اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فمن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الرسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور من الحزن الى السرور رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة امل اه او منهجية ما راعيناها. نسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعلنا اسعد الناس بكتابه. وان يجعل لنا من من الايمان به ايه اوفر الحظ والنصيب. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا. وكفر عن ان سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. انك فلا تخلفوا الميعاد. طيب احنا كنا في آآ سلسلة شرحنا فيها بنتحدث فيها عن مشكلة الضيق. وآآ اه يعني للاسف توقفنا اكثر من مرة نسأل الله ان يعفو عن تقصيرنا. ونسأل الله سبحانه وبحمده ان يتمم لنا نورنا وان يغفر لنا. انه على كل شيء المقادير ومن السائل كما نعوذ به سبحانه وبحمده من زوال نعمته وتحول عافيته وفجاءة نقمته وجميع سخطه. طيب احنا كنا اه على موعد مع اه استعراض اه النصوص اللي جاء فيها الضيق في القرآن الكريم. وقلنا ان احنا هنحاول نخلق نخرج منها بمجموعة من المعلومات. انا في الحقيقة مش هقول تصورات ولا هقول انطباعات. آآ لا هي مجموعة من المعلومات الواضحة الصريحة فيما يخص مسألة آآ الضيق وما يتعلق بها. آآ المفروض ان احنا احنا نستعرض هذه الايات كما جاءت في القرآن الكريم. طبعا يعني انا يعني مش محل بقى ان احنا نعمل احصاء كامل نقول بقى المادة نفسها جت قد ايه ويعني ده مش مش محل هذا الكلام احنا اللي يهمنا اكتر المعلومات اللي هنخرج بها ان شاء الله من آآ النصوص احنا هنتوقف معه. تمام؟ طيب. فنبدأ كده ان شاء الله على بركة الله. نبدأ آآ يعني مع نص من هذه النصوص خلاص وهو آآ قوله سبحانه وبحمده ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. وهذه الاية ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون ايه الاية رقم سبعة وتسعين من سورة الحجر. وهذه الايات في ختام هذه السورة العظيمة في ختام سورة الحجر. ولقد نعلم ان لكي يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. طيب والحاجات اللي احنا عايزين نتوقف معها ان احنا نحاول نشوف مع بعض المعلومات اللي جت في هذه الايات. المعلومات اللي جت في هذه الايات. اول آآ اه معلومة واول شيء يفاجئنا جدا هو ان اه ان ان ضيق الصدر ده مم وارد يحصل لاي حد. لدرجة ان هو آآ بيحصل للنبي صلى الله عليه وسلم. فهنا من الذي يضيق صدره. يبقى هنا في برضو توجيه او اشارة مهمة. في توجيه او اشارة مهمة الى لو خدنا الايام من الاول خالص كده. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون ان هنا واحد من الذي يضيق صدره؟ من الذي يضيق صدره؟ نلاحظ هنا ان اللي ضاق صدره هو مين؟ النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ضيق صدره؟ نعم النبي يضيق صدره. لان زي ما قلنا ان في اوقات بيبقى في انواع من المشاعر او الاحاسيس او الاشياء اللي بيمر بها الانسان. البعض بيتعامل معها تعامل ممكن يكون آآ مبالغ فيه شوية او في اوقات هذا اللون من التعامل بيكون نوع فيه نوع من جلد الذات. يقول له طب انت تتضايق ليه؟ ايه اللي يزعلك؟ ايه اللي يخليك تتضايق؟ لا عادي ممكن يتضايق ما فيش مشكلة. طيب. طيب يبقى هنا اول حاجة من الذي يضيق صدره؟ النبي صلى الله عليه وسلم بنقول لقد نعلم انك تضيق صدرك المفاجأة بقى العزيمة في هذه الاية ان ان الله سبحانه وبحمده ما عاتبهوش على انه ضاق صدره. يعني هنا لا تاب على انه ضاق صدره. لان في انواع من المشاعر وانواع من الاحاسيس وانواع من الاشياء التي تحصل احنا مطالبين ان احنا يعني اقول ايه؟ نتصالح مع وجودها ويمكن ما بيبقاش الاشكال الاساسي في وجودها. الاشكال الاكبر في اه تطرفها. في التعامل معها لكن وجودها في حد ذاته قد يكون مقبولا. يعني في اشياء هي اصلا مجرد وجودها ما ينبغيش ان يكون. لكن آآ في حاجات ممكن تتوجد لان هي لما بتتوجد بتتوجد احيانا رغما عن الانسان لا ارادية او في اوقات هي اتوجد كنوع من الاختبار الابتلاء للانسان القائي يلقى في صدره. يعني هو ما فيش حد بيختار يتضايق. ما فيش حد بيحب يتضايق. في الغالب الضيق هذا يهجم يهجم على الصدر. في الغالب الضيق ده بيبقى شيء يختبر به المرء. ان انا بطبيعي جدا وبعدين يلقى شيء في صدري يضيق اه ان انا ما حدش بيسعى ان هو يتضايق بالعكس الناس بتهرب من الضيق او تفر من الضيق. في حاجات حد مسلا تلاقيه بيقول له وانت تضايق ليه اصلا؟ طب وانت ليه تزعل؟ لا يتضايق ويزهر. يبقى هنا من الحاجات اللي تستوقفنا جدا ان الله وبحمده لم يعاتب ولم يلوم ولم يحاسب ولم يعاقب على على ان الانسان بيتضايق على انه يتضايق ولقد نعلم انك يضيق صدرك. لا عتاب على ان ضاق الصدر. التصالح مع فكرة ان انا زي ما قلنا في الحلقات الماضية يا طول ما انا في الدنيا فهيضيق صدري كتير متكررا يعني على طول الخط يضيق الصدر. دي دي نقطة. طب من الذي ضاق صدره؟ محمد صلى الله عليه وسلم. محمد صلى الله عليه وسلم ايا محمد صلى الله عليه وسلم. اذا ضاق صدره. شف بقى يعني حضرتك شف بقى الايه المفاجأة التالتة. المفاجأة التالتة ضاق صدره بما يقولون. يعني ضيق الصدر ده جاله من الميادين الدنيوية او الميادين العمرانية ولا من الميادين الايمانية؟ لا في الميادين الايمانية. يعني ضيق ضيق صدر كان سببه انه يريد ان يصلح شأنه. كان سببه انه يريد ان يدعوهم الى الله. كان سببه انه يريد ان ينقلهم من الظلمات الى النور. ففي هذه الميادين برضو بقول الكلام ده ليه؟ علشان ما يجيش لان قلت في اوقات في فعلا في خطابات متطرفة خطابات متطرفة في خطابات بتبقى للاسف الشديد هي ما بتراعيش طبيعة انسان اصلا فيجي مثلا واحد يدعو الى الله في امر او يباشر اصلاحا في امر ما فيقولوا عليه او يتصرفوا معاها تصرفات فيتضايق فيضيق صدره يضيق صدره فيجي حد يلومه ويقول له انت بقى لو انت لو الراجل بتاع ربنا فعلا ما يضيقش صدرك وما تتضايقش. انت بقى لو مش عارف ايه تتضايق ليه؟ لا يتضايق. ربنا بيقول ولقد اعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. لان الانسان ده مهما كان في كماله الانساني في كماله الانساني او في كماله البشري. مش هيكون اكمل من صلى الله عليه وسلم. وفي كماله الايماني مش هيكون اكبر من محمد صلى الله عليه وسلم. ويضيق صدره. يضيق صدره فهنا في حاجات دي من اول حاجة يستقفنا ان الله سبحانه وبحمده هنا وكأنه يعني ايه؟ ينقض لنا ذاك السلوك او التصرف الخرافي او المثالي من البعض اللي هو بيطالب الراجل اللي هو في في مقام اصلاح او في مقام خير ان هو ما يضيقش صدره اصلا ما يضايقش ما يزعلش مهما ومهما ومهما ومهما ومهما ربي سبحانه وبحمده ينقض هذا الكلام. طيب ده برضه ما يكونش ما يكونش ذريع ولا تكأ لحد هو اصلا هو على طول خط صدره بيضيق يعني على طول الخط مقضيها يعني لا يكاد اصلا صدره ده يروق ولا ينبسط سواء على طول الخط يضيق صدره. لكن لما ييجي النهاردة انسان يكون هو يعني هو محسن ليس مسيء وهو مصلح ليس بمفسد وهو مريد للخير للغير. ويجوا يتهموه ولا يقولوا عليه ولا يصدوه ولا ولا يشتد ولا يحتد ولا ولا يعتدوا ويجي مسلا يقع في صدره الضيق او يضيق وصدره بهذا الامر فيجي حد يلومه يقول له لأ اصل انت مش عارف ايه اه انت لو اصلا المفروض انت راجل داعية انت بتاع ربنا انت راجل مصلح انت راجل صالح انت المفروض واحدة مسلا زوجها فعلا هي ما كنتش مخطئة ولا كانت مسيئة فقال كلاما ما ضيق زوجة زوجها ما كانش مزعلها في حاجة ولا مضايقة في حاجة او يعني انسان كويس وبعدين فقالت كلاما فضاق صدره تقول له انت يضيق صدرك ليه؟ وتزعل ليه؟ وتتضايق ليه؟ وانت المفروض بقى او مثلا نجد ان ايه انت فعلا لو بتحترم فلان ما تتضايقش منه لو بتحبه ما تضايقش منه. اللي بيحب مش عارف يتحمل. ايوة يعني دي لسه مسألة اخرى بس هنتكلم عنها ان شاء الله. ما يترتب على هذا الضيق. انما وان يلام المرء على انه ضاق صدره ان يلام ده يعني كان يقول من استغضب فلم يغضب فوحي معه يعني يعني هو اللي يستغضب فما يغضبش ده مش بني ادم طبيعي. لان الانسان الطبيعي ان هو لما يغضب. ولزلك لسه هنيجي على الحتة دي عشان نقطة اتزان يبقى ما يجيش متهم الشخص الذي ضاق صدره او غضب او حزن او زعل لان هو قيل عليه او اوذي او حصل له ما يجيش ايه؟ ما يجيش حد يتهمه بان انت لأ ده مش كمال الايمان ولا ده مش عارف كمال سلامة الصدر. انت صدرك السليم انت اصلا قلبك اسود انت مش عارف مالك لأ مش لازم ولا برضو يتهم بان هو ما بيحبش اللي ضاق صدره منه ولا متضايق منه مش لازم برضو. المسألة دي في غاية الاهمية لان للاسف الشديد الناس دايما حاطة الناس الصالحين تحت الميكروسكوب ويطالبوا الناس الصالحين باشياء خرافية هم نفسهم عمرهم ما عملوها ولا يعملوها. يعني بيطالبوا الصالحين دايما ان هم يعني دايما سبحان الله في اي اسرة الانسان الصالح هو الانسان اللي هو مهيض الجناح. اللي هو مهضوم الجانب. انت انت انت راجل بتاع ربنا انت انسانة بتاع ربنا. انت بطل على ربنا. المفروض انت اللي انت عامل بقى فيها شيخ واعمل لي بقى فيها شيخة. المفروض تتحمله والمفروض تعمله المفروض توده مين قال يعني انه لازم هو على طول وما كانش لك حق تزعل وما لكش حق تتضايق اصل انت وكأنه بيعاقب على انه اختار الصلاة وكأنها بتعاقب على انها اختارت الصلاح. سبحان الله! يعني انما انا بشر. النبي بيقول انما انا بشر يعني في النهاية بشر دي طبيعة بشرية الانسان لابد يقع في صدره شيء شيء شيء من الضيق يقع في صدره. لسه بقى اللي جاي اللي اللي احنا هنتكلم عن ويمكن انا قلت ان ان رسالة الفجر دي من اللي احنا شغالين فيها هي وثيقة الصلة اوي اوي باللي كانت قبلها اللي اتكلمنا فيها عن ايه دافع بلادي احسن تمام؟ المهم الشاهد يعني فهنا دي من اوائل الحاجات اللي تستوقفنا ان الله سبحانه وبحمده ما انكرش عليه لانه ضاق صدره. لم ينكر عليه انه ضاق صدره. صدره. وفي نفس الوقت برضو ما ايه يعني ما عاتبهوش على كده. فلا عتاب ولا حساب ولا عقاب على مثل هذا الامر. خلاص؟ بالعكس يعني اه ربنا سبحانه وبحمده وكأن يعني خصوصا ان لما يكون حد زي النبي صلى الله عليه وسلم وكأن الله يواسيه. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. طيب يبقى هنا ما فيش عتاب على انه ضاق صدره. تمام طالما طالما ضاق صدره بسبب وجيه لانه لم يكن ظالما يعني انما كان مظلوما. لم يكن يعني ان ما كان محسنا لم يكن مؤذيا انما انما اوذي. خلاص؟ هنا نلاحظ ان مين اللي ضاق صدره؟ محمد صلى الله عليه وسلم الملاحظة التالتة انه فين في انهي ميدان؟ ميدان اصلاح وكده وراجل صالح بقى وبتاع ربنا ده خير خلق الله. وبقوا يضيق يضيق صدره من باب اول ان غير يضيق صدره. فده في الحقيقة هيبقى حجة لبعض الناس الصالحين اللي بيقوم بعض اللي حواليهم بجلد ذاتهم. بيجلدوا ذاتهم حقيقة. وبيطالبوهم دايما بان هم يكونوا كده كائنات خرافية حقيقة يعني. مش مثالية كائنات خرافية. كائنات غير طبيعية. انت ما يضيقش صدرك اصلا. ما كانش ينبغي ان يضيق صدرك. ما كانش لازم انك تزعل. انت بقى لو بتاع ربنا فعلا ما تزعلش. انت لأه طبعا. لأ مش اه ان انا في في فرق ما بين ان انا انشأت هذا الزعل او انشأت ضيق الصدر ده او انا ضاق صدري على حاجة مش مستاهلة او انا مع نفسي كده وما بين ان واحد يعني تم ايذائه تم ايذاؤه واحد تمت الاساءة اليه فضاق صدره. ده طبيعي جدا هذا متوقع يعني ايه الغريب في كده بما يقولون اهو يبقى هنا لا عتاب ادي نقطة النقطة الاولى نخرج بها ما عتبش على انه ضاق صدره اللي ضاق الصدر هو مين؟ محمد صلى الله عليه وسلم. برضه عشان يبقى ما حدش يقول انت ازاي يضيق صدرك؟ الاوضة التالتة آآ بما يقولون. في انهي ميدان ميادين الدعوة الى الله والاصلاح والايمان. بما يقولون حد برضو يقول لك طب يعني ايه الكلمة تضايق؟ يعني هو قام يا عم ضربك هو قام يعني رماك من فوق البتاعة هي ايه هو هي قامت يعني مش عارف عملت فيك ايه ده كلمتين واتقالوا ده مش عارف لأ الكلام ده يعني المتنبي يقول جراحاته جراحات السهام لهالتئام ولا يلتام ما جرح اللسان. اللسان ده بيجرح جروح هي لا تكاد تلتئم. هذه الجروح انكى من جروح الايه؟ من جروح من جروح السهام عذرا او جروح جروح السنان. خلاص؟ فجروح اللسان يعني انكى من جروح السناء. فده طبيعي جدا ان الكلمة بما يقولون على كلام؟ اه على كلام. بما يقولون؟ اكيد يعني مش معقولة انسان يعني سبحان الله يعني هجيرة ويا قوم ما لي ادعوكم الى نجاتي وتدعونني الى النار. يعني ان هو مش يعني سبحان الله! هو حد يريد لهم الخير ويحب لهم البر ولا يسلم من افتراءاتهم ولا من كذبهم ولا من السنتهم ولا من غيبتهم ولا من نميمتهم ولا من اساءة الظن به ولا من ولا من رميه بالباطل ولا من التشويش عليه ولا من الصد عنه وهو وهو يريد لهم الخير ما يريد لهم الا الخير. سبحان الله! فالشاهد يبقى هنا بما يقولون يبقى خدنا فيها حاجتين ان هم دي ميادين ايمان اهو يبقى واحد بيتضايق في ميدان الايمان اه اتضايق في ميدان الايمان. النقطة الرابعة من كلام ايوة اتضايق من كلام. النقطة الخامسة لسه وقفنا هنا لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. يضيق ما قلوش ولقد نعلم انك ضاق صدرك بما قالوا. معنى كده ان الامر ده متجدد وبيحصل. يعني يعني بيحصل. وهيفضل يحصل. وهي دي القضية بقى. ودي اوعى اية زي الاية اللي احنا بصددها اليوم. دي روعة الموضوع. ان الاشياء اللي كده كده بطبيعة الحال هتحصل ما تبقاش كل همك الاول هو محاولة اه الحيلولة بين هذا الامر وبين الوقوع. لا حاول ان انت تعمل حاجة يعني انا يمكن كنت قلت المسألة دي قبل كده في فقه تعامل الواحد مننا مع تقصيره او مع اخطائه او مع بعض الاشكالات اللي في شخصيتها. هو بطبيعة الحال هو مشكلته عنده مشكلة. مشكلة ايه؟ ان هو مثلا يقع في الذنب الفلاني. طب يعمل ايه ميبقاش كل همه محاولة ايقاف هذا الذنب مش كل همه محاولة ايقاف هذا الذنب لأ ده يمكن همه الاول ان هو انو في الغالب يضعف امامه ما هذا الذنب؟ خلاص؟ يبقى همه الاول هو ايه؟ هو انه يسعى فيه. يسعى في ايه؟ في انه يفعل اشياء تكفر عن هذا الذنب يعني وكنت دايما اشبهها بان واحد عنده مسلا واحد عنده اناء كبير. هذا الاناء الكبير هو بيفقد منه يوميا لتر من الماء هو يريد ان يحافظ على منسوب ما من الماء. فاكيد يعني افضل واسهل الحلول ان هو يعني هذا المكان الذي يتسرب منه الماء يسده وخلصنا. مش دايما ده الصح. بل يعني باستقراء الوحي. الوحي بيرشد اولا الى انه حد ادنى يحط لتر يوميا. يضع لتر يوميا في هذا الاناء. ولو وضع لترين يبقى خير وتلاتة يبقى خير واربعة يبقى خير يكاثر تلك السيئات بالحسنات. خلاص يكاثر تلك الخسائر. يكاثر تلك الخسائر تمام؟ وبعد كده يبدأ يفكر في ان هو ازاي يسد او حتى يبقى عنده وقت لو آآ قعد يومين تلاتة بيسد ما يبقاش فيه اشكال. لانه كده كده عنده عنده رصيد او عنده واحتياطي فده اللي بيحصل بالضبط مع حاجة زي كده. احنا طول ما احنا موجودين في الدنيا مش مش هنخلص من المكدرات. المكدرات دي حاجة اساسية الاشياء اللي بتضايق ما هتنتهيش. هي اصلا هي الدنيا كده. يعني طبعت على كدر وانت تريدها صفا من الاقدار والاكدار ومكلف الايام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة ناري. فهي بطبيعة الحال الدنيا مش هينفك عنها مسألة المكدرات والحاجات اللي اللي تستجلب الضيق مش هتنتهي. وخصوصا بقى كمان لو ان الانسان ايه يعني تصدى لمقامات يبقى راكز اللقطة اللي جاية دي عشان اللقطة دي في منتهى الاهمية. اول حاجة ان كده كده خلاص ده واقع ان انت الدنيا الدنيا دار كدر. فيها مكدرات لا تكاد تنتهي. طب النقطة التانية بقى ده لاي بني ادم. المؤمن ان المؤمن بالزات فيه حاجات هتضايقه. هيضايقوه الكفار هيضايقوه العصاة هيدايقوه الصداد الحقاد الحساد للمؤمن لأة ده المؤمن الايه الصالح كويس اوي لأ في واحد تاني المؤمن المصلح الصالح مصلح. الصالح المصلح هو كمان بقى ده واحد ما اكتفاش بالدفاع وان هو يروح يتخندق في حتة او يعتزل في ناحية او يحبس في زاوية لا لا ده هو بيهاجم الفساد. بيهاجم الباطل. بيجتهد في الاصلاح. هو فبينزل الى الناس ويخالطهم والنبي قال ويصبر على اذاهم هيبقى في اذى ولا شك. يعني اللي هيتصدى للناس بلا شك ان هو سيجد من مما يضايقها. اذا ده دي اصبحت حاجة مم يعني لا مناص منها لا فرار منها. لا فرار لا فلا محيص لا فرار من هذه المسألة. خلاص؟ ما فيش فرار من النقطة دي. طيب كويس لا فرار وبعدين شوفوا بقى هنا بقى المعالجة كالقرآنية معالجة في منتهى الحكمة والموضوعية. المعالجة القرآنية معالجة في منتهى الحكمة والموضوعية. فهنا ما ما نجيش نلوم على اللي ما الومش عليهم لان شغلانتهم انهم هيضايقوا. ولا جا لهم على الدنيا ولا يلوم صلاحي اللي كان سبب في ان انا يجيني الضيق. خلاص؟ لا انا اغض الطرف عن كل ذلك. واشوف انا ازاي بقى اعالج هذا الذي حصل؟ تلك الاثار التي دي حصلت ليه؟ الكلام ده في منتهى الاهمية والله العزيم يا جماعة في منتهى الاهمية. لان في اوقات كتيرة احنا بنتصور ان حل المشكلات هو في ايه؟ في ان احنا سبب الضيق نفسه يزول. ونخلي كل مجهوداتنا وكل تركيزنا وكل فكرنا بل اصلا بيبقى عندنا قناة داخلية ويقين لا يخالفه ادنى شك ان طول ما ما مصدر التكدير ده موجود انا عمري ما هستريح انا عمري ما استريح. خلاص الانسان يموت بقى. ما هو ولزلك بقى بعض الناس تقعد بقى تعيش حالة هروب ولا حالة واكتئاب ويبقى يقول لك انا مش عارف ايه انا زهقت بقى من الدنيا انا عايز اموت واستريح. دايما الوحي ما بيوجهناش ناحية ان احنا ايه نقعد نركز في مصدر الايه مصدر الاشكال ده. مصدر الضيق الدنيا بطبيعتها مصدر ضيق هتحزنه اكثر مما ستفرحنا ماشي؟ الاقتراح فيه اكثر من افراح. آآ انا كوني صالح صالح فلا شك فيه حاجات كتيرة هتضايقني يعني كله بقى مصلح كمان او تصديتوا لمقامات اصلاح فلازم اوطن نفسي ان ده يحصل لي. فالناس تتصور ان حل مشاكلها يبقى في ايه هيبقى في زوال ايه؟ في زوال المكدرات دي زاتها او اللي هم بيستجلبوا الضيق او مصادر ضيق بنفسه. او البعض بيختار خيار تاني. يقول لك لأ هو انا ايه اللي جاب لي الديقة دي؟ ايه اللي خلاني بيضيق صدري وبيحصل قال لي كده ان انا صالح. لا يا عم سبك من الطريق ده خالص. دول نوعين من المعالجات. والمعالجات حتى البعض فيها حتى لو ما قالش ان هو ده الحل بلسان المقال بيقولوا ولسان الحال. ليه؟ لانه ما بيسعاش في الحل في الاتجاه الاخر. او الحل الاخر الذي وصي به. ويا جماعة معلشي معلش انتبهوا معي عشان دي رؤية كزية في يعني قضية ما يتعرض له المرء من مؤذيات او مكدرات او مضايقات من حوله هذه رؤية مركزية جاء بها الوحي وتميز بها الوحي جدا. يعني منذ اللحظة الاولى والنبي صلى الله عليه وسلم بينبه والمؤمنين به الى ان انتم ركزوا مع نفسكم بشكل اساسي وما تتخيلوش ان حل مشاكلكم هيكون في زوال الناس اللي بتصد عنكم او بتؤذيكم او بتضايقكم. منذ الوهلة الاولى وكل ما تيجي سيرة الكفار او سيرة المشركين او سيرة الناس المؤذيين دول كان القرآن بيقول ذرني. يمكن مثلا هنشوف في آآ في سورة في اقرأ مثلا هنشوف في خواتيم اقرأ. اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من قال ربك الاكرم الذي اعناه بالقلم على من سألك. ما لم يعلم. كلا ان الانسان ليطغى ان اهو استغنى. ان الى ربك الرجعى. ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى؟ اية ان كان على الهدى وامر بالتقوى. اوتي ان كذب وطأ. الم يعلم بان الله يرى الا لان لم ينتهي الدعاء بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة فليدعوا ناديها الزباني. كلا لا تطيعه واسجد واقترب ما تركزش معه. ما انت هو بس اما يقول لك ما تطيعوش. ما تركزش معه. الا لا تطيعه. اهو. واسجد اقترب. ما تفكرش فيه. مش واضح لا في اوضح بقى حد يقول كده لأ في اوضح نجد في المزمل في المزمل يا ايها المزمل وقم الليل الا قليلا وانقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا انا سنلقي عليه قولا ثقيلا ان نشأت ليله اشد وطأ واقوم قيلا ان لك في النهار سبحا طويلا واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا. اصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين اولي النعمة وامهلهم قليلا يعني انت ركز ما تتخيلش ان انت حل مشكلاتك ونهاية ازماتك وزوال الضيق ده عنك ان يحصل ايه؟ المصدر ده يروح. قلنا مرارا وتكرارا يعني الوحي بيوجه ناحية ان مش الحل دايما هو زوال المصدر انما انما زوال الاثر وهنشوف بعد شوية يعني ايه زوال الاثر فاهو على ما يقولون واهجرهم واصبر على ما يقولون احبس نفسك على مراد الله. خلاص؟ تحمل تحمل الاحتمال. واهجرهم هجرا جميلا بهجر الترك الترك مع الابعاد. نتركهم ونبتعد عنهم. وذرني والمكذبين اولي النعمة قليلا. اهو مش قاعد بقى مركز ومتتبع اخبارهم وعمال بقى بتأمل بقى ان ايه مستني بقى امتى يزولو وامتى يحصلهم وامتى مش عارف ايه وامتى كزا خالص. طيب تعالوا نروح في المدثر مسلا. المدثر هنجد ان آآ الله سبحانه وبحمده يقول يا ايها المدثر قم فانذروا ربك فكبروا ثيابك فطهروا الرجز فاهجروا ولا تمنن تستكثر لربك فاصبر فاذا نقر في الناقور. وذلك يومئذ يوم عسير. الكافرون غير ومن خلقت وحيدا. وجعلت له مالا ممدودا وبني شهودا ومهدت له تمهيدا ثم. اوذرني يعني انت انت تعمل المفروض المطلوب منك وتوطن نفسك ان طبيعي ده هيفضل حاصل ده هيفضل حاصل. هذه سنة من سنن لاهي في كونه ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض. دفع وجعلنا بعضكم لبعض فتنة. هي طبيعة حاجة كده في مدافعات بين الحق والباطل. في لون من الافتتان هي كده هي هي طبيعة الدنيا كده اه ما فيش وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا. نبي نبي نبي يعاد طيب ما بيعادل. هيعادل مجرد ان هو ده انا قلت اصلا ان الانسان المصلح او الصالح بيعادى بيعادى لمجرد بقى صالح يعني معنى انه بقى صالح خلاص بقى في النفس كده اعداء منه. زي بعض الناس اللي قلنا مرارا متكررة ان الخامل الخامل المتكاسل المتخاذل هو بيبقى فيه لون من الايه عنده كده لون من الضيق لون من اللي من العداء للي مين؟ للشخص النشيط العام. بطبيعة الحال. هذه في السنن. حاضرة موجودة في الارض نبي طب انت مين؟ حضرتك مين؟ حضرتك مين؟ انا مين اصلا؟ علشان ما يكونش لأ. اكيد هيحصل. يبقى حد هيبقى بيضايقه عدو ده حد هيناصبه العداء هيضايقه هيقعد بيضايقه يعني مش بيبقى شغلانته اصلا. وكذلك اليمين عدوا. اهو. بل هنا في في الصورة دي اللي معنا نفسها بقى هنا في آآ في سورة هذه السورة الكريمة آآ ربنا سبحانه وبحمده بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين. يبقى هنا كل الادلة الامثلة اللي انا بذكرها دي اشارة لحاجة مهمة جدا جدا جدا في مسألة الرؤية القرآنية لحلول المشكلات الانسانية. الرؤية القرآنية الحلول المشكلات الانسانية اللي لما يبقى انت عندك مشكلة ان في مكدر ما في مؤذي ما في مضايق ما ما تتخيلش ان الحل ان هو الشيء ده يزول وان مش كده بقى يعني عذرا لا بلسان المقال ولا بلسان الحاء. مش عايز اقول لا فكريا ولا سلوكيا. تتخيل ان الحل هيكون في ان الحاجة دي تزول. مش لازم اصلا. ولا هو ده الترتيب اللي انت ينبغي انك تعمله ولا هو ده الترتيب اللي انت ينبغي انك تعمله. ان دايما يبقى احنا قلنا في المسألة اللي احنا بنتكلم عنها تحديدا مسألة الضيق في هذه المسألة تحديدا انت معمل طبيعي انت الدنيا فيها حاجات تضايق كتير. مش بس الدنيا انت طالما بقيت صالح فاكيد في حاجات هتضايقك كتير من اللي انت عايز فيه اقلها المعاصي والمخالفات لما تبقى مصلح اكيد بقى الموضوع هيزيد اكتر اكيد هيزيد اكتر. هتحتاج بقى زرني هتحتاج اعرض. تمام؟ هتحتاج المعاني دي اصلا. ماشي؟ ده لازم يحصل فاوعى تتوهم ان الحل بس هيكون في زوال هذه الاشياء. ولا تديها جهدك الاول ولا تركز فيها ابتداء لان في الحقيقة حاجة مش في ايدك انت ما تملكهاش. احيانا من السنن تفضل الحاجات دي موجودة لان زي ما قلنا مراية وتكرارا بتستخرج يعني بها عبوديات منك وبتتطهر بها من افات وبتسقل من خلالها مهارات وبتتجلى من خلالها عندك مميزات فمش لازم دايما بتكون وحشة يعني ولا بتكون شر لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم. فده نوع من التفكير في الحل لأ مش تفكير في الحل ان انت تحاول تقنع نفسك ان مش ممكن ابدا تحل المشكلة دي الا بزوال الشيء اللي بيضايقني ده مش لازم الشخص اللي بيضايقني ده لو زي الخلاص يبقى زي الفل. الشيء اللي بيقلق مش لازم. مش لازم يبقى ده الحل. مش بعض الناس بقى يقول لك وده بقى نسأل الله العافية بقى الشيطان ايه لما بيخليه بقى مش عارف يعمل ايه او بيلعب به بقى يعني ولذلك فكرة العالم العابد الواحد شد على الشيطان من الف عابد. فكرة الانسان لما يكون عنده تفقه وعنده بصيرة ما يقدرش الشيطان يلعب به ذات اليمين فييجي الشيطان يقول له ايه بقى بص بقى انت ايه اللي جايب لك وجع الدماغ ده؟ ان انت مصر على موقفك الاصلاح الفلاني. اما كبر دماغك وما حدش هيضايقك وده اللي بيعمله كتير من الناس على فكرة ان هو مخافة الناس يخافون في الله لومة لاء. الكتير من الناس بيتوهموا ان اه حل المشكلة دايما في ان الحاجة اللي بتضايقني او الحاجة اللي بتزعلني او الحاجة اللي بتكدرني او الحاجة اللي بتهمني او او تهمني آآ هي آآ حل المشكلة ان هي نفسها تزول. تمام؟ وده بيترتب عليه آآ اشياء ان بياخد خد مجهوداته كلها بيركزها ناحية ايه؟ زوال الشيء ده او ازالته يعني خلاص؟ آآ وان هو بيكون جوة راسه وهو عنده اعتقاد ان مشاكله مش هتنتهي الا لما يزول الايه؟ لما يزول هذا المكدر يعني او المزعج احنا قلنا ده اتجاه في التفكير وهذا اتجاه في هذا الاتجاه في التفكير بيترتب عليه خسائر كتير كتير كتير لا تكاد تنتهي آآ اتجاه تاني في التفكير بقى ان بعض الناس يقول ايه؟ طب هو انا ايه اللي جايب لي وجع الدماغ؟ ايه اللي مخليني بسمع كلام يضايقني؟ اللي بيخليني مثلا ممكن تجد ان امرأة صالحة هي مسلا بتتعلم او بيحصل مع الكلام ده مسلا مع بعض الاخوات اللي اللي مسلا بتنتزم في التعلم مسلا في دبلومة او تنتزم مسلا في في تعليم اطفال المسلمين او او تنتظم في العمل لدين الله. بتبقى بسببه تتضايق. ممكن تتضايق من من رئيستها في العمل او تتضايق من زوجها في البيت من كلامها يقوله لها تتضايق من واحدة كده تسمي بدنها بكلمتين مسلا واحدة سلفتها ولا حماتها ولا حد بدنها كلمتين او واحد فعلا مراته تسم بدنه بكلمتين وانت مش عارف ايه او شغال مع حد في المسل اللي هو المسئول عنه في العمل ده يسمي بداله كلمتين او يتحط في امر ما فيقول لك طب انا اجيب لنفسي الضيق ليه؟ يا باشا ريح دماغك سيبك من الكلام ده وابدأ بقى هنا ايه لان للاسف الشديد بقى يبدأ هنا يجي ايه؟ يجي بقى الحوار بتاع الشيطان بقى يخليه بقى يعيش بقى دور الحكيم ويقول ايه؟ اعتزل ما يؤذيك ومش عارف ايه يعني يضعوا الاشياء والنصوص في غير موضعها. يقول لك لا اصل انا اخترت سلامتي النفسية واخترت مش عارف ايه. النغمة دي اللي بقت للاسف الشديد دلوقتي اي حد اي حد حد يكلمه في اي حاجة يقول له ايه؟ اعتزل ما يؤذيك واختار سلامتك النفسية. انا شخصيا بقولها كتير بس مش مش في الميادين دي خالص مش هنا. والا ما الحياة كلها اصلا مكدرات. الكلام ده لو مش لو مش في سبيل الله لو مش في طاعة الله لو مش في لو مش فيما يخص الايميل لو مش فيما يخص اخرة الانسان. انا قلت مرارا متكررا ربنا يستحق نستحمل عشانه. ربنا يستحق استحمل عشانه. انا انا بسمع بسمع كتير مسلا من من الامهات تقول لك انا عيالي يستحقوا استحمل عشانهم. وواحد يقول انا عيالي يستحقوا استحمل عشانهم. آآ يعني يعني ده حاصل في الدنيا. يا جماعة الخير ربنا ما نستحمل عشانه ربنا ما يستحقش عشانه استحمل الانسان ربنا ما يستحقش شيئا واستحمل شيء ما بقوم به يستحق فهي دي القضية انما احنا بنقول في ايه؟ في ان انت يبقى لنفسك لهواك لا خلاص ساعتها اعتزل ما يؤزيك فعلا. يعني ما انا اصل انا كنت بستريح كده لاعتزام يؤزيك انما لو ان ده هو الاحب الى الله سبحانه وبحمده وده الاحزاب لدين الانسان. المهم فييجي بقى الشيطان لبعض الناس دول يعمل لهم ايه؟ يخليها تقول بقى طب انا ايه اللي جايب لي وجع الدماغ ده ان انا بقعد اتعلم وبطلع من البيت وباقعد ازاكر وبودي ما تفكك من القصة دي. ورايح بالي من الضيقة دي. ييجي للاسف الشديد تقول لك طب وانا ايه اللي جايب لي وجع الدماغ ده ؟ ان انا بقى باشتغل واعمل وادي لها فكك يا عم. تدايق بتوصل لمرحلة هو انا ايه اللي تاعبني كده ؟ التدين تاعبني التدين جايب لي ضيقة كتيرة من اماكن كتيرة. اللي دايما جايب لي اني مش عارف انا في الشغل بيقعدوا يتمالتوا علي. ومش عارف تقعد الرئيس بقى في الشغل بيقول لي كده ويقعدوا مش عارف يحرموني من ان انا اروح مش عارف ايه وان انا اعمل ايه وما ادخلش ايه. فكل هذه المضايقات بتخليه يعمل ايه؟ راح باله وهذا هذا يعني سبحان الله معني معني قولا واحدا. بقول ربي سبحانه وبحمده ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقوه هنا ساء ما يحكمون. يعني هو الذين يعملون السيئات يتركون الصالحات فيعملون السيئات. هم هل يتوهموا؟ هل يتوهموا ان هما بذلك سيسبقون يعني ايه ان هما يهربوا بقى من الازى ولا يهربوا من التعب هما مساكين يعني هو الانسان مننا ازا كان بيتعب في عائلات فبدون الطاعة هيتعب اربعة وعشرين قيراط. المشقة اللي احنا بنجدها في في في الاستقامة على الطاعات وفي آآ وفي التقوى واجتناب المنكرات هذه هذه المشقة التي نجدها هذه المشقة التي نجدها في المجاهدة وفي المكابدة آآ والتي نجدها في آآ في ان الانسان آآ يعني يتحكم في هواه ولا ولا يطيع شهواته. هذه المشقة التي نجدها في الحقيقة هي هذه المشقة هي يعني اقل بمراحل من المشقة اللي هيجدها الانسان لو ترك نفسه وللمعصية لو ترك نفسه هكذا. فدي لازم تكون حاضرة في زهن الانسان. فبيتصور الانسان احيانا ان انا اللي جايب لي سايب الدي ايه؟ كزا خلاص فكك انا اللي بيضايقني اللي بيضايقهم ايه؟ ان انا بادعوهم الى الله. كمان ما بادعوهمش الى الله. هم حرين بقى. اللي بيضايقهم ايه ان انا بحاول اخد بايدهم للطاعة. لأ انا ما اخدش بايدهم للطاعة. انا مالي بقى ما اوجعش ما اوجعش دماغي اصلا فيخليه يفكر بهذه الطريقة فهو بيتصور انه كده بيفر من المشقة. او يفر من التعب. بيسبق بقى بيلحق يفر المشقة والتعب. في حين ان هو الحقيقة هو بيتكبد مشقة اكتر وبيقع في تعب اكبر لو انه يدرك لو انه يعي ام حسب الذين امنوا بالسيئات ان يسبقنا ساء ما يحكمون والناس يعبدوا الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة خسر الدنيا والاخرة. ذلك هو الخسران المبين. يعني مش يعني هو يا ريته كمان هيكسب الدنيا. هو اصلا هيخسر هيخسر الدنيا والاخرة بنشوفه في ناس كتير من الصالحين بيقدموا تنازلات او بيتركوا حاجات فرارا من المضايقات هروبا من المضايقات. يعني للاسف بيعملوا كده فرارا من تلك المضايقات او هروبا من تلك المضايقات بيحاولوا يتركوا اشياء من الصلاح الذي هم عليه واستجابة لتلك الضغوط. ففي ناس منهجهم كده يبقى احنا كده عندنا منهاج الناس بتعمل ايه؟ منهاج ناس بتتخيل بيسخروا كل فكرهم وكل جهدهم وكل وقتهم لمصدر الضيق ده لمصدر الضيق. انا عايز ايه؟ انا عايز ازيله عايز ما اقلله عايز اعمل فيه حاجة وبيسخر كل طاقته هنا كده زي بالضبط اللي مسخر كل طاقته ان هو ثقب اللي بيتسرب منه الماء هو مركز مع جامد. لا في الحقيقة مش ده مش ده المراد. في ناس تانية لأ عندهم منهاج اخر المنهاج رقم اتنين يقول لك ايه؟ لا بقى انا اعمل ايه؟ انا ايه اللي جايب لي الديقة دي؟ ايه اللي جايب لي المشاكل؟ ايه اللي جايب لي زعل ايه اللي جايب لي الحاجات اللي تحزني؟ آآ اصراري على اني على آآ افضل عايش. طب ما انا اموت. والله فيعني الناس اللي بتفكر في الانتحار كده تم انا مت. هي الدنيا يعني ما انا خلاص مش عارف اعمل ايه اموت. آآ واحدة تقول لك طب انا ايه اللي عامل لي ده كله؟ الزواج. طب ما تطلق. واحد يقول لك ايه اللي عامل لي؟ ايه اللي ايه اللي جايب لي الضيقة دي كلها؟ مراتي طب ما اطلقها شغلي طب ما اسيبه. مش عارف ايه طب ما طب وكده اصلا الانسان ايه اللي هيفضل له في حياته؟ ما الذي سيبقى للانسان التعامل مع الناس ما تعاملش معهم ولا يشوف اشكالهم. ريح دماغك. بيتوهم كده خلاص هو هو ده عنده منهاج الحل فبيترك الارضى لله. ويترك ما يحبه الله. يترك الارض الا وما يحبه الله. فرارا من من مصادر الضيق او توهما توهما. ان هو لما هيروح يعمل الكلام ده هيبقى ايه؟ خلاص مش هيجي له بقى اه الضيق ولا الكلام ده كله. لكن هنا بنشوف المعالجة بتاع الوحي. الحقيقة معالجة متفردة للغاية. المعالجة بتاع الوحي بتقول وطن نفسك على ان الضيق ده موجود موجود. وما تستنزفش جهدك ولا وقتك ولا فكرك دلوقتي مع المصدر. لأ المصدر اعرض عن اما المصدر ذره المصدر اهجره سيبه اعرض عنه كأنه مش موجود خالص ابعد نفسك عنه على قد ما تقدر. واكيد مش الحل ان انت تترك طاعة مولاك او تترك الارض لله او الاحب اليه. لان في الحقيقة انت كده كانك واحد كان مستجير من الرمضاء بالنار المستشير من الرمضاء بالايه؟ بالنار. هتبقى واحد طلع من نقرة نزل في دحضيرة يعني واحد طلع من نقرة صغيرة نازل في مكان بقى منحدر في حفرة كبيرة المنحدرة يعني مش عملت حاجة يعني زي واحد بيسد العطش بتاعه بالماء المالح ماء البحر المالح هو بيتوهم انه ايه في لوهلة كده لوهلة بيتوهم ان الايه ان الاحساس بالعطش راح بس يعود يعود عطشه اشد من الاول. وهو لا يدري انه يهلك نفسه يقتل نفسه. يقتل نفسه الوقت بقى هتزيد عنده في دمه يموت حرفيا. فهي نفس القصة هو للوهلة الاولى لما الانسان بيسيب طاعة ربنا او بيسيب او او يخالف فامر الله او لا يثبت على امر الله ها؟ هو للوهلة الاولى بيتصور انه بيعمل ايه؟ بيتصور انه كده بيتخلص من المكدرات او يقول لك اه والله بقيت احسن على فكرة بقيت كويس يعني على نحو اللي حصل في مرة ان بعض الاخوات الفضليات يعني بيجتهدوا وينصبوا في تعليم اطفال المسلمين كتاب الله وكلام من ده. فواحدة ما تحملتش الكلام ده فسبته فقام قبلهم تقول لهم ما تعرفوش انا دلوقتي مستريحة ازاي؟ انتم ما تتخيلوش حجم السلام النفسي اللي انا فيه؟ انا الحمد لله دا اصل انا كنت مضغوطة بزيادة انا كنت اللهم انا كده دلوقتي مش عارف ايه طبيعي اللحظة بتاعة واحد عطشان جدا فراح دفع العطش ده بايه؟ راح دفعه بشوية ماية مالحة في اللحزة دي ممكن يحس انه زال العطش بعد شوية اللي خلعت حجابها ولا خلعت نقابها ولا اللي حلق لحيته ولا اللي مش عارف تنازل عن مبادئه ولا اللي مش عارف تراك سبيل ربنا ولا اللي استجابت للضغوط وبطلت تكمل في تعلم العلم الشرعي ولا استجابة الضغوط وتركت مسلا منبرها الاصلاحي او قوي اه والاستجاب للضغوط وترك العمل الاجتماعي اللي كان بيخدم فيه الناس كل الناس دي كل الناس دي لوهلة بيحس ان هو ايه نوع من الراحة وبعدين بقى بيبدأ العطش بيبدأ العطش بيبدأ العطش هيبدأ بقى بعد كده القصة انه مستجير من ام حسب الذين امنوا السيئة يسبقونها ساء ما يحكمون. ان اصابه خير يطمئن وان اصابته انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة هو حتى الدنيا نفسها مش هتستقيم ليه؟ الله يعامل العاصي بعكس قصده وما عند الله لا ينال الا بطاعته. عند الله لا ينال بمعصيته. الراحة او مش عارف وايه او الهدوء او السلام النفسي هذا عند الله. ولا ينال الا بطاعة الله. لا ينال ابدا بمعصية الله سبحانه وبحمده. والخير لا يأتي الا بخير. الخير لا يأتي الا هذه قوانين قواعد. فدول منهجين معالجة. في منهاج معالجة بقى الوحي بيأكد عليه وبيرشد ليه؟ بيقول لا ده ولا ده. وطن نفسك على ان الكلام بقاء قائم. في عندك ثوابت كده حاضرة. في سنن ربنا اصل انت ما انتاش جاي هنا الدنيا. انت مش جاي دريم بارك. انت مش جاي يعني تنعم انت طبيعي يعني ربنا قال يعني ان طالما انت جيت الدنيا بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. اهو انت جاي دنيا ام حسبتم ان تدركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم انا من الصابرين. طبيعي جدا. يعني الدنيا دي طبيعتها كده. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. يعني هي طبيعة الدنيا. انت انت جاي دنيا. فطبيعي طالما جاي الدنيا يبقى فيه حاجات بتضايقك كتير داك سواء جالك من ابواب العمران ولا من ابواب الايمان مين اللي بينك وبينهم نسب ايمان او بينك وبينهم نسب ابدان ايا كان كده كده جاية لك وطن نفسك على ان دي هي دي الدنيا هي دي الارض. هي دي الحقيقة هي دي حياتنا. لو هي لو الكلام ده مش موجود يبقى احنا في الحقيقة طب هنشتاق للجنة ليه بس كنت بيني وبين بنتي كده امبارح باقول لها طب هي لو الدنيا طب انا انا هاشتاق هاشتاق للجنة ليه اصلا؟ انا هاشتاق للجنة ليه ؟ لو الدنيا دي تمام وزي الفل واحنا ما ما فيش اي حاجة بتضايقنا فيها اللي بتزهقنا فيها ولا بتقرفنا فيها. طب انا انا اصلا هشتاق للجنة ليه؟ المهم والنقطة التانية لأ اكيد طبعا مش الحل انك تسيب الصح اللي انت بتعمله على الخير اللي انت بتعمله. مش الحل ان واحدة مسلا على اعرفوها وضايقوها تيجي سايباهم وتيجي ماشية وتسيبهم يولعوا في بعض. مش الحل ان انا مسلا مسئول عن مصلحة من مصالح المسلمين حصل مش عارف ايه اقول لهم بعد ازنكم انا هاخد اجازة واجي راكن. وان شاء الله يولعوا بقى انا ما لي انا! مش الحل ده مش مش حل ومش الحل ومش هيبقى حل. يعني في الحقيقة الحل نشوفه بقى في ثناء الاية ديت بشكل واضح انك بقى لا هنا ولا هنا ما تفكرش خالص ما تفكرش في المشكلة اهو ولقد نعلم اه ولكن ارزقت تستوقفني كلمة ايه؟ ولا قد نعلم سبحان الله! قد نفسها بتؤكد هزا العلم. ادي واحد. واللام اللي قبلها بتؤكد الاتنين وكون ربنا عز وجل ربنا ما قلش وعلمنا قال ولقد نعلم نعلم تلاتة يعني الكلام ده كل حاجة يعني وخصوصا بقى ان مين اللي بيعلم الله في علم السر واخفى ربنا يعلم اللي احنا ما نعلموش. يعني في اشياء ما وصلتناش اشياء اكيد كانت هتضايقنا واكيد كانت هتدمرني نفسيا من الكلمات او التصرفات. احنا ما نعلمهاش. ربنا يعلم كل ده. هتقول يا عم ايوة ما هو ربنا يعلم بس ربنا ما يعني انا اللي انا اللي انا اللي باؤزى وانا اللي كزا. ربنا بيحب عباده الصالحين. ويواليهم ويغار لهم. ما تخيلش يعني ان انت ايه زي مسلا لما يجي واحد يقول لي على فكرة هو فلان عمل اقول له انا عارف انا عارف ان انا سمعت وشفته اصلا على فكرة. فقال له انت مش والله متأسر بس انا بتكلم معك بحكمة. انا بفكر معك بالعقل. ده احنا كده كبشر. تيجي لك مسلا مراتي تقول لك انت مش عارف ايه وشفته؟ ايوة شفته عرفته على فكرة يمكن اعرف اكتر من اللي انت تعرفيه. او تقول لبنتك على فكرة اعرف اكتر من اللي انت تعرفيه. تقول لي اللي معك اللي شغال انا اعرف انه اكتر تعرف على فكرة ومتحس ومتتصورش برضو او تتوهم ان انا مش متضايقتش بالعكس ايه اتضايقت اكتر منك اتضايقت اكتر منك ان ديت مرتين اتضايقت من التصرف ده واتضايقت ان انت اتضايقت لان مش عايزك تتضايق. اللي بيحب حد او يواليه بيغار عليه بيحب دايما ان هو يكون انه يكون سعيد يرضيه مش ينكد عليه او يكدر عليه. بيحبه فبيغار عليه. ما ما ما بيبقاش سعيد وهو مش سعيد. لون كده من من المشاطرة الوجدانية. والاتصال القلبي اللي بيخليه بيبقى فرحان لفرحه احنا في اوقات كتير يعني اصلا مش عايز اقول ان انا في رأيي ان اكتر حاجة بتفرحنا في الدنيا فرح اللي بنحبهم لما بنفرحهم او بنشوفهم فرحانين بنحبهم بصدق. لما احنا نفسنا بنكون سبب في فرحهم او يعني آآ احنا بنشوفه فرحانين فبنفرح بنفرح وبنتبسط ده طبيعي جدا. وده من من امارات صدق المحبة اللي بيحبها الحقيقة كده. وما بنتحملش ان احنا نشوفهم مدايقين او يعني اكيد بطبيعة الحال. فانت مسلا كحد اب وجالك ابنك او جالك بنتك زوجت لك زوجتك انت كام وجات لك بنتك اكيد احنا بنبقى متضايقين مرتين. متضايقين من التصرف اللي يضايق او من الكلام اللي يضايق اللي اتقال ومتدايقين برضو على ديقتهم هما لان احنا بنحبهم وما نحبش نشوفهم متضايقين. ورغما ورغما عنا بيبقى خاطرنا متكدر لتكدر خاطرهم. بس ده برضو ما بيخليناش نقول ايه؟ ان الحل بقى روحي اقتلي جوزك. الحل روحي ولعي في مش الحل بقى ان انت لأه اعملي زي ما هو عايز وخلاص مش هو عايزك تخلعي الحجاب اخلعيه مش عايزك تبطلي كزا بطلي مش دايما الحل كده بتعصي ربنا ولا تخالفي امر ربنا. لأ نقول بقى معلش اركني ده كده بقى تعالي نشوف الحل. طب ما انت ممكن تعملي وتعملي وتعملي وتعملي. ولذلك يعني المنهاج ده ما بيعجبش الناس. والمنهاج ده احيانا بنتهم احنا اصحابه بانهم ايه؟ بانهم لأ انتم مش انتم سلبيين مش عايزين تنتصروا لنا مش عايزين تاخدوا لنا حقنا والله بجد حقيقي فكروا كده طب ما انا ان ده كده كده حد مؤزي وهو كده كده هيفضل مؤزي طول حياته ما يعني ما فيش جديد اصلا. وفي نفس الوقت انا عمري برضه ما هاتردى او اتدنى اني اوصل لو خلاص ازا ان في حل برة الليلة دي فهنا نجد ان بدل ما تقول لي الحل مش عارف ايه بدل ما تسخر طاقتك هنا لأ ولا اقول الحل هنا ولا سخر طاقتي هنا. طب لأ ده ممكن كمان نلقي باللائمة او ممكن كمان نعاتب ان احنا ليه ما عملناش كزا. ايه ده مش دكتور الكلام قلت ان ربنا سبحانه وبحمده يعني راعى مسألة ان طبيعة النفس البشرية وانه طبيعة انه يتضايق صح لزلك انا كنت بقول لما نيجي نبقى حد في مشكلة حد ضايقه حد بيضايقه بيعمل حاجات ضايق اول حاجة اول حاجة لازم نقولها لأ انت من حقك تتضايق طبعا واكيد حاجة تضايق وانا ما بلومكش على انك اتضايقت. لكن ما وراء الضيق. اللي وراء الضيق بقى انك تتوهم الحل في ان ايه في زوال مش لازم يكون ده الحل. ايوة ممكن يسعى فيه ويتحرك فيه بس مش لازم يكون الحل. ما تقعدش مركز مع اللقطة دي بس ولا الحل بردو ان انت تايه تتدنى وتتردى ولا تترك الارض لله ولا طاعة ربنا؟ لا الحل انك تعمل كزا وانت بقى قصرت فيه يقول لك وانت بقى سعيد ان انا ده يعني انت من الاخر بتقول لي انا ان انا اللي اعمل؟ اه بقول لك ايه انت اللي تعمل. ولذلك بقى توجيه الانسان لانه في دفع الضيق الى ما يملكه الى ما يملكه. ولذلك مش القضية اتيان هذا الوارد على قلبه. القضية كلها في استمرار الوارد ده هيستمر قد ايه؟ هيترتب على الوارد ده ايه؟ اللي هيحصل ايه بعد كده؟ هي دي القضية كلها. مش القضية ان الوالد جه ما الوالد جه مش القضية ان انا يا جماعة الخير مش القضية دلوقتي ان انا ماشي في طريق والطريق ده مسلا وليكن في حاجة بتنقط مية فالمية جت جت على راسي مش يعني مش القضية في ان الماية جت على راسي المهم ان انا سبت الماية دي تزيد تزيد تتكاسل وانت شايف ان انا ماشي في طريق مسلا وجاه شوية تراب على لبسي انا سبت التراب التراب التراب التراب لغاية ما يتراكم هي دي القضية ده اللي بيحصل ان احنا عندنا وسائل شرعت لنا نقدر بها الضيق اللي طرأ على القلب ده اللي عرض على القلب ده نقدر بها ان احنا نعمل ايه؟ ندفعه ونزيله بالكلية اللي بأكد عليه دايما اللي هو زوال الاثر وان لم يزل المصدر مع وجود الاصول دي زوال الاثر وان لم يزل المصدر. وده اللي الايات بتقوله. الايات بتقوله سبحان الله ربنا بيقول فاصدع بما تؤمر قم بمهمتك. ما لا مساس بمهمتك اصدع بها. واعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين. الذين يجعلون مع الله الها اخر فسوف يعلمون. انت ما تقلقش من قضيتهم. ما ما تتوهمش ان احنا مش عارفينهم ولا عارفين بيعملوا ايه ولا عارفين ولا ان احنا حتى بنحبهم يعني احنا عارفين ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. احنا انت ما تلامش على ان انت ايه على ان انت بيضيق صدرك. اكيد هيضيق صدرك. واحنا مقدرين لمثل ذلك. وعارفين بس بقى مفروض تعمل ايه؟ اول حاجة ان اصدع بما تؤمر لا مساس بها. ما تتوهمش ان الحل انك تترك منبرك منبرك. ولا تترك الخير اللي انت عليه ولا اترك الطاعة اللي انت فيها خالص. اوعى تتخيل كده. لان الكلام ده هيؤيده ايات عظيمة في سورة آآ ان شاء الله نتكلم عنها. اوعى تتوهم ان ده الحل. انسى القصة دي. فاصدع زي ما هي. اللي هي تيجي فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك. وضائق به صدرك ان يقوله. انما انت نذير والله على كل شيء وكيل. هو نفس المعنى بس هنشوفه ساعتها من زاوية تانية جاي ازاي. يبقى هنا خلاص اهو. طب الحاجة التانية؟ طب الضيق اللي حصل ده بقى نزيل اثره مش نزيل مصدره مصدره هنعمل فيه ايه؟ ايه ايه اللي تسبب فيه شوية التراب دول؟ ان هم وخلوا شكل البتاع ننفضهم. ايه اللي اتسببت فيه نقطة الماية دي؟ ننشفها. واضح؟ ايه اللي تسببت في في البتاعة اللي وقعت دي لخبطة الترتيب نعيد الترتيب مرة اخرى. فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. انسى انت لازم توطن نفسك ان لا مساس اطلاقا اطلاقا باللي انت عليه من الصلاح او الخير او الطاعة او البر او الاحسان ولذلك كنت بقول لو احنا هنسير على نفس الفلك ونفس المنهاج والسلوك ان احنا ما نجاهدش نفسنا. يعني حتى سبحان الله كنت لسة باقول امبارح باقول كل واحد فينا عنده زنوبه وعنده حاجاته اللي ما ينفعش انه يستسلم قدامها. في واحد بيحب النوم جدا. ما ينفعش انه يستسلم قدام النوم. واحد بيحب الاكل جدا. ما يستسلمش قدام الاكل. واحد بيحب النساء جدا ما يستسلمش قدام النساء وينزر للمحرمات. واحد بيحب الاغاني جدا مش هيستسلم قدامها ويسمع الموسيقى والاغاني. واحد بيحب الفلوس جدا مش هيستسلم قدامها. واحد بطبيعته اصلا هو عنده نقطة ضعف انه عصبي جدا او غضوب جدا ما يسيبش نفسه لنفسه. واحد بطبيعة الحال عنده اشكال ان هو لا في كل شوية ما يسيبش نفسه لنفسه. واحد عنده حب صدارة وحب شهرة وما يسيبش نفسه لنفسه. والرب يزكيني. ما هو لازم تتحرك ما اسيبش انا نفسي لنفسي. لابد ان انا اجاهد نفسي دي قلنا تلك المجاهدة بما فيها مكابدة تستوجب المشاهدة. خلاص بعد كده بقى الانسان الحمد لله ربنا عز وجل يمن عليه ويفتح له. بطبيعة الحال احنا انا هنا بتكلم على تلات انواع من المعالجات تالت انواع المعالجات واضحة جدا. المعالجة بتاع الوحي بتقول ان المعالجة الاولى فاسدة. اللي هو ان كل جهدك يروح ناحية المصدر. لأ. انت هتضيق. ما تروحلوش اعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين. الذين جعلهم الله يخفسه فيعلمون. ما تقلقش انت. ولا تقعد مشغول بهم وتستنزف من طاقتك وفيهم طب خلاص بقى انا ليه اجيب لنفسي ضيقة الصدر دي ما انا خليني في حالي وهم في حالهم والدنيا مش عارف ايه وانا كست طب ما انا ما انا يعني انا مسلا بزعل جوزي كتير وبتاع طب ما انا ما انا اتطلق وابقى كده اريح لها. انا باعمل زنوب كتير انا مش عارف انا انا باضايق مراتي دي ومزهقة معي اهو واريحها. انا مش عارف عيالي دول مش عارف ايه. لا والله اصل انا لو سبتهم لابوهم بيبقى احسن لهم. انا سبتهم ان هم يبقى احسن لهم. آآ انا مش عارف لأ انا برضه الناس اللي انا شغال معهم دول كل شوية بغلط وكل شوية بقصر وكل شوية بزعلهم لما ناسبهم ما هو الشيطان برضو كده لأ اصدع بما تؤمر حتى يأتيك اليقين ما فيش المساس دي ؟ العلة اوعى تترك. ده ما فيش مساس بهزه القضية. طب المعالجة ايه يعني؟ المعالجة تبقى ايه ؟ اهو يبقى كده فيه تلات يعني لما نبص عليه في معالجة المعالجة الاولى بنصدها بفكرة ايه؟ لا اه اه اعرض اه اه افهم انا كفيناك اهجر خلاص. التانية اوعى اثبت اثبت اثبت. بالعكس تزيد. بالعكس يمكن انت عشان مقصر في اللي انت ينبغي ان يكون ان تكون عليه من الطاعة. وبعدين في شوية في شوية ممارسات تزيل بها الاثر طب ما هو الدية دي بتزعلني والكلام ده بيضايقني وبيكدرني وبيعطلني بالعكس. الضربة اللي ما بتقسمش زهرك بتقويه بالعكس ده نوع من الايه من المران للقلب والله. والله بجد مران للقلب ان الانسان مع الوقت بيقدر يتحمل مضايق بشكل اكبر فكرة اه يعني ممكن نسمع مع مع تكرار تعرضهم لحاجات بتضايقهم بيبقوا خلاص او بيبقوا او بقوا بقوا يعني بقوا في حالة هشاشة خلاص يعني اللي هو استهلك نفسيا. بس ده الشخص اللي ما بيعملش كده لله بس اللي بيعمل كده لله وبيعمل الحاجات اللي ربنا وصاه بها بالعكس بقى. الامر يستحيل في حق. يعني اللي بيعمل كده للدنيا ولا عشان انسان تلاقي الانسان ده استهلاكه نفسيا حرفيا بكتر بقى اللي بيحملوا فيه استهلاكه نفسيا. او الشيء ده استهلاكه نفسيا. ان اللي بيعمل كده لله سبحان ربي كل ما كل ما كل حاجة بتيجي تكدر عليه او تضايقه او تزعله بتعمل فيه ايه ؟ بتقويه بتقويه كأن واحد بيتمرن بالظبط فانا باتمرن دلوقتي اني اشيل الالم ده بعد شوية احط عليه حاجات تانية واشيل بعد شوية احط عليه حاجة تالتة واشيل واشيل فايه اللي بيحصل؟ كل حاجة بتيجي من الضيق ده بتعمل كانها بتعمل لون من المران للانسان عشان ييجي في يبقى بيتحمل قدر اكبر من المضايقات. مرارا والضربة التي لا ظهرك تقويه. ما قسمتش الظهر بس قوته هتخليه هو في الوقت الجاي يكون احسن. يبقى انت جهدك كله رايح على ان الحاجة اللي جت تزول جاية تزول وهيجي غيرها اكيد وتبقى موطن نفسك على كده. المهم يعني دي دي اية بتتكلم عن الضيق. هذه الاية فيها كلام كتير الحقيقة انا يمكن لبعض الكلام النهاردة وان شاء الله برضه اكيد هيكون لنا وقفة تانية معها باذن الله. عشان كده كده يعني احنا هنحتاج آآ الكلام ده. بس ازكر نفسي وازكركم ببعض الحاجات اللي خرجنا بيها اول حاجة خرجنا بيها ناخدها كده مع الكلمات ولقد نعلم ربنا بيأكد للنبي صلى الله عليه وسلم وبيأكد ان هو يعلم. فما تجيش بقى انا اسف الواحد يتصرف بهبل ولا بخطل ولا بخبل. ويقول طب اما انت سايبني ليه ؟ اما انت تعلم مش عارف ايه ، اما انت او يوصل لنوع من الفساد الاعتقاد اللي موجود عند البعض انه يقول ده ما بيعلمش ، لا يعلم اهو لا قد معد اه واللام اه لا نعلم نعلم ان كل حاجة بنعلمها نعلمه ربنا يعلم على اللي بيحصل لك ربنا يعلم دي في حد زاتها مطمئنة جدا على فكرة مطمئنة جدا جدا جدا ان انا اعلم ان الله يعلم مطمنة جدا. انا قلت قبل كده مسلا لما الواحد يسمع ان الله عليم بذات الصدور تطمنه. تطمنه لما حد يقول عليه ولا يفتري عليه ولا يزعله ولا مش عارف يظلمه ان ربنا يعلمه. طالما ربنا يعلم خلاص انا ما يهمنيش اهم حاجة ربنا يعلم ان انا سالم. ما اقلقش لان ربنا يعلم فهو هيجيب لي حقي يوما ما ما هتزلمش. وبرضو ده رغبة ورهبة رهبة بقى انسان يخاف يخاف ان ربنا يعلم انا مهما قلت بلساني وحاولت ادلس وحاولت اقول وحاولت اظهر ان انا مش عارف ايه. ربنا يعلم ان انا كداب. نسأل الله العافية. فساعتها ايه؟ فهنا ولقد يعني ما تقلقش هو بيطمئنك ربك يعلم. وشرع لك اشياء اهو ولقد نعلم. دي الرسالة الاولى. ولقد نعلم وانت اوعى تتوهم اننا لا نعلم. اوعى تتوهم ان ان احنا طالما نعلم يبقى لازم نقول لك استنزف طاقتك مع المصدر او اترك الطريق وامش. لأ نعلم. نعلم واوعى تتوهم ان بما اننا نعلم ان احنا ما بنغضبش لغضبك. ما بنغضبش لغضبك. ان احنا لا نواليك. لا نغار لك او عليك. لا ولقد وقد نعلم يبقى اطمئن. ربك يعلم. ولقد نعلم يبقى ما تتوهمش ان ربك لا يواليك ولا يغار عليك. ولقد نعلم يبقى اعمل اللي ربنا وصاك به. لان هو يعلم وانت لا تعلم ولقد نعلم ما تتوهمش ان احنا بما اننا نعلم يبقى هنقول لك روح لمصدر آآ ركز جهدك في استنزاف المصدر لأ لان ده مش الانفع ليك ولا الاصح لك. نحن نعلم وانت لا تعلم. والله يعلم وانتم لا تعلمون. ولقد نعلم انك يضيق صدرك ما يقولون. ولقد نعلم انك يضيق صدرك. ما فيش عتاب على انه يضيق صدره. دي تاني نقطة. ما فيش اللي ضاق صدره مين؟ محمد صلى الله عليه وسلم عشان ما نقعدش نجلد ذات نجلد نفسنا ذاتيا ولا نجلد غيرنا؟ محمد صلى الله عليه وسلم. بما يقولون بما يقولون هو اللي دايقه. برضو مش مشكلة. فين؟ في انهي ميدان؟ في ميدان نصرة الايمان. مم عشان ما نقعدش نطالب بالنسبة زيادة ونقعد نصور لهم ان انتم ايه انت بقى ازاي شيخ وانت ازاي شيخة بتضايقي وازاي مش عارف ايه وافرض حامل؟ لا مش لازم. وقد نعلم انك يضيق يضيق ان مش مرة ولا اتنين بيتكرر يضيق صدرك بما يقولون. اهو كل ده حاضر حاضر بقى قلنا التلات مناهج للمعالجات. منهاج اللي مركز مع المصدر وبيستلزم طاقته معه وقلنا ده مش هينفع المنهاج التاني اللي لأ يقول طب وانا اصلا اجيب لها نفسك على الدماغ ليه؟ ما اترك اللي انا عليه ده اصلا! ليترك ما اوحي اليه خلاص؟ ما الاحب الى الله والارض برضو يريح دماغه من الضيقة دي ماشي لا ده ولا ده خلاص بالعكس هنا يعرض ويهجر ويذر خلاص وهنا يثبت ويزيد وبعدين ييجي رايح بقى فين؟ يركز بقى في ايه في ازالة الاثر. يبقى زوال الاثر مش زوال يركز في زوال الاثر مش زوال المصدر. وتركيزه مع زوال الاثر هيخلي المصدر ان شاء الله يزول لوحده لانه بطبيعته اصلا فيه عوامل الانتهاء مش عوامل وقاء هو الباطل زاهق. وقد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا. الباطل زاهق بطبيعته. دي بعض المعلومات بس كده اللي احنا لها كده اجمالا يعني من من الاية بتاعة النهاردة معنا. لكن الحقيقة لسه في حاجات تانية مهمة قوي هنقف معها زي مسلا انها اشارت الى ان في الصدر اهو محل الضيق. احنا قلنا هناخد معلومات عن الضيق ده هل هل المشكلة في الضيق؟ طب خلاص ما فيش مشكلة في الضيق. هل بقى الضيق براحتي؟ لأ لما قلنا الضيق وما وراء الضيق. الاحساس الوارد ده وما وراءه. عايزين نشوف برضه طب ايه الحكاية وايه الضابط والكلام ده ازاي؟ برده يعني في شوية حاجات ان شاء الله هنتكلم عنها فيما يخص احنا مكملين رحلتنا مع الايات اللي يعني اللي ذكر فيها ضيق في القرآن الكريم زي ما قلت بحيس ان احنا يبقى عندنا مش هقول تصورات وانا هقول انطباعات ولا حتى اجتهادات. لا يبقى عندنا معلومات واضحة صريحة عن كيفية التعامل مع مثل هذه الاشياء. عن تفهم المسألة تفهم فسيولوجيا وسيكولوجيا ويتفهم برضه آآ باثولوجيا الضيق ايه اللي بيعمله الضيق في الانسان او بيعمله في قلب الانسان؟ وبرضه ان احنا نتفهم بقى كيفية معلم الضيق ده والمنهاج الامثل للتعامل معاه ومعالجته. تمام؟ اسأل الله سبحانه وبحمده ان يشرح صدورنا وصدوركم. وآآ نعود نعوذ به من الهم والحزن ونعوذ به من العجز والكسل ونعوذ به من الجبن والبخل ونعوذ به من غلبة الدين وقهر الرجال نعوذ به من زوال نعمته وتحول عافيته فجاءة نقمته وجميع آآ سخط ونسأله سبحانه وبحمده ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد بمرافقة نبيه صلى الله عليه وسلم في اعلى جنين الخلد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك انزلها قيدها فورا بالشكر. فتلقاها من عملا واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما بالبشري. وافهمها حقا وتدبر. يسرها يا ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا تنعم بالاجر. واصحابها تنعم بالاجر واحفظها وعين واحملها هي زادك في طول سفري واتلوها في كل زمان وقيام الليلة في صحاري كان زان كانت ورسالات نورا يشرك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات تسعدك قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري