اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله عليك بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما نعمل اطلالة على الواقعة كده بتاع الاطفال. دي اصلا فكرة ان الطفل نفسه يعمل حاجة عشان غيره عشان غيره دي في حد زاتها اصلا يعني ايه اه فيها اشكال عند الطفل. يعني هي ابتداء فيها اشكال عند الطفل. ازاي؟ ان هو الطفل اصلا عنده يعني لون من الذاتوية او النافعية اصلا هو كده كده لا اراديا عنده لون من الذاتوية. يعني اهتماماته بتتمحور حوالين ذاته. اهتماماته تمحور حوالين ذاته. الذاتوية دي احنا في اوقات بنوصفها بالانانية. يعني مسلا ممكن تلاحز ان ابنك او بنتك عنده انانية. يعني هو مسلا وعندنا كمان بيسيء التعامل مع الزاهرة دي. يعني هو اساسا يعني هو طبيعي ان هو مسلا لا يكاد يرى في الدنيا الا نفسه فده طبيعي جدا. هو شايف باباه وشايف يعني وخصوصا ان الطفل كمان من الحاجات اللي بتزكي عنده المسألة دي ان هو مخدوم لا خادم. يعني الطفل على طول الخط مخدوم ياخدها يعني مسلا والدته هي بتبقى هي اللي بتخدمه هو مش بيخدمها اصلا. طيب والده بيخدمه ما بيخدمش والده. بالنسبة لجدو جدتو اا المعلمة بتاعتو فالطفل اا عايش فمجتمع تقريبا هو فيه مخدوم مش خاضع فمسألة ان هو عاش مجتمع مختوم مش خادم مخليه اصلا ده بيزود عنده الاحساس بالذاتوية يعني وكأن الحياة كلها متمحورة حواليه هو اصلا. ولذلك الطفل يحصل عنده اشكال كبير جدا لما يجي حد يقسمه لاهتمام. يعني بيبدأ بقى ايه؟ تحصل مشاكل لما ييجي حد يقاسم الاهتمام. بيبدأ مسلا احنا للوهلة الاولى لما نقول له الطفل مسلا ادي لفلان او اعمل حاجة لفلان طب اعمل لفلان ليه؟ هو اصلا ما اعتدش على مسألة البذل والعطاء. ولزلك دي حاجة من الحاجات اللي فيها اشكال كبير في بناء ابنائنا من الصغر يعني اللي هو فكرة ان الولد يتعود اصلا على انه بيعمل حاجة عشان غيره. تعود ان هو يضحي لغيره. يتعود ان هو يكون انه يكون انه انه انه يكون خادم ما ياكلش ما يكونش على طول الخط مخدوم وخلاص. يعني اه يرحمكم الله. ده اشكال احنا بنواجهه للاسف الشديد مع الولاد واحنا بنلاقي اساسا ان احنا مش من الناس مش عارفة تتعامل معه بشكل صحيح. المهم المشكلة دي زي ما قلنا بلا تهويل ويعني مش محتاجة تهويل ومش محتاجة تهوين. اه او زي ما بنعمل تضخيم ولا تقزيم. ان طبيعي ان احنا توقع ان الطفل معرض ان يبقى عنده ذاتوية ويعني اللي هو ان الاهتمامات تتمحور حول الذات. وانه يكون عنده لون من انانية ده برضو حاضر جدا ان هو يكون عنده انانية يكون عنده غيرة من غيره آآ بيكون عنده استئثار اثار كل ده متوقع يعني متوقع ان المتوقع من ايه؟ متوقع اصلا من طبيعة البناء او التكوين اللي بيمر به. هو اصلا محتاج انه بيهتم بزاته. يعني محتاج يهتم بزاته ويركز مع زاته. هو نفسه محتاج يهتم بزاته. فربنا بيزرع جواه فكرة انه يهتم بزاته اصلا. يهتم نفسه تم مصلحته ياخد باله من نفسه. فده مطلوب للتكوين بتاعه زي ما بيقول مسلا العناد في مرحلة مطلوب للتكوين النفسي للطفل عشان يبقى عنده اراء يبقى عنده شخصية. لا ما بيعارضش خالص ده عنده اشكال اصلا. ما هو لا شك لازم يكون في لون من العناد او لون من المعارضة. طيب التانية اه يبقى هو في تكوينه ربنا عز وجل خلقه لازم هيبقى يعيش الزاتوية دي. النقطة التانية بقى ان هو وبيئيا البيئة اللي بيعيش فيها بتزكي الزاتوية. زي ما قلنا كده ان ان هو مخدوم لا خادم. امه بتخدمه وما بيعملش اي حاجة تقريبا. ابوه بيخدمه. ما بيعملش اي حاجة. اخته الكبيرة لو فيه حد في البيت حتى البيت نفسه يعني بيرجح ناحية ايه لو ليه اخ كبير او اخت كبيرة ده اخوك الصغير اعمل لاخوك الصغير ساعد اخوك الصغير اخدم اخوك الصغير. آآ خاله خالته عمه وعمته جده وجدته لا طب طلع برة بقى الاسرة راح مسلا مدرسة مدرسة بتخدمه بتعلمه وبتهتم به آآ راح مش عارف النادي هو مخدوم لخالد انت ليه ما بيخدمش اي حد خالص؟ ما يعملش اي حاجة. ده بيزكي عنده اكتر الاحساس بالذاتوية والاحساس انانية والاحساس بالتمحور حول الذات اه بشكل كبير جدا جدا يبدأ بقى زمان يتطور لغيره انه من غيره ان حد يقسم الاهتمام اصلا ويشاركه الاهتمام. يبدأ يتطور للحب لحب استئثار بشع. يعني ما يقبلش خالص سكة الايصال. لدرجة ان مسلا يبقى عنده لعبة شازة لحد. طب فلان هينام معك على السرير مسلا وهو لسه مسلا اربع خمس سنوات؟ لأ. طب مسلا هو عنده تيشرتين هندي تيشيرت مش عارف لابن عمتك وابن خالتك لأ يعني بيبدأ يعيش الحالة دي اا ده طبعا مكون اا مكون تالت يعني اا تاني يبقى كده قلنا مكون اول فتاة تكوينه هو مكون تاني في البيئة اللي هو عايش فيها آآ من من الواقع الاجتماعي مكون تالت حاضر بقى منين بقى المكون التالت ده المكون التالت اا مش هقول بقى البيئة اللي هوا عايش فيها هقول الواقع المادي اللي احنا عايشين فيه النهار ده عن الواقع اللي هو او خليني اقول بمعنى ادق عن الواقع البنائي او الواقع التربوي اللي تقريبا بيعتبر ان يعني ما بيقفش عند الممارسات دي مع الطفل ما بيحاولش يطهره من هذا الابتلاء الايه؟ الاصلي. ما بيحاولش يطهره من الابتلاء الاصلي ده او حتى لو كان كابتلاء بايه نشأ عليه ما يحاولش يطهره منه. فتفضل بقى مسلا الام بدافع اتفقوا الرحمة ما فيش حاجة اسمها ان الولد يعمل حاجة ولا مش عارف ايه. والاب بيدافع مش عارف الحب للولد ما يقدرش ما يعملش كده. واه مم يعني اختي الكبيرة او الاخ الكبير بيدافع العطف عليه يعدوا له المواقف دي. لذلك لابد ان هو الكلام ده هو يطهر منه ويهذب ويكافح فيه طيب ليه بنقول الكلام ده؟ عشان بس ندرك الواقع بتاع الطفل. ونيجي بقى نبص على الواقع بتاع الاطفال. نلاقي مثلا امتى الطفل ممكن ينصح حد هو اصل اصلا عملية النصح اصل عملية النصح. النصح اصلا بنقول دايما ان هو في في اصله في اللغة هم نقطتين. النقطة الاولى التنقية من من شوائب يعني صحة العسل نقيته من الشوائب. والبعد التاني اللي هو بعد الايه؟ هو يخيطه. نصحت الثوب اي خطه يعني في في عبء فانا خيطت الايه؟ خيطت الثوب من العدة. ماشي؟ وبناء عليه المفروض ان النصح فيه النقطتين دول. وفواضح كده من النصح ان هو خير للغير. مش لي انا. يعني النصحة دي مش لي اصلا. المفترض ان النصح ان انا مش منتفع بالنصحة اصلا. يعني ده مفهوم اصلا في اشكال كبير جدا حاضر حتى عند الكبار. ان انا طب انا هستفيد ايه؟ هستفيد ايه بقى لما انصح فلانة تحس كده ليه لما علم فلانة هيستفيد ايه مش عارف لما اشارك في النشاط اللي دعوي ده هستفيد ايه يعني لما اعمل نشاط تطوعي؟ هستفيد ايه؟ هو دايما حاضر هستفيد ايه؟ لان هو انه بيعمل لنفسه ما فيش حاجة اسمها بيعمل لغيره. طيب هل في الحقيقة فعلا الشخص اللي بيعمل لغيره مش مستفيد لا هو مستفيد. بس الفكرة هو هيستفيد هيستفيد اولا ولا ثانيا دي النقطة الاولى النقطة التانية هيستفيد في الدنيا ولا في الاخرة؟ النقطة التالتة هيستفيد ماديا ولا معنويا ودي تلت حاجات مهمة الاولى ان هو هيستفيد اولا ولا ثانيا؟ يعني مش لازم ان انا انا ممكن دلوقتي الواقع اصلا بيقول ان انا لو قمت ساعدت حد دلوقتي انا مش هستفيد حاجة دلوقتي اولا هو اللي مستفيد اولا لكن في الحقيقة هو اكيد هيساعدني في حاجة لا شك يعني فانا مستفيد ثانيا دي دي النقطة التانية هستفيد في الدنيا ولا في الاخرة ممكن فعلا ما نستفيدش في الدنيا لكن ما اعده الله لي في الاخرة يكون ايه؟ كن كافي جدا. طيب النقطة التالتة انا تفيد ماديا ولا معنويا؟ ممكن السبب فعلا ما يستفدش ماديا بس يستفيد ايه؟ معنويا. ان انا اشعر بالسعادة والراحة الكلام ده. تمام الحاجات دي مثلا الثلاثية اللي انا بتكلم فيها دلوقتي اللي هو هستفيد اولا ولا ثانيا؟ هستفيد ماديا ولا معنويا؟ هستفيد في الدنيا ولا في الاخرة؟ هذه ثلاثية الطفل محتاج يفهمها. بل محتاج بقى يفهم ان هو محتاج يتجرد تماما تماما من النفعية او البراجماتية اللي انا هستفيد حاجة. ويبقى فاهم ان انا الكلام ده الله يحبه. انا هستفيد لا لا شك هستفيد ايه؟ برضه ممكن اضيف بعد رابع هستفيد آآ فيما يخص المخلوق اللي فيما يخص الخالق ممكن ما انا ما استفدش من مخصوص المخلوق ده مش هيفيدني باي حاجة ولا ينفعني باي حاجة. لكن هستفيد ان ربنا عز وجل رضي عني ويعطيني. ويعني فده برضو اصلا المفروض بعده يكون حاضر اصلا بصورة اساسية. تمام؟ وبناء عليه زي ما قلنا انا ما فيش حاجة اسمها ان الناصح ما فيش حاجة اسمها انه مش مستفيد هو مستفيد في الحقيقة بس هو ما يقدمش استفادته هو المتصورة. ولزلك لو عايزين نبقى دقيقين تماما ما فيش حاجة اسمها نقول للولد اصلا انت يعني ما يبقاش هدفك انك تنفع نفسك. لا هدف انفع نفسي. بس هدفي انفع غيري. ماشي؟ اه قبل نفسي. دي النقطة الاولى او هدف انفع نفسي عن طريق نفع غيري. النقطة التانية ان انا مش هدفي انفع نفسي بتصوراتي انا المادية. برضو دي نقطة تانية ان عنده فلزلك نقول له انت انت في الحقيقة لما بتنفع غيرك بتنفع نفسك. ان انت بتنتفع ثانيا مش اولا. ان انت بتنتفع معنويا. ممكن مش مادية ان انت بتنتفع في الاخرة ممكن مش في الدنيا ما بتنتفعش عن المخلوق ايوة مش مش مدخرة بس تندفع عند الخالق خلاص؟ والا في الحقيقة لابد ان يكون في نفع يعني ما فيش حاجة اسمها ان انا ما ندفعش بس احنا النفع اللي بنتكلم عليه او اللي احنا بننفيه او بنحاول نتجرد من اكتر منه. النفق بتاع الذاتوية. النفق بتاع الانانية النفق بتاع الاستئثار التمحور حول الذات ومصلحتها بس. آآ ده النفع اللي احنا بنتكلم فيه النفع اللي هو يخليه هو ينتظر الاول ان هو يعني يحصل مقاربه هو الشخصية. من الاخر انه يكون حراكه عشان يبقى كلامنا واضح. ان حراكه يكون على اشلاء الاخرين. او هو يتخذهم مطية لتحقيق مآربه الشخصية. يعني مثلا مثلا. دلوقتي هو آآ في واقع الاطفال. آآ الاطفال يقولوا طب نروح من الطريق ده ولا نروح من الطريق ده؟ مثلا لو هو معه واحد صاحبه صاحبه ده الانسب له انه يروح من الطريق الف. خلاص انسب وصاحبه جدا يروح من طريق الفا وهو نفسه بقى هيتبسط اكتر او انسب انه يروح لطريق باء بس انبساطه ده هيترتب عليه ان صاحبه ده هيلف ممكن يتوه ويحصل له فيعمل ايه؟ يروح من الطريق بقى ما يروحش من طريق اهله طب ما هو لو راح من طريق الف هو صاحبه هيتبسط هو برضو هيوصل مش ما يوصلش بس هيبقى في لون من التضحية يعني هي التضحية اللي ضحى بها دي قصادها ايه؟ قصادها ان هو يعني اه حرص على مصلحة غيره وخد اجر وثواب ومش عارف ومعنويا يقول له جزاك الله خير ان انت اثرت مصلحتي وكل الكلام ده حصل قدامه فما خسرش بس هو الاشكال كله ايه؟ الاشكال ان هو حط مصلحته هو اولا حط رغبته فلو لو اختار الاختيار باء هيبقى عمل ايه؟ هيبقى اللي هو الاختيار باء ده هيبقى اختيار على اشلاء صاحبه. يعني بالنسبة لصاحبه هو كده على اشلاؤه. النقطة التانية ان هو مش بس على اشلاء صاحبه. آآ هيبقى اتخذ صاحبه ده مطية عشان يحقق هو مقاربه لايه؟ الشخصية. انه بدل ما يسلك الطريق ده لوحده سلكه معه واحد تاني. واوهمه ان انا بعمل الكلام ده نصحا لك. هو في الحقيقة مش كده اصلا المسألة دي خطيرة جدا جدا يعني. وبناء على الطفل لازم يفهم ان نفع الاخرين يقتضي تضحية. تضحية ببعض ببعض يعني ما قصدي انا الشخصية؟ والا اصلا فكرة نفع الاخرين. لو ما فيهاش تضحية يبقى انا ما عملتش حاجة. ولذلك هو اللي اختار انه يروح باء ان لو الولد اختار انه يروح معنا الطريق الف مم طب ما هو الطريق الف في الحقيقة مش هيبقى فيه المتعة بالنسبة له اللي موجودة في الطريق باق. فهو ضحى بهذا قصاد حاجات اهم واعظم فلازم ده اللي يتصور او يتفهم يعني خلاص ان فيه فيه لون من من التضحية لازم يحصل مع آآ يعني يعني من الاخر من الاخر قلنا قبل كده مرة متكررا ان التجرد يتطلب تضحية. التجرد يتطلب تضحية. التجرد يتطلب تضحية. ما فيش ما فيش ما فيش اخلاص اخلاص بدون بدون ما الانسان آآ يعطي يعطي لازم انا اخلصت يعني عطيت ما فيش حاجة اسمها اخلصت وما عطيتش اصلا زي ما ربنا بيقول ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون بس الفارق ترجوها من الله ما لا يرجون. لو انتم فعلا ترجون من الله ما لا يرجون. اه ده الاخلاص بقى. اكيد هتبقوا عاملين حسابكم ان انتم ايه تألمون كما الم لازم اوضحه زي ما بنضحي اكيد وتبذلوا زي ما هم بالبداية. خلاص فالمهم يعني فالشاهد اللي اقصده ان هنا اا دي دي النقطة الاولى هنا وهي فكرة ان اا ان يكون هدفو نفى الايه الغير مش نفع نفسه. ولما نيجي نبص على رقبة الاطفال نلاقي المشكلة دي كبيرة جدا جدا. ليست مشكلة يعني ممكن البعض يتخيل انها عادية. لا مش عليه. كبيرة خالص. لدرجة بقى بتوصل انا اللي ايه؟ اهمال تطهير الولد من المسألة دي بيخليه بقى يكبر وكل همه ايه؟ نفسه. نيجي بعد كده نشتكي بقى نقول ايه ده هو الواد ده ده مش سائل في ابوه؟ شوفوا بقى بتصل لايه؟ مش سائل في امه. ما يسألش في امه الا لما يكون ايه؟ ليه في الموضوع ايه؟ مصلحة اسأل فيها عشان بعد شوية اصل ده ماما مش عارف هتقبض المعاش امتى فيبقى لي مصلحة معه. يسأل في ابوه امتى؟ لا اصل ده بابا مش عارف اه مسافر مش عارف فين فممكن ياخدني معه يعني لا يكاد يتحرك الا لنفعه هو الشخص. الكلام ده بقى يفضل لغاية ما ما يوسد قبره. وطبعا بتبقى صدمة ضخمة جدا ان الاباء والامهات وللناس اللي اللي بذلت اللي هو احنا ببساطة كده ممكن نعتبر الولد ده اللي انا كنت بتكلم مع حد من قريب فكنت بقول له ايه اه اللي هو الندالة. نستغرب بقى للندال اللي في الولد الندال اللي في البنت. اه مع ناس نضحي عشان عشان هو اتعود اتعود ان هو بيقدم مصلحته هو الشخصية ان هو مخدوم لخادم. الاصل الاصل ده مهم جدا جدا جدا. ان الذي يربى على ان يكون خادما لا مخدوم اللي ما بيتربي على انه مخدوم مش خادم اولا بنصنع شخص عظامي عنده اتكالية رخمة جدا جدا على غيره. بنصنع شخص اناني موروشا لنفسه ومصلحته الشخصية اصلا بصورة اساسية. بنصنع شخص عالة يعني دي داخلة في العالة دي داخلة في العظام مش مشكلة عالة عظامي اه مش عصامي يعني وبنصنع بنصنع شخص هو اناني جدا ما عندوش هم الا الا نفسه بس اه اه بنصنع شخص في الحقيقة احنا بنصور ان احنا كده نفعناه وساعدناه وفي الحقيقة لأ احنا احنا اضرينا به واذنا اصله. اذيناه لانه شخص اه يعني هيبقى فيه اشكالات كبيرة. فالشاهد ان الولد مفتاح مفتاح الامر ده ان يربى الطفل على ان يكون خادما لا مخدوم. وانه يفهم ان هو مخدوم بقدر ما ولابد انه يربي على الخدمة. يربي على انه يخدم غيره. وان هو كما خدم يخدم حتى مهما كان صغيرا. رب انه كما خدم يخدم. عشان ما ينشأش ونقعد احنا بعد كده بقى نقعد نشكو ان للاسف الاباء والامهات ما ياخدوش بالهم انهم ما بيدمروش الولد بس فيما يتعلق بعلاقاته بابوه وامه لا. بعد كده المدرس والمدرسة. بعد كده بيدينه اصلا يقول لك هو ديني قدم لي ايه؟ بلده. يقول لك بلدي قدمت لي ايه؟ اه مم يعني لو مسلا بقى هو فكرة انه قدم لدينه لأ ما قدمش الدين اللي قال له ديني اللي بيقدم لي وبناء عليه لا يتحمسوا لا يتحمسوا لعمل للدين ولا عمل لنصرة الدين الا لما يكون للدين بايه؟ بيقدم لهم. ولزلك لما يخشوا ميادين الدين يبقوا داخلين ميادين بيعملوا ايه؟ هم عاملين بيدوروا هنستفيد ايه؟ ايه النفع اللي هيعود علينا من ورا الكلام ده؟ شهرة جاه مال ايا كان ايه الحكاية؟ لو ما فيش بيعمل ايه؟ بينصرف عادي انه اتعود ان انا بحط مصلحتي ايه؟ اولا مش مصلحة الدين. مسلا البلد دي هتقدم لي ايه؟ ما تقدميش حاجة خلاص ما بيهتمش بها اصلا. آآ العائلة هتقدم ايه اقصر شوية اا لدرجة فعلا بنوصل لكده يعني مسلا اللي احنا بنعاني منه في الوقت الحالي مسلا كتير من من الزوجات من مشاكلها مسلا مع مع بعض ازواجهم اللي بيتربوا بالشكل ده انه ما ما عندوش تحمل المسؤولية يعني لا يحمل مسؤولية احد يعني هو ما يحملش مسئولية حد ممكن يكون مثلا على سبيل المثال بيته ما فيهوش اكل. ومسلا آآ ومراته مش عارف مريضة ومحتاجة تكشف. آآ ومحتاجة فلوس ومسلا ويجيله فلوس يروح مسلا يصيت بيها مع صحابه يروح يشتري لنفسه مسلا طقم كده عاجبه ده واحد اصلا لا يرى الا نفسه مش الباقيين دول مش شايفهم اصلا مش شايفهم اساسا مش شايف حتى ان هم مسئولين منه ولا في رقبته. اللي احنا بنعاني منه النهاردة ده ما هو ده الشخص طب ده اللي اتبنى كده يعني لذلك كنت اقول دايما ان يا ريت الاباء والامهات ينتبهوا ان هم بيصدروا عاهات عاهات للمجتمعات عاهات بتصدر عاهات الواحدة تقعد طول حياتها متمررة بسبب انسان من نوعها. ان هو حتى لما بعد كده بيصرف بيصرف ومستني الايه؟ المقابل. المقابل ده ما بيجدش ما هيصرفش اا المقابل ده بقى من السيطرة ممكن يبقى نرجسي عايز بس كل اللي همه انه يسيطر بس يعني بيدي فلوس عشان يسيطر مش اكتر من كده بيحقق المطالب عشان يسيطر عشان تفضل رغباته تفضل الحياة كلها بتدار بطريقته هو الشخصية. لانه تعود انه لازم ايه اللي هيتقدم لي؟ مش هتقدم لي حاجة مش هعمل حاجة اصلا المسألة دي مسألة خطيرة ومسألة ذات سجون. آآ وزي ما بقول هي اثارها ضخمة جدا جدا. يعني يعني ومن اكتر الحاجات المؤذية. ان الطفل ليربي على ان يكون مخدوما لا خادما لأ لازم تربي من الاول على انه يكون خادم مش مخدوم ليه بقى مع الوقت كمان العيال دي بقى مبتأنفش من من طلب الخدمة فبتجد الولد ده مسلا لما يكبر هو اعتاد انه مخدوم مش خاضع ليه مسلا طويل كده وزي الفلق زي ما بيقولوا كده في البلدي ويقول ايه ويقول لي مسلا باباه انت ما ادتنيش من المصاريف انت ما عملتش علي مسلا يكون ابوه مسلا ابوه مسلا تعب عليه وعلمه تعليم كويس. وامه مش عارف بذلت لتستطيع. ويجي عمال اه يعني زعلان منهم جدا. ليه نتوما نتوما مش بتساعدوني ليه في جوازي انتو ليه ما بتجهزوليش فلوس عشان اعمل كزا كزا كزا كزا انا صحابي مش عارف باباه اشترى له شقة انتم ليه ما اشترتليش شقة تمليك بدل ما انا ايه بقى الكائن ده؟ اللي هو الف الف الشحاتة. الف الطلب الف ان هو يخدم. فاصبح صاحب نفس ذليلة. فكرة بقى عزة النفس انا فهم والكلام ده مش حاضر عند البني ادم ده. لدرجة مثلا انا بقعد بعض الاباء والامهات كده يحكوا لي حاجات على على على ولادهم. يعني انا اروح النهاردة اتخانق مع ابويا ولا اتخانق مع امي مثلا على انه هو انت هو انت ليه بعد انا ما اتجوزت ما ساعدتنيش؟ ده صاحبي فلان الفلاني باباه بيطلع له من المعاش بتاعه كزا والتاني يقول له ايه ده انا انا مش عارف ايه وكنت محتاج تكييف في بيتي بعد ما اتجوز محتاج اكيف في بيتي وانت ما رضيتش تجيب لي التكييف ولا ما رضيتش تجيب لي السخان ولا مش ايه ده! ايه البني ادمين الجبلة دول! منين بقى ده! منين جه ده! هو بقى الاب والام المتهم الاول. لزلك اصلا سبحان ربي! والله كان يعني كلمات يسيرة بس معانيها ضخمة كبيرة. قووا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجاق. امل كده قل ليه يا رب يقول قو انفسكم. طبعا كان المتصور او يعني هو ده معنى واضح طبعا قوا انفسكم يعني ما تنساش نفسك الاول. ماشي؟ بس فيه نقطة فيه نقطة تانية بقى. اللقطة كمان بتقول ايه؟ كانها بتقول لو واقتهم نارا تبقى بتقي نفسك نارا كأنها بتقول قوا انفسكم وقو انفسكم دي قو انفسكم ماشي لها مسارين المسار الاول قوة انفسكم لانفسكم بواسطة انفسكم وقوا انفسكم انفسكم بواسطة اهلكم. وكان انا ووقيت لهم من النار وتهذيبي لهم وصيانتي لهم هو في الحقيقة وقاية لنفسي. وكأن يعني الاية بتقول لي ببساطة انت اول المتضررين من اهمال تطهير ووقاية هؤلاء هذه الكائنات. من الاول بيتقال لي كده انت اول المتضررين. ولذلك ده ما الاباء والامهات ان انا مش ان انا مش بس يعني هقولها بشكل بلدي خالص انا انا لا اؤذي ابني او بنتي فقط انما اؤذي نفسي اولا وكأننا وكأننا بحسن التهذيب والتزكية. ماشي؟ وحسن الصيانة صيانة الولد عن الحاجات دي. صيانة فيديو تطهير منها تطهيره من الانانية من ذاتوية من حب الذات ده تطهيره منه. انا اصلا مش مش بس بحمي به الولد انا بحمي به نفسي لان اول المتضررين من هذه الافة هو مين؟ المحيطين به. اول المتضررين هم المحيطين. بصورة اساسية هو المتضرر اصلا فانا هتضرر هتضرر النهاردة ان ابني طلع كده ولا بنتي طلعت كده هتضرر ان هو واحد مش همه لمصلحته. لو كل حاجة بتتمحور حوالين زاته مشى فاكر ده بقى ما هيتألمش لحد ولا يتوجه لحد ولا مش عارف يفرق هيبقى الوجع وجعه اهو والفرح فرحه خلاص بعد وقت فين عيش الفتوية دي يعني ولزلك كنت في في المتوحدين اجتماعيا اللي هم اللي هم بنعتبرهم احنا مسلا اللي هم المرضى النفسيين بتوع الاوتزم آآ او اللي هو طايف التوحد خلاص في الاطفال بس الحقيقة الحقيقة في توحد تاني الناس مش واخدة بالها منه الناس المتوحدين الانانيين الولد المتوحد ده هو هو عنده مشكلة سوشيال مشكلة اجتماعية او من الاخر يعني مشكلة تواصل مش بعرف اتواصل مع الايه مع اللي حواليه. بس المسكين ده بقى الصورة اللي وصل لها دي دي ولزلك كنت اقول في نوعين بقى من التوحد. في التوحد اللا ارادي انظلمت توحد مسكين زي الواد المريض وفيه توحد ايه؟ ارادي ارادة هو نشوفه شخص ما له ما عندوش الا ايه؟ هو هو هو مجتمعه ايه نفسه محيطه نفسه. انا انا طبعا يعني بنزر للامر او بحاول اتكلم عن امر من زاوية اجتماعية. ان هو نفسه ايه اللي بيحصل؟ عايش مع ابوهم. لأ ما هو مهم نفسه. طيب سبب امه راح عاش مع مراته وعياله في الاول طبعا بيتصوروا لانه بقى مهتم بمراته بيحبها وبتحب والحوارات دي فالناس بتتخيل انه ايه يعني ابوه وامه يقول لك ده مراته بقى واكلة دماغ ومش عارف ايه وبقى مش عارف ما فيش حياته الا مراته. لا. وعشان مراته بتقدم له نوع من الايه؟ المنافع دلوقتي المصالح. طيب بعد شوية هنلاقي برضو بيرجع يتمحور حوالين ايه؟ ذاته هو. لما مراته دي ما عدتش بتقدم له اللي هي بتقدمه. خصوصا لما تحصل مشاكل. بعد شوية كمان عياله مش بيتمحر حاله هيبقى مبسوط بهم. الولد مش عارف ايه وبعد شوية ولزلك نجد الرجالة مسلا على بقى التلاتين خمسة وتلاتين مش عارف ايه كلام او يعني ايا كان على سنه تلاقيه ايه؟ كل واحد بقى بيرجع للتوحد تاني التوحد اللي هو اصلا كان عنده في الاول. اللي هو مش همه الا ايه؟ الا نفسه. لدرجة ان هو يفكر ياخد قرارات ويعمل تصرفات. هي تقريبا ايه؟ ما لهاش علاقة خالص تبغينا لا يكاد يفكر في غيره مش حاضر عنده اصلا يبقى ده توحد اصلا ده توحد اساسي ده اشكال فين؟ اجتماع اشكال عانى منو ابوه وعانت منو امه عانى منو اخوه وعانت منو اختو عانى منو ابنو وعانت منو بنتو ماشي اه عانت منه زوجته الاسوأ من كده عانى منه دينه ده بقى هيبقى شاغل بالوب ايه متعودش اضحي عشان حاجة اصلا متعودش اتعب عشان حد ده بقى هانت منه اخرته اخرته هو هو اللي بيتعامل ده اصلا بقى انا بقول دينه هو مش دين مش دين الله لان دين الله لا لا يضره تخاذل المتخاذلين ولا تكاسل المتكاسلين هو الانسان اللي يخسر بس هو هو كشخص عمل ايه في دينه عانى منه ليه؟ عانت منه اخرته. آآ وصل للذات هي دي في علاقته طب الرسول صلى الله عليه وسلم هو امتى ينصر الرسول؟ لما يبقى بينفعه. طب الرسول قدم لي ايه؟ ما ولزلك دول بيبقى معهم الجحود والنكران والكفران حاضر على طول على طول الخط. آآ بتوصل بقى نسأل الله العافية الى الى ما يتعلق بالله. نقول له اعمل الحاجة دي عشان ربنا مش لربنا ليه احنا هنستفيد ايه؟ قل لي هستفيد ايه؟ اقول لك ماشي هعملها ولا ما اعملهاش. انما فكرة ايه عشرة ربنا يعني انا استفيد ايه؟ عشان ربنا مش السيد اشرف الله المستعان. فطبعا طبعا اشكال ضخم يعني انا انا فصلت في الكلام فيه او اتكلمت فيه شوية كتار عشان هو اشكال ضخم. واشكال ضخم زي ما قلت كده يكفي انه بيصنع نفسية اللي بيصنع انسان ماله انسان يستمرئ يستمرئ آآ الطلب. يستمرئ مد ايده. انه يمد ايده لحد. يستميء بالعكس يعني يستنكر ان ازاي ما حدش بيساعدني. ما فيش بقى كرامة ولا انفة ولا عزة نفس ولا الحوارات دي. آآ انسان فعلا يستمر الى عظاميه. يستمر ايه الانانية فالمسألة دي خطيرة جدا جدا في بناء الابناء. فكرة بناء الشخص اللي هو آآ يعني باختصار كده نقدر نقول يعني عنوان كل اللي انا بتكلم فيه ده بناء الانسان او بناء الابن او الطفل اللي هو الخادم للمخدوم انه يخدم مش يخدم انه ان هو يعمل اللي عليه مش يستنى اللي كنا بنعبر عنه دايما بنقول الانسان الايه الحقوق مش انسان انسان الواجبات مش انسان الحقوق ان انا اعمل اللي عليا وبعد كده ببقى بسأل على حقوقي بقى لأ هوا عايز حقوقه مش قبل واجباته لأ بدون عايز اخوك بس فقط. عندنا ناس اه ايوة عايز الحقوق عايز عايز حقوقه اه بعد ما يؤدي واجباته الناس حلوين لأ في بقى ناس يعني دول حلوين نوعيا يعني لأ في واحد بقى عايز عايز حقوقه بقدر اكبر من الواجبات اللي ادها. في ناس عايزة حقوقها بلا واجبات اصلا. ناس دي الصور اللي موجودة للاسف في المجتمع اللي اقصده هنا مسألة في مسألة المقصد يعني الشخص ده لذلك حتى يمكن لو لو نذكر لما احنا كنا قلنا قبل كده الحديث بتاع النبي صلى الله عليه وسلم بل تؤدون كل الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم ماشي؟ النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم ان يؤدون كل الذي عليهم ويسألون الله الذي له. خلاص. غفر له وليسألون الذي لهم. يعني هم هو النوع ده من الناس النوع ده صناعة او بناء النوع ده من البشر. اللي هو النوع الخادم للايه؟ للمخدوم. اللي هو يحرص انه يخدم. مش ان هو يخدم بس وخلاص تمام؟ اا النوع ده من الناس عندو اشكال بقى اللي هو هو يعني بيتبنى ككائن او خلينا نقول بمعنى ادق يعني كائن طفيلي. يبقى مشكلة الكائن الطفيلي ده لو غاب العاقل الوسيط يموت مشكلة الكائن الطفيلي ايه؟ لو غاب العاقل الوسيط يموت. على اقصى التقديرات يعني مش هقول بقى يموت يعني اي يتأثر تأثرا بشعا. ولزلك علاج دول في اوقات ان هو يغيب العائل الوسيط. اختيارا يغيب العائل اختيارا عشان يعرف قيمة العائد الوسيط وهو في نفسه برضو يتعود على اللوم الاعتماد على نفسه يبقى غياب العقل الوسيط ده مسألة مهمة انه يغيب العاقل الوسيط. العاقل الوسيط ده هو بقى في اوقات ابوه وامه لا ما انت في اوقات اللي هو بقى تلاقيه مسلا بقى لو غاب لو غاب العاقل الوسيط اللي هيعمل ايه؟ مش عارف يعمل ايه حاجة ببقى معتمد عليه في حياته كلها لو لو مسلا ده واحد زوجة مسلا معتمدة عايز يبقى زوجي معتمد على زوجته لو غاب خلاص يعني ابني معتمد على امه بنت معتمدة على ابوها او جاب خلاص تمام فده اشكال من الاشكال يعني لازم احنا ناخد بالنا منه آآ ولذلك زي ما قلنا ان دي الشخصية الله يريد للانسان ان يكون خادما لا مخدوم. يعني ما يريدش لبناء الانسان اللي هو والا ده عمره ما يعمل اي حاجة اصلا. اما نيجي نبص عليه في الحياة ان نجده ينجز شيئا يعني مش ممكن ينجز حاجة ولا ينفع حد ولا يعمل اي حاجة اصلا لها قيمة او لها معنى. تمام؟ آآ يعني الامر باختصار ان احنا ندرك ان قد ايه يعني النقطة دي مسلا فصلت فيها بس قد ايه احنا في تحدي في المسألة دي ولذلك مثلا مثلا ده بقى يفسر يفسر عدم الحماسة لمساعدة حد او نفع حد تاني. يعني مسلا تيجي تقولي له مسلا طب عايز نعمل كزا طب ليه تقولي للولاد مسلا معاكي في مدرسة او في مؤسسة او حاجة الولاد عايزين نعمل كزا هنستفيد ايه لا يكاد الواحد منهم يتحرك الا لما يبقى عارف ان فيه ايه؟ مقابل يعني فيه نفع خاص به هو. لذلك دايما كنت اقول حتى في الحلقات مش دايما التعزيز ده تعزيز ايه؟ مادي مش لازما الدوافع دايما تبقى دوافع مالية وتعويد الطفل على انه مسلا بيعمل حاجة كويسة بيكافئ ماديا ده مش صح ان في اوقات لازم ما يبقى فيهاش ايه ماديا. لأ يبقى يتقال له جزاك الله خير انت كده يعني خدت حسنات كتير سواب كتير ربنا راضي عنك. يعني في يعني خلاص؟ آآ ده ما يتنافاش برضو مع ان هو المعزات المادية المطلوبة بالنسبة له. بس اللي اقصده ان هو يفهم فكرة ان انا لا ممكن انفع الغير لمجرد نفع الغير بس انا ايه اللي خدته هنا زي ما قلنا انت منتفع ثانيا مش اولا انت منتفع معنويا حتى وان ما انتفعتش مادي انت منتفع في الاخر حتى لو ما انتفعتش في الدنيا انت منتفع عند الله. انت ادخر لك شيء عند الله. وان لم تجد شيء عند الناس. كل ده هو يفهمه هيفرق معه في المسألة دي فانبغي ان يربى عليها وينبغي ان هو يفهم برضو في الحقيقة في الحقيقة ان ربنا رتب الكون رتب الكون على اه على ان العلاقات تبادلية. على ان العلاقات تبادلية. على ان المرء يصعب يصعب ان يأخذ دائما دون ان يعطي دي مسألة لازم برضو طفل يفهمها. يصعب يصعب. في اي نظام او اي بيئة ان يأخذ الانسان دائما دون ان يعطي. انا دقيقة يصعب ان يأخذ الانسان دائما دون ان يعطي. طيب ما بقولش يصعب ان يأخذ الانسان دون ان يعطي. لا لان ده بيحصل ادي كتير جدا جدا والفترات انما انه يأخز دائما دون ان يعطي لأ مش هتحصل. ليه؟ مش هتحصل مع كل انسان ممكن انسان يعمل معه كده ويسامح مشروع كده. الام ممكن تجد نفسها مدفوعة بالرحمة بانها فتعمل كده. بس مراته ما امشي كده مراته مش امه تمام آآ ممكن مراته تعمل كده بس بنته ما هتعملش كده. ممكن آآ بنته تعمل كده بس اخته ما تعملش كده. فمش مع كل انسان. النقطة التانية مش مش في كل زمان يعني بنجد ناس اعطت اعطت اعطت في زمن ما ولقوا ان هم قدام بني ادمين صعبين جدا فخلاص ما عادوش مستعدين للعطاء مرة تانية. ما هم ما ياخدوش خالص خالص تمام يبقى مش مع كل انسان مش في كل زمان مش في كل ميدان ان ممكن يلاقي نفسه في ميدان بياخد وهو في البيت متعود بيعمل ايه بياخد بياخد دون ان يعطي. امه بتديله ابوه بيديله مراته بتديله اخواته بيديله لما راح الشغل بقى لا لا يابا استنى يا نجم هتقدم هتاخد متقدمش متاخدش لقى معادلة تانية خالص يبقى مش هيبقى مع كل انسان ولا هيبقى في كل زمان ولا هيبقى في كل في كل مكان ماشي ولا في كل ما يبان في ميادين ممكن يحصل ايه وفيها الكلام ده ودي ما ينفعش فيها الكلام ده. انا مثلا في ميدان العلاقات الاجتماعية ممكن يجد نفسه مثلا آآ اهله بيدوه من العطف والحنان والحب والاحترام. طيب هو ما بيديش بياخد بس. طيب فكده بيأخذ دون ان يعطي. يجيء بقى مثلا في في الدراسة ما بيروحش ما بيهتمش ما بيحضرش مش عارف ايه؟ ما يلاقيش رغم ان هو ما كنش بيروح ولا بيعمل ولا بيهتم وكان بيلاقي امه بتحاول تحتويه او بيحاول يحتويه مش هيلاقي اصلا الجملة اللي لسه بنقولها من شوية جملة مهمة جدا اللي هي ان الانسان ها سنيه يصعب ان يأخذ دون ان يعطي. يصعب ان يأخذ دائما دون ان يعطي. ما يحصلش يعني لازم لازم الولد يفهم الكلام ده برضو لان ده دي من قوانين الحياة من سنن الحياة. من سنن الحياة اللي ربنا ركبها ان ان الحياة ان العلاقات تبادلية انك بتاخد وتدي تاخد وتدي دي من السنن اللي ربنا ربنا ركب الكون على كده. خلاص؟ وليأت للناس الذي يحب ان فعلا ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. يعني هي فكرة انك تيجي تاخد. فكرة ان انت عايز تاخد وما تديش مش يعرف يكمل في حياته اصلا ومش هيفضل الكلام ده الكلام ده مستمر كتير. ولزلك بيبدأ عايش بقى على كربرائيات وصعبانيات بقى. اللي هو ايه؟ الله يرحمك يا اما. امي بس اه ونلاقيه مسلا ما عندوش الا انواع معينة من الناس بقى. يقول لك ما فيش زي امي امي مش عارف ايه طيب مراتك. طب اصحابك طب كزا عشان هو وطن نفسه على انه ايه على انه دون ان يعطي وده الشخص اللي بيدي له اللي بيدي له على طول. بيدي له عطاء غير مشروط. فمع الوقت بيحس بقى ده بالعكس كمان ما هو اسوأ من ذلك انه يتصور ان هو مش المشكلة فيه المشكلة في مين؟ المشكلة في الناس بقى. مش مش زيهم. يا سلام بقى الناس كلهم زي امي. ما فيش زي امك. هي امك دي حاجة لوحدها. ابوك ده حاجة لوحده اه مش عارف ما فيش حاجة اسمها كده. كل انسان حاجة مختلفة. فهو بقى يبدأ ايه؟ يحس بقى ان الناس اللي وحشة مش انا اللي غلط. الناس ما عدش فيها خير الناس ما بتساعدش بعضها. طب انت فين اصلا انت اللي بتعمله؟ المهم فطبعا الاصل الكبير ده والاصل الخطير ده ان هو ان يعيش ان يعيش المرء او ان يعيش الطفل اه خادما لا مخدوم. اه عايزين نعود عليه. عشان كده قلنا بقى ان ده انا بقى بتكلم على اطلالة على الواقع اهو. ان الولد مع الوقت نقعد نركز في تصرفات الولد نكتشف او نصدم بان هو تقريبا لا يكاد لا يكاد يفعل شيء الا شيء له فيه ايه ليه هو غرض خاص لمقصد خاص لنفعه هو هو لازم يحط الاولاني هننتفع بايه وبعدين ولزلك بقى نجد مسلا طب انت اعمل كزا عشان اخواتك لأ يعني وانا مسلا مسلا رح آآ اعمل حاجة لاخواتك. طب وانا يعني ممكن فعلا توصل عشان كده بقى تربية زي ما قلنا على حتة الايثار مهم يتربى على الايثار. ما فيش مشكلة يعني نحاول كده رويدا رويدا. بينفع غيره اقل يعني واحدة واحدة ان هو بيدي غيره اكتر من نفسه. ممكن يدي غيره ما يديش نفسه. يعني لازم يتربى على الكلام ده رويدا رويدا. فبتوصل بقى لدرجة نسأل الله العافية ان هو اه دي بقى دي بقى مش اشكاليتها بس في كده. اشكاليتها بقى ان اه لو هو انه مش هيبقى صريح في تصدير الكلام عن نفق نفسه. مسلا مش المشكلة بقى ان هو ييجي يقول ايه؟ والله آآ بصراحة انا مش عايز اعمل الموضوع ده ليه؟ انا مش هستفيد حاجة لأ هو بقى ممكن يعمل ايه آآ يكدب ان هو معلش انا مش فاضي وهو فاضي وما وراش اي حاجة. مش تعبان شوية مش تعبان ولا حاجة آآ ما بعرفش اعمل الموضوع ده. هو بيعرف يعمله. آآ بص اصل فلان احسن مني. هو احسن من اي حد تاني سيقع في الكذب. خلاص؟ هروبا بقى من حاجة مش هينتفع فيها. يقع في اوقات في الرياء. ان هو يقول والله بص يعني انا انا من الموضوع ده عامله عشانك انت شخصيا. بس يكون هو مدبر لنفسه حاجة ايه؟ ما حدش يعرف عنها حاجة. يقع في الرياء وقع في الكبأ يقع في الرياء يقع في الخيانة خيانة الامان ان مثلا يستأمن والله ياخد هات لنا الحاجة دي. وانا هستفيد المريوم حاجة فيروح يجيبها مسلا وليكن هي بعشرة يقول بكم؟ باتناشر. يخون الامان. عشان برضو هو لازم ينتفع. وهو مش عارف يتهرب او يتملص فيقع في خيمة الامان ايه ان هو يبقى مستأمن على المال ده او مستأمن على الحاجة دي انه موثوق فيه تقع في خانة الامان فده اللي بقينا بنشوفه بقينا بنشوف ان هو ايه ان مسلا في مسلا واحد صنايعي يجي مسلا بيعمل حاجة مسلا في جامع يقول لك والله انا ما اخدش انا مش عايز اعمل ده لوجه الله. طيب خير عايزين نجيب الطلبات هنجيبها من عند فلان. تروح تجيب الطلبات من عند فلان الطلبات اللي من عند فلان دي مسلا هي مأمورية يكون بعشر تلاف. فلان ده يعمل له فاتورة باتناشر الف. خد الالفين بتوعه. هنضحك على بعض. هننصب هي هي. لأ ده ممكن بقى مش كده خالص ممكن عشان الناس تسق فيه ومش عارف ايه والكلام ده كله والناس القائمين على عمل الخيري دي بقى هو عارف ان هيوسعوا له درجة العلاقات بتاعته جامد جدا فبقى فلان ده عنده عيادة وفلان ده عنده ومش عارف مشروع وفلان ده عنده شركة فهيجيبوه. فبرضه مصلحة يقول له اسكت يا عبيط ده احنا ملينا من وراها مصلحة يعني انا كنت بقول اه الاحسن مرارا وتكرارا نقول ايه؟ انا بعمل الكلام ده ايه؟ لا معلش انا عايز كزا. ولزلك الناس بتزعل من اللي بيتكلم كده بشكل صريح؟ قل لا انا ما انا مش هعملها انا مش هعملها تطوعا. انا مش هعملها تطوعا. انا عايز كزا. الناس بتزعل منه. في حين ان هو في الحقيقة ده اول بكتير من الباقيين هو بيقول انا اناني بيقول انا ما فيش حاجة اسمها انفع غيري. انفع غيري ليه هو بيقول كده بشكل واضح وصريح انا عندي انما التاني لا هو هو هو للاسف ما بيقولهاش. وبيخدعنا وبيخلينا نتصور ان هو فعلا كده. الاطفال بقى كل البلاوي الحضرة في الكبار دي حضرة عندهم حاضرة عندهم فتفاجئي مثلا بان الولد يجي مسلا ايه اخته عايزة حاجة. طفل طب كت عايزة كزا كزا لأ اصل هوا المحل قافل لأ اصل هوا مش عارف ده بعيد عليا معرفوش معرفش المكان عشان مجهش ايه مصلحة اكدب كل الكدب ده او مسلا يقول خلاص ماشي انا هروح اجيبها لك. يروح يجيب لي حاجة صغيرة لاخته مسلا بخمسة جنيه. يقول لها دي غلط بقت بستة جنيه وتلاقيه اللي بستة جنيه هو هو جايبها وجايب معها مش عارف مسلا بونبوني ولا الكلام ده. انت البونبوني ده جايبه منين؟ اه اصل انا كان معي جنيه قلبت في جيبي كده وهي عارفة ان ما عهاش فلوس وهنا. لما كدب وسرق وخان الامانة كل ده بسبب ايه؟ ان هو لما نيجي بقى ندور على جزر المشكلة هو اصلا اصلا ما ترباش على فكرة انه ان هو يكون خادم لمخدوق وانه فعلا يفرح بخدمة غيره. فهي ظاهرة خطيرة خطيرة خطيرة خطيرة خطيرة لابعد حد. وتستحق فعلا وقفة طويلة معه وينبه ليه الاباء والامهات ينبهوا لقضية الخادم المخدوم بها. ولذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم لما نشوف بقى سلوكه مع الاطفال لا الاطفال في المجتمع النبوي خادمين مخدومين شغالين النبي مسلا ما رفضش ما رفضش فكرة ان سيدنا انس يبقى ايه؟ خادم له. يعني حد يقول لك بقى الناس يقول لك ايه عمالة الاطفال وش عمادة الاطفال لا الطفل لابد ان يعمل. انا مش ضد عمالة الاطفال. انا شخصيا مش ضد عمالة الاطفال. انا ضد عمالة الاطفال التي لا تراعي طفولتها. ضد عمالة الاطفال اللي هي بتسبب باليوم الابيوز السوق استعمالي يعني تمام سواء كان ده نفسي يعني في حاجة عندنا اسمها يعني مشهورة كده في عالم آآ يعني علم نفس الطفل ومشاكل نفسي للاطفال اللي اسمه خلاص؟ الابيوز ده آآ ممكن يكون نفسي آآ يعني معاملة مش كويسة ويكون آآ جنسي نعوذ بالله ممكن يكون يعني وبالتالي برضو نعوز بالله منه كله جسدي يضربه ويحرقه ويقول لها مش عارف ايه. آآ حاجات كتيرة من من الابيوز يعني. خلاص؟ فاحنا ضد العمالة اللي هي بتعمل لما ابيوز انما العمالة اللي هي لاقها تراعي تربية الطفل وتنشؤه يعني انسان يخدم غيره اه تبقى راجل ان هو يشيل مسؤولية بيتغيرو لأ ده جزء مهم من تكوين الطفل اصلا ولذلك اصلا من الحاجات المهمة ان الام تسند للولد والبنت مهام مهام في البيت ان هم يكونوا فاهمين ان في انا النهاردة كام او انا كام انا كأب بعمل ايه انا ممكن انا كأب دلوقتي انزل من العربية بتاعتي اروح اشتري مثلا مسلا عصاير لمسلا لمراتي وولادي اللي قاعدين. ايه المقابل؟ ما فيش مقابل انا دفعت الفلوس ومش هاخد اي حاجة انا الفعل اللي انا فعلته ده اللي هو ان انا خادم مش مخدوم الاصل ان وضع الاب والام انه خادم مش مخدوم لأ ابني لازم اتعود بقى على كده اتعود هو التاني لأ انزل انت يعني كان ممكن واحد يقدر ينزل لأ انزل انت انزل روح اقف واشتري اا اشتري لاخواتك لكن البنات مسلا اشتري لوالدتك وهو مش هيايه ما فيش مقابل. بس نعتاد انه يبقى خادم مش مخدوم. البنت ادخلي اعملي كزا كزا كزا يا اللي اختك اخوك نفسه مش عارف ياكل كزا ادخلي اعمليه ان تعتاد خدي اغسلي مسلا الحاجة دي بتاعة اخوك انه يعتاد انه يبقى خادم مش مخدوم ان يعني او على كل التقديرات زي ما حتى ما بيخدم يخدم ان ان ولزلك بتيجي بقى اسر كتيرة تشتكي من ايه؟ من ان انا ولادي مش اه مش عارف اه مش مترابطين. مش قلبهم على بعض ما بيعملوش ما بيردوش طبيعي ما اعتادوا ان هم يعني ما للاسف الشديد هم بيبقوا مخدومين مش خادمين. لا اللي يقصده مسألة خطيرة وانعكاساتها كبيرة كبيرة كبيرة. وانعكاساتها ولذلك الناس النهاردة اللي هم عاملين في حقل الدعوة الى الله كتاب الله ليه بيشتكو من من من وجود نوعيات من الناس مش مستعدة تخدم كتاب ربنا. عشان في الحقيقة ما فيش اب وام بيربوا بني ادمين بيخدموا يخدم. للاسف الشديد الاباء والامهات اصلا اجتماعيا. ما بيعملوش الكلام ده. فايه اللي بيحصل؟ لما ده ما بيحصلش اجتماعيا بقينا بنعاني منه الامة بقت بتعاني منه. لذلك الاب والام لما يراعوه في بيتهم ما نعانيش منه احنا كام في الاخرة. النبي صلى الله عليه وسلم قال له لامي كان حريص جدا على فكرة ان ان ان الولاد الاطفال يبقوا بايه؟ بيعملوا. الاطفال بيعملوا حاجة. اطفال ما يبقاش مجرد ان هو شخص بيتخدم بس. لا. انه ده وده كان واضح جدا جدا فيعني المتتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هيجد هذه الاشياء. انا ما عنديش مشكلة. هو لازم يفهم انه ينفع غيره هو ينفع ايه؟ نفسه. بس ما ينفعش نفسي بس. يعني اول مرحلة ان انا افهمه ان انت ما ينبغيش انك يكون مصلحتك آآ او تكون رغباتك ان يكون غيرك مطية او يكون غيرك يعني خلينا نقول ايه قنطرة آآ ان يكون غيرك ضحية لا مطية ولا قيو على قنطرة عشان انت تحقق مصالحك الشخصية يعني دي لازم تربي عليها ابتداء مفيش مشكلة ان انت يكون ليك مقاصد بس ايه المشكلة انت وغيرك يا اخي يعني ايه المشكلة المشكلة في اوقات ان يبقى غيرك مش انت ولذلك انا في رأيي ان اول اول معالجة للمسألة دي ان ينفع انت وغيرك يعني ما نجيش بقى لزلك حد كنت بقول مسلا ان الايثار معنى ايه؟ معنى كبير مش مم يعني لا نقفز له مباشرة يعني ما يجيش كده نقول له ايه؟ ادي غيرك واحرم نفسك. يعني مش سهل حتى على الكبار. ابتداء يبدأ يتقبل فكرة ان ايه غيره وينفع نفسه ممكن ينفع غيره اقل من نفسه. ماشي. ينفع غيره قد ما ينفع نفسه. ماشي. وبعدين بقى ينفع غيره اكتر ما ينفع نفسه. ماشي. وبعدين ينفع غيره ما ينفعش نفسه فالتدرج في تأصيل المسألة دي مهم ان بنيجي احنا مثلا بقى للوهلة الاولى بتلاقي الام مسلا ممكن تثور على ابنها لما تلاقيه ايه؟ هو مش عايز ينفع مسلا اخته وهو ما ياخدش لأ ما هو مش هيجي من الاول ده. الاول كده خالص اللي هو ينفع غيره اقل ما ينفع نفسه. بس يشاركه. خلاص؟ بعدين ينفع غيره زي ما ينفع ايه وبعدين ينفع غيره اكتر من ايه؟ من نفسه. بعدين ينفع غيره؟ ما ينفعش. فلو مرينا بالاربع مراحل دي هيبدأ ان ايه تل هنستل الانانية دي نستل النفعية من قلبو واحدة واحدة ويبدأ يفهم بقى ان هو طيب ده هل ده متعارض مع فكرة ان ربنا بيعودنا على انه بيعوضنا لأ. مش مش متنافي معها. هي الفكرة كلها ان انا زي ما قلت انا هانتفع هانتفع. وان ربنا عز وجل بيستلم النفوس حاجات بموعودات هو وعد بها ماشي. بس فكرة بقى ان هو قلنا قبل كده هو مشكلته انه عايز يحقق رغباته على اشلاء الاخرين قريب ان هم ضحية او زهن ضحية او مطية او قنطرة. مشكلته ان هو اللي عائد عنده المادي بس. ما فيش حاجة بقى اسمها المعنوي ما فيش حاجة اسمها اخراوي ما فيش حاجة اسمها الكلام ده. طيب ده كده اطلالة على الواقع. تعالوا نبص بقى اه احنا كده قلنا دايما بنقول في الاطلالة على الواقع بنبص على حاجتين فبنقول نبص على حاجتين عن الواقع الواقع نفسه بتاع الولد او الاطفال ونبص بقى على الواقع بتاع الباقيين ان الولد يفهم بقى ان مش كل واحد قال له آآ انما هو آآ لمصلحة الاطفال انه فعلا لمصلحة الاطفال لان دي مهمة يعني ايه؟ يعني مثلا كتير من الكرتونات اللي بتتقدم له. مسلا يعني مثلا مثلا هيلاقي بعدها هتيجي معنا بعد كده مسلا. يلاقي منظمة على مسلا وليكن زي اليونيسيف خلاص؟ نزامها ضخمة مهتمة بالاطفال الاهتمام اكبر منزمة مهتمة بالاطفال على مستوى العالم خلاص اه هيلاقي منزمة مسلا ممكن يجد مسلا فروع في اليونسكو مسلا مهتم بالاطفال. هيجد مش عارف الامريكان هيجد مش عارف دبليو اتش او ليها قسم في الاطفال هيجد مؤسسات كبيرة قوي اا وممكن مش عارف المجلس العالمي له حقوق الامومة والطفولة والحوارات دي الطفل مسكين بيهيأ على ان ايه ده ده لمصلحته للطفل وفي الحقيقة هو مش من مصلحة الطفل الحقيقة بل مصلحتهم ان هو يفهم اصلا ان ان الواقع اللي هو عايش فيه لأ مش مش دايما هيكون صادق في ان هو هدفه نفأ الغير نفع نفسه. لأ في نفى نفسه وهو حاضر عند دكتور اسامة. لان احنا قلنا ان عندنا اربع مراحل. ان هو الغير يخش معه او يدخل معه حتى كان اقل منه يعني اهو ببساطة كده يبقى مسلا ده ده نفع الغير مسلا اهو ونفع النفس كده كبير لأ الاتنين هيبقوا قد بعض مسل غيره نفقة نفسي دي المرحلة التانية. ماشي؟ المرحلة التالتة ان الغير يبقى كبير ونفع النفس صغير. المرحلة الرابعة ان يبقى في نفق نفق الغير ومفيش نفع للنفس خالص مش نفع النفس خالص تمام يعني لا بأس من الاول انا عايز انتفع ولن تفهم مش مشكلة يعني وبعد وقت يبدأ بقى ان نوصل للصورة الاخيرة دي. آآ لو هنتكلم على الدليل بقى. ايه الدليل على ان يعني احنا لو عايزين نقول للولد اية او حديث فيها المعنى ده. احب الناس الى الله انفعهم للناس ماشي اخفي هراية خير الناس انفعهم للناس. ان في احب الناس الى الله انفعهم للناس. الاكثر نفعا للناس. ماشي. آآ في بقى حاجة في برضو حاجة مهمة واحنا قلنا عايزين بس مشكلة الانانية. في حديث وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له. النبي صلى الله عليه وسلم قال وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له. خلاص حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. احنا عايزين المرحلة دي الاول انه يحب لاخر ما يحب ويحب لنفسه. انما كده المرحلة واحد واتنين اللي هو زيه زيه. خلاص اا اتنين كمان تحديدا اللي هو بيحب الاخرين ويحبه لنفسه عادي ماشي اا انما اا فكرة اا ان هو يقدم غيره على نفسه ده بقى اللي هو الايه ادلة الايثار ولزلك وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له هو ده بيؤدي معنى ايه؟ يحب لاخيه ما يحب لنفسه. عشان كده قلنا الحديث ده لانه ده الصحيح. ماشي قلنا بردو خير الناس انفعهم للناس يبقى النفع غيره يحط نفع غيره اصلا هدف ما بين عينيه. ده في حد ذاته برضه كويس انه يحط غير اهادء ده غيره هدف ماشي؟ في النصوص القرآنية خلاص؟ آآ في بقى ايات اللي هي مسلا بتصف بها مجموعة من الصحابة زي مثلا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. آآ مثلا يؤتوا من الطعام الى حبه مسكينا ويتيما واسيرا. بتوري الصورة دي بس اه على كل ما نحن نكتفي بالنص ده. نقول ان خير الناس انفعهم للناس. او احب الناس الى الله انفعهم للناس. ان انت كل ما ما كل ما انت اه هترتقي في نفعك لغيرك كل ما ما تكون اه انت ارتقيت في نفعك لنفسك يعني تكون ده احب الى الله طبعا بقى المفروض يعني لو هنصحح مفهوم ان الانسان بينفع مين وما تقدموا لانفسكم. برضو لو هنتكلم عن مسألة ان انت تنزل اخوك منزلة نفسك اه مثلا اه لولا اه بس دي في الشر يعني لولا اذ سمعتمه ظنوا ان المؤمنات بانفسهم خيرا فسلموا على تحياتي من عند الله مباركة طيبة. شف موقف للنبي صلى الله عليه وسلم. هو كان حريص ان هو ينفع غيره. موقف القوي جدا هو موقف آآ هزة احزاب لما سيدنا آآ جابر ابن عبدالله آآ دعا النبي صلى الله عليه وسلم للطعام هو وآآ يعني قال للنبي صلى الله عليه وسلم تيجي معك رجل او رجلين بالكتير بالكتير خالص. فالنبي هنا صلى الله عليه وسلم ما هموش ايه؟ يعني ما هموش نفع نفسه بس. وده. في لبن ما مزعجش من زمان عقب ما دي برضه نعمل موقف اللبن برضو هو يعني مناسب. ايوة هو موقف اللبن مناسب برضه بس اقصد هنا الموقف بتاع سيدنا جابر ده قوي جدا في المسألة دي ان النبي هنا ما فكرش في ايه؟ في نفسه. ليه؟ لانه ما فكرش في نفسه حد يقول ايه؟ طب معاد النبي حب ينفع التانيين؟ لا. ما هو سمات الارضية ان لما يجيب مسلا كم اجيب مش عارف الف وربعميت واحد الف وربعمية يعني مش عارف كانوا كام يا رب؟ عدد ضخم عدد ضخم جدا موجود في الخندق زاته. لما يجيب الناس في الخندق دي كلها ويقول لهم تعالوا كلوا هو كده قولا واحدا مش ايه؟ مش هياكل. قولا واحدا مش هياكل. طيب لما اما نيجي بقى نشوف حاجة خطيرة جدا تاني النبي عمل ايه لما هم وصلوا النبي ما كلش الا ما هم اكلوا. صلى الله عليه وسلم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان كان الناس يدخلوه النبي صلى الله عليه وسلم لما حط ايده على العجين ومش عارف ايه ياكل ياكل وبعد ما كلهم كلوا خالص اكل هو صلى الله عليه وسلم. اكل هو صلى الله عليه وسلم. ماشي؟ فده من المواقف الاسرع في النقطة دي يعني احنا ممكن نكون مسلا شوفنا حتة ان النبي صلى الله عليه وسلم جاي ممكن احنا استعملنا الموقف ده قبل كده في ان النبي صلى الله عليه وسلم مسلا لما دعاه يعني دعاهم للخير والكلام ده. بس هنا بقى هنركز على بعد ايه؟ البعد مهم. بعد ما بعد الدعوة دي انه عمل ايه بقى ما بعد الدعوة؟ ما فكرش في نفسه هو جيحان زيه زيهم رابط على بطنه كم حجر؟ رابط على بطنه تلات احجار. واحد فيهم رابط على بطنه حجر انه رابط على بطنه تلات احجار ما فكرش في نفسه وفكر ان هم الاول ايه؟ هم هيطعموا الاول وبعدين هو يطعن بعد كده. الكلام ده النبي صلى الله عليه وسلم هو هنا موطن الشاهد القوي جدا في المسألة دي. ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كنش همه نفى نفسه. كان همه نفعه. طبعا بقى حاضر في حاجات تانية زي مثلا حديث عشان نديها النبي صلى الله عليه وسلم مثلا كان ممكن اصلا يروح عند ابو الهيثم يبتدي هنا على طول فبعدين خد سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر هو لنفسه ما تألمش كده بس لما وجدهم هم في هذه الحالة خدوهم مسلا الموقف اللي قلنا عليه في الكتاب كن احسن الناس عملا بتاع مسل سيدنا عقبة ابن ايه؟ ابن ابن عامر لما بيحكي في مسألة اللبن ومش عارف وايه والنبي صلى الله عليه وسلم اتأكد الاول ان هو يعني يشرب اللسان المقداد عزرا سن المقداد اا احدى سوءاته كان يعني ده طبعا مثل برضو واضح وصالح في المسألة دي. يقصد ممكن نضرب اكثر من مثل هنا عشان الحقيقة يعني المسألة دي مسألة خطيرة مسألة تيران والاطفال من احنا فعلا نطهرهم ونحررهم منها حاجة مهمة جدا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه رؤيتهم بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله علي التوكلان