الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ زكي الدين عبدالعظيم ابن عبدالقوي المنذري رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين وجميع المسلمين يقول في كتابه مختصر صحيح مسلم في كتاب النكاح باب الوليمة في النكاح عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال ما اولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه اكثر وافضل مما اولم على زينب رضي الله عنها فقال ثابت البناني رحمه الله بما او لم؟ قال اطعمهم خبزا ولحما حتى تركوه فعن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل باهله وصنعت امي ام سليم حيساء فجعلته في تنور فقالت يا انس اذهب بهذا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل بعثت بهذا اليك امي وهي تقرئك السلام وتقول ان هذا لك ان هذا لك منا قليل يا رسول الله قال فذهبت بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ان امي تقرئك السلام وتقول ان هذا لك منا قليل يا رسول الله فقال ضعه ثم قال اذهب فادعو لي فلانا وفلانا وفلانا ومن لقيت وسمى رجالا قال فدعوت من سمى ومن لقيت قال قلت لانس عددكم كانوا؟ قال زهاء ثلاث مئة وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا انس هات التور قال فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل انسان مما يليه قال فاكلوا حتى شبعوا. قال فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى اكلوا كلهم. فقال لي يا انس ارفع قال فرفعت فما ادري حين وضعت كان اكثر ام حين رفعت؟ قال وجلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وزوجته مولية وجهها الى الحائط فثقلوا على فثقلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم على نسائه ثم رجع فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجع ظنوا انهم قد اثقلوا عليه. قال فابتدروا الباب وخرجوا كلهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ارخى الستر ودخل وانا جالس في الحجرة فلم يلبث الا يسيرا حتى خرج وانزلت عليه وانزلت هذه الاية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأهن على الناس. يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم قم الى طعام غير ناظرين اله ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ان كان يؤذي النبي الى اخر الاية. قال الجعد قال انس رضي الله عنه انا احدث الناس عهدا بهذه الايات وحجبن نساء نبي صلى الله عليه وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم فقهنا في الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم انا نسألك الهدى والسداد اما بعد قال المصنف الحافظ المنذري رحمه الله باب الوليمة في النكاح الوليمة في النكاح مطلوبة ومأمور بها قد تقدم قول النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه او لم ولو بشاة فالوليمة مطلوبة وهي من هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ومن مقاصدها اظهار النكاح واشهاره واعلانه وتحت هذه الترجمة اورد حديثين الهما عن انس رضي الله عنه وكلاهما يتعلقان بالوليمة التي صنعت في زواج النبي عليه الصلاة والسلام بزينب بنت جحش رضي الله عنها وارضاها زينب رضي الله عنها كما في حديث انس الاول صنع فيها وليمة لم يصنع لها نظير في السائل زوجات النبي عليه الصلاة والسلام يقول انس رضي الله عنه ما اولى ما رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه اكثر وافضل مما اولم على زينب اي ان الوليمة التي كانت صنعت في زواج النبي عليه الصلاة والسلام بزينب كانت متميزة عن سائر الولائم التي قدمت في زواجه عليه الصلاة والسلام بسائر زوجاته لما قال ذلك انس سأله ثابت البناني وهو من خواص تلاميذ انس رضي الله عنه بما او لم بما او لم قال اطعمهم خبزا ولحما حتى تركوه حتى تركوه اي حتى شبعوا وتركوا الطعام لشبعهم وقد بقي في الطعام بقية وجاء في سنن ابن ماجة قال فانه ذبح شاة انه ذبح شاة صنع لهم خبز ولحم اكلوا منه حتى شبعوا وايضا يضاف الى ذلك اضافة الى هذا الخبز واللحم الطعام الذي صنعته ام سليم وبعثت به الى النبي عليه الصلاة والسلام بهذه المناسبة كما سيأتي في الحديث حديث انس الثاني فانها ارسلت الى النبي عليه الصلاة والسلام تورا والتور هو وعاء واناء يصنع من اه قيل من الحجر وقيل من النحاس ارسلت ثورا وفيه حيس فاذا الذي قدم في الزواج زينب رضي الله عنها آآ اللحم لحم الشاة التي ذبحت بهذه المناسبة والخبز الذي صنع مع هذه الشاة واكلوا منها الناس حتى شبعوا مضافا الى ذلك الحيس الذي صنعته ام سليم وبعثت به الى الى النبي عليه الصلاة والسلام بهذه المناسبة وقول انس ما اولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه اكثر وافضل مما اولم على زينب اي بن جحش قيل يعني اه سبب ذلك او الحكمة في قالوا يحتمل ان سبب ذلك الشكر لنعمة الله في ان الله تعالى زوجه اياها بالوحي وهذا امر تميزت به كما قال الله سبحانه وتعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ولهذا جاء في الصحيح ان زينب بنت بنت جحش رضي الله عنها كانت تفخر على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول زوجكن اهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات فقيل لعل السبب في ذلك هو الشكر شكر الله على هذه النعمة العظيمة ان الله تعالى زوجه اياها بالوحي كما في قوله زوجناكها ثم اورد حديث انس وفيه ايضا ما يتعلق بالوليمة التي في هذا النكاح نكاح النبي عليه الصلاة والسلام بزينب رضي الله عنها يقول انس رضي الله عنه تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل باهله باهل المراد زينب بنت جحش رضي الله عنها فصنعت امي ام سليم حيسا والحيس هو تقدم معنا قريبا طعام يصنع من الاقط والتمر والسمن يمزج بينها هذه الثلاثة والطعام الذي يكون ممزوجا من هذه الثلاث يقال له الحيس فجعلته في تور اي وعاء اناء يقال انه يصنع من الحجر ويقال من النحاس فقالت يا انس اذهب بهذا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل بعثت بهذا اليك امي وهي تقرئك السلام وتقول ان هذا لك منا قليل يا رسول الله فذهب وبلغه وصل الطعام وبلغه الكلام الذي قالت و يعني بذلت جهدا في تهيئة هذا الطعام الطيب وبعثت به وقدمت معه اعتذار مع تقدمت معه اعتذار بهذا الكلام اللطيف قالت هذا لك منا قليل يا رسول الله هذا لك منا قليل. الان بعض الناس اذا قدم لصاحبه طعاما قد يقول آآ حقك اكبر من هذا والمعذرة هذا قليل يعني هذا من اللطف من اللطف الكرم والاحسان فهي ارسلت الطعام وارسلت معه الاعتذار قالت هذا لك منا قليل يا رسول الله فقال ظعه قال النبي عليه الصلاة والسلام لانس ظعه ثم قال اذهب فادعوا لي فلانا وفلانا وفلانا سمى اشخاصا معينين يدعوهم باشخاصهم واضاف الى ذلك قال ومن لقيت ومن لقيت سمى رجالا وزاد ان قال له ومن لقيت يقول انس فدعوت من سمى ومن لقيت قال قلت لانس عدد كم كانوا ان كان عددهم قال زهاء ثلاث مئة يعني يقارب الثلاث مئة شخص والطعام الذي قد هيأ عام قليل الذي جاء من انس ام انس تعتذر تقول هذا لك منا قليل في تور والتور ليس اناء كبيرا وايضا هذه الشاة التي صنع معها الخبز كما في الحديث الاول فقال يا قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا انس هات التور فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحلق عشرة عشرة يعني يجلسون على الطعام عشرة ثم عشرة وهكذا وليأكل كل انسان مما يليه فاكلوا حتى شبعوا فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى اكلوا كلهم الذين هم زهاء الثلاثمائة حتى اكلوا كلهم فقال لي انس ارفع قال فرفعت فما ادري حين وضعت كان اكثر ام حين رفعه يعني ما ما شعر ان ان الطعام الذي اكل منها وزهاء الثلاث مئة ما شعرنه نقص يقول حتى اني لا ادري هل هل يقول هل كان اكثر اين حين وضعت ام حين رفعت اللي صار عنده احتمال انه بعد رفعه كان اكثر من حين جاء به وهذه من الكرامات ومن المعجزات التي آآ خص الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام تكثير الطعام تكفير الطعام بين يديه وهذه حصلت في وقائع كثيرة في سيرته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال وجلس طوائف منهم يتحدثون يعني بعد الطعام جلس الطوائف منهم يتحدثون هنا الان استحضر امر ان هذه وليمة عرس صنعت ليلة دخول النبي عليه الصلاة والسلام بزوجه زينب فالمقام ما يحتمل ان الانسان يجلس ثم يطيل الجلوس بعد الطعام والداعي عليه الصلاة والسلام اعظم الناس واشدهم حياء صلوات الله وسلامه عليه ان كثير من الناس في هذا المقام ما يحتمل يصرح برغبته في انصرافهم او في اه خروجهم من من الدار او انتهت الوليمة او ما الى ذلك يقول انس جلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس والمكان ظيق البيت ليس واسعا ومن شواهد هذا الضيق في البيت زوجته رضي الله عنها زينب مولية وجهها الى الحائط ومولية وجهها الى الحائط قبل نزول الحجاب واية الحجاب نزلت بهذه المناسبة اية الحجاب نزلت بهذه المناسبة فثقلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم على نسائه ثم رجع وهذا الخروج صاحب الدار خروجه من داره ومر على على نسائه يسلم ورجع مؤذن بان انه ينبغي ان ينصرف من الدار انتهت الوليمة وانتهى فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجع ظنوا انهم قد ثقلوا عليه فابتدر الباء ابتدروا الباب فخرجوا كلهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ارخى اه الستر ودخل وانا جالس في الحجرة فلم يلبث الا يسيرا حتى خرج علي وانزلت هذه الاية انزلت هذه الاية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأهن على الناس يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناء ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم. الى قوله واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن فاشتملت هذه الاية اولا على ما يتعلق التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دخول بيته في دخول بيته وان هذا الدخول لبيت النبي عليه الصلاة والسلام لا بد ان يكون بشرطين ذكر في الاية الاول الاذن لكم بالدخول قال آآ الا ان يؤذن لكم بشرط الاذن والثاني الشرط الثاني ان يكون الجلوس بمقدار الحاجة يكون الجلوس مقدار الحاجة في الحاجة لكن ان يستأنس الانسان بالحديث ويطيل الجلوس ويتحدث مع اصحابه هذا قدر زائد على ماذا على الحاجة ولهذا قال ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هما شرطان الاذن والثاني الجلوس بقدر الحاجة ثم ذكر في الاية الادب الذي يتعلق بخطاب زوجات النبي عليه الصلاة والسلام بان يكون هذا الخطاب ايضا في حدود الحاجة وان يكون من وراء حجاب كما قال جل في علاه واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهم لانه ابعد عن الريبة وكلما بعد الانسان عن الاسباب الداعية للشر فانه اسلم واطهر لقلبه واذا كان الله جل وعلا لما انزل هذه الاية العظيمة اية الحجاب من وراء حجاب يقول بحق من الصحابة وزوجات النبي وهن من هن في الفضل والشرف والمكانة والرفعة يقول اطهر لقلوبكم قلوبهن وهن منهن في في الفضل والشرف المكانة فهذا يفيد ان غيرهن بهذا الحكم من باب اولى اذا كنا وهن من هن في الفضل يقال في حقهن اطهر لقلوبكم وقلوبهن فمن دونهن في المكانة والفظل و اه والشرف اولى ان يحتجبن وان يعتنينا بهذا الحكم حتى يسلمن من الريبة وحتى يكون ايضا اطهر قلوبهم نعم قال رحمه الله باب في اجابة الدعوة في النكاح عن نافعين ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعا احدكم اخاه فليجب عرسا كان او نحواه. قال باب في اجابة الدعوة في النكاح باب اجابة الدعوة في النكاح الدعوة اه تكون لامور كثيرة قد يدعى للنكاح وقد يدعى لغيره ووليمة النكاح قصت عن غيرها من سائر الولائم بالتأكيد على الاجابة اذا دعي وجاء فيها احاديث تفيد ان هذه الاجابة واجبة ان هذه الاجابة واجبة حتى لو كان الانسان صائما يجيب وليس من شرط الصائم اذا اجاب ان يطعم بل يحضر ويدعو مثل ما سيأتي معنا فالحديث الذي بعده قال اذا دعي احدكم فليجب فان كان صائما فليصل ومعنى فليصل يدعو لهم بالبركة ليس من شرط الحضور الدعوة والاجابة ان يطعم من من الطعام قال عن نافع ان ابن عمر كان يقول آآ عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعا احدكم اخاه فليجب عرسا كان او نحوه هذا فيه الامر باجابة الدعوة وان الانسان عندما يدعى يجيب وكما تقدم وايضا سيأتي في آآ الحديث ليس من لازم الحضور ان ان يطعم لكن تقدير الداعي وحضور مناسبته وخاصة مناسبة الزواج والمشاركة بالحضور والدعاء فهذا امر متأكد جاءت به احاديث عديدة عن رسول الله صلوات الله اه وسلامه وبركاته عليه نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دعي احدكم فليجب فان كان صائما فليصلي وان كان مفطرا فليطعم. هذا الحديث هو قريب من الحديث الذي قبله حديث ابن عمر و فيه ان من كان صائما يعني المدعو اذا كان صائما فانه كما قال عليه الصلاة والسلام يحظر ليصلي اي ليدعو بالبركة للزوج بارك الله لك مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن ابن عوف وان كان من مفطرا فليأكل ثم ايظا الصائم قد يكون صيامه فرض ليس له ان يقطعه بفطر مثل مثل صيام القضاء ليس للانسان ان يقطعه وقد يكون الصوم نفلا وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام صائم التطوع امير نفسه ان شاء افطر وان شاء اصعب فاذا كان الصيام صيام فرض ليس له ان يقطع هذا الصيام وان كان نفلا فهو مخير ان اراد ان ان يفطر ويدخل مزيدا من السرور على صاحب الوليمة ويقع من طعامه فعل ذلك وان شاء بقي على صيامه ويكون حضوره ب الدعاء ولهذا الحضور بحد ذاته هذا قيمة في في في الدعوة للوليمة هذا قيمة فان حصل معه طعام فهذا مزيد يعني خير وتشريف للداعي وان لم يحصل طعام اما للصيام احيانا بعض الناس يعني خاصة مع يعني اوضاع اوضاع الناس الان تختلف عن الوضع في في الزمان الاول احيانا يكون المدعو عنده آآ احتياطات في غذاءه ويعني ما يستطيع لوضعه الصحي ان يأكل كل طعام يقدم وربما له نوع من الطعام ولهذا ما يحرج الناس في الالزام بالطعام ولكن التشريف الذي يكون بالحضور والمشاركة اه الدعاء ولا يقصر على الطعام الا ان يأكل اه منه وربما انه آآ لا يتحمل ربما انه لا يتحمل خاصة الان يعني كثير من اطعمة كثير من اطعمة النكاح تصنع وتقدم للناس في وقت متأخر من الليل بوقت متأخر من الليل والاكل الكثير في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل ثم النوم بعده هذا مظرة على المضرة على الانسان عظيمة فمثل هذا يعني ينبغي ان ينتبه له ينتبه له يعني التشريف بالحضور اه الدعاء مشاركة حضوريا وبالدعاء هذه ادى ادى غرض الوليمة واذا تيسر له المشاركة في الطعام شارك واذا لم يتيسر لصيام او لغيره من اسباب يعذر ويقدر له حضوره ومشاركته الحضور والدعاء نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى اليها من يأباها ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها يعني الفقير المحتاج للطعام ويدعى اليها من يأباها الغني الذي ليس بحاجة الى الى طعام لكن هذا الوصف الذي جاء في الحديث شر الطعام طعام الوليمة اذا كان اذا كان المدعون في الوليمة بهذا الوصف الاغنياء فقط يعني اهل اه المكانة واهل الشام دون الفقراء اذا كانت بهذه الصفة فهذه فهذه صفة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم للطعام انه شر الطعام فاذا يكون طعام الوليمة بهذا الوصف شر الطعام متى اذا قصر آآ على الاغنياء فقط لكن اذا دعا الاغنياء دعا الاغنياء ودعا ايضا الفقراء خرج من هذا الوصف لانه يكون بهذا الوصف اذا قصة بالاغنياء فقط والفقراء الذين هم بحاجة الى الى الطعام والاكل لا يدعون ما يدعون اه فيقول عليه الصلاة والسلام شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها يعني يرغب في الاتيان وهو بحاجة لان يأتي ويطعم ويدعى اليها من يأباها ويدعى اليها من يأباها فاذا هذا الوصف الذي هو وصف طعام وصف طعام الوليمة بانه شر الطعام يكون بهذا القيد قم بهذا القيد اه اما اذا لم يكن بهذا بهذا الوصف يعني ليس مخصوصا بالاغنياء دون الفقراء فانه يخرج عن عن وصفه بانه شر الطعام يستفاد من هذا الحديث ان من ادب طعام الوليمة عدم تخصيص الدعوة اليه بالاغنياء فقط بل يدعى ايضا الفقراء لانهم احوج لهذا الطعام سفيان الثوري رحمه الله يقول انما تفسير اجابة الدعوة اذا دعاك من لا من لا يفسد عليك دينك وقلبك اذا دعاك من لا يفسد عليك دينك وقلبك هذا تنبيه مهم اذا اذا دعي الانسان لوليمة ويعلم في ان فيها مخالفات شرعية تضر بقلبه وتضر بدينها فلا يلزمها لا يلزمه حينئذ الاجابة اذا دعاك من لا يفسد عليك دينك وقلبك اي فاجبه اذا كان كذلك نعم قال رحمه الله باب ما يقول عند الجماع عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو ان احدهم اذا اراد ان يأتي اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره ابدا قال باب ما يقول عند الجماع واورد هذا الحديث العظيم حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان احدهم اذا اراد ان يأتي اهله اي اي اراد ان يجامع اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ما رزقتنا اي في هذا الجماع من ولد كتبت لنا فيه من ولد فيسأل الله عز وجل عند كل مرة يحصل منها الجماع لاهله ان يجنبه الشيطان وان يجنب الشيطان ما رزقه اي من ولد قال فان فانه ان يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان هذا يعتبر حق من حقوق الولد قبل ان يوجد ويعتبر ماذا تحصين تحصيل له قبل ان يوجد فيقول ان يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان آآ في سورة الاسراء الله سبحانه وتعالى يقول آآ واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيرك ورجلك وشاركهم بالاموال والاولاد اذا حصل هذا التعويل جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا يسلم الولد من هذه المشاركة شاركهم في الاموال والاولاد ويصبح الولد محصنا محفوظا بحفظ الله فاذا دعا المسلم بهذه الدعوة سلم من هذه المشاركة ووقي من شرها ووقي من شر اذكر هذه المناسبة مناسبة هذا الحديث ان احد الافاضل و آآ الافاضل والعباد يعني مشتغل بالعبادة يحدثني يقول آآ ان ان ولده هو يخبرني بذلك يقول ولدي كلهم على صلاح ولا اذكر اني تعبت معهم بتربية ومتابعة وعناء ما اذكر هذا ابدا كلهم على صلاة لكنني ما اذكر ابدا ولا مرة واحدة اني اتيت اهلي الا وجئت بهذا الدعاء ولا مرة واحدة لانه اه ما يدري الانسان متى المرة التي يا يكون فيها الولد بمعنى انه لابد ان يكون مواظبا عليه في كل مرة لانه ما يدري في اي مرة يكون يكون فيها الولد. فاذا قدر ان انه جاء بهذا الدعاء وقدر ان يكون في في في تلك المعاشرة لاهل حصول الولد لم يضره كما اخبر نبينا عليه الصلاة والسلام لم يضره شيطان ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم