بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصروا صحيح مسلم كتاب النكاح باب الترغيب في النكاح عن علقمة رضي الله عنه قال كنت امشي مع عبدالله بمنى فلقيه عثمان رضي الله عنه فقام معه يحدثه فقال له عثمان يا ابا عبدالرحمن الا نزوجك جارية شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك قال فقال عبد الله لئن قلت ذاك لقد قال لنا صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى كتاب النكاح النكاح نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده ولهذا في سورة النحل التي تعرف بسورة النعم ذكر الله عز وجل النكاح في جملة ما عد من النعم قال جل وعلا والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات افى بالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون وذكر جل وعلا ان النكاح اية من الايات العظيمة الدالة على عظمة المبدع وكمال المدبر سبحانه ودعا عباده الى التفكر في هذه الاية العظيمة كما قال جل وعلا ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون والله جل وعلا امر بالنكاح ورغب فيه وحث عباده عليه قال سبحانه فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثا ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم وفي الحديث كما سيأتي يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحسنوا الفرج وساكي معنا ايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام لكني اصلي واصوم اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني وهذا فيه ان النكاح من سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام التي يرغب فيها ولا يرغب عنها بل هو ايضا من من سنن النبيين كما قال الله سبحانه وتعالى ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية وجعلنا لهم ازواجا وذرية وعليه فالنكاح فيه امتثال لامر الله سبحانه وتعالى واتباع لهدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام واقتفاء بسنن الانبياء و المرسلين وفي النكاح قضاء الوتر وسرور القلب وفرح النفس وفي النكاح تحصين الفرج وحماية العرب وفي النكاح غضوا البصر والبعد عن الفتنة وفي النكاح بقاء النوع الانسان وعمارة الارض وفي نكاح المسلمين تكفير الامة الاسلامية وقوتها واكتفاؤها بنفسها وفي النكاح تحقيق المباهاة فاني مباه بكم الامم يوم القيامة وفي النكاح تكوين الاسر وتقريب بعضهم من بعض قوة الروابط والصلة بينهم وفي النكاح قيام بحقوق الزوجية يؤجر عليه كل من الزوجين اذا قاما به لله عز وجل وفي النكاح حصول الاولاد والاجر بتربيتهم والقيام عليهم وبالجملة فالنكاح صلاح للامة كلها للفرد والجماعة للرجال والنساء الدين والدنيا وفي الحاضر والمستقبل اول اول باب عقد في هذا الكتاب كتاب النكاح وباب الترغيب في النكاح ذكر تحته ثلاث احاديث في الحث على النكاح والتريفي وبيان انه من هدي سنته من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته عليه الصلاة والسلام قد وقد قال من رغب عن سنتي فليس مني الحديث الاول حديث علقمة ابن قيس قال كنت امشي مع عبد الله اي بن مسعود بمنى فلقيه عثمان رضي الله عنه فلقيه عثمان رضي الله عنه فقام معه يحدثه اي حديثا اخت انتصر فيه او خلا خلا في بعضهم او خلايا فيه قام معه يحدثه فقال له عثمان يا ابا عبدالرحمن هذه كنية ابن مسعود الا نزوجك جارية شابة وابن مسعود كبير السن وربما انه ايضا فتر عن الرغبة في النكاح او انه انقطع العبادة او نحو ذلك حثه عثمان ورغبه في النكاح وايضا رغبة في نكاح الشابة التي تجدد له نشاطه كما قال لعلها تذكرك بعظ ما مظى لعلها تذكرك بعظ ما مضى من زمانك يعني من زمان الشباب والنشاط القوة قال فقال له عبدالله اي ابن مسعود لان قلت ذاك ان علقمة عندهم وعلقمة شاذ كانه حول الامر منه الى هذا الشاب اول الحديث او الترعيب الى هذا الشاب ولهذا قال لان قلت ذاك يعني ترغيبا لي وحثا فلقد قال لنا صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب وهذا الخطاب في ذاك الوقت وقت هذا الحوار بينهم لا يتناول ابن مسعود لانه كبير سن وانما يتناول علقمة واقف معهم تلميذ ابن مسعود فوجدها فرصة يحث تلميذه بهذا الحديث على آآ المبادرة والمسارعة الى النكاح قال لان قلت ذاك اي ترغيبا لي وحثا لي على النكاح لقد قال لنا صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة بل يتزوج الباءة القدرة على الجماع والقدرة على مؤنة النكاح من نفقة ومسكن فليتزوج فانه غض للبصر واحصن للفرج وهذا ازكى للعبد كما قال الله سبحانه وتعالى قل للمؤمنين غضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ذلك ازكى لهم هذا الزكاة النكاح معونة عظيمة للشاب على تحقيقا فاذا كان عنده الزوجة تملأ عيناه اه يحصن بها فرجه ويصون نفسه فهذه فائدة عظيمة جدا في من فوائد المبادرة في المبادرة للنكاح والشاب اذا كان عنده يعني قوة الشهوة دوران الشهوة وعنده قدرة على النكاح ويتباطأ ويؤخر ربما انها ان هذه الثورة التي تكون في نفسه تدفعه الى امور قبيحة واعمال شنيعة وافعال منكرة بل عظائم وكبائر تنساق اليها نفسه فيجد نفسه بدل ان يكون اخذ اخذ بنفسه الى طريق العفاف اقحم نفسه في سبيل التلوث والرذيلة ولهذا تعد هذه نصيحة ثمينة للشاب ينبغي ان تقع في قلبه موقعا عظيما وان يفعلها في نفسه حتى يبادر الى العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم وليعلم الشاب انه اذا تمت نفسه بالنكاح ورغب فيه وبدأ يعمل بالاسباب التي ياه يحقق فيها آآ هذا المطلب العظيم من بذل السبب تحصيل فزق وتهيئة المسكن الى اخره اذا اتجه وتحركت نفسه واقبل واستعان بالله تحققت له اه هذه الامور بايسر ما يكون ويكفي في هذا قول النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثة حق على الله ان يعينهم حق على الله ان يعينهم وذكر منهم الناكح يريد العفاف وهذا اه هذا آآ في الواقع العملي يراها الناس كثيرا عندما يتجه الشاب ويقبل على هذا الامر ويتحقق له الله جل وعلا يقول وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله ولهذا هذا الحديث حقيقة ينبغي على الشاب ان ان يعيه وان يدرك ان هذه نصيحة امينة لابد ان يبادر اليها والزواج المبكر فيه مصالح عظيمة جدا مصالح عظيمة اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى بعضها في هذا الحديث والا في مصالح كثيرة جدا ومنافع يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحسن للفرج ومن لم يستطع من لم يستطع ما عنده قدرة على النفقة او مؤنة الزواج ماذا عليه قال فعليهم بالصوم فانه له وجاء فانه له وجاء هنا ننتبه الى امر امر امر هو موقظ موكب اللي الشاب الشاب الذي الشاب الذي عنده يعني عنده فورة الشهوة ريعان الشباب وقوته ولم يقبل على الزواج ولم يأخذ اسباب الصيانة من ضمن من ضمنها بل من اهمها الصوم قالوا ومن لم يصب فعليه بالصوم فانه له وجاء يعني يضعف الشهوة يفترها وايضا يزكي ويحقق التقوى التي تحول بين العبد وبين المعصية لانه اذا صام وترك ملذاته وما يشتهي طاعة لله لا تمل نفسه لعصيان الله سبحانه وتعالى ارتكاب المحرمات والكبائر وهو روض نفسه على والصيام ولهذا الصيام يهذب ويربي صاحبها فاقول اذا لا اذا الشاب لم يكن منها النكاح والاقبال على النكاح ولم يقبل على الاسباب التي تقي ثم ايضا زد على ذلك اصبحت اسباب الفتنة بيده اسباب الفتنة بيده المهيجة هذه الاجهزة التي ما تنقطع ابصار الشباب واسماعهم عن الانشغال بها. في الليل والنهار هذه تشكل خطورة عظيمة على الشاب في فكرة في سلوكه في اخلاقه في عقيدته في حياته والسنة بركة وصيانة وحفظ ولهذا اقول هذا الحديث ينبغي ان يعيه الشاب ينبغي ان يعيه الشاب وان يجاهد نفسه على تحقيق هذه الوصية النبوية من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج نعم قال رحمه الله انس رضي الله عنه ان نفرا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر فقال بعضهم لا اتزوج النساء وقال بعضهم لا اكل اللحم وقال بعضهم لا انام على فراشي فحمد الله واثنى عليه فقال ما بال اقوام قالوا كذا وكذا لكني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني هذا حديث انس رضي الله عنه في ذكر قصة نفر من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام اتجهت همتهم الى الانقطاع للعبادة وعدم اعطاء النفس اه حظها مما تشتهيه من ملاذ الدنيا و آآ ما يحتاجه العبد منها من النوم والطعام والنكاح تعزم هؤلاء النفر على امر اه اتجهوا اليه بعد ان سألوا ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر عن عمله في السر لما سألوا عن عمل النبي صلى الله عليه وسلم في السر وتذكروا انه عليه الصلاة والسلام اه مغفور له واعطاه الله سبحانه وتعالى من الاجر والثواب المظاعف فارادوا ان ينقطعوا عن عن متع الدنيا وتفرغوا للعبادة ويتفرغ للعبادة فاحدهم قال انه لا يتزوج النساء والاخر قال انه يصوم ولا يفطر والثالث قال يصلي ولا ينام بالليل هنا الان هذا الانقطاع فيه عدم اعطاء للنفس حظها مما تشتهي الزواج النوم وعام فعزم كل واحد منهم على امر من هذه الامور الثلاثة وكانهم تقال عبادة النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا غفر له ما تقدم من من من ذنبه عليه الصلاة والسلام فلما بلغ النبي ذلك حمد الله واثنى عليه وقال في موعظة عامة وهذه من طريقته عليه الصلاة والسلام في اصلاح ما يقع خلل في بعض افراد المجتمع ما يشهر بالمخطئ لا يشهر بي المخطئ فلان آآ الفاعل التارك الكذا لا لا يسهر وعظ موعظة تصل الى المخطي والى غيره وتنفع الجميع فقال عليه الصلاة والسلام ما بال اقوام؟ قالوا كذا وكذا لم يسم احدا منهم مع انه يعرف من هم عليه الصلاة والسلام لكن لم يسمى لانه ليس هناك مصلحة وربما ايضا فيه مضرة و فرق بين النصيحة والتشهير النصيحة هي التي تقع في القلب موقعا اه عظيما وينفع الله سبحانه وتعالى بها قال ما بال اقوام قالوا كذا وكذا يعني ذكر ما هزموا عليه احدهم قال لا اتزوج النساء والاخر قال لا اكل اللحم والثالث قال لا انام على فراش هذي حظوظ آآ للنفس والشاة تشتهيها وتحتاج اليها فعزموا على حرمان انفسهم من من ذلك فقال عليه الصلاة والسلام ما بال اقوام؟ قالوا كذا وكذا لكني وهو القدوة عليه الصلاة والسلام لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة قال لكني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني فمن رغب عن سنتي فليس مني من سنته عليه الصلاة والسلام النكاح وسنته عليه الصلاة والسلام النكاح وهو لما تقدم من سنن الانبياء ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية ومن سنن النبيين عليه الصلاة والسلام فقال لكني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فما الريب عن سنتي فليس مني من رغب عن سنتي فليس مني. وهذا فيه تحذير من هذا المسلك وخطورة ايضا آآ الرغبة عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام وليس مني اوليس منا مثل قوله ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب مثل قوله من غشنا فليس منا يأتي هذا في احاديث كثيرة لا يقال في الامور الهينة الصغيرة وانما يقال في امور عظيمة ليس منا ليس مني نعم قال رحمه الله انا ساعتي عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال اراد عثمان ابن مظعون رظي الله عنه ان يتبتل فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو اجاز له ذلك لاختصينا قال عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال اراد عثمان ابن مظعون رظي الله عنه ان يتبتل آآ التبتل هو الانقطاع عن النساء وترك النكاح من اجل الاقبال على العبادة والانقطاع اليها هذا هو التبتل تبتل هو الانقطاع عن النساء وترك النكاح من اجل الانقطاع للعبادة والاقبال عليها فعثمان ابن مظعون رظي الله عنه اراد ان يتبتن اراد ان ان يتمتن انظر هنا يعني الرغبة في في التبتل يا من قوة الهمة بالحرص على العبادة والقيام بها والاستكثار منها تحصيل النصيب الوافر هذا المقصد المقصد حسن لكن المقاصد الحسنة لابد ان ان يضبطها صاحبها باتباع السنة والهدي والا ربما يقع الانسان في تجاوز او غلو ومخالفة لسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام مثل النفر الذي تقدم ذكرهم ما ما عزموا على ما عزموا عليه الا رغبة في الخير. وحرصه حرصا على ماذا العبادة والاستكثار منها ترك الزواج وترك اه النوم ترك الطعام ارادوا بذلك الاستكثار من من العبادة الحرص على الخير والرغبة فيه وعلو الهمة في الاستكثار من العبادة لابد ان تظبط بالاتباع والا يجنح هذا الامر بالمرء الى شيء من المغالاة او شيء من المخالفة للسنة واولئك قال النبي صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني فعثمان ابن مظعون رضي الله عنه اراد ان يتبتل يعني ينقطع العبادة فنهاه النبي عليه الصلاة والسلام نهاه النبي لان لان هناك ماذا حقوق هناك حق للنفس هناك حق للاهل وهناك حق للولد هناك حقوق وفي الحديث ولنفسك عليك حقا ولزوجك عليك حقا فهناك حقوق و السنة والهدي للنبي عليه الصلاة والسلام هو اعطاء كل ذي حق حقه فاراد ان يتبتل فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم قال ولو اجاز له ذلك لاختصينا يعني عندهم حرص قوي جدا على استكثار من العبادة و البعد عن اي امر يشغلهم عن ذلك قالوا يقال لو اذن لنا لو اذن له لاختصينا اي لو اذن لنا في الانقطاع عن النساء و غيرهن من ملاذ الدنيا لاختصين لدفع شهوة النساء لانه اذا اذا حصل الاختصاص اذا حصل الاغتصاب تذهب الشهوة تذهب تماما كقوله لا اختصينا آآ اي لفعلنا هذا الامر من اجل ان تذهب الشهوة ولا يبقى منها شيء فلا تنشغل النفس بها والتفكير فيها فيحصل تبتل وانقطاع العبادة هذا كله من قوة الهمة والرغبة في الخير والعبادة والطاعة وقوله لاختصينا كان قصد الاختصاص نفسه وليس المبالغة في في الامر فهو محمول على انهم يظنون جواز جواز ذلك اجتهادهم والاختصاص في الادمي حرام صغيرا كان او كبيرا لكن الحاصل ان ان في الصحابة من رغب في التبتل الذي هو الانقطاع العبادة وترك النكاح فنهى عن ذلك النهي عن ذلك فيه ماذا مقصود الترجمة وهو في النكاح الحث علي والنهي عن اه ظده الذي هو التبتل وترك النكاح نعم قال رحمه الله باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة قال باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة واورد حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاع. الدنيا المرأة الصالحة و هذا الحديث يتضمن الترغيب في طلب المرأة الصالحة وتحري نكاحها لان المرء اذا وفق بتوفيق الله ومنه وكرمه سبحانه وتعالى بالمرأة الصالحة الزوجة الصالحة فانها تكون بركة على حياته وخيرة على حياته بخلاف ضدها فانها تكون شؤم على حياته ومضرة عليه في نفسه وفي حتى ولده وفي لكن المرأة الصالحة هي من من بركة الحياة الدنيا ومن نعمه العظيمة التي يمن الله سبحانه وتعالى بها على العبد في هذه الحياة المرأة الصالحة اي في نفسها استقامة سلوكا وفي دينها طاعة عبادة لله سبحانه وتعالى وفي معاملتها لزوجها معاملتها لزوجها قيامها بحقوقه ولهذا جاء في حديث آآ لكن في سنده مقال مفسر لهذا الحديث قال عليه الصلاة والسلام الا اخبركم بخير ما يكنزه المرء غير ما يكنزه المرء قالوا بلى قال المرأة الصالحة المرأة الصالحة رجل اذا كان عنده امرأة صالحة هذي تعد كنز ثمين كنز ثمين من من كنوز الدنيا لا لا يساويها ولا ولا تقدر بثمن قال للمرأة الصالحة التي ان اذا نظر اليها اسرته واذا غاب عنه حفظته واذا امرها اطاعته اذا امرها اطاعته لكن اسناد في مقال ويغني عنه الحديث الاخر وهو صحيح الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام اذا صلت المرأة فارضها و وصامت شهرها وادت زكاة مالها وحفظت فرجها واطاعت فعلها قيل لها ادخلي الجنة من اي ابوابها شئت خمسة ادخل الجنة من اي ابوابها شف هذه الخمسة اذا اجتمعت المرأة فهي صالحة بل من خير النساء اصلحهن قال رحمه الله باب في نكاح ذات الدين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك اه يؤجل هذا يعجل هذا الباب الى اللقاء القادم باذن الله سبحانه وتعالى كنت اه اردت بالامس لما انهينا كتاب الحج وجاءنا من بعده كتاب النكاح كنت اريد ان اشير الى لطيفتين اه الاولى تقدم معنا في كتاب النكاح ان المحرم لا ينكح ولا يخطب ولا فانتهينا من الحج وصار المنع انتهى وبدأ بدأ كتاب النكاح فهذه من اللطايف يعني مجيء كتاب النكاح عقب كتاب الحج مباشرة وقليلا ما يأتي في الكتب كتاب النكاح بعد بعد الحج فهذه لطيفة. الثانية كنت اردت ان اقول ان غدا عندنا كتاب النكاح فمن اراد ان يحضر يأتي بالمهر والمهر لكتاب النكاح هو آآ الاستعداد النفسي للعمل بالسنة التي آآ جاءت في هذه الاحاديث العظيمة عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام لا ان ان تسمع مجرد سماع ولا يكون خاصة الشاب لها اثر عليه في اه الاقبال على هذه اه الهدي العظيم واول ابواب معنا في في في الكتاب باب الترغيب في النكاح نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم