اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا انت سري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من الحلقات وراء ذلك البرنامج الذي نتكلم فيه عن هذه السورة العظيمة من السادة العظام. السورة السادسة من السادة العظام سورة الكافرون اه ويعني نسأل الله سبحانه بحمده ان يجعلنا من اهلها وان يجعلنا اسعد الناس بها ونحاول في هذا البرنامج ان نتناول هذه الصورة تناولا تدبريا بمنهاج العلم والعمل وكنا بنتكلم في مسألة مهمة قوي قوي وهي هي قضية ما الذي تقدمه لنا سورة الكافرون اه لماذا سورة الكافرون؟ اه في محاولة مننا لادراك اهميتها اه للاستشعار فضلها ان اهميتها ادراك حتميتها ضروريتها الحقيقة ده هيساعدنا اكتر على تسجيل النية وتوليد الدافعية اللي هيساعدنا ان شاء الله على ان احنا نتعامل معها باكمل المنهجية ونوفيها حقوقها كاملة علما وعملا. تمام سورة الكافرون قلنا بتقدم لنا حاجات كتيرة لعل ابرزها اهمها على الاطلاق انها بتقدم لنا اه براءة شاملة كاملة اه من المداهنة ولا الشرك والكفران وهذه البراءة التي تقدمها سورة الكافرون في الحقيقة براءة مميزة للغاية. براءة مميزة للغاية ازاي البراءة دي براءة مميزة للغاية آآ ده ان شاء الله هنتكلم عنه في مرة كده بالتفصيل بس هو مش هيتضح لحضراتكم ويتجلى قوي في في المرحلة دي آآ لكن بازن الله بعد ما نشرح معاني السورة ونقف كده مع مقاصد السورة والصورة يعني بتتكلم عن ايه المعنى اللي بقوله ده هيتجلى قوي لما نيجي نتكلم بقى عن موضوع السورة لان واضح جدا ان موضوع البراءة يعني مقصدها الرئيس البراءة كان واضح جدا الكلام ده ساعتها هنذكر قد ايه البراءة دي ببراءة متميزة للغاية. براءة فعلا شاملة كاملة براءة متميزة للغاية. يعني ودايما انا بسميها البراءة بالقراءة. البراءة بالقراءة. يعني هي مش اي قراءة طبعا. هي لا هي اي براءة ولا هي اي قراءة بقراءة ما لو القراءة دي كانت تلك القراءة التي تنبغي ادينا براءة ما البراءة التي تنبغي هو انا حتى يمكن عندي كان عندي مقالة عن سورة الكافرون كنت باسميه البراءة بالقراءة. يا راجل حتى فكرت تسمي برنامج آآ البراءة بالقراءة اه بس وهنشوف يعني ايه ايه نوعية القراءة وايه نوعية القراءة؟ وقد ايه القراءة دي متميزة؟ وقد ايه البراءة دي متميزة؟ بس ده مش هيتجلى الوقت زي ما قلت لحضراتكم عشان كده مرضي ان شاء الله بعد ما نستعرض معاني الصورة نستعرض باذن الله رب العالمين اه مقصدها وموضوعها والكلام ده طيب لكن ده اول واهم الحاجات على الاطلاق ويمكن كان يعني اه تركيزي الاكبر اه ان انا اقول معنى البراءة دي خلاص؟ يعني دليلها دليل ان صورة سورة الكافرون بتقدم براءة. خلاص طيب هنروح بعد كده للحاجة التانية اللي بتقدمها لي سورة الكافرون الا وهو انها بتقدم لي ان اه اه اكتمال الايمان والترقي في مراتب العرفان الايمان والتلقي في مراتب العرفان والحقيقة الكلام ده مهم قوي يعني ممكن البعض كده يشوفه يعني كلام كده لطيف وكلام مسجوع وكويس وجزاك الله خير وكتر خيرك لأ اصلا الانسان في الدنيا ما فيش حاجة في حياته اهم من الايمان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل اي العمل افضل؟ قال ايمان لا شك فيه. والرواية ايمان بالله ورسوله فاصلا يعني اهم حاجة في حياة الانسان هي لينا اصلا. يعني ايه اصلا يعني هو يعني الانسان اصلا رحلته في الحقيقة رحلة ايمان وحلمه اكتمال ايمان اهم حاجة في حياة الانسان على الاطلاق هي القيمة. الايمان باختصار هو تصديق قلبي وقولي وعملي. الايمان الكامل. يعني الايمان المنشود تصديق قلبي وقولي وعملي طب واللي هيقول اصلا الايمان بشكل عام يعني حتى لو انسان امنت بشيء انا امنت ان فلان بكزا امنت ان الشيخ الفلاني كزا انا تصدقت بالكلام ده تعقنت واعتقدت وكده. اه وقوليا كمان وعمليا فالنهاردة الايماء الايماني الايمان المقصود ايه؟ الايمان هو له اركان ست اركان يعني ده ما ينبغي ان نؤمن به الايمان بالله وملائكته وكتب ورسله ومنها ست اركان بالمعروف يعني مش هيخفى ولا شيء منكم عن كله ورأس الايمان واهم ركن من هو الايمان بالله. طيب واهم ركن من هو الايمان بالله وفي الغالب كل زيادة في الايمان بالله ان يبقى فيها زيادة في ايه في بقيتك كلمة تمام وكل استقرار في الايمان بالله في استقرار في بقية اركان الايمان طيب يبقى دي اول نقطة ان احنا نعرفها كده ان الايمان هو تصديق قليل وقولي وعملي طيب النقطة اللي بعديها اللي لازم نفهمها هي فكرة ان الايمان ده بيزيد وينقص وان الايمان بيكتمل والناس متفاوتة في ايمانها اصلا وده كله مترتب على اللي فات لو فهمناه كويس الامام بيزيد وينقص بيزيد بايه؟ بيزيد بالطاعات وينقص من المعاصي لان قلنا تصديق قلبي وقوله وعمله فمش مجرد ان حضرتك امنت بالله ان انت ايوة في قلبك معتقد ان لا اله الا الله تمام وقلت الكلام ده بلسانك تمام اشهد ان لا اله الا الله وعمليا فعلا كل يعني ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة انت بتعمله خلاص؟ طب ما هو الايمان كده اهو الايمان بان لا اله الا الله يعني ما حدش يستحق العبودية ولا يستحق العبودية آآ ان الله سبحانه وبحمده يبقى انت كل آآ قول او فعل ظاهر او باطن صادر عنك ينبغي ان يكونوا في كما يحب الله ويرضاه تمام كده ده مسلا ايمان حضرتك بلا اله الا الله طيب لما تيجي تبص هل كلنا على نفس الدرجة؟ لا متفاوتين. ليه؟ لان في ناس بتعمل لوازم وكمال الايمان ده. وفيه ناس ما بتعملش. في ناس بتعمل قدر اه اه كبير وناس قدره قليل في ناس بيعملوا طاعات النهاردة بيعملوا معاصي بكرة. النهاردة يعملوا واجبات وممكن يقعوا في محرمات يعملوا مستحبات ويتركوا مكروهات يعني او يعملوا مكروهات لان هو موجود. تمام وبناء عليه دي حاجة ما ينازعش بها. يعني انها واضحة وفطرية ان الناس نفسها ايمانها بيتفاوت. طيب والانسان ماشي يعني هو عنده برضو رحلة في اكتمال الايمان. عايز يكمل ايه عايز اكمل ايماني ازاي؟ انا دلوقتي الحمد لله مسلا عندي اصل الايمان بفضل الله عز وجل عندي قصة اصل الايمان كله عايز اكمله بقى عايز اكمل ايماني ده ببساطة بقى دون خوض في التفاصيل بتاعة الاصل والكمال والخناقة دي يعني مش مش محل بسط الكلام الخناقة دي بشكل بسيط جدا وسلس وعملي انا واحد النهارده عايز اكمل ايماني. يبقى انا ابقى فاهم يعني اهل السنة النبي واصحابه مجمعين على فكرة ان العامل داخل في مسمى الايمان. يعني انا كل عمل بعمله والعمل ده ايه؟ العمل ده هيؤثر في الايمان لو عملت حاجة كويسة ابقى اشارك في ايماني لو عملت حاجة وحشة تؤشر في ايماني. هتؤثر فيه لغاية ايه بقى؟ ممكن تؤثر فيه انها تبقى ناقصة للايمان وممكن تؤثر يبقى ناقص الايمان. ممكن يؤثر فيه انه يبقى ناقد للايمان فممكن ينقص الايمان يقلل ايماني شوية ممكن ينقضه زي مثلا الفيروس النهاردة اللي بيصيب البطارية بتاعة حضرتك ممكن يخليها ايه؟ يخليها ما بقتش جودة شحنها كويس كويسة ينقص من الشحن بتاعها. وممكن حاجة تعطلها خالص توقفها تضرب حاجة في في ولا في السيستم الاساسي وكذلك الذنوب والمعاصي يعني الحاجات دي. تمام المهم فشل النهاردة انا والطاعات بتعمل ايه؟ ممكن طاعة يعني ترفع جامد جدا ويعني ممكن حاجة ترفع الشاحن جامد ممكن حاجة ترفع الشاحن تخليه اقل. المهم فالنهاردة واضح قوي ان في حاجات بتزود الايمان وبتنقص الايمان. الايمان بيزيد وينقص. طيب كويس. ايه بقى اللي بيزود الايمان؟ اللي بيزود الايمان ايه؟ الايمان يزيد بايه؟ من اكتر الحاجات اللي بتزود الايمان المعاملة براحتك يعني ايه القلب والعمل. النهاردة انا لو لو عرفت معلومات اكتر عن انا مسلا مؤمن بحلم ربنا باش تعرفت معلومات اكتر عن عن حلم ربنا وقريت قصص وشفت آآ احداث وكلام من ده. يعني انتقلت انا من علم اليقين لعين اليقين لحق اليقين. شفت بنفسي يعني في ايه اللي زي اللي حصل لسيدنا ابراهيم في في مسألة الايمان بان الله يحيي الموتى. طب ما هو اصلا عارف ان ربنا يحيي مراته. عنده علم يقين وتمام وزي الفل آآ قال ولم تؤمن؟ قال بلى التي لاطمئن قلبي. يعني هو ايه اللي حصل له اللي حصل له ان هو يعني شاف بعينه بقى يعني يا عيني اليقين وحق اليقين شاف احياء الموتى يعني هي دي القصة. طيب الزينة دي حصلت فين؟ هل هل في حاجة جديدة عملها سيدنا ابراهيم؟ ما عملش حاجة دي مش عملية الزيرة دي علميا طب وعلم فين؟ علم القلب القلب زاته لما لما شهد مواقف اكتر وشاف حد اكتر فبدأ يزيد الايمان بتاعه طيب كمان القلب ده لو لو لو شاف حاجات تأكد له يعني مثلا هو شايف ان ربنا سبحانه وبحمده هو القادر الوحيد لما يشوف اجز البشر بقى لما يشوف عجز المخلوقات هو ما شفش هنا قدرة ربنا شاف عجز المخلوقات فده يزود ايمانه اكتر. تمام تشادي الايمان بيزيد بالعلم. تمام؟ وبيزيد بالعمل. ان انا النهاردة لما اروح مسلا انا امنت ان ايه؟ ما عند الله لا ينال الا بطاعته فرحت فعلا اجتنبت المعصية دي وعملت الطاعة الفلانية ففعلا ربنا حقق لي ما هو مراد او ما تمنيت فما لا شك هيزود عندي الموضوع هيزود عندي الايمان طيب آآ يبقى كل ما معرفة العبد بالله تزيد كل ما ايمانه بيزيد كل ما اه يعني موالاة العبد لله تزيد ايمانه يزيد. كل ما براءة العبد من من الكفر والكافرين والظلم والظالمين وغيرها تزيد. كلنا ايمان يزيد في الحقيقة النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بيحكي لنا سيدنا جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما ان في رجل قام في ركعة ركعتي الفجر قام صلي الركعتين بتوع الفجر اللي هم الفجر يعني السنة الفريضة اسمها الصبح فقرأ في الركعة الاولى اقرأ في الاولى قل يا ايها الكافرون حتى انقضت السورة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا عبد عرفه وقرأ في الاخرة قل هو الله احد حتى انقضت السورة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عبد امن به فقال ترحل فانا استحب ان اقرأ هاتين السورتين في هاتين الركعتين. تمام؟ طبعا هو دايما من النصوص اللي بتايه؟ اللي هي يعني اه بتؤكد على استعمال آآ سورة الكافرون في ركعتي الفجر طيب هنا في عندنا حاجة ان آآ يمكن في روايات للحديث ده الحقيقة بس انا اخترت الرواية دي. اخترت الرواية دي الحقيقة او يعني الرواية دي عندي هي الارجح آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم لما لما الشخص ده قال قل يا ايها الكافرون يعني اراها مش قراها بقى قراية اللي هي بقى الالفاظ خلاص كانه شهد بها فانه اقر بها. النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا عبد عرف ربه اللي عندن عرفة لكن لما قالوا سورة الاخلاص النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا عبد امن بربه. قال هذا عبد امن بربه طب ليه اعرف وليه امن؟ ايه الفرق ما بين دي وما بين دي انا في رأيي والله تعالى اعلى واعلم ان المعرفة هي التمييز اصلا في الاصل انا لما اقول ان انا عرفت ابني ميزته من وسط الباقيين لما اقول ان انا عرفت ان الاجابة الصحيحة يعني ميزتها من نصف الاجابات الاخرى الخاطئة فالمعرفة مرتبطة بثواب كبير جدا بالتمييز تعدوا ان عرفوا ربنا هنميز ما يلزم ايه؟ هو حصل اعمال تخلص من كل من سوء الله فقال بشكل واضح وصريح كده يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون وانتم العبدون فاعرف ربنا. عارف ربنا يعني ايه خلاص آآ انما سورة الاخلاص امن بالله. يعني امن بالله. يعني ايمانه بالله نفسه ازاي؟ ففي سورة الكافرون هو تخلص من كل من سوى الله. هو اختار ربنا وفي سورة الاخلاص هو ترقى ايمانه بربنا. هذا عبد امن بربه. هذا عبد امن بربه ترقى ايمانه بربنا بقى ان هو الله سبحانه وبحمده احد اه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ولذلك في رأيي ان ان الموضوع كده وده هيجي معنا ان شاء الله لما نتكلم عن علاقة سورة الكافرون بسورة الايه؟ الاخلاص. بس اللي اللي يشدني هنا فكرة ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ده عرفة ربنا فده ترقي في مراتب العرفان وبرضو ترقي في مراتب الايمان وفي رواية اخرى بقى بالعكس العبد امن بربه هذا عبد عرف ربه. لكن زي ما قلنا الرواية دي بنختار في الغالب الرواية دي الانسان تخيل حضرتك لو انت فعلا فهمت سورة الكافرون وبقيت فعلا بتقرأها وانت مستحضر معناها وبتشهد اللي انت بتقوله. انت فاهم انت بتقول ايه وحاسس به وانت بتقوله ان انت كل مرة بتترقى في مراتب العرفان والايمان انت كده بتكمل ايمانك وبترفع ايمانك والحقيقة الكلام ده ليه سوائل تانية كتير وخصوصا بنتكلم عنها ان شاء الله يعني نصوص وشواهيد تانية كتير هنبقى بنتكلم عنها اه مثلا زي قلنا الاخر بتاع اوثق عرى الايمان الموالاة في اللام الموحدة في الله. الولاء والبراء ده هي السورة براءة اصلا فهي فيها ولاء وبراء فيها فيها براءة. ماشي؟ براءة آآ يعني من الكفر والكافرين والظلم والظالمين المجرمين. وفيها وفيها موالاة موالاة اللهم ولها لاولياء الله للمظلومين ولا للصالحين. فهي الصورة فيها كده اصلا فهذا هذه الموالاة وتلك المعاداة هذه هذا الولاء وذاك البراء. النبي قال اوثق عرى الايمان من الحاجات اللي بتزيل الايمان جدا او شقارة مش بتزيد وخلاص يعني ده اوثق وراء الايمان من اشد واوثق النبي شبه مثل الايمان كأنه مجموعة من العرى عروة ودي اوثقهم يعني اشدهم اقوام فالمسألة مسألة مهمة وهييجي برضو نصوص تانية كتير متعلقة بهذا المعنى لان الصورة دي صورة الولاء والبراء. هذا المعنى المهم جدا جدا جدا. ايوة انا بؤمن بالله كده امنت بالله. الذكر بقى له الموالاة الموالاة الاعداء والولاء والبراء ده اصلا ده بيأكد اللقطة دي ان العبد اختار الله عن كل ما سواه لان هيجي معنا من سورة الاخلاص هي هي خلوص لكن سورة الكافرون تخلص تخلص العبد بيتخلص من فهو يوالي الله ولا يعادي يعني الكفر بالله ومن كفر بالله يختار الله على من سواه فده في حد زاته تخيل حضرتك انت كل مرة بترددها امتى ده ايمانك بيرتفع تقدر ترقى كل مرة مترددة فمين يفرط في ده يعني مين يفوت ده اصلا يعني وكمان بقى مش ايمان حضرتك بيزداد على مستوى على المستوى الايه على المستوى اللي هو الظاهر بس لا على المستوى كمان الباطن انت قلبك قلبك زاته الايمان فيه بيرسخ وبيقوى وبيشتد لان سبحان الملك يمكن زي ما قلت في حلقة من الحلقات ازاي فعلا ان الصورة دي بتدي قوة قلب تديك قوة قلب بتديك احساس كده كبير قوي بالايه بالبراءة فين الصورة كأنها بتخلصك كأنها لدرجة ان ان بعض العلماء بيسموها المقشقشة المبرئة بتبرئ القلب من الحاجات دي انت بتعلن بشكل واضح وصريح كده. بتقول يا رب ان كنت مقصر او كنت عاصي لو كنت احيانا بعمل حاجات تشبه الناس الكافرين او المجرمين او الظالمين. بس انا يا رب اؤكد اؤكد يا رب ان انا انا ما ليش دعوة بهم ولا علاقة لي بهؤلاء يا ربي انا حاجة تانية انا مختلف عنه انا مش فكأن الانسان كل مرة بيجدد ايمانه بالله لانه بيقف كده يفتخر فالحقيقة على المستوى القلبي بيبقى فيه زيادة واضحة جدا لو ان العبد يقراها فعلا بحضور قلب يبقى في في زيادة واضحة جدا في ايمان الانسان بيردد على نفسه هذه المعاني ويكررها او ان فعلا الكلام ده مش مش مجرد كلام بيتقال باللسان وخلاص ساعتها يستشعر هذا المعنى في قلبه اه على المستوى اللساني انت برضو قلت اهو انت رددتها في كل مرة كل مرة انت رددتها بتكتب لك بترفعك درجة على المستوى العملي كامل لو انت عملت المقتضى الكلام ده والحمد لله مسلا ان مقتضاه الاول والاهم هو الشرك يعني البراءة من الشرك حضرتك متبرئ من الشرك انت انك تتخيل كده ان انت واقف كده وقدامك كل الكفار في الارض وانت مش بس الكفار بقى المنافقين والمجرمين اللي بيسيروا في ركبهم واللي بيوالوهم وتقف يقول لهم كده يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعود ولا انا عابد ما عبدت ولا انتم عابدون ما عبدت لكم دينكم ولي دين شكرا لكم دينكم ولي ديني يعني لما تقف كده يعني سبحان الله هذه القوة اه يعني الواحد بيحس انه مع كل مرة بس الواحد بيقراها وحضور قلب يعني هي هي مش مش مجرد مش مجرد كلام يتقال يمكن حتى انا كنت كاتب في كتاب هنا في بتاع العملية لما كنت بصف يعني هذه البراءة فكنت بقول عنها يعني يعني عبارات كده اتمنى يعني انها تستحضر كنت بقول هي باختصار اصداء اعلام واقرار الانسان واعتقاده جمال وعمل جوارح واركان بمقتضى ما كان بهما هي مش مجرد مش مجرد قراءة يعني القراءة دي اللي لسه هيجي معنا ان شاء الله لما نتكلم عن عن القراءة المطلوبة. القراءة المطلوبة فهي مش مجرد قراءة هي اصداء واعلام هي هي قرار اللسان هي اصداء اعلامي. الانسان كانه بيعلن كده ويقف ويفتخر ويعني بمنتهى الايه؟ القوة اقرار اللسان اعتقاد جنان. اللسان بيحكي اعتقاد قلبه اه عملوا جوارح واركان الانسان بيعمل مقتضاه. بمقتضى ما كان من ايمان فهي مش مش قراءة من جنس القراءة اللي بيخالف بها يعني الانسان بيقول بلسانه بيخالفها بقلبه لا فمش يعني هي هي قراءة مميزة هي قراءة مميزة هي هي حتى براءة براءة مميزة يعني هي مش مجرد حتى براءة خلاص هي براءة مميزة حتى والكلام ده كنا احنا بنقوله لما يعني كنت حتى بتكلم عن يعني ممكن اقرأ لحضراتكم بس بعض العبارات كده اللي كنا كاتبينها كنت بقول اشعر وانا اتلوها اني اتخلص رويدا رويدا من اي مشابهة للباطل واهله واعلم لله اولا وللدنيا كلها ثانيا انني لا اعبده ولن اعبد غير الله وانني لا اعدل به ابدا سواه انه احساس عميق بالتخلي الكامل عن اي صورة من صور المداهنة وانصاف الحلول لطالما كنت استحضره انا اتلوها ان امامي كفار الدنيا جميعا. وانا اصرخ فيهم واعلن بينهم انني اوالي الله ولاء كاملا واتبرأ منه من كفرهم براء كابرا وانا في ذلك استحضر مقام المشاهدة وارتضاء الله لهذا الولاء والبراء احضره وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يراني وصحابته الكرام رضي الله عنهم وعلماء الامة الربانيين هم يسمعون ذلك جميعا ويشعرون بالفرح لان جودهم ما ذهب كده واستحضروا فرحة المسلمين بشعورهم بانتصار ايمانهم على كفر الكافرين كل ذلك يجلس بداخلي ويربط على وان اتلوها فاكررها واكررها ولا امل من تكرارها انها حقا محبوبتي وليس حبي لها طبعا لمحبتي للايذاء او الشحناء. انما لمحبتي لما ينبغي علي لرب من ولاه. وما يستلزمه ذلك من براء من اهل الكفر والافتراء فان من اكتملت معرفته بربه يمتلئ قلبه بموالاته وحبه ولا يجد ادنى غضاضة في ادنى غضاضة في اعلان التبرؤ ممن كفر به وجاهر بذنبه ولا يرضى بربه بدلا طرفة عين ولا اقل هي دي القضية النهاردة كنا بنتكلم عن آآ يعني دور سورة الكافرون فيه تكميل اه الايمان والترقي في بالعبد في مراتب اه العرفان وده من الحاجات المهمة برضو اللي بتقدمها لنا سورة الكافرون رحلتنا ان شاء الله بنعمته تقدمه لنا سورة الكافرون اه اكتفي بهذا القدر اليوم اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم كانت الامر ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ودمتم بخير والسلام عليكم قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا انت سري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي ايه في البشري كنجوم تمشي في البشر