بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم كتاب العتق باب اذا ظرب مملوك او اعتقه عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال كنت اظرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا اعلم ابا مسعود الله اقدر عليك منك عليه فالتفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال اما لو لم تفعل للفحتك النار او لمستك النار. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب اذا ضرب مملوكه اعتقه اي ليكون هذا العتق كفارة لهذا الظرب لان الضرب لا يسلم فيه في الغالب من عدوان ولا سيما اذا كان الضرب متجاوزا لحد الذنب المقترف والاثم المرتكب فاذا لم تكن العقوبة على قدر الذنب صار ذلك اعتداء يستحق المعتدي عليه العقوبة ففيما يتعلق ضرب المماليك العبيد كفارة ذلك ان يعتقه كفارة ذلك ان يعتقه فاذا اعتقه يكون بذلك او يسلم بذلك من العقوبة ولهذا في تمام الحديث قال لما لما اعتق ابو مسعود الانصاري رضي الله عنه مملوكه غلامه قال النبي عليه الصلاة والسلام اما لو لم تفعل للفحتك النار. او لمستك النار لفحتك النار او مستك النار هذي عقوبة لكن العتق صار كفارة لها ولهذا ترجم بقوله اذا ضرب مملوكه اعتقه اي ليكون العتق كفارة فان اعتقه سلم من العقوبة وان لم يعتقه صار عرظة للعقوبة اورد حديث مسعود الانصاري رضي الله عنه قال كنت اضرب غلاما لي اظرب هذا فيه انهماك في الظرب ومواصلة والسبب شدة الغضب كنت اضرب غلاما لي فسمعت خلفي صوتا اعلم ابا مسعود لله اقدر عليك منك عليه اعلم ابا مسعود لله اقدر عليك منك عليه سبحان الله هذا اصل مفيد جدا ينبغي ان يراعى في كل في كل المقامات التي من هذا القبيل عندما يرى الانسان من نفسه قوة وقدرة على الظرب او الاعتداء او نحو ذلك عليه ان يذكر نفسه بهذا الاصل اذا كان عنده قدرة على من امامه ان يضربه او ان يبطش به فالله اقدر فالله اقدر قال عليك منك عليه فيتذكر قدرة الله ويتذكر عقوبة الله ويتذكر ان الظلم آآ ظلمات وموجب للعقوبات فيعتبر هذا الاصل لله اقدر عليك منك عليه يعتبر هذا اصل نافع في الزجر عن الاعتداء كل ما حدثت المرء نفسه ان يعتدي لما يرى في نفسه من قوة وقدرة يذكر نفسه بهذا الاصل فيحصل الانكفاف يحصل الانكفاف جاء في رواية لهذا الحديث في الصحيح قال كنت اضرب غلاما لي فكان يقول اعوذ بالله الغلام يستعيذ بالله من هذا الظرب الذي حصل له ما توقفت وحمل اهل العلم ذلك على انه من شدة غضبه وانفعاله في الموقف ما سمع منه ذلك ثم قال الغلام اعوذ برسول الله اعوذ برسول الله متى قال هذه الاستعاذة لما رأى النبي عليه الصلاة والسلام لان الاستعاذة ومثلها الاستعاذة ومثلها الاستعانة ومثلها ايضا الاستغاثة فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه الاستعاذة والاستعانة والاستغاثة وما كان نحوها اذا كانت بحي حاضر قادر لا شيء فيها لا شيء فيها لكن الحي الغائب او الميت او نحو ذلك هذا يدخل في باب ماذا الشرك واللجوء الى غير الله اما الاستعاذة او الاستغاثة او الاستعانة بحي حاضر امامه قادر هذا لا شيء فيه فقال الغلام لما رأى النبي عليه الصلاة والسلام اعوذ برسول الله يعني يطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان ان يعيذه وان يعين وان يخلصه من من من هذا الضرب فقال النبي عليه الصلاة والسلام اعلم ابا مسعود لله اقدر عليك منك عليه فالتفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو حر لوجه الله هدأت النفس الان وادرك يعني ما حصل وذكرها النبي عليه الصلاة والسلام هذا التذكير الاخذ هذا التذكير الاخذ بالقلوب لله اقدر عليك منه فقال هو حر لوجه الله قال النبي عليه الصلاة والسلام اما انك لو لم تفعل للفحتك النار او قال لمستك النار اه هذا فيه آآ ما دل عليه قول الله سبحانه وتعالى ان الحسنات يذهبن يذهبن السيئات الان حصل منها خطأ اللي هو الضرب ضرب الشديد المتواصل لذلك الغلام لكنه اتبع ذلك بحسنة كبيرة جدا وهي ان اخرجه من الرق الى الحرية اعتقه لوجه الله فهذه حسنة كبيرة جدا فكانت حسنته هذه الكبيرة ماذا؟ مكفرة لخطأه في حقه فلهذا قال له النبي عليه الصلاة والسلام اما لو لم تفعل للفحتك النار قال رحمه الله عن زادان ان ابن عمر رضي الله عنهما دعا بغلام له فرأى بظهره اثرا فقال اوجعتك فقال لا قال فانت عتيق قال ثم اخذ شيئا من الارض فقال ما لي فيه من الاجر ما يزن هذا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ضرب غلاما له حدا لم يأته او لطمه فان كفارته ان يعتقه قال عن زادان ان ابن عمر رضي الله عنه دعا بغلام له فرأى بظهره اثرا اثرا اي من الضرب في ظهره اثرا اي من الضرب اثرا اي علامة علامة على الجلد من الضرب الذي حصل على ظهر ذلك الغلام فقال له اوجعتك يعني آآ كان هذا الضرب الذي حصل موجعا مبقيا لهذا الاثر يعني كأنه يقول ذلك وهو يتأسف يتأسف على ذلك الذي كان. فقال اوجعتك؟ قال لا قال لا وهذا من ادب من ادب ذلك الغلام ولطفه والا غيره ربما يتخذها فرصة ليبالغ في ماذا في وصف الوجع وشدته فقال لا فقال ابن عمر فانت عتيق مثل ما تقدم في قصة ابي مسعود قال هو حر لوجه الله هنا قال ابن عمر اانت عتيق انت عتيق ثم اتبعها بكلمة عجيبة جدا قال ثم اخذ شيئا من الارض يعني قليل من التراب من الارض فقال ما لي فيه من الاجر ما يزن هذا ما لي فيه يعني من الاجر ما يزن هذا. مع ان تقدم ان من اعتق رقبة مؤمنة اعتق الله بكل عضو عضوا من النار ابن عمر يقول ما لي فيه مثل هذا من الاجر اخذ قليل من التراب من الارض وقال ما لي فيه مثل هذا من الاجر لان العتق هنا اصبح بمقابل شيء ومسقط لشيء مسقط لعقوبة فقال ما لي من فيهما الاجر ما يزن هذا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ضرب غلاما له حدا لم يأتيه يعني عاقبه غير عقوبة يستحقها او لطمه اللطم الظرب على الوجه وهذا ممنوع دائما ممنوع في كل حال اذا ضرب احدكم فليجتنب الوجه الضرب على الوجه هذا محرم مع ان غالب آآ طالب مع انه الغالب من حال الناس وقت الغضب الظرب لا يقع الا على الوجه غالبا لماذا لانه لما يكون بينه وبين شخص اه مشادة والشخص امامه والحديث يخرج من اللسان الذي لسان الذي امامه فلما تحصل فورة الغضب غالبا غالبا يتجه الظرب الى الوجه وفي الحديث الصحيح قال اذا ضرب احدكم فليجتنب الوجه فليجتنب الوجه الضرب على الوجه محرم حتى الدابة يحرم ان تظرب على الوجه على وجهها وهذا فيه وعيد فلا يظرب على الوجه الظرب على الوجه محرم. اللطمة هي الظرب والضرب الذي على الوجه فيه قصاص يوم القيامة هذا فيه قصاص يعني الانسان ربما لطم واحد او اثنين او ثلاثة ونسي ذلك لكن سيجد انه سيقتص منه يوم القيامة على هذا الذي كان منه في حديث عبد الله بن انيس الصحيح حديث القصاص هو من اعظم الاحاديث في هذا الباب قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة بهما قالوا وما بهما؟ يا رسول الله؟ قال ليس معهم من الدنيا شيء ثم ينادي سبحانه وتعالى بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يقول انا الملك انا الديان. ثم يقول جل وعلا لا ينبغي لاحد من اهل الجنة ان يدخل الجنة ولاحد من اهل النار عليه اه اه حق الا اه اه آآ الا آآ اقتص له منه او كما جاء في الحديث ولا ينبغي لاحد من اهل النار لاحد من اهل الجنة عليه حق الا اقتص الله له منه قال حتى اللطمة حتى اللطمة يعني حتى اللطمة الواحدة فيها قصاص يوم القيامة قالوا قال الصحابة يا رسول الله كيف ذلك وهم انما جاءوا بهم بهما؟ يعني ما عندهم شيء من الدنيا قال بالحسنات والسيئات بالحسنات والسيئات قال من ضرب غلاما له حدا لم يأت او لطمه فان كفارته ان يعتقه فان كفارته ان يعتق هنا حدا لم يأته يفيد ان العقوبة حتى بالظرب تارة تكون على قدر الدم على حد اوجب عقوبة فكان العقوبة بالميزان على قدر الدم وتارة تكون ماذا اشد واكثر من من من هذا الذنب وتارة تكون اقل دون الذنب يعني عقوبة اقل من الذنب اخف من الذنب فهي لا تخرج عن هذه الاقسام الثلاثة لا تخرج عن هذه الاقسام الثلاثة فان عاقب بعقوبة على قدر الذنب ماذا يكون الامر ان عاقبه عقوبة على قدر ذنبه ماذا يكون للامر سواء لا له ولا عليه ذنب عقوبة على قدره اذا جاءت موزونة على قدره واذا كانت العقوبة اقل من حجم الذنب ماذا يكون الامر هذا تفضل من صاحب العقوبة خففها عليه فتفضل عليه وان كانت اشد فيها العقوبة وفيها القصاص وهذا باب مهم ينبغي ان ان يتفكر فيه في باب العقوبات وقد جاء في الترمذي حديث عظيم جدا في هذا الباب ترويه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان رجلا قعد بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله ان لي مملوكين ان لي مملوكين يعني عبيد ارقا ان لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني يعني فيهم هذه الاخلاق وهذه التعاملات يكذبونني ويخونونني ويعصونني واشتمهم واضربهم هم يفعلون هذا وانا افعل هذا فكيف انا منهم؟ ايش وضعي معهم يوم القيامة هذا هذي حالهم وهذي حالي فكيف انا منهم قال يحسب ما خانوك هذا الكلام كله يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك اياهم يحسب هذا وهذا بنا وعقابك اياهم فان كان عقابك اياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك اذا كان على قدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وان كان عقابك اياهم دون ذنوبهم العقوبة اقل من الذنب دون ذنوبهم كان فضلا لك وان كان عقابك اياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل القدر الزائد الذي حصل هذا يقتص لهم منك اي يوم القيامة فماذا صنع الرجاء قال فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف يشهق من البكاء لانه يبدو حصل منه شيء من هذا وخائف الان من العقوبة يوم يوم القيامة فجعل يبكي ويهتف فقال الرسول عليه الصلاة والسلام اما تقرأ كتاب الله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيء او ان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين فقال الرجل والله يا رسول الله ما اجد لهم ما اجد لي ولهم شيئا خيرا من مفارقتهم. اشهدك انهم احرار كلهم اشهدك انهم احرار كلهم فالحاصل ان آآ هذه الاحاديث تفيد ان العبد المسلم يجب عليه في باب العقوبات عندما يريد ان يعاقب خادما او او يعاقب حتى ابنا او يراعي الدقة في ذلك لان ان كان على قدر الذنب لا له ولا عليه او يعاقب طالبا او نحو ذلك ان كان على قدر الذنب لا له ولا عليه وان كان اقل هذا الفضل وان كان ازيد حصل فيه ماذا حصل فيه القصاص قال رحمه الله عن سويد بن مقرن رضي الله عنه ان جارية لطمها انسان فقال له سويد اما علمت ان الصورة محرمة فقال لقد رأيتني واني لسابع اخوة لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا خادم غير واحد فعمد احدنا فلطمه فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نعتقه قال عن سويد بن مقرن مقرن بالراء المشددة على وزن محدث كانوا مثل ما قال سبعة منهم هذا السويد ومنهم النعمان ابن مقرن نعمان ابن مقرن كان من قادة الجيوش لابي بكر رضي الله عنه في قتال الفرس النعمان ابن ابن مقرن اه يقول السويد رضي الله عنه ان جارية له لطمها انسان لطمها انسان اللطم هو الضرب على الوجه لطمها اي ظربها على وجهها فقال له سويد وجاء في رواية ان السويد لما رآه لطمها غضب غضبا شديدا وقال للرجل اما علمت ان الصورة محرمة ما معنى هذا انما الصورة ماذا الوجه انما الصورة الوجه هذا حديث انما الصورة الوجه قال ما علمت ان الصورة محرمة يعني الوجه محرم الضرب عليه الوجه محرم الظرب عليه على كل حال ما يظرب بالوجه مع اني اشرت قبل قليل انه غالب غالب الغالب في حال كثير من الناس انه يظرب على الوجه وليس هذا يعني بعظهم يظرب براحة اليد على الوجه وبعضهم لا يضرب بجمع اليد على الوجه ولا تسأل عن التلف الذي يحصل. انا اذكر مرة آآ قرأت استفتاء قرأت استفتاء في واحد يسأل احد يعني اهل اهل العلم فيقول انه ظرب زوجته كان غظب منها وظربها بجمع يده فكسر اسنانها من قوة الظربة وايضا من شدة الغضب زاد على تكسير الاسنان الطلاق وسبحان الله الغضب هذا عجب فيما يحدث على اثره من شنائع وعظائم وافات وبليات كثير من المصايب سبحان الله تأتي في ساعة غضب ولهذا يقولون قديما الغضب اوله جنون واخره ندم يعني في فورة الغضب يكون الانسان شبيه بالمجنون يتصرف تصرفات المجنون اخره ندم لما يذهب الغضب ويرى التلفيات والاضرار يندم على الذي كان منه وقت الغضب ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الغظبان الى امرين هما مهمان غاية الاهمية قال اذا غضب غضب احدكم فليسكت كف اللسان وقت الغضب ولا كلمة حتى يذهب الالتهاب هذا والشدة التي ثورة القلب ثم بعد ذلك يتكلم اما وقت غليان القلب ما يصلح الكلام لانه لن يكون متزن والامر الثاني قال اذا غضب احدكم وهو قائم فليجلس فان سكن غضبه والا فليضطجع. لماذا حتى يكف جسمه عن اي حركة وقت الغضب. اذا المطلوب وقت الغضب كف اللسان عن اي كلمة وكف الجسم عن اي حركة حتى تذهب فورة الغضب هذا هو الدواء الناجح هذا هو الدواء الناجع العلاج الشافي باذن الله. مع التعوذ من الشيطان اما اني اعلم كلمة لو قالها في حديث سليمان بن سرد قال لو قال لذهب عنه ما يجب اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال فغضب غضبا شديدا فقال اما علمت ان الصورة محرمة قال لقد رأيتني واني لسابع اخوة لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا سبعة اخوان وما لنا خادم غير واحد ما لنا خادم غير واحد قال فعمد احدنا فلطمه عمد احدنا فلطمه فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نعتقه ان نعتقه وهذا فيه شاهد للترجمة اذا ضرب مملوكه اعتقه اي ليكون هذا العتق كفارة له نعم قال رحمه الله باب التغليظ على من قذف مملوكا بالزنا عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما قال قال باب التغليظ على من قذف مملوكه بالزنا تغليظ اي في الوعيد العقوبة التي اه اعدت لمن فعل ذلك يوم القيامة تغليظ على من قذف مملوكه بالزنا قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم من قذف مملوكه بالزنا من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة يقام عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما قال هذا فيه ان من قذف مملوكا بالزنا لا يخلو من حالتين اما ان يكون الامر كذلك يعني القذف في محله فهذا يسلم فيه من بالعقوبة لان لانه قذفه بشيء هو فيه ورماه بامر هو مقترف له ومرتكب له فهذا ليس فيه عقوبة لانه قذفه بشيء هو فيه الحالة الثانية ان يقذفه بما هو بريء منه يرميه بالزنا وهو بريء من الزنا فيكون بذلك مستحقا عقوبة او حد القذف مستحقا حد القذف يقول من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة قام عليه الحج يوم القيامة ولهذا العقوبات العقوبات يوم القيامة هي من جنس المظالم التي في الدنيا من جنس المظالم التي في الدنيا ولهذا الذي آآ آآ آآ لا يؤدي زكاة ما له كان عنده غنم او ابل يبطح يوم القيامة ويؤتى بها فتطؤه باظلافها اه في الغلول يأتي بما غل يوم القيامة. ان كان بعيرا يأتي به يحمله على ظهره ان كان فرسا جاء يحمله على ظهره ان كان ذهبا او فضة جاء به يحمله على ظهره ومن اقتطع شبرا طوقه يوم القيامة من سبعة اراضين وهنا اذا قذفه اذا قذفه كانت العقوبة الحد حد القذف يحد منه يوم القيامة بان يكون ذلك عقوبة له على قذفه بما هو بريء منه وهذا لا شك انه رادع لا شك انه اراد لان هذه العقوبة المغلظة مثل ما ترجم تغليظ على من قذف مملوكه بالزنا اي انه ويقام عليه الحد يوم القيامة هذا اكبر رادع وزاجر عن اقتراف ذلك نعم قال رحمه الله باب الاحسان الى المملوكين في الطعام واللباس ولا يكلف ما لا يطيقون عن المعرور ابن سويد قال مررنا بابي ذر بالربذة وعليه برد وعلى غلامه مثل فقلنا يا ابا ذر لو جمعت بينهما كانت حلة فقال انه كان بيني وبين رجل من اخواني كلام وكانت امه اعجمية فعيرته بامي فشكاني الى النبي صلى الله عليه وسلم فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابا انك امرؤ فيك جاهلية. قلت يا رسول الله من سب الرجال سبوا اباه وامه. قال يا ابا ذر انك امرؤ فيك جاهلية هم اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم فاطعموهم مما قولون والبسوهم مما تلبسون. ولا تكلفوهم ما يغلبهم. فان كلفتموهم فاعينوهم وعن ابي ذر رضي الله عنه قال وعن؟ عن ابي ذر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صنع لاحدكم خادمه طعامه ثم جاء به وقد ولي حره ودخانه فليقعده معه فليأكل. فان كان الطعام مشفوها قليلا فليضع في يده منه اكلة او اكلتين قالت قال داوود اكلة اكلة او اكلتين. قال داوود هو ابن قيس يعني لقمة او لقمتين. نعم هذا يؤجل اللقاء القادم باذن الله سبحانه وتعالى نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا. ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب. اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما له نعلم اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك من خير ما سأل ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. وان تجعل كل قظاء قضيته لنا خيرا. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين سمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم