اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا ان تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي ايه في البشر كنجوم تمشي في البشر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وهذا البرنامج الجديد والذي نسأل الله عز وجل اه ان ينفعنا انا به وان يجعله حجة لنا لا علينا. وان يجعلنا اسعد الناس به في الدنيا وفي الاخرة. آآ الحقيقة البرنامج بتاع الموسم ده هو ضمن سلسلة احنا كنا يعني بدأناها من اكتر من يعني من تلت اربع سنوات آآ وضمن موضوع احنا بنتكلم فيه من اكتر من عشر سنوات. آآ البرنامج بتاعنا آآ عنوانه آآ يعني عنوانه براءة. تمام اه بس ايه حكاية العنوان ايه علاقة العنوان اللي احنا عايزين نتكلم عليه اه الكلام ده الحقيقة انا مش هقدر ادخل فيه مباشرة الا لما اكلم حضراتكم عن اه اشكالية موجودة في الواقع هننطلق من الاشكالية دي. آآ وخصوصا ان احنا يعني كنا الحمد لله اتكلمنا كتير عن ما نسميه رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن آآ اتكلمنا عن القرآن هيقدمه لنا في في حل مشكلتنا يعني عندنا برنامج برضه حلول قرآنية. الحلول القرآنية للمشكلات الانسانية فعشان كده الحقيقة الاهم في تناول القرآن انه يتناول بهذه الطريقة ان احنا يبقى في اشكالية ما اه مشكلة موجودة في الواقع ننطلق من هذه الاشكالية. المشكلة الحقيقة اللي انا حابب اتكلم عنها هي ممكن نسميها مشكلة المداهنة ممكن نسميها مشكلة المنابذة مشكلة المفاصلة يبقى المداهنة المنابذة المفاصلة الحكاية دي. الحكاية دي ببساطة بتبقى موجودة يعني ان احنا عندنا بنستعمل كلمة الدهن او الدهن في ايه؟ لما نقول مسلا الحاجة دي مدهننة يعني هي مش آآ مش مش يعني الدهن اصلا بطبيعته هو مسلا الدهن غير اللحم من ناحية الصلابة مثلا. طيب ولو مسلا في سطح ما عليه مادة دهنية اه ما فيش حاجة بتستقر على السطح ده. اه ده انا بس عشان اقرب لحضراتكم المعنى. المداهنة دي هي ان الشخص ببساطة شديدة جدا ما يكونش ليه مبدأ يعني شخص ممكن نلاقيه اا يداهن في افكاره اا يداهن في مبادئه اا يداهن في تصوراته ومعتقداته الحاجات اللي هو متبنيها اه للوهلة الاولى اول ما بتيجي كلمة المداهنة في راسنا اه الناس اللي هم اه الملتزمين او المستقيمين ييجي في دماغهم ان واحد مسلا يباهن في امر نور الدين مسلا فيداهم مسلا في عقيدته اه فمسلا يروح يقول مسلا للنصارى ما فيش مشكلة اه دي اديان سماوية وانتم صح واحنا صح ومش او يداهن مسلا فيروح هو لليهود مثلا او يقول زي ما بعض الناس بتقول ما فيش مشكلة المهم ان انت بتعبد اي حاجة بتعبد اي رب بتعبد اي دين او اسمك انت مؤمن في النهاية. آآ يعني يمكن الذهن بيروح للمعنى ده لما لما الناس الملتزمين نفسهم او المستقيمين بيسمعوا كلمة المداهنة اه بالنسبة للمجتمع العادي لما بنسمع كلمة المداهنة يمكن الدنيا بتروح اكتر لابعاد اخرى ان واحد مسلا منافق في الشغل بتاعه واحد مسلا بيقعد ايه اه يعني كلمنجي اللي هو ممكن يكون واحد كده مسلا بيقعد يقول للناس كلام بس هو اه في الحقيقة ازا بيمشي نفسه يعني بيمشي نفسه. حتى يمكن الناس بتستعمل التعبير ده. تعبير بيدهنن ولا بيمشي الامور في بعض البيئات التعبير ده موجود يعني ففي الغالب بيبقى في الاتجاه ده ان واحد مسلا هو اشبه بذي الوجهين اللي هو ممكن مسلا يقابلك يقول حاجة وبعدين يقول حاجة تانية وممكن يقول لك حاجة غير اللي هو مسلا معتقدها او غير اللي هو مسلا في دماغه يقول لك والله انت تمام وزي الفل وانا كنت معك يعني حاجات من هذا القبيل. آآ اشكال المداهنة ده او آآ وراء اشكال تانية واشكال المنابذة يعني ايه المنابذة؟ ان الانسان لما نقول النهاردة آآ شيء انتبه ده آآ ربنا قال فانبذ اليه ما عليها سواء. المنبذة دي اللي هو ان انا كأنها انفصال او مفاصلة. آآ حتى النبيذ اللي هو يعني معروف آآ لان هو بيحصل فيه نوع من الانفصال اه فالمنبزة دي نفسها ان الانسان ينفصل ينفصل عن مين ينفصل عن الناس المؤزيين عن الناس اللي هم اه الغير صالحين الناس اللي غير مستقيمين. طيب وده برضو له علاقة بمعنى تالت ومعنى المفاصلة. معنى المفاصلة ان يعني انا آآ ابتداء افصل نفسي عن عن الخطأ والباطل واهله. وفي نفس الوقت برضو مش بس كده ان انا اه يعني يبقى ابقى موقفي فاصل واضح جدا فيما يتعلق بالباطل واهله واصحابه. المهم الشاهد اه مشكلة المداهنة دي مشكلة موجودة في في الواقع بتاعنا آآ فكرة ان الانسان يكون عنده موقف آآ واحد وموقف واضح ما فيهوش تلون. يعني مش مش مرة بيقول حاجة ومرة بيقول حاجة تانية. مرة بيتبنى حاجة ومرة بيتبنى حاجة تانية. اه يكون حاسم برضه. يعني ما يكونش مسلا ايه؟ ما يسيبش امور كده تبقى ايه تبقى محتملة. الاشكال ده الحقيقة احنا بنشوفه من بدري قوي بنشوفه حتى في الاطفال. الاشكال ده بيبقى له علاقة كبيرة جدا بالشجاعة له علاقة كبيرة جدا بمسألة قوة القلب قوة النفس. بنجد مثلا في في بعض الاطفال آآ الناس اللي بيقولوا الصريح اللي بيقولوا عليه واضح. آآ يمكن يمكن آآ احيانا الصراحة بتبقى بجاحة. يعني احنا ما نقصدش النوع ده من الصراحة اللي هو بيبقى اشبه والبجاحة اا احنا نقصد الصراحة اللي هو ان هو شخص اا مثلا انت الشيء الفلاني ده اا يقول لأ انا انا انا الحقيقة مبحبوش او انا ده ما عملتوش او انا ما احبش كزا او ما احبش الشيء الفلاني او هزا الشيء يؤذيني. ما نقصدش اللي هو اللي ما يكونش فيه مسلا ادب او ما يكونش في لون مثلا ممكن الاطفال بيكون عندهم اه حبيبي انت مسلا بتحب طنط فلان اه فلانة مسلا او بتحب عمو فلان فممكن بعض الاطفال لا ما بيحبوش انا بكرههم او يقول لحد في وشه انا بكرهك مش ده الحياء اللي مقصود لانه احيانا دايما ما بيبقاش من الادب انه يواجه مسلا حد من الناس اللي قرايبه او اللي بيحبوه بالشكل ده. آآ لكن ان هو مسلا يكون حد شايف انه غلط وشايف انه مش كويس وشايف انه كده ويتقال له ايه رأيك؟ فيقول يعني كويس وكده ويعني طيب طيب انت مسلا تحب تمشي معه اه يعني عادي يعني رغبته في ان هو ما يزعلوش. اه الاشكال ده بيبقى من بدري قوي في الطفل من بدري قوي في الطفل اه ان هو يجبن ان هو يزهر بالحق. اه اه بيبقى حريص قوي على على على رضا الناس حريص قوي على ان بشكله يبقى كويس. حريص قوي على ان هو ما يخسرش فلان ولا علان ولا يخسر الشيء الفلاني او الامر الفلاني. لدرجة تخليه يداهن آآ لا ينابز لا يفاصل بل ينافق وتوصل وتوصل المسألة لكده في اوقات. الامر ده بيتطور مع شخص في الحقيقة ويجي بعد كده بقى في في الحياة العادية بنجد ان ما عندوش القدرة على على المفاصلة دي وبيعيش برضو في المداهنة دي بيعيش في المداهنة انو ممكن هوا يداهن واحد مسلا فاسد ولا مفسد اه يداهن واحد مسلا هوا ظالم اه علشان خاطر مش عارف هوا يجبن عن انه يجهر مسلا بالحق او انه حتى ياخد موقف حاسم فيما يخص نفسه. آآ ما يقدرش ينابذ ما يقدرش يفاصل ما بين ما بين الحق والباطل ده اصل الاشكال مبيقدرش يفاصل بين الحق والباطل يفاصل ان هوا يفصل نفسه او ان هوا يبقى عندو موقف فصل او قول فصل فيما يخص الحق والباطل اه الامر ده بيتطور بقى لدرجة ان هو كمان يعني بيعدي الناس في امور اه العمران والحياة لا لامور كمان الايمان والصلاة. ان كمان بقى في لما بيدخل في البيئات الايمانية بنجد ان الكلام ده بيحصل يداهن في في في امر الدين. يداهن مسلا فيما يتعلق بالناس الملتزمين او المتدينين. مثلا عشان خاطر مطر من الدنيا هيتخذ دينمطيا لتحقيق اراءه الشخصية. ما يبقاش عنده مشكلة ان هو يقول الكلام مش عارف ما علشان خاطر يمشي نفسه والامور تبقى تمام وزي الفل. آآ الامر بيوصل ابعد من كده ان الشخص ده مش عنده قدرة على المفاصلة او ان يكون عنده مواقف حاسمة حازمة حتى مع نفسه. تحس ان حتى اموره مع نفسه كده عايمة. يعني ما عندوش قول فصل اللي هو مسلا انا عمري ما اعمل كده ولو لو يعني هموت مش هعمل الشيء الفلاني. آآ والمفروض انا موقفي من الشيء الفلاني كده ومش هيتغير الموقف ده ابدا. ما عندوش هذه المفاصل طلع حتى والقوة دي في المفاصلة حتى مع الشيطان يعني حتى مع شياطين الجن او الانس ما عندوش هذه القمة المفاصلة. المفاصلة اللي اللي تعمل بقى طب حد يقول ايه؟ ايه المفاصلة؟ ايه المنابذة اللي انت بتتكلم فيها ايه الاشكال بتاع المداهنة؟ القضية كلها قطع الاطماع. ببساطة قطع الاطماع. ان انا اقطع اطماع حد يعني اقطع طمع الراجل اللي هو مسلا من اهل الباطل ده في ان انا يعني اه اه اؤيده في باطله او اؤيده في الخطأ اللي هو فيه. فضلا عن ان انا آآ يعني آآ امشي معه في نفس الخط. ان انا اتلبس بهذا الباطل الذي هو فيه الحقيقة الاسكان ده لما نيجي نبص عليه في الواقع هو اشكال معذب في الحقيقة. يعني المسألة دي معذبة. لما نيجي ننظر اللي الواقع بتاعها هي معذبة للشخص ذاته اللي هو بيداهن ده. لان هو يعني عائش الحالة اللي هي اشبه بحالة المنافقين اللي هم يعني اه مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. هو في الظاهر موقفه مش واضح. في الظاهر حياته مش واضحة. في الظاهر اجتماعي بيداهن في الظاهر اه مسلا دينيا بيداهن اداريا بيداهن مش مش مش حد واضح اموره حازمة وحازمة وفيها مفاصلة. للاسف الشديد آآ زي ما قلت ان الشخص ده نفسه اكتر واحد بيبقى تعبان. مش بس بيبقى يعني هو بيتعب لانه بيعيش الحالة دي من من من الذبذبة الحالة دي من ان هو اصلا ربما بيظهر حاجة وعكسها جواها. ممكن يكون متألم من حاجة اللي هو الاشكال اللي احنا بنقول عليه دايما اجتماعيا اللي هو التألم والتكلم. التألم والتكلم. هو للاسف الشديد يتألم لكن لا يتكلم يعني هو يتألم لك لا يتكلم. فالاشكال بتاع التألم والتكلم فيه اشكال التألم والتعلم في اشكال التألم والتكلم. يتألم ولا يتكلم بيتألم ممكن يكون هو نفسه بيضر من هذا الذي يراه. لا او هو بيشوف حد قدامه بيتضرر من الكلام ده او هو يبقى ضميره من جواه يعني بيصرخ عليه وهو للاسف الشديد لا يستجيب له. فده نوع اصلا من العذاب في حد ذاته. فضلا ان الشخص ده بعد وقت هتكتشف في مداهنته دي وللاسف الشديد هيكتشف ان هو لا يفاصل وان هو مش مش صادق وان هواش امين ومش صاحب كلمة حق مش صاحب موقف يعني اه مش صاحب مبدأ ببساطة شديدة جدا. بعد وقت هيكتشف الامر ده. فهو اللي خطبه ولا ولا اللي راغب رغب في رضاهم هيخسرهم اصلا بشكل واضح وصريح. فلا ينتبه لان هو هيخسر بعد وقت مش هيكسب فده نوع تاني من المعاناة هو يعنيه وهيعيشه اصلا ان بعد وقت معزم اللي حواليه هياخدوا بالهم ان هو في الحقيقة هو هو شخص مداهن هو شخص يعني يعني مش صادق يعني مش مش انسان صاحب موقف واضح الناس الحقيقة بتحب الناس اصحاب المواقف الواضحة الناس اللي عندهم الوضوح والحسم ده حتى ان ما عجبهمش الكلام ده بس بيحبوا كده يعني بيحبوا النوع ده من الناس وده بيجدوا النوع ده من الناس ان كانت الناس ما بتحبش قوي السلوك بتاعهم بس بيبقوا يعني عايشين في وضع احسن وبيبقوا افضل كتير من النوع التاني من الايه؟ من الناس. آآ الحقيقة في اشكال كبير بقى يعني هيبقى في جناية الشخص ده عنده جناية على نفسه وجناية على على على غيره بل جناية على الحق اصلا في الحقيقة. يعني جناية على الحق لان في مواطن ما ينبغيش الانسان فيها يسكت. لا ينبغي للمرء فيها ان يصمت. ما ينفعش ما يكونش له موقف واضح من الحاجات الصعبة جدا لسه ما يكونش له موقف واضح اصلا. طب انت ايه موقفك مسلا فلان الفلاني اه مسلا اه اه افسد في الارض. اه عمل كزا ودا كزا اا الاشكال الكبير ان الشخص ده تقصيره في المداهنة دي هيوقعو بقى في اشكال ايه او تقصيره في المفاصلة والمنابذة هيوقعو في والمداهنة دي هتخليه يقع في مشكلة كبيرة جدا جدا جدا. ان هو ما هيظهرش ما او ما هيعلنش ما ينبغي من البراءة ما يحلمش ما ينبغي من البراءة. ايه ما علش ما ينبغي من البراءة. ان هو للاسف الشديد في موقف لازم هو يوالي الحق ويتبرأ من الباطل يوالي المحق ويتبرأ من المبطل. يوالي الانسان الصالح ويتبرأ من الانسان الطالح في موقف وفيما بيشوفه في الشغل بتاعه هو لازم خلاص يكون يعني لازم هنا يظهر موقفه. يعني في اوقات ايوة في حاجة مسلا اسمها المداراة. ان هو الانسان مثلا ممكن ايه ما يحاولش يصطدم ما يحاولش يتحط في اشكال لكن لا انت خلاص مش انت يعني ما فيش مجال اصلا. ما فيش مجال انت خلاص انت موقفك هيفرق كلمتك هتؤثر ان يجي مسلا يستشهد ويسأل مسلا في اشكال ما يخص شخص مسلا بيزلم ويفسد في الشغل مسلا او في او في الحياة الاجتماعية ويجي بقى يجيبوه وانت ايه اا هل الكلام ده بيحصل ايه رأيك؟ ان في فعلا زلم فعلا فساد في عمل ايه؟ للاسف الشديد هو كنوع من يعني من المداهنة والله لا ده حد كويس ومش عارف ايه والكلام ده؟ وانا نفسي ما هو للاسف الشديد في هذه اللحظة اجرم جريمة كبيرة جدا جدا ان هو هينصر الباطل هينصر يعني الظلم هينصر الفساد هينصر الخطأ آآ انه بشكل واضح وصريح يقعد ما يعلنش موقفه من امر ما يحصل له ايه؟ فيتلظى بنار ذلك الشيء. يعني عادي مسلا ما يقولش يا جماعة انا الامر الفلاني لو سمحتم انا لا احبه وانا لا اريده وده انا مش شايفه صح ايه اللي هيحصل؟ هو اصلا الكلام ده يتلذذ بناره. مش هيترك ولا هيتساب اصلا. المهم هذا الاشكال اللي موجود في الواقع بتاعنا اه اشكال بيخلي الانسان نفسه عايش اصلا تعبان وعايش معذب. الكلام ده كله على مستوى على مستوى الدنيا. يعني ده على مستوى الدنيا اصلا. مستوى الواقع بتاعنا. طب بقى لو تصورنا ان الكلام ده راح بقى على مستوى الدين بقى يعني لو على مستوى الدين ان انسان في دينه ما عندوش مش مش صاحب مواقف فاصلة. يعني ما كنش عنده مفاصلة مع نفسه انا انا الموت عندي اهون نرتكب المعصية الفلانية انا يعني اللي هو ايه بيقول لنفسه يعني انت اشتهي ما تشتهين آآ ترغبي فيما ترغبين انا المسألة عندي محسومة نفسه لما تحب تصل معه للي بنسميه الحلول الوسط. لما النفس تحب تصل للحلول الوسط. اللي هو ايه؟ طب ما نعمل حاجة كده وسط. طب ايه رأيك ان انت مسلا ما انت ما انت كويس ومحافز على الصلاة من زمان وتمام وزي الفل ومش عارف وايه. طب يا عم مش هيجرى حاجة لو بوزتها شوية طب ما هو انت الحمد لله رب العالمين انت الحمد لله ملتزمة مش عارف بالامر الفلاني. هو مش هيجرى حاجة لو انت بوزتيها شوية. طب ما هو انت بتعملي الحاجة الفلانية فيعني خليها شوية وشوية فنفسو نفسها لما تراودو على الحلول الوسط مبيقبلش الحلول ميقبلش الحلول وسط يبقى واضح جدا ميدانش مش هيبقى واضح يقول لأ خلاص يبقى عنده مفاصل لما يجي الشيطان حتى يوسوس له ويراوده على برضه حاجة وسطة طب مش هيجرى حاجة ما انت كل مرة بتبقى مسلا امين طب ما مش قادر احقي لو المرة دي عديتها. طب مش مش كل مرة ما هي مرة ومرة خلي الامور تعدي. مش هتفرق يعني. لا هو بيبقى واضح جدا وصريح حتى مع الشيطان يقول لي الشيطان لأ انت يعني انا انا موقفي كذا مش هقبل بهذه الحلول الوسط بين الايه بين بين الحق والباطل بين الخطأ والصواب انا مش هقبل بهذا النوع من الحلول. لما ابعد من كده بقى لما لما يجي ييجي اهل الباطل نفسهم ييجي اهل المعاصي هل الباطل طب شوية وشوية طب ايه رأيك ان احنا يعني نعمل ميكس ما بين ده وده وعادي يعني يبقى ده كويس وده كويس ومش هيجرى حاجة او رأيك مش عارف في الكلام بتاعنا او ايه رأيك مش عارف في الامر الفلاني طب ماشي تمام ونبقى عملنا كده حاجة وسط. لو يبقى واضح جدا في ايه في قفل الباب ده. واضح جدا في عدم المفاصلة دي الاشكال ده في الحقيقة اشكال معذب اشكال معذب في الدنيا ان الناس دي زي ما قلت هما نفسهم تعبانين وحتى سواء اجتماعيا او اداريا او باي صورة من هو فعلا هم فعلا متعذبين. آآ لكن بقى الابعد من كده ان الاشكال ده ممكن يتسبب للانسان آآ في ارتكاب آآ آآ معاصي بل في ارتكاب كبائر بل ربما يتسبب له والعياذ بالله اصلا في آآ يعني ارتكاب امور كفرية وامور شركية. وهو لا يشعر لانه برضو ايه اللي حمله على كده؟ ايه اللي خده لهذا الاتجاه؟ ضعف قلبه ضعف نفسه. آآ آآ جبنه اه للاسف الشديد ممكن تكون كمان ضعف ايمانه. اه ممكن يكون ضعف تعظيمه لله سبحانه وبحمده. ضعف تعظيمه لله سبحانه وبحمده ضعف اه معرفته هو بقيمة وقوة الحق اللي هو عليه. ممكن يكون هو ان هو مسلا ايه تعب او زهق او ما بقاش قادر يستحمل مش عارف الامر الفلاني اللي بيحصل. فده بياخده للكلام ده في الاخير. الخلاصة انه هياخده هيخليه هذه المداهنة واه وعدم المنابذة وعدم المفاصلة والقبول بتلك الحلول الوسط وعدم قطع اطماع يعني اللي يراوده الانسان على المعاصي وعلى زنوبه على غيرها كل ده للاسف الشديد هيفضي بالانسان في الاخير ان هو هيأسر في حاجة مهمة جدا اسمها البراءة. هيأسر في حاجة مهمة جدا اسمها البراءة حاجة مهمة للانسان في محاريب العمران والحياة وفي محاريب الايمان والصلاة. حاجة مهمة جدا جدا اسمها البراءة يعني خلق مهم. سلوك ضروري. اعتقاد في منتهى الحتمية. ايه بقى البراءة دي وليه مهم وليه هي ضرورية وايه علاقة الموضوع اللي احنا بنتكلم عنه مش اشكال المداهنة ده او اشكال عدم المنابذة او المفاصلة او عدم قطع مع ايه ايه علاقته بالبراءة وايه علاقة ده بالقرآن وايه علاقة ده بالموضوع اللي هنتكلم عنه في الموسم ده ده ان شاء الله اللي نتناوله باذن الله في الحلقات القادمة بما قدر له ان قدر الله اللقاء والوقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا ان تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي ايه في البشر كنجوم تمشي في البشر