اه ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا انت سري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي ايه في البشري كنجوم تمشي في البشر عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده له لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات براءة تلك الحلقات التي نتناول فيها سورة الكافرون تناولا تدبريا بمنهاج العلم والعمل. ذاك المنهاج القويم الذي استعمله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في تعليم القرآن الكريم آآ هذا المنهاج نحن نستعمله ونحن نطمع في كرم الله سبحانه وبحمده آآ ان يكون عونا لنا على ان نقدر هذه السورة حق قدرها وان نوفيها حقوقها علما وعملا وان نكون اسعد الناس بها وان نكون من اهلها واصحابها وحملتها وحفاظها على اه الحقيقة وكنا الحمد لله رب العالمين اه انتهينا من اه الحق الخامس لهذه السورة ومن محطة مهمة جدا جدا محطة محورية في غاية الاهمية وهي محطة فهم السورة. لان الفهم ده هو بمثابة وضع القطار على القضبان الصحيح لو احنا فهمنا فهم خاطئ بدماغنا ولا باهوائنا آآ ما فهمناش من خلال كلام العلماء الربانيين او كلام المفسرين المعتبرين. فساعتها احنا كاننا حطينا القطار على قضبان الاخرى. فساعتها بقى التدبر والعمل وكل ما وراء الفهم هيبقى فيه اشكال كبير جدا جدا جدا ولذلك الحمد لله رب العالمين احنا يعني يعني خدنا الفهم المعنى الاجمالي وخدنا كمان المعنى التفصيلي. واتكلمنا عن مقصد السورة اه وموضوعها العام اللي بتتكلم عنه. اه بينا بردو السمات المميزة للموضوع بتاعها او مقصدها. قلنا انها براءة متميزة للغاية براءة بالقراءة اي نعم بس قراءة متميزة للغاية وبراءة متميزة للغاية فسرنا في الكلام ده وقلناها بتتكلم عن او بتدعو لتوسيع نطاق البراءة وتدعوا تحديدا لمسألة براءة المؤمنين من الكفر والكافرين في امر العبادة والدين. آآ لكن تدعو لتوسيع نطاق البراءة ده ان نطاق البراءة كمان يطلع بقى من كونه كل ليل انه يبقى كمان جزئي براءة جزئية وآآ لان براءة الكلية دي مسلا من الكافر وكفره. لكن هناك براءة جزئية من المسلم في الاكتر من معصيته مش منه فبرضو بنروح لهذا الاتجاه. آآ كمان برضو من الحاجات المهمة انها برضو في توسيع النطاق انها بتخلينا نتأكد على ان احنا نتبرأ من الشخص ومن الرجس من الشخص ومن بتدعونا اه لذلك توسيع النطاق في هذا الباب فهي دعت لتوسيع توسيع اه النطاق ده كده يمكن ما ما يتعلق بمجمل الكلام يعني دعت انها تبقى قولية وقلبية وعملية في معظم الازمنة اه لكن بقى ايه وصيتها الرئيسية؟ يعني دي ابرز ما ينبغي علينا فعله ده اللي احنا هنتكلم عليه اه ان شاء الله رب العالمين في الحلقة دي فالمهم احنا بنأكد على ان السورة بتدعو لتوسيع نطاق البراءة. توسيع نطاق البراءة اه علشان نطاق البراءة ده اه يشمل الشخص والرجس مش بس نتبرأ من الشخص اللي هنتبرأ كمان من آآ او من او من من خطأه. آآ فان امرأ منكم ما تعبدون من دون الله. ونطاق البراءة كمان ما يكونش بس كلي حد يقول من الكفار بس لأ ده في براءة كمان ممكن تحصل من المسلمين براءة جزئية ان احنا المسلمين دول نفسهم بنتبرأ من افعالهم والنبي فعل كده صلى الله عليه وسلم اه قال انا بريء ممن حلق وسلق وخرق وقال اللهم ان وليك ما صنع خالد فعادي ممكن اتبرأ من من المعصية او من الخطأ اللي عمله حد من آآ المسلمين المهم يعني اه كمان البراءة دي بتبقى قولية وقلبية وعملية البراءة بتبقى اه مش مجرد براء برأي يحمل في طياته اكمل ولاء البراء ده بيبقى في كل الازمنة البراء ده يعني كل ده هي دي القضية مش مجرد براءة توسيع نطاق البراءة دي يعني وانها تكون فعلا احسن براءة. احسن براءة. الاكمل والاجمل والاشمل انها تكون احسن براءة هي الاكمل والاجمل والاجمل. الاكمل وزي ما قلنا كده والاجمل انها كمان في الاسلوب والرقي بتاع الاسلوب. والاشمل تشمل كل هذه الاشياء. لذلك هنا بقى في حاجة مهمة جدا جدا جدا. دلوقتي خلاص انا فهمت السورة. اكيد هطرح على نفسي سؤال طيب انا بعد فهم السورة ايه ابرز ما ينبغي علي فعله ربنا بيقول لي كده ليه لماذا يخبرني يخبرني الله بهذا الكلام يعني ليه ربنا بيقول لي كده؟ آآ طيب آآ ايه المشكلة اللي بتحلها؟ المهم النقطة الاهم بالنسبة لنا هي هنعرف اللي احنا بنسميه الوصية الرئيسية للصوم الوصية الرئيسية للصورة اللي هي المرتبطة بموضوع السورة بمقصد السورة. ربنا بيقول لي كده ليه؟ ايه ابرز ما ينبغي علي فعله؟ انا المفروض اعمل ايه؟ ماذا يريد الله مني؟ الحتة دي مهمة جدا جدا عشان المفروض بقى اللي انا ابدأ اعمله. اللي قصدك يا دكتور اللي هو العمل؟ لا ده العلم بالعمل الوصية الرئيسية دي هي العلم بالعمل. انا اعرف ايه اللي مطلوب مني؟ اعرف ابرز ما ينبغي علي فعله. وكلامنا واضح ابرز ما ينبغي علي فعله. والا في حاجات كتيرة. بس ابرز ما ينبغي علي فعله. اللي هو واضح جدا من خلال موضوعها ومن خلال اللي هي بتدور حواليه ليه؟ علشان انا ابدأ بقى اشوف الكلام ده. ابدأ اتدبر في الكلام ده. اشوف اتفكر في حالي واتفكر في مآلي. تقييما لنفسي تفقدا لمواطن التخلف والتفكر في الحال. وتحديدا وشهودا في التفقد وفي المقال وبعدين ابدأ كمان اشوف انا ازاي افعل الكلام ده اشوف الافاق التطبيقية لتفعيله والتزكي به يعني فهنا بقى فهنا دي نقطة مهمة لازم يعني الحتة دي حتة محورية اوي لان يترتب عليها كل اللي وراها اه الناس للوهلة الاولى ممكن يقول لك ايوه ما هو ربنا قال قل يا ايها الكافرون خلاص قل الكلام ده. ما هو ماشي هو الكلام ده حلو قوي لو كان قل معناها اه اقرأ بس تردد انما مش قول معناها كده بس ده هي كل مش بس ان انت تعمل الكلام ده قوليا لأ ده انا تبقى عالم وفاهم بيه ومتيقن فيه وكمان بتعمل بمقتضاه وكمان تصدع به وتعلنه. انما هو مش مجرد قلة وكانت كده كانت تبقى سهلة حد يقول لك ما هو مش محتاجة دكتور اهو. ربنا بيقول لنا كده ليه؟ عشان نقول كده. طيب يعني ايه بقى نقول؟ يعني ايه قل دي بقى هي دي القضية وللاسف الشديد البعض ممكن يفهم الدنيا غلط ايوة معناه ان انا اقول ايوة هقول هقول امتى؟ هقول في انهي زمان في انهي مكان في انهي ميدان؟ عارفين خلاص. عارفين الازمان اللي هنقول فيها سورة الكافرون؟ عارفين المكان اللي هنقول فيه سورة الكافرون عارفين الميدان اللي هيقول في سورة الكافرون؟ عارفين عارفين الكلام ده؟ عارفين البيان؟ عارفين الطريقة اللي انا اقول بها سورة الكافرون؟ بس هي القضية اه هل قل معناها اه قل بس وخلاص وردت كده اكيد ده كويس وده عمل بالصورة واكيد ده حاجة حلوة مش وحشة واكيد اللي هيعمل كده هيبقى يعني خد خطوات لا بأس بها خطوات لطيفة لكن الحقيقة مش هو ده بس المراد المراد ما هو ابعد من ذلك مش المراد بس احنا نرددها وخلاص ولذلك هنختصر الوصية الرئيسية ويا ريت حضراتكم تكتبوها معي عشان مهمة جدا هنقول ان الوصية الرئيسية ان ان استفرغ وسعي في البراءة قلبيا وقوليا وعمليا من الكفر والكافرين ومن المعصية ولو من مسلمين الكلام ده مهم جدا ان استفرغ اوسعي يعني انا اجتهد اخد طب ليه يا دكتور عادل ما انا اتبرأ ممكن ان اتبرأ بس احنا مش عايزين اي بلد المطلوب مننا براءة مميزة للغاية عشان كده اني استفرغ وسعي اجتهد مش مجرد ان انا اتبرأ انما اتبرأ ماشي عايز تقول انا اتبرأ اتبرأ ماشي في البراءة البراءة ايه بقى؟ قلبيا وقوليا وعمليا انما قلبيا لا يبقى قلبي ده متبرئ منهم ينفر منهم يبغضهم ويبغض يبغض الكفر والكافرين والمعصية ولو من المسلمين طيب وقوليا ايوة قوليا بقى ايه بانهي طريقة بالطريقة اللي قلناها في القراءة تكون ازاي؟ بافتخار بانتصار خلاص المفترض ان الكلام ده الانسان بيعمله اختيار لله وافتخار بالله وانتصار له اعتزاز بالله سبحانه وبحمده انه يصدع بالكلام ده يبقى يبقى قلبيا وقوليا وعمليا عمليا بقى دي نقطة مهمة جدا البراءة العملية ان انا بقى مروحش اقبل بالحلول الوسط والمداهنة مروحش بقى في امور الدين وامور العقيدة وامور العبادة ها لا في امور الدين ولا في امور العبادة. ما اروحش اقبل بحول الوسط ما اروحش اقبل المداهنات ما يكونش عندي مفاصلة. ما يكونش عندي منابذة ما يكونش عندي عندي كلام حازم حازم وعمليا ان انا ما اعبدش عبادته ما اشبهوش اصلا في اللي هو عليه من ايه؟ من الكفر والكافرين. او قل يا ايها الكافرون واضح. بس لازم نوسع النطاق. ومن المعصية ولو من مسلمين. وده خدناه بقى من افاق التطبيق النبوي. ان النبي صلى وسلم نفسه في التطبيق لقى البراءة دي نفسها استعمل البراءة برضو ايه حتى من من من بعض المسلمين بس من معصيتهم مش شخصهم اسم نسميها البراءة الجزئية يبقى ده يعني ده ملخص ده ابرز ما ينبغي علينا فعله الذي يريده الله سبحانه وبحمده منا لو لو صح التعبير ابرز ما يريده الله منا. طب هل هو ده بس كده؟ لا فيه برضو مم وصايا تانية. يعني في ضوء بقى الكلام اللي قلناه ده في وصايا تانية ممكن الانسان برضو يعني يعمل بيها او حاجات يبدأ يحققها بس دي النقطة الاساسية اللي عايزين نركز عليها بشكل كبير جدا. بس برضه الصورة كانها بتوصينا بوصايا اخرى يعني مسلا بتوصيني بايه؟ بتوصيني الا استحيي من اعلان موالاتي الكاملة لله وتبرئي التام من الكفر والكافرين الناس اللي بتستحي وتستنكف وتبقى ودي واضحة جدا في كل ما استحيش لئلا استحي من اعلام موالاتي الكاملة لله وتبرؤ الكامل من الكفر والكافرين. عند المعصية ولو بالمسلمين برضو بتوصيني بايه؟ ان انا اكثر من الافتخار والانتصار والاعتزاز بانتسابي لهذا الدين العظيم. لكم دينكم ولي دين اكثر من ايه؟ من من الافتخار والانتصار والاعتزاز بانتسابي لهذا الدين آآ العظيم. برضه بتوصيني بان انا اثبت ولا اقبل اي تنازلات او مداهنات تفضي الى تفريطي في البراءة من الكافرين وكفرهم. ومن المعصية ولو من المسلمين. دي حاجة مهمة جدا انها تدعوني ان انا برضو ايه؟ او بتوصيني بكده ان انا اثبت ولا اقبل اي تنازلات او مداهنات هتفضي لتفريطي في البراءة من الكافرين وكفرهم ودي برضو مسألة واضحة. الحاجات دي كلها كأنها تفاصيل بقى. تفاصيل تخص الوصية الرئيسية. كأنها يعني اعمال تفصيلية برضو بتوصيني ان انا اه اثبت ولا اقبل اي تنازلات تفضي الى ارتكاب المعاصي والتفريط في الطاعات ولو كان الداعي الى ذلك نفسي التي بين جنبي. او اقرب المقربين اليه. عشان كده بقول ان المفاصلة ليست متعلقة قبل الكفر فقط بل باي مخالفة ولو لم تكن كفر اننا اثبت ما قبلش ابدا اي تنازلات. هتفضي لارتكاب المعاصي او تفريط في الطاعات برضو ان انا دي برضه بتوصيني به ان تديني قوة القلب دي. برضو من الحاجات اللي بتوصيني بها ان انا اقطع اطماع الكافرين في ان يحملوني على التفريط في اي ذرة من انا عقيدتي في الحاضر او المستقبل. مش فكرة بس ان انا ان انا اقطع اطماعهم. انسوا القصة دي لا في حاضر ولا في مستقبل ولا كذا برضو من الحاجات المهمة ان انا اه يعني اه التزم التزم حدود الادب. وانا اعلن برائتي من الكفر الكافرين نلتزم حدود الادب والتزم حدود الشرع ماشي؟ يبقى هنا التزم حدود الادب واللي بعدها المهمة جدا ان انا اتعامل مع اعداء الدين بما شرعه رب العالمين لا بعاطفة ولا برأيي ولا بهواي برضو دي مهمة يبقى التزم حدود الادب وحدود الشرع في يعني في البراءة دي نفسها مش تبقى اي براءة. تبقى البراءة اللي احنا قلنا عليها البراءة المميزة للغاية. اللي هي براءة فعلا مع في الحقيقة لما نتأمل فيها ونتفكر في هذه البراءة براءة مميزة. اكمل براءة واشمل براءة دي يعني في في وصايا كتير الحقيقة يعني وصايا كتير بتوصينا بها السورة لما هنقعد نتأمل فيها كده اه قل يا ايها الكافرون اكيد بتوصيني من ببغض الكافرين خلاص اه برضو بموالاة المؤمنين. تمام؟ يعني لا اعبد ما تعبدون. ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم. ولا انتم عابدون ما اعبد نبص في الحاجات دي كلها فكرة برضو بتوصيني ان مش بس لا افعل بل كمان لا اقبل دي من الوصايا المهمة الا اقبل الا اقبل اصلا فكرة المداهنة ما اقبلش يعني مشغول ولا انا عابد ما عبدته. الجملة الاسمية ان انا حتى لا اقبل فكرة ان انا ان انا اعظم ربي وانا اتحدث عنه يعني اعظم ربي وان اتحدث عنه يعني ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انتم عابدون ما اعبد. فكرة ان انا ونزه نفسي عن ان انا اكون اشابههم او اخبر بحقيقة الامر زي النبي صلى الله عليه وسلم قال ولا انتم عابدون ما ولا انتم عابدون ولا ما عابد ما عبدتم ما قالش يعني ما عبدنا قال ما عبدتم يعني لان هم هم اللي كانوا بيعبدوه لكن هو ما كان يعبد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول لهم دينكم ولي دين فكرة بردو ان الانسان في احيان يبقى آآ بيهدد برضه بحدود الادب وحدود الشرع بيهدد اولئك الذين يحيدون عن الدين ويحيدون عن الصراط المستقيم. لما الواحد ان سبحان الله من الحاجات اللي هتعلمهم القرآن جدا فكرة ايه؟ انك ما تضيعش ما تستنزفش طاقتك في حتة للمجادلات والمناقشات والحوارات لا ببساطة شديدة جدا جدا جدا الانسان ما يستنزفش جهد وطاقة يعني خلاص انت لك منهاجك يخصك وانا لي منهاجي يخصني. لك نزامك يخصك وانا لي نزام يخصني. يمكن استعمال الاية دي نفسها في حاجات تخص المسلمين كان اعترض عليه شوية الفخر الرازي بمفاتيح الغيب. لكن ناقش الكلام ده الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير. وقال الحقيقة ان تراضي يعني لا مكان له طالما ان الانسان وفهم ما يقول ان هو يعني هنا في لكم دينكم هو يعني بيقول لهم ان لكم يخصوك انا يعني ان فعلا الكلام يكون من الحاجات الوصايا المهمة ان الانسان يكون دقيق جدا وهو بيتكلم في مثل هذه المسائل يعني ما يتركش الامر عايم ما يتركش الامر كده ايوة ممكن لأ يكون دقيق جدا وواضح. يكون دينكم بتاعكم يخصكم انتم حرين فيه. ولي دين بداعي انا يخصني انا حر فيه ما انتم لأ يقول لك اصل احنا ما احنا شبه بعض لأ احنا مش شبه بعض مم طب آآ طب بس احنا انت هتبقى تشاركنا مش هشاركك في حاجة يكون الكلام واضح وصريح كده ما يكونش الانسان عايش الحالة دي من الايه من المداهنة. يعني ولذلك من اهم النقاط الحقيقة اللي في الصورة دي يعني بتوجهنا لها الا تداهن. لا تداهن لا تداهن وان كانت بتقول تبرأ بس من باب اخر بتقول لا تداهن لا تداهن باي حال من الاحوال او اي صورة من الصور ما تسلكش سلوك المداهنة ده. لا تداهن ابدا لا تداهن ابدا اه في الحق. لا تداهن ابدا في الخير. لا تداهن ابدا في امر دينك. لا تداهن ابدا يعني وان الانسان فعلا يبقى ده ايه يعلن ذلك هو لا يداهن ان هو ما عندوش حلول وسط بالحق والباطل لا يداهن. فكرة بردو لو رحنا لحاجة ابعد بقى شوية اللي هو انك انصر الحق بالبراءة من الباطل انك تنصر الحق اللي بتوصيني به ان انا انصر الحق والبراءة من الباطل الانصر الحق انما بعض الناس لا بيسكت ولذلك من الحاجات المهمة جدا لو نرجع بقى لسبب النزول ان هم طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم بس السكوت ما كانوش طمعانين في اكتر من السكوت. يسكت يسكت بس عن الهتنا. لأ ما تسكتش انك الا تسكت عن الباطل يعني انت ايوة بتصدع بالكلام ده وتعلنه وتردده بس فيه معنى مهم جدا مش بس الا تداهن لأ الا تسكت عن الباطل ما تسكنش ما تسكتش عن بيان الباطل بالضوابط الشرعية لان كده كده هذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو منوط بالقدرة والعجز والمصلحة والمفسدة. هل هتقدر ولا مش هتقدر؟ طيب اذا كنت هتقدر المصلحة اكبر وللمفسدة اكبر لكن ان الانسان يكون الحمد لله رب العالمين يقدر على كده. والحمد لله رب العالمين ما تبقاش فيه مفسدة اكبر وهو كمان لما ييجي يسأل عن عن الباطل يسكت يسأل عن الباطل يسقط؟ لا لا يسكت لا يسكت عن الباطل الا تسكت عن الباطل يعني ما تسكتش طلبوا مني السجود لأ انا مش هسكت ما انا انا هقول كذا. طالما الحمد لله بادب وطالما بالتزام حدود الادب وحدود الشرع. الحمد لله رب العالمين وانا على حق خلاص انا اسكت لايه؟ لماذا اسكت ما انت لو سكتت يبقى انت خذلت الحق يبقى انت ضيعت الحق الذي انت عليه. انت ما نسرتش غيرك. يعني تمام فدي برضو من الحاجات اللي الصورة بتوصي بيها بشكل واضح وصريح بقيت نقطة كده حابين نأكد عليها وهي الفرق بين المداهنة والمداراة في حاجة اسمها المداراة المداراة دي ان انا في موضوع مهما اتكلمش فيه. يعني اتركه وممكن مثلا ايه لو مثلا آآ آآ الموضوع ده هتيجي سيرته فما اجيبش سيرته يعني حاجة هتزعل مسلا اللي قدامي هتزعل صاحبي هتزعل هتزعل زوجتي هتزعل زوجك فجت سيرتها فبنعديها ما بنتكلمش عنها دلوقتي ما بنجبش سيرتها اصلا يعني ما بنحاولش نجيبها في وسط كلامنا اه فده ما فيهوش اشكال. يعني جائز شرعا. تمام في احوال ما لكن بقى في بقى المداهنة اللي هي المداهنة اللي هي ايه؟ اللي هو بقى انا اتوقفت بقى. قل لي كده شرعا بقى الكلام ده صح ولا غلط؟ حق ولا باطل انا حق ولا هو يعني زي الذين اوتوا الكتاب لما قالوا للمشركين آآ قالوا هؤلاء يهدى من الذين امنوا السبيل. يداهنون احنا اهدى ولا هو؟ لا انتم اهدى طبعا فاهمين يعني هذه المداهنة لا لما الواحد بقى يدعى كده ايوة لا قل لنا الكلام الفاصل. انهي صح وانه غلط؟ لا ما تداريش بقى. لازم لازم هنا الا هتبقى مداهنة المداهنة ان هو من نفسه يقوم يتطوع ويقول عادي على فكرة الامور واحد وما فيش اي اشكال ومش عارف ايه وكلام من ده انما المداهراة دي يلجأ اليها عند الاضطرار. يلجأ اليها عند الاضطرار. ان انا اسأل ومش عارف ايه. لا ممكن مسلا اقول طب نتكلم عن الرضا بعدين. فمش كزا انا ما غيرتش الحق. انا التزمت بالحق فبنناقشه بعد وقت مش لازم دلوقتي او انا مسلا ما فتحش الموضوع اصلا خلاص لان زي ما قلنا ربما ما يكونش فيه قدرة على فتحه وربما مفسدة منه اكبر فممكن نوع من مدارها. لكن لو قال لي لأ لأ لو سمحت افتحوا الصح وايه الغلط ولازم تقول لي دلوقت ولو ما قلتش يبقى انت شايف الكلام ده صح. لأ لازم اقول ساعتها ان هو غلط اه مثلا لما اه اه في مسألة واحد يقوم يتطوع بقى من نفسه عشان خاطر بقى يقرب اه فلان وما يزعلش فلان فبيقول لا عادي والله وده كله كويس وده صح وده صح صح وما فيهاش مشاكل ومش عارف ايه والكلام ده كله يعني دي جريمة هذه المداهنة هذه المداهنة فهذه جريمة خلاص فيعني ده كان ده كان يعني تفريغ كده بين المدراء والمداهنة وزي ما قلنا المداراة دي يلجأ اليها في اضيق الزروف. والمداراة الانسان ما بيايه ما ما ما تقولش فيها حق ولا يعني لو كلامه ده لو المدرجات دي هتخذل الحق يبقى لأ لازم نتكلم لو المداراة دي ما بيقولش فيها بغير الحق ما بيتطوعش ابتداء ان هو يحاول يميع قضية الحق والباطل. لازم النقطة دي تكون واضحة المهم الخلاصة اه احنا النهاردة تقريبا حاجة مهمة جدا وهي الوصية الرئيسية اللي هذه السورة اه اللي هي ان انا استفرغ وسعي او نجتهد او اتبرأ آآ استفرغ وسعي في البراءة آآ القلبية والقولية والعملية من الكفر والكافرين ومن معصية ولو من المسلمين. وتوسيع نطاق البراءة دي تبقى براءة متميزة للغاية براءة بالقراءة اي نعم بس متميزة للغاية مش بس مجرد القراءة لا ده براءة بالعمل وغيره اه دي دي الوصية الرئيسية. لكن بقى السؤال طب ما احنا كلنا عارفين كده. ليه الكلام ده ما بيحصلش احنا كلنا عارفينه ليه بعضنا بيفرط في كده ويقصر في كده؟ ليه اصلا مش مهتم بكده ومش منتبه لكده هنا بقى تيجي الاشكاليات بقى مشكلات ايه طب ما هو احنا الكلام ده ممكن احنا ما بنتدبروش. ممكن مش عارفين نعمل به ازاي. ممكن مش متحمسين فهنا بعضنا ما كانوش عارفين. طب وبعضنا بقوا عارفين. وعارفين المعنى ده حتى لو مش في سورة الكافرون. ليه بقى مش بنطبقه؟ ده بقى هيضطرنا ان احنا لا لازم بقى نحاول دبر الكلام ده اتدبره هنشوف ازاي نتدبره وهنشوف ازاي نعمل به وهنشوف الافاق التطبيقية وبرضه في حتة من الحاجات المهمة قوي اللي يمكن يعني كنت اتمنى تناولها بس ما جتلهاش فرصة فكرة علاقة سورة الكافرون بسورة الاخلاص تحديدا وبسورة الفاتحة وده هيجي ان شاء الله لما هنتكلم بازن الله عن الاستعمال بتاع السورة استعمالها وتفاصيل استعمالها ان شاء الله. هنتكلم عن علاقتهم ببعض لانه برضو هيوضح موضوعها بشكل اكبر. هيوضح موضوعها اه بشكل اكبر او لعلنا حتى ممكن ناخد كده اه يعني ناخده كده حاجة وسط كده نبدأ به قبل الكلام عن اه التدبر اه ان شاء الله. اه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحي انت سري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي كيف البشر كنجوم تمشي في البشر