اه السلام عليكم ورحمة ان الحمد لله تعالى نحمده نستعين به اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له اضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة قاد حلول قرآنية تلك الحلقات التي نتناول فيها الحلول القرآنية للمشكلات الانسانية كنا الحقيقة بنتكلم عن موضوع في غاية الاهمية وهو موضوع المميزة حلوله القرآنية او لماذا الحلول القرآنية؟ وايه الدواعي او الدوافع اللي تدفعنا او تدعونا لان احنا نقدم ونؤثر الحلول القرآنية على غيرها هي الدواعي دي كتيرة والدوافع دي كتيرة جدا جدا احنا بس بنحاول نشير اشارات ونلمح الماحات كمان اصلا مش بس ان الدواعي دي كتيرة والدوافع دي كتيرة ده لو ان المرء فيدلل على ذلك ويفصل ويؤصل فيه لا تكفيه يعني حلقات وحلقات لكن احنا زي ما بقول دايما بنشير اشارات لعلها يعني تايه آآ يعني تهدي في هذا الطريق وتساعد الانسان في لغة مراد اهو من السمات الميزة اللي هنتكلم عنها النهاردة الحقيقة اه سمة يعني جميلة جدا وهي لا نجد لها عنوانا افضل من مما جاء في الوحي وآآ الا وهو من الظلمات الى النور. من الظلمات الى النور آآ هنا بس محتاجين بس نقف وقفة كده على هذا على هذا هذه الجملة او ذاك التعبير من الظلمات الى النار هنا نحن نقول من الظلمات مش من من الظلمة. اولا هنا جمع مش مفرد ثانيا نقول من الظلمات مش من ظلمات خلاص طيب وايه الفكرة؟ يعني ايه الفكرة لما نقول النهاردة حاجة حاجة بتخرج بتخرج من ظلمه واخلاص ظلمة واحدة. انما بيتخرج من ظلمات ازا مهما تعددت وتنوعت وتغيرت وتشكلت بتخرج طيب النقطة التانية لما نقول من ظلمات ولا من الظلمات عايز تقول ايه؟ عايز اقول ببساطة من الحلول القرآنية فيها سمة مميزة في غاية الاهمية انها بتخرج من الظلمات من ظلمات المشكلات مهما تعددت ومهما بين وعد وبتخرج من ظلمات المشكلات مهما اشتدت واحتدت كان الالف واللام دي تفيد الاستغراق. تفيد الاستغراق في الوصف فمهما اشتدت واحتدت طلع منها ومهما تنوعت وتعددت تطلع منها طب معلش وضح لي الامر اكتر ببساطة شديدة جدا النهاردة ممكن بعض الحلول البشرية الوضعية تطلع من المشكلة الاسرية ما تطلعش من المشكلة العملية او العمرانية ما تطلعش المشكلة النفسية ما تطلعش من كده. لأ مهما تعددت وتنوعت المشكلات اللي هي استجلبت ظلمات الحلول القرآنية تخرج منها طيب ممكن الحلول البشرية او الوضعية؟ تخرج من مشكلة لما تكون مسلا مشكلة بنسبة عشرين في المية تلاتين في المية اربعين في المية. بس لا ما تخرجش مشكلة لما تبقى تسعين في المية ولا تمانين في المية يقول لك لا لا ما اقدرش اعمل حاجة لأ الحلول القرآنية تخرج من المشكلة دي ولو كانت مية في المية. من الظلمات من الظلمات طيب نتخرج من الظلمات الى ايه؟ الى ايه؟ الى النور الى نور ولا الى النور؟ الى النور الالف واللام يعني بتخرج من من زيرو في المية لمية في المية. لأ ده بتخرج من سالب مية في المية لموجب مية في المية حضراتكم متصورين لان هي دي دي الاشكالية في الحلول البشرية والحلول الوضعية ودي بقى هنيجي معها يبقى مهما تنوعت وتعددت الزلمات الحلول القرآنية اتخرجت من ظلمات المشكلات. مهما احتدت واشتدت تخرج منها. طيب تعالوا نبص على الحاجة كمان بقى. طبيعة الخروج ده شكل الخروج ووصف الخروج ازاي هل هو بقى خروج اللي هو خروجه لسه فيه ذيول خروجه لسه فيه اثار باقية خروج مية في المية. نص اللفظ يخرج يخرج يخرج يخرج يعني ربنا يقول لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد يعني الله سبحانه وبحمده آآ اوحى للنبي صلى الله عليه وسلم هذا القرآن ولغيره من الانبياء اوحى الوحي. ليخرج الناس من الظلمات الى النور. تخرج الناس من الظلمات الى النور هتخرج لفظ الخروج. انا النهاردة لما اقول ان انا خرجت من الباب. خرجت من الباب. يعني انا لسة جوة تعملوا نص جوة ونص برة لأ خرجت انا خلاص يعني تركت هذا الامر. فيخرج الناس من الظلمات خلاص ما فيش ظلمات تاني خلاص الى الى النور التام الى النور التام مائة بالمائة الى النور التام. يخرج الناس من الظلمات الى النور هيدا نحنا في منتهى الروعة وفي منتهى العظمة يعني يخرج الناس ليه؟ تخيلوا بقى الانسان اللي هو في الضلمة ده يبقى عامل ازاي والانسان اللي في النور عامل ازاي عشان تتصوروا المسألة يقول ربي سبحانه وبحمده اوامن كان ميتا وفي قراءة ميتا فاحييناه ميتا او ميتا فاحييناه واجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثلوا في الظلمات ليس بخارج منها والله الذي لا اله الا هو معظم الاطروحات البشرية معظم المنتجات الوضعية معظمها اصحابها فعلا يعني عاملين بالضبط كده زي كالمستجير من الرمضاء بالنار واحد عنده حر شديد ورمضاء بقى والارض مش قادر يدوس عليها فاستجار منها بالماء. كالمسجير من الرمضاء بالنار يعني بيبقى احيانا زي ما بعضهم بيقول وكأس شربت على لذة واخرى تداويت منها بها اشرب كاس قوي عشان يعني ايه بيشربها. والتانية بيبقى الكاسات الاخرى بيتداوى بها من اثار اللي عمله في نفسه اصلا سبحان الملك ننظر الى هذا يعني الذي يخبر به ربنا سبحانه وبحمده ميتا انسان يعني انا عايز حضراتكم تتخيلوا معي المشهد معي المشهد كده تخيل حضرتك ان انت في مكان ايه ضلمة ظلام دامس وفوق هذا الظلام الدامس ما فيش اي يعني ما فيش اي دلوقتي قوة علمية او نورانية ما فيش نور معك ولا قوة علمية انت مش عارف الباب منين وتخرج ازاي وايه الحكاية وتصوروا بقى ان فوق الكلام ده كمان فيه مشكلة تانية. المشكلة التانية ايه؟ ان الشخص ده الشخص ده ما له للاسف الشديد هو مش قادر يتحرك عاجز ميت اكلينيك ايه فده حتى لو الدنيا نورت لو جت له القوى النورانية ولا جات له القوة العلمية مش هيتحرك فلو عنده قوة قوة روحية او عنده قوة عملية بيتحرك ومن وراها جت له القوة النورانية خلاص يخرج من هذا ولا بنجد بقى ان الحلول الوضعية البشرية ممكن تدي الانسان قوة نورانية ممكن ممكن بس وطبعا في اشكال في النور ده. هل النور ده كافي ولا لأ؟ تدي له معلومات تبصره بس المعلومات دي ممكن تقول له الباب هتلاقيه يمين. طب فين بالضبط في اليمين؟ طب مش عارف ايه طب ممكن يروح يلاقي مقفول لان انا انا الملك القرآنية بتدي له قوة نورانية كاملة ان نورد بتديله قوة بصيرية كاملة تبصر كامل لان القرآن بصائر فلان اصلا بصائر طائر بصائر خسائر واضحة جدا بصائر واضحة كل ما يخص السرائر والضمائر والمصائب بس مجرد بصائر ده بصائر بصائر واضحة جدا فيما يخص السرائر والضمائر والمصائر وراني بصائر تخص ضميرك وضمائر غيرك يديك بصائر تخص سيرتك وسيرة غيرك مصيرك ومصير غيرك هذه البصائر بصائر بصائر من مين؟ من ربنا. انا كل ما اقعد اتفكر في المسألة دي كده وسائر من ربنا من ربنا. هذا بصائر من ربكم ومش بصائر لواحد واتنين وتلاتة مش بصائر للناس الصالحين الناس الحلوين الناس اللي مش عارف ايه. هذا بصائره للناس. بصائره للناس. بصائر سبحان ربي القرآن بقى يدي مش البصائر دي في سورة ايه؟ النور التام لذلك وصفه ربنا بانه نور. يعني وصفه بانه نور ولكن جعلناه نورا طيب ادينا له القوى النوراني الى النور. بس هو بقى هو ما له هو في وسط هذا الظلام الذي هو فيه هو نفسه مش متحرك. فمحتاج قوة تانية اللي هي القوة الروحية قوى العملية القوى العزمية تجد النوع من القوة لذلك قال ربي سبحانه وبحمده في اواخر سورة الشورى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من يشاء من عبادنا. ولكن لا تهدي الى صراط مستقيم. صراط الله الذي له ما في السماوات والارض صلاة الله الذي رواه في السما في الارض وتخرج الناس من الظلمات الى النور. آآ باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد فهذه القوة العملية. فهذا معنى ايه؟ آآ او من كان ميتا ميتا وهو ميت في الظلمات ان في كلام مثلوه في الظلمات ليس بخارج منها. فايه اللي حصل له فاحييناه احياناه دبت فيه القوة الروحية. دبت فيه القوى العملية العزمية. زي بالضبط كده الكهربا ما بتسري في في غسالة الكهربا شرارة الكهربا بتسري مسلا بتاع المارشي في موتور العربية آآ كهربا صارت فيه فخلاص اتحرك. الدنيا ابتدى يتحرك فحين وجعلنا له نورا فهو هو دلوقتي استنار يمشي به في الناس وانار مش بس المصالح ده بقى صالح مصلح وما عنا في منتهى العزمة ان كمان الحلول القرآنية مش بس مجرد انها حلول قرآنية لأ ده هي حلول قرآنية صلاحية اصلاحية. وده بعد مهم جدا في سمتها المميزة. انها صلاحية واصلاحية يعني سبحان الله تصلح الانسان وتصلح غيره تنير له ماشي او تنيره وتجعله منيرا لغيره في الاستنارة والتنوير الانارة والتنوير والعمارة والتعمير الاستنارة والتنوير والعمارة والتعمير فيكون هذا الانسان هكذا سبحان ربي الانسان ده اللي كان من شوية. ميت او ميت في الظلمات ليس بخارج منها بعد شوية احييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس. ايه اللي عمل فيه كده الله سبحانه الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور الذين كفروا اولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات انا ربي دي اكيد هي المشكلات تاخد الانسان من النور الى الظلمات هذا الذي كان في نور كان في سرور وكان في حبور تلك المشكلات من النور الى الظلمات لكن سبحان ربي الحلول القرآنية تأخذ الانسان من هذه الظلمات الى النور اتمنى تكون حضراتكم مدركين اللقطة دي مدركين معنى ان كتير من الحلول البشرية او الحلول الوضعية فيها قصور ما بتخرجش من الظلمات الى النور فيها قصور واضح واضح جدا فيها قصور يستحيل تخرج من خلاله اه من الظلمات الى النور انما الوحي يخرج او الحلول القرآنية تخرج من الظلمات الى النور هذا القصور بيخلي الانسان بيخرج من بعض مشكلاته ما يعرفش يخرج من بعضها لو خرج من مشكلة بيخرج من انواعه ما يخرجش من انواع تانية لو خرج من مشكلات ما من مشكلات ما آآ ما بيخرجش خروج كامل الخروج ده بيبقى ناقص فيه اشكال فيه قصور تمام؟ النهاردة كنا بنتكلم عن سمة مميزة آآ من السمات مميزة للحلول القرآنية حاجة من الدواعي والدوافع اللي تدفعنا للعناية حلول قرآنية وتقديمها وايثارها على غيرها الا وهي مسألة ان الحلول القرآنية تخرج من الظلمات الى النور ومن من الحزن الى السرور تخرج الانسان الى غاية يعني السعادة والحبور ويعني والحقيقة يعني هذه السمات الميزة في غاية الاهمية علشان فعلا نقدر الحلوق القرائية حق قدرها ندرك اهميتها وفضلها اه بل ندرك حتميتها وضروريته. نسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعل لنا من ذكر الحلول القرآنية اوفر الحظ والنصيب ونجعل اسد الناس بها. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك الله سبحان ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته