اه اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى شغور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور من الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية. او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناه. وكنا في الحلقات الماضية بنتحدث عن موضوع مهم وهو موضوع آآ الضيق وكنا بنستعرض الايات التي جاءت في كتاب الله سبحانه وبحمده تتناول هذا الموضوع وكنا بنحاول نتفهم ما يتعلق به آآ سيكولوجيا وفسيولوجيا وسيسيولوجيا يعني على المستوى النفسي وعلى المستوى الوظيفي وعلى المستوى اه اه الاجتماعي اه وغيرها من المستويات يعني. وكنا اه يعني انهينا الحديث عن اه يعني موطن مهم الموت الذي جاء في سورة الحجر. وشرعنا في الحديث عن موطن اخر آآ مهم هو موطن في سورة ده يهود وآآ يعني في في الحلقة الماضية آآ اشرنا اشارات المحن الماحات لان على ما يبدو ان آآ اه يعني الخطاب فيه هود متأخر عن الخطاب في الحجر. وكأنهما مرحلتان وكانهما مرحلتان كأن دي مرحلة وقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون والاخرى مرحلة ضائق به صدرك. آآ وفي الاولى في لون من المواساة اه والتانية فيه لون من المعاتبة اه ودول اللي احنا قلنا عليهم يعني قبل كده اللي هم المرحلتين مرحلة المواساة ومرحلة المعاتبة. ان احنا بنحتاج الحقيقة للمرحلتين دول اللي احنا على طول الخط بنعاتب ورحنا على طول الخط بنواسي آآ يعني في الغالب هما مرحلتان وآآ اشرنا يعني بذلك تفصيلا في الحلقة الماضية. طيب النهاردة هنحاول نخضع للاية للخمس حاجات اللي احنا دايما بندور عنهم في هذا الموضوع اه واذكر بهم سريعا قلنا ان في حديث عن المنطقة اه التي اه يصيبها الضيق يا ترى هي الصدر لقلب النفس؟ يا ترى على مستوى انسان الابدان والانسان الوجدان؟ وقلنا بعد كده بنشوف الضيق من ناحية الشدة والمدة بعد كده بنشوفه من ناحية الاسباب من ناحية المضاعفات ومن ناحية الحلول والعلاجات. هذه هي الخمس الاشياء. فهنا لو نظرنا لهذا الموطن اه من ابتداء من زاوية محل الضيق. يعني اين سيكون الضيق للنفس على صالح القلب فهو واضح انه الصدر ايضا. وضائق به صدرك. يعني ودي برضه في نفس الفلك بتاع فقد ان علم نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. تمام؟ آآ يضيق واضح من البناء بتاعها انها شيء بيتجدد ويستمر. آآ وبكده احنا برضو نكون فهمنا ان حتى الان من المعلومات ان الصدر آآ آآ تجدد عليه ويستمر. وبرضو آآ من ضائق فهمنا ان الضيق يعرض في الصدر ويزول سريعا. يعني برضو مش لازم نتمكن منه تمكنا كبيرا. لان ده ما اشار اليه مثل الامام الواحدي وافق عليه الرازي في مفاتيح الغيب. وافقهما عليه طاهر ابن عاشور في التحرير والتنمية وغيره يعني. تمام؟ وهو ان هنا ضائق آآ اخف من ضيق. ضائق اخف من ضيق يعني ولذلك حتى العرب يقولون لما اذا ارادوا ان يعبروا عن تمكن الشيء واستقراره لدى شخص ويقولون الجواد او سيد لكن اذا ارادوا ان يعبروا عن انها حالة عارضة فيقولون جائد وسائد جائد زائد وده اورده اورده الرزم في مفاتيح الغيب. فالشاهد يعني ما اقصده ان حالة ضائق يعني ربنا فلعلك تجد بعض ما يوحى اليك وضيق به صدرك قال وضائق به صدره. فهذه الضائق ضائق هذه هي آآ تشير الى حالة عارضة ليست مستقرة. تشير الى حالة عارضة ليست مستقرة في هذا المقام يعني مقارنة لها بايه؟ يعني مقارنة لها بضيق. ماشي مقارنة لها بضيق فهي تشير الى حالة عارضة غير مستمرة طيب هنا يعني من الحاجات اللي فهمناها عن الصدر حتى الان ان الصدر هذا يعني اولا يتجدد عليه الضيق يعني ويستمروا فيه وفي نفس الوقت برضو يعني اقصد يستمر تجدده. وفي نفس الوقت برضو فهمنا ان برضو الضيق اه مم الذي يصيب الصدر يزول يعني يزول يعني مش مش لازم ان هو يتمكن من الصدر ولا يكاد يزول منه. يزول ايضا. طيب ولعلك تارك بعض ما يحرق ضيق به صدرك. هنا آآ هذا الضيق آآ اصاب الصدر. طيب آآ نروح بقى للنقطة اللي بعدها وهي الشدة المدة واضح هنا ان ضائقة اه هي الطف واخف من ضيق كما قلنا سابقا فهنا الضيق ليس شديدا وليس مديدا. ليس شديدا وليس مديدا. يعني مش شديد ومش واخد مدة طويلة. تمام هذا ما يطرأ على القلب. ولذلك يمكن ده اللي خلانا نميل اكتر لمسألة ان هنا للمعاتبة. آآ يعني يمكن في في سورة الحجر كانت مواساة فما كانش فيها البعد بتاع ايه؟ آآ ان هو يعاتب على كده او غير لكن هنا حتى يعني مجرد هذا الضيق العارض آآ اللي هو اصلا آآ في الشدة مش شديد وفي المدة مش مديد. آآ لا يراد لك ان يكون هذا حاضر في صدرك. لا يراد لك ان يكون هذا حاضر في ايه آآ في صدرك. تمام؟ طيب آآ فده كده من ناحية الشدة او من ناحية المدة. آآ وعليه وعليه آآ فالانسان المسلم ينبغي ان هو ينتبه انه اصلا لا ينبغي له ان يسمح لهذا الضيق بان يغزو قلبه ابتلاء. فاذا غزا القلب لا لا لا يسمح له بان يستقر او يستمر. لا ينبغي له ان يسمح لهذا الضيق لان بان يغزو قلبه ابتداء. فاذا غزا آآ ذلك القلب لا يسمح له بان يستقر ولا يسمح له بان يستمر. استقراره واستمراره دماره استقراره واستمراره دماره. يعني دمار هذا القلب فهذا الاستقرار او الاستمرار لهذا الضيق في القلب يستجلب للقلب بالدمار. فيكون الانسان منتبه لذلك الى ان آآ هذا الضيق لا ينبغي ان يستقر ولا ينبغي ان يستمر يعني اكون عارضا. آآ وهذا قد لا يلام عليه الانسان. بل اصلا الانسان في طريقه الى الله آآ ما ينبغي ان ان ان اضع مجالا لهذه الاشياء التي تضايقه آآ او تغمه. تمام؟ طيب. لو رحنا بقى النقطة اللي بعد كده او اللي هي الاسباب. دي حاجة مهمة. ايه سبب ضيق الصدر هنا؟ اه مم لعلنا اكدنا اسلفنا في الحلقة الماضية ان ضيق الصدر هنا مش سببه حاجة شخصية. يعني هو لا يضيق صدره لاجل نفسه. لان النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي كما اخبرت امنا عائشة كان لا ينتقم لنفسه قط لا يغضب لنفسه قط لا ينتقم نفسه قط الا ان ينتهك حرمات الله فينتقم لله به. فاذا كان شأنه صلى الله عليه وسلم انه لا ينتقم لنفسه. فسبحان الله الاية عندنا معكوسة يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان كان يعني يغضب وينتقم لله سبحانه وبحمده اذا انتهكت حرماته وربما هو نفسه لم يكن يغضب لنفسه صلى الله عليه وسلم. في حين ان احنا نشوف الصورة معكوسة في هذا الزمان نجد بعضنا بيغضب لنفسه ينتقم لنفسه لكن لدينه لا يكاد يغضب ولا يكاد ينتقم اصلا. يعني للامانة من امانة المسلمين المصلحة من مصالح المسلمين لا يغضب ولا يكاد اصلا ينتقم. آآ ممكن آآ يعني آآ يتضايق اوي ويزعل اوي ويغتم قوي ويهتم اوي لما لما يحس ان في شيء من آآ من امور دنياه هو آآ يعني ضاع ولا آآ ولا هلك ولا فسد لكن آآ اذا كان هذا الامر من امور الاخرة او من امور الدين لا نكاد نجد هذا الشيء. فالشاهد هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني ابتداء ضيق صدره كما قلنا في الحلقة الماضية هو آآ انما كان بسبب ان لما كان يلقي عليهم الاوامر يعني يرشدهم يوصيهم ويأمرهم كانوا يسيئون معها التعامل. واذا آآ القى عليهم النصائح والنواهي كانوا يسيئون معها التعامل. فكانت ردود افعالهم سيئة للغاية. كانت ردود افعالهم سيئة للغاية. فكانوا ربما بالاوامر آآ والنواهي يستهزئون. قلنا دايما آآ آآ للاسف الشديد كل تقريبا ما يستجلب ضيق الصدر كان اولئك المجرمون يفعلونه ويفعله ويفعله كل المجرمين في كل زمان ومكان. آآ كان افتراء او استهزاء او ايذاء او عداء. فكل صور كل هذه الصور كل السور حاضرة صور الايذاء طبعا كما نقول. سواء كانت افتراء او استهزاء او عداء او اي صورة ايذاء. فكانت حاضرة ويعني النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يحب يحبه ان هم يعني يأمرهم فيستهزئون ويفعلون ويفترون وينهاهم فيفعلون. فالنبي صلى الله عليه وسلم ضاق صدره بهم. ضاق صدره بهم يعني لا بالوحي لا بالوحي. يعني وكيف والوحي هو ما تطيب به النفوس. ضاق صدره بهم الا بالوحي لان في الحقيقة احنا الحمد لله لم نرى النبي صلى الله عليه وسلم ضاق صدره بالوحي ولا توانى عن تبليغه لحظة. تمام؟ آآ ويعني زي ما بيقول يعني بعض العلماء زي الامام الفخري الرازي وغيره ان سبحان الله هي الاية بتحط الانسان امام خيارين. آآ وده يمكن مش اكتر في اللي احنا اخترناه في الحلقة اللي فاتت ان دي مرحلة تالية لمرحلة اه الحجر اه اللي هي فيها لقد نعلم انك يضيق صدرك. اه بيقول ان هو يعني وكان الاية يعني هذا فحوى كلامه رحمه الله وكأن الاية بتضع الانسان من خيارين. الخيار الاول انه آآ يترك بعض ما اوحي اليه. وهذه مصيبة ومشكلة كبيرة ولا يمكن ان تقع من صالح آآ آآ او مؤتمن على الوحي وعلى الناس بدأ اما الخيار الثاني الذي تضعه فيه فهو خيار انه ايه اه انه اه اه يضايع ويستهزأ بيه يجدوا مشقات في في دعوة هؤلاء فلا شك الانسان الصالح بيختار الخيار التاني. فلذلك سبحان الله وكأن يعني المعنى فيه شيء من المواساة او مش من المواساة خلينا نقول شيء من المواجهة والمجابهة الموجهة والمجابهة ازاي؟ اللي هو ان انا كشخص النهاردة ضاق صدري بشيء ما فمما يخففه علي ان اتفكر في الشيء العكسي عشان الحتة دي مهمة قوي بقى. ضاق صدري بشيء ما فما يخففه علي ان اتفكر في الشيء العكسي. يعني مثلا واحد النهارده ضاق صدره سلوك ما يصدر من امرأته. طيب هيتفكر في الشكل العكسي اللي هو ايه؟ ان هو مثلا يطلقها. فلما في هذا او يشهد ذاك يعني تلك الخسارة الكبيرة التي ستحصل لاسيما لو كانت امرأة صالحة. آآ او انه حتى مثلا يتجاوز حدود له بضرب او غيره يعني نسأل الله العافية. هذا الذي يفعل هذه لو انه تفكر شهد هذه الاشياء وشهد هذه الاشياء التي تضايقه او الامور التصرفات اللي مش عجباه في مراته مسلا. آآ شاهد مثلا ممكن يخسرها الى الابد. فحينها ولا شك حينها ولا شك هذا الانسان يهون عليه انه يعني يجابه ويواجه تحمل هذه الايه؟ الاشياء التي تصدر من امرأته ولا تروق له. والعكس بالعكس المرأة لما تيجي تتفكر في اشياء ربما هي يعني تعامل مع زوجها بيضايقها وفي حاجات مش عارف بيزعلها فيها ومش عارف ايه. وتيجي تتفكر في الجانب الاخر ماذا اذا خسرته خسرته بقى بطلاق او خسرته بوفاة او مثلا آآ قامت بقى آآ تركته يعني ماذا اذا تركت؟ فلو كان انسانا صالحا يعني وخسارته مؤثرة ولا شك. فهي ساعتها بتايه بتتحمل هذه الاشياء بساعة نفس اكبر بساعة نفس ايه؟ اكبر ولا شك. اما ييجي نتفكر النهاردة في فيما نقاسيه ونعانيه آآ من ابناء انت عندك ابنك او بنتك وانت بتقاسي اشياء منه بتعاني اشياء منه في التعامل معه. وبعدين تهم انك تتركه. فاذا شهد المرء يعني ما يترتب على هذا الترك يعني لا شك انه سيهون عليه يبقى من الهين عليه ان ويرجع تاني يتعامل وهيتحمل وكأن يعني يعني هذا هذه الدعوة الى شهود ما ترتبوا على الترك كأنها نوع من سياسة النفس اللي تعين الانسان على انه يتحمل اكتر. ويجاب اكتر ويواجه اكتر ما لابد له من مجابهة ومواجهته. ولذلك في اوقات كتير يعني الواحد يعني لما كانت في اشياء تشتد عليه يعني امور يكابده ويعني ويعني ويجد فيها من الايذاء آآ فكان يتصور الجانب الاخر ماذا اذا آآ ترك مرء ذلك ترك المرء ذلك ماشي يعني ففعلا احنا مسلا انت كانسان صالح في هذا الزمان وانت كانسانة صالحة في هذا الزمان علشان خاطر تبقى صالحا وتسعى لان تكون مصلحا. انت هتتعرض هتتعرض لالوان من التضييق والايذاء والاستهزاء احيانا والافتراء والاعداء بتعرض لايمان من ذلك. طيب هناك خيار اخر وهو ايه؟ انك اترك بقى تسيء تبيع القضية دي وتكبر دماغك وتعيش حياتك وزي الفل. لو لو شهد المرء ما سيترتب على هذا الترك المصاب الكبير الذي سيحصل له لو ترك. ساعتها هيهون عليه انه يتحمل هذه الاشياء. كما يعني يقول ابو فراس حمد قلوا تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب العلياء لم لم يغلها المهر. تهون علينا في المعالي نفوسنا. ومن يخطب العلياء وفي ضبط حسناء. لم يغلها المحروم. يعني فاه الانسان يعني لما تتطلع نفسه الى المعادي هتهون عليه اشياء. هتهون عليه اشياء لما لا شك يتحمل المرأة اشياء وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وما استعصى على قوم منال الى الاقدام كان لهم ركابا. يعني هذه القضية هذا ولا شك يعين الانسان. طيب يعني عايز تقول ايه يا دكتور؟ عايز اقول له بساطة شديدة يا جماعة الخير. آآ لما لما الضيق يستحكم من صدر من شيء ما تبقى ضجيت بحاجة وتضجرت منها خلاص. وحاجة هي فيها حاجات كويسة خير بس فيها كده اشياء تضجرك وتضايقك. انا ادعوك انك آآ قبل ما ما تهم بانك تترك او حتى تهم بانك تستمر في هذا الضيق والتعب والعذاب انا ادعوك لانك تتفكر في عواقب الترك. تشهد عواقب الترك هذه كأنما تشهدها وتشاهدها. كأنما تحضر تشاهد. يعني تفكر في عواقب الترك. لا شك لا شك لا شك يعني بعد التفكر في عواقب الترك سيهون على الواحد منا سيهون على الواحد منا انه يعمل ايه؟ انه يتحمل هذه الاشياء فده يعني واحد من الحاجات العظيمة او الاستراتيجيات الكريمة اللي بترشد اليها هذه الاية فيما يتعلق يتعلق بالتعامل مع الضيق. يبقى كده آآ احنا عندنا حاجتين. الاولى ان انت صدرك ضائق من شيء ما ضيق من زعلان مدايق. طيب وعايز تزيل هزا الاحساس. تفكر في اه عاقبة الترك ايش شباب العاقبة شباب العاقبة كلمة شهد وتشاهد عاقبة الترك ماذا اذا تركت؟ فده لا شك يخرج هذا الضيق من قلبك ويعينك على انك يديك من الطاقة النفسية اللي يخليك تتحمل بها اكتر. والنقطة التانية اذا هممت ان تترك او وان تفعل شيئا ما بسبب هذا الضيق الذي آآ احاط بصدرك. فانت ساعتها محتاج بس قبل ما تاخد القرار تشهد الامر بشكل كويس جدا اشهدوا بس الاول وبعدين ايه نفكر. طيب فنروح هنا لسبب الضيق. سبب الضيق طبعا هو آآ تفاعلهم. سبب الضيق هو آآ آآ سلوكهم آآ وخصوصا كلامهم بقى. ايه الكلام هنا؟ آآ ان يقولوا لولا انزل عليه كنز او جاء اللهم لك احنا قلنا قبل كده ان من الكلمات ما يحدث جراحات وآآ واللسان يجرح كما السنان. وكما السنان المتنبي يقول جراحات السهام لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان الكلمات جراحات في اوقات كثيرة هذه يعني الكلمات بتكون جراحات فما حدش يستهين بمسألة الكلام لان الكلام فعلا قد يبعث على الضيق اكثر مما تفعل الاعمال احيانا او الافعال احيانا. فهنا آآ ان يقولوا لولا انزل عليهم الركب. يبقى ايه سبب الضيق؟ ان هم يقولوا يقولوا ايه؟ لولا انزل عليه كنز او جاء معه ملك طيب لولا انزل عليه كنز او جاء معه ملك. لولا انزل عليه كنز. ايه اللي يريدوه بالكنز؟ طبعا العرب يعني على كلام الرازي وغيره. ان هم مش كلمة الكنز ما بيطلقوهاش دايما ويريدوا بها حاجة نازلة من السما فيها ياقوت ومرجان ومش عارف وايه والحاجات زي ما احنا بنتخيل يعني لأ هم احيانا يطلقوا الكنز هذا على المال الكثير وهما يمكن قصدهم اكتر كمان بحتة لولا انزل عليه كنز. اللي هو ان يكون بقى معه المال ما يكونش هو واصحابه بقى في هذه الحاجة وفي الضيق وفي ويكون عنده من المال ومن وفرة المال ان شاء الله بيقول بقى ان هو بتاع ربنا. وان هو بقى راجل قريب من ربنا. طب خلاص من باب اولى بقى ان ايه؟ ان هو بقى ينزل اللي عليه المال بقى لو هو صادق. او يجي معه ملك يبقى يعني ماشي معه كده بقى فيرفعه من قدره ويجعل له مكانة بين الناس ويحتشم هو وهنا الحقيقة الكلام ده يستوقفني جدا. لان يعني كم كم ضويق صالح وكم ضيقت صالحة بمثل هذه الكلمات؟ يكون انسان صالح لكن في الحقيقة لا شك ان الانسان الصالح لما ينشغل واخراه هذا يأتي على حساب دنيا. فغيره ايوة ممكن آآ في الدنيا يكون عنده وعنده وعنده وعنده لانه لانه يعني قصدها شخص اليها الصالح ده يعني ما بيهملش الدنيا الاهمال اللي يخليه يمد ايده لحد. او يتكفل ففي الناس او يحتاج اليهم لا يهملوا الدنيا هكذا آآ آآ ويتحرك في الدنيا الحركة على قد ما هو ما يحتاج اليه في ايه؟ آآ في دنياه ليتزود لاخراه وليعبد ربه. فهو الانسان في الصالح كده فما هنلاقيش الانسان الصالح ده بقى في الغالب يعني مش الانسان الصالح ده بقى اللي هو بقى الملياردير اللي مش عارف ايه وممكن نجد ده في الانسان الصالح بس الانسان المصلح هيبقى كتير معزم طاقته وهو هيحاول يوجهه ويسخره في خدمة ايه؟ في خدمة آآ اخرته وفي خدمة الدين وفي خدمة الايمان والقرآن وغيرها. فلا شك ان دنياه تتأثر فلا سيما كمان اللي هم المسؤولين عن عن الصالحين وعن المصلحين. فهم آآ دايما تلاقي بقى آآ اهل الدنيا آآ يلمزونه ويغمزونه آآ ويقعدوا يسخروا منهم ويستهزئوا بهم وآآ ويعودوا دون ذلك في بعض الاوقات يعدونه علامة من علامات انهم على الباطل. فين بقى انت؟ فين مش معك فلوس ليه؟ طب كذا فنجد سبحان الله للاسف الشديد هذا الكلام اه يضيق به صدر بعض الصالحين والصالحات والمصلحين والمصلحات. ان هو اه طب انت بقى اه وفين دنياتك بقى ودنيتك مش عارف ايه وانت مش عارف لو صحتك مش عارف كزا وانت اشمعنا مخبطة معك واشمعنى ملخبطة معك ويضيق صدره بهذا الشكل لدرجة تخليه احيانا يفكر ايه انه يترك ما هو عليه. لا معلش بقى انا ظروفي صعبة وانا مش عارف ايه واصل كذا. لا وانا هشوف المشروع الفلاني ولا هعمل الشيء الفلاني ولا هتحرك في المسألة الفلانية ولا اشوف الشغل الفلاني ولا هعمل كده آآ ومش مشكلة بقى يعني انا برضو هفضل مستمر في الخير هخف شوية يعني هخف شوية مش هخف خالص. لكن ان شاء الله مستمر في الخير. وهو في الحقيقة انما فعلا ذلك يعني نيجي نبص عليه كردت لماذا فعله وفعله كردة فعل؟ ردة فعل. لضيق صدره بان هو مثلا احتاج الى المال فلم يجده او ان مثلا سمع كلمتين من ابوه او من امه او من مراته او من حد من اصحابه ان انت بقى ما ينفعش بقى وفين يا عم بقى وفين مش عارف كزا وانت مش عارف ايه وانت ازاي عايش كده وربما الحمد لله يكون بيعيش يعيشه مستورا يعني الحمد لله لا يتكفف الناس والا يمد يده بحذفه يعيش مستورا بفضل الله. فسبحان الله الشيطان يأتيه هنا آآ على لسان هؤلاء يضايقونه بكلماته. فنشوف بقى للاسف هذا الرجل الصالح يترك بعض ما اوحى اليه يا جماعة شوفوا يعني سبحان الله ما فيش سماح بترك بعض ما اصل سبحان الله! وكأن الاية دي والله نزلت هذه الايام يعني. كنت مسلا في حواراتي مع بعض الصالحين او الافاضل الفضليات والرجال بالزات يعني يقول لك ايه؟ يقول لك لا انا مش هسيب مين اللي قال لك ان انا هسيب كلي؟ انت ليه بتصور لي ان انا هسيب كلي انا مش هسيب لعلك يا تارك بعض بعض ما يحاربك. انا مش هسيب كلي ولا حاجة انا مش عارف ايه لا انت شفتني عملت ايه؟ شفتني انا سبت لا انا مش مش هسيب كله انا بس هي ايه حاجة بس كده. هو شيء بس صغير كده وبعدين آآ هو شايفه صغير رغم ان هو في في الاخر بالنسبة للميزان هو خسر كتير كتير كتير. بسبب كلام الناس هنا بقى اللقطة المهمة اوي آآ ضيق الصدر اللي بيصيب الصالحين والصالحات بسبب كلام الناس. واحد يقول له طب انت فين يا عم بقى فلوسك؟ فين اللي حوشته بقى؟ السنين يقول لها ده انت حتى ما عندكش شقة ولا عندك عربية طب لما تيجي يبقى عندك عيل هيتجوز هتعمل فيه ايه؟ العيال دي لو لو حد منه حصل له منهم حصل له ازمة مش هتعرف تتصرف ازاي وانت مش عارف ايه وده برضو ما يرضيش ربنا وكزا فيضيق صدره فتلاقيه ايه؟ للاسف مراته تقول له احنا كنا عايزين نشتري مش عارف ايه وانت تقول لي مش عارف انا مرتبي ما يسمحش او هنجيبها مش عارف على على ست سبع شهور هو احنا ليه اللي احنا فيه ده ليه احنا مش عارف معمولين كده هو ده برضه اللي يرضي ربنا وده دين ربنا؟ تروح للمرأة يقول لها هو برضه دين ربنا كده ان انت ما انتش قاعدة ومهتمة بي ومهتمة بالعيال وبتعملي وبتودي ومش عارف كزا او يدخل يقول لها فين الاكل واتأخر ليه هو احنا ما ورناش الا انك تقعدي مش عارف تزاكري وتقعدي تقرأي وتقعدي تسمعي وتقعدي تعملي يضيق صدر المرء. وضيق صدرها فتترك بعض تقول خلاص بقى انا بقى ربنا عالم بالاجابة انا بقى خلاص انا زهقت بقى. فتسيب سيب بقى ما هو انت لو صح ما هو انت برضه كان ايه يجي لك بقى كان ربنا يعينك ويساعدك من عنده وما كنتيش تخشي تبقي عاملة بالشكل ده وتعملي مش عارف ايه؟ يضيق صدرها بكلامه. اولادها يجوا يضيقوا صدرها بكلامهم. اهو بقى كده والمفروض وانت بقى يا ماما ومش عارف وايه وانت كزا وانت كزا وبعدين ده فسبحان الله يعني وكأن دايما بيبقى يعني حاجة محزنة او موجعة ان بتبقى الحيطة المايلة هي ايه؟ هي دي النواخذة. وكأن الواحد فينا هيسير في طريق الله على الاشتراط. من الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. ذلك هو الخسران المبين. وكأنه عايش على الاشتراط. اللي هو ايه؟ انا ماشي يعني ما اوحي الي مما ينبغي ان انا افضل محافظة عليه واستقيم عليه انا عليه ما لم يضيق احد صدري فاذا ضيق احد صدره خلاص على كده. احيانا يضيق صدر الانسان ده بانتقاد انتقاد بيعمل في شيء ما ومش عارف وكده فيتم انتقاده انك فعلت او قصرت او وديت او جبت او اهملت او فعلت ها؟ اقول لا بقى خلاص بقى سيبك بقى في ضيق صدره فيترك. للاسف الشديد. وبرضو نرجع تاني برضو للازمة هي هي تاني. اللي هو الشيطان بايه؟ دايما ما بيقولوش سيب كله الشيطان بيقول له سيب بعضه فيقول لا لا طب خلاص البلاها دي بقى معلش ركز في حاجات تانية فمش مشكلة ما هو فيه ابواب خير تانية بس انا بقى مش هقعد بقى اجيب نفسي واجي على الدماغ واقعد بقى انا بصراحة مش هقدر اتحمل بقى الكلام اللي يضايق ده ومش عارف ايه وبتاع فريح راسي زي هو بالضبط اللي واحد بالضبط ايده وجعته قطعها. والله ايده وجعته فجاء قطعها. ويقعد طول حياته طول حياته بيعاني من انه قطع ايده. وده اللي بيحصل لما يكون واحد فينا مسلا ايه شايل يحمل مثلا ايه حاجة ما يعني يحمل خيرا ما. يحمله ويتحمله وماشي لانه يعني الخير ده ان شاء الله اول ما يوصل بلده هيبيعه ما شاء الله ويبقى من اثر الاثرياء. فبسبب ان ضاق صدره به في وهو في الطريق تخيلوا بقى حد يقول له ايه يا عم اللي انت مش عارف ايه ده والناس كلها بتعمل وانت مش شايلة البتاع ده والكلام ده كله فيضيق صدره وبالكلام فيجي يلقيه. يلقيه. وآآ يعود الى هذا المكان يعني فقيرا كثيرا حسيرا. عادي يعني ما احنا ايه المشكلة ان احنا حملنا لذاك الذي اوحي الينا ووصلنا مهما ضاق به صدرنا هي مرحلة لكن يوم القيامة بقى لما لما نأتي يوم القيامة ان شاء الله ويكون معنا كل الكلام ده. ساعتها سيدرك الناس من الفائز ومن الخاسر. سيدرك الناس من الحكيم من الغبي اللئيم. سيدرك الناس ذلك يوم القيامة. لكن للاسف الشديد هي مع اي كلمتين كده فيهم ايباء او استهزاء آآ او استهزاء بتؤثر آآ السلامة في ظنها السلامة العاجلة ويا ليتها تسلم لان هي ما كتش فاهمة ان هذا الذي تكابده يعصمها الله به من شيء كثير. ولم يكن يدرك ان هذا الذي يكابده يفتح الله به ابواب الخير له به ابواب خير كثير. فللاسف خلاص يضيق صدره فيترك خلاص ويريح راسه وهو يضيق صدرها فتترك خلاص وتريح راسها. يعني بقى ما خلاص هقعد بقى يا عم مش عارف ايه بلا وجع دماغ بقى انا خلاص زهقت يكون الانسان في سيره الى الله فخلاص ضاق صدره بقى بالكلام وخصوصا بقى لما تكون الامور المادية ومش المادية ويكون هو عزيز النفس ويضيق صدره بذلك للاسف بتصل بقى لمرحلة انه يستخف. الرب يقول للنبي صلى الله عليه وسلم فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون بخاف يعني ايه بقى يستخف؟ ان هو بدل ما يبقى مركز على مثلا وليكن هو يسير في طريق ان هو بيبني نفسه بشكل ما اه بناء ايمانيا وبناء عمرانيا. واي نعم ظروفه ضيقة شوية دلوقتي ومتحمل دلوقتي شوية. وحد يقول له يا عم طب روح مش عارف يعمل ايه ودي ايه وهتجيب فلوس يقول له لا مش وقت دلوقت. قل له خليك كده قل مش وقته واديك قاعد مش عارف ايه واديك مش سبحان الله والله انا شفت الكلام ده في الدنيا. يعني شفت الكلام ده في الدنيا. يعني انا من الحاجات اللي انا كنت يعني واخد قرار فيها في بداية دراستي للطب. ان انا مش مش يعني مش هجري ورا الفلوس وخلاص على حساب ان انا اتعلم كويس واتحمل ان انا اتعلم كويس. لأ الواحد مش مشكلة يتعلم كويس آآ يتعب مش مش اشكال. آآ ياخد الماجستير بتاعه وآآ يعني سجل في دكتوراه يعني ايه يتعلم ياخد كورسات يتابع الواحد يتعلم كويس في ايه في مرحلة الاولى وآآ ما يجريش ورا الفلوس وخلاص. آآ يبقى عمال عامل زي الطور في الساقية عمال يشتغل طول النهار عشان هو يعني فرحان يحصل فلوس. حتى كنت دايما اوصي بها الزملا مسلا آآ والزميلات في اطباء الامتياز. كنت قولوا يا جماعة فيعني انت ما تجريش وراء الفلوس وخلاص وعلى حساب انك تتعلم معلش اصبر واتعلم وتحمل تحمل ما انت فيه وما تخليش كلام حد يستخفك ما يجيش واحد بقى من الزملاء يستخفك يقول لك ايه ده يا عم ده انا مش عارف بجمع لي الفين في الشهر ولا الفين وخمسمية في الشهر ما باخدش فيتات هنا هنا وهنا وخليك انت كده بس ايه كحيان وكح تراب ومش عارف وايه وانت حر. نفس الكلام اللي كان يحصل لحد مهتم بالعلم مثلا يتقال له كده خليك انت ده بس احيانا كده وبتكح تراب ومش عارف وايه وفلان ده مش عارف فتح عيادة وفلان ده بقى عنده ايه وفلان ده مش عارف حصل المال الفلاني آآ فيستخف ذلك الشخص بسبب هذه الامور المالية او الامور المادية. آآ ييجي حد مسلا احيانا يكون ابوه تكون امه يكون اخوه يكون اخته يكون زوجته يكون صاحبه آآ زميله جاره. ايه الناس حتى المعارف بتوعه يستخفون اهو انت خليك كده لا معك فلوس ولا عندك بقى علاقات ولا مش عارف ايه ولا اي حاجة في الدنيا. انا معكم عم دايما قل له معكم عملات ولا معك علاقات. خليك انت بس كده عملات ولا علاقات ما انت ما وما حصلتش حاجة في الدنيا وما عملتش وما ودتش للاسف الشديد بعض الناس الذين لم يحسموا بعض لم يحسموا بعد امرهم. لم يحسموا بعد امرهم. يعني ولم يصدقوا في طلب آآ مولاهم هذا الذي يحصل من الناس يضيق صدورهم يضيق صدورهم ما مش قادرين يتحملوا الكلام ده. فيتركوا بعضهم ما اوحى اليه. اتركوا ما ما هم عليه وما يعني وما عاهدوا الله سبحانه وبحمده ان يلتزموا به. وآآ ده للاسف الشديد يعني نراه كثيرا وهذا يحزنه وكثيرا ان يحصل هذا الكلام آآ والمسكين بيتصور بقى ان هو كده ايه خلاص بقى هيروح بقى يعبأ من المال وعلى مش عارف ايه وكده وحد تاني يكون رجل مصلح ومش مركز يعني هو في عمله هذا اختار اختار العمل الخيري او اختار العمل للتطوع اختار المؤسسات غير ربحية. اختار هذا الاتجاه. ويجي حد يقول له بقى طب وخليك كده بقى طب انت ايه مشكلة يعني ما تجمع فلوس ومش عارف ايه وانت لو صح بقى كان يبقى معك فلوس كتيرة وتعمل وتودي. انت مش عارف ايه وانت وايه في ظل معه بهذا الكلام والعلاقات يظل معه بهذا الكلام حتى يضيق صدره. في حين ان سبحان الله يعني هو عهد يعني المفروض الانسان ده آآ عهده ان هو ربنا ما يعني ما خزلوش ابدا ولا احوجه لاحد. لما بيحتاج حاجة العملات يا عمي ربنا بيرسل له فهذا المال يعني يعني بعزة نفس يعني دون ان يفعل ويفعل. واذا اراد هذه العلاقات الله سبحانه وبحمده ييسرها له برضو بعزة نفسه طب ايه اللي يخليه بقى هو ينشغل عن ما اوحي اليه والقيام بمهام ما اوحي اليه ينشغل عن ذلك بتحصيل او العلاقات يعني الله المستعان. فده للاسف بيحصل كتير من الصالحين او المصلحين بسبب ان هم يلقى عليهم من امثال هذه الكلمات ما يضايق صدورهم فيجوا خلاص ايه رايحين. والحقيقة الكلام ده يعني مش جديد يعني ما يعني مش جديد يعني سبحان الله ربنا حدثنا عن كلام شبيه له في آآ سورة آآ الفرقان وفي سورة آآ الاسراء. تعالوا نشوف سورة الفرقان كده مثلا يقول ربي سبحانه وبحمده تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ الولد ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا. واتخذوا من دونه الهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرر ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا. وقال الذين كفروا ان هذا الا يسكن افتراه واعانه عليه قوم اخرون. فقد جاءوا ظلما وزورا. او يعني برضو بالافتراء يعني وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا. قل انزله الذي يعلم السر في السماء في السماوات والارض انه كان غفورا الرحيمة وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق. يعني هم مش مشكلتهم ان هو بياكل وبيمشي في الاسواق يعني ازاي بقى في فين بقى لو هو بقى رسول من عند الله فعلا طب ما ده كان بقى يبقى مش عارف منعم ومكرم وده برضو مفهوم لازم نصححه بقى الناس لازم يصححوا يعني ما نختار الاخرة ترك زينة الدنيا هي هي كده الدنيا والاخرة ضرتان ذهبت ترضي فهما آآ اغضبت الاخرى هي بطبيعتها كده. ان هو الانسان لا شك هو طالما زي ما قلت كده ان هو خد الخيار بتاع انه الصندوق ده على كتفه الان في حد عمال يقول له خليك كده شايل في الصندوق اللي ما لوش لازمة ده وعمال تتحمل وتتعب فيه ومش عارف ايه وغيرك ما شاء الله شف مبسوط ازاي ومستريح ازاي لكن هو يعلم ان هذا الصندوق بعد عما قليل عما قليل سيصل به الى الى مكان وفي هذا المكان هو سيبيع ما في هذا صندوق ويكون اغنى الناس واثراهم في هذا المكان. كذلك نحن لا نحمل مهام التي تخص الوحي الشريف واحنا مش مش اللي احنا ما بنعملش لا احنا بنعمل. بس احنا الفرق ان في واحد بيشتغل وبياخد بالعاجل والتاني هياخد بالآجل واحد بيشتغل وبيكسب وبياخد النهاردة عشر تلاف. عشرين الف وواحد تاني بيشتغل وفي نهاية الامر بقى اه هياخد عشرين مليار يعني ما يعني وهياخد مش عارف دور وقصور وهياخد آآ يعني هيبقى اسعد الناس بس الفرق ان هم يمشوا ليه احنا ما بنشتغلش احنا ما بنعملش احنا ما هننالش او ما ناخدش المهم وقالوا ما لهذا الرسول يقول الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا. المفروض ايه؟ يعني ينزل له ملك. او يلقى اليه كنز. او تكون له جنته يأكل منها. وقال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا. ربنا بيقول انظر كيف ضربوا لك الامثال فلا يستطيعون سبيلا تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا بل بالساعة واعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا. اذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا. آآ واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوه هنالك ثبورا. لا تدع اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا. قل اذلك خير ام جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا. لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا. هي كده اهو انت انت عندك الخيارين. للاسف احيانا بعضنا يضيق صدره بفقره يضيق صدره بايه؟ زي ما قلنا كده بالنقص الحاصل عنده في العملات او العلاقات. يضيق صدره بكلام الناس. يضيق صدره واحدة يضيق صدرها بان حد يقول لها ده انت مش عارف ايه واللي زيك دلوقتي وانت اللي محوشتلكيش حاجة وما عملتلكيش حاجة وانت في الاخر القرشين اللي حيلتك تروحي تتصدقي بهم ولا انت ما كنت تشتغلي زيك زي اي واحدة وتحوشي ويبقى معك قرشين للزمن. ما كنت تعملي حاجة لاولادك ما كنت تعملي حاجة لمش عارف ايه. ما كنت كزا يعني ما ما انت كان عندك فرصة لكزا وانت كان عندك فرصة لكزا وانت كان ربنا كارمك وعايشة مع فلان وتمام وزي الفل ومش عارف وايه ودنيتك حلوة روحي تروحي تسيبي مش عارف العيشة دي العيشة الحلوة دي ومش عارف ايه وانت كان عندك العلاقات الفلانية بين الناس الفلانية وخد دنيتك زي الفل تروح تسيب الكلام ده كله وتمشي في الاتجاه مش عارف يعني على طول الكلمات ما هتنتهيش للاسف الشديد لما المرء بيستخف وبيستجيب وبيروح في الاتجاه الاخر ده بقى يترك بعض ما اوحي اليه. خلاص يبقى خسار خسارة الدنيا والاخرة. ناس يعبدوا الله على حرف اصابه خير اطمأن به من اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين. يجي يقول لي مثلا بنوتة بقى يعني صغيرة ومحجبة وبتاع يقول لها انت وبعدين وانت مش عارف ايه وعملت في نفسك كده ليه وانت كزا وانت كزا وانت كزا وانت كزا فتبدأ تايه تخاف في الحجاب شوية بشوية. هي يعني هو تحذير لكل المسلمين. سواء كانوا صالحين او مصلحين. اوعى لكلام فلان او كلام علان او معايرة فلان او بويضة فلان او مضايقة فلان او اه او ان فلان بينكر عليك او ان فلان بيعاتبك. اوعى تترك بعض ما اوحي اليه. اوعى اوعى اوعى اوعى اوعى اوعى. الخسارة بتاعة ترك بعض ما اوحي اليك. لو انت شهدتها لو تأملتها لو حطيتها بين عينيك بين عينيك هتخليك تأمل هذه الاشياء تتحملها وتستمر في طريقك. تمضي في طريقك غير عابيء بها. فلها معنى الحقيقة خطير جدا ومعنى كبير جدا. وتشوف هنا الله في سورة الفرقان ربي سبحانه وبحمده بيقول تعليقا على كلامهم ما يقولوا او يلقى اليه زنز او تكون له جنته يأكل منها. ربنا بيقول بعدها تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الانار. اهو حد بيعمل بالاجل. حد بيعمل هياخد مرتبه في الاخر. جعل لك خيرا ام من ذلك جنات تجري من تحتها الانهار؟ ويجعل لك قصورا. ويجعل لك قصورا. بل كذبوا بالساعة تبقى اعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا اذا رأته اذا رأته من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا لهما ثبورا واحدة وادعوا شهورا كثيرا. او اختار لك حالة من الحالتين. انا يا جماعة انت كل اللي انت بتاخده النهاردة اللي هتاخده النهاردة من متاع الدنيا واللي هتاخده من اموالها واللي هتاخده من كزا وكزا وكزا كل ده اللي انت متصور انك هتاخده انت اصلا في الحقيقة يا ريتك هتعرف تحوشه وتاخده معك الاخرة تيجي يوم القيامة سفرة ليديك. ويجي التاني ده بقى اللي عمال يدخر نفسه اللي لم يترك بعد ما ما اوحي اليه ابدا. يا سبحان الله! يجد هذا هو وافيا كافيا شافيا. سبحان الله! فانت قدامك الخيارين اه يعني تبارك الذي ان شاء جعلك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل له في صورة اهو هم قالوا سبحان الله آآ طب ليه ما عاش فلوس ليه مش عارف ايه ربنا يوحده بالجنات وبالقصور. او بقى انك تروح فالاتجاه التاني بل كذبوا بالساعة وادنان من كذاب الساعة تسعير. الناس اللي بتقول كده بقى والناس اللي بتستجيب لكده عنده اشكال في الايمان الكامل بالساعة فخلاص انت بقى انت انت يعني مش متخيل المشهد كده لأ شوف شوف بقى انت اشهد دي واشهد دي اللي قلت لكم عليه ان هو يشهد المرء عواقب الترك اعتذر ان من كذب بالساعة سعيرا اذا رأته من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك فجورا لا تدعوا اليوم واحدة وادعوا ثبورا كثيرة. ربنا سبحانه وبحمده يقول بقى عشان كده بيقول اشهد عواقب الترك. ها؟ ربنا يقول قل اذلك خير خير. الترك ده خير. ام جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا زنة الخلد يا اذى المتقون او ان يتقي المرء ربه. كانت لهم جزاء ومصيرا لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك بعد المسؤول. فوعد ربك بقى ما تخليش حد يستخفك ولا يضايقك ولا مش عارف يدخل الضيق على صدرك بايه؟ يعني واللي يقعد يقول لك اصل انت اهو مش انك لزمت الحق لزمت الصواب. ماشي؟ انك لزمت الحق او الصواب يقعد بقى يضايقك ويزعلك وينرفزك ويغضبك ويقول لك بقى كسبت ايه بقى اديك انت لما قلت الحق بقى يا عم اديك في مش عارف ايه ما انت كنت يا عم تسكت وخلاص كانت هتبقى مصلحة انت سبت ايه لما مش عارف آآ عملت الحلال ما انت لو كنت عديت زي ما الناس بتعدي كان زمانك دلوقتي مش عارف ايه عادي بقى ما كلام ما ينتهيش. قل ابارك خير امجد كانت له جزاء ومصيرا. لهم فيها ما يشاؤون خالدين. كان على ربك بعدم مسؤول. لهم فيها ما يشاؤون ما يشاؤون. ها يعني سبحان الله الشهوات والفتن وتركوا معصية الله والتقصير في حق الله سبحانه وبحمده ولم يتركوا ما اوحى اوحى الله عز وجل به اليهم لم يتركوه فكان جزاؤهم لهم فيها ما يشاؤون خالدين. كان على ربك اعدام مسئولا. لذلك ربي سبحانه وبحمده يقول افمن وعدنا وعدا حسنا فهو لاقيه. كمان متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من الايه؟ من المحضرين سبحان الله انت بايه؟ ان انت عندك الخيرين. ربنا سبحانه وبحمده بيقول في سورة الاسراء في الاية تسعين بيقول وقالوا لن نؤمن حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا. الناس اللي هي يعني للاسف بعض آآ الفاسدين والمفسدين والمجرمين والمتميعين بيستخفوهم. فييجي مثلا ايه تلاقي مثلا واحدة جوزها يقول لها بصي انا هبقى معك مش عارف ايه لو عملت كزا واحد مراته تقول له انا هبقى معك بس لو عملت كزا. ابوه يقول له انا هبقى معك لو عملت كزا. مش عارف ايه بص بقى انا هصدق ان انت صح لو عملت كزا. او بعض الناس مسلا وسبحان الله يرفعه الوية حق حد يقول لهم بصوا بقى لو عملتوا كزا كزا كزا انا هبقى معكم مش عارف هعمل ايه لو كزا هبقى كزا. فهما بقى يعني تحت هذا الضغط ورغبة في الخير بخلاص بيقولوا ماشي. وقالوا لن نؤمن اليك حتى تبشر لنا الارض ينبوعا. تطلع لنا ينبوع من الارض. طب ايه ده بالايمان لأ هم يعني اهو نوع من ايه حاولوا يبعدوا الامر على قد ما يقدروا. او تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر انهار خلالها تفجيرة ما تفجرناش ايام بعبأ خلاص يبقى عندك جنة من نخيل وعنب تفجر الانهار يعني بحديقة كبيرة فيها شجرة الكفير ملتف يسمى جنة وايه وتفاجأ انهار خير تفجير. او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتي بالله والملائكة خبيلا لا او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن رقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه. شف آآ ربنا بيقول ايه؟ بيقول له قل ايه؟ قل سبحان ربي هل كنت الا بشر رسولا؟ سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا؟ وما منعنا عسى ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا. قل لو كان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين. نزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم انه كان بعباده خبيرا بصيرا. يا سلام على المعنى الجميل ده. كفى بالله شهيدا بيني وبينكم انه كان بعباده خبيرا بصيرة. ولذلك ربنا بيؤكد لنا ان كل هذه الاشياء وكل هذا الذي يتحركون فيه ويسعون فيه انما هو من قبيل الايه الايذاء ومن قبيل اللي هو آآ اللي يخلي الانسان يستبعد مثل هذه الاشياء. طيب نكتفي بهذا القدر اليوم. آآ يعني تحدثنا عن المكان وعن لو المدة وتحدثنا في بداية الكلام عن اسباب وان شاء الله نكمل يعني رحلتنا مع هذه الايات المباركات في الحلقات القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي استغفر الله لي ولكم ولا كنت سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك فانزلها قيدها فورا بالشكر. فتلقها لا علما عملا واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما بالبشر وافهمها حقا وتدبر اها ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا اصحابها تنعم بالاجر. واصحابها تنعم بالاجر واحفظها واعين واحملها هي زادك في طول ولسه فريق واتلوها في كل زمان وقيام الليل الى في سحري. كنزا كانت ورسالاك نورا وقت الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تساعد قلبي ترفع قدري