحزنش عليه ليه تحزن عليه؟ لا تحزن ولا تحزن عليه دي بتبقى مريحة جدا للانسان لا تحزن عليه لا تحزن عليه لا تحزن عليها لا تحزني عليها. يعني لا تحزني عليه خلاص يبقى انا بستغرب جدا ان نجد انسان حد متضايق جدا وزعلان ومش عارف ايه اصل مش عارف كزا طب ما هو ما حدش ده مش حد يتحزن عليه اصلا ولا يزعل الانسان عليه. قال ربي سبحانه وبحمده كما نزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عائضين كما انزلنا على المقتسمين. الذين جعلوا القرآن عظيم فاوربك لنسألن انهم اجمعين عما كانوا يعملون. تأكيدا باقول اني انا النذير المبين. تأكيدا بقى على على هذا الخط وهذا الاتجاه آآ ربي ذكر المقتسمين الذين جعلوا القرآن عظيم وذكرنا في الحلقة الماضية معنى هذا الكلام خلاص آآ فقال ربي سبحانه او كما انزلنا يعني ولا تكن كالمقتسمين الذين جعلوا القرآن عظيم. الله اعلم يعني السياق كما لو كان كذلك. يعني وكأنه ولا تكن كالمقتن الذين جعلوا القرآن عظيم. ماشي؟ آآ الذين جعلوا القرآن عظيم فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون يعني ما انت ما تكنش زي المقتسمين دول اللي احنا انزلنا عليهم يعني كما انزلنا على المقتسمين مقتسمين دول نزل عليهم جالهم الكنز ده جالهم الكنز ده آآ وللاسف هم هي دي بقى النقطة اللي لازم العبد يشهدها يشهد المصائر يشهد المصائر يشهد المصائر ان هو لو ترك نفسه لهذه المشاعر من الضيق ومن الحزن ومن كمان ممكن تصل به الى اشياء صعبة كما زلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عظين. خلاص؟ فللاسف الشديد دول اما حاك في صدورهم وما كان في صدورهم من الباطل خلاهم هم للاسف الشديد يايه يخسروا هذا الكنز الكبير. قال ربي فورب لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. طيب فيعود وقل اني انا النذير المبين ان نرجع بقى في نفس الخط فكأن يعني يعني الايات بتاعة المقتسمين الذين جعلوا القرآن ايظا في ربك نسألهم اجمعين عما كانوا يعملون كانها جملة اعتراضية كده. فاصدع بما تؤمر فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين كيف يعني مش مش تقول انا النذير المبين وخلاص لا ده انت قم بقى اصدع. ولذلك سبحان الله دايما كنت اقول ان احنا في وقت تديه نشتغل اكتر يعني وقت الضيق نشتغل اكتر وقت الضيق ننشغل اكتر لان سبحان الله الانسان لو ترك نفسه خلاص فتلاقي واحد تقول له انت ما عملتش ليه؟ ما رحتش ليه؟ ما انجزتش ليه؟ ما وديتش ليه؟ يقول لك اصل كنت متضايق. ده بالعكس الضيق اده ان الانسان ينشغلك. انا عارف حد هيقول لي يا عم ما تقولش كلام مثالي بس اللي اقصده لأ اعمل حاجة انشغل بحياة لذلك قيل فاصدع بما تؤمر يعني انت ولذلك حذاري حذاري حذاري حذاري حذاري حذاري ان مهما حصل من الضيق ومهما كان في صدر الانسان حذاري ان الانسان يفرط في في الصدع بما يؤمر. حذاري ان هو يتأخر حذاري ان هو يعني اصدع بما تؤمر فاصدع بما تؤمر. واعرض عن المشركين. اهو تأكيدا على المعنى ده التاني. انشغل اهو الانشغال والاهمال. يعني تجديد بهذا المعنى. اصدع بما تؤمر واهلك عن المشركين. اصدع بما اصدع. الصدع ده مش ايه؟ يعني هو انت واجه واجه التحجير بتاع اهم بالصدأ واجه صلابتهم بالصدع. ماشي؟ نواجه واجه التحجير بتاعهم ده وتحجيرهم عليك وواجه تحجرهم هم هم الشخصي بالصدع اصدع اصدع بما تؤمر. زي ما قلنا ده معناه مهم جدا جدا جدا. لان الحاجات اللي اللي هتذهب عنك الضيق او تذهب عنك ذاك الذي تجده. ان يكون بانك تلزم ما امرت به فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا انك تلزم ما امرت به لان للاسف الشديد ممكن ايها الانسان ينشغل بحاجات يبقى عنده انشغال بس مش انشغال بما امر به. فينشغل بالدنيا مثلا عن الطاعة ينشغل للاسف الشديد بمفضول عن فاضل اصدع بما تؤمر خلاص. طيب فده معنا مهم جدا احنا لا زال ماشيين بالجناحين دول في الاشياء اللي كلها يعني. واعرض عن المشركين. اعرض عنهم اعرض. يعني قلنا المعنى اصلا اللي هو معنا ذرهم ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهيهم الامل فسوف يعلمون. اهو اعرض عن طيب هيجي بقى النفس تقول ايه؟ طب انا هرضى عنهم ازاي؟ ما هم مش هيسيبوني في حالي ما هم مش عارف ايه. يعني سبحان الله كنت لسه بقول لحد هنا بقول طب لو انا واقف كده ده هنا وفي حد عمال يضايق فيا ويشتم فيا ويشتم فيا ويضايق فيا ويشتم فيا ويضايق فيا وانا لا برد ولا اتأثرت ولا ولا توقفت. يعني هو شافني ما ردتش. وشافني ولا تأثرت وشافني ما توقفتش. يعني مستمر في اللي انا هيعمل ايه؟ هيملي منك ويمشي. لا انما انت لو رديت لو تأثرت لو آآ توقفت انت بتعمله خلاص هو هيزود الجرعة. فدي لازم تتفهم يا جماعة برضو. لازم تتفهم جدا جدا. انا كفيناك المستهزئين يجعلون مع الله الها اخر فسوف يعلمون. يعني دي كفاية بقى دي بقى صراحة كفاية ان ربنا هيقول لك كفايتك كفيناك. كل من سار على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم له رسول الله صلى الله عليه وسلم له نصوم من هذه الكفاية. ولذلك زي ما قلنا في اول السورة التذكير بانا نحن نزلنا الذكر قلنا له لحافظون. وعلى اختار الصورة التذكير بقدرة الله سبحانه وبحمده خصيصا على مسألة الحفظ والصيانة والحماية فيأتي هذا المعنى هنا انا كفيناك المستهزئين عشان نبقى مستقر في القلب لما يسمعه المرء الان. الذين يجعلون مع الله الها اخر فسوف يعلمون. هم يكفيهم بس ان هم كانوا بيفعلوا هذا المنكر الكبير اللي هو الزق اكبر الذنوب اكبر الكبائر على الاطلاق. طيب ثم ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقول. السلام على الجمال شف سبحان الله! الايات للوهلة الاولى ممكن انت تشعر كما لو كان ايه؟ معلش يعني الخطاب ايوة جميل بس يعني مش زيادة شوية بس مثالي سنة بس مش عارف ايه وبعدين انت هتقول لي ان انا مش عارف اهملهم وانشغل باللي انا فيه واصلح صفحة زميلي وانشغل اللي انا فيه. كل دي حاجات في الصراع الاصلاحي الخارجي دي حاجات خارجية. هنا يجي التأكيد على ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. اوعى تتخيل ان احنا بنقول الكلام ده على اعتبار ان انت ايه احنا ما نعلمش لأ نعلم يعني علما لا تعلمه انت. نعلم الضيق ده وحجمه قد ايه وجا منين وقصته ايه؟ نعلم نعلم جيدا ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. نعلم جيدا ما تتخيلش الحالة ما تخيلش ان احنا لا نعلم نعلم جيدا. ما تقولش يا عم لأ اصل انت مش عارف ايه لا الله هو الذي خلق فهو يعلم جيدا ولقد نعلم انك تضيق صدرك بما يقولون. تيجي شوية توجيهات مهمة بقى. تيجي شوية توجيهات مهمة فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين فكرة دور العبودية في ايه؟ في تخفيض يعني شدة وحدة الضيق ده. للاسف ذكر بالذات والصلاة الذكر والصلاة وبعد كده صنوف العبادات بشكل عام. ولذلك هذه الثلاثية هي القرآن والذكر والصلاة سبحان الله كافية. القرآن والذكر والصلاة. سبحان الله بقى من الحاجات اللطيفة هنا ان ناخد بالنا ان في توجيهات تخص الخارج فيما يخص صديق زي ما قلنا الاهمال والانشغال وفي توجيهات تخص الداخل بقى. ايه اللي يخص الداخل؟ اللي يخص الداخل ده بقى ان انت بقى سبح بحمد ربك. سبح بحمد الذكر خصوصا التسبيح والتحميد سبحان الله وبحمده سبحان الله وبحمده سبحان الله وبحمده. وكن من الساجدين الصلاة الصلاة. يعني سبحان الله النمرة الحاجات العجيبة ان انت كل ما ايه ما ما بتنزل بتنزل تهوي ذنوبك تهوي ذنوبك يعني انت كأن واحد وحمل ذنوبه لما بيهوي بتهوي مع هذه الذنوب. فعلا آآ واسجد واقترب يعني انت كل ما بتسجد بتقترب من الفرج بتقترب من من راحة الصدر بتقترب من هذه الاشياء. وسبح بحمد ربك يعني ولذلك سبحان الله ده يتعمل فين؟ للاسف الشديد مع بعضنا بقى يعني ايه من المسألة دي سبح بحمد ربك على معنى الذكر او على معنى الصلاة وسبح بحمد ربك تمام؟ وبعضنا للاسف الشديد بهم من هذه الاشياء. يقول لك انا متضايق. طب يا عم قم اذكر ربنا. الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب. يعني نستعين بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشي. يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة. ان الله مع الصابرين. الانسان النبي كان اذا حزب امر لما كان يضايقه امر حزبه ضايقه امر يفزع الى الصلاة. وكان يقول ارحنا بها يا بلال. ويقول وجعل القرة عيني في الصلاة الصلاة الصلاة الصلاة لان في الحقيقة في الصلاة الواحد بقى بيعمل ايه لو لو صلى كما ينبغي يعني الصلاة التي هي الصلاة التي هي الوصال او الاتصال بالرب سبحانه عندي صلة القلب بالرب فلما في حالة الصلاة الانسان الحقيقة بيذهل عن كل الناس ويذهل عن كل الدنيا ويتصل بالله سبحانه وبحمده زي بالضبط اللي بيحصل للانسان لما يبقى متضايق اوي فيلاقي يروح يتكلم مع حد بيحبه. بتتكلم مع اللي انت بتحبه ده فبتحس سبحان الله. ان الكلام ده طاقته خفت جدا. رغم ان ممكن يكون ما عملكش حاجة ولا قضى لك مصلحة. تخيل بقى انت بتتواصل مع الرب الذي بيده مقاليد كل شيء. فللاسف بعضنا بيغفل هذا وبيغفل هذه النقطة لما يشعر بالضيق ان هو يذكر ربنا سبح بحمد ربه يصلي وخصوصا النوافل يكثر منه كن من الساجدين كن من يعني مش مش اسجد كن من الساجدين يعني حالة عايزين الحالة دي اللي قلنا مراتك عايزين حالة هل ده واحد ساجد خاضع لله سبحانه وبحمده قريب من الله على هذه الحالة. تمام؟ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. ربك ان ربك ربك اللي هو الخلاق العليم. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين يعني وطن نفسك على انك مش مش هتتوقف خالص واللحظة لا في عبوديات الصلاح ولا الاصلاح. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين يعني انت انت هتفضلي تكملي على طول الخط مهما حصل ما هتوقفيش. ما توقفيش الحاجات اللي في ميادين الصلاح ولا توقفي اللي في ميادين الايه اه الاصلاح ما نوقفش الحاجات الداخلية ولا نوقف الحاجات الخارجية يعني فسب بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. انت الانسان موطن حياته طول حياته على انه مشغول بعبادة الله سبحانه وبحمده. يبقى مشغول بطاعة الله سبحانه وبحمده وان هو ما هيقفش ابدا. واللحظة اللي هي هيتوقف فيها اللحظة اللي تخرج فيها آآ اخر انفاسه. اخر انفاسه لكن قبل ذلك له. لان دي برضو مسألة مهمة. ان احنا احيانا بعضنا من اكبر المشاكل ان تلاقيه ما هواش مستقر على حاجة ولا دايم على حاجة شوية يمشي في عمل اصلاحي وما يكملش وشوية يمشي في خطوة صلاحية عشان اللي حصل له دي او مش عارف ايه. طب ازا كنا كده احنا هنعمل ايه؟ هننجز امتى حاجات؟ اه سبحان الله! امتى امتى فعلا هنقدر ننجز شيء. اما احنا كل شوية كنا بنعمل كزا وبطلنا اصل انا اتضايقت لان حصلت المشكلة الفلانية وبعدين اتضايقت اصل حصل مش عارف الامر الفلاني واتضايقت فحصلت قصة يعني متى ينجز المرء شيئا؟ يعني متى متى يحصل الامر الانسان امرا؟ سبحان الله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين تلك الموت وسبحان الله وما بعد الموت فترى ترى يعني عين اليقين عين اليقين ذلك الذي آآ يعني كان عندك علم يقينه ويعني وتراه عين اليقين يعني ذاك الذي كان عندك حتى عين يقين تراه حق اليقين. يعني دي زي ما بقول كده هي روشتة مركبة وانا اوصيكم ان شاء الله تشوفوا الحلقة اللي احنا اتكلمنا عنها المرة كتاب الوحي ناحية المجموعة الاولى تقريبا آآ اه اسمها البلسم القرآني على ما اذكر اسمها البلسم القرآني ترجعوا تقرأوا الحلقة دي اعتقد انها هتساعدكم كتير ان شاء الله وتفيدكم. اه وده يعني كانت واقفة مع العلاجات دي هي مطروحة هنا اتمنى ان احنا يعني اه ربنا يعيننا واياكم على استعمالها. اه وعلى اه يعني ان احنا اه نتبع ذاك الذي اه عرفناه وعلمناه ونسأل الله سبحانه وبحمده ان يشرح صدورنا وصدوركم لكل خير يعني نسأله سبحانه وبحمده ان يذهب همومنا وغمومنا واحزاننا. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء. آآ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك جزاكم الله خيرا بالشكر فتلقى علما عملا واقبلها دوما بالبشري واقبلها دوما بالبشر. وافهمها حقا وتدبر يسرها ربي للذكر صدقا مهتديا واصحابها تنعم بالاجر اصحابها تنعم بالاجر اه اه واحفظها احملها هي زادك في طول السفر. وتلوها في كل اللي زمان وقياما ليلا في السحر. كنزا كانت ورسالات نورا يشركون الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري وقلبي ترفع قدري