بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال المصنف الحافظ المنذري رحمه الله تعالى باب في مداراة النساء والوصية بهن قال عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاذا شهد امرا فليتكلم بخير او ليسكت واستوصوا بالنساء فان المرأة خلقت من ضلع وان اعوج شيء في الضلع اعلاه ان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج. استوصوا بالنساء خيرا هذه الترجمة فيها ادب نبوي وهدي عظيم بالتعامل مع النساء وايضا في الوصية بهن خيرا قال باب في مداراة النساء مداراة النساء لان طبع المرأة شيء من النقص وشيء من العوج ولابد ان يرى فيها من الصفات او بعض الصفات ما لا يسره ان يراه كما سيأتي معنا في الترجمة التي تليها قول النبي عليه الصلاة والسلام ان كره منها خلقا يعني لابد ان يرى فيها شيم من الاخلاق او الصفات او التعاملات التي لا تسره فيحتاج المقام الى مسايسة ومداراة حتى تستقيم الامور تحتاج ايضا الى مسامحة والى وصية بالمرأة بحيث يراعى الوضع الذي خلقت عليه قال عن ابي هريرة رضي الله عنه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاذا شهد امرا فليتكلم بخير او ليسكت هذا من جماع الوصايا في باب حفظ اللسان وصيانته وان المرء المسلم ينبغي عليه الا يتكلم الا اذا علم ان في الكلام خير وانه لا شر فيه اذا شهد امرا موقفا مجلسا حالا تتطلب ان يتكلم فلا يتكلم مباشرة بل ينظر في ما سيتكلم به ماذا يكون؟ اهو من الخير او من الشر ان كان من الخير تكلم به وان كان من الشر كف عن الكلام به وان كان مشتبها عليه لا يدري اهو خير ام شر فليعمل معه قول النبي عليه الصلاة والسلام فمن اتقى الشبهات المشتبه التقي ولهذا ينبغي المسلم الا يتكلم الا بما يعلم انه خير لان كلامه معدود في جملة عمله الذي يحاسبه الله عليه ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد قالوا واستوصوا بالنساء سوسو بالنساء اي خيرا كما في تمام الحديث وكرر عليه الصلاة والسلام هذه الوصية في هذا الحديث استوصوا بالنساء اوصى بهن عليه الصلاة والسلام خيرا اي ملاطفة ورحمة آآ مداراة و تلطفا في الخطاب وغير ذلك من المعاني الجميلة الطيبة التي تدخل تحت هذه الوصية قال استوصوا بالنساء استوصوا بالنساء ثم في تمام الحديث قال استوصوا بالنساء خيرا فكل ما كان من امور الخير فليحرص المرء عليها في تعامله مع زوجه وكل ما كان من امور الشر يتجنبها لانها لا خير فيها ولا يترتب عليها الا المظرة فان المرأة خلقت من ضلع الضلع هو واحد عظام الصدر وعظام الصدر كما هو معلوم تأتي فيها ميلة اعوجاج لا تأتي مستقيمة عظام الصدر فيها شيء من الاعوجاج ليست مستقيمة ولو قدر ان الانسان معه ظلع واراد ان يجعله مستقيما لا عوج فيه ما الذي يحصل ينكسر لو حاول ان ان يعدله بحيث يصبح مستقيم ينكسر قال فان المرأة خلقت من ضلع وان اعوج شيء في الضلع اعلاه اعوج شيء في الضلع اعلاه اعوج شيء في الضلع على الضلع التي خلقت منها المرأة فيه استقامة ثم اعوج شيء فيه اعلاه قد ما يكون العوج في في في اعلاه قال وان اعوج شيء في الضلع اعلاه قال ان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج ان ذهبت تقيمه كسرته يعني كما ذكرت قبل قليل لو كان بيد الانسان ضلع واراد ان يجعله مستقيما تمام الاستقامة انكسر ايضا الرجل في في بيته اذا اراد المرأة مستقيمة تماما ليس عندها اي خطأ ولا اي تقصير اذا اراد بهذه الحال وشدد عليها في هذا الامر كسرها وكسرها طلاقها طلاقها لكن اذا استمتع بها وصبر على عوجها حصل خيرا منها باذن الله ان المرأة لابد لابد فيها من هذا العوج فاذا صبر عليها ومس الامور تجاوز عن بعض الاشياء ان كان فيها هذا العوج ففيها خير كثير في جوانب اخرى فينظر الى الى الخير الذي فيها لكن ان نظر الى العوج وركز نظره عليه واراد ان يعدله تماما ربما يصل الامر الى الطلاق والانفصال قال ان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج ثم اكد الوصية بهن قال استوصوا بالنساء خيرا يعني بالترفق والتلطف والمسايسة والمداراة والملاينة والمسامحة وغير ذلك من المعاني التي لا تستقيم الحياة الزوجية الا بها قال رحمه الله تعالى باب لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها اخر او قال غيره هذه الترجمة لا يفرك مؤمن مؤمنة وما اورد رحمه الله تحتها من حديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه هذه آآ هذا يعد قاعدة عظيمة بناء الحياة الزوجية واستقامتها بل يعد هذا الحديث من اسس من الاسس التي تبنى عليها الحياة الحياة الزوجية السعيدة ولهذا الامام بن سعدي رحمه الله في كتابه الوسائل المفيدة للحياة السعيدة. ذكر قواعد بهذا الكتاب عديدة جدا في اه اسباب السعادة من ضمن هذه الاسباب اورد هذا الحديث في فصل من فصول تلك الرسالة لانه حديث عظيم جدا في تحقيق السعادة في البيوت قال لا يفرك مؤمن مؤمنة لا يفرك اي لا يبغض لا يفرك مؤمن مؤمنة اي لا يبغض البغظ مما يتولد يتولد من بعض الصفات التي يراها في المرأة فلا تعجبه فيتولد من ذلك هذا البغض فينهى عليه الصلاة والسلام عن ذلك يقول لا يفرك مؤمن مؤمنة اي لا يبغض لا يبغض مؤمن مؤمنة لا يبغض رجل مؤمن زوجته لوجود بعض الصفات او العيوب او التعاملات التي لا تعجبه فيها لا يبغضها بسبب ذلك ولا يملأ قلبهم بغضا عليها بسبب ذلك وليحدث في قلبه موازنة في النظر الى اعمالها قال ان كره منها خلقا رضي منها اخر او رضي منها غيره اذا كان هذا هذا الخلق لا يعجبه فيها ومتضايق منه وابغضها بسببه عليه ان ينظر الى اخلاق كثيرة طيبة فيها ومعاملات ايضا طيبة فيها كثيرة وصفات حميدة فيها لا توجد في كثير من النساء توجب حبها توجب محبتها فان نظر الى ذلك العيب الذي فيها وركز نظره به تولد البغض وان احدث هذه الموازنة ونظر الى الاخلاق الاخرى الجميلة والمواقف الطيبة اه آآ مثلا الاداب التي هي متصفة بها واجال النظر هنا وهناك زانت الامور باذن الله سبحانه وتعالى اما ان ان ركز نظره على العيب فقط هذا يولد البغض والبغض يولد عدم استمرار الحياة عدم استمرار الحياة اذكر من لطائف التوجيه ان الشيخ ابن باز رحمه الله ان مجموعة عنده بعد الفجر في بيته واتصل به شاب قد طلق زوجته لبعض الامور التي فيها فاذكر مما كان يقول له الشيخ يا بني الدنيا ليس فيها حور عين الدنيا ليس فيها حورين ويكررها الشيخ لابد من النقص لابد من النقص يقول له الشيخ فلا ينظر الرجل الى فقط النقص الذي في المرأة ينظر الى المحاسن الكثيرة فيها والامور الطيبة التي فيها فيذهب عن هذا البغض ويتولد عنه ويتولد بدنه آآ امور وصفات اه طيبة تدوم بها هذه الحياة قال رحمه الله تعالى باب لولا حواء لم تخن انثى زوجها قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا بنو اسرائيل لم يخبث الطعام ولم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخن انثى زوجها الدهر لولا حواء لم تخن انثى زوجها اي ان المرأة ما يكون فيها من بعض الصفات في الجملة في الجملة في آآ ما يقع منها من صفات ربما يكون نزعها عرق ان يكون نزعها عرق و قد قال عليه الصلاة والسلام في حديث اخر يتعلق بادم نسي ادم فنسيت ذريته قوله عليه الصلاة والسلام لولا حواء لم تخن انثى زوجها الدهر لم تخن زوجة انثى زوجها الدهر ليست الخيانة هنا المراد بها الخيانة في الفراش فان هذا لا يقع او لا لم يقع اطلاقا في زوجة نبي وانما يتعلق بامر اخر وقد ذكر بعض اهل العلم ان المعني بذلك هو قصة الاكل من الشجرة التي في الجنة وان الشيطان دخل على ادم من جهة زوجه فكانت تستحثه على ذلك تستحثه على ذلك يوسوس لها الشيطان ويكثر من الوسوسة فكانت تستحثه على الاكل من الشجرة حتى اكل منها قالوا هذا هو المراد اما الخيانة في الفراش ليس هو المعني وما حصل ذلك من امرأة نبي قط وقوله في الحديث لولا بنو اسرائيل لم يخبث الطعام ولم يخنز اللحم قيل فيه ان بني اسرائيل لما انزل الله عليهم المن والسلوى كانوا منهيين عن ادخاره ولم يؤذن لهم بالادخار فادخروا ادخروا فخبث الطعام وخنز اللحم وعلى اثر ذلك كان هذا الامر ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام لولا بنو اسرائيل لم يخبث الطعام ولم يخنز اللحم قال باب من قدم من سفر فلا يعجل بالدخول الى اهله كي تمتشط الشعثة قال عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزات فلما اقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف فلحقني راكب خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه فانطلق بعيري كاجود ما انت راء من الابل فالتفت فاذا انا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يعجلك يا جابر قلت يا رسول الله اني حديث عهد بعرس فقال ابكرا تزوجتها ام ثيبا قال كنت بل تيبا قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك قال فقدمنا المدينة قال فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال امهلوا حتى ندخل ليلا اي عشاء كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة قال وقال فاذا قدمت الكيس الكيس هذا الحديث في هدي يتعلق بالمسافر اذا قدم وصل الى الى بلده فانه لا يدخل ليلا ولا يدخل فجأة حتى يعطي امرأته الفرصة ان تتزين وتتجمل وتتهيأ لاستقباله لانه لو دخل عليها بعد طول غيبة ثم رآها على حالة لا تسر شعثة و آآ لم لم تتجمل لم تتزين له ربما كرهت كرهته او كرهتها نفسه ولم يقبل عليها فكان من من الهدي النبوي العظيم ان الرجل اذا وصل من من من السفر لا يدخل عجلا بل يعطي اهله فرصة والامر في زماننا هذا اختلف وتغير مع وجود الات الاتصال الحديثة الجوال يعني اصبح اه بالامكان ان يعلم اهله بوقت الدخول وقت الوصول بالمجيء فتكون اه الفرصة مهيئة لها تتهيأ وتتجمل وتتزين لمجيئه الحاصل ان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام الا يعجل بالدخول حتى يشعر اهله فيشعر اهله او يشعر اهله بمجيئه فيتهيؤونه قال كنا قال جابر كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما اقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف قطوف اي بطيء في السير في ضعف فكان بعير جابر في اخر القافلة في اخر الجماعة في مؤخرة الناس لان بعيره بطيء وهو يود لو ان بعيره يسرع فكان يلح على بعيره بالاسراء لكن البعير بطيء والناس امامه تقدموا عليه وكان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ان يمشي في في المؤخرة يتفقد الناس يرجع الى المؤخرة يتفقد الناس هل فيهم من هو متأخر؟ هل منهم من انقطع به بعيره؟ هل يتفقد فرأى جابر وهو متأخر عن الناس بسبب بطء البعير الذي معه نخس عليه الصلاة والسلام بعير جابر بعنزة كانت معه عنزة عصى قصيرة في اسفلها يكون حديدة فنخسها اي وكز البعير بالعنسة فما ان حصل ذلك يعني هذه الوخزة اليسيرة للبعير الا وانطلق البعير يقول جابر كاجود ما انت رائي من الابل. يعني تحول البعير البطيء الذي في مؤخرة الجيش الى بعير من اسرع الابل وهذا من ايات النبوة هذا من ايات النبوة من المعجزات لوخزة وخزة واحدة بعصاه وهو بعير بطيء جدا واصبح بغاية السرعة التفت جابر رضي الله عنه فاذا الذي فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شعر النبي عليه الصلاة والسلام بان جابر يعني كان يريد ان ان يسرع بعيره فقال ملاطفا له عليه الصلاة والسلام ما يعجلك يا جابر؟ يعني ما الذي يدفعك الى الاستعجال قال قلت يا رسول الله اني حديث عهد بعرس اي قد تزوجت حديثا زواج حديث فاستحث السير رغبة في الوصول الى الاهل لاني حديث عهد بعرس فقال عليه الصلاة والسلام ابكرا تزوجتها ام ثيبا قال قلت بل ثيبا وقد تقدم معنا يعني هذا الحديث بسياق اخر وفيه ان جابر آآ رضي الله عنه فعل ذلك مراعاة لمصلحة اخواته ان والده مات وترك بنات وكان يقوم على امرهن جابر رضي الله عنه وارضاه فلم يؤثر نفسه بالزواج بل اثر اخواته لم يؤثر نفسه بان يأخذ بكرا تكون سنها مثل سن اخواتها او قريب من سن اخواته فلا يحصل منها خدمة ورعاية لشؤون اخواته فاختار ان يأخذ ثيبا تيبا كبيرة في السن عن اخواته ذلك عليه الصلاة والسلام ترى ذلك عليه الصلاة والسلام من اجل مصلحة اخواته فقدم مصلحة اخواته على مصلحة نفسه رضي الله عنه وارضاه قال بل قلت بل ثيبا. قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك يعني لم تأخذ جارية تكون بهذه الصفة تلاعبها وتلاعبك تضاحكها وتضاحكك كما مر معنا قال فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال امهلوا حتى ندخل ليلا اي عشاء قال حتى ندخل ليلا هذا لا يعارض النهي الذي جاء عنه عليه الصلاة والسلام في حديث اخر قال لا اه لا يترك الرجل اهله ليلا لان المقصود بلا يطرق اهله ليلا لا يفاجئهم وهم نيام ما استعدوا له لكن هنا قال حتى ندخل ليلا اي عشاء في اول الليل لم يناموا بعد ويحمل على ان ان ان وصلهم الخبر انهم قربوا من دخول المدينة امرهم النبي عليه الصلاة والسلام ان يمهلوا يعني يتريثوا شيئا قليلا في الدخول حتى يعطوا النساء فرصة للاستعداد والتهيؤ قال امهلوا يعني لا تستعجلوا في اه السير حتى ندخل ليلا اي في اول الليل ويكون آآ اعطي النساء الفرصة للتجمل والتهيؤ اه الاستعداد لازواجهن يشير الى الى ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة يستعد اه تنتشط الشعثة الذي مضى عليها زمن لم لم تتزين ولم تتنظر تستحد التي غاب عنها زوجها بان تحلق شعر عانتها وآآ وهو الشعر الذي ينبت حول الفرج فتستعد وتتهيأ تزين شعرها ترتب امورها تتهيأ لحسن اه استقبال زوجها ثم قال عليه الصلاة والسلام فاذا قدمت اي على اهلك ودخلت عليهم بل كيس الكيس الكيس آآ هو الحزق في الامور والاتقان فيها ولهذا في في آآ الايمان الكيس هو من يقيم ايمانه يحسن في طاعة ربه سبحانه وتعالى قد قال عليه الصلاة والسلام كل شيء بقدر حتى العجز والكيس وفي حديث يروى بسنده مقال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت. والعاجز من اتبع نفسه وهواها وتمنى على الله الاماني فالكيس هو النباهة الفطنة واستعمال العقل والادب قال فالكيس الكيس يعني اذا قدمت اهلك اقبلت عليهم فاستعمل الكيس يعني الحدق والفطنة حتى ايضا يشير الى ما يتعلق بالجماع والمعاشرة وان ان يكون ذلك قائما على استعمال ما يكون به الانس والسعادة وهذا فيه اشارة الى الاحسان ايضا في المقدمات التي تكون قبل قبل المعاشرة هذا كله من نصح النبي عليه الصلاة والسلام لامته حتى في دقائق الامور التي بها تتحقق سعادتهم وتطيب امورهم ايضا يتم انسهم في حياتهم الزوجية هذا كله داخل في نصح النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لامته. قال الله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز علي ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم اه بهذا الباب يكون قد انتهى كتاب النكاح ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب وانبه الى ان الدرس يتوقف الى الاحد القادم باذن الله سبحانه وتعالى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين