اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا ان تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي ايه في البشري كنجوم تمشي في البشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات براءة تلك الحلقات التي نتناول فيها سورة الكافرون آآ تناولا تدبريا بمنهاج العلم والعمل رجاء ان نكون من اهلها ومن حملتها ومن اصحابها ومن حفظتها على الحقيقة ورجاء ان نقوم بحقوقها آآ علما وعملا وان نقدرها حق آآ قدرها. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا اسعد الناس بها في الدنيا وفي الاخرة وكنا اه شرعنا في الحلقة الماضية في الحديث عن فهم سورة الكافرون وقلنا ان احنا عندنا دوائر للفهم وقلنا ان احنا نبدأ بالدائرة اللي هي دائرة المعنى الاجمالي آآ المعنى الجملي المعنى العام كده يعني بدون تخوض في تفاصيل آآ دقيقة شوية وعميقة في المفردات والاختيارات والسياقات والسباقات واللاحقات فدي دايرة اعمق شوية ان شاء الله لما نتكلم عنها بس الاول نتكلم عن الدايرة العامة كده اه اللي تساعدنا كلنا على ان احنا نتدبرها بعد كده وان شاء الله رب العالمين نعمل اه بمقتضاها وحتى نعلمها لغيرنا وقلنا ان احنا هنبدأ كده بشوية معلومات تخص الصورة. معلومات حوالين الصورة هتساعدنا شوية على ان احنا يعني اه نفهمها كويس اجمالا يعني اه احنا دايما في عندنا في مشروع تدبر السور او تدارس السور عندنا عشر معلومات كده متعودين ان احنا اه بنحاول يعني نتعرف عليهم يخصوا الصورة بيساعدونا شوية آآ المعلومة الاولى عن اسم السورة التانية عن مقدمة السورة خاتمة السورة آآ المشكلة اللي بتعالجها الصورة آآ الكلمة المحورية اللي فيها الاية المحورية اللي فيها آآ نزول السورة ناحية المكاية والمدنية سبب نزولها آآ فضائل السورة استعمالاتها آآ العلاقات السورة باللي حواليها. دي مجموعة معلومات كده احنا بناخدها عن الصورة. ويمكن احنا بدأنا بمعلومة مهمة بدأنا بيها الحقيقة لانها تفرق شوية في اللي وراها كله بدأنا بمعلومة حوالين نزول السورة وقلنا ان نزولها في الغالب اللي هي ان هي مكية يعني على الراجح وقلنا كمان ان البعض بيقول انها رقم تمنتاشر يقال انها نزلت بعد سورة الماعون وقبل سورة الفيل يقال ذلك يعني. آآ بس المعلومة الاخيرة دي مش مش موثوقة قوي فعشان كده مش بنعتمد عليها بس مكيتها واضحة جدا من خلال مضمونها ومن خلال سبب نزولها ودخلنا احنا نتكلم عن سبب النزول بتاعها وخلاصته زي ما قال شخصية ابن تيمية في مجموع الفتاوى اه ان يعني الروايات تقريبا شبه متطابقة على فكرة ان فيه دعوة للايه؟ للدخول في شيء من بينهم وان هم يدخلوا في شيء من صلى الله عليه وسلم. آآ بل الحقيقة بقى احنا يعني القرآن يفسر بعضه بعضا. الكلام واضح جدا اللي طلبوه ربنا اخبر عنه في سورة القلم. لما قال لو تدهنوا فيدهنوه بس فهي دعوة للمداهنة دعوة للمداهنة. يعني ايه المداهنة؟ يعني ببساطة شديدة جدا ان احنا مش هيبقى في مفاصلة زي ما انت بتقول كده ما فيش المنابذة هذه عايزين حل وسط يعني حاجة كده في نص الطريق. اه شوية من عندك وشوية من عندنا والدنيا تمام ونعمل حاجة ميكس كده تبقى لطيفة ما فيهاش مشاكل. دي الدعوة ببساطة او باختصار يعني هذه الدعوة التي طلبوها اللي هي هي دعوة للمداهنة. او ان احنا نكون كده يعني بلاش المنابذة والمفاصلة بلاش ان انت تعاديني وانا اعاديك آآ بلاش تقعديني خالص بس تتكلم علي ولا اتكلم عليك بلاش انك تقول ان انا غلط ولا احنا نعمل حاجة كده ميكس من اللي انت شايفه غلط واللي احنا شايفينه غلط ونعمل حاجة في النص كده هذه الدعوة التي طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم طلبت بالفاظ ما وكان لها قصة احنا قلنا محتاجين نقف معها كده شوية نقف مع بعض الاطفال واللي حصل وقلنا ان اوشق ما في الامر هو اه رواية سيدنا ابن عباس آآ لما قال دعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ان يعطوه مالا. تعالوا بقى نشوف اللي حصل. هو دلوقتي العرض كان على مستواه المستوى الاول ان هم طلبوا منه ان هم دعوه يعطوه مالا. احنا نعطيك فلوس. فيكون اغنى رجل بمكة ده كده ده العرض ويزوجوه ما اراد من النساء ويطؤون عقبه. يبقى كده في تلات حاجات اه من ناحية المال والشهوات هيبقى الاغنى طيب ومن ناحية النساء اللي هو يعني زي الناس يحبوا الشهوات والنساء ما بينهم والقناطير المقنطرة والفضة. تمام هيبقى عندك ما تريد من النساء وكمان يطؤون عقبه يعني يقدمونه في المجلس ويعظمونه ويحترمونه يعني. وطبعا ده ورد بالفاظ تانية في روايات تانية ان كنت تريد المال اعطيناك حتى تكون اغنانا ان كنت تريد النساء نتخير لك اجمل نساء من تريد ان كنت تريد الملك ملكناك علينا وصل للصورة دي وصل لصورة ان هم يعني بيعرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم هذا العرض. خلاص ده العرض الاول اللي هو بيغره النبي صلى الله عليه وسلم باغراءات ما طيب آآ كل ده ليه؟ كل ده ليه؟ يعني ليه بيعملوا كده؟ ليه ليه هذه العروض الاغرائية من ليه الطلبات دي كلها اه وفي روايات كتيرة طبعا والموقف ده متكرر يعني ما كانش برضو يعني من واحد ولا اتنين ده كان من اكتر من حد وتكرر مع النبي صلى الله عليه وسلم فبيقولوا هذا لك عندنا يا محمد وكف عن شتم الهتنا ولا تذكرها بشر يعني بس كل اللي هم عايزينه النبي صلى الله عليه وسلم مش عايزين اكتر من النبي صلى الله عليه وسلم ما يتكلمش عن الهتهم. ما يتكلمش عن الباطل اللي هم فيه. ما يتكلمش عن الضلال اللي هم فيه. ما يتكلمش عن الاجرام اللي هم ما هو ما يتكلمش عن اللي بيعملوه في الناس والفساد والافساد اللي هم فيه. هو بس كل اللي عايزينه كده. النبي لا يتكلم. يسكت طيب سكوت النبي صلى الله عليه وسلم ده ولزلك لازم ناخد بالنا من البداية من هنا بقى المطالبة بالايه؟ بالسكوت مش اكتر من كده اهل الباطل بيبقى مش عايزين اكتر من السكوت. اهي دي البداية خلي بالنا عشان اللقطة دي علشان اصلا الصورة هتبدأ بايه؟ قل قل يعني اصدع بذلك اصدع بما تؤمر احدا المشركين قل يعني الكلام ده كرره مرة واتنين وتلاتة وعشرة عشان يعني في اول طلب لهم السكوت انك تسكت عن ان انت تعلن ان احنا على بعض تقر احنا على بعض. ده ده كان مش عايزين اكتر من كده تسكت ما تذكرهاش بشر بس ما تتكلمش مش اكتر من كده. دي النقطة الاولى طيب وده كان يعني غاية طمعهم. ده كلام زي الفل. تمام؟ قالوا فانا نعرض عليك خصلة واحدة ولك فيها صلاح يعني هم قالوا له فان بغضت يبقى ده العرض الاول. مش عاجبك العرض ده؟ فيه عندنا عرض تاني. ايه العرض التاني قالوا تعبدوا اللات والعزى سنة ونعبد الهك سنة. خلاص مش هتسكت نروح للتاني بقى. اللي هو ايه؟ اللي هو ان احنا نعمل ميكس بقى اللي هو بقى الايه وده لو تدهن يبقى تدهن دي هتيجي من هنا بقى ميكس انت انت تعبد الهتنا سنة وبدأوا بالهتهم يعني يعني بدأوا بالالهة بتاعتهم بدأوا ان هم الاول الكلام ده برضو مهم لانه يفرق معنا في الفهم بعد كده يعني برضو على قول بعض العلماء ان هم برضو آآ ان النبي نفى لهم اللي طلبوه الاول اللي طلبوه الاول ان هو يعبد الهتهم وبعدين هم يعبدوا اله ونعبد اله كسان فانت كده يعني واحدة من هنا وواحدة من هنا فده الطلب التاني بتاعهم ننتبه هنا لان فيه طلب بالسكوت بس مهم النبي صلى الله عليه وسلم قال حتى انظر ما يأتيني من ربي طبعا سواء العرض ده او العرض ده هو مرفوض اصلا من النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ليه النبي قال حتى انظر ما يأتيني من ربه؟ دي برضو مسألة مهمة. طب ليه ما ما بادرش برفضهم النبي صلى الله عليه وسلم يعني ليه ما بادرش بالرفض؟ ليه قال حتى انظر ما يأتيني من ربي تمام آآ هنتكلم عن اللقطة دي برضو. آآ هنشوف نشوف هنا في كلام يخصها آآ كان ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى. بيقول وقوله في هذا الحديث حتى انظر ما يأتيني من ربي قد يقول هذا من يقصد به دفع الظالمين بالتي هي احسن ليجعل حجته ان الذي عليه طاعته او طاعته قد منع من ذلك فيؤخر الجواب حتى يستأمره. وان كان هو يعلم ان هذا القول الذي قالوه لا سبيل اليه وقد وقد تخطب الى الرجل ابنته فيقول حتى اشاور امها وهو يريد الا يزوجها بذلك ويعلم ان امها لا تشير له. وكذلك قد يقول النائب حتى اشاور السلطان فليس في مثل هذا الجواب تردده لا تجوز منه ان الله يبيح له ذلك الشاهد هو شخص ابن تيمية يقول كلام خلاصته ايه خلاص طول ان النبي صلى الله عليه وسلم مش معنى ان هو بيقول حتى اشاور يعني حتى آآ انظر ما يأتيني من ربي مش مش معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم هو نفسه مقر لأ بالعكس ده ده حاجة دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم ان عنده الرد والرد واضح بس النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بيعلمنا ان انت ما يعني ما ايه تنظر للوحي جاء الى الوحي فالنبي كان يقدر يردهم وهو في قرارة نفسه رافض العرض ده. بس بيؤكد لهم على فكرة ان انا مش انا صاحب القرار. لان سبحان الملك لو ان النبي كان خد القرار كده قال لهم كزا كزا كزا كزا كزا كزا انما كون النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر حتى ما يأتيه من ربه بالعكس ده تأكيد على ان النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث من عند الله. ولذلك كما وخصوصا كمان ان السورة هتبدأ بقل يا ايها الكافرون انا مجرد مبلغ وفكرة ان انا هديكم رأيي واقول لكم الكلام ده على بالعكس يمكن ده ما كانش يفيد النبي صلى الله عليه وسلم ان هو يقول لهم كده على الايه؟ على البديهة. طبعا مرفوض ومش عارف ايه والكلام ده على فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث من عند الله. وعلى ان هو ما ينطقه عن الهوى. كل حاجة لابد ان يرجع فيها الى ربه سبحانه وبحمده فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم حتى انظر ما يأتيني من ربي. ما يفهمش منه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ بيميل معهم ولا الكلام ده وبنقول ويشهد لما قاله شيخ الاسلام ان الواحدية في اسباب النزول اورد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال معاذ الله ان اشرك به غيره فانزل الله تعالى قل يا ايها الكافرون فغدى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش فقرأ عليهم حتى فرغ من السورة فايسوا منهم ذلك في رواية فيها فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ قال لهم بشكل واضح وصريح ان انا يعني معاذ الله ان اشرك به غيره. لكن قلنا على الرواية الصحيحة. آآ لان برضو يعني بنأكد على فكرة ان العرض ده اتكرر لازم تفهموا اللقطة دي. لدرجة اصلا ان بعض العلماء بيقول قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون. ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد بعض العلماء بيقول التكرار ده علشان الكلام ده كان اكتر من مرة يعني مرة قالوا له فرد بعد كده قالوا له تاني فرد. وان كان الكلام ده بعيد الحقيقة بس ده ما ينفيش فكرة ان العرض ده متكرر. العرض ده ما بينتهيش. عرض متكرر فعلا عن النبي صلى الله عليه وسلم المهم الخلاصة يعني هنا حاجة يعني مهمة جدا تستوقفنا صراحة وهي فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه خلاص هو بيقول يعني حتى انظر ما يأتيني من ربي. حاجة عظيمة جدا في الحقيقة يعني. حاجة عظيمة جدا في الحقيقة. رغم ان الكلام عنده واضح والمعنى عنده واضح وبينتظر ما يأتيه من ربه وبعضنا للاسف الشديد بيبقى في حاجة يعني ملخبط فيها مش متأكد منها اوي وتلاقيه بيقول بقى ما بيقفش على محطات كمان الرواية التانية بقى فيها انه انهم كانوا اربعة الوليد ابن المغيرة العاصي ابن وائل الاسود ابن المطلب امية ابن خلافة قالوا له نعبد ما تعبد وتعبد ما نعبد ونشركك في امرنا كله. هنا بقى عايزين المعبود والعبادة. الكلام ده برضو مهم لان ده هيفرق في برضو في التفسير اه لا اعبد ما تعبدون. ما تعبدون. يعني من تعبدون؟ ولا عبادتكم؟ يعني هي مصدرية ولا موصولة؟ المهم دا هيبقى مهم برضو فهنا بيطلبوا منه ان احنا نبقى ايه؟ مش مش بس انت يعني انت تعبد واحنا نقول لا حتى فعل العبادة زاته نعمل ميكس كده في فعل العبادة. فان كان الذي جئت به خيرا مما بايدينا كنا قد شاركناك اللي هو فكرة ايه؟ اللي هو مسلا احنا نجيب اكل وناكل مع بعض انت اكلتك واكلتهم ونخلطهم على بعض. فانت كل ما عندي شوارع يكون عندك شوية. عشان لو اكلتي طلعت وحشة يبقى انا مسلا كلت من عندك ولو انت قتلت تقدر تشرب كلت من عندي. يعني جو كده غريب جدا اه فكرة واحد مش متأكد ان اللي هو عليه صح وده اصلا دليل على ان هم نفسهم مش متأكدين ان هم عليه حق اصلا ولو افترضنا ان هم متأكدين ان هم عليه حق. ففكرة ان هم كمان بيطلبوا من النبي ان سلوكه يكون سلوك واحد ايه؟ شاكك في اللي هو شاكك في في ان اللي عليه هو الحق او شاكك في ان هم اللي عليه هو هو الباطل. لان هو لو لو هو اللي عليها ده باطل سم. ازاي انا هاقول له خد معلقتين من السم وانت خد عندي معلقتين من الحاجة طب ما هو لو خد معلقتين من الحياة الكويسة ما فيش مشكلة. لما ناخد معلقتين من السم ازاي هي دي القضية. قضية اليقين في اننا على الحق التام واليقين في ان الكفر ده هو الباطل التام هي دي القضية اليقين ان ده الصواب التام وده الخطأ التام. هي دي القضية المهم فبيقولوا في النهاية يبقى انت خدت بحضنك واحنا خدنا بحظنا وتمام وزي الفل دي كانت عروضهم في اه اسباب النزول. واضح هنا من اسباب النزول شوية حاجات مهمة هتفرق معنا ولا شك هتفرق معنا ولا شك في ايه؟ في فهم الصورة الى حد كبير طيب دي كانت المعلومة من المعلومات ممكن اعتبرها المعلومة السابعة والتامنة خلاص والمعلومة السابعة في معلومة عندنا بقى تخص اسم السورة اسم السورة. السورة اسمها الكافرون والحقيقة الاسم ده مهم جدا يعني الاسم بتاع السورة مهم جدا مهم جدا في حاجات كتيرة لان احنا هيجي معنا ان شاء الله ان الصورة بتتكلم عن دواعي ولوازم البراءة دواعي ولوازم البراء. يعني السورة مش بتقول لك اتبرأ بس بتقول لك ايه الدواعي اللي تدعوك انك تتبرأ من الكفر والكافرين؟ دواعي البراءة ايه عشان احنا عايزينك تمارس البراءة. تفعل البراءة. هي وعداك ببراءة. ماشي بس هي الصورة تريدك انك تمارس البراءة. تتبرأ ماشي؟ تتبرأ تمارس عبودية البراءة او البراءة تمارس الولاء والبراء. طيب فبتديك الدواعي لكده وبرضو بتديك اللوازم طالما انت تتبرأ ايه الحاجات المفروض تعملها عشان تتبرأ فتقول لك ليه تتبرأ وازاي تتبرأ؟ ليه وازاي؟ ليه دي بقى اللي هي الدواعي او الدوافع؟ وازاي اللي هي اللوازم او المقتضيات؟ طيب ليه ازاي ليه وازاي؟ الدواعي واللوازم الاسم تأسره الحقيقة بيختصر القصة دي لان مجرد ان هم اسمهم الكافرون الكافرون الكافر ده هو الكفر في الاصل الستر والتغطية كفر بالاصل الستر والتغطية فكان حتى بيطلق على المزارع كافر من ناحية ايه؟ لغة من ناحية ان هو بيغطي يعني بيشق والارض ويغطي البذور فيها فهي بعيدا عن التفاصيل بس الكفر بيدور حوالين الستر والتغطية فالكافر ده آآ ستر وغطى نعمة الله سبحانه وبحمده عليه. غطى الايمان غطى الفطرة السوية فالكافر ده ناكر الكافر ده جاحد الكافر ده يعني هو اصلا واحد يعني سبحان الملك كأن واحد بيشتغل عند ربنا بنعمة الله ويؤدي لغير الله فالكافر ده ناكر الكافر ده جحود كنود فمجرد كونه كافر اسمه كافر ده في حد زاته يعني داعي للبراءة منه داعي للبراءة منه. وكونه كافر برضه بيوريه لوازم البراءة منه. لوازم البراءة منه ايه؟ ان انا ما استحيش ولا ولا اداهن ولا بالعكس افاصل بشكل واضح ان انت لك اتجاهك والي اتجاهي يعني ان انا اعلن الكلام ده بمنتهى الصراحة والوضوح فالحقيقة اسم السورة ولسه هنتكلم عنه ان شاء الله ربما في تفاصيل بس اسم السورة مفيد جدا في فكرة انه بيوصل لنا الامر وخصوصا ان معزم يعني النداءات في القرآن بتيجي آآ يا ايها الذين كفروا نسينا يا ايها الكافرون الكافر ده هو اسم فاعل. فده ده المفترض انه وصف ملازم للشخص ده. هذا الوصف الملازم لهذا الشخص الصفة صفة صفة ثابتة فيه ملازمة له فلما يبقى ده ده شخص اللي فيه الصفة دي الثابتة في الملازمة له هو كده فيه الدواعي وفيه اللوازم. الدواعي معروفة واللوازم معروفة. خلاص طيب فده اسم السورة مقدمة السورة قل يا ايها الكافرون قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم اعبدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين فالمقدمة قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون. دي انا في رأيي ان دي المقدمة وخاتمة السورة برضو واضحة لكم دينكم الهدية او ممكن نعتبر الصورة عبارة عن جزئين بس. قل يا ايها الكافرون لا يعبد ما تعبدون. لكم دينكم. هي فيها مقدمة وفيها خاتمة. بس ما فيهاش ايه؟ ما فيهاش يعني وسط او يبقى قل يا ايها الكافرون لا يعبدون ما تعبدون خلاص كده المعنى وصل لكم دينكم ولي دين خلاص بس اللي في اللي في الوسط ده هي تفاصيل اخرى. تمام؟ طيب لو رحنا المشكلة اللي بتعالجها واضح جدا مشكلة المداهنة مشكلة الحلول الوسط بين الحق والباطل. واضح جدا لو رحنا الكلمة المحورية يعني واضح جدا هنا ان في آآ الكلمة المحورية هي كلمة العبادة كلمة العبادة كل ما يخص العبادة اعبد تعبدون ما عبدتم واضح انها الكلمة المحورية الاية المحورية فيها آآ لكم دينكم ولي دين لان الدين ده يخص العبادة والمعبود. دي الاية المحورية فيها. وربما تكون لا اعبد ما تعبدون. يعني اللي هي اللي هتوضح الامور الى حد كبير طيب لو رحنا لفضائل السورة واستعمالها احنا اتكلمنا عن فضائلها وزكرناها زكرنا انها الحاجات اللي بتقدمها لنا الصورة. وده برضو هيسهم الى حد كبير في فهم هي بتتكلم عن ايه؟ لما تكون صورة بتقدم لي البراءة الكاملة الشاملة من المداهنة والكفر والشرك والكفران وبتقدم لي تكميل الايمان والترقي في مراتب العرفان وبتقدم لي آآ كمان ربع القرآن ثواب اجر ربع القرآن واثر ربع القرآن. وبتقدم لي كمان آآ شفاء من من الادران يعني فاكيد ده الى حد كبير هيساعدني على فهم هي بتتكلم عن ايه ومعناها ايه بالضبط طيب استعمالات السورة استعمالاتها قلنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ استعملها بالنصوص الصحيحة الصريحة تعملها في الصلوات تعملها في دعوات تعملها في روكا اقر عليه ففيها استعمال كبير الحقيقة. الاستعمال ده برضو مهم. كونها بتستعمل في ايه؟ وبتستعمل في ايه؟ في انسان في اقرار انسان بامور امور مهمة ان هو بيتبرأ من ناس او يتبرأ من اشياء يتبرأ من شخص ومن رجس وبيقر باشياء وبيقر باشياء. برضو من الحاجات اللي هتساعد قوي مسألة علاقاتها. علاقات الصورة دي بغيرها. الصورة دي علاقتها بغيرها ايه ايه علاقتها وخصوصا في المصحف علاقتها بالصورة اللي قبلها اه اللي هي سورة الكوثر وعلاقتها بالصورة اللي بعدها اللي هي سورة النصر. يقال ان هي بعد الكوثر ده خلاص بعدما قوى الله قلبه ان اتقال له يعني قل يا ايها الكافرون. ولو حصل منك الكلام ده فده كده عنوان النصر ابشر بالنصر من وراه لا اشكال فيه. فهم هذا والنبي صلى الله عليه وسلم وجهر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الجهر ثم جاء من بعده النصر يعني يقال ان يعني وبس صراحة واضح العلاقات برضه لان في الاخير ايه وكان وكان في اضواء البيان جاب الكلام ده في اخر الكلام عن السورة برضه واتكلم في يعني البقاعي وغيره من آآ المفسرين. دي كده اطلالة عامة على شوية معلومات تفيدنا او تساعدنا. بس في حاجة مهمة بقى هنتكلم عنها اللي احنا بنسميها النزر الاولى النزرة الاولية او بيسموها احيانا النظرة الاولية كده لما نيجي نبص للصورة كده من برة ونحاول ندخل كده في في اعماقها هي ايه بالضبط؟ طبيعة الخطاب اللي فيها ايه؟ ايه قصتها؟ فان شاء الله هنتكلم عنه في الحلقة القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء. قل قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا انت سري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي ايه في البشري كنجوم تمشي في البشر