اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري. تحي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور. ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة احياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها. اسأل الله ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا. لا زالت رحلتنا متصلة مع هذا الموضوع اه موضوع الضيق واه يعني اه يعني انا عاهدت ربي على اني يعني اوفي الامر حقه اني لو تناولت امرا فاجتهد ان انا اوفيه حقه طالما ان هناك متسع او طالما ان هناك امكانية لذلك فاني اود ان اوفيه حقه. ودائما يعني احنا مشكلتنا دايما في التناول ممكن يكون التناول السطحي شوية او تناول السريع للمسائل. لكن في النهاية والامور تم تناولها بشكل دقيق وعميق وآآ وتم آآ سبر اغوار المسألة الى حد كبير ستسهم في الاجهاز على هذه المسألة. يمكن انا بتشغلني قوي الكلمة دي كلمة الاجهاز. يعني بيشغلني الاجهاز على المسألة. وآآ واحنا مشكلتنا انسانية ربنا قدم لها حلول قرآنية. آآ الناس يعني اعتادت انها تبقى الحلول آآ برشامة بتاخدها آآ او حقنة بيتعاطوها وبتنتهي القصة. لكن احنا في السلوك الانساني او في المشكلات الانسانية احنا بنعالج اشياء متجذرة في النفوس. وبنعالج احنا مش عارفين نمسكها بايدينا مش حاجة مادية نعرف نتدخل مشراب جراح ونستأصلها يعني يعني مثلا بتوع الجراحة الدنيا سهلة عليهم قوي يعني اصعب حاجة عليه ان انت تقول له ان فلان اللي عنده الحصوة المرارية فلانية ياخد ادوية علشان خاطر محاولة تفتيت الحصوة دي والحصوة دي بقى المفروض انها متكونة من كزا ومتركبة من كزا فهو يحاول يعطي مواد لتساعد على اذابتها وما تساعدش على انها تترفع تاني والمادة دي تخش الدم وتروح وتعمل رحلة. ويقعد قاعد مستني شهر واتنين وتلاتة اربعة وخمسة وستة وسنة عشان حجمها يقل او آآ يتمكن من اذابتها يعني. آآ وساعتها الناس بتشوف ان الامر يستحق آآ وبتشوف ان ده احسن بكتير جدا من ان انا كنت آآ ادخل جراحيا آآ ويكفي اصلا العمليات الجراحية دي فيها فترات كبيرة ويكفي ان الانسان ممكن يخرج منها اصلا للاسف في مشكلة اكبر. آآ يعني في احسن الاماكن حالا يعني مسلا ما حدش مش كبير فوق انا ما حدش اكبر منها يعني مهما كان بلغ جراح يعني من الايه من التمكن بس بردو ما حدش كبيرة على انه يخطئ على ان يحصل عنده مضاعفات احيانا بتبقى مش ما لوش فيها يد ومش ذنب خالص يعني. آآ بناء عليه يعني المفترض ان المنطق السليم بيؤجل هزه الخطوة يعني بكل ما اوتي الانسان من قوة. المشاعر الانسانية مسألة معقدة الغاية مش مسألة مش بالبساطة دي. يعني انا ازوق من ان انا شخصيا من الحاجات اللي اسهمت انها تريح الواحد كتير في حياته. فكرة فهم هذه المشاعر الانسانية من خلال الوحي الشريف. مش هقول الحقيقة بقى من خلال السيكولوجي ولا ولا غيرها. يعني علوم وناس بتشتغل فيها بس الحقيقة من خلال الوحي الشريف. لان احنا عندنا ركام هائل وعندنا رصيد ضخم. هذا الرصيد الضخم للاسف الشديد زي ما قلت جاي من الخلفيات ومن خبرات وخلفيات واجتهادات وانطباعات يعني معزمها للاسف محتاج يتفلتر او يتفور اصلا يعني. آآ مم فبطبيعة الحال لما يكون عندنا حاجة بتيجي كتير قوي ممكن الناس ما تتخيلش انها محتاجة الوقفة الطويلة دي. لكن لما نيجي نبص يعني اشكالاتها نجدها كتيرة ومتنوعة ومتشعبة. يعني ببساطة لما نيجي نتكلم عن الفرح مسلا شعور الفرح. شعور الفرح ممكن القاضي يقول يا عمي فرح بيجي لما انا اكون فرحان ومبسوط وجت لي جا لي خبر اسرني. رغم انه في الحقيقة مش كده بس. يعني في الحقيقة الشعور ده ليه متداخل في حاجات كتيرة جدا جدا جدا والواحد تقريبا بيختبر هذا الشعور يوميا. لكن بمستويات مختلفة وبصور مختلفة. بيختبروا يوميا لما يبقى مسلا جعان في اكل. لما يبقى عطشان في قشرة لما يبقى عنده حاجة ما فيقضيها. آآ بيختبره لما يبقى نفسه يوصل في الميعاد في اسر في الميعاد بيختبره لما يبقى نفسه ينجز الشيء الفلاني فبينجزه لكن للاسف نكاد نكون احنا حصرنا شعور الفرح ده في ايه؟ في انه مسلا في اللي بنسميه في مصر فرح في الجواز مسلا. او مسلا في انه زهرت النتيجة بتاعته مسلا في السانوية العامة. لدرجة ان واحد يجي يعني كده تمام النكران الامتنان الرحمن ويقول لك انا ما فرحتش حياتي اللي ايام قليلة يعني رغم ان هو في اليوم الواحد بيختبر الفرح ده اكتر من مرة. آآ فلذلك شعور زي كده ممكن تطور ان هذا الشعور اه عادي يعني احنا عارفينه وانا عارف ايه اللي بيفرحني خلاص. في حين انه ممكن ما ينتبهش انه مجرد اصلا اه قيامه بالحاجات الطبيعية اللي المفروض يقوم بها ده بيحافز على مستوى ما من الفرح موجود في قلبه. آآ يعني هو مش منتبه للقصة دي. لان اصلا تصوراته عن الفرح تحت تصورات فاسدة او خاطئة اساسا. والقضية ما تمش تناولها تناول شامل كامل. في نفس الوقت برضو نعيش نفس الاشكال مع الحزن ان الانسان بيتخيل ان الحزن ده هو الحالة اللي بتسيطر عليه لما مثلا يموت له حد حبيب او قريب او يحصل له مصاب كبير في حين ان احنا يوميا بنختبر الحزن. نختبر الحزن لما ما نروحش في معادنا وكان نفسنا نروح في معادنا. نختبر الحزن لما كان نبقى الواحد مسلا جدا جدا جدا ويروح اليوم في البيت مسلا مش عاملين اكل ومش عارف ايه فيضايق. احزن ازا اه بنختبر الحزن ده في كلمة بنسمعها بتضايقنا منها لحد يعني كل ده في النهاية بيترجم في النهاية بيبقى حزن يعني لكن الشخص ده للاسف الشديد لان تصوراته عن الحزن هو ان ما يحصليش مصايب او حاجات كبيرة فما بيقدرش يختبر ما بيقدرش يتعامل مع آآ صنوف الحزن الصغيرة اللي بتيجي دي المنتشرة انتشار كبير جدا اللي هي في الحقيقة بتهشمه بل بتحطمه. سيكولوجيا او نفسيا دون ما شعور. حاجة كده اسلوب شهور توبة تشرحية كده يعني عماله كانها واحد جايب شاكوش صغير خالص كده زي الشاكوش اللي احنا بنستعمله في الفحص الطبي ده كده بنفحص به في في الامراض العصبية وعمال يخبط بالراحة كده. عمال يكسر كده بالراحة ما حدش واخد باله ما حدش سامع الصوت ولا حد حاسس باي حاجة لحزة الحزن على الحزن الحزن الحزن الحزن الحزن الحزن يضيق على الضيق على الضيق على الضيق اللي الانسان اصلا مش يعني مش بيتعامل معه ومش بيحاول ان هو آآ يعني يمحو اثره بيسيب النفس دي بيخلف هذه النفس مهشمة وفي اوقات محطمة وهو الانسان يقول طب جات لي منين الحالة دي ؟ رغم ان انا في الحقيقة انا انا يعني ما حصلتش عندي حاجة كبيرة. يعني ما فيش كبير راح حصل عندي. عدم تفهمه اصلا للقضية دي وتفاصيلها وما يتعلق بيها قضية الحزن ده ومنين بيجي من الحاجات اللي بتضايق والحاجات اللي المكدرات والمزعجات والمقلقات وغيرها. عدم عدم عدم تفهمه لهذه المسألة. اه مم يعني يحطه في مشاكل كتيرة جدا دون ان يشعر اصلا. ولذلك في الحقيقة يعني انا دايما يحضرني قول يعني قول ربنا سبحانه وبحمده لنبينا صلى الله عليه وسلم. فاصبر ان على الله حق لا يستخفنك الذين لا يقيمون. اكيد الواحد في طريقه ده في يعني فيما انتهجه يعني من زمان قوي يعني انا ازكر ان في شاب ما يعني كده واحنا في وانا كنت في رابعة كلية خامسة كلية كده. فانا كنت شايف ان ما ينبغيش ان الايمان ده الايمان ده اهم معنى انا في حياة الانسان يعني واهم معنى في حياة الانسان يعني يعني معنى ضخم كبير يعني فما ينبغيش يمر كده مرور الكرام يعني مش ممكن يبقى عبارة عن ان انا اه حفزت بقى ما ينبغي ان نؤمن به ولا ماشي يعني كده يعني. قل خلاص كده الايمان تمام. اه لا احنا كان اكيد محتاجين وقفة ان احنا نتوقف نعرف ايه الايمان ده بالضبط ايه هو ايه حقيقته. آآ كيف يحصل الايمان؟ آآ ازاي يزيد وازاي ينقص والحاجات دي تفاصيل متعلقة بالمعنى الضخم ده. وبعدين بقى نشوف ما ينبغي ان نؤمن به ونشوف تفاصيله برضه بدقة يعني يعني عشان خاطر يعني عشان عشان يعني نحدث هذا الايمان يعني نصنعه مش مش نعرفه يعني خلاص عشان احنا نحققه يعني ده طبيعي منطقي بدئي يعني. فطبقا للانسان يفكر بعقل بسيط جدا ده المنطق. فانا يعني هداني الله سبحانه وبحمده يعني في هذه المرحلة بعد ما كنت خلصت بالطريقة الاولانية اللي الناس اعتديتها آآ ان انا لا انا محتاج ان انا اجدد ايماني تاني بقى انا محتاج اقف بالراحة خالص كده اتفهم حقيقة الايمان ايه هو الايمان ده وانزر له نزرة عملية يعني ازاي بيحصل وكل ما يتعلق به يعني زيادته نقصان وزواله النواقض بتاعته والنواقص بتاعته. وبعدين لما اجي ادخل بقى على على ما ينبغي ان اؤمن به آآ زي مسلا الايمان بالله والايمان بممالك والايمان بالكتب والرسل. فانا محتاج برضه ليه اؤمن ايمان اجمالي؟ طب ما انا اؤمن ايمان تفصيلي يعني ليه اقول ان انا الايمان باسماء الله ايه وصفاتك وامشي طب هي ايه الاسماء يعني لا ينبغي ان اؤمن بها وافهمها واعرفها واعرف كل اسم. وتفاصيل والشواهد بتاعته وفعلا اؤمن به فعليا يعني تمام آآ انتهكت الطريقة دي يعني الحمد لله وكنت في الحقيقة بدأت اشرح لمجموعة من الشباب يعني او الطلاب آآ ربنا يبارك فيهم. فواحد من الحاضرين هو استطال الامر يعني استطال الامر يعني لأ طب ما انت احنا هنقعد بقى واحنا عايزين متنه ونحفزه او عايزين محاضرة على السريع انت تقعد تلاتين حصة وتشرح لي في الايمان بالاسماء والصفات. كتير قوي بساط الامر يعني ايه لما طال عليه الامر اه طبعا انا يعني خدت بالي من نقطتين النقطة الاولى ان احنا ممكن يكون عندنا مشكلة في القلب اصلا فلا نكاد نشعر بفايدة اللي احنا بنسمعه ده او اهميته اصلا. اه وعندنا اصلا نوع من التذمر العقلي اللي هو مخلينا احنا مش قادرين نتبين يعني محاسن ما يحصل اصلا. فنقعد نقول طب فين بقى في يعني مسلا دايما يعني كنت اشوفها احيانا على الفيسبوك مرة تانية في الغالب مش ببص على تعليقات بس في مرات ممكن اعين على حاجة. الاقي واحدة مسلا او واحد يا دكتور هات بقى الخلاصة هات اخر هات الزتونة ايه الحل يعني؟ قل لنا مش عارف ايه. آآ وكأن المسكين متصور ان مشكلته انه مش عارف الحل. او هو مستني حل تجديد يعني فلما يجي بقى اللي اتقال له الحل مش عارف اصلي ولا اعمل ولا ازكر ولا كزا فيشعر ان الحل ده دون دون توقعاته يعني دون سقف توقعاته فيضرب هي ارض الحائط ارضى الحائط ويمشي. ودي مشكلة كتير من الناس اللي عندهم مشاكل على فكرة ان هم منتظرين حلول ما يعرفوهاش. منتظرين حلول آآ اه خرافية عندهم هم هم ناس خرافيين اصلا ناس متخيلين ان مشاكلهم هتتحل بان حد يقول له حاجة جديدة ما كانش يعرفها ولا ياخد باله منها اه يعني يعني زي ما الراجل اللي كان بيقول ده اللي يقول يعني ايه داءك فيك وما تشعره دواءك فيك وما تقدره او نحو من هذا الكلام يعني. اللي يستوقفني في المسألة فكرة ايه؟ ان انت داءك انت اصلا. وانت مش واخد بالك. ودواءك فيك بس انت مش مش قادر يعني داقك فيك بس انت لا تشعر ودواءك فيك وعندك بس انت لا تقدر يعني هي دي القضية اكتر من كده. فبينتظر دايما حلول. ويقعدوا دايما يتشكوا ويقول لك لأ انا مش عارف المحتوى ده ما لوش معنى بالنسبة لي. انا ما اضهرليش جديد بالعكس بيزود لي المشكلة اكتر مش عارف ايه والحقيقة هو نفسه اللي صاحب المشكلة يعني صاحب المشكلة. سبحان الله! الكلام اللي انا بقوله ده ممكن البعض يستغربه يعني اه لكن اه ربنا سبحانه وبحمده لما اتكلم عن ايات القرآن الكريم ايه رأيكم يعني احنا نشك في ايات القرآن وفي اخر ايات القرآن لا نشك فيه. لكن ربنا ذكر انها سبحان الله. قل هو للذين امنوا هدى وشفاء. والذين في اذانهم وقر. يا سبحان الله! يعني بيوصل عند البعض انه الايات تزيدهم رجسا الى رجسهم. ويكون عليهم عمى تخيلي اه والله. تزيدهم رجسا الى رجسهم وتكون عليهم عمل. ليه؟ الشخص اللي تلقى نفسه لما زي ما قلنا هو يكون بيتلقى منتزر الحل الخرافي بقى الخزعبلاتي اللي هو دوس على الزر هتطير. دايما احنا الحلول اللي ما فيهاش مجاهدة عايزين الحلول اللي على السريع يعني مش عايزين مش مستعدين خالص للحلول اللي فيها تحليل واللي فيها تفاصيل واللي فيها تشغيل وتنزيل مش مستعدين لهذه الانواع من الحلول. ولزلك يعني ما تطمعيش ولا تطمع ان مشكلتك تتحل اصلا ريح راسك وفي نفس الوقت هو يعني بيريح للمحتوى ده متذمر. فاللي رايح متذمر ده انى له ان يستبين الحسنى فيه. اللي هو رايح له وهو مش مش ما بيسبش نفسه كده ومش واخد باله. يعني انا يعني بقول الكلام ده ليه؟ باقول الكلام ده على اساس ان الناس بتستطيل ان انت تقعد مسلا عشر مرات ولا عشرين مرة ولا تلاتين مرة تتكلم عن مشكلة زي مشكلة الضيق. في الحقيقة اه المشكلة دي زي ما قلت. هو شعور موجود في مصايب كتيرة وامراض كتيرة وبنختبره في اليوم الواحد عشرات المرات. في اليوم الواحد نختبره عشرات المرات. يعني ما حدش فينا في اليوم الواحد لا يختبر الشيء ده عشرات المرات يعني انا شخصيا اختبره كثيرا. مش انك تحزن بس ما هو بتزعل يعني الناس مش قريفة من الضيق ده حاجة كده فوق الزعل. تزعل بالبلدي بتزعل. تيجي حاجة تضايق تزعلك. في ضيق صدرك. تتضايق بدل ما كنت في ساعة ومش عارف تضايق. كلمة تتقال مش عارف تصرف اتعمل مش عارف ايه تضيق. آآ ضيق صدرك يعني تضيق يعني تتضايق ماشي ده بيهمنا ما بيختبروش في اليوم الواحد. بس ايه قصته؟ ايه حكايته هو ايه ويعني وتصرفه ايه؟ وكيف يتعامل معها. يعني انا ازعم ان انا الكلام ده فادني كتير جدا جدا صراحة اللي ممكن البعض ما يتخيلش ان هو يكون قد يكون مفيد. يعني الواحد مسلا ممكن في اليوم الواحد يعني ممكن الواحد في من بالنسبة لي شخصية بس امس سبحان الله يعني استدعيت الاية اللي احنا قاعدين فيها النهاردة. جات لي كلمة ضايقتني جدا جدا كلمة رخمة جدا ضايقتني. بس ايه يعني مصدر الكلمة في بعدها انواع تانية من التواصل يعني المهم ان انا ما اتخلفش عنها عشان يعني انما انت نذير. الله على كل شيء وكيل. يا سبحان الله الموقف يتكرر مرتين في وقت واحد وانه تقريبا كان ما بينهم ساعتين تلاتة ولا ساعة ولا اتنين. بس عادي يعني يعني عادي يعني مات ايه؟ انا ازعم ان لو انا لو انا يعني ما كنش ما كتش الاية دي مسلا موجودة في حياتي او ما كنتش حاولت اتفاهمها او اتحلى او او او احللها لا انا كنت ممكن تبقى اولا ردة فعلي عنيفة جدا جدا يعني حرفيا ومش بس عنيفة مهشمة ومحطمة اصدر هذا الايزاء دون وجه حق خلاص. والحمد لله هو يعني دون وجه حق الواحد بفضل الله ما يعني ما كنش مخطئ في بفضل الله اه والنقطة التانية كان هيترتب على الكلام ده ان انا مسلا ممكن اقعد فترة طويلة جدا ما ايه ما بتعاملش وما بردش او ما بتكلمش ولو ايه اللي بيحصل في الدنيا. آآ لكن الحمد لله رب العالمين هذا هذا القدر من الاتزان يعني هو سبحان الله انت لما تبقى انت انسان عادي. آآ البشر متفاوتين. فيه واحد مسلا مش هقول مسلا ما عندوش كرامة بس مسألتها الايزاء البدني بيبقى عنده اشد من الايزاء الوجداني او النفسي. في ناس كده وفي واحد يعني ما ما في حاجات ما بياخدهاش على كرامته اوي وفي ناس بطبيعتهم طبيعتهم مختلفة شوية عنده عزة نفس سنة كرامته بتنقح عليه بزيادة آآ فبطبيعة الحال لما بيتم ايذائه وفي هذه المنطقة بتكون في الغالب ردود افعاله ايه؟ يعني كل ردود افعاله صعبة. آآ انا شخصيا الواحد مع الوقت بدأ الحمد لله يعني قعدت اتساءل فترة يعني ليه انت بيتم الايذاء في اوقات في اللقطة دي في الحتة دي؟ يعني مم في ان انت كرامتك تنقح عليك ولا عزة نفسك مش عارف تعمل ايه ولا ان انت فسبحان الله يعني لقيت ان ربنا سبحانه وبحمده بيعمل لك حالة او دون مجهود. دون مشوار. ما نسميه بنزع التحسس. تيجي لك جرعات كده اقرا جرعة تنزع منك التحسس ده اا بزيادة علشان خاطر تنضبط نوعا ما لان اا انت ممكن تكون على طبعك او على وضعك ما انتاش منضبط في المسألة دي ممكن تكسر الدنيا وتخسر. آآ واشتد الامر بشكل كبير. فيعني ازعم انا شخصيا ان مسلا اعتقد ان الاوقات دي مش موجودة في حياتي انا الحقيقة عمري ما يعني انا واحد مسلا ضايقني وقال لي كلمة مسلا ازاني وهي وهو يعني ما وارسم يصدر منه الايزاء يعني مسلا تكون الحمد لله احسنت ما اسأتش. شغل بقى احسنت بصفة عامة احسنت اليه تحديدا. ما اسأتش وبعدين يروح يقول لك كلمة تضايق يضايقك. والكلمة الحمد لله يعني انت مش كده خالص يعني بطريقة او طب ما هو بطبيعة الحال انت كردة فعل هتعمل ايه؟ يعني هترد رد وحش او صعب اه هتنتقم يعني ازاي انت تقدر تتحكم في نفسك؟ طب انت برضو لما تيجي مسلا بعدها بخمس دقايق او بعشر دقايق هيبقى مطلوب انك تتعامل لمصلحة مسلا مصالح المسلمين ما انت نفسك برضو ممكن تحملك ناحيتك ما تتعملش بس هتتعمل برضو طب يعني انى لهذا ان يحصل وما كانش مسلا اية زى كده تكون حاضرة فى حياتك. فلعلك بعض ما يحاول يتوضأ ويقوم به صدرك ان يقوله. يعني باي منطق؟ باي منطق؟ وخصوصا انا بقول دايما الناس المتصدية للاصلاح. انت هتلاقي انت متصدي للاصلاح هتلاقي ناس بتقول عليك آآ انت مسلا بتعمل الكلام ده عايز شهرة عايز جاه عايز مال عايز اتباع عايز تكون جماع عايز تبقى الحزب عايز مش عارف مصالحك الشخصية. زي ما ما سيدنا موسى او زي ما الانبياء دايما يعني آآ كانوا بيتعرضوا لكده. ما يقال لك الا ما قد قيل الرسل هل هل ده هيحملك على ان انت آآ تترك اللي انت فيه او همتك تهبط شوية او مش عارف ايه انت هتبقى عايش في الكلام ده والناس حتى اللي بتتصور انها لما هتتجنب مواطن الاصلاح هتنجو من من الامر ده. الحقيقة ما لا نجاة من هذا الامر البتة لا نجاة من هذا الامر البتة لان في الحقيقة لما الانسان يتأمل فيه هو اصلا حتى في الحياة العادية لو اي انسان في الدنيا بيحاول ينجز حاجة ولا ما يخلو لا يكاد يخلو من كلام الناس او الناس اللي بتضايقه وكلامها او باتهامات باطلة او بافتراءات او بايذاءات او باستهزاءات حتى. لكن هو لا يزال يكمل يعني خلاص فالشاهد يعني اللي اقصده لهذه المقدمة الطويلة آآ انا بأكد بها بأكد وبجدد بها العهد بمعنى اتكلم فيه كتير جدا احنا مش بنجري تحليل للتحليل احنا بنجري تحليل لايجاد الحلول بالاصل لو الناس انتبهت وللاسف هذا ما لا ينتبه اليه كتير من الناس اللي بيسمعوا اصلا المحاضرات. لان في اوقات الواحد بيشوف تعليقات بيشعر كما لو كان الشخص ده كان حاضر وتقريبا محاضرة في المريخ ولا حاضر محاضرة في كوكب بلوتو لان تقريبا انا يعني خطابي العادي ما فيش محاضرة بتخلو من عمل ايه؟ بتخلو من حلول. بالعكس انا دايما يعني مش منهاجي اني اخر الحلول هناك. انا حتى لما باجي اقول الحلول في الاخر خالص انا بس انما انا في كل مرة بتكلم بقول الحلول احنا لما خلصنا الاية بتاعة آآ سورة الحجر احنا قلنا عشر حلول الناس اللي تقول الحلول والحلول قلنا عشر حلول يعني الحلقة الاية اللي احنا فيها دي انا ما بحبش اخر الحلول اصلا انا بس ده عنوان لما بيجي بجمع فيه اللي اتقال قبل وصل وانا يعني من طبيعتي اني بقول الخطاب المتكامل لكن انا شايف ان انا محتاج اسبر اغوار المسألة واكيد كل اية هتضيف بعد واتأكد على شيء وهاخد بالي من اوزان لان الناس ممكن تكون متخيلة ان الحل كزا طيب لما اشوف ان الحل ده بيتكرر وبيتأكد عليه ازا واقفل الاوزان النسبية الحل ده ياخد وزن كبير مش عارف حاجات ممكن الناس تفهمها وما تفهمهاش تدركها وما تدركهاش بس الحمد لله في الجملة ما بقاش في اشكال يعني يعني ما فيش مرة مسلا الناس ما بتخرجش بحل يعني بس يعني تأكيدا على المسألة. فهي يعني اولا عشان بس كلامي ما يكونش برضه يعني في النهاية اه يعني مجرد كلام وخلاص ابتداء انا بأكد على الناس انها لا يستخفنها الذين لا يوقنون الناس تصبر وآآ علشان تثمر اغوار المشكلات الانسانية دي اللي هم عايشين فيها ليل نهار ما تفكرش في المشكلات الانسانية بنفسية الحلول السطحية او التسكينية لا نفكر بنفسية الحلول الجذرية آآ ولذلك طالما الحمد لله نحن في الطريق الامر ياخد وقته من ناحية آآ التحليل والتعليل كمان تأصيل آآ طالما الحمد لله وافق في الطريق آآ يعني ايه؟ الى ايجاد الحلول. تمام؟ آآ دي النقطة الاولى آآ النقطة التانية آآ ان اتمنى الناس يعني تتلقى آآ يعني بايه تراجع نفسها في نفسيتها هي في التلقي. يعني ممكن ما الانسان اصلا نفسه عنده اشكالية في التلقي. فيبقى هو نفس الكلام للبعض آآ يعني شفاء وللبعض الاخر داء. وما يبقاش الاشكال في الخطاب هو الاشكال في متلقي الخطاب ان هو نفسه. ولقى ربنا يعني اكد مع اكمل وافضل خطاب على الاطلاق وهو القرآن الكريم. فالانسان ساعتها هيبقى محتاج هو يرجع لنفسه يشوف يمسك ورقة وقلم ويشوف هل الخطاب ده كان ناقص مش ناقص الخطاب كان متكامل. هل الخطاب ده ما اوجدش الحل؟ الخطاب ده اوجد الحل. بس تيجي نقطة مهمة ان هو نفسه يكون ما يكونش بيفكر بطريقة خرافية او طريقة خزعبلاتية في مسألة الحلول ويبقى متصور دايما ان الحل فهيبقى مش عارف ايه ولا هيبقى ايه ولا يبقى ايه لا الحلول احنا احنا عارفين عارفين حاجات كتيرة بس في اوقات احنا مش فاهمين ازاي هي منين بتيجي احيانا الواحد ممكن يعني انا ممكن اقرأ كتاب كامل مجلد كامل اقراه بحثا عن نقطة واحدة. نقطة واحدة حرفيا. آآ وجدتها لأ الموضوع يعني كان يستحق الجهد الذي بذله لان المعلومة دي بمليار جنيه مش بمليون جنيه. المعلومة دي يعني كانت تستحق ذاك الذي فيها يعني. آآ على نحو ما يجلس الانسان مثلا بيدرس كورس كامل وفي الاخر يتقال له استفدت يقول ما استفدتش الا كزا كزا كزا رغم ان ممكن يكون الكورس ده زاخر بالفوائد والدروس والحاجات النافعة للانسان. دي نقطة كده بين يدي الكلام. طيب. اه احنا استأنف ان شاء الله رحلتنا مع آآ هذه المشكلة وزي ما قلت انا الحمد لله الكلام ده ما هيستخفنيش وانا ان شاء الله ماضي في طريقي لاني عاهدت ربي على ذلك في ناس هتتفهم نوعية الخطاب ده واهميته وطبيعة الطريقة دي واهميتها وفي ناس مش هتتفهمها زي هو الاخ الفاضل فاللي ما تفهمش ساعتها فكرة ان انا انا مش انا يعني مش جاي عشان آآ احفزك آآ مسائل الايمان لدرجة لدرجة ان انا يعني عشان كان يبقى كلامي واضح كنت كل مرة اسألهم انتم جايين ليه؟ يقولوا لي احنا جايين علشان خاطر نتعلم الايمان فكنت اقول لهم في اللي جاي عشان يتعلم الايمان يروح. احنا جايين علشان نبقى مؤمنين في فرق كبير قوي يعني احنا جايين عشان نبقى مؤمنين. فانت تلقب النفسية دي. سواء انا بقى قدرت ادي لك اللي انت عايزه ده كما اردت هو او او ما قدرتش انا هجتهد انا في طريقته. يعني فلازم يعني انا شخصيا انا يعني لما بدرس المسألة انا بدرسها ده كده انا ما بدرسش الضيق علشان خاطر اتعلم معلومات عن الضيق واعرف الضيق وافهم الضيق انا بدرس الضيق علشان خاطر احسن التعامل مع الضيق هو كده كده طالما انا في الحياة هيكون ابتلاء حاصل. عشان انا احسن التعامل لازم اتعلم كويس وافهم كويس ومش عارف ايه واعرف كل حاجات واستراتيجيات واعرف لو صح التعبير واعرف ايه علاقة الحل ده بالمشكلة وهو بيعمل ايه بالضبط وايه اللي بيقوم به اشياء على مستوى ممكن يكون دقيق او عميق وممكن البعض اصلا ما يعجبوش الكلام ده او ما يتفهموش بس هي مش مهمة عندي انا يعني لعل البعض يتفهمه ويبقى يفهمه لغيره بقى مش مشكلة خلاص آآ رغم ان هو يعني مش مش من هذه الصعوبة يعني. فانا شخصيا انا وانا بدرس المسألة انا بدرسها انطلاقا من ذلك يعني ان انا اكون زي يعني ده يعني الكلمة الجميلة الرائعة اللي بتعجبني دايما كلمة الامام مالك وانما تعلمت هذا العلم لنفسي. يعني انا لما تعلمت هذا العلم لنفسي وبعد كده ثم يأتي الناس من بعد بقى مش مشكلة. بس يتعلموا المرء نفسه. فانا شخصيا انا بدرسها كده يعني انا نفسي انا عائز يبقى معي الحمد لله. آآ تصوراتي لا وعن التحليل والحلول وتخص المسألة. وبناء عليه برضو انا لما بطرحها انا بطرحها بنفس التصور يعني. ممكن بقى شخص عجبه ما عجبوش وش تفهم ما تفهمش هو ان القصة بتاعة واحدة عمالة تلف على الدكاترة وهي تصورها ان الحل المشكلة بتاعة ابنها اصل الكلام ده الواحد كبده في الطب يعني كبدته في الطب. يعني مثلا من اشهر الحاجات اللي كنا بنواجهها مسألة ان الام تقعد تشكو ان الولد عنده مغص وانتفاخ ومش عارف ايه واحيانا بيرجع الحمام بتاعه مش آآ مش منتظم يعني على على عدد مرات وفي اوقات مش منتظم على صلابة وسيولة معينة. وتقعد الام عمالة تلف بقى الدكاترة حرفيا يعني انا مرة واحدة جات لي تقريبا كانت راحت لاتناشر دكتور. يعني تقريبا كانت خلصت كل الدكاترة اللي موجودين في بني سويف. يعني لفت عليهم كلهم. وهي بردو متصورة ان الحل هيكون في ان فلان يديها الدواء الفلاني. وجايبه لي شنطة قد كده مليانة ادوية. في حين انا قلت لها يا بنت الناس كل الكلام ده لا معنى له الولد مش محتاج اي ادوية خالص والادوية دي ممكن تستعمل في وقت بسيط احنا بس محتاجين نتفهم شوية حاجات معلش عايز اشرح لحضرتك القصة من اين تأتي ايه المغص ده الجهاز الهضمي ده بيعمل ايه بالضبط؟ والولد دلوقتي بيتغذى على ايه؟ وايه اللي بيحصل عندنا في في الجهاز الهضمي؟ وان احنا زي قلت لها دلوقتي وهو بيمشي؟ لا مش بيمشي بيتكلم ما بيتكلمش طب ما انت متصالحة مع فكرة ان هو آآ المشي ده هينمو تدريجيا يعني وتدريجيا برضه هيبقى بيتكلم برضه تتصالحي مع فكرة ان كل حاجة فيه بتنمو بما فيها الجهاز الهضمي بتاعه ان الجهاز الهضمي بتاعه لسه اما يعني لسه ما اكتملش نموه وبناء عليه هو برضو مش هيبقى في في يعني في كفاءته العالية قوي بتاع الكبار واستقراره. يعني رغم انه كمان بيتعامل مع نوع واحد بس من المدخلات يعني او المغزيات حضرتك لازم تتفهمي وبيحصل كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا طب ازا بقى لما تحصل الحالة دي تعملي ايه هي بنفسها قالت والله نعمل كزا نعمل كزا ونعمل كزا ونعمل كزا ونعمل كزا ونعمل كزا سلام عليكم. تلت ساعة او الربع ساعة اللي هي خدتها. هي في الحقيقة ما كتش مستعدة يعني اعتقد انها لو جت لاول مرة ما كتش اه ما كنتش هتسمعني. وما كنتش هتقتنع ان انا مش هكتب لها ادوية. يعني وامشيها فقط مجرد انها عرفت الحاجة ناس كتيرة كان لما يجي لاول مرة ويطلع بالروشتة فاضية بيبقى زعلان ده انا طلعت بروشتة فاضية ما كتبتش ادوية ليه؟ آآ مم فهي لو جت ما كانتش هتقتنع زي ما انتم ما بتقتنعوش لما نقعد نحلل المسائل او الزواهر ونحاول نتفهم هي فين ونعرف علاقة العلاجات بالاشكاليات بعضكم ما بيتفهمش الكلام ده للناس اللي هم متعزبين يعني خلاص. آآ وفي نفس الوقت ساعتها انا لو قلت لها كده ما كتش هتقتنع. ومهما كانت الحت علي انها اكتب ادوية وخلاص ما كنتش اكتب ادوية. ما تستخفنيش مهما عملت. ان انا انا مش هخالف اللي انا اه يعني علمت وعاهدت ربي عليه. ما خالفوش. فما كنت ما تستخفنيش انا يعني ما زي برضو ما كانتش تستخفني امي تقول لي مش عارفة اسقيه الدواء اكتب له حقن. انا ليه اصلا اتسبب في الم بني ادم او طفل يعني واحنا ممكن نقدر نسقيه؟ طب حاولي بالشكل الفلاني طب دخلي سنتي بسنتي طب مش مشكلة مش عارف ايه ما انا ما هستسلمش او في نفس الوقت برضه انا هي ما تستخفنيش ان انا ابقى افحت الولد مسلا حقن اربع تيام ولا خمس تيام الا ازا كنت مضطر فخلاص ما ما تستخفنيش. ودايما كنت بقول كده اللي هو هيبشر يعني هيبشر التصدي للناس او اصلاح للناس لازم يكون عنده قوة قلب قوة قلب او عنده قوة نفسية على الثبات على ما هو عليه. ما فيش حاجة تتحركه او تستخفه هي المرة الاولى لو جات لي ما كانتش هتقتنع اصلا بالكلام ده. لكن بعد ما لفت بقى على اتناشر دكتور وراحت وجات وقلت لها البوقين دول وتمام وزي الفل. اقتنعت وعندك حق. لانها احنا ليه بقى دايما لازم نجرب المرار الطافح عشان نيجي في الاخير نقتنع ان احنا لأ محتاجين لأ نتصور بعمق او بدقة او ومش دايما الحلول هتبقى عبارة عن ان انا ايه يعني هي متصورة ان الحل ادي له حاجة خلصنا ادي له حقنة خلص الموضوع. لأ هي محتاجة شوية حاجات تراعيها هي نفسها عشان ما تتفاقمش المشكلة. محتاجة تتصالح مع انها على انها مسألة وقت. ومحتاجة تتفهم ان ان الموضوع محتاج صبر وان الجراديوة له او واحدة واحدة هيتحسن انتو مبتتعاملوش حتى مع مشاكلكو كده انتو دايما لما يعني ناس كتيرة لما تقعد مسلا يسأل الشيخ ولا تسأل مش فيجي يقولو كزا مش مقتنعة. الحل حتى ما هواش مقتنع. مش قادر يتصالح حتى مع فكرة ان مشكلته انه مش متفهم الامر بعمق. وبيسمع برضه على ايه؟ لزلك انا مسلا كبير جدا من الحاجات اللي بختبر بها آآ رغبة الناس فعلا في انها تصالح وما تصالحش وبشوف فيها فعلا ان حد عمره ما هيقوم مش يعني مسلا حد يبعتلي مشكلة فابعتلو اقولو معلش يرجى سماع السلسلة التالية سلسلة في قمش اه طيب حاضر حاضر ومش عارف ايه. ولا احد قبة عادية شوية. هو صراحة انا ما سمعتش السلسلة بس انت ما عندكش حل تاني. لا ما عنديش حاجة تاني ما عنديش حاجة تاني اقول لك ايه تاني. او واحد بيقول لي انا سمعتها قبل كده. ما انا عارف بس اسمعها تاني. يعني بس اسمعها تاني بقى وانت عندك المشكلة. انت سمعتها وانت ما عندكش المشكلة فسبحان الله يكون حد عنده رغبة في الخير فعلا ويقربه في الاصلاح يسمعها يقول لي انا كأني اول مرة اخد بالي وجزاكم الله خير وانتبهت لكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا تفهمت كزا انما الناس حاطة حبب اصلا بينها وبين انها ايه؟ يعني احنا في اوقات بعض الناس انا مش عايز اسمع حد. ما هسمعش حاجة اصلا. طب طب ما هو انت انت بتفر من انك عليه طب انا عارف كل حاجة طب ما احنا كلنا عارفين كل حاجة بس في اوقات بنحتاج نذكر في اوقات محتاجين نسمع الحاجة آآ بشكل يعني انا من الاسباب يعني في اشياء كنت بحاول اعملها في المشروع عشان اسمع غيري يعني. انا اسمع غيري. اسمع غيري من اللي بيتكلموا خطاب شبيه بخطابي. فآآ المسل لدرجة ان انا مسلا فترات طويلة كنت اتجنب اخطب الجمعة في المسجد اللي جنبي. رجاء ان حد في الغالب من اللي هم خطابهم الحمد لله قريب من خطابي اسمعه. يعني بحاول اسمع برضه غيري يعني هو الكلام انا عارفه وبقوله كتير بس بنحتاج احنا نجريه على مسامعنا يعني مذكر به. لأ هو الانسان ايه انا عارف ما هو ما فيش كلام جديد. ما هو احنا مش على فكرة ايات القرآن كلها عارفينها. احنا حافظينها مش بس عارفينها الناس اللي خاتمة مسلا حافزة القرآن كله يعني وعارفين احاديس كتير بس الانسان بيحتاج في اوقات فهو قافل ان هو انا انا عارف الدواء ده انا جربته قبل انا مش عارف ايه فناس قافلة يا فندم هيتحل مشكلتهم امتى فاوقات الواحد بيختبر برضو يعني المسألة دي عند الناس فمش قادرين يتصالحوا مع فكرة انها مسألة تكون الموضوع ده لازم يتحل تدريجي وان هو محتاج صبر وانه فيه مجاهدة وان ما فيش حاجة اسمها تدوس على زر تحل المشكلة. فالكلام ده الحقيقة انا باقوله من اخواني واخواتي الافاضل والفضليات علشان بيصعبوا على الواحد يعني هم بيصعبوا على واحد. انا بالنسبة لي شخصيا الحمد لله الواحد ماض في طريقي ولو مش هيسمعه لشخص واحد يعني انا حتى كنت بقول احنا مسلا او انا مش من النوع اللي هو الخطاب وبقى الخطاب اللي هو الايه الواحد حمده يعرف يعمل بقى الخطاب اللي هو الجزاب اللي خمس دقايق تلات دقايق وتقعد تعمل مش عارف ايه والحاجات دي يعرف يعملها بس بس الناس محتاجة يعني محتاجة تفهم. الناس محتاجة تفهم كويس محتاجة محتاجة وعي يعني قبل السعي وللاسف بقى لما يبقى في لا وعي ولا سعي احنا في مصيبة في الحقيقة يعني. الله المستعان وعليه التوكال. اه مم طيب فحنا في رحلتنا احنا عندنا كده محطة تانية رحلتنا في ايه في ان احنا نتوقف مع الايات اللي ربي سبحانه وبحمده آآ تحدث في عن الضيقة والايات دي في الوقفات دي احنا بنستبين اشياء مهمة نستبين اشياء مهمة في آآ في فسيولوجيا تكنولوجيا اسيسيولوجيا الضيق كما نقول دائما يعني. في كيف يحصل الضيق والفسيولوجيا بتاعته والسيكولوجيا نفسيا ايه اللي بيحصل؟ والسوسيولوجيا اجتماعيا ويعني بكون من جميع جوانبه يعني. والخمس اشياء دايما اللي احنا حتى بنتناولهم بعض المعلومات كده ومعلومات تانية بتضاف يعني. تمام فبنحاول نتوقف مع المواطن دي نحاول نشوف فين بالضبط المشاكل او يعني نتفهم على الاقل تقديرات نتفهم المسألة والانسان في اوقات متى وتفهم المشكلة جاءه الحل. يعني متى ما تفهم المشكلة جاءه الحل. آآ فبنحاول نتفهم يعني وزي ما قلنا مرة متكررة ما حدش هيبقى اعلم بنا اللي خلقنا عشان كده ما بنحاولش نهدر وقتنا كتير انا كان ممكن سهل جدا اجيب الكتاب فلان الفلاني والاستاز فلان او مش عارف وايه في مسألة الضيق اللي هو مش عارف فيه ارستو وكلام افلاطون وحوارات مش عارف سقراط ومش عارف يعني عادي وكلام فرويد وكلام مش عارف مين عادي يعني هنجيب لكن في الحقيقة اه دابا انا مالي انا هو انا هو انا يعني انا انا حيران اروح استعين بالحيارا ليه يعني؟ طب ما خلاص ما انا عندي كلام ربنا سبحانه وبحمده. اللي هو بصائر وهدى ورحمة. اللي هو هو هدى وشفاء وخلاص يعني ما المهم فاحنا كنا وقفنا مع ده يعتبر المحطة التانية في الايات يعني وقفنا مع محطة في سورة حجره هنا في محطة فصول تون آآ اللي بيعني ما كنش متابع معنا. المحطة اللي في صورة هود دي آآ احنا وقفنا معها مرتين تقريبا قبل كده ودي المرة التالتة. اه في هذه المحطة اه يعني اه مم المرة اللي فاتت تساءلنا عن اه مصدر المكان اللي بيحصل فيه الضيق وهنا برضو الصدر لا زلنا في نفس المكان اللي موجود في هيئة الحجر. آآ وتساءلنا حول الاسباب وآآ يعني بردو بشكل واضح تساءلنا حول الشدة والمدة خلاص نكمل تساؤلاتنا حول المضاعفات والحلول المضاعفات والحلول. يمكن اه المضاعفات اللي ذكرت في سورة الحجر هي ذكرت كتلميحا اه او اتفهمت من اية تانية لكن هنا المضاعفات المترتبة على الضيق اه يعني ذكرت تصريحا بل صدرت بها الاية يعني الاية اصلا جاية من الحديث عن المضاعفات يعني الضيق ده له مضاعفات؟ اه له مضاعفات يعني ايه اللي هيترتب عليه؟ اللي وراه فمن اهم مضاعفات الضيق ان يترك المرء ما لا ينبغي عليه تركه. الحقيقة ده بيحصل مننا كتير جدا وده اشكال ضخم. انا مش هتكلم عليه على مستوى بس يعني الامور الدينية او الايمانية لأ بيحصل في الامور العمرانية في الامور الاجتماعية في الامور الاصلاحية ان ما يتعرض له المرء من الضيق بيتسبب في اوقات ان هو ليه يترك ما لا ينبغي عليه تركه. يخليه يترك اللي هو فيه يعني صلاحه وصلاح غيره خليني اقول بشكل ما في الاوساط الاجتماعية ممكن اكون انا بعمل حاجة معينة او بقوم بشيء معين او لي عادة معينة وشايف انها ان شاء الله الحاجة دي هتصلح الواقع الاجتماعي ده هتصلح الاسرة دي هتصلح المجتمع ده آآ هذه الخطوات في يعني اخذها او هذا السبيل الذي اسلكه. بتعرض لمضايقات. بيجي كلام يضايقني. بتيجي ناس كده عندها دبش بتيجي باعتة لي دبشة كده انت بتزعلني. طيب آآ فايه اللي بيترتب عليه؟ للاسف ان انا اترك ما لا ينبغي علي تركه. اللي انا مقتنع جدا عقليا انه لا ينبغي ان يتوقف وان دي مش المرحلة اللي يتوقف فيها ابدا لازم الامر ده يستمر. دي حاجة خطيرة جدا من المضاعفات. وقل ان تخلو منها احد. لدرجة احيانا بتوصل مثلا في البيوت ان الست لو متضايقة ما تقومش حتى بالحقوق الواجبة يعني لزوجها ولا تقوم بالحقوق الواجبة لاولادها. وتقول لك هعمل ايه؟ ما انتم اللي ضايقتوني او انا متضايقة او انا مش عارف كده. فممكن ما تطبخش وما تغسلش شو ما تكونوش وما تهتمش بعيالها وما تاخدش بالها من ما ينبغي انها او تعيش بقى احيانا الشيطان بيعيشها الحالة بتاعة ايه؟ ما لوش لازمة ما تحرقيش دمك عشان حد. انت عيشي عيشي ما اعملي اللي تقدري تعمليها ما تقدريش تعمليه كبري دماغك. احراسك. ما تراقيش نفسك بزيادة وهي بتتصور انها كده ما تركتش ولا حاجة فالحقيقة تركت يعني لانها مش برضه هتسيب حاجات هتبقى سابت حاجات لان يكفي حتى انها ما عندهاش الشغف ولا عندها الطاقة انها تعمل الكلام بنفس اللي كانت بتعمله به الاول. الصراحة ما لوش لازمة وخلاص ولقيت نفسي انا بنحر نفسي على الفاضي وبحرق دمي على فاضي في حين ان في الحقيقة مش على الفاضي ولا حاجة هو على الفاضي فعلا لما كانت المرأة دي بتبتغي بذلك وجه غير الله او غير وجه الله عذرا يعني غير وجه الله. يعني هي بتبتغي به وجه الناس مثلا. وجه آآ اهلها احبابها كده يعني في بيتها. يعني غير وجه الله. فطبيعي ان هو فعلا هيروح. انما لو ان هي متفهمة ان انا انا مسئولة عن القيام بالمهمة دي امام الله. انما انت نذير خلاص بصرف النزر اصلا عن ان انا قدرت ام لم اقدر خلاص آآ وفي نفس الوقت ان الله على كل شيء وكيل ان انا بين يدي الله ويحاسبني وهو قال لي دلوقتي انه ممكن يعينني لو انا اتضايقت او اتكدرت. ما تتركش. وزي ما وقلت الترك ده فيه ترك كلي وترك جزئي والناس اللي ما بتنتبهش لهذه المسألة. الناس دايما متصورة ان الترك ترك كلي. انا ما تركتش كليا على فكرة ما انا زي ما انا بسترك جزئيا يعني هبط او بقى الاستمرار الحاصل منه كانه مش موجود اصلا ايوة انا ما تركتش انت ما تركتش ايوة زي حضرتك يقول لك انا ما سبتش الشغل ما انت ما سبتوش بس في الحقيقة انت سبته. لان انت القدر اللي انت عاطيه مش كافي فعايزين يعني نحط ضابط كده للترك ده انه ترك اي قدر من حد الكفاية. ترك اي قدر من حد الكفاية. لانك ممكن ايوة تقول انك ما تركتش. واحدة تقول آآ تقول لها انت سبت البيت. تقول لها لا ما سبتش البيت ولا حاجة. انا قاعدة في البيت اهو. بس قاعدة زي قلتها عزرا في اللفظ يعني قاعدة في البيت تسيب الدنيا تضرب تقلب تخرب مش عارف ايه انا موجود على فكرة وانا ما قول لها انت سبت ومش عارف كزا لا ما سبتش على فكرة انا بعمل وبودي ومش عارف وايه الكلام ده كله. بيضحك على مين؟ بتضحك على ربنا؟ بتضحك على نفسك؟ بتضحكي على نفسك؟ نفس الاشكال بيحصل مع الراجل لما يكون هو بيعمل اشياء معينة بتوصل في اوقات ان الراجل ده نفسه بيمنع المصاريف ما بيصرفش. يعني ما حاجات مسلا كان بيعملها او كان واعدهم بها ما يجيبهاش طالما هدايقوه ما يعني انت يعني ما انت انت في النهاية انت اب او انت زوج او انت اخ يعني ما انت يعني انت كده كده انت ما تنساش وضعك اللي انت المفروض تقوم بما ينبغي ان يقوم به الزوج او يقوم به الاب بصرف النزر عن الاطراف دي تستحق ولا ما تستحقش اصلا. آآ وممكن يقول لك لأ على فكرة انا ما منعتش ولا حاجة اهو انا موجود عادي انا على فكرة بعمل وكل حاجة بس ما خلاص يعني بقى في فتور في في برود حاصل اصلا. ما فيش الحماس وما فيش آآ غيره. وفي نفس الوقت هو ايه للاسف الشديد آآ بيصل في اوقات ان هو يمنع ما يجب يعني يمنع يجب يعني مش بس بقى ان هو القدر بيقع في ما نسميه الترك الجزئي لأ ده كمان الامر بيتطور انه ممكن يقع في الترك الايه؟ الكلي. دي من اخطر مضاعفات اللي تم مناقشتها هنا من اخطر المضاعفات اللي تم مناقشتها هنا للضيق. اه ايه المضاعفات اللي تم استشارة الضيق؟ ان يضيق به صدرك ماشي ضائق به صدرك. طيب ايه المضاعفة الاولى اللي تم مناقشتها؟ ترك ما لا ينبغي تركه. ماشي؟ انا ما بقولش ما لا يجب تركه. لان لا ينبغي تركها. احنا عايزين نجاهد لنفسنا لمستوى اعلى ان انا مش هسيب حتى انا عارفين يا جماعة مسلا مسلا يعني الواحد يعني الحمد لله مسلا وهو صغير يعني من الحاجات مسلا اللي ممكن كانت حاضرة في راسه. ان هو آآ مهما انت لما حد او متضايق مع حد بس الانسان الاصيل او المحترم وقت الضيق او لما حد يكون في ازمة او في مصيبة المفروض ما تفكرش في الكلام ده خالص في يعني اللي بينك وبينه ولو احتاج لك ما ينبغيش تتأخر عنه. آآ المعنى ده انا يعني في فترة من الفترات زهلت لما شفت انه مش موجود عند بعض الناس. ان انا بيني وبين فلان مشكلة. مسلا بيني وبين مراتي مشكلة. بس مراتي دي عرفت انها في مشكلة وفي ازمة ومش عارف ايه ولا تعمل عملية ولا كزا ولا مش عارف ايه ومسلا ممكن تكون يعني مغبونة عند اهلها ولا عاملة مشكلة ولا الكلام ده كله وانا مسلا ما اسألش او ما اعملش او ما اوديش او او احتاجوني او طلبوا مني وانا اقول لهم لأ وولعوا بجاز واعملوا مش عارف ايه وانتم كزا مم لأ في وقت يعني انت انت تم الاحتياج لك فيه؟ لأ انت انت ساعتها تتسربل بثوب اخر ويصدر منك سلوك اخر. يعني اللي اقصده ان ده واحد من مضاعفات الضيق. انا اتضايقت من كلام من افعال من زي ما قلت من من افتراء اه او ايذاء او استهزاء اه او اي صورة يعني من الصور للحاجات اللي بتضايق اه فجأة رايح تارك ما لا ينبغي علي تركه. تارك ما لا ينبغي علي تركه. اه ده واحد من المضاعفات ويمكن اهم المضاعفات على الاطلاق ويمكن اشرنا اليه واتكلمنا عنه وزي ما قلت هو حاضر في ميادين كتيرة. حاضر في ميادين اجتماعية زي ما انا حكيت من شوية حاضر في ميادين اه عمرانية ان انا عمرانيا زي ما انا كنت بحكم شوية مسلا في الناحية الطبية او المهنية اه ان في ناس مصرين على انهم ياخدوك في حاجة معينة وبيضايقوك احيانا يعني بيضايقوك احيانا. يعني انا آآ واحد مسلا في الفترة بتاعة الشغل يعني آآ ممكن اكون من النوع اللي هو مش ممكن انا في الغالب يعني يغفر الله لي ما عنديش يعني انضباط شوية في مسألة المواعيد والكلام من ده بسبب حاجة في دماغي مشكلة في دماغي اصلا سوء تقدير آآ آآ وهي في مشكلة في دماغي بالاساس يعني. وآآ والازدحام بتاع المهام يعني اللي هو انا طب انا ممكن اعمل ده في ده فتاخد وقت اطول اعمل ده في ايه الحاجات في الغالب الامور بتمشي كده يعني ما فيش حاجة الواحد مسلا بيتأخر عشان مسلا راحت يعني الحمد لله لا اذكر ان مسلا عشان راحت عليه نومة او عشان مش عارف طول في وقت الاكل او طول في وقت الشرب او مش عارف الحمد لله الحمد لله الكلام ده قليل بس في الغالب حاجة بتاخد وقت وحاجة تانية وقت ووقت ووقت وحاجات كتيرة والرغبة الجامحة في انك تعمل حاجات كتيرة مع ضيق الوقت خليك شاحن الوقت او ما فيش مساحات خالص انك تقعد وتجهز وتستريح وتستعد وتعمل وتودي وتقوم انت يعني بتفتح عينيك بتبقى في حاجة بتعملها وهكزا. فطبعا ده للاسف عامل مشكلة انتهت الانضباط في المواعيد. اه يغفر الله للواحد في المسألة دي ويحاول يجاهدها يعني. خلاص. اه لكن مسلا الحمد لله المهمة بقى زاتها الواحد بيقوم بها لأ دي ما يعني لا نقاش فيها البت. يعني الحمد لله ما يعني ما تتأداش بشكل لا يليق به. فمثلا انا اذكر في شغلي آآ انا كنت مسلا الحمد لله لا انا مسلا عندي دلوقتي يعني بكشف على الحالة دي انا مكسوف عليها بمر على الحالات دي انا بمر عليها. جت قدامي الحالة دي ونتناقش فيها لازم اسبر اغوارها تصورها كويس جدا يعني اعطي حقها يعني. في اوقات كان الواحد مسلا ممكن ايه يسمع كلام يضايقه من بعض الناس. انجز بقى خلص بقى مش عارف ايه احنا نقعد بقى طول الوقت مش عارف ايه وايه سيبك من الكلام ده يعني لكن الواحد الحمد لله كان بيبقى عنده اصرار كبير على ان انا مش هعمل الا الصحة خليك بس انت كده قول انا مش مش عارف مش هدي الدواء الفلاني لأ انا ان شاء الله هصبر مع العلاج الفلاني وان شاء الله الحياة تتحسن عشان اخف مضاعفات على الولد ومش عارف ايه ولا بعد كده يعمله اعاقة على مدى بعيد خليك انت امام مسلا مسلا احنا كنا بنحتاج في اوقات ندخل الولاد على جهاز تنفس صناعي فانا كنت على قد ما اقدر بناضل ان انا ااخر الخطوة دي لان يعني عارف ان هيبقى لها مضاعفات قدام على الولد اصلا ما تعمل اشكالات وندخلنا في قصة اخرى. آآ في اول اجيء على نفسي انا شوية او اتعب شوية بحيس ان انا اعمل كزا وكزا عشان اؤجل في تنفس صناعي او غيرها. آآ كان ناس بقى خليك بقى كده انت مش عارف ايه واصل مش عارف كزا واصل كزا ويعني فكلامي يضايق بس في انك تفضل مصر برضو انك لا تترك ما ينبغي تركه. يعني انا اذكر ان الواحد مثلا اتعرض لمضايقات كتير جدا من من الجانب ده. آآ اه رغم ان الناس اللي بتعرضهم الضايقات دول لما يبقى عنده حالة تخص ولا الكلام ده يثق فيك انت؟ او لما يكون احد يهمه يعني يوصيك انت اه كده يعني سبحان الله بس آآ المهم الواحد الحمد لله اصرار على انه مش هيعمل الغلط ابدا او مش هيعمل الا الصح وحتى كان جزء منها الاصرار على انك حتى تخرج برة الايه اه لو لو حتى مش عارف تعمل في المكان ده تعمل فيه غيره مش عارف تعمل في غيره تعمل في غيره لغاية ما الحمد لله يستتم هذا الامر ويحصل يعني الحمد لله يعني انا مسلا بفضل الله يعني ما طابت نفسي الا لما حسيت ان كل الواحد قادر يعمله يعمله وانه يبقى عندك مؤسستك اللي تعرف تعمل فيها اللي انت عايزه كله. والحمد لله ان يكون على رأسها ناس كمان بفضل الله هم احسن منك واكثر منك كمان الحمد لله حرصا على تنفيذ ما يرونه آآ يعني حقا او صواب. فهو ممكن يعني ترك ما ينبغي تركه في الميادين العمرانية. ما باختصار هو ما يعني ما جاء من الوحي. يعني ربنا اوحى لنا آآ ارسل لنا في الوحي. اشياء تخص الامور الاجتماعية تخص الامور العمرانية. تمام؟ اه اشياء تخص الامور الوجدانية ان في اوقات لا انت ما ما علش بقى ما تزعلش حد بقى ويا عم عدي بقى وما تقعدش مش عارف تعمل كزا ولا تقول الكلام الفلاني اصل فلان هيزعل. اصل الناس مش هيعجبها اصل الناس مش عارف ايه. انا ما ليش دعوة. اللي يقول يقول اللي يعمل يعمل. انا حتى في الامور الوجدانية نفسية انا لن اترك ما ينبغي علي تركه. ما لا ينبغي علي الا اتركه عذرا. لن اترك ما ينبغي علي فعله. خلاص ليكن ما يكون لزلك قلت ان الاية دي مهمة قوي يعني يمكن زي ما قلت اللي يميزها اوي عن اية الحجر مسألة ايه؟ ان هنا بقى لأ احنا بنطالب طالب بالقوة النفسية بالصلاة بقى في مواجهة الايه ان احنا هنا بقى احنا مش بنايه مش بنواسي ومش انت عارف ايه وبنحاول يعني يمكن يمكن زي ما قلنا في الحجر من الاول خالص ذرهم. آآ يعني آآ اذرهم يأكلوا ويتمتعوا بها من اوله فسوف يعلمون يعني خلاص قلنا كفيناك لكن هنا لأ هنا انت بقى واجه جابه لازم يقوى قلبك على انك آآ تتحمل اللي بيحصل. آآ ففيه زي ما قلت ترك ما لا ينبغي تركه في الامور الاجتماعية. في الامور العمرانية في الامور الوجدانية خلاص في الامور الايمانية وده طبعا اشد واشد. ان يعني انا اذكر الواحد بس يعني ياما سمع كلام ضايقه وياما جت تصرفاته وياما حاجات على آآ ان انت مسلا بتقول يا جماعة العلم والعمل. يا جماعة الايمان قبل القرآن. يا جماعة مش عارف ايه؟ القصص ما بتنتهيش يعني وحوارات ما بتخلصش. آآ يعني ده برضو ما يخليكش تترك اللي انت خلاص يعني آآ يعني امنت انه الوحي. مهم كلام مهما حصل من تصرفات ما تخلص انت انت ملزم بان ما عرفته من الحق تلتزمه. فالكلام ده من من اعظم من اعظم آآ مضاعفات الضيق. ومن اخطرها على الاطلاق. ويمكن قلت لحضراتكم قبل كده بسبب خطورة الامر ده ربنا نبه النبي صلى الله عليه وسلم عليه من بدري خالص نبهوا عليه في المدثر لما قال له ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر. ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر. الاول خالص تنبه يعني اوعى آآ تتوهم آآ انك آآ عملت كتير او اتحملت كتير فتقطع توقف ما هو المن يجي بمعنى القطع والمنع. اه اوعى تتوهم انك اه عاملت كتير فتايه فتقعد تذكر وتعاير وتقول وانا عملت ووديت يعني تذكر وتفخر. تذكر وايه وتفخر خلاص لا تمنع ولا تقطع ولا تذكر ولا تفخر. آآ لا انت ماشي في طريقك. ليه؟ آآ ولربك فاصبر. لان في انت بتصبر لربنا مش مش للناس. فمعنى مهم جدا وعلى خطورته يعني كان واضح من الاول اه لان فعلا ما ينبغيش انسان يتصدى لمقامات اصلاح حتى في مسلا في واحد في في في تربية ابناؤه لا لون رعاية على الاطلاق النبي لما يقول آآ آآ الا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ما فيش ما فيش راعي ابدا ما فيش حد هيبقى فيه امامة خير الا وهيتعرض للي ممكن يحمله على ان هو يترك ما لا ينبغي عليه في اوقات بيبقى عندنا رؤى اصلاحية وحاجات صواب واحنا عارفين انها الحق. بس زي ما قلت ان الانسان يعني يستبين او يتأكد انه ده الحق. يعني زي ما قلنا قبل كده ما يبقاش متوهم ان ده الحق وهو ليس بحق. لا اذا استبان الامر او استبان المرء او تأكد ان هذا هو الحق خلاص ما يبالي باحد اصلا. يعني لان الله سبحانه وبحمده آآ سيسأله عن ذلك. فالشاهد اللي اقصده اه ده من اكبر الاشكالات من اكبر الاشكالات اللي حاضرة في الواقع بتاعنا واللي لبعضكم يعني ممكن ما يتخيلش انها ايه؟ انها حاضرة. فممكن تلاقي حد علشان بيتضايق في الامر الفلاني في ترك حاجة يعني ينبغي عليه فعلها في المعاملة مع واحد متضايق منه اصلا. اه والله يترك شيء المفروض كان يقوم به وشيء كان يؤديه بسبب كده. وده في الحقيقة بيبقى في اوقات كتير انواع من الانتصار للنفس. انواع من ايثار اه النفس على الحق او على مراد الله سبحانه وبحمده. آآ انواع من ان النفس دي مريضة والقلب ده غير سليم. وآآ في اشكالات كبيرة آآ احيانا بتبقى علامات عدم اخلاص نسأل الله العافية. آآ علامات رؤية الناس يعني فكل دي اشكالات حاضرة يعني ما هي دي دي مضاعفات. الاية هنا يمكن ابرز ما فيها الحديث عن المضاعفات دي لزلك سبحان الله هنلاقي كل اية بتبرز منطقة يعني كما قلت قبل ذلك مرارا وتكررا وسبحان الله الايات في حاجة عجيبة جدا الايات مسلا لو هم عشر ايات كانك رسمت عشر لوحات. بس اللوحة دي رسمت فيها الشجرة بس ركزت قوي على جذر الشجرة اني ركزت على انك تعمل احلى حاجة. وبس يعني ايه عملت الحاجات الباقية وتمام. في التانية ركزت على انك تعمل او الاوراق اللي بعدها الغصون الثمار الازهار كده. لما يتحط العشر صور على بعض تجد يعني اجمل واكمل يعني واجل ما يمكن ان يكون الامر. الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها يشبه بعضه بعضا في الحسن. آآ فالقرآن كده حاجة عجيبة جدا. الاية تلاقيها اول حاجة تانية بتعمل تعزيز لحاجة سابقة وتعمل تجهيز لحاجة آآ لاحقة خلاص؟ المهم لما تحطوها على بعضها وتحطوها جنب بعضها بقى يعني يستبان الامر باكمله وابهى صورة. فالمهم هنا واضحة قوي مسألة المضاعفات. اه مضاعفات ترك ما لا ينبغي على المرء تركه. دي ابرز فلعلك تارك بعض ما يحالك. وضايق به صدرك ان يقوله خلاص. طيب آآ وضائق به صدرك زي ما قلت يمكن اللي علينا هنا في الفهود كمان رايحين في اتجاه تاني في اتجاه كمان ان انت تبدأ تحاول تجاهد نفسك كمان ان انت انت لا يضيق صدرك. يعني كمان ده انت هتروح لحاجة تانية اللي هو ان انت كمان يعني مش بس يعني تجاهد نفسك في انك لا تترك لأ انت كمان تجاهد نفسك في انك لا يضيق صدرك كمان. يعني ان جات حاجة خلاص يعني بس كمان تجاهد في دي في ان انت يعني بكل ما اوتيت من قوة لا يضيق صدرك. آآ ويمكن فعلا من الحاجات اللي احيانا ما بتضيقش صدر الانسان. آآ توطين نفسه على ان هو يعني ما هو الناس مسلا اللي هو يعني احنا بنبقى متصالحين مع فكرة ان احنا هنتعب وهنعرق ومش عارف لبسنا هيتبهدل وهنعمل كزا نيجي نعمل الشيء الفلاني فاحنا برضو محتاجين كده نبقى فاهمين ان احنا لما هنتصدى للناس آآ او هنتصدى لاي مقام اصلاح او حتى اصلا مجرد سباتك على انك تبقى صالح في اي بيئة اكيد هيعرضك لان انت هتبقى في مضايقات يعني لا شك سيكون هناك مضايقات فلما انت تبقى عارفها او متوقعها يعني خلاص. آآ زي ما ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم وكنا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك ليه بيثبت فؤاده؟ لان هو في الحقيقة يعني بينبه على انه يعني ما يقال لك الا ما قد قيل الرسل ما قبل. يعني هو اصلا بطبيعة الحال لما يتأمل في المسألة هو اصلا انت عارف ان الطريق ده طبيعته كده. فخلاص الانسان اذا وطن نفسه على شيء ما ما هي خلاص بقى ليه؟ ايوة هيتضايق لما يحصل مرة والتانية والتالتة ومع الوقت الحمد لله يحصل نزعة تحسس وخلاص انما انه يفضل طول الوقت بيختبر نفسه الاحساس من الضيق ومش عارف والغم والهم طول الوقت يعني لن يستقيم لهذا المرء شيء في حياته. آآ من المضاعفات هنا المضاعفات هنا اللي ممكن تحصل آآ بسبب الضيق مش بس بقى ان الانسان يعني يترك ما لا ينبغي عليه تركه لأ ممكن بقى تنصرف همته لايه؟ لمحاولة آآ او الانتقاء. الرد او الانتقاء. زي ما قلت ان مثلا ان يقولوا لولا انزل عليه كنز او جاء معه ملك. طيب انتم بقى بتضايقوني كده طب انتم هتشوفوا بقى ممكن تكون حد ان شاء الله يعني ما شاء الله مسلا حد يضايقه يقول له يا عم اما انت مش عارف ايه اصل انت بقى لو انت صح بقى مكان فين بقى الفلوس اللي معك كان فين مش عارف كزا فين اللي اتباع اللي عندك كتير اا فين مش عارف ايه لو انت صح مكان ايه فبقى تترك اصلا ما لا ينبغي عليها تركه وتروح انشغل بما لا ينبغي انشغل به. يعني سبحان الله الانسان يترك يترك المنة ويتلطخ بالفتن ده بقى ده مستوى تاني من الحاجات اللي ذكرت ان يروح ايه فليه ايه اللي شغله؟ اهو يعني برضو هو للاسف الشديد يترك ما لا ينبغي عليه تركه ويروح ينشغل بما لا ينبغي عليه الانشغال به. فيترك المنة ويتلقى طخوا بالفتنة روح افتن نفسه بنفسه بقى عشان ايه يوريك بقى الكنز اوريك اني اعرف اعمل كنز اوريك اني اعرف مش عارف ايه نعرف انه يكون معي من يدعمني ويثبتني وهتشوفوني بقى في الدنيا. شفت الكلام ده للاسف الشديد احيانا بيانا مع ناس صالحين وصالحات لما مثلا تعرضوا في الدنيا لبعض الحاجات او المضايقات او الكلام من ده من بعض الناس بعد من بعض من لا خلاق لهم يعني. بكلام او كده لأ سابوا اللي هم فيه للاسف الشديد. وراحوا يلهثوا وراء الدنيا عشان يحاولوا يثبتوا لهم ان احنا على فكرة بنعرف ننجح وبنعرف ناخد مش عارف شهادات وبنعرف نبقى مش عارف ايه وبنعرف نبقى كزا عشان نسبت لكم ان احنا مش عارف كزا. اتجرحوا في مرات قال لهم كلمة ضايقتهم في مرة. بنعرف على فكرة نبقى مش عارف ايه ونعمل لنفسنا كزا ونعمل كزا يعني ده ده اشكال تاني ده ده دي مضاعفة تاني لمضاعفات الضيق مهلكة مدمرة اصلا مدمرة للانسان ان الانسان اصلا تخيلوا بقى بدل ما كان في كنف المنة يروح يتلطخ بالفتنة. فتبقى مصيبته مصيبتين. المصيبة الاولى ان انه ترك هذه المنة. والمصيبة التانية انه تلطخ بتلك الفتنة. يعني بيصعب الموضوع على نفسه اكتر. بيصعب على نفسه العودة. بيصعب على نفسه العودة الى حد فتلاقي مثلا حتى في الامور في نفس القصة برضه في الامور الاجتماعية العمرانية الوجدانية الايمانية نفس القصة برضه سبحان الله تلاقي الانسان مسلا في الامور الاجتماعية قام خلاص مش عارف ضايقوه في ضايقوها في كزا فتترك ما لا ينبغي عليها تركه. من المنة وتروح تتلطخ بما لا ينبغي عليها الانشغال به او التلطخ به من الفتنة. فتقول انا بقى هوريهم بقى طب انا هثبت له بقى ان انا مش مش عارف ايه وهثبت لهم ان انا مش عارف كذا انت بتحارب في مين يعني؟ انت الناس المساكين دول متخيلين يعني هم مش متفهمين ان هم اساسا هم هم بيحاربوا نفسهم. يعني آآ اي عدو نفسه. اي عدوة نفسها انت بتعادي نفسك انت انت متخيل ان انت عمال تعمل ايه؟ ما توريه توريه وانت عمال بتبعد على نفسك العودة بتصعب على نفسك العودة. انت متصور بقى انا هوريه وهوريه وانت ما بتنتقمش منه انت بتنتقم من نفسك. فبترد يعني انت بترد على نفسك اصلا. فلزلك يعني متى يدرك الواحد منا ان هو لو كل واحد قال كلمة بقى انت مشيت ورا الكلمة بتاعته وجت شغلتك او الكلمة دي وآآ اصل انتم مش عارف ايه ولذلك سبحان الله! انا كنت بقول ان في اوقات يعني انت ما ما ما تسمحش لاي حاجة تضايقك انها تيجي على مسامعك علشان ما تأثرش في طريقك ولا تغير لك خططك اصلا. لذلك احنا قلنا قبل كده انا مسلا ده مصدر ضيق. اتجنب مصدر الضيق ده اصلا. ليه؟ علشان يعني هذا هذا الشخص او هذا الشيء الذي هو مصدر ضيق ربما يأتيني منه ما يؤثر على سيري في الطريق. هيؤثر على سير الانسان في الطريق فيخليه يقف يلتفت يعمل ايه ودي يرد عليه يحاول يثبت له انت بتثبت لمين؟ قلنا مرارا وتكرارا قلنا مرارا وتكرارا. اذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل ماشي وهذي كلام مأثور عن بعض الصالحين. لكن نضيف اليها فلا يضرك ما قيل فيك مدحا او قدحا. يعني ما ما يضركش اللي قيل فيك قدحا. اللي يقول يقول خلاص انا الحمد لله عارف بفضل الله ان انا يعني بس زي ما قلنا تكون واقف على ارض صلبة. يكون معك النص او معك الشخص اللي معه النص. كنت باكده على المسألة دي. ان الانسان متى يكتمل ويقدر يعالج اشكالاته؟ يكون معه النص او مع الشخص اللي مع النص. مع النص يعني ايه مع النص معه؟ ادوات ادوات الاستهداء بالنص ومعه الشخص اللي معه النص وادوات الاستهزاء بالنص وبيساعده على الاستهزاء بالنص. لما ولما الانسان اكتملوا لحاجتين يبقى فضل من الله ومنة. خلاص؟ فضل من الله ومنة. فخلاص انت انت الحمد لله عارف ومستبين طريقك ومعك كلام ربنا وكلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة او كان علماء وقفة الارض صلبة والكلام يعني العلماء الربانيين خلاص. لا يضرك ما قيل فيك قدحا. يعني ليقل من يقول ما يقول؟ خلاص وفي نفس الادوار لا يدرك ما قيل فيك مدحا لان مهما ارتفعوا بك وقعدوا يعلو من شأنك وما شاء الله كنت رهيب ورائع ومش عارف ايه. انت عارف نفسك بقى. يعني اصل انا عارف يعني ما ما يغترش بمثل هذا الكلام. فالشاهد يعني يقصده يقصده ان ايه؟ ان لا للاسف الشديد بسبب بقى ما يتعرض له من الضيق بيغير خططه بقى. يبقى عايز يرد على فلان ويرد على فلان ويرد على فلانة ويرد على قلان ومش عارف ايه. ولذلك انا الواحد يعني ما ندم يعني مش هقول ما ندمت على شيء من اشياء من من من اكثر الاشياء التي ندمت عليها الحمد لله على قلتها يعني الحمد لله ربنا كان كريم اه وربنا كريم سبحانه وبحمده في ان انا اه يعني عصمت من حتة ان انا استزل في سكة الردود ومش الردود والحوارات ومش الحوارات والقصص والمناظرات والحوارات دي اساسا. لكن حتى ان حصل منها اشياء في اوقات فانا ندمت عليها ندما كبيرا. وآآ اعتبرت انها ما لهاش اي معنى في اي معنى. لان مريد الحق بيبقى الدنيا عنده سهلة وبسيطة وجميلة وسلسة والدنيا بتمشي بشكل كويس يعني ويبقى باين. ومريح الجدال والحوار ومش عارف ايه والمتقولين وقال عليك ورد عليه وقال عليك ورد عليه وقاعد بقى شغال بقى عمال بيدور على اللي قاله وقلنا وقالوا وقلنا وعهد وعدنا وعهد وعدنا وخلاص ما تشغلش بالك يعني. والله شيء وصلك خلاص تشوف هو فيك. آآ خلاص لو فيك تجتهد في الامر ده ما يضحكش على نفسك لان انت لو هو فيك وانت قلت مش فيا انت انت الخسران. والله الحمد لله مش فيك وتمام والدنيا زي الفل خلاص فتبين ازا كان في بيان وشكرا ما تقفش في الحتة دي كتير. لا تقف في هذه المنطقة كثيرا. لان ما يعني الكلام ده ما بينتهيش وهذه الاشياء لن تقف على حد يعني الواحد ما يخلصش ده بيقول وده بيقول وده بيقول وده بيعيد وده بيزيد وخصوصا اللي يتصدى للناس يعني اللي هيبقى قاعد لوحده كده في هدوء وفي سكينة طب ما هو هيجي له منين اللي يضايقه واللي يزعله؟ بس لا يتصدى للناس اكيد هيتضايق من حاجات كتيرة. اكيد ناس كتيرة هتضايقه اتضايقوا يمين وشمال وفوق وتحت ما هينتهيش اصلا الكلام. وده للاسف واقع يعني لا ينتبه اليه الناس. واصلا مش لازم الضيق ده وتكررا ييجي من من غريب. لأ ده ممكن ييجي من قريب بل ممكن يجي من حبيب. فمش لازم يكون بعيد يعني للدرجة دي خلاص فخلاص يوطن المرء نفسه على ذلك لان هذه طبيعة الحياة وهذه طبيعة الدنيا. فدي دي المضاعفة التانية اللي هو مضاعفة انه ايه ان هو آآ يروح ينشغل بالرد او بمحاولة اثبات عكس ما قيل ها واستنزاف طاقته في هذه المنطقة واستنزاف طاقته في هذه المنطقة. ولذلك زي ما قلنا اصلا من مما وصي به النبي صلى الله عليه وسلم اولا وبعد ذلك يعني وصي بان هو يبقى برضو يبقى المنهج العام يعني مع بعض خصوصيات كده في مسائل ان هو ما ينشغلش خالص الطرف الاخر وقالوا وقلنا وعادوا وعدنا ومش عارف وقالوا عليك ودوا وجابوا. ولذلك حتى سبحان الله زي ما قلت مسلا اه سيدنا ابراهيم يحاول النمرود انه يشخص من الامور وهو ما سيدنا موسى فرعون آآ يعني بيحاول على قد ما يقدر ان هو يستفزه او يضايقه او يشخصن الامور او ياخده في اتجاه وهو لا يبالي بذلك قط يعني. ماشي؟ يعني وماشي ماض في طريقه يعني. ماض في طريقه خلاص ولذلك زي ما قلنا هيبقى يعني العلاج هييجي في حاجة مهمة قوي يعني يعني سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم عارف اصلا انه يعني انه رايح وهتيجي معنا عارف انه رايح لفرعون وعارف ان فرعون ده يعني عنده كلمات كالطلقات. كلمات يعني مسمومة وفعلا بعض الناس كده عنده كلمة كلمة كده تسمعها تخر يعني من آآ يعني تخر ساقطا من هول الكلمات. فسيدنا موسى يعلم ان فرعون عنده بالنوع ده ويعلم ان هو مش مش هيسكت يعني. وفعلا ده اللي حصل يعني يعني هو آآ يعني بيقول كلام فعلا شديد جدا. فلذلك سبحان الله طب ما انت تتحصن وتتسلح وده يجي معنا بقى في الحلول. يعني سيدنا موسى ببساطة آآ قال ربياني اخاف ان يكذبون. يعني ده العادي بتاعه. ويضيق صدره ولا ينطلق لساني يعني هيترتب علينا لما يضيق الصدر مش هينطلق لساني حتى مش مش هقدر يعني ولا ينطلق لساني بسبب ضيق الصدر اللي هيحصل اولا ينطلق لساني لان اصلا آآ انا يعني مش يعني مش ايه مش فصيح آآ يعني الفصاحة الكافية اللي تخليني اقدر اجابهم يعني واكلمهم وارد عليهم واقارعهم يعني. يا اما يضيق صدري بسبب لا ينطلق لساني بسبب ضيق صدري او لا ينطلق لساني ان بسبب طبيعته ويضيق صدري ولا ينطلق الى لساني. آآ فارسل الى هارون. ولهم فاخاف ان يقتلني يعني كل دي حاجات قال رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني افقهوا قولي اجعل لي وزيرا من اهله. هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا. انك كنت بنا بصيرا ده ده معنى عزيم وضخم وده دعاء للاسف الناس بتغفل عنه. الناس اللي بتعاني من الضيق. اللي هي على طول ده اجراء احترازي وقائي للناس دي بتعاني من الضيقة. ان هو بيضايق على الفاضية والمليانة. بيتضايق كتير بيعمل كتير بيتقمص كتير بيزعل كتير بيوقف كتير بيسيب حاجات كتير آآ طب ما عادي طب ما الانسان يسأل الله ان هو يشرح صدره. قال رب اشرح لي صدري. يعني سيدنا موسى ما استنكش نطلب من ربنا كده. واحنا بنستنكف ليه؟ رب اشرح لي ويسر لي امري ويسر لي امري يعني ما يتعسرش عشان ما يضيقش صدري. واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهله. بس على الاقل التقديرات يا رب اشرح لي صدري. ويسر لي امري. بس ان نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك بك فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا فاذا فرغت فانصبوا الى ربك فرغ. بس يبقى الانسان اذا فرغ ينصب الى ربه يرغب ويكون متسلح بكده اهو شيء بسيط قوي يعني فين ده بقى؟ يعني فين ده من الناس اللي بتقعد تشتكي؟ يعني دايما لما حد يقعد يشتكي لي حد بيشتكي من مشكلة انه متضايق ومتضايق وضيق ومش فنقول يا جماعة الخير طب انت عندك الضيق ومش الضيق ومش عارف ايه طب افهم مش عارف كزا وكزا واعملوا اوه طب نيجي نقول يعني انا مرة مسلا حد بعت لي مشكلة فبعت الاجابة كده ولم اكن بدعائك ربي شقي. يعني يعني المعنى اللي بنردده دايما لا شقاء مع الدعاء. الدعاء من اهم اسباب رفع الشقاء. مش انت عندك مشكلة؟ لا تلاقي اوه هيقول لي بقى مش ما خلاص طب فين رب اشرح لي صدري الدعاء الخاص والدعاء العام. فين رب اشرح لي صدري؟ رب اشرح لي صدري ويسر لي ان رب اشرح لي صدري ويسر لي امري ربنا يعلمنا الدعاء ده. ما علينا. المهم فالشايب هنا دي تاني حاجة من المضاعفات. طيب اه تالت حاجة من المضاعفات بقى ان الانسان ده ايه؟ يعمل ايه؟ ينسى مع الوقت بقى ينسى هو مين؟ هو جاي ليه؟ يعني للاسف الشديد لما للامر يتفاقم اكتر في عمل ايه؟ فينسى هو مين اصلا. فبدل ما هو المفروض كان انسان بيسعى في الاصلاح ويستعمل بلديه. ان ترك بقى المنة ماشي وتلطخ بالفتنة وبقى طاقته كلها مصروفة ناحية انه يحاول يثبت نفسه ويثبت لهم عكس الكلام ده لدرجة انه نسي ان انت اصلا يا ابن الناس انت مين ان واحدة بقت عايشة احتراب رهيب انها عايزة تسبت لحماتها وتسبت لجوزها وتسبت لهم لدرجة انها نسيت انها ام نسيت انها زوجة نسيت انها امة الله. واحدة مثلا حست ان هم منتقصينها شوية عشان مش عارف فقيرة ولا مش عارف ايه في في العائلة عندهم ولا منتقصينها عشان شكلها مش حلو قوي ومش جميلة فحاولت تثبت نفسها بكل من قوة في التعليم لدرجة انها نسيت نفسها. نسيت عيالها نسيت كل حاجة. نسيت نسيت ربها نسيت هي مين ؟ انما انت نذير. دي من مضاعفات اللي بالمفهوم. ماشي؟ مش انما انت نذير. نسيت كده. نسيت المعنى خالص وده حاصل اصلا ما هو ده اللي بيحصل للاسف الشديد ان الناس يعني ايه لما هو يترك ما لا ينبغي عليه تركه ومن المنة ويروح ينشغل بما لا ينبغي عليه الانشغال به ويتلطخ بالفتنة. ما ينشغلوا بها واهمال قالوا ان في انشغال يعني انشغال مؤذي واهمال مدمر. ويعني الانشغال ده والاهمال ده اهمال المنة دي والانشغال بالفتنة خلاه نسي اصلا هو مين بقى. لما يستحكم الضيق بقى ويبقى مم. وسمع كلام مش عارف قال له ما له سمح؟ مين اللي خسران؟ انت اللي خسران يا راجل يا طيب؟ انما انت نذير انما انت عبد لله ويوما ما ستلقى الله وستحاسب على كل ذلك وهتبقى استنزفت عمرك ووقتك في محاولة بس انك تعمل ايه انك تذهب بعض ضيق صدرك وانك تنتصر وتتشفى وتثبت له منك او انك تنتصري وتتشفي وتسبدي لهم انك ده الخسران في الاخيرة. نسيت ان انت امة الله. نسيت ان انت عبد الله نسيت ان انت فيه يعني لو لو غابت منظومة الحب فتبقى منظومة الحقوق. الرابعة بقى لا لا ده بينسى اصلا فكرة ان الله على كل شيء وكيل يستحكم الامر بقى لما الضيق بيستحكم بيبدأ اصلا توكله على الله يضعف بشكل كبير. يضعف بشكل كبير. بقى هو بيحاول توكل على نفسه يحاول يرد عن نفسه بنفسه. سبحان الله زي اللي حصل مع سيدنا ابو بكر ان هو كان حد بيؤذيه بيؤذيه بيؤذيه. فسيدنا ابو بكر ضاق صدره فايه فرد عليه. فالنبي صلى الله عليه وسلم بيأكد على المعنى ده. بيقول له انه كان لا يزال هناك ملك يرد عنك وينافح عنك انت خلاص انت رديت فخلاص ما لقيتش شأنك بقى ايش مع نفسك انت بقى عيش حياتك. ان العبد ده للاسف الشديد مع الوقت بايه؟ ينسى الله مش بس بقى بينسى نفسه بقى. يعني نسوا الله يعني فانساهم انفسهم. يعني هو مش بس بينسى نفسه بينسى هو مين وجاي ليه وعايز ايه وبينسى المهمات بقى والحاجات الكبيرة اللي هو جاي عشانها اصلا هو مش بس ترك ما لا ينبغي عليه تركه. ده نسي اصلا هو مين وعايز ايه نسي بقى نشغل بالمسألة دي بشكل كبير. لأ ده هو كمان بقى بينسى ربنا بقى وما بقاش بقى بيتوكل على ربنا زي الاول بيقول لك لا انا هشيل نفسي بنفسي ويزداد شقاء الى شقائه. لانه متخيل ان انا هتولى اموري بنفسي بقى وانا هعمل وهاودي وهاروح واجي فيفقد صلته بالله سبحانه وبحمده. ينسى الله. يفقد صلته بالله. يفقد توكله على الله للاسف الشديد الاسوء ان هو مم يعني آآ مع فقدان هذه الصلاة بالله وفقدان هذا التوكل على الله يزداد شقاء الى شقائه ويزداد هما الى همه وغما الى غمه. دي اربع آآ مضاعفات آآ اشارت اليها الايات. واحدة بالمنطوق واضحة جدا وتلاتة بالمفهوم آآ اللي بالمنطوق اللي واضحة لان زي ما قلت الاية هنا بارز فيها قوي الكلام عن المضاعفات. ان الانسان يترك ما فينبغي عليه تركه من المنة. فيقع منه الاهمال. الاهمال لما لا ينبغي عليه اهماله من المنة. ويقع منه الانشغال بما لا ينبغي عليه الانشغال به من الفتنة فيتلطخ بالفتنة. وللاسف الشديد ينسى نفسه وينسى ربه. ينسى هو مين وجاي ليه؟ ينسى بقى المهمات والامور الضروريات والحاجات الكبيرة اللي هو انه هيموت وفي اخرة وانه المفروض كزا او ينسى حتى من منظومة الحقوق الاساسية من من ضيق والنار التي تضطرب في صدره ورغبته في انه مش عارف يعمل ايه ويرد ويعمل ويجي مع الوقت بقى للاسف يفقد اسرته بالله ينسى الله. فبقى الناس دي مركز جدا في حتة ان انا انتقم وارد واعمل واللي ضايقني اعمل واودي ومش عارف وايه ويوم مما يتشفى منه صدري وعمال مشغول به ومش عارف ايه. اهو عمال مشغول بالقصة دي ومشغول بالليل والنهار بيفكر فيها. هيفتكر بقى اخرته فين؟ يفتكر ديونه فين؟ يفتكر ايمانه فين؟ يفتكر ربنا فين بل بقى هو بيحس بقى ان انا خلاص يعني للاسف يفقد صلته بالله. يقول لك لا يا عم لازم كل حاجتك بايدك وتعمل وتوديهم احنا جربنا ومش عارف ايه للاسف الشديد بيقول وينسى بقى اللحزة التي سيقف فيها بين يدي الله فيحاسبه الله سبحانه وبحمده على كل شيء وهو على كل شيء وكيل. بينسى هزا الكلام. طيب كده الحمد لله احنا خدنا النقطة الرابعة اللي هي المضاعفات. ماشي؟ طيب ايه الحلول بقى؟ يعني طب ايه الحلول ماشي دي المضاعفات؟ ايه ايه الحلول؟ ما الذي ينبغي علينا من الحلول هيبقى في اشارات واضحة للحلول ان شاء الله نناقشها في الحلقة القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء قل قبل هذا استغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اذا فورا بالشكر. فتلقى علما عملا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشر وافهمها حقا وتدبر يسارها ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابها تنام بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه اه واحفظها واحملها هي زادك في طول السفر. وتلوم وفي كل زمان وقياما ليلا في السحر كنزا كانت ورسالات نورا يشرك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قلبي تساعد قلبي ترفع قدري