اه اه ان اورثك الذنب هموما او فاجأك الكربه نجوما او مسك ضر او بأس واصابك ضيق او زادت عيوبك حزنا. ولازمك سرور زمن او تاقت نفسك للخير ده اللي لسه يريح او كسرت اباؤك حتى ضاق الوقت وقته خفت على الفوتان. او سدت كل الابواب قطعة شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالي وتعلمه علما واملأ قلبك ثقة املا لا تستصعب ابدا امرأ فدعاء قد يسر عسرا. طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه المهم ان شاء الله نستأنف اه مع هذه السلسلة المباركة سلسلة الدعاء علم وعمل. او اسعد الناس اه بالدعاء. اه احنا ما في المرة الماضية شرعنا في مسألة مهمة وهي مسألة آآ انواع الدعاء تصنيفات الدعاء وطبعا احنا بنأكد دايما ان احنا لا نريد التصنيف لمجرد التصنيف. يعني احنا اكدنا على المسألة دي مرارة متكررة واحنا بنتكلم على مسألة العمل آآ او يعني ده منهاج عام كده عندنا في معهد العلم والعمل ان احنا ما بيهمناش مجرد المعلومة النظرية. احنا بيهمنا ما وراء ذلك التنظير من التقطير ما وراء ذلك التأصيل من التفعيل. ما وراء ذلك العلم من العمل. يعني احنا همنا الاكبر ان المعلومة دي ازاي هتفرق معنا عملية فمثلا احنا المرة الماضية استعرضنا آآ بعض آآ التصنيفات للدعاء. فيمكن التصنيف الاشهر اللي احنا بنستعملها لما بنتكلم عن الدعاء ان احنا بنقول اه هو الدعاء في حقيقته طلب. هم تلات كلمات طلب. طيب الطلب ده ممكن يكون طلب بالاقوال وممكن يكون طلب بالاعمال خلاص وقلنا الطلب بالاقوال ده ممكن يكون بصورة مباشرة ماشي او بصورة غير مباشرة. تمام؟ بصورة مباشرة اللي هو المسألة. ان انا اقول يا رب اكرمني يا رب اعف عني يا رب ارحمني. او بصورة غير مباشرة ان انا اثني على الله مثلا فمثلا احمد الله آآ اقول الحمد لله او اسبح الله آآ اذكر الله ده ده اللي بنسميه دعاء الثناء خلاص طيب وفي نوع تاني المفترض اللي هو الطلب بالاعمال والاحوال. زي مثلا الصدقة تصدق ان هو مثلا بيكون سبب في ايه؟ آآ في شفاء المرضى. خلاص؟ داووا مرضاكم بالصدقة. الصلاة واستعينوا بالصبر والصلاة. تمام؟ وغيرها فالشاهد يعني اللي اقصده ان آآ مسألة اه الطلب ممكن يكون بالاقوال وممكن يكون بالايه؟ بالاعمال والاحوال. واللي بالاقوال ممكن مباشر وغير مباشر. دي معلومة قد تبدو معلومة نظرية واحد يقول لي الدكتور تقسيمات حلوة وتشقيقات كويسة وتمام بس ايه لازمتها؟ لا فرقت معنا جامد جدا. انا اعرف لما اطلب من ربنا مش لازم ان انا طلبي من ربنا اني اقول له يا رب افعل لي كذا يا رب اعطني ارزقني اكرمني لأ اعرف ان من الطلب مثلا ان انا اعمل شيء معين يرضي الله فيرضى الله سبحانه وبحمده ان انا افعل شيء معين يحبه الله فربنا يفعل لي الشيء اللي انا احبه. آآ برضو فرقت معي في ايه؟ في ان انا افهم ان انواع الطلب حتى اللي بالاقوال مش نوع واحد يعني مش لازم يعني مش لازم يعني ان انا اقول يا رب مسلا ارزقني آآ علشان يرزقني لأ ممكن انا لما اكثر من التسبيح او اكثر من التحميد او التهليل اه او التكبير فده يكون سبب في ان ربنا عز وجل يحقق لي مرادي من الرزق. مفهوم المادي. دي اعتقد يعني بقت مفهومة ان احنا اتكلمنا فيها مرارا وتكرارا. انا بس حابب ان ما ننساش في وسط الكلام اللي احنا بنتكلمه دايما ان مسألة التصنيفات احنا في الحقيقة همنا انعكاساتها العملية همنا انعكاساتها العملية تمام فكنا قلنا في التصنيفات اللي تم استعراضها في آآ في في الكتاب اللي احنا قلنا هناخده يعني كمتن اللي هو كتاب الدعاء واحكامه الفقهية. آآ قلنا ان ان احنا هناخد منه بعض الحاجات ويعني ربما بقى نعلق او نضيف حاجات نحذف حاجات حسب ما يتراءى يعني فكان ذكر ان انواع الدعاء آآ آآ باعتبار معناه قال ينقسم الى دعاء عبادة ودعاء مسألة واتينا على المسألة دي وبعد كده انواع الدعاء باعتبار صيغه قال طلبية وخبرية الطلبية افعل ولا تفعل خبرية ودي برضو ايه مرينا عليها الحمد لله. تمام آآ قال بقى المطلب التالت انواع الدعاء باعتبار الحكم قل ينقسم الدعاء باعتبار حكمه الى قسمين دعاء مشروع ودعاء غير مشروع. تمام؟ طيب خلينا نقول ببساطة ان في دعاء مشروع ودعاء ممنوع طيب آآ الى حد كبير المسألة دي يمكن هتدخلنا شوية في خانة آآ اللي هي بقى الصور مثلا المخالفة والشرك وغيرها في الدعاء. يبقى دعاء مشروع ودعاء غير مشروع دعاء مشروع يعني لما نقول مشروع كده ايه اللي مقصوده بكلمة مشروع؟ يعني شرعه الله عز وجل في كتابه او على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم. خلاص يعني مشروع ده ما لوش علاقة بان هو واجب ولا مستحب ولا مكروه آآ ولا مباح يعني ما لوش دعوة بده خالص. ولذلك انا مرارا وتكرارا انبه على المسألة الاصولية دي. لان المسألة دي بسببها بيحصل لبس كبير جدا وبيحصل اشكال ضخم جدا دايما نقول نفرق بين المشروعية ودرجة المشروعية. المشروعية ودرجة المشروعية. يعني الصلاة مشروعة ولا مش مشروعة؟ مشروعة طب درجة مشروعيتها بقى ربنا شرعها بس لما شرعها الله سبحانه وبحمده شرعها على انهي وجه يعني شرعها مثلا على وجه التخيير ماشي؟ فممكن تبقى يعني مستحب او مباحة؟ ولا شرعت على وجه الحتم والالزام؟ فبقت فرض طيب على وجه الحكم والالزام بالفعل بفعلها تبقى فرض ولا على وجه الحاكم ازا بتركها تبقى حرام دي مسألة اخرى اسمها درجات المشروعية. درجات المشروعية الخامسة اللي هو الوجوب او الفرضية. وهنا الحرمة اه الاستحباب وهنا الكراهة وفي الوسط الاباحي. ماشي؟ دايما بنمثل لهم بكافة الايد كده. نقول الوجوب او الفرضية واه هنا الحرمة وهنا الاستحباب او الندب وهنا الكراهة وفي الوسط الايه؟ آآ الاباحة. تمام كده فالشاهد يعني الخلاصة ده ما يسمى بدرجة المشروعية. ايه بقى ايه لازمة اللقطة دي ؟ لازمة اللقطة دي لبس بيحصل. ايه اللبس اللي بيحصل ؟ اللي بيحصل مثلا يتكلموا عن الحجاب فيجوا يقولوا ايه؟ ده الحجاب آآ ليس من الدين ليه يا عم ليس من الدين؟ يقول لك لا ده العالم الفلاني قال عليه ان هو مستحب والعالم الفلاني قال عليه مش عارف ان هو من عادات العرب والعالم الفلاني مثلا يعني فبيلبس على الناس بقى اي حاجة درجة مشروعيتها مش وجبة يعني مسلا مستحبة او مباحة يقول مش مشروعة واصرخ مثال على ذلك ختان الاناء ختان الاناث تحديدا ختان الاناث يجي يقول ايه؟ يقول لا ده في علماء قالوا مش واجب. ماشي؟ مش واجب. اهو اعلى درجات المشروعية بالفعل خلاص مش مش واجب اه طيب اه قالوا ايه يعني؟ قالوا يعني مستحب وبعضهم قال لا ده هو الامر خاضع لايه؟ لتقدير الطبيبة المسلمة. ففي بنت ممكن اصلا يبقى الامر بالنسبة لها على الاباحة تفعله او ما تفعلوش مش طيب هنا آآ هو قال ايه؟ قال بما ان العلماء قالوا مش واجب اذا ليس من الدين. لأه طبعا ايوة هو مش واجب بس ده ما يمنعش انه مستحب ما يمنعش ان هو زي مثلا النزاع اللي بيصير في اللقاء الحجاب الحجاب قصدي ما فيهوش كلام بين علماء الاسلام. الحجاب فرض باجماع الامة. ما فيش حد قال غير كده اصلا. لكن مثلا النقاء هم اختلفوا في الفرضية والاستحباب يا ترى فرض ولا مستحب فييجي يقول لك ايه؟ ده في علماء قالوا مش فرض. اذا هو مش مشروع ليس من الدين. لا هو مشروع ومن الدين شرعه الله بس شرعه على وجه ايه بقى؟ الخلاف ما بين العلماء في مسألة على على الاستحباب ولا على الوجوب؟ لو كان على الوجوب يبقى خلاص خلصانة. آآ تاركه مستحق للاثم لو كان على الاستحباب يبقى يعني فاعله يثاب وتاركه لا يأثم. خلاص لكن آآ مثلا العلماء مجمعين على الاستحباب هم مش هم مختلفين في الوجوب بس مجمعين على الاستحباب فهما مجمعين على المشروعية خلاص على درجة الاستحباء بس مش مش مجمعين على الوجوب المهم يعني عشان بس ما اصدعش دماغكم فلما دايما نقول المشروعية في عندنا حاجة اسمها المشروعية وحاجة اسمها درجة المشروعية فمش معنى اهو عشان اوضح الكلام. مش معنى ان الحاجة مش مشروعة على درجة الوجوب انها تبقى ليست من الدين او ليست مشروعة اصلا. انما لما ييجي يقول مش مشروع مش مشروع يعني ليس من الدين ماشي مش مشروع يعني ايه ليس من الدين انما مش معنى بقى ان حاجة مش واجبة اذا هي ليست من الدين او ليست مشروعة. الكلام ده في غاية الاهمية وضروري اوي. طيب فاحنا كده في تقسيمة للدعاء. مشروع وغير مشروعة غير مشروع يعني ليس من الدين. مشروع ده بقى ممكن على الوجوب ممكن على الاستحباب ممكن على الاباحة ماشي انما غير مشروع ليس من الدين اصلا يبقى ممكن نقول مشروع ونقول ممنوع. نقول مشروع ونقول ممنوع. طيب نكمل الدعاء المشروع آآ يختلف حكمه على الصحيح بحسب الاقوال فتارة يكون واجبا او مستحبا او مندوبا او مباح. اهو. يبقى في درجات المشروعية ممكن يبقى واجب مأمور به مأمور بفعله على وجه الحاكم والانزال طيب هنا مأمور بفعله على وجه التخيير مستحب تمام؟ يستوي فيه الفعل والترك. المباح. خلاص دي دي كلها درجات مشروعية اهو في بقى الكراهة وفي بعد كده التحريم بس دول مش معنا ده احنا بنتكلم في المشروع اذا المشروع ممكن يبقى آآ واجب او فرض مم يعني اللي احنا بس هم اللي فرقوا بين الراجل والفرض ممكن يبقى مستحب او مندوب كل ده برضو الفاز استحباب ممكن يبقى مباح طيب آآ يبقى ده ده كده لما ييجي يتكلم عن الحكم هو الدعاء فيه واجب دعاء واجب وفيه دعاء مستحب ودعاء مندوب هنشوف فاما الدعاء الواجب فينقسم الى متفق على وجوبه ومختلف على وجوبه. يبقى الدعاء الواجب في متفق على وجوبه. وفي مختلف على وجوبه او في وجوب ماشي بالمتفق على وجوبه من الواجب المتفق عليه دعاء الفاتحة في الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وطبعا الفاتحة في حقيقتها هي دعاء زي ما قلنا هي هي ثناء فمسألة. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. ادي ثناء اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. وبناء عليه الفاتحة دعاء. بل اعظم دعاء على الاطلاق هو دعاء الفجر فده دعاء نوعه ايه؟ واجب اهو. ماشي؟ طيب نروح لدعاء التوبة والاستغفار. يعني برضو علماء يقولوا ان من الواجب دعاء الاستغفار او دعاء التوبة. ازاي؟ قال الله يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحة طيب ومن التوبة دي لما انا اقول اللهم اغفر لي اللهم تب علي ما هو الدعاء ده جزء من التوبة دي فربنا قال وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه قلنا الاستغفار ده مندوب على الدوام لكن يتأكد وجوبه بعد الذنب وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه. وقوله تعالى فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا. كل دي اوامر بالايه؟ بالوجوب. فهذا الدعاء دعاء واجب او دعاء بالايه ايه؟ او عندنا الحكم هنا الايه؟ الوجوب. طيب نروح بعد كده بيقول ولفظ الامر في هذه الايات الوجوب الا صارف له ومن الدعاء المختلف في وجوبه الدعاء بعد التشهد في الصلاة يعني احنا في الصلاة بنتشهد وبعد كده بندعي اه في دعاء المفترض يعني حتى قلنا العلماء قالوا في في كلام النبي صلى الله عليه وسلم لما مثلا اه يقول على دعاء ان انت تقوله دبر الصلوات المكتوبات يعني حتى لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الدعاء اسمع يعني ايه هو الدعاء الاسمع اللي هو يعني هيكون آآ ادعى للاجابة عند الله قال دبر الصلوات المكتوبات وفي جوف الليل الاخر. دبر الصلوات المكتوبات وفي جوف الليل الاخر. طيب يعني ايه دبر الصلوات المكتوبات العلماء هنا بقى اختلفوا بعضهم يقول دبر الصلوات المكتوبات يعني قبل السلام. يعني تخلص التشهد والمسافة اللي هي بين التشهد والسلام دي وبعضهم قال لأ دبر الصلوات المكتوبات يعني بعد السلام ودول لهم ادلتهم ودول لهم ادلتهم وكلام وجيه لكن في الحقيقة روي فعلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان كان فيه ادعية النبي صلى الله عليه وسلم بيدعيها بعد التشهد وقبل ما نقول السلام عليكم السلام عليكم يعني مثلا زي الدعاء المشهور اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال. الدعاء ده بيتقال في الوقت ده اصلا خلاص طيب الادعية اللي بتتقال في الوقت ده بقى اللي هو دبر الصلوات المكتوبات اللي هو بعد التشهد وقبل السلام وفيه ادعية بتتقال بعد السلام. الدعاء بقى اللي بيتقال بعد التشهد ده اختلفوا في وجوبه بعضهم بيقول انه واجب وبعضهم بيقول ان هو مستحب طيب برضو مما اختلفوا في وجوبه الدعاء للميت في صلاة الجنازة انا لا بصلي على الميت دلوقتي. مفترض ان انا بصلي الصلاة انا بقول الحمد لله رب العالمين. المفترض ان بعد التكبيرة الاولى بنقرأ الفاتحة وبعد التكبيرة الثانية بنقرأ التشهد ان هو سبحان الله يعني هي صلاة الجنازة بتزكرنا احنا نفسنا بالمبدأ والمنتهى زي مبدأ الصلاة بالفاتحة وانتهائها بالتشهد المفترض بعد التكبيرة الثالثة بدعو للميت وبعد التكبيرة الرابعة بدعو للميت برضه وبعض الناس مش منتبه للمسألة دي ولنفسه ولاموات المسلمين وفيه وفيه ورد ان فيه تكبيرة خامسة وسادسة وغيرها. وكل ما التكبيرات يعني تتعدد يبقى دعاء للميت بل على الصحيح انه خلصت الفاتحة ادع للميت. خلصت التشهد بعد التكبيرة الاولى ادع للميت برضو. المهم فالدعاء للميت ده بقى هل مسلا هو لو لو ما دعاش للميت دلوقتي هل الصلاة بتاعته تصح ولا ما تصحش؟ هل الدعاء للميت في صلاة الجنازة؟ واجب ولا مش واجب؟ تمام العلماء على ان اختلفوا في وجوب الدعاء ده طب حد يقول طب هو لو ما دعالوش يبقى صلاة الجنازة لازمتها ايه؟ ما هي مجرد الصلاة دي في حد ذاتها يشفع الله عز وجل له بها مجرد الصلاة في حد ذاتها دي تنفعه ان شاء الله. خلاص؟ طيب اه وفي حاجات يعني غير كده. طيب اما الدعاء المستحب دي بس امثلة على الدعاء الواجب آآ او الدعاء اللي يكون حكم الوجوب. اما الدعاء المستحب فمنه دعاء والاستخارة دعاء الاستخارة مستحب. يعني هو ما حدش يقول مسلا انا لو ما صلتش استخارة ما قلتش دعوة استخارة يبقى انا كده اثم طيب ودعاء الاستسقاء ودعاء الاستسقاء وادعية الصباح والمساء والاحوال العارضة يعني بتفرق هنا بين المندوب والمستحب لكن على رأي الجمهور ان ما فيش فرق بين المندوب المستحب. الدعاء بامر الدين. الدعاء المباح طلب الفضول التي لا معصية فيها من امور الدنيا. انا عادي ممكن انسان يطلب امر من امور الدنيا ربنا يرزقه مسلا سيارة يرزقه مش عارف ايه يبقى عادي بقى له ان يطلب. طيب قل فاذا كان الدعاء واجبا او مستحبا او مندوبا فهو يثاب عليه الداعي. وان كان مباحا مستوي الطرفين فلا له ولا عليه. خلاص؟ طيب. كل ده كده في الدعاء المشروع. والحقيقة لي تنبيه هنا مهم جدا الا وهو يمكن كنت يعني الناس اللي بتابعني بتسمع مني العبارة دي دايما ان التفقه التفقه لا ينبغي ان يكون ذريعة لمزيد من التفلت بالتفقه ما يكونش ذريعة لمزيد من التفلت بل ينبغي ينبغي ان يكون التفقه معراجا لمزيد من التنسك تاني يبقى التفقه لا ينبغي ان يكون ذريعة لمزيد من التفلت بل التفقه ينبغي ان يكون معراجا لمزيد من التنسك. ازاي؟ بنلاقي بعضنا مثلا في مطلع استقامته او التزامه او حتى عادي يعني مثلا هو حافظ على اذكار الصباح والمساء بيحافظ على السنن الراتبة وهي عنده كما الصلاة الواجبة. يعني عنده السنن الراتبة كما الصلاة الواجبة مثلا بيصلي ويكن هو يصلي مثلا عنده صلاة الظهر يعني اربعة قبلها واربعة بعدها سقف السنن بتاعتها او اربعة واتنين عندو مثلا يصلي العشاء ولازم يصلي بعدها ركعتين سنة اه كده يعني هو عنده السنن الراتبة كما الصلاة الواجبة طيب فيجي يدرس بقى في الايه؟ في الفقه. يدرس فقه بقى مثلا مع حد او يدرس في مؤسسة ما تعرف بقى ان ايه؟ ان السنن الرواتب دي دي حكمها الاستحباب وايوة هي سنة مؤكدة لكن في النهاية هو تاركها لا يأثم. وفاعلها يثاب فاصبحنا بقى بنسمع النغمة بتاعة ايه؟ واجب ولا مستحب فيبدأ يفرط فيها. هنا بقى التفقه ذريعة لمزيد من التفلت. يعني هنا التفقه اضر به ما نفعوش يعني المفترض ان العلم ده يزيد الانسان خشية وعمل مشي ايه يعني ولذلك حتى كانت تلك المرأة الصالحة ام سيدنا سفيان الثوري لما ارسلته في طلب الحديث قالت اطلب الحديث وانا اكفيك بمغزلي فكانت قالت له كلام يعني ما فحواه ان تنظر الى الحديث او الحديثين اللي خدتهم لو ما وجدتش زيادة في ايه؟ في ورعك وعملك فاعلم انها تضرك ولا تنفعك الحقيقة يعني كلام كلام نفيس جدا من تلك المرأة الحكيمة العاقلة ان المفترض الانسان العلم ده يزيده عمل. يزيده ورع. يزيده تقوى. يزيده خشية مش يخليه يعني بعد ما كان الحمد لله رب العالمين بعيد خالص وفي منطقة الاشارة الخضراء يبقى واقف على مشارف منطقة الاشارة الحمراء كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه. لقى المفترض الانسان لما يتفقه لأ ده هو يحتاط اكثر ويتورع اكثر. يعني وبعض الناس طبعا تحت نغمة ايه؟ يعني ان ورع المتقين لا يترتب عليه احكام. والفقه مش كله الاحوط والورع. صح كلام صحيح علميا لكن عمليا بقى وسلوكيا بنجد ان الانسان لما بيزيد في التفقه بيزيد في التفلت فمثلا تقول لك لا على فكرة ده طلع النقاب مش واجب ولا حاجة وعلى فكرة ده فيه علماء بيقولوا ان آآ ان انا على فكرة ممكن اعمل الشيء الفلاني. وفيه على فكرة فتوى بتقول ان ممكن اخد مش عارف من ايه واعمل ايه. وعلى فكرة فيه احنا درسنا قرأنا اتعلمنا يعني ده ده هنفترض على على احسن التقديرات ان مصدر التعلم صحيح اصلا يعني مصدر التعليم الاصلي ممكن يبقاش صحيح فيصبح يصبح للاسف الشديد. التفقه او التعلم اللي حصل ذريعة لمزيد من التفلت والتفريط وده مش مطلوب. المطلوب ان الانسان تفقهه يزيده ايه؟ يزيده تمسكا. طيب ولذلك لا يكون التفقه ذريعة لمزيد من التفلت والتفريط وانما يكون التفقه معراجا لمزيد من التنسق. المنتزر ان انا لما اتفقه اتنسك اكتر. وللاسف الشديد من المحزن ان كتير من الناس حاجات لما عرفوها خلاص بطلوها وقفوا على كده طيب وبناء عليه عايز ااكد بقى على منهاج الصحابة منهاج الصحابة ويمكن حتى روي عن ابن عن سيدنا ابن عمر حاجة شبيهة بكده هي لسه قارئة من قريب يعني ان سيدنا ابن عمر واحد بيكلمه بيكلم حد في حاجة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الرجل يقول لسيدنا عمر يقول له اوجب هو فنظر اليه سيدنا محمد وقال سبحان الله قال اواجب هو؟ قال سبحان الله. فيعني هم مسألة يعني قلت مرارا متكررة. مسألة الواجب والمستحب وغيرها. هذا انما يسار اليه عند التزاحم. تزاحم يعني ايه التزاحم؟ يعني دلوقتي مثلا انا خلاص عرض لي عارض او طرق شيء شغلني فيتبقى على المغرب مثلا وليكن عشر دقائق. يا ترى قل اذكار الصباح والمساء؟ اذكار المساء ولا اصلي العصر اللي فايتني لا هنا صلاة العصر فرض والاذكار دي مستحبة لأ يبقى عند التزاحم انا محتاج اعرف الواجب ايه والمستحب ايه على على سبيل المثال انا معي مال اريد ان انفقه اجي في النفقة دي اشوف والله انفقه في كذا ولا في كذا عند التزاحم اعرف ايه الواجب وايه المستحب انا عندي وقت سابذله عند التزاحم يفرق بقى ده واجب ولا مستحب ومستحب ولا مباح؟ يبقى الحاجات دي مسألة ان ده واجب وده احب وده مباح وغيرها حاجات مهمة وعزيمة ومجهود كبير للعلماء في تصنيف الاشياء كده لكن عايزين ننتبه لحاجة ان على مستوى السلوك السلوك مع الله هو كده كده ما يفرقش معي واجب مستحب يعني ايه يا عم ما يفرقش اقصد في اصل العمل ايها الواجب انا بعمله مع اعتقاد وجوبه وبقدمه على غيره وببقى فاهم ان هو احب شيء الى الله وما تقرب اليه عبدي بشيء احب الي ما افترضته عليه. اه فبفعله لا شك اعتقاد وجوبه. الحرص عليه اكتر اه ما ما فرطش في التفريط فيه يكون اقل. وانا عارف ان ده معراج اكبر لمحبة ربنا. ماشي. بس مش معنى كده ان المستحب يترك. ده اسمه مستحب اسمه مستحب مستحب مين اللي من الذي استحبه لي الله فمستحب يعني ربنا بيحبه يعني انا مش متخيل برضو اللقطة دي عند الناس ان دي حاجة ربنا بيحبها. سبحان الله حاجة ربنا بيحبها. اقول لنفسي لا لا اصل كده كده تاركه لا يأثم دي حاجة مكروهة يعني الله كرهها عارفين زي بالضبط كده ممكن تكون امرأة في بيتها زوجها تسأله على حاجة معينة فيقول لها اقعدي براحتك بس انا مش حاببها يعني هو لو هو بقى المسألة دي مسلا قافلة عنده يقول لها لأه تقول له طب معلش قلت لك لأ الموضوع منتهي فيقول لها ايه؟ يقول لها براحتك بس انا مش حاببها صراحة يعني هو لو هي قامت عملت الكلام ده مش هيترتب عليه عقوبة او يترتب عليه اشكال كبيرة بس هو مش حابه فهي لمحبتها له وحرصها على رضاه تقول له ايه؟ لا لا انا مش هعملها طالما انت مش حاببها رغم ان هو قال لها ان هو مش هيعاقبها او مش هيحصل اشكال بس لأ طالما انت مش حاببها انا مش هعملها ده طبيعي بنعمله مع البشر لو المرأة رأت في في في كلام زوجها كراهية شيء معين ما تبقاش حابة تعمله وتبقى لو اضطرت تعمله تبقى بتعمله وهي متضايقة اوي ومتأزمة جدا وكذلك الرجل يعني من علامات المحبة وامارات المحبة ان وده اللي في الحديث وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته علي. اهو دا دا اصل المحبة يجي بالفرائض لكن بقى ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى ايه؟ احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه وما ترددت عن شيء انا فاعلونه ترددي عن نفس المؤمنين يكره الموتى وانا اكره وان اكره مساءته. ولزلك الحرص على النوافل والمستحبات ده جناح عظيم من اجنحة الولاية. وما تقرب من عاد لي واليوم فقد اذنته بالحرب. ايه بقى طريق الولاية؟ الفرائض والنوافل ماشي؟ ولذلك المهم الشاهد يعني اللي اقصده ايه؟ ان تلك النغمة المقيتة اللي بقت موجودة في واقعنا النهاردة النغمة بتاعة ايه؟ اصله مستحب اصلها مكروهة مش حرام فللاسف الشديد في الافعال في الفعل بدأنا نترك حاجات كتير ونفرط فيها لمجرد انها مستحبة بس مستحبة يعني عادي مستحبة اصوم بقى يعني يكفي كمان مش نقول مستحب يكفي نقول ايه اصله مش فرض مش فرض يعني مش فرض سبحان الله! يعني بقى دي بس دماغها كده. اصله مش فرض اصله عادي يعني لا مش عادي طبعا شيء ربنا بيحبه شيء يثقل ميزان العبد شيء يترتب عليه خير كتير. كيف يفرط المرء فيه؟ احنا ايوة بنقول بقى ايه فكرة بقى نعرف فرض ونفل او اصله نفل فكرة النعم اعرف ان ده واجب ومستحب تفهم يعني بتفيد في ايه؟ عند التزاحم. عند التعارض بقى. اه عند التزاحم يفرق بقى. اقول لا لا لا نقول لواحد ما تروحش تبقى انت عمال شاغل بالك بالمستحب وسايب الفرض واحد يسأل يسأل يصلي قيام الليل ويضيع صلاة الفجر واحد واحدة مثلا مش عارفة تعمل ايه عشان تحسن مثلا لواحدة صاحبتها وما احسنتش مثلا لامها ولا لزوجها واحد مش عارف يعمل يعني ساعتها بانوا ليه؟ هنا بقى الفرض فهم ايه الفرض؟ وايه النسل؟ يفرق بقى. لان الشيطان احيانا بيعمل كده يعني ابن القيم كان ذكر في اغاثة الله فان من اخر مداخله على الصالحين ان يشغلوا بالمفضول عن الفاضل. يشغلوا بالنوافل عن الفرائض يشغله بالمستحب عن الواجب اهو اللي هو نص العمل ولا العمل كله انما فكرة ان احنا نصل لهذه الصورة اللي هو صورة ان للاسف الشديد او من المحزن من المحزن ان نجد ان لمجرد ان دي نوافل ولا مستحبات تترك؟ لأ. انا كشخص بقى مستعد اعمل فريضة ومستعد اعمل مسلا نافلة والوقت ضيق او او الزروف اضيق. المال محدود او الوقت محدود او الجهد محدود او الفكر محدود اعمل ايه؟ ساعتها يفرق بقى ان انا عارف فريضة ولا نافلة ان انا مسلا الشيطان ما يضحكش علي واخليني مشغول بالنافلة عن الفريضة وكلام سيدنا آآ سيدنا ابو بكر الصديق. واعلم ان الله لا يتقبل النافلة حتى تقضى الفريضة يعني ده اساس ما اروحش بقى مش ابقى مسلا واحد مسلا ما ولذلك حتى مسلا آآ لما كان بعض الاخوات يستشيرون في مسألة آآ عليها مسلا صيام قضاء يعني من رمضان وحاجات من دي. تقعد تقول اصل اصوم مش عارف ايه. يا ستي ايه الفريضة الاول وبعدين نافلة يعني الفريضة بعدين نافلة تقول لك اصل انا مش عارف آآ علي زكاة عندي دهب وعلي زكاة بس ايه بس انا مش عارف ايه بس انا متعود اطلع صدقة كده طلعي الزكاة الاول وبعدين اتكلم في الصدقة ومش الصدقة فهي الفكرة كلها الفريضة والنافلة او الواجب والمستحب يفرق امتى نحتاج له قوي قوي؟ نحتاج له عند التزاحم عند فبيضحكوا لما نحتاج له لما الشيطان يبقى عايز يضحك علينا ويشغلنا بالنافلة عن الفريضة. يشغلنا بالمستحبة عن الواجب انما الاصل ان طالما ربنا شرع يبقى خلص الكلام. شرع على ايه؟ على وجه الايه؟ الامر. الامر ده بقى هو هو على على وجه الحاتم والانزام ولا على وجه التخيير مش فارقة مش فارقة بالنسبة لي سلوكية. انا هحرص على ده وهحرص على ده. ده عندي مهم وده عندي مهم. مش اقل اهمية. ولزلك انا متخيل ان المرء تطيب نفسه ان هو اختيارا كده يترك شيئا يحبه الله او اختيارا كده يفعل شيء يكرهه. لان من هو من من الذي يشرع؟ الله الحكم ده حق حصري حق لله وحده سبحانه وبحمده حصري على الله ولا يشرك في حكمه احدا. ما حدش شريك الله في مسألة الحكم. فالتشريع ده تشريع ده حق خالص لله وحده سبحانه وبحمده. والنبي صلى الله عليه وسلم ان شرع فانما يشرع بحكم الله وان يحكم بينهم بما انزل الله يعني مش حدش من حقه يشرع فمعنى ان ده ان الحاجة دي خدت الحجم ده يبقى خدت الحجم ده بناء على ايه؟ على حجمها عند الله. ولزلك قلت مرارا وتكرارا برضه مسألة ملتحقة بالمسألة دي. ان الاوزان الشرعية والاوزان العرفية احنا بقى اصل ده حاجة ممكن تبقى فريضة وحاجة خطيرة ومهمة جدا. والناس تكبر دماغها عنها في العرف ومش مهتمين بها وده حاضر كتير في مجتمع الرجال والنساء ومجتمعنا. بعض المستحبات واخدة وزن ايه؟ ضخم وبعض الفرائض واخدة وزن ضعيف جدا المناكير نفسها منكر يعني كبير جدا وواخد وزن ضعيف جدا المنكر اقل منه اخد وزن كبير جدا طبقا للواقع العرفي بتاع الناس وبناء عليه يا جماعة المسألة دي خطيرة جدا جدا جدا اخر نقطة في هذه المسألة ايه بقى مسألة ان الموضوع وصل لدرجة انه بقى يقول ايه؟ هو حرام قوي ولا حرام نص ونص واحد يقول لها هو حرام حرام يعني جامد. لا ده مش كده. هو حرام يعني هيحصل لي مصيبة لو عملته دلوقتي ؟ يعني مثلا ممكن ناس ما يشغلوش في الربا حرام وانه يغضب الله لأ ده هو يشغله في الربا ان الربا ايه هيمحق بركة الفلوس انه الربا هيدخله في مصايب هيعمل له مشاكل. هييجي عليه وبال في الدنيا انا مش شاغل باله هو قد ايه حرام عند الله مش شاغل باله بقى المسألة دي خالص يعني للاسف الشديد ده فبقى ايه هو حرم اوي ولا حرام نصه نصين؟ يا اهل الخير ربنا عز وجل حرمه يبقى خلاص خلص الكلام خلص الكلام بقى يسأل بقى حرام ولا مكروه؟ تلاقي واحدة بتعمل حاجة واحدة تقول لها ده حرام لا لا لا مش حرام ولا حاجة ده مكروه بس انتم مش واخدين بالكم من اللي انتم بتقولوه مش واخدة بال حضرتك من اللي انت بتقوليه انت مش واخدة بال حضرتك من اللي انت بتقوله انت بتقول مكروه مكروه من الذي كرهه الله مكروه بدون مستحب من الذي استحبه؟ الله مش مجرد انه مكروه بقى خلاص يبقى احنا عادي بقى نعاقره بقى ونعيش حياتنا وزي ما احنا عايزين لأ مكروه خلاص مكروه. يعني نهي عنه نهي عن نهي عن فعله اي نعم النهي ده مش على وجه الحتم والالزام لكن نهي عن فعله يبقى خلاص خلصت القضية بعض اخوانا الفضلاء لما يسمع الكلام ده يقول يا جماعة فيه فرق كبير بين خطاب العلماء وخطاب الوعاظ كلام فيه قدر من الصحة. ايوة اللي هو ان احيانا الخطاب الوعظي بيعمل ايه؟ بيحط المستحب في رتبة الواجب. ويحط الميكروب في رتبة الحرام. ويشدد على الناس ممكن فعلا انسان يعني حصل له ظرفه وفاته فاته الشيء المستحب ده ما قدرش يعمله. يبقى عمال يجلد ذاته ويلوم نفسه ويحس مش عارف بايه؟ ايوة احيانا الخطابات الوعظية بتهول من شأن اشياء لكن في المقابل بقى بعض الخطابات اللي بتسمع علمية او فقهية بتهون من شأن تلك الاشياء من نفس الاشياء الخطاب الوعظي ايوة يقول لنا يحسسنا ده ان المستحب كما انه بافرد الفرائض وازاي تعمل كده وازاي مش عارف ايه وكلام من ده كله. زي مثلا مثلا المشتهر مثلا في خطابات متصوفة او بعض المتصوفة يعني ان هو يقول لك ايه لو واحد بقى في الصلاة وسهى في الصلاة لأ ده لازم حكمه ان هو يوضع على حمار ويكون مش عارف وشه الى الى مؤخرته ومش عارف ويضرب بالنعال ويطاف به في الميادين ويقال هذا هذا حكم من سهى بين الملك. صحيح هو هو مش حاجة هينة انه يسرب بين يدي الملك لكن بقى ده حكمه لأ يعني هيعاتب هيلام يعني فعل خلاف الاولى لان الخشوع ده منه واجب ومنه منه ركن وواجب ومستحب. ربما ترك الخشوع المستحب يفعل به ذلك؟ لا فهي نعم بعض الخطابات الوعظية او التزكوية بتبقى خطابات ايه؟ فيها تهويل ومبالغة وافراط لكن على الجانب الاخر نجد بعض الخطابات اللي هي اصحابها بيصفوها بانها خطابات علمية او خطابات فقهية نجد فيها التهوين والدعوة للتفريط لأ احنا عايزين الحاجة باوزانها النهاردة انا من ناحية السلوك عندي ربنا امر على وجه الحتم والالزام زي امر على وجه التخيير. ليه؟ لانه يحب ذات الذي امر به خلاص وربنا نهى على وجه الحكم والالزام زيناها على وجه التخيير لانه يكره ذاك الذي نهى عنه ده بالنسبة لي كفاية في ان انا اتحرك واعمل واحرص. لكن ما اعتقدش ان المستحب واجب. ولا اعتقد ان المكروه حرام. ولا الزم غيري بالمستحب على انه واجب ولا الزمه بالمكروه على انه حرام ولا اعود اشدد في المسألة واجلد زاتي واهول من شأنها. بس برضه ما يوصلش ان انا اهون من شأنها زي بالضبط يا جماعة اللي هو واحد عذرا يعني. واحد عائز الاصل بس. يا جماعة انا عائز انجح انا داخل المثل الثانوية العامة انا عايز انجح بس لان الكلية او المكان اللي انا داخله يعني آآ مش محتاج مني اكتر ان انا انجح وحطني لأ انا عايز اجيب مجموعة كليات الطب انا عايز اجيب مجموع كليات الهندسة لأ انا عايز اطلع من الاوائل انا عايز اجي امتياز بس هي القضية كده ما نجيش نقول له ولا له لازمة لامتياز ولا مش عارف ايه ولا كزا ولا بتاع ولا حد تاني يصورني انك لو ما جبتش امتياز انت فشلت واخفقت. هم دول الخطابين بالزبط الخطاب اللي هو اللي هو الوعظ التهويلي ده خلاص؟ اللي هو يحسسه بقى انت تمانية وتسعين في المية لو جبت سبعة وتسعين انت فاشل وضايع وما انجزتش اي حاجة والخطاب التاني اللي هو اللي بيصور له انت اخرك خمسين وما لوش لازمة انك تجيب مش عارف ايه وده اصلا الاهم وده مش مهم قوي للدرجة دي والكلام ده كله. فيزهد في هذه الدرجة لأ مش محتاجين ده ولا محتاجين ده يبقى ما بين الخطاب ده اللي اصحابه ممكن يوصفوا انه خطاب علمي وخطاب فقهي ومش عارف ايه والكلام ده كله وخطاب بقى متزن لأ ما هم تلاقيهم برضه بيعملوا كده ويعملوا ايه وهم للاسف الشديد بيزهدوه في تلك المستحبات وفي الوقوع في وفي ترك المكروهات بيزهدوا والتانيين يعني للاسف بيهولوا المسألة. زي ما بنقول بلا تهويل ولا تهويل. فالمسألة دي خطيرة جدا وفهماها مهم جدا جدا جدا في السلوك الى الله ولذلك حتى لما كنا احنا بنتكلم مسلا في مجال اهتمامنا في القرآن الكريم فكنا نقول ايه؟ نقول العمل واجب او فرض. يجي واحد مسلا يكلمني في التدبر بقى يقول لي على في علماء قالوا التدبر مستحب اقول له طيب ماشي. انت قلت ايه؟ مستحب سحر بعض اخوانا حتى من خطابنا بيفهموا مسلا ايه تيجي تقول له مسلا العمل العمل والحفظ مسلا وتقول له الحفظ مش عارف ايه الفرض كفاية واستحباب يقول لك اه خلاص بقى مستحب سيبه بقى. سيبوا مين عشان سيبه هنا بقى عند التزاحم لو انا عندي وقت عندي جهد يبقى ايه العمل ييجي الاول ومن وراه ييجي مسلا حفظ الالفاظ حقوق المعاني تيجي الاول وبعدها حقوق المباني انما مش معناه بقى ايه؟ ان بقى نزهد بقى في الايه؟ في الحفز ومش عارف ايه والكلام ده كله فيفهم برضو فهم غير متزن لا ده الواجب مطلوب والمستحب مطلوب. الحرام مطلوب تركه والمكروه مطلوب تركه. اتنين ايه اللي دخلني في القصة دي؟ مسألة لما انا اتكلمت بقى عن ان مثلا ايه آآ المشروع ده منه واجب ودعاء واجب ودعاء مستحب ومش عارف ايه لزلك لو تلاحزوا انا في كل كلامي المرة اللي فاتت او المرات اللي فاتت ما جبتش سيرة دعاء واجب ومستحب. لانه الحقيقة عمليا عمليا ما لوش معنى كبير عمليا هي تشقيقات نظرية. عمليا انا كده كده النهاردة لما اكون في ازمة وارفع ايدي لربنا ده ايه انا ما انا محتاج الدعاء ان النهاردة انا قاعد كده وحبيت ادعي هو واجب علي مش هيجري علي لكن مع الوقت بقى لو واحد قال هقتصر على الدعاء الواجب اللي مثلا في ايه؟ مثلا خليني اقول على الوجوب اللي في الصلاة. هم ومثلا نقول في صلاة الجنازة. ونقول مسلا اللي هو في في مسلا دعاء او غيرها ها طب فين بقى الدعاء؟ فين عبود الدعاء عنده اصلا؟ مش هيبقى داعي اصلا الذكر فاسلم وفيه ذكر واجب اللي هو في الصلوات لان هو في الغالب هياخد حكمه من حكم الحاجة اللي هو جواه الصلاة فرض خلي جواها فرض. مسلا مثلا النهاردة صلاة الاستخارة هي مستحب هي مستحب. فمسلا واحد بقى كل اللي جواها اكيد مستحب. في في جوة الصلاة فييجي يقول بقى خلاص بقى اصل انا مش عارف ايه لأ طبعا مش هينفع يعني مش صح اومال ايه هيتبقلوا ايه ماذا يتبقى لهذا المرء او لهذا الانسان؟ لا يتبقى له شيء وبناء عليه عمليا احنا ما بنخشش اللقطة دي الدعاء كله مشروع الدعاء يعني بضوابطه الشرعية مشروع سواء كان على الوجوب ولا على الاستحباب ولا على الاباحة هو مشروع بالنسبة لي بس ممكن تفرق لقطة مثلا ايه؟ طب هل ادعي ربنا في الامور بتاعة دنيا كلمنا احنا في المسألة دي قبل كده وقلنا تقديم امور الدين على امور الدنيا. وامور الاخرة على امور الدنيا. لكن برضو معنى ان انا حاجاتي يعني بشرط ان المسألة دي قبل كده لما قلت بعض الفقراء يقول ايه؟ يقول آآ ماشي يا سيدي هو كلامك كويس وكل حاجة وتمام آآ بس انت مسلا ليه ما ما بتفتكرش ربنا الا لما تبقى في زنقة بس وانت اه اه لما يبقى مسلا عندك مشكلة في شغلك يدوب بقى تفتكر ربنا. ولما تبقى عايز مسلا تحقق مكسب في صفقة ما تفتكر ربنا ولما مش عارف عندك امتحان يا دوب بقى تفتكر تدعي ربنا. احنا في الحقيقة دايما بنأكد على المسألة دي. هو اصلا اصلا معنى انه افتكر ربنا دي حاجة عظيمة معنى انه مؤمن مؤمن ان حاجاته الدنيوية دي في يد الله وربنا له تصرف فيها او هو المتصرف الاول فيها ده معنى عظيم اصلا ده في حد ذاته مش حاجة وحشة وخصوصا في الزمن اللي احنا فيه اللطيف ده اللي بقينا بنشوف ان مثلا يعني اللي هم العيال ربنا يصلح حالهم الملحدين ولا ابريل يعني حد دايما كنت اقول مسلا مع الملحد ده او اللا ادري ده اللي بيقول على نفسه لا ادري. يعني سبحان الله ورحمتاه به. ليه؟ لان هو يعني لما لما لما تلم به ملم يعني حتى واحدة من البنات اللي هم الحادوا دول كانت بتقول يعني مش عارفين محور بتقول له بص الناس متخيلين ان الملحدين مستريحين ريح دماغه بقى يعني ايه بقى؟ الملحد بقى يعني ايه؟ يعني براحته بقى يعني ما فيش حاجة اسمها حرام وحلال ويعيش حياته بس بتقول له انت مش متخيل يعني ايه احساس ان انت لما تبقى في ازمة مش عارف تكلم مين وتنطرح على باب مين؟ وتبكي لمين مش متخيل يعني ايه انك تقوم الصبح انت شايل ليلتك كلها بنفسك. مش خارج احنا كده كده مسلا خارجين من بيوتنا متوكلين على ربنا. احنا تقريبا راميين كل حمولنا على الله اصلا. يعني الناس مش متخيلة دي مش متخيلة الفراغ ده اللي موجود في حياة الشخص الملحد بيعمل فيه ايه وبيوصله لفين اصلا. مشكلة كبيرة جدا. اشكال كبير جدا. الناس مش متخيلاه اصلا فاللهم لك الحمد على هذه النعم وبناء عليه يا جماعة مسألة ان انا لما يبقى عندي مطلب من مطالب الدنيا واقوم الجأ فيه الى الله. ده اولا معنى عظيم. معناه ان الشخص ده مؤمن بالله معناه ان الشخص ده اصلا هو يعني مش مؤمن بالله بس مؤمن بان الله سميع يسمعه المهم بان الله بيده الملك وهو على كل شيء قدير. ملك المالك. معاني عظيمة مش هينة ما فيهاش مشاكل خالص. وكويس اصلا حضورها في قلب الانسان او في قلب العبد معاني عظيمة لكن اللي احنا دايما نأكد عليه نقول له يا راجل يا طيب خلاص انت دلوقتي شايف ان حاجات الدنيا دي حاجات عظيمة وضخمة ومقلقة. ليه بقى انا مش شايف حاجات الدين كده يا راجل يا طيب انت مشغول قوي بامور الدنيا والمشاكل اللي هتعارض لك فيها. ليه مش شاغل بالك بالتحديات اللي هتواجهك في الاخرة نقول كده نقول ايه يا راجل يا طيب يا اللي دعيت ربنا دلوقتي عشان خاطر امور الدنيا. طب ما تكمل بقى يعني افضل مستقيم على الصراط ده وادعي ربنا عشان امور الاخرة يا اللي قمت مسلا دلوقتي في نص الليل في الثلث الاخير من الليل وقلت آآ يا رب آآ ودعيت ربنا عشان عندك مسلا حاجة مهمة في شغلك ولا حاجة مهمة مثلا في ماشي طب ليه بالمرة بقى ما تدعيش بامور الدين ليه مسلا ما تدعيش بامور الاخرة ان ربك ييسرها لك انت ياللي شاغلة بالك بان انت تدعي لبنتك عشان ربنا يكرمها ويجي لها عريس ولا تدعي لابنك ان مش عارف ربنا يكرمه ويوفق في الشغل الفلاني؟ ليه مش شاغلين بالنا ان احنا بعينه برضو ان هو ربنا مسلا يعينه على الاستقامة على طاعته. ان ربنا يدخله الجنة ويدخلها الجنة. يهديه ولا يهديها. ليه ده مش شاغلنا زي ما ده شاغلنا بس انما جميل انهم يروحوا عالمساجد ايام الامتحانات ويصلوا. جميل ان الشخص اللي بعيد عن ربنا لما تحصل له مشاكل يصلي وبتاع ويقرب من ربنا ويدعي ربنا. مش حاجة وحشة تخلينا لما الشخص يعمل كده نقول له اه افتكرت ربنا دلوقتي بقى ها اصل مش عارف ايه. احنا مش ربنا. احنا مش ربنا يعني ربنا يحب رجوعه اليه وما بيقعدش يكدره بقى ولا يقعد يعيره لا يحب رجوعه اليه احنا بقى نقعد نكدره ونعيره ونكرهه في انه راجع لربنا. لدرجة ان بعض الناس بعض الناس. لما تلم به ملمة ولا لتصيبه حاجة يبقى مش عايز ايه مش عايز اصلا يلتزم او يستقيم او يقرب من ربنا. ليه؟ عشان ما يقعدوش يقولوا له ايه؟ اه استشيخت بقى دلوقتي. مم قربت من ربنا دلوقتي. توك افتكرت ربنا طب يا جماعة هو هو انتم ربنا احنا ربنا احنا مش ربنا ربنا اللي احنا متصورين نفسنا بنتكلم يعني يعني كاننا متحدثين رسميين عن الله سبحانه وبحمده اللي بنتصور نفسنا كده ربنا نفسه سبحانه وبحمده يحب رجوعه اليه في هذه الحالة فربنا نفسه سبحانه وبحمده يعني هو كان بيعيب بيعيب على الكفار ان هم لما يصيبهم الضر في البحر بيدعوه وبيخلصوا الدعاء له لا مش بيعيب عليهم ان هم اخلصوا الدعاء له. بيعيب عليهم ان هم لما لما لما رجعوا للبر بيعيب عليه ان طب ما انت مؤمن بكده هو ليه وانت على البر اصلا قبل ما تيجي هنا؟ كنت بتشرك بالله وبتقول ان منه مش هينفع ولا يضرك وان اللي ينفعك ويضرك مش عارف الحادك ولا كفرك ده اللي بيتم انكاره عليه. ان ما بيتمش آآ يعني لا يتم انكار ان هو في الضر لجأ الى الله. لأ ده حاجة كويسة انه يلجأ الى الله في الضر ولذلك كم من اه يعني شخص كان فعلا في وقت الضر ده ممكن وسبحان الله كان ممكن الولد ده ولا البنت دي كان ممكن الزوجة دي او ده لما يلجأ لربنا في وقت الازمات يقرب من ربنا ويجرب يجرب طعم الطاعة فيفضل مستمر على طول كان ممكن بس للاسف بسبب ان الوسط اللي حواليه اه انتشيخت شكلك فيه حاجة انت بتصلي فيه حاجة ولا ايه؟ انت مش عارف ايه لما بقى بسبب اللي بيتعمل فيه بقى من الوسط الخارجي ده فاصبح هو ايه؟ لأ بينفر بقى من الحاجات دي. ومش عايز يعمله. مش عايز يقول. ومش عايز يعني يعني الحلو او الكويس. نسأل الله العافية. ان هو يروح لما تصيبه ازمة زي اللي بيوجهوه له في الاعلام الفاجر انه يروح يشرب مخدرات ولا يشرب سجاير ولا يمشي مع شلة سوق ولا يقعد في البيت محبط ومكتئب وياخد ادوية مش عارف ايه ولا لأ يعني هو ده هو ده اللي احنا عايزينه يحصل هو ده اللي المفروض يحصل فللاسف سوء الفهم ده من بعض من بعض الصالحين والصالحات افضى بنا للاشكال ده ولذلك احنا نقول لأ ما فيش مشكلة ان وقت لما يبقى ان الانسان عنده ازمة في الدنيا انه يلجأ الى الله. ما فيش اشكال انا كويس اشكال الحقيقي ان هو طب ما انت بقى يعني ليه ما نستمرش على كده الاشكال الحقيقي طب ليه ليه؟ احنا دلوقتي بنقول لا ينجينا الا الله. وكنا في مواطن اخرى بنقول ان ممكن ينجينا امالنا تنجينا ذكاءنا ينجينا جمالنا ينجينا آآ اعمالنا ينجينا اهلنا واحبابنا بس يعني ليه ليه مشغولين بامور الدنيا بس مشغولين بامور الدين مشغولين بامور الدنيا ومشغولين بامور الاخرة يعني بس ليه شاغلنا اللي بيهدد الدنيا والابدان ومش شاغلنا اللي بيهدد الاخرة والايمان بس ده اللي احنا نوجه له انما ما نقعدش نكلم الشخص بالعكس ده احنا نثني على انه في وقت الكرب عاد الى الله يقول لك اسكت المش عارف صاحبك مش استشهد ولا صاحبتك مش عارف ايه ولا تيجي تدخلي على ابنك اه انت هتعملي فيها شيخ بقى طبعا شكلك فيه حاجة. اكيد عامل مصيبة كده عندك مش عارف ايه سبحان الله يعني ايه المشكلة انه يلجأ الى الله دي حاجة عظيمة نلجأ الى الله في هذا الوقت بس زي ما قلنا نوجهه بالعكس دي تبقى فرصة جميلة بقى ان احنا نايه نخليه يذوق طعم الاتصال بالملك سبحانه وبحمده. نقول له شف بقى لو الحالة دي استمرت كده لو تدوم الحالة دي طب شف انت كنت يعني متكدر قوي لامر من امور الدنيا طب ما في امور بقى من امور الاخرة خطيرة وامور عظيمة وامور مهمة ليه مش عارف عماد تبقى كده كويس يعني طيب ايه اللي دخلنا في المسألة دي برضو؟ ان قلنا من الدعاء المشروع بامور الدنيا المباحة مش الامور بقى الحرام يعني ممكن يدعي مثلا هو يتمنى يكون عنده مثلا بيت واسع. فيدعي الرب سبحانه وبحمده يا رب ارزقني بيت ويسعى. بس ليه؟ عشان يعن على طاعتك علشان خاطر ان انا امور الدنيا دي مش عارف قد يدعو بها يمكن قلنا قبل كده مش اشكال ان الانسان يدعو بامر بامور الدنيا المباحة كلامي واضح المباح لأنه يمشي دابا يا رب يكون معاه فلوس كتير بقى عشان اعيش حياتي بقى واصرف زي ما انا عايز ومش عارف ابلطج يا رب يكون لأ يستجاب لاحدكم ما لم يدع باثم او قطيعة رحم دي دعوات مش مستجابة اصلا. ده ده هيجي معنا في الدعاء الممنوع. خلاص انما في الدعاء المشروع ما فيش مشكلة انسان يدعو بامر بامور الدنيا. بس اهم منه. يعني انا دلوقتي عمال ادعي اقول ايه؟ يا رب يا رب يا رب يا رب اكرمني بقى كده من بيت كويس نتواسع وانا تعبت مش عارف من ايه وانا كزا طب ليه نفس الانسان اللي بيدعي بقى ببيت في الدنيا ده عشان خاطر مش عارف يستقر والدنيا تبقى حلوة؟ ليه نفس الانسان ده بقى ما يدعيش ببيت في الجنة وابناء رب ابني لي عندك بيتا في الجنة ليه الشخص ده بقى اللي هو مشغول برصيده في الدنيا مش مشغول برصيده في الاخرة بس ولذلك الدعاء المشروع فكرة واجب ومستحب والقصة دي الحقيقة من ناحية السلوك لأ ما يعني ما الانسان ينبغي انه يحرص على الكل ودايما القاعدة اللي قلناها ينبغي ان يكون التفقه معراجا لمزيد من التنسك ولا ينبغي ان يكون ابدا ذاك التفقه ذريعة لمزيد من التفلت والتفريط اكدنا في برضو المشروع والممنوع وغيرها آآ واحنا كنا كل ده في المشروع ان المشروع منه آآ مباح دعاء مباح يعني مباح يعني يعني ربنا ما ما امركش انك تعمله بس ما نهجش انك تعمله. لكن في الحقيقة لما نبص على نوع المباحدة هنلاقيه يشتمل على مستحبات وواجبات كمان ان هو ربنا عز وجل امرك انك لما تحتاج اسأله اهه بقى مستحب بل يبقى واجب انك سألت ربنا ما سألتش غير ربنا. ففي الحقيقة برضه فكرة انه مباح ومش مباح دي مباح من ناحية مقاصده ان ده مقصود الدنيا. يعني ممكن تدعي وما تعيش براحتك الانسان فيه حاجات من الدنيا كده فده قد يكون او قد يجوز. خلاص اه ده كده النوع المشروع. طب ايه بقى الدعاء الممنوع لو فيه دعاء حرام في دعاء مكروه في دعاء منهي عنه. في انواع دعاء ممنوعة ده ان شاء الله اللي نتعرف عليه في المرة القادمة. ان قدر الله عز وجل اللقاء آآ والبقاء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. آآ اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين. اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين. اللهم اهلك اعداءك اعداء الدين. اللهم اهلك اعداءك اعداء الدين. اللهم اهلك اعداءك اعداء الدين. اللهم عليك باليهود ومن هاودهم. اللهم عليك باليهود ومن هاودهم اللهم حرر المسجد الاقصى. اللهم حرر المسجد الاقصى. اللهم حرر المسجد الاقصى. اللهم انصر اخواننا المستضعفين من المسلمين في كل مكان. وانصر اخواننا وعافينا في فلسطين وانصر اخواننا المستضعفين في سوريا انصر اخواننا المستضعفين في كل مكان يا ارحم الراحمين ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا انا نسألك من الخير كله عاجله واجله. ما علمنا منه ما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله. ما علمنا منه وما لم نعلم. نسألك من كل خير خزائنه بيدك ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك. اسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم. لنا ولكل المسلمين ونعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم. لنا ولكل المسلمين. نسألك ان تجعل عاقبة كل قضاء قضيته لنا رشدا. نسألك ان تجعل العاقبة كل قضاء قضيته لنا رشدا. نسألك ان تجعل عاقبة كل قضاء قضيته لنا رشدا. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا من عذاب النار. ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اماما. اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شؤوننا كلها ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم انا نسألك الهدى والعفاف والغنى اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغنا بفضلك عمن سواك. اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغنى بفضلك عمن سواك اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. نسألك لسانا صادقا وقلبا سليما. نسألك موجبات وعزائم مغفرتك. نسألك من كل خير ونسألك من كل خير خزائنه بيدك ونسألك من الخير كله ونعوذ بك من الشر كله اه اللهم انا نسألك من الخير كله ونعوذ بك من الشر كله. نسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم. انك انت علام الغيوب اللهم انا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين. وان تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا. واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضنا اليك غير مفتونين اللهم اني اسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك. اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربه الى حبك اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة. انك انت الوهاب. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا لدنك رحمة انك انت الوهاب. اللهم انا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء. اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك آآ في نقمتك وجميع سخطك. اللهم انا نعوذ بك من منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء. اللهم انا نعوذ بك من شر ما عملنا ومن شر ما لم نعمل اللهم انا نعوذ بك من شر كل ذي شر انت اخذ بناصيته. اللهم انا نعوذ بك من شر كل ذي شر انت اخذ بناصيته اللهم انا نعوذ بك من شر كل ذي شر انت اخذ بناصيته. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب اباء همومنا وغمومنا اللهم علمنا منه ما جهلنا ذكرنا منه ما نسينا ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين. غير خزايا ولا محرومين. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين برحمتك يا ارحم الراحمين. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي الايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. وقديره. وعظيم وقوة كبير يحيي عظما كان رميما. يهب لما قد كان عقيما فالامر يسير ويهون. قال الخالق كن فيكون وتصبر دوما وتمهل فمجاب ما لم تتعجل. والله تعالى لا يرضى بدعاء فيه تتعدى ثم استفرد حقا انسان وعمل صدقا وابذل جهدك وتطلع للدار لخرى وشروط ما يسور لدعاء في اكمل صورة. انشرتم من نهاية امرك حتما قد يتعسر. فالزم اهبل مالك دعاء. اطرقه سؤالا وثناء هو علما عملا واملأ قلبك ثقة املا ما اعظم هات الكنانة. ما اكبره ذاك المعنى